الفصل 154
اتسعت عينا جين-وو بشكل كبير.
<أتمنى أن تستمتعوا >
’سيد بيل … لا يزال يستطيع أن يمزح في موقف كهذا.‘
اتجه الصحفيون من جميع أنحاء العالم إلى اليابان.
أبعدت الأم عينيها عن التلفاز ونظرت إلى جين-وو. كانت الأخبار التلفزيونية تَعرِضُ باستمرار البث الخاص المتعلق ببوابة من رتبة S في اليابان لفترة من الوقت.
إذا كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص مختلف ، فقد كان أن معظم هؤلاء الصحفيين هم مراسلي الحرب المستخدمين في تغطية مختلف الصراعات التي تحدث في جميع أنحاء العالم.
أصبحت مرتبكة بينما حاولت إجابته.
كان هذا دليلاً جيداً كأي دليل على أن الحدث الذي على وشك أن يَتَكشَّفْ هنا كان خطيراً كحرب حقيقية.
آخر مكان توجهت إليه كاميرته كان إتجاه يوري أورلوف المشغول بفحص تشكيل الحاجز للمرة الأخيرة. كان الصياد الروسي يبتسم من الأذن إلى الأذن في هذه اللحظة.
كان الحاجز الأمني الذي بُنِيَ حول البوابة ثقيلاً بشكل لا يصدق. رفع المراسلون كاميراتهم وأشاروا نحو البوابة بحجم المبنى و الحاجز المُشَكَّلْ المرسوم حوله، فضلاً عن جيش الرجال والنساء المحيطين بهما.
’’بُنَيْ؟‘‘
كان الموقع بأكمله ممتلئاً بالتوتر الواضح الذي فقط يُشَاهَد قبل اندلاع الحرب.
[الوقت المتبقي: 00:00:00]
ابتلع المراسل المساعد لعابه بتوتر وسأل رئيسه، مراسل الحرب الإنجليزي الشهير وليام بيل.
أبعدت الأم عينيها عن التلفاز ونظرت إلى جين-وو. كانت الأخبار التلفزيونية تَعرِضُ باستمرار البث الخاص المتعلق ببوابة من رتبة S في اليابان لفترة من الوقت.
’’لا تعمل الأسلحة النارية الحديثة ضد الوحوش، فلماذا الجيش موجودٌ هنا؟‘‘
’’إنه أنت!!‘‘
أجاب ويليام بيل، بينما استمر في التقاط كل وجه مُصَمِّمْ من الجنود الحاضرين اليوم بكاميراته.
نقر على لسانه بصمت وسأل أحد حاشيته بجانبه.
’’لتوفير المزيد من الوقت لنا.‘‘
أحاط يوري أورلوف بذراعه أكتاف الموظف وبدأ يعرض الفودكا له. تجهم رئيس الجمعية ماتسوموتو شيجو بينما كان يحدق في ذلك المشهد من بعيد.
’’عفواً؟!‘‘
بل إنهم تركوا إنذاراً بأنهم لن يستجيبوا لأوامر الجمعية مرة أخرى ما دام بقي رئيساً للجمعية.
“مهمتهم هي جذب انتباه الوحوش حتى يستعد الصيادون للإغارة. وأيضاً لِيقوموا بدور الطُّعْم، فَيجد أولئك المشاهدين في الأعلى هناك وقتاً كافياً لإخلاء هذا المكان.‘‘
في الواقع، وَصْفُ المفتاح لم يكن ليكذب عليه. قال النظام أن المعلومات على البوابة ستكون متاحة، ولكن لم يقل شيئاً ظهور البوابة في مكانٍ ما.
كليك.
’’هل تريد رشفة؟ أنا أقول لك، قلقك وتوترك سيطيران بعيداً في طلقة واحدة.‘‘
وجه الشخص التالي الذي سيُلتَقَط بعدسة ويليام بيل كان رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيغيو، الذي يقف حالياً بالقرب من الحاجز. كان يتحدث مع عدد من الموظفين، وتعبيره متجمد وكئيب.
’’بالطبع يا أمي.‘‘
’بالتأكيد، هذا ليس الوقت المناسب له ليبتسم، أليس كذلك؟‘
’’لست متأكداً ما سوف يخرج من هناك، ولكن….‘‘
كليك
بعد غارة جزيرة جيجو…… حَطَّتْ ضربة كارثية على مجتمع الصيادين في اليابان، كان تأثيره قد تراجع إلى حد كبير حتى وصل إلى الحضيض.
’’مما يعني…‘‘
’’كم عدد الصيادين الذين هُمْ في حالة تأهب؟‘‘
لم يكن المراسل المساعد خبيراً كما كان وليام بيل، تحدث بِبصيص من التوتر في عينيه.
كان الهدوء يسود الجو، ربما لأنهم لم يسمعوا أية أخبار عن شيء كبير يحدث في الداخل حتى الآن. لكن ذلك الهدوء تحطم على الفور بسبب دخول جين-وو المفاجئ. لأنه… اختار التراجع عن إخفاء هويته بالقرب من البوابة.
’’هُمْ… علف المدفع.‘‘
’’هل تريد رشفة؟ أنا أقول لك، قلقك وتوترك سيطيران بعيداً في طلقة واحدة.‘‘
’’انظر يا رجل. أنت تضعني في موقف صعب هنا إذا كنت تعتقد أن ذلك هو مصير شخص آخر.‘‘
النوع: مفتاح.
’’عفواً؟‘‘
من المؤسف أنه لم يكن جشعاً هنا بما أن صياد آخر كان أكثر تناسباً لهذا اللقب قد ظهر بالفعل. ماذا يمكن أن يفعل حيال ذلك، بالتحدث بواقعية؟ ذلك الرجل كان صياد من نوع مقاتل ، بينما كان هو من النوع داعم ، بعد كل شيء.
