الطائرة الورقية المصنوعة من جلد بشري
استخدم القاتل الميرابيليت في عملية صنع الجلد البشري. عند التدخين بالخل الأبيض الحمضي، تظهر آثار معينة.
كان طول الطائرة الورقية حوالي متر ونصف المتر وعرضها متر واحد بشكل خماسي. تم تمديد الجلد البشري بأكمله بإحكام فوق إطار الخيزران، وتم ربط سلسلة طائرات ورقية مكسورة به.
“أخبرتك شياو تاو ألا تنظر، لكنك قلت إنه يمكنك التعامل مع الأمر،” قمت بتوبيخ. “لم تبلل نفسك، أليس كذلك ؟”
من الخصائص الجسدية، كان من الواضح أن هذا كان جلد المرأة. تمت إزالة كل شعر الجسم. انقسمت المرأة الميتة من المنتصف عند جسر الأنف، وانقسم وجهها بالتساوي إلى الجانبين الأيسر والأيمن وانتشرت يداها وقدميها على كلا الجانبين. عند النظر مباشرة إلى الطائرة الورقية، كان الأمر كما لو أن شخصًا غريبًا وبغيضًا كان يحاول أن يعانقك.
عند فحص جلد اليدين، لاحظت أنه قاسي على الرغم من حقيقة أنهما يدا امرأة. يشير هذا إلى أن يديها كانتا قويتين بشكل خاص عندما كانت لا تزال على قيد الحياة، ومع ذلك لم تكن هناك نسيج على أصابعها. من الخلف، لم تظهر عليها أي علامات على وجود حدب، لذا فهي على الأرجح لم تكن منخرطة في عمل جسدي شاق. كانت هناك تقرحات على أردافها مما يشير إلى أنها غالبًا ما كانت تجلس. ______________________ الحدب: هو انحناء غير طبيعي للعمود الفقري _______________________
صرخ دالي وهو يرتجف لااراديا “يا صاح، هذا الشيء مزعج بشكل مرعب”.
“أنا أفكر من وجهة نظر القاتل. إذا تابعنا خط تفكير القاتل، فسنكتشف أن المرأة الميتة كانت مجرد قطعة من الجلد في عيون القاتل. لم يشعر القاتل بأي شيء طوال عملية تقشير الجلد من جسدها وتحويلها إلى طائرة ورقية، مما يشير أيضًا إلى أن القاتل ماهر في السلخ. علاوة على ذلك، هذا النوع من رباطة الجأش ليس شيئًا تراه في الشخص الأصغر سنًا. لذلك، أعتقد أن القاتل يبلغ من العمر 40 عامًا على الأقل. ”
“أخبرتك شياو تاو ألا تنظر، لكنك قلت إنه يمكنك التعامل مع الأمر،” قمت بتوبيخ. “لم تبلل نفسك، أليس كذلك ؟”
وأضافت “القاتل ليس بالضرورة رجلا”. “يمكن أن تكون امرأة أيضًا”.
ارتديت زوجًا من القفازات المطاطية، شعرت بعناية بسطح جلد الإنسان. كانت لا تزال مرنة وثابتة إلى حد كبير. تمت إزالة كل الشعر على السطح بشكل نظيف. شممت والتقطت رائحة الميرابيليت. كما تمت إزالة الدهون الموجودة تحت الجلد بشكل صحيح. _______________________ الميرابيليت(mirabilite) : كان يُستخدم كملبن في الطب الصيني التقليدي و حاليا يستخدم في علاج إمساك ، إلتهاب الحلق ، إحمرار العينين وتقرحات في الفم. كما أنها تستخدم خارجيًا لعلاج تقرحات الجلد ( عندما بحثت بخصوص صيغته الكيمياء و طرق صنعه وجدت انه مركب له خاصية امتصاص المياه ف ربما استخدمه القاتل مع اجل امتصاص المياة من جلد الضحية ) _______________________________
مد دالي يده بسرعة وشعر بسرواله. “لم أفعل!”
وافق دالي وغادر المشرحة بسرعة. فتحت مظلة تشريح الجثة و طلبت من بينغ شين تشغيل الأشعة فوق البنفسجية. لم تُترك بصمات أصابع على سطح الجلد ولكن كانت هناك آثار لأنماط النسيج. لابد أن القاتل كان يرتدي قفازات
قالت بينغ شين “عندما تم تسليم الطائرة الورقية، كان العديد من الضباط خائفين من التفكير في امرها. حتى ان رجلا عجوزا كان خائفا حتى الموت في مكان الحادث “.
“أخبرتك شياو تاو ألا تنظر، لكنك قلت إنه يمكنك التعامل مع الأمر،” قمت بتوبيخ. “لم تبلل نفسك، أليس كذلك ؟”
“أين وُجدت ؟” سألت.
اخرجت بينغ شين لسانها. “ليس الأمر كما لو أنني سأقول ذلك عندما يكون الآخرون موجودين”.
روت شياوتاو الحادث بإيجاز. في وقت مبكر من صباح اليوم، في إحدى الحدائق، شوهدت طائرة ورقية تنجرف من العدم. أدى ضباب الصباح الكثيف إلى زيادة التأثير المخيف لمشهد الطائرة الورقية العائمة . في ذلك الوقت، كان هناك عدد غير قليل من رواد الحديقة، بما في ذلك كبار السن الذين كانوا مشغولين بتمرينهم الصباحي. في البداية، لم يلاحظ أحد أي شيء حتى صرخ أحدهم فجأة، “هناك شخص ما في السماء!”
من الخصائص الجسدية، كان من الواضح أن هذا كان جلد المرأة. تمت إزالة كل شعر الجسم. انقسمت المرأة الميتة من المنتصف عند جسر الأنف، وانقسم وجهها بالتساوي إلى الجانبين الأيسر والأيمن وانتشرت يداها وقدميها على كلا الجانبين. عند النظر مباشرة إلى الطائرة الورقية، كان الأمر كما لو أن شخصًا غريبًا وبغيضًا كان يحاول أن يعانقك.
انفجر الجمهور في ذعر صاخب. كان الكثيرون خائفين لدرجة أنهم بللوا أنفسهم أو أغمي عليهم. عندما عادوا أخيرًا إلى رشدهم، وجدوا رجلاً عجوزًا ملقى على الأرض، أزرق وضيق التنفس. ولأن الحادث تسبب في مثل هذه التداعيات الخطيرة، أمر نائب المدير بحل القضية في غضون أسبوع.
روت شياوتاو الحادث بإيجاز. في وقت مبكر من صباح اليوم، في إحدى الحدائق، شوهدت طائرة ورقية تنجرف من العدم. أدى ضباب الصباح الكثيف إلى زيادة التأثير المخيف لمشهد الطائرة الورقية العائمة . في ذلك الوقت، كان هناك عدد غير قليل من رواد الحديقة، بما في ذلك كبار السن الذين كانوا مشغولين بتمرينهم الصباحي. في البداية، لم يلاحظ أحد أي شيء حتى صرخ أحدهم فجأة، “هناك شخص ما في السماء!”
نائب المدير ؟ أين القائد صن ؟ سألت بفضول.
بعد ذلك فقط، عاد دالي بما أردته. وجدت حوضًا، ملأته بالخل الأبيض ونقع فرشاة الخيزران لبضع دقائق. أخيرًا، قمت بتسخين الخل بموقد الكحول وتبخير الجلد بدخان الخل.
أوضحت بينغ شين: “يحضر والدي اجتماعًا آخر في المقاطعة”. “أثناء غيابه، يتولى نائب المدير المسؤولية”.
“كيف من المفترض أن أقوم بواحدة ؟ إنها ليست حتى جثة مناسبة… “اشتكت بمرارة.
رفعت الجلد وأظهرته لها. “انظر إلى القطع لم يتم ذلك دفعة واحدة. هناك العديد من التوقفات في المنتصف، مما يخبرني أن القاتل لديه قوة محدودة. الجزء الأكثر إرهاقًا من العملية برمتها هو فصل الجلد عن الجسم. القاتل إما كبير في السن أو يعاني من مرض جسدي “.
“هل كان الرجل العجوز خائفًا حقًا حتى الموت ؟” سألت.
نائب المدير ؟ أين القائد صن ؟ سألت بفضول.
في الحقيقة، كان من المستحيل تقريبًا الخوف حتى الموت. تساءلت عما إذا كان هناك ما هو أكثر مما تراه العين.
فكرت للحظة وظننت، “ربما كان المتوفى عالم في علم المنعكسات القدم”. __________________________ علم المنعكسات القدم: هو علم يتع الطب الصيني القديم و هو علم المنعكسات هو نوع من أنواع التدليك الذي يتضمن استخدام كميات مختلفة من الضغط على القدمين واليدين والأذنين. إنها تستند إلى نظرية مفادها أن أجزاء الجسم هذه مرتبطة بأعضاء وأنظمة معينة في الجسم. _________________________
عندما سمعت كيف كانت محادثتنا غير رسمية، أصبح دالي شاحبًا. التفت إليه وقلت، “نفد وأحضر لي زجاجة من الخل الأبيض وفرشاة من الخيزران تستخدم لتنظيف الأواني والمقالي”.
قالت شياو تاو: “كنت أعلم أنك ستطرح هذا السؤال”. “كان الرجل العجوز معه مسكنات للقلب سريعة المفعول، مما قد يشير إلى وجود مرض في القلب. في ذلك الوقت، تم إرساله إلى المستشفى وحدد الطبيب أنه مات بالفعل بسبب تمزق في عضلة القلب. الجثة الآن في مشرحة المستشفى. تركت ضابطا هناك لانتظار أفراد الأسرة للمطالبة بالجثة “.
اخرجت بينغ شين لسانها. “ليس الأمر كما لو أنني سأقول ذلك عندما يكون الآخرون موجودين”.
قلت: “دعونا ننظر إلى جسد الرجل العجوز لاحقًا”.
قلت: “دعونا ننظر إلى جسد الرجل العجوز لاحقًا”.
ضحكت شياو تاو: “كنت أعلم أنك لن تدع هذا يمر”.
ضحكت شياو تاو: “كنت أعلم أنك لن تدع هذا يمر”.
علقت: “لا شيء أسوأ من الموت”. “من الآمن أن نلقي نظرة. إذا أهملنا شيئًا متعلقًا بالقضية، فسنندم عليه فقط. ”
“أثناء عملية الدباغة، يتقلص الجلد بحيث يصبح الجرح أكبر. إذا كان هناك ثقب في الرقبة، لا يمكن للطائرة الورقية الطيران لأن الهواء سوف يتسرب من خلاله… ” شرحت.
قمت بقياس طول الحوض بيدي وقلت: “يجب أن تكون المتوفاة امرأة في أوائل العشرينات من عمرها، يبلغ ارتفاعها 1.6 متر، ولم تلد أبدًا”.
عندما ذهبت لفحص الطائرة الورقية، سألت بينغ شين، “هل قمت بتشريح الجثة ؟”
روت شياوتاو الحادث بإيجاز. في وقت مبكر من صباح اليوم، في إحدى الحدائق، شوهدت طائرة ورقية تنجرف من العدم. أدى ضباب الصباح الكثيف إلى زيادة التأثير المخيف لمشهد الطائرة الورقية العائمة . في ذلك الوقت، كان هناك عدد غير قليل من رواد الحديقة، بما في ذلك كبار السن الذين كانوا مشغولين بتمرينهم الصباحي. في البداية، لم يلاحظ أحد أي شيء حتى صرخ أحدهم فجأة، “هناك شخص ما في السماء!”
“كيف من المفترض أن أقوم بواحدة ؟ إنها ليست حتى جثة مناسبة… “اشتكت بمرارة.
قمت بقياس طول الحوض بيدي وقلت: “يجب أن تكون المتوفاة امرأة في أوائل العشرينات من عمرها، يبلغ ارتفاعها 1.6 متر، ولم تلد أبدًا”.
“أنا أفكر من وجهة نظر القاتل. إذا تابعنا خط تفكير القاتل، فسنكتشف أن المرأة الميتة كانت مجرد قطعة من الجلد في عيون القاتل. لم يشعر القاتل بأي شيء طوال عملية تقشير الجلد من جسدها وتحويلها إلى طائرة ورقية، مما يشير أيضًا إلى أن القاتل ماهر في السلخ. علاوة على ذلك، هذا النوع من رباطة الجأش ليس شيئًا تراه في الشخص الأصغر سنًا. لذلك، أعتقد أن القاتل يبلغ من العمر 40 عامًا على الأقل. ”
ارتديت زوجًا من القفازات المطاطية، شعرت بعناية بسطح جلد الإنسان. كانت لا تزال مرنة وثابتة إلى حد كبير. تمت إزالة كل الشعر على السطح بشكل نظيف. شممت والتقطت رائحة الميرابيليت. كما تمت إزالة الدهون الموجودة تحت الجلد بشكل صحيح.
_______________________
الميرابيليت(mirabilite) : كان يُستخدم كملبن في الطب الصيني التقليدي
و حاليا يستخدم في علاج إمساك ، إلتهاب الحلق ، إحمرار العينين وتقرحات في الفم. كما أنها تستخدم خارجيًا لعلاج تقرحات الجلد
( عندما بحثت بخصوص صيغته الكيمياء و طرق صنعه وجدت انه مركب له خاصية امتصاص المياه
ف ربما استخدمه القاتل مع اجل امتصاص المياة من جلد الضحية )
_______________________________
أجرت شياو تاو مكالمة هاتفية مع مرؤوسيها، وأمرتهم بالتحقيق فيما إذا كان هناك أي علماء انعكاس قدم مفقودين تم الإبلاغ عن فقدهم في مدينة نانجيانغ مؤخرًا.
“أين وُجدت ؟” سألت.
“العمل المنجز على جلد الإنسان هذا احترافي حقًا!” صرخت. “القاتل يجب أن يكون لديه خبرة في العمل في هذا المجال”.
قمت بقياس طول الحوض بيدي وقلت: “يجب أن تكون المتوفاة امرأة في أوائل العشرينات من عمرها، يبلغ ارتفاعها 1.6 متر، ولم تلد أبدًا”.
“نعم”، وافق شياو تاو. “الجلد المستخدم في صنع حقيبة اليد خاصتي ليس ناعمًا مثله”.
طلبت من دالي تشغيل جهاز المكيف. مع انتشار الدخان، ظهرت علامة ضحلة تدريجياً على الجلد.
عندما سمعت كيف كانت محادثتنا غير رسمية، أصبح دالي شاحبًا. التفت إليه وقلت، “نفد وأحضر لي زجاجة من الخل الأبيض وفرشاة من الخيزران تستخدم لتنظيف الأواني والمقالي”.
“أنت على حق!” اعترفت. “لكن مثل هذا التستر لا معنى له. من الواضح أن القاتل لديه هدف آخر. حاولي استخدام منطق أقل تعقيدًا “.
وافق دالي وغادر المشرحة بسرعة. فتحت مظلة تشريح الجثة و طلبت من بينغ شين تشغيل الأشعة فوق البنفسجية. لم تُترك بصمات أصابع على سطح الجلد ولكن كانت هناك آثار لأنماط النسيج. لابد أن القاتل كان يرتدي قفازات
“ما يكون ؟” سألوا في نفس الوقت.
عند فحص جلد اليدين، لاحظت أنه قاسي على الرغم من حقيقة أنهما يدا امرأة. يشير هذا إلى أن يديها كانتا قويتين بشكل خاص عندما كانت لا تزال على قيد الحياة، ومع ذلك لم تكن هناك نسيج على أصابعها. من الخلف، لم تظهر عليها أي علامات على وجود حدب، لذا فهي على الأرجح لم تكن منخرطة في عمل جسدي شاق. كانت هناك تقرحات على أردافها مما يشير إلى أنها غالبًا ما كانت تجلس.
______________________
الحدب: هو انحناء غير طبيعي للعمود الفقري
_______________________
“هذا شيء يدعو للشك – لماذا قام القاتل بتقسيم جلد الضحية أسفل منتصف جسر الأنف ؟” أشرت إلى ذلك. “الأمر ليس أكثر صعوبة فحسب، بل إن هذه الطريقة تضر أيضًا بوجهها، مما يقلل بشكل كبير من التأثير العام للجريمة. لماذا لا تخبرينا برأيك يا بينغ شين ؟ ”
بعد تكرار العملية مرتين، ملأت سحابة من الدخان الغرفة، اعتدت الرائحة الحامضة على أنوفنا، مما تسبب في عطس بينغ شين باستمرار. كانت تدرك جيدًا أنه لا ينبغي عليها العطس داخل المشرحة لذا غطت فمها بورق المناديل.
فكرت للحظة وظننت، “ربما كان المتوفى عالم في علم المنعكسات القدم”.
__________________________
علم المنعكسات القدم: هو علم يتع الطب الصيني القديم و هو علم المنعكسات هو نوع من أنواع التدليك الذي يتضمن استخدام كميات مختلفة من الضغط على القدمين واليدين والأذنين. إنها تستند إلى نظرية مفادها أن أجزاء الجسم هذه مرتبطة بأعضاء وأنظمة معينة في الجسم.
_________________________
تحرجت شياوتاو عينيها و قالت “يرجى الانتباه إلى كلماتك”. “هل يجب أن تقولي شيئًا كهذا بصوت عالٍ ؟!”
“هذا شيء يدعو للشك – لماذا قام القاتل بتقسيم جلد الضحية أسفل منتصف جسر الأنف ؟” أشرت إلى ذلك. “الأمر ليس أكثر صعوبة فحسب، بل إن هذه الطريقة تضر أيضًا بوجهها، مما يقلل بشكل كبير من التأثير العام للجريمة. لماذا لا تخبرينا برأيك يا بينغ شين ؟ ”
“سونغ يانغ جيجي، كيف يمكنك معرفة ذلك ؟” سأل بينغ شين.
“العمل المنجز على جلد الإنسان هذا احترافي حقًا!” صرخت. “القاتل يجب أن يكون لديه خبرة في العمل في هذا المجال”.
ابتسمت: “إنه مجرد تخمين”. “قد لا أكون دقيقًا هذه المرة”.
“لماذا هذا ؟” سألت شياو تاو.
أجرت شياو تاو مكالمة هاتفية مع مرؤوسيها، وأمرتهم بالتحقيق فيما إذا كان هناك أي علماء انعكاس قدم مفقودين تم الإبلاغ عن فقدهم في مدينة نانجيانغ مؤخرًا.
قمت بقياس طول الحوض بيدي وقلت: “يجب أن تكون المتوفاة امرأة في أوائل العشرينات من عمرها، يبلغ ارتفاعها 1.6 متر، ولم تلد أبدًا”.
“هذا شيء يدعو للشك – لماذا قام القاتل بتقسيم جلد الضحية أسفل منتصف جسر الأنف ؟” أشرت إلى ذلك. “الأمر ليس أكثر صعوبة فحسب، بل إن هذه الطريقة تضر أيضًا بوجهها، مما يقلل بشكل كبير من التأثير العام للجريمة. لماذا لا تخبرينا برأيك يا بينغ شين ؟ ”
“سونغ يانغ جيجي، كيف يمكنك معرفة ذلك ؟” سأل بينغ شين.
توقفت بينغ شين مؤقتًا عن التفكير. وأشارت إلى أن “المتوفاة تبدو شابة وجميلة”. “ربما كان القاتل يشعر بالغيرة من مظهرها وأراد تدمير وجهها”.
“هذا شيء يدعو للشك – لماذا قام القاتل بتقسيم جلد الضحية أسفل منتصف جسر الأنف ؟” أشرت إلى ذلك. “الأمر ليس أكثر صعوبة فحسب، بل إن هذه الطريقة تضر أيضًا بوجهها، مما يقلل بشكل كبير من التأثير العام للجريمة. لماذا لا تخبرينا برأيك يا بينغ شين ؟ ”
هزت رأسي. “إذن لماذا لم يشوهها بشكل مباشر؟”
“سونغ يانغ جيجي، كيف يمكنك معرفة ذلك ؟” سأل بينغ شين.
“هاها، لقد فهمت!” صاحت شياوتاو. “ذلك لأن الجرح القاتل في الرقبة والقاتل يحاول التستر على ذلك. انظر، ألا ترى قطعة صغيرة من الجلد التالف على الرقبة ؟ إذا قارنت بين الجانبين، فستلاحظ تطابق نمط الضرر. ”
“أعلم، لن أثرثر المزيد من الهراء!” رددت بينغ شين بسخط.
“أنت على حق!” اعترفت. “لكن مثل هذا التستر لا معنى له. من الواضح أن القاتل لديه هدف آخر. حاولي استخدام منطق أقل تعقيدًا “.
طلبت من دالي تشغيل جهاز المكيف. مع انتشار الدخان، ظهرت علامة ضحلة تدريجياً على الجلد.
“ما يكون ؟” سألوا في نفس الوقت.
شياوتاو تجعد جبينها. “من فضلك لا تخبرني أنه قاتل متسلسل سادي آخر”.
“أثناء عملية الدباغة، يتقلص الجلد بحيث يصبح الجرح أكبر. إذا كان هناك ثقب في الرقبة، لا يمكن للطائرة الورقية الطيران لأن الهواء سوف يتسرب من خلاله… ” شرحت.
“نعم”، وافق شياو تاو. “الجلد المستخدم في صنع حقيبة اليد خاصتي ليس ناعمًا مثله”.
حدق بينغ شين بأندهاش لكن شياو تاو قال، “لديك طريقة تفكير غريبة حقًا!”
“قاتل متسلسل سادي ؟! كم هو مثير! “صاحت بينغ شين.
“أنا أفكر من وجهة نظر القاتل. إذا تابعنا خط تفكير القاتل، فسنكتشف أن المرأة الميتة كانت مجرد قطعة من الجلد في عيون القاتل. لم يشعر القاتل بأي شيء طوال عملية تقشير الجلد من جسدها وتحويلها إلى طائرة ورقية، مما يشير أيضًا إلى أن القاتل ماهر في السلخ. علاوة على ذلك، هذا النوع من رباطة الجأش ليس شيئًا تراه في الشخص الأصغر سنًا. لذلك، أعتقد أن القاتل يبلغ من العمر 40 عامًا على الأقل. ”
هزت رأسي. “إذن لماذا لم يشوهها بشكل مباشر؟”
شياوتاو تجعد جبينها. “من فضلك لا تخبرني أنه قاتل متسلسل سادي آخر”.
عند فحص جلد اليدين، لاحظت أنه قاسي على الرغم من حقيقة أنهما يدا امرأة. يشير هذا إلى أن يديها كانتا قويتين بشكل خاص عندما كانت لا تزال على قيد الحياة، ومع ذلك لم تكن هناك نسيج على أصابعها. من الخلف، لم تظهر عليها أي علامات على وجود حدب، لذا فهي على الأرجح لم تكن منخرطة في عمل جسدي شاق. كانت هناك تقرحات على أردافها مما يشير إلى أنها غالبًا ما كانت تجلس. ______________________ الحدب: هو انحناء غير طبيعي للعمود الفقري _______________________
“قاتل متسلسل سادي ؟! كم هو مثير! “صاحت بينغ شين.
“سونغ يانغ جيجي، كيف يمكنك معرفة ذلك ؟” سأل بينغ شين.
تحرجت شياوتاو عينيها و قالت “يرجى الانتباه إلى كلماتك”. “هل يجب أن تقولي شيئًا كهذا بصوت عالٍ ؟!”
“أنت على حق!” اعترفت. “لكن مثل هذا التستر لا معنى له. من الواضح أن القاتل لديه هدف آخر. حاولي استخدام منطق أقل تعقيدًا “.
اخرجت بينغ شين لسانها. “ليس الأمر كما لو أنني سأقول ذلك عندما يكون الآخرون موجودين”.
“هاها، لقد فهمت!” صاحت شياوتاو. “ذلك لأن الجرح القاتل في الرقبة والقاتل يحاول التستر على ذلك. انظر، ألا ترى قطعة صغيرة من الجلد التالف على الرقبة ؟ إذا قارنت بين الجانبين، فستلاحظ تطابق نمط الضرر. ”
بينما كان الاثنان يتنقلان ذهابًا وإيابًا، قمت بفحص جلد الإنسان بعناية مرة أخرى. قلت: “شياو تاو، لا داعي للقلق”. “هذه المرة، حتى لو كان القاتل قاتلًا متسلسلًا، يجب أن تكون هناك فترة زمنية كبيرة بين عمليات القتل”.
طلبت من دالي تشغيل جهاز المكيف. مع انتشار الدخان، ظهرت علامة ضحلة تدريجياً على الجلد.
“لماذا هذا ؟” سألت شياو تاو.
شياوتاو تجعد جبينها. “من فضلك لا تخبرني أنه قاتل متسلسل سادي آخر”.
رفعت الجلد وأظهرته لها. “انظر إلى القطع لم يتم ذلك دفعة واحدة. هناك العديد من التوقفات في المنتصف، مما يخبرني أن القاتل لديه قوة محدودة. الجزء الأكثر إرهاقًا من العملية برمتها هو فصل الجلد عن الجسم. القاتل إما كبير في السن أو يعاني من مرض جسدي “.
“أين وُجدت ؟” سألت.
صفقت بينغ شين يديها. لقد فهمت! يجب أن يكون القاتل عازبًا قديمًا ساخرًا. ربما يحتقر الفتيات العاملات في هذه الصناعة، لذلك قرر معاقبتهن بهذه الطريقة! ”
“أين وُجدت ؟” سألت.
حدقت أنا وشياوتاو في وجهها، تركنتا كلماتها صامتين.
حدقت أنا وشياوتاو في وجهها، تركنتا كلماتها صامتين.
“هل كنت مخطئا ؟” ترددت بينغ شين.
طلبت من دالي تشغيل جهاز المكيف. مع انتشار الدخان، ظهرت علامة ضحلة تدريجياً على الجلد.
تنهدت شياوتاو «أنسة صن». “أعلم أنك الحوت الذي يحب الضياع في تخيلاتك، لكننا بالكاد كسرنا السطح بهذه القضية. هل يمكنك عدم القيام بأي تخمينات جامحة ؟ المفاهيم المسبقة ضخمة لا لا عندما يتعلق الأمر بحل الجرائم! ”
ابتسمت: “إنه مجرد تخمين”. “قد لا أكون دقيقًا هذه المرة”.
وأضافت “القاتل ليس بالضرورة رجلا”. “يمكن أن تكون امرأة أيضًا”.
عند فحص جلد اليدين، لاحظت أنه قاسي على الرغم من حقيقة أنهما يدا امرأة. يشير هذا إلى أن يديها كانتا قويتين بشكل خاص عندما كانت لا تزال على قيد الحياة، ومع ذلك لم تكن هناك نسيج على أصابعها. من الخلف، لم تظهر عليها أي علامات على وجود حدب، لذا فهي على الأرجح لم تكن منخرطة في عمل جسدي شاق. كانت هناك تقرحات على أردافها مما يشير إلى أنها غالبًا ما كانت تجلس. ______________________ الحدب: هو انحناء غير طبيعي للعمود الفقري _______________________
“أعلم، لن أثرثر المزيد من الهراء!” رددت بينغ شين بسخط.
حدق بينغ شين بأندهاش لكن شياو تاو قال، “لديك طريقة تفكير غريبة حقًا!”
بعد ذلك فقط، عاد دالي بما أردته. وجدت حوضًا، ملأته بالخل الأبيض ونقع فرشاة الخيزران لبضع دقائق. أخيرًا، قمت بتسخين الخل بموقد الكحول وتبخير الجلد بدخان الخل.
استخدم القاتل الميرابيليت في عملية صنع الجلد البشري. عند التدخين بالخل الأبيض الحمضي، تظهر آثار معينة.
شياوتاو تجعد جبينها. “من فضلك لا تخبرني أنه قاتل متسلسل سادي آخر”.
بعد تكرار العملية مرتين، ملأت سحابة من الدخان الغرفة، اعتدت الرائحة الحامضة على أنوفنا، مما تسبب في عطس بينغ شين باستمرار. كانت تدرك جيدًا أنه لا ينبغي عليها العطس داخل المشرحة لذا غطت فمها بورق المناديل.
عند فحص جلد اليدين، لاحظت أنه قاسي على الرغم من حقيقة أنهما يدا امرأة. يشير هذا إلى أن يديها كانتا قويتين بشكل خاص عندما كانت لا تزال على قيد الحياة، ومع ذلك لم تكن هناك نسيج على أصابعها. من الخلف، لم تظهر عليها أي علامات على وجود حدب، لذا فهي على الأرجح لم تكن منخرطة في عمل جسدي شاق. كانت هناك تقرحات على أردافها مما يشير إلى أنها غالبًا ما كانت تجلس. ______________________ الحدب: هو انحناء غير طبيعي للعمود الفقري _______________________
طلبت من دالي تشغيل جهاز المكيف. مع انتشار الدخان، ظهرت علامة ضحلة تدريجياً على الجلد.
وأضافت “القاتل ليس بالضرورة رجلا”. “يمكن أن تكون امرأة أيضًا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
