نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-197

الفصل 197

الفصل 197

 

كان قلقاً بأن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ على الجانب الآخر، فّمَضَى يستفسر من خلال جميع القنوات المتاحة ،وأخيراً تلقى ردَّاً من مكتب الصيادين منذ وقت ليس ببعيد.

< أتمنى أن تستمتعوا >

بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.

’لقد خسرت.‘

كان رئيس الجمعية جوه غون-هوي يقضي يوماً حافلاً آخر.

فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.

’’ووه…‘‘

وجد نفسه داخل غرفة المستشفى.

كان هذا مقدار سوء حالة توماس أندريه ليلة أمس.

’متى كانت آخر مرة مررت بها عن المستشفى؟‘

وجد نفسه داخل غرفة المستشفى.

ربما كان جين-وو يتردد على المستشفيات كما لو كانت منزله الثاني خلال سنواته الأولى كصياد. غير أن توماس أندريه لم يكن كذلك، ولم يتذكر حدث واحد من بقائه في المستشفى ولو لِمرة واحدة منذ أن أصبح صياداً.

’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘

فقط من كان يتوقع أن يرى هذا النوع من النتائج مِن قتالٍ بين صياد والذي كان الأسوأ بين رتب E ورجلٌ بدأ مهنته في القمة؟

’’نعم.‘‘

بالطبع، لم يهتم توماس أندريه بماضي جين-وو. وإن كان لا يزال مرتبكاً جداً بِهذه النتيجة.

صفعت كلماتها المُتَفَوَّهَة بحذر، جين-وو المستيقظ تماماً في وجهه. قوة ملك الظل – هذا ما رأته في ذلك اليوم، مخبَّأة في أعماقه.

’حقاً…  لقد خسرت.‘

’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘

جلس توماس أندريه ببطء وبوجهٍ مهزوم لرجل هجرته روحه.

’’بينما ظل الحلم يكرر نفسه، حاولت بِقصارى جهدي حفظ وجوه أولئك الذين يطاردون الصيادين. ومع ذلك، لم يجدي الأمر .‘‘

تااب، تااب…

’’لم يكن هناك إصابات أخرى؟‘‘

توقف صوت نقرٍ خفيف لِشخصٍ ما على لوحة المفاتيح. غَيَّرَ نظرته في ذلك الاتجاه ووجد المدير الرئيسي لناقبة المنقبين ، لورا، جالسةً في موقع ليس ببعيدٍ جداً، ولا بِقريبٍ جداً أيضاً.

(نعم يا حشرات يجب ان تحترموا)

ربما كانت في منتصف عملها لأن أصابعها النحيلة كانت لا تزال تحوم فوق لوحة المفاتيح.

’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘

’’لقد استيقظت.‘‘

بدأت السيدة سيلنر ترتجف في الرعب بعد أن تذكرت تلك الذكرى أخيراً. الصوت الذي سمعته في حلمها كان أكثر وضوحاً من أي صوت آخر سمعته في الحياة الواقعية.

’’…. يبدو كذلك.‘‘

’’ما وجدته داخل أولئك الناس كان قوة لا حدود لها. ولكن، عندما نظرت إلى ’ذلك الشيء‘، لم يكن لدي خيار سوى الاستيقاظ من حلمي.‘‘

أبعد توماس أندريه نظره وفرك ذقنه.

لماذا قالت السيدة سيلنر شيئاً كهذا؟ شكَّل جين-وو تعبيراً محتاراً.

يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.

’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘

’’حوالي… يوم واحد، أليس كذلك؟‘‘

أبعد توماس أندريه نظره وفرك ذقنه.

’’نعم.‘‘

’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘

أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.

كليك.

’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘

’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘

كان هذا مقدار سوء حالة توماس أندريه ليلة أمس.

’متى كانت آخر مرة مررت بها عن المستشفى؟‘

لكن بعد ذلك…

لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟

…. وجدتْ أنه من الصعب بعض الشيء أن تقرر ما إذا كان استيقاظه بعد يوم واحد فقط كان بالأحرى يليق بِقدرات توماس اندريه، أو حقيقة أنه حتى فقدانه للوعي في المقام الأول كان من شِيَمِه، بدلاً من ذلك.

شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.

شعرت لورا بهذا التضارب العاطفي بينما كانت تقف بجانب سرير رئيسها.

’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘

’’هل أطلب طبيبا؟‘‘

’’هل أطلب طبيبا؟‘‘

’’لا، ليس بعد.‘‘

’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘

قام توماس أندريه بتدليك صدغه المؤلم، وهز رأسه.

إذا كان هذا هو الحال، إذاً، فأي جانب ينتمي إليه أولئك الأوغاد المطاردين للصيادين؟

قوة التأثير التي شعر بها عندما لكمه ذلك الرجل في رأسه لا تزال نشطة حتى الآن. يا له من ألم فظيع لدرجة أنه لم يعد يرغب في تذكر حدث الأمس إن كان بوسعه ذلك.

’’ووه…‘‘

لن يكون الطبيب قادرا على فعل الكثير على أية حال، حتى لو تم استدعاء واحد إلى هنا. بالإضافة إلى كل ذلك، ألم يكن هناك شيء آخر يجب أن يؤكده أولا؟

’’ماذا قال لك هذا الشيء؟‘‘

سأل توماس أندريه بسرعة.

’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘

’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘

حماية الصيادين.

انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.

وجد نفسه داخل غرفة المستشفى.

’’…. هكذا إذاً.‘‘

’’…. لماذا أنا؟‘‘

فكر لفترة أطول قليلاً، قبل أن يسأل سؤالاً مختلفا بِنبرة صوت غير مبالية.

’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘

’’ماذا عن الخسائر الأخرى؟‘‘

أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.

’’لقد تكبدنا العديد من الجرحى من الموظفين، ولكن بفضل الاستجابة في الوقت المناسب من مكتب الصيادين، تعافى الجميع تماماً.‘‘

كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.

كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.

’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘

’’لم يكن هناك إصابات أخرى؟‘‘

لكن…

’’نعم يا سيدي.‘‘

كليك.

’’…..‘‘

هاهاه….

سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.

’’سيد هوانغ… تأكدي من عقد جنازة لائقة له. لا يزال واحداً منّا، بعد كل شيء.‘‘

على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.

’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘

وكانت هذه علامة واضحة على هزيمة ساحقة.

حماية الصيادين.

عندما يتذوق الشخص مثل هذه الهزيمة الكاملة، يفقد المرء في كثيرٍ من الأحيان لِحِسِّ الغضب كنتيجة. هذا ما شعر به توماس أندريه الآن.

لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟

كان مرعوباً أيضاً. لم يهزم جين-وو توماس أندريه فحسب، بل هزم بمفرده كل الصيادين النخبة الذين جمعهم . جعل هذا توماس يخاف نوعاً ما من الصياد الكوري الشاب. لا، ذهبت مشاعره إلى أبعد من ذلك ووصلت تقريباً إلى مستوى الاحترام الخالص.

سألها جين-وو بصوتٍ هادئ.

(نعم يا حشرات يجب ان تحترموا)

بينما بدأت عدة أفكار تتضارب في رأسه، قامت لورا فجأة بتقديم صندوقٍ صغيرٍ ولكنه طويل له. كانت علبة نظارات.

كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .

انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.

لكن…

 

لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟

‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘

لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟

هزَّ جين-وو رأسه بسرعة قبل أن يصل الناس إلى استنتاجات خاطئة.

لم يشعر بالرغبة في الغضب من الشخص الذي هزمه كما أنه لم يكن يفكر بالانتقام لخسارته أيضاً.

على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.

‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘

’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘

بينما بدأت عدة أفكار تتضارب في رأسه، قامت لورا فجأة بتقديم صندوقٍ صغيرٍ ولكنه طويل له. كانت علبة نظارات.

ضحك جوه غون-هوي ضحكة مكتومة بعد أن وصلت أفكاره أخيراً إلى هذه النقطة، بعد أن أصبحت المسألة أكثر وضوحاً عندما هدأ الوضع.

‘….؟‘

سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.

قَبِلَ توماس أندريه هذه العلبة بينما كان يرسل لها نظرة حائرة. فَأشبعت فضوله مباشرة.

‘…. ملوك.‘

’’تم استعادة نظارتك الشمسية من الموقع، لكنها تضررت جداً على أن تُصلح.‘‘

‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘

كليك.

’’وجودهم أعلى مرتبة من الصيادين، ومن أجل إيقافهم، نحن بحاجة لك ، أنت تملك القوة التي تعادلهم يا هانتر-نيم.‘‘

فتح الحقيبة ليجد نظارة شمسية جديدة بنفس التصميم السابق الذي كان يحب أن يرتديه توماس أندريه. ابتسم بتكلّف وارتداها.

قَبِلَ توماس أندريه هذه العلبة بينما كان يرسل لها نظرة حائرة. فَأشبعت فضوله مباشرة.

’’يبدو أنه دائماً ما ينتهي بي المطاف مديناً للناس.‘‘

…. وجدتْ أنه من الصعب بعض الشيء أن تقرر ما إذا كان استيقاظه بعد يوم واحد فقط كان بالأحرى يليق بِقدرات توماس اندريه، أو حقيقة أنه حتى فقدانه للوعي في المقام الأول كان من شِيَمِه، بدلاً من ذلك.

كانت لورا قلقة من أن يبدأ رئيسها بالهياج لحظة استيقاظه، لكن ردّه جلب لها شعورا بالراحة، وتنهدت في داخلها، قبل أن تشكّل ابتسامة لطيفة.

’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘

’’إنه عملي يا سيدي.‘‘

بدأ قلب جين-وو يتسارع مجدداً.

حدق توماس أندريه بلا كلام في الفراغ، قبل أن يفتح فمه بهدوء.

كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.

’’سيد هوانغ… تأكدي من عقد جنازة لائقة له. لا يزال واحداً منّا، بعد كل شيء.‘‘

’’نعم، أنت على حق.‘‘

’’مفهوم.‘‘

ردَّ جين-وو أخيراً عليهم بعد مداولته المطولة.

’’أوه، وأيضاً…‘‘

وأيضاً؟

وأيضاً؟

قام توماس أندريه بتدليك صدغه المؤلم، وهز رأسه.

توقفت لورا عن كتابة أوامر توماس أندريه في تطبيق مذكراتها على الهاتف، ورفعت رأسها.

’’لقد استيقظت.‘‘

’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘

انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.

***

بدأ قلب جين-وو يتسارع مجدداً.

حماية الصيادين.

لم تتغير طرق تفكيره المتَّزنة على الإطلاق منذ ذلك اليوم الذي دخل فيه الزنزانة المزدوجة لأول مرة منذ كل تلك الأشهر.

لماذا قالت السيدة سيلنر شيئاً كهذا؟ شكَّل جين-وو تعبيراً محتاراً.

انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.

’’…. لماذا أنا؟‘‘

بينما بدأت عدة أفكار تتضارب في رأسه، قامت لورا فجأة بتقديم صندوقٍ صغيرٍ ولكنه طويل له. كانت علبة نظارات.

بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.

أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.

’’بينما ظل الحلم يكرر نفسه، حاولت بِقصارى جهدي حفظ وجوه أولئك الذين يطاردون الصيادين. ومع ذلك، لم يجدي الأمر .‘‘

’’…. أنا آسف.‘‘

وضَّحت أن كل ما تتذكره بعد استيقاظها كانت وجوه مغطاة بغطاء الظلام.

على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.

’’وهكذا، قررت استخدام طريقة أخرى. حتى لو كان مجرد حلم، سأستخدم قدرتي للنظر في طبيعتهم الحقيقية، هيئتهم الحقيقية.‘‘

’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘

’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘

توقف صوت نقرٍ خفيف لِشخصٍ ما على لوحة المفاتيح. غَيَّرَ نظرته في ذلك الاتجاه ووجد المدير الرئيسي لناقبة المنقبين ، لورا، جالسةً في موقع ليس ببعيدٍ جداً، ولا بِقريبٍ جداً أيضاً.

’’نعم، صحيح.‘‘

’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘

اعترفت السيدة سيلنر بسهولة كيف عَمِلَتْ قدرتها.

اعترفت السيدة سيلنر بما رأته من أجل مساعدته على اتخاذ قراره.

با-دومب.

حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.

بدأ قلب جين-وو يتسارع مجدداً.

’’…..‘‘

في ذلك الوقت، ما الذي اكتشفته السيدة سيلنر بداخله والذي جعلها ترتجف في خوفٍ كذاك؟ لسوء الحظ، قصتها لم تنته بعد، لذا كان عليه قمع المدِّ المتصاعد من الفضول والتركيز على صوتها.

لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟

’’ما وجدته داخل أولئك الناس كان قوة لا حدود لها. ولكن، عندما نظرت إلى ’ذلك الشيء‘، لم يكن لدي خيار سوى الاستيقاظ من حلمي.‘‘

’’ووه…‘‘

انحرفت نظرات جين-وو بشكل مؤقت للأسفل، ورأى أطراف أصابعها ترتجف بشكلٍ عفوي.

