صن بينغشين
بمجرد أن أصبح كل الطعام على الطاولة ، سألتني بينغشين فجأة ، “بالمناسبة ، سونغ يانغ-جيجي ، هل لديك صديقة؟”
“أنا أعزب أيضًا !” تدخل دالي.
أجبته “لا”. “ماذا عنكي؟”
“لكنك حللت سبع قضايا!” قالت. “سأخبر أبي أن يعينك رسميًا كضابط شرطة. سوف تكون أكثر روعة ان كان معك مسدس! ”
تنهدت قائلة: “بالطبع لا”. “ما زلت نفس الفتاة المهووسة التي تم تدفن أنفها في الكتب طوال الوقت.”
“لا!” رفضت بينغشين ،وقالت. ” سأساعدك! هل نسيت حقيقة أنني ادرس الطب؟ لقد رأيت مئات الجثث في المعمل. كان بعضهم سجناء أعدموا رميا بالرصاص ، ورغم أن أدمغتهم خرجت من جماجمهم ، إلا أنني ما زلت غير منزعجة! علاوة على ذلك ، لقد كنت تخبرني عن مدى روعة جدك سونغ سي. والآن بعد أن ورثت مهارات ومعرفة عائلتك ، أريد أن أتعلم منك أيضًا! ”
“أنا متأكد من أن لديك جحافل من المعجبين!”
“لكنك حللت سبع قضايا!” قالت. “سأخبر أبي أن يعينك رسميًا كضابط شرطة. سوف تكون أكثر روعة ان كان معك مسدس! ”
“لا ، لا أفعل!” أنكرت بينما نظرت بخجل إلى طبقها الخاص.
“أنا أعزب أيضًا !” تدخل دالي.
“أنا أعزب أيضًا !” تدخل دالي.
قلت “أنتي مخطئة”. “لقد ماتت منذ أقل من يوم قبل أن نعثر عليها”.
ردت بينغشين عليه بأدب ولم تقل أي شيء آخر ، مما دفع دالي إلى دفن رأسه لأسفل والتركيز على الطعام. وعلى الرغم من أن كلانا كان جائعًا حقًا ، إلا أننا أكلنا القليل جدًا لأننا لم نرغب في الظهور كجوعى أمام بينغشين. استمرت في إقناعنا بأن نأكل أكثر وأن نجرب هذا الطبق وهذا الطبق. في وقت من الأوقات ، التقطت شريحة كبيرة من لحم الخنزير المطهو ببطء مع عيدان تناول الطعام وعرضتها علي. كنت على وشك إخبارها بأنني كنت ممتلئًا عندما لاحظت أن هناك شيئًا ما خطأ.
“أنا أعزب أيضًا !” تدخل دالي.
“ما هذا؟” سألت مشيرا إلى اللحم.
طلبت من الطباخ أن يفتح الباب ، لكنه أخبرني أن المفتاح ليس بحوزته الآن. التقطت سلكين حديديين من الأشياء الموجودة على الأرض وفتحت القفل في أقل من دقيقة.
نظرت إلى الأسفل ، وجمدت لبضع ثوان ، وصرخت ، “ذبابة!”
“لكن العضلات قد تحللت بالكامل تقريبًا! ما الذي يمكن أن يكون قد سبب ذلك؟ ”
كانت هناك ذبابة ميتة ملتصقة باللحم ، والتي كانت في حد ذاتها شيء سيئ للغاية. لكنها كانت أسوأ مما قد اعتقدت ، لأنها لم تكن ذبابة منزلية عادية. كانت ذبابة عفن.
كل ما قاله دالي في رده هو ، “إنه … إنه زومبي!”
“هاي!” علق دالي. “توقف عن إثارة ضجة من لا شيء! إنها مجرد ذبابة. فقط انزعها واستمر في تناول الطعام. لا بأس!”
“من يستخدمها إذن؟”
عندما التقط دالي الذبابة الميتة بعصي تناول الطعام ، قلت له ، “كما تعلم ، هذه ليست ذبابة منزلية عادية …”
بمجرد أن أصبح كل الطعام على الطاولة ، سألتني بينغشين فجأة ، “بالمناسبة ، سونغ يانغ-جيجي ، هل لديك صديقة؟”
“من أي نوع هي إذن؟” سأل دالي وفمه لا يزال ممتلئا.
كنت أرغب في معرفة مستوى مهارة بينغشين. إذا كانت شخصًا لم يكن بإمكانه سوى إعادة ما قراءة ما حفظته من الكتب المدرسية ، فسيتعين علي أن أغير رأيي بشأن السماح لها بالتواجد في مسرح الجريمة.
أجابت بينغشين “إنها ذبابة عفن”. “عادة ما يتم العثور على هذا الذباب فقط على الجثث …”
“لا ، لا أفعل!” أنكرت بينما نظرت بخجل إلى طبقها الخاص.
عند سماع ذلك ، تحول وجه دالي إلى اللون الأخضر. كان على وشك أن يبصق كل الطعام في فمه ، ولكن نظرًا لوجود بينغشين ، ركض إلى أقرب سلة قمامة بدلاً من ذلك وتقيأ كل ما أكله فيها.
فجأة قاطعها دالي “الآنسة صن” ، “لقد حصل بالفعل على مساعد ، وهو أنا!”
عاد إلى المائدة بينما كان لا يزال يمسح شفتيه وسأل: “هل هذه اللحوم التي أكلناها للتو .. لحم بشري؟”
ضحكت “لا”. “أنا مجرد مستشار خارجي.”
التقطت قطعة من اللحم وشمستها ، “لا ، إنه لحم خنزير.”
“سأضطر إلى التأكد بنفسي على أي حال.”
“ربما كانت تلك الذبابة قد انجذبت للتو إلى جثث الخنازير؟” اقترحت بينغشين.
أجاب الطاهي: “إنها غرفة للموظفين”. “لكنني لا أستخدمها أبدًا.”
أنا نفسي اعتقدت أن اللحم كان طازجًا جدًا.
دخلنا المطبخ الخلفي ، وأطلعنا الطباخ على المكان. كانت هناك أكوام من الخضار واللحوم والأرز. لاحظت وجود باب صغير في زاوية الغرفة وسألت “إلى أين يؤدي هذا الباب؟”
“لماذا لا نذهب إلى هناك ونتحقق ؟” اقترحت.
بدأت بينغشين بفحص الجثة وقال ، “لقد تحللت العضلات تقريبًا. هذا يعني أن وقت الوفاة يجب أن يكون قبل حوالي ثلاثة إلى أربعة أيام “.
“بالتأكيد!”
اعتقدت أن بينغشين ستكون مرعوبة ، لكنني وجدتها تبدو هادئة جدًا لدرجة أن عينيها كانتا متضخمتان قليلاً. من ناحية أخرى ، جلس دالي ورائي في خوف كالمعتاد.
دخلنا المطبخ وسألت الطباخ “هل تسمح لنا بفحص المطبخ والمخزن؟ نشك في احتمال وجود جثة هنا “.
تنهدت قائلة: “بالطبع لا”. “ما زلت نفس الفتاة المهووسة التي تم تدفن أنفها في الكتب طوال الوقت.”
أجاب الطباخ ، دون أن ينظر إلينا ، “إذا كانت لديك أية شكاوى عنا إذن … انتظر ، ماذا قلت؟ جثة؟ هذه شكوى فريدة من نوعها! عادة ما يشكو الشباب من الشعر والأظافر والحشرات في الطعام. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن جثة في مطبخي! ”
وبمجرد فتح الباب ، طار سرب من الذباب من الغرفة. غطيت وجهي بيدي. صرخ الطباخ في رعب. ألقيت نظرة فاحصة ورأيت جثة عارية في منتصف الغرفة الصغيرة. كان الجسم نحيفًا جدًا. وتحول الجلد إلى اللون البني الغامق. استلقى الجسم ووجهه لأسفل على الأرض وإحدى يديه ممدودة. وانطلاقا من الشعر الطويل ، يجب أن تكون جثة فتاة.
كان من الواضح أن الطاهي لم يأخذنا على محمل الجد ، لذلك قمت بسحب شارة المستشار الخاص الخاصة بي وعرضتها عليه. ولانها كانت مطابقة لشارة الشرطة ، أصيب الطاهي بالذعر على الفور.
بعد ذلك بدقائق قليلة ،وقفت بينغشين وأعلن ، “سبب الوفاة هو التسمم!”
“ضابط!”صرخ. “أقسم أنه لا توجد أي جثث هنا!”
“أنا متأكد من أن لديك جحافل من المعجبين!”
“سأضطر إلى التأكد بنفسي على أي حال.”
“استخدمي حدسك يا آنسة صن!” ذكرتها. “أخبرنا الطباخ أنها عادة ما تأتي إلى هنا كل يوم ما عدا اليوم ، فكيف كانت قد ماتت لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام؟”
“بالتأكيد!” أومأ الطباخ برأسه بشكل محموم.
وبمجرد فتح الباب ، طار سرب من الذباب من الغرفة. غطيت وجهي بيدي. صرخ الطباخ في رعب. ألقيت نظرة فاحصة ورأيت جثة عارية في منتصف الغرفة الصغيرة. كان الجسم نحيفًا جدًا. وتحول الجلد إلى اللون البني الغامق. استلقى الجسم ووجهه لأسفل على الأرض وإحدى يديه ممدودة. وانطلاقا من الشعر الطويل ، يجب أن تكون جثة فتاة.
ألقت بينغشين نظرة على شارتي وقالت بحسد ، “رائع! إذن ، لقد انضممت رسميًا إلى قوة الشرطة الآن؟ ”
“يجب أن تذهبي وتنتظري في الخارج الآن.”
ضحكت “لا”. “أنا مجرد مستشار خارجي.”
عندما التقط دالي الذبابة الميتة بعصي تناول الطعام ، قلت له ، “كما تعلم ، هذه ليست ذبابة منزلية عادية …”
“لكنك حللت سبع قضايا!” قالت. “سأخبر أبي أن يعينك رسميًا كضابط شرطة. سوف تكون أكثر روعة ان كان معك مسدس! ”
“بالتأكيد!” أومأ الطباخ برأسه بشكل محموم.
“اهدئي يا آنسة صن!” انا قلت. “اخترت ألا أكون ضابط شرطة بنفسي!”
“بالتأكيد!” أومأ الطباخ برأسه بشكل محموم.
دخلنا المطبخ الخلفي ، وأطلعنا الطباخ على المكان. كانت هناك أكوام من الخضار واللحوم والأرز. لاحظت وجود باب صغير في زاوية الغرفة وسألت “إلى أين يؤدي هذا الباب؟”
دخلنا المطبخ الخلفي ، وأطلعنا الطباخ على المكان. كانت هناك أكوام من الخضار واللحوم والأرز. لاحظت وجود باب صغير في زاوية الغرفة وسألت “إلى أين يؤدي هذا الباب؟”
أجاب الطاهي: “إنها غرفة للموظفين”. “لكنني لا أستخدمها أبدًا.”
نظرت إلى الأسفل ، وجمدت لبضع ثوان ، وصرخت ، “ذبابة!”
“من يستخدمها إذن؟”
“يجب أن تذهبي وتنتظري في الخارج الآن.”
أجاب: “هناك طالبة تعمل هنا بدوام جزئي”. “انها تغير ملابسها هناك. وعادة ما تأتي إلى هنا كل يوم ، لكنها لم تحضر اليوم. ولم تطلب إجازة أيضًا. ربما حدث لها شيء “.
“يجب أن تخجل من نفسك!”وبخته.
طلبت من الطباخ أن يفتح الباب ، لكنه أخبرني أن المفتاح ليس بحوزته الآن. التقطت سلكين حديديين من الأشياء الموجودة على الأرض وفتحت القفل في أقل من دقيقة.
“من يستخدمها إذن؟”
حدقت بينغشين في وجهي بعدم تصديق. قبل فتح الباب ، سمعت ضجيجًا غريبًا. قلت للجميع أن يتراجعوا.
كل ما قاله دالي في رده هو ، “إنه … إنه زومبي!”
وبمجرد فتح الباب ، طار سرب من الذباب من الغرفة. غطيت وجهي بيدي. صرخ الطباخ في رعب. ألقيت نظرة فاحصة ورأيت جثة عارية في منتصف الغرفة الصغيرة. كان الجسم نحيفًا جدًا. وتحول الجلد إلى اللون البني الغامق. استلقى الجسم ووجهه لأسفل على الأرض وإحدى يديه ممدودة. وانطلاقا من الشعر الطويل ، يجب أن تكون جثة فتاة.
أجابت بينغشين “حسنًا” دون أن تغمض عينيها. “لذا لماذا لا تمنحني زوجًا من القفازات إذن ، أيها المساعد؟”
اعتقدت أن بينغشين ستكون مرعوبة ، لكنني وجدتها تبدو هادئة جدًا لدرجة أن عينيها كانتا متضخمتان قليلاً. من ناحية أخرى ، جلس دالي ورائي في خوف كالمعتاد.
تنهدت قائلة: “بالطبع لا”. “ما زلت نفس الفتاة المهووسة التي تم تدفن أنفها في الكتب طوال الوقت.”
“يجب أن تخجل من نفسك!”وبخته.
وبمجرد فتح الباب ، طار سرب من الذباب من الغرفة. غطيت وجهي بيدي. صرخ الطباخ في رعب. ألقيت نظرة فاحصة ورأيت جثة عارية في منتصف الغرفة الصغيرة. كان الجسم نحيفًا جدًا. وتحول الجلد إلى اللون البني الغامق. استلقى الجسم ووجهه لأسفل على الأرض وإحدى يديه ممدودة. وانطلاقا من الشعر الطويل ، يجب أن تكون جثة فتاة.
كل ما قاله دالي في رده هو ، “إنه … إنه زومبي!”
اتصلت بشياوتاو وطلبت منها أن تأتي مع قوات الشرطة على الفور. ثم كنت على وشك أن أسأل الطباخ عما إذا كان هذه بالفعل جثة الفتاة التي عملت هنا ، لكن عندما استدرت ، لم أجده في أي مكان. اتضح أنه أغمي عليه وانهار على كومة من الملفوف على الأرض. وانطلاقا من ردة فعله، على الأرجح لم يكن له علاقة بجريمة القتل.
اتصلت بشياوتاو وطلبت منها أن تأتي مع قوات الشرطة على الفور. ثم كنت على وشك أن أسأل الطباخ عما إذا كان هذه بالفعل جثة الفتاة التي عملت هنا ، لكن عندما استدرت ، لم أجده في أي مكان. اتضح أنه أغمي عليه وانهار على كومة من الملفوف على الأرض. وانطلاقا من ردة فعله، على الأرجح لم يكن له علاقة بجريمة القتل.
عندما التقط دالي الذبابة الميتة بعصي تناول الطعام ، قلت له ، “كما تعلم ، هذه ليست ذبابة منزلية عادية …”
كانت أدواتي لا تزال معي ، لذا تقدمت وقمت بتشريح الجثة. عندما أرتديت القفازات ، قالت بينغشين فجأة ، “سلمني زوجًا أيضًا!”
“لكنك حللت سبع قضايا!” قالت. “سأخبر أبي أن يعينك رسميًا كضابط شرطة. سوف تكون أكثر روعة ان كان معك مسدس! ”
“يجب أن تذهبي وتنتظري في الخارج الآن.”
أجاب الطباخ ، دون أن ينظر إلينا ، “إذا كانت لديك أية شكاوى عنا إذن … انتظر ، ماذا قلت؟ جثة؟ هذه شكوى فريدة من نوعها! عادة ما يشكو الشباب من الشعر والأظافر والحشرات في الطعام. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن جثة في مطبخي! ”
“لا!” رفضت بينغشين ،وقالت. ” سأساعدك! هل نسيت حقيقة أنني ادرس الطب؟ لقد رأيت مئات الجثث في المعمل. كان بعضهم سجناء أعدموا رميا بالرصاص ، ورغم أن أدمغتهم خرجت من جماجمهم ، إلا أنني ما زلت غير منزعجة! علاوة على ذلك ، لقد كنت تخبرني عن مدى روعة جدك سونغ سي. والآن بعد أن ورثت مهارات ومعرفة عائلتك ، أريد أن أتعلم منك أيضًا! ”
اتصلت بشياوتاو وطلبت منها أن تأتي مع قوات الشرطة على الفور. ثم كنت على وشك أن أسأل الطباخ عما إذا كان هذه بالفعل جثة الفتاة التي عملت هنا ، لكن عندما استدرت ، لم أجده في أي مكان. اتضح أنه أغمي عليه وانهار على كومة من الملفوف على الأرض. وانطلاقا من ردة فعله، على الأرجح لم يكن له علاقة بجريمة القتل.
ندمت لكوني أحمق وجاهل لدرجة أنني كنت أتباهى بأسلافي لها هكذا.
ردت بينغشين عليه بأدب ولم تقل أي شيء آخر ، مما دفع دالي إلى دفن رأسه لأسفل والتركيز على الطعام. وعلى الرغم من أن كلانا كان جائعًا حقًا ، إلا أننا أكلنا القليل جدًا لأننا لم نرغب في الظهور كجوعى أمام بينغشين. استمرت في إقناعنا بأن نأكل أكثر وأن نجرب هذا الطبق وهذا الطبق. في وقت من الأوقات ، التقطت شريحة كبيرة من لحم الخنزير المطهو ببطء مع عيدان تناول الطعام وعرضتها علي. كنت على وشك إخبارها بأنني كنت ممتلئًا عندما لاحظت أن هناك شيئًا ما خطأ.
فجأة قاطعها دالي “الآنسة صن” ، “لقد حصل بالفعل على مساعد ، وهو أنا!”
وبمجرد فتح الباب ، طار سرب من الذباب من الغرفة. غطيت وجهي بيدي. صرخ الطباخ في رعب. ألقيت نظرة فاحصة ورأيت جثة عارية في منتصف الغرفة الصغيرة. كان الجسم نحيفًا جدًا. وتحول الجلد إلى اللون البني الغامق. استلقى الجسم ووجهه لأسفل على الأرض وإحدى يديه ممدودة. وانطلاقا من الشعر الطويل ، يجب أن تكون جثة فتاة.
أجابت بينغشين “حسنًا” دون أن تغمض عينيها. “لذا لماذا لا تمنحني زوجًا من القفازات إذن ، أيها المساعد؟”
التقطت قطعة من اللحم وشمستها ، “لا ، إنه لحم خنزير.”
كان دالي في حيرة من أمره. أخبرته أن يعطي بينغشين القفازات. لقد فهمت شخصيتها جيدا بمجرد أن تفكر في شيء ما ، لم يكن هناك طريقة لإيقافها.
“أنا متأكد من أن لديك جحافل من المعجبين!”
كانت القاعدة الأولى لتشريح الجثة هي تجنب تحريك الجثة قدر الإمكان. ومع ذلك ، كانت الغرفة التي عُثر فيها على الجثة ضيقة جدًا وصغيرة لدرجة أنها كانت مزدحمة حتى بوجود شخص واحد فيها. ولم تكن هناك طريقة لفحص الجسد هنا بشكل صحيح ، لذلك طلبت من دالي نشر غطاء بلاستيكي في الخارج وحركنا الجسد إلى هناك ، ومع الحرص على عدم تغيير الوضع الأصلي للجثة. ولكن في اللحظة التي رفعنا فيها الجثة ، لاحظت كم كانت خفيفة.
وبينما كانت بينغشين تفحص الجثة ، واصلت فحصها أيضًا باستخدام رؤية الكهف. وتوصلت إلى استنتاج مفاده أنه لا توجد أي علامات واضحة لصدمة جسدية (كدمات)على الجسم ، ولكن كان هناك ثقب إبرة صغيرة في فخذ الضحية – من الواضح أنها قد تسممت.
بدأت بينغشين بفحص الجثة وقال ، “لقد تحللت العضلات تقريبًا. هذا يعني أن وقت الوفاة يجب أن يكون قبل حوالي ثلاثة إلى أربعة أيام “.
أجاب الطباخ ، دون أن ينظر إلينا ، “إذا كانت لديك أية شكاوى عنا إذن … انتظر ، ماذا قلت؟ جثة؟ هذه شكوى فريدة من نوعها! عادة ما يشكو الشباب من الشعر والأظافر والحشرات في الطعام. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن جثة في مطبخي! ”
قلت “أنتي مخطئة”. “لقد ماتت منذ أقل من يوم قبل أن نعثر عليها”.
دخلنا المطبخ الخلفي ، وأطلعنا الطباخ على المكان. كانت هناك أكوام من الخضار واللحوم والأرز. لاحظت وجود باب صغير في زاوية الغرفة وسألت “إلى أين يؤدي هذا الباب؟”
“ماذا ؟” طلب بينغشين بصدمة. “ولكن كيف يكون جسدها في هذه الحالة؟”
أجابت بينغشين “حسنًا” دون أن تغمض عينيها. “لذا لماذا لا تمنحني زوجًا من القفازات إذن ، أيها المساعد؟”
“استخدمي حدسك يا آنسة صن!” ذكرتها. “أخبرنا الطباخ أنها عادة ما تأتي إلى هنا كل يوم ما عدا اليوم ، فكيف كانت قد ماتت لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام؟”
“لا ، لا أفعل!” أنكرت بينما نظرت بخجل إلى طبقها الخاص.
قالت بينغشين وهي تخرج لسانها: “أعتقد أنك على حق”.
“يجب أن تذهبي وتنتظري في الخارج الآن.”
“الآن حددي وقت الوفاة مرة أخرى. وكوني أكثر دقة”.
دخلنا المطبخ وسألت الطباخ “هل تسمح لنا بفحص المطبخ والمخزن؟ نشك في احتمال وجود جثة هنا “.
كنت أرغب في معرفة مستوى مهارة بينغشين. إذا كانت شخصًا لم يكن بإمكانه سوى إعادة ما قراءة ما حفظته من الكتب المدرسية ، فسيتعين علي أن أغير رأيي بشأن السماح لها بالتواجد في مسرح الجريمة.
“سأضطر إلى التأكد بنفسي على أي حال.”
قامت بينغشين بقلب الجثة، وفحصت عيونها، وسألتني إذا ما كان لدي مقياس حرارة. عادة ما يقيس الأطباء التقليديون درجة حرارة الجثة عن طريق إدخال أصابعهم في فتحة الشرج ، ولم أجد ذلك مزعجا للغاية ، لكنني كنت قلقا من أن أولئك الذين رأوني أفعل ذلك قد يشعرون بالاشمئزاز. لذلك ، اعتمدت على الراحة الحديثة التي كانت بدلاً من ذلك تتمثل في مقياس الحرارة.
أجاب الطاهي: “إنها غرفة للموظفين”. “لكنني لا أستخدمها أبدًا.”
سلمت مقياس الحرارة الخاص بي إلى بينغشين ، وشرعت في قياس درجة حرارة الأمعاء السفلية للجثة. ثم شهقت وقالت: “وقت الوفاة منذ حوالي عشرة إلى اثنتي عشرة ساعة!”
كنت أرغب في معرفة مستوى مهارة بينغشين. إذا كانت شخصًا لم يكن بإمكانه سوى إعادة ما قراءة ما حفظته من الكتب المدرسية ، فسيتعين علي أن أغير رأيي بشأن السماح لها بالتواجد في مسرح الجريمة.
أجبتها: “أفضل بكثير” ، وأومأت برأسي.
تنهدت قائلة: “بالطبع لا”. “ما زلت نفس الفتاة المهووسة التي تم تدفن أنفها في الكتب طوال الوقت.”
“لكن العضلات قد تحللت بالكامل تقريبًا! ما الذي يمكن أن يكون قد سبب ذلك؟ ”
أجاب الطاهي: “إنها غرفة للموظفين”. “لكنني لا أستخدمها أبدًا.”
أجبتها “هذا شذوذ ملحوظ، وأيضا يشير إلى السبب الحقيقي للوفاة. لماذا لا تفحصين الجثة مرة أخرى وتحددين سبب الوفاة؟ ”
أجاب الطباخ ، دون أن ينظر إلينا ، “إذا كانت لديك أية شكاوى عنا إذن … انتظر ، ماذا قلت؟ جثة؟ هذه شكوى فريدة من نوعها! عادة ما يشكو الشباب من الشعر والأظافر والحشرات في الطعام. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن جثة في مطبخي! ”
عادت بينغشين إلى الجثة وأعادت فحصها. رأيت شعرها بطول كتفيها كاد يلامس الجثة. لقد كان نوعًا ما يعيق الطريق وقد أزعجني ، لذلك أخبرتها أن تتوقف بينما خلعت قفازاتي وربطت شعرها بشريط مطاطي.
“اهدئي يا آنسة صن!” انا قلت. “اخترت ألا أكون ضابط شرطة بنفسي!”
سقط فك دالي عندما رأى هذا ، لكنني تظاهرت بعدم رؤية رد فعله. ما الذي كان هناك لتفاجأ به ، على أي حال؟ لم يكن الأمر كما لو كنت أنا و بينغشين غرباء.
أجابت بينغشين “إنها ذبابة عفن”. “عادة ما يتم العثور على هذا الذباب فقط على الجثث …”
وبينما كانت بينغشين تفحص الجثة ، واصلت فحصها أيضًا باستخدام رؤية الكهف. وتوصلت إلى استنتاج مفاده أنه لا توجد أي علامات واضحة لصدمة جسدية (كدمات)على الجسم ، ولكن كان هناك ثقب إبرة صغيرة في فخذ الضحية – من الواضح أنها قد تسممت.
بعد ذلك بدقائق قليلة ،وقفت بينغشين وأعلن ، “سبب الوفاة هو التسمم!”
بعد ذلك بدقائق قليلة ،وقفت بينغشين وأعلن ، “سبب الوفاة هو التسمم!”
نظرت إلى الأسفل ، وجمدت لبضع ثوان ، وصرخت ، “ذبابة!”
أجابت بينغشين “حسنًا” دون أن تغمض عينيها. “لذا لماذا لا تمنحني زوجًا من القفازات إذن ، أيها المساعد؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
