هل تريد الرهان على ذلك؟
الفصل 16: هل تريد الرهان على ذلك؟
تردد الدكتور تشين “إذا تمكنت من حل القضية …”. لقد رأى ما كنت قادرًا على فعله في وقت سابق ، لذلك كان حذرًا من أن أكون جريئًا جدًا هذه المرة.
لم يكن الأمر أنني كنت عازمًا جدًا على إخفاء الحقيقة عن هوانغ شياوتاو ، لم أكن مهتمًا بالكشف عنها أمام كل ضباط الشرطة هؤلاء. شدد الجد على أهمية الحفاظ على سرية المعلومات قدر المستطاع عند العمل بالخارج ، وكنت أنوي اتباع نصيحته.
لكن برؤية تصميمها ، لم أكن أعتقد أنه سيكون من اللباقة تجاهلها ، لذلك تنازلت.
عندما كنا على وشك مغادرة الغرفة ، سار رجل يرتدي معطف المختبر الأبيض ويحمل صندوق أدوات كبير ، وتبعه ضابطا شرطة.
قلت: “كان أسلافنا منخرطين في مهنة الطب الشرعي لأجيال، سيكون المعادل الحديث لهذه المهنة شيئًا مثل اختصاصي الطب الشرعي أو الطبيب الشرعي “.
“أنت على حق ،” رضخت على مضض . “يجب أن أعترف بأن لديك وجهة نظر .”
“هل تقصد أن تقول إن كل هذه المهارات التي تعلمتها قد استخدمها الأطباء الشرعيون التقليديون في العصور القديمة؟” هي سألت بذكاء .
قد يكون بعض الناس قد شاهدوا الأطباء التقليديين في الأعمال الدرامية والأفلام ، لكن قلة قليلة منهم كانت تعرف التقنيات الدقيقة التي استخدموها لفحص الجثث. كان هذا بسبب مدى السرية التي كانوا عليها. في الواقع ، يمكن القول أنه حتى الكهنة الطاويون هم أقل غموضًا من الأطباء الشرعيين التقليديين .
أجبت “بالطبع”. “ماهو رأيك؟ أنني اخترعت كل منهم؟ جميعهم من المعارف التي نقلها إليّ أجدادي “.
“جيد!” قلت مبتسما. “ثم سنرى ما سيحدث!”
قد يكون بعض الناس قد شاهدوا الأطباء التقليديين في الأعمال الدرامية والأفلام ، لكن قلة قليلة منهم كانت تعرف التقنيات الدقيقة التي استخدموها لفحص الجثث. كان هذا بسبب مدى السرية التي كانوا عليها. في الواقع ، يمكن القول أنه حتى الكهنة الطاويون هم أقل غموضًا من الأطباء الشرعيين التقليديين .
“ماذا تقولين ؟” انا ضحكت. “هل تعتقدين أنه لمجرد عدم امتلاكهم أجهزة تلفزيون وهواتف ذكية ، فإنهم يعيشون مثل القرود ؟ الحقيقة هي أن الصين القديمة كانت رائدة في العديد من مجالات المعرفة والتكنولوجيا. لم تبدأ الثقافة والحضارة في التدهور حتى عهد أسرة تشينغ عندما بدأت الإمبراطورية الصينية في عزل نفسها عن بقية العالم. لكن في الحقيقة ، ورثنا ثروة من المعرفة الروحية ، مثل اي تشينغ [1] والشريعة الداخلية للإمبراطور الأصفر [2] ، والتي احتوت على كم هائل من المعرفة التي لم يفسرها حتى الخبراء المعاصرون بالكامل. ”
“أعتقد أن الناس في الصين القديمة لم يكونوا بدائيين بعد كل شيء!” قالت هوانغ شياوتاو.
قلت “حسنًا”. “إذا قمت بحل القضية قبل أن أقوم بذلك ، فعندئذٍ اعتقلني وسأحاكم وفقًا للقانون. أعدك بأنني لن أستعين بمحام للدفاع عن نفسي “.
“ماذا تقولين ؟” انا ضحكت. “هل تعتقدين أنه لمجرد عدم امتلاكهم أجهزة تلفزيون وهواتف ذكية ، فإنهم يعيشون مثل القرود ؟ الحقيقة هي أن الصين القديمة كانت رائدة في العديد من مجالات المعرفة والتكنولوجيا. لم تبدأ الثقافة والحضارة في التدهور حتى عهد أسرة تشينغ عندما بدأت الإمبراطورية الصينية في عزل نفسها عن بقية العالم. لكن في الحقيقة ، ورثنا ثروة من المعرفة الروحية ، مثل اي تشينغ [1] والشريعة الداخلية للإمبراطور الأصفر [2] ، والتي احتوت على كم هائل من المعرفة التي لم يفسرها حتى الخبراء المعاصرون بالكامل. ”
“ما هي عقوبة تدنيس الجثة؟” سألت هوانغ شياوتاو.
قالت هوانغ شياوتاو وهي تهز رأسها: “لا أعرف ، أعتقد أن تلك النصوص الميتافيزيقية هي مجرد خرافات خلفها المجتمع الإقطاعي. أنا لا أؤمن بهم حقًا “.
“لم يتبق شيء لفحصه؟” لقد سخر بينما كان ينظر إليّ بازدراء. “أعتقد أن هذا متوقع من ما يسمى الطبيب الشرعي التقليدي. لا توجد طريقة لتحليل الحمض النووي أو بصمات الأصابع الآن ، أليس كذلك؟ انظر إلى ما فعلته بالجثة! هوانغ شياوتاو! هل تعتقدين أننا ندير حضانة؟ لا أطيق الانتظار لسماع كيف ستشرحين لرؤسائك سبب إحضار هذا الطفل إلى مسرح الجريمة! ”
“ماذا عن الأشياء التي فعلتها؟” انا سألت. “لم تشكي من التفسيرات الواقعية والعلمية التي قدمتها لك ، أليس كذلك؟”
“ماذا عن الأشياء التي فعلتها؟” انا سألت. “لم تشكي من التفسيرات الواقعية والعلمية التي قدمتها لك ، أليس كذلك؟”
“أنت على حق ،” رضخت على مضض . “يجب أن أعترف بأن لديك وجهة نظر .”
ثم أخرج هاتفه من جيبه وعرضه على هوانغ شياوتاو .
ابتسمت. لذلك اعترفت بأن لدي وجهة نظر ، لكنها لم تقل أنها توافق على أن الناس القدامى كانوا أكثر بكثير من البدائيين. كنت أعلم أن الناس في العصر الحديث تأثروا بشدة بالتطورات في التكنولوجيا الحديثة منذ الولادة. لقد اعتبرنا أن طريقة حياتنا ، بطائراتنا وسياراتنا ، هي الطريقة المتحضرة الوحيدة للحياة. هذا النوع من التفكير لن يتغير في بضع دقائق من المحادثة.
عندما كنا على وشك مغادرة الغرفة ، سار رجل يرتدي معطف المختبر الأبيض ويحمل صندوق أدوات كبير ، وتبعه ضابطا شرطة.
ومن ثم ، اعتقدت أن أفضل ما يمكنني فعله بعد ذلك هو تبديل الموضوع.
أجبت “بالطبع”. “ماهو رأيك؟ أنني اخترعت كل منهم؟ جميعهم من المعارف التي نقلها إليّ أجدادي “.
“هل أنت بحاجة لفحص الجثة مرة أخرى؟” سألت هوانغ شياوتاو.
قال بتعبير جامد: “نعم ، لقد وافقت على التنحي عن قضية الجسد المشنوق ، لكنني لم أقل شيئًا عن التنحي عن قضية هذا الجسد مقطوع الرأس”.
“لم يتبق شيء لفحصه”. “لا يزال الوقت مبكرًا جدًا الآن – دعنا نذهب للتحقق من شيء ما.” صفقت وقلت.
“هل تقصد أن تقول إن كل هذه المهارات التي تعلمتها قد استخدمها الأطباء الشرعيون التقليديون في العصور القديمة؟” هي سألت بذكاء .
“حسنا!” أومأت هوانغ شياوتاو ، برأسها.
“همف! سنرى… ! ”
عندما كنا على وشك مغادرة الغرفة ، سار رجل يرتدي معطف المختبر الأبيض ويحمل صندوق أدوات كبير ، وتبعه ضابطا شرطة.
“لم يتبق شيء لفحصه”. “لا يزال الوقت مبكرًا جدًا الآن – دعنا نذهب للتحقق من شيء ما.” صفقت وقلت.
عرفت للوهلة الأولى أنه الدكتور تشين ، الطبيب الشرعي. تساءلت لماذا كان هنا. ألم يوافق على تسليم القضية إلي؟
“لم يتبق شيء لفحصه؟” لقد سخر بينما كان ينظر إليّ بازدراء. “أعتقد أن هذا متوقع من ما يسمى الطبيب الشرعي التقليدي. لا توجد طريقة لتحليل الحمض النووي أو بصمات الأصابع الآن ، أليس كذلك؟ انظر إلى ما فعلته بالجثة! هوانغ شياوتاو! هل تعتقدين أننا ندير حضانة؟ لا أطيق الانتظار لسماع كيف ستشرحين لرؤسائك سبب إحضار هذا الطفل إلى مسرح الجريمة! ”
“لم يتبق شيء لفحصه؟” لقد سخر بينما كان ينظر إليّ بازدراء. “أعتقد أن هذا متوقع من ما يسمى الطبيب الشرعي التقليدي. لا توجد طريقة لتحليل الحمض النووي أو بصمات الأصابع الآن ، أليس كذلك؟ انظر إلى ما فعلته بالجثة! هوانغ شياوتاو! هل تعتقدين أننا ندير حضانة؟ لا أطيق الانتظار لسماع كيف ستشرحين لرؤسائك سبب إحضار هذا الطفل إلى مسرح الجريمة! ”
“سونغ يانغ!” قالت هوانغ شياوتاو. ”لا تكن غبيا! تدنيس الجثة جريمة خطيرة ، كما تعلم! لا بأس ، سأتنازل عن القضية ، إنها ليست مشكلة كبيرة على الإطلاق! ”
“يبدو أنه سمع كل محادثاتنا الآن. عبست هوانغ شياوتاو وقالت ،” الطبيب الشرعي تشين ، ألم تقل أنك تتنحى من هذه القضية؟ لماذا عدت مرة أخرى؟ ”
لقد تعجبت من مدى تفاهة ومكر هذا الدكتور تشين. لا بد أن ما حدث أصاب كبرياءه ، فركض عائداً إلى رؤسائه واشتكى. كان من الواضح أنه كذب ليجعل هوانغ شياوتاو وأنا نبدو غير مسؤولين وصور نفسه على أنه مجرد ضحية.
قال بتعبير جامد: “نعم ، لقد وافقت على التنحي عن قضية الجسد المشنوق ، لكنني لم أقل شيئًا عن التنحي عن قضية هذا الجسد مقطوع الرأس”.
قال: “لقيط ، ألا تعلم أن انتهاك حرمة الجثة جريمة؟”
قالت هوانغ شياوتاو: “أنا آسفة” ، وهي بالكاد تصدق مدى وقاحة هذا الطبيب الشرعي ، “لكن من الواضح أن هذه الحالات مرتبطة ببعضها البعض – على الأرجح أن القاتل نفسه قام بها!”
“ماذا يجب أن نفعل إذا ؟” سأل الدكتور تشين بغطرسة. “إذا كان لديك أي مشاكل مع ذلك ، فقط تحدثي إلى الكابتن لين. لقد اتصل وسألني لماذا لم أكن في مسرح الجريمة. قلت أنك أخبرتني ألا أحضر لأنك وجدت لنفسك طالبا جامعيا عشوائيا لمساعدتك. لقد فقد أعصابه عندما سمع هذا ، و أبعدك من منصبك كرئيسة لفريق التحقيق هذا. لذلك ، أنا الآن مسؤول عن هذه القضية. إذا كنت لا تصدقيني ، فقط اتصلي بالكابتن لين واسأليه! ”
قال بتعبير جامد: “نعم ، لقد وافقت على التنحي عن قضية الجسد المشنوق ، لكنني لم أقل شيئًا عن التنحي عن قضية هذا الجسد مقطوع الرأس”.
بدا الدكتور تشين سعيدًا جدًا بنفسه ، بينما اتسعت عيون هوانغ شياوتاو في حالة من الغضب وعدم التصديق ، وشدّت قبضتيها بإحكام.
قد يكون بعض الناس قد شاهدوا الأطباء التقليديين في الأعمال الدرامية والأفلام ، لكن قلة قليلة منهم كانت تعرف التقنيات الدقيقة التي استخدموها لفحص الجثث. كان هذا بسبب مدى السرية التي كانوا عليها. في الواقع ، يمكن القول أنه حتى الكهنة الطاويون هم أقل غموضًا من الأطباء الشرعيين التقليديين .
لقد تعجبت من مدى تفاهة ومكر هذا الدكتور تشين. لا بد أن ما حدث أصاب كبرياءه ، فركض عائداً إلى رؤسائه واشتكى. كان من الواضح أنه كذب ليجعل هوانغ شياوتاو وأنا نبدو غير مسؤولين وصور نفسه على أنه مجرد ضحية.
“ما بك دكتور تشين؟” سألت محاولاً استفزازه. “هل تخشى خسارة الرهان؟ هل أنت خائف من خسارة رهان ضد لقيط ساذج مثلي؟ اعتقدت أنني سمعتك تقول إنه إذا كان بإمكاني حل القضية ، فسوف تستقيل بدون أسئلة ، أليس هذا صحيحًا؟ ”
ثم أخرج هاتفه من جيبه وعرضه على هوانغ شياوتاو .
تردد الدكتور تشين “إذا تمكنت من حل القضية …”. لقد رأى ما كنت قادرًا على فعله في وقت سابق ، لذلك كان حذرًا من أن أكون جريئًا جدًا هذه المرة.
قال: “أعتقد أنه من الأفضل أن تعطي الكابتن لين تفسيرا مقنعا “. “إذا كنت محظوظة ، فربما يسمح لك بالبقاء في فريقي. ”
لم يكن الأمر أنني كنت عازمًا جدًا على إخفاء الحقيقة عن هوانغ شياوتاو ، لم أكن مهتمًا بالكشف عنها أمام كل ضباط الشرطة هؤلاء. شدد الجد على أهمية الحفاظ على سرية المعلومات قدر المستطاع عند العمل بالخارج ، وكنت أنوي اتباع نصيحته. لكن برؤية تصميمها ، لم أكن أعتقد أنه سيكون من اللباقة تجاهلها ، لذلك تنازلت.
قال عبارة “فريقي” ، للتأكد من أن كلانا يفهم المأزق الذي كنا فيه. تجاهلته هوانغ شياوتاو ، لذا أعاد هاتفه إلى جيبه واستدار نحوي.
قلت “حسنًا”. “إذا قمت بحل القضية قبل أن أقوم بذلك ، فعندئذٍ اعتقلني وسأحاكم وفقًا للقانون. أعدك بأنني لن أستعين بمحام للدفاع عن نفسي “.
قال: “لقيط ، ألا تعلم أن انتهاك حرمة الجثة جريمة؟”
طوال الوقت الذي حدث فيه هذا التبادل ، ظلت يدي مخبأة في جيبي. في الحقيقة ، كنت أسجل المحادثة بأكملها مع الدكتور تشين باستخدام هاتفي المحمول. بهذه الطريقة لن يكون قادرًا على إنكار كلماته عندما يحين الوقت.
“تدنيس الجثة؟” انا سألت. “هل هذا ما اعتقد عقلك البطيء أنني كنت أفعله؟ يجب أن أخبرك أنني كنت أفحص الجثة! ”
“ماذا عن الأشياء التي فعلتها؟” انا سألت. “لم تشكي من التفسيرات الواقعية والعلمية التي قدمتها لك ، أليس كذلك؟”
لقد ضبطت أخلاقي في وقت سابق ، معتقدا أنه أكبر مني بكثير وأكثر خبرة ، لذلك لن يضر أن أظهر له بعض الاحترام. ولكن الآن بعد أن أظهر خطوطه الفاسدة ، كان من الواضح أنه لا يستحق أي احترام .
“همف! سنرى… ! ”
“ها! فحص الجثة! ” سخر. “وما هي المؤهلات التي لديك للقيام بذلك؟ أعتقد أنه كان مجرد حظ غبي هو الذي ساعدك في اكتشاف الأشياء التي فعلتها! ”
“ماذا يجب أن نفعل إذا ؟” سأل الدكتور تشين بغطرسة. “إذا كان لديك أي مشاكل مع ذلك ، فقط تحدثي إلى الكابتن لين. لقد اتصل وسألني لماذا لم أكن في مسرح الجريمة. قلت أنك أخبرتني ألا أحضر لأنك وجدت لنفسك طالبا جامعيا عشوائيا لمساعدتك. لقد فقد أعصابه عندما سمع هذا ، و أبعدك من منصبك كرئيسة لفريق التحقيق هذا. لذلك ، أنا الآن مسؤول عن هذه القضية. إذا كنت لا تصدقيني ، فقط اتصلي بالكابتن لين واسأليه! ”
“وماذا لو ساعدني الحظ الغبي في حل هذه القضية قبل أن تفعل؟” انا سألت. “ماذا سنقول عنك؟ ألا يثبت ذلك أنك عديم الفائدة تماما ؟ ”
“لم يتبق شيء لفحصه؟” لقد سخر بينما كان ينظر إليّ بازدراء. “أعتقد أن هذا متوقع من ما يسمى الطبيب الشرعي التقليدي. لا توجد طريقة لتحليل الحمض النووي أو بصمات الأصابع الآن ، أليس كذلك؟ انظر إلى ما فعلته بالجثة! هوانغ شياوتاو! هل تعتقدين أننا ندير حضانة؟ لا أطيق الانتظار لسماع كيف ستشرحين لرؤسائك سبب إحضار هذا الطفل إلى مسرح الجريمة! ”
“كلام فارغ!” بصق. ثم سار نحوي وسخر. “هل تعتقد حقًا أن تقنياتك الغريبة أفضل من فريق محترف من الطب الشرعي وضباط الشرطة؟ ثم ربما يجب عليك زيارة منزلي في وقت ما. يحب حفيدي مشاهدة ذلك الكرتون الطفولي المسمى المحقق كونان. سوف يتماشى كلاكما بشكل جيد مع بعضكما البعض! ”
قالت هوانغ شياوتاو وهي تهز رأسها: “لا أعرف ، أعتقد أن تلك النصوص الميتافيزيقية هي مجرد خرافات خلفها المجتمع الإقطاعي. أنا لا أؤمن بهم حقًا “.
“دكتور. تشين ، “قلت بهدوء ، غير منزعج من استفزازاته ،” هل هوانغ شياوتاو خارج فريق التحقيق رسميًا؟ ”
“وماذا لو ساعدني الحظ الغبي في حل هذه القضية قبل أن تفعل؟” انا سألت. “ماذا سنقول عنك؟ ألا يثبت ذلك أنك عديم الفائدة تماما ؟ ”
“نعم!” أجاب الدكتور تشين. “وعليها أن تشكرك على ذلك!”
بدا الدكتور تشين سعيدًا جدًا بنفسه ، بينما اتسعت عيون هوانغ شياوتاو في حالة من الغضب وعدم التصديق ، وشدّت قبضتيها بإحكام.
“هل هذا يعني أنها تستطيع التحقيق بشكل مستقل الآن؟” انا سألت.
“يبدو أنه سمع كل محادثاتنا الآن. عبست هوانغ شياوتاو وقالت ،” الطبيب الشرعي تشين ، ألم تقل أنك تتنحى من هذه القضية؟ لماذا عدت مرة أخرى؟ ”
ضحك الدكتور تشين.