المعركة بين الحكام والملوك – ألم يقلها ملك العمالقة؟ ’أنّهم‘ كانوا يستعدون للحرب؟ على الأرجح، لم يكن الحكام هم الوحيدون الذين يستعدون لهذه المعركة القادمة.

’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘

قام توماس أندريه بتدليك صدغه المؤلم، وهز رأسه.

رفع جين-وو رأسه قليلاً مرة أخرى. كُلَّاً من المدير المُستمع، وكذلك آدم وايت الذي يترجم من الجانب، حمَلَا تعابير متوترة للغاية.

’حقاً…  لقد خسرت.‘

سألها جين-وو بصوتٍ هادئ.

(تبا هل لاحظتم ذلك ، يبدوا انه ايضا بنفس مستوى صيادين مستوى الامة لانه يستطيع استعمال التحريك الذهني ، إذن سيصبح هدف لأولئك الاشخاص… .)

’’ماذا قال لك هذا الشيء؟‘‘

’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘

’’قال أنه يجب أن… أعود بهدوء وأنتظر الحرب.‘‘

’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘

بدأت السيدة سيلنر ترتجف في الرعب بعد أن تذكرت تلك الذكرى أخيراً. الصوت الذي سمعته في حلمها كان أكثر وضوحاً من أي صوت آخر سمعته في الحياة الواقعية.

‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘

على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.

حماية الصيادين.

’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘

…. فقط من سيكون قادراً على حبس الصياد سيونغ؟

المعركة بين الحكام والملوك – ألم يقلها ملك العمالقة؟ ’أنّهم‘ كانوا يستعدون للحرب؟ على الأرجح، لم يكن الحكام هم الوحيدون الذين يستعدون لهذه المعركة القادمة.

’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘

إذا كان هذا هو الحال، إذاً، فأي جانب ينتمي إليه أولئك الأوغاد المطاردين للصيادين؟

’’نعم يا سيدي.‘‘

بالرغم من أنه شعر بالفضول حول هذا، لا زال لم يسمع ردَّاً على سؤاله الأصلي. لذا، سأل مرة أخرى.

بدأت السيدة سيلنر ترتجف في الرعب بعد أن تذكرت تلك الذكرى أخيراً. الصوت الذي سمعته في حلمها كان أكثر وضوحاً من أي صوت آخر سمعته في الحياة الواقعية.

’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘

على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.

’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘

’’…..‘‘

صفعت كلماتها المُتَفَوَّهَة بحذر، جين-وو المستيقظ تماماً في وجهه. قوة ملك الظل – هذا ما رأته في ذلك اليوم، مخبَّأة في أعماقه.

’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘

منذ أن رأت نفس نوع القوة في القتلة في أحلامها، هويتهم كان لا بد أن تكون…

في مكتب الرئيس لجمعية الصيادين الكوريين.

‘…. ملوك.‘

انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.

تصلَّبت تعابير جين-وو.

’’…. لماذا أنا؟‘‘

انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.

انحرفت نظرات جين-وو بشكل مؤقت للأسفل، ورأى أطراف أصابعها ترتجف بشكلٍ عفوي.

’’وجودهم أعلى مرتبة من الصيادين، ومن أجل إيقافهم، نحن بحاجة لك ، أنت تملك القوة التي تعادلهم يا هانتر-نيم.‘‘

هزَّ جين-وو رأسه بسرعة قبل أن يصل الناس إلى استنتاجات خاطئة.

استمع المدير بهدوء إلى هذا الحد، وأخيرا أقحم نفسه في المحادثة.

’’…. هكذا إذاً.‘‘

’’بكل صدق، لم أكن مقتنعاً بالادعاء بأنه لا يستطيع أحدٌ حماية الصيادين غيرك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن، حسناً…‘‘

’’إنه عملي يا سيدي.‘‘

سبب ترتيب هذا الاجتماع على عجل كان…

شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.

’’…. قتالي مع توماس أندريه بالأمس غَيَّرَ طريقة تفكير مكتب الصيادين، هل أنا محق؟‘‘

ضحك جوه غون-هوي لفترةٍ من الوقت قبل أن يشعر قليلاً بِالعطش يزحف في حلقه. بحث عن شيء ليشربه فَوجد زجاجة ماء موجودة على طاولة القهوة على بُعْدِ مسافة قصيرة من مكتب الرئيس.

ردَّ المدير بارتباك بعد أن تم توضيح الحقيقة بدقة.

’توقف عندك لِدقيقة.‘

’’نعم، أنت على حق.‘‘

’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘

بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.

’’أوه، وأيضاً…‘‘

كيانات قادرة على قتل صيادين بسلطة أمِّة، وصياد وحيد يمتلك قوى مساوية لتلك الكيانات.

إمساك.

كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.

’’…. لماذا أنا؟‘‘

’’بالطبع، نحن لا نتوقع لِصياد ممتاز مثلك على مساعدتنا بدون أي تعويض مناسب.‘‘

’’قال أنه يجب أن… أعود بهدوء وأنتظر الحرب.‘‘

أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.

وضَّحت أن كل ما تتذكره بعد استيقاظها كانت وجوه مغطاة بغطاء الظلام.

لم يكن الاقتراح الجديد من مكتب الصيادين حول استطلاع جين-وو. فَبدلاً من إزعاجه بدفع العَرْضِ المرفوض سلفاً، فضَّلوا استعارة قوته لحماية أعظم قوة قتالية في أمريكا. هذا كان الرد الذي قرر المكتب الموافقة عليه فيما يتعلق بالأحداث الحالية، تلك التي تلي موت كريستوفر ريد.

حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.

’’…..‘‘

’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘

أغلق جين-وو فمه، ووقع في القليل من الحيرة.

’’ما وجدته داخل أولئك الناس كان قوة لا حدود لها. ولكن، عندما نظرت إلى ’ذلك الشيء‘، لم يكن لدي خيار سوى الاستيقاظ من حلمي.‘‘

اعترفت السيدة سيلنر بما رأته من أجل مساعدته على اتخاذ قراره.

’’…. هكذا إذاً.‘‘

’’هناك صيادون يتمتعون بِنِعَمْ عظيمة في هذا العالم. لقد دعموا هذا العالم بقواهم. إذا رحلوا، هذا العالم لن يكون قادر على الصمود أكثر.‘‘

’’…. لماذا أنا؟‘‘

ردَّ جين-وو أخيراً عليهم بعد مداولته المطولة.

كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .

’’…. أنا آسف.‘‘

‘…. ملوك.‘

رفضه القاطع الذي لم يترك أي مجال لإعادة النظر سبَّبَ في ارتفاع حاجبا المدير.

’’حوالي… يوم واحد، أليس كذلك؟‘‘

’’هل هذا بسبب بعض المشاعر الغير متزحزحة  تجاه توماس أندريه يا هانتر-نيم…؟؟‘‘

يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.

هزَّ جين-وو رأسه بسرعة قبل أن يصل الناس إلى استنتاجات خاطئة.

’’إنه عملي يا سيدي.‘‘

’’لا، على الإطلاق.‘‘

(نعم يا حشرات يجب ان تحترموا)

كان هناك سبب واحد فقط لِتَوَصُلِه إلى هذا القرار.

لم تتغير طرق تفكيره المتَّزنة على الإطلاق منذ ذلك اليوم الذي دخل فيه الزنزانة المزدوجة لأول مرة منذ كل تلك الأشهر.

’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘

كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.

حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.

’’…. يبدو كذلك.‘‘

لم يكن جين-وو هاوياً يقدم وعوداً بسهولة عندما لم يكن متأكداً إن كان سيفي بها في المقام الأول.

ربما كانت في منتصف عملها لأن أصابعها النحيلة كانت لا تزال تحوم فوق لوحة المفاتيح.

’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘

(نعم يا حشرات يجب ان تحترموا)

وبعد ذلك، سيتولَّى أولاً أمر تلك الأشياء التي باستطاعته.

سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.

لم تتغير طرق تفكيره المتَّزنة على الإطلاق منذ ذلك اليوم الذي دخل فيه الزنزانة المزدوجة لأول مرة منذ كل تلك الأشهر.

تدقيق : Drake Hale

لحسن الحظ، امتلك جين-وو العديد من جنود الظل الذين ينقلون إليه المعلومات بدقة في الوقت الفعلي. بِتَرْكِ رجاله خلف ظلال كل الصيادين الذين كان المكتب قلقاً بشأنهم، سيكون قادراً على الرد على هؤلاء الأوغاد في الوقت المناسب إن قاموا بعمل أي حركة.

ربما كان جين-وو يتردد على المستشفيات كما لو كانت منزله الثاني خلال سنواته الأولى كصياد. غير أن توماس أندريه لم يكن كذلك، ولم يتذكر حدث واحد من بقائه في المستشفى ولو لِمرة واحدة منذ أن أصبح صياداً.

’’حسناً، إذاً…‘‘

لن يكون الطبيب قادرا على فعل الكثير على أية حال، حتى لو تم استدعاء واحد إلى هنا. بالإضافة إلى كل ذلك، ألم يكن هناك شيء آخر يجب أن يؤكده أولا؟

بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.

حتى توماس أندريه فقد وعيه، أليس كذلك؟

***

تصلَّبت تعابير جين-وو.

في مكتب الرئيس لجمعية الصيادين الكوريين.

‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘

كان رئيس الجمعية جوه غون-هوي يقضي يوماً حافلاً آخر.

استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.

لماذا من بين كل الأشياء الممكنة، تقاتل الصياد سيونغ وتوماس أندريه قبل يوم من مؤتمر النقابات الدولي؟

إمساك.

كان قلقاً بأن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ على الجانب الآخر، فّمَضَى يستفسر من خلال جميع القنوات المتاحة ،وأخيراً تلقى ردَّاً من مكتب الصيادين منذ وقت ليس ببعيد.

انحرفت نظرات جين-وو بشكل مؤقت للأسفل، ورأى أطراف أصابعها ترتجف بشكلٍ عفوي.

وجدت التحقيقات أن نقابة المنقبين كانت على خطأ في تلك الحادثة، وبأنَّ جين-وو لن يتعرض لأي مضايقات مُوَجَّهة وغير مبررة بِأي شكل من الأشكال، وِفْقَاً للرسالة من الولايات المتحدة.

لم يكن جين-وو هاوياً يقدم وعوداً بسهولة عندما لم يكن متأكداً إن كان سيفي بها في المقام الأول.

’’ووه…‘‘

’’لقد استيقظت.‘‘

استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.

لكن مرة أخرى…

فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.

’توقف عندك لِدقيقة.‘

كان مرعوباً أيضاً. لم يهزم جين-وو توماس أندريه فحسب، بل هزم بمفرده كل الصيادين النخبة الذين جمعهم . جعل هذا توماس يخاف نوعاً ما من الصياد الكوري الشاب. لا، ذهبت مشاعره إلى أبعد من ذلك ووصلت تقريباً إلى مستوى الاحترام الخالص.

…. فقط من سيكون قادراً على حبس الصياد سيونغ؟

’’لم يكن هناك إصابات أخرى؟‘‘

حتى توماس أندريه فقد وعيه، أليس كذلك؟

وأيضاً؟

ضحك جوه غون-هوي ضحكة مكتومة بعد أن وصلت أفكاره أخيراً إلى هذه النقطة، بعد أن أصبحت المسألة أكثر وضوحاً عندما هدأ الوضع.

’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘

’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘

استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.

’’هاهاه….‘‘

لكن…

ضحك جوه غون-هوي لفترةٍ من الوقت قبل أن يشعر قليلاً بِالعطش يزحف في حلقه. بحث عن شيء ليشربه فَوجد زجاجة ماء موجودة على طاولة القهوة على بُعْدِ مسافة قصيرة من مكتب الرئيس.

أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.

’… . .‘

(نعم يا حشرات يجب ان تحترموا)

حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.

اعترفت السيدة سيلنر بما رأته من أجل مساعدته على اتخاذ قراره.

إمساك.

’’وجودهم أعلى مرتبة من الصيادين، ومن أجل إيقافهم، نحن بحاجة لك ، أنت تملك القوة التي تعادلهم يا هانتر-نيم.‘‘

انتزع القنينة من الهواء بخبرة، وبينما كان يفك الغطاء، شكَّل ابتسامة رقيقة.

شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.

’يبدو أن لدي قصة أخرى لأسمعها من الرئيس وو حالما يعود.‘

انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.

هاهاه….

بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.

شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.

’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘

نهاية الفصل…

’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘

(تبا هل لاحظتم ذلك ، يبدوا انه ايضا بنفس مستوى صيادين مستوى الامة لانه يستطيع استعمال التحريك الذهني ، إذن سيصبح هدف لأولئك الاشخاص… .)

على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.

ترجمة: Tasneem ZH

قَبِلَ توماس أندريه هذه العلبة بينما كان يرسل لها نظرة حائرة. فَأشبعت فضوله مباشرة.

تدقيق : Drake Hale

وجدت التحقيقات أن نقابة المنقبين كانت على خطأ في تلك الحادثة، وبأنَّ جين-وو لن يتعرض لأي مضايقات مُوَجَّهة وغير مبررة بِأي شكل من الأشكال، وِفْقَاً للرسالة من الولايات المتحدة.

’’حوالي… يوم واحد، أليس كذلك؟‘‘

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط