نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mushoku Tensei 7

الأصدِقاء

الأصدِقاء

VOLUME ONE

الفصل 7: الأصدِقاء

part 5

part 1

آه، أنا أتذكر الآن.

قررت أن أجرب الذهاب الى الخارج.

كيف تحولت الأمور إلى هذهِ الشاكلة؟

لم يكن من السهلِ على روكسي إخراجي. هذا لا ينبغي أن يضيع هباءً.

لقد أغضبتُ إبني.

“أبي، هل يمكنني الخروج للعب؟”

لا يُهِمُ إختلاف العوالم فهذا يحدث في كُلِ مكان.

في يوم ما، سألتُ باول بينما أحمل الموسوعة النباتية.

“إ-اخرسوا! لكي تجتمعوا أنتم الثلاثة للتنمر على شخصٍ وحيد أعزل فأنتم أسوأ من الحثالة!”

الأطفال في سني سيختفون بمجرد أن تزيح بعينيك عنهم.

على الرُغمِ من أن هذا البلدَ آمن، لا يعرف المرء بالتأكيد نوع المخاطر التي يمكن أن تُباغِته.

على الرغم من أنني لن أذهب بعيدًا جدًا، فإن عدم إخبار شخصٍ ما سيجعل والديَّ يقلقان.

“…نعم. على الرغم من أنه مخيف عندما يكون غاضبًا، إلا أنه لن يغضب إذا إستمعتُ إليه.”

“همم؟ اللعب في الخارج؟ ليس في الفناء؟”

وفي هذه اللحظة.

“نعم”

بعد غسلهِ من الطين، إستخدمتُ سحر النار لخلقِ رياحٍ ساخنة مثل مجفف الشعر وإستخدمتُ منديلًا لمسح وجهِ الصبي الصغير بعناية.

“أوه، نعم، بالتأكيد تستطيع.”

لعِبنا أنا وسيلف هكذا حتى حلول الظلام.

أعطاني باول الإذن بسهولة “بالتفكير في الأمر، لم يكن هناك أي وقتٌ شخصي لك. لقد إتخذنا قرارات أنانية بسبب تمكُنِكَ من تعلم تقنيات السحر والسيف في نفس الوقت، ولكن اللعبَ مهمٌ أيضًا للأطفال.”

سأُقدِم نفسي للأشخاص الذين أُقابِلُهُم لأولِ مرة. سأقول مرحبًا للأشخاص الذين أُقابِلُهُم للمرة الثانية. الجميع يرد عليَّ بإبتسامة على وجوههم أيضًا.

“أنا أقدر حقًا وجود معلمين جيدين يعلمونني.”

“أوه، نعم، بالتأكيد تستطيع.”

لطالما إعتقدتُ أن باول هو شخصٌ صارمٌ جدًا فيما يخص في تعليم ولَدِه، ولكن إكتشفتُ مؤخرًا أنه مُنفتِح فكريًا حقًا.

لكنه مُغطى بالطين في كل مكانٍ الآن.

حتى أنني فكرت في إمكانية أن يطلب مني تدريب تقنيات السيف الخاصة بي طوال اليوم. كانت هذه التخيلات تزعجني حقًا.

هو، الذي لم يُعبِر عن نفسهِ كثيرًا من قبل، يمتلك غضبًا هادئًا داخله الآن.

على الرغم من أنه من النوع الذي يعتمد على غريزتِه، فهو ليس من نوع “طالما توجد إرادة، هناك طريقة”.

حسنًا، لقد فشل هذه المرة.

“بالتفكيرِ في الأمر، فأنت تريد الخروج بالفعل، همم. لقد شعرتُ دائمًا أن جسدك ضعيف. الوقتُ يمرُّ بسرعةٍ حقًا.”

“بالتفكير في الأمر، أبي، كم عُمرُك؟”

“هل تعتبر جسدي ضعيفًا؟”

اللعنة.

هذه هي المرةُ الأولى التي أسمع فيها شيئًا كهذا. ليس لدي أي أمراض.

أنا…أنا فعلت ذلك أولًا.

“لأنك لم تبكي على الإطلاق في صغرِك.”

“بالنظر إلى خيبة الأمل على وجهك، هل الأمر أنكَ كنتَ تأمل أن أُصبِحَ وريثًا أكثر ملاءمة لعائلة غرايرات؟”

“الآن أفهمك. حسنًا، أليس هذا شيئًا جيدًا رغم ذلك؟ لقد قُمتَ بتربية طفلٍ لطيفٍ وقوي، هيهي.”

ثُمَ إستمَروا في الرمي لفترةٍ من الوقت، ولكن بعد أن أدركوا أنهم لا يستطيعون ضربي، توقفوا كما لو إنهم وجدوا ذلِكَ مُمِلًا.

صنعتُ وجهًا مُضحِكًا لباول، وهو تبسم لي بسخرية بدورِه.

شيء من هذا القبيل.

“أنت في الواقع تجعلني أقلق عندما لا تتصرف كطفل.”

“لماذا بحق الجحيم تمثل كشخصٍ رائع!!”

“هل الأمر أنني لستُ كما تمنيتَ أن يكونَ إبنُكَ الأكبر؟”

أنا وهو متشابهين في الطول تقريبًا، لكنه حنى جسده بينما رفع رأسه لينظر إلي.

“لا، ليس هذا.”

إعتذرتُ بشكلٍ طبيعي.

“بالنظر إلى خيبة الأمل على وجهك، هل الأمر أنكَ كنتَ تأمل أن أُصبِحَ وريثًا أكثر ملاءمة لعائلة غرايرات؟”

“هل لي أن أسأل……لماذا تحميني؟”

قال باول فجأة: “لستُ فخورًا بذلك، ولكن عندما كنتُ في عُمُرِك، والدُكَ كان شقيًا حقيرًا تمامًا، دائمًا ما يتجول مُطارِدًا التنانير.”

بدا تعبيرهُ غاضِبًا. كلتا يديه على خصرِه واقِفًا عند الشُرفة.

“كنت مُلاحِق تنانير؟”

بهذه الطريقة، حتى لو إبتعدتُ عن المنزل، فلن أشعُرَ بالجوع.

هذا العالم لديهِ هذه المهنة أيضًا؟

“لا تقلق يا أبي. سأتصرف كما لو أنني لم أرَّ ثلاث أشخاص يضربون شخصًا أعزل. أنا حتى قد أنضمُ إليهِم كذلك لجعل التنمر على شكلِ 4 ضد 1. سأُعلِن في كل مكان أن التنمر على الضعفاء هو أحد أهم دروس غرايرات الفخورة. ثم عندما أكبر، سأُغادِر المنزل ولن أحمل إسم غرايرات بعد الآن. تجاهل هذا النوع من العُنف اللفظي والجسدي، وحتى دعمُ حدوث ذلك، يجعلني أشعر بالخجل من حمل إسم غرايرات.”

…إنتظر – هل أطلق على نفسهِ إسم شقي حقير؟

“أنت في الواقع تجعلني أقلق عندما لا تتصرف كطفل.”

“لو إنكَ تُريد أن تكون جديرًا بإسم غرايرات، أعد معك صديقة إلى المنزل.”

“هل تعتقد حقًا أنه من الجيد لطفل الفارس أن يفعل هذا!!”

ماذا؟ أنحنُ من هذا النوعِ من العوائل؟

إضافةً إلى ذلك، رودي ذكيٌ جدًا لدرجة أنه يجب أن يكون قادرًا على حل الأشياء دون ضرب سومار.

ألا نقوم بحماية الحدود؟ ألسنا نبلاء منخفضي المرتبة؟

في الأساس، أنا فقط أُلقي التحية على من في القرية.

لا توجد أي عادات خاصة بالنبلاء أو أي شيء؟ لا، على أي حال نحن نبلاء منخفضي المرتبة فقط. إذن فليكُن.

حسنًا، من الأفضل لو إغتسل في المنزل.

“فهِمتُك. إذن، سأذهب إلى القرية للعثور على مكان يمكنني فيهِ رفعُ التنانير.”

“بناءً على الشائعات، الأمر أكثر خطورة داخل الغابة لأن الطاقة السحرية تميل إلى التجمع هناك بسهولة.”

“آه، يجب أن تُعامِلَ الفتيات بلطف. أيضًا، لا تكُن مُتغطرِسًا لأنك قوي وقادرٌ على إستخدامِ السحر. الرجل الحقيقي لا يُنمي قواه للتفاخر بها.”

لا، لكي أكون واضحًا بشأن هذا، غَرِقتُ في أسفي.

أوه، أحسنتَ قولًا.

“إيه!؟”

هذا صحيح، هذا صحيح، أريدُ حقًا أن أجعل إخوتي السابقين يستمعون إلى ذلكَ أيضًا.

حـ-حسنًا، هذا ليس شيئًا يستحق التفاخرَ به.

هذا صحيح، إستعمال القوة الغاشمة فقط لفعلِ الأشياء لا معنى له.

وهذا يعني أن سومار هو أحد هؤلاء الثلاثة؟

أحسن باول القول حقًا. وأنا أيضًا شخصٌ منطقي.

المناطق التي تكثر فيها الطاقة السحرية ينتج عنها فرص أكبر لتكون الوحوش.

“أنا أفهم أبي. الغرض من أن تكون قويًا هو التصرف بشكلٍ رائع أمام الفتيات!!”

“آه. سأنتبه لذلك، لكنني لا أعتقد أنك سترتكب أخطاء أبدًا……”

“….لا، ليس الأمرُ كذلك.”

“أوتش، لقد دخل إلى عيني.”

إيه؟ أليس هذا مغزى موضوعِنا؟

بدا تعبيرهُ غاضِبًا. كلتا يديه على خصرِه واقِفًا عند الشُرفة.

ووبس. هيهي.

“هل هذا عمّا حدث اليوم؟”

“أنا فقط أمزح. القوة هي لحماية الضعيف، صحيح؟”

“آه، يجب أن تُعامِلَ الفتيات بلطف. أيضًا، لا تكُن مُتغطرِسًا لأنك قوي وقادرٌ على إستخدامِ السحر. الرجل الحقيقي لا يُنمي قواه للتفاخر بها.”

“مممم، ذلك صحيح.”

“ذلك لأن معلمتي من عرقٍ شيطاني. من أي عرقٍ أنت؟”

عندما إنتهى حديثنا حول هذا، وضعت الموسوعة النباتية تحت ذراعي وألصقتُ العصا التي أعطتها إليَّ روكسي على خصري. مُستعِدًا للرحيل، تذكرتُ شيئًا فجأة وأدرتُ رأسي.

عندما إنتهى حديثنا حول هذا، وضعت الموسوعة النباتية تحت ذراعي وألصقتُ العصا التي أعطتها إليَّ روكسي على خصري. مُستعِدًا للرحيل، تذكرتُ شيئًا فجأة وأدرتُ رأسي.

“آه، هذا صحيح. أبي، سأخرج من وقتٍ لآخر في المستقبل، ولا تقلق سأُخبِر شخصًا ما إذا خرجت ولن أُفوت تدريباتي اليومية على السيف وممارسة السحر. سأعود قبل الغسق ولن أذهب إلى أماكِنَ خطرة.”

قالت روكسي أن عرق الميغورد لا يختلِف كثيرًا عن عرق السبيرد في المظهر.

“آه…..هوه.”

“سأخبر الآخرين أن طفل الفارس أصبح حليفًا لعرق الشيطان!!”

سأوضح الأمور فقط للأمان.

“يبدو طفلنا هكذا لأنه شيء متوارث من أسلافنا. أمل أن تصيرا أصدقاء جيدَين.”

أصبح باول فجأة عاجزًا عن الكلام.

“ما الخطأ!؟”

آه، في الواقع يجب أن تكون أنت من يقول كل هذا لي، صحيح؟

ثم إختتمتُ كلامي بـ: “لو وَجِبَ على شخصٍ ما أن يعتذِر، فيجب على سومار أن يفعل ذلك لسيلف أولًا. من السهل أن تلتئم الجروح الجسدية بسرعة، ولكن من الصعب قولُ نفس الشيء عن الضرر النفسي.”

“حسنًا، أنا ذاهب.”

لا بد أنه قال شيئًا بغطرسة ودخل في قتال بعد أن تم رفضُه.

“……..كُن حذرًا على الطريق.”

يجب أن أعلمه أن اللجوء للعنف مباشرةً هو خطأ، وأنهُ يحتاج إلى التفكير في العواقب قبل فعل أي شيء.

تمامًا هكذا، خرجتُ من البوابة.

لكن هذا الصبي الصغير مُختلِف. لقد ولِد هكذا وهذا ليس ذنبه.

part 2

لم تكُن السيدة آدا واضحة جدًا في سردِها لما حدث، لكن على أي حال، تم ضرب سومار من قِبلِ إبني.

بعد ِأيام.

“أحمق!!”

الخارج ليس مُخيفًا. لم أعُد خائفًا من الخروج، مرت الأمور على نحوٍ جيد. حتى أنني تمكنتُ من تحية المارة بِمرح.

مع التركيز على النباتات اللافتة للنظر، أُقارن النباتات التي أراها أثناء تجولي بالنباتات الموجودة في الموسوعة.

الجميع يعرفني أيضًا. طفلُ باول وزينيث. تلميذُ روكسي.

“الآن أفهمك. حسنًا، أليس هذا شيئًا جيدًا رغم ذلك؟ لقد قُمتَ بتربية طفلٍ لطيفٍ وقوي، هيهي.”

سأُقدِم نفسي للأشخاص الذين أُقابِلُهُم لأولِ مرة. سأقول مرحبًا للأشخاص الذين أُقابِلُهُم للمرة الثانية. الجميع يرد عليَّ بإبتسامة على وجوههم أيضًا.

في اللحظة التي رأيت فيها اللون، تذكرتُ كلمات روكسي.

لقد مرَّ وقتٌ طويلٌ منذُ أن شعرتُ بالراحة هكذا.

لكن الأمور لم تسر بالطريقة التي تصورتُها.

نصفُ أسبابِ ذلك يرجع إلى شهرة باول وزينيث. الباقي هو بفضل روكسي.

لم يكن من السهلِ على روكسي إخراجي. هذا لا ينبغي أن يضيع هباءً.

هذه هي أساسًا جهودُ روكسي.

