149
يمكن القول إن المنطقة المحيطة بالمكان الذي قد تكون قبرًا أو أرض عزلة جبل هان كانت مخبأة مئات الآلاف من الأقدام في الأخاديد العميقة تحت مدينة جبل هان ، ولكن يمكن أيضًا القول إنها مرتبطة بالمدينة بنفق سري. لقد كان بعدًا غريبًا خلقه الناس.
“فقد رأسه ودمه…”
لم يكن هذا المكان كبيرًا جدًا ، ولكن إذا أراد شخص ما السفر عبر هذا المكان بأكمله ، فسيظل بحاجة إلى عشرة أيام على الأقل حتى لو سافر بسرعة سو مينغ.
كان هذا المكان مغطى بسلاسل جبلية ، لكنه لم يكن شديد الرطوبة. كان الهواء جافًا بشكل لا يُصدق ، ولكن كانت هناك هالة روحية كثيفة للغاية بداخله لا يستطيع الأشخاص العاديون الشعور بها بوضوح.
في اللحظة التي اتصلت فيها قبضة سو مينغ ، ارتجف جسده على الفور ، وترنح بضع خطوات للوراء. أصبح وجهه المخفي وراء القناع شاحبًا بعض الشيء. كان يان غوانغ ، الذي كان لا يزال في السماء ، في حالة أسوأ. تحطمت قوة قوية تجاهه أثناء نزوله ، مما تسبب في تعثره مئات الأقدام للوراء قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه.
غطت هذه الهالة الروحية المكان بأكمله ، وشعر سو مينغ أنها تتدحرج مثل الأمواج في الهواء. أما بالنسبة للآخرين في هذا المكان ، فسيشعرون بالانتعاش لدرجة أنهم يكادون ينسون إرهاقهم.
توقف سو مينغ قبل أن يبدأ في التحرك نحو الشيء الذي شعر به من خلال مجال فن الوسم. لم يمض وقت طويل حتى ظهرت أمامه جثة بلا رأس.
ربما كان سبب وجود الكثير من النباتات في سلاسل الجبال بسبب الهالة الروحية في الهواء تحديدًا. بدت هذه النباتات أيضًا أكثر نشاطًا وحيوية مقارنة بالنباتات الموجودة في العالم الخارجي. حتى أن هناك بعض الأعشاب الثمينة التي يصعب العثور عليها في العالم الخارجي.
“من بين ضيوف القبيلة الهادئة الشرقية ، الأقوى هو الضيف الرئيسي ، نان تيان… لقد اخترق هذا الشخص لعالم الصحوة بالفعل ، وكان أفضل وصف له في زلة الخيزران التي أعطاني إياها فانغ مو.
تم تحديد مواقع بعض الأعشاب الثمينة بوضوح في القائمة التي أعطيت لكل ضيف في القبيلة الهادئة الشرقية ، كما تم رسم خريطة المكان بجانب القائمة.
في نفس اللحظة ، ظهر بريق مخيف في عيون يان غوانغ ، الذي كان الرجل الطويل الذي يقف خلف هان في زي على السحابة البيضاء في السماء. اتخذ خطوة كبيرة للأمام وتحول إلى قوس طويل باستخدام قوة هبوطه من السماء للاندفاع نحو سو مينغ.
هذه الخريطة ستمنع الناس من الضياع في المكان.
عندما كانت السحابة البيضاء تتنقل عبر السماء واقتربت منه ، تباطأت سرعتها تدريجيًا. شخص الدم العائم أمام هان في زي أطلق فجأة ضوء أحمر خارق.
حمل سو مينغ زلة الخيزران التي قدمتها له القبيلة الهادئة الشرقية وحفظ كل شيء مرسوم على الزلة في قلبه. ثم انطلق إلى الأمام بحذر على طول سلاسل الجبال.
أثناء سفره ، نشر سو مينغ فن الوسم وراقب جميع الحركات في المنطقة. كان يعلم بوضوح أن شيئًا ما قد حدث في هذا المكان وقد يتعرض للخطر في أي لحظة. جاء هذا الخطر من قبيلة بحيرة الألوان ، ولم يكن يعرف ما إذا كانت الهادئة الشرقية و بوشيانغ قد شكلا تحالفًا. إذا لم يفعلوا ذلك ، فسوف يسقط هذا المكان في النهاية في حالة من الفوضى.
كان هذا المكان مغطى بسلاسل جبلية ، لكنه لم يكن شديد الرطوبة. كان الهواء جافًا بشكل لا يُصدق ، ولكن كانت هناك هالة روحية كثيفة للغاية بداخله لا يستطيع الأشخاص العاديون الشعور بها بوضوح.
“من بين ضيوف القبيلة الهادئة الشرقية ، الأقوى هو الضيف الرئيسي ، نان تيان… لقد اخترق هذا الشخص لعالم الصحوة بالفعل ، وكان أفضل وصف له في زلة الخيزران التي أعطاني إياها فانغ مو.
تقدم سو مينغ بحذر ونشر فن الوسم قبل أن يشق طريقه ببطء إلى الشق. تقدم خطوة إلى الأمام ، وفي اللحظة التي هبطت فيها قدمه ، انتشر ضباب أبيض خافت من الداخل. ظهر هذا الضباب من العدم ولف سو مينغ على الفور.
كان من بين الدفعة الأولى من الأشخاص الذين دخلوا المكان. أتساءل أين وكيف هو الآن… نان تيان من القبيلة الهادئة الشرقية ، وشوان لون من قبيلة بوشيانغ ، وكي جيو سي من قبيلة بحيرة الألوان… هؤلاء الثلاثة هم أقوى الضيوف بين القبائل الثلاث.
تألق عيون سو مينغ. لم تصدر قدميه أي صوت أثناء سفره ، وبعد الوقت الذي يستغرقه حرق عود البخور ، رأى وادي عملاق بدا وكأنه يتكون من جبل انقسم إلى نصفين.
“عشب الروح الهادئة هنا!”
كان هناك شخصان يقفان على السحابة البيضاء. كان أحدهم – الشخص ذو الجسد الجذاب – هان في زي!
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هذا من صنع الإنسان… بمظهره ، يبدو الأمر كما لو تم تقطيعه إلى نصفين بواسطة شخص باستخدام شفرة… ما هو مستوى الزراعة الذي يجب أن يصل إليه الشخص حتى يتمكن من القيام بذلك ؟!”
في قائمة الأعشاب التي حفظها سو مينغ من زلة الخيزران التي أعطتها له القبيلة الهادئة الشرقية ، كان ما يقرب من سُبع الأعشاب لم يكن على علم بها ، وفي تلك القائمة ، إلى جانب عشب ناي السماء ، كانت الأعشاب الأخرى عديمة الفائدة له في تلك اللحظة.
لم يكن هذا شيئًا جيدًا لسو مينغ. هذا يعني أن الدُفعتين من القبيلة الهادئة الشرقية التي وصلت إلى الأرض المخفية قبله لم يكن لديهما الكثير من الوقت لجمع الأعشاب. حتى لو تمكنوا من العثور عليهم ، فقد انتهى بهم الأمر مثل الشخص في الوادي – كجثث.
ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان هنا بالفعل ، لم يرغب سو مينغ في التخلي عن فرصة جمع مجموعة متنوعة من الأعشاب. بعد كل شيء ، قد تكون مفيدة عندما يحتاج إلى صنع حبوب أخرى من شأنها أن تأتي بعد حبة نهب الروح.
كان هذا المكان مغطى بسلاسل جبلية ، لكنه لم يكن شديد الرطوبة. كان الهواء جافًا بشكل لا يُصدق ، ولكن كانت هناك هالة روحية كثيفة للغاية بداخله لا يستطيع الأشخاص العاديون الشعور بها بوضوح.
عندما نظر إلى الوادي الضيق في الجبل ، أصبح سو مينغ أكثر حذرا. عندما اقترب من المكان ، ركز فن الوسم في المنطقة على مسافة 2000 قدم ومسحها عدة مرات. بمجرد أن فعل ذلك ، انطلق للأمام وتحول إلى قوس طويل عالق بالقرب من الأرض. مع وميض ، اندفع إلى الوادي الضيق.
‘كنت أعرف!’
ومضت عيون سو مينغ. بعد لحظة صمت تأمل ، اتخذ قراره. كان على وشك المضي قدمًا عندما تردد صدى الصفير في أذنيه. استدار فجأة ورأى على الفور سحابة بيضاء تتجه نحوه من بعيد.
كان الوادي عميقًا جدًا ، وكان من المستحيل رؤية نهايته ، مما جعله يبدو وكأنه نزل إلى مركز الأرض. لمس سو مينغ أحد الجدران عندما كان في الوادي وأخذ نفسا عميقا.
“هذا من صنع الإنسان… بمظهره ، يبدو الأمر كما لو تم تقطيعه إلى نصفين بواسطة شخص باستخدام شفرة… ما هو مستوى الزراعة الذي يجب أن يصل إليه الشخص حتى يتمكن من القيام بذلك ؟!”
ومضت عيون سو مينغ. بعد لحظة صمت تأمل ، اتخذ قراره. كان على وشك المضي قدمًا عندما تردد صدى الصفير في أذنيه. استدار فجأة ورأى على الفور سحابة بيضاء تتجه نحوه من بعيد.
‘هذا هو المكان.’
مشى سو مينغ بهدوء عبر الوادي ، وبينما كان يتحرك ، قام بحساب المسافة التي قطعها.
كان هذا المكان مغطى بسلاسل جبلية ، لكنه لم يكن شديد الرطوبة. كان الهواء جافًا بشكل لا يُصدق ، ولكن كانت هناك هالة روحية كثيفة للغاية بداخله لا يستطيع الأشخاص العاديون الشعور بها بوضوح.
بعد فترة توقف. لقد رأى شقًا داخل جزء عميق من الوادي. لم يكن هذا الشق كبيرًا بل كان مظلمًا من الداخل. بدا الأمر كما لو كان نفقًا ذات مرة ، لكنه قطعه هذا الوادي.
ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان هنا بالفعل ، لم يرغب سو مينغ في التخلي عن فرصة جمع مجموعة متنوعة من الأعشاب. بعد كل شيء ، قد تكون مفيدة عندما يحتاج إلى صنع حبوب أخرى من شأنها أن تأتي بعد حبة نهب الروح.
‘هذا هو المكان.’
“من بين ضيوف القبيلة الهادئة الشرقية ، الأقوى هو الضيف الرئيسي ، نان تيان… لقد اخترق هذا الشخص لعالم الصحوة بالفعل ، وكان أفضل وصف له في زلة الخيزران التي أعطاني إياها فانغ مو.
سقط الضباب الأبيض أمام سو مينغ ، وبمجرد أن لامس زلة الخيزران في يده ، تبعثر تدريجيًا وتم الكشف عن المسار الداخلي. بقي سو مينغ في الأرجاء للحظة قبل أن يدخل بحذر.
تقدم سو مينغ بحذر ونشر فن الوسم قبل أن يشق طريقه ببطء إلى الشق. تقدم خطوة إلى الأمام ، وفي اللحظة التي هبطت فيها قدمه ، انتشر ضباب أبيض خافت من الداخل. ظهر هذا الضباب من العدم ولف سو مينغ على الفور.
لم يراوغ ، لكنه أحضر على الفور زلة الخيزران من القبيلة الهادئة الشرقية. كانت الأوصاف المقدمة بخصوص موقع الأعشاب المختلفة مفصلة للغاية. تم جمع هذه الأعشاب وزرعها من قبل القبيلة الهادئة الشرقية في مواقع معينة على مدار سنوات دخول هذا المكان.
بقي سو مينغ صامتًا ، ثم انطلق للأمام. قريبا جدا ، غادر الوادي. لم يتوقف ، لكنه سرعان ما توغل بعيدا.
قاموا أيضًا بحماية هذه الأعشاب ولم يأخذوها دفعة واحدة. وبدلاً من ذلك ، سيسمحون للأعشاب بالنمو في هذه المواقع قبل قدومهم وجمعها في المرة القادمة.
ربما كان سبب وجود الكثير من النباتات في سلاسل الجبال بسبب الهالة الروحية في الهواء تحديدًا. بدت هذه النباتات أيضًا أكثر نشاطًا وحيوية مقارنة بالنباتات الموجودة في العالم الخارجي. حتى أن هناك بعض الأعشاب الثمينة التي يصعب العثور عليها في العالم الخارجي.
كانت زلة الخيزران ضرورية لتحديد المكان ودخوله. باستخدام هذا العنصر ، يمكنه فتح الأختام التي وضعتها القبيلة الهادئة الشرقية فوق المواقع التي زرعوا فيها الأعشاب. ومع ذلك ، على مر القرون ، كان لا مفر من أنه ستكون هناك أوقات يتم فيها انتزاع زلة الخيزران من القبيلة الهادئة الشرقية من قبل القبيلتين الأخريين.
انفجرت كتلة الجليد مع طفرة وتحولت إلى شظايا جليدية لا حصر لها اتجهت نحو سو مينغ.
ومع ذلك ، حدثت أيضًا الحالات التي انتزعت فيها الشرقية الهادئة زلات الخيزران القبيلتين الأخريتين. مع حدوث هذا كثيرًا بين هذه القبائل الثلاث ، فإن التسع الأماكن التي زرعت فيها الأعشاب كانت معروفة لجميع القبائل الثلاث.
كان هذا المكان مغطى بسلاسل جبلية ، لكنه لم يكن شديد الرطوبة. كان الهواء جافًا بشكل لا يُصدق ، ولكن كانت هناك هالة روحية كثيفة للغاية بداخله لا يستطيع الأشخاص العاديون الشعور بها بوضوح.
ومع ذلك ، لتجنب انقراض الأعشاب على كل القتال والخطف ، تم تكوين توازن غريب بين القبائل الثلاث. إلى جانب عدد قليل من المواقع حيث نمت الأعشاب النادرة بشكل لا يصدق وكان من الضروري للقبائل الثلاث القتال عليها ، تم تقسيم المواقع المتبقية بالتساوي بين القبائل الثلاث قبل أن يفتحوا الأراضي المخفية.
“فقد رأسه ودمه…”
سقط الضباب الأبيض أمام سو مينغ ، وبمجرد أن لامس زلة الخيزران في يده ، تبعثر تدريجيًا وتم الكشف عن المسار الداخلي. بقي سو مينغ في الأرجاء للحظة قبل أن يدخل بحذر.
توقف سو مينغ قبل أن يبدأ في التحرك نحو الشيء الذي شعر به من خلال مجال فن الوسم. لم يمض وقت طويل حتى ظهرت أمامه جثة بلا رأس.
لقد بقي في الداخل لفترة طويلة قبل أن يخرج من الشق في ومضة. اندفع نحو مخرج الوادي وسرعان ما وصل إلى الخارج. وقف على الحافة كما ظهر بريق في عينيه. بعد لحظة من الصمت المتأمل ، أنزل رأسه ونظر إلى الوادي تحت قدميه مرة أخرى قبل اتخاذ قراره.
أثناء سفره ، نشر سو مينغ فن الوسم وراقب جميع الحركات في المنطقة. كان يعلم بوضوح أن شيئًا ما قد حدث في هذا المكان وقد يتعرض للخطر في أي لحظة. جاء هذا الخطر من قبيلة بحيرة الألوان ، ولم يكن يعرف ما إذا كانت الهادئة الشرقية و بوشيانغ قد شكلا تحالفًا. إذا لم يفعلوا ذلك ، فسوف يسقط هذا المكان في النهاية في حالة من الفوضى.
لم يغادر ، بل اندفع إلى الوادي مرة أخرى. هذه المرة ، لم يدخل النفق في الشق ، لكنه نزل بسرعة كبيرة. كان الظلام عميقًا أسفل الوادي الضيق ، ولكن مع فن الوسم لسو مينج ، لا يزال بإمكانه الشعور بالأشياء من حوله ، حتى لو كانت عيناه لا تستطيعان الرؤية.
“عشب الروح الهادئة هنا!”
مر الوقت. بعد لحظة من الجري ، بدأ الوادي الذي أمامه يضيق ، على الرغم من أنه لا يزال من غير الممكن رؤية النهاية. في الواقع ، كان هناك الكثير من الأماكن التي كانت ضيقة جدًا لدرجة أنه احتاج إلى وضع جسده بشكل جانبي قبل أن يتمكن من المرور.
ومضت عيون سو مينغ. بعد لحظة صمت تأمل ، اتخذ قراره. كان على وشك المضي قدمًا عندما تردد صدى الصفير في أذنيه. استدار فجأة ورأى على الفور سحابة بيضاء تتجه نحوه من بعيد.
في تلك اللحظة ، رأى سو مينغ شيئًا داخل مجال فن الوسم.
توقف سو مينغ قبل أن يبدأ في التحرك نحو الشيء الذي شعر به من خلال مجال فن الوسم. لم يمض وقت طويل حتى ظهرت أمامه جثة بلا رأس.
‘كنت أعرف!’
كان من بين الدفعة الأولى من الأشخاص الذين دخلوا المكان. أتساءل أين وكيف هو الآن… نان تيان من القبيلة الهادئة الشرقية ، وشوان لون من قبيلة بوشيانغ ، وكي جيو سي من قبيلة بحيرة الألوان… هؤلاء الثلاثة هم أقوى الضيوف بين القبائل الثلاث.
تقلصت عيون سو مينغ وبدون مزيد من اللغط ، انسحب على الفور واختبأ خلف صخرة الجبل. لم يكن يريد مقابلة هان في زي. في عقله ، لم يكن وجودها في هذا المكان مفاجأة بالضبط ، لكن إذا استطاع ، ما زال يريد تجنبها.
توقف سو مينغ قبل أن يبدأ في التحرك نحو الشيء الذي شعر به من خلال مجال فن الوسم. لم يمض وقت طويل حتى ظهرت أمامه جثة بلا رأس.
كانت عالقة بين جدران الوادي الضيق. لم يكن له رأس وكان يرتدي رداء أزرق. غطت العديد من الجروح جسده ، وكانت هناك ضربة واحدة على صدره كادت تقطع جسده.
كانت هناك لوحة على خصره ، وكان أحد ضيوف القبيلة الهادئة الشرقية!
“ضيف من القبيلة الهادئة الشرقية! لقد قتلت أحد أبناء شعبي ، الآن هل تجرؤ على القتال ضدي ؟!”
لاحظ سو مينغ الجثة لبضع لحظات ، ثم فتش جسده ، لكن لم يتبق شيء وراءه. ومع ذلك ، يمكن أن يقول أن هذا الشخص قد مات قبل أيام قليلة فقط من العلامات الموجودة على الجثة.
مشى سو مينغ بهدوء عبر الوادي ، وبينما كان يتحرك ، قام بحساب المسافة التي قطعها.
“فقد رأسه ودمه…”
انسحب سو مينغ على الفور ، ولكن في اللحظة التي انسحب فيها أقل من 30 قدمًا ، تركت صخرة الجبل التي كان يختبئ خلفها على الفور هواءًا مخيفًا. دوى عدد قليل من أصوات الهدر ، و تغطت الصخرة على الفور بالصقيع. في غمضة عين ، تحولت إلى كتلة جليدية.
بقي سو مينغ صامتًا ، ثم انطلق للأمام. قريبا جدا ، غادر الوادي. لم يتوقف ، لكنه سرعان ما توغل بعيدا.
كانت عالقة بين جدران الوادي الضيق. لم يكن له رأس وكان يرتدي رداء أزرق. غطت العديد من الجروح جسده ، وكانت هناك ضربة واحدة على صدره كادت تقطع جسده.
مرت بضع ساعات ، وكان سو مينغ قد ذهب بالفعل إلى خمسة من المواقع التي نمت فيها الأعشاب ، وأصبح تعبيره أكثر قتامة. وبينما كان يقف بجوار صخرة جبلية عملاقة ، لمس زلة الخيزران في يده وسقط في صمت تأملي.
غطت هذه الهالة الروحية المكان بأكمله ، وشعر سو مينغ أنها تتدحرج مثل الأمواج في الهواء. أما بالنسبة للآخرين في هذا المكان ، فسيشعرون بالانتعاش لدرجة أنهم يكادون ينسون إرهاقهم.
“كل هذه الأماكن بها أعشاب!”
في اللحظة التي اتصلت فيها قبضة سو مينغ ، ارتجف جسده على الفور ، وترنح بضع خطوات للوراء. أصبح وجهه المخفي وراء القناع شاحبًا بعض الشيء. كان يان غوانغ ، الذي كان لا يزال في السماء ، في حالة أسوأ. تحطمت قوة قوية تجاهه أثناء نزوله ، مما تسبب في تعثره مئات الأقدام للوراء قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه.
لم يكن هذا شيئًا جيدًا لسو مينغ. هذا يعني أن الدُفعتين من القبيلة الهادئة الشرقية التي وصلت إلى الأرض المخفية قبله لم يكن لديهما الكثير من الوقت لجمع الأعشاب. حتى لو تمكنوا من العثور عليهم ، فقد انتهى بهم الأمر مثل الشخص في الوادي – كجثث.
تألق عيون سو مينغ. لم تصدر قدميه أي صوت أثناء سفره ، وبعد الوقت الذي يستغرقه حرق عود البخور ، رأى وادي عملاق بدا وكأنه يتكون من جبل انقسم إلى نصفين.
ومضت عيون سو مينغ. بعد لحظة صمت تأمل ، اتخذ قراره. كان على وشك المضي قدمًا عندما تردد صدى الصفير في أذنيه. استدار فجأة ورأى على الفور سحابة بيضاء تتجه نحوه من بعيد.
أثناء سفره ، نشر سو مينغ فن الوسم وراقب جميع الحركات في المنطقة. كان يعلم بوضوح أن شيئًا ما قد حدث في هذا المكان وقد يتعرض للخطر في أي لحظة. جاء هذا الخطر من قبيلة بحيرة الألوان ، ولم يكن يعرف ما إذا كانت الهادئة الشرقية و بوشيانغ قد شكلا تحالفًا. إذا لم يفعلوا ذلك ، فسوف يسقط هذا المكان في النهاية في حالة من الفوضى.
كان هناك شخصان يقفان على السحابة البيضاء. كان أحدهم – الشخص ذو الجسد الجذاب – هان في زي!
كان من بين الدفعة الأولى من الأشخاص الذين دخلوا المكان. أتساءل أين وكيف هو الآن… نان تيان من القبيلة الهادئة الشرقية ، وشوان لون من قبيلة بوشيانغ ، وكي جيو سي من قبيلة بحيرة الألوان… هؤلاء الثلاثة هم أقوى الضيوف بين القبائل الثلاث.
كان صوت يان غوانغ واضحا حيث انتشر في المنطقة. عندما اقترب ، ارتفع صوت ثاقب وتجلى رمح طويل في يده. كان ذلك الرمح أزرق بالكامل وأطلق ضوءًا غامضًا. أمسك الرمح في يده وهجم به. في لحظة ، أغلق على سو مينغ.
تقلصت عيون سو مينغ وبدون مزيد من اللغط ، انسحب على الفور واختبأ خلف صخرة الجبل. لم يكن يريد مقابلة هان في زي. في عقله ، لم يكن وجودها في هذا المكان مفاجأة بالضبط ، لكن إذا استطاع ، ما زال يريد تجنبها.
ومع ذلك ، لتجنب انقراض الأعشاب على كل القتال والخطف ، تم تكوين توازن غريب بين القبائل الثلاث. إلى جانب عدد قليل من المواقع حيث نمت الأعشاب النادرة بشكل لا يصدق وكان من الضروري للقبائل الثلاث القتال عليها ، تم تقسيم المواقع المتبقية بالتساوي بين القبائل الثلاث قبل أن يفتحوا الأراضي المخفية.
عندما كانت السحابة البيضاء تتنقل عبر السماء واقتربت منه ، تباطأت سرعتها تدريجيًا. شخص الدم العائم أمام هان في زي أطلق فجأة ضوء أحمر خارق.
ومع ذلك ، نظرًا لأنه كان هنا بالفعل ، لم يرغب سو مينغ في التخلي عن فرصة جمع مجموعة متنوعة من الأعشاب. بعد كل شيء ، قد تكون مفيدة عندما يحتاج إلى صنع حبوب أخرى من شأنها أن تأتي بعد حبة نهب الروح.
لم يغادر ، بل اندفع إلى الوادي مرة أخرى. هذه المرة ، لم يدخل النفق في الشق ، لكنه نزل بسرعة كبيرة. كان الظلام عميقًا أسفل الوادي الضيق ، ولكن مع فن الوسم لسو مينج ، لا يزال بإمكانه الشعور بالأشياء من حوله ، حتى لو كانت عيناه لا تستطيعان الرؤية.
في اللحظة التي أطلق فيها شخص الدم هذا الضوء الأحمر ، لفت انتباه سو مينغ على الفور. كان يعتقد أن هان في زي كانت تمر فقط ، لكن سرعة السحابة البيضاء تحت قدميها كانت تتباطأ كما لو كانت ستتوقف. كما رأى شخصًا مكون من الدم يضيء هذا الضوء الأحمر. عندما حول عينيه عليه ورأى وجهه، ارتجف قلب سو مينغ. كان هو عندما ارتدى القناع!
ومع ذلك ، لتجنب انقراض الأعشاب على كل القتال والخطف ، تم تكوين توازن غريب بين القبائل الثلاث. إلى جانب عدد قليل من المواقع حيث نمت الأعشاب النادرة بشكل لا يصدق وكان من الضروري للقبائل الثلاث القتال عليها ، تم تقسيم المواقع المتبقية بالتساوي بين القبائل الثلاث قبل أن يفتحوا الأراضي المخفية.
‘هذا سيء!’
مرت أفكار مختلفة عبر عقله في ومضة بينما هو يتراجع إلى الوراء. رفع يده اليمنى وألقى بقبضته نحو يان غوانغ نازلاً من السماء.
لم يكن هذا شيئًا جيدًا لسو مينغ. هذا يعني أن الدُفعتين من القبيلة الهادئة الشرقية التي وصلت إلى الأرض المخفية قبله لم يكن لديهما الكثير من الوقت لجمع الأعشاب. حتى لو تمكنوا من العثور عليهم ، فقد انتهى بهم الأمر مثل الشخص في الوادي – كجثث.
عرف سو مينغ على الفور أن وجود هان في زي هنا لم يكن مصادفة. كانت تستخدم فن بيرسيركر الغريب وغير المعروف كدليل للبحث عنه!
مر الوقت. بعد لحظة من الجري ، بدأ الوادي الذي أمامه يضيق ، على الرغم من أنه لا يزال من غير الممكن رؤية النهاية. في الواقع ، كان هناك الكثير من الأماكن التي كانت ضيقة جدًا لدرجة أنه احتاج إلى وضع جسده بشكل جانبي قبل أن يتمكن من المرور.
“يجب أن يكون بسبب ذلك الرجل في رداء أحمر من قبيلة بحيرة الألوان!”
كانت هناك لوحة على خصره ، وكان أحد ضيوف القبيلة الهادئة الشرقية!
انسحب سو مينغ على الفور ، ولكن في اللحظة التي انسحب فيها أقل من 30 قدمًا ، تركت صخرة الجبل التي كان يختبئ خلفها على الفور هواءًا مخيفًا. دوى عدد قليل من أصوات الهدر ، و تغطت الصخرة على الفور بالصقيع. في غمضة عين ، تحولت إلى كتلة جليدية.
انفجرت كتلة الجليد مع طفرة وتحولت إلى شظايا جليدية لا حصر لها اتجهت نحو سو مينغ.
“من بين ضيوف القبيلة الهادئة الشرقية ، الأقوى هو الضيف الرئيسي ، نان تيان… لقد اخترق هذا الشخص لعالم الصحوة بالفعل ، وكان أفضل وصف له في زلة الخيزران التي أعطاني إياها فانغ مو.
في نفس اللحظة ، ظهر بريق مخيف في عيون يان غوانغ ، الذي كان الرجل الطويل الذي يقف خلف هان في زي على السحابة البيضاء في السماء. اتخذ خطوة كبيرة للأمام وتحول إلى قوس طويل باستخدام قوة هبوطه من السماء للاندفاع نحو سو مينغ.
كانت عالقة بين جدران الوادي الضيق. لم يكن له رأس وكان يرتدي رداء أزرق. غطت العديد من الجروح جسده ، وكانت هناك ضربة واحدة على صدره كادت تقطع جسده.
“ضيف من القبيلة الهادئة الشرقية! لقد قتلت أحد أبناء شعبي ، الآن هل تجرؤ على القتال ضدي ؟!”
تقلصت عيون سو مينغ وبدون مزيد من اللغط ، انسحب على الفور واختبأ خلف صخرة الجبل. لم يكن يريد مقابلة هان في زي. في عقله ، لم يكن وجودها في هذا المكان مفاجأة بالضبط ، لكن إذا استطاع ، ما زال يريد تجنبها.
انفجرت كتلة الجليد مع طفرة وتحولت إلى شظايا جليدية لا حصر لها اتجهت نحو سو مينغ.
كان صوت يان غوانغ واضحا حيث انتشر في المنطقة. عندما اقترب ، ارتفع صوت ثاقب وتجلى رمح طويل في يده. كان ذلك الرمح أزرق بالكامل وأطلق ضوءًا غامضًا. أمسك الرمح في يده وهجم به. في لحظة ، أغلق على سو مينغ.
“المرحلة الاخيرة من عالم تكثيف الدم ، حوالي 850 عروق دم!”
لم يكن هذا شيئًا جيدًا لسو مينغ. هذا يعني أن الدُفعتين من القبيلة الهادئة الشرقية التي وصلت إلى الأرض المخفية قبله لم يكن لديهما الكثير من الوقت لجمع الأعشاب. حتى لو تمكنوا من العثور عليهم ، فقد انتهى بهم الأمر مثل الشخص في الوادي – كجثث.
عندما تراجع سو مينغ ، رأى قوة الرجل من وراء قناعه. إذا كان قد واجه هذا الرجل بمفرده ، فقد كان لديه ثقة في أنه يمكن أن يفوز ، لكن هان في زي كانت بجانبه مباشرة.
عندما تراجع سو مينغ ، رأى قوة الرجل من وراء قناعه. إذا كان قد واجه هذا الرجل بمفرده ، فقد كان لديه ثقة في أنه يمكن أن يفوز ، لكن هان في زي كانت بجانبه مباشرة.
حمل سو مينغ زلة الخيزران التي قدمتها له القبيلة الهادئة الشرقية وحفظ كل شيء مرسوم على الزلة في قلبه. ثم انطلق إلى الأمام بحذر على طول سلاسل الجبال.
كان بإمكان سو مينغ ألا يضايقه الرجل ، لكنه قاتل ضد هان في زي من قبل. هذه المرأة لديها الكثير من المهارات والحيل. إذا هاجم كلاهما في نفس الوقت ، فلن يكون لديه أي وسيلة للرد.
لم يكن هذا المكان كبيرًا جدًا ، ولكن إذا أراد شخص ما السفر عبر هذا المكان بأكمله ، فسيظل بحاجة إلى عشرة أيام على الأقل حتى لو سافر بسرعة سو مينغ.
مرت أفكار مختلفة عبر عقله في ومضة بينما هو يتراجع إلى الوراء. رفع يده اليمنى وألقى بقبضته نحو يان غوانغ نازلاً من السماء.
عندما نظر إلى الوادي الضيق في الجبل ، أصبح سو مينغ أكثر حذرا. عندما اقترب من المكان ، ركز فن الوسم في المنطقة على مسافة 2000 قدم ومسحها عدة مرات. بمجرد أن فعل ذلك ، انطلق للأمام وتحول إلى قوس طويل عالق بالقرب من الأرض. مع وميض ، اندفع إلى الوادي الضيق.
في الوقت نفسه ، ظهر ثعبان أسود في يد سو مينغ اليسرى. صرخ هذا الثعبان واتجه نحو شظايا الجليد التي تقترب منه من الأمام.
ومع ذلك ، لتجنب انقراض الأعشاب على كل القتال والخطف ، تم تكوين توازن غريب بين القبائل الثلاث. إلى جانب عدد قليل من المواقع حيث نمت الأعشاب النادرة بشكل لا يصدق وكان من الضروري للقبائل الثلاث القتال عليها ، تم تقسيم المواقع المتبقية بالتساوي بين القبائل الثلاث قبل أن يفتحوا الأراضي المخفية.
في اللحظة التي اتصلت فيها قبضة سو مينغ ، ارتجف جسده على الفور ، وترنح بضع خطوات للوراء. أصبح وجهه المخفي وراء القناع شاحبًا بعض الشيء. كان يان غوانغ ، الذي كان لا يزال في السماء ، في حالة أسوأ. تحطمت قوة قوية تجاهه أثناء نزوله ، مما تسبب في تعثره مئات الأقدام للوراء قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه.
عندما تراجع سو مينغ ، رأى قوة الرجل من وراء قناعه. إذا كان قد واجه هذا الرجل بمفرده ، فقد كان لديه ثقة في أنه يمكن أن يفوز ، لكن هان في زي كانت بجانبه مباشرة.
تألق عيون سو مينغ. لم تصدر قدميه أي صوت أثناء سفره ، وبعد الوقت الذي يستغرقه حرق عود البخور ، رأى وادي عملاق بدا وكأنه يتكون من جبل انقسم إلى نصفين.
تقلصت عيون سو مينغ وبدون مزيد من اللغط ، انسحب على الفور واختبأ خلف صخرة الجبل. لم يكن يريد مقابلة هان في زي. في عقله ، لم يكن وجودها في هذا المكان مفاجأة بالضبط ، لكن إذا استطاع ، ما زال يريد تجنبها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
