نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Netheworld investigator 141

الضحية الرابعة

الضحية الرابعة

وقعت عيناي على بطاقة العمل تلك وصرخت ، “لدي فكرة!”

سألت لاو ياو إذا كان بإمكانه معرفة من هو المرسل. قال إن هذا سيكون مستحيلًا تمامًا ، نظرًا لأن البريد الإلكتروني تم تسجيله حديثًا وأن المعلومات الخاصة بهوية الشخص من السجلات كانت أكاذيب بشكل واضح.

اتصلت بـ لاو ياو ، الذي كان الآن مستشارًا للشرطة مثلي تمامًا. لا يمكن أن يتضايق من حمل معداته طوال الوقت ، لذلك لا يزال يعمل في غرفته كما كان يفعل من قبل.

“أوه ، شياوتاو-جيجي!” صرخ لاو ياو بابتهاج. “احببته! أصبحت بشرتي أكثر نعومة ونضارة الآن! لكنه انتهى بالفعل منذ بضعة أيام … ”

لخصت القضية له بإيجاز. استمع إلي باهتمام دون مقاطعة. عندما انتهيت ، كان سؤاله الأول ، “ما مدى وسامة الدكتور تشينغ؟”

دخلنا المشرحة وتوجهنا نحو طاولة معدنية حيث ترقد الضحية الرابعة. مثل الحالات الثلاث الأولى ، كانت الضحية شابة جميلة. كانت تبلغ من العمر 27 عامًا وكانت تعمل في أحد البنوك. لا تزال هناك آثار مكياج خفيف على وجهها. بدت مسالمة كما لو كانت نائمة.

أجبته “ليس وسيمًا مثلك”.

وهذا ما يفسر لماذا كان دالي مستلقيًا في السرير منذ الليلة الماضية يحدق في هاتفه بابتسامة كبيرة على وجهه.

ضحك لاو ياو لبضع دقائق ثم صاح قائلاً: “أنت تضايقني يا ليتل سونغ! اذن كيف لي ان اساعدك؟”

عبست بينغشين وقالت، “لا شكرا! أيضًا ، لا يُسمح لك بمناداتي بينغشين-ميمي! لا يُسمح سوى لـ سونغ يانغ-جيجي فقط بمناداتي! ”

أعطيته عنوان البريد الإلكتروني للدكتور تشينغ من بطاقة العمل وطلبت منه اختراقه.

ضحك لاو ياو لبضع دقائق ثم صاح قائلاً: “أنت تضايقني يا ليتل سونغ! اذن كيف لي ان اساعدك؟”

“ما هي أجرتي؟” سأل لاو ياو.

نظرًا لأنه كان مشغولًا بـ “بحثه” ، فقد لعبت دور League of Legends مع لاو ياو بدلاً من ذلك. قضينا اليوم كله نلعب حتى غروب الشمس ، ثم طلبنا الطعام السريع لتناول العشاء عندما شعرت بالجوع. إذا نظرنا إلى الوراء ، كانت سنتي الرابعة في الكلية خالية من الهموم.

جادلت: “لكنك مستشار الآن”. “لماذا لا زلت بحاجة إلى أن أدفع لك؟”

لخصت القضية له بإيجاز. استمع إلي باهتمام دون مقاطعة. عندما انتهيت ، كان سؤاله الأول ، “ما مدى وسامة الدكتور تشينغ؟”

“لا يمكنك أن تتوقع مني أن أقدم لك معروفًا دون أن أحصل على أي شيء في المقابل!” هو قال. “علاوة على ذلك ، كدت أموت في الحالة الأخيرة ولم أحصل على عشرة سنتات!”

فكرت في الأمر وأجبت ، “ليس لديها أي هواية معينة ، لكنها تحب أن تسمع القصص عن سلفي سونغ سي والطريقة التي حل بها قضايا القتل.”

على الرغم من أن قضية لي وينجيا قد تم حلها ، إلا أنه لم يتم منح أي مكافآت لأي شخص بسبب تضحيات العديد من ضباط الشرطة. لم يكن هناك سوى حفل تأبين رسمي ولم يتم منح أي مكافأة. كان يجب أن أتوقع هذا النوع من الطلب بالنظر إلى مدى حب لاو ياو للمال.

بدا دالي متألمًا من هذا التعليق وانكمش بهدوء.

أخذت شياوتاو الهاتف من يدي وسألت لاو ياو ، “مرحبًا ، لاو ياو! هل أعجبك زيت الوجه الفرنسي الذي أعطيتك إياه؟ ”

وهذا ما يفسر لماذا كان دالي مستلقيًا في السرير منذ الليلة الماضية يحدق في هاتفه بابتسامة كبيرة على وجهه.

“أوه ، شياوتاو-جيجي!” صرخ لاو ياو بابتهاج. “احببته! أصبحت بشرتي أكثر نعومة ونضارة الآن! لكنه انتهى بالفعل منذ بضعة أيام … ”

ضحك لاو ياو لبضع دقائق ثم صاح قائلاً: “أنت تضايقني يا ليتل سونغ! اذن كيف لي ان اساعدك؟”

قالت شياوتاو: “كان زيت الوجه هذا إصدارًا محدودًا”. “لم يعد يباع في أي مكان آخر. ما رأيك في كريم لليدين من نيوزيلندا بدلاً من ذلك؟ إنه منتج مهرّب تمت مصادرته وهو أصلي تمامًا ويكلف حوالي 500 يورو في السوق “.

نظرًا لأنه كان مشغولًا بـ “بحثه” ، فقد لعبت دور League of Legends مع لاو ياو بدلاً من ذلك. قضينا اليوم كله نلعب حتى غروب الشمس ، ثم طلبنا الطعام السريع لتناول العشاء عندما شعرت بالجوع. إذا نظرنا إلى الوراء ، كانت سنتي الرابعة في الكلية خالية من الهموم.

“أوه ، شكرا لك شياوتاو-جيجي!” قال لاو ياو. “لقد كنت لطيفة وكريمة معي! أنا أحبك كثيرا!”

“ما هي أجرتي؟” سأل لاو ياو.

أعادت لي شياوتاو هاتفي وقالت بفخر ، “هذا ما تحصل عليه لكونك جشعًا جدًا!”

أجبته “ليس وسيمًا مثلك”.

لقد أعجبت بمهاراتها في التعامل مع لاو ياو إلى ما لا نهاية. يجب أن يكون كريم اليد النيوزيلندي الذي وعدت به لاو ياو كريما مقلدا ورخيصا مرة أخرى. كانت شياوتاو حقًا العدو اللدود لـ لاو ياو.

سألت لاو ياو إذا كان بإمكانه معرفة من هو المرسل. قال إن هذا سيكون مستحيلًا تمامًا ، نظرًا لأن البريد الإلكتروني تم تسجيله حديثًا وأن المعلومات الخاصة بهوية الشخص من السجلات كانت أكاذيب بشكل واضح.

أوصلتنا شياوتاو إلى المنزل. ولكنها أوصلت بينغشين في كليتها أولاً. عندما نزلت من السيارة ، استدارت وذكّرت شياوتاو بالاتصال بها إذا كان هناك أي تقدم في التحقيق.

كانت شياوتاو تنتظرنا عند مدخل المشرحة.

بمجرد رحيلها ،قالت  شياوتاو ، “أيها الوغد!”

على الرغم من أن قضية لي وينجيا قد تم حلها ، إلا أنه لم يتم منح أي مكافآت لأي شخص بسبب تضحيات العديد من ضباط الشرطة. لم يكن هناك سوى حفل تأبين رسمي ولم يتم منح أي مكافأة. كان يجب أن أتوقع هذا النوع من الطلب بالنظر إلى مدى حب لاو ياو للمال.

قلت لها: “لا تسيئي فهمي”. “نحن اصدقاء فقط!”

“كيف يمكن أن يفيدني؟”

قالت “هذا ليس ما يقلقني”. “لا تنس أنها الابنة الوحيدة لـ صن تايجر. يجب أن تحرص على عدم تعريضها لأي خطر. كيف تشرح نفسك لـ صن تايجر إذا حدث لها أي شيء؟ ”

“لقد قام لاو ياو بعمل رائع مرة أخرى!” قالت في رسالة. “هل يمكنك سؤاله عما إذا كان يمكنه معرفة من أرسل البريد الإلكتروني؟”

لقد وعدت بصدق “هذه ستكون الحالة الأخيرة التي أحضرها معها”.

“لا يمكنك أن تتوقع مني أن أقدم لك معروفًا دون أن أحصل على أي شيء في المقابل!” هو قال. “علاوة على ذلك ، كدت أموت في الحالة الأخيرة ولم أحصل على عشرة سنتات!”

أمسكت شياوتاو بعجلة القيادة وتذمرت ، “همف! لم أرَك منذ أيام قليلة وأنت تتسبب بالفعل في المتاعب! ربما يجب أن أشتري مقودًا وياقة وربطة عنقك! ”

دحرج دالي سريره وأمسك بهاتفي لقراءة رسالة بينغشينمما . تركه في ذهول تام.

لذلك كانت الغيرة حقًا بعد كل شيء.

انا ضحكت. “بالتأكيد. يا لك من صديق نبيل! ”

“أنت لست سادية ، أليس كذلك؟” أنا مازحتها. “أنا لست مهتمًا بأمور S&M (مش هقول معناهم)، كما تعلم!”

لخصت القضية له بإيجاز. استمع إلي باهتمام دون مقاطعة. عندما انتهيت ، كان سؤاله الأول ، “ما مدى وسامة الدكتور تشينغ؟”

في اليوم التالي ، أرسل لي لاو ياو بريدًا إلكترونيًا. ثم قمت بإرساله إلى شياوتاو بمجرد قراءته.

“صديقك مزعج للغاية ، سونغ يانغ-جيجي! لقد ظل يضايقني منذ الليلة الماضية! ”

“لقد قام لاو ياو بعمل رائع مرة أخرى!” قالت في رسالة. “هل يمكنك سؤاله عما إذا كان يمكنه معرفة من أرسل البريد الإلكتروني؟”

“ألم ترَ النظرة على وجه شياوتاو-جيجي عندما كنت مع بينغشين؟” رد. “كصديق لك ، أنا مستعد للتضحية بنفسي وجذب بينغشين لإنقاذ علاقتك مع شياوتاو-جيجي!”

تم إرسال البريد الإلكتروني المعني بشكل مجهول إلى تشينغ ياهوي. كان يحتوي على بضع كلمات فقط ، والتي أبلغت تشينغ ياهوي بشكل أساسي أن المرسل كانت حامل وأنه الأب.

“مستحيل!”

قد يشير هذا إلى دافع تشينغ ياهوي لقتل هؤلاء النساء. ربما كان خائفًا من أن تلطخ الفضيحة سمعته وتكلفه وظيفته مرة أخرى ، لذلك قتل جميع النساء اللواتي كان على علاقة حميمة به. ولكن إذا كان هذا هو الحال ، فقد تبين أن تشينغ ياهوي رجل أكثر خطورة مما كنت أتخيل!

أمسكت شياوتاو بعجلة القيادة وتذمرت ، “همف! لم أرَك منذ أيام قليلة وأنت تتسبب بالفعل في المتاعب! ربما يجب أن أشتري مقودًا وياقة وربطة عنقك! ”

سألت لاو ياو إذا كان بإمكانه معرفة من هو المرسل. قال إن هذا سيكون مستحيلًا تمامًا ، نظرًا لأن البريد الإلكتروني تم تسجيله حديثًا وأن المعلومات الخاصة بهوية الشخص من السجلات كانت أكاذيب بشكل واضح.

“ممتاز!” صرخت عندما رأتنا. “أنتم جميعًا هنا في اللحظة التي تم فيها ذكر تشريح الجثة! إذا كان كل الشباب في بلدنا نصف متحمسين مثلكم ، فإن مستقبل بلدنا يبدو مشرقًا! ”

لقد نقلت هذه المعلومات إلى شياوتاو لكنها لم ترد. ربما كانت مشغولة مرة أخرى. مع عدم بقاء أي شيء أفعله ، قررت أن ألعب League of Legends لقتل الوقت. ولكن قبل أن أبدأ ، تلقيت رسالة نصية من بينغشين تقول

نظرًا لأنه كان مشغولًا بـ “بحثه” ، فقد لعبت دور League of Legends مع لاو ياو بدلاً من ذلك. قضينا اليوم كله نلعب حتى غروب الشمس ، ثم طلبنا الطعام السريع لتناول العشاء عندما شعرت بالجوع. إذا نظرنا إلى الوراء ، كانت سنتي الرابعة في الكلية خالية من الهموم.

“صديقك مزعج للغاية ، سونغ يانغ-جيجي! لقد ظل يضايقني منذ الليلة الماضية! ”

نظرًا لأنه كان مشغولًا بـ “بحثه” ، فقد لعبت دور League of Legends مع لاو ياو بدلاً من ذلك. قضينا اليوم كله نلعب حتى غروب الشمس ، ثم طلبنا الطعام السريع لتناول العشاء عندما شعرت بالجوع. إذا نظرنا إلى الوراء ، كانت سنتي الرابعة في الكلية خالية من الهموم.

وهذا ما يفسر لماذا كان دالي مستلقيًا في السرير منذ الليلة الماضية يحدق في هاتفه بابتسامة كبيرة على وجهه.

نهضت من السرير بمجرد أن سمعت ذلك وأيقظت دالي على الفور. ثم انطلقنا إلى مركز الشرطة ومعنا حقيبة الأدوات الخاصة بي.

“دالي!” صرخت. “ماذا تفعل بحق الجحيم ؟”

أعادت لي شياوتاو هاتفي وقالت بفخر ، “هذا ما تحصل عليه لكونك جشعًا جدًا!”

“أنا أدردش مع بينغشين ، بالطبع! أعتقد أنها مهتمة بي ، يا صاح! ”

أخذت شياوتاو الهاتف من يدي وسألت لاو ياو ، “مرحبًا ، لاو ياو! هل أعجبك زيت الوجه الفرنسي الذي أعطيتك إياه؟ ”

“أنت غبي!” أنا لعنت. “لقد راسلتني للتو تشتكي من كيفية إزعاجك لها منذ الليلة الماضية!”

“أنا أدردش مع بينغشين ، بالطبع! أعتقد أنها مهتمة بي ، يا صاح! ”

“مستحيل!”

عبست بينغشين وقالت، “لا شكرا! أيضًا ، لا يُسمح لك بمناداتي بينغشين-ميمي! لا يُسمح سوى لـ سونغ يانغ-جيجي فقط بمناداتي! ”

دحرج دالي سريره وأمسك بهاتفي لقراءة رسالة بينغشينمما . تركه في ذهول تام.

“أنت غبي!” أنا لعنت. “لقد راسلتني للتو تشتكي من كيفية إزعاجك لها منذ الليلة الماضية!”

“آه …” تنهد. “لذا أخطأت في قراءة الإشارات طوال الوقت …”

كانت شياوتاو تنتظرنا عند مدخل المشرحة.

“ما الذي أرسلته إليها على أي حال؟” انا سألت.

اتصلت بـ لاو ياو ، الذي كان الآن مستشارًا للشرطة مثلي تمامًا. لا يمكن أن يتضايق من حمل معداته طوال الوقت ، لذلك لا يزال يعمل في غرفته كما كان يفعل من قبل.

رفض دالي بشدة السماح لي بالنظر إلى هاتفه. اعتقدت أنني سأضطر فقط إلى سؤال بينغشين عن ذلك لاحقًا.

أخذت شياوتاو الهاتف من يدي وسألت لاو ياو ، “مرحبًا ، لاو ياو! هل أعجبك زيت الوجه الفرنسي الذي أعطيتك إياه؟ ”

“يا صاح ، يجب أن تساعدني!” ناشدني دالي. “هذا سوف يفيدك أيضًا ، هل تعلم؟”

“ممتاز!” صرخت عندما رأتنا. “أنتم جميعًا هنا في اللحظة التي تم فيها ذكر تشريح الجثة! إذا كان كل الشباب في بلدنا نصف متحمسين مثلكم ، فإن مستقبل بلدنا يبدو مشرقًا! ”

“كيف يمكن أن يفيدني؟”

في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، اتصلت بي شياوتاو وقالت بنبرة عاجلة ، “تعال بأسرع ما يمكن ، سونغ يانغ! الضحية الرابعة ظهرت! ”

“ألم ترَ النظرة على وجه شياوتاو-جيجي عندما كنت مع بينغشين؟” رد. “كصديق لك ، أنا مستعد للتضحية بنفسي وجذب بينغشين لإنقاذ علاقتك مع شياوتاو-جيجي!”

فكرت في الأمر وأجبت ، “ليس لديها أي هواية معينة ، لكنها تحب أن تسمع القصص عن سلفي سونغ سي والطريقة التي حل بها قضايا القتل.”

انا ضحكت. “بالتأكيد. يا لك من صديق نبيل! ”

“أنا أدردش مع بينغشين ، بالطبع! أعتقد أنها مهتمة بي ، يا صاح! ”

“لذا انت تعرفني! اسرع الآن وأخبرني ما هي اهتمامات بينغشين! ما هي هوايتها؟ متى يكون عيد ميلادها؟”

دخلنا المشرحة وتوجهنا نحو طاولة معدنية حيث ترقد الضحية الرابعة. مثل الحالات الثلاث الأولى ، كانت الضحية شابة جميلة. كانت تبلغ من العمر 27 عامًا وكانت تعمل في أحد البنوك. لا تزال هناك آثار مكياج خفيف على وجهها. بدت مسالمة كما لو كانت نائمة.

فكرت في الأمر وأجبت ، “ليس لديها أي هواية معينة ، لكنها تحب أن تسمع القصص عن سلفي سونغ سي والطريقة التي حل بها قضايا القتل.”

على الرغم من أن قضية لي وينجيا قد تم حلها ، إلا أنه لم يتم منح أي مكافآت لأي شخص بسبب تضحيات العديد من ضباط الشرطة. لم يكن هناك سوى حفل تأبين رسمي ولم يتم منح أي مكافأة. كان يجب أن أتوقع هذا النوع من الطلب بالنظر إلى مدى حب لاو ياو للمال.

استلق دالي على سريره وزحف إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به. سألته ماذا يفعل الآن.

“لا يمكنك أن تتوقع مني أن أقدم لك معروفًا دون أن أحصل على أي شيء في المقابل!” هو قال. “علاوة على ذلك ، كدت أموت في الحالة الأخيرة ولم أحصل على عشرة سنتات!”

“أقوم بتنزيل حلقات من ذلك البرنامج التلفزيوني المسمى المحقق المذهل دي رينجاي!” رد. بعد دقائق ، سمعت الأغنية الرئيسية للعرض التي عينها دالي كنغمة رنين له.

“ما هي أجرتي؟” سأل لاو ياو.

نظرًا لأنه كان مشغولًا بـ “بحثه” ، فقد لعبت دور League of Legends مع لاو ياو بدلاً من ذلك. قضينا اليوم كله نلعب حتى غروب الشمس ، ثم طلبنا الطعام السريع لتناول العشاء عندما شعرت بالجوع. إذا نظرنا إلى الوراء ، كانت سنتي الرابعة في الكلية خالية من الهموم.

على الرغم من أن قضية لي وينجيا قد تم حلها ، إلا أنه لم يتم منح أي مكافآت لأي شخص بسبب تضحيات العديد من ضباط الشرطة. لم يكن هناك سوى حفل تأبين رسمي ولم يتم منح أي مكافأة. كان يجب أن أتوقع هذا النوع من الطلب بالنظر إلى مدى حب لاو ياو للمال.

في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، اتصلت بي شياوتاو وقالت بنبرة عاجلة ، “تعال بأسرع ما يمكن ، سونغ يانغ! الضحية الرابعة ظهرت! ”

قد يشير هذا إلى دافع تشينغ ياهوي لقتل هؤلاء النساء. ربما كان خائفًا من أن تلطخ الفضيحة سمعته وتكلفه وظيفته مرة أخرى ، لذلك قتل جميع النساء اللواتي كان على علاقة حميمة به. ولكن إذا كان هذا هو الحال ، فقد تبين أن تشينغ ياهوي رجل أكثر خطورة مما كنت أتخيل!

نهضت من السرير بمجرد أن سمعت ذلك وأيقظت دالي على الفور. ثم انطلقنا إلى مركز الشرطة ومعنا حقيبة الأدوات الخاصة بي.

“إنه سلاحي السري!” أجابت بابتسامة.

ووفقًا لكلماتها ، لم تتصل بي شياوتاو فحسب ، بل اتصلت بي أيضًا بـ بينغشين. اصطدمت بها عند مدخل مركز الشرطة. كانت تحمل صندوقًا صغيرًا في يديها. سألتها ماذا كان.

“ممتاز!” صرخت عندما رأتنا. “أنتم جميعًا هنا في اللحظة التي تم فيها ذكر تشريح الجثة! إذا كان كل الشباب في بلدنا نصف متحمسين مثلكم ، فإن مستقبل بلدنا يبدو مشرقًا! ”

“إنه سلاحي السري!” أجابت بابتسامة.

بدا دالي متألمًا من هذا التعليق وانكمش بهدوء.

اختبأت بينغشين ورائي طوال الطريق ونحن نسير إلى مركز الشرطة خوفًا من الاصطدام بوالدها.

“كيف يمكن أن يفيدني؟”

“لماذا لا تختبئ ورائي ، بينغشين-ميمي؟” عرضت دالي. “كتفي أوسع من كتفي سونغ يانغ!”

رفض دالي بشدة السماح لي بالنظر إلى هاتفه. اعتقدت أنني سأضطر فقط إلى سؤال بينغشين عن ذلك لاحقًا.

عبست بينغشين وقالت، “لا شكرا! أيضًا ، لا يُسمح لك بمناداتي بينغشين-ميمي! لا يُسمح سوى لـ سونغ يانغ-جيجي فقط بمناداتي! ”

أعادت لي شياوتاو هاتفي وقالت بفخر ، “هذا ما تحصل عليه لكونك جشعًا جدًا!”

بدا دالي متألمًا من هذا التعليق وانكمش بهدوء.

“صديقك مزعج للغاية ، سونغ يانغ-جيجي! لقد ظل يضايقني منذ الليلة الماضية! ”

كانت شياوتاو تنتظرنا عند مدخل المشرحة.

“أوه ، شياوتاو-جيجي!” صرخ لاو ياو بابتهاج. “احببته! أصبحت بشرتي أكثر نعومة ونضارة الآن! لكنه انتهى بالفعل منذ بضعة أيام … ”

“ممتاز!” صرخت عندما رأتنا. “أنتم جميعًا هنا في اللحظة التي تم فيها ذكر تشريح الجثة! إذا كان كل الشباب في بلدنا نصف متحمسين مثلكم ، فإن مستقبل بلدنا يبدو مشرقًا! ”

“آه …” تنهد. “لذا أخطأت في قراءة الإشارات طوال الوقت …”

دخلنا المشرحة وتوجهنا نحو طاولة معدنية حيث ترقد الضحية الرابعة. مثل الحالات الثلاث الأولى ، كانت الضحية شابة جميلة. كانت تبلغ من العمر 27 عامًا وكانت تعمل في أحد البنوك. لا تزال هناك آثار مكياج خفيف على وجهها. بدت مسالمة كما لو كانت نائمة.

“أنا أدردش مع بينغشين ، بالطبع! أعتقد أنها مهتمة بي ، يا صاح! ”

توفيت في الليلة السابقة في ملهى ليلي اعتادت الذهاب إليه بعد العمل. لقد نمت عند طاولة البار بعد أن شربت الكثير من الليلة الماضية. عندما كان البار يغلق في الثانية صباحًا ، حاول النادل إيقاظها ، لكن عندما نظر عن قرب ، أدرك أنها لم تعد تتنفس.

لخصت القضية له بإيجاز. استمع إلي باهتمام دون مقاطعة. عندما انتهيت ، كان سؤاله الأول ، “ما مدى وسامة الدكتور تشينغ؟”

 

ضحك لاو ياو لبضع دقائق ثم صاح قائلاً: “أنت تضايقني يا ليتل سونغ! اذن كيف لي ان اساعدك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط