المأدبة
الفصل 226. المأدبة
الفصل 226. المأدبة
بينما كان تشارلز يشاهد الهايكور الأحدب وهو يحزم التمثال بعناية، ظهرت فكرة سخيفة في ذهنه.
“ما الأمر؟ هل أثار طاقمنا مشاكل في بيت الدعارة؟”
موت إله واحد يؤدي إلى ولادة موجودات أخرى وآلهة مختلفة؟ لماذا تبدو قصة الخلفية هذه مشابهة بشكل مخيف لقصة بان غو؟
قال أجينو: “اعتقدت أنك لن تأتي. لم أتوقع رؤيتك هنا”. من الواضح أن لهجته بدت مختلفة الآن بعد أن تحرر من مأزقه السابق.
فكر تشارلز للحظة قبل أن يطرح على الهايكور الأحدب سؤالاً آخر. “ما اسم إلهك الحالي؟”
في صباح اليوم التالي، استيقظ تشارلز في الموعد المحدد وارتدى زي القبطان القديم للمأدبة. وفي اللحظة التي خرج فيها من الغرفة، شعر بثقل على جيب معطفه. مد يده وأخرج ليلي.
أجاب الهايكور الأحدب: “بايبر”. لقد كان اسمًا آخر غير مألوف لتشارلز.
“قابلوا إلهك؟! ألا يخافون من الجنون؟” سأل تشارلز وعيناه تحدقان على نطاق واسع في عدم تصديق.
“هل لديك تمثال له هنا؟”
وبمجرد وصولهما إلى الشارع الذي يقع فيه نزلهما، اندفعت ليلي نحو تشارلز بنظرة إنذار. “سيد تشارلز! انظر! هناك الكثير من الأشخاص عند مدخل النزل.”
رفع الرجل العجوز إصبعه وأشار به إلى أحد أركان المتجر. بعد إصبع هايكور الأحدب، هبطت نظرة تشارلز على تمثال شرير يشبه الدودة كان ملتويًا على شكل كعكة دونات. كان تشارلز يتوقع مظهره الغريب. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد فاجأ تشارلز.
تم تقسيم التمثال إلى لونين – نصفه أسود داكن، والنصف الآخر شفاف؛ بدا الأمر وكأنه مزيج من الزجاج والسج.
تم تقسيم التمثال إلى لونين – نصفه أسود داكن، والنصف الآخر شفاف؛ بدا الأمر وكأنه مزيج من الزجاج والسج.
“من هؤلاء؟” سأل تشارلز أجينو بصوت هامس.
أوضح تشارلز شكوكه مع هايكور الأحدب، وأوضح الأخير، “إن وجود الإله بايبر فريد من نوعه. لا يمكن لجسده المادي أن يقيم بشكل كامل في هذا العالم. عندما لا يكون موجودًا، كان على الآلهة الأخرى مساعدته.”
وفي هذه الأثناء، كان تشارلز يتمشى على مهل نحو النزل. لقد شعر بالرضا التام عن مغامرات اليوم.
قال تشارلز متأملًا: “آه… نظام شركي”. كان مرتبكًا بعض الشيء بشأن كيفية عمل الدين هنا، لكنه قرر عدم التعمق أكثر. بغض النظر عن مدى غرابة الممارسات الدينية لقبيلة الهايكور، لم يكن الأمر يهمه حقًا. بعد كل شيء، ربما لن يتفاعل مع هؤلاء العمالقة مرة أخرى.
“قابلوا إلهك؟! ألا يخافون من الجنون؟” سأل تشارلز وعيناه تحدقان على نطاق واسع في عدم تصديق.
“أنت من وراء بحر الضباب؛ ليست هناك حاجة لك أن تفهم إلهنا. في السابق، غامرت مجموعة من الغرباء سرًا بالدخول إلى أعماق بحر الضباب، وقد جعلهم إلهنا يبقون هناك إلى الأبد.”
كان تشارلز يعتقد في البداية أن الخيول ستتجه نحو قلب الجزيرة. ولكن لدهشته، قاموا بسحب العربة نحو الأرصفة.
عندما أنهى الهايكور الأحدب نصيحته، أنهى تغليف تمثال المرجان الأحمر ووضعه في صندوق خشبي. استدار لتحصيل المبلغ من عميله لكنه أدرك أن الشاب الأصلع لم يكن موجودًا في أي مكان.
كانت الخيول التي تسحب عربة الهايكورس طويلة وقوية. لقد كانوا مختلفين عن أي سلالة يعرفها، وتساءل كيف تم تربية هذا النوع بالذات.
في أقل من ثلاث ثوان، امتلأت المتجر بالألفاظ المبتذلة الفريدة من نوعها لقبيلة هايكور.
وفي هذه الأثناء، كان تشارلز يتمشى على مهل نحو النزل. لقد شعر بالرضا التام عن مغامرات اليوم.
وفي هذه الأثناء، كان تشارلز يتمشى على مهل نحو النزل. لقد شعر بالرضا التام عن مغامرات اليوم.
الرجل الذي كان على شفا الموت بسبب العطش كان يرتدي الآن رداء أزرق. لولا ملاحظة تشارلز الدقيقة، لم يكن ليتعرف على العملاق الذي أنقذه.
لم يكن لديه أي نية لشراء التمثال في المقام الأول. بعد كل شيء، يجب عليه أن يستمع إلى نصيحته الخاصة بعدم الحصول على مثل هذه القطع الأثرية بشكل متهور لتجنب إثارة المشاكل.
وفي هذه الأثناء، كان تشارلز يتمشى على مهل نحو النزل. لقد شعر بالرضا التام عن مغامرات اليوم.
بدت ليلي متحمسًا بشكل استثنائي. لقد مر وقت طويل منذ أن استمتعت كثيرًا. قادت أصدقاءها من الفئران خلفها، وركضت أمام تشارلز والتقطت الصور بحماس مع الهاتف الخلوي في يدها.
لم يكن القصر الملكي لجزر القلب المحطمة بعيدًا. مرت العربة عبر عدة جزر أصغر قبل الصعود إلى الشاطئ إلى جزيرة متألقة.
لقد مرت بالفعل ثلاث سنوات. حسب عمر الإنسان، أعتقد أن ليلي تبلغ الخامسة عشرة الآن. وعلى الرغم من ذلك، فهي لا تزال مرحة كطفلة. فكر تشارلز في نفسه؛ ارتفعت زوايا شفتيه لتتحول إلى ابتسامة دافئة وهو يراقب مدفعيه الصاخب من بعيد.
موت إله واحد يؤدي إلى ولادة موجودات أخرى وآلهة مختلفة؟ لماذا تبدو قصة الخلفية هذه مشابهة بشكل مخيف لقصة بان غو؟
وبمجرد وصولهما إلى الشارع الذي يقع فيه نزلهما، اندفعت ليلي نحو تشارلز بنظرة إنذار. “سيد تشارلز! انظر! هناك الكثير من الأشخاص عند مدخل النزل.”
“سيد تشارلز، دعني أذهب معك. أريد أن ألقي نظرة أيضًا. يجب أن تكون مأدبة العملاق ممتعة حقًا. أعدك ألا أحدث ضجيجًا،” توسلت ليلي وعيناها تلمعان ببراءة.
حواجب تشارلز مجعدة قليلاً. كما لاحظ عدة أفراد يرتدون الزي الأسود ويقفون عند باب المبنى. من خلال ملاحظة التبجيل والحسد في عيون سكان الجزر الآخرين، اكتشف تشارلز أن هؤلاء الأفراد يشغلون مناصب عليا في جزر القلب المحطمة.
“قابلوا إلهك؟! ألا يخافون من الجنون؟” سأل تشارلز وعيناه تحدقان على نطاق واسع في عدم تصديق.
“ما الأمر؟ هل أثار طاقمنا مشاكل في بيت الدعارة؟”
الفصل 226. المأدبة
خلافًا لافتراضه، بمجرد التأكد من هوية تشارلز، قدم له المسؤولون بكل احترام دعوة ضخمة منقوشة بالذهب.
قال تشارلز: “أقبل الدعوة”.
“قبطان تشارلز، كعربون امتنان لمساعدتكم لشعبنا، الملك قيصر يود أن يدعوكم لحضور مأدبة صباح الغد”. لم يأتوا إلى هنا ليسببوا المتاعب؛ بل كانوا هنا لتقديم دعوة.
“كم يبلغ طول إلهك؟”
لقد فوجئ تشارلز قليلاً. ولم يكن يتوقع أن تكافأ حسناته في هذا المكان. في البداية، كان يميل إلى رفض الدعوة لتجنب المزيد من التشابكات. ومع ذلك، فقد تردد في فكرة أن الهايكور هم مواطنون من بحر الضباب، وربما لديهم رؤى حول سكان الأعماق.
“إنهم خدام المعبد. لقد التقوا بإلهنا وحصلوا على جزء من قواه المعجزة.”
قال تشارلز: “أقبل الدعوة”.
“كم يبلغ طول إلهك؟”
“شكرًا لك. سأرسل عربة لك صباح الغد أيها القبطان،” قال المبعوث العملاق بانحناءة طفيفة قبل مغادرته.
وبينما كان تشارلز يسير على السجادة الخضراء، رأى الخدم مشغولين بالتحضيرات للمأدبة. كان بعض الضيوف جالسين بالفعل، ومن بينهم، تفاجأ برؤية وجه مألوف – أجينو.
في صباح اليوم التالي، استيقظ تشارلز في الموعد المحدد وارتدى زي القبطان القديم للمأدبة. وفي اللحظة التي خرج فيها من الغرفة، شعر بثقل على جيب معطفه. مد يده وأخرج ليلي.
“ماذا تفعل بالمجيء؟” سأل تشارلز
لم يكن القصر الملكي لجزر القلب المحطمة بعيدًا. مرت العربة عبر عدة جزر أصغر قبل الصعود إلى الشاطئ إلى جزيرة متألقة.
“سيد تشارلز، دعني أذهب معك. أريد أن ألقي نظرة أيضًا. يجب أن تكون مأدبة العملاق ممتعة حقًا. أعدك ألا أحدث ضجيجًا،” توسلت ليلي وعيناها تلمعان ببراءة.
رفع الرجل العجوز إصبعه وأشار به إلى أحد أركان المتجر. بعد إصبع هايكور الأحدب، هبطت نظرة تشارلز على تمثال شرير يشبه الدودة كان ملتويًا على شكل كعكة دونات. كان تشارلز يتوقع مظهره الغريب. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد فاجأ تشارلز.
كان تشارلز مستمتعًا بسلوكها، ولم يتحمل رفضها ووضعها مرة أخرى في جيب معطفه. وعلى الفور، كان بإمكانه سماع هتاف سعادتها من داخل الجيب.
اغتنام اللحظة بينما كان الملك يتحدث، قام تشارلز بفحص الغرفة. يبدو أن أثواب الهايكور الملونة المتنوعة كانت مؤشرًا على ترتيبها المحدد، لكنه لم يتمكن من تمييز ترتيب الألوان.
خرج تشارلز إلى الخارج، ورأى عربة تنتظر بالفعل عند الباب.
بدت ليلي متحمسًا بشكل استثنائي. لقد مر وقت طويل منذ أن استمتعت كثيرًا. قادت أصدقاءها من الفئران خلفها، وركضت أمام تشارلز والتقطت الصور بحماس مع الهاتف الخلوي في يدها.
كانت الخيول التي تسحب عربة الهايكورس طويلة وقوية. لقد كانوا مختلفين عن أي سلالة يعرفها، وتساءل كيف تم تربية هذا النوع بالذات.
ومع ذلك، لفت انتباهه بعض الشخصيات بين الضيوف. لم يكن ما يتذكره هو وجوههم، بل ملابسهم المألوفة: أردية بيضاء تعلوها قبعات مثلثة. كانوا يرتدون نفس الزي الذي يرتديه العمالقة الذين أتوا مع آنا لإخراجه من العالم في عقله الباطن.
كان تشارلز يعتقد في البداية أن الخيول ستتجه نحو قلب الجزيرة. ولكن لدهشته، قاموا بسحب العربة نحو الأرصفة.
“إنها مجرد مأدبة. ما الذي يجب أن أخافه؟” رد تشارلز غير منزعج من تصريحات أجينو.
مع دفقة مدوية، دخلت العربة المياه وتحولت إلى قارب.
“شكرًا لك. سأرسل عربة لك صباح الغد أيها القبطان،” قال المبعوث العملاق بانحناءة طفيفة قبل مغادرته.
جالسًا داخل العربة الفسيحة، نظر تشارلز من النافذة وأعجب بخط الماء؛ شعر وكأنه كان في رحلة بحرية.
وأوضح أجينو: “لماذا يصابون بالجنون؟ أي شخص يتلقى وحيًا إلهيًا ينعم بلقاء مع اله”.
لم يكن القصر الملكي لجزر القلب المحطمة بعيدًا. مرت العربة عبر عدة جزر أصغر قبل الصعود إلى الشاطئ إلى جزيرة متألقة.
“حوالي سبعة أمتار. لقد تشرفت برؤيته مرة واحدة من مسافة بعيدة”، أجاب أجينو.
ولم تكن العربة التي كان تشارلز على متنها هي الوحيدة على الجزيرة. وسرعان ما ظهرت المزيد من العربات من الماء مع ضيوف آخرين.
“قبطان تشارلز، كعربون امتنان لمساعدتكم لشعبنا، الملك قيصر يود أن يدعوكم لحضور مأدبة صباح الغد”. لم يأتوا إلى هنا ليسببوا المتاعب؛ بل كانوا هنا لتقديم دعوة.
وبينما كان تشارلز يسير على السجادة الخضراء، رأى الخدم مشغولين بالتحضيرات للمأدبة. كان بعض الضيوف جالسين بالفعل، ومن بينهم، تفاجأ برؤية وجه مألوف – أجينو.
#Stephan
الرجل الذي كان على شفا الموت بسبب العطش كان يرتدي الآن رداء أزرق. لولا ملاحظة تشارلز الدقيقة، لم يكن ليتعرف على العملاق الذي أنقذه.
بدت ليلي متحمسًا بشكل استثنائي. لقد مر وقت طويل منذ أن استمتعت كثيرًا. قادت أصدقاءها من الفئران خلفها، وركضت أمام تشارلز والتقطت الصور بحماس مع الهاتف الخلوي في يدها.
لاحظ أجينو تشارلز أيضًا. وأشار إلى المقعد المجاور كبادرة دعوة.
وبمجرد وصولهما إلى الشارع الذي يقع فيه نزلهما، اندفعت ليلي نحو تشارلز بنظرة إنذار. “سيد تشارلز! انظر! هناك الكثير من الأشخاص عند مدخل النزل.”
قال أجينو: “اعتقدت أنك لن تأتي. لم أتوقع رؤيتك هنا”. من الواضح أن لهجته بدت مختلفة الآن بعد أن تحرر من مأزقه السابق.
لم يكن لديه أي نية لشراء التمثال في المقام الأول. بعد كل شيء، يجب عليه أن يستمع إلى نصيحته الخاصة بعدم الحصول على مثل هذه القطع الأثرية بشكل متهور لتجنب إثارة المشاكل.
“إنها مجرد مأدبة. ما الذي يجب أن أخافه؟” رد تشارلز غير منزعج من تصريحات أجينو.
ومع ذلك، لفت انتباهه بعض الشخصيات بين الضيوف. لم يكن ما يتذكره هو وجوههم، بل ملابسهم المألوفة: أردية بيضاء تعلوها قبعات مثلثة. كانوا يرتدون نفس الزي الذي يرتديه العمالقة الذين أتوا مع آنا لإخراجه من العالم في عقله الباطن.
قال أجينو: “على الرغم من أنك ترددت على طول الطريق، أيها القبطان تشارلز، إلا أنك ساعدتنا بعد كل شيء. ولهذا السبب، أعد جلالة الملك هدية لك”.
لم يكن لديه أي نية لشراء التمثال في المقام الأول. بعد كل شيء، يجب عليه أن يستمع إلى نصيحته الخاصة بعدم الحصول على مثل هذه القطع الأثرية بشكل متهور لتجنب إثارة المشاكل.
“شكرًا لك. أنا أتطلع إليها.”
كان تشارلز يعتقد في البداية أن الخيول ستتجه نحو قلب الجزيرة. ولكن لدهشته، قاموا بسحب العربة نحو الأرصفة.
وبينما كان الضيوف يأخذون مقاعدهم ببطء ويملأون القاعة، حل مكانه قيصر جزر القلب المحطمة. كان مظهره يحمل نفس السمات المميزة للهايكورس – حاجب واحد وذقن بارزة قليلاً.
فكر تشارلز للحظة قبل أن يطرح على الهايكور الأحدب سؤالاً آخر. “ما اسم إلهك الحالي؟”
وعندما بدأ الملك قيصر نخبه، أدرك تشارلز أن المأدبة لم تُقام على شرفه فقط. اليوم كان ذكرى وفاة إلههم “بيدي” وكان مجرد ضيف عرضي.
وأوضح أجينو: “لماذا يصابون بالجنون؟ أي شخص يتلقى وحيًا إلهيًا ينعم بلقاء مع اله”.
اغتنام اللحظة بينما كان الملك يتحدث، قام تشارلز بفحص الغرفة. يبدو أن أثواب الهايكور الملونة المتنوعة كانت مؤشرًا على ترتيبها المحدد، لكنه لم يتمكن من تمييز ترتيب الألوان.
“شكرًا لك. أنا أتطلع إليها.”
ومع ذلك، لفت انتباهه بعض الشخصيات بين الضيوف. لم يكن ما يتذكره هو وجوههم، بل ملابسهم المألوفة: أردية بيضاء تعلوها قبعات مثلثة. كانوا يرتدون نفس الزي الذي يرتديه العمالقة الذين أتوا مع آنا لإخراجه من العالم في عقله الباطن.
قال تشارلز متأملًا: “آه… نظام شركي”. كان مرتبكًا بعض الشيء بشأن كيفية عمل الدين هنا، لكنه قرر عدم التعمق أكثر. بغض النظر عن مدى غرابة الممارسات الدينية لقبيلة الهايكور، لم يكن الأمر يهمه حقًا. بعد كل شيء، ربما لن يتفاعل مع هؤلاء العمالقة مرة أخرى.
“من هؤلاء؟” سأل تشارلز أجينو بصوت هامس.
في صباح اليوم التالي، استيقظ تشارلز في الموعد المحدد وارتدى زي القبطان القديم للمأدبة. وفي اللحظة التي خرج فيها من الغرفة، شعر بثقل على جيب معطفه. مد يده وأخرج ليلي.
“إنهم خدام المعبد. لقد التقوا بإلهنا وحصلوا على جزء من قواه المعجزة.”
وأوضح أجينو: “لماذا يصابون بالجنون؟ أي شخص يتلقى وحيًا إلهيًا ينعم بلقاء مع اله”.
“قابلوا إلهك؟! ألا يخافون من الجنون؟” سأل تشارلز وعيناه تحدقان على نطاق واسع في عدم تصديق.
مع دفقة مدوية، دخلت العربة المياه وتحولت إلى قارب.
وأوضح أجينو: “لماذا يصابون بالجنون؟ أي شخص يتلقى وحيًا إلهيًا ينعم بلقاء مع اله”.
بينما كان تشارلز يشاهد الهايكور الأحدب وهو يحزم التمثال بعناية، ظهرت فكرة سخيفة في ذهنه.
“إذاً لن-” توقف تشارلز في منتصف جملته. أدرك أنه ربما أساء فهم شيء ما. ربما كان الإله الذي تعبده قبيلة هايكور مختلفًا عن الإله فهتاجن.
جالسًا داخل العربة الفسيحة، نظر تشارلز من النافذة وأعجب بخط الماء؛ شعر وكأنه كان في رحلة بحرية.
“كم يبلغ طول إلهك؟”
خرج تشارلز إلى الخارج، ورأى عربة تنتظر بالفعل عند الباب.
“حوالي سبعة أمتار. لقد تشرفت برؤيته مرة واحدة من مسافة بعيدة”، أجاب أجينو.
#Stephan
#Stephan
“إنهم خدام المعبد. لقد التقوا بإلهنا وحصلوا على جزء من قواه المعجزة.”
“شكرًا لك. سأرسل عربة لك صباح الغد أيها القبطان،” قال المبعوث العملاق بانحناءة طفيفة قبل مغادرته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
