الفصل 1 - الجزء الرابع - حرب لفظية
المجلد 9: ملقي سحر الدمار
الفصل 1 – الجزء الرابع – حرب لفظية
‘لكني لا أعرف ما هي الخطة!’
بعد أن أومأ ديميورغس برأسه، بدأ يتحدث إلى رفاقه.
رغم أنه لم يكن لديهم نية لمعارضة القرار الذي اتخذه سيدهم آينز، واعتقدوا أن الطريقة التي يختارها هي الصحيحة، فإن الشكوك ستستمر في التلاشي.
بعد انتهاء المحادثات، جمع آينز الحراس – ألبيدو، وديميورغس، وأورا، وماري، وكوكيتوس، وشالتير – في غرفته، إلى جانب سيباس.
“أشعر أن هذا سيكون مسار عمل أحمق، شالتير.”
أشار إلى مرؤوسيه الراكعين ليقوموا.
وضع كوعه على طاولته وشبك يديه، بحيث غطى النصف السفلي من وجهه.
كانت الخطوة الأولى لهدفهم العام للسيطرة على العالم هي ممارسة الضغط على الإمبراطورية. سيسمحون للقيادة العليا للإمبراطورية بشن هجوم على نازاريك، واستخدام ذلك لتهديد الإمبراطورية وإجبار الإمبراطور على عقد اجتماع مباشر. بعد ذلك، سوف ينالون إعجابهم بالقوة العسكرية الهائلة لنزاريك. هكذا يجب أن تنتهي هذه العملية.
شعر بالألم في بطنه غير الموجودة. وبينما كان يحمل هذا الشعور في قلبه، ألقى نظرة خاطفة على ديميورغس وألبيدو.
“ماذا تقصد؟”
ذهب انتباه الجميع إلى آينز. يبدو أن عباراتهم الجادة والمرافعة تقول، “من فضلك نور هذا الشخص الأحمق.”
لم يبدوا غاضبين. ولم يبدوا عاجزين عن الكلام.
كان القصد من هذه الكلمات هو السؤال عما إذا كان أي شخص آخر قد لاحظ أي شيء خاص، مثل ماري.
ومع ذلك، من يمكنه معرفة ما إذا كان هذا وجه البوكر أم لا؟ بعد التفكير في ذلك، نظر إليهم عن كثب مرة أخرى، ليرى ما إذا كانت وجوههم مجمدة في الغضب.
“…لا. مخططاتك معقدة وبعيدة النظر يا آينز ساما. لا أستطيع أن أتمنى جلب المقارنة. وأعتقد أن ما أفهمه ليس سوى جزء من خططك.”
بصفته الحاكم المطلق لضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، كان على آينز أن يتبنى موقفًا يتوافق مع توقعات الـ NPCs (أطفاله). لذلك، كل ما يمكنه فعله هو التظاهر بأنه يبدو حازمًا، ويبتسم بطريقة ملكية، والرد، “هل هذا صحيح”.
‘أريد الخروج من هنا. في المقام الأول، لماذا جلست هنا… لا، لقد فات الأوان. لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب. فلتصمت أيها العمود الفقري اللعين، آينز أوول جون!’
“… ألبيدو.”
“ما الذي تقوله؟”
بدا أن الألم الوهمي في أمعائه قد تلاشى قليلاً، لكنه لا يزال يشعر وكأنه يتقيأ.
شعر آينز بالذنب لأنه سمع المناشدات الصادقة من الحراس الذين يقفون خلفه، وأدرك أنه لا يستطيع الرد عليها. كان يجب قمع عواطفه القوية، لكن مع ذلك شعر أن هذا الألم استمر بلا هوادة.
عندما علم أن الإمبراطور كان يقترب من نازاريك كما هو مخطط له، سأل آينز بشكل غير مباشر ديميورغس “ماذا سنفعل بعد ذلك”، ولكن بدلاً من ذلك كان الجواب الذي حصل عليه هو “نظرًا لأن كل شيء يسير كما هو متوقع، فسوف نتمسك بالخطة.”
كان هذا ما قصده بعبارة “سبب عادل”. وآينز لم يقل لهم كذبة واحدة.
‘لكني لا أعرف ما هي الخطة!’
ثم نهض ببطء من كرسيه وأدار ظهره إلى الحراس. من هذا الموقع، مدح ديميورغس.
بالطبع، لم يقل ذلك بالفعل.
شالتير دائما تخبط، لذا يجب أن أرفضها في هذا!
“ماذا تقصد؟”
بصفته الحاكم المطلق لضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، كان على آينز أن يتبنى موقفًا يتوافق مع توقعات الـ NPCs (أطفاله). لذلك، كل ما يمكنه فعله هو التظاهر بأنه يبدو حازمًا، ويبتسم بطريقة ملكية، والرد، “هل هذا صحيح”.
عندما يتعلق الأمر باتباع خطة ديميورغس، أصبح آينز يائسًا.
“بالإضافة إلى ذلك، فإن بناء أمة يعني أننا سنقوم بالدفاع عن المزيد من الناس. إن تحويل البلدان إلى مقابر لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر باسم آينز أوول جون. الآن، هل لاحظ أحد أي شيء؟”
“بالإضافة إلى ذلك، فإن بناء أمة يعني أننا سنقوم بالدفاع عن المزيد من الناس. إن تحويل البلدان إلى مقابر لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر باسم آينز أوول جون. الآن، هل لاحظ أحد أي شيء؟”
تم لعب المحادثات الفعلية مع جيركنيف رون فارلورد إل نيكس بالكامل، مع الثقة في أنه سيكون هناك طريقة للتغلب عليها بغض النظر عن السبب. فيما يتعلق بمدى ثقته في أنه قال الشيء الصحيح أثناء المفاوضات… حسنًا، ببساطة، لم يكن كذلك.
“الآن، قام الإمبراطور بخطوته، تمامًا كما كان متوقعًا.”
مثل طالب ينتظر درجاته في الاختبار، ألقى نظرة خاطفة عليهما مجددًا.
“ديميورغس. أسمح لك بشرح ما تفهمه للآخرين.”
‘هذا مثل مقابلة عمل…’
شعر آينز وكأن وجهه يبتلع لكمات. في هذه الأثناء، كان الحراس يهزون رأسهم ويغمغمون “حقًا”.
‘…ماذا يقول؟ مومون؟ ما علاقة اسم ذلك المغامر من إرانتل هنا؟’
كان قد جلس لعدة مقابلات أثناء دخوله عالم العمل، وشعر بنفس الشيء كما شعر به الآن.
“الآن، قام الإمبراطور بخطوته، تمامًا كما كان متوقعًا.”
وضع كوعه على طاولته وشبك يديه، بحيث غطى النصف السفلي من وجهه.
أخذ آينز نفسًا عميقًا. وبينما كان على وشك التحدث، انقطع صوت من بجانبه.
بالطبع، لم يقل ذلك بالفعل.
“آينز ساما، أخشى الإساءة، لكن لدي سؤال. لماذا كان عليك إعطاء الإمبراطور البشري منصبًا كحليف؟ ألم يكن بإمكاننا غزو الإمبراطورية بالقوة؟”
ترنح غياب آينز رداً على سؤال شالتير.
انحنى ديميورغس باحترام رداً على مدح آينز.
كانت الخطوة الأولى لهدفهم العام للسيطرة على العالم هي ممارسة الضغط على الإمبراطورية. سيسمحون للقيادة العليا للإمبراطورية بشن هجوم على نازاريك، واستخدام ذلك لتهديد الإمبراطورية وإجبار الإمبراطور على عقد اجتماع مباشر. بعد ذلك، سوف ينالون إعجابهم بالقوة العسكرية الهائلة لنزاريك. هكذا يجب أن تنتهي هذه العملية.
‘هذا مثل مقابلة عمل…’
ومع ذلك، كانت هناك أسباب كثيرة لا تسمح له بقول ذلك.
آينز لم يعرف أي شيء آخر. كانت الأهمية الدقيقة لسبب اضطرارهم لإقناع قوة نازاريك بالإمبراطور وغيرها من التفاصيل الدقيقة لغزًا بالنسبة له.
“بالإضافة إلى ذلك، فإن بناء أمة يعني أننا سنقوم بالدفاع عن المزيد من الناس. إن تحويل البلدان إلى مقابر لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر باسم آينز أوول جون. الآن، هل لاحظ أحد أي شيء؟”
لهذا السبب، لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية الإجابة على سؤال شالتير بشكل صحيح.
استمرت أورا بعدها.
“شالتير لديها حق. ذهبنا إلى عاصمتهم ولم يكونوا شيئًا يُقلق منه.”
“بالإضافة إلى ذلك، فإن بناء أمة يعني أننا سنقوم بالدفاع عن المزيد من الناس. إن تحويل البلدان إلى مقابر لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر باسم آينز أوول جون. الآن، هل لاحظ أحد أي شيء؟”
بدا الجميع يائسين للغاية.
نظر آينز إلى الحراس الآخرين. يبدو أن لديهم جميعًا نفس الشكوك.
“سواء قبلوا أم لا، ليس مهمًا، أورا. إنها الحقيقة.”
رغم أنه لم يكن لديهم نية لمعارضة القرار الذي اتخذه سيدهم آينز، واعتقدوا أن الطريقة التي يختارها هي الصحيحة، فإن الشكوك ستستمر في التلاشي.
لم يبدوا غاضبين. ولم يبدوا عاجزين عن الكلام.
“أدعو الإله أن تنورنا في هذا الأمر، آينز ساما.”
بالإضافة إلى ذلك، أرادوا معرفة سبب اتخاذ آينز للقرارات التي قام بها، لفهم نواياه الحقيقية، حتى يكونوا أكثر فائدة له.
إذا لم يعرفوا دوافعه، فإنهم قد يعملون عن طريق الخطأ ضد أهدافه السامية. اثنان من الحراس على وجه الخصوص شعروا بعدم الارتياح إزاء هذا النقص في المعرفة؛ وبالتحديد شالتير وسيباس، اللذان ارتكبا أخطاء في الماضي. كان كلاهما يشاهدان آينز بنظرات جادة على وجهيهما، ويوليان اهتمامًا وثيقًا لكلماته حتى لا يفوتهما نواياه.
بالإضافة إلى ذلك، أرادوا معرفة سبب اتخاذ آينز للقرارات التي قام بها، لفهم نواياه الحقيقية، حتى يكونوا أكثر فائدة له.
أزال آينز الضغط الذي شعر به من كونه محط أنظار الجميع، وبحث عن مخرج من هذا المأزق.
بدا أن الألم الوهمي في أمعائه قد تلاشى قليلاً، لكنه لا يزال يشعر وكأنه يتقيأ.
‘أولاً، علي أن أقرر ما إذا كنت سأؤكد أو أرفض كلمات شالتير وأورا. إذا أكدتها، فهذا يعني أن احتلال الإمبراطورية جزء من الخطة. إذا أنكرتها، فهذا يعني أننا لن نغزو الإمبراطورية في الوقت الحالي… أي خيار يجب أن أختاره للتزامن مع ألبيدو و ديميورغس؟ أوه لا، ليس جيدًا، لقد استغرقت وقتًا طويلاً…’
“… ألبيدو.”
“ليس هناك فرح في الحياة لنا أعظم من خدمتك.”
ضحك آينز، بلهجة تمنى أن تكون واثقة وشجاعة.
حمل سؤال شالتير تلميحًا من الغيرة، ربما لأنها لم تستطع السير على نفس الأرضية التي تقاسمها هذان الشخصان مع سيدهما المحبوب. نفخت أورا خديها مستاءة لأنها رأت ابتسامة ديميورغس الباهتة والابتسامة المبتهجة للفائز على وجه ألبيدو.
بعد ذلك، قام بالزفير بعمق.
“وهل هذا حقًا شيء ضروري؟”
كانت الاحتمالات واحدة من اثنتين.
أشرق الضوء في عيون الحراس عندما سمعوا كلمات آينز. ربما لم يكن ذلك خدعة من الضوء. لقد أرادوا الاستماع إلى كلمات سيدهم العظيم، من الأفضل أن يحصدوا لآلئ الحكمة التي سقطت من عقله اللامع.
لقد طرح شكوكه جانبًا واستدار، ودفع بقوة صولجان آينز أوول جون نحو ديميورغس.
إذا أخطأ هنا، فكل ما كان عليه فعله هو تصحيح مساره بطريقة ما. بجانب ذلك-
“أشعر أن هذا سيكون مسار عمل أحمق، شالتير.”
شالتير دائما تخبط، لذا يجب أن أرفضها في هذا!
تردد صدى ضحكة ديميورغس في جميع أنحاء الغرفة.
“أشعر أن هذا سيكون مسار عمل أحمق، شالتير.”
أشرق الضوء في عيون الحراس عندما سمعوا كلمات آينز. ربما لم يكن ذلك خدعة من الضوء. لقد أرادوا الاستماع إلى كلمات سيدهم العظيم، من الأفضل أن يحصدوا لآلئ الحكمة التي سقطت من عقله اللامع.
إذا لم يعرفوا دوافعه، فإنهم قد يعملون عن طريق الخطأ ضد أهدافه السامية. اثنان من الحراس على وجه الخصوص شعروا بعدم الارتياح إزاء هذا النقص في المعرفة؛ وبالتحديد شالتير وسيباس، اللذان ارتكبا أخطاء في الماضي. كان كلاهما يشاهدان آينز بنظرات جادة على وجهيهما، ويوليان اهتمامًا وثيقًا لكلماته حتى لا يفوتهما نواياه.
‘أنا لست كما تعتقدون!’
احمر ماري خجلا وابتسم.
نظر آينز إلى ديميورغس. لقد بذل قصارى جهده حتى لا يبدو كما لو كان يطلب المساعدة، وتحدث ببطء وحذر.
“…ديميورغس.”
رجل ذكي مثله يجب أن يفهم حتى لو تحدثت باسمه. كان هذا هو أمل آينز.
“همم؟ ماذا تقصد يا ماري؟”
“نعم! يرجى أن تغفر عجز هؤلاء غير الأكفاء عن فهم خططك بالكامل!”
“-ها ها ها ها. بالتأكيد، كان كذلك. أحسنت يا ماري.”
“آه، لا، لا، عبارة غير الأكفاء بعض الشيء أكثر من اللازم…”
ومع ذلك، لم يكن هناك أي شخص آخر يمكن أن يلجأ إليه.
“مرة أخرى، أقدم اعتذاري! استحميك الغفران!”
“… آه، آه…”
ثم نهض ببطء من كرسيه وأدار ظهره إلى الحراس. من هذا الموقع، مدح ديميورغس.
“مفهوم.”
‘إنه ليس كذلك! لماذا لم تقل شيئاً آخر؟ هذا سيء. إذا ناديته بـ ديميورغس مرة أخرى… فلماذا لم يقدم إجابة مباشرة؟!’
“… ألبيدو.”
“لقد تأثرت بالدموع بسبب شفقة آينز ساما اللامحدودة. لم أتوقع شيئًا أقل من حاكمنا وملكنا!”
“… أومو.”
آينز لم يعرف أي شيء آخر. كانت الأهمية الدقيقة لسبب اضطرارهم لإقناع قوة نازاريك بالإمبراطور وغيرها من التفاصيل الدقيقة لغزًا بالنسبة له.
أراد إجابات أكثر مما أراد الثناء.
بعد انتهاء المحادثات، جمع آينز الحراس – ألبيدو، وديميورغس، وأورا، وماري، وكوكيتوس، وشالتير – في غرفته، إلى جانب سيباس.
“الجميع، عليكم التفكير بجدية أكبر. آينز ساما هو سيدنا، الذي جمع كل الوجودات السامية. هل تعتقدون أن هذا فقط هو حجم تخطيطه؟”
ومع ذلك، لم يكن هناك أي شخص آخر يمكن أن يلجأ إليه.
نظر آينز إلى ديميورغس. لقد بذل قصارى جهده حتى لا يبدو كما لو كان يطلب المساعدة، وتحدث ببطء وحذر.
بعد جمع عزمه، بدأ آينز في شرح استنتاجه.
“لنأخذ سبب عادل للغزو.”
بدا الجميع يائسين للغاية.
“وهل هذا حقًا شيء ضروري؟”
“بالطبع. في الواقع، يمكننا قهر الإمبراطورية بالقوة وحدها. ومع ذلك، إذا فعلنا ذلك، فإننا سنثير الكثير من الأعداء ضدنا. إنه يختلف عن التعامل مع المعارضين البدائيين مثل رجال السحالي. إذا اضطررت إلى شرح ذلك لشخص ما، فسأقوله على النحو التالي: ‘رغم عيشنا بسلام في منزلنا المنعزل، فقد تعرضنا للهجوم والسرقة من قبل عمال من الإمبراطورية. في غضب، قتلناهم وطلبنا اعتذارًا من صاحب العمل، الإمبراطورية، وقالوا بدورهم إنهم سيساعدوننا في بناء أمة من أجل التعويض. كانت هذه هي الفكرة العامة. وبالتالي، فإن جعل الإمبراطور متعاونًا هو جزء من الخطة.”
“أوه، فهمت لكن آينز ساما، هل سيقبلون تفسيرا من هذا القبيل؟”
تركزت عيون جميع الحراس الآن على ديميورغس. لا بد أنهم شعروا أن ديميورغس، الذي اعتقدوا أنه ألمع عقل في نازاريك، من المؤكد أن التقط شيئًا ما. آينز أمل بشدة أن يكون هذا هو الحال.
“سواء قبلوا أم لا، ليس مهمًا، أورا. إنها الحقيقة.”
كان هذا ما قصده بعبارة “سبب عادل”. وآينز لم يقل لهم كذبة واحدة.
“أشعر أن هذا سيكون مسار عمل أحمق، شالتير.”
“آه، هل يمكن أن يعني ذلك، أن كل هذا من أجل ذلك؟ إلى، آه، لجلب الإمبراطور هنا؟”
وضع كوعه على طاولته وشبك يديه، بحيث غطى النصف السفلي من وجهه.
“همم؟ ماذا تقصد يا ماري؟”
“نعم. قد تترك المحادثات مع الإمبراطور آثارًا وراءها، ولهذا السبب، أحضرته هنا خصيصًا لتقليل كمية التسريبات عند التحدث. أنا، أعتقد أن هذا ما يبدو عليه الأمر.”
ومع ذلك، كانت هناك أسباب كثيرة لا تسمح له بقول ذلك.
“-ها ها ها ها. بالتأكيد، كان كذلك. أحسنت يا ماري.”
شعر بالألم في بطنه غير الموجودة. وبينما كان يحمل هذا الشعور في قلبه، ألقى نظرة خاطفة على ديميورغس وألبيدو.
احمر ماري خجلا وابتسم.
عندما نظر إلى ابتسامة ماري الرائعة، تنهد آينز بارتياح. كان صحيحًا أن التفاوض في الإمبراطورية قد يترك الكثير من الأدلة ورائه. ومع ذلك، من خلال إحضار عدد محدود من أفراد الإمبراطورية إلى هنا، سيمكنهم تقليل عدد التسريبات والتأكد من عدم تسجيلها. سيكون هذا مفيدًا جدًا عند إجراء التحقيقات.
أعجب آينز ببصيرة ديميورغس، الذي رتب الأحداث هنا في المقام الأول، وتطلع إلى الحراس الآخرين.
“بالإضافة إلى ذلك، فإن بناء أمة يعني أننا سنقوم بالدفاع عن المزيد من الناس. إن تحويل البلدان إلى مقابر لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر باسم آينز أوول جون. الآن، هل لاحظ أحد أي شيء؟”
‘…ماذا يقول؟ مومون؟ ما علاقة اسم ذلك المغامر من إرانتل هنا؟’
كان القصد من هذه الكلمات هو السؤال عما إذا كان أي شخص آخر قد لاحظ أي شيء خاص، مثل ماري.
تركزت عيون جميع الحراس الآن على ديميورغس. لا بد أنهم شعروا أن ديميورغس، الذي اعتقدوا أنه ألمع عقل في نازاريك، من المؤكد أن التقط شيئًا ما. آينز أمل بشدة أن يكون هذا هو الحال.
كانت الخطوة الأولى لهدفهم العام للسيطرة على العالم هي ممارسة الضغط على الإمبراطورية. سيسمحون للقيادة العليا للإمبراطورية بشن هجوم على نازاريك، واستخدام ذلك لتهديد الإمبراطورية وإجبار الإمبراطور على عقد اجتماع مباشر. بعد ذلك، سوف ينالون إعجابهم بالقوة العسكرية الهائلة لنزاريك. هكذا يجب أن تنتهي هذه العملية.
ترجمة: Scrub
“كوكوكو.”
بدا الجميع يائسين للغاية.
تردد صدى ضحكة ديميورغس في جميع أنحاء الغرفة.
‘أريد الخروج من هنا. في المقام الأول، لماذا جلست هنا… لا، لقد فات الأوان. لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب. فلتصمت أيها العمود الفقري اللعين، آينز أوول جون!’
“… هل تعتقد حقًا أن هذه فقط نية خطة آينز ساما؟”
أومأ آينز برأسه في رضى عن نفسه، لكن قلبه أصبح دوامة من الشك.
“كوهو …”
بعد أن أومأ ديميورغس برأسه، بدأ يتحدث إلى رفاقه.
“هاا… ؟؟”
“إذًا، اممم، آه، من فضلك قل لي أيضا. لو سمحت!”
“الجميع، عليكم التفكير بجدية أكبر. آينز ساما هو سيدنا، الذي جمع كل الوجودات السامية. هل تعتقدون أن هذا فقط هو حجم تخطيطه؟”
“إيه؟”
ومع ذلك، كانت هناك أسباب كثيرة لا تسمح له بقول ذلك.
“لنأخذ سبب عادل للغزو.”
“ماذا تقصد؟”
“ما الذي تقوله؟”
“آه، هل يمكن أن يعني ذلك، أن كل هذا من أجل ذلك؟ إلى، آه، لجلب الإمبراطور هنا؟”
“نعم. قد تترك المحادثات مع الإمبراطور آثارًا وراءها، ولهذا السبب، أحضرته هنا خصيصًا لتقليل كمية التسريبات عند التحدث. أنا، أعتقد أن هذا ما يبدو عليه الأمر.”
“أوه.”
“… همم؟”
“ليس هناك فرح في الحياة لنا أعظم من خدمتك.”
“الجميع، عليكم التفكير بجدية أكبر. آينز ساما هو سيدنا، الذي جمع كل الوجودات السامية. هل تعتقدون أن هذا فقط هو حجم تخطيطه؟”
ومع ذلك، كانت هناك أسباب كثيرة لا تسمح له بقول ذلك.
شعر آينز وكأن وجهه يبتلع لكمات. في هذه الأثناء، كان الحراس يهزون رأسهم ويغمغمون “حقًا”.
بعد انتهاء المحادثات، جمع آينز الحراس – ألبيدو، وديميورغس، وأورا، وماري، وكوكيتوس، وشالتير – في غرفته، إلى جانب سيباس.
‘بحق الجحيم لماذا تجعل الأمور صعبة عليّ؟!’
نظر آينز إلى الحراس الآخرين. يبدو أن لديهم جميعًا نفس الشكوك.
لحسن الحظ، لم يسمع أحد صراخ آينز الداخلي.
_______________
“بدقة. ألا تتسرعون كثيرًا في التفكير في أنكم تعرفون عمق نوايا آينز ساما فقط لأنه زودكم بهذه الإجابة سهلة الفهم؟ لهذا السبب لم يخبركم آينز ساما بالمعنى الأعمق وراء خططه.”
لون تلميح غامض من الندم وجوه جميع الحراس بخلاف ألبيدو و ديميورغس. ربما كانوا قلقين من أن عقولهم الحمقاء كانت غير قادرة على أن تكون مفيدة لآينز.
كل هذا جعل آينز أكثر امتنانًا لجسده الحالي. كان من الأسهل الحفاظ على وجهه المهرج بهذه الطريقة.
“حقًا… آينز ساما. يجب ألا تخبرنا عن هدفك الحقيقي الآن. بعد كل شيء، سيوجهنا ذلك اتجاهنا في المستقبل.”
ذهب انتباه الجميع إلى آينز. يبدو أن عباراتهم الجادة والمرافعة تقول، “من فضلك نور هذا الشخص الأحمق.”
بعد فحص الجميع، أخذ آينز نفسًا عميقًا. لا، أخذ نفسًا عميقًا عدة مرات.
بالطبع، لم يقل ذلك بالفعل.
ثم نهض ببطء من كرسيه وأدار ظهره إلى الحراس. من هذا الموقع، مدح ديميورغس.
كان القصد من هذه الكلمات هو السؤال عما إذا كان أي شخص آخر قد لاحظ أي شيء خاص، مثل ماري.
“… كما هو متوقع من ديميورغس، والمشرفة على الحراس، ألبيدو. أعتقد أنكم أدركتم أهدافي الحقيقية…”
“…لا. مخططاتك معقدة وبعيدة النظر يا آينز ساما. لا أستطيع أن أتمنى جلب المقارنة. وأعتقد أن ما أفهمه ليس سوى جزء من خططك.”
“…لا. مخططاتك معقدة وبعيدة النظر يا آينز ساما. لا أستطيع أن أتمنى جلب المقارنة. وأعتقد أن ما أفهمه ليس سوى جزء من خططك.”
بعد جمع عزمه، بدأ آينز في شرح استنتاجه.
انحنى ديميورغس باحترام رداً على مدح آينز.
“مفهوم.”
“لقد سمعت أن بعض الخادمات يتحدثن عنك كملك حكيم. أعتقد أن هذا الاسم هو الأنسب لـ آينز ساما. للتفكير، كان لعب دور مومون المغامر جزءًا من خطتك الرئيسية. الآن أصبح بديلاً فعالاً لتسوية البلاد.”
أومأ آينز برأسه في رضى عن نفسه، لكن قلبه أصبح دوامة من الشك.
انحنى ديميورغس باحترام رداً على مدح آينز.
‘…ماذا يقول؟ مومون؟ ما علاقة اسم ذلك المغامر من إرانتل هنا؟’
“ماذا يعني كل هذا؟”
“آه، لا، لا، عبارة غير الأكفاء بعض الشيء أكثر من اللازم…”
بعد فحص الجميع، أخذ آينز نفسًا عميقًا. لا، أخذ نفسًا عميقًا عدة مرات.
حمل سؤال شالتير تلميحًا من الغيرة، ربما لأنها لم تستطع السير على نفس الأرضية التي تقاسمها هذان الشخصان مع سيدهما المحبوب. نفخت أورا خديها مستاءة لأنها رأت ابتسامة ديميورغس الباهتة والابتسامة المبتهجة للفائز على وجه ألبيدو.
“آينز ساما، أخبرنا أيضًا. نريد أن نكون مفيدين أيضًا!”
‘لكني لا أعرف ما هي الخطة!’
“إذًا، اممم، آه، من فضلك قل لي أيضا. لو سمحت!”
“وهل هذا حقًا شيء ضروري؟”
نظر آينز إلى الحراس الآخرين. يبدو أن لديهم جميعًا نفس الشكوك.
“أدعو الإله أن تنورنا في هذا الأمر، آينز ساما.”
آينز لم يعرف أي شيء آخر. كانت الأهمية الدقيقة لسبب اضطرارهم لإقناع قوة نازاريك بالإمبراطور وغيرها من التفاصيل الدقيقة لغزًا بالنسبة له.
بدا الجميع يائسين للغاية.
حافظ آينز على ظهره لهم، وغطى عينيه بيده. جعله التوتر يشعر وكأنه سيغمى عليه.
عندما نظر إلى ابتسامة ماري الرائعة، تنهد آينز بارتياح. كان صحيحًا أن التفاوض في الإمبراطورية قد يترك الكثير من الأدلة ورائه. ومع ذلك، من خلال إحضار عدد محدود من أفراد الإمبراطورية إلى هنا، سيمكنهم تقليل عدد التسريبات والتأكد من عدم تسجيلها. سيكون هذا مفيدًا جدًا عند إجراء التحقيقات.
“نعم. قد تترك المحادثات مع الإمبراطور آثارًا وراءها، ولهذا السبب، أحضرته هنا خصيصًا لتقليل كمية التسريبات عند التحدث. أنا، أعتقد أن هذا ما يبدو عليه الأمر.”
“ليس هناك فرح في الحياة لنا أعظم من خدمتك.”
كان الحراس وراءه يقولون شيئًا مشابهًا، كلهم في نفس الوقت.
شعر آينز بالذنب لأنه سمع المناشدات الصادقة من الحراس الذين يقفون خلفه، وأدرك أنه لا يستطيع الرد عليها. كان يجب قمع عواطفه القوية، لكن مع ذلك شعر أن هذا الألم استمر بلا هوادة.
“لقد تأثرت بالدموع بسبب شفقة آينز ساما اللامحدودة. لم أتوقع شيئًا أقل من حاكمنا وملكنا!”
‘هل يتطهر ويعترف بعدم كفاءته؟’
نظر آينز إلى ديميورغس. لقد بذل قصارى جهده حتى لا يبدو كما لو كان يطلب المساعدة، وتحدث ببطء وحذر.
“-ها ها ها ها. بالتأكيد، كان كذلك. أحسنت يا ماري.”
ومع ذلك، كانت هناك أسباب كثيرة لا تسمح له بقول ذلك.
“… آه، آه…”
وضع كوعه على طاولته وشبك يديه، بحيث غطى النصف السفلي من وجهه.
لقد طرح شكوكه جانبًا واستدار، ودفع بقوة صولجان آينز أوول جون نحو ديميورغس.
شعر آينز وكأن وجهه يبتلع لكمات. في هذه الأثناء، كان الحراس يهزون رأسهم ويغمغمون “حقًا”.
“ديميورغس. أسمح لك بشرح ما تفهمه للآخرين.”
“أوه.”
“آه، هل يمكن أن يعني ذلك، أن كل هذا من أجل ذلك؟ إلى، آه، لجلب الإمبراطور هنا؟”
“مفهوم.”
“كوهو …”
“مفهوم.”
بعد أن أومأ ديميورغس برأسه، بدأ يتحدث إلى رفاقه.
_______________
“إذًا، اممم، آه، من فضلك قل لي أيضا. لو سمحت!”
“ماذا تقصد؟”
ترجمة: Scrub
“شالتير لديها حق. ذهبنا إلى عاصمتهم ولم يكونوا شيئًا يُقلق منه.”
ومع ذلك، من يمكنه معرفة ما إذا كان هذا وجه البوكر أم لا؟ بعد التفكير في ذلك، نظر إليهم عن كثب مرة أخرى، ليرى ما إذا كانت وجوههم مجمدة في الغضب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
