الطفرة!
إذا كان ذلك شخصًا حيًا، فربما يكون علاقة بالضوء البنفسجي. أو ربما يكون فخًا.
عندما يتراكم ما يكفي من الطفرات داخل جسم المزارع، فإنها ستواجه طفرة. في بعض الحالات، ينفجر الشخص في ضباب دموي. في أوقات أخرى، سيتحولون إلى وحوش طائشة بلا عقل.
في الأيام التي قضاها شو تشينغ في هذه المدينة المدمرة، توصل إلى فهم عميق لما حدث عندما أصابت هالة الإله الكائنات الحية. حولتهم إلى وحوش متحولة. لقد أصبحوا أشرارا بشكل مرعب، وأقوياء للغاية.
وكان زفير ذلك الرجل العجوز نسيم الفجر، معبأ بنكهة الموت الباردة.
ومع ذلك، ربما لأن هذه المنطقة لم تتحول بالكامل، فإن معظم الوحوش المتحولة قضت ساعات النهار نائمة. كان الاستثناء الوحيد هو إذا كانوا منزعجين، مثل عندما ذهب للحصول على زلة اليشم هذه. عادةً، طالما كنت حريصًا، فلا داعي للقلق بشأنهم.
هالة الإله تلوثت قوة الروح. بالنسبة للكائنات الحية، كان هذا التلوث هو نفسه السُّم القاتل.
في الحقيقة، شو تشينغ أكثر حذرًا من البشر الأحياء من الوحوش المتحولة. بعد كل شيء، في بعض الأحيان كان البشر أكثر غدرًا من الحيوانات.
على الرغم من أن الطيور كانت تعلق أحيانا في أمطار الدم، إلا أنها في الغالب قادرة غريزيًا على إيجاد أماكن آمنة للإقامة. على سبيل المثال، الكهف الذي يقيم فيه شو تشينغ مكانًا وجده عند تعقب بعض الطيور.
ومع ذلك، مهما كانت الطريقة، لا يمكن ممارستها على نطاق واسع. يمكن فقط للأشخاص المهمين جدًا الاستمتاع بها. بالنسبة للمزارعين العاديين، كان مجرد حلم.
بعد التفكير في الأمر لفترة أطول قليلًا، أصبحت عيناه أكثر برودة تدريجيًا. لا يهم إذا كان هناك شخص حي هناك. ولا يهم إذا كان فخا. عليه أن يذهب إلى هناك.
وفقًا لزلة الخيزران، المزارعين في أراضي النهاية، يسيرون في طريق خطير بلا عودة مليء بالمخاطر والصعوبات. كانوا مثل البشر الذين سبحوا في بحر عميق نحو شاطئ لا يمكن الوصول إليه على الجانب الآخر. ستنفد طاقة معظمهم ويموتون بعد فترة من وضع أعينهم على ذلك الشاطئ البعيد الأسطوري.
أما بالنسبة للمزارعين الأحرار في أدنى مستوى من السلم الاجتماعي وكذلك الطبقة ذات العدد الأكبر، كان من المستحيل عليهم حتى التمني.
ولكن قبل أن يذهب إلى هناك، عليه أن يكون مستعدًا تمامًا.
لحسن الحظ، كان لديه ما يكفي من الدفء فيه حتى لا يتأثر.
عندما فكر في هذا، نظر إلى زلة الخيزران في يده.
بسبب الاختلافات في تقنيات الزراعة، والطرق المختلفة لعزل الطفرات، يمكن أن يختلف موقع نقطة الطفرة.
لقد كان يتدرب منذ أيام باستخدام الزلة، وقد سمحت له التغييرات التي حصلت في جسده بتحسين قدرته على التحمل وازدادت وثقته بنفسه. لقد ثبت بقوة تقنية الزراعة في ذهنه، كما عرِف ببعض المعلومات العامة حول الزراعة.
المترجم ~ Kaizen
كان للزراعة تاريخ يعود إلى العصور القديمة، قبل وصول الوجه المجزأ للإله .
الزراعة خطيرة بطبيعتها، لكن تجنبها لم يكن ممكنًا.
بالإضافة، تحتكر جميع تقنيات الزراعة التي يمكن أنّ توفر درجات عالية من العزل من قبل قوى ضخمة وعشائر قوية. كانت هذه مواردهم الهامة. في هذه المرحلة، الأمور هي نفسها بغض النظر عما إذا كان الإله قد وصل إلى هذا العالم أم لا.
على الرغم من أن بعض الأشياء قد تغيرت، إلا أن النظام كان في الغالب كما هو دائمًا. تم تقسيمه إلى تكثيف التشي، تأسيس الأساس، والجوهر الذهبي، و الروح الوليدة.
بدا الأمر كما لو أنه قضى الليل كله دون أن يتحرك شبرا واحدا.
إذا استمر هذا المطر الدموي، ولم أجد ذلك الضوء البنفسجي، فيجب أن أفكر في المغادرة. ربما أذهب إلى مدن مختلفة للبحث عن دواء .
أما بالنسبة للمراحل ما بعد الروح الوليدة، فربما كانت عوالم زراعة عالية جدًا، لذا لم يكن لزلة الخيزران أي سجلات عنها. ومع ذلك، يمكن لـ شو تشينغ أن يشعر بمدى عجز المزارعين.
انزل رأسه وفك الزر الموجود على معطفه لإلقاء نظرةً على جرحه المغطى بالضمادات،
هالة الإله تلوثت قوة الروح. بالنسبة للكائنات الحية، كان هذا التلوث هو نفسه السُّم القاتل.
عند رؤية ذلك، أمسك شو تشينغ غريزيًا بالبلورة البنفسجية بإحكام على صدره. ثم استدار في اتجاه كهفه وبدأ يركض.
في مرحلة ما في الماضي، اعتاد الناس على تسمية هالة الإله على أنها “طفرات”.
كانت بلورة جميلة ومتألقة وشفافة.
عندما اقترب، قرر عدم الاقتراب مباشرة، ولكن بدلًا من ذلك، دار حول تل يطل على المنطقة.
لم يكن شو تشينغ مُتأكدًا من التفاصيل. يعرف فقط أنه كلما مارس الزراعة، شعر بالبرد الشديد، وربما كان ذلك بسبب إصابة قوته الروحية بالطفرات.
ولكن في الوقت الحالي، شفي الجرح بالكامل تقريبًا، مع وجود بعض الأنسجة الندبية الخفيفة فقط على الحواف. لم ير أي دم على الإطلاق.
عندما يتراكم ما يكفي من الطفرات داخل جسم المزارع، فإنها ستواجه طفرة. في بعض الحالات، ينفجر الشخص في ضباب دموي. في أوقات أخرى، سيتحولون إلى وحوش طائشة بلا عقل.
حدث كل شيء بسرعة كبيرة. وفقط عندما صار على بعد حوالي ثلاثين مترًا توقف، وهو يلهث، بعد أن استجمع أنفاسه نظرَ إلى الشيء البنفسجي في يديه.
ومع ذلك، ربما لأن هذه المنطقة لم تتحول بالكامل، فإن معظم الوحوش المتحولة قضت ساعات النهار نائمة. كان الاستثناء الوحيد هو إذا كانوا منزعجين، مثل عندما ذهب للحصول على زلة اليشم هذه. عادةً، طالما كنت حريصًا، فلا داعي للقلق بشأنهم.
عندما تفتح عيون الإله للنظر إلى منطقة ما، فإن الطفرات ستزداد فورًا على نحوَ متفجر. وهذا بدوره من شأنه أن يسرع في تراكم الطفرات.
على الرغم من هذه المخاطر، إلا أن المزارعون في كل مكان.
الزراعة خطيرة بطبيعتها، لكن تجنبها لم يكن ممكنًا.
عرف شو تشينغ أنه يمكن اعتباره الآن مزارعًا حرًا.
إذا لم يقم المرء بالزراعة، فإن عمر البشر في عالم أراضي النهاية والذي تلوث بهالة الإله يصل لحده الأدنى. بالإضافة، إلى الأمراض والعلل أكثر انتشارًا. كأنهم يعيشون في عالم الصفاء التسع للعالم السفلي. قلة من الناس هنا ماتوا بسلام. [1] ．
إذا لم يقم المرء بالزراعة، فإن عمر البشر في عالم أراضي النهاية والذي تلوث بهالة الإله يصل لحده الأدنى. بالإضافة، إلى الأمراض والعلل أكثر انتشارًا. كأنهم يعيشون في عالم الصفاء التسع للعالم السفلي. قلة من الناس هنا ماتوا بسلام. [1] ．
بدون أي خيارات أخرى، أصبحت الزراعة مسارًا لم يكن أمام معظم الناس خيار سوى اتباعه.
عندما فكر في هذا، نظر إلى زلة الخيزران في يده.
لسنوات لا حصر لها، استنتج البشر طرق الزراعة عبر الأجيال بناءً على تم تناقله.
بناءً على تجربته السابقة، يمكنه الخروج الآن. ومع ذلك، لم يخرج على الفور. بدلًا من ذلك، وقف على قدميه وبدأ في مد مفاصله المتيبسة.
لسبب غير معروف، عندما فتحت أعين الإله ، أصيبت جميع الكائنات الحية، ومات معظمها. وشمل ذلك الحيوانات. الاستثناءات الوحيدة كانت الطيور.
الطريقة التقليدية في الوقت الحاضر هي امتصاص القوة الروحية واستخدام تقنيات الزراعة لعزل الطفرات في جزء معين من جسم المرء. أصبح هذا الجزء من الجسم يسمى نقطة الطفرة.
استلقى شو تشينغ هناك بهدوء، وفكر في الأمر ولم يتحرك. بعد أن نشأ في الأحياء الفقيرة، تعلم الصبر منذ فترة طويلة.
وبسبب ذلك، أصبحت كمية الطفرات التي يمكن أن تعزلها التقنية معيارًا مهمًا في تحديد التسلسل الهرمي للتقنيات.
الآن لم يعد هناك ألم. بدلًا من ذلك، شعر بحكة في مكان الجرح قليلًا فقط.
بالإضافة، تحتكر جميع تقنيات الزراعة التي يمكن أنّ توفر درجات عالية من العزل من قبل قوى ضخمة وعشائر قوية. كانت هذه مواردهم الهامة. في هذه المرحلة، الأمور هي نفسها بغض النظر عما إذا كان الإله قد وصل إلى هذا العالم أم لا.
بسبب الاختلافات في تقنيات الزراعة، والطرق المختلفة لعزل الطفرات، يمكن أن يختلف موقع نقطة الطفرة.
بغض النظر، طالما مارس المرء الزراعة، عليه أن يتعامل مع الطفرات، وبسبب ذلك، سيطور تدريجيًا نقطة الطفرة.
بسبب هالة الإله وهطول الأمطار الدموية التي لا نهاية لها، فإن كل شيء تقريبا في هذه المدينة ملوث بشدة، بما في ذلك الأعشاب الطبية. كان هذا المكان فقيرًا بشدة من حيث الموارد.
إذا لم يأخذ شو تشينغ الوقت الكافي للإحماء في وقت مبكر، لكان هذا النسيم قد جعله يرتجف.
لا يمكن أبدا القضاء على نقطة الطفرة حقًا. يمكن لبعض الحبوب الطبية تطهيرها، ولكن الحبوب يمكن أن تعالج الأعراض فقط وليس جذر المشكلة.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك، أصبح العواء والصراخ أكثر خفوتًا.
ومع ذلك، ذكرت زلة الخيزران الخاصة بـ شو تشينغ أن هناك طريقة لتنقية نقطة الطفرة تمامًا. في عالم أراضي النهاية، بخلاف قارة نانهوانغ. هناك قارة ضخمة تُسمى وانغجو. يعتبر المكان الأصلي للجنس البشري. وعلى الرغم من أنهُ مصابًا أيضًا بهالة الإله ، إلا أنهم اكتشفوا على ما يبدو طريقة لتطهير أنفسهم منه.
هالة الإله تلوثت قوة الروح. بالنسبة للكائنات الحية، كان هذا التلوث هو نفسه السُّم القاتل.
ومع ذلك، مهما كانت الطريقة، لا يمكن ممارستها على نطاق واسع. يمكن فقط للأشخاص المهمين جدًا الاستمتاع بها. بالنسبة للمزارعين العاديين، كان مجرد حلم.
1. “الصفاء التسع” هي واحدة من العديد من الطرق الشعرية باللغة الصينية لوصف الجحيم / العالم السفلي. ☜
“لذلك، بدلًا من القلق بشأن التحور في المستقبل، قد اكون قلقًا أيضًا بشأن بقائي على قيد الحياة غدًا.”
أما بالنسبة للمزارعين الأحرار في أدنى مستوى من السلم الاجتماعي وكذلك الطبقة ذات العدد الأكبر، كان من المستحيل عليهم حتى التمني.
هالة الإله تلوثت قوة الروح. بالنسبة للكائنات الحية، كان هذا التلوث هو نفسه السُّم القاتل.
عادةً ما تكون تقنيات الزراعة التي لدى المزارعين الأحرار ذات درجة منخفضة للغاية من عزل الطفرات، في تلك الحالة، لمّ يكن من الصعب عليهم الزراعة فحسب، بل هناك خطر حدوث طفرة أكبر أيضًا.
آخر مرة تحقق فيها، كان الجرح لا يزال متقيحًا، مع تراكم السواد على الأطراف …
في الأيام القليلة الماضية، كان شو تشينغ يصطاد الطيور بهذه الطريقة، على أمل التخفيف من الجوع المؤلم في بطنه.
على الرغم من هذه المخاطر، إلا أن المزارعون في كل مكان.
1. “الصفاء التسع” هي واحدة من العديد من الطرق الشعرية باللغة الصينية لوصف الجحيم / العالم السفلي. ☜
أما بالنسبة للمراحل ما بعد الروح الوليدة، فربما كانت عوالم زراعة عالية جدًا، لذا لم يكن لزلة الخيزران أي سجلات عنها. ومع ذلك، يمكن لـ شو تشينغ أن يشعر بمدى عجز المزارعين.
عرف شو تشينغ أنه يمكن اعتباره الآن مزارعًا حرًا.
عند وصوله إلى الضوء، أمسك بالشيء، ولف في مكانه، ثمَ استدار وركض بعيدًا.
الآن لم يعد هناك ألم. بدلًا من ذلك، شعر بحكة في مكان الجرح قليلًا فقط.
وفقًا لزلة الخيزران، المزارعين في أراضي النهاية، يسيرون في طريق خطير بلا عودة مليء بالمخاطر والصعوبات. كانوا مثل البشر الذين سبحوا في بحر عميق نحو شاطئ لا يمكن الوصول إليه على الجانب الآخر. ستنفد طاقة معظمهم ويموتون بعد فترة من وضع أعينهم على ذلك الشاطئ البعيد الأسطوري.
المترجم ~ Kaizen
عرف شو تشينغ، الذي نشأ في الأحياء الفقيرة خارج المدينة، فقد فهم بعمق أن كل صراع ومرض يمكن أن يتسبب في فقدان المرء لحياته.
“لذلك، بدلًا من القلق بشأن التحور في المستقبل، قد اكون قلقًا أيضًا بشأن بقائي على قيد الحياة غدًا.”
حافظ على سرعة جيدة، وتوجه نحو المكان الذي رأى فيه ذلك الشخص الحي في الأمس.
“لذلك، بدلًا من القلق بشأن التحور في المستقبل، قد اكون قلقًا أيضًا بشأن بقائي على قيد الحياة غدًا.”
عندما اختفت تمامًا، نظرَ شو تشينغ من خلال الصدع وأكد أن السماء أصبحت مشرقة تمامًا.
تمتم شو تشينغ، لمس الجرح الذي على صدره بحذر وهو ينظر إلى السماء خارج فجوة المدخل.
اوشك الفجر الوصول، وباتَ العواء والصراخ في الخارج قد بدأ بالفعل في التلاشي.
في الحقيقة، لم تكن أماكن كهذه آمنة تمامًا. ومع ذلك، فإن الوحوش المتحورة تميل إلى التغاضي عنها لسبب غير عادي.
لو أن هذا الرجل على قيد الحياة، لما كان بإمكانه تجاهل الأشياء الخطيرة التي تكمن في الليل بهذه المدينة. وإذا كان ميتًا، لكانت جثته غير المصابة قد التهمتها الوحوش المتحورة.
إذا استمر هذا المطر الدموي، ولم أجد ذلك الضوء البنفسجي، فيجب أن أفكر في المغادرة. ربما أذهب إلى مدن مختلفة للبحث عن دواء .
انزل رأسه وفك الزر الموجود على معطفه لإلقاء نظرةً على جرحه المغطى بالضمادات،
نظر إلى جرحه.
بدون أي خيارات أخرى، أصبحت الزراعة مسارًا لم يكن أمام معظم الناس خيار سوى اتباعه.
لا يمكن أبدا القضاء على نقطة الطفرة حقًا. يمكن لبعض الحبوب الطبية تطهيرها، ولكن الحبوب يمكن أن تعالج الأعراض فقط وليس جذر المشكلة.
بسبب هالة الإله وهطول الأمطار الدموية التي لا نهاية لها، فإن كل شيء تقريبا في هذه المدينة ملوث بشدة، بما في ذلك الأعشاب الطبية. كان هذا المكان فقيرًا بشدة من حيث الموارد.
كانت سرعة الحجر سريعة جدًا ولم يَكن التأثير ضئيلًا. عندما أصاب الحجر الرجل، كان هناك صدى دوي عالٍ.
بدون أي خيارات أخرى، أصبحت الزراعة مسارًا لم يكن أمام معظم الناس خيار سوى اتباعه.
رفع شو تشينغ يده وضغط على الجرح الذي في ضدره، مما تسببت في تسرب بعض الدم.
عادةً ما تكون تقنيات الزراعة التي لدى المزارعين الأحرار ذات درجة منخفضة للغاية من عزل الطفرات، في تلك الحالة، لمّ يكن من الصعب عليهم الزراعة فحسب، بل هناك خطر حدوث طفرة أكبر أيضًا.
أصبح وجهه شاحبًا إلى حدّ ما، أخذ نفسًا عميقًا وهو يخلع ثوبه العلوي من تحت الجيركين الجلدي، واستخدمه للف جرحه، ثمَ صلب نفسه وانتظر الفجر.
وبسبب ذلك، أصبحت كمية الطفرات التي يمكن أن تعزلها التقنية معيارًا مهمًا في تحديد التسلسل الهرمي للتقنيات.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك، أصبح العواء والصراخ أكثر خفوتًا.
قمع نفسه عن الاندفاع إلى الأمام على الفور. وحتى مع كل ضبط النفس، لم يستطع الاستمرار إلا لبضع ثوان قبل أن يقفز ويندفع نحوه. بدا وكأنه يركض بكل قوته، يتحرك بسرعة الصقر نحوَ كل ما ينبعث منه الضوء البنفسجي.
عندما اختفت تمامًا، نظرَ شو تشينغ من خلال الصدع وأكد أن السماء أصبحت مشرقة تمامًا.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك، أصبح العواء والصراخ أكثر خفوتًا.
في الأيام القليلة الماضية، كان شو تشينغ يصطاد الطيور بهذه الطريقة، على أمل التخفيف من الجوع المؤلم في بطنه.
بناءً على تجربته السابقة، يمكنه الخروج الآن. ومع ذلك، لم يخرج على الفور. بدلًا من ذلك، وقف على قدميه وبدأ في مد مفاصله المتيبسة.
بعد تدفئة نفسه، فتح الصدع، برؤية الضوء فتح حقيبته الجلدية ونظر إلى الداخل.
اوشك الفجر الوصول، وباتَ العواء والصراخ في الخارج قد بدأ بالفعل في التلاشي.
حلق فوقه قطيع من الطيور. أثناء ركضه، نظر شو تشينغ إليهم ولعق شفتيه. لسوء الحظ، كانت مرتفعة للغاية بالنسبة له للوصول إليها.
أخرج خنجرًا صدئًا من الداخل، وربطه بفخذه. ثم قام بتجهيز سيخ الحديد الأسود. أخيرا، أخرج رأس ثعبان مقطوع، تم لفه بعناية بقطعة قماش. بعد فتح قطعة القماش لفحصها، أعادها إلى الحقيبة.
عند وصوله إلى الضوء، أمسك بالشيء، ولف في مكانه، ثمَ استدار وركض بعيدًا.
عرف شو تشينغ أنه يمكن اعتباره الآن مزارعًا حرًا.
بعد أن انتهى من هذه الأشياء، أغلق شو تشينغ عينيه وأخذ نفسًا عميقًا قليلًا. عندما فتح عينيه مرة أخرى، كانت حادة وباردة.
عرف شو تشينغ، الذي نشأ في الأحياء الفقيرة خارج المدينة، فقد فهم بعمق أن كل صراع ومرض يمكن أن يتسبب في فقدان المرء لحياته.
عندما خرج من الصدع، نظر حوله بعناية، ومسح محيطه بيقظة والتأكد من عدم وجود مشاكل، انطلق شو تشينغ بشراسة تحت السماء المشرقة.
وفقًا لزلة الخيزران، المزارعين في أراضي النهاية، يسيرون في طريق خطير بلا عودة مليء بالمخاطر والصعوبات. كانوا مثل البشر الذين سبحوا في بحر عميق نحو شاطئ لا يمكن الوصول إليه على الجانب الآخر. ستنفد طاقة معظمهم ويموتون بعد فترة من وضع أعينهم على ذلك الشاطئ البعيد الأسطوري.
استمر هطول أمطار الدم من السماء المليئة بالغيوم، لذلك لم تكن هناك شمس أو ضوء الشمس.
بدا ضوء الصباح الباكر وكأنه نظرة عكرة لرجل عجوز مريض، يخترق ببطء بقايا ضباب الليل المتناثرة.
عندما سقط، ظهرت خصلة من الضوء البنفسجي في المكان الذي كان يجلس فيه. في اللحظة التي رآى التوهج البنفسجي، لمعت أعين شو تشينغ. منذ أيام، كان يبحث عن ضوء بنفسجي رآه يسقط في هذه المدينة.
وكان زفير ذلك الرجل العجوز نسيم الفجر، معبأ بنكهة الموت الباردة.
الطريقة التقليدية في الوقت الحاضر هي امتصاص القوة الروحية واستخدام تقنيات الزراعة لعزل الطفرات في جزء معين من جسم المرء. أصبح هذا الجزء من الجسم يسمى نقطة الطفرة.
إذا لم يأخذ شو تشينغ الوقت الكافي للإحماء في وقت مبكر، لكان هذا النسيم قد جعله يرتجف.
استلقى شو تشينغ هناك بهدوء، وفكر في الأمر ولم يتحرك. بعد أن نشأ في الأحياء الفقيرة، تعلم الصبر منذ فترة طويلة.
لحسن الحظ، كان لديه ما يكفي من الدفء فيه حتى لا يتأثر.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك، أصبح العواء والصراخ أكثر خفوتًا.
حافظ على سرعة جيدة، وتوجه نحو المكان الذي رأى فيه ذلك الشخص الحي في الأمس.
من وجهة نظر عالية، يمكن رؤيته ينزلق عبر الأنقاض الفارغة مثل النمر، يتحرك برشاقة سلسة بينما يقفز أحيانًا فوق الجدران المتداعية.
امتلأت عيناه بالشك، قام بفك الثوب الذي استخدمه كضمادة. عندما نظر إلى الجرح على صدره، تغير تعبيره بشكل كبير.
لم يكن شو تشينغ مُتأكدًا من التفاصيل. يعرف فقط أنه كلما مارس الزراعة، شعر بالبرد الشديد، وربما كان ذلك بسبب إصابة قوته الروحية بالطفرات.
حلق فوقه قطيع من الطيور. أثناء ركضه، نظر شو تشينغ إليهم ولعق شفتيه. لسوء الحظ، كانت مرتفعة للغاية بالنسبة له للوصول إليها.
لسبب غير معروف، عندما فتحت أعين الإله ، أصيبت جميع الكائنات الحية، ومات معظمها. وشمل ذلك الحيوانات. الاستثناءات الوحيدة كانت الطيور.
عرف شو تشينغ أنه يمكن اعتباره الآن مزارعًا حرًا.
في الأيام القليلة الماضية، كان شو تشينغ يصطاد الطيور بهذه الطريقة، على أمل التخفيف من الجوع المؤلم في بطنه.
خفق قلب شو تشينغ بسرعة، ونظر إلى الجثة التي سقطت. ربما لأن الضوء البنفسجي لم يعد يحميها، بدأت الملابس تتحلل بالفعل، وصار جلد الجثة يتحول إلى اللون الأسود المخضر.
على الرغم من أن الطيور كانت تعلق أحيانا في أمطار الدم، إلا أنها في الغالب قادرة غريزيًا على إيجاد أماكن آمنة للإقامة. على سبيل المثال، الكهف الذي يقيم فيه شو تشينغ مكانًا وجده عند تعقب بعض الطيور.
في الحقيقة، لم تكن أماكن كهذه آمنة تمامًا. ومع ذلك، فإن الوحوش المتحورة تميل إلى التغاضي عنها لسبب غير عادي.
حلق فوقه قطيع من الطيور. أثناء ركضه، نظر شو تشينغ إليهم ولعق شفتيه. لسوء الحظ، كانت مرتفعة للغاية بالنسبة له للوصول إليها.
على الرغم من أن الطيور كانت تعلق أحيانا في أمطار الدم، إلا أنها في الغالب قادرة غريزيًا على إيجاد أماكن آمنة للإقامة. على سبيل المثال، الكهف الذي يقيم فيه شو تشينغ مكانًا وجده عند تعقب بعض الطيور.
خلال هذه الفترة، وجد شو تشينغ ملجئين. أحدهما الكهف الحجري والآخر مكان خارج قصر قاضي المدينة.
في الوقت الحالي، تجاهل الطيور، ونسي القصر، وتوجه نحو المكان من الأمس.
لا يمكن أبدا القضاء على نقطة الطفرة حقًا. يمكن لبعض الحبوب الطبية تطهيرها، ولكن الحبوب يمكن أن تعالج الأعراض فقط وليس جذر المشكلة.
عندما اقترب، قرر عدم الاقتراب مباشرة، ولكن بدلًا من ذلك، دار حول تل يطل على المنطقة.
بعد التسلق بعناية إلى قمة التل، استلقى على بطنه وأبقى جفنيه كشقوق لمنع وميض عينيه من الكشف عن موقعه. مع ذلك، نظر إلى أسفل.
عند وصوله إلى الضوء، أمسك بالشيء، ولف في مكانه، ثمَ استدار وركض بعيدًا.
في الحقيقة، شو تشينغ أكثر حذرًا من البشر الأحياء من الوحوش المتحولة. بعد كل شيء، في بعض الأحيان كان البشر أكثر غدرًا من الحيوانات.
على الفور، ضاقت عينيه، حيث رأى مرة أخرى الشخص الذي رآه بالأمس!
وبسبب ذلك، أصبحت كمية الطفرات التي يمكن أن تعزلها التقنية معيارًا مهمًا في تحديد التسلسل الهرمي للتقنيات.
حافظ على سرعة جيدة، وتوجه نحو المكان الذي رأى فيه ذلك الشخص الحي في الأمس.
كما كان من قبل، جلس بجانب أحد الجدران المنهارة، مرتديًا ملابس فاخرة، بشرته طبيعية تمامًا. الاهم هو… أن سلوكه وجسده وكل شيء يتعلق به كان بالضبط نفس ما رآه بالأمس.
لو أن هذا الرجل على قيد الحياة، لما كان بإمكانه تجاهل الأشياء الخطيرة التي تكمن في الليل بهذه المدينة. وإذا كان ميتًا، لكانت جثته غير المصابة قد التهمتها الوحوش المتحورة.
بدا الأمر كما لو أنه قضى الليل كله دون أن يتحرك شبرا واحدا.
هذا لا معنى له.
لسنوات لا حصر لها، استنتج البشر طرق الزراعة عبر الأجيال بناءً على تم تناقله.
لو أن هذا الرجل على قيد الحياة، لما كان بإمكانه تجاهل الأشياء الخطيرة التي تكمن في الليل بهذه المدينة. وإذا كان ميتًا، لكانت جثته غير المصابة قد التهمتها الوحوش المتحورة.
من وجهة نظر عالية، يمكن رؤيته ينزلق عبر الأنقاض الفارغة مثل النمر، يتحرك برشاقة سلسة بينما يقفز أحيانًا فوق الجدران المتداعية.
استلقى شو تشينغ هناك بهدوء، وفكر في الأمر ولم يتحرك. بعد أن نشأ في الأحياء الفقيرة، تعلم الصبر منذ فترة طويلة.
مر الوقت ببطء وثبات لأنه ببساطة ظل في مكانه يراقب الوضع. في النهاية، جاء وقت الظهيرة وذهب.
هذا لا معنى له.
فقط بعد الانتظار لمدة ست ساعات كاملة، مدّ شو تشينغ يده أخيرًا والتقط صخرة ألقاها في اتجاه الرجل.
بدون أي خيارات أخرى، أصبحت الزراعة مسارًا لم يكن أمام معظم الناس خيار سوى اتباعه.
كانت بلورة جميلة ومتألقة وشفافة.
كانت سرعة الحجر سريعة جدًا ولم يَكن التأثير ضئيلًا. عندما أصاب الحجر الرجل، كان هناك صدى دوي عالٍ.
ارتجف الرجل من الاصطدام قبل أن يسقط إلى الجانب مثل الجثة.
على الرغم من أن الطيور كانت تعلق أحيانا في أمطار الدم، إلا أنها في الغالب قادرة غريزيًا على إيجاد أماكن آمنة للإقامة. على سبيل المثال، الكهف الذي يقيم فيه شو تشينغ مكانًا وجده عند تعقب بعض الطيور.
لا يمكن أبدا القضاء على نقطة الطفرة حقًا. يمكن لبعض الحبوب الطبية تطهيرها، ولكن الحبوب يمكن أن تعالج الأعراض فقط وليس جذر المشكلة.
عندما سقط، ظهرت خصلة من الضوء البنفسجي في المكان الذي كان يجلس فيه. في اللحظة التي رآى التوهج البنفسجي، لمعت أعين شو تشينغ. منذ أيام، كان يبحث عن ضوء بنفسجي رآه يسقط في هذه المدينة.
قمع نفسه عن الاندفاع إلى الأمام على الفور. وحتى مع كل ضبط النفس، لم يستطع الاستمرار إلا لبضع ثوان قبل أن يقفز ويندفع نحوه. بدا وكأنه يركض بكل قوته، يتحرك بسرعة الصقر نحوَ كل ما ينبعث منه الضوء البنفسجي.
عندما اختفت تمامًا، نظرَ شو تشينغ من خلال الصدع وأكد أن السماء أصبحت مشرقة تمامًا.
كما كان من قبل، جلس بجانب أحد الجدران المنهارة، مرتديًا ملابس فاخرة، بشرته طبيعية تمامًا. الاهم هو… أن سلوكه وجسده وكل شيء يتعلق به كان بالضبط نفس ما رآه بالأمس.
عند وصوله إلى الضوء، أمسك بالشيء، ولف في مكانه، ثمَ استدار وركض بعيدًا.
حدث كل شيء بسرعة كبيرة. وفقط عندما صار على بعد حوالي ثلاثين مترًا توقف، وهو يلهث، بعد أن استجمع أنفاسه نظرَ إلى الشيء البنفسجي في يديه.
استلقى شو تشينغ هناك بهدوء، وفكر في الأمر ولم يتحرك. بعد أن نشأ في الأحياء الفقيرة، تعلم الصبر منذ فترة طويلة.
عندما اقترب، قرر عدم الاقتراب مباشرة، ولكن بدلًا من ذلك، دار حول تل يطل على المنطقة.
كانت بلورة جميلة ومتألقة وشفافة.
عندما سقط، ظهرت خصلة من الضوء البنفسجي في المكان الذي كان يجلس فيه. في اللحظة التي رآى التوهج البنفسجي، لمعت أعين شو تشينغ. منذ أيام، كان يبحث عن ضوء بنفسجي رآه يسقط في هذه المدينة.
إذا كان ذلك شخصًا حيًا، فربما يكون علاقة بالضوء البنفسجي. أو ربما يكون فخًا.
خفق قلب شو تشينغ بسرعة، ونظر إلى الجثة التي سقطت. ربما لأن الضوء البنفسجي لم يعد يحميها، بدأت الملابس تتحلل بالفعل، وصار جلد الجثة يتحول إلى اللون الأسود المخضر.
عند رؤية ذلك، أمسك شو تشينغ غريزيًا بالبلورة البنفسجية بإحكام على صدره. ثم استدار في اتجاه كهفه وبدأ يركض.
بدا ضوء الصباح الباكر وكأنه نظرة عكرة لرجل عجوز مريض، يخترق ببطء بقايا ضباب الليل المتناثرة.
بعد فترة وجيزة من الركض، توقف شو تشينغ فجأة، ونظرة الحيرة تعلو وجهه.
وبسبب ذلك، أصبحت كمية الطفرات التي يمكن أن تعزلها التقنية معيارًا مهمًا في تحديد التسلسل الهرمي للتقنيات.
انزل رأسه وفك الزر الموجود على معطفه لإلقاء نظرةً على جرحه المغطى بالضمادات،
إذا كان ذلك شخصًا حيًا، فربما يكون علاقة بالضوء البنفسجي. أو ربما يكون فخًا.
الآن لم يعد هناك ألم. بدلًا من ذلك، شعر بحكة في مكان الجرح قليلًا فقط.
امتلأت عيناه بالشك، قام بفك الثوب الذي استخدمه كضمادة. عندما نظر إلى الجرح على صدره، تغير تعبيره بشكل كبير.
إذا لم يقم المرء بالزراعة، فإن عمر البشر في عالم أراضي النهاية والذي تلوث بهالة الإله يصل لحده الأدنى. بالإضافة، إلى الأمراض والعلل أكثر انتشارًا. كأنهم يعيشون في عالم الصفاء التسع للعالم السفلي. قلة من الناس هنا ماتوا بسلام. [1] ．
ولكن في الوقت الحالي، شفي الجرح بالكامل تقريبًا، مع وجود بعض الأنسجة الندبية الخفيفة فقط على الحواف. لم ير أي دم على الإطلاق.
آخر مرة تحقق فيها، كان الجرح لا يزال متقيحًا، مع تراكم السواد على الأطراف …
حدث كل شيء بسرعة كبيرة. وفقط عندما صار على بعد حوالي ثلاثين مترًا توقف، وهو يلهث، بعد أن استجمع أنفاسه نظرَ إلى الشيء البنفسجي في يديه.
ولكن في الوقت الحالي، شفي الجرح بالكامل تقريبًا، مع وجود بعض الأنسجة الندبية الخفيفة فقط على الحواف. لم ير أي دم على الإطلاق.
على الرغم من أن الطيور كانت تعلق أحيانا في أمطار الدم، إلا أنها في الغالب قادرة غريزيًا على إيجاد أماكن آمنة للإقامة. على سبيل المثال، الكهف الذي يقيم فيه شو تشينغ مكانًا وجده عند تعقب بعض الطيور.
ماذا…؟ صُدِم، نظر إلى البلورة البنفسجية في يده.
بناءً على تجربته السابقة، يمكنه الخروج الآن. ومع ذلك، لم يخرج على الفور. بدلًا من ذلك، وقف على قدميه وبدأ في مد مفاصله المتيبسة.
1. “الصفاء التسع” هي واحدة من العديد من الطرق الشعرية باللغة الصينية لوصف الجحيم / العالم السفلي. ☜
الآن لم يعد هناك ألم. بدلًا من ذلك، شعر بحكة في مكان الجرح قليلًا فقط.
المترجم ~ Kaizen
عندما اقترب، قرر عدم الاقتراب مباشرة، ولكن بدلًا من ذلك، دار حول تل يطل على المنطقة.
عادةً ما تكون تقنيات الزراعة التي لدى المزارعين الأحرار ذات درجة منخفضة للغاية من عزل الطفرات، في تلك الحالة، لمّ يكن من الصعب عليهم الزراعة فحسب، بل هناك خطر حدوث طفرة أكبر أيضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