لكن هذا الصبي الصغير مُختلِف. لقد ولِد هكذا وهذا ليس ذنبه.

سأعتني جيدًا بالقطعة الأثرية الإلهية (سروالها الداخلي).

هناك العديد من أنواع النباتات في الغابة.

part 3

بدأتُ بعدها أعطيهِ بعض النصائح بغرور.

حسنًا الآن.

المناطق التي تكثر فيها الطاقة السحرية ينتج عنها فرص أكبر لتكون الوحوش.

الهدف الأساسي من خروجي هو الإعتماد على قدميَّ لِحِفظ جغرافية المناطق المحيطة.

ووبس. هيهي.

لو حَفِظتُ المكان، فلن أضيع حتى لو ركضتُ بعيدًا فجأة عن المنزل لمطاردة التنانير.

لكن، لا يبدو أن هذه البطاقة تعمل على الإطلاق، لم يظهر أحد….

في الوقت نفسه، أردتُ التحقيق في النباتات.

“هل تعتقد حقًا أنه من الجيد لطفل الفارس أن يفعل هذا!!”

بالمناسبة، لدي الموسوعة النباتية ويمكنني تحديد ما هو صالحٌ للأكل وما هو غير ضار، وكذلك يمكنني التمييز بين النباتات الطبية والسامة…… من الجيد معرفة الأنواع عندما تُحِسُ بالجوع.

“آه….ذلك.”

بهذه الطريقة، حتى لو إبتعدتُ عن المنزل، فلن أشعُرَ بالجوع.

سأل سيلف: “هل ذلك صعب؟”

أعطتني روكسي فكرة تقريبية فقط عن نباتات القرية، القمح، الخضروات ومكونات تحضير العطور.

نعم، هذا صحيح.

المكون الأساسي لتحضير العطور هي الزهرة المسماة بارديوس، التي تشبه اللافندر.

ووبس. هيهي.

ذات لون أرجواني باهت، وأيضًا صالحة للأكل.

“لم أضرِبه. رميتُ الطين فقط.”

مع التركيز على النباتات اللافتة للنظر، أُقارن النباتات التي أراها أثناء تجولي بالنباتات الموجودة في الموسوعة.

“عشرُ نقاط إذا ضربت الرأس!”

لكن القرية ليست بذلك الحجم، لذلك لا توجد أنواع كثيرة من النباتات.

هاه…آدا، سومار. من؟

بعد بضعة أيام، أصبحتْ أبتعِد عن المنزل أكثر، وبدأت أتحرك في إتجاه الغابة.

بدا تعبيرهُ غاضِبًا. كلتا يديه على خصرِه واقِفًا عند الشُرفة.

هناك العديد من أنواع النباتات في الغابة.

بدا هذا الفتى جميلًا جدًا لدرجة أننا لم نبدُ في نفسِ العُمر.

“بناءً على الشائعات، الأمر أكثر خطورة داخل الغابة لأن الطاقة السحرية تميل إلى التجمع هناك بسهولة.”

على الرغم من أنه من النوع الذي يعتمد على غريزتِه، فهو ليس من نوع “طالما توجد إرادة، هناك طريقة”.

المناطق التي تكثر فيها الطاقة السحرية ينتج عنها فرص أكبر لتكون الوحوش.

لستُ متأكدًا من نوع الأكاذيب التي نشروها عني، ولكن على أي حال، فهي أكاذيب تَمِسُني.

وذلك لأن المخلوقات في هذه المناطق ستخضع لتغييرات مفاجئة بسبب الطاقة السحرية.

وهذا الصوت يُشبِه إلى حدٍ كبير الصوت الذي كان يناديني هكذا.

على الرغم من أنني لا أعرف لماذا تتجمع الطاقة السحرية داخل الغابة بسهولة.

“ألم ترفض سماع أي أعذار؟”

لكن هذه المنطقة بها عددٌ قليلٌ جدًا من الوحوش لأن القرية تقوم بإصطيادها بشكلٍ دوري، مما يجعل المكان أكثر أمانًا.

“هذا…هذا لا علاقةَ له بما حدث اليوم.”

يُعنى بصيد الوحوش، صيدهم حرفيًا.

ماذا؟ أنحنُ من هذا النوعِ من العوائل؟

كل شهر، الفرسان، الصيادون، وفريق المتطوعين من شباب القرية، الذين يُمثِلون القوة المحلية هنا، سيتجِهون للغابة لصيد بعض الوحوش.

إعتذرتُ بشكلٍ طبيعي.

ولكن على ما يبدو، فالوحوش الأكثر قوة قد يظهرون فجأة في أعماق الغابة.

أيضًا، ألم أُقرِر ذلك؟ لن أصير مثلَ أبي.

على الرغم من أنني أعرف السحر ولدي شكل من أشكال القوة القتالية، ما زلتُ مُنعزلًا إجتماعيًا لم يُقاتِل من قبل.

“لابُد أن هذا صعبٌ عليك. لأن لون شعرك يشبه لون شعر عِرق السبيرد، فقد تعرضتَ للتنمر.”

لا يمكنني أن أكون متعجرفًا.

“كنزُ الشيطان!!”

ليس لدي أي خبرة قتالية فعلية. سيكون ذلك فظيعًا لو إرتكبتُ خطًأ بسبب الغرور.

في بعض الأحيان يكون الأطفال قساةً جدًا.

لقد رأيت الكثير من الناس يموتون لأسبابٍ كهذه……حسنًا، في المانجا على كل حال.

بعد أن قالوا هذا، الثلاث صعاليك إبتعدوا سيرًا على الأقدام إلى الجانب الآخر من حقل القمح.

أيضًا، لستُ شخصًا من ذوي الدمِ الحار. لذا فأنا أشعر أن تجنب المعارك هو الأفضل.

شيء من هذا القبيل.

إذا رأيتُ أيَّ مخلوق، سأهرب إلى باول وأبلغهُ عنه.

هاه…آدا، سومار. من؟

سأفعل ذلك بالضبط.

حسنًا هذه الفكرة جيدة جدًا.

تسلقت تلًا صغيرًا بينما أفكر في هذا.

حقًا؟

رأيتُ شجرة منفردة ضخمة وطويلة جدًا.

لقد أغضبتُ إبني.

إنها أكبر شجرة هنا.

قمتُ بإنشاء ماءٍ دافئ عند حوالي 40 درجة.

أخطط للتحقق عن أي نوعٍ من الأشجار هنا هي الأكبر.

على كل حال، هذا العالم لا يملك هواتف. لذا فإن طلب العون والإتصال والتواصل مُعلقين.

وفي هذه اللحظة.

“……”

“يجب ألا تبقى الشياطين هنا!”

سأنهي الأمور ببعض التوبيخ.

حملت الرياح هذا الصوت معها.

“أنا فقط أمزح. القوة هي لحماية الضعيف، صحيح؟”

إنه يذكرني بذكرى أكرهُها.

“رأيتُ شجرةً كبيرةً على التل عندما جئنا إلى هنا. سنلعب هناك، وسأُعيد سيلف قبل غروب الشمس. ولكن إذا لم ترَنا عندما تعود إلى منزلك، فإن إحتمال وقوعِنا في شكلٍ من أشكال المتاعب عالي جدًا، لذا إبحث عنا.”

ذِكرى كانت السبب في تحولي إلى شخص منعزل.

على الرغم من أنه فقط تسخينُ ماءٍ بسحرِ النار. ربما لن يستطيع بقية الناس فقط إستحضار الماء الساخن دون ترديد تراتيل تعويذة، ولكن بإستخدام السِحر المُدمج، يمكن لأي شخص فعل ذلك. لهذا السبب ربما هذا سينجح. ربما..

وكذلك ذلك الوقت الذي كان كالكابوس بالنسبةِ لي عندما تم إعطائي لقب، “دونغ* غير مختون”.

“آه…..حـ-حسنًا.”

*لا حاجة لذكر ما هو دونغ

أهذا هو السبب في أن لديه هذا النوع من الشعر…؟

وهذا الصوت يُشبِه إلى حدٍ كبير الصوت الذي كان يناديني هكذا.

“……أنا آسف. إنهُ خطأ الأب. أخبرني ما حدث.”

الأصوات المميزة التي تنتمي بوضوحٍ إلى المتنمرين.

إستخدم الأطفال ورقتهُم الرابِحة ‘نداء الحلفاء’!

“إنقلع من هنا!!”

ثُمَ إستمَروا في الرمي لفترةٍ من الوقت، ولكن بعد أن أدركوا أنهم لا يستطيعون ضربي، توقفوا كما لو إنهم وجدوا ذلِكَ مُمِلًا.

“خذ هذا!”

“لو إنكَ تُريد أن تكون جديرًا بإسم غرايرات، أعد معك صديقة إلى المنزل.”

“نجحتُ في ضربِه!”

الهدف الأساسي من خروجي هو الإعتماد على قدميَّ لِحِفظ جغرافية المناطق المحيطة.

نظرتُ إلى الحقل ورأيت الأرض موحلةً بسبب الأيام المُمطِرة السابِقة.

“إنقلِع فهذا ليسَ من شأنِك!!”

في الحقلِ، رأيتُ ثلاث أطفال يغطيهم الطين يرمون الطين على صبي صغير.

لا، هناك شيء مختلف قليلًا.

“عشرُ نقاط إذا ضربت الرأس!”

“الفرق الوحيد هو لون الشعر؟”

“حسنًا!”

“آه، هل تحتاج إلى مساعدة في الأعمال المنزلية؟”

“نجحت! أرأيت ذلك لقد أصبتُ الرأس!”

ثُمَ إستمَروا في الرمي لفترةٍ من الوقت، ولكن بعد أن أدركوا أنهم لا يستطيعون ضربي، توقفوا كما لو إنهم وجدوا ذلِكَ مُمِلًا.

ووه. هذا مزعجٌ حقًا. تنمرٌ كلاسيكي. يشعر هؤلاء الجانحون أنه من الجيد فعل أي شيء للأشخاص الأقل مرتبة في المجتمع. شراء البنادق الهواء والإطلاق على الضعفاء. من الواضح أنه لا يمكنك ضربُ البشر بالبنادِق حتى لو إنها بنادق هواء فقط. لذلك فهم على الأغلب لا يعاملون من هم أضعفُ منهم كبشرٍ حتى. لو حصل هؤلاء الأطفال هنا على بنادق هواءٍ حقًا فسيكون يوم سَعدهِم.

“إنقلع من هنا!!”

أما عن هذا الصبي الصغير، سيكون من الجيد أن يهرب بسرعة، لكنني لا أفهم لماذا يتأخر في الهرب.

إنهُ تقريبًا مثل حيوانٍ صغيرٍ لطيف، مما يجعل الناس يشعرون أن هناك حاجة لحمايته.

ألقيتُ نظرةً أخرى عليه، وأدركتُ أخيرًا أنه يحمل شيئًا مثل سلة أمام صدرِه، ويعانقها لحمايتها من الوحل.

أنا أفضل هذا النوع على الفتيات الواثِقات.

وبالتالي، فهو غير قادر على تجنب هجمات المتنمرين.

“إنقلع من هنا!!”

“إنه يحمل شيئًا!!”

“حسنًا كما ترى، قد يعود هؤلاء المُتنمرون. دعني أرافقك. هل ستعود؟ أو هل تريد إرسال هذه السلة إلى مكانٍ ما؟”

“كنزُ الشيطان!!”

همم، هل أفسدتُ شيئًا؟ عند التفكيرِ في الأمر، لا يوجد إلا القطع الأثرية الإلهية التي إحتفظتُ بها بعناية (السراويل داخلية). هل تم إكتشافها……

“لا بد أنه سرقها من مكانٍ ما!!”

“عشرُ نقاط إذا ضربت الرأس!”

“ضربها يعطيك 100 نقطة!!”

“عشرُ نقاط إذا ضربت الرأس!”

“إسرقوا الكنز!!”

“ألم ترفض سماع أي أعذار؟”

حينها ركضتُ بسرعة نحو هؤلاء المُتنمرين، خلقتُ كرةَ طينٍ بإستخدام السحر. وفي اللحظة التي دخلتُ فيها إلى نطاقهِم، رميتها بِكُلِ قوتي.

“…… أذني، أطول من الأب……”

“واه!”

من الواضح أنه في حالة إرتباك.

“ما الخطأ!؟”

“أنا لـ-لا أستطيع ضربه!!”

ضربت وجه الشخص الذي يبدو أنه القائد.

“الفرق الوحيد هو لون الشعر؟”

“أوتش، لقد دخل إلى عيني.”

“لا، شخصٌ ما ساعدني.”

“ماذا تفعل!!”

لا، لا يمكن الوثوق بهكذا أمور عندما يتعلق الأمر بشيء كهذا.

“إنقلِع فهذا ليسَ من شأنِك!!”

يا إلهي، على الرغمِ من أنهم ثلاثة أشخاص على الجانب الآخر، فإن حقيقة إرتجاف ساقي بسبب صراخِ أطفال أمرٌ محرجٌ للغاية.

“هل تحاول أن تُصبِح حليفًا لعِرقِ الشيطان!!”

“هل هذا عمّا حدث اليوم؟”

تغير هدفهُم وصار أنا في لحظة.

أيضًا، لستُ شخصًا من ذوي الدمِ الحار. لذا فأنا أشعر أن تجنب المعارك هو الأفضل.

لا يُهِمُ إختلاف العوالم فهذا يحدث في كُلِ مكان.

الجميع يعرفني أيضًا. طفلُ باول وزينيث. تلميذُ روكسي.

“لستُ حليفًا لأعراق الشياطين. أنا حليف الضعفاء.”

إضافةً إلى ذلك، رودي ذكيٌ جدًا لدرجة أنه يجب أن يكون قادرًا على حل الأشياء دون ضرب سومار.

قلت بكل فخر، لكن الأطفال ما زالوا يشعرون أنهم على الجانب الصحيح وأنهم على حقٍ فيما يفعلون.

إستخدم الأطفال ورقتهُم الرابِحة ‘نداء الحلفاء’!

“لماذا بحق الجحيم تمثل كشخصٍ رائع!!”

“لم أضرِبه. رميتُ الطين فقط.”

“أنت طفلُ ذلك الفارس، أليس كذلك!!”

لستُ متأكدًا ممّا سَمِعَه، لكن يبدو أنه قد صدقهُ بالفِعل.

“السيد الشاب النبيل، هاااه!!”

“……..كُن حذرًا على الطريق.”

أرارا، هذا سيء. تم الكشف عن هويتي.

يا لي من فاشِل. ‘لابُدَ لي من أن أُثقِفه’؟

“هل تعتقد حقًا أنه من الجيد لطفل الفارس أن يفعل هذا!!”

“هل لي أن أسأل……لماذا تحميني؟”

“سأخبر الآخرين أن الفرسان أصبحوا حلفاء لعرقِ الشيطان!!”

part 4

“أخبر إخواننا أن يأتوا الآن!!”

هذه هي المرةُ الأولى التي أسمع فيها شيئًا كهذا. ليس لدي أي أمراض.

“أخي!! هناك شخصٌ غريبٌ هنا!!”

هكذا وصفتهم روكسي لكنها أضافت، “هذا الوصفُ يناسِبهُم، لكنهم ليسوا عرقًا مُنعزِلًا بالكامل.”

إستخدم الأطفال ورقتهُم الرابِحة ‘نداء الحلفاء’!

“هل تحاول أن تُصبِح حليفًا لعِرقِ الشيطان!!”

لكن، لا يبدو أن هذه البطاقة تعمل على الإطلاق، لم يظهر أحد….

بعد بضعة أيام، أصبحتْ أبتعِد عن المنزل أكثر، وبدأت أتحرك في إتجاه الغابة.

ومع ذلك، ساقيَّ ترتجفان!

“……أنا آسف. إنهُ خطأ الأب. من فضلك إشرح لي.”

يا إلهي، على الرغمِ من أنهم ثلاثة أشخاص على الجانب الآخر، فإن حقيقة إرتجاف ساقي بسبب صراخِ أطفال أمرٌ محرجٌ للغاية.

“أنت في الواقع تجعلني أقلق عندما لا تتصرف كطفل.”

هل هذا نتيجة التعرض للتخويف كمُنعزِل في الماضي……

“أن تكون جيدًا عند الطفوله لا يعني أن تستمر بكونك جيدًا عند البلوغ، لا داعي لأن تكون حسودًا. يمكنك الإنتظار حتى بلوغ سيلف.”

“إ-اخرسوا! لكي تجتمعوا أنتم الثلاثة للتنمر على شخصٍ وحيد أعزل فأنتم أسوأ من الحثالة!”

“يجب ألا تبقى الشياطين هنا!”

أظهروا جميعًا تعبير ‘هاه~؟’.

على الرغم من أنني لن أذهب بعيدًا جدًا، فإن عدم إخبار شخصٍ ما سيجعل والديَّ يقلقان.

اللعنة.

أعطتني روكسي فكرة تقريبية فقط عن نباتات القرية، القمح، الخضروات ومكونات تحضير العطور.

“أنت الشخصُ المُزعج، ما الذي تصرخ من أجلِه، أيها الأحمق!!”

آه، بدأ باول يفقِد صبرهُ أكثر فأكثر. ناهيك عن قولِ الأكاذيب، حتى تفسيراتي لن يتمَ سَماعُها.

حينها وبسبب غضبي، رميتُ كرةً أخرى عليهم. لكن لم أنجح في إصابتهِم.

“حسنا ماذا يجب أن نلعب؟”

“أحمق!!”

أمسكتُ رقبة الصبي الصغير الخائف وغسلتُ شعرهُ من الطين.

“من أين يحصل هذا المعتوه على الطين بحقِ الجحيم!؟”

“إ-اخرسوا! لكي تجتمعوا أنتم الثلاثة للتنمر على شخصٍ وحيد أعزل فأنتم أسوأ من الحثالة!”

“من يهتم، إرموا الطين عليه!!”

“لا، ليس هذا.”

ما حصلتُ عليهِ نتيجةً لذلك هو هجومٌ ثُلاثيٌ عليّ. لكنني إعتمدتُ على تعاليم باول عن كيفية التحرك وكذلك سحري لتجنب هجماتهِم بأناقة.

هل فعل هذا فقط لكي تنجح قصتهُ في المرور……

“أنا لـ-لا أستطيع ضربه!!”

“شـ…..شكرًا……”

“هاي أنت، ليس من المفترض أن تتفادى هجماتِنا!!”

عندما تُخطئ، إعتذر فقط. هكذا أفضلُ دائمًا.

هاهاها، إذا لم تستطيعوا ضربي فهذه مُشكِلَتكُم يا صِغار!

“واه!!”

ثُمَ إستمَروا في الرمي لفترةٍ من الوقت، ولكن بعد أن أدركوا أنهم لا يستطيعون ضربي، توقفوا كما لو إنهم وجدوا ذلِكَ مُمِلًا.

على الرغم من أنني لن أذهب بعيدًا جدًا، فإن عدم إخبار شخصٍ ما سيجعل والديَّ يقلقان.

“آه ~ آه! هذا ممل!!”

“الأب، أيمكنني إحضارُ سيلف معي إلى هنا للعب في المرة القادمة؟”

“دعنا نذهب!!”

“أ-أنا سيلف- – – – -“

“سأخبر الآخرين أن طفل الفارس أصبح حليفًا لعرق الشيطان!!”

أنا أفضل هذا النوع على الفتيات الواثِقات.

أرادوا جعل كلامهم يبدو أنهم لم يخسروا فقط أنهم شعروا بالملل من اللعِب.

“مممم، ذلك صحيح.”

بعد أن قالوا هذا، الثلاث صعاليك إبتعدوا سيرًا على الأقدام إلى الجانب الآخر من حقل القمح.

لكن الأمور لم تسر بالطريقة التي تصورتُها.

نجاح! فزتُ على الجانحين لأولِ مرةٍ في حياتي!

على الرغم من أنه قاوم في البداية، إلا أنه بعد أن إعتادَ على درجة الحرارة، هدأ.

حـ-حسنًا، هذا ليس شيئًا يستحق التفاخرَ به.

“إلى حيثُ تنوي الذهاب.”

حسنًا، بالتفكيرِ في الأمر، ما زلتُ غيرَ جيدٍ في القتال. إنه لأمرٌ رائع أنه لم يتحول إلى قتال.

ربما من وجهة نظر إبني، إنهُ قتال عادل كواحدٍ ضد ثلاثة، لكنه يحتاج إلى إدراك أنه كُلما صارَ المرءُ أقوى، كلما وجب عليه أن يتحكم في قوتهِ هذه.

“مهلًا، هل أنتَ بخير؟ هل الأشياء الخاصة بك على ما يرام؟”

هذا العالم لديهِ هذه المهنة أيضًا؟

على كل حال، أدرتُ رأسي لإلقاء نظرة على الصبي الصغير الذي تم رميهُ بالطين……

جمع سيلف يديه معًا ثم رفع رأسهُ ونظر إليَّ.

“واااه……”

حسنًا، من الأفضل لو إغتسل في المنزل.

بدا هذا الفتى جميلًا جدًا لدرجة أننا لم نبدُ في نفسِ العُمر.

“أنت تفهم معنى الشرف في مثل هذه السن المبكرة….أنا أحسد باول على إمتلاكهِ لمثل هذا الإبن الجيد.”

شعرٌ طويلٌ جدًا بالنسبةِ لطفل، أنفٌ منحوت، شفاه صغيرة لطيفة، ذقن مدبب. جلده مثل الخزف اللامع – – – – – جنبًا إلى جنبٍ مع تعبيره الذي يبدو فيهِ كأرنبٍ خائف، أدى إجتماع كل هذه الصفات إلى جمالٍ رائعٍ لا يمكنُ وصفهُ بالكلمات.

ما حصلتُ عليهِ نتيجةً لذلك هو هجومٌ ثُلاثيٌ عليّ. لكنني إعتمدتُ على تعاليم باول عن كيفية التحرك وكذلك سحري لتجنب هجماتهِم بأناقة.

اللعنة. لو إن باول كان فقط من النوع الجميل قليلًا، ثم ربما كنتُ لأكون مثل هذا الفتى………

“هل تعتقد حقًا أنه من الجيد لطفل الفارس أن يفعل هذا!!”

لا، باول ليس سيئًا. زينيث هي أيضًا حسنةُ المظهر جدًا.

“الأب، هل يمكنني جلب سيلف هنا للعب في المرة القادمة؟”

وجهي ليس بهِ أيُّ مشاكل.

هذه هي أساسًا جهودُ روكسي.

بالمقارنة مع وجهي السابق الذي كان مليئًا بالدهون، لا توجد مشكلة على الإطلاق.

“حتى لو أُصيبَ بسببي، لن أعتذِر. بما أنني لم أخُن تعاليمَ الأب، يمكنني حتى أن أقول وبِفَخر أنني أنا فعلتُ ذلك.”

بالتأكيد، نعم، نعم، همم!.

هذا صحيح. العِنادُ الذي لا أساس له سيجعل الطرفَين غيرَ سُعداءٍ فقط.

“امم…اممم….أنا بـ-بخير…”

على الرغم من أنني أعرف السحر ولدي شكل من أشكال القوة القتالية، ما زلتُ مُنعزلًا إجتماعيًا لم يُقاتِل من قبل.

أظهر هذا الصبي الصغير تعبيرًا يدلُ على الضُعف.

يجب أن يكون الأمرُ على ما يرام لو إن هذا سيحدث لمرةٍ واحدةٍ فقط، ولكن لو غلبتهُ عاطِفَتُه، فقد يبالغ في الأشياء.

إنهُ تقريبًا مثل حيوانٍ صغيرٍ لطيف، مما يجعل الناس يشعرون أن هناك حاجة لحمايته.

باا، أحسستُ بلسعة من الحرارة فجأة على وجهي.

سيخطُف قلوب مُحبي الشوتا أوني-ساان على الفور.

ذات لون أرجواني باهت، وأيضًا صالحة للأكل.

لكنه مُغطى بالطين في كل مكانٍ الآن.

“عشرُ نقاط إذا ضربت الرأس!”

غطى الطين ملابِسه. ونصف وجهه يملأهُ الطين، وقد تحول شعره إلى لون الطين أيضًا.

“عشرُ نقاط إذا ضربت الرأس!”

إنها معجزة أنه تمكن من حماية السلة.

آه، في الواقع يجب أن تكون أنت من يقول كل هذا لي، صحيح؟

حسنًا…، ليس باليدِ حيلة.

نصفُ أسبابِ ذلك يرجع إلى شهرة باول وزينيث. الباقي هو بفضل روكسي.

“ضع أشياءكَ على الأرض وإجلس على الجانب قليلًا.”

“إلى حيثُ تنوي الذهاب.”

“إيه……؟ إيه……؟”

اللعنة.

على الرغم من حيرتِه، لا أعرف لماذا لا يزال يَتَبِعُ أوامري.

في الأساس، أنا فقط أُلقي التحية على من في القرية.

كما لو أنه لم يستطِع المقاومة.

هذا النمط من التعليم ليس صحيحًا.

حسنًا، لو كان يستطيع إبداء أي مقاومة، لكان قد قاتل الأطفال في السابق.

والسيدة آدا جعلت الأمر يبدو وكأنه مشكلة كبيرة، ولكن هذا مجرد شجار أطفال. بناء على ما أراه، تلك الإصابة لن تَترُكَ نُدبة.

نزل الصبي الصغير على أربع ورأسهُ موجه نحو البالوعة.

ثُمَ إستمَروا في الرمي لفترةٍ من الوقت، ولكن بعد أن أدركوا أنهم لا يستطيعون ضربي، توقفوا كما لو إنهم وجدوا ذلِكَ مُمِلًا.

لو رأى أي مُحِبُ شوتا أوني-تشان ذلك، لكان قد فعل بالتأكيد شيئًا غير قانوني…

لقد تعرض للرشق بالطين لأن لونَ شعرِهِ أخضرُ قليلًا منذُ ولادته.

“أغمِض عينيك.”

“بالنظر إلى خيبة الأمل على وجهك، هل الأمر أنكَ كنتَ تأمل أن أُصبِحَ وريثًا أكثر ملاءمة لعائلة غرايرات؟”

ضبطتُ درجة حرارة الماء إلى المستوى المناسب مع سحرِ النار.

لكن الأمور لم تسر بالطريقة التي تصورتُها.

قمتُ بإنشاء ماءٍ دافئ عند حوالي 40 درجة.

أعطتني روكسي فكرة تقريبية فقط عن نباتات القرية، القمح، الخضروات ومكونات تحضير العطور.

وسكبتهُ على الصبي الصغير.

أصبح باول فجأة عاجزًا عن الكلام.

“واه!!”

“أ-أنا سيلف- – – – -“

أمسكتُ رقبة الصبي الصغير الخائف وغسلتُ شعرهُ من الطين.

لكن الأمور لم تسر بالطريقة التي تصورتُها.

على الرغم من أنه قاوم في البداية، إلا أنه بعد أن إعتادَ على درجة الحرارة، هدأ.

سأنهي الأمور ببعض التوبيخ.

حسنًا، من الأفضل لو إغتسل في المنزل.

عندما وصلتُ إلى المنزل، وجدتُ باول ينتظرني عند الباب بمزاجٍ سيء.

“يووش، هذا يجب أن يكون كافيًا.”

“أحمق!!”

بعد غسلهِ من الطين، إستخدمتُ سحر النار لخلقِ رياحٍ ساخنة مثل مجفف الشعر وإستخدمتُ منديلًا لمسح وجهِ الصبي الصغير بعناية.

“آه، أنا دائمًا أُزعِجُك، فيي. لا مضايقات في الطريق اليوم؟”

حينها إسترختْ تعابيرُ روديوس، وبدأ يشرح ما حدث.

جنبًا إلى جنب مع آذان طويلة تشبه آذان الإلف، ظهر شعرهُ ذو اللون الأخضر الزُمُردي أمامي أيضًا.

“هذا…هذا لا علاقةَ له بما حدث اليوم.”

في اللحظة التي رأيت فيها اللون، تذكرتُ كلمات روكسي.

حينها ركضتُ بسرعة نحو هؤلاء المُتنمرين، خلقتُ كرةَ طينٍ بإستخدام السحر. وفي اللحظة التي دخلتُ فيها إلى نطاقهِم، رميتها بِكُلِ قوتي.

“بالتأكيد لا تقترب من العِرقِ ذو الشعرِ الأخضر الزُمُرُدي اللون.”

وبالتالي، فهو غير قادر على تجنب هجمات المتنمرين.

همم؟

“إنقلِع فهذا ليسَ من شأنِك!!”

لا، هناك شيء مختلف قليلًا.

“أوه ، هذا صحيح. لم أحصل على إسمكَ بعد. أنا روديوس.”

أتذكر أنها……

إمتلأ وجهُ باول بالهزيمة ونكران الذات.

“أولئك الذين لديهم شعر بلونٍ أخضر مع حجرٍ بلون الياقوت على جبهتهم، لا تقترب منهم.”

“….لا، ليس الأمرُ كذلك.”

نعم، هذا صحيح.

لقد مرَّ وقتٌ طويلٌ منذُ أن شعرتُ بالراحة هكذا.

العرق الذي يملك حجرًا بلَونِ الياقوت على جبهتهم.

“بلى، ما حدث اليوم مُرتبِطٌ تمامًا بهذا. لقد عملتُ دائمًا بجدٍ لكسبِ ثقة الأب وجعلهُ مُرتاح البال دائمًا، ومع ذلك، لم يستمِع الأب إلى أي من تفسيراتي، بل على العكس لقد صدق الأبُ شخصًا لم أُقابِلهُ من قبلِ حتى، ثم صرخ في وجهي قبل أن يضربني أخيرًا.”

هذا الصبي الصغير لديه جبهتهُ الكبيرة مع لونها الأبيض الجميل بالكامل.

“……لذلك، على الرغم من أن والدي يقول……أنا لست من عرق الشيطان……ولكن، لونُ شعري، يختلف عن أبي وأمي…..”

حسنًا، إنهُ آمن.

أظهروا جميعًا تعبير ‘هاه~؟’.

هو ليس من عرق السبيرد الخطير.

“الآن أفهمك. حسنًا، أليس هذا شيئًا جيدًا رغم ذلك؟ لقد قُمتَ بتربية طفلٍ لطيفٍ وقوي، هيهي.”

“شـ…..شكرًا……”

“هذا صحيح.”

عادت حواسي إلى مكانِها بعد أن شكرني.

يبدو أن سيلف متردد قليلًا بشأن قضية ‘الصداقة’. ربما لم يحصل على أي أصدقاء من قبل.

مهلًا، مهلًا، هذا سجعلني أقفز قليلًا.

“أخي!! هناك شخصٌ غريبٌ هنا!!”

بدأتُ بعدها أعطيهِ بعض النصائح بغرور.

لكن هذا الصبي الصغير مُختلِف. لقد ولِد هكذا وهذا ليس ذنبه.

“هاي أنت. إذا لم تقاومهُم فسيظلون يأتون للتنمر عليك.”

أعطاني باول الإذن بسهولة “بالتفكير في الأمر، لم يكن هناك أي وقتٌ شخصي لك. لقد إتخذنا قرارات أنانية بسبب تمكُنِكَ من تعلم تقنيات السحر والسيف في نفس الوقت، ولكن اللعبَ مهمٌ أيضًا للأطفال.”

“لا أستطيع الفوز……”

نفسه المنطق والإسلوب في أي عالم.

“الشيء الأكثر أهمية هو أن يكون لديك الإرادة للرد عليهم.”

“……أنا آسف. إنهُ خطأ الأب. أخبرني ما حدث.”

“لكنهم دائما أطفالُ أكبرَ سِنًا…… أخافُ من الألم……”

الأصوات المميزة التي تنتمي بوضوحٍ إلى المتنمرين.

أنا أرى.

“آه. سأنتبه لذلك، لكنني لا أعتقد أنك سترتكب أخطاء أبدًا……”

لو قاوم، سوف يأتون بأشخاص آخرين معهم لإجبارهِ تمامًا على الخضوع؟

“فهِمتُك. إذن، سأذهب إلى القرية للعثور على مكان يمكنني فيهِ رفعُ التنانير.”

نفسه المنطق والإسلوب في أي عالم.

“أنتَ…ألا يُزعِجُكَ هذا؟”

بسبب جهود روكسي، تقبلَ الكِبار أعراق الشياطين، لكن الأطفال مختلفون.

“امم…اممم….أنا بـ-بخير…”

في بعض الأحيان يكون الأطفال قساةً جدًا.

ناهيكَ عن موضوعٍ كهذا حيثُ أنني تمامًا على حق.

لو رأوا شخصًا مُختلِفًا ولو قليلًا عنهُم يرفضونه.

“إ-اخرسوا! لكي تجتمعوا أنتم الثلاثة للتنمر على شخصٍ وحيد أعزل فأنتم أسوأ من الحثالة!”

“لابُد أن هذا صعبٌ عليك. لأن لون شعرك يشبه لون شعر عِرق السبيرد، فقد تعرضتَ للتنمر.”

“إذن، اممم، لماذا تغير طريقة كلامك من وقتٍ لآخر؟”

“أنتَ…ألا يُزعِجُكَ هذا؟”

هذا صحيح.

“ذلك لأن معلمتي من عرقٍ شيطاني. من أي عرقٍ أنت؟”

يُعنى بصيد الوحوش، صيدهم حرفيًا.

قالت روكسي أن عرق الميغورد لا يختلِف كثيرًا عن عرق السبيرد في المظهر.

ويبدو أن روديوس قد وَرِثَهُ مني كذلك.

ربما عرق هذا الفتى هو شيء مُشابِهٌ أيضًا.

“من أين يحصل هذا المعتوه على الطين بحقِ الجحيم!؟”

سألتهُ مُفكِرًا في شيء كهذا، لكن الصبي الصغير هز رأسه.

في اللحظة التي رأيت فيها اللون، تذكرتُ كلمات روكسي.

“…لا أعرف.”

“أبي، هذا، الغداء……”

هم، أنت لا تعرف؟

أحسن باول القول حقًا. وأنا أيضًا شخصٌ منطقي.

ربما يكون ذلك بسبب عمره؟

“ألم ترفض سماع أي أعذار؟”

“ما هو عِرقُ والدك؟”

سأنهي الأمور ببعض التوبيخ.

“….إنهُ نصفُ بشري، نصف إلف.”

يُعنى بصيد الوحوش، صيدهم حرفيًا.

“ماذا عن والِدَتُك؟”

تعليمُ شخصٍ ما ألّا يفعل ما فعلتهُ للتو…هذا غباء.

“بشرية، ولكن لديها القليل من سلالة عرق الوحش…”

أنا وهو متشابهين في الطول تقريبًا، لكنه حنى جسده بينما رفع رأسه لينظر إلي.

نصف قزم و رُبعٌ من سلالة عرق الوحش؟

“ولكن…سيتم نبذُكَ من قبل الآخرين.”

أهذا هو السبب في أن لديه هذا النوع من الشعر…؟

حسنًا، لقد فشل هذه المرة.

بينما أنا أفكر في هذا، إمتلأت عيون الصبي بالدموع.

“آه، يجب أن تُعامِلَ الفتيات بلطف. أيضًا، لا تكُن مُتغطرِسًا لأنك قوي وقادرٌ على إستخدامِ السحر. الرجل الحقيقي لا يُنمي قواه للتفاخر بها.”

“……لذلك، على الرغم من أن والدي يقول……أنا لست من عرق الشيطان……ولكن، لونُ شعري، يختلف عن أبي وأمي…..”

لا، لا يمكن الوثوق بهكذا أمور عندما يتعلق الأمر بشيء كهذا.

حاولتُ تهدِأته عن طريق التمسيد على رأسِه.

أمسكتُ رقبة الصبي الصغير الخائف وغسلتُ شعرهُ من الطين.

لكنها أيضًا مشكلة كبيرة أن لون شعرهِ مُختلِف.

غطى الطين ملابِسه. ونصف وجهه يملأهُ الطين، وقد تحول شعره إلى لون الطين أيضًا.

هناك إحتمالٌ وارِد أن والدتهُ تخون والده.

*لا حاجة لذكر ما هو دونغ

“الفرق الوحيد هو لون الشعر؟”

part 6

“…… أذني، أطول من الأب……”

“بلى، ما حدث اليوم مُرتبِطٌ تمامًا بهذا. لقد عملتُ دائمًا بجدٍ لكسبِ ثقة الأب وجعلهُ مُرتاح البال دائمًا، ومع ذلك، لم يستمِع الأب إلى أي من تفسيراتي، بل على العكس لقد صدق الأبُ شخصًا لم أُقابِلهُ من قبلِ حتى، ثم صرخ في وجهي قبل أن يضربني أخيرًا.”

“أنا أرى…..”

أقول إسمي عند أول لقاء وسيقولون أسمائهم أيضًا. هل هناك من بينهم من إسمها آدا؟ لستُ متأكِدًا……

عرقٌ شيطاني بشعرٍ أخضر وآذان طويلة……

علاوةً على ذلك، فهو قد أصاب شخصًا. على أي حال، سأتركهُ يعتذر. إنه ذكيٌ حقًا. ربما لن يستطيع تقبُلَ الأمرِ في الوقتِ الحالي، لكنه سيجد الإجابة بنفسهِ عاجلًا أم آجلًا.

حسنا، على الرغم من أنني لا أريد أن أسأل الكثير عمّا يحدث في منزلِ شخصٍ آخر، فأنا أيضًا طفلٌ تعرض للتنمر، لذلك من الأفضل مساعدتُه. إنه لأمرٌ محزنٌ للغاية إذا تعرض للتنمر فقط بسبب لونِ شعره.

بدلًا من القول إنني فخورٌ بذلِك، أعتقد أن معدتي تؤلِمُني.

حقيقة أنني تعرضتُ للتنمر هي خطأي جزئيًا.

“حسنًا كما ترى، قد يعود هؤلاء المُتنمرون. دعني أرافقك. هل ستعود؟ أو هل تريد إرسال هذه السلة إلى مكانٍ ما؟”

لكن هذا الصبي الصغير مُختلِف. لقد ولِد هكذا وهذا ليس ذنبه.

أعطتني روكسي فكرة تقريبية فقط عن نباتات القرية، القمح، الخضروات ومكونات تحضير العطور.

لقد تعرض للرشق بالطين لأن لونَ شعرِهِ أخضرُ قليلًا منذُ ولادته.

بعد غسلهِ من الطين، إستخدمتُ سحر النار لخلقِ رياحٍ ساخنة مثل مجفف الشعر وإستخدمتُ منديلًا لمسح وجهِ الصبي الصغير بعناية.

مجرد التفكير في ذلك يجعلني خائفًا بما يكفي للتبول.

“ولكن…سيتم نبذُكَ من قبل الآخرين.”

“هل والدك لطيفٌ معك؟”

“الأهم من ذلك، هل يمكنك أن تُعلمني ما قُمتَ بهِ في وقتٍ سابِق.”

“…نعم. على الرغم من أنه مخيف عندما يكون غاضبًا، إلا أنه لن يغضب إذا إستمعتُ إليه.”

تحمل ذلك باول. يجب أن أتعلم من تجارُبي.

“هل هذا صحيح. ماذا عن والدتِك؟”

بدلًا من القول إنني فخورٌ بذلِك، أعتقد أن معدتي تؤلِمُني.

“إنها لطيفة جدًا.”

“لأنني لو قلت أي شيء، فسوف تصرخ في وجهي بـ ‘لا تختلق الأعذار’.”

هووه. من نبرتِه، والديهِ يحبونهُ جدًا.

صنعتُ وجهًا مُضحِكًا لباول، وهو تبسم لي بسخرية بدورِه.

لا، لا يمكن الوثوق بهكذا أمور عندما يتعلق الأمر بشيء كهذا.

يُعنى بصيد الوحوش، صيدهم حرفيًا.

“حسنًا، دعنا نذهب.”

“آه…..حـ-حسنًا.”

“….نذهب، نذهب إلى أين؟”

حسنًا، لقد فشل هذه المرة.

“إلى حيثُ تنوي الذهاب.”

أعتقد أنني يجب أن أكون سعيدًا بحصول طفلي على أولِ صديقٍ له.

اللحاقُ بهذا الطفل سيسمح لي بأن أرى والديه. هذا منطقي للغاية.

ولكن لا يسعني إلا أن أقص عليهِ ما حدثَ منذُ البداية.

“….لـ-لماذا تريد أن تتبعني؟”

عادت حواسي إلى مكانِها بعد أن شكرني.

“حسنًا كما ترى، قد يعود هؤلاء المُتنمرون. دعني أرافقك. هل ستعود؟ أو هل تريد إرسال هذه السلة إلى مكانٍ ما؟”

بعد غسلهِ من الطين، إستخدمتُ سحر النار لخلقِ رياحٍ ساخنة مثل مجفف الشعر وإستخدمتُ منديلًا لمسح وجهِ الصبي الصغير بعناية.

“أنا أرسل الطعام…إلى الأب…”

لم تكُن السيدة آدا واضحة جدًا في سردِها لما حدث، لكن على أي حال، تم ضرب سومار من قِبلِ إبني.

والدهُ نِصفُ إلف؟

يا لهُ من فتًى مسكين…. إنتظر لحضة أنا أيضًا ليس لدي أصدِقاء….

عندما يتعلق الأمر بالإلف في كتب القصص، هم طويلوا العمر، منعزلين، ومتغطرسين في معاملة الأجناس الأخرى. هم على دراية جيدة بالرماية والسحر، وخاصةً سحر الماء والرياح. مع آذان طويلة.

“أنا أقدر حقًا وجود معلمين جيدين يعلمونني.”

هكذا وصفتهم روكسي لكنها أضافت، “هذا الوصفُ يناسِبهُم، لكنهم ليسوا عرقًا مُنعزِلًا بالكامل.”

وااو، أنتَ مهتمٌ أخيرًا؟ حسنًا، لقد كان قرارك بأن لا تستمعَ إليّ.

هل الإلف جميلوا المظهر؟ لا، فكرة أن الإلف جميلون هي مجرد خيال ياباني. في الألعاب الغربية، هُم ضعيفوا المظهر ولا يبدو الإلف بذلك الجمال حقًا. هناك بعض الإختلافات الثقافية بين بلدانِنا.

ووه. هذا مزعجٌ حقًا. تنمرٌ كلاسيكي. يشعر هؤلاء الجانحون أنه من الجيد فعل أي شيء للأشخاص الأقل مرتبة في المجتمع. شراء البنادق الهواء والإطلاق على الضعفاء. من الواضح أنه لا يمكنك ضربُ البشر بالبنادِق حتى لو إنها بنادق هواء فقط. لذلك فهم على الأغلب لا يعاملون من هم أضعفُ منهم كبشرٍ حتى. لو حصل هؤلاء الأطفال هنا على بنادق هواءٍ حقًا فسيكون يوم سَعدهِم.

على الرغم من أنه من خلال النظر إلى هذا الصبي، سيعرف المرء أن والديه يجب أن يكونا مزيجًا مذهلًا من الجمال الساحِر.

قمتُ بإنشاء ماءٍ دافئ عند حوالي 40 درجة.

“هل لي أن أسأل……لماذا تحميني؟”

تحمل ذلك باول. يجب أن أتعلم من تجارُبي.

تلعثم الصبي الصغير، وبسبب أفعالِه هذه فهو يثير الرغبة في حمايتهِ أكثر.

على الرغم من أنه من النوع الذي يعتمد على غريزتِه، فهو ليس من نوع “طالما توجد إرادة، هناك طريقة”.

“لأن والدي يقول إنه يجب أن يكون القوي حليفًا للضعفاء.”

“…..أنت على حق. إنهُ خطأ الأب. أنا آسف.”

“ولكن…سيتم نبذُكَ من قبل الآخرين.”

“واه!!”

هذا صحيح.

أرارا، هذا سيء. تم الكشف عن هويتي.

سيتم التنمر عليك عند مساعدتك لشخصٍ يتم التنمر عليه- – – -هذهِ قصةٌ شائعة.

لا، باول ليس سيئًا. زينيث هي أيضًا حسنةُ المظهر جدًا.

“ثم ماذا عن اللعب معي. من اليوم فصاعدًا، نحنُ أصدقاء.”

“يبدو طفلنا هكذا لأنه شيء متوارث من أسلافنا. أمل أن تصيرا أصدقاء جيدَين.”

“إيه!؟”

هذه هي المرةُ الأولى التي أسمع فيها شيئًا كهذا. ليس لدي أي أمراض.

لذلك دعونا نُشكِل فريقًا، نعم!.

سأوضح الأمور فقط للأمان.

عادة ما يحدث التنمر المتسلسل بعد أن يخون الطرف الذي تمت مُساعدتُه من ساعده بدلًا من أن يكون شاكِرًا ويحاول إعادة الدين. على الرغم من أن الظروف المحيطة بهذا الصبي مختلفة، هناك سببٌ أكثرَ عُمقًا للتنمر عليه. أشك في أنه سوف يخونني وينضم إلى الجانحين.

ومع ذلك، ساقيَّ ترتجفان!

“آه، هل تحتاج إلى مساعدة في الأعمال المنزلية؟”

يا لهُ من فتًى مسكين…. إنتظر لحضة أنا أيضًا ليس لدي أصدِقاء….

“لـ-لا.”

حاولتُ تهدِأته عن طريق التمسيد على رأسِه.

أحتاجُ أيضًا للإستماع إلى آرائه، لكنهُ هز رأسه بتعبيرٍ ضعيف.

نعم، هذا صحيح.

تعبيره…إنه فقط مدهشٌ جدًا. هو حتمًا سينجح في الإيقاع بمحبي الشوتا ذوي الميول الغريبة.

“إنه يحمل شيئًا!!”

حسنًا هذه الفكرة جيدة جدًا.

“ولكن…سيتم نبذُكَ من قبل الآخرين.”

سيكون بالتأكيد ذو شعبية كبيرة بين الفتيات بسبب وجهِه. ثم، ومع كوني صديقه، أي شخص سيلاحِقُه سينتبِه إليَّ أيضًا. على الرغم من وجهي ليس به أي شيء يُميزُه، لو شكلنا فريقًا، بالتأكيد سننجح في صيد الكثير من الفتيات.

على الرغم من أنني لا أعرف متوسط سن الزواج في هذا العالم، لكن مع مواجهة كل أنواع الوحوش والحروب، أعتقِد أنهُ من المُناسِب الزواج في هذا العُمر، أليس كذلك؟

أي فتاة ليس لديها ثقة في الثقة في الذهاب إليهِ ستأتي في إتجاهي.

“أنا سعيدٌ لمقابلتك. إسمي روديوس غرايرات.”

أنا أفضل هذا النوع على الفتيات الواثِقات.

ولكن على ما يبدو، فالوحوش الأكثر قوة قد يظهرون فجأة في أعماق الغابة.

من الممكن أن ينجح هذا. إن الأمر مثل كيفية إبقاء الفتيات الجميلات للفتيات القبيحات في مكان قريبٍ منهُن حتى يلاحظ الجميع مدى جمالِهُن.

“هل والدك لطيفٌ معك؟”

“أوه ، هذا صحيح. لم أحصل على إسمكَ بعد. أنا روديوس.”

“في وقتٍ سابق؟”

“أ-أنا سيلف- – – – -“

هذا العالم لديهِ هذه المهنة أيضًا؟

همسَ بِهدوء، لكنني لم أسمع حقًا النصف الأخير منه. سيلف، هاه.

part 3

“إنه إسمٌ رائع. تماما مثل روح الريح.”

على الرغم من أنني لا أعرف لماذا تتجمع الطاقة السحرية داخل الغابة بسهولة.

عندما قلتُ هذا، إحمرَّ وجهُ سيلف وهمس، “نـ-نعم”

لكن، لا يبدو أن هذه البطاقة تعمل على الإطلاق، لم يظهر أحد….

part 4

لقد أغضبتُ إبني.

والدُ سيلف هو أيضًا رجلٌ وسيم.

بعد ِأيام.

آذان طويلة مدببة، شعرٌ ذهبي لامع، وجسمٌ صغير بدونِ عضلات. إنه لا يُلطِخ سمعة “نصف إلف” على الإطلاق، وشخصٍ ورث النقاط الجيدة للإلف والجنس البشري.

“السيد الشاب النبيل، هاااه!!”

واقِفًا على قمة برج المراقبة، ويده ممسكة بقوس أثناء الإشراف على الغابة.

غطى الطين ملابِسه. ونصف وجهه يملأهُ الطين، وقد تحول شعره إلى لون الطين أيضًا.

“أبي، هذا، الغداء……”

وهذا الصوت يُشبِه إلى حدٍ كبير الصوت الذي كان يناديني هكذا.

“آه، أنا دائمًا أُزعِجُك، فيي. لا مضايقات في الطريق اليوم؟”

على الرغم من أن إبنيَّ صادقٌ وذكي، إلا أنه لا يزال يُشبِهُ الأطفال في بعض الأشياء.

“لا، شخصٌ ما ساعدني.”

“أنت تفهم معنى الشرف في مثل هذه السن المبكرة….أنا أحسد باول على إمتلاكهِ لمثل هذا الإبن الجيد.”

نظر سيلف إليَّ، وقدمتُ بدوري تحية بسيطة.

هاه…آدا، سومار. من؟

“أنا سعيدٌ لمقابلتك. إسمي روديوس غرايرات.”

وبالتالي، فهو غير قادر على تجنب هجمات المتنمرين.

“غرايرات……كما في باول غرايرات؟”

“أنا فقط أمزح. القوة هي لحماية الضعيف، صحيح؟”

“نعم. باول هو والدي.”

يا لي من فاشِل. ‘لابُدَ لي من أن أُثقِفه’؟

“أوه، سمعتُ عنك. أنت حقًا طفلٌ مهذب. أوه، اعتذاري. أنا لاوز. أنا في العادة أخرج للصيد في الغابة.”

آه، في الواقع يجب أن تكون أنت من يقول كل هذا لي، صحيح؟

بناء على ما سمعته ، تم إنشاء برج المراقبة هذا كمركز مراقبة لمنع الوحوش من الخروج من الغابة.رجال القرية يعملون فيه على مدار الساعة. باول كذلك يأتي إلى هنا، لذلك فقد إلتقى لاوز مع باول من قبل، وتحدثوا عن أطفالهما مع بعضهما البعض.

“فهِمتُك. إذن، سأذهب إلى القرية للعثور على مكان يمكنني فيهِ رفعُ التنانير.”

“يبدو طفلنا هكذا لأنه شيء متوارث من أسلافنا. أمل أن تصيرا أصدقاء جيدَين.”

وأنا أيضًا، ألقيتُ باللومِ على نفسي.

“بالطبع. حتى لو إن سيلف من عرق السبيرد، موقفي لن يتغير. أقسم بشرفِ أبي على ذلك.”

أنا أفضل هذا النوع على الفتيات الواثِقات.

عند سماع هذا، هتف لاوز بإعجاب.

سأوضح الأمور فقط للأمان.

“أنت تفهم معنى الشرف في مثل هذه السن المبكرة….أنا أحسد باول على إمتلاكهِ لمثل هذا الإبن الجيد.”

شعرٌ طويلٌ جدًا بالنسبةِ لطفل، أنفٌ منحوت، شفاه صغيرة لطيفة، ذقن مدبب. جلده مثل الخزف اللامع – – – – – جنبًا إلى جنبٍ مع تعبيره الذي يبدو فيهِ كأرنبٍ خائف، أدى إجتماع كل هذه الصفات إلى جمالٍ رائعٍ لا يمكنُ وصفهُ بالكلمات.

“أن تكون جيدًا عند الطفوله لا يعني أن تستمر بكونك جيدًا عند البلوغ، لا داعي لأن تكون حسودًا. يمكنك الإنتظار حتى بلوغ سيلف.”

هل فعل هذا فقط لكي تنجح قصتهُ في المرور……

وجب عليَّ قولُ بعض الاشياء اللطيفة.

قلت بكل فخر، لكن الأطفال ما زالوا يشعرون أنهم على الجانب الصحيح وأنهم على حقٍ فيما يفعلون.

“حسنًا….أنت بالضبط كما وصفكَ باول.”

وأنا أيضًا، ألقيتُ باللومِ على نفسي.

“….بماذا وصفني باول؟”

“هل لي أن أسأل……لماذا تحميني؟”

“الحديث معكَ يجعل المرء يشعُر كأنه أبٌ غيرُ كفوء.”

بالتأكيد، نعم، نعم، همم!.

“هل هذا صحيح… حسنًا، سأفعل بعض الأشياء الخاطئة من الآن فصاعدًا حتى يتمكن من إعطائي بعض النصائح.”

لا يمكنني أن أكون متعجرفًا.

فجأة تم سحب أكمام قميصي بينما أنا أتحدث. عندما نظرتُ إلى الوراء، رأيتُ سيلف خافِضًا رأسه ويسحب أكمامي. محادثات الكبار مملة حقًا للأطفال، أليس كذلك؟

“أنت طفلُ ذلك الفارس، أليس كذلك!!”

“لاوز-سان. هل يمكننا أن نلعب مع بعض قليلًا؟”

“لا أستطيع الفوز……”

“آه، بالطبع. لكن لا تقربا الغابة.”

“أنت الشخصُ المُزعج، ما الذي تصرخ من أجلِه، أيها الأحمق!!”

حسنًا ، هذا بديهي. شعرت أنه لا حاجة له للإشارة لشيء كهذا……

“لماذا بحق الجحيم تمثل كشخصٍ رائع!!”

“رأيتُ شجرةً كبيرةً على التل عندما جئنا إلى هنا. سنلعب هناك، وسأُعيد سيلف قبل غروب الشمس. ولكن إذا لم ترَنا عندما تعود إلى منزلك، فإن إحتمال وقوعِنا في شكلٍ من أشكال المتاعب عالي جدًا، لذا إبحث عنا.”

آه، في الواقع يجب أن تكون أنت من يقول كل هذا لي، صحيح؟

“آه…..حـ-حسنًا.”

إضافةً إلى ذلك، رودي ذكيٌ جدًا لدرجة أنه يجب أن يكون قادرًا على حل الأشياء دون ضرب سومار.

على كل حال، هذا العالم لا يملك هواتف. لذا فإن طلب العون والإتصال والتواصل مُعلقين.

ربما يكون ذلك بسبب عمره؟

لا يمكن تجنُب الحوادث تمامًا. لذا فتركُ تنبيهٍ كهذا مهمٌ للغاية.

ربما عرق هذا الفتى هو شيء مُشابِهٌ أيضًا.

على الرُغمِ من أن هذا البلدَ آمن، لا يعرف المرء بالتأكيد نوع المخاطر التي يمكن أن تُباغِته.

هذا النمط من التعليم ليس صحيحًا.

وهكذا تركنا لاوز المذهول، وسرنا نحو الشجرة الكبيرة على التلال.

“آه. سأنتبه لذلك، لكنني لا أعتقد أنك سترتكب أخطاء أبدًا……”

“حسنا ماذا يجب أن نلعب؟”

بعد بضعة أيام، أصبحتْ أبتعِد عن المنزل أكثر، وبدأت أتحرك في إتجاه الغابة.

“لـ-لا أعرف….لم ألعب مع صديقٍ من قبل….”

رأيتُ شجرة منفردة ضخمة وطويلة جدًا.

يبدو أن سيلف متردد قليلًا بشأن قضية ‘الصداقة’. ربما لم يحصل على أي أصدقاء من قبل.

“ليس هناك حاجة للإعتذار. لو شعرتَ أنني أقوم بشيء خاطئ، حينها يُرجى تأنيبي دون تردد، ولكن أرجوك إستمع إلى تفسيري لما يحدث. حتى لو بدا ما أقوله مُتناقِضًا أو يبدو كعُذر، فما زلتُ أود أن تكون لدي فرصة لقول شيء. يرجى محاولة فهم أفكاري.”

يا لهُ من فتًى مسكين…. إنتظر لحضة أنا أيضًا ليس لدي أصدِقاء….

سأفعل ذلك بالضبط.

“حسنًا عند التفكير في الأمر فأنا أيضًا حتى وقتٍ قريب كنتُ أبقى في المنزل فقط. ولكن على أي حال، ألم تريدي أن تلعب أي شيء في الماضي؟”

حسنا، على الرغم من أنني لا أريد أن أسأل الكثير عمّا يحدث في منزلِ شخصٍ آخر، فأنا أيضًا طفلٌ تعرض للتنمر، لذلك من الأفضل مساعدتُه. إنه لأمرٌ محزنٌ للغاية إذا تعرض للتنمر فقط بسبب لونِ شعره.

جمع سيلف يديه معًا ثم رفع رأسهُ ونظر إليَّ.

وبالتالي، فهو غير قادر على تجنب هجمات المتنمرين.

أنا وهو متشابهين في الطول تقريبًا، لكنه حنى جسده بينما رفع رأسه لينظر إلي.

“مهلًا، هل أنتَ بخير؟ هل الأشياء الخاصة بك على ما يرام؟”

“إذن، اممم، لماذا تغير طريقة كلامك من وقتٍ لآخر؟”

“لأن والدي يقول إنه يجب أن يكون القوي حليفًا للضعفاء.”

“همم؟ اوه. من الضروري أن يعتمد أسلوب كلامك على من تُكلِم. ومن المُهِم التكلم بطريقة مُختلِفة مع شخصٍ ذو منزلة أعلى منك، أكبر منكَ مثلًا.”

أعطاني باول الإذن بسهولة “بالتفكير في الأمر، لم يكن هناك أي وقتٌ شخصي لك. لقد إتخذنا قرارات أنانية بسبب تمكُنِكَ من تعلم تقنيات السحر والسيف في نفس الوقت، ولكن اللعبَ مهمٌ أيضًا للأطفال.”

“مختلفة؟”

“أنا لـ-لا أستطيع ضربه!!”

“هذا ما فعلتهُ سابقًا.”

بعد غسلهِ من الطين، إستخدمتُ سحر النار لخلقِ رياحٍ ساخنة مثل مجفف الشعر وإستخدمتُ منديلًا لمسح وجهِ الصبي الصغير بعناية.

“همم؟”

أظهر هذا الصبي الصغير تعبيرًا يدلُ على الضُعف.

لا يبدو أنهُ يفهَم، لكن هذا شيء سيتعلمُهُ المرء بِبُطء.

والدُ سيلف هو أيضًا رجلٌ وسيم.

هكذا يصبح المرء بالغًا.

ما حصلتُ عليهِ نتيجةً لذلك هو هجومٌ ثُلاثيٌ عليّ. لكنني إعتمدتُ على تعاليم باول عن كيفية التحرك وكذلك سحري لتجنب هجماتهِم بأناقة.

“الأهم من ذلك، هل يمكنك أن تُعلمني ما قُمتَ بهِ في وقتٍ سابِق.”

“أنا سعيدٌ لمقابلتك. إسمي روديوس غرايرات.”

“في وقتٍ سابق؟”

“حتى لو أُصيبَ بسببي، لن أعتذِر. بما أنني لم أخُن تعاليمَ الأب، يمكنني حتى أن أقول وبِفَخر أنني أنا فعلتُ ذلك.”

لمعت عيون سيلف وبدأ يلوح بيدهِ محاوِلًا الشرح.

“لأنني لو قلت أي شيء، فسوف تصرخ في وجهي بـ ‘لا تختلق الأعذار’.”

“مثل عندما صنعت الماء الدافئ وجعلته يتدفق من يديك مثل سبلوش، وعندما قمت بصنع الهواء الدافئ اللطيف مثل واوشوش.”

“أولئك الذين لديهم شعر بلونٍ أخضر مع حجرٍ بلون الياقوت على جبهتهم، لا تقترب منهم.”

“آه….ذلك.”

الآن أفهم. بالتفكيرِ في الأمر الآن، قال هؤلاء المشاغبين إنهم سيعلنون أنني أصبحتُ حليفًا لأعراق الشياطين.

السحر الذي إستعملتهُ لغسل شعرهِ من الطين.

“دعنا نذهب!!”

سأل سيلف: “هل ذلك صعب؟”

وأجبتُ أنا: “على الرغم من أنه صعب، فمع التدريب، سيمكن لأي شخصٍ أن يفعل ذلك……أعتقِد…”

“لـ-لا.”

زادت كمية الطاقة السحرية التي أمتلِكُها كثيرًا لدرجة أنني لا أعرف كم لدي الآن. بالإضافة إلى ذلك، أنا لستُ مُتأكِدًا من متوسط كمية الطاقة السحرية التي يمتلِكُها الناس هنا.

“إيه!؟”

على الرغم من أنه فقط تسخينُ ماءٍ بسحرِ النار. ربما لن يستطيع بقية الناس فقط إستحضار الماء الساخن دون ترديد تراتيل تعويذة، ولكن بإستخدام السِحر المُدمج، يمكن لأي شخص فعل ذلك. لهذا السبب ربما هذا سينجح. ربما..

“شـ…..شكرًا……”

“حسنًا. من اليومِ فصاعِدًا سيكون لدينا تدريبٌ خاص!!”

حسنا، على الرغم من أنني لا أريد أن أسأل الكثير عمّا يحدث في منزلِ شخصٍ آخر، فأنا أيضًا طفلٌ تعرض للتنمر، لذلك من الأفضل مساعدتُه. إنه لأمرٌ محزنٌ للغاية إذا تعرض للتنمر فقط بسبب لونِ شعره.

لعِبنا أنا وسيلف هكذا حتى حلول الظلام.

صنعتُ وجهًا مُضحِكًا لباول، وهو تبسم لي بسخرية بدورِه.

part 5

لذلك دعونا نُشكِل فريقًا، نعم!.

عندما وصلتُ إلى المنزل، وجدتُ باول ينتظرني عند الباب بمزاجٍ سيء.

حينها إسترختْ تعابيرُ روديوس، وبدأ يشرح ما حدث.

بدا تعبيرهُ غاضِبًا. كلتا يديه على خصرِه واقِفًا عند الشُرفة.

“كنت مُلاحِق تنانير؟”

همم، هل أفسدتُ شيئًا؟ عند التفكيرِ في الأمر، لا يوجد إلا القطع الأثرية الإلهية التي إحتفظتُ بها بعناية (السراويل داخلية). هل تم إكتشافها……

“في وقتٍ سابق؟”

“أبي، لقد عُدت.”

“ماذا قلت!؟”

“هل تعرف لماذا أنا غاضب؟”

ومع ذلك، ساقيَّ ترتجفان!

“لا”

“أ-أنا سيلف- – – – -“

تظاهرتُ أنني لا أعرف. إذا لم يتم اكتشاف السراو-…القطع الأثرية الإلهية حقًا، فتَظاهُري بالجهلِ هو أفضلُ شيء.

“أنا أرسل الطعام…إلى الأب…”

“قبل قليلٍ فقط، جاءت السيدة آدا للبحث عني. يبدو أنك ضربت طفلها سومار.”

part 6

هاه…آدا، سومار. من؟

هذا الصبي الصغير لديه جبهتهُ الكبيرة مع لونها الأبيض الجميل بالكامل.

بدأتُ أُفكِر في هذهِ الأسماء التي لم أسمع بها من قبل.

قلت بكل فخر، لكن الأطفال ما زالوا يشعرون أنهم على الجانب الصحيح وأنهم على حقٍ فيما يفعلون.

في الأساس، أنا فقط أُلقي التحية على من في القرية.

“همم؟ اوه. من الضروري أن يعتمد أسلوب كلامك على من تُكلِم. ومن المُهِم التكلم بطريقة مُختلِفة مع شخصٍ ذو منزلة أعلى منك، أكبر منكَ مثلًا.”

أقول إسمي عند أول لقاء وسيقولون أسمائهم أيضًا. هل هناك من بينهم من إسمها آدا؟ لستُ متأكِدًا……

لستُ متأكدًا من نوع الأكاذيب التي نشروها عني، ولكن على أي حال، فهي أكاذيب تَمِسُني.

همم؟ إنتظر.

أرادوا جعل كلامهم يبدو أنهم لم يخسروا فقط أنهم شعروا بالملل من اللعِب.

“هل هذا عمّا حدث اليوم؟”

“أبي، هل يمكنني الخروج للعب؟”

“نعم”

“بالتفكير في الأمر، أبي، كم عُمرُك؟”

إلتقيت سيلف،لاوز، و الصعاليك الثلاثة اليوم.

“مهلًا، هل أنتَ بخير؟ هل الأشياء الخاصة بك على ما يرام؟”

وهذا يعني أن سومار هو أحد هؤلاء الثلاثة؟

المكون الأساسي لتحضير العطور هي الزهرة المسماة بارديوس، التي تشبه اللافندر.

“لم أضرِبه. رميتُ الطين فقط.”

على الرغم من أنه من النوع الذي يعتمد على غريزتِه، فهو ليس من نوع “طالما توجد إرادة، هناك طريقة”.

قال باول مُتجاهِلًا كلامي: “هل تتذكر ما قلتهُ لكَ سابقا؟”

حينها وبسبب غضبي، رميتُ كرةً أخرى عليهم. لكن لم أنجح في إصابتهِم.

أجبتهُ: “الغرض من أن تكون قويًا ليس أن تتفاخر بقوتِك؟”

حسنًا…، ليس باليدِ حيلة.

“هذا صحيح.”

نفسه المنطق والإسلوب في أي عالم.

أوهوووه.

“لستُ حليفًا لأعراق الشياطين. أنا حليف الضعفاء.”

الآن أفهم. بالتفكيرِ في الأمر الآن، قال هؤلاء المشاغبين إنهم سيعلنون أنني أصبحتُ حليفًا لأعراق الشياطين.

“إيه……؟ إيه……؟”

لستُ متأكدًا من نوع الأكاذيب التي نشروها عني، ولكن على أي حال، فهي أكاذيب تَمِسُني.

أصبح باول فجأة عاجزًا عن الكلام.

“لستُ مُتأكِدًا من نوع الشائعات التي سمعها يا أبي……”

سألتهُ مُفكِرًا في شيء كهذا، لكن الصبي الصغير هز رأسه.

“لا، لا تكمل مع هذا الهراء!! عندما تفعل شيئًا خاطئًا، يجب عليك أولًا أن تعتذِر!!”

“رودي!!”

إنهُ يوبخني بشدة…

لمعت عيون سيلف وبدأ يلوح بيدهِ محاوِلًا الشرح.

لستُ متأكدًا ممّا سَمِعَه، لكن يبدو أنه قد صدقهُ بالفِعل.

أنا أرى.

تسك، ياللإزعاج. في هذه الحالة، حتى لو قلتُ إنني ساعدتُ سيلف لأنهم كانوا يتنمرون عليه، فستبدو كذبة.

بدا هذا الفتى جميلًا جدًا لدرجة أننا لم نبدُ في نفسِ العُمر.

ولكن لا يسعني إلا أن أقص عليهِ ما حدثَ منذُ البداية.

صنعتُ وجهًا مُضحِكًا لباول، وهو تبسم لي بسخرية بدورِه.

“في الواقع، كنتُ أسير في طريقي……”

لقد رأيت الكثير من الناس يموتون لأسبابٍ كهذه……حسنًا، في المانجا على كل حال.

“لا تختلق الأعذار!!”

هذه هي أساسًا جهودُ روكسي.

آه، بدأ باول يفقِد صبرهُ أكثر فأكثر. ناهيك عن قولِ الأكاذيب، حتى تفسيراتي لن يتمَ سَماعُها.

“لا، لا تكمل مع هذا الهراء!! عندما تفعل شيئًا خاطئًا، يجب عليك أولًا أن تعتذِر!!”

على الرغم من أنه لا بأسَ في أن أعتذِر أولًا، لا أعتقد أن هذا جيد لباول.

“واااه……”

لا أريد لأخي الأصغر أو أُختي أن يواجهوا مثل هذهِ المُعاملة غير العادلة.

…إنتظر – هل أطلق على نفسهِ إسم شقي حقير؟

هذا النمط من التعليم ليس صحيحًا.

ناهيكَ عن موضوعٍ كهذا حيثُ أنني تمامًا على حق.

“……”

“فهِمتُك. إذن، سأذهب إلى القرية للعثور على مكان يمكنني فيهِ رفعُ التنانير.”

“ما الأمر، لماذا أنتَ ساكِت؟”

سأفعل ذلك بالضبط.

“لأنني لو قلت أي شيء، فسوف تصرخ في وجهي بـ ‘لا تختلق الأعذار’.”

“آه، أنا دائمًا أُزعِجُك، فيي. لا مضايقات في الطريق اليوم؟”

“ماذا قلت!؟”

همم؟ إنتظر.

نظر باول إليَّ بِغضَب.

“حسنًا، دعنا نذهب.”

“الغضب وإجبارُ طفلٍ على الإعتذار قبل إستماع تفسيرِه، يجعلني حقًا أحسِد أساليب البالغين المُريحة والسهلة للغاية.”

“أبي، هذا، الغداء……”

“رودي!!”

“ضربها يعطيك 100 نقطة!!”

باا، أحسستُ بلسعة من الحرارة فجأة على وجهي.

“واااه……”

لقد صفعني.

لقد حدثتْ معي تجاربُ كهذهِ عندما كنتُ صغيرًا. لم يستمع الأبُ إليَّ وأشار فقط إلى نُقاطِ ضعفي. وأحسستُ بالحُزن في كل مرة كان يحدث فيها هذا.

ولكن هذا أمرٌ متوقع. أعني، إستفزازُ شخصٍ ما سيؤدي بالتأكيد إلى تلقي الضرب. هذا منطقي فقط.

حسنًا، بالتفكيرِ في الأمر، ما زلتُ غيرَ جيدٍ في القتال. إنه لأمرٌ رائع أنه لم يتحول إلى قتال.

لذلك وقفتُ بحزم. لم أتعرض للضرب منذُ ما يُقارِب العشرين عامًا……

على الرغم من أنني لا أعرف لماذا تتجمع الطاقة السحرية داخل الغابة بسهولة.

لا، لقد تعرضتُ للضرب في كُلِ مكانٍ قبلَ مُغادرتي للمنزل، لذلك فإنها 5 سنوات.

بالتأكيد، نعم، نعم، همم!.

“أبي، لقد فعلتُ كُلَ ما بِوسعي لأكون طفلًا جيدًا. لم أخُن أبدًا تعاليم والديّ، ولم أقُم ولا مرةً واحدةً بالرد عليك أو على أمي بقِلَةِ أدبٍ، وبذلتُ دائمًا كُلَ جُهدي في القيام بما تَطلُبانهِ مني.”

آه، في الواقع يجب أن تكون أنت من يقول كل هذا لي، صحيح؟

“هذا…هذا لا علاقةَ له بما حدث اليوم.”

يجب أن يكون الأمرُ على ما يرام لو إن هذا سيحدث لمرةٍ واحدةٍ فقط، ولكن لو غلبتهُ عاطِفَتُه، فقد يبالغ في الأشياء.

لم يتوقع باول أنهُ سيَضرِبُني.

“…… أذني، أطول من الأب……”

من الواضح أنه في حالة إرتباك.

على الرغم من أنه من خلال النظر إلى هذا الصبي، سيعرف المرء أن والديه يجب أن يكونا مزيجًا مذهلًا من الجمال الساحِر.

حسنًا، هذا جيد.

“……”

“بلى، ما حدث اليوم مُرتبِطٌ تمامًا بهذا. لقد عملتُ دائمًا بجدٍ لكسبِ ثقة الأب وجعلهُ مُرتاح البال دائمًا، ومع ذلك، لم يستمِع الأب إلى أي من تفسيراتي، بل على العكس لقد صدق الأبُ شخصًا لم أُقابِلهُ من قبلِ حتى، ثم صرخ في وجهي قبل أن يضربني أخيرًا.”

صار باول عاجزًا عن الكلام.

“ولكن ذلك الطفلُ سومار تعرض للأذى حقًا……”

سمعتُ أصواتًا وأنا أتسلَق التل. ثلاثةُ أطفالٍ كانوا يرمون الطين على صبي صغير. بعد أن رميتُ الطين عليهم مرتَين وتشاجرتُ معهم، غادروا بعد رمي بعضِ الإهانات علينا. بعد ذلك، إستخدمتُ السِحر لغسل الطفل من الطين الذي يُغطيه ولعبتُ معه.

حقًا؟

“يجب ألا تبقى الشياطين هنا!”

هممم، هذا ليسَ شيئًا فعلتُه. هل قام بإيذاء نفسِه؟

سألتهُ مُفكِرًا في شيء كهذا، لكن الصبي الصغير هز رأسه.

هل فعل هذا فقط لكي تنجح قصتهُ في المرور……

واقِفًا على قمة برج المراقبة، ويده ممسكة بقوس أثناء الإشراف على الغابة.

لكن على أي حال، هذا أمرٌ مؤسِف. العدالة والحقُ بجانبي.

أنتَ ببساطة ليس لديك أي فرصة للفوز.

“حتى لو أُصيبَ بسببي، لن أعتذِر. بما أنني لم أخُن تعاليمَ الأب، يمكنني حتى أن أقول وبِفَخر أنني أنا فعلتُ ذلك.”

أنا بحاجة إلى أن أكون أكثر صرامة معها في هذا الشأن.

“……إنتظر، ما الذي حدث بالضبط؟”

“بالتفكير في الأمر، أبي، كم عُمرُك؟”

وااو، أنتَ مهتمٌ أخيرًا؟ حسنًا، لقد كان قرارك بأن لا تستمعَ إليّ.

“أبي، هذا، الغداء……”

“ألم ترفض سماع أي أعذار؟”

“حسنًا عند التفكير في الأمر فأنا أيضًا حتى وقتٍ قريب كنتُ أبقى في المنزل فقط. ولكن على أي حال، ألم تريدي أن تلعب أي شيء في الماضي؟”

بعد أن رميتُ هذا السؤال إليه، أظهرَ باول تعبيرًا مُتألِمًا. لكن رغم ذلك، يبدو أنه يحتاج دفعة أخرى.

“……”

“لا تقلق يا أبي. سأتصرف كما لو أنني لم أرَّ ثلاث أشخاص يضربون شخصًا أعزل. أنا حتى قد أنضمُ إليهِم كذلك لجعل التنمر على شكلِ 4 ضد 1. سأُعلِن في كل مكان أن التنمر على الضعفاء هو أحد أهم دروس غرايرات الفخورة. ثم عندما أكبر، سأُغادِر المنزل ولن أحمل إسم غرايرات بعد الآن. تجاهل هذا النوع من العُنف اللفظي والجسدي، وحتى دعمُ حدوث ذلك، يجعلني أشعر بالخجل من حمل إسم غرايرات.”

بدأ كُل شيء بعد ظُهرِ هذا اليوم عندما جاءت السيدة آدا إلى منزلنا لإحداث ضجة كبيرة.

صار باول عاجزًا عن الكلام.

تعبيره…إنه فقط مدهشٌ جدًا. هو حتمًا سينجح في الإيقاع بمحبي الشوتا ذوي الميول الغريبة.

تحول لونُ وجههِ إلى الأخضر ثم الأحمر، يبدو أنه بدأ يشعر بالتضارب في أفكارِه.

اللعنة. لو إن باول كان فقط من النوع الجميل قليلًا، ثم ربما كنتُ لأكون مثل هذا الفتى………

هل هو غاضب؟ أم أنه يحتاج لدفعة أخرى؟

“بالتأكيد لا تقترب من العِرقِ ذو الشعرِ الأخضر الزُمُرُدي اللون.”

إستسلِم يا باول. أنا رجلٌ أمضى أكثرَ من 20 عامًا في إيجاد الأعذار لمواقف لا يمكن للمرء الفوز فيها. حتى في أكثر النقاشات يأسًا يُمكِنُني الحصول على التعادل عند إكتشافي لأدنى ثغرة.

“أخي!! هناك شخصٌ غريبٌ هنا!!”

ناهيكَ عن موضوعٍ كهذا حيثُ أنني تمامًا على حق.

“الشيء الأكثر أهمية هو أن يكون لديك الإرادة للرد عليهم.”

أنتَ ببساطة ليس لديك أي فرصة للفوز.

حتى أنني فكرت في إمكانية أن يطلب مني تدريب تقنيات السيف الخاصة بي طوال اليوم. كانت هذه التخيلات تزعجني حقًا.

“……أنا آسف. إنهُ خطأ الأب. أخبرني ما حدث.”

“لستُ مُتأكِدًا من نوع الشائعات التي سمعها يا أبي……”

خفض باول رأسه.

حسنًا، من الأفضل لو إغتسل في المنزل.

هذا صحيح. العِنادُ الذي لا أساس له سيجعل الطرفَين غيرَ سُعداءٍ فقط.

صنعتُ وجهًا مُضحِكًا لباول، وهو تبسم لي بسخرية بدورِه.

عندما تُخطئ، إعتذر فقط. هكذا أفضلُ دائمًا.

هاه…آدا، سومار. من؟

حينها أشرق مزاجي، وبدأتُ أشرح ما حدثَ بالتفصيل.

“بالطبع. حتى لو إن سيلف من عرق السبيرد، موقفي لن يتغير. أقسم بشرفِ أبي على ذلك.”

سمعتُ أصواتًا وأنا أتسلَق التل. ثلاثةُ أطفالٍ كانوا يرمون الطين على صبي صغير. بعد أن رميتُ الطين عليهم مرتَين وتشاجرتُ معهم، غادروا بعد رمي بعضِ الإهانات علينا. بعد ذلك، إستخدمتُ السِحر لغسل الطفل من الطين الذي يُغطيه ولعبتُ معه.

“همم؟ 24 سنة، لماذا؟”

شيء من هذا القبيل.

أما عن هذا الصبي الصغير، سيكون من الجيد أن يهرب بسرعة، لكنني لا أفهم لماذا يتأخر في الهرب.

ثم إختتمتُ كلامي بـ: “لو وَجِبَ على شخصٍ ما أن يعتذِر، فيجب على سومار أن يفعل ذلك لسيلف أولًا. من السهل أن تلتئم الجروح الجسدية بسرعة، ولكن من الصعب قولُ نفس الشيء عن الضرر النفسي.”

حتى أنني فكرت في إمكانية أن يطلب مني تدريب تقنيات السيف الخاصة بي طوال اليوم. كانت هذه التخيلات تزعجني حقًا.

“…..أنت على حق. إنهُ خطأ الأب. أنا آسف.”

لقد صفعني.

خفض باول كتفيهِ مهزومًا.

“إ-اخرسوا! لكي تجتمعوا أنتم الثلاثة للتنمر على شخصٍ وحيد أعزل فأنتم أسوأ من الحثالة!”

أتذكر ما قاله لاوز في وقتٍ سابِقٍ من اليوم عندما أراه هكذا.

“نجحت! أرأيت ذلك لقد أصبتُ الرأس!”

“يبدو أنه يفقد ثقته كأب عندما يتحدث معك.” هذا ما قالهُ لاوز.

هذا صحيح. العِنادُ الذي لا أساس له سيجعل الطرفَين غيرَ سُعداءٍ فقط.

قد يكون من المُمكن حقًا أن باول يحاول أن يُعلمني درسًا لإظهار جانبهِ كأب.

أمسكتُ رقبة الصبي الصغير الخائف وغسلتُ شعرهُ من الطين.

حسنًا، لقد فشل هذه المرة.

بينما أنا أفكر في هذا، إمتلأت عيون الصبي بالدموع.

“ليس هناك حاجة للإعتذار. لو شعرتَ أنني أقوم بشيء خاطئ، حينها يُرجى تأنيبي دون تردد، ولكن أرجوك إستمع إلى تفسيري لما يحدث. حتى لو بدا ما أقوله مُتناقِضًا أو يبدو كعُذر، فما زلتُ أود أن تكون لدي فرصة لقول شيء. يرجى محاولة فهم أفكاري.”

لو رأى أي مُحِبُ شوتا أوني-تشان ذلك، لكان قد فعل بالتأكيد شيئًا غير قانوني…

“آه. سأنتبه لذلك، لكنني لا أعتقد أنك سترتكب أخطاء أبدًا……”

“لستُ حليفًا لأعراق الشياطين. أنا حليف الضعفاء.”

“ثم تعامل معي على أنني تجربة تعليمية وإستخدام ما تتعلمهُ على أشقائي في المستقبل.”

كما لو أنه لم يستطِع المقاومة.

“……نعم، دعونا نفعل ذلك.”

“حسنًا، أنا ذاهب.”

إمتلأ وجهُ باول بالهزيمة ونكران الذات.

“نعم. باول هو والدي.”

هل بالغتُ في ردِ فعلي؟ الخسارة أمام طفلٍ عمرهُ 5 سنواتٍ فقط. ممم. سأكون مصدومًا كذلك لو حدث هذا معي.

VOLUME ONE الفصل 7: الأصدِقاء

هذا الرجُل لا يزال صغيرًا جدًا على أن يكون أبًا.

واقِفًا على قمة برج المراقبة، ويده ممسكة بقوس أثناء الإشراف على الغابة.

“بالتفكير في الأمر، أبي، كم عُمرُك؟”

“حسنًا عند التفكير في الأمر فأنا أيضًا حتى وقتٍ قريب كنتُ أبقى في المنزل فقط. ولكن على أي حال، ألم تريدي أن تلعب أي شيء في الماضي؟”

“همم؟ 24 سنة، لماذا؟”

وهكذا تركنا لاوز المذهول، وسرنا نحو الشجرة الكبيرة على التلال.

“هممم”

“بلى، ما حدث اليوم مُرتبِطٌ تمامًا بهذا. لقد عملتُ دائمًا بجدٍ لكسبِ ثقة الأب وجعلهُ مُرتاح البال دائمًا، ومع ذلك، لم يستمِع الأب إلى أي من تفسيراتي، بل على العكس لقد صدق الأبُ شخصًا لم أُقابِلهُ من قبلِ حتى، ثم صرخ في وجهي قبل أن يضربني أخيرًا.”

إذن فقد كان عمرهُ تسعة عشر عامًا عندما ولِدتُ أنا؟

“لا أستطيع الفوز……”

على الرغم من أنني لا أعرف متوسط سن الزواج في هذا العالم، لكن مع مواجهة كل أنواع الوحوش والحروب، أعتقِد أنهُ من المُناسِب الزواج في هذا العُمر، أليس كذلك؟

آه، بدأ باول يفقِد صبرهُ أكثر فأكثر. ناهيك عن قولِ الأكاذيب، حتى تفسيراتي لن يتمَ سَماعُها.

رجلٌ أصغر مني، يتزوج، وعليهِ أن يقلق بكيفية تربية الأطفال. بكل صراحه، أي جزء مني أنا ذو الـ 34 عامًا البِلا عمل، بلا مأوى وبلا إنجازات، يستحق أن يقارن به……؟

“أنا أقدر حقًا وجود معلمين جيدين يعلمونني.”

أوه لننسى ذلك.

ووه. هذا مزعجٌ حقًا. تنمرٌ كلاسيكي. يشعر هؤلاء الجانحون أنه من الجيد فعل أي شيء للأشخاص الأقل مرتبة في المجتمع. شراء البنادق الهواء والإطلاق على الضعفاء. من الواضح أنه لا يمكنك ضربُ البشر بالبنادِق حتى لو إنها بنادق هواء فقط. لذلك فهم على الأغلب لا يعاملون من هم أضعفُ منهم كبشرٍ حتى. لو حصل هؤلاء الأطفال هنا على بنادق هواءٍ حقًا فسيكون يوم سَعدهِم.

“الأب، هل يمكنني جلب سيلف هنا للعب في المرة القادمة؟”

نتيجةً بذلك فقدتُ أعصابي بسبب إستفزازِه وضربتُه.

“إيه؟ آه، بالطبع.”

لا بد أنه قال شيئًا بغطرسة ودخل في قتال بعد أن تم رفضُه.

دخلتُ المنزل وأنا راضٍ عن ردِه.

بدأتُ بعدها أعطيهِ بعض النصائح بغرور.

من الجيد أن باول لا يُكِن أي تحيُز ضد أعراق الشياطين.

إيه؟ أليس هذا مغزى موضوعِنا؟

part 6

حملت الرياح هذا الصوت معها.

–وجهة نظر بول–

ربما كان رودي يريد الإنضمام إلى سومار ورفاقهِ للعب.

لقد أغضبتُ إبني.

في اللحظة التي رأيت فيها اللون، تذكرتُ كلمات روكسي.

هو، الذي لم يُعبِر عن نفسهِ كثيرًا من قبل، يمتلك غضبًا هادئًا داخله الآن.

ربما عرق هذا الفتى هو شيء مُشابِهٌ أيضًا.

كيف تحولت الأمور إلى هذهِ الشاكلة؟

لا يبدو أنهُ يفهَم، لكن هذا شيء سيتعلمُهُ المرء بِبُطء.

بدأ كُل شيء بعد ظُهرِ هذا اليوم عندما جاءت السيدة آدا إلى منزلنا لإحداث ضجة كبيرة.

لقد أخطأتُ التصرف، لكنني كمعلمٍ وأب لا يمكنني الإعتذار.

أحضرت طفلها سومار، المعروف بأنه شقيٌ فظيع للآخرين، مع كدمات على زوايا عينيه. بصفتي مبارزًا، فأنا لدي خبرة كافية لأرى أنها علامات تلقي الضرب.

“سأخبر الآخرين أن طفل الفارس أصبح حليفًا لعرق الشيطان!!”

لم تكُن السيدة آدا واضحة جدًا في سردِها لما حدث، لكن على أي حال، تم ضرب سومار من قِبلِ إبني.

بناء على ما سمعته ، تم إنشاء برج المراقبة هذا كمركز مراقبة لمنع الوحوش من الخروج من الغابة.رجال القرية يعملون فيه على مدار الساعة. باول كذلك يأتي إلى هنا، لذلك فقد إلتقى لاوز مع باول من قبل، وتحدثوا عن أطفالهما مع بعضهما البعض.

بسماع هذا، أحسستُ بالإرتياحِ فعلًا.

حسنًا، إنهُ آمن.

ربما كان رودي يريد الإنضمام إلى سومار ورفاقهِ للعب.

حـ-حسنًا، هذا ليس شيئًا يستحق التفاخرَ به.

لكن إبني يختلف عن الأطفال الآخرين. إنه ساحر ذو تصنيف قديس ماء في سنهِ المُبكِرة هذه.

“نجحت! أرأيت ذلك لقد أصبتُ الرأس!”

لا بد أنه قال شيئًا بغطرسة ودخل في قتال بعد أن تم رفضُه.

سأوضح الأمور فقط للأمان.

على الرغم من أن إبنيَّ صادقٌ وذكي، إلا أنه لا يزال يُشبِهُ الأطفال في بعض الأشياء.

بعد ِأيام.

والسيدة آدا جعلت الأمر يبدو وكأنه مشكلة كبيرة، ولكن هذا مجرد شجار أطفال. بناء على ما أراه، تلك الإصابة لن تَترُكَ نُدبة.

اللعنة.

سأنهي الأمور ببعض التوبيخ.

يا إلهي، على الرغمِ من أنهم ثلاثة أشخاص على الجانب الآخر، فإن حقيقة إرتجاف ساقي بسبب صراخِ أطفال أمرٌ محرجٌ للغاية.

سوف يتشاجر الأطفال بالتأكيد، لكن رودي أقوى من أي طفلٍ آخر. إلى جانب كونهُ تلميذًا للساحرة الشابة روكسي قديسة الماء، ولقد تم تدريبهُ من قبلي أيضًا حيث بدأ في تدريب جسدهِ منذُ الثالثة من عُمُرِه.

يا لهُ من فتًى مسكين…. إنتظر لحضة أنا أيضًا ليس لدي أصدِقاء….

على الأغلب كان القتال من جانب واحد.

سأنهي الأمور ببعض التوبيخ.

يجب أن يكون الأمرُ على ما يرام لو إن هذا سيحدث لمرةٍ واحدةٍ فقط، ولكن لو غلبتهُ عاطِفَتُه، فقد يبالغ في الأشياء.

الآن أفهم. بالتفكيرِ في الأمر الآن، قال هؤلاء المشاغبين إنهم سيعلنون أنني أصبحتُ حليفًا لأعراق الشياطين.

إضافةً إلى ذلك، رودي ذكيٌ جدًا لدرجة أنه يجب أن يكون قادرًا على حل الأشياء دون ضرب سومار.

بناء على ما سمعته ، تم إنشاء برج المراقبة هذا كمركز مراقبة لمنع الوحوش من الخروج من الغابة.رجال القرية يعملون فيه على مدار الساعة. باول كذلك يأتي إلى هنا، لذلك فقد إلتقى لاوز مع باول من قبل، وتحدثوا عن أطفالهما مع بعضهما البعض.

يجب أن أعلمه أن اللجوء للعنف مباشرةً هو خطأ، وأنهُ يحتاج إلى التفكير في العواقب قبل فعل أي شيء.

أظهروا جميعًا تعبير ‘هاه~؟’.

أنا بحاجة إلى أن أكون أكثر صرامة معها في هذا الشأن.

“……أنا آسف. إنهُ خطأ الأب. أخبرني ما حدث.”

لكن الأمور لم تسر بالطريقة التي تصورتُها.

“مممم، ذلك صحيح.”

لم يكُن إبني ينوي الإعتذار على الإطلاق.

“أنت الشخصُ المُزعج، ما الذي تصرخ من أجلِه، أيها الأحمق!!”

ناهيك عن الإعتذار، حتى أنه نظرَ إلي وكأنهُ ينظُر إلى حشرة.

“أنا سعيدٌ لمقابلتك. إسمي روديوس غرايرات.”

ربما من وجهة نظر إبني، إنهُ قتال عادل كواحدٍ ضد ثلاثة، لكنه يحتاج إلى إدراك أنه كُلما صارَ المرءُ أقوى، كلما وجب عليه أن يتحكم في قوتهِ هذه.

علاوةً على ذلك، فهو قد أصاب شخصًا. على أي حال، سأتركهُ يعتذر. إنه ذكيٌ حقًا. ربما لن يستطيع تقبُلَ الأمرِ في الوقتِ الحالي، لكنه سيجد الإجابة بنفسهِ عاجلًا أم آجلًا.

“ثم ماذا عن اللعب معي. من اليوم فصاعدًا، نحنُ أصدقاء.”

بينما تجولت أفكاري حول هذه الامور إستخدمتُ بعض الصراخ في توبيخِه، لكنهُ دحضني ببعض المُلاحظات الساخرة.

همم؟ إنتظر.

نتيجةً بذلك فقدتُ أعصابي بسبب إستفزازِه وضربتُه.

“هل الأمر أنني لستُ كما تمنيتَ أن يكونَ إبنُكَ الأكبر؟”

على الرغم من أنني أردتُ أن أعلمهُ أن يتحكم في أعصابهِ وقوتِهِ وألّا يتنمر على الأضعفِ منه.

لذلك دعونا نُشكِل فريقًا، نعم!.

أنا…أنا فعلت ذلك أولًا.

أنا…أنا فعلت ذلك أولًا.

لقد أخطأتُ التصرف، لكنني كمعلمٍ وأب لا يمكنني الإعتذار.

لا يمكنني أن أكون متعجرفًا.

تعليمُ شخصٍ ما ألّا يفعل ما فعلتهُ للتو…هذا غباء.

قالت روكسي أن عرق الميغورد لا يختلِف كثيرًا عن عرق السبيرد في المظهر.

بينما أنا فاقدٌ لأعصابي، بدأ إبني يقول أنه لم يرتكِب أيَّ خطأ، وأنه لو لم يعجبني ذلك، فلا مشكلة لديهِ في تركِ المنزِل.

إنها معجزة أنه تمكن من حماية السلة.

كدت أفقد أعصابي وأقول، “إذن فلتنقلع”، ولكن تحكمتُ بنفس في اللحظات الأخيرة.

“بلى، ما حدث اليوم مُرتبِطٌ تمامًا بهذا. لقد عملتُ دائمًا بجدٍ لكسبِ ثقة الأب وجعلهُ مُرتاح البال دائمًا، ومع ذلك، لم يستمِع الأب إلى أي من تفسيراتي، بل على العكس لقد صدق الأبُ شخصًا لم أُقابِلهُ من قبلِ حتى، ثم صرخ في وجهي قبل أن يضربني أخيرًا.”

لابُدَ لي من كبحِ جماحِ نفسي في أوقاتٍ كهذِه.

“أن تكون جيدًا عند الطفوله لا يعني أن تستمر بكونك جيدًا عند البلوغ، لا داعي لأن تكون حسودًا. يمكنك الإنتظار حتى بلوغ سيلف.”

في المقام الأول، أنا الشخص الذي لم يستطِع تحمُل القواعد الرسمية لبيتي وتوبيخ والدي الصارم لي، قبل أن يأتي ذلك الشجار الكبير في النهاية والذي إنتهى بتركي للمنزل.

مهلًا، مهلًا، هذا سجعلني أقفز قليلًا.

لقد ورثتُ ذلك من أبي. ورثتُ ذلك العِناد.

نزل الصبي الصغير على أربع ورأسهُ موجه نحو البالوعة.

ويبدو أن روديوس قد وَرِثَهُ مني كذلك.

“إ-اخرسوا! لكي تجتمعوا أنتم الثلاثة للتنمر على شخصٍ وحيد أعزل فأنتم أسوأ من الحثالة!”

بالنظر إلى هذا الجزء، فإن روديوس هو بالفعل طِفلي.

مهلًا، مهلًا، هذا سجعلني أقفز قليلًا.

في ذلك اليوم، عندما طلبَ مني المغادرة على الفور، لم أتمكن من العثور على مخرج وغادرتُ المَنزِلَ حقًا. من المحتمل أن يغادر روديوس أيضًا. على الرُغمِ من أنه قال إنه سيُغادِر فقط بعد أن يَكبُر، لو أخبرتهُ أن يُغادِر، سيغادر بالتأكيد على الفور. إننا مُتشابِهَينِ في هذا الجانِب.

part 2

يبدو أن الأب قد مرِضَ بعد فترة ليست طويلة من مُغادرتي ومات. سمعت أنه نَدِمَ بشدة على مُشاجرة ذلِكَ اليوم.

“هل تعرف لماذا أنا غاضب؟”

وأنا أيضًا، ألقيتُ باللومِ على نفسي.

“ماذا عن والِدَتُك؟”

لا، لكي أكون واضحًا بشأن هذا، غَرِقتُ في أسفي.

آه، في الواقع يجب أن تكون أنت من يقول كل هذا لي، صحيح؟

والآن، لو طلبتُ من روديوس المغادرة، فسيفعل ذلك بالتأكيد، وسأندم على ذلك.

“هل تعتقد حقًا أنه من الجيد لطفل الفارس أن يفعل هذا!!”

كلانا سوف يندم على هذا.

وااو، أنتَ مهتمٌ أخيرًا؟ حسنًا، لقد كان قرارك بأن لا تستمعَ إليّ.

تحمل ذلك باول. يجب أن أتعلم من تجارُبي.

بالمقارنة مع وجهي السابق الذي كان مليئًا بالدهون، لا توجد مشكلة على الإطلاق.

أيضًا، ألم أُقرِر ذلك؟ لن أصير مثلَ أبي.

وهذا الصوت يُشبِه إلى حدٍ كبير الصوت الذي كان يناديني هكذا.

“……أنا آسف. إنهُ خطأ الأب. من فضلك إشرح لي.”

“أنت طفلُ ذلك الفارس، أليس كذلك!!”

إعتذرتُ بشكلٍ طبيعي.

“هممم”

حينها إسترختْ تعابيرُ روديوس، وبدأ يشرح ما حدث.

“بلى، ما حدث اليوم مُرتبِطٌ تمامًا بهذا. لقد عملتُ دائمًا بجدٍ لكسبِ ثقة الأب وجعلهُ مُرتاح البال دائمًا، ومع ذلك، لم يستمِع الأب إلى أي من تفسيراتي، بل على العكس لقد صدق الأبُ شخصًا لم أُقابِلهُ من قبلِ حتى، ثم صرخ في وجهي قبل أن يضربني أخيرًا.”

بناءً على ما قاله، فقد رأى بالصدفة طفل لاوز يتعرض للتنمُر، لذلك ساعد ذلك الطفل.

“هاي أنت. إذا لم تقاومهُم فسيظلون يأتون للتنمر عليك.”

لم يكُن هناك أي ضرب. ألقى بالطين فقط، ولم يحدُث أيُّ قتالٍ على الإطلاق.

نزل الصبي الصغير على أربع ورأسهُ موجه نحو البالوعة.

إذا كان ما قالهُ صحيحًا، فإن ما فعله روديوس هو في الواقع شيءٌ يفخرُ به. لكنني وبدلًا من الثناءِ عليه، لم أستمِع إلى تفسيراتهِ وضَربتُه.

ضربت وجه الشخص الذي يبدو أنه القائد.

آه، أنا أتذكر الآن.

“هل تعرف لماذا أنا غاضب؟”

لقد حدثتْ معي تجاربُ كهذهِ عندما كنتُ صغيرًا. لم يستمع الأبُ إليَّ وأشار فقط إلى نُقاطِ ضعفي. وأحسستُ بالحُزن في كل مرة كان يحدث فيها هذا.

أنا أرى.

يا لي من فاشِل. ‘لابُدَ لي من أن أُثقِفه’؟

“هذا ما فعلتهُ سابقًا.”

هاه……

عادت حواسي إلى مكانِها بعد أن شكرني.

لم يلُمني روديوس، بل على العكس لقد عززني في النهاية. يا لهُ من إبنٍ رائع. هل هذا حقا إبني….لا، حتى بين الأشخاص الذين كانت زينيث على علاقة غرامية معهم، لم يكُن هناكَ أيُّ شخصٍ رائعٍ جدًا مثله.

واقِفًا على قمة برج المراقبة، ويده ممسكة بقوس أثناء الإشراف على الغابة.

ووه، هل بذوري بهذهِ الجودة……؟

لكن على أي حال، هذا أمرٌ مؤسِف. العدالة والحقُ بجانبي.

بدلًا من القول إنني فخورٌ بذلِك، أعتقد أن معدتي تؤلِمُني.

“الأب، أيمكنني إحضارُ سيلف معي إلى هنا للعب في المرة القادمة؟”

“أخي!! هناك شخصٌ غريبٌ هنا!!”

“إيه؟ آه، بالتأكيد.”

على الرغم من أنه من خلال النظر إلى هذا الصبي، سيعرف المرء أن والديه يجب أن يكونا مزيجًا مذهلًا من الجمال الساحِر.

أعتقد أنني يجب أن أكون سعيدًا بحصول طفلي على أولِ صديقٍ له.

لقد أغضبتُ إبني.

اللحاقُ بهذا الطفل سيسمح لي بأن أرى والديه. هذا منطقي للغاية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط