العودة
الفصل 224. العودة
“استيقظ. لقد رحلوا، لذا يجب أن نذهب أيضًا. يا كبير المهندسين، احرق أكبر قدر ممكن من الوقود؛ نحن نسير بأقصى سرعة للأمام،” قال تشارلز. كان يحمل ليلي معه وهو يسير نحو مقصورة القبطان.
قال أودريك: “يا قبطان، لقد ذهبوا إلى المياه أمس. يبدو أنهم اصطادوا شيئًا ما، وأحضروه معهم عندما عادوا”. لم يبدو مشوهًا على الرغم من وجود كيس الدم في فمه.
سقط الهايكور الذين كانوا يقفون عند مقدمة كل سفينة أحاطت بحوت ناروال فجأة على الأرض وسجدوا في اتجاه تشارلز. بالطبع، أدرك تشارلز على الفور أن لفتتهم المحترمة لم تكن موجهة إليه.
كان تشارلز يحدق في الخريطة البحرية. عند سماع تقرير أودريك، سأل، “هل رأيت ما اصطادوه؟”
قال تشارلز: “ثلاثة أيام. سنبقى هنا ونستريح لمدة ثلاثة أيام. وبعد ذلك، سنبدأ رحلة العودة إلى جزيرة الأمل. استرح جيدًا، وسأراك حينها”.
“بناءً على الرد التي تلقيته من جهاز السونار الخاص بي، بدا وكأنه إنسان. أعتقد أن هؤلاء الرجال يصطادون كائنات بحرية لإطعام رسولهم.” أجاب أودريك.
قال تشارلز: “هممم، إنها أخبار جيدة إذا كان هذا هو الحال”. بدا وكأنه في مزاج جيد، ولكن لم يحدث شيء يستحق الاحتفال. لقد كان في مزاج رائع لمجرد أنهم كانوا يقتربون من جزر القلب المحطمة.
وبعد يوم واحد، عاد ناروال أخيرًا إلى أرصفة جزر القلب المحطمة. تم إسقاط المرساة، وتمكن تشارلز أخيرًا من النظر حول الأرصفة. رأى سفينة السلحفاة المهجورة من بعيد. يبدو أن الرسول قد عاد قبلهم.
يبدو أن الكمين الذي كان تشارلز قلقًا بشأنه لم يحدث ولن يحدث، وكان الهايكور على متن السفينة السلحفاة لا يزالون في أفضل سلوكهم. وقد اختفى أيضًا الضجيج المخيف الذي سمعوه ذات مرة.
“استيقظ. لقد رحلوا، لذا يجب أن نذهب أيضًا. يا كبير المهندسين، احرق أكبر قدر ممكن من الوقود؛ نحن نسير بأقصى سرعة للأمام،” قال تشارلز. كان يحمل ليلي معه وهو يسير نحو مقصورة القبطان.
كانت هذه أخبارًا رائعة بما فيه الكفاية لتشارلز، وسيكون من الرائع أن يظل أي من الطرفين ودودًا، دون التسبب في أي مشكلة لبعضهما البعض.
في تلك اللحظة، وصلت ضجة من الخارج إلى مقصورة القبطان. انقبض قلب تشارلز على الفور تقريبًا. هل قام هؤلاء الرجال حقًا بالتحرك، على الرغم من أنهم كانوا في المرحلة الأخيرة من رحلتهم؟
“بناءً على الرد التي تلقيته من جهاز السونار الخاص بي، بدا وكأنه إنسان. أعتقد أن هؤلاء الرجال يصطادون كائنات بحرية لإطعام رسولهم.” أجاب أودريك.
خرج تشارلز من مقصورة القبطان مع أودريك، ورأوا مشهدًا لا يصدق. وقد حاصرت العشرات من السفن الهيكلية وسفن السلحفاة ناروال، مما حير أفراد الطاقم على متن السفينة.
كانت هذه أخبارًا رائعة بما فيه الكفاية لتشارلز، وسيكون من الرائع أن يظل أي من الطرفين ودودًا، دون التسبب في أي مشكلة لبعضهما البعض.
سقط الهايكور الذين كانوا يقفون عند مقدمة كل سفينة أحاطت بحوت ناروال فجأة على الأرض وسجدوا في اتجاه تشارلز. بالطبع، أدرك تشارلز على الفور أن لفتتهم المحترمة لم تكن موجهة إليه.
لم تكن أصول الرسول ذات صلة بهدفه.
استدار، وسقطت نظراته على السفينة ذات صدفة السلحفاة. وسرعان ما تم فتح مدخل سفينة السلحفاة، وكشف عن أجينو وهو يلوح بحماس لرجال قبيلته.
وبعد يوم واحد، عاد ناروال أخيرًا إلى أرصفة جزر القلب المحطمة. تم إسقاط المرساة، وتمكن تشارلز أخيرًا من النظر حول الأرصفة. رأى سفينة السلحفاة المهجورة من بعيد. يبدو أن الرسول قد عاد قبلهم.
انجرفت السفن الهيكلية والسفن ذات صدفة السلحفاة إلى أجينو، وذهب الهايكور إلى أجينو وأفراد طاقم السفينة المهجورة.
بعد دقائق، وضع تشارلز الأفكار الفوضوية في ذهنه جانبًا. انتهى الأمر، وكان هناك احتمال كبير أنهم لن يروا بعضهم البعض مرة أخرى.
لقد احتضنوا بعضهم البعض بإحكام قبل الدخول إلى الفضاء الداخلي لقوقعة السلحفاة.
سقط الهايكور الذين كانوا يقفون عند مقدمة كل سفينة أحاطت بحوت ناروال فجأة على الأرض وسجدوا في اتجاه تشارلز. بالطبع، أدرك تشارلز على الفور أن لفتتهم المحترمة لم تكن موجهة إليه.
“السيد تشارلز، إلى أين هم ذاهبون؟” سألت ليلي زرقاء مع تلميح من الفضول يلوث صوتها.
صعد تشارلز على كرسي كداعم لإلقاء نظرة على ما كان البائع يبيعه. كان هناك عدد غير قليل من الأشياء للبيع. كانت هناك شرائح تشبه الجيلي الأبيض فوق مكعبات الثلج على جانب واحد، بينما كانت على الجانب الآخر قطع صغيرة من اللحم تشبه الأضلاع. كانت رائحة اللحم رائعة وشهية أثناء شويه.
“من المحتمل أنهم سيزورون رسولهم. أنا متأكد من أنه مخلوق محترم في عيون الهايكور”، أجاب تشارلز وهو يداعب رأس ليلي المكسو بالفراء. لم يكن من الصعب استنتاج ذلك. وكان رسولاً، فكان لا بد أن يكون من رجال الدين من ديانة الهايكور، مما يعني أن له مكانة اجتماعية عالية.
لاحظ تشارلز شيئًا خاطئًا، وألقى نظرة جانبية على ليلي. أمسكها بلطف في راحة يده وسحب فروها الأزرق بيده الأخرى. بدا متفاجئًا عندما سأل، “من أين تحصلين على صبغاتك، ولماذا تغيرين الألوان كثيرًا؟ أنا متأكد من أنني كنت أراك تغيرين الألوان كل يوم.”
لاحظ تشارلز شيئًا خاطئًا، وألقى نظرة جانبية على ليلي. أمسكها بلطف في راحة يده وسحب فروها الأزرق بيده الأخرى. بدا متفاجئًا عندما سأل، “من أين تحصلين على صبغاتك، ولماذا تغيرين الألوان كثيرًا؟ أنا متأكد من أنني كنت أراك تغيرين الألوان كل يوم.”
