جزيرة الامل
4 مايو، السنة الثانية عشرة من العبور
وبعد أن جف الحبر، أغلق مذكراته الريفية ذات الجلد البني. ثم أخرج ساعة جيبه للتحقق من الوقت. وبعد أن فتح باب مقصورته، توجه نحو المطعم الموجود على متن سفينة الركاب.
أعتقد أنني قد أصبت بالجنون لمدة ثلاث سنوات مذهلة. ولم أعرف هذا إلا من الآخرين. لماذا لم تخبرني آنا؟ أم أن هذه بعض الفكاهة السوداء الخاصة بها، على أمل أن أكتشف الحقيقة بنفسي؟
عند سماع جميع مكالمات التوظيف، اندفع الحشد المحيط بتشارلز إلى الأمام. ففي نهاية المطاف، كان هذا هو ما أتوا من أجله: الأمل في مستقبل أفضل.
“أنا لست مجنونا لفعل شيء غبي مثل هذا. أنا فقط خمسة وعشرون! لا أريد أن أموت مبكرًا.”
لقد مر الكثير من الوقت. آمل أن طاقمي لا يزال ينتظر عودتي. لكن أشياء كثيرة يمكن أن تحدث في هذه السنوات الثلاث. أشعر بعدم الأمان وعدم اليقين إلى حد ما. ماذا أصبح لجزيرة الأمل الآن؟
لقد غيرت ثلاث سنوات كاملة المشهد الطبيعي للجزيرة. ولم تعد الملاجئ المؤقتة البسيطة في الأفق. وقامت المباني متعددة الطوابق في مكانها.
أما بالنسبة للنوجه الى المدينة نيوبوند، فلا أشعر بالحاجة الملحة للتصرف بسرعة كما فعلت من قبل. سيكون من الجيد أن تحتوي المدينة على أدلة، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف أبحر في المياه مرة أخرى للعثور على المخرج. أدركت فجأة أن تجاربي خلال السنوات الثلاث الماضية أحدثت تغييراً كبيراً في شخصيتي. لم أعد متهورًا وغير صبور كما كنت من قبل.
وضع تشارلز قلمه
وكما هو متوقع، ازدحمت مجموعة من أماكن الترفيه، مثل الحانات وبيوت الدعارة، بالقرب من الأرصفة البحرية. من الواضح أن الأمن العام هنا كان أفضل بكثير من أي منطقة ميناء زارها تشارلز. على أقل تقدير، لم يلاحظ أي قنافذ في الشوارع أو متسولين يتجولون في الأنحاء.
وبعد أن جف الحبر، أغلق مذكراته الريفية ذات الجلد البني. ثم أخرج ساعة جيبه للتحقق من الوقت. وبعد أن فتح باب مقصورته، توجه نحو المطعم الموجود على متن سفينة الركاب.
وكان المطعم يقع في الطابق العلوي من السفينة. في اللحظة التي نزل فيها تشارلز، اقترب منه نادل يرتدي زيه الرسمي ومعه قائمة طعام.
وكان المطعم يقع في الطابق العلوي من السفينة. في اللحظة التي نزل فيها تشارلز، اقترب منه نادل يرتدي زيه الرسمي ومعه قائمة طعام.
تفاجأ النادل لفترة وجيزة عندما رأى ذراع تشارلز المفقودة، لكنه سرعان ما تمالك نفسه وعرض القائمة قبل أن يقول: “سيدي، ماذا تريد أن تطلب؟”
أخذ تشارلز القائمة وقام بفحص الاختيار المعروض. ثم أشار إلى بعض الأطباق وقال، “سأتناول يخنة لحم الضأن ذات الأوراق السوداء، وحساء الشمندر، والدجاج الملكي بالكريمة. أما بالنسبة للحلوى، فبودنغ جزيرة أين.”
ومع ذلك، لو كان هنا في زيارته الأولى، ربما لم يكن كورد ليموت.
“حسنا يا سيدي. من فضلك انتظر طعامك”. أجاب النادل وغادر مع القائمة.
لقد أعاد المشهد البحري الجوفي تشكيل الجماليات البشرية دون وعي حيث كان السطوع العالي يعادل الجمال.
وضع تشارلز بعناية منديل الطعام الأبيض في طوقه وانتظر بصبر. كانت هذه هي المرة الأولى له في مكان مثل هذا. في الماضي، كان يفضل في كثير من الأحيان تسوية وجباته بسرعة وكان يعتبر تناول الطعام على مهل في مكان مثل هذا مضيعة للوقت الثمين.
فما كان يبدو وكأنه مجتمع ناشئ قبل ثلاث سنوات قد تحول الآن إلى جزيرة مزدهرة.
أعتقد أنني قد أصبت بالجنون لمدة ثلاث سنوات مذهلة. ولم أعرف هذا إلا من الآخرين. لماذا لم تخبرني آنا؟ أم أن هذه بعض الفكاهة السوداء الخاصة بها، على أمل أن أكتشف الحقيقة بنفسي؟
ومع ذلك، فقد قرر أن يأخذ وقته في الاستمتاع بالجو، فراقب رواد المطعم من حوله. لقد كانوا منخرطين في الثرثرة والضحك المتحرك. لم يشعر تشارلز من قبل بهذا القدر من الثبات على الواقع.
“أيها القبطان! إنه أنت حقًا!” اندفع ديب نحو تشارلز في ابتهاج بينما انهمرت دموع الفرح على وجهه.
عندما ظهرت جزيرة الأمل المشمسة أخيرًا أمام أعين الجميع، خيم الصمت على الحشد. كان جمال الجزيرة لا مثيل له.
فرائحة الطعام الشهية تفوح في أنفه. وبينما كان يفكر في الأطباق القليلة التي طلبها في وقت سابق، ابتلع تشارلز دون وعي جرعة من اللعاب أثناء انتظاره.
“توقف عن الكلام. انظر هناك!” صاح أحدهم.
وسرعان ما وصلت وجبته أخيرًا. كان الحمل طريًا للغاية دون أي مسحة من المرح. كان الدجاج الكريمي أيضًا حلوًا ولذيذًا، وكان اللحم كثير العصير.
بعد أن تناول الوجبة اللذيذة، شعر تشارلز براحة روحه بسبب الطعام اللذيذ. كانت لديه رغبة مفاجئة في زيارة المطعم عدة مرات قبل نزوله.
“أيها القبطان! إنه أنت حقًا!” اندفع ديب نحو تشارلز في ابتهاج بينما انهمرت دموع الفرح على وجهه.
وامتدت الوجبة بأكملها لأكثر من ساعة. بمعدة راضية، شق طريقه ببطء إلى سطح السفينة.
مشى لمدة نصف ساعة تقريبا، ظهر أمامه مبنى فخامة يذكرنا بقصر ملكي. كان قصر الحاكم.
كان هناك حشد كبير على سطح السفينة، وكانت وجوه الجميع متحمسة بشكل واضح. ومن محادثاتهم، علم تشارلز أن معظمهم كانوا زوارًا لأول مرة. لقد جاءوا إلى سطح السفينة فقط لإلقاء نظرة على الضوء الغامض الذي أشرق على جزيرة الأمل.
عندما استقر تشارلز في مكان ما، سمع صوت شاب فضولي. “لانس، سمعت أن الجو ساطع جدًا في جزيرة الأمل. هل هذا يعني أنه لم يعد علينا شراء مصابيح الزيت أو الشموع؟ إذا كان الأمر كذلك ، يمكننا توفير قدر كبير من المال. ”
مشى لمدة نصف ساعة تقريبا، ظهر أمامه مبنى فخامة يذكرنا بقصر ملكي. كان قصر الحاكم.
انفجر الناس على سطح السفينة في الهتافات، وملأت الثرثرة الحماسة الهواء.
” لماذا تفكر في توفير هذا المبلغ الضئيل من المال؟ أيها الارنب. جزيرة الأمل هي أرض مليئة بالأمل والإمكانيات. وبما أننا ذاهبون إلى هناك، يجب أن نهدف لتحقيق بعض الإنجازات الكبرى.”
ومن حيث التفرد المعماري، كانت الجزر الأخرى تتباهى بهياكل أكثر روعة من الأمل جزيرة. ومع ذلك، حتى أجمل المباني اتبعت نظام الألوان الداكنة.
“الإنجازات الكبرى؟ أنجوس، ما الذي يدور في ذهنك؟”
بينما كان تشارلز على وشك شرح موقفه، نادى صوت مهتز قليلاً من خلفه.
“أخطط لأن أصبح مزارعًا. التربة هناك غنية وخصبة. سيحتاجون بالتأكيد إلى شخص مثلي. أنا خبير في زراعة المحاصيل.”
أما بالنسبة للنوجه الى المدينة نيوبوند، فلا أشعر بالحاجة الملحة للتصرف بسرعة كما فعلت من قبل. سيكون من الجيد أن تحتوي المدينة على أدلة، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف أبحر في المياه مرة أخرى للعثور على المخرج. أدركت فجأة أن تجاربي خلال السنوات الثلاث الماضية أحدثت تغييراً كبيراً في شخصيتي. لم أعد متهورًا وغير صبور كما كنت من قبل.
نظر تشارلز في اتجاه الأصوات ورأى مجموعة من الشباب ، جميعهم في أوائل العشرينات من عمرهم. بالحكم من خلال ملابسهم المرقعة، لا يبدو أنهم من خلفيات ميسورة الحال.
“إذن هذا هو الإنجاز الكبير الذي تتحدث عنه؟ وهنا كنت أفكر في أنك ستنضم إلى سفينة استكشاف تمامًا مثل الحاكم جزيرة الأمل.!”
“أنا لست مجنونا لفعل شيء غبي مثل هذا. أنا فقط خمسة وعشرون! لا أريد أن أموت مبكرًا.”
كانت تحمل رسالة بسيطة مكتوبة باللغة الجوفية.
“توقف عن الكلام. انظر هناك!” صاح أحدهم.
اتجهت أنظار الجميع على سطح السفينة نحو الوهج الأحمر النابض في المسافة. لقد كان مشهدًا ساحرًا حتى بالنسبة لتشارلز، الذي كان قد شاهده بالفعل من قبل، ناهيك عن أولئك الذين كانوا يرونه ذلك للمرة الأولى.
انفجر الناس على سطح السفينة في الهتافات، وملأت الثرثرة الحماسة الهواء.
وسرعان ما وصلت وجبته أخيرًا. كان الحمل طريًا للغاية دون أي مسحة من المرح. كان الدجاج الكريمي أيضًا حلوًا ولذيذًا، وكان اللحم كثير العصير.
لقد غيرت ثلاث سنوات كاملة المشهد الطبيعي للجزيرة. ولم تعد الملاجئ المؤقتة البسيطة في الأفق. وقامت المباني متعددة الطوابق في مكانها.
حتى أن أحدهم ركع على ركبتيه وهمس بالصلاة.
عندما ظهرت جزيرة الأمل المشمسة أخيرًا أمام أعين الجميع، خيم الصمت على الحشد. كان جمال الجزيرة لا مثيل له.
ومع ذلك، لو كان هنا في زيارته الأولى، ربما لم يكن كورد ليموت.
اختفت الملاجئ المصنوعة من القش التي شكلت شكل الأخطبوط قبل ثلاث سنوات وحلت محلها أسطح المنازل والممرات الملونة التي اجتازت الجزيرة بأكملها.
ومن حيث التفرد المعماري، كانت الجزر الأخرى تتباهى بهياكل أكثر روعة من الأمل جزيرة. ومع ذلك، حتى أجمل المباني اتبعت نظام الألوان الداكنة.
أخذ تشارلز القائمة وقام بفحص الاختيار المعروض. ثم أشار إلى بعض الأطباق وقال، “سأتناول يخنة لحم الضأن ذات الأوراق السوداء، وحساء الشمندر، والدجاج الملكي بالكريمة. أما بالنسبة للحلوى، فبودنغ جزيرة أين.”
“أنا لست مجنونا لفعل شيء غبي مثل هذا. أنا فقط خمسة وعشرون! لا أريد أن أموت مبكرًا.”
بغض النظر، حتى الكوخ المتواضع في جزيرة الأمل بدا نابضًا بالحياة تحت ضوء الشمس الساطع.
لقد أعاد المشهد البحري الجوفي تشكيل الجماليات البشرية دون وعي حيث كان السطوع العالي يعادل الجمال.
تبع تشارلز الحشد ونزل من منحدر السفينة. في اللحظة التي صعد فيها على الرصيف، لفتت انتباهه لافتة ضخمة قريبة.
فقط عندما رست سفينة الركاب، اندهش الجميع من رهبتهم. انتشرت الثرثرة المتحركة بسرعة عبر سطح السفينة.
تبع تشارلز الحشد ونزل من منحدر السفينة. في اللحظة التي صعد فيها على الرصيف، لفتت انتباهه لافتة ضخمة قريبة.
“أخطط لأن أصبح مزارعًا. التربة هناك غنية وخصبة. سيحتاجون بالتأكيد إلى شخص مثلي. أنا خبير في زراعة المحاصيل.”
كانت تحمل رسالة بسيطة مكتوبة باللغة الجوفية.
“كيف تجرؤ على اقتحام قصر الحاكم. هل لديك رغبة في الموت؟” قال أحدهم.
“أنا! أنا أعرف كيفية الزراعة!” رفع شاب بجانب تشارلز يده بفارغ الصبر وهو يتجه نحو حجرة التجنيد.
ضحك تشارلز في نفسه. لم يكن لديه أي فكرة عمن وضع اللافتة هنا.
ومع ذلك، لو كان هنا في زيارته الأولى، ربما لم يكن كورد ليموت.
وهو يسير خلف حشد من الناس على طول الممر، كان قد نزل للتو من الرصيف عندما لاحظ أن التغييرات في المناطق المحيطة كانت متساوية. أعظم مما كان يتصور.
لقد غيرت ثلاث سنوات كاملة المشهد الطبيعي للجزيرة. ولم تعد الملاجئ المؤقتة البسيطة في الأفق. وقامت المباني متعددة الطوابق في مكانها.
وبعد أن جف الحبر، أغلق مذكراته الريفية ذات الجلد البني. ثم أخرج ساعة جيبه للتحقق من الوقت. وبعد أن فتح باب مقصورته، توجه نحو المطعم الموجود على متن سفينة الركاب.
بغض النظر، حتى الكوخ المتواضع في جزيرة الأمل بدا نابضًا بالحياة تحت ضوء الشمس الساطع.
وكما هو متوقع، ازدحمت مجموعة من أماكن الترفيه، مثل الحانات وبيوت الدعارة، بالقرب من الأرصفة البحرية. من الواضح أن الأمن العام هنا كان أفضل بكثير من أي منطقة ميناء زارها تشارلز. على أقل تقدير، لم يلاحظ أي قنافذ في الشوارع أو متسولين يتجولون في الأنحاء.
قال تشارلز: “ديب، لقد مر وقت طويل. يبدو أنك قد أصبحت أطول”.
استدار تشارلز ليرى وجهًا مألوفًا.
“التوظيف في مزرعة موز! أي شخص ماهر في الزراعة؟ يتم توفير السكن والوجبات براتب جيد!”
حتى أن أحدهم ركع على ركبتيه وهمس بالصلاة.
“أنا! أنا أعرف كيفية الزراعة!” رفع شاب بجانب تشارلز يده بفارغ الصبر وهو يتجه نحو حجرة التجنيد.
“هل هناك أي شخص لا يخاف من الموت؟ الأمل في أن البحرية الجزيرة تقوم بالتجنيد! طالما أنك تجرؤ على القتال، فإن امتلاك منزل في المنطقة المركزية لم يعد مجرد حلم!”
ومع ذلك، لو كان هنا في زيارته الأولى، ربما لم يكن كورد ليموت.
“هل هناك من يعرف القراءة والكتابة ويجيد التعامل مع الأرقام؟ متجري يحتاج إلى مساعد.”
عند سماع جميع مكالمات التوظيف، اندفع الحشد المحيط بتشارلز إلى الأمام. ففي نهاية المطاف، كان هذا هو ما أتوا من أجله: الأمل في مستقبل أفضل.
وكان المطعم يقع في الطابق العلوي من السفينة. في اللحظة التي نزل فيها تشارلز، اقترب منه نادل يرتدي زيه الرسمي ومعه قائمة طعام.
حتى أن أحدهم ركع على ركبتيه وهمس بالصلاة.
تشارلز تقلص من خلال الحشد واتجه نحو قلب الجزيرة. وفي طريقه، مر عبر ساحة واسعة مزدحمة، وأحياء سكنية مرتبة بعناية، وشوارع تجارية مفعمة بالحيوية، وشاهد مجموعة من المباني الأخرى.
4 مايو، السنة الثانية عشرة من العبور
فما كان يبدو وكأنه مجتمع ناشئ قبل ثلاث سنوات قد تحول الآن إلى جزيرة مزدهرة.
وكان المطعم يقع في الطابق العلوي من السفينة. في اللحظة التي نزل فيها تشارلز، اقترب منه نادل يرتدي زيه الرسمي ومعه قائمة طعام.
“أيها القبطان! إنه أنت حقًا!” اندفع ديب نحو تشارلز في ابتهاج بينما انهمرت دموع الفرح على وجهه.
مشى لمدة نصف ساعة تقريبا، ظهر أمامه مبنى فخامة يذكرنا بقصر ملكي. كان قصر الحاكم.
تبع تشارلز الحشد ونزل من منحدر السفينة. في اللحظة التي صعد فيها على الرصيف، لفتت انتباهه لافتة ضخمة قريبة.
“حتى لو كان لدينا المال، أليس هذا مبالغا فيه؟” تمتم تشارلز تحت أنفاسه وهو يتجه نحو المدخل الكبير.
ومع ذلك، بمجرد اقترابه من البوابات، رفع الجنديان الموجودان على الحراسة بنادقهما على الفور ووجهاها نحوه.
ومع ذلك، بمجرد اقترابه من البوابات، رفع الجنديان الموجودان على الحراسة بنادقهما على الفور ووجهاها نحوه.
استدار تشارلز ليرى وجهًا مألوفًا.
“أنا! أنا أعرف كيفية الزراعة!” رفع شاب بجانب تشارلز يده بفارغ الصبر وهو يتجه نحو حجرة التجنيد.
“كيف تجرؤ على اقتحام قصر الحاكم. هل لديك رغبة في الموت؟” قال أحدهم.
بينما كان تشارلز على وشك شرح موقفه، نادى صوت مهتز قليلاً من خلفه.
وكما هو متوقع، ازدحمت مجموعة من أماكن الترفيه، مثل الحانات وبيوت الدعارة، بالقرب من الأرصفة البحرية. من الواضح أن الأمن العام هنا كان أفضل بكثير من أي منطقة ميناء زارها تشارلز. على أقل تقدير، لم يلاحظ أي قنافذ في الشوارع أو متسولين يتجولون في الأنحاء.
“قبطان؟”
ضحك تشارلز في نفسه. لم يكن لديه أي فكرة عمن وضع اللافتة هنا.
استدار تشارلز ليرى وجهًا مألوفًا.
ضحك تشارلز في نفسه. لم يكن لديه أي فكرة عمن وضع اللافتة هنا.
لقد أعاد المشهد البحري الجوفي تشكيل الجماليات البشرية دون وعي حيث كان السطوع العالي يعادل الجمال.
قال تشارلز: “ديب، لقد مر وقت طويل. يبدو أنك قد أصبحت أطول”.
وضع تشارلز قلمه
“أيها القبطان! إنه أنت حقًا!” اندفع ديب نحو تشارلز في ابتهاج بينما انهمرت دموع الفرح على وجهه.
اختفت الملاجئ المصنوعة من القش التي شكلت شكل الأخطبوط قبل ثلاث سنوات وحلت محلها أسطح المنازل والممرات الملونة التي اجتازت الجزيرة بأكملها.
#Stephan
“التوظيف في مزرعة موز! أي شخص ماهر في الزراعة؟ يتم توفير السكن والوجبات براتب جيد!”
4 مايو، السنة الثانية عشرة من العبور
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
