نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Solo Leveling-2

الزنزانة المزدوجة

الزنزانة المزدوجة

كان كل شيء الآن يعتمد على قرار سيونغ جين-وو .

’’حسناً أيها الجميع. انتشروا.‘‘

تشبثت أصابع جين-وو بقوة على الكريستال السحري في يده بينما كان يلقي نظرة على جانبه.

’’ربما، حياة الصياد هذه لا تناسبك حقاً….‘‘

كانت يي جو-هوي تهز رأسها نحوه. يبدو بأنها كانت قلقة جداً.

’’قلتَ أن اسمك هو السيد جين-وو؟ حسناً… هل ستكون الأمور على ما يرام؟‘‘

في الواقع، كان جين-وو قلقاً في داخله أيضاً. في العادة، لن يحاول الإقدام على أي مخاطرة غير ضرورية. ليس فقط لافتقاره القدرات اللازمة للقيام بذلك، لكنه أيضاً لم يكن شجاعاً بما فيه الكفاية.

انكمش العديد من الصيادين للخلف وارتجفوا قليلاً.

لكن، كان لِجين-وو أخت صغرى على وشك أن تصبح طالبة جامعية في الأشهر القادمة.

’’شيء ما…. مختلف بشأن هذا المكان.‘‘

’ليس لدي مدخر مالي…‘

جين-وو، أيضاً، صلّبَ نفسه.

حالياً، كان جين-وو في الرابعة والعشرين من عمره.

’’إنها مثل تماثيل معبد مقدس أو شيء من هذا القبيل.‘‘

لقد كان في عمر يجب فيه أن يركز على مساعيه الأكاديمية، لكنه تخلى عن ذلك الحلم لأنه، حسناً، لم يكن لديه المال. بالتأكيد تماماً لم يُرد لأخته الصغيرة أن تمر بنفس التضحية ونفس الألم الذي مر به.

ليس هذا فقط، فقد كانت عبقرية في مرتبتها B أيضاً.

الآن، كل سنت* كان يعتبر ثميناً بالنسبة له.

اكتشف أحد الصيادين تمثالاً مختلفاً عن الآخرين ونادى على سونغ.

(*: عملة نقدية بقيمة صغيرة جداً.)

’’أوه، يا إلهي….‘‘

لم يكن فقط السيد بارك الذي يحتاج إلى تحصيل كبير اليوم.

تحولت نظرات جين-وو وجو-هوي تلقائياً إلى الأمام.

رفع جين-وو يده عالياً.

بدأ الصيادون يبتلعون ريقهم بعصبية قرب قدم تمثال الرب. كان الخوف الشديد والقلق واضحاً لرؤيته على وجوههم وهم قلقون من أن يكون هذا التمثال رئيس الزنزانة.

’’أُصوت للمضي قدماً.‘‘

ومع ذلك، إذا أصبح المرء حذراً جداً، فإنّ المطاف سينتهي به بالفشل في اغتنام الفرصة التي أرسلتها السماء في المقام الأول. ظنّ السيد سونغ أن هذه قضية من هذا القبيل.

ثم سمع تنهيدة بسيطة تنمُّ عن الاستسلام قادمةً من جانبه.

’رعاية ما بعد الولادة، رسوم المدرسة للطفل الأول، ودعنا لا ننسى، إيجار هذا الشهر تقريباً قد وصل موعده، كذلك….‘

الجزء الثاني: الزنزانة المزدوجة

لم يكن من المفترض أن يكون وحشاً أيضاً.

استمر واستمر الممر إلى الأبد.

يا له من حظ كان ذاك.

في المقدمة، استلم السيد سونغ وصيادون أقوياء آخرين القيادة. استدعى سونغ شعلة صغيرة فوق كفه لإضاءة الطريق إلى الأمام.

أمال جين-وو رأسه بهذه الناحية وتلك، وبينما كان يحاول معرفة مزاجها بشكل أفضل، قبل أن يسألها مجدداً بأسلوب أكثر حَذَرَاً من ذي قبل.

سأل السيد كيم بينما كان يمشي بجانب سونغ.

’’هل هكذا يبدو التعبير صياد يعتبر مهنته هواية؟‘‘

’’لقد مشينا كثيراً جداً، أليس كذلك؟ ألا يجب أن نفكر بالوقت الذي نحتاجه للهروب من هنا أيضاً؟‘‘

غير سونج نظرته بين لهبه والهاتف الذكي قبل أن يبدأ بالبحث عن هاتفه.

’’منذ متى ونحن نسير؟‘‘

’’قلتَ أن اسمك هو السيد جين-وو؟ حسناً… هل ستكون الأمور على ما يرام؟‘‘

نظر كيم إلى ساعته.

فجأة، أصبح مضطرباً جداً في المقدمة.

’’حوالي…. أربعون دقيقة.‘‘

’’منذ متى ونحن نسير؟‘‘

’’تغلق البوابة تماماً بعد ساعة واحدة من مقتل الرئيس، لذلك لدينا متسع لعشرين دقيقة أو نحو ذلك.‘‘

’’شيء ما…. مختلف بشأن هذا المكان.‘‘

’’إن لم نستطع رؤية الرئيس خلال العشرين دقيقة القادمة، فأقترح أن نستسلم فحسب.‘‘

’’نعم، سمعت أن نقابة صغيرة إلى متوسطة وجدت زنزانة مزدوجة وترقَّت لتصبح نقابة كبيرة تقريباً بين عشية وضحاها.‘‘

’’أعتقد ذلك.‘‘

’’شيء ما…. مختلف بشأن هذا المكان.‘‘

أومأ سونج برأسه لبعض الوقت قبل أن يشير إلى ظهره بإبهامه.

(*: عملة نقدية بقيمة صغيرة جداً.)

’’سيد كيم؟ المكان مظلم في الأمام، لذا لم لا تسير خلفي؟‘‘

’’ما.. ألا تريد أن تشتري لي العشاء؟‘‘

حدق كيم في سونغ لثانية أو اثنتين قبل أن يسحب هاتفه الذكي بدون تردد ويفتح الشاشة.

بالضبط عندما شُكِّلَ تعبير مصدوم على وجه جو-هوي، دفع سونغ باب الزنزانة ففتحت.

وبعد ذلك، أصبح الممر مضيئاً إلى حدٍ ما.

’’ما هذا؟ لماذا هناك باب في نهاية الكهف؟‘‘

’’…‘‘

’’أتعتقد ذلك، أيضاً؟‘‘

غير سونج نظرته بين لهبه والهاتف الذكي قبل أن يبدأ بالبحث عن هاتفه.

حروف أبجدية أثرية.

***

’رعاية ما بعد الولادة، رسوم المدرسة للطفل الأول، ودعنا لا ننسى، إيجار هذا الشهر تقريباً قد وصل موعده، كذلك….‘

في الجزء الخلفي من الفريق كان المكان المخصص لسيونغ جين-وو، الذي أصيب بشدة منذ وقت ليس ببعيد، ولِيي جو-هوي التي لا تملك أي مهارات قتالية على الإطلاق.

’’تسك! لا تقل شيئاً قد يجلب لنا النحس، هلَّا فعلت؟‘‘

خدش جين-وو عنقه من الخلف.

لكن، كان لِجين-وو أخت صغرى على وشك أن تصبح طالبة جامعية في الأشهر القادمة.

’’اعذريني، أنا… أنا آسف حقاً.‘‘

’’المكانُ مخيفٌ قليلاً هنا، أليس كذلك؟‘‘

’’على ماذا؟‘‘

’’ما هذا؟ لقد اشتعلت الأضواء من تلقاء نفسها؟‘‘

’’على، تعرفين، جرِّك هنا على عكس رغبتك.‘‘

’’اعذريني، أنا… أنا آسف حقاً.‘‘

’’أنا بخير بذلك، لذلك كنت لا تحتاج إلى مانع لي.‘‘

’’إذا كان هذا ما تريدونه، فاخرجوا. أنا أمضي قدماً حتى لو كان هذا يعني بأنني سأذهب لوحدي.‘‘

تمعّن جين-وو في تعابير جو-هوي. كانت بالتأكيد لا تبدو بخير مطلقاً.

’’ووه….‘‘

أمال جين-وو رأسه بهذه الناحية وتلك، وبينما كان يحاول معرفة مزاجها بشكل أفضل، قبل أن يسألها مجدداً بأسلوب أكثر حَذَرَاً من ذي قبل.

حالما وطأ الصيادون إلى الداخل، اندلعت النيران في العديد من المشاعل المثبتة بإحكام على الجدران كلها في نفس الوقت. بفضل ذلك، أشرق الداخل بشكل كبير.

’’أنتِ… بخير حقاً؟‘‘

انكمش العديد من الصيادين للخلف وارتجفوا قليلاً.

دفع ذلك جو-هوي لتحويل نظرتها نحوه.

نظر إليها جين-وو بتعبير متفاجئ، ووجد ابتسامة إغاظة محفورة على وجهها كفتاة مراهقة.

’’بالطبع أنا لست كذلك. هل أنت عاقل؟! لو طُعِنْتَ بارتفاع بوصتين لكان لديك ثقب في قلبك الآن، وماذا عن تلك الإصابات على ذراعيك وساقيك؟ لقد عملتُ بجد لشفائك بطريقة ما ومع ذلك تتمنى بأن تُلقي بنفسك في زنزانة أخرى؟؟ بالإضافة إلى أنّك لا تعرف حتى إلى أين نحن ذاهبون، أيضاً!‘‘

احمر وجه جو-هوي قليلاً باتِّباعها إياه.

كانت تتحدث بسرعة لدرجة أن جين-وو شعر بأن ذهنه بدأ يتخدر من سماعها.

بوجه متوتر جداً، استمع جين-وو إلى محتويات اللوح بينما قرأه السيد سونغ.

لكنّها كانت محقّة بشأن كل شيء.

أمال جين-وو رأسه بهذه الناحية وتلك، وبينما كان يحاول معرفة مزاجها بشكل أفضل، قبل أن يسألها مجدداً بأسلوب أكثر حَذَرَاً من ذي قبل.

لولا وجود المعالجة المتميزة جو-هوي وهي من الرتبة B، لكان جين-وو غير قادر على تحمل العيش بدون أن يتأثر، ناهيك عن العمل كصياد. فكان من غير المُتعجَّبِ لما مثل هؤلاء المعالجين ذوي الرتب العالية والذين يصعب العثور عليهم كانوا موضع تقدير كبير جداً داخل قاعات الجمعية.

في الجزء الخلفي من الفريق كان المكان المخصص لسيونغ جين-وو، الذي أصيب بشدة منذ وقت ليس ببعيد، ولِيي جو-هوي التي لا تملك أي مهارات قتالية على الإطلاق.

’انتظر، الآن بعد أن أفكر في ذلك، أتوصلُ إلى أِّنِّي مدين للآنسة جو-هوي بالكثير، ألستُ كذلك؟‘‘

أومأ سونج برأسه لبعض الوقت قبل أن يشير إلى ظهره بإبهامه.

كانت جو-هوي صيادة معالجة، وهذا من أكثر السلالات ندرة.

لكنَّ التمثال لم يتزحزح ولا بوصة واحدة.

ليس هذا فقط، فقد كانت عبقرية في مرتبتها B أيضاً.

تمعّن جين-وو في تعابير جو-هوي. كانت بالتأكيد لا تبدو بخير مطلقاً.

لطالما طلبت منها الجمعية أن تشفي الصيادين المصابين عندما تفتح بوابة، وكلما شارك جين-وو في غارة، كان ينتهي به المطاف دائماً جالساً بجانبها.

’’حوالي…. أربعون دقيقة.‘‘

’’هل تتألم؟ انتظر قليلاً من فضلك.‘‘

(دفع قوي)!

’’لم أرك من قبل….؟ هل أنت نفس الشخص من آخر زيارة؟‘‘

’’سمعت أن هناك كنوزاً لا تصدق مخبأة داخل الزنزانات المزدوجة.‘‘

’’أأنت مصاب ثانية؟‘‘

’’لم أرك من قبل….؟ هل أنت نفس الشخص من آخر زيارة؟‘‘

’’إنَّ الأمر مثل بأننا نلتقى ببعضنا البعض في أغلب الأحيان في الوقت الحاضر، أليس كذلك؟‘‘

’’إنها أول مرة أرى فيها زنزانة كهذه.‘‘

’’قلتَ أن اسمك هو السيد جين-وو؟ حسناً… هل ستكون الأمور على ما يرام؟‘‘

’’ما هذا؟ لماذا هناك باب في نهاية الكهف؟‘‘

’’ربما، حياة الصياد هذه لا تناسبك حقاً….‘‘

’’هذه بالتأكيد المرة الأولى، أنا متأكد من ذلك.‘‘

’’…. أنت هنا مجدداً.‘‘

’’تسك! لا تقل شيئاً قد يجلب لنا النحس، هلَّا فعلت؟‘‘

’’أرني ذراعك. لا، ليس تلك. استعمل الضمادات على تلك الذراع. قصدتُ الأخرى ذات الكسر العظمي.‘‘

’’ربما، حياة الصياد هذه لا تناسبك حقاً….‘‘

في هذه اللحظة، كان الأمر يتعدى مرحلة شعور جين-وو بالامتنان لكل شيء فعلته، وكان آسفاً بقوة على إزعاجها.

استمر واستمر الممر إلى الأبد.

’’…‘‘

’’سيد كيم؟ المكان مظلم في الأمام، لذا لم لا تسير خلفي؟‘‘

عندما بدا جين-وو غير مرغوب فيه، شعرت جو-هوي أيضاً بالسوء حيال توبيخه الآن، وتحسن سلوكها إلى حد كبير.

خشي جين-وو أن يتخلف عن الفريق، لذا أمسك بيد جو-هوي وتولى القيادة.

’’أنتَ آسف حقاً؟‘‘

حاصر الصيادون ذلك الباب فوراً.

’’نعم، أنا كذلك.‘‘

’’أنا بخير بذلك، لذلك كنت لا تحتاج إلى مانع لي.‘‘

غرقت جو-هوي في تأمل عميق قليلاً قبل أن تبدأ بالتحديق به بزاوية عينيها ارتفعت شفتاها ببطء للأعلى.

’ليس لدي مدخر مالي…‘

’’إذا كنت حقاً آسف، فإذاً… ما رأيك أن تشتري لي عشاءً في وقتٍ ما؟‘‘

’’انتظر دقيقة.‘‘

الآن، ذلك كان عرض غير مُتوقع كلياً.

عندما بدا جين-وو غير مرغوب فيه، شعرت جو-هوي أيضاً بالسوء حيال توبيخه الآن، وتحسن سلوكها إلى حد كبير.

نظر إليها جين-وو بتعبير متفاجئ، ووجد ابتسامة إغاظة محفورة على وجهها كفتاة مراهقة.

عندما بدا جين-وو غير مرغوب فيه، شعرت جو-هوي أيضاً بالسوء حيال توبيخه الآن، وتحسن سلوكها إلى حد كبير.

’فتاة مراهقة هاه….‘

’’….. ماذا؟‘‘

الحقيقة هي أنّ جو-هوي كانت لا تزال فتاة صغيرة بالكاد دخلت العشرينات من عمرها.

’’ألا تشعر بأننا مراقبون من قِبَلِ شخص ما؟‘‘

ألم تقل أنها ستكون في الحادية والعشرين العام القادم؟

حتى سونغ تنفس الصعداء.

إذا تم استبدال شعرها الطويل بشيء أقصر، وملابسها الحالية تُستبدل بزي المدرسة، فستبدو تماماً ككبار المدرسة الثانوية.

لولا عمره، الذي كان أكثر من ستين عاماً، لكان قد تميَّز في نقابة كبيرة الآن بفضل مهاراته الممتازة.

تصور عقله المتجول صورة جو-هوي في زي المدرسة، واحمر وجهه بعض الشيء.

تمعَّنَ الصيادون بحذر محيطهم، وكان الجو العام للمكان مماثلاً للغلاف الجوي لمعبد قديم.

عندما تردد جين-وو بإجابته، بدأت خدود جو-هوي بالانتفاخ مثل البالون.

بالضبط عندما شُكِّلَ تعبير مصدوم على وجه جو-هوي، دفع سونغ باب الزنزانة ففتحت.

’’ما.. ألا تريد أن تشتري لي العشاء؟‘‘

’’من المستحيل أن يكون ذلك الشيء هو الرئيس، صحيح؟‘‘

حدث ذلك، في ذلك الوقت.

’’من يراهن بحياته بسبب مسار مهنته الرئيسي هذه الأيام؟ إلا إذا كانت هواية، كما هو واضح.‘‘

فجأة، أصبح مضطرباً جداً في المقدمة.

’’نعم، أنا كذلك.‘‘

’’وجدناها!!‘‘

حالياً، كان جين-وو في الرابعة والعشرين من عمره.

’’إنها غرفة الرئيس!‘‘

’’ما هذا؟ لقد اشتعلت الأضواء من تلقاء نفسها؟‘‘

تحولت نظرات جين-وو وجو-هوي تلقائياً إلى الأمام.

’’إنها أول مرة أرى فيها زنزانة كهذه.‘‘

ورأوا باباً حجريا ضخماً يسد الممر.

حدق كيم في سونغ لثانية أو اثنتين قبل أن يسحب هاتفه الذكي بدون تردد ويفتح الشاشة.

حاصر الصيادون ذلك الباب فوراً.

حالما وطأ الصيادون إلى الداخل، اندلعت النيران في العديد من المشاعل المثبتة بإحكام على الجدران كلها في نفس الوقت. بفضل ذلك، أشرق الداخل بشكل كبير.

’’ما هذا؟ لماذا هناك باب في نهاية الكهف؟‘‘

’’دعنا ننهي هذا بسرعة ونذهب إلى البيت.‘‘

’’هل صادفنا من قبل غرفة الرئيس مع باب؟‘‘

’انتظر، الآن بعد أن أفكر في ذلك، أتوصلُ إلى أِّنِّي مدين للآنسة جو-هوي بالكثير، ألستُ كذلك؟‘‘

’’هذه بالتأكيد المرة الأولى، أنا متأكد من ذلك.‘‘

’’هل هكذا يبدو التعبير صياد يعتبر مهنته هواية؟‘‘

’’هذا… ألا يبدو هذا خطيراً بشكلٍ غريب؟‘‘

ابتلع جين-وو ريقه بتوتر.

بدأ الصيادون بالإفصاح عن شكوكهم ومخاوفهم الواحدة تلو الأخرى.

في المقدمة، استلم السيد سونغ وصيادون أقوياء آخرين القيادة. استدعى سونغ شعلة صغيرة فوق كفه لإضاءة الطريق إلى الأمام.

منذ أن كانت حياتهم الخاصة على المحك هنا، كان لابد من أن يكونوا حذرين ودقيقين.

(*: عملة نقدية بقيمة صغيرة جداً.)

ومع ذلك، إذا أصبح المرء حذراً جداً، فإنّ المطاف سينتهي به بالفشل في اغتنام الفرصة التي أرسلتها السماء في المقام الأول. ظنّ السيد سونغ أن هذه قضية من هذا القبيل.

ماذا لو كان هناك كنوز لا تصدق مخبأة في زنزانة مزدوجة تماماً كما تقول الشائعات وكانت الوحوش خلف هذا الباب برتب بنفس صعوبة تلك التي من رتبة D بمخلوقات من رتبة E كالتي قاتلوها حتى الآن؟

’’هل تخططون للعودة خالي الوفاض بعد أن قطعتم كل هذه المسافة؟‘‘

حالما وطأ الصيادون إلى الداخل، اندلعت النيران في العديد من المشاعل المثبتة بإحكام على الجدران كلها في نفس الوقت. بفضل ذلك، أشرق الداخل بشكل كبير.

وضع سونغ يديه على الباب.

لكنَّ التمثال لم يتزحزح ولا بوصة واحدة.

’’إذا كان هذا ما تريدونه، فاخرجوا. أنا أمضي قدماً حتى لو كان هذا يعني بأنني سأذهب لوحدي.‘‘

لقد كان في عمر يجب فيه أن يركز على مساعيه الأكاديمية، لكنه تخلى عن ذلك الحلم لأنه، حسناً، لم يكن لديه المال. بالتأكيد تماماً لم يُرد لأخته الصغيرة أن تمر بنفس التضحية ونفس الألم الذي مر به.

كان سونغ صياد ذو 10 سنواتٍ من الخبرة.

لقد كان في عمر يجب فيه أن يركز على مساعيه الأكاديمية، لكنه تخلى عن ذلك الحلم لأنه، حسناً، لم يكن لديه المال. بالتأكيد تماماً لم يُرد لأخته الصغيرة أن تمر بنفس التضحية ونفس الألم الذي مر به.

لولا عمره، الذي كان أكثر من ستين عاماً، لكان قد تميَّز في نقابة كبيرة الآن بفضل مهاراته الممتازة.

خدش جين-وو عنقه من الخلف.

وعندما عَبَّرَ صياد مثل ذلك عن رأيه بمثل هذه الثقة، بدأ الآخرون يشعرون بقلق أقل من ذي قبل.

’’تسك! لا تقل شيئاً قد يجلب لنا النحس، هلَّا فعلت؟‘‘

’’انتظر دقيقة.‘‘

كان البعض يحمل أسلحة، كان هناك واحداً مع كتاب، البعض يحمل آلات موسيقية، وحتى المشاعل.

بدأ صيادان في تذكر إشاعاتٍ عن الزنزانات المزدوجة.

’’إذا كنت حقاً آسف، فإذاً… ما رأيك أن تشتري لي عشاءً في وقتٍ ما؟‘‘

’’سمعت أن هناك كنوزاً لا تصدق مخبأة داخل الزنزانات المزدوجة.‘‘

حدث ذلك، في ذلك الوقت.

’’نعم، سمعت أن نقابة صغيرة إلى متوسطة وجدت زنزانة مزدوجة وترقَّت لتصبح نقابة كبيرة تقريباً بين عشية وضحاها.‘‘

’’أنتِ… بخير حقاً؟‘‘

’’دائماً ما تمتلك الوحوش داخل زنزانة رتبات متشابهة تقريباً بغض النظر عن مكان تواجدها، لذا لا ينبغي على الصيد نفسه أن يكون صعباً جداً…‘‘

أظهر التمثال زوج من الأجنحة وحمل لوح حجري. ما ركز عليه الصيادون هو الحروف المنقوشة على هذا اللوح. ألقى سونغ نظرة شاملة على اللوح وتمتم إلى لا أحد على وجه الخصوص.

ماذا لو كان هناك كنوز لا تصدق مخبأة في زنزانة مزدوجة تماماً كما تقول الشائعات وكانت الوحوش خلف هذا الباب برتب بنفس صعوبة تلك التي من رتبة D بمخلوقات من رتبة E كالتي قاتلوها حتى الآن؟

’’إنها أبجدية أثرية.‘‘

’لا يمكنني أن أدع ذلك العجوز يحتكر كل الكنز لوحده.‘

حتى سونغ تنفس الصعداء.

’مستحيل تماماً.‘

’’دعينا ندخل نحن أيضاً.‘‘

’رعاية ما بعد الولادة، رسوم المدرسة للطفل الأول، ودعنا لا ننسى، إيجار هذا الشهر تقريباً قد وصل موعده، كذلك….‘

’’سيد كيم؟ المكان مظلم في الأمام، لذا لم لا تسير خلفي؟‘‘

كانت آراء الصيادين الآن متشابهة.

’’جميعهن جميلات، أليس كذلك؟‘‘

جين-وو، أيضاً، صلّبَ نفسه.

’’أتعتقد ذلك، أيضاً؟‘‘

’’لا أستطيع العودة إلى المنزل مع بلورة سحرية واحدة من رتبة E. على أقل تقدير، يجب أن أقتل وحش من الرتبة D، لا، وحش آخر من الرتبة E!‘‘

’’شيء ما…. مختلف بشأن هذا المكان.‘‘

لم يكن من المفترض أن يكون وحشاً أيضاً.

تمعَّنَ الصيادون بحذر محيطهم، وكان الجو العام للمكان مماثلاً للغلاف الجوي لمعبد قديم.

’إذا كان كنزاً بدلاً من ذلك….‘

’’هل تخططون للعودة خالي الوفاض بعد أن قطعتم كل هذه المسافة؟‘‘

تُقسم عادةً الكنوز أو الغنائم النادرة التي وُجدت في زنزانة بالتساوي بين جميع المشاركين في الغارة. كانت طريقة مختلفة تماماً لتقاسم المكافآت حيث يمكن للمرء أن يحصل فقط على حيازة بلورات سحرية تم إنتاجها من قِبَلِهِم.

’’من المستحيل أن يكون ذلك الشيء هو الرئيس، صحيح؟‘‘

’’إن حققنا نجاحاً كبيراً اليوم، فإنّ الأمور قد تتحسن في المنزل لفترة.‘‘

***

ابتلع جين-وو ريقه بتوتر.

’’أنتَ آسف حقاً؟‘‘

رأت جو-هوي تعابير وجهه وسألته.

’’حسناً أيها الجميع. انتشروا.‘‘

’’هل هكذا يبدو التعبير صياد يعتبر مهنته هواية؟‘‘

’’إن لم نستطع رؤية الرئيس خلال العشرين دقيقة القادمة، فأقترح أن نستسلم فحسب.‘‘

هزّ جين-وو كتفيه.

’فتاة مراهقة هاه….‘

’’من يراهن بحياته بسبب مسار مهنته الرئيسي هذه الأيام؟ إلا إذا كانت هواية، كما هو واضح.‘‘

’إذا كان كنزاً بدلاً من ذلك….‘

’’….. ماذا؟‘‘

’’لم أرك من قبل….؟ هل أنت نفس الشخص من آخر زيارة؟‘‘

بالضبط عندما شُكِّلَ تعبير مصدوم على وجه جو-هوي، دفع سونغ باب الزنزانة ففتحت.

’’لقد مشينا كثيراً جداً، أليس كذلك؟ ألا يجب أن نفكر بالوقت الذي نحتاجه للهروب من هنا أيضاً؟‘‘

لابد من أنّ هناك آلية مثبتة على الباب الثقيل المظهر، بما أنّ القوة الجسدية لرجل يبلغ من العمر ستون عاماً كانت كافية لفتحه بسهولة.

’’إنها أول مرة أرى فيها زنزانة كهذه.‘‘

(دفع قوي)!

’’نعم، أنا كذلك.‘‘

الآن بعد أن أصبح الباب مفتوحاً على مصرعيه، فتح الباب الداخلي الضخم بنفسه. هرع الصيادون بسرعة.

حدث ذلك، في ذلك الوقت.

’’دعينا ندخل نحن أيضاً.‘‘

’لا يمكنني أن أدع ذلك العجوز يحتكر كل الكنز لوحده.‘

خشي جين-وو أن يتخلف عن الفريق، لذا أمسك بيد جو-هوي وتولى القيادة.

’’أرني ذراعك. لا، ليس تلك. استعمل الضمادات على تلك الذراع. قصدتُ الأخرى ذات الكسر العظمي.‘‘

’’آه…..‘‘

حدث ذلك، في ذلك الوقت.

احمر وجه جو-هوي قليلاً باتِّباعها إياه.

إذا تم استبدال شعرها الطويل بشيء أقصر، وملابسها الحالية تُستبدل بزي المدرسة، فستبدو تماماً ككبار المدرسة الثانوية.

***

’’إذا كنت حقاً آسف، فإذاً… ما رأيك أن تشتري لي عشاءً في وقتٍ ما؟‘‘

حالما وطأ الصيادون إلى الداخل، اندلعت النيران في العديد من المشاعل المثبتة بإحكام على الجدران كلها في نفس الوقت. بفضل ذلك، أشرق الداخل بشكل كبير.

لكنّها كانت محقّة بشأن كل شيء.

’’ما هذا؟ لقد اشتعلت الأضواء من تلقاء نفسها؟‘‘

’’مم؟‘‘

’’إنها أول مرة أرى فيها زنزانة كهذه.‘‘

وعندما عَبَّرَ صياد مثل ذلك عن رأيه بمثل هذه الثقة، بدأ الآخرون يشعرون بقلق أقل من ذي قبل.

’’شيء ما…. مختلف بشأن هذا المكان.‘‘

’’أأنت مصاب ثانية؟‘‘

تمعَّنَ الصيادون بحذر محيطهم، وكان الجو العام للمكان مماثلاً للغلاف الجوي لمعبد قديم.

احمر وجه جو-هوي قليلاً باتِّباعها إياه.

ليس فقط أنّه قديم ويبدو كمعبد بالٍ نوعاً، ولكن قد يكون هناك شيء مدفون ومخبئ تحت الأرض؛ وكان يمكن أن يُنظر إلى الطحالب والأعشاب وهي بشكل متقطع على الأرض والجدران والسقف.

اكتشف أحد الصيادين تمثالاً مختلفاً عن الآخرين ونادى على سونغ.

انكمش العديد من الصيادين للخلف وارتجفوا قليلاً.

’’إذا كنت حقاً آسف، فإذاً… ما رأيك أن تشتري لي عشاءً في وقتٍ ما؟‘‘

’’المكانُ مخيفٌ قليلاً هنا، أليس كذلك؟‘‘

’’…. أنت هنا مجدداً.‘‘

’’ألا تشعر بأننا مراقبون من قِبَلِ شخص ما؟‘‘

’’هل هكذا يبدو التعبير صياد يعتبر مهنته هواية؟‘‘

تاركين وراءهم الصيادين الخائفين، ثلاثة إلى أربعة من أقوى المجموعات تعمَّقوا في الداخل.

لابد من أنّ هناك آلية مثبتة على الباب الثقيل المظهر، بما أنّ القوة الجسدية لرجل يبلغ من العمر ستون عاماً كانت كافية لفتحه بسهولة.

’’تسك! لا تقل شيئاً قد يجلب لنا النحس، هلَّا فعلت؟‘‘

حتى سونغ تنفس الصعداء.

’’دعنا ننهي هذا بسرعة ونذهب إلى البيت.‘‘

’’قلتَ أن اسمك هو السيد جين-وو؟ حسناً… هل ستكون الأمور على ما يرام؟‘‘

كان الداخل ضخم بشكل غير معقول. الغرفة على شكل قبة عملاقة كبيرة مثل عدة ملاعب أولمبية، ذلك الملعب الموجود في سيئول، كان قد وُضع معهم – لا، ربما كانت حتى أكبر من ذلك.

أظهر التمثال زوج من الأجنحة وحمل لوح حجري. ما ركز عليه الصيادون هو الحروف المنقوشة على هذا اللوح. ألقى سونغ نظرة شاملة على اللوح وتمتم إلى لا أحد على وجه الخصوص.

ومع ذلك، لا يمكن للمرء إلا أن يشعر بأنّ ذلك لا يزال غير كافٍ.

’’…‘‘

وكان السبب في ذلك واضحاً إلى حدٍ ما.

عندما تردد جين-وو بإجابته، بدأت خدود جو-هوي بالانتفاخ مثل البالون.

’’ذلك…. ذلك الشيء هناك….‘‘

تصور عقله المتجول صورة جو-هوي في زي المدرسة، واحمر وجهه بعض الشيء.

’’من المستحيل أن يكون ذلك الشيء هو الرئيس، صحيح؟‘‘

’’على ماذا؟‘‘

في الجزء الأعمق من القبة، شيء عملاق للغاية مُعرَّف بمنطقية جلس على العرش بحجمه. لم يكن سوى تمثال حجري ضخم للإله!

’’إنها أبجدية أثرية.‘‘

’’أوه، يا إلهي….‘‘

’’دائماً ما تمتلك الوحوش داخل زنزانة رتبات متشابهة تقريباً بغض النظر عن مكان تواجدها، لذا لا ينبغي على الصيد نفسه أن يكون صعباً جداً…‘‘

’’واو.‘‘

’’ألا تشعر بأننا مراقبون من قِبَلِ شخص ما؟‘‘

تسربت صيحات من الصدمة من الصيادين.

وضع سونغ يديه على الباب.

أول صورة ظهرت في رأس جين-وو كانت لتمثال الحرية في نيويورك. إذا جلس ذلك التمثال على كرسي، ألن يكون كبير كتمثال الإله المجهول؟

’’أنا بخير بذلك، لذلك كنت لا تحتاج إلى مانع لي.‘‘

حسناً، الحرية هي امرأة بينما الجالس على العرش هو رجل.

ألم تقل أنها ستكون في الحادية والعشرين العام القادم؟

‘لا، انتظر. ربما هو أكبر من ذلك…‘

’’إذا كان هذا ما تريدونه، فاخرجوا. أنا أمضي قدماً حتى لو كان هذا يعني بأنني سأذهب لوحدي.‘‘

بدأ الصيادون يبتلعون ريقهم بعصبية قرب قدم تمثال الرب. كان الخوف الشديد والقلق واضحاً لرؤيته على وجوههم وهم قلقون من أن يكون هذا التمثال رئيس الزنزانة.

غير سونج نظرته بين لهبه والهاتف الذكي قبل أن يبدأ بالبحث عن هاتفه.

’…….‘

رأت جو-هوي تعابير وجهه وسألته.

لكنَّ التمثال لم يتزحزح ولا بوصة واحدة.

’’لا أعتقد أن هناك أي وحش هنا.‘‘

يا له من حظ كان ذاك.

ومع ذلك، إذا أصبح المرء حذراً جداً، فإنّ المطاف سينتهي به بالفشل في اغتنام الفرصة التي أرسلتها السماء في المقام الأول. ظنّ السيد سونغ أن هذه قضية من هذا القبيل.

’’ووه….‘‘

’’أعتقد ذلك.‘‘

حتى سونغ تنفس الصعداء.

تصور عقله المتجول صورة جو-هوي في زي المدرسة، واحمر وجهه بعض الشيء.

’’حسناً أيها الجميع. انتشروا.‘‘

بدأ الصيادون يبتلعون ريقهم بعصبية قرب قدم تمثال الرب. كان الخوف الشديد والقلق واضحاً لرؤيته على وجوههم وهم قلقون من أن يكون هذا التمثال رئيس الزنزانة.

الآن بعد أن وجدوا بعض الحرية، انقسم الصيادون فيما بينهم وبدأوا بالبحث في الجوار.

لابد من أنّ هناك آلية مثبتة على الباب الثقيل المظهر، بما أنّ القوة الجسدية لرجل يبلغ من العمر ستون عاماً كانت كافية لفتحه بسهولة.

’’لا أعتقد أن هناك أي وحش هنا.‘‘

بوجه متوتر جداً، استمع جين-وو إلى محتويات اللوح بينما قرأه السيد سونغ.

’’أتعتقد ذلك، أيضاً؟‘‘

إليه.

’’انسى أمر الوحش الآن فأنا لا أستطيع حتى رؤية حشرة واحدة، أيضاً.‘‘

كان كل شيء الآن يعتمد على قرار سيونغ جين-وو .

قد تكون غرفة تمثال الإله الحجري ضخمة، رغم أن بنيتها الداخلية الفعلية كانت بسيطة. على الجدران، أمكن العثور على مشاعل لا تحصى هناك. وأمام هذه الجدران والمزيد من التماثيل الحجرية، الأطول قليلاً من إنسان، وقف طويلاً ومُؤَثِّرَاً. كان هناك الكثير منهم هنا أيضاً وقد وُجدوا على مسافة معينة من بعضهم البعض.

الحقيقة هي أنّ جو-هوي كانت لا تزال فتاة صغيرة بالكاد دخلت العشرينات من عمرها.

’’جميعهن جميلات، أليس كذلك؟‘‘

’’ذلك…. ذلك الشيء هناك….‘‘

’’إنها مثل، إنها عمل فني، صحيح؟‘‘

’’لا أستطيع العودة إلى المنزل مع بلورة سحرية واحدة من رتبة E. على أقل تقدير، يجب أن أقتل وحش من الرتبة D، لا، وحش آخر من الرتبة E!‘‘

كانت الأجسام المحمولة على التماثيل الحجرية متنوعة ومختلفة.

’’هل تتألم؟ انتظر قليلاً من فضلك.‘‘

كان البعض يحمل أسلحة، كان هناك واحداً مع كتاب، البعض يحمل آلات موسيقية، وحتى المشاعل.

’’الأمر كما لو….‘‘

’’الأمر كما لو….‘‘

رأت جو-هوي تعابير وجهه وسألته.

’’إنها مثل تماثيل معبد مقدس أو شيء من هذا القبيل.‘‘

هزّ جين-وو كتفيه.

أنهى سونغ ما أراد كيم قوله.

’’وجدناها!!‘‘

’’مم؟‘‘

في المقدمة، استلم السيد سونغ وصيادون أقوياء آخرين القيادة. استدعى سونغ شعلة صغيرة فوق كفه لإضاءة الطريق إلى الأمام.

ثم وجد سونغ شيئاً تحت قدميه.

’’حسناً أيها الجميع. انتشروا.‘‘

’’هذا… أليس هذا تشكيل سحري؟‘‘

’لا يمكنني أن أدع ذلك العجوز يحتكر كل الكنز لوحده.‘

لقد وجد تشكيلة سحرية لم يرها من قبل واقعةً في وسط هذا المعبد.

كانت الأجسام المحمولة على التماثيل الحجرية متنوعة ومختلفة.

حينها…

’’هل تتألم؟ انتظر قليلاً من فضلك.‘‘

’’المعذرة يا سيد سونغ؟ هناك شيء مكتوب هنا. هل يمكنك أن تأتي إلى هنا وتلقي نظرة؟‘‘

’’…‘‘

اكتشف أحد الصيادين تمثالاً مختلفاً عن الآخرين ونادى على سونغ.

لابد من أنّ هناك آلية مثبتة على الباب الثقيل المظهر، بما أنّ القوة الجسدية لرجل يبلغ من العمر ستون عاماً كانت كافية لفتحه بسهولة.

توقف سونغ عن تمعُّن التشكيل السحري ونهض عن الأرض. تجمع الصيادون الآخرون حول التمثال الذي كان قد توجه سونغ

كانت يي جو-هوي تهز رأسها نحوه. يبدو بأنها كانت قلقة جداً.

إليه.

وضع سونغ يديه على الباب.

أظهر التمثال زوج من الأجنحة وحمل لوح حجري. ما ركز عليه الصيادون هو الحروف المنقوشة على هذا اللوح. ألقى سونغ نظرة شاملة على اللوح وتمتم إلى لا أحد على وجه الخصوص.

غير سونج نظرته بين لهبه والهاتف الذكي قبل أن يبدأ بالبحث عن هاتفه.

’’إنها أبجدية أثرية.‘‘

ألم تقل أنها ستكون في الحادية والعشرين العام القادم؟

حروف أبجدية أثرية.

قد تكون غرفة تمثال الإله الحجري ضخمة، رغم أن بنيتها الداخلية الفعلية كانت بسيطة. على الجدران، أمكن العثور على مشاعل لا تحصى هناك. وأمام هذه الجدران والمزيد من التماثيل الحجرية، الأطول قليلاً من إنسان، وقف طويلاً ومُؤَثِّرَاً. كان هناك الكثير منهم هنا أيضاً وقد وُجدوا على مسافة معينة من بعضهم البعض.

الكلمات التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان على الأرض، وُجِدَتْ فقط داخل الزنزانات؛ الصيادين الذين قد ’أيقظوا‘ المهن السحرية ذات الصلة، كان يمكنهم فكها.

الآن، ذلك كان عرض غير مُتوقع كلياً.

’’قوانين معبد كاروتينون.‘‘

’’هذا… ألا يبدو هذا خطيراً بشكلٍ غريب؟‘‘

قرأ سونغ المقطع الأول.

’’دعنا ننهي هذا بسرعة ونذهب إلى البيت.‘‘

بوجه متوتر جداً، استمع جين-وو إلى محتويات اللوح بينما قرأه السيد سونغ.

لكن، كان لِجين-وو أخت صغرى على وشك أن تصبح طالبة جامعية في الأشهر القادمة.

لكنَّ شخصاً ما فجأة سحب ذراعه.

لولا عمره، الذي كان أكثر من ستين عاماً، لكان قد تميَّز في نقابة كبيرة الآن بفضل مهاراته الممتازة.

عندما نظر إلى الخلف، رأى جو-هوي وبشرتها شاحبة ميِّتة.

كان البعض يحمل أسلحة، كان هناك واحداً مع كتاب، البعض يحمل آلات موسيقية، وحتى المشاعل.

ترجمة: Tasneem ZH

’’…‘‘

انكمش العديد من الصيادين للخلف وارتجفوا قليلاً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط