الفصل الثالث
١٥ نوفمبر. جو غائم.
بدون أي سبب، عيني اصبحت رطبة. ببطئ ،رأيت صورتي بداخل عيني قاو في بدأت تصبح ضبابية.
فالحقيقة، لم احب الايام الغائمة، حيث تكون السماء مليئة بغيوم سوداء. حتى عندما تمطر، لازلت اكره الأيام الغائمة.
قاو في كان مخمورا، وتم أرساله من قبل زميله. الشخص الذي أرسله قام بندائي ‘ اختي-بالقانون’ ،وهذا جعلني سعيدة جدا.
قبل ان يأتي الشتاء، كنت قد قمت بتغيير كل اثاث وزينة المنزل. كان لدي بالماضي عدة افكار لإنشاء المنزل المثالي الذي سأسكن به مع الاشخاص الذين احبهم،بعد ان قابلت قاو في حولت احلامي إلى حقيقة.
يبدو أن قاو في كره رائحتي . باللحظة التي سقط فيها بين ذراعي، كافح ليهرب منها. بهدوء ،نادى اسم شخص. فقط بسبب ان لا احد سمعه ابقيت على مظهر هادئ بينما شاهدت زميله يرحل.
يوم ميلاد قاو في كان بالخامس عشر من نوفمبر، يوم كنت انتظره بفارع الصبر قبل اسبوعين، بعد نهاية أكتوبر كنت اقوم بالتفكير كيف احتفل بيوم ميلاده.
‘ماهي نسبة ان يتم علاجي؟’
في الصباح الباكر بعد ان استيقظت، لم اقم بتمني يوم ميلاد سعيد لقاو في على الرغم من انني كنت اريد قولها له، لأنني أردت ان اقوم بعمل مفاجئة له لاحقا. فقط ابتسمت، مليئة بالسعادة .
بشكل خافت ،فكرت، قاو في، في المستقبل، هل ستعاملها بهذه المعاملة؟
قمت بإرسال قاو في للعمل، وقمت بالذهاب للسوبرماركت، قاو في يستمتع بالنشويات؛ ولا يحب الطعام السكري والمليء بالزيوت. قاو في احب اللون الأبيض ويكره اللون الأصفر. اعرف كل هذا كظهر يدي.
بلا صبر،قاو في طردني. لم يرفع رأسه حتى بينما قال انه جيد. بسبب مزاجي الجيد تجاهلت اسلوبه، بعد محاولة جميع الملابس التي لدي، قمت بالقفز على جسده، يدي ملتفة حول عنقه، مراقبة له بعيون مهتمة.
كما أننا بالصباح الباكر، السوبرماركت كان فيه عدد قليل من المتسوقين. اشتريت الاشياء التي احتجتها، وقمت بملأ عربة تسوقي للأخر. ثم حملت اكياس التسوق وانتظرت سيارة الاجرة لتصل.
بالنهاية ،منطقي لم يستطع أن يطغى على مشاعري.
لم أستطع القيادة لأن يدي ورجلي قد تصبح مشلولة بأي وقت وبدون تحذير، بالطبع الشلل يشمل اجزاء جسمي الاخرى.
نظرت للكيكه ،ثم قلت لقاو في، ‘قاو في، يوم ميلاد سعيد.’
في المساء، بدأت اعداد العشاء، مكونات عديدة كانت منتشرة على مناضد المطبخ.
محدقة بالهاتف ،أقفلت عيني.
لكن ،لم أتوقع مطلقا بان مرضي سيظهر بهذه اللحظة.
رفع رأسه ،ناظرا إلي عن قرب. رأيت بريق بعينيه قبل، غير أي شيء رأيته بالماضي. بالرغم من انها مجرد لحظة، أمكنني رؤية جزء منها قبل أن تختفي، مختفية بالظلام.
بينما استلقيت مشلولة على الأرض، اردت الزحف لغرفة النوم لأسترجع ادويتي، لكنني لم أملك اي قوة متبقية في داخلي. جسمي ارتجف، ألم حاد يشوش رؤيتي. عضضت أسناني، رغبت بتحمله، رؤية الدموع المجتمعة بعيني.
لم أستطع القيادة لأن يدي ورجلي قد تصبح مشلولة بأي وقت وبدون تحذير، بالطبع الشلل يشمل اجزاء جسمي الاخرى.
هاتفي كان بجانبي. بضغطة زر،يمكنني الأتصال برقم قاو في وأخذ أدويتي لتقليل ألمي. أو سأفقد وعيي ولن استطيع مطلقا رؤية قاو في مجددا.
فالحقيقة، لم احب الايام الغائمة، حيث تكون السماء مليئة بغيوم سوداء. حتى عندما تمطر، لازلت اكره الأيام الغائمة.
بالنهاية ،منطقي لم يستطع أن يطغى على مشاعري.
كنت سأحصل على امنيتي، لكن قاو في بسرعة تجنبني وقال: ‘ انا متعب.’
محدقة بالهاتف ،أقفلت عيني.
لكنني قمت بهز رأسي. نظرت الى الدكتور ذو الخبرة جالسا بجانبي وقلت،’ ماهي أهمية بالقيام بجهد لا فائدة له؟ انا فقط أريد ان اقضي اخر لحظات حياتي في سعادة.’
ربما هذه الأشياء حدثت لي لأني ارتكبت العديد من الشرور بحياتي. قاو في اخبرني بانني قمت بالعديد من الأشياء الشريرة،قمت بتجنبه بضحكة. قلت حتى لو كانت العقوبة ستأتيني فستكون بعد الف سنة، لذلك يمكنك فقط التحرر من بعد الف سنة.
بدون أي سبب، عيني اصبحت رطبة. ببطئ ،رأيت صورتي بداخل عيني قاو في بدأت تصبح ضبابية.
كل مرة قلت هذه، قاو في سينظر إلي ببرود، كراهية ظاهرة أمامي، لم أقم بمحاولة التظاهر بأنني امرأه فاضلة قط.
بالرغم من ذلك استمررت، تظاهرت أني غير متأثره، بينما اكملت، ‘تمنى امنية، أون؟’
عندما عدت لوعيي، اول فكرة لي كانت:قاو فيي، لم تتمكن من الهرب مني بعد كل شيء.
بصمت،دموعي سقطت.
السماء كانت بالفعل مظلمة، ورأيت من ساعتي بأن الوقت أصبح السابعة مساء، يبدو بأن أخر نوبة اغماء تعدت السجل ب 5 ساعات.
قمت بالوقوف، ومسحت التجاعيد على مئزري، نظرت الى كومة المكونات على منضدة المطبخ. غرق قلبي. قاو في سيصل قريبا للمنزل، لكنني لم أستطع اعداد أي شيء.
قمت بالوقوف، ومسحت التجاعيد على مئزري، نظرت الى كومة المكونات على منضدة المطبخ. غرق قلبي. قاو في سيصل قريبا للمنزل، لكنني لم أستطع اعداد أي شيء.
شكرا لأخبار زملائك عني; شكرا لعدم رفض وجودي.
السماوات علمت كيف تمنيت أن أساعد قاو في بالاحتفال بيوم ميلاده، ربما يكون هذا اخر يوم ميلاد يمكنني الاحتفال به معه.
لكن ،لم أتوقع مطلقا بان مرضي سيظهر بهذه اللحظة.
عندما عاد قاو في للمنزل، الساعة كانت متأخرة بالليل ١١:٣٠ مساءاً.
عندما عدت لوعيي، اول فكرة لي كانت:قاو فيي، لم تتمكن من الهرب مني بعد كل شيء.
قبل هذا ،قمت بمحاولة الأتصال به عدة مرات، لكنه لم يجب علي مطلقا.
بينما استلقيت مشلولة على الأرض، اردت الزحف لغرفة النوم لأسترجع ادويتي، لكنني لم أملك اي قوة متبقية في داخلي. جسمي ارتجف، ألم حاد يشوش رؤيتي. عضضت أسناني، رغبت بتحمله، رؤية الدموع المجتمعة بعيني.
على طاولة الطعام كان هنالك العديد من الطعام. بالطبع، هذه لم تكن معدة من قبلي. بعد ان استيقظت، لم املك الوقت ولا المزاج لأعد كل هذا.
في الصباح الباكر بعد ان استيقظت، لم اقم بتمني يوم ميلاد سعيد لقاو في على الرغم من انني كنت اريد قولها له، لأنني أردت ان اقوم بعمل مفاجئة له لاحقا. فقط ابتسمت، مليئة بالسعادة .
كان هناك أيضا كيكة مطلوبة شخصيا بثلاث طبقات في منتصف الطاولة. لم أعلم لماذا قمت بطلب كيكة كبيرة. ربما امتلكت في خبايا عقلي امنيه انني وقاو في لن يمكنها انهاء أكل الكيكة لذلك هذا اليوم لن يأتي لنهاية.
بلا صبر،قاو في طردني. لم يرفع رأسه حتى بينما قال انه جيد. بسبب مزاجي الجيد تجاهلت اسلوبه، بعد محاولة جميع الملابس التي لدي، قمت بالقفز على جسده، يدي ملتفة حول عنقه، مراقبة له بعيون مهتمة.
قاو في كان مخمورا، وتم أرساله من قبل زميله. الشخص الذي أرسله قام بندائي ‘ اختي-بالقانون’ ،وهذا جعلني سعيدة جدا.
رفع رأسه ،ناظرا إلي عن قرب. رأيت بريق بعينيه قبل، غير أي شيء رأيته بالماضي. بالرغم من انها مجرد لحظة، أمكنني رؤية جزء منها قبل أن تختفي، مختفية بالظلام.
ناولني قاو في، وراقب المنزل الفهم وهو شيء قاو في لم يمكنه تحمل شراءه. بالرغم من ذلك بقي محترما ولم يشر إلى هذا.
قبل هذا ،قمت بمحاولة الأتصال به عدة مرات، لكنه لم يجب علي مطلقا.
يبدو أن قاو في كره رائحتي . باللحظة التي سقط فيها بين ذراعي، كافح ليهرب منها. بهدوء ،نادى اسم شخص. فقط بسبب ان لا احد سمعه ابقيت على مظهر هادئ بينما شاهدت زميله يرحل.
‘هذا ليس له علاقه بمدى احتمالية علاجك. اذا كنتي مريضة، واجبنا ان نعالجك. لا تهم مدى نسبة النجاح، سنحاول افضل ما لدينا.’
عندما عدت، قاو في قد استرجع جزء من رزانته.
قبل هذا ،قمت بمحاولة الأتصال به عدة مرات، لكنه لم يجب علي مطلقا.
اعينه نظرت بعيني، ناظرا الي بانتباه. ارتحت عندما رأيت انه بقي ١٠ دقائق حتى منتصف الليل، ولم افقد اخر لحظة من يوم ميلاد قاو في.
ربما هذه الأشياء حدثت لي لأني ارتكبت العديد من الشرور بحياتي. قاو في اخبرني بانني قمت بالعديد من الأشياء الشريرة،قمت بتجنبه بضحكة. قلت حتى لو كانت العقوبة ستأتيني فستكون بعد الف سنة، لذلك يمكنك فقط التحرر من بعد الف سنة.
نظرت للكيكه ،ثم قلت لقاو في، ‘قاو في، يوم ميلاد سعيد.’
بلا صبر،قاو في طردني. لم يرفع رأسه حتى بينما قال انه جيد. بسبب مزاجي الجيد تجاهلت اسلوبه، بعد محاولة جميع الملابس التي لدي، قمت بالقفز على جسده، يدي ملتفة حول عنقه، مراقبة له بعيون مهتمة.
لم يتوقع أن أقول هذا وتجمد. تدريجيا ،تعبيره تحول الى احتقار.
قسم قاو في كانوا منظمين للقاء. بعد زواجنا فالسنتين، هذه كانت اول مره يتم دعوتي لحضور العشاء بشركته. كنت متحمسة كعصفور صغير راقصا بين الأشجار، صانعة فوضى كما تنقلت بالمنزل.
بالرغم من ذلك استمررت، تظاهرت أني غير متأثره، بينما اكملت، ‘تمنى امنية، أون؟’
السماوات علمت كيف تمنيت أن أساعد قاو في بالاحتفال بيوم ميلاده، ربما يكون هذا اخر يوم ميلاد يمكنني الاحتفال به معه.
فالنهايه ،قاو في لا يزال مخمورا جزئيا. لم يجب على سؤالي، او ينظر إلي، فقط ماشيا الى طريقه لغرفة النوم. في عجلة، قمت بمسح سبابتي على أعلى الكيكة، مسرعة جهته كطفلة مدللة على اصرار.
عندما عدت لوعيي، اول فكرة لي كانت:قاو فيي، لم تتمكن من الهرب مني بعد كل شيء.
‘لذلك فقط قضمة! أون،فقط قضمة.’ قمت بتلويح اصابعي امام وجهه محاولة لحشوها داخل فمه.
قاو في كان مخمورا، وتم أرساله من قبل زميله. الشخص الذي أرسله قام بندائي ‘ اختي-بالقانون’ ،وهذا جعلني سعيدة جدا.
كنت سأحصل على امنيتي، لكن قاو في بسرعة تجنبني وقال: ‘ انا متعب.’
١٥ نوفمبر. جو غائم.
توقفت متجذرة في مكاني، لم أعلم ماذا أفعل.
ربما قاو في قدمني لزملائه لان زميل عمله علم عن وجودي عندما اوصل قاو في مخمورا للمنزل. بالرغم من هذا لا يمكنني الأن ان اشعر بفرح ان قاو في بذلك اليوم اتى متأخرا، قمت بمسامحته لذلك.
ببطئ قمت بوضع اصبعي بفمي، دهن الكيكة مهاجما براعم تذوقي، القيء أتاني، لكن لا يمكنه أن يعالج الألم بقلبي.
لم يتوقع أن أقول هذا وتجمد. تدريجيا ،تعبيره تحول الى احتقار.
بشكل خافت ،فكرت، قاو في، في المستقبل، هل ستعاملها بهذه المعاملة؟
كنت سأحصل على امنيتي، لكن قاو في بسرعة تجنبني وقال: ‘ انا متعب.’
بصمت،دموعي سقطت.
أغلقت عيني واتجهت ناحيته، وقبلته.
فالنهاية ،أخذت اسبوعا كاملا لأنهاء كيكة يوم ميلاد قاو في.
ناولني قاو في، وراقب المنزل الفهم وهو شيء قاو في لم يمكنه تحمل شراءه. بالرغم من ذلك بقي محترما ولم يشر إلى هذا.
بعد عدة ايام ،قمت بزيارة المستشفى، والنصيحة التي قدمت لي لم تتغير : وجب علي ان اذهب للمستشفى واقوم بالعلاج الكيماوي. باستثناء ،كان هناك كلمات جديدة بتقريرهم : مرضي قد اصبح اسوأ، والموقف اصبح عاجل.
يوم ميلاد قاو في كان بالخامس عشر من نوفمبر، يوم كنت انتظره بفارع الصبر قبل اسبوعين، بعد نهاية أكتوبر كنت اقوم بالتفكير كيف احتفل بيوم ميلاده.
‘ماهي نسبة ان يتم علاجي؟’
يبدو أن قاو في كره رائحتي . باللحظة التي سقط فيها بين ذراعي، كافح ليهرب منها. بهدوء ،نادى اسم شخص. فقط بسبب ان لا احد سمعه ابقيت على مظهر هادئ بينما شاهدت زميله يرحل.
‘هذا ليس له علاقه بمدى احتمالية علاجك. اذا كنتي مريضة، واجبنا ان نعالجك. لا تهم مدى نسبة النجاح، سنحاول افضل ما لدينا.’
بينما استلقيت مشلولة على الأرض، اردت الزحف لغرفة النوم لأسترجع ادويتي، لكنني لم أملك اي قوة متبقية في داخلي. جسمي ارتجف، ألم حاد يشوش رؤيتي. عضضت أسناني، رغبت بتحمله، رؤية الدموع المجتمعة بعيني.
لكنني قمت بهز رأسي. نظرت الى الدكتور ذو الخبرة جالسا بجانبي وقلت،’ ماهي أهمية بالقيام بجهد لا فائدة له؟ انا فقط أريد ان اقضي اخر لحظات حياتي في سعادة.’
قبل ان تلتقي شفتي بشفتيه، همست، ‘قاو في، شكرا لك.’
قسم قاو في كانوا منظمين للقاء. بعد زواجنا فالسنتين، هذه كانت اول مره يتم دعوتي لحضور العشاء بشركته. كنت متحمسة كعصفور صغير راقصا بين الأشجار، صانعة فوضى كما تنقلت بالمنزل.
لكنني قمت بهز رأسي. نظرت الى الدكتور ذو الخبرة جالسا بجانبي وقلت،’ ماهي أهمية بالقيام بجهد لا فائدة له؟ انا فقط أريد ان اقضي اخر لحظات حياتي في سعادة.’
ربما قاو في قدمني لزملائه لان زميل عمله علم عن وجودي عندما اوصل قاو في مخمورا للمنزل. بالرغم من هذا لا يمكنني الأن ان اشعر بفرح ان قاو في بذلك اليوم اتى متأخرا، قمت بمسامحته لذلك.
عندما عدت، قاو في قد استرجع جزء من رزانته.
بعد يومين قبل اللقاء بدأت بالاستعداد له. قمت بالنظر للمرآه بينما اتمعن بتسريحة شعري، ثم نظرت الى خزانة الملابس بينما فكرت اي ملابس ارتدي. امام قاو في اشرت ببراءة وتحدثت بغير تقطع، ‘قاو في، هل هذا يبدو جيدا؟ هل هذا يبدو جيدا؟’
ربما بسبب أنني قلت لقاو في عدة مرات أنني أحبه، هذه كانت المرة الاولى التي أقوم بشكره فيها لذلك جسم قاو في تصلب.
بلا صبر،قاو في طردني. لم يرفع رأسه حتى بينما قال انه جيد. بسبب مزاجي الجيد تجاهلت اسلوبه، بعد محاولة جميع الملابس التي لدي، قمت بالقفز على جسده، يدي ملتفة حول عنقه، مراقبة له بعيون مهتمة.
فالحقيقة، لم احب الايام الغائمة، حيث تكون السماء مليئة بغيوم سوداء. حتى عندما تمطر، لازلت اكره الأيام الغائمة.
على الرغم من ان قاو في بقي متحفظا وغير مرحب، لم يقم بدفعي بعيدا.
عندما عدت لوعيي، اول فكرة لي كانت:قاو فيي، لم تتمكن من الهرب مني بعد كل شيء.
حدقت بعينيه، اتساع عينيه تقارن بالمحيط، كما لو بلمسه واحده، الشخص سيغرق بعمقها الذي لا حد له. عينيه كنوز امسكت بها بحب، حتى مع أن مالكها ينتمي لي،لازلت اخاف ان يقوم شخص ما بسرقتهم مني. قمت بمسح أنفي على خاصته. أنفه مميز ،كمرتفعات جبال الالب. اصابعي تتبعت وجهه، الشعور بتوتر عضلاته ونعومة بشرته بشكل كلي مأسورة بالصورة التي أمامي.
شكرا لأخبار زملائك عني; شكرا لعدم رفض وجودي.
بدون أي سبب، عيني اصبحت رطبة. ببطئ ،رأيت صورتي بداخل عيني قاو في بدأت تصبح ضبابية.
ربما قاو في قدمني لزملائه لان زميل عمله علم عن وجودي عندما اوصل قاو في مخمورا للمنزل. بالرغم من هذا لا يمكنني الأن ان اشعر بفرح ان قاو في بذلك اليوم اتى متأخرا، قمت بمسامحته لذلك.
قبل ان تلتقي شفتي بشفتيه، همست، ‘قاو في، شكرا لك.’
ربما قاو في قدمني لزملائه لان زميل عمله علم عن وجودي عندما اوصل قاو في مخمورا للمنزل. بالرغم من هذا لا يمكنني الأن ان اشعر بفرح ان قاو في بذلك اليوم اتى متأخرا، قمت بمسامحته لذلك.
شكرا لظهورك بحياتي ;شكرا لوجودك بالعالم؛ شكرا لكونك بجانبي بهذا الوقت ;شكرا لأظهارك لي بأن بمقدرتي أن احب.
حدقت بعينيه، اتساع عينيه تقارن بالمحيط، كما لو بلمسه واحده، الشخص سيغرق بعمقها الذي لا حد له. عينيه كنوز امسكت بها بحب، حتى مع أن مالكها ينتمي لي،لازلت اخاف ان يقوم شخص ما بسرقتهم مني. قمت بمسح أنفي على خاصته. أنفه مميز ،كمرتفعات جبال الالب. اصابعي تتبعت وجهه، الشعور بتوتر عضلاته ونعومة بشرته بشكل كلي مأسورة بالصورة التي أمامي.
شكرا لأخبار زملائك عني; شكرا لعدم رفض وجودي.
كنت سأحصل على امنيتي، لكن قاو في بسرعة تجنبني وقال: ‘ انا متعب.’
ربما بسبب أنني قلت لقاو في عدة مرات أنني أحبه، هذه كانت المرة الاولى التي أقوم بشكره فيها لذلك جسم قاو في تصلب.
السماء كانت بالفعل مظلمة، ورأيت من ساعتي بأن الوقت أصبح السابعة مساء، يبدو بأن أخر نوبة اغماء تعدت السجل ب 5 ساعات.
رفع رأسه ،ناظرا إلي عن قرب. رأيت بريق بعينيه قبل، غير أي شيء رأيته بالماضي. بالرغم من انها مجرد لحظة، أمكنني رؤية جزء منها قبل أن تختفي، مختفية بالظلام.
١٥ نوفمبر. جو غائم.
أغلقت عيني واتجهت ناحيته، وقبلته.
هاتفي كان بجانبي. بضغطة زر،يمكنني الأتصال برقم قاو في وأخذ أدويتي لتقليل ألمي. أو سأفقد وعيي ولن استطيع مطلقا رؤية قاو في مجددا.
فالنهايه ،قاو في لا يزال مخمورا جزئيا. لم يجب على سؤالي، او ينظر إلي، فقط ماشيا الى طريقه لغرفة النوم. في عجلة، قمت بمسح سبابتي على أعلى الكيكة، مسرعة جهته كطفلة مدللة على اصرار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
