غير قابل للحل
غير قابل للحل
“حقا؟” أجابت (كاترينا) وهي تضحك. “لماذا ا؟”
*************************
كان المهاجرون غير الشرعيين من بروكلين يحاولون في الواقع أفضل ما لديهم. أرادوا كسب ثروة في مانهاتن رغم أنهم واجهوا الكثير من التحديات. في المقابل ، كان الناس من مانهاتن يبذلون قصارى جهدهم أيضا ، ولكن فقط للهروب من مانهاتن.
مانهاتن ، نيويورك كانت بالفعل مكونة في الجزر ، لأنها كانت تعتمد بشكل كبير على عدد كبير من الجسور والأنفاق من أجل التواصل مع العالم الخارجي. ومع ذلك ، تم حظر هذه الأنفاق من قبل مختلف المركبات التالفة. توجد بالفعل ميزة في وضعهم الحالي – كان الأمر مزعجًا للغاية بالنسبة للأجانب الذين يأتون إلى الخارج. لكن الجانب السلبي كان الناس من الداخل يجدون صعوبة في الهروب من الجزيرة.
“لماذا ا؟”
كان المهاجرون غير الشرعيين من بروكلين يحاولون في الواقع أفضل ما لديهم. أرادوا كسب ثروة في مانهاتن رغم أنهم واجهوا الكثير من التحديات. في المقابل ، كان الناس من مانهاتن يبذلون قصارى جهدهم أيضا ، ولكن فقط للهروب من مانهاتن.
سألهم (تشو) عما إذا كان لديهم خطة هروب ، لكن سؤاله كان صعباً للغاية بالنسبة لهم للإجابة.
التقى (تشو) بعدد قليل من القادة من المناطق الصينية. ومع ذلك ، بعد محادثة قصيرة معهم ، اكتشف (تشو) أنهم كانوا ينتظرون فقط منقذهم من السماء وإنقاذهم من بؤسهم.
“أخشى أني لا أستطيع مساعدتك بأي طريقة.” ألقى (تشو) يد العم (تشنغ) دون تردد كبير. على الرغم من كونهم أبناء بلده ، إلا أن (تشو) لم يرد أن يترك مصيره في أيدي هؤلاء الناس. “سأقدم لك تحذيري الأخير: إذا كنت تريد أن تعيش ، يجب أن تكون مستعدًا لخسارة نصف فريقك.”
سألهم (تشو) عما إذا كان لديهم خطة هروب ، لكن سؤاله كان صعباً للغاية بالنسبة لهم للإجابة.
كان كل رجل صيني في المنطقة المحاصرة مرعوبًا تمامًا. “لقد فقدنا بالفعل مائتين من رجالنا. هل تعرف اهمية مائتي رجل؟ وكل من حاول الفرار كان ميتا في الشوارع ، ونتيجة لذلك ، أصبح الجميع خائفين “.
كيف يجب أن نهرب؟ أين يمكننا الهروب؟ يجب علينا تشكيل فريق؟ كيف سنبقى على قيد الحياة؟ هل يجب علينا إحضار كل تلك الأغذية المعلبة معنا؟ كانت مجموعة الصينيين تناقش هذه المسائل في الايام السبعة الماضية.
ومع ذلك ، بعد أن أنهت (كاترينا) الضحك ، خفضت صوتها وسألت (تشو) ، “هل حقا لن تساعد أبناء بلدك؟”
كان كل رجل صيني في المنطقة المحاصرة مرعوبًا تمامًا. “لقد فقدنا بالفعل مائتين من رجالنا. هل تعرف اهمية مائتي رجل؟ وكل من حاول الفرار كان ميتا في الشوارع ، ونتيجة لذلك ، أصبح الجميع خائفين “.
“لأنني أعتقد أننا سنكون قادرين على البقاء على قيد الحياة في الأوقات الصعبة ، وفي يوم من الأيام ، سيتم استعادة نظام المجتمع”.
هذه الكلمات قالها العم (تشنغ) ، المتفائل. كان من الواضح أن جميع الرجال الصينيين في المنطقة المحصورة شعروا بالضياع التام ، خاصة بعد ارتفاع عدد الضحايا.
*************************
تنهد (تشو) كذلك بعد أن فهم الوضع برمته. إذا لم يشاهد الفيلم من قبل ، لم يكن ليعرف حقيقة أن أيامه القادمة ستصبح أكثر صعوبة وأكثر صعوبة ، إذا لم يحاول بذل قصارى جهده في الأيام الأولى من الجائحة ، فربما سيسبقه الاخرون بالقوة.
أنتهى الفصل
كان الجميع في المنطقة في وهم بعد أن حوصروا. ظنوا أنهم آمنون ، لكن في الحقيقة ، كانوا يستنفذون مواردهم ببطء ، ولم يكن بوسعهم إلا انتظار وصول موتهم.
كان كل رجل صيني في المنطقة المحاصرة مرعوبًا تمامًا. “لقد فقدنا بالفعل مائتين من رجالنا. هل تعرف اهمية مائتي رجل؟ وكل من حاول الفرار كان ميتا في الشوارع ، ونتيجة لذلك ، أصبح الجميع خائفين “.
“لا يمكنكم أن تبقوا يا رفاق على هذا النحو. هناك بالفعل مئتان من رجالكم يموتون ، ولكن هل تعرف كم من الناس يموتون في شوارع مانهاتن؟ ما لا يقل عن عشرين مليون منهم قد ماتوا!
ومع ذلك ، بعد أن أنهت (كاترينا) الضحك ، خفضت صوتها وسألت (تشو) ، “هل حقا لن تساعد أبناء بلدك؟”
“قبل أربعة أيام فقط ، أنقذت أكثر من ستمائة شخص من مترو أنفاق مانهاتن ، لكن هل تعرفون عدد الأشخاص الذين ماتوا بالفعل في مترو الأنفاق؟ مات أكثر من ألفي شخص في محطة تاون هول ، وتمكن الباقون من البقاء على قيد الحياة فقط لأنهم كانوا يطعمون أنفسهم بلحم بشري. كم منكم واجه مثل هذه الصعوبات من قبل؟”
التقى (تشو) بعدد قليل من القادة من المناطق الصينية. ومع ذلك ، بعد محادثة قصيرة معهم ، اكتشف (تشو) أنهم كانوا ينتظرون فقط منقذهم من السماء وإنقاذهم من بؤسهم.
“هل تشعرون بعدم الراحة؟ هذه هي الرائحة النفاذة للجثث. عدد كبير من الجثث تتعفن في شوارع مانهاتن! إذا كنت تريد أن تعيش ، يجب أن تكون مستعدًا لخسارة نصف فريقك. يمكنك البقاء على قيد الحياة فقط إذا كنت ترغب في المخاطرة بحياتك بغض النظر عن التكاليف “.
*************************
في المطعم ، أصبحت وجوه الجميع باهتة بعد سماع ما قاله (تشو). كان (ماركو) خائفاً للغاية على الرغم من أنه كان يخدم في الجيش. وأعرب (تشو) عن أمله في أن تكون كلماته الجادة قادرة على إيقاظ أبناء بلده. كان يأمل حقاً أن يتمكنوا من تنظيم أنفسهم وتشكيل فريق ، وأن يجرؤوا على التضحية للقتال من أجل حياتهم.
“أخشى أني لا أستطيع مساعدتك بأي طريقة.” ألقى (تشو) يد العم (تشنغ) دون تردد كبير. على الرغم من كونهم أبناء بلده ، إلا أن (تشو) لم يرد أن يترك مصيره في أيدي هؤلاء الناس. “سأقدم لك تحذيري الأخير: إذا كنت تريد أن تعيش ، يجب أن تكون مستعدًا لخسارة نصف فريقك.”
ومع ذلك … بعد أن أعطى (تشو) كلمته التحفيزية ، ألقى نظرات قليلة في محيطه ووجد أن الناس لا يزالون يخشون الوضع الحالي.
كان الجميع في المنطقة في وهم بعد أن حوصروا. ظنوا أنهم آمنون ، لكن في الحقيقة ، كانوا يستنفذون مواردهم ببطء ، ولم يكن بوسعهم إلا انتظار وصول موتهم.
لم يتحدث أي منهم. لم يعبر أي منهم عن أفكاره حول خطابه. لم يتخذ أي منهم خطوة إلى الأمام ليقول إنهم كانوا على استعداد للتضحية بأنفسهم من أجل إيجاد سبل لكي يعيش الآخرون.
“أوتش …. (كاترينا) ، توقفي عن الركل بقدميك لا تنسي أنه تم حجزك بالمترو بسبب ارتكاب خطأ! “
كومة من الرمل السائب!
“هاي ، أحاول فقط جمع بعض الموارد. وعلاوة على ذلك ، فقد انتزعتم يا رفاق أكثر من نصف البرتقال “.
شعر (تشو) بالحزن والعجز عندما نظر إلى أعينهم التي بلا روح. أدرك أنه لا يستطيع فعل أي شيء على الإطلاق في ظل الوضع الحالي. في النهاية ، خفض صوته إلى الهمس وقال: “سيموت الناس على دفعات خلال الكارثة. الناس الذين ماتوا متشابهون جدا معكم يا رفاق. كانوا معتادين على حياتهم الخالية من الهموم، ولذلك فقدوا قدرتهم على القتال من أجل حياتهم. لم تكن حتى موتتهم مشرفة”.
في المطعم ، أصبحت وجوه الجميع باهتة بعد سماع ما قاله (تشو). كان (ماركو) خائفاً للغاية على الرغم من أنه كان يخدم في الجيش. وأعرب (تشو) عن أمله في أن تكون كلماته الجادة قادرة على إيقاظ أبناء بلده. كان يأمل حقاً أن يتمكنوا من تنظيم أنفسهم وتشكيل فريق ، وأن يجرؤوا على التضحية للقتال من أجل حياتهم.
“العم (تشانغ) ، سنحتاج إلى المرور عبر أراضيك والتوجه إلى شارع بروم. آمل أن تسمحوا لي بالقيام بذلك “. كان بإمكان (تشو) أن يتراجع خطوة إلى الوراء عندما أعاد تأكيد طلبه الأولي.
كيف يجب أن نهرب؟ أين يمكننا الهروب؟ يجب علينا تشكيل فريق؟ كيف سنبقى على قيد الحياة؟ هل يجب علينا إحضار كل تلك الأغذية المعلبة معنا؟ كانت مجموعة الصينيين تناقش هذه المسائل في الايام السبعة الماضية.
من الواضح أن العم في منتصف العمر (تشانغ) قلق أكثر بكثير من الآخرين ، حيث سحب ذراع (تشو) وقال بصبر ، “( تشو) ، نحن نفهم ما تقوله ، ولكن على الرغم من ذلك ، ماذا يمكننا أن نفعل في الواقع؟ المشكلة لا تزال غير قابلة للحل!
شعر الجميع بالندم لأنهم استيقظوا كل يوم. وأعربوا عن أسفهم لعدم التوصل إلى اتفاق في مناقشتهم. يجب أن يكونوا قد فروا من مانهاتن منذ فترة طويلة. ومع ذلك ، كان لديهم دائمًا آراء مختلفة في كل مرة يعقدون فيها اجتماعًا.
“الناس هنا لديهم عائلاتهم الخاصة ، وعادة ما يكونون العمود الفقري لعائلاتهم. أنت تطلب منهم التضحية بأنفسهم من أجل الآخرين ، ولكن ماذا عن العائلات التي سيتركونها؟ هل يجب على عائلاتهم فقط انتظار وصول وفاتهم؟ ربما يمكنك مساعدتنا بطريقة ما. “
“لأنني أعتقد أننا سنكون قادرين على البقاء على قيد الحياة في الأوقات الصعبة ، وفي يوم من الأيام ، سيتم استعادة نظام المجتمع”.
ظل العم (تشانغ) يمسك بذراع (تشو)، وكان وجهه غارق بالفعل في العرق. كان كل الرجال الصينيين يعرفون أن حالة العالم كانت تتدهور ، وبالتالي تجمعوا معاً للتوصل إلى حل. ومع ذلك ، لم يتم التوصل بعد إلى قرارات بعد سبعة أيام.
كومة من الرمل السائب!
شعر الجميع بالندم لأنهم استيقظوا كل يوم. وأعربوا عن أسفهم لعدم التوصل إلى اتفاق في مناقشتهم. يجب أن يكونوا قد فروا من مانهاتن منذ فترة طويلة. ومع ذلك ، كان لديهم دائمًا آراء مختلفة في كل مرة يعقدون فيها اجتماعًا.
كيف يجب أن نهرب؟ أين يمكننا الهروب؟ يجب علينا تشكيل فريق؟ كيف سنبقى على قيد الحياة؟ هل يجب علينا إحضار كل تلك الأغذية المعلبة معنا؟ كانت مجموعة الصينيين تناقش هذه المسائل في الايام السبعة الماضية.
ومع ذلك ، شعر العم (تشنغ) وكأنه رأى بصيصاً من الأمل بعد أن التقى (تشو) ، الذي لديه هالة قاتلة. هذا الشخص دون شك لديه الخصائص المتوقعة من زعيم في خضم عصر الفوضى! فعل شيء أفضل على الأقل من عدم القيام بشيء!
كان الجميع في المنطقة في وهم بعد أن حوصروا. ظنوا أنهم آمنون ، لكن في الحقيقة ، كانوا يستنفذون مواردهم ببطء ، ولم يكن بوسعهم إلا انتظار وصول موتهم.
“أخشى أني لا أستطيع مساعدتك بأي طريقة.” ألقى (تشو) يد العم (تشنغ) دون تردد كبير. على الرغم من كونهم أبناء بلده ، إلا أن (تشو) لم يرد أن يترك مصيره في أيدي هؤلاء الناس. “سأقدم لك تحذيري الأخير: إذا كنت تريد أن تعيش ، يجب أن تكون مستعدًا لخسارة نصف فريقك.”
التف (تشو) وغادر بعد أن انتهى من الكلام. اتصل بـ(كاترينا) عبر الراديو اللاسلكي. ثم ساروا معًا عبر الأراضي الصينية وتوجهوا إلى أراضي مجموعة أخرى من الناس.
التف (تشو) وغادر بعد أن انتهى من الكلام. اتصل بـ(كاترينا) عبر الراديو اللاسلكي. ثم ساروا معًا عبر الأراضي الصينية وتوجهوا إلى أراضي مجموعة أخرى من الناس.
“ها ها ها ها … ماذا في ذلك؟ أنا حتى أخطط لاختطاف ما تبقى من البرتقال “.
“لا يبدو أنك سعيد للغاية” ، دفعت (كاترينا) (تشو) بينما كانت تسير بجانبه.
في المطعم ، أصبحت وجوه الجميع باهتة بعد سماع ما قاله (تشو). كان (ماركو) خائفاً للغاية على الرغم من أنه كان يخدم في الجيش. وأعرب (تشو) عن أمله في أن تكون كلماته الجادة قادرة على إيقاظ أبناء بلده. كان يأمل حقاً أن يتمكنوا من تنظيم أنفسهم وتشكيل فريق ، وأن يجرؤوا على التضحية للقتال من أجل حياتهم.
وقال (تشو): “أشعر بأنني محظوظ لأنكم رفقائي”.
“اه صحيح! البطل ذو الدم الحار … بطل حاول أن يتجنب رؤية أصحابه وإخفاء البرتقال خلف ظهر رفاقه. “
“حقا؟” أجابت (كاترينا) وهي تضحك. “لماذا ا؟”
“ها ها ها !”جلبت كلماته قهقهة كبيرة لـ(كاترينا). “اسمح لي أن أخمن … هل فقدوا الامل الآن؟ لكن لا يجب أن تلومهم, هؤلاء الأنواع من الناس لم يختبروا الحرب. إنهم ليسوا مثلك تمامًا. لا يولد الجميع بدم بارد “.
“أنتم بلا رحمة ، وحشيون ، ولا تهتمون بالعيش بكرامة. لقد شاهدتم الكثير من الناس وهم قادرون على مواجهة الموت مباشرة. الأهم من ذلك ، يا رفاق انتم دائما هادئون بغض النظر عمن يموت. “حتى أن (تشو) شعر أن (بوتشر) يمتلك في الواقع شخصية جيدة بالمقارنة مع أبناء بلده ، لأن (بوتشر) على الأقل يعبر عن آرائه بشكل مباشر ، على عكسهم.
“(فيكتور هوغو) ، هل أنت ساخر؟”
“ها ها ها !”جلبت كلماته قهقهة كبيرة لـ(كاترينا). “اسمح لي أن أخمن … هل فقدوا الامل الآن؟ لكن لا يجب أن تلومهم, هؤلاء الأنواع من الناس لم يختبروا الحرب. إنهم ليسوا مثلك تمامًا. لا يولد الجميع بدم بارد “.
تحسن مزاج (تشو) بعد المزاح مع (كاترينا). شعر حقا أنه محظوظ لأنه يملك مثل هؤلاء الرفاق. على الأقل لم يكن لديه ما يدعو للقلق حول كل تلك التفاهات.
“هيا ، هل أنا بدم بارد؟ لقد تحملت مثل هذا المخاطرة الكبيرة ، وأمضيت أربعة أيام لإنقاذ ست مئة شخص ، من بينهم أنت ، من مترو الأنفاق. هل ما زال بالإمكان اعتباري بدم بارد رغم ما قمت به؟ “
“أنا أريد مساعدتهم. فقط أنني غير قادر على القيام بذلك “.
“اه صحيح! البطل ذو الدم الحار … بطل حاول أن يتجنب رؤية أصحابه وإخفاء البرتقال خلف ظهر رفاقه. “
“حقا؟” أجابت (كاترينا) وهي تضحك. “لماذا ا؟”
“هاي ، أحاول فقط جمع بعض الموارد. وعلاوة على ذلك ، فقد انتزعتم يا رفاق أكثر من نصف البرتقال “.
ومع ذلك ، شعر العم (تشنغ) وكأنه رأى بصيصاً من الأمل بعد أن التقى (تشو) ، الذي لديه هالة قاتلة. هذا الشخص دون شك لديه الخصائص المتوقعة من زعيم في خضم عصر الفوضى! فعل شيء أفضل على الأقل من عدم القيام بشيء!
“ها ها ها ها … ماذا في ذلك؟ أنا حتى أخطط لاختطاف ما تبقى من البرتقال “.
“لا يبدو أنك سعيد للغاية” ، دفعت (كاترينا) (تشو) بينما كانت تسير بجانبه.
تحسن مزاج (تشو) بعد المزاح مع (كاترينا). شعر حقا أنه محظوظ لأنه يملك مثل هؤلاء الرفاق. على الأقل لم يكن لديه ما يدعو للقلق حول كل تلك التفاهات.
“أنا أريد مساعدتهم. فقط أنني غير قادر على القيام بذلك “.
ومع ذلك ، بعد أن أنهت (كاترينا) الضحك ، خفضت صوتها وسألت (تشو) ، “هل حقا لن تساعد أبناء بلدك؟”
من الواضح أن العم في منتصف العمر (تشانغ) قلق أكثر بكثير من الآخرين ، حيث سحب ذراع (تشو) وقال بصبر ، “( تشو) ، نحن نفهم ما تقوله ، ولكن على الرغم من ذلك ، ماذا يمكننا أن نفعل في الواقع؟ المشكلة لا تزال غير قابلة للحل!
“أنا أريد مساعدتهم. فقط أنني غير قادر على القيام بذلك “.
“لماذا ا؟”
التف (تشو) وغادر بعد أن انتهى من الكلام. اتصل بـ(كاترينا) عبر الراديو اللاسلكي. ثم ساروا معًا عبر الأراضي الصينية وتوجهوا إلى أراضي مجموعة أخرى من الناس.
“لأنني أعتقد أننا سنكون قادرين على البقاء على قيد الحياة في الأوقات الصعبة ، وفي يوم من الأيام ، سيتم استعادة نظام المجتمع”.
“هيا ، هل أنا بدم بارد؟ لقد تحملت مثل هذا المخاطرة الكبيرة ، وأمضيت أربعة أيام لإنقاذ ست مئة شخص ، من بينهم أنت ، من مترو الأنفاق. هل ما زال بالإمكان اعتباري بدم بارد رغم ما قمت به؟ “
“الآنسة (ريفن) ، من الجيد أن تكون ساذجة!”
كيف يجب أن نهرب؟ أين يمكننا الهروب؟ يجب علينا تشكيل فريق؟ كيف سنبقى على قيد الحياة؟ هل يجب علينا إحضار كل تلك الأغذية المعلبة معنا؟ كانت مجموعة الصينيين تناقش هذه المسائل في الايام السبعة الماضية.
“(فيكتور هوغو) ، هل أنت ساخر؟”
وقال (تشو): “أشعر بأنني محظوظ لأنكم رفقائي”.
“أوتش …. (كاترينا) ، توقفي عن الركل بقدميك لا تنسي أنه تم حجزك بالمترو بسبب ارتكاب خطأ! “
“لماذا ا؟”
*********************************
“العم (تشانغ) ، سنحتاج إلى المرور عبر أراضيك والتوجه إلى شارع بروم. آمل أن تسمحوا لي بالقيام بذلك “. كان بإمكان (تشو) أن يتراجع خطوة إلى الوراء عندما أعاد تأكيد طلبه الأولي.
أنتهى الفصل
“هاي ، أحاول فقط جمع بعض الموارد. وعلاوة على ذلك ، فقد انتزعتم يا رفاق أكثر من نصف البرتقال “.
ترجمة: aryaml12
التقى (تشو) بعدد قليل من القادة من المناطق الصينية. ومع ذلك ، بعد محادثة قصيرة معهم ، اكتشف (تشو) أنهم كانوا ينتظرون فقط منقذهم من السماء وإنقاذهم من بؤسهم.
تدقيق : عبد الرحمن
“لا يبدو أنك سعيد للغاية” ، دفعت (كاترينا) (تشو) بينما كانت تسير بجانبه.
شعر الجميع بالندم لأنهم استيقظوا كل يوم. وأعربوا عن أسفهم لعدم التوصل إلى اتفاق في مناقشتهم. يجب أن يكونوا قد فروا من مانهاتن منذ فترة طويلة. ومع ذلك ، كان لديهم دائمًا آراء مختلفة في كل مرة يعقدون فيها اجتماعًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
