الفصل 153
’’أَتَذَكَر رؤية كم كان مسروراً أثناء عملية مطاردة الوحوش.‘‘
<أتمنى أن تستمتعوا >
’’ما الأعمال التي يريدها مكتب الصيادين الأمريكي معنا؟‘‘
كان وو جين-تشول من بين أفضل الصيادين من رتبة A، ويمكن اعتباره القوة الأساسية لقسم المراقبة.
في الليلة التي تسبق كسر الزنزانة.
لم يكن هناك أحد في الجمعية، باستثناء جوه غون-هوي، الذي يمكن أن يفوز ضده في معركة. لقد كان بتلك القوة.
اختلس يو جين-هو النظر على كُلّاً من أيرون وإيغريست أكثر وأكثر بينما بالكاد استطاع أكل وجبته، بعد أن نطق جين-وو بتلك النكتة. لكنه تقريباً اهتز للأعلى بعد أن أصدر جين-وو ذلك الأمر فجأة.
ومع ذلك فإنّ الصياد سونغ جين-وو قادرٌ على التحكم ليس فقط بواحد أو اثنين من مخلوقاته المُستدعاة، ولكن عدة مئات منهم في نفس الوقت، كل واحد منهم قوي بما فيه الكفاية ليصدم وو جين-تشيول. في هذه الحالة برنامج مثل هذا لا يعتبر غريباً على الإطلاق.
’بقي يوم واحد.‘
لكن، لماذا كان مستعجلاً هكذا؟
’’ألا يمكن لمخلوقاتك المُستدعاة أن تتصرف من تلقاء نفسها؟‘‘
‘ه-مم.‘
’’آه، إنه خطأي يا هيونغ-نيم.‘‘
تشكل على جبين جوه غون-هوي تجهمات عميقة.
لقد كانت مكالمة من أحد مساعديه.
إذا كان شخص آخر، صياد مختلف، فإنه سيحزِمُ غدائه ويتبعهم في جميع الأنحاء لِثنيهم. حتى أنه كان مستعداً لجلدهم حتى يغيروا رأيهم، لكن الآن….
’’ماذا سيكون ذلك؟‘‘
’لكن، لا يمكنني تخيل أن الصياد سيونغ جين-وو قد يتأذى داخل بوابة من رتبة A و B على الإطلاق.‘
’’آه، نعم. إنه بارك جونغ-سو من نقابة وسام الفرسان.‘‘
لو استعار وصف وو جين-تشول من قبل، فعندها ألن يكون ’اشفق على الوحوش‘، بدلاً من ذلك؟ ابتسم جو غون-هوي بهدوء وأومأ برأسه.
تم رسم دائرة سحرية ضخمة داخل منطقة شينجوكو في طوكيو، وفقاً لتعليمات يوري أورلوف. وكان حجمها هائلاً حقاً؛ ولم يسبق لها مثيل في التاريخ.
’’إذا لم يكن هناك أي مشكلة خطيرة، فتركه يفعل ما يريد، من فضلك.‘‘
حوَّل جين-وو نظراته إلى الجانب الآخر.
من وجهة نظر رئيس الجمعية، كان شاكراً لحقيقة أن هناك صياد يأخذ زمام الأمور التي تتعلق بإخضاع الوحوش كلهم لوحده. خصوصاً عندما يكون ذلك الشخص قوياً لدرجة أنه لن يصاب بأذى خلال العملية، أيضاً.
’’هيييك؟!‘‘
لكن وو جين-تشول لم يوافق على ما يبدو.
أشرقت بشرة بارك جونغ-سو تدريجياً عندما سمع تفسير جين-وو.
’’سيدي، أعتقد أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل.‘‘
نظر يو جين-هو في اتجاه الضوضاء قبل أن يسأل جين-وو سؤالاً من العدم.
’’تعني أن نشاطه سيتداخل مع سلطات النقابات الكبيرة الأخرى، أليس كذلك؟‘‘
’’إيه؟‘‘
’’نعم يا سيدي.‘‘
تشكل على جبين جوه غون-هوي تجهمات عميقة.
كانت هناك ثلاث نقابات رئيسية تعمل داخل منطقة العاصمة سيئول: النمر الأبيض، والصيادين، حاصد الارواح .
اتجهت نظرات جوه غون-هوي إلى وو جين-تشول الذي يقف بجانبه ويحرسه. سأل الأول كما لو كان بشكل عابر.
وقد اهتمت هذه النقابات الثلاثة بالبوابات الرفيعة المستوى التي ظهرت داخل المقاطعات التي كانت مسؤولة عنها.
اللغة الأساسية لأي رجل أعمال طموح هي الإنكليزية. ومن غير المستغرب بأن الإنجليزية بطلاقة كانت تتدفق من فم جوه غون-هوي. كان أكثر ثقة بمهارته في هذه اللغة مما كان مع اليابانيين، الأخيرة التي خاض فيها فقط عندما كان أصغر بكثير.
ولكن إذا تدخل آه-جين فجأة بينهم دون إشعار وبدأ في التوسع بسرعة هكذا، فإنّ الثلاثة نقابات ستكون غير راضية عن ذلك. سيكون بشكل أساسي نفس الشيء كالظفر القديم الذي يطرد من آخر جديد.
أمسك جين-وو بالمفتاح بإحكام. بدأ قلبه ينبض أسرع في كل مرة ينظر إلى هذا الشيء.
’قد ينتهي بهم الأمر في صراع.‘
تذكَّرَ جوه غون-هوي حين استمع لِجين-وو يقول شيئاً مماثلاً في الماضي.
كان هذا رأي وو جين-تشول وبالتأكيد وافق عليه جو غون-هوي. ومع ذلك، طَفَتْ ابتسامة على شفاه رئيس الجمعية.
ولكن، مرة أخرى، عند الأخذ بعين الاعتبار المكان الذي سحب يوري أورلوف منه قواه، فلن يكون ذلك بالشيء الغريب.
’’ظننت أن الرئيس كان بجانب الصياد سونغ-نيم؟‘‘
’بقي يوم واحد.‘
احتار وو جين-تشول وسأل.
تجسّدَ المفتاح الأسود على كفه.
’’….. هل أتيت بفكرة جيدة يا سيدي؟‘‘
’’هيونغ-نيم؟‘‘
’’لا، ليس ذلك. الأمر فقط أنني لا أستطيع التوقف عن الابتسام عندما أفكر كيف أن نقابة حديثة تأسست من ثلاثة أعضاء فقط ومقاتل واحد على قائمتهم.‘‘
’قد ينتهي بهم الأمر في صراع.‘
’’آه…..‘‘
’مم؟؟‘
حينها فقط فهم وو جين-تشول.
بصراحة، كان بارك جين-سو يشعر بالضيق مؤخراً بعد أن فشلت خططه في بناء علاقة وثيقة جداً مع جين-وو بسبب تَغَيُّرِ القواعد بين عشية وضحاها.
’’أتفق معك يا سيدي.‘‘
إذا أراد الثروة، فكان هناك طرق أخرى. لو كان قد تفاوض مع الولايات المتحدة أو الصين لكان حصل على مبالغ خيالية من الثروة.
لقد كان دور جوه غون-هوي للسؤال بتلك الابتسامة التي لا زالت محفورة على شفتيه.
‘حسناً، لدي الآن مراقبة خلال أوقات الوجبات؟ هل هذا كل شيء؟‘
’’هل قدم آه-جين تفسيراً عن سبب رغبتهم في فعل هذا؟‘‘
– مرحباً، آدم وايت من مكتب الصيادين يتحدث.
’’قالوا أن لديهم سبباً شخصياً ويريدوننا أن نأتمنهم على البوابات القريبة فقط للأسبوع القادم أو نحو ذلك يا سيدي.‘‘
فكر وو جين-تشول في الأمر للحظة قبل أن يجيب على رئيسه.
’’أسبوع، أليس كذلك؟ …‘‘
انتقل نظر الرجل الغامض إلى بوابة رتبة S. كان الصمت مخيفاً لدرجة أنه أثار اشمئزازاً معيناً في كل من كان ينظر إليه وهو ينتشر حول تلك البوابة العملاقة.
خلال غارة جزيرة جيجو، انتهى المطاف بِأسياد النقابات الثلاث الكبرى مدينين بحياتهم للصياد سيونغ. لن يكون من الصعب الحصول على تفاهمهم إذا كان ذلك فقط لمدة أسبوع.
سبلاش….
’’إذا كان هناك شيئاً واحداً لا أزال محتاراً بشأنه فسيكون….‘‘
’بقي يوم واحد.‘
لابد أن هذا هو السبب الذي جعل الصياد سونغ جين-وو يضع نفسه تحت جدول زمني شاق، أو على الأقل، عندما يُنْظَرْ إليه من منظور شخصٍ آخر.
ابتسم جين-وو وَرَدْ.
‘لا يمكن أن يكون… بشأن المال.‘
التصنيف: مهارة خاصة.
إذا أراد الثروة، فكان هناك طرق أخرى. لو كان قد تفاوض مع الولايات المتحدة أو الصين لكان حصل على مبالغ خيالية من الثروة.
حينها فقط فهم وو جين-تشول.
لكن الصياد سيونغ جين-وو قرر البقاء في كوريا الجنوبية، وهو لم يكلف نفسه عناء المساومة مع أيٍّ من النقابات.
’’سنراك غداً!‘‘
’’إذاً فقط لماذا….؟‘‘
الوقت المتبقي: 26:51:49
اتجهت نظرات جوه غون-هوي إلى وو جين-تشول الذي يقف بجانبه ويحرسه. سأل الأول كما لو كان بشكل عابر.
’حسناً، هل أجرب هذا مرة أخرى؟‘
’’في رأيك، لماذا تعتقد أن الصياد سيونغ يحاول مسح هذا العدد من البوابات في مثل هذا الوقت القصير؟‘‘
فكر وو جين-تشول في الأمر للحظة قبل أن يجيب على رئيسه.
’السؤال هو، مع من يجب أن أذهب؟‘
’’هناك شيء واحد يمكنني أن أفكر به يا سيدي.‘‘
لكن وو جين-تشول لم يوافق على ما يبدو.
توقع جوه غون-هوي إجابة بين السطور مثل: ’’لا أعرف‘‘ أو ’’لا يمكن أن أكون متأكداً‘‘، لذلك لم يستطع إلا أن يولي المزيد من الاهتمام لهذا الرد المفاجئ إلى حدٍّ ما.
اتجهت نظرات جوه غون-هوي إلى وو جين-تشول الذي يقف بجانبه ويحرسه. سأل الأول كما لو كان بشكل عابر.
’’ماذا سيكون ذلك؟‘‘
‘……‘
’’أَتَذَكَر رؤية كم كان مسروراً أثناء عملية مطاردة الوحوش.‘‘
’’هيييك؟!‘‘
’’هل كان ’سعيداً‘ بمطاردة الوحوش؟‘‘
يخزن جنود الظل داخل ظل مخلوقاته المُستدعاة.
’’نعم يا سيدي.‘‘
’’ نعم. تقريباً.‘‘
سحب وو جين-تشول ذكريات الماضي القريب إلى المقدمة في ذاكرته.
’’لا، ليس ذلك.‘‘
حتى عندما كان جين-وو يساعد نقابة الصيادين عن طريق محاربة الأورك ذات المستويات العالية، كان يحمل تعبيراً يَنُمُّ عن البهجة.
’’لم أكن أتحدث إليكم.‘‘
’’وكان مبتهجاً بشكل خاص عندما أسقط الوحش على مستوى زعيم يا سيدي.‘‘
(ههههههه)
’’إنه يشعر بالسعادة في مطاردة الوحوش القوية، أليس كذلك؟‘‘
’’وكان مبتهجاً بشكل خاص عندما أسقط الوحش على مستوى زعيم يا سيدي.‘‘
تذكَّرَ جوه غون-هوي حين استمع لِجين-وو يقول شيئاً مماثلاً في الماضي.
-’’ونريد أن يكون سيونغ جين-وو هانتر-نيم مُمَثِلَاً لكوريا.‘‘
[’’أتمنى أن أحارب ضد الوحوش.‘‘]
قابل آيرون أيضاً نظرات مالكه وخبط بقوة على صدره كما لو كان يقول ’’إترك كل شيءٍ لي!‘‘
ومنذ أن صَرَّحَ بذلك الإعلان، كان حريصاً على الوفاء بوعده.
’’….. هل أتيت بفكرة جيدة يا سيدي؟‘‘
’ياله من شخص مثير للاهتمام.‘
’’أسبوع، أليس كذلك؟ …‘‘
كان ذلك الرجل بالتأكيد استثنائي جداً من أن يكون فقط مثير للاهتمام.
على كل حال، استمر يو جين-هو بسؤاله.
في ذلك الوقت، ساد في مكتب رئيس الجمعية فجأة رنين الهاتف المزعج.
’’أي واحدة؟‘‘
– ’’سيدي الرئيس.‘‘
’’أستميحك عذرا؟ هل هناك مشكلة في التشكيل؟‘‘
لقد كانت مكالمة من أحد مساعديه.
’’هيونغ-نيم؟‘‘
’’ماذا يجري؟‘‘
’’لا، هذا ما لا أستطيع القيام به.‘‘
– ’’هناك مكالمة بانتظارك من مكتب الصيادين الأمريكيين يا سيدي.‘‘
’’بما أننا هكذا، لا يسعني إلا أن أفكر كيف كنا نمسح كل تلك الزنزانات من الرتبة C يا هيونغ-نيم.‘‘
’’من أمريكا؟‘‘
اتجهت نظرات جوه غون-هوي إلى وو جين-تشول الذي يقف بجانبه ويحرسه. سأل الأول كما لو كان بشكل عابر.
ليس هذا فقط بل من مكتب الصيادين أيضاً؟ أمال جوه غون-هوي رأسه قليلاً.
’’اترك كل شيءٍ لنا.‘‘
’لماذا يتصل بي مكتب الصيادين ، أنا رئيس جمعية الصيادين الكوريين؟‘
‘…….‘
بلد مثل الولايات المتحدة لن تطلب من كوريا الجنوبية التعاون، لذا ما يمكن لذلك أن يكون؟
’’ما الأعمال التي يريدها مكتب الصيادين الأمريكي معنا؟‘‘
’’صِلْنِي به.‘‘
’’أي واحدة؟‘‘
أصبحت المكالمة متصلة على الفور بين الطرفين. لم يستغرق الأمر حتى ثانية أو ربما ثانيتين حتى تغير الصوت الذي يخرج من سماعة الهاتف.
توقع جوه غون-هوي إجابة بين السطور مثل: ’’لا أعرف‘‘ أو ’’لا يمكن أن أكون متأكداً‘‘، لذلك لم يستطع إلا أن يولي المزيد من الاهتمام لهذا الرد المفاجئ إلى حدٍّ ما.
– مرحباً، آدم وايت من مكتب الصيادين يتحدث.
أغلق جين-وو عينيه بهدوء.
’’مرحباً. هذا جو غون-هوي من جمعية الصيادين الكوريين.‘‘
حينها فقط فهم وو جين-تشول.
اللغة الأساسية لأي رجل أعمال طموح هي الإنكليزية. ومن غير المستغرب بأن الإنجليزية بطلاقة كانت تتدفق من فم جوه غون-هوي. كان أكثر ثقة بمهارته في هذه اللغة مما كان مع اليابانيين، الأخيرة التي خاض فيها فقط عندما كان أصغر بكثير.
تم إجلاء جميع السكان داخل المنطقة. بقي يوري أورلوف في الموقع ليتفقد تشكيل الحاجز حتى النهاية.
’’ما الأعمال التي يريدها مكتب الصيادين الأمريكي معنا؟‘‘
التصنيف: مهارة خاصة.
لم يتأخر آدم وايت ودخل في صلب الموضوع.
يُعتبر تشكيل رابطة مع نقابة قوية، بل مع صياد، واحداً من أهم الأعمال لأي نقابة هناك.
-’’نخطط لعقد حدث في مطلع الشهر المقبل، ونتمنى أن ندعو بعضاً من أبرز الصيادين من جميع أنحاء العالم يا سيد جوه.‘‘
’بقي يوم واحد.‘
’’….. حسناً، إذاً؟‘‘
ثااد، ثااد.
-’’ونريد أن يكون سيونغ جين-وو هانتر-نيم مُمَثِلَاً لكوريا.‘‘
هل مضى الوقت على ذلك؟ أومأ جين-وو برأسه ببطء.
***
’قد ينتهي بهم الأمر في صراع.‘
قبل أن يذهب بشكل مناسب مع غاراته، بحث جين-وو عن النقابة المناسبة أولاً. احْتَاجَ لِنقابة يمكنها تحمل أساليبه المختلفة للزنزانات ذات الرتب العالية.
وكان أيضاً سبباً في قراره هو أنه في سيئول في حين أن الأخرى تقع في بوسان، وبالتالي أنشطتهم لن تتداخل مع بعضها البعض.
‘أعني، إنه ليس كما لو كنت أخطط لتصفية غارة من رتبة A مرة كل بضعة أيام، أليس كذلك….؟‘
فكر وو جين-تشول في الأمر للحظة قبل أن يجيب على رئيسه.
سيكون من الصعب على نائب رئيس مبتدئ أن يحتمل لوحده جدول الإغارة المحشو بإحكام، بعد كل شيء. إضافةً إلى ذلك، اعتقد بأنه سيكون أفضل بكثير تشكيل شراكة مع نقابة أخرى والعمل معهم، بدلاً من ترك الوسطاء يتعاملون مع النهب كل مرة.
’’آه، نعم. إنه بارك جونغ-سو من نقابة وسام الفرسان.‘‘
’السؤال هو، مع من يجب أن أذهب؟‘
للأسف لم يرد عليه أحد. لا، فقط أصداء صوته تترددت في الشوارع المهجورة وعادت لتطارده.
كان يفكر في البداية بِالنمر الأبيض، الذي كان قد احتك به في الكثير من الأحيان في الماضي، أو مع نقابة الصيادين حيث تشا هاي-إن عضوةً فيها، ولكن في النهاية استقر على نقابة وسام الفرسان.
’’ظننت أن الرئيس كان بجانب الصياد سونغ-نيم؟‘‘
كان لديه سبب واحد لفعل ذلك وهو لأنهم عملوا معاً مؤخراً.
قبل أن يذهب بشكل مناسب مع غاراته، بحث جين-وو عن النقابة المناسبة أولاً. احْتَاجَ لِنقابة يمكنها تحمل أساليبه المختلفة للزنزانات ذات الرتب العالية.
وكان أيضاً سبباً في قراره هو أنه في سيئول في حين أن الأخرى تقع في بوسان، وبالتالي أنشطتهم لن تتداخل مع بعضها البعض.
في الأيام القليلة الماضية، أبقوا أنفسهم مشغولين بمسح كل بوابة تمكنوا من حجزها، واحدة تلو الأخرى بدون أي استراحة قصيرة بينهم. الشيء الوحيد الذي تغير منذ ذلك سيكون بدلاً من الزنزانات من رتبة C كانت من رتبة B أو زنزانات من رتب أعلى في هذا الوقت.
أجرى جين-وو اتصاله في وقت مبكر من المساء في ذلك اليوم.
بلد مثل الولايات المتحدة لن تطلب من كوريا الجنوبية التعاون، لذا ما يمكن لذلك أن يكون؟
كان رئيس نقابة وسام الفرسان، بارك جونغ-سو، مستلقياً على الأريكة في غرفة معيشته، مشغولاً بالضحك على ما كان يشاهد في التلفاز.
كان رئيس نقابة وسام الفرسان، بارك جونغ-سو، مستلقياً على الأريكة في غرفة معيشته، مشغولاً بالضحك على ما كان يشاهد في التلفاز.
اهتزاز… اهتزاز…
بلد مثل الولايات المتحدة لن تطلب من كوريا الجنوبية التعاون، لذا ما يمكن لذلك أن يكون؟
التقط هاتفه الهزاز القابع على مسند الأريكة بدون إعطاء ذلك الكثير من التفكير.
’’ماذا سيكون ذلك؟‘‘
’مم؟؟‘
’’هيونغ-نيم؟‘‘
[سيونغ جين-وو هانتر-نيم]
’’هيييك؟!‘‘
لكن بعدها، تأكد مَنْ المتصل واتسعت عيونه بسرعة. انطلق على الفور من مكانه وسرعان ما أجاب على هاتفه.
سبلاش….
’’هانتر-نيم؟ هل هذا أنت؟‘‘
ويمكن استدعاء الجنود المخزنين في العراء أو استيعابهم مرة أخرى في الداخل في أي وقتٍ يختار المُستَدْعِي.
– ’’مرحباً، هذا سيونغ جين-وو من آه-جين.‘‘
في الواقع، كان جين-وو يعطي أمراً لجنوده. كان جنود الظل على وشك القيام بفعل، لكن عندما سمعوا أمر جين-وو، توقفوا جميعاً في نفس الوقت.
’’آه، نعم. إنه بارك جونغ-سو من نقابة وسام الفرسان.‘‘
’’أسبوع، أليس كذلك؟ …‘‘
– ’’هل لديك وقت لمناقشة شيء مهم؟‘‘
’’ألا يمكن لمخلوقاتك المُستدعاة أن تتصرف من تلقاء نفسها؟‘‘
’’بالطبع.‘‘
لكن وو جين-تشول لم يوافق على ما يبدو.
أشرقت بشرة بارك جونغ-سو تدريجياً عندما سمع تفسير جين-وو.
سيكون من الصعب على نائب رئيس مبتدئ أن يحتمل لوحده جدول الإغارة المحشو بإحكام، بعد كل شيء. إضافةً إلى ذلك، اعتقد بأنه سيكون أفضل بكثير تشكيل شراكة مع نقابة أخرى والعمل معهم، بدلاً من ترك الوسطاء يتعاملون مع النهب كل مرة.
بصراحة، كان بارك جين-سو يشعر بالضيق مؤخراً بعد أن فشلت خططه في بناء علاقة وثيقة جداً مع جين-وو بسبب تَغَيُّرِ القواعد بين عشية وضحاها.
‘لديه فهم جيد جداً.‘
بجمع معرفة (كيف تتصرف) لوسام الفرسان وقوة الصياد سيونغ جين-وو يا لها من مضيعة للفرص…
’هذا يعني، لقد مرت ستة أيام منذ أن بدأنا بمسح هذه البوابات العالية المستوى.‘
حتى نائب الرئيس الموثوق به جيونغ يون-تاي بدا محبطاً بشدة عندما انحرف الأمر بسرعة.
‘……‘
لكن بعد ذلك، أي نوع من الجائزة الكبرى كان هذا؟ مكالمة هاتفية لم يتوقعها جاءت إليه بمحض إرادتها؟
’’كروروك.‘‘
يُعتبر تشكيل رابطة مع نقابة قوية، بل مع صياد، واحداً من أهم الأعمال لأي نقابة هناك.
’’ظننت أن الرئيس كان بجانب الصياد سونغ-نيم؟‘‘
’’نعم، نعم! لن تكون هناك مشكلة على الإطلاق.‘‘
سحب وو جين-تشول ذكريات الماضي القريب إلى المقدمة في ذاكرته.
لم تفارق ابتسامة ساطعة وجه بارك جونغ-سو بينما واصل الحديث على الهاتف.
تجسّدَ المفتاح الأسود على كفه.
’’اترك كل شيءٍ لنا.‘‘
توقع جوه غون-هوي إجابة بين السطور مثل: ’’لا أعرف‘‘ أو ’’لا يمكن أن أكون متأكداً‘‘، لذلك لم يستطع إلا أن يولي المزيد من الاهتمام لهذا الرد المفاجئ إلى حدٍّ ما.
مسألة معالجة المداخل المختلفة من زنزانة لم تكن بتلك الصعوبة لنقابة وسام الفرسان وخبرتهم السابقة الواسعة.
احتار وو جين-تشول وسأل.
عادةً، لا يفعل فريق الإغارة للنقابة شيئاً سوى مصِّ إبهامهم عندما لا يوجد هناك غارة في الأفق. فَكم سيكون من الجيد استخدامهم في هذا الموقف؟
خلال الستة أيام الماضية، لم يكن جين-وو ساكناً على الإطلاق. على الرغم من تحركه بوتيرة حلزون، كانت نقاط خبرته ترتفع بانتظام. نتيجة لذلك، مستواه انتقل من 101 إلى 103.
اتسعت ابتسامة بارك جونغ-سو أكثر وأكثر بينما كان يتحدث.
’حسناً، هل أجرب هذا مرة أخرى؟‘
’’سنراك غداً!‘‘
’قد ينتهي بهم الأمر في صراع.‘
***
’’هل قدم آه-جين تفسيراً عن سبب رغبتهم في فعل هذا؟‘‘
كان صندوق الغداء الذي حزمته أمه لذيذاً جداً. حتى لو ان مكان وجبتهم كان في وسط زنزانة مليئة بالوحوش.
***
رفع يو جين-هو رأسه ليتكلم، وما زال الطعام يملأ فمه.
’الأهم من ذلك….‘
’’بما أننا هكذا، لا يسعني إلا أن أفكر كيف كنا نمسح كل تلك الزنزانات من الرتبة C يا هيونغ-نيم.‘‘
– ’’سيدي الرئيس.‘‘
ابتسم جين-وو وَرَدْ.
***
’’هيي، انتهي من مضغ طعامك أولاً قبل التحدث، حسناً؟‘‘
واصل النظر إلى البوابة الضخمة بتعبير مؤسف قبل أن يعيد غطاء الرأس.
’’آه، إنه خطأي يا هيونغ-نيم.‘‘
’ومع ذلك، لستُ متأكداً كم أستطيع التصديق من تلك القصة.‘
لم يكن الأمر كما لو أن جين-وو لم يفهم ما كان يتحدث عنه يو جين-هو.
خلال غارة جزيرة جيجو، انتهى المطاف بِأسياد النقابات الثلاث الكبرى مدينين بحياتهم للصياد سيونغ. لن يكون من الصعب الحصول على تفاهمهم إذا كان ذلك فقط لمدة أسبوع.
في الأيام القليلة الماضية، أبقوا أنفسهم مشغولين بمسح كل بوابة تمكنوا من حجزها، واحدة تلو الأخرى بدون أي استراحة قصيرة بينهم. الشيء الوحيد الذي تغير منذ ذلك سيكون بدلاً من الزنزانات من رتبة C كانت من رتبة B أو زنزانات من رتب أعلى في هذا الوقت.
لم يكن سوى سيونغ إل-هوان.
وإن كان سيفكر بفرق آخر، فسيكون….
في الليلة التي تسبق كسر الزنزانة.
‘…….‘
في الليلة التي تسبق كسر الزنزانة.
قابل إيغرست نظرات جين-وو وانحنى قليلاً بطريقة جليلة.
’’هانتر-نيم؟ هل هذا أنت؟‘‘
‘حسناً، لدي الآن مراقبة خلال أوقات الوجبات؟ هل هذا كل شيء؟‘
لقد وعد نفسه بأن يشتري للصيادة تشا وجبة شهية في أقرب وقت ممكن كبادرة اعتذار.
لا يهم إذا كان لديه واحد أو لا. بسبب حالة إدراكه، لم يكن عليه التركيز بشدة ليشعر بكل التحركات داخل الزنزانات. مما يعني أنه يستطيع التعامل مع أي وحش يجرؤ على الاقتراب منه حتى وعيناه مغلقتان.
***
كان الأمر فقط بأنه لم يرد أن تتم مقاطعته أثناء وجبته، وأيضاً، أراد تقليل مخاوف يو جين-هو قليلاً، لذا قام بعمل مراقبة كهذه.
عادةً، لا يفعل فريق الإغارة للنقابة شيئاً سوى مصِّ إبهامهم عندما لا يوجد هناك غارة في الأفق. فَكم سيكون من الجيد استخدامهم في هذا الموقف؟
حوَّل جين-وو نظراته إلى الجانب الآخر.
في الليلة التي تسبق كسر الزنزانة.
‘……‘
كانت الدائرة السحرية المرسومة مثالية بلا شك، كان واثقاً من وضعه لأعظم تحفة فنية في حياته هنا.
قابل آيرون أيضاً نظرات مالكه وخبط بقوة على صدره كما لو كان يقول ’’إترك كل شيءٍ لي!‘‘
’’ماذا يجري؟‘‘
ثااد، ثااد.
’’لا، هذا ما لا أستطيع القيام به.‘‘
ملأ صوت الدوي المعدني الكهف. هز جين-وو رأسه بامتعاض.
كان رئيس نقابة وسام الفرسان، بارك جونغ-سو، مستلقياً على الأريكة في غرفة معيشته، مشغولاً بالضحك على ما كان يشاهد في التلفاز.
’’إنها مشكلة بأن حماس هذا الرجل لا يزال يتغلب عليه.‘‘
ملأ صوت الدوي المعدني الكهف. هز جين-وو رأسه بامتعاض.
نظر يو جين-هو في اتجاه الضوضاء قبل أن يسأل جين-وو سؤالاً من العدم.
شخر يوري أورلوف بشكل ساخر.
’’هيونغ-نيم؟‘‘
يخزن جنود الظل داخل ظل مخلوقاته المُستدعاة.
’’نعم؟‘‘
عادةً، لا يفعل فريق الإغارة للنقابة شيئاً سوى مصِّ إبهامهم عندما لا يوجد هناك غارة في الأفق. فَكم سيكون من الجيد استخدامهم في هذا الموقف؟
’’ألا يمكن لمخلوقاتك المُستدعاة أن تتصرف من تلقاء نفسها؟‘‘
‘……‘
’’ نعم. تقريباً.‘‘
لكن الصياد سيونغ جين-وو قرر البقاء في كوريا الجنوبية، وهو لم يكلف نفسه عناء المساومة مع أيٍّ من النقابات.
قال الصياد مين بيونغ-جو ذلك، ألم يفعل؟ قال أن كلَّاً من جنود الظل يمتلك ’الأنا‘ الخاصة به.
انتقل نظر الرجل الغامض إلى بوابة رتبة S. كان الصمت مخيفاً لدرجة أنه أثار اشمئزازاً معيناً في كل من كان ينظر إليه وهو ينتشر حول تلك البوابة العملاقة.
’ومع ذلك، لستُ متأكداً كم أستطيع التصديق من تلك القصة.‘
’’نعم؟‘‘
على كل حال، استمر يو جين-هو بسؤاله.
’قد ينتهي بهم الأمر في صراع.‘
’’ألا يعني هذا أنه لا بأس أن تدع المخلوقات المُستدعاة تمسح الغارات بأنفسها أثناء تناولنا وجبة الطعام، أو أنه لا يمكنك التحرك لسبب ما يا هيونغ-نيم؟‘‘
(ههههههه)
’’لا، هذا ما لا أستطيع القيام به.‘‘
للأسف لم يرد عليه أحد. لا، فقط أصداء صوته تترددت في الشوارع المهجورة وعادت لتطارده.
انخفضت كمية الخبرة التي اكتسبها عندما اقتربت المسافة بينه وبين الجنود. لم يستطع حقاً أن يشرح ما هي نقاط التجربة وكل ذلك لِيو جين-هو، ومع ذلك، شكّلَ سو جين-وو ببساطة تعبيراً كئيباً وجدياً وأجاب.
لابد أن هذا هو السبب الذي جعل الصياد سونغ جين-وو يضع نفسه تحت جدول زمني شاق، أو على الأقل، عندما يُنْظَرْ إليه من منظور شخصٍ آخر.
’’هؤلاء الرجال، من يعرف ماذا سيفعلون عندما لا أكون مُنتبهاً؟‘‘
مسح أحد الممثلين اليابانيين العرق البارد المتصبب من جبهته، وتَكَلَّفَ بالابتسام.
’’هيييك؟!‘‘
’ليس من المفترض أن تمطر اليوم، لذا ما الأمر مع كل المياه الساقـ…..؟!‘
ظن جين-وو أن بإمكانه سماع ضجيج شهية يو جين-هو المُضمحلة في الوقت الفعلي. كان هذا هو مدى استعداده لِتَحَمُّلِ هذه النكتة، على أيّة حال.
سحب الرجل غطاء الرأس ببطءٍ عن وجهه فَكشف عن وجه رجل شرقي في أواخر الثلاثينات. أعربت اللحية التي تغطي معظم وجهه عن هوية الرجل بوضوح.
’حسناً، هل أجرب هذا مرة أخرى؟‘
’’متى قلت إنه شخص؟‘‘
أنهى جين-وو وجبته ووضع الملعقة بهدوء.
’’هيونغ-نيم؟‘‘
[المهارة: مخزن الظل – المستوى الثاني]
ولسوء حظه، كان هناك بالفعل شخص يحدق به من سقف مبنى طويل وبعيد.
التصنيف: مهارة خاصة.
عادةً، لا يفعل فريق الإغارة للنقابة شيئاً سوى مصِّ إبهامهم عندما لا يوجد هناك غارة في الأفق. فَكم سيكون من الجيد استخدامهم في هذا الموقف؟
مانا مطلوب للتنشيط: لا شيء.
الوقت المتبقي: 26:51:49
يخزن جنود الظل داخل ظل مخلوقاته المُستدعاة.
’’قالوا أن لديهم سبباً شخصياً ويريدوننا أن نأتمنهم على البوابات القريبة فقط للأسبوع القادم أو نحو ذلك يا سيدي.‘‘
ويمكن استدعاء الجنود المخزنين في العراء أو استيعابهم مرة أخرى في الداخل في أي وقتٍ يختار المُستَدْعِي.
‘لا يمكن أن يكون… بشأن المال.‘
عدد جنود الظل المُخَزنين: 840/840
تأثير المستوى الثاني ’المشاركة الحسية‘: يمكنك مشاركة إدراكك الحسي مع جندي ظل واحد معين من مخزنك.
’’نعم يا سيدي.‘‘
التأثير المُضاف حديثاً لمهارة ’مخزن الظل‘ تُسمى بِ ‘‘الحس المشترك‘. كانت قدرة فريدة نوعاً ما والتي تجعل المُستَدْعِي (هُوَ) يشعر بما يشعر به جندي الظل.
إذا كان شخص آخر، صياد مختلف، فإنه سيحزِمُ غدائه ويتبعهم في جميع الأنحاء لِثنيهم. حتى أنه كان مستعداً لجلدهم حتى يغيروا رأيهم، لكن الآن….
وبما أنه كان من الممكن اختيار جندي ظل بعيداً عنه ورؤية ما كان يجري هناك، انتهى به الأمر إلى استخدامه في كثير من الأحيان في اليومين الماضيين. مثل الآن.
بجمع معرفة (كيف تتصرف) لوسام الفرسان وقوة الصياد سيونغ جين-وو يا لها من مضيعة للفرص…
أغلق جين-وو عينيه بهدوء.
’’هناك شيء واحد يمكنني أن أفكر به يا سيدي.‘‘
’المشاركة الحسية.‘
’السؤال هو، مع من يجب أن أذهب؟‘
التقط الإشارة التي أرسلها جنود الظل المنتشرين في جميع أنحاء الزنزانة، داخل كوريا الجنوبية.
’’نعم، نعم! لن تكون هناك مشكلة على الإطلاق.‘‘
‘أنا متأكد من أنني نشرت العديد منهم في الأرجاء، أليس كذلك؟‘
’’….هيي، لا تتحرك.‘‘
دون القلق بشأن ذلك كثيراً، اختار واحداً منهم ليراه. من قبيل الصدفة تماماً أنَّ الجندي كان مخفي في ظل الصيادة تشا. وعندما اتصل بذلك الجندي..
ولسوء حظه، كان هناك بالفعل شخص يحدق به من سقف مبنى طويل وبعيد.
سبلاش….
’مم؟؟‘
…. سمع صوت سقوط الماء على الأرض.
’ليس من المفترض أن تمطر اليوم، لذا ما الأمر مع كل المياه الساقـ…..؟!‘
’ليس من المفترض أن تمطر اليوم، لذا ما الأمر مع كل المياه الساقـ…..؟!‘
’’قالوا أن لديهم سبباً شخصياً ويريدوننا أن نأتمنهم على البوابات القريبة فقط للأسبوع القادم أو نحو ذلك يا سيدي.‘‘
لم تدم حيرته إلا للحظة قصيرة.
’’هيونغ-نيم؟‘‘
فتحت جفون جين-وو بسرعة حالما رأى شكل مغطى بالبخار المتصاعد.
لم يكن الأمر كما لو أن جين-وو لم يفهم ما كان يتحدث عنه يو جين-هو.
أُخِذَ يو جين-هو الجالس بجانبه على حين غرة.
في الليلة التي تسبق كسر الزنزانة.
’’هيونغ-نيم؟؟ ما الذي حدث؟ هل كنت تأخذ قيلولة للتو؟‘‘
’’ماذا يجري؟‘‘
’’…. لا، لا شيء.‘‘
الوقت المتبقي: 26:51:49
هز جين-وو رأسه.
عادةً، لا يفعل فريق الإغارة للنقابة شيئاً سوى مصِّ إبهامهم عندما لا يوجد هناك غارة في الأفق. فَكم سيكون من الجيد استخدامهم في هذا الموقف؟
لقد وعد نفسه بأن يشتري للصيادة تشا وجبة شهية في أقرب وقت ممكن كبادرة اعتذار.
’’هانتر-نيم؟ هل هذا أنت؟‘‘
(ههههههه)
’’أتفق معك يا سيدي.‘‘
’’أوه، صحيح. هيونغ-نيم، هل سمعت الأخبار؟‘‘
لكن بعدها، تأكد مَنْ المتصل واتسعت عيونه بسرعة. انطلق على الفور من مكانه وسرعان ما أجاب على هاتفه.
’’أي واحدة؟‘‘
<أتمنى أن تستمتعوا >
’’عن تلك البوابة الضخمة في شينجوكو باليابان يا هيونغ-نيم. سمعت أن كسر الزنزانة يجب أن يحدث في وقت ما غداً.‘‘
’المشاركة الحسية.‘
هل مضى الوقت على ذلك؟ أومأ جين-وو برأسه ببطء.
راقبه الممثلون اليابانيون بهدوء ولم يجرؤا حتى على ابتلاع لعابهم. كل كلمة قالها الروسي، كل فعل صغير قام به، جميعهم كانوا قد وضعوه تحت الفحص الدقيق.
’هذا يعني، لقد مرت ستة أيام منذ أن بدأنا بمسح هذه البوابات العالية المستوى.‘
تم رسم دائرة سحرية ضخمة داخل منطقة شينجوكو في طوكيو، وفقاً لتعليمات يوري أورلوف. وكان حجمها هائلاً حقاً؛ ولم يسبق لها مثيل في التاريخ.
خلال الستة أيام الماضية، لم يكن جين-وو ساكناً على الإطلاق. على الرغم من تحركه بوتيرة حلزون، كانت نقاط خبرته ترتفع بانتظام. نتيجة لذلك، مستواه انتقل من 101 إلى 103.
’قد ينتهي بهم الأمر في صراع.‘
تلك كانت مكافأته للتركيز على زيادة مستواه بِتجاهل كل شيءٍ آخر.
’ومع ذلك، لستُ متأكداً كم أستطيع التصديق من تلك القصة.‘
استدعى جين-وو المفتاح الأسود المُخزَّن داخل مخزونه.
’ياله من شخص مثير للاهتمام.‘
شوروروك …
وبما أنه كان من الممكن اختيار جندي ظل بعيداً عنه ورؤية ما كان يجري هناك، انتهى به الأمر إلى استخدامه في كثير من الأحيان في اليومين الماضيين. مثل الآن.
تجسّدَ المفتاح الأسود على كفه.
لقد كان دور جوه غون-هوي للسؤال بتلك الابتسامة التي لا زالت محفورة على شفتيه.
[العنصر: مفتاح للمعبد كاروتينون]
على كل حال، استمر يو جين-هو بسؤاله.
الندرة: ….
لكن بعدها، تأكد مَنْ المتصل واتسعت عيونه بسرعة. انطلق على الفور من مكانه وسرعان ما أجاب على هاتفه.
…. تم الوصول إليه.
’’في رأيك، لماذا تعتقد أن الصياد سيونغ يحاول مسح هذا العدد من البوابات في مثل هذا الوقت القصير؟‘‘
الوقت المتبقي: 26:51:49
’’هل كنت مخطئاً….؟‘‘
’بقي يوم واحد.‘
’’إيه؟‘‘
أمسك جين-وو بالمفتاح بإحكام. بدأ قلبه ينبض أسرع في كل مرة ينظر إلى هذا الشيء.
’’ماذا يجري؟‘‘
’’….هيي، لا تتحرك.‘‘
كان رئيس نقابة وسام الفرسان، بارك جونغ-سو، مستلقياً على الأريكة في غرفة معيشته، مشغولاً بالضحك على ما كان يشاهد في التلفاز.
’’إيه؟‘‘
’’هؤلاء الرجال، من يعرف ماذا سيفعلون عندما لا أكون مُنتبهاً؟‘‘
اختلس يو جين-هو النظر على كُلّاً من أيرون وإيغريست أكثر وأكثر بينما بالكاد استطاع أكل وجبته، بعد أن نطق جين-وو بتلك النكتة. لكنه تقريباً اهتز للأعلى بعد أن أصدر جين-وو ذلك الأمر فجأة.
لقد كان دور جوه غون-هوي للسؤال بتلك الابتسامة التي لا زالت محفورة على شفتيه.
’’لم أكن أتحدث إليكم.‘‘
الوقت المتبقي: 26:51:49
في الواقع، كان جين-وو يعطي أمراً لجنوده. كان جنود الظل على وشك القيام بفعل، لكن عندما سمعوا أمر جين-وو، توقفوا جميعاً في نفس الوقت.
’’هل قدم آه-جين تفسيراً عن سبب رغبتهم في فعل هذا؟‘‘
’’كرورورو….‘‘
’’ما الأعمال التي يريدها مكتب الصيادين الأمريكي معنا؟‘‘
’’كروروك.‘‘
إذا أراد الثروة، فكان هناك طرق أخرى. لو كان قد تفاوض مع الولايات المتحدة أو الصين لكان حصل على مبالغ خيالية من الثروة.
من الجانب الآخر للكهف، خرجت الوحوش التي تقلب أنيابها، إلى العلن بينما كانت تحمل أسلحة كالمناجل والسيوف الطويلة. وقف جين-وو ببطء من مكانه بينما كان يحافظ على نظرته مثبّتة على هؤلاء الوحوش.
فُتِحت عيون المترجم بشكل أوسع.
كان لا يزال هناك يوم آخر للمضي هكذا.
<أتمنى أن تستمتعوا >
’صحيح، مازال لدي يوم واحد لأقتل.‘
أُخِذَ يو جين-هو الجالس بجانبه على حين غرة.
استدعى خنجري ’ملك الشياطين‘ من مخزونه، وابتسم وهو يمسك بالسلاح بإحكام.
أمسك جين-وو بالمفتاح بإحكام. بدأ قلبه ينبض أسرع في كل مرة ينظر إلى هذا الشيء.
***
ولكن إذا تدخل آه-جين فجأة بينهم دون إشعار وبدأ في التوسع بسرعة هكذا، فإنّ الثلاثة نقابات ستكون غير راضية عن ذلك. سيكون بشكل أساسي نفس الشيء كالظفر القديم الذي يطرد من آخر جديد.
في الليلة التي تسبق كسر الزنزانة.
’’ماذا سيكون ذلك؟‘‘
تم رسم دائرة سحرية ضخمة داخل منطقة شينجوكو في طوكيو، وفقاً لتعليمات يوري أورلوف. وكان حجمها هائلاً حقاً؛ ولم يسبق لها مثيل في التاريخ.
حينها فقط فهم وو جين-تشول.
تم إجلاء جميع السكان داخل المنطقة. بقي يوري أورلوف في الموقع ليتفقد تشكيل الحاجز حتى النهاية.
كان رئيس نقابة وسام الفرسان، بارك جونغ-سو، مستلقياً على الأريكة في غرفة معيشته، مشغولاً بالضحك على ما كان يشاهد في التلفاز.
راقبه الممثلون اليابانيون بهدوء ولم يجرؤا حتى على ابتلاع لعابهم. كل كلمة قالها الروسي، كل فعل صغير قام به، جميعهم كانوا قد وضعوه تحت الفحص الدقيق.
من وجهة نظر رئيس الجمعية، كان شاكراً لحقيقة أن هناك صياد يأخذ زمام الأمور التي تتعلق بإخضاع الوحوش كلهم لوحده. خصوصاً عندما يكون ذلك الشخص قوياً لدرجة أنه لن يصاب بأذى خلال العملية، أيضاً.
عبس يوري أورلوف وفرك ذقنه مراراً وتكراراً قبل أن يفتح فمه أخيراً.
‘لا يمكن أن يكون… بشأن المال.‘
’’….. هذا غريب جداً.‘‘
التقط الإشارة التي أرسلها جنود الظل المنتشرين في جميع أنحاء الزنزانة، داخل كوريا الجنوبية.
فُتِحت عيون المترجم بشكل أوسع.
إذا أراد الثروة، فكان هناك طرق أخرى. لو كان قد تفاوض مع الولايات المتحدة أو الصين لكان حصل على مبالغ خيالية من الثروة.
’’أستميحك عذرا؟ هل هناك مشكلة في التشكيل؟‘‘
…. تم الوصول إليه.
’’لا، ليس ذلك.‘‘
التصنيف: مهارة خاصة.
كانت الدائرة السحرية المرسومة مثالية بلا شك، كان واثقاً من وضعه لأعظم تحفة فنية في حياته هنا.
واصل النظر إلى البوابة الضخمة بتعبير مؤسف قبل أن يعيد غطاء الرأس.
لا، تشكيل الحاجز لم يكن ما هو غريب.
’’آه، نعم. إنه بارك جونغ-سو من نقابة وسام الفرسان.‘‘
’’كأن هناك شخصاً قريبٌ منَّا يراقبنا‘‘
…. سمع صوت سقوط الماء على الأرض.
’’إييه؟‘‘
لا، تشكيل الحاجز لم يكن ما هو غريب.
إذا لم يكن ذلك هو القضية، فلماذا استمر قلب يوري أورلوف بالإرتجاف دون توقف ؟ فتح الروسي عينيه على أوسع نطاق ومسح بنظره ما بمحاذاته، قبل الصراخ بغضب بأعلى صوته.
كان كل شيء يتحرك وفقاً للمخطط.
’’من أنت بحق الجحيم؟ أين أنت؟؟‘‘
’ليس من المفترض أن تمطر اليوم، لذا ما الأمر مع كل المياه الساقـ…..؟!‘
للأسف لم يرد عليه أحد. لا، فقط أصداء صوته تترددت في الشوارع المهجورة وعادت لتطارده.
’حسناً، هل أجرب هذا مرة أخرى؟‘
’’…..‘‘
نهاية الفصل…
مسح أحد الممثلين اليابانيين العرق البارد المتصبب من جبهته، وتَكَلَّفَ بالابتسام.
لا يهم إذا كان لديه واحد أو لا. بسبب حالة إدراكه، لم يكن عليه التركيز بشدة ليشعر بكل التحركات داخل الزنزانات. مما يعني أنه يستطيع التعامل مع أي وحش يجرؤ على الاقتراب منه حتى وعيناه مغلقتان.
’’سيد أورلوف، سيحدث كسر الزنزانة غداً لذا لا يجب أن يكون هناك أي شخص متهور ينتظر هنا، ألا توافقني الرأي؟‘‘
ليس هذا فقط بل من مكتب الصيادين أيضاً؟ أمال جوه غون-هوي رأسه قليلاً.
شخر يوري أورلوف بشكل ساخر.
بصراحة، كان بارك جين-سو يشعر بالضيق مؤخراً بعد أن فشلت خططه في بناء علاقة وثيقة جداً مع جين-وو بسبب تَغَيُّرِ القواعد بين عشية وضحاها.
’’متى قلت إنه شخص؟‘‘
للأسف لم يرد عليه أحد. لا، فقط أصداء صوته تترددت في الشوارع المهجورة وعادت لتطارده.
’’عفواً؟؟‘‘
’بقي يوم واحد.‘
نظر يوري أورلوف إلى الممثل الياباني وهو يصبح باهتاً أكثر في الثانية بعينيه الداحضتان، قبل أن يميل رأسه مرة أخرى.
’’إذا كان هناك شيئاً واحداً لا أزال محتاراً بشأنه فسيكون….‘‘
’’هل كنت مخطئاً….؟‘‘
أُخِذَ يو جين-هو الجالس بجانبه على حين غرة.
ولسوء حظه، كان هناك بالفعل شخص يحدق به من سقف مبنى طويل وبعيد.
فتحت جفون جين-وو بسرعة حالما رأى شكل مغطى بالبخار المتصاعد.
‘لديه فهم جيد جداً.‘
’’هيي، انتهي من مضغ طعامك أولاً قبل التحدث، حسناً؟‘‘
ولكن، مرة أخرى، عند الأخذ بعين الاعتبار المكان الذي سحب يوري أورلوف منه قواه، فلن يكون ذلك بالشيء الغريب.
‘أنا متأكد من أنني نشرت العديد منهم في الأرجاء، أليس كذلك؟‘
’الأهم من ذلك….‘
ولكن إذا تدخل آه-جين فجأة بينهم دون إشعار وبدأ في التوسع بسرعة هكذا، فإنّ الثلاثة نقابات ستكون غير راضية عن ذلك. سيكون بشكل أساسي نفس الشيء كالظفر القديم الذي يطرد من آخر جديد.
انتقل نظر الرجل الغامض إلى بوابة رتبة S. كان الصمت مخيفاً لدرجة أنه أثار اشمئزازاً معيناً في كل من كان ينظر إليه وهو ينتشر حول تلك البوابة العملاقة.
-’’ونريد أن يكون سيونغ جين-وو هانتر-نيم مُمَثِلَاً لكوريا.‘‘
‘……‘
’’…. لا، لا شيء.‘‘
سحب الرجل غطاء الرأس ببطءٍ عن وجهه فَكشف عن وجه رجل شرقي في أواخر الثلاثينات. أعربت اللحية التي تغطي معظم وجهه عن هوية الرجل بوضوح.
‘أعني، إنه ليس كما لو كنت أخطط لتصفية غارة من رتبة A مرة كل بضعة أيام، أليس كذلك….؟‘
لم يكن سوى سيونغ إل-هوان.
استدعى خنجري ’ملك الشياطين‘ من مخزونه، وابتسم وهو يمسك بالسلاح بإحكام.
واصل النظر إلى البوابة الضخمة بتعبير مؤسف قبل أن يعيد غطاء الرأس.
سحب الرجل غطاء الرأس ببطءٍ عن وجهه فَكشف عن وجه رجل شرقي في أواخر الثلاثينات. أعربت اللحية التي تغطي معظم وجهه عن هوية الرجل بوضوح.
’أخيراً… لقد بدأ.‘
خلال غارة جزيرة جيجو، انتهى المطاف بِأسياد النقابات الثلاث الكبرى مدينين بحياتهم للصياد سيونغ. لن يكون من الصعب الحصول على تفاهمهم إذا كان ذلك فقط لمدة أسبوع.
كان كل شيء يتحرك وفقاً للمخطط.
التصنيف: مهارة خاصة.
نهاية الفصل…
ملأ صوت الدوي المعدني الكهف. هز جين-وو رأسه بامتعاض.
ترجمة: Tasneem ZH
وإن كان سيفكر بفرق آخر، فسيكون….
تدقيق : Drake Hale
’’ظننت أن الرئيس كان بجانب الصياد سونغ-نيم؟‘‘
بداية الارك هههههه.
’’اترك كل شيءٍ لنا.‘‘
شوروروك …
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