’’أعني، إذا كان هناك شيء على وشك أن يحدث لي، فَعملك هو الوقوف أمامي، أليس كذلك؟‘‘
’’آه، آه؟!‘‘
’’إيييه؟!‘‘
نظر رئيس الجمعية ماتسوموتو للبوابة مجدداً، أصبح تعبيره أكثر خطورة من ذي قبل. نظر أحد مرافقيه إلى ساعته وهمس إليه.
اندهش المراسل المساعد الشاب ونظر للخلف بسرعة مما دفع ويليام بيل لوكز الشاب بمرفقه.
فُتِحَ باب المصعد إلى الطابق الأرضي. رفع رجل في منتصف العمر، لم يره من قبل، رأسه بدون تفكير كثير والتقت عيناهم لفترة قصيرة.
’’إذا بقيت متوتراً هكذا، لن تحصل حتى على فرصة للهرب قبل أن تموت، حسناً؟ ما أحاول قوله هنا هو أن استرخي قليلاً.‘‘
’’ل-لكن، اتضّحَ أنها من رتبة C بناءً على نتيجة القياس…‘‘
أدرك المراسل المساعد أنها كانت مجرد مزحة من تلك الغمزة التي ألقاها ويليام بيل إليه، فطبطبَ على صدره المرتجف.
بعد غارة جزيرة جيجو…… حَطَّتْ ضربة كارثية على مجتمع الصيادين في اليابان، كان تأثيره قد تراجع إلى حد كبير حتى وصل إلى الحضيض.
’سيد بيل … لا يزال يستطيع أن يمزح في موقف كهذا.‘
بالتأكيد على هذا أن يعمل.
ساعد الهواء المسترخي المليء بالصحافة المحنكة بقيادة المراسل الشاب، على تخفيف حدة التوتر الذي شعر به.
’’ثلاثة يا سيدي.‘‘
ومع ذلك، كان المساعد مدركاً تماماً للحقيقة. عندما بدأ ويليام بيل بالابتسام هكذا، كان ذلك عندما يجب أن تكون أكثر توتراً.
’أليس هذا المكان…؟‘
أعاد المساعد نظره إلى البوابة الواقفة بِشموخ في السماء.
إذا كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص مختلف ، فقد كان أن معظم هؤلاء الصحفيين هم مراسلي الحرب المستخدمين في تغطية مختلف الصراعات التي تحدث في جميع أنحاء العالم.
’’فقط أي نوعٍ من البشاعة سيخرج من هناك، أتساءل؟‘‘
بالتأكيد على هذا أن يعمل.
توقف ويليام بيل عن التقاط الصور ونظر إلى نفس المكان الذي ينظر إليه مساعده.
’’كم عدد الصيادين الذين هُمْ في حالة تأهب؟‘‘
هذا الشيء بالتأكيد كان ضخما جداً. ضخماً، في الواقع، لدرجة أن للمرء يستطيع بسهولة الشعور بالهزيمة فقط من حجمها المطلق.
’’لتوفير المزيد من الوقت لنا.‘‘
بعد أن بدأت الأبواب بالظهور في العالم، أصبحت المعركة الثانية، التي قام المراسلون بتغطيتها، موقعاً لِبوابات مختلفة. مما يعني أن ويليام بيل صادف البوابات المرعبة من قبل.
كان الموقع بأكمله ممتلئاً بالتوتر الواضح الذي فقط يُشَاهَد قبل اندلاع الحرب.
حتى أن كان لديه سوء حظ في الإبلاغ من الموقع الفعلي لكسر زنزانة، أيضاً….
…. وهذا هو السبب في أن اليوم له أهمية مضاعفة.
ولكن بعد ذلك، كانت البوابة الطافية أمام عينيه من عالم آخر تماماً. بِمجرد النظر إلى ذلك الشيء اللعين يجعلك تتصبب بِالعرق البارد.
’بطريقة ما، هذا وعد قطعه مع النظام، أليس كذلك؟‘
’هذا على الأرجح سبب عدم إرسال أي فريق كشافة متقدم.‘
بعد اليوم، سَيُسَجَل في كتب التاريخ كأول رجل يغلق بوابة من رتبة S لوحده.
لم يتطوع صياد ذو رتبة عالية لدخول البوابة ليرى ما بداخلها لذا حالياً، فلا أحد يعرف ما قد يخرج من ذلك الشيء باللحظة التي يتم كسرها.
لم يكن موقع البوابة التي ظهرت في رسالة النظام، بعيداً جداً من هنا. في واقع الأمر، كان المكان مألوفاً إلى حد ما.
شفاه ويليام بيل، المغلقة بشكل مستقيم حتى ذلك الحين، افترقت ببطء.
بعد دقيقة واحدة بالضبط، فتح جين-وو عينيه المغمضتين.
’’لست متأكداً ما سوف يخرج من هناك، ولكن….‘‘
’’إنه أنت!!‘‘
ارتسمت ابتسامة مريرة على شفتيه بعدها.
‘ولكن، هذا هو السبب….‘
’’لكن مهما خرج، فلندعو بأن حاجز يوري أورلوف قوي بما فيه الكفاية لإيقافهم.‘‘
’’نعم يا أمي؟‘‘
آخر مكان توجهت إليه كاميرته كان إتجاه يوري أورلوف المشغول بفحص تشكيل الحاجز للمرة الأخيرة. كان الصياد الروسي يبتسم من الأذن إلى الأذن في هذه اللحظة.
إذا كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص مختلف ، فقد كان أن معظم هؤلاء الصحفيين هم مراسلي الحرب المستخدمين في تغطية مختلف الصراعات التي تحدث في جميع أنحاء العالم.
’’إنه مثالي. جيد جداً.‘‘
انشغل جين-وو بهاتفه أكثر ليتحقق من المعلومات على البوابة مرة أخرى، واكتشف أن هناك نقابة مشغولة بالفعل بمسحها الآن. كانت رتبة البوابة المعنية هي C.
كان يوري أورلوف واثقاً جداً من الحاجز المتكون الآن.
في الواقع، وَصْفُ المفتاح لم يكن ليكذب عليه. قال النظام أن المعلومات على البوابة ستكون متاحة، ولكن لم يقل شيئاً ظهور البوابة في مكانٍ ما.
لأنَّ وببساطة… كانت حواجزه استثنائية دائماً. إضافةً إلى أنّ ذلك الشيء لم يكن الوحيد الذي يحفزه.
اندهش المراسل المساعد الشاب ونظر للخلف بسرعة مما دفع ويليام بيل لوكز الشاب بمرفقه.
كان رئيس الجمعية ماتسوموتو شيجو قلقاً بشأن رفض المواطنين اليابانيين للصفقة، لذا أبقى كل شيء سريّاً. ونتيجةً لذلك، كان الشعب الياباني تحت افتراض أن الروسي جاءوا إلى هنا من طيبة قلبه، فبدأوا بغمره بالكثير من التبرعات.
’’هيي، البوابة تُفتح!‘‘
وهكذا، حصل على قدرٍ أكبر من الثروة بهذه الطريقة. إضافةًً إلى أكثر من ذلك! فقد خاطر عدد لا يحصى من المراسلين ليأتوا ويلتقطون صوره.
وسيتم الكشف عن موقع البوابة المحددة بعد الوصول إلى الوقت المحدد مسبقا.
الثروة والشهرة، الشيئان اللذان جُنَّ جنون يوري أورلوف بسببهما، كانا قد وقعا بين يديه مرة واحدة.
أكَّدَ نفسه للمرة الأخيرة على الحشد.
امتلأ الوقت بالتوتر الشديد، تمرّ الدقائق على ما يبدو بِمعدل العقد. وقريباً بما فيه الكفاية، ’الجدار‘ الأسود الذي يغطي سطح البوابة العملاقة بدأ يصبح مشوشاً.
’’إنه مثالي!!‘‘
’’هيي، البوابة تُفتح!‘‘
بعد اليوم، سَيُسَجَل في كتب التاريخ كأول رجل يغلق بوابة من رتبة S لوحده.
بقيت دقيقة واحدة فقط.
’ رغم أنه سيكون أفضل كثيراً أن يتم تذكُّرِي بالرجل الأول الذي ينظف بوابة من رتبة S بمفرده…‘
استخدم جين-وو بسرعة إحدى مميزات هاتفه، التي يمتلكها الصياد الوحيد، للدخول إلى موقع جمعية الصيادين، والتأكد من المعلومات على البوابة المعنية.
من المؤسف أنه لم يكن جشعاً هنا بما أن صياد آخر كان أكثر تناسباً لهذا اللقب قد ظهر بالفعل. ماذا يمكن أن يفعل حيال ذلك، بالتحدث بواقعية؟ ذلك الرجل كان صياد من نوع مقاتل ، بينما كان هو من النوع داعم ، بعد كل شيء.
شفاه ويليام بيل، المغلقة بشكل مستقيم حتى ذلك الحين، افترقت ببطء.
كان على المرء أن يصبح الأفضل في المجال المناسب لإمكانياته وقدراته، هذا كل ما في الأمر.
كان قد عمل جاهداً للوصول إلى هذه القوة تحديداً لهذا الغرض. شكَّلت الأم ابتسامة لطيفة فقط بعد النظر بعمق في عينا جين-وو اللتان تفيضان بثقة واضحة.
‘صحيح، صحيح!‘
وقف جين-وو ثابتاً وركز سمعه على نبضات قلبه بينما كان ينتظر في الدقيقة المتبقية. لم يكن بحاجة إلى ساعته فالساعة البيولوجية بداخله، شحذت إلى أقصى حد، كانت أكثر دقة من أي جهاز لقياس الوقت معروفٌ للإنسان في هذا العالم.
سابحاً في أفكاره الخاصة، سحب يوري أورلوف قارورة بحجم كفه من جيبه الداخلي. فاحت رائحة الفودكا عندما فَتَحَ الغطاء.
’’بالطبع يا أمي.‘‘
’’سـ-سيد يوري!! الكحول..؟!‘‘
ابتلع المراسل المساعد لعابه بتوتر وسأل رئيسه، مراسل الحرب الإنجليزي الشهير وليام بيل.
فَزِعَ موظف الجمعية المسؤول عن رعاية الروسي وحاول منعه، ولكن يوري أورلوف حدق بغضب في الياباني البائس، بدلاً من ذلك.
صرخ جميع الصحفيين في انسجام.
’’هذا نخب احتفالي، فهمت؟ نخب! لذا، دعك من التوتر ، حسناً؟ لأنني سأقدم أعظم عرض على الأرض قريباً جداً.‘‘
كان على المرء أن يصبح الأفضل في المجال المناسب لإمكانياته وقدراته، هذا كل ما في الأمر.
’’حـ-حتى ذلك الحين….‘‘
با-دومب، با-دومب!!
’’هل تريد رشفة؟ أنا أقول لك، قلقك وتوترك سيطيران بعيداً في طلقة واحدة.‘‘
’’لا تعمل الأسلحة النارية الحديثة ضد الوحوش، فلماذا الجيش موجودٌ هنا؟‘‘
أحاط يوري أورلوف بذراعه أكتاف الموظف وبدأ يعرض الفودكا له. تجهم رئيس الجمعية ماتسوموتو شيجو بينما كان يحدق في ذلك المشهد من بعيد.
إذا كانت الجهود المتضافرة للجمعية أدت إلى إغلاق بوابة من رتبة S، فسيستخدم ذلك لأن يهدف للأعلى مرة أخرى.
’’للتفكير بأنّ مصير اليابان تعتمد على مثل هذا الرجل….‘‘
الثروة والشهرة، الشيئان اللذان جُنَّ جنون يوري أورلوف بسببهما، كانا قد وقعا بين يديه مرة واحدة.
نقر على لسانه بصمت وسأل أحد حاشيته بجانبه.
واصلت أمه التحديق في جين-وو لفترة أطول قليلاً، قبل أن تسأل ابنها مرة أخرى.
’’كم عدد الصيادين الذين هُمْ في حالة تأهب؟‘‘
أعاد المساعد نظره إلى البوابة الواقفة بِشموخ في السماء.
’’ثلاثة يا سيدي.‘‘
نهاية الفصل…
’’ثلاثة، أليس كذلك؟‘‘
’’كم عدد الصيادين الذين هُمْ في حالة تأهب؟‘‘
من بين العشرة صيادين الباقين على قيد الحياة من رتبة S، فقط ثلاثة استجابوا لاستدعاء الجمعية. ازداد العبوس على وجه ماتسوموتو شيجو لعمق بمستوى آخر.
*******
بعد غارة جزيرة جيجو…… حَطَّتْ ضربة كارثية على مجتمع الصيادين في اليابان، كان تأثيره قد تراجع إلى حد كبير حتى وصل إلى الحضيض.
واصلت أمه التحديق في جين-وو لفترة أطول قليلاً، قبل أن تسأل ابنها مرة أخرى.
بعض الأرباع كانوا الآن يُصَرِّحُون أن ماتسوموتو شيغيو هو الذي قاد الصيادين رتبة S إلى حتفهم، بعد أن أعماه جشعه. فأدار غالبية الصيادين المتبقين له ظهورهم.
وسيتم الكشف عن موقع البوابة المحددة بعد الوصول إلى الوقت المحدد مسبقا.
بل إنهم تركوا إنذاراً بأنهم لن يستجيبوا لأوامر الجمعية مرة أخرى ما دام بقي رئيساً للجمعية.
’’إذا لم توقفي الغارة الآن، فسيموتون جميعاً.‘‘
’لو كان جوتو-كن معي هنا…‘
واصلت أمه التحديق في جين-وو لفترة أطول قليلاً، قبل أن تسأل ابنها مرة أخرى.
ارتعشت قبضات ماتسوموتو شيجو بشدة فقد كان موت غوتو ريوجي خسارة مؤلمة جداً لرئيس الجمعية اليابانية الذي استخدمه كَيده اليمنى.
[الوقت المتبقي: 00:00:00]
‘ولكن، هذا هو السبب….‘
’’انظر يا رجل. أنت تضعني في موقف صعب هنا إذا كنت تعتقد أن ذلك هو مصير شخص آخر.‘‘
…. وهذا هو السبب في أن اليوم له أهمية مضاعفة.
’’ل-لكن، اتضّحَ أنها من رتبة C بناءً على نتيجة القياس…‘‘
إذا كانت الجهود المتضافرة للجمعية أدت إلى إغلاق بوابة من رتبة S، فسيستخدم ذلك لأن يهدف للأعلى مرة أخرى.
وقف جين-وو ثابتاً وركز سمعه على نبضات قلبه بينما كان ينتظر في الدقيقة المتبقية. لم يكن بحاجة إلى ساعته فالساعة البيولوجية بداخله، شحذت إلى أقصى حد، كانت أكثر دقة من أي جهاز لقياس الوقت معروفٌ للإنسان في هذا العالم.
‘جوه غون-هوي… وبعد ذلك، سيونغ جين-وو.‘
قلبه الغارق بهدوء عميقاً تحت السطح البارد، بدأ يستعيد سرعته بهدوء الآن.
قد يجد فرصة، على طول الطريق، لدفع كل الإذلال، بالفائدة، إلى أولئك الرجال الذين دمَّروا مستقبله.
’من المريح أن الموقع ليس بعيداً.‘
’عليَّ بالتأكيد….‘
ربما كان له علاقة بحقيقة أنه داخل ذلك المعبد، شعر جين-وو لأول مرة بما قد يبدو بأن تكون على قيد الحياة. في ذلك الوقت، لم يكن مجرد صياد عديم الفائدة، بل كان متحدياً يواجه احتمالات مستحيلة.
بالتأكيد على هذا أن يعمل.
ربما آخر فصل لليوم لا استطيع ان اعدكم انه سيكون فصل اخر ، لو وجد سابدل قصارى جهدي لتنزيل في اسرع وقت
نظر رئيس الجمعية ماتسوموتو للبوابة مجدداً، أصبح تعبيره أكثر خطورة من ذي قبل. نظر أحد مرافقيه إلى ساعته وهمس إليه.
في غمضة عين، اجتمع منظر عدة شوارع ومنظر المدرسة المألوفة في عينيه. هو حقاً يحتاج فقط العشرات من الثواني للوصول إلى المدرسة.
’’سيدي، لاتزال ثلاثة دقائق قبل كسر زنزانة.‘‘
تينغ.
’’فهمت.‘‘
’عليَّ بالتأكيد….‘
أومأ ماتسوموتو شيجو برأسه. دارت أفكار لا تعد ولا تحصى أمام ناظريه الآن آخذةً مرأى البوابة الهائلة.
سحب جين-وو قبعته و كشف عن نفسه ما أثار ’’هيوك!!‘‘ بصوت عالي من الجانب.
دقيقتان، دقيقة واحدة، 59 ثانية، 58…..
لم يتطوع صياد ذو رتبة عالية لدخول البوابة ليرى ما بداخلها لذا حالياً، فلا أحد يعرف ما قد يخرج من ذلك الشيء باللحظة التي يتم كسرها.
امتلأ الوقت بالتوتر الشديد، تمرّ الدقائق على ما يبدو بِمعدل العقد. وقريباً بما فيه الكفاية، ’الجدار‘ الأسود الذي يغطي سطح البوابة العملاقة بدأ يصبح مشوشاً.
بالتأكيد على هذا أن يعمل.
صرخ جميع الصحفيين في انسجام.
استخدم جين-وو بسرعة إحدى مميزات هاتفه، التي يمتلكها الصياد الوحيد، للدخول إلى موقع جمعية الصيادين، والتأكد من المعلومات على البوابة المعنية.
’’آه، آه؟!‘‘
كان الهدوء يسود الجو، ربما لأنهم لم يسمعوا أية أخبار عن شيء كبير يحدث في الداخل حتى الآن. لكن ذلك الهدوء تحطم على الفور بسبب دخول جين-وو المفاجئ. لأنه… اختار التراجع عن إخفاء هويته بالقرب من البوابة.
’’هيي، البوابة تُفتح!‘‘
’من المريح أن الموقع ليس بعيداً.‘
’’إنهم… إنهم يخرجون!‘‘
’’عفواً؟!‘‘
*******
‘…. 3، 2، 1.‘
’’بُنَيْ؟‘‘
إذا كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص مختلف ، فقد كان أن معظم هؤلاء الصحفيين هم مراسلي الحرب المستخدمين في تغطية مختلف الصراعات التي تحدث في جميع أنحاء العالم.
كان جين-وو على وشك أن ينهض خلسة، لكنه جلس بهدوء مرة أخرى عندما نادته أمه.
’’كن حذراً في طريقك للخروج يا ابني.‘‘
’’نعم يا أمي؟‘‘
’’هاه؟؟؟‘‘
أبعدت الأم عينيها عن التلفاز ونظرت إلى جين-وو. كانت الأخبار التلفزيونية تَعرِضُ باستمرار البث الخاص المتعلق ببوابة من رتبة S في اليابان لفترة من الوقت.
’’للتفكير بأنّ مصير اليابان تعتمد على مثل هذا الرجل….‘‘
كانت القصة الحالية عن كسر الزنزانة الذي سيحدث في بضع دقائق أو نحو ذلك.
إذا كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص مختلف ، فقد كان أن معظم هؤلاء الصحفيين هم مراسلي الحرب المستخدمين في تغطية مختلف الصراعات التي تحدث في جميع أنحاء العالم.
’’أنت لم تكن تحاول أن… تذهب إلى مكانٍ ما، أليس كذلك؟‘‘
’’سأعود قريباً يا أمي.‘‘
قد تكون حاسة أمه السادسة أحياناً أكثر حدة من حاسة صياد رفيع الرتبة، فكّرَ جين-وو بداخله. جفل قليلاً فقط، لكنه أجاب كما لو أن لا شيء خاطئ.
امتلأ الوقت بالتوتر الشديد، تمرّ الدقائق على ما يبدو بِمعدل العقد. وقريباً بما فيه الكفاية، ’الجدار‘ الأسود الذي يغطي سطح البوابة العملاقة بدأ يصبح مشوشاً.
’’لدي وعد لأحافظ عليه، كما ترين.‘‘
نهض جين-وو وغادر المنزل بعد ذلك بقليل.
’’وعد؟ في يومٍ كهذا؟‘‘
’’سـ-سيد يوري!! الكحول..؟!‘‘
لقد قطعت هذا الوعد منذ فترة يا أمي. ظننت ذلك، بما أن تلك البوابة ستفتح في اليابان على أيَّة حال ولن تؤثر علينا، لم ألغيه.‘
’ رغم أنه سيكون أفضل كثيراً أن يتم تذكُّرِي بالرجل الأول الذي ينظف بوابة من رتبة S بمفرده…‘
كانت لا تزال أمه تحدق به بعيون غير مقنعة. على أية حال، هو لم يكذب، حرفياً.
’’سيدي، لاتزال ثلاثة دقائق قبل كسر زنزانة.‘‘
’بطريقة ما، هذا وعد قطعه مع النظام، أليس كذلك؟‘
’’ليس عليْ أن أقلق عليك، صحيح؟‘‘
واصلت أمه التحديق في جين-وو لفترة أطول قليلاً، قبل أن تسأل ابنها مرة أخرى.
’’نعم يا أمي؟‘‘
’’ليس عليْ أن أقلق عليك، صحيح؟‘‘
رفع جين-وو رأسه ونظر بحدة إلى البوابة.
ردَّ جين-وو بثقة.
’’إيييه؟!‘‘
’’بالطبع يا أمي.‘‘
’من المريح أن الموقع ليس بعيداً.‘
كان قد عمل جاهداً للوصول إلى هذه القوة تحديداً لهذا الغرض. شكَّلت الأم ابتسامة لطيفة فقط بعد النظر بعمق في عينا جين-وو اللتان تفيضان بثقة واضحة.
’’نعم يا أمي؟‘‘
’’كن حذراً في طريقك للخروج يا ابني.‘‘
إذا كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص مختلف ، فقد كان أن معظم هؤلاء الصحفيين هم مراسلي الحرب المستخدمين في تغطية مختلف الصراعات التي تحدث في جميع أنحاء العالم.
ابتسم جين-وو بانتعاشٍ أيضاً.
اندهش المراسل المساعد الشاب ونظر للخلف بسرعة مما دفع ويليام بيل لوكز الشاب بمرفقه.
’’سأعود قريباً يا أمي.‘‘
’’لقد حققت الشروط المطلوبة.‘‘
نهض جين-وو وغادر المنزل بعد ذلك بقليل.
وجه الشخص التالي الذي سيُلتَقَط بعدسة ويليام بيل كان رئيس جمعية الصيادين اليابانيين ماتسوموتو شيغيو، الذي يقف حالياً بالقرب من الحاجز. كان يتحدث مع عدد من الموظفين، وتعبيره متجمد وكئيب.
كانت تقع شقة عائلته في الطابق التاسع، ولأول مرة، عرف اليوم كم كان المصعد بطيئاً.
قد يجد فرصة، على طول الطريق، لدفع كل الإذلال، بالفائدة، إلى أولئك الرجال الذين دمَّروا مستقبله.
شعر بالقلق الزاحف في توقعاته المُتضخمة، تساءل فقط أي نوع من الزنزانات هذا المفتاح الأسود له.
المشكلة الحقيقية هي عدم معرفة ما كان مخبئاً في داخلها.
تينغ.
’’هيي، البوابة تُفتح!‘‘
فُتِحَ باب المصعد إلى الطابق الأرضي. رفع رجل في منتصف العمر، لم يره من قبل، رأسه بدون تفكير كثير والتقت عيناهم لفترة قصيرة.
فَزِعَ موظف الجمعية المسؤول عن رعاية الروسي وحاول منعه، ولكن يوري أورلوف حدق بغضب في الياباني البائس، بدلاً من ذلك.
لا بد أنه كان أحد القلائل الذين لم يعلموا أن صياد من رتبة S كان يعيش في هذا المبنى، لأنه بمجرد أن تعَرَّفَ على وجه جين-وو، كادت عيناه تخرجان من محجريهما.
‘…. كدنا أن نصل.‘
’’هاه؟؟؟‘‘
’’….. !!‘‘
سرعان ما مرَّ جين-وو بجانبه وسحب القلنسوة المرتبطة بقمة رداءه. كانت خطواته سريعة، ربما بسبب حقيقة أن عقله كان يتسابق بسرعة أيضاً.
أصبحت مرتبكة بينما حاولت إجابته.
كان جين-وو قادراً على مغادرة المجمع السكني في وقت قصير، وبينما كان واقفاً في الشارع، نظر حوله.
النوع: مفتاح.
‘…. هل هذا بسبب البوابة في اليابان؟‘
’من المريح أن الموقع ليس بعيداً.‘
لسبب ما كانت الشوارع مهجورة بشكل غريب، لكن بفضل ذلك، لم يكن جين-وو لِيمانع تحديق من حوله عليه بينما يؤكَّد المعلومات على المفتاح الأسود.
أصبحت مرتبكة بينما حاولت إجابته.
[العنصر: مفتاح معبد كاروتنون]
’’لدي وعد لأحافظ عليه، كما ترين.‘‘
الندرة:؟؟
’ رغم أنه سيكون أفضل كثيراً أن يتم تذكُّرِي بالرجل الأول الذي ينظف بوابة من رتبة S بمفرده…‘
النوع: مفتاح.
بعض الأرباع كانوا الآن يُصَرِّحُون أن ماتسوموتو شيغيو هو الذي قاد الصيادين رتبة S إلى حتفهم، بعد أن أعماه جشعه. فأدار غالبية الصيادين المتبقين له ظهورهم.
’’لقد حققت الشروط المطلوبة.‘‘
اتجه الصحفيون من جميع أنحاء العالم إلى اليابان.
يسمح المفتاح لك بالدخول إلى معبد كاروتنون. يمكن استخدامه في البوابة المخصصة.
بالتأكيد بما فيه الكفاية، موقعه كان بالضبط حيث إنذار الجمعية الذي أُصْدِرَ قبل بعض الوقت.
وسيتم الكشف عن موقع البوابة المحددة بعد الوصول إلى الوقت المحدد مسبقا.
كانت تقع شقة عائلته في الطابق التاسع، ولأول مرة، عرف اليوم كم كان المصعد بطيئاً.
الوقت المتبقي: 00:01:02
’’أعني، إذا كان هناك شيء على وشك أن يحدث لي، فَعملك هو الوقوف أمامي، أليس كذلك؟‘‘
بقيت دقيقة واحدة فقط.
ترجمة: Tasneem ZH
‘…. كدنا أن نصل.‘
’’….. !!‘‘
قلبه الغارق بهدوء عميقاً تحت السطح البارد، بدأ يستعيد سرعته بهدوء الآن.
كان قد عمل جاهداً للوصول إلى هذه القوة تحديداً لهذا الغرض. شكَّلت الأم ابتسامة لطيفة فقط بعد النظر بعمق في عينا جين-وو اللتان تفيضان بثقة واضحة.
با-دومب، با-دومب!!
كان رئيس الجمعية ماتسوموتو شيجو قلقاً بشأن رفض المواطنين اليابانيين للصفقة، لذا أبقى كل شيء سريّاً. ونتيجةً لذلك، كان الشعب الياباني تحت افتراض أن الروسي جاءوا إلى هنا من طيبة قلبه، فبدأوا بغمره بالكثير من التبرعات.
وقف جين-وو ثابتاً وركز سمعه على نبضات قلبه بينما كان ينتظر في الدقيقة المتبقية. لم يكن بحاجة إلى ساعته فالساعة البيولوجية بداخله، شحذت إلى أقصى حد، كانت أكثر دقة من أي جهاز لقياس الوقت معروفٌ للإنسان في هذا العالم.
’’ليس عليْ أن أقلق عليك، صحيح؟‘‘
‘…. 3، 2، 1.‘
’انها ليست رتبة عالية، ولكن….‘
بعد دقيقة واحدة بالضبط، فتح جين-وو عينيه المغمضتين.
“مهمتهم هي جذب انتباه الوحوش حتى يستعد الصيادون للإغارة. وأيضاً لِيقوموا بدور الطُّعْم، فَيجد أولئك المشاهدين في الأعلى هناك وقتاً كافياً لإخلاء هذا المكان.‘‘
كليك.
سحب جين-وو قبعته و كشف عن نفسه ما أثار ’’هيوك!!‘‘ بصوت عالي من الجانب.
[الوقت المتبقي: 00:00:00]
تدقيق: Drake Hale
[سيتاح الآن الموقع الذي يمكن فيه استخدام المفتاح.]
كليك
اتسعت عينا جين-وو بشكل كبير.
’انها ليست رتبة عالية، ولكن….‘
’أليس هذا المكان…؟‘
أجاب ويليام بيل، بينما استمر في التقاط كل وجه مُصَمِّمْ من الجنود الحاضرين اليوم بكاميراته.
لم يكن موقع البوابة التي ظهرت في رسالة النظام، بعيداً جداً من هنا. في واقع الأمر، كان المكان مألوفاً إلى حد ما.
بالتأكيد على هذا أن يعمل.
استخدم جين-وو بسرعة إحدى مميزات هاتفه، التي يمتلكها الصياد الوحيد، للدخول إلى موقع جمعية الصيادين، والتأكد من المعلومات على البوابة المعنية.
تينغ.
بالتأكيد بما فيه الكفاية، موقعه كان بالضبط حيث إنذار الجمعية الذي أُصْدِرَ قبل بعض الوقت.
’’بالطبع يا أمي.‘‘
لم يتوقع أن يكون هذا المفتاح هناك. كما لو أن شخص ما ضربه في الجزء الخلفي من رأسه، شعر جين-وو بالدوار بعض الشيء.
كليك
’لقد ارتكبت خطأً.‘
أبعدت الأم عينيها عن التلفاز ونظرت إلى جين-وو. كانت الأخبار التلفزيونية تَعرِضُ باستمرار البث الخاص المتعلق ببوابة من رتبة S في اليابان لفترة من الوقت.
في الواقع، وَصْفُ المفتاح لم يكن ليكذب عليه. قال النظام أن المعلومات على البوابة ستكون متاحة، ولكن لم يقل شيئاً ظهور البوابة في مكانٍ ما.
واصلت أمه التحديق في جين-وو لفترة أطول قليلاً، قبل أن تسأل ابنها مرة أخرى.
لقد أصيب بالعمى للتو.
بالتأكيد بما فيه الكفاية، موقعه كان بالضبط حيث إنذار الجمعية الذي أُصْدِرَ قبل بعض الوقت.
انشغل جين-وو بهاتفه أكثر ليتحقق من المعلومات على البوابة مرة أخرى، واكتشف أن هناك نقابة مشغولة بالفعل بمسحها الآن. كانت رتبة البوابة المعنية هي C.
لم يتوقع أن يكون هذا المفتاح هناك. كما لو أن شخص ما ضربه في الجزء الخلفي من رأسه، شعر جين-وو بالدوار بعض الشيء.
’انها ليست رتبة عالية، ولكن….‘
’لقد ارتكبت خطأً.‘
المشكلة الحقيقية هي عدم معرفة ما كان مخبئاً في داخلها.
لم يتطوع صياد ذو رتبة عالية لدخول البوابة ليرى ما بداخلها لذا حالياً، فلا أحد يعرف ما قد يخرج من ذلك الشيء باللحظة التي يتم كسرها.
’من المريح أن الموقع ليس بعيداً.‘
’’ثلاثة، أليس كذلك؟‘‘
كان على بعد 10 دقائق بالسيارة. إذا ركض بأقصى سرعته فسيصل إلى هناك في أقل من 60 ثانية. اختبأ جين-وو بـ’الشبح‘ وبدأ يركض بالميلان الكامل. حتى أنه قام بتنشيط مهارة ‘ الزئبق ‘ من أجل زيادة سرعته.
’’بُنَيْ؟‘‘
كانت وجهته الجديدة، في الواقع، الملعب في مدرسة جين-آه الثانوية السابقة. ظلت المدرسة مغلقة منذ حادثة الأورك، لذا لم يكن هناك خطر من أن يتأذى مدنيون غير مدركين، تحسبّاً فقط، ولكن….
واستذكر كل تلك الذكريات القريبة. من الواضح أنه تذكر عدة لحظات كاد أن يُقتل فيها في ذلك اليوم.
’… لكن فريق الغارة الذي يمسح الزنزانة في خطر بدلاً من ذلك.‘
أعاد المساعد نظره إلى البوابة الواقفة بِشموخ في السماء.
تذكر جين-وو اللحظات التي كان يزور فيها ذلك المعبد تحت الأرض.
انشغل جين-وو بهاتفه أكثر ليتحقق من المعلومات على البوابة مرة أخرى، واكتشف أن هناك نقابة مشغولة بالفعل بمسحها الآن. كانت رتبة البوابة المعنية هي C.
واستذكر كل تلك الذكريات القريبة. من الواضح أنه تذكر عدة لحظات كاد أن يُقتل فيها في ذلك اليوم.
لقد أصيب بالعمى للتو.
لكن، ما كان السبب لذلك؟ بدون شك، كانت تلك ذكريات مرعبة بشكل مذهل في حياته، لكن عندما نظر للوراء، بدأ قلبه يتسارع في حماس.
أصبحت مرتبكة بينما حاولت إجابته.
ربما كان له علاقة بحقيقة أنه داخل ذلك المعبد، شعر جين-وو لأول مرة بما قد يبدو بأن تكون على قيد الحياة. في ذلك الوقت، لم يكن مجرد صياد عديم الفائدة، بل كان متحدياً يواجه احتمالات مستحيلة.
لأنَّ وببساطة… كانت حواجزه استثنائية دائماً. إضافةً إلى أنّ ذلك الشيء لم يكن الوحيد الذي يحفزه.
في غمضة عين، اجتمع منظر عدة شوارع ومنظر المدرسة المألوفة في عينيه. هو حقاً يحتاج فقط العشرات من الثواني للوصول إلى المدرسة.
لم يكن المراسل المساعد خبيراً كما كان وليام بيل، تحدث بِبصيص من التوتر في عينيه.
لقد عبر البوابة الأمامية و رأى البوابة تطفو في الهواء مباشرة فوق الملعب إلى الجانب حفنة من موظفي الجمعية والموظفين من نقابة يقومون بالغارة، كانوا جميعهم واقفين حول البوابة كما لو لحراسة محيطها.
’’فقط أي نوعٍ من البشاعة سيخرج من هناك، أتساءل؟‘‘
كان الهدوء يسود الجو، ربما لأنهم لم يسمعوا أية أخبار عن شيء كبير يحدث في الداخل حتى الآن. لكن ذلك الهدوء تحطم على الفور بسبب دخول جين-وو المفاجئ. لأنه… اختار التراجع عن إخفاء هويته بالقرب من البوابة.
امتلأ الوقت بالتوتر الشديد، تمرّ الدقائق على ما يبدو بِمعدل العقد. وقريباً بما فيه الكفاية، ’الجدار‘ الأسود الذي يغطي سطح البوابة العملاقة بدأ يصبح مشوشاً.
’’آه، آه؟؟‘‘
اتجه الصحفيون من جميع أنحاء العالم إلى اليابان.
انتبه أحد موظفي النقابة مؤخراً وجود جين-وو وحاول طرده.
أجاب ويليام بيل، بينما استمر في التقاط كل وجه مُصَمِّمْ من الجنود الحاضرين اليوم بكاميراته.
’’غير مسموحٌ لك بالدخول هنا.‘‘
قد يجد فرصة، على طول الطريق، لدفع كل الإذلال، بالفائدة، إلى أولئك الرجال الذين دمَّروا مستقبله.
سحب جين-وو قبعته و كشف عن نفسه ما أثار ’’هيوك!!‘‘ بصوت عالي من الجانب.
كان قد عمل جاهداً للوصول إلى هذه القوة تحديداً لهذا الغرض. شكَّلت الأم ابتسامة لطيفة فقط بعد النظر بعمق في عينا جين-وو اللتان تفيضان بثقة واضحة.
’’إنه أنت!!‘‘
فُتِحَ باب المصعد إلى الطابق الأرضي. رفع رجل في منتصف العمر، لم يره من قبل، رأسه بدون تفكير كثير والتقت عيناهم لفترة قصيرة.
عرفت موظف الجمعية جين-وو على الفور وبكى من المفاجئة. كانت نفس الموظفة التي اصطدم بها عندما تولّى أمر البوابة من رتبة B التي ظهرت في منتصف الطريق.
’’عفواً؟!‘‘
ظن جين-وو أنه سيكون من الأسرع التحدث إليها بدلاً من طاقم النقابة الذي يعيق طريقه، لذا تجاهل الرجل تماماً وتحدث إليها مباشرة.
بالتأكيد على هذا أن يعمل.
’’يجب أن توقفي هذه الغارة الآن.‘‘
وقف جين-وو ثابتاً وركز سمعه على نبضات قلبه بينما كان ينتظر في الدقيقة المتبقية. لم يكن بحاجة إلى ساعته فالساعة البيولوجية بداخله، شحذت إلى أقصى حد، كانت أكثر دقة من أي جهاز لقياس الوقت معروفٌ للإنسان في هذا العالم.
’’عفواً؟؟‘‘
’بطريقة ما، هذا وعد قطعه مع النظام، أليس كذلك؟‘
أصبحت مرتبكة بينما حاولت إجابته.
استخدم جين-وو بسرعة إحدى مميزات هاتفه، التي يمتلكها الصياد الوحيد، للدخول إلى موقع جمعية الصيادين، والتأكد من المعلومات على البوابة المعنية.
’’ل-لكن، اتضّحَ أنها من رتبة C بناءً على نتيجة القياس…‘‘
ابتلع المراسل المساعد لعابه بتوتر وسأل رئيسه، مراسل الحرب الإنجليزي الشهير وليام بيل.
هزّ جين-وو رأسه وأخبرها بعبارات لا شكّ فيها.
’’لدي وعد لأحافظ عليه، كما ترين.‘‘
’’إذا لم توقفي الغارة الآن، فسيموتون جميعاً.‘‘
[سيتاح الآن الموقع الذي يمكن فيه استخدام المفتاح.]
’’….. !!‘‘
نظر رئيس الجمعية ماتسوموتو للبوابة مجدداً، أصبح تعبيره أكثر خطورة من ذي قبل. نظر أحد مرافقيه إلى ساعته وهمس إليه.
رفع جين-وو رأسه ونظر بحدة إلى البوابة.
انتبه أحد موظفي النقابة مؤخراً وجود جين-وو وحاول طرده.
لا يمكن لهؤلاء الناس أن يستوعبوا ذلك؟
نضحت هالة مخيفة جداً من البوابة ببطء لدرجة أنها أصابته بالقشعريرة.
ربما كان له علاقة بحقيقة أنه داخل ذلك المعبد، شعر جين-وو لأول مرة بما قد يبدو بأن تكون على قيد الحياة. في ذلك الوقت، لم يكن مجرد صياد عديم الفائدة، بل كان متحدياً يواجه احتمالات مستحيلة.
نهاية الفصل…
بعد اليوم، سَيُسَجَل في كتب التاريخ كأول رجل يغلق بوابة من رتبة S لوحده.
ترجمة: Tasneem ZH
’’غير مسموحٌ لك بالدخول هنا.‘‘
تدقيق: Drake Hale
واستذكر كل تلك الذكريات القريبة. من الواضح أنه تذكر عدة لحظات كاد أن يُقتل فيها في ذلك اليوم.
ربما آخر فصل لليوم لا استطيع ان اعدكم انه سيكون فصل اخر ، لو وجد سابدل قصارى جهدي لتنزيل في اسرع وقت
بالتأكيد على هذا أن يعمل.
انشغل جين-وو بهاتفه أكثر ليتحقق من المعلومات على البوابة مرة أخرى، واكتشف أن هناك نقابة مشغولة بالفعل بمسحها الآن. كانت رتبة البوابة المعنية هي C.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
