الفصل 4 - الجزء الثالث - بعض الأمل
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
الفصل 4 – الجزء الثالث – بعض الأمل
“حقًا؟ جيد جدًا. واجب الصياد هو الاستفادة من كل جزء من فريسته. إذا فعل جميع الصيادين ذلك، فسيتم تسميته توفيرًا.”
(هذا الفصل غير موجود في الأنمي)
أصبحت نبرة آينز قاسية دون وعي، لأنه أدرك الجانب المظلم الكامن في قلبه.
بعد تسليم المتسللين إلى مرؤوسيه للتعامل معهم، قام آينز بتنشيط الشاشة داخل غرفة العرش وانتقل عبر بيانات نازاريك. الرقم الذي يهمه أكثر – الأموال المتبقية – قد تغير بشكل طفيف للغاية. كان ذلك لأنهم بالكاد قاموا بتنشيط أي مصائد تستعمل العملات النقدية. وبالتالي، يمكن اعتباره تمرينًا تدريبيًا ناجحًا للغاية.
بعد تسليم المتسللين إلى مرؤوسيه للتعامل معهم، قام آينز بتنشيط الشاشة داخل غرفة العرش وانتقل عبر بيانات نازاريك. الرقم الذي يهمه أكثر – الأموال المتبقية – قد تغير بشكل طفيف للغاية. كان ذلك لأنهم بالكاد قاموا بتنشيط أي مصائد تستعمل العملات النقدية. وبالتالي، يمكن اعتباره تمرينًا تدريبيًا ناجحًا للغاية.
التفت آينز إلى ألبيدو – التي كانت تنتظر بتوتر رأي آينز – ابتسم على نطاق واسع – على الرغم من أن وجهًا هيكليًا لم يستطع إظهار أي تعبيرات – قبل أن يمدحها:
“عمل جيد جدًا. رغم أن المتسللين كانوا جميعًا ضعفاء، إلا أنهم كانوا ماهرين إلى حد ما بين البشر في هذا العالم. بالإضافة إلى ذلك، قمتي بالقضاء عليهم بالكاد بدون أي نفقات. يبدو أنه يمكنني تكليفك بمهمة الدفاع في المستقبل.”
“رغم كون تجربة التنشيط ناجحة، إلا أنني لا أنوي تحريكها في الوقت الحالي. أود أن أسألكِ لماذا تحتاجين الكثير من القوة القتالية؟”
“هذا منطقي. جيد جدًا، ألبيدو. سنمضي قدمًا كما ترين الأمر مناسبًا.”
“أشكرك على مديحك.”
عندما يتعلق الأمر بألبيدو، الشخص الحكيم الأكثر مهارة في الإدارة الداخلية لنزاريك، فإن فرص خروجها عن السيطرة بسبب عواطفها يجب أن تكون منخفضة للغاية. رغم كونه بعيدًا بعض الشيء من وقت لآخر، لم تكن هناك أي مشاكل مع إدارة نزاريك أثناء رحيل آينز، وكانت تستحق الثقة.
المجلد 7: غزاة الضريح العظيم
بدت ألبيدو مرتاحة بشكل واضح وهي تحني رأسها بامتنان.
“هل ستسمح حقًا بذلك؟”
“إذًا يا آينز ساما، هل لديك بعض الوقت؟”
“أجل. لقد طلبت من ممثل باندورا. يعتقد الناس في الأعلى أن العمال يأخذون وقتهم، ولهذا قرروا الانتظار يومًا آخر، أو حتى يحدث بعض التغيير في الأنقاض.”
“هاهاهاها-!”
بعد رؤية عدم عودة أي من العمال بحلول الفجر، أصيب المغامرون بالذعر، لكن مومون – ممثل باندورا – اقترح عليهم الانتظار يومًا آخر ليروا ما سيحدث. رغم أنهم قد رتبوا بالفعل ذلك لمغادرة موقع المخيم والمراقبة من مكان بعيد في حالة الطوارئ، فإن كلمة مغامر ادمانتيت لها وزن أكبر من خططهم السابقة.
“فهمت…”
“هذا جيد. سأترك هذا لكِ.”
“إذِا، هل لي أن أشغل القليل من وقتك الثمين؟ في الحقيقة، لدي سؤال أطرحه، آينز ساما.”
“فهمت…”
“ما هو، البيدو؟ لحظة من فضلكِ… حسنًا، لا بأس. “
“حسنًا لا بأس.”
ردت إنتوما بعبارة “نعم” مقطوعة مرة أخرى ثم نظرت إلى الأعلى.
كانت إنتوما على وشك الاندفاع إلى الخلف عندما مد آينز يده لإيقافها، مشيرًا لها للرد عليه من موقعها الحالي.
استدار آينز بعد إجراء فحص نهائي على هاموسكي و رجال السحالي من خلال الشاشة.
ربما بدت أمنية ألبيدو مثل رغبة طفل، لكن آينز فهمها جيدًا، ولم يستطع إلا أن يضحك. تم قمع العاطفة على الفور، ولكن بقيت موجات الفرح في أعقابها.
“ما هو السؤال؟”
“لا، لقد شعرت ببساطة أنه لا ينبغي أن يسمحوا لك بسماع صوت تلك الفتاة الوقحة، آينز ساما -“
“-نعم.” نظرت حولها قبل أن تتحدث. “هذا يتعلق بما قاله هؤلاء الحمقى للتو؛ ما مدى ارتفاع البحث عن الوجودات السامية في قائمة أولوياتك، آينز ساما؟”
“في القمة. وطالما أنه لا يعرض ضريح نازاريك العظيم للخطر، فسيكون ذلك على رأس أولوياتنا.” أجاب آينز دون تأخير.
“أرى. فهمت. حسنًا، لدي اقتراح، بأن تسمح لي بتكوين وحدة تحت إشرافي للبحث عن الوجودات السامية.”
“… آينز ساما، أنت لست مستاءً؟ كان يجب أن يكونوا قد أرسلوا خادمة غير إنتوما. سأوبخهم لاحقًا.”
“ماذا تقصدين؟”
أصبحت نبرة آينز قاسية دون وعي، لأنه أدرك الجانب المظلم الكامن في قلبه.
“من فضلك كن مرتاحًا، آينز ساما! الوحدة السرية التي تنفذ أهم أوامرك لن تخيب ظنك.”
حتى هذا التاريخ، كان لديه العديد من الفرص للبحث بنشاط عن أصدقائه. ومع ذلك، فقد استمر في دفع تلك الخطط إلى الوراء لأنه “يفتقر إلى القوة البشرية” أو “ليس لديه معلومات كافية”.
كان هذا لأنه كان خائفًا من البحث في كل ركن من أركان العالم وعدم العثور على شيء، لذلك لم يتمكن من اتخاذ هذا القرار. بدلاً من العمل الجاد فقط لتأكيد أنه وحده، أصبح وحشًا مشهورًا يحمل المزيد من الأمل.
“بالطبع، سأخصص لكِ مجموعة من التابعين على أعلى المستويات.”
“نعم. الأكاذيب التي رواها هؤلاء الحمقى للتو كانت منخفضة للغاية وشوهدت على الفور. ومع ذلك، قد نواجه معلومات في المستقبل لا يمكن تحديد صحتها بسهولة. لذلك، أود تشكيل فريق للتحقق من مصداقية هذه المعلومات، وفي نفس الوقت التحقيق في مكان وجود الوجودات السامية. بعد أن أحقق بالتفصيل، يمكنني إبلاغك بالنتائج يا آينز ساما.”
داعب آينز ذقنه بيده العظمية.
“فهمت. إن وجود اثنين من أكثر الأشخاص ذكاءً في نزاريك يعملون معًا سيقلل من فرص ارتكاب الأخطاء مقارنة بشخص واحد فقط، لكن… لا يزال لديه واجباته في الخزانة. سأقرضه لكِ عند الحاجة.”
تمتم في نفسه: “هل هذا صحيح…”. فكر في حديثه مع العمال، وما شعر به ليس غضبًا، بل فراغًا. كان التذبذب بين الأمل واليأس أمرًا مؤلمًا حقًا. بغض النظر عن عاطفته الخاصة، يبدو أنه كقائد للمجموعة، فقد حان الوقت ليقرر التقدم، حتى لو كان ذلك بخطوة صغيرة فقط.
“ماذا تقصدين؟”
“لست بحاجة إلى أن تفعل كل شيء بمفردكِ، ألبيدو. آمل أن تكوني قادرة على الاستمرار في إدارة نازاريك جيدًا. إذا كنتِ تنوين جمع المعلومات من خلال التوجه إلى الخارج… فهل لن يكون ماري أو أورا خيارًا أفضل؟ سمعت أن هناك إلف ظلام في العالم الخارجي.”
“… أومو. آه، هذا جيد… هذا مجرد رأيي الشخصي، وليس المقصود منه إجباركم على أن تكونوا مثلي. على الرغم من أنني ما زلت… أشعر أن الاستفادة الكاملة منهم هو مجرد مجاملة عامة.”
“أنت محق. ومع ذلك، هناك عامل واحد يجعلني غير مرتاحة. ‘فقدان السيطرة’. على سبيل المثال، إذا سمعت عن وجود فقط سعرة من بيرورونسينو ساما، فمن المؤكد أن شالتير ستتخلى عن كل شيء وتفعل ما يحلو لها. وبالمثل، إذا علمت أورا وماري بوجود بوكوبوكوتشاجاما ساما، فليس هناك ما يخبرنا بما ستفعله أورا وماري.”
أصبحت نبرة آينز قاسية دون وعي، لأنه أدرك الجانب المظلم الكامن في قلبه.
ابتسم آينز بمرارة وهو يفكر في شالتير: “فهمت… في الواقع، أشعر أن هذا احتمال وارد.”
“من أجل تجنب ذلك، أشعر أن الفريق الموالي لي بشكل مباشر سيكون أكثر ملاءمة.”
“… لن تصبحي هائجة عندما تعرفين عن تابولا سان؟”
________
(هذا الفصل غير موجود في الأنمي)
بدا صوت ألبيدو جامدًا جدًا. ردت انتوما بـ “نعم” واستمرت في الرد من على ركبتيها.
“من فضلك كن مرتاحًا. بصفتي مشرفة الحراس في نازاريك، لن أفعل ذلك تحت أي ظرف من الظروف. أعدك.”
“شكرا، آينز ساما!”
“أوه، أنا لا أمانع. في الواقع، كان اقتراحي أن تأخذ صوتها – انتظري! إنتوما!”
“فهمت…”
أصبح آينز في حيرة. بدت صياغة ردها غريبة بعض الشيء.
عندما يتعلق الأمر بألبيدو، الشخص الحكيم الأكثر مهارة في الإدارة الداخلية لنزاريك، فإن فرص خروجها عن السيطرة بسبب عواطفها يجب أن تكون منخفضة للغاية. رغم كونه بعيدًا بعض الشيء من وقت لآخر، لم تكن هناك أي مشاكل مع إدارة نزاريك أثناء رحيل آينز، وكانت تستحق الثقة.
“أنا شخصياً أشعر أن ديميورغس سيكون مقبولاً أيضًا، لكن لديه واجبات أخرى كثيرة يجب تغطيتها. إن جعله يتحمل المهمة الثقيلة المتمثلة في جمع المعلومات عن الوجودات السامية الأخرى بالإضافة إلى تلك المهام سيكون أمرًا مرهقًا إلى حد ما.”
“ما قلتيه منطقي أيضًا. ماذا عن ممثل باندورا؟”
“حسنًا لا بأس.”
“كنت على وشك أن أذكر ذلك. إذا أمكن، أود أن أطلب منك تعيين ممثل باندورا لي كمساعد لي، آينز ساما.”
“فهمت. إن وجود اثنين من أكثر الأشخاص ذكاءً في نزاريك يعملون معًا سيقلل من فرص ارتكاب الأخطاء مقارنة بشخص واحد فقط، لكن… لا يزال لديه واجباته في الخزانة. سأقرضه لكِ عند الحاجة.”
“…لماذا تقولين هذا؟”
“شكرًا لك آينز ساما. هل يمكنني تقديم عدة طلبات أخرى؟”
رفع آينز ذقنه، مشيرًا لها لتستمر.
“أود أن يكون أتباعي في فريق البحث عن الوجودات السامية أقوياء.”
انحنت ألبيدو بعمق، ولذا لم يستطع رؤية وجهها، لكن آينز تخيل أنها ستبتسم بلطف كالعادة، ولذا وجه انتباهه إلى الشاشة مرة أخرى. عندها فقط دخل أحدهم إلى غرفة العرش. كانت إنتوما. وصلت إلى العرش، ثم ركعت أمامه وأثنت رأسها.
“بالطبع، سأخصص لكِ مجموعة من التابعين على أعلى المستويات.”
“شكرا لك آينز ساما. بالإضافة إلى ذلك، أشعر أنه سيكون من المفيد جدًا أن تمنح لي ملازم لاميت خلقته بنفسك.”
“شكرا، آينز ساما!”
“أورا ساما و ماري ساما من المقرر أن يرحلوا الآن، لهذا جئت لإبلاغك بذلك.”
“هذا… لا يمكنني الموافقة. في الواقع، الملازمون الذين يمكنني خلقهم في المستوى 90، ولكن – “
“هذا… لا يمكنني الموافقة. في الواقع، الملازمون الذين يمكنني خلقهم في المستوى 90، ولكن – “
“بالطبع، سأخصص لكِ مجموعة من التابعين على أعلى المستويات.”
بدلاً من الـ NPCs المرتزقة، سمحت له إحدى مهارات آينز باستخدام نقاط الخبرة لخلق كائنات لاموتى – أوفرلورد الحكيم أو حاصد الأرواح ثاناتوس. نظرًا لأنه كان بإمكانه الحصول على واحد فقط في كل مرة، فقد كانوا أقوياء للغاية. ومع ذلك، لم يكن هذا العالم مثل يجدراسيل حيث كان من السهل الحصول على قدر كبير من نقاط الخبرة، ولذلك أراد تجنب المهارات التي تستهلك نقاط الخبرة.
“لا يزال هناك متسع من الوقت، لذا سأذهب وأرسلهم بنفسي. التواصل بالسحر ممل للغاية. إنتوما، معذرةً، ولكن اذهبي وأبلغي الاثنين.”
“حسنًا، سوف أنقل أمري. ألبيدو، ستكوني مسؤولة عن الفريق، وسيكون مساعدك هو ممثل باندورا، وسيكون أعضاء الفريق الآخرون وحوشًا.”
ابتسم آينز بمرارة وهو يفكر في شالتير: “فهمت… في الواقع، أشعر أن هذا احتمال وارد.”
”مفهوم. هناك أيضا شيء آخر. أود الحفاظ على سرية هذه المجموعة وعدم السماح للحراس الآخرين بمعرفة ذلك.”
“مرفوض.”
“مرفوض.”
“لماذا هذا؟ ألن يكون من الأفضل الحصول على مساعدة الحراس؟”
ربما بدت أمنية ألبيدو مثل رغبة طفل، لكن آينز فهمها جيدًا، ولم يستطع إلا أن يضحك. تم قمع العاطفة على الفور، ولكن بقيت موجات الفرح في أعقابها.
“لا. إذا تم تسريب الأخبار بلا مبالاة، فقد يطلب منا الحراس أو المخلوقات الأخرى للوجودات السامية إحضارهم معنا من أجل تأكيد المشاهدات بصريًا. في هذه الحالة، قد ينتهي بهم الأمر إلى الوقوع في فخ إذا كانت تلك الأخبار طعمًا. قدراتي موجهة نحو الدفاع، لذلك قد أكون قادرة على الهروب بمفردي، ولكن سيكون الأمر أكثر صعوبة إذا اضطررت إلى حماية الآخرين أيضًا.”
“حسنًا لا بأس.”
“لست بحاجة إلى أن تفعل كل شيء بمفردكِ، ألبيدو. آمل أن تكوني قادرة على الاستمرار في إدارة نازاريك جيدًا. إذا كنتِ تنوين جمع المعلومات من خلال التوجه إلى الخارج… فهل لن يكون ماري أو أورا خيارًا أفضل؟ سمعت أن هناك إلف ظلام في العالم الخارجي.”
“هذا منطقي. جيد جدًا، ألبيدو. سنمضي قدمًا كما ترين الأمر مناسبًا.”
“شكرا، آينز ساما!”
“ما هو، البيدو؟ لحظة من فضلكِ… حسنًا، لا بأس. “
“… لن تصبحي هائجة عندما تعرفين عن تابولا سان؟”
“حقًا؟ جيد جدًا. واجب الصياد هو الاستفادة من كل جزء من فريسته. إذا فعل جميع الصيادين ذلك، فسيتم تسميته توفيرًا.”
انحنت ألبيدو بعمق شاكرةً، وتدلَّى شعرها الطويل مغطى وجهها.
انحنت ألبيدو بعمق، ولذا لم يستطع رؤية وجهها، لكن آينز تخيل أنها ستبتسم بلطف كالعادة، ولذا وجه انتباهه إلى الشاشة مرة أخرى. عندها فقط دخل أحدهم إلى غرفة العرش. كانت إنتوما. وصلت إلى العرش، ثم ركعت أمامه وأثنت رأسها.
“هذا جيد. سأترك هذا لكِ.”
“من فضلك كن مرتاحًا، آينز ساما! الوحدة السرية التي تنفذ أهم أوامرك لن تخيب ظنك.”
أصبح آينز في حيرة. بدت صياغة ردها غريبة بعض الشيء.
‘انسى هذا، لا بأس.’
“إذًا دعينا نختار أتباعك. لن أتطرق إلى التابعين المعينين بالفعل للطوابق المختلفة، لكنني سأختار المتوفرين بدلاً من ذلك. كم عدد الوحوش ذات المستوى 80 الفرادة الذين تحتاجينهم؟”
“لا. إذا تم تسريب الأخبار بلا مبالاة، فقد يطلب منا الحراس أو المخلوقات الأخرى للوجودات السامية إحضارهم معنا من أجل تأكيد المشاهدات بصريًا. في هذه الحالة، قد ينتهي بهم الأمر إلى الوقوع في فخ إذا كانت تلك الأخبار طعمًا. قدراتي موجهة نحو الدفاع، لذلك قد أكون قادرة على الهروب بمفردي، ولكن سيكون الأمر أكثر صعوبة إذا اضطررت إلى حماية الآخرين أيضًا.”
“لنبدأ بـ 15.”
بدلاً من الـ NPCs المرتزقة، سمحت له إحدى مهارات آينز باستخدام نقاط الخبرة لخلق كائنات لاموتى – أوفرلورد الحكيم أو حاصد الأرواح ثاناتوس. نظرًا لأنه كان بإمكانه الحصول على واحد فقط في كل مرة، فقد كانوا أقوياء للغاية. ومع ذلك، لم يكن هذا العالم مثل يجدراسيل حيث كان من السهل الحصول على قدر كبير من نقاط الخبرة، ولذلك أراد تجنب المهارات التي تستهلك نقاط الخبرة.
“15؟ هذا…”
في منتصف جملته، هز آينز رأسه. كان البحث عن أصدقائه السابقين أمرًا مهمًا؛ لا ينبغي أن يفكر في التوفير على الإطلاق.
عندما رأى الاثنان ينحنيان بعمق أمامه، شعر آينز بأنه نسي شيئًا ما في مكان ما، وكل ما يمكنه الرد به هو “أومو”.
“حسنًا لا بأس.”
“يحرجني قول ذلك، لكن هل سترغب في الاستماع، آينز ساما؟”
“هناك شيء آخر أود أن أطلبه؛ هل لي سلطة القيادة على روبيدو؟”
رفع آينز ذقنه، مشيرًا لها لتستمر.
أصبحت نبرة آينز قاسية دون وعي، لأنه أدرك الجانب المظلم الكامن في قلبه.
“مرفوض.”
كان هذا لأنه كان خائفًا من البحث في كل ركن من أركان العالم وعدم العثور على شيء، لذلك لم يتمكن من اتخاذ هذا القرار. بدلاً من العمل الجاد فقط لتأكيد أنه وحده، أصبح وحشًا مشهورًا يحمل المزيد من الأمل.
ربما بدت أمنية ألبيدو مثل رغبة طفل، لكن آينز فهمها جيدًا، ولم يستطع إلا أن يضحك. تم قمع العاطفة على الفور، ولكن بقيت موجات الفرح في أعقابها.
رد آينز على الفور.
“هذا منطقي. جيد جدًا، ألبيدو. سنمضي قدمًا كما ترين الأمر مناسبًا.”
كانت روبيدو أقوى فرد في نازاريك. من حيث القتال المتقارب، كانت أقوى من سيباس وكوكيتوس وألبيدو. في جميع الاحتمالات، حتى آينز المجهز بالكامل لم يستطع ضربها، وحتى شالتير ستعتبر ضعيفة مقارنة بها.
‘الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم التغلب عليها هم من الطابق الثامن، وسيتعين عليهم استخدام عناصر من مستوى العالم. بغض النظر عن مدى قوتها، ربما لن تكون قادرة على محاربة أحدهم حتى التعادل، لكن…’
“رغم كون تجربة التنشيط ناجحة، إلا أنني لا أنوي تحريكها في الوقت الحالي. أود أن أسألكِ لماذا تحتاجين الكثير من القوة القتالية؟”
“يحرجني قول ذلك، لكن هل سترغب في الاستماع، آينز ساما؟”
انحنت ألبيدو بعمق، ولذا لم يستطع رؤية وجهها، لكن آينز تخيل أنها ستبتسم بلطف كالعادة، ولذا وجه انتباهه إلى الشاشة مرة أخرى. عندها فقط دخل أحدهم إلى غرفة العرش. كانت إنتوما. وصلت إلى العرش، ثم ركعت أمامه وأثنت رأسها.
كان هذا لأنه كان خائفًا من البحث في كل ركن من أركان العالم وعدم العثور على شيء، لذلك لم يتمكن من اتخاذ هذا القرار. بدلاً من العمل الجاد فقط لتأكيد أنه وحده، أصبح وحشًا مشهورًا يحمل المزيد من الأمل.
“تفضلي.”
“نظرًا لأن هذه فرصة نادرة، فقد أردت تكوين أقوى فريق ممكن.”
“أنت محق. ومع ذلك، هناك عامل واحد يجعلني غير مرتاحة. ‘فقدان السيطرة’. على سبيل المثال، إذا سمعت عن وجود فقط سعرة من بيرورونسينو ساما، فمن المؤكد أن شالتير ستتخلى عن كل شيء وتفعل ما يحلو لها. وبالمثل، إذا علمت أورا وماري بوجود بوكوبوكوتشاجاما ساما، فليس هناك ما يخبرنا بما ستفعله أورا وماري.”
“هاهاهاها-!”
“شكرًا جزيلاً لك آينز ساما!”
ربما بدت أمنية ألبيدو مثل رغبة طفل، لكن آينز فهمها جيدًا، ولم يستطع إلا أن يضحك. تم قمع العاطفة على الفور، ولكن بقيت موجات الفرح في أعقابها.
“أشكرك على مديحك.”
“آينز ساما!”
“من أجل تجنب ذلك، أشعر أن الفريق الموالي لي بشكل مباشر سيكون أكثر ملاءمة.”
عند رؤية النظرة الحزينة على وجه ألبيدو، ابتسم آينز لها بشكل متجانس – رغم أن وجهه لم يتحرك – وأجاب:
“آسف آسف. لا، حسنًا، هذا مثير جدًا للاهتمام. هذا كل شيء. في هذه الحالة، بما أنها أختكِ، فسأسلم لكِ سلطة قيادتها.”
“كنت على وشك أن أذكر ذلك. إذا أمكن، أود أن أطلب منك تعيين ممثل باندورا لي كمساعد لي، آينز ساما.”
“هل ستسمح حقًا بذلك؟”
“أنا شخصياً أشعر أن ديميورغس سيكون مقبولاً أيضًا، لكن لديه واجبات أخرى كثيرة يجب تغطيتها. إن جعله يتحمل المهمة الثقيلة المتمثلة في جمع المعلومات عن الوجودات السامية الأخرى بالإضافة إلى تلك المهام سيكون أمرًا مرهقًا إلى حد ما.”
“بالطبع؛ اذهبي لتجميع فريق أحلامك. لكل ما نعرفه، قد نحتاج إلى استخدام قوة هذا الفريق في المستقبل. “
“شكرًا جزيلاً لك آينز ساما!”
“فهمت…”
انحنت ألبيدو بعمق، ولذا لم يستطع رؤية وجهها، لكن آينز تخيل أنها ستبتسم بلطف كالعادة، ولذا وجه انتباهه إلى الشاشة مرة أخرى. عندها فقط دخل أحدهم إلى غرفة العرش. كانت إنتوما. وصلت إلى العرش، ثم ركعت أمامه وأثنت رأسها.
“هاهاهاها-!”
“اعتذاري.”
“أشكرك على مديحك.”
“ما الأمر يا إنتوما؟”
“ما هو، البيدو؟ لحظة من فضلكِ… حسنًا، لا بأس. “
“حسنًا لا بأس.”
بدا صوت ألبيدو جامدًا جدًا. ردت انتوما بـ “نعم” واستمرت في الرد من على ركبتيها.
“هذا جيد. سأترك هذا لكِ.”
“حسنًا لا بأس.”
“أورا ساما و ماري ساما من المقرر أن يرحلوا الآن، لهذا جئت لإبلاغك بذلك.”
“لا يزال هناك متسع من الوقت، لذا سأذهب وأرسلهم بنفسي. التواصل بالسحر ممل للغاية. إنتوما، معذرةً، ولكن اذهبي وأبلغي الاثنين.”
“هل هذا صحيح… ارفعي رأسك.”
“هذا جيد. سأترك هذا لكِ.”
“إذًا دعينا نختار أتباعك. لن أتطرق إلى التابعين المعينين بالفعل للطوابق المختلفة، لكنني سأختار المتوفرين بدلاً من ذلك. كم عدد الوحوش ذات المستوى 80 الفرادة الذين تحتاجينهم؟”
ردت إنتوما بعبارة “نعم” مقطوعة مرة أخرى ثم نظرت إلى الأعلى.
نهضت إنتوما وأجبرت على المغادرة. شاهدت ألبيدو ظهرها وهي تذهب، ثم انحنت إلى آينز وسألت:
“لا يزال هناك متسع من الوقت، لذا سأذهب وأرسلهم بنفسي. التواصل بالسحر ممل للغاية. إنتوما، معذرةً، ولكن اذهبي وأبلغي الاثنين.”
”مفهوم.”
داعب آينز ذقنه بيده العظمية.
نهضت إنتوما وأجبرت على المغادرة. شاهدت ألبيدو ظهرها وهي تذهب، ثم انحنت إلى آينز وسألت:
“… آينز ساما، أنت لست مستاءً؟ كان يجب أن يكونوا قد أرسلوا خادمة غير إنتوما. سأوبخهم لاحقًا.”
“…لماذا تقولين هذا؟”
“لا، لقد شعرت ببساطة أنه لا ينبغي أن يسمحوا لك بسماع صوت تلك الفتاة الوقحة، آينز ساما -“
“حسنًا، سوف أنقل أمري. ألبيدو، ستكوني مسؤولة عن الفريق، وسيكون مساعدك هو ممثل باندورا، وسيكون أعضاء الفريق الآخرون وحوشًا.”
“لا، لقد شعرت ببساطة أنه لا ينبغي أن يسمحوا لك بسماع صوت تلك الفتاة الوقحة، آينز ساما -“
“أوه، أنا لا أمانع. في الواقع، كان اقتراحي أن تأخذ صوتها – انتظري! إنتوما!”
“… لن تصبحي هائجة عندما تعرفين عن تابولا سان؟”
“نعم! هل هناك شيء مهم؟”
استدار آينز بعد إجراء فحص نهائي على هاموسكي و رجال السحالي من خلال الشاشة.
كانت إنتوما على وشك الاندفاع إلى الخلف عندما مد آينز يده لإيقافها، مشيرًا لها للرد عليه من موقعها الحالي.
أصبح آينز في حيرة. بدت صياغة ردها غريبة بعض الشيء.
“ماذا حدث للأعضاء الأخرى؟ هل تم استخدامها بشكل جيد؟”
كانت إنتوما على وشك الاندفاع إلى الخلف عندما مد آينز يده لإيقافها، مشيرًا لها للرد عليه من موقعها الحالي.
“رغم كون تجربة التنشيط ناجحة، إلا أنني لا أنوي تحريكها في الوقت الحالي. أود أن أسألكِ لماذا تحتاجين الكثير من القوة القتالية؟”
“نعم. ذهب الرأس إلى قبعة الحرير. تم تقاسم الذراعين بين رجال الموت. أخذ ديميورغس ساما الجلد. أصبحت الأعضاء المتبقية الأخرى علفًا لأطفال جرانت. أعتقد أنه لم يكن هناك هدر لها.”
كان هذا لأنه كان خائفًا من البحث في كل ركن من أركان العالم وعدم العثور على شيء، لذلك لم يتمكن من اتخاذ هذا القرار. بدلاً من العمل الجاد فقط لتأكيد أنه وحده، أصبح وحشًا مشهورًا يحمل المزيد من الأمل.
“أود أن يكون أتباعي في فريق البحث عن الوجودات السامية أقوياء.”
“حقًا؟ جيد جدًا. واجب الصياد هو الاستفادة من كل جزء من فريسته. إذا فعل جميع الصيادين ذلك، فسيتم تسميته توفيرًا.”
“نظرًا لأن هذه فرصة نادرة، فقد أردت تكوين أقوى فريق ممكن.”
“رغم كون تجربة التنشيط ناجحة، إلا أنني لا أنوي تحريكها في الوقت الحالي. أود أن أسألكِ لماذا تحتاجين الكثير من القوة القتالية؟”
“أنت حقًا… لطيف جدًا. كما هو متوقع من حاكمنا، أنت تُظهر اللطف حتى مع هؤلاء اللصوص الصغار القذرين. من المؤكد أن كل شخص في نازاريك سوف يذرف الدموع إذا سمع ما قلته للتو، آينز ساما.”
“هل ستسمح حقًا بذلك؟”
“ما هو، البيدو؟ لحظة من فضلكِ… حسنًا، لا بأس. “
ارتجف صوت ألبيدو من الانفعال وهي تتكلم. امتلأت عيون إنتوما باحترام تجاوز القاعدة.
استدار آينز بعد إجراء فحص نهائي على هاموسكي و رجال السحالي من خلال الشاشة.
“… أومو. آه، هذا جيد… هذا مجرد رأيي الشخصي، وليس المقصود منه إجباركم على أن تكونوا مثلي. على الرغم من أنني ما زلت… أشعر أن الاستفادة الكاملة منهم هو مجرد مجاملة عامة.”
“أود أن يكون أتباعي في فريق البحث عن الوجودات السامية أقوياء.”
“-نعم.” نظرت حولها قبل أن تتحدث. “هذا يتعلق بما قاله هؤلاء الحمقى للتو؛ ما مدى ارتفاع البحث عن الوجودات السامية في قائمة أولوياتك، آينز ساما؟”
“فهمت، أنا متأكدة من أن الآخرين سوف يستفيدون منها أيضًا!”
“شكرا، آينز ساما!”
عندما رأى الاثنان ينحنيان بعمق أمامه، شعر آينز بأنه نسي شيئًا ما في مكان ما، وكل ما يمكنه الرد به هو “أومو”.
عندما يتعلق الأمر بألبيدو، الشخص الحكيم الأكثر مهارة في الإدارة الداخلية لنزاريك، فإن فرص خروجها عن السيطرة بسبب عواطفها يجب أن تكون منخفضة للغاية. رغم كونه بعيدًا بعض الشيء من وقت لآخر، لم تكن هناك أي مشاكل مع إدارة نزاريك أثناء رحيل آينز، وكانت تستحق الثقة.
________
ترجمة: Scrub
“مرفوض.”
“فهمت، أنا متأكدة من أن الآخرين سوف يستفيدون منها أيضًا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