قال: “لقيط ، ألا تعلم أن انتهاك حرمة الجثة جريمة؟”
سخر: “أنت شقي”. أنت لا تفكر في التحقيق في القضية بنفسك ، أليس كذلك؟ دعونا نتجاهل حقيقة أنه لا فائدة من هذا ، عصيان الأوامر والتصرف بشكل تعسفي هو سوء سلوك خطير و يعاقب عليه القانون ! ”
قال عبارة “فريقي” ، للتأكد من أن كلانا يفهم المأزق الذي كنا فيه. تجاهلته هوانغ شياوتاو ، لذا أعاد هاتفه إلى جيبه واستدار نحوي.
“أوقف الهراء الخاص بك ؟” تدخلت. “دعونا نراهن: ماذا سيحدث إذا قمت بحل القضية؟”
أجبت “بالطبع”. “ماهو رأيك؟ أنني اخترعت كل منهم؟ جميعهم من المعارف التي نقلها إليّ أجدادي “.
تردد الدكتور تشين “إذا تمكنت من حل القضية …”. لقد رأى ما كنت قادرًا على فعله في وقت سابق ، لذلك كان حذرًا من أن أكون جريئًا جدًا هذه المرة.
قال عبارة “فريقي” ، للتأكد من أن كلانا يفهم المأزق الذي كنا فيه. تجاهلته هوانغ شياوتاو ، لذا أعاد هاتفه إلى جيبه واستدار نحوي.
“ما بك دكتور تشين؟” سألت محاولاً استفزازه. “هل تخشى خسارة الرهان؟ هل أنت خائف من خسارة رهان ضد لقيط ساذج مثلي؟ اعتقدت أنني سمعتك تقول إنه إذا كان بإمكاني حل القضية ، فسوف تستقيل بدون أسئلة ، أليس هذا صحيحًا؟ ”
“ماذا عن الأشياء التي فعلتها؟” انا سألت. “لم تشكي من التفسيرات الواقعية والعلمية التي قدمتها لك ، أليس كذلك؟”
“أنت شقي وقح!” صرخ الدكتور تشين. “أعطيك كلمتي الآن – إذا قمت بحل القضية ، فسوف أقدم استقالتي على الفور! ولكن ماذا عنك؟ ماذا سيحدث لك إذا فشلت؟ ”
“إنها صفقة ، إذن!” قاطع الدكتور تشين. “أعطيك كلامي ، أنا أقبل كل الرهان كما قلت تمامًا.”
“ما هي عقوبة تدنيس الجثة؟” سألت هوانغ شياوتاو.
لقد تعجبت من مدى تفاهة ومكر هذا الدكتور تشين. لا بد أن ما حدث أصاب كبرياءه ، فركض عائداً إلى رؤسائه واشتكى. كان من الواضح أنه كذب ليجعل هوانغ شياوتاو وأنا نبدو غير مسؤولين وصور نفسه على أنه مجرد ضحية.
“أقل من ثلاث سنوات من السجن”.
ضحك الدكتور تشين.
قلت “حسنًا”. “إذا قمت بحل القضية قبل أن أقوم بذلك ، فعندئذٍ اعتقلني وسأحاكم وفقًا للقانون. أعدك بأنني لن أستعين بمحام للدفاع عن نفسي “.
ضحك الدكتور تشين.
“سونغ يانغ!” قالت هوانغ شياوتاو. ”لا تكن غبيا! تدنيس الجثة جريمة خطيرة ، كما تعلم! لا بأس ، سأتنازل عن القضية ، إنها ليست مشكلة كبيرة على الإطلاق! ”
لم يكن الأمر أنني كنت عازمًا جدًا على إخفاء الحقيقة عن هوانغ شياوتاو ، لم أكن مهتمًا بالكشف عنها أمام كل ضباط الشرطة هؤلاء. شدد الجد على أهمية الحفاظ على سرية المعلومات قدر المستطاع عند العمل بالخارج ، وكنت أنوي اتباع نصيحته. لكن برؤية تصميمها ، لم أكن أعتقد أنه سيكون من اللباقة تجاهلها ، لذلك تنازلت.
“إنها صفقة ، إذن!” قاطع الدكتور تشين. “أعطيك كلامي ، أنا أقبل كل الرهان كما قلت تمامًا.”
“ماذا تقولين ؟” انا ضحكت. “هل تعتقدين أنه لمجرد عدم امتلاكهم أجهزة تلفزيون وهواتف ذكية ، فإنهم يعيشون مثل القرود ؟ الحقيقة هي أن الصين القديمة كانت رائدة في العديد من مجالات المعرفة والتكنولوجيا. لم تبدأ الثقافة والحضارة في التدهور حتى عهد أسرة تشينغ عندما بدأت الإمبراطورية الصينية في عزل نفسها عن بقية العالم. لكن في الحقيقة ، ورثنا ثروة من المعرفة الروحية ، مثل اي تشينغ [1] والشريعة الداخلية للإمبراطور الأصفر [2] ، والتي احتوت على كم هائل من المعرفة التي لم يفسرها حتى الخبراء المعاصرون بالكامل. ”
“جيد!” قلت مبتسما. “ثم سنرى ما سيحدث!”
“نعم!” أجاب الدكتور تشين. “وعليها أن تشكرك على ذلك!”
“همف! سنرى… ! ”
“هل أنت بحاجة لفحص الجثة مرة أخرى؟” سألت هوانغ شياوتاو.
طوال الوقت الذي حدث فيه هذا التبادل ، ظلت يدي مخبأة في جيبي. في الحقيقة ، كنت أسجل المحادثة بأكملها مع الدكتور تشين باستخدام هاتفي المحمول. بهذه الطريقة لن يكون قادرًا على إنكار كلماته عندما يحين الوقت.
قلت “حسنًا”. “إذا قمت بحل القضية قبل أن أقوم بذلك ، فعندئذٍ اعتقلني وسأحاكم وفقًا للقانون. أعدك بأنني لن أستعين بمحام للدفاع عن نفسي “.
أنا لست شخصًا مغرورًا ومتفاخرًا جدًا ، لكنني كرهت كيف استخدم الدكتور تشين منصبه . كان بإمكاني تجاهل سلوكه إذا كان يؤثر علي وحدي ، ولكن الآن بعد أن تأثرت هوانغ شياوتاو أيضًا ، شعرت أنني بحاجة لتعليم هذا الرجل درسًا.
قال: “لقيط ، ألا تعلم أن انتهاك حرمة الجثة جريمة؟”
قلت “لنذهب هوانغ شياوتاو”. “سنتحدث إلى هذين الشاهدين الآن!”
“هل أنت بحاجة لفحص الجثة مرة أخرى؟” سألت هوانغ شياوتاو.
خرجت من الغرفة. حدقت هوانغ شياوتاو في الدكتور تشين ، ثم تبعتني.
“سونغ يانغ!” قالت هوانغ شياوتاو. ”لا تكن غبيا! تدنيس الجثة جريمة خطيرة ، كما تعلم! لا بأس ، سأتنازل عن القضية ، إنها ليست مشكلة كبيرة على الإطلاق! ”
“لم يتبق شيء لفحصه؟” لقد سخر بينما كان ينظر إليّ بازدراء. “أعتقد أن هذا متوقع من ما يسمى الطبيب الشرعي التقليدي. لا توجد طريقة لتحليل الحمض النووي أو بصمات الأصابع الآن ، أليس كذلك؟ انظر إلى ما فعلته بالجثة! هوانغ شياوتاو! هل تعتقدين أننا ندير حضانة؟ لا أطيق الانتظار لسماع كيف ستشرحين لرؤسائك سبب إحضار هذا الطفل إلى مسرح الجريمة! ”
لقد تعجبت من مدى تفاهة ومكر هذا الدكتور تشين. لا بد أن ما حدث أصاب كبرياءه ، فركض عائداً إلى رؤسائه واشتكى. كان من الواضح أنه كذب ليجعل هوانغ شياوتاو وأنا نبدو غير مسؤولين وصور نفسه على أنه مجرد ضحية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
