الفصل 204
الفصل 204
اندفع الفرسان الآخرون غريزيًا نحو شارب بدلاً من القلق بشأن موت رفيقهم. ومع ذلك ، وقف شارب ثابتًا في مكانه وأرجح إصبعه عدة مرات ، وخرج عدد لا يحصى من السيوف من الظلام وطعنت في أعناق الفرسان.
“هل تطلب منك الإمبراطورية أن ترتكب جريمة قتل أيضًا؟” سأل شارب.
ترك شارب يد نور لحظة تعرضه للضرب بالسيف ، وانهار على الأرض في اللحظة التي قطع فيها سيف نفث الدم رأسه.
قالت إيريس: “لقد تغيرت شارب حقًا”.
هتفت نور في مفاجأة ، “شارب مات!”
“لن أخبرك بأي شيء أبدًا.امضي قدما وقطع إصبع أو إقلع مقل عيني”. قال سوردن وهو يشدد تصميمه.
عندما كان يبدو أن شارب ميتًا على الأرض ، بدأ ببطء في امتصاص السيف الأحمر الموجود في رأسه. تدريجيًا ، تشوه السيف حيث كان مغمورًا بالكامل في جسم شارب.
موقف الصبي الصغير الذي لا يرحم ولا مبالاة أثار غضب قائد الفارس أكثر. قال سوردن وهو يتجهم ، “لم يكن لدينا أي عمل معك.”
[لقد استوعبت روح السيوف ، شارب ، سيف نفث الدم تمامًا.]
“نعم سيدي!” رد الفرسان في انسجام تام.
[استوعب شارب سيفًا أسطوريًا!]
أشار شارب إلى الفرسان القتلى وقال ، “سأمنحك فرصة للانتقام”.
[لقد تطور شارب وهو الآن غير مغطاة.]
أومأ شارب برأسه بهدوء وأجاب ، “افعل ما عليك القيام به ، ودعنا ننتهي من هذا الأمر.”
[حصل شارب على قدرات قتالية خاصة.]
اندفع سوردن نحو هدفه وأرجح سيفه ، ممتلئًا بقوة الأرض ، عند رقبة شارب.
[يمكنك تتبع موقع السيف.]
“نعم سيدي!” رد الفرسان في انسجام تام.
[تغير مزاج الروح من (مكتئب / خجول) إلى (جريء / مباشر).]
عندها فقط تخلى شارب أخيرًا عن رقبة سوردن ، ولم يطرح أي أسئلة.
تطور شارب!
تصدى سوردن للسيوف التي كانت تتطاير تجاهه ، لكن جميع مرؤوسيه قُتلوا بالفعل على يد الصبي الصغير في غضون بضع دقائق. لقد تُرك واقفًا أمام كومة من جثث مرؤوسيه. نظر إلى شارب وسأل ببرود ، “لماذا قتلت فرسانى؟”
تغير مظهر شارب ببطء بعد أن تم فكه. بدأ جسده ينضح بالوهج الأحمر ، وأصبح شعره الكئيب الأشعث مرتبًا بدقة. استقامة كتفيه وظهره ، مما يجعله يبدو أكثر ثقة من ذي قبل.
“كوهوك!” أطلق الفرسان الذين تعرضوا للطعن آهاتهم قبل أن ينهاروا على الأرض.
فرك شارب جبهته وئن ، “آه … ألا يمكنك أن تخبرني قبل أن تضع فيَّ سيفًا؟ اعتقدت أنني سأصاب بنوبة قلبية “.
“إنه حق أساسي في التحدث عما يدور في ذهنه ، أليس كذلك؟” رد شارب.
قال كانغ يون سو: “أردت توفير الوقت”.
أجاب كانغ يون سو بلا مبالاة “نعم”.
“حسنًا ، لا أمانع حقًا ، لأكون صادقًا ، ولم يؤلم ذلك كثيرًا” ، قال شارب دون أن يتلعثم مرة واحدة ، ولم يكن سلوكه المعتاد الكئيب في أي مكان يمكن رؤيته.
[لقد تطور شارب وهو الآن غير مغطاة.]
“لكن … كنت أفكر في هذا من قبل ، ولكن هل يمكنني فقط مناداتك بالاسم؟” سأل شارب.
قال سوردن بصوت مسموع: “هذا لا علاقة له بك”.
أجاب كانغ يون سو بلا مبالاة “نعم”.
بدأت السيوف على خصر الفرسان تهتز.
“أنا أحب كانغ يون سو لأنك هادئ ورائع ، وفكرت في الرغبة في أن أصبح مثلك من وقت لآخر. قال شارب بهز كتفيه: “بالطبع ، لا أريد أن أصبح مدمنًا على الكحول مثلك”.
طار سيف بسرعة من الظلام وطعن في عنق الفارس في المقدمة.
ضحك هنريك بعدم تصديق وسأل ، “هل أنا فقط ، أم أن هذا الرجل أصبح فجأة جريئًا جدًا؟”
يمكن لتقنية السيف هذه ، التي تستخدم قوة الأرض ، إظهار إمكاناتها الكاملة أثناء وجودها في الكهف. استعد سوردن لأن الكهف بأكمله بدأ يرتجف بعنف. سقطت الهوابط من فوق. طارت الخفافيش بشكل عاجل بعيدًا عن الكهف ، متفاجئة من الاهتزاز المفاجئ.
بدا أن نور معجب بشخصية شارب الجديدة ، حيث ابتسمت مشرقة وصرخت ، “شارب! لقد أصبحت رائعًا حقًا! أنت تبدو أطول بكثير الآن لأنك لم تعد منحنيًا. دعونا نواصل أيدينا من الآن فصاعدا! ”
خرج كانغ يون سو ورفاقه من داخل الكهف.
مشيت نور نحوه وحاولت أن تمسك بيده ، لكن شارب سحب يده إلى الوراء وقال ، “لم تعد هناك حاجة لذلك.”
“ماذا قلت للتو…؟” سأل سوردن بالكفر.
“شارب … ماذا قلت للتو …؟” غمغمت نور في مفاجأة.
كان السبب الذي جعل كانغ يون سو قد أمر شارب بمواجهة الأمر الخامس بمفرده هو جعلهم يخفضون مستوى حذرهم ، لمنع أي منهم من الهروب حياً لطلب التعزيزات.
أجاب شارب بجرأة ، “لأكون صادقًا ، أنا لا أحبك كثيرًا حقًا.”
أشار شارب إلى الفرسان القتلى وقال ، “سأمنحك فرصة للانتقام”.
اختفت الابتسامة على وجه نور فجأة ، وأصبح تعبيرها باردًا كما قالت ، “إذن هل تخبرني أنك لا تريد أن تكون صديقًا لي …؟”
حاول سوردن التراجع عن الصبي الصغير ، لكن شارب أمسكه من رقبته.
“هل تعتقد أن أي شخص يريد حقًا أن يكون صديقًا لك؟ رد شارب: “لا أحد في هذا العالم يريد أن يكون صديقًا بروح مجنونة مثلك”.
ضحك هنريك بعدم تصديق وسأل ، “هل أنا فقط ، أم أن هذا الرجل أصبح فجأة جريئًا جدًا؟”
“هل اتصلت بي للتو بالجنون…؟” تمتمت نور.
“توقف لا تقتله”
“هل تريدني أن أقولها مرة أخرى؟” رد شارب. لم يتراجع على الإطلاق ، بجرأة بصق حقيقة تلو الأخرى في النور.
قالت نوربنبرة منخفضة وباردة: “أنا لست مجنونًا”.
ضحك هنريك وقال ، “لقد بدؤوا يبدون مثل أشقاء توأم حقيقيين الآن.”
[لقد تطور شارب وهو الآن غير مغطاة.]
“ربما يرجع ذلك إلى أن شارب أصبحت
جريئة جدًا. وأضافت شانيث: “لم يستطع التحدث عندما كان خجولًا لأنه كان خائفًا من الضوء”.
سطع عليه نور وقالت: “أهذا صحيح؟ هل هذه هي الطريقة التي فكر بها شارب طوال هذا الوقت؟ أنا فقط يجب أن أتوقف عن أن أكون صديقًا لك ، إذن! سأجد فقط صديقًا آخر بعيدًا عنك! ”
جعدت نور جبينها وسألها ، “لماذا لا تريد أن تصبح صديقًا لي؟”
اعترض سوردن قائلاً: “كنا ننفذ أوامر رسمية للتو”.
“حسنًا … ليس من الطبيعي أن نذبح الوحوش أثناء الضحك ، أليس كذلك؟ بالطبع ، لا حرج في الضحك ، لكن حقيقة أنك تقتلهم فقط لأنهم رفضوا أن يكونوا أصدقاء معك هي طريقة للتفكير حتى أن الآخرين سيجدون صعوبة في فهمها “، أجاب شارب.
نظر هنريك إلى كومة الجثث على الأرض وسأل في عدم تصديق ، “هل يعقل أن يصبح فجأة بهذه القوة لمجرد أن شخصيته تغيرت؟ لقد دمر أمر فارس بأكمله بنفسه “.
قالت نوربنبرة منخفضة وباردة: “أنا لست مجنونًا”.
بدا هنريك محبطًا لسبب ما عندما أجاب ، “إنها قصة طويلة ومحزنة وهي مجرد مضيعة للوقت ، لذا انس الأمر.”
“من يعرف؟ “ما تعتقده وما يعتقده الآخرون قد يكون مختلفًا ، بعد كل شيء ،” قال شارب باستهزاء.
اندفع سوردن نحو هدفه وأرجح سيفه ، ممتلئًا بقوة الأرض ، عند رقبة شارب.
سطع عليه نور وقالت: “أهذا صحيح؟ هل هذه هي الطريقة التي فكر بها شارب طوال هذا الوقت؟ أنا فقط يجب أن أتوقف عن أن أكون صديقًا لك ، إذن! سأجد فقط صديقًا آخر بعيدًا عنك! ”
“ربما يرجع ذلك إلى أن شارب أصبحت جريئة جدًا. وأضافت شانيث: “لم يستطع التحدث عندما كان خجولًا لأنه كان خائفًا من الضوء”.
“ليس لديك أصدقاء آخرون سواي ، أليس كذلك؟” رد شارب
كان سوردن هو الوحيد الذي تمكن من الرد في الوقت المناسب والاستيلاء على سيفه قبل أن يطير.
أمسك النور بقبضتيها ، ممسكًا الدموع قبل أن تصرخ بصوت عالٍ ، “لقد أصبحت شخصًا سيئًا!”
قام شارب بمناورة السيوف بكفاءة ، وضرب في الوقت المناسب بالضبط لقتل أهدافه على الفور.
“أنت تقول ذلك كما لو كنت لطيفًا ،” رد شارب بهز كتفيه ، محافظًا على سلوكه الهادئ دون أن يعطي الضوء شبرًا واحدًا.
صرخ سوردن غاضبًا للغاية ، “الأرض! باركوا سيفي! ”
عضت نور شفتها، ثم استدارت وعادت إلى بعد الاستدعاء.
كان كانغ يون سو بحاجة إلى معلومات. وضع سيفًا على رقبة سوردن وسأل: “من هو قائد هذه الحملة؟”
راقبت إيريس الاثنين بقلق قبل أن تقول ، “يبدو أن النور مستاء للغاية.”
أوضح كانغ يون سو أن “شارب كانت أعلى مستوى من الروح للبدء بها”.
ومع ذلك ، هز شارب كتفيه وقال ، “نور ليس روحًا سيئة ، لكنها تميل إلى التفكير في نفسها فقط. آمل أن تتمكن من إصلاح ذلك من خلال هذه الفرصة “.
“نعم سيدي!” رد الفرسان في انسجام تام.
قالت إيريس: “لقد تغيرت شارب حقًا”.
لم يكن موقف شارب الخجول والجبن السابق يمكن رؤيته في أي مكان. الشيء الوحيد الذي تغير فيه هو شخصيته ، لكن الطريقة التي قاتل بها كانت مختلفة تمامًا عن السابق. كانت السيوف التي يسيطر عليها قاسية وشريرة ، على عكس ما كان عليه في السابق الذي كان يتجمع في زاوية على مرأى من الدم.
“إنه حق أساسي في التحدث عما يدور في ذهنه ، أليس كذلك؟” رد شارب.
“لن أخبرك بأي شيء أبدًا.امضي قدما وقطع إصبع أو إقلع مقل عيني”. قال سوردن وهو يشدد تصميمه.
كما تغيرت قدرة شارب القتالية بشكل كبير جنبًا إلى جنب مع شخصيته. ومع ذلك ، كان شكله الحالي مجرد شكل مؤقت ، وكان على شارب أن يستفيد منه بالكامل ضد الإمبراطورية الفرسان بينما كان لا يزال يتغير.
أجاب شارب بجرأة ، “لأكون صادقًا ، أنا لا أحبك كثيرًا حقًا.”
قال كانغ يون سو: “حان الوقت الآن لكي تقاتل يا شارب”.
ومع ذلك ، هز شارب كتفيه وقال ، “نور ليس روحًا سيئة ، لكنها تميل إلى التفكير في نفسها فقط. آمل أن تتمكن من إصلاح ذلك من خلال هذه الفرصة “.
أومأ شارب برأسه بهدوء وأجاب ، “افعل ما عليك القيام به ، ودعنا ننتهي من هذا الأمر.”
نظر شارب إلى الوراء وسأل ، “لماذا؟”
***
“ك-كوهييوك…!” تأوه سوردن من الألم وهو يلهث بحثًا عن الهواء. ضغط حاد على رقبة قائد الفارس بإحكام ، وشعر سوردن أن رؤيته تتلاشى ببطء.
قام الفرسان الإمبراطوريون بإخماد الحريق وبدأوا في البحث في المنطقة المحيطة بهم.
“ماتوا لأنهم كانوا أضعف مني ، لماذا؟” رد شارب باستهجان.
صرخ قائد الفرقة الخامسة للفرسان الإمبراطورية ، سوردن ، في وجه الفرسان ، “يجب أن يكونوا في مكان ما على هذا الجبل ، لأنه من المستحيل عليهم عبور الحاجز. لا تبخل على وقود الفانوس وتأكد من البحث في كل زاوية وركن تراه! ”
تطور شارب!
قام الفرسان بفحص دقيق لكل شجيرة وبصمة قدموها. فجأة صرخ أحدهم: “لقد وجدت كهفًا هنا!”
[استوعب شارب سيفًا أسطوريًا!]
جمع سوردن رتبته من الفرسان وشق طريقه ، ليجد مدخل كهف صغير مختبئًا خلف شجيرة كانت قد تلاشت آثار الأقدام فيها. نظر داخل المدخل ووجد بقع دماء على الأرض ، وتأكد من أنها تخص الرجل الذي هرب.
لم يقف الفرسان ساكنين ولا يفعلون شيئًا. في الواقع ، لقد بذلوا قصارى جهدهم لتفادي السيوف وتقريب المسافة بينهم وبين الصبي. ومع ذلك ، قام شارب بإلحاح أصابعه وجعل السيوف تطاردهم.
“دعونا نبحث في هذا الكهف. استعدوا جميع القوات للقتال قبل دخول الكهف ، ”أمر سوردن.
“هل تريدني أن أقولها مرة أخرى؟” رد شارب. لم يتراجع على الإطلاق ، بجرأة بصق حقيقة تلو الأخرى في النور.
“نعم سيدي!” رد الفرسان في انسجام تام.
أوضح كانغ يون سو أن “شارب كانت أعلى مستوى من الروح للبدء بها”.
دخل النظام الخامس للفرسان الإمبراطوريين ، الذي كان يتألف من أكثر من أربعين فارسًا ، الكهف واحدًا تلو الآخر. أضاءوا كل ركن من أركان الكهف بالفوانيس التي أحضروها. ومع ذلك ، فشلوا في العثور على أي آثار للمجموعة التي كانوا يبحثون عنها.
صرخ قائد الفرقة الخامسة للفرسان الإمبراطورية ، سوردن ، في وجه الفرسان ، “يجب أن يكونوا في مكان ما على هذا الجبل ، لأنه من المستحيل عليهم عبور الحاجز. لا تبخل على وقود الفانوس وتأكد من البحث في كل زاوية وركن تراه! ”
عندما غامروا بعمق أكبر في الكهف ، سمعوا صوتًا قادمًا من مكان ما.
“حسنًا … ليس من الطبيعي أن نذبح الوحوش أثناء الضحك ، أليس كذلك؟ بالطبع ، لا حرج في الضحك ، لكن حقيقة أنك تقتلهم فقط لأنهم رفضوا أن يكونوا أصدقاء معك هي طريقة للتفكير حتى أن الآخرين سيجدون صعوبة في فهمها “، أجاب شارب.
قعقعة … قعقعة … قعقعة … قعقعة …
“شارب … ماذا قلت للتو …؟” غمغمت نور في مفاجأة.
بدأت السيوف على خصر الفرسان تهتز.
أجاب شارب بجرأة ، “لأكون صادقًا ، أنا لا أحبك كثيرًا حقًا.”
“ه- هاه؟” هتف الفرسان في مفاجأة.
عندها فقط تخلى شارب أخيرًا عن رقبة سوردن ، ولم يطرح أي أسئلة.
لكن السيوف لم تكن مجرد اهتزاز. بعد فترة وجيزة ، طاروا فجأة من غمدهم باتجاه أعماق الكهف.
تردد صدى خطوات الأقدام البطيئة المترفة عبر الكهف ، ورفع الفرسان حذرهم بينما كانوا ينتظرون ظهور الغريب من وسط الظلام. ومع ذلك ، فإن ما خرج من الظلام بدا وكأنه صبي في سن المراهقة.
صُدم الفرسان لرؤية سيوفهم تتطاير في الهواء. سرعان ما خرجوا منه وحاولوا الاستيلاء على أسلحتهم ، لكن الأوان كان قد فات بالفعل ، لأن سيوفهم كانت قد سارت بالفعل بعيدًا عن متناول أيديهم.
نبذ الفرسان كبريائهم عندما التقطوا الحجارة وألقوا بها على الصبي ، لكن السيوف التي كانت تتطاير في الجو منعت محاولاتهم الفاشلة بسهولة.
كان سوردن هو الوحيد الذي تمكن من الرد في الوقت المناسب والاستيلاء على سيفه قبل أن يطير.
سوردن ، الذي تم إطلاق سراحه للتو من خنق شارب، صُدم لحظة رؤيته هنريك. سأل في مفاجأة ، “هنريك؟ لماذا أنت ، الذي اعتدت أن تكون الحرفي الشخصي لجلالتها ، معهم؟ ”
“اللعنة … ما الذي يحدث؟” تمتم أحد الفرسان.
راقبت إيريس الاثنين بقلق قبل أن تقول ، “يبدو أن النور مستاء للغاية.”
“لماذا تطاير سيفي فجأة؟” سأل فارس آخر.
“ك-كوهيييوك!” تأوه الفرسان وهم يسقطون واحدا تلو الآخر.
كان الفرسان الذين فقدوا للتو سيوفهم في حالة من الفوضى الكاملة. بعد ذلك ، نبههم سوردن فجأة. “شخص ما قادم!”
كانت روح السيوف ، شارب!
خطوة… خطوة… خطوة… خطوة……
اندفع الفرسان الآخرون غريزيًا نحو شارب بدلاً من القلق بشأن موت رفيقهم. ومع ذلك ، وقف شارب ثابتًا في مكانه وأرجح إصبعه عدة مرات ، وخرج عدد لا يحصى من السيوف من الظلام وطعنت في أعناق الفرسان.
تردد صدى خطوات الأقدام البطيئة المترفة عبر الكهف ، ورفع الفرسان حذرهم بينما كانوا ينتظرون ظهور الغريب من وسط الظلام. ومع ذلك ، فإن ما خرج من الظلام بدا وكأنه صبي في سن المراهقة.
فكر سوردن بكشر ، “ولد؟ لا … هل هي روح؟
فكر سوردن بكشر ، “ولد؟ لا … هل هي روح؟
هتفت نور في مفاجأة ، “شارب مات!”
كان من الصعب أن نقول أن الهالة الحمراء التي أحاطت بالفتى تنتمي إلى الإنسان ، ويمكن لسوردن أيضًا أن يخبرنا أن التعبير الناضج الذي كان لديه كان بعيدًا تمامًا عن النوع الذي يمكن أن يمتلكه صبي بشري عادي.
دخل النظام الخامس للفرسان الإمبراطوريين ، الذي كان يتألف من أكثر من أربعين فارسًا ، الكهف واحدًا تلو الآخر. أضاءوا كل ركن من أركان الكهف بالفوانيس التي أحضروها. ومع ذلك ، فشلوا في العثور على أي آثار للمجموعة التي كانوا يبحثون عنها.
كانت روح السيوف ، شارب!
قام شارب بمناورة السيوف بكفاءة ، وضرب في الوقت المناسب بالضبط لقتل أهدافه على الفور.
خرج بمفرده لمواجهة فرسان الإمبراطورية. عندما أنزلوا حذرهم عند رؤية صبي صغير ، رسم خطًا بإصبعه السبابة.
صر سوردن أسنانه وقال ، “لن أفكر فيك بعد الآن كطفل من هذه اللحظة فصاعدًا.”
سوكيوك!
بدا هنريك محبطًا لسبب ما عندما أجاب ، “إنها قصة طويلة ومحزنة وهي مجرد مضيعة للوقت ، لذا انس الأمر.”
طار سيف بسرعة من الظلام وطعن في عنق الفارس في المقدمة.
صرخ سوردن غاضبًا للغاية ، “الأرض! باركوا سيفي! ”
“ك-كوهيييوك…!” شهق الفارس بحثًا عن الهواء بينما تدفق الدم من فمه قبل أن ينهار على الأرض.
“ليس لديك أصدقاء آخرون سواي ، أليس كذلك؟” رد شارب
اندفع الفرسان الآخرون غريزيًا نحو شارب بدلاً من القلق بشأن موت رفيقهم. ومع ذلك ، وقف شارب ثابتًا في مكانه وأرجح إصبعه عدة مرات ، وخرج عدد لا يحصى من السيوف من الظلام وطعنت في أعناق الفرسان.
صر سوردن أسنانه وقال ، “لن أفكر فيك بعد الآن كطفل من هذه اللحظة فصاعدًا.”
“كوهوك!” أطلق الفرسان الذين تعرضوا للطعن آهاتهم قبل أن ينهاروا على الأرض.
[تغير مزاج الروح من (مكتئب / خجول) إلى (جريء / مباشر).]
لم يقف الفرسان ساكنين ولا يفعلون شيئًا. في الواقع ، لقد بذلوا قصارى جهدهم لتفادي السيوف وتقريب المسافة بينهم وبين الصبي. ومع ذلك ، قام شارب بإلحاح أصابعه وجعل السيوف تطاردهم.
قام شارب بمناورة السيوف بكفاءة ، وضرب في الوقت المناسب بالضبط لقتل أهدافه على الفور.
لم يكن موقف شارب الخجول والجبن السابق يمكن رؤيته في أي مكان. الشيء الوحيد الذي تغير فيه هو شخصيته ، لكن الطريقة التي قاتل بها كانت مختلفة تمامًا عن السابق. كانت السيوف التي يسيطر عليها قاسية وشريرة ، على عكس ما كان عليه في السابق الذي كان يتجمع في زاوية على مرأى من الدم.
“ك-كوهييوك…!” تأوه سوردن من الألم وهو يلهث بحثًا عن الهواء. ضغط حاد على رقبة قائد الفارس بإحكام ، وشعر سوردن أن رؤيته تتلاشى ببطء.
نبذ الفرسان كبريائهم عندما التقطوا الحجارة وألقوا بها على الصبي ، لكن السيوف التي كانت تتطاير في الجو منعت محاولاتهم الفاشلة بسهولة.
***
قعقعة!
عندما كان يبدو أن شارب ميتًا على الأرض ، بدأ ببطء في امتصاص السيف الأحمر الموجود في رأسه. تدريجيًا ، تشوه السيف حيث كان مغمورًا بالكامل في جسم شارب.
“ك-كوهيييوك!” تأوه الفرسان وهم يسقطون واحدا تلو الآخر.
أشار شارب إلى الفرسان القتلى وقال ، “سأمنحك فرصة للانتقام”.
قام شارب بمناورة السيوف بكفاءة ، وضرب في الوقت المناسب بالضبط لقتل أهدافه على الفور.
“هل تطلب منك الإمبراطورية أن ترتكب جريمة قتل أيضًا؟” سأل شارب.
تصدى سوردن للسيوف التي كانت تتطاير تجاهه ، لكن جميع مرؤوسيه قُتلوا بالفعل على يد الصبي الصغير في غضون بضع دقائق. لقد تُرك واقفًا أمام كومة من جثث مرؤوسيه. نظر إلى شارب وسأل ببرود ، “لماذا قتلت فرسانى؟”
“اللعنة … ما الذي يحدث؟” تمتم أحد الفرسان.
“ماتوا لأنهم كانوا أضعف مني ، لماذا؟” رد شارب باستهجان.
هتفت نور في مفاجأة ، “شارب مات!”
موقف الصبي الصغير الذي لا يرحم ولا مبالاة أثار غضب قائد الفارس أكثر. قال سوردن وهو يتجهم ، “لم يكن لدينا أي عمل معك.”
“هل تطلب منك الإمبراطورية أن ترتكب جريمة قتل أيضًا؟” سأل شارب.
“كذاب. جئت لتقتل إنسانًا” ، رد شارب.
الفصل 204
اعترض سوردن قائلاً: “كنا ننفذ أوامر رسمية للتو”.
“اللعنة … ما الذي يحدث؟” تمتم أحد الفرسان.
“هل تطلب منك الإمبراطورية أن ترتكب جريمة قتل أيضًا؟” سأل شارب.
كانت روح السيوف ، شارب!
قال سوردن بصوت مسموع: “هذا لا علاقة له بك”.
سوكيوك!
قال شارب بهز كتفيه: “إذن ، لا علاقة لموت هؤلاء الفرسان بك أيضًا”.
طار سيف بسرعة من الظلام وطعن في عنق الفارس في المقدمة.
صر سوردن أسنانه وقال ، “لن أفكر فيك بعد الآن كطفل من هذه اللحظة فصاعدًا.”
سوكيوك!
“افعل ما يحلو لك” أجاب شارب ، مستهجنًا مرة أخرى.
كان سوردن هو الوحيد الذي تمكن من الرد في الوقت المناسب والاستيلاء على سيفه قبل أن يطير.
“ماذا قلت للتو…؟” سأل سوردن بالكفر.
جمع سوردن رتبته من الفرسان وشق طريقه ، ليجد مدخل كهف صغير مختبئًا خلف شجيرة كانت قد تلاشت آثار الأقدام فيها. نظر داخل المدخل ووجد بقع دماء على الأرض ، وتأكد من أنها تخص الرجل الذي هرب.
أشار شارب إلى الفرسان القتلى وقال ، “سأمنحك فرصة للانتقام”.
سوكيوك!
صرخ سوردن غاضبًا للغاية ، “الأرض! باركوا سيفي! ”
“نعم سيدي!” رد الفرسان في انسجام تام.
لقد كانت مهارة فريدة من نوعها لكابتن فرسان الامبراطورية!
[تغير مزاج الروح من (مكتئب / خجول) إلى (جريء / مباشر).]
يمكن لتقنية السيف هذه ، التي تستخدم قوة الأرض ، إظهار إمكاناتها الكاملة أثناء وجودها في الكهف. استعد سوردن لأن الكهف بأكمله بدأ يرتجف بعنف. سقطت الهوابط من فوق. طارت الخفافيش بشكل عاجل بعيدًا عن الكهف ، متفاجئة من الاهتزاز المفاجئ.
“دعونا نبحث في هذا الكهف. استعدوا جميع القوات للقتال قبل دخول الكهف ، ”أمر سوردن.
اندفع سوردن نحو هدفه وأرجح سيفه ، ممتلئًا بقوة الأرض ، عند رقبة شارب.
كواتشيك!
هتفت نور في مفاجأة ، “شارب مات!”
شعر سوردن أن ضربته تتصادم مع هدفه ، وكان على يقين من أن حافة سيفه قد قطعت رقبة الصبي الصغير. ومع ذلك ، لم يسمع أيًا من الآهات أو الصراخ الذي توقعه.
[استوعب شارب سيفًا أسطوريًا!]
لقد شعر باليأس عندما نظر لأعلى ورأى شارب يبتسم بدلاً من أن يرتبك في عذاب بعد أن قطع سيفه. ففكر في عدم تصديق ‘كيف يكون هذا …؟’
كما تغيرت قدرة شارب القتالية بشكل كبير جنبًا إلى جنب مع شخصيته. ومع ذلك ، كان شكله الحالي مجرد شكل مؤقت ، وكان على شارب أن يستفيد منه بالكامل ضد الإمبراطورية الفرسان بينما كان لا يزال يتغير.
سارت قشعريرة على ظهره ، وانفجر إلى عرق بارد عند رؤية الصبي الصغير ، الذي كان ينقر على السيف المغروس في رقبته وهو يبتسم.
[يمكنك تتبع موقع السيف.]
“أنا فقط أخبرك بهذا الآن ، لكنني روح السيوف ، شارب” قال شارب مبتسمًا شريرًا بينما ذاب سيف سوردن في جسده ، أنا العدو الطبيعي لكم أيها السيوف.
فرك شارب جبهته وئن ، “آه … ألا يمكنك أن تخبرني قبل أن تضع فيَّ سيفًا؟ اعتقدت أنني سأصاب بنوبة قلبية “.
حاول سوردن التراجع عن الصبي الصغير ، لكن شارب أمسكه من رقبته.
اعترض سوردن قائلاً: “كنا ننفذ أوامر رسمية للتو”.
“ك-كوهييوك…!” تأوه سوردن من الألم وهو يلهث بحثًا عن الهواء. ضغط حاد على رقبة قائد الفارس بإحكام ، وشعر سوردن أن رؤيته تتلاشى ببطء.
“اللعنة … ما الذي يحدث؟” تمتم أحد الفرسان.
قبل لحظات من موت سوردن ، تحدث صوت فجأة من وسط الظلام.
[يمكنك تتبع موقع السيف.]
“توقف لا تقتله”
جعدت نور جبينها وسألها ، “لماذا لا تريد أن تصبح صديقًا لي؟”
خرج كانغ يون سو ورفاقه من داخل الكهف.
أطلقت شانيث الصعداء وقالت ، “أعتقد أننا الآن مجرمون منذ أن قتلنا العديد من الفرسان الإمبراطوريين.”
نظر شارب إلى الوراء وسأل ، “لماذا؟”
كان السبب الذي جعل كانغ يون سو قد أمر شارب بمواجهة الأمر الخامس بمفرده هو جعلهم يخفضون مستوى حذرهم ، لمنع أي منهم من الهروب حياً لطلب التعزيزات.
أجاب كانغ يون سو: “لدي شيء أسأله”.
فرك شارب جبهته وئن ، “آه … ألا يمكنك أن تخبرني قبل أن تضع فيَّ سيفًا؟ اعتقدت أنني سأصاب بنوبة قلبية “.
عندها فقط تخلى شارب أخيرًا عن رقبة سوردن ، ولم يطرح أي أسئلة.
موقف الصبي الصغير الذي لا يرحم ولا مبالاة أثار غضب قائد الفارس أكثر. قال سوردن وهو يتجهم ، “لم يكن لدينا أي عمل معك.”
نظر هنريك إلى كومة الجثث على الأرض وسأل في عدم تصديق ، “هل يعقل أن يصبح فجأة بهذه القوة لمجرد أن شخصيته تغيرت؟ لقد دمر أمر فارس بأكمله بنفسه “.
جمع سوردن رتبته من الفرسان وشق طريقه ، ليجد مدخل كهف صغير مختبئًا خلف شجيرة كانت قد تلاشت آثار الأقدام فيها. نظر داخل المدخل ووجد بقع دماء على الأرض ، وتأكد من أنها تخص الرجل الذي هرب.
أوضح كانغ يون سو أن “شارب كانت أعلى مستوى من الروح للبدء بها”.
كان كانغ يون سو بحاجة إلى معلومات. وضع سيفًا على رقبة سوردن وسأل: “من هو قائد هذه الحملة؟”
كانت القدرة القتالية لـ شارب محدودة للغاية بسبب شخصيته الخجولة والاكتئاب ، ولكن تم إزالة هذا القيد عندما تغيرت شخصيته. لم يكن هذا كل شيء. كان قد استوعب سيفًا أسطوريًا وكان يُظهر الآن قوة تليق بالسيف الذي امتصه.
نظر هنريك إلى كومة الجثث على الأرض وسأل في عدم تصديق ، “هل يعقل أن يصبح فجأة بهذه القوة لمجرد أن شخصيته تغيرت؟ لقد دمر أمر فارس بأكمله بنفسه “.
كان السبب الذي جعل كانغ يون سو قد أمر شارب بمواجهة الأمر الخامس بمفرده هو جعلهم يخفضون مستوى حذرهم ، لمنع أي منهم من الهروب حياً لطلب التعزيزات.
ضحك هنريك بعدم تصديق وسأل ، “هل أنا فقط ، أم أن هذا الرجل أصبح فجأة جريئًا جدًا؟”
أطلقت شانيث الصعداء وقالت ، “أعتقد أننا الآن مجرمون منذ أن قتلنا العديد من الفرسان الإمبراطوريين.”
عندما كان يبدو أن شارب ميتًا على الأرض ، بدأ ببطء في امتصاص السيف الأحمر الموجود في رأسه. تدريجيًا ، تشوه السيف حيث كان مغمورًا بالكامل في جسم شارب.
“أعتقد أنه لن يكون من المفيد ارتداء الأقنعة أو التنكر لأن الفرسان قد رأوا وجوهنا بالفعل ويعرفون هوياتنا …” تمتمت إيريس.
قعقعة!
“حسنًا ، إنه دفاع عن النفس ، بعد كل شيء. أليس أفضل من طعنك حتى الموت من قبل الفرسان؟ ” قال هنريك.
أجاب شارب بجرأة ، “لأكون صادقًا ، أنا لا أحبك كثيرًا حقًا.”
سوردن ، الذي تم إطلاق سراحه للتو من خنق شارب، صُدم لحظة رؤيته هنريك. سأل في مفاجأة ، “هنريك؟ لماذا أنت ، الذي اعتدت أن تكون الحرفي الشخصي لجلالتها ، معهم؟ ”
لم يكن موقف شارب الخجول والجبن السابق يمكن رؤيته في أي مكان. الشيء الوحيد الذي تغير فيه هو شخصيته ، لكن الطريقة التي قاتل بها كانت مختلفة تمامًا عن السابق. كانت السيوف التي يسيطر عليها قاسية وشريرة ، على عكس ما كان عليه في السابق الذي كان يتجمع في زاوية على مرأى من الدم.
بدا هنريك محبطًا لسبب ما عندما أجاب ، “إنها قصة طويلة ومحزنة وهي مجرد مضيعة للوقت ، لذا انس الأمر.”
كانت القدرة القتالية لـ شارب محدودة للغاية بسبب شخصيته الخجولة والاكتئاب ، ولكن تم إزالة هذا القيد عندما تغيرت شخصيته. لم يكن هذا كل شيء. كان قد استوعب سيفًا أسطوريًا وكان يُظهر الآن قوة تليق بالسيف الذي امتصه.
كان كانغ يون سو بحاجة إلى معلومات. وضع سيفًا على رقبة سوردن وسأل: “من هو قائد هذه الحملة؟”
أومأ شارب برأسه بهدوء وأجاب ، “افعل ما عليك القيام به ، ودعنا ننتهي من هذا الأمر.”
“لن أخبرك بأي شيء أبدًا.امضي قدما وقطع إصبع أو إقلع مقل عيني”. قال سوردن وهو يشدد تصميمه.
سوكيوك!
قال كانغ يون سو ببرود: “لديك ابنة تبلغ من العمر أربع سنوات ، وهي طفلتك الوحيدة”.
تردد صدى خطوات الأقدام البطيئة المترفة عبر الكهف ، ورفع الفرسان حذرهم بينما كانوا ينتظرون ظهور الغريب من وسط الظلام. ومع ذلك ، فإن ما خرج من الظلام بدا وكأنه صبي في سن المراهقة.
وجه سوردن ، الذي كان قد أظهر على ما يبدو تصميمه على عدم الانحناء لأي شكل من أشكال التعذيب ، انهار ببطء لأول مرة.
بدأت السيوف على خصر الفرسان تهتز.
#Stephan
“إنه حق أساسي في التحدث عما يدور في ذهنه ، أليس كذلك؟” رد شارب.
أجاب شارب بجرأة ، “لأكون صادقًا ، أنا لا أحبك كثيرًا حقًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
