دم الأقمار السبعة
دم الأقمار السبعة
جذب هذا المشهد انتباه الشخصين اللذين كانا يتحدثان مع بعضهما في السابق، لكن سرعان ما أبعدا أنظارهما. ظهرت مثل هذه المشاهد في كل مكان في العشرة آلاف صورة.
في الوقت الذي كان شيوخ طائفة الأقمار السبعة يراقبون عشرة آلاف صورة وعمليًا كل تلميذ في البلورة الضخمة، اهتز المراهق الذي كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة في صدع جدران الوادي فجأة .
ترك سو مينغ يده اليسرى أثناء وجوده في عالم الأنقاض في الوادي. سقط الصبي أمامه على الأرض وعيناه مفتوحة على مصراعيها. اجتاح سو مينغ نظرته خلف الصبي، ثم استدار واستمر في التقدم.
كان جسد سو مينغ يتداخل ببطء مع جسد الصبي. في غضون بضعة أنفاس فقط، اختفى جسد سو مينغ تمامًا، وفتح الصبي عينيه.
أشرق فيهم بريق بارد وهادئ. لم يكن لدى الصبي مثل هذه النظرة من قبل. لقد كانت تخص شخصًا واحدًا فقط، وكان ذلك الشخص هو سو مينغ!
لقد كان سريعًا، لكن التركيز الرئيسي لهجومه كان يكمن في سيفه. اقترب على الفور من سو مينغ ، لكن سو مينغ اتخذ خطوة فقط إلى الجانب. عندما استدار، رفع يده اليسرى، ومع الزخم الذي جمعه، قام بحركة قبض خلفه، وأمسك مباشرة برقبة الصبي.
عندما فتح عينيه، تعافى الجسد الذي استحوذ عليه تدريجياً من حالته المنكمشة. بمجرد أن استعاد الصبي مظهره، جلس سو مينغ ببطء، وحرك رقبته، وهز جسده، وعاد تعبيره إلى طبيعته. ومع ذلك، أشرق وهج متجمد في عينيه، على الرغم من النظرة الهادئة على وجهه.
تقلصت عيون سو مينغ، وظهرت نظرة مشوشة في عينيه. لقد رأى النصب الحجري من قبل. لقد كان نصبًا عالميًا تم تشييده خلف كوكب الحبر الأسود الذي رآه عندما دخل إلى مجرة محيط الجوهر السماوي النجمي.
“وانغ تاو، هاه؟” الشخص الذي لم يلفت انتباه أحد من تلاميذ الطائفة الخارجية في طائفة الأقمار السبعة. يتعرض للتنمر باستمرار، والآن، تم امتصاص كل قوة حياته من قبل أخته الكبرى لزيادة قوتها مؤقتًا، كل ذلك من أجل القدرة على إظهار قدراتها في كارثة الأقمار السبعة…
كانت هناك صور تختفي باستمرار من البلورة، وفي كل مرة حدث ذلك، كان ذلك يعني أن أحد التلاميذ قد مات. وسرعان ما تم تخفيض ما يقرب من عشرة آلاف صورة إلى ستة آلاف فقط.
’بما أنك مت بالاستياء وسوف أستفيد من جسدك، فيمكن اعتبارنا مرتبطين إلى حد ما من خلال القدر. سأقوم أولاً… بالانتقام لك وإنهاء ضغينتك، ثم بوجهك، سنصبح الوجود الأكثر روعة في طائفة الأقمار السبعة!
نظرًا لكون الكلمات غير الواضحة غير مكتملة ومجزأة، يمكن رؤية كلمتين فقط بوضوح… كانتا… المحيط النجمي.
ظهرت سخرية خبيثة ومروعة على شفاه سو مينغ. بمجرد أن عاش التغيير الجذري في موروس ألبا المتناغم ، تغيرت شخصيته كثيرًا.
دم الأقمار السبعة
لم يهتم ببقاء الآخرين ولا بالتغيرات في العالم. لم يكن يهمه إلا تصميمه ، ولهذا، حتى لو اضطر إلى قلب العالم، فإنه سيسير في طريق لا يتطلب منه أن ينعطف ندمًا.
وبينما هو يسير في طريقه، كل من حاول أن يمنعه… سيموت!
لقد كان فنًا منخفض المستوى في طائفة الأقمار السبعة، وهو أحد الفنون الثلاثة التي أتقنها الصبي الذي استحوذ عليه سو مينغ. كان الفن معروفًا باسم “دماء الأقمار السبعة”.
إذا رأى أي شخص الابتسامة على شفاه سو مينغ في ذلك الوقت، فمن المؤكد أن قلوبهم ستطلق ضربة قوية. سيشعرون كما لو كانوا في محيط من الدماء، كما لو أن ثعبانًا سامًا قد ثبت عينيه عليهم. سوف ينتشر البرد الذي لا نهاية له من أسفل قلوبهم، وحتى أنهم سيشعرون بظل الموت يلوح في الأفق فوقهم.
وفي الوقت نفسه، على الجانب الآخر من البلورة، ظهر ستة آلاف اسم. وكان هناك أيضًا رقم بجانبهم. أظهرت الأرقام عدد الألواح الروحية التي حصل عليها أي شخص.
دفع سو مينغ يده اليمنى على الحائط وتحول إلى قوس طويل اندفع نحو الحاجز الموجود بالأسفل. ولم يتوقف ولو للحظة واحدة. بدون صوت واحد، مر عبر الحاجز وظهر في أرض اختبار تلاميذ الطائفة الخارجية لطائفة الأقمار السبعة.
كانت هناك بعض الكلمات غير الواضحة عليه. في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ النصب الحجري والكلمات الموجودة عليه، مر جسده بقشعريرة بالكاد ملحوظة.
تقلصت عيون سو مينغ، وظهرت نظرة مشوشة في عينيه. لقد رأى النصب الحجري من قبل. لقد كان نصبًا عالميًا تم تشييده خلف كوكب الحبر الأسود الذي رآه عندما دخل إلى مجرة محيط الجوهر السماوي النجمي.
كانت هناك سماء جديدة فوقه، وكانت حمراء، مثل الدم تمامًا. وغطى الحطام والغبار أجزاء مختلفة من الأرض. أظهرت المدن علامات التاريخ، مما أعطى شعورًا بالخراب.
دم الأقمار السبعة
نزل سو مينغ من السماء. عندما هبط على الأرض، استقام ببطء ورفع رأسه. لم ينظر حوله، بل بدلاً من ذلك، بنظرة باردة ، سار إلى الأمام.
عندما فتح عينيه، تعافى الجسد الذي استحوذ عليه تدريجياً من حالته المنكمشة. بمجرد أن استعاد الصبي مظهره، جلس سو مينغ ببطء، وحرك رقبته، وهز جسده، وعاد تعبيره إلى طبيعته. ومع ذلك، أشرق وهج متجمد في عينيه، على الرغم من النظرة الهادئة على وجهه.
في اللحظة التي استحوذ فيها على الصبي، تم قمع مستوى زراعته تلقائيًا بمقدار تسعة وتسعين جزءًا. مع موهبته الفطرية في الحيازة، ما لم يصادف شخصًا تجاوز مستوى زراعته بفارق كبير، فحتى أولئك في عالم روح الداو سيجدون صعوبة في اكتشافه. سيكونون قادرين فقط على اكتشاف وجود أحد المزارعين في عالم زراعة السماء، وهو ما أظهره على السطح في هذا الوقت.
دفع سو مينغ يده اليمنى على الحائط وتحول إلى قوس طويل اندفع نحو الحاجز الموجود بالأسفل. ولم يتوقف ولو للحظة واحدة. بدون صوت واحد، مر عبر الحاجز وظهر في أرض اختبار تلاميذ الطائفة الخارجية لطائفة الأقمار السبعة.
“إذا كنت أرغب في دخول الطائفة الداخلية لطائفة الأقمار السبعة وأصبح الأعظم في الطائفة، فلا يمكنني أن أبقى بعيدًا عن الأنظار… بما أن هناك عشرة حواس سماوية تراقب هذا المكان باستمرار، فربما يكون هناك بالفعل شخص قد لاحظني. إذا كان هذا هو الحال… إذًا ربما أتصرف بغطرسة أيضًا.’
لم يهتم ببقاء الآخرين ولا بالتغيرات في العالم. لم يكن يهمه إلا تصميمه ، ولهذا، حتى لو اضطر إلى قلب العالم، فإنه سيسير في طريق لا يتطلب منه أن ينعطف ندمًا.
ظهرت ابتسامة مروعة على زوايا شفاه سو مينغ. اندفع فجأة إلى الأمام.
ظهر تلميح من الثناء في عيون العالم ذو الرداء الأزرق. شاهد القمر الدموي يغلف سو مينغ في الصورة، ولاحظ الآخرون سو مينغ أيضًا في تلك اللحظة بسبب كلماته.
كان جسد سو مينغ يتداخل ببطء مع جسد الصبي. في غضون بضعة أنفاس فقط، اختفى جسد سو مينغ تمامًا، وفتح الصبي عينيه.
عندما نزل إلى أرض الاختبار، ظهرت صورة إضافية بين العشرة آلاف صورة داخل البلورة الضخمة التي راقبها شيوخ الطائفة العشرة في الميدان في طائفة الأقمار السبعة. وأظهرت تلك الصورة بوضوح شخصية سو مينغ بينما كان يندفع للأمام.
“لسبب ما، دخل هذا الصبي إلى ساحة الاختبار في وقت متأخر جدًا عن الآخرين” قالت امرأة متزوجة ترتدي ثوبًا برتقاليًا طويلًا بين العشرة بصوت خافت. بقيت نظرتها على الصورة التي تظهر سو مينغ في البلورة.
“لا بأس. إن بقائهم على قيد الحياة مرتبط بالاختبار. من الطبيعي أن يقوموا ببعض الاستعدادات لمثل هذه المسألة المهمة. ربما يكون قد فقد بعض المبادرة بدخوله متأخرًا، ولكن إذا كانت استعداداته أكثر اكتمالاً، فهذه أيضًا طريقة أخرى للفوز “، قال رجل عجوز بجوار المرأة بابتسامة . وقد لاحظ أيضًا ظهور شخصية سو مينغ فجأة بين الصور.
“محيط الجوهر السماوي النجمي…”
“همم؟ هذا الصبي الذي تحدثت عنه مثير للاهتمام للغاية…” بينما كان الاثنان يتحدثان، أشار عالم يرتدي ملابس زرقاء ويجلس على مسافة ليست بعيدة جدًا إلى البلورة بابتسامة.
عندما ركز سو مينغ نظرته على النصب الحجري المكسور، لاحظه العالم ذو الرداء الأزرق من بين أحد شيوخ الطوائف العشرة في الميدان في طائفة الأقمار السبعة مرة أخرى.
في صورة سو مينغ، من بين العشرة آلاف صورة في البلورة ، ظهر وميض سيف خلف المراهق. كان لصبي ذو تعبير شرير ولا يرحم اندفع نحو سو مينغ.
’بما أنك مت بالاستياء وسوف أستفيد من جسدك، فيمكن اعتبارنا مرتبطين إلى حد ما من خلال القدر. سأقوم أولاً… بالانتقام لك وإنهاء ضغينتك، ثم بوجهك، سنصبح الوجود الأكثر روعة في طائفة الأقمار السبعة!
لقد كان سريعًا، لكن التركيز الرئيسي لهجومه كان يكمن في سيفه. اقترب على الفور من سو مينغ ، لكن سو مينغ اتخذ خطوة فقط إلى الجانب. عندما استدار، رفع يده اليسرى، ومع الزخم الذي جمعه، قام بحركة قبض خلفه، وأمسك مباشرة برقبة الصبي.
في اللحظة التي ظهر فيها الخوف والذعر على وجه الصبي، شدد سو مينغ قبضته، وتدفق الدم من زوايا فم الصبي. ثم لفظ أنفاسه الأخيرة.
تقلصت عيون سو مينغ، وظهرت نظرة مشوشة في عينيه. لقد رأى النصب الحجري من قبل. لقد كان نصبًا عالميًا تم تشييده خلف كوكب الحبر الأسود الذي رآه عندما دخل إلى مجرة محيط الجوهر السماوي النجمي.
جذب هذا المشهد انتباه الشخصين اللذين كانا يتحدثان مع بعضهما في السابق، لكن سرعان ما أبعدا أنظارهما. ظهرت مثل هذه المشاهد في كل مكان في العشرة آلاف صورة.
في اللحظة التي ظهر فيها الخوف والذعر على وجه الصبي، شدد سو مينغ قبضته، وتدفق الدم من زوايا فم الصبي. ثم لفظ أنفاسه الأخيرة.
لقد كان سريعًا، لكن التركيز الرئيسي لهجومه كان يكمن في سيفه. اقترب على الفور من سو مينغ ، لكن سو مينغ اتخذ خطوة فقط إلى الجانب. عندما استدار، رفع يده اليسرى، ومع الزخم الذي جمعه، قام بحركة قبض خلفه، وأمسك مباشرة برقبة الصبي.
حتى العالم ذو الرداء الأزرق ابتسم فقط قبل أن يحرك نظرته بعيدًا لينظر إلى التلاميذ الآخرين. لقد أرادوا العثور على شخص يلفت انتباههم حتى يتمكنوا من التفكير في قبولهم كتلاميذ.
أما وانغ تاو – الذي يمثله سو مينغ – فقد تم تصنيفه بالمئات. من بين الأسماء الستة آلاف، كان تافهًا تمامًا.
………….
في حين أنهم كانوا يتوقعون بشدة أن يتمكن شخص ما من الحصول على مائة لوح روحي ، كان هذا شيئًا نادرًا ما يحدث، ولهذا السبب لم يعيروا الكثير من الاهتمام لهذه المسألة، إلا إذا… أظهر شخص ما علامات القدرة على القيام بذلك.
كانت هناك بعض الكلمات غير الواضحة عليه. في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ النصب الحجري والكلمات الموجودة عليه، مر جسده بقشعريرة بالكاد ملحوظة.
ترك سو مينغ يده اليسرى أثناء وجوده في عالم الأنقاض في الوادي. سقط الصبي أمامه على الأرض وعيناه مفتوحة على مصراعيها. اجتاح سو مينغ نظرته خلف الصبي، ثم استدار واستمر في التقدم.
لقد أرسل إحساسه السماوي وقام بمسحه من قبل.
“همم؟ هذا الصبي الذي تحدثت عنه مثير للاهتمام للغاية…” بينما كان الاثنان يتحدثان، أشار عالم يرتدي ملابس زرقاء ويجلس على مسافة ليست بعيدة جدًا إلى البلورة بابتسامة.
وبينما كان يتحرك عبر الأرض الشاسعة، لم يتحرك بسرعة، ولكن سرعان ما ظهرت أمامه أطلال مدينة. لا أحد يستطيع أن يقول كم سنة مرت منذ أن تم التخلي عن المدينة. في تلك اللحظة، عندما اجتاح سو مينغ نظرته عبر جدار مكسور، ظهرت سخرية باردة في زوايا شفتيه، وخطا نحو الأنقاض.
………….
وفي اللحظة التي دخل فيها إلى الداخل، انطلقت صرخة حادة على الفور في الهواء. قام سبعة فتيان وفتيات بتشكيل رون في نفس الوقت ولفوه على الفور بالداخل.
وبينما هو يسير في طريقه، كل من حاول أن يمنعه… سيموت!
لقد كان رون السيف. في اللحظة التي أشرق فيها الضوء الأحمر، ظهرت شبكة ضخمة فوق سو مينغ. بدا وكأنها يمكن أن تقطع كل أنواع اللحم والدم.
في اللحظة التي استحوذ فيها على الصبي، تم قمع مستوى زراعته تلقائيًا بمقدار تسعة وتسعين جزءًا. مع موهبته الفطرية في الحيازة، ما لم يصادف شخصًا تجاوز مستوى زراعته بفارق كبير، فحتى أولئك في عالم روح الداو سيجدون صعوبة في اكتشافه. سيكونون قادرين فقط على اكتشاف وجود أحد المزارعين في عالم زراعة السماء، وهو ما أظهره على السطح في هذا الوقت.
بينما ضحك الأشخاص السبعة بشراسة، أشرقت ومضات من السيوف حول سو مينغ. تحرك وظهر على الفور أمام الصبي ورفع يده اليمنى وضربه. انطلق انفجار ، واتسعت عيون الصبي. عندما سعل الدم، أمسك سو مينغ جسده وألقاه على الأرض.
دم الأقمار السبعة
ومع ذلك، تحطم جسد الصبي. عندما تدفق لحمه ودمه، رفع سو مينغ يده اليمنى وأمسك على الهواء. طارت كل دماء الصبي على الفور إلى الوراء واتجهت نحو يد سو مينغ اليمنى. عندما فتحها ، ظهر قمر أحمر دموي في الهواء.
إذا رأى أي شخص الابتسامة على شفاه سو مينغ في ذلك الوقت، فمن المؤكد أن قلوبهم ستطلق ضربة قوية. سيشعرون كما لو كانوا في محيط من الدماء، كما لو أن ثعبانًا سامًا قد ثبت عينيه عليهم. سوف ينتشر البرد الذي لا نهاية له من أسفل قلوبهم، وحتى أنهم سيشعرون بظل الموت يلوح في الأفق فوقهم.
لقد كان فنًا منخفض المستوى في طائفة الأقمار السبعة، وهو أحد الفنون الثلاثة التي أتقنها الصبي الذي استحوذ عليه سو مينغ. كان الفن معروفًا باسم “دماء الأقمار السبعة”.
“دماء الأقمار السبعة .”
عندما تحدث سو مينغ بشكل قاطع، انفجر القمر الأحمر الدموي بقوة، وانتشرت قطرات لا حصر لها من الدم عبر المنطقة، وتحولت إلى أقمار دموية هلالية كانت حادة مثل الشفرات. في لحظة، انطلقوا نحو الأشخاص الستة، مما جعل أجسادهم تهتز ، وتمزقوا جميعًا على الفور إلى أشلاء.
أرجح سو مينغ يده اليمنى، وتطايرت ثلاث ألواح روحية من اللحم والدم من حوله. لقد وقعوا في كفه، لكنه لم يضعهم في حقيبة تخزينه. بدلاً من ذلك، أمسكهم بيده، وعندما تقدم للأمام، اصطدمت الواح الروح الثلاثة ببعضها البعض. لقد أطلقوا أصواتًا رنانة رنّت عبر المنطقة.
كانت هناك سماء جديدة فوقه، وكانت حمراء، مثل الدم تمامًا. وغطى الحطام والغبار أجزاء مختلفة من الأرض. أظهرت المدن علامات التاريخ، مما أعطى شعورًا بالخراب.
وفي اللحظة التي دخل فيها إلى الداخل، انطلقت صرخة حادة على الفور في الهواء. قام سبعة فتيان وفتيات بتشكيل رون في نفس الوقت ولفوه على الفور بالداخل.
أرجح سو مينغ ذراعه، وطارت قطرات الدم على الفور للخلف لتتجمع معًا لتشكل قمرًا أحمر دمويًا كان بارتفاع رجل بالغ ويغلف سو مينغ. لقد ملأه بالهواء القاتل.
لقد كان رون السيف. في اللحظة التي أشرق فيها الضوء الأحمر، ظهرت شبكة ضخمة فوق سو مينغ. بدا وكأنها يمكن أن تقطع كل أنواع اللحم والدم.
تماما كما كان على وشك المغادرة، توقف سو مينغ فجأة عن الحركة. عبس ثم استدار ببطء ونظر إلى الأنقاض والغبار من حوله. لقد راقب المنطقة، وفي النهاية، سقطت نظرته على نصب حجري مكسور.
كانت هناك بعض الكلمات غير الواضحة عليه. في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ النصب الحجري والكلمات الموجودة عليه، مر جسده بقشعريرة بالكاد ملحوظة.
في صورة سو مينغ، من بين العشرة آلاف صورة في البلورة ، ظهر وميض سيف خلف المراهق. كان لصبي ذو تعبير شرير ولا يرحم اندفع نحو سو مينغ.
نظرًا لكون الكلمات غير الواضحة غير مكتملة ومجزأة، يمكن رؤية كلمتين فقط بوضوح… كانتا… المحيط النجمي.
كانت هناك سماء جديدة فوقه، وكانت حمراء، مثل الدم تمامًا. وغطى الحطام والغبار أجزاء مختلفة من الأرض. أظهرت المدن علامات التاريخ، مما أعطى شعورًا بالخراب.
تقلصت عيون سو مينغ، وظهرت نظرة مشوشة في عينيه. لقد رأى النصب الحجري من قبل. لقد كان نصبًا عالميًا تم تشييده خلف كوكب الحبر الأسود الذي رآه عندما دخل إلى مجرة محيط الجوهر السماوي النجمي.
“محيط الجوهر السماوي النجمي…”
ظهرت سخرية خبيثة ومروعة على شفاه سو مينغ. بمجرد أن عاش التغيير الجذري في موروس ألبا المتناغم ، تغيرت شخصيته كثيرًا.
لقد أرسل إحساسه السماوي وقام بمسحه من قبل.
تقلصت عيون سو مينغ، وظهرت نظرة مشوشة في عينيه. لقد رأى النصب الحجري من قبل. لقد كان نصبًا عالميًا تم تشييده خلف كوكب الحبر الأسود الذي رآه عندما دخل إلى مجرة محيط الجوهر السماوي النجمي.
لقد أرسل إحساسه السماوي وقام بمسحه من قبل.
عندما ركز سو مينغ نظرته على النصب الحجري المكسور، لاحظه العالم ذو الرداء الأزرق من بين أحد شيوخ الطوائف العشرة في الميدان في طائفة الأقمار السبعة مرة أخرى.
“هذا الصبي لديه قوة غير عادية، وهو أيضا لا يرحم. لقد قام بتحييد المؤامرة التي دبرها هؤلاء السبعة لقتله… هذا الصبي رائع، اكتسب فن الأقمار السبعة ذوقًا مختلفًا عندما ألقاه. إنه ليس سيئًا!”
أرجح سو مينغ ذراعه، وطارت قطرات الدم على الفور للخلف لتتجمع معًا لتشكل قمرًا أحمر دمويًا كان بارتفاع رجل بالغ ويغلف سو مينغ. لقد ملأه بالهواء القاتل.
ظهر تلميح من الثناء في عيون العالم ذو الرداء الأزرق. شاهد القمر الدموي يغلف سو مينغ في الصورة، ولاحظ الآخرون سو مينغ أيضًا في تلك اللحظة بسبب كلماته.
Hijazi
كانت هناك صور تختفي باستمرار من البلورة، وفي كل مرة حدث ذلك، كان ذلك يعني أن أحد التلاميذ قد مات. وسرعان ما تم تخفيض ما يقرب من عشرة آلاف صورة إلى ستة آلاف فقط.
ظهرت ابتسامة مروعة على زوايا شفاه سو مينغ. اندفع فجأة إلى الأمام.
وفي الوقت نفسه، على الجانب الآخر من البلورة، ظهر ستة آلاف اسم. وكان هناك أيضًا رقم بجانبهم. أظهرت الأرقام عدد الألواح الروحية التي حصل عليها أي شخص.
حتى العالم ذو الرداء الأزرق ابتسم فقط قبل أن يحرك نظرته بعيدًا لينظر إلى التلاميذ الآخرين. لقد أرادوا العثور على شخص يلفت انتباههم حتى يتمكنوا من التفكير في قبولهم كتلاميذ.
في تلك اللحظة، كان الشخص في المركز الأول شخصًا يُدعى يي لونغ . لقد حصل على أكثر من ثلاثين لوح روحية!
ترك سو مينغ يده اليسرى أثناء وجوده في عالم الأنقاض في الوادي. سقط الصبي أمامه على الأرض وعيناه مفتوحة على مصراعيها. اجتاح سو مينغ نظرته خلف الصبي، ثم استدار واستمر في التقدم.
إذا حكمنا من خلال الاسم، فإن الشخص الذي احتل المركز الثاني كان فتاة، وكانت … تشين فنغ. لقد حصلت بالفعل على حوالي ثلاثين لوح روحي !
“لسبب ما، دخل هذا الصبي إلى ساحة الاختبار في وقت متأخر جدًا عن الآخرين” قالت امرأة متزوجة ترتدي ثوبًا برتقاليًا طويلًا بين العشرة بصوت خافت. بقيت نظرتها على الصورة التي تظهر سو مينغ في البلورة.
أما وانغ تاو – الذي يمثله سو مينغ – فقد تم تصنيفه بالمئات. من بين الأسماء الستة آلاف، كان تافهًا تمامًا.
وبينما كان يتحرك عبر الأرض الشاسعة، لم يتحرك بسرعة، ولكن سرعان ما ظهرت أمامه أطلال مدينة. لا أحد يستطيع أن يقول كم سنة مرت منذ أن تم التخلي عن المدينة. في تلك اللحظة، عندما اجتاح سو مينغ نظرته عبر جدار مكسور، ظهرت سخرية باردة في زوايا شفتيه، وخطا نحو الأنقاض.
“هذا الصبي جيد جدًا، ولكن هذا فقط بسبب ما فعله الآن. فقط عندما يصل إلى المراكز العشرة الأولى، سيكون جديرًا باهتمامنا” قال رجل عجوز يرتدي ثوبًا أبيض طويلًا بشكل قاطع بعد أن نظر إلى صورة سو مينغ.
………….
Hijazi
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