عندما رأى تشارلز السلوك المنهك لأفراد طاقمه، عرف على الفور ما هم في أمس الحاجة إليه – إنهم بحاجة إلى الراحة. تعرض أفراد الطاقم لضغوط هائلة أثناء استكشافهم للمياه المجهولة.
“هيهي،” ضحكت ليلي. بدت فخورة كما أوضحت: “لقد اشتريت هذه الأصباغ براتبي الخاص. إنها أصباغ خاصة من البحار الغربية البعيدة.”
انجرفت السفن الهيكلية والسفن ذات صدفة السلحفاة إلى أجينو، وذهب الهايكور إلى أجينو وأفراد طاقم السفينة المهجورة.
“إنها سهلة الاستخدام للغاية، وتصبغ بسرعة، كما أنها تجعل رائحتي جميلة أيضًا. لقد اشتريت العديد من الصناديق من نفس الصبغة، ولكن بألوان مختلفة.”
وقف أجينو على رأس سفينة السلحفاة بجوار ناروال. مشى نحو تشارلز وربت على كتف الأخير مبتسمًا.
في تلك اللحظة، خرج الهايكور من السفينة المهجورة وعادوا إلى سفنهم. تم ربط أكثر من عشرة كائنات تشبه الديدان تشبه الثعابين العملاقة عند مقدمة السفينة المهجورة.
وبشكل لا يصدق، أصبح قادراً على التحرك مرة أخرى بمساعدة تلك المخلوقات الغريبة التي تشبه الديدان.
وبشكل لا يصدق، أصبح قادراً على التحرك مرة أخرى بمساعدة تلك المخلوقات الغريبة التي تشبه الديدان.
في تلك اللحظة، وصلت ضجة من الخارج إلى مقصورة القبطان. انقبض قلب تشارلز على الفور تقريبًا. هل قام هؤلاء الرجال حقًا بالتحرك، على الرغم من أنهم كانوا في المرحلة الأخيرة من رحلتهم؟
وقف أجينو على رأس سفينة السلحفاة بجوار ناروال. مشى نحو تشارلز وربت على كتف الأخير مبتسمًا.
لقد تعافى بالفعل، وأراد الاسترخاء أيضًا. وبطبيعة الحال، لن يكون ذلك من أجل المتعة فقط؛ وكان أيضًا لمنع أي انتكاسة.
“سيد تشارلز، الرسول ممتن لأنك قررت عدم التخلي عنا. وإلا لكنا مضطرين إلى اتخاذ إجراءات جذرية من أجل الحفاظ على حياتنا،” قال أجينو.
تخطى قلب تشارلز نبضًا عند تلك الملاحظة. يعلم الرسول أني أحذر منه؟ هل حقا أحس بي أم كنت ظاهرا في عينيه رغم إخفائي؟
“سيد تشارلز، يجب أن نخرج ونلعب أيضًا. الآن، شممتُ نفحة من اللحم المشوي ، وكانت رائحتها رائعة حقًا!” قالت ليلي
لاحظ أجينو مفاجأة تشارلز، لكنه لم يقل أي شيء. وسرعان ما رحل مع الهايكور الآخرين.
انفجرت نكهات متنافرة في فم تشارلز، وجعلت أنين ليلي الراضية بجانبه يقيم الوجبة بعشرة على عشرة.
عاد الهدوء إلى البحر مرة أخرى، وبقي ناروال وحيدًا.
خرج تشارلز من مقصورة القبطان مع أودريك، ورأوا مشهدًا لا يصدق. وقد حاصرت العشرات من السفن الهيكلية وسفن السلحفاة ناروال، مما حير أفراد الطاقم على متن السفينة.
فكر تشارلز في كلمات أجينو. حقيقة أن الرسول لم يتخذ أي خطوة على الرغم من علمه بحذر تشارلز جعلت من الواضح أنه كان ذكيًا تمامًا.
لو كان الرسول قد أصابه في ذلك الوقت، لما سمح طاقم تشارلز بذلك. يبدو أن الرسول كان على علم بذلك أيضًا، لأنه أرسل فقط طلقة تحذيرية في طريق تشارلز.
لو كان الرسول قد أصابه في ذلك الوقت، لما سمح طاقم تشارلز بذلك. يبدو أن الرسول كان على علم بذلك أيضًا، لأنه أرسل فقط طلقة تحذيرية في طريق تشارلز.
قال أودريك: “يا قبطان، لقد ذهبوا إلى المياه أمس. يبدو أنهم اصطادوا شيئًا ما، وأحضروه معهم عندما عادوا”. لم يبدو مشوهًا على الرغم من وجود كيس الدم في فمه.
كان تشارلز متشككًا بعض الشيء في كلمات إليزابيث، لكنه الآن بدأ يقتنع. لو كان الرسول مجرد مخلوق بحري بسيط، لما أخذ في الاعتبار الكثير من المتغيرات في وقت واحد قبل اتخاذ القرار.
لقد تعافى بالفعل، وأراد الاسترخاء أيضًا. وبطبيعة الحال، لن يكون ذلك من أجل المتعة فقط؛ وكان أيضًا لمنع أي انتكاسة.
بعد دقائق، وضع تشارلز الأفكار الفوضوية في ذهنه جانبًا. انتهى الأمر، وكان هناك احتمال كبير أنهم لن يروا بعضهم البعض مرة أخرى.
“السيد تشارلز، إلى أين هم ذاهبون؟” سألت ليلي زرقاء مع تلميح من الفضول يلوث صوتها.
لم تكن أصول الرسول ذات صلة بهدفه.
“بناءً على الرد التي تلقيته من جهاز السونار الخاص بي، بدا وكأنه إنسان. أعتقد أن هؤلاء الرجال يصطادون كائنات بحرية لإطعام رسولهم.” أجاب أودريك.
“استيقظ. لقد رحلوا، لذا يجب أن نذهب أيضًا. يا كبير المهندسين، احرق أكبر قدر ممكن من الوقود؛ نحن نسير بأقصى سرعة للأمام،” قال تشارلز. كان يحمل ليلي معه وهو يسير نحو مقصورة القبطان.
لاحظ تشارلز شيئًا خاطئًا، وألقى نظرة جانبية على ليلي. أمسكها بلطف في راحة يده وسحب فروها الأزرق بيده الأخرى. بدا متفاجئًا عندما سأل، “من أين تحصلين على صبغاتك، ولماذا تغيرين الألوان كثيرًا؟ أنا متأكد من أنني كنت أراك تغيرين الألوان كل يوم.”
وبعد يوم واحد، عاد ناروال أخيرًا إلى أرصفة جزر القلب المحطمة. تم إسقاط المرساة، وتمكن تشارلز أخيرًا من النظر حول الأرصفة. رأى سفينة السلحفاة المهجورة من بعيد. يبدو أن الرسول قد عاد قبلهم.
فكر تشارلز لفترة وجيزة قبل أن يومئ برأسه. “حسنًا. دعنا نتجول حول الجزيرة ونلقي نظرة على التخصصات المحلية والأطعمة الشهية.”
عندما رأى تشارلز السلوك المنهك لأفراد طاقمه، عرف على الفور ما هم في أمس الحاجة إليه – إنهم بحاجة إلى الراحة. تعرض أفراد الطاقم لضغوط هائلة أثناء استكشافهم للمياه المجهولة.
انفجرت نكهات متنافرة في فم تشارلز، وجعلت أنين ليلي الراضية بجانبه يقيم الوجبة بعشرة على عشرة.
قال تشارلز: “ثلاثة أيام. سنبقى هنا ونستريح لمدة ثلاثة أيام. وبعد ذلك، سنبدأ رحلة العودة إلى جزيرة الأمل. استرح جيدًا، وسأراك حينها”.
انفجرت نكهات متنافرة في فم تشارلز، وجعلت أنين ليلي الراضية بجانبه يقيم الوجبة بعشرة على عشرة.
انفجر أفراد الطاقم بابتسامة متحمسة عند ملاحظة تشارلز.
تخطى قلب تشارلز نبضًا عند تلك الملاحظة. يعلم الرسول أني أحذر منه؟ هل حقا أحس بي أم كنت ظاهرا في عينيه رغم إخفائي؟
بعد تسجيل الوصول إلى أماكن إقامتهم، نظر تشارلز من نافذة غرفته ورأى أفراد الطاقم يسيرون جنبًا إلى جنب نحو مكان معين. يبدو أنهم كانوا يخططون للاستمتاع بالخدمات الخاصة لجزر القلب المحطمة.
وقف أجينو على رأس سفينة السلحفاة بجوار ناروال. مشى نحو تشارلز وربت على كتف الأخير مبتسمًا.
اللقاءان الأخيران الذي أجراه مع هايكور جعل تشارلز ينظر إليهم في ضوء جديد. لقد قل حذره منهم بشكل كبير، لذلك لم يكن قلقًا جدًا بشأن حدوث شيء غير مرغوب فيه لأفراد طاقمه.
لقد تعافى بالفعل، وأراد الاسترخاء أيضًا. وبطبيعة الحال، لن يكون ذلك من أجل المتعة فقط؛ وكان أيضًا لمنع أي انتكاسة.
“سيد تشارلز، يجب أن نخرج ونلعب أيضًا. الآن، شممتُ نفحة من اللحم المشوي ، وكانت رائحتها رائعة حقًا!” قالت ليلي
“هيهي،” ضحكت ليلي. بدت فخورة كما أوضحت: “لقد اشتريت هذه الأصباغ براتبي الخاص. إنها أصباغ خاصة من البحار الغربية البعيدة.”
فكر تشارلز لفترة وجيزة قبل أن يومئ برأسه. “حسنًا. دعنا نتجول حول الجزيرة ونلقي نظرة على التخصصات المحلية والأطعمة الشهية.”
لقد تعافى بالفعل، وأراد الاسترخاء أيضًا. وبطبيعة الحال، لن يكون ذلك من أجل المتعة فقط؛ وكان أيضًا لمنع أي انتكاسة.
لقد تعافى بالفعل، وأراد الاسترخاء أيضًا. وبطبيعة الحال، لن يكون ذلك من أجل المتعة فقط؛ وكان أيضًا لمنع أي انتكاسة.
الفصل 224. العودة
أحضر تشارلز ليلي المبتهج من النزل. كان أنف ليلي الحاد بمثابة مرشد تشارلز أثناء سيرهم في الشوارع ووجدوا أنفسهم في النهاية أمام كشك في الشارع.
لاحظ تشارلز شيئًا خاطئًا، وألقى نظرة جانبية على ليلي. أمسكها بلطف في راحة يده وسحب فروها الأزرق بيده الأخرى. بدا متفاجئًا عندما سأل، “من أين تحصلين على صبغاتك، ولماذا تغيرين الألوان كثيرًا؟ أنا متأكد من أنني كنت أراك تغيرين الألوان كل يوم.”
صعد تشارلز على كرسي كداعم لإلقاء نظرة على ما كان البائع يبيعه. كان هناك عدد غير قليل من الأشياء للبيع. كانت هناك شرائح تشبه الجيلي الأبيض فوق مكعبات الثلج على جانب واحد، بينما كانت على الجانب الآخر قطع صغيرة من اللحم تشبه الأضلاع. كانت رائحة اللحم رائعة وشهية أثناء شويه.
لو كان الرسول قد أصابه في ذلك الوقت، لما سمح طاقم تشارلز بذلك. يبدو أن الرسول كان على علم بذلك أيضًا، لأنه أرسل فقط طلقة تحذيرية في طريق تشارلز.
“يبدو أنك غريب. لم يسبق لك أن رأيت هذه من قبل، أليس كذلك؟ الأبيض هو غضروف زعانف الحوت، بينما اللحم الذي أشوي فيه هنا من الجزء السفلي من جسمه. هل تريد التذوق؟ يمكنني تقطيعه إلى قطع صغيرة لك”.قال بائع الهايكور
كان تشارلز متشككًا بعض الشيء في كلمات إليزابيث، لكنه الآن بدأ يقتنع. لو كان الرسول مجرد مخلوق بحري بسيط، لما أخذ في الاعتبار الكثير من المتغيرات في وقت واحد قبل اتخاذ القرار.
طلب تشارلز حصة من كل منها وأكلها مع ليلي. لسوء الحظ، لم يكن مذاقهم رائعًا كما بداوا. كان طعم غضروف الزعانف مثل فطر الأذن الخشبية، مما يعني أنه كان عديم النكهة تقريبًا.
انفجرت نكهات متنافرة في فم تشارلز، وجعلت أنين ليلي الراضية بجانبه يقيم الوجبة بعشرة على عشرة.
وفي هذه الأثناء، كانت رائحة اللحم الأحمر رائعة، لكن قوامه كان قاسياً وجافاً. شعر تشارلز وكأنه يأكل البط المطبوخ أكثر من اللازم.
تخطى قلب تشارلز نبضًا عند تلك الملاحظة. يعلم الرسول أني أحذر منه؟ هل حقا أحس بي أم كنت ظاهرا في عينيه رغم إخفائي؟
قال بائع الهايكور: “ليس من المفترض أن تأكلهما منفصلين”. أخذ بضع قطع من غضروف الزعانف واللحم قبل غمسها في الصلصة السوداء المقدمة على الجانب. ثم شرع في أكل الغضروف واللحم في نفس الوقت.
“إنها سهلة الاستخدام للغاية، وتصبغ بسرعة، كما أنها تجعل رائحتي جميلة أيضًا. لقد اشتريت العديد من الصناديق من نفس الصبغة، ولكن بألوان مختلفة.”
“إنه مثل أكل الثلج والنار في نفس الوقت…” تمتم بائع الهايكور، ويبدو أنه يستمتع بالمزيج.
طلب تشارلز حصة من كل منها وأكلها مع ليلي. لسوء الحظ، لم يكن مذاقهم رائعًا كما بداوا. كان طعم غضروف الزعانف مثل فطر الأذن الخشبية، مما يعني أنه كان عديم النكهة تقريبًا.
قرر تشارلز أن يفعل الشيء نفسه وتفاجأ بمذاق الغضروف البارد واللحوم الحمراء المشوية الطازجة. ومع ذلك، كانت الصلصة السوداء هي التي فاجأت تشارلز أكثر من غيرها، حيث تبين أنها حارة.
بعد دقائق، وضع تشارلز الأفكار الفوضوية في ذهنه جانبًا. انتهى الأمر، وكان هناك احتمال كبير أنهم لن يروا بعضهم البعض مرة أخرى.
انفجرت نكهات متنافرة في فم تشارلز، وجعلت أنين ليلي الراضية بجانبه يقيم الوجبة بعشرة على عشرة.
“من المحتمل أنهم سيزورون رسولهم. أنا متأكد من أنه مخلوق محترم في عيون الهايكور”، أجاب تشارلز وهو يداعب رأس ليلي المكسو بالفراء. لم يكن من الصعب استنتاج ذلك. وكان رسولاً، فكان لا بد أن يكون من رجال الدين من ديانة الهايكور، مما يعني أن له مكانة اجتماعية عالية.
#Stephan
“هيهي،” ضحكت ليلي. بدت فخورة كما أوضحت: “لقد اشتريت هذه الأصباغ براتبي الخاص. إنها أصباغ خاصة من البحار الغربية البعيدة.”
انفجر أفراد الطاقم بابتسامة متحمسة عند ملاحظة تشارلز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
