نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 968

حارقي الغبار

حارقي الغبار

حارقي الغبار

ظهر استياء في عيون الجسد الذي يسيطر عليه سو مينغ . تقدم خطوة إلى الأمام ، ورفع يده اليمنى ، وأمسك الهواء في اتجاه الشاب.

إلى جانب بقاء شو هوي هادئة ، تغيرت تعبيرات المزارعين الأربعة. كانوا يشعرون بالقلق إلى حد ما ولم يتمكنوا من معرفة ما كان يفكر فيه سو مينغ.

تم تشكيل جسم سو مينغ على أساس جثة عائلة شوان التي تم الحصول عليها في الماضي. ومع ذلك ، تم إجراء بعض التغييرات ، مما جعلها تبدو أصغر سنا ، وبدت فقط تشبه الجثة بدلاً من أن تكون متطابقة معه. بعد كل شيء ، كانوا يشكلون علاقة أب وابنه ، وليس تقليد زعيم العشيرة نفسه.

في الحقيقة ، كان هذا مظهرًا من مظاهر اهتمام المطلع بمسألة شخص آخر ، وإلا فلن يشعر بالاضطراب الشديد .

ومع ذلك ، أمام سو مينغ ، كان لا يزال … ضعيفًا لدرجة أنه لم يستطع تحمل حتى ضربة واحدة!

تردد شوان شانغ للحظة قبل أن يضحك بسخرية. كان من المستحيل عليه تعطيل الكنز الاسمى في هذه اللحظة دون أن يضيع كل شيء. عندما تنهد ، هدأ قلبه وفكر في تصرفات سو مينغ. تدريجيا ، ظهر تلميح من الفهم على وجهه.

ومع ذلك ، أمام سو مينغ ، كان لا يزال … ضعيفًا لدرجة أنه لم يستطع تحمل حتى ضربة واحدة!

كما أجبر الثلاثة الآخرون أنفسهم على الهدوء في هذه الحالة حيث لا يمكنهم فعل أي شيء. أثناء تفكيرهم في الأمر ، توصلوا إلى بعض الأسباب لسلوك سو مينغ .

توقف سو مينغ عن الحركة ونظر ببرود إلى مصدر هذا الصوت. على الفور ، رأى عشرات عابري الغبار داخل الأقواس الطويلة. كان معظمهم من الرجال في منتصف العمر ، وكان الشخص الوحيد في المقدمة هو رجل عجوز.

كان يخلط الحقيقة بالكذب!

تردد صدى الصافرة بنبرة خارقة في الفضاء. في اللحظة التي انتشر فيها ، بدأ الضباب حول المنطقة يتحرك . ظهرت كرة من اللهب واتجهت نحو مركز حاجبي الشاب. دارت مرة واحدة هناك وتحولت إلى طائر ناري قبل أن تندفع نحو أعماق الضباب بسرعة لا تصدق.

كانوا يعتزمون اعتبار أنفسهم الابن الحقيقي لزعيم العشيرة ، ولكن تحت سيطرة سو مينغ ، اقترب هذا الخداع من الحقيقة إلى حد بعيد. في الواقع ، لن يكون قريبًا كذبًا مختلطًا بالحقيقة ، بل يتحول إلى حقيقة من كذبه!

في مواجهة استفسار الرجل العجوز ، ألقى سو مينغ رأسه للخلف وضحك. كان هناك عداوة في تلك الضحك ، إلى جانب الكآبة ، بالإضافة إلى هواء قديم ومرهق بدا وكأنه تراكم على مدى آلاف السنين.

كان هذا هو الخلاصة الحقيقية التحويل الخداع إلى حقيقة… دون إحداث فوضى!

في مواجهة استفسار الرجل العجوز ، ألقى سو مينغ رأسه للخلف وضحك. كان هناك عداوة في تلك الضحك ، إلى جانب الكآبة ، بالإضافة إلى هواء قديم ومرهق بدا وكأنه تراكم على مدى آلاف السنين.

في بحر النار الذي تحول إلى ضباب ، سيطر سو مينغ على الجسد وهو يتقدم للأمام. ممزوجًا بالحزن والغضب على وجهه ، كانت هناك مشاعر أكثر تعقيدًا. وبينما كان يزمجر بصوت أجش ، بدا وكأنه ينفس عن إحباطاته.

كان يخلط الحقيقة بالكذب!

“حارقي الغبار ، اخرجوا هنا!”

سيطر سو مينغ على الجسم ورفع يده اليمنى وأرجحها للأمام. على الفور ، أضاء الضوء الأزرق من الخطوط الزرقاء التسعة . أشرق اثنان منهم ، وبينما كانوا يندفعون في الهواء ، ارتفعت أصوات الانفجار في المنطقة إلى السماء. اندفع بحر النار الذي ملأ المنطقة واتجه نحو سو مينغ في ذراعه اليمنى. في غمضة عين ، تم امتصاص كل ذلك في الخطوط الزرقاء.

كانت كلمات سو مينغ عميقة وصاخبة. انتشر صوته في الضباب الذي كونه بحر النار قبل أن ينتشر في كل الاتجاهات ويبقى لفترة طويلة دون أن يختفي.

كلما نظر إليهم أكثر ، كلما أصبح مظهر الجسم الذي سيطر عليه سو مينغ مألوفًا ، خاصةً العلامات التسع للنيران في وسط حواجبه. تسبب له على الفور في تذكر شيء ما.

مع مرور الوقت ، سيطر سو مينغ على الجسم للتحىك بشكل أسرع عبر الضباب. استمرت صيحاته المليئة بالغضب تتردد في الفضاء ، لكن حارقي الغبار لم يظهروا بعد.

تغير تعبير الشاب بشكل جذري ، وصرخ في مفاجأة ، “العشيرة … زعيم العشيرة!”

ومع ذلك ، بدا أن الضباب الناتج عن بحر النار من حوله يتجه للأمام بينما كان يتقدم للأمام ، وبدا أن نوعًا من الاحتكاك قد نشأ بسبب ذلك. تسبب هذا الاحتكاك في زيادة سخونة الضباب حول سو مينغ . في النهاية ، ارتفعت ألسنة اللهب الزرقاء من الضباب.

“أنت مجرد نيران مميتة ووظيفتك الوحيدة هي حماية مدخل منطقة حارقي الغبار. كيف تجرؤ على المجيء ومنع طريقي ؟! ”

كانت تلك النيران في البداية مجرد شرارات ، ولكن في لحظة ، ازدادت بشكل أكبر وأحاطت بالمنطقة المحيطة بالجسم الذي يتحكم فيه سو مينغ . ثم تحولوا إلى ألسنة لهب كثيفة وغاضبة. لقد تشكلوا من الضباب ، لكن الضباب جاء منهم أيضًا ، مما جعل تشويه البعد هو حد اللهب.

كانت الصدمة قد ملأت قلب الشاب بالفعل. في تلك اللحظة ، لم يستطع حمل نفسه على رفع أي إرادة للقتال. عندما تراجع ، رفع يده اليمنى ، ووضعها من فمه ، وسرعان ما أطلق صافرة.

في تلك اللحظة ، عاد الضباب مرة أخرى إلى بحر من النار ، ومع ارتفاع درجة الحرارة بشكل لا يصدق بالإضافة إلى اللهب الذي يمكن أن يحرق كل شيء ، اتجه نحو سو مينغ من جميع الاتجاهات بصوت عالٍ.

كانوا يعتزمون اعتبار أنفسهم الابن الحقيقي لزعيم العشيرة ، ولكن تحت سيطرة سو مينغ ، اقترب هذا الخداع من الحقيقة إلى حد بعيد. في الواقع ، لن يكون قريبًا كذبًا مختلطًا بالحقيقة ، بل يتحول إلى حقيقة من كذبه!

غمر بحر النار جسده في غمضة عين ، ولكن في اللحظة التي حدث فيها ذلك ، أطلق سو مينغ ضحكة مكتومة باردة.

“هل تعرف من أنا الآن؟”

“أنت مجرد نيران مميتة ووظيفتك الوحيدة هي حماية مدخل منطقة حارقي الغبار. كيف تجرؤ على المجيء ومنع طريقي ؟! ”

“حارقي الغبار ، اخرجوا هنا!”

سيطر سو مينغ على الجسم ورفع يده اليمنى وأرجحها للأمام. على الفور ، أضاء الضوء الأزرق من الخطوط الزرقاء التسعة . أشرق اثنان منهم ، وبينما كانوا يندفعون في الهواء ، ارتفعت أصوات الانفجار في المنطقة إلى السماء. اندفع بحر النار الذي ملأ المنطقة واتجه نحو سو مينغ في ذراعه اليمنى. في غمضة عين ، تم امتصاص كل ذلك في الخطوط الزرقاء.

كل هذا تسبب في تعقيد تعبير الرجل العجوز.

في اللحظة التي فعل فيها سو مينغ ذلك تقريبًا ، جاء شخير بارد وشرير من الضباب وتردد عبر المنطقة. إلى جانب الصوت جاء شخص يتجه نحوه من بعيد.

توقف سو مينغ عن الحركة ونظر ببرود إلى مصدر هذا الصوت. على الفور ، رأى عشرات عابري الغبار داخل الأقواس الطويلة. كان معظمهم من الرجال في منتصف العمر ، وكان الشخص الوحيد في المقدمة هو رجل عجوز.

توقفت خطى سو مينغ. عندما نظر ببرود رأى شابا. كان هناك كبرياء على وجهه ، وكانت هناك ست علامات لهيب في وسط حواجبه. كان يرتدي رداء طويل أحمر ناري. وبينما كان يتقدم للأمام ، ظهر على الفور أمام سو مينغ .

في الحقيقة ، كان هذا مظهرًا من مظاهر اهتمام المطلع بمسألة شخص آخر ، وإلا فلن يشعر بالاضطراب الشديد .

في اللحظة التي رأه ، تغيرت تعابيره وتلاشى صوت شخيره. في الواقع ، حتى أنه اتخذ بضع خطوات للوراء . بتعبير عن عدم التصديق ، حدق في سو مينغ ، في وجه الجسد الذي يسيطر عليه ، وعلامات اللهب التسع عليه.

“حارقي الغبار ، اخرجوا هنا!”

كلما نظر إليهم أكثر ، كلما أصبح مظهر الجسم الذي سيطر عليه سو مينغ مألوفًا ، خاصةً العلامات التسع للنيران في وسط حواجبه. تسبب له على الفور في تذكر شيء ما.

عندما انهار تحول قدرته الفطرية ، تناثرت النيران ، وعاد الشاب إلى مظهره الأصلي. كان وجهه شاحبًا ، وسعل الدم مرة أخرى. استخدم قوة الضربة لمساعدته على التراجع حتى دون أن يتاح له الوقت لمسح الدم من زوايا فمه.

تغير تعبير الشاب بشكل جذري ، وصرخ في مفاجأة ، “العشيرة … زعيم العشيرة!”

تردد صدى أصوات الانفجار على الفور في الفضاء. في تلك اللحظة ، ركزت عيون سو مينغ. كان بإمكانه أن يقول أن فن التحول هذا كان قدرة فطرية بين عابري الغبار. كان هو نفس أجنحة عابري السماء . كان حارقي الغبار قادرين على أن يصبحوا واحدة من الأجناس الأربعة المبجلة ووجودهم على حافة مركز محيط الجوهر السماوي النجمي لأن لديهم قدرة التحول الفطرية .

تم تشكيل جسم سو مينغ على أساس جثة عائلة شوان التي تم الحصول عليها في الماضي. ومع ذلك ، تم إجراء بعض التغييرات ، مما جعلها تبدو أصغر سنا ، وبدت فقط تشبه الجثة بدلاً من أن تكون متطابقة معه. بعد كل شيء ، كانوا يشكلون علاقة أب وابنه ، وليس تقليد زعيم العشيرة نفسه.

لا يمكن رؤية ملابسه ولا مظهره. الشيء الوحيد الذي رآه سو مينغ هو عملاق شكلته النيران. كانت هناك علامة كبيرة بشكل لا يصدق من اللهب في وسط حواجبه. ألقى رأسه إلى الوراء وزأر ، ثم اندفع نحو راحة اليد التس شكلها سو مينغ .

ومع ذلك ، لزيادة إقناع التشابه بين هذا الزوج “الأب والابن” ، خضع الجسم للعديد من التعديلات ، وهذا هو السبب في أن الشخص الذي رآه للوهلة الأولى سيشعر كما لو كان ينظر إلى زعيم العشيرة القديم.

عندما انهار تحول قدرته الفطرية ، تناثرت النيران ، وعاد الشاب إلى مظهره الأصلي. كان وجهه شاحبًا ، وسعل الدم مرة أخرى. استخدم قوة الضربة لمساعدته على التراجع حتى دون أن يتاح له الوقت لمسح الدم من زوايا فمه.

لم ير الشاب زعيم العشيرة السابق شخصيًا من قبل ، ولهذا لم يتعرف عليه على الفور. ومع ذلك ، نظرًا للاحتفال السنوي لعبادة أسلافهم ، فإن صور زعماء العشيرة الأربعين الذين كانوا يحترمهم منذ صغره قد حُفرت في ذاكرته ، وبدا أحد قادة العشيرة القدامى تمامًا مثل الشخص الذي رآه في ذلك الوقت. .

“حارقي الغبار ، اخرجوا هنا!”

كانت علامات اللهب التسعة بين حواجب الجسم التي يتحكم فيها سو مينغ بمثابة المفتاح لتوجيه أفكار الشاب.

“حارقي الغبار ، اخرجوا هنا!”

ومع ذلك ، سرعان ما صرخ هذا الشاب فجأة ، حتى لاحظ أن هناك شيئًا ما خطأ. بدا هذا الشخص مشابهًا للشخص الموجود في الصورة فقط ، لكنه لم يكن ذلك الشخص. وبسبب ذلك ، عندما ربط القصص المتعلقة بزعيم العشيرة السابق بمكانة الشخص الذي أمامه ، وصل الجواب على هويته إلى طرف لسانه!

لا يمكن رؤية ملابسه ولا مظهره. الشيء الوحيد الذي رآه سو مينغ هو عملاق شكلته النيران. كانت هناك علامة كبيرة بشكل لا يصدق من اللهب في وسط حواجبه. ألقى رأسه إلى الوراء وزأر ، ثم اندفع نحو راحة اليد التس شكلها سو مينغ .

“هل تعرف من أنا الآن؟”

ومع ذلك ، بدا أن الضباب الناتج عن بحر النار من حوله يتجه للأمام بينما كان يتقدم للأمام ، وبدا أن نوعًا من الاحتكاك قد نشأ بسبب ذلك. تسبب هذا الاحتكاك في زيادة سخونة الضباب حول سو مينغ . في النهاية ، ارتفعت ألسنة اللهب الزرقاء من الضباب.

ظهر استياء في عيون الجسد الذي يسيطر عليه سو مينغ . تقدم خطوة إلى الأمام ، ورفع يده اليمنى ، وأمسك الهواء في اتجاه الشاب.

تردد شوان شانغ للحظة قبل أن يضحك بسخرية. كان من المستحيل عليه تعطيل الكنز الاسمى في هذه اللحظة دون أن يضيع كل شيء. عندما تنهد ، هدأ قلبه وفكر في تصرفات سو مينغ. تدريجيا ، ظهر تلميح من الفهم على وجهه.

كانت الصدمة قد ملأت قلب الشاب بالفعل. في تلك اللحظة ، لم يستطع حمل نفسه على رفع أي إرادة للقتال. عندما تراجع ، رفع يده اليمنى ، ووضعها من فمه ، وسرعان ما أطلق صافرة.

“أنت …” حدق الرجل العجوز في وجه الجسد الذي يسيطر عليه سو مينغ. كان هذا الوجه مألوفًا له بشكل لا يصدق ، وما جذب انتباهه بشكل خاص هو علامات ألسنة اللهب التسع في وسط حواجب الجسم.

تردد صدى الصافرة بنبرة خارقة في الفضاء. في اللحظة التي انتشر فيها ، بدأ الضباب حول المنطقة يتحرك . ظهرت كرة من اللهب واتجهت نحو مركز حاجبي الشاب. دارت مرة واحدة هناك وتحولت إلى طائر ناري قبل أن تندفع نحو أعماق الضباب بسرعة لا تصدق.

في تلك اللحظة ، عاد الضباب مرة أخرى إلى بحر من النار ، ومع ارتفاع درجة الحرارة بشكل لا يصدق بالإضافة إلى اللهب الذي يمكن أن يحرق كل شيء ، اتجه نحو سو مينغ من جميع الاتجاهات بصوت عالٍ.

بمجرد الانتهاء من كل هذا ، تراجع الشاب مرة أخرى.

ظهر استياء في عيون الجسد الذي يسيطر عليه سو مينغ . تقدم خطوة إلى الأمام ، ورفع يده اليمنى ، وأمسك الهواء في اتجاه الشاب.

ألقى سو مينغ نظرة على الطائر الناري. بقوته ، يمكنه إيقافه ، لكن من الواضح أن هذا الطائر الناري كان يستخدم لتمرير رسالة. ظهر بريق في عينيه. لقد شعر أن هناك شيئًا ما حول هذا الأمر. بعد لحظة من الصمت التأملي ، ذهب لمطاردة الشاب.

عندما انهار تحول قدرته الفطرية ، تناثرت النيران ، وعاد الشاب إلى مظهره الأصلي. كان وجهه شاحبًا ، وسعل الدم مرة أخرى. استخدم قوة الضربة لمساعدته على التراجع حتى دون أن يتاح له الوقت لمسح الدم من زوايا فمه.

عندما تراجع الشاب ، كان تعابيره عصبية لا تصدق. بمجرد أن رأى أن سو مينغ كان يطارده ، تمتم بلعنة ، وارتفع الضباب على الفور من حوله. تحول الضباب أمامه إلى ألسنة اللهب واندفع إلى الوراء.

كل هذا تسبب في تعقيد تعبير الرجل العجوز.

لم يقل سو مينغ كلمة واحدة. لم يدخر حتى نظرة واحدة على النار القادمة واندفع للأمام فقط ، واصطدم بها مباشرة . مع تردد انفجار عالٍ ، انتشر صوت يصم الآذان لشيء محطم في الفضاء. ارتجفت النار ، واخترق سو مينغ مباشرة من خلالها. رفع يده اليمنى وسرعان ما أمسك الهواء في اتجاه الشاب.

كانت علامات اللهب التسعة بين حواجب الجسم التي يتحكم فيها سو مينغ بمثابة المفتاح لتوجيه أفكار الشاب.

مع ذلك ، بدا الضباب من حوله كما لو أن أحدًا أمره وتحول إلى يد نار عملاقة للقبض على فريسته.

كانوا يعتزمون اعتبار أنفسهم الابن الحقيقي لزعيم العشيرة ، ولكن تحت سيطرة سو مينغ ، اقترب هذا الخداع من الحقيقة إلى حد بعيد. في الواقع ، لن يكون قريبًا كذبًا مختلطًا بالحقيقة ، بل يتحول إلى حقيقة من كذبه!

تغير تعبير الشاب. عندما رأى أن اليد على وشك اللحاق به ، صر أسنانه بشدة ، ولف ذراعيه حول صدره ، وثني جسده ، ولف نفسه في كرة. بمجرد أن فعل ذلك ، مد أطرافه إلى الخارج ، وبدأت علامات اللهب الستة في وسط حواجبه في الوميض بشكل مكثف ، وكأنها تذوب بعضهما البعض. بعد لحظات ، شكلوا علامة واحدة ضخمة من ألسنة اللهب.

“أنت مجرد نيران مميتة ووظيفتك الوحيدة هي حماية مدخل منطقة حارقي الغبار. كيف تجرؤ على المجيء ومنع طريقي ؟! ”

في الوقت نفسه ، انتشرت موجة كثيفة من اللهب القرمزي العنيف من تلك العلامة. في غمضة عين ملأت جسد الشاب. مع احتراقه ، تحول ، ومن الإنسان ، تحول الشاب إلى لهب عملاق يبلغ عدة عشرات من الأقدام.

كانوا يعتزمون اعتبار أنفسهم الابن الحقيقي لزعيم العشيرة ، ولكن تحت سيطرة سو مينغ ، اقترب هذا الخداع من الحقيقة إلى حد بعيد. في الواقع ، لن يكون قريبًا كذبًا مختلطًا بالحقيقة ، بل يتحول إلى حقيقة من كذبه!

لا يمكن رؤية ملابسه ولا مظهره. الشيء الوحيد الذي رآه سو مينغ هو عملاق شكلته النيران. كانت هناك علامة كبيرة بشكل لا يصدق من اللهب في وسط حواجبه. ألقى رأسه إلى الوراء وزأر ، ثم اندفع نحو راحة اليد التس شكلها سو مينغ .

كانت تلك النيران في البداية مجرد شرارات ، ولكن في لحظة ، ازدادت بشكل أكبر وأحاطت بالمنطقة المحيطة بالجسم الذي يتحكم فيه سو مينغ . ثم تحولوا إلى ألسنة لهب كثيفة وغاضبة. لقد تشكلوا من الضباب ، لكن الضباب جاء منهم أيضًا ، مما جعل تشويه البعد هو حد اللهب.

تردد صدى أصوات الانفجار على الفور في الفضاء. في تلك اللحظة ، ركزت عيون سو مينغ. كان بإمكانه أن يقول أن فن التحول هذا كان قدرة فطرية بين عابري الغبار. كان هو نفس أجنحة عابري السماء . كان حارقي الغبار قادرين على أن يصبحوا واحدة من الأجناس الأربعة المبجلة ووجودهم على حافة مركز محيط الجوهر السماوي النجمي لأن لديهم قدرة التحول الفطرية .

مع ذلك ، بدا الضباب من حوله كما لو أن أحدًا أمره وتحول إلى يد نار عملاقة للقبض على فريسته.

كان الشاب في الأصل فقط في المرحلة المتوسطة من عالم مستوى العالم ، ولكن عندما تحول ، زاد مستوى زراعته على الفور بشكل كبير ووصل إلى المرحلة المتأخرة من مستوى العالم .

ومع ذلك ، لزيادة إقناع التشابه بين هذا الزوج “الأب والابن” ، خضع الجسم للعديد من التعديلات ، وهذا هو السبب في أن الشخص الذي رآه للوهلة الأولى سيشعر كما لو كان ينظر إلى زعيم العشيرة القديم.

ومع ذلك ، أمام سو مينغ ، كان لا يزال … ضعيفًا لدرجة أنه لم يستطع تحمل حتى ضربة واحدة!

“هل تعرف من أنا الآن؟”

إذا لم يكن ذلك بسبب رغبته في مراقبة حارقي الغبار ، لكان من الممكن أن يقتله على الفور.

كما أجبر الثلاثة الآخرون أنفسهم على الهدوء في هذه الحالة حيث لا يمكنهم فعل أي شيء. أثناء تفكيرهم في الأمر ، توصلوا إلى بعض الأسباب لسلوك سو مينغ .

أضاءت عيون سو مينغ ، وغير اتجاه يده اليمنى. بدلا من القبض على الشاب ، تحولت إلى صفعه. اصطدم الاثنان ببعضهما البعض. تردد صدى أصوات الانفجار في الهواء ، وأطلق الشاب صرخة ألم شديدة. بينما كان يسعل دماء جديدة ، تم إرسال جسده طائرًا إلى الوراء بسبب صفعة من يد اللهب العملاقة التي شكلها سو مينغ في الفضاء.

كان هذا هو الخلاصة الحقيقية التحويل الخداع إلى حقيقة… دون إحداث فوضى!

عندما انهار تحول قدرته الفطرية ، تناثرت النيران ، وعاد الشاب إلى مظهره الأصلي. كان وجهه شاحبًا ، وسعل الدم مرة أخرى. استخدم قوة الضربة لمساعدته على التراجع حتى دون أن يتاح له الوقت لمسح الدم من زوايا فمه.

مع مرور الوقت ، سيطر سو مينغ على الجسم للتحىك بشكل أسرع عبر الضباب. استمرت صيحاته المليئة بالغضب تتردد في الفضاء ، لكن حارقي الغبار لم يظهروا بعد.

طارده سو مينغ . ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، خفت تعبيرات الشاب الهارب من بعيد. جاءت عشرات الصفارات من داخل الضباب ، وكانت علامة على أن عشرات الأقواس الطويلة كانت تقترب من المنطقة.

عندما انهار تحول قدرته الفطرية ، تناثرت النيران ، وعاد الشاب إلى مظهره الأصلي. كان وجهه شاحبًا ، وسعل الدم مرة أخرى. استخدم قوة الضربة لمساعدته على التراجع حتى دون أن يتاح له الوقت لمسح الدم من زوايا فمه.

توقف سو مينغ عن الحركة ونظر ببرود إلى مصدر هذا الصوت. على الفور ، رأى عشرات عابري الغبار داخل الأقواس الطويلة. كان معظمهم من الرجال في منتصف العمر ، وكان الشخص الوحيد في المقدمة هو رجل عجوز.

تردد شوان شانغ للحظة قبل أن يضحك بسخرية. كان من المستحيل عليه تعطيل الكنز الاسمى في هذه اللحظة دون أن يضيع كل شيء. عندما تنهد ، هدأ قلبه وفكر في تصرفات سو مينغ. تدريجيا ، ظهر تلميح من الفهم على وجهه.

كانت تعابيرهم جادة بشكل لا يصدق ، وكان هناك عدم تصديق وشك عميق بداخلهم. عندما وصلوا ، أمسك الرجل العجوز بالشاب المصاب. بمجرد أن رأى جروحه ، عبس. عندما رفع رأسه ، نظر نحو الجسم الذي يتحكم فيه سو مينغ.

ومع ذلك ، لزيادة إقناع التشابه بين هذا الزوج “الأب والابن” ، خضع الجسم للعديد من التعديلات ، وهذا هو السبب في أن الشخص الذي رآه للوهلة الأولى سيشعر كما لو كان ينظر إلى زعيم العشيرة القديم.

عندما رآه تغيرت تعبيراته بشكل كبير. ظهرت الصدمة على وجوه من خلفه.

“هل تعرف من أنا الآن؟”

“أنت …” حدق الرجل العجوز في وجه الجسد الذي يسيطر عليه سو مينغ. كان هذا الوجه مألوفًا له بشكل لا يصدق ، وما جذب انتباهه بشكل خاص هو علامات ألسنة اللهب التسع في وسط حواجب الجسم.

“هل تعرف من أنا الآن؟”

كل هذا تسبب في تعقيد تعبير الرجل العجوز.

“أنت مجرد نيران مميتة ووظيفتك الوحيدة هي حماية مدخل منطقة حارقي الغبار. كيف تجرؤ على المجيء ومنع طريقي ؟! ”

“حسنًا ، من تعتقد أنا ؟!”

غمر بحر النار جسده في غمضة عين ، ولكن في اللحظة التي حدث فيها ذلك ، أطلق سو مينغ ضحكة مكتومة باردة.

في مواجهة استفسار الرجل العجوز ، ألقى سو مينغ رأسه للخلف وضحك. كان هناك عداوة في تلك الضحك ، إلى جانب الكآبة ، بالإضافة إلى هواء قديم ومرهق بدا وكأنه تراكم على مدى آلاف السنين.

ومع ذلك ، أمام سو مينغ ، كان لا يزال … ضعيفًا لدرجة أنه لم يستطع تحمل حتى ضربة واحدة!

صمت الرجل العجوز ، ولكن في غمضة عين ، ظهر تلميح من القرار في عينيه.

كانت علامات اللهب التسعة بين حواجب الجسم التي يتحكم فيها سو مينغ بمثابة المفتاح لتوجيه أفكار الشاب.

“أقبضوا عليه!” بمجرد أن قال هذه الكلمات ، توقف عشرات الأشخاص الذين يقفون خلفه عن الحركة لبعض الوقت ، كما لو كانوا مترددين.

“أنت …” حدق الرجل العجوز في وجه الجسد الذي يسيطر عليه سو مينغ. كان هذا الوجه مألوفًا له بشكل لا يصدق ، وما جذب انتباهه بشكل خاص هو علامات ألسنة اللهب التسع في وسط حواجب الجسم.

“أقبضوا عليه!” صرخ الرجل العجوز مرة أخرى. ثم قام عشرات الأشخاص الذين يقفون خلفه بصر أسنانهم وطاروا معًا للهجوم نحو سو مينغ.
…….
Hijazi

كما أجبر الثلاثة الآخرون أنفسهم على الهدوء في هذه الحالة حيث لا يمكنهم فعل أي شيء. أثناء تفكيرهم في الأمر ، توصلوا إلى بعض الأسباب لسلوك سو مينغ .

كانت تعابيرهم جادة بشكل لا يصدق ، وكان هناك عدم تصديق وشك عميق بداخلهم. عندما وصلوا ، أمسك الرجل العجوز بالشاب المصاب. بمجرد أن رأى جروحه ، عبس. عندما رفع رأسه ، نظر نحو الجسم الذي يتحكم فيه سو مينغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط