يحترمني مرضاي كثيرا "2في1".
1086: يحترمني مرضاي كثيرا “2في1”.
تم طلاء أرضية وجدران الغرفة 1001 بعيون مفتوحة. لم يكن هناك أثاث في غرفة المعيشة. بدلاً من ذلك، كان هناك العديد من أجهزة التلفزيون ذات الأحجام المختلفة. كانت أجهزة التلفزيون مكدسة فوق بعضها البعض. كانت الشاشة المجموعة في المنتصف تماما مضاءة. كانت الصورة لصبي يجلس أمام أكثر من عشرة تلفزيونات. كان وجهه شاحبًا، وارتجف بؤبؤاه وهو ينظر إلى الصور المعروضة على الشاشة بقلق واضح على وجهه.
مربتا وين تشينغ برفق على كتفها، همس تشن غي بهدوء، “تحكمي في نفسك. الآن ليس وقت الندم والحزن بعد.”
كانت أصابعه مثبتة حول المقبض الذي أشبه العمود الفقري البشري. عندما قال تشن غي تلك الكلمة الأخيرة، اندفع إلى الأمام. لقد قام بأرجحت المطرقة بشدة على جسد شو يين.
استغرق الأمر من وين تشينغ وقتًا طويلاً قبل أن تعود إلى طبيعتها ببطء. لقد أخذت بعض الأنفاس العميقة وأعطت تشن غي بعض الإيماءات الإيجابية.
تجمدت المجموعة عند الباب الأمامي. تمامًا بينما كانوا يفكرون فيما إذا كانوا سيدخلون الغرفة، رفع شيانغ نوان رأسه فجأة. كان الأمر كما لو أن الصبي كان ينظر إلى المتجمعين عند الباب عبر شاشة التلفزيون.
“تاليا، سوف نذهب إلى الطابق العاشر. أعتقد أننا سنكتشف تاليا السر الحقيقي للمالك. بعد الكشف عن كل شيء، سيحين الوقت لمغادرة هذا المبنى.”
“عندما قتل الكهربائي، هل سمعت شيئًا قاله قبل وفاته؟”
اختفى شيانغ نوان والوحش من المستشفى الملعون. لم يرغب تشن غي في البقاء هناك لفترة طويلة. كان يشعر بالقلق من أنه قد يفوت بعض الأشياء. بعد عشر دقائق، اجتمعت المجموعة عند مدخل بئر السلم الذي ربط بين الطابقين التاسع والعاشر. لقد فتشوا جميع الغرف الست لكنهم لم يأتوا بأي شيء.
بعد سماع ما قاله تشن غي، ضحك كل من الرأس الكبير و الطبيب لي. لوح الاثنان في شو يين. أحاط الثلاثة منهم بتشن غي من جميع الجهات.
“يجب أن يكون قد تم إخفاء السر الأخير لهذه الشقة في الطابق العاشر. يجب أن نكون مستعدين. من يدري ما الذي سنواجهه؟”
“شيانغ نوان!” عندما رأت الصبي على الشاشة، لم تكن وين تشينغ قادرة على السيطرة على نفسها وصرخت باسم الصبي. تعرض طفلها لمثل هذه التجربة المرعبة. وقفت وين تشينغ عند الباب، واحمرت عينيها على الفور. كان كتفاها يرتجفان من الذنب والندم. لم تجرؤ على النظر إلى التلفاز، لكنها لم تستطع منع عينيها من التجوّل نحو الشاشة. كان الفتى الذي يظهر على الشاشة يكافح داخل نفسه. في بعض الأحيان، كان تعبير وجهه طبيعيًا، لكن في بعض الأحيان، أصبح مظلم بشكل مروع، مثل الوحش.
عندما قال تشن غي ذلك، فحصت عيناه الطبيب لي والرأس الكبير. كان الطبيب لي والرأس الكبير يحملان أكياس سوداء غير شفافة إحتوت أغراض لفتح الأقفال. وقف الاثنان بالقرب من بعضهما البعض. اندفعت عيونهم، ولم يجرؤوا على النظر في عيون تشن غي. لقد بدا وكأنهم قد وضعوا خطة خاصة بهم خلف ظهر تشن غي.
“إذن، هل هذه هي الحقيقة النهائية وراء هذا المبنى؟” شعر تشاو صن وكأنه كان على وشك الجنون قريبًا.
‘هل سيتخذون خطوة أخيرا؟’
استغرق الأمر من وين تشينغ وقتًا طويلاً قبل أن تعود إلى طبيعتها ببطء. لقد أخذت بعض الأنفاس العميقة وأعطت تشن غي بعض الإيماءات الإيجابية.
كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء، فإن لهجة تشن غي وتعبيره لم يتغيرا كثيرًا. ومع ذلك، لم يعد يمشي في مقدمة المجموعة وتأكد من بقاء الطبيب لي والرأس الكبير دائمًا في بصره. لقد مشى مع تشاو صن ووين تشينغ. عندما صعدوا السلالم، قام تشن غي بإيقاف شو يين عن قصد لطرح بعض الأسئلة غير المهمة عليه.
في مطبخ الغرفة 602، غسل رجل يديه مرارًا وتكرارًا. استخدم أدوات مختلفة وفرك حتى نزف جلد يديه. كان الماء يتدفق باللون الأحمر، لكنه لم يستطع منع نفسه من حك يديه.
أثناء الاستراحة المؤقتة، كان من المفترض أن يبحث هؤلاء المستأجرين القلائل في غرف مختلفة في الطابق التاسع، ولكن عندما عادوا، عاد الطبيب لي و الرأس الكبير جنبًا إلى جنب مع شو يين وحبيبته. لقد بدا وكأن صبر هؤلاء الأربعة تجاه تشن غي قد وصل إلى نهايته. عندما وصلوا إلى الطابق العاشر، لم تستغرق المجموعة وقتًا طويلاً لفتح باب الغرفة 1006. لقد أتقنوا ذلك بعد تكراره لمرات عديدة في تلك الليلة. بعد فتح الباب الأمامي، انبعثت رائحة تحلل خفيفة من داخل الغرفة. كانت الرائحت وكأن شيئًا ما قد ترك في العراء لفترة طويلة وقد فسد.
“في العادة، فقط المالك سيأتي إلى هذا الطابق. الطابق العاشر غير مفتوح للمستأجرين.” أمسك شو يين أنفه. بالنسبة لتشن غي، لم تكن هذه الرائحة أكثر من الروائح الأخرى في الشقة. ومع ذلك، وجد المستأجرون الرائحة مقززة. ومن الغريب أن المستأجرين لم يكونوا قادرين على شم الرائحة الكريهة التي وجدها تشن غي مقززة.
“في العادة، فقط المالك سيأتي إلى هذا الطابق. الطابق العاشر غير مفتوح للمستأجرين.” أمسك شو يين أنفه. بالنسبة لتشن غي، لم تكن هذه الرائحة أكثر من الروائح الأخرى في الشقة. ومع ذلك، وجد المستأجرون الرائحة مقززة. ومن الغريب أن المستأجرين لم يكونوا قادرين على شم الرائحة الكريهة التي وجدها تشن غي مقززة.
تأثيث الغرفة 1006 كان بأقل حد. كانت الأرض مليئة ببرك الماء والبقع المتسخة. تابعين أثر الرائحة الكريهة، دخلت المجموعة الغرفة. لقد لاحظوا أنه بخلاف طن من المجمدات الكبيرة، لم يكن هناك شيء آخر داخل الغرفة 1006.
“إذن، هل هذه هي الحقيقة النهائية وراء هذا المبنى؟” شعر تشاو صن وكأنه كان على وشك الجنون قريبًا.
“لن يكون هناك جثة داخل الثلاجة، أليس كذلك؟” حاول وين تشينغ الاختباء خلف تشن غي لكن تم سحبها للوقوف أمامه.
“كانت لديهم علاقة وثيقة، لكن العمة دينغ والطبيب لي أصروا على قتله. لماذا تظن أن هذا هو الحال؟”
“لا تبتعدي عن عيني. على الرغم من أن الجثث مخيفة، فأنت تعلمين على وجه اليقين أنها لا تشكل أي تهديد لك. لا يمكنني قول الشيء نفسه للآخرين في حضورنا.” مشى تشن غي لفتح ثلاجة عشوائية. كانت مليئة بالخضروات الفاسدة واللحوم ودلو كبير من الثلج. “لماذا احتاج المالك إلى إعداد هذا الكم من المواد الغذائية؟”
فتشوا داخل الحقيبة السوداء. لم تحتوي الأكياس على أدوات لفتح الأقفال فحسب، بل إحتوت أيضًا على سكاكين حادة.
انقسمت المجموعة لفتح باقي الثلاجات. لم يكن هناك شيء مخيف. تم تجهيز جميع المجمدات القليلة الأولى بالطعام. كان المجمد الأخير يحتوي على أنواع مختلفة من اللحوم الفاسدة والمواد متناثرة حوله.
جلست الشابة في الغرفة 702 أمام الكمبيوتر. كانت مغمورة بالدماء. خلفها كانت جثة رجل في منتصف العمر. لقد بدا وكأنها كانت تبحث في الإنترنت عن معلومات حول كيفية التعامل مع القمامة الكبيرة.
داخل المجمد كان هناك عدة أكياس من الأدوية. أخذ تشن غي أحد الأكياس من المجمد. فتح إحداها وأخرج زجاجة ودرسها عن قرب.
مربتا وين تشينغ برفق على كتفها، همس تشن غي بهدوء، “تحكمي في نفسك. الآن ليس وقت الندم والحزن بعد.”
“هذا النوع من الأدوية سوف يفسد بسهولة بعد تعرضه لعامل التجميد داخل المجمد. سوف يتأثر التأثير الطبي بشكل كبير. يمتلك المالك الكثير من زجاجات الأدوية هذه، وهذا يعني أنه يعرف هذا الدواء جيدًا. لن يرتكب خطأ المبتدئ المتمثل في استخدام المجمد لتخزينه. بخلاف ذلك، ألقوا نظرة على اللحم المتناثر حول هذا المجمد. ربما أراد الشخص الذي فعل هذا إيجاد مساحة لإيداع هذه الأدوية الإضافية فقط. “
لم يكن تشن غي يمانع البكاء كثيرًا. يمكن لأي شيئ أن يحدث خلف الباب. ولكن بمجرد أن لاحظ الصدمة على وجه الطبيب لي، أصبح يشك ببطء في هذا التطور. لم يتوقع الطبيب لي، الذي كان القاتل الحقيقي للمالك، أن يأتي البكاء من الغرفة. هذا يعني أن شيئًا ما قد تغير منذ آخر مرة كان فيها هناك. لقد فتحوا الباب الأمامي بالكامل، ورأت المجموعة ما كان بداخل الغرفة. لقد تغيرت تعابيرهم جميعا.
“بعد وفاة المالك، يجب أن يكون القاتل هو الذي قد إمتلك المفاتيح. هل تقصد أن القاتل قد ذهب إلى هذا المكان بالفعل؟” حمل الطبيب لي حقيبة سوداء غير شفافة وإنحرف نحو تشن غي.
“إنطلق.” كان تشاو صن لا يزال يحلل من هو القاتل. كانت حواجبه مجعدة في تأمل عميق.
“لم أقل ذلك.” أعطى تشن غي الطبيب لي نظرة جانبية. “بالمناسبة، لديك مثل هذه المهنة المربحة، وبالمقارنة مع بقية المجتمع، يجب أن يكون دخل الطبيب مرتفعًا جدًا. لماذا قد تبقى في مكان مثل هذا؟”
‘هل سيتخذون خطوة أخيرا؟’
“لقد اعتدت العيش هنا”. أجاب الطبيب لي باستخفاف.
عندما قال تشن غي ذلك، فحصت عيناه الطبيب لي والرأس الكبير. كان الطبيب لي والرأس الكبير يحملان أكياس سوداء غير شفافة إحتوت أغراض لفتح الأقفال. وقف الاثنان بالقرب من بعضهما البعض. اندفعت عيونهم، ولم يجرؤوا على النظر في عيون تشن غي. لقد بدا وكأنهم قد وضعوا خطة خاصة بهم خلف ظهر تشن غي.
“ما الذي اعتدت عليه؟ القذارة، الطبيعة المروعة للمبنى، أو عدم وجود إدارة حول هذا المكان؟”
فتشوا داخل الحقيبة السوداء. لم تحتوي الأكياس على أدوات لفتح الأقفال فحسب، بل إحتوت أيضًا على سكاكين حادة.
“لقد تعودت على الهواء هنا. أشعر بالراحة في العيش هنا، وأنا كسول جدًا لإيجاد مكان جديد للانتقال إليه.” أغلق الطبيب لي الثلاجة. “تعالوا، دعونا نذهب إلى الغرفة التالية لإلقاء نظرة.”
“لن يكون هناك جثة داخل الثلاجة، أليس كذلك؟” حاول وين تشينغ الاختباء خلف تشن غي لكن تم سحبها للوقوف أمامه.
لقد حمل الحقيبة السوداء بعيدًا عن تشن غي لكنه سار متجاوزًا الأخير. حمل تشن غي حقيبة ظهره، لكن عينيه لم تبقيا على الطبيب لي. بدلاً من ذلك، قام بإمالة رأسه لدراسة شو يين، الذي بدا متوترًا بشكل مدهش.
“ولماذا تنظر؟”
“ولماذا تنظر؟”
استغرق الأمر من وين تشينغ وقتًا طويلاً قبل أن تعود إلى طبيعتها ببطء. لقد أخذت بعض الأنفاس العميقة وأعطت تشن غي بعض الإيماءات الإيجابية.
“لا شيئ.” وضع شو يين يده على معدته. ثم تبع الطبيب لي والرأس الكبير خارج الغرفة.
“في الواقع، لقد كنت أكذب منذ البداية. أنا لست طبيب أطفال، والرأس الكبير ليس مريضي.” سحب الطبيب لي أكمامه ليكشف عن ثقوب الإبر المروعة والندوب التي إرتفعت أعلى ذراعيه. “كلانا مرضى نفسيين، قضايا عقلية خطيرة غير قادرين على السيطرة على أنفسنا”.
تشاو صن كان على وشك أن يتبعهم، لكن تشن غي قام بجرّبه. “اريد ان اسألك سؤالا.”
قبل ذلك، كان تشاو صن مجرد غريب عن تشن غي. الأخير لم يمانع ما إذا عاش تشاو صن أو مات. على الأكثر، لن يأتي لإنقاذه شفهيًا إلا إذا لزم الأمر. ولكن الآن بعد أن أراد تشن غي أن يكون تشاو صن شريك، كان يحتاج بطبيعة الحال إلى تحذير تشاو صن من “تحريك فمه” وإيقاع نفسه في المشاكل. بعد سماع ما قاله تشن غي، أومأ تشاو صن برأسه دون وعي على الرغم من أنه كان لا يزال يبدو مرتبكًا كما كان دائمًا.
“إنطلق.” كان تشاو صن لا يزال يحلل من هو القاتل. كانت حواجبه مجعدة في تأمل عميق.
كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء، فإن لهجة تشن غي وتعبيره لم يتغيرا كثيرًا. ومع ذلك، لم يعد يمشي في مقدمة المجموعة وتأكد من بقاء الطبيب لي والرأس الكبير دائمًا في بصره. لقد مشى مع تشاو صن ووين تشينغ. عندما صعدوا السلالم، قام تشن غي بإيقاف شو يين عن قصد لطرح بعض الأسئلة غير المهمة عليه.
“عندما قتل الكهربائي، هل سمعت شيئًا قاله قبل وفاته؟”
“هل هناك شخص ما داخل الغرفة؟”
“لم أسمع الكثير، لكن لدي شعور بأن الكهربائي قد بدا وكأنه عرف العمة دينغ والطبيب لي. لقد بدا وكأنهما تشتاركا في علاقة أعمق من مجرد الجيران.” كان تشاو صن بصراحة شابًا شديد الملاحظة، لكن لسوء الحظ، كانت طريقة تفكيره ضيقة جدًا.
“في الواقع، لقد كنت أكذب منذ البداية. أنا لست طبيب أطفال، والرأس الكبير ليس مريضي.” سحب الطبيب لي أكمامه ليكشف عن ثقوب الإبر المروعة والندوب التي إرتفعت أعلى ذراعيه. “كلانا مرضى نفسيين، قضايا عقلية خطيرة غير قادرين على السيطرة على أنفسنا”.
“كانت لديهم علاقة وثيقة، لكن العمة دينغ والطبيب لي أصروا على قتله. لماذا تظن أن هذا هو الحال؟”
“لأنهم أرادوا إسكاته؟”
“لأنهم أرادوا إسكاته؟”
“تاليا، سوف نذهب إلى الطابق العاشر. أعتقد أننا سنكتشف تاليا السر الحقيقي للمالك. بعد الكشف عن كل شيء، سيحين الوقت لمغادرة هذا المبنى.”
“تماما، الكهربائي رجل مجنون يحب تعذيب من هم أضعف منه، العمة دينغ هي مهربة بشري مريضة عقلياً، لكن المشكلة الأكبر هنا هي الطبيب لي لأنه العقل المدبر وراء كل شيء.” كشف تشن غي فجأة جميع المعلومات. احتاج الشاب المسكين بعض الوقت لهضمه.
كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء، فإن لهجة تشن غي وتعبيره لم يتغيرا كثيرًا. ومع ذلك، لم يعد يمشي في مقدمة المجموعة وتأكد من بقاء الطبيب لي والرأس الكبير دائمًا في بصره. لقد مشى مع تشاو صن ووين تشينغ. عندما صعدوا السلالم، قام تشن غي بإيقاف شو يين عن قصد لطرح بعض الأسئلة غير المهمة عليه.
“متى اكشتفت كل هذا، ولماذا لم تخبرني عنه إلا الآن؟ ما الذي تنوي فعله؟” لقد كان يتابع القتلة الحقيقيين للبحث عن القاتل. لقد مروا عبر المبنى بأكمله. مجرد التفكير في الأمر تسبب في ارتعاش تشاو صن. الآن كان لديه حقا مشكلة ثقة. لم يعد يثق بأحد بعد الآن.
كان عقله لا يزال يعالج التطور، ولكن قبل أن يتمكن حتى من قول كلمة واحدة، كان صدره قد تراجع للداخل بالفعل.
“لكل فرد سره الخاص، وأنت لست استثناءً، لكن أسرار بعض الأشخاص لن تضر بالآخرين، بينما أسرار الآخرين مبنية على أساس إيذاء الآخرين”. ربت تشن غي تشاو صن برفق على كتفه. “الإنسانية هي أكثر المفاهيم تعقيدًا في العالم. كفرد يتمتع بقدرتك الفريدة على التفكير وحرية الاختيار، لن أجبرك على اتخاذ أي قرار، ولكن آمل أن تفكر بصدق في ما يجب عليك فعله تاليا.”
“لم أقل ذلك.” أعطى تشن غي الطبيب لي نظرة جانبية. “بالمناسبة، لديك مثل هذه المهنة المربحة، وبالمقارنة مع بقية المجتمع، يجب أن يكون دخل الطبيب مرتفعًا جدًا. لماذا قد تبقى في مكان مثل هذا؟”
أثبت ظهور تشاو صن خلف عالم شيانغ نوان خلف الباب أنه قد كان هناك خطئ ما مع الشاب، لكنه لم يتم استيعابه في ظلمة العالم. لم يفسده الظلام. ربما كان بسبب عدم فساده أنه اختفى في ظروف غامضة خارج الباب. اعتقد تشن غي أن تشاو صن كان شخصًا يمكن أن يكون بجانبه، لذلك على طول الطريق، كان يراقب تشاو صن. كان من الصعب الحصول على ثقة تشن غي خلف الباب لأن تشن غي كان شخصًا يجد صعوبة في الوثوق بالآخرين في الطبيعة، ولكن كان هناك شيء جيد فيه، وكان ذلك بمجرد أن يضع ثقته حقًا في شخص ما، لن تكون ثقة كتلك ستهتز بسهولة.
“كانت لديهم علاقة وثيقة، لكن العمة دينغ والطبيب لي أصروا على قتله. لماذا تظن أن هذا هو الحال؟”
“بغض النظر عما سيحدث تاليا، فإن الشيء الذي عليك القيام به هو التأكد من حماية نفسك ومحاولة عدم قول أشياء تجعلك هدفًا بعد الآن.”
بعد سماع ما قاله تشن غي، ضحك كل من الرأس الكبير و الطبيب لي. لوح الاثنان في شو يين. أحاط الثلاثة منهم بتشن غي من جميع الجهات.
قبل ذلك، كان تشاو صن مجرد غريب عن تشن غي. الأخير لم يمانع ما إذا عاش تشاو صن أو مات. على الأكثر، لن يأتي لإنقاذه شفهيًا إلا إذا لزم الأمر. ولكن الآن بعد أن أراد تشن غي أن يكون تشاو صن شريك، كان يحتاج بطبيعة الحال إلى تحذير تشاو صن من “تحريك فمه” وإيقاع نفسه في المشاكل. بعد سماع ما قاله تشن غي، أومأ تشاو صن برأسه دون وعي على الرغم من أنه كان لا يزال يبدو مرتبكًا كما كان دائمًا.
فجأة، أتت صرخت الرأس الكبير من الممر. خرج تشن غي من الغرفة 1006 ورأى الرأس الكبير جالسًا في الممر. كانت يديه تغطيان بطنه، وكان الدم يتسرب من خلال ضماداته. كانت إصابة الرأس الكبير تتدهور. اقترح الطبيب لي أن يعود إلى غرفته للراحة، لكن الرأس الكبير رفض ترك جانب الطبيب لي كما لو كان يعرف ما سيحدث. لقد أراد البقاء لمساعدة الطبيب لي قدر استطاعته.
فجأة، أتت صرخت الرأس الكبير من الممر. خرج تشن غي من الغرفة 1006 ورأى الرأس الكبير جالسًا في الممر. كانت يديه تغطيان بطنه، وكان الدم يتسرب من خلال ضماداته. كانت إصابة الرأس الكبير تتدهور. اقترح الطبيب لي أن يعود إلى غرفته للراحة، لكن الرأس الكبير رفض ترك جانب الطبيب لي كما لو كان يعرف ما سيحدث. لقد أراد البقاء لمساعدة الطبيب لي قدر استطاعته.
بعد سماع ما قاله تشن غي، ضحك كل من الرأس الكبير و الطبيب لي. لوح الاثنان في شو يين. أحاط الثلاثة منهم بتشن غي من جميع الجهات.
سرعان ما تم فتح جميع الغرف الأخرى في الطابق العاشر. لم يجدوا أي شيء مفيد من الغرفة 1006 إلى الغرفة 1002. لقد ساروا طوال الطريق إلى الغرفة 1001، الغرفة التي كانت في نهاية الممر في الطابق العلوي من هذا المبنى السكني. قبل أن يفتح الباب الأمامي بالكامل، سمعت مجموعة تشن غي صوتًا قادمًا من داخل الغرفة. لقد بدا وكأن صبي كان يبكي.
“يجب أن يكون قد تم إخفاء السر الأخير لهذه الشقة في الطابق العاشر. يجب أن نكون مستعدين. من يدري ما الذي سنواجهه؟”
“هل هناك شخص ما داخل الغرفة؟”
“أدخل…” دعى صوت رقيق جدا من داخل التليفزيون. بعد ذلك، تم تشغيل جميع شاشات باقي أجهزة التلفزيون مرة واحدة. لقد بدأت الصور في اللعب.
لم يكن تشن غي يمانع البكاء كثيرًا. يمكن لأي شيئ أن يحدث خلف الباب. ولكن بمجرد أن لاحظ الصدمة على وجه الطبيب لي، أصبح يشك ببطء في هذا التطور. لم يتوقع الطبيب لي، الذي كان القاتل الحقيقي للمالك، أن يأتي البكاء من الغرفة. هذا يعني أن شيئًا ما قد تغير منذ آخر مرة كان فيها هناك. لقد فتحوا الباب الأمامي بالكامل، ورأت المجموعة ما كان بداخل الغرفة. لقد تغيرت تعابيرهم جميعا.
“ما الذي اعتدت عليه؟ القذارة، الطبيعة المروعة للمبنى، أو عدم وجود إدارة حول هذا المكان؟”
تم طلاء أرضية وجدران الغرفة 1001 بعيون مفتوحة. لم يكن هناك أثاث في غرفة المعيشة. بدلاً من ذلك، كان هناك العديد من أجهزة التلفزيون ذات الأحجام المختلفة. كانت أجهزة التلفزيون مكدسة فوق بعضها البعض. كانت الشاشة المجموعة في المنتصف تماما مضاءة. كانت الصورة لصبي يجلس أمام أكثر من عشرة تلفزيونات. كان وجهه شاحبًا، وارتجف بؤبؤاه وهو ينظر إلى الصور المعروضة على الشاشة بقلق واضح على وجهه.
استخدم الرجل في الغرفة 701 طرف السيجارة المحترق لإزالة بصمات أصابعه. وقف بجانب المرآة وهو يلوح بسكين. تم لصق صورة مذكرة توقيفه على المرآة.
“شيانغ نوان!” عندما رأت الصبي على الشاشة، لم تكن وين تشينغ قادرة على السيطرة على نفسها وصرخت باسم الصبي. تعرض طفلها لمثل هذه التجربة المرعبة. وقفت وين تشينغ عند الباب، واحمرت عينيها على الفور. كان كتفاها يرتجفان من الذنب والندم. لم تجرؤ على النظر إلى التلفاز، لكنها لم تستطع منع عينيها من التجوّل نحو الشاشة. كان الفتى الذي يظهر على الشاشة يكافح داخل نفسه. في بعض الأحيان، كان تعبير وجهه طبيعيًا، لكن في بعض الأحيان، أصبح مظلم بشكل مروع، مثل الوحش.
1086: يحترمني مرضاي كثيرا “2في1”.
أخذ القاتل المفاتيح بالفعل، لكن التعبير على وجه الطبيب لي كان متفاجئ. من الواضح أنه لم يكن لديه أي فكرة عمن قام بتشغيل التلفزيون. وبطبيعة الحال، فإن ذلك لم يبرئه من الشك. هذا لم يعني إلا أن الشخص الذي قام بتشغيل التلفزيون كان يستطيع الدخول بحرية إلى هذه الغرفة دون الحاجة إلى مفتاح المالك. على الفور، ظهرت صورة شيانغ نوان في ذهن تشن غي.
“أنت مخطئ. هذا مجرد جزء من الحقيقة”. التفت تشن غي إلى الطبيب لي. “لماذا لم تظهر مقاطع الفيديو المتعلقة بك، الرأس الكبير، العمّة دينغ والكهربائي في وقت سابق؟”
‘دافع الباب هو شيانغ نوان. هذا عالمه. هل يقودنا إلى رؤية الحقيقة؟’
1086: يحترمني مرضاي كثيرا “2في1”.
تجمدت المجموعة عند الباب الأمامي. تمامًا بينما كانوا يفكرون فيما إذا كانوا سيدخلون الغرفة، رفع شيانغ نوان رأسه فجأة. كان الأمر كما لو أن الصبي كان ينظر إلى المتجمعين عند الباب عبر شاشة التلفزيون.
لقد حمل الحقيبة السوداء بعيدًا عن تشن غي لكنه سار متجاوزًا الأخير. حمل تشن غي حقيبة ظهره، لكن عينيه لم تبقيا على الطبيب لي. بدلاً من ذلك، قام بإمالة رأسه لدراسة شو يين، الذي بدا متوترًا بشكل مدهش.
“أدخل…” دعى صوت رقيق جدا من داخل التليفزيون. بعد ذلك، تم تشغيل جميع شاشات باقي أجهزة التلفزيون مرة واحدة. لقد بدأت الصور في اللعب.
“كانت لديهم علاقة وثيقة، لكن العمة دينغ والطبيب لي أصروا على قتله. لماذا تظن أن هذا هو الحال؟”
كان الرجل في منتصف العمر في الغرفة 302 يلمس جثة جديدة بجانبه بينما كان يعمل على مفصل دميته المحبوبة.
“يجب أن يكون قد تم إخفاء السر الأخير لهذه الشقة في الطابق العاشر. يجب أن نكون مستعدين. من يدري ما الذي سنواجهه؟”
ضرب رجل يبلغ من العمر خمسين عامًا في الغرفة 205 صورة الجدة لي التي كانت بالأبيض والأسود على الأرض. لقد أمسك بالطعام القرباني من المذبح وألقى به على الجدة لي، ثم اندفع إلى الجدة لي ليخنقها.
أثناء الاستراحة المؤقتة، كان من المفترض أن يبحث هؤلاء المستأجرين القلائل في غرف مختلفة في الطابق التاسع، ولكن عندما عادوا، عاد الطبيب لي و الرأس الكبير جنبًا إلى جنب مع شو يين وحبيبته. لقد بدا وكأن صبر هؤلاء الأربعة تجاه تشن غي قد وصل إلى نهايته. عندما وصلوا إلى الطابق العاشر، لم تستغرق المجموعة وقتًا طويلاً لفتح باب الغرفة 1006. لقد أتقنوا ذلك بعد تكراره لمرات عديدة في تلك الليلة. بعد فتح الباب الأمامي، انبعثت رائحة تحلل خفيفة من داخل الغرفة. كانت الرائحت وكأن شيئًا ما قد ترك في العراء لفترة طويلة وقد فسد.
استخدم الرجل في الغرفة 701 طرف السيجارة المحترق لإزالة بصمات أصابعه. وقف بجانب المرآة وهو يلوح بسكين. تم لصق صورة مذكرة توقيفه على المرآة.
“بعد وفاة المالك، يجب أن يكون القاتل هو الذي قد إمتلك المفاتيح. هل تقصد أن القاتل قد ذهب إلى هذا المكان بالفعل؟” حمل الطبيب لي حقيبة سوداء غير شفافة وإنحرف نحو تشن غي.
جلست الشابة في الغرفة 702 أمام الكمبيوتر. كانت مغمورة بالدماء. خلفها كانت جثة رجل في منتصف العمر. لقد بدا وكأنها كانت تبحث في الإنترنت عن معلومات حول كيفية التعامل مع القمامة الكبيرة.
مربتا وين تشينغ برفق على كتفها، همس تشن غي بهدوء، “تحكمي في نفسك. الآن ليس وقت الندم والحزن بعد.”
في الغرفة 505، وضع رجل مساحيق التجميل ثم ارتدى ملابس زوجته. رفع صورة زوجته واتخذ نفس وضع زوجته التي كانت متوقفة في الزمن.
في الغرفة 301، أن تغطية عيون وأذني وو يو من قبل شخص بالغ لا يمكن رؤية وجهه. تم سحب والديه، اللذان رقدا في بركة من الدماء، من غرفة المعيشة من قبل المستأجرين الآخرين في المبنى.
في مطبخ الغرفة 602، غسل رجل يديه مرارًا وتكرارًا. استخدم أدوات مختلفة وفرك حتى نزف جلد يديه. كان الماء يتدفق باللون الأحمر، لكنه لم يستطع منع نفسه من حك يديه.
“لم أقل ذلك.” أعطى تشن غي الطبيب لي نظرة جانبية. “بالمناسبة، لديك مثل هذه المهنة المربحة، وبالمقارنة مع بقية المجتمع، يجب أن يكون دخل الطبيب مرتفعًا جدًا. لماذا قد تبقى في مكان مثل هذا؟”
في الغرفة 301، أن تغطية عيون وأذني وو يو من قبل شخص بالغ لا يمكن رؤية وجهه. تم سحب والديه، اللذان رقدا في بركة من الدماء، من غرفة المعيشة من قبل المستأجرين الآخرين في المبنى.
ضرب رجل يبلغ من العمر خمسين عامًا في الغرفة 205 صورة الجدة لي التي كانت بالأبيض والأسود على الأرض. لقد أمسك بالطعام القرباني من المذبح وألقى به على الجدة لي، ثم اندفع إلى الجدة لي ليخنقها.
…
“هذا النوع من الأدوية سوف يفسد بسهولة بعد تعرضه لعامل التجميد داخل المجمد. سوف يتأثر التأثير الطبي بشكل كبير. يمتلك المالك الكثير من زجاجات الأدوية هذه، وهذا يعني أنه يعرف هذا الدواء جيدًا. لن يرتكب خطأ المبتدئ المتمثل في استخدام المجمد لتخزينه. بخلاف ذلك، ألقوا نظرة على اللحم المتناثر حول هذا المجمد. ربما أراد الشخص الذي فعل هذا إيجاد مساحة لإيداع هذه الأدوية الإضافية فقط. “
تم تشغيل بكرات مقاطع فيديو غير مريحة على الشاشات. كان شيانغ نوان محاطًا في المنتصف. أصبح تعبيره مفككًا أكثر فأكثر. لقد لوّح بيديه بعنف قبل أن ينهار على الأرض ودفع الحبوب التي كانت على الأرض في فمه. بعد مرور بعض الوقت، بدأت جميع الشاشات في الوميض. عندما انهار جسد شيانغ نوان بضربة على الأرض، اختفت جميع الصور في نفس الوقت.
“هذا بالتأكيد حلم جميل الذي لديك.” مد تشن غي أيضًا يده في حقيبته. “في الواقع، يمكن أن يلعب اثنان هذه اللعبة. أنا لست طبيبًا نفسيًا. في الواقع، المرضى الذين عالجتهم يشيرون إلي باسم الطبيب كاسر الجماجم.”
غرقت الغرفة في الصمت. الصوت الوحيد الذي بقي هو صوت بكاء وين تشينغ النادم الذي تردد صداه في جميع أنحاء الغرفة. كانت الصور على الشاشة حقيقية للغاية، ولأنها كانت حقيقية، فقد كانت مخيفة.
“لم أقل ذلك.” أعطى تشن غي الطبيب لي نظرة جانبية. “بالمناسبة، لديك مثل هذه المهنة المربحة، وبالمقارنة مع بقية المجتمع، يجب أن يكون دخل الطبيب مرتفعًا جدًا. لماذا قد تبقى في مكان مثل هذا؟”
“إذن، هل هذه هي الحقيقة النهائية وراء هذا المبنى؟” شعر تشاو صن وكأنه كان على وشك الجنون قريبًا.
ضرب رجل يبلغ من العمر خمسين عامًا في الغرفة 205 صورة الجدة لي التي كانت بالأبيض والأسود على الأرض. لقد أمسك بالطعام القرباني من المذبح وألقى به على الجدة لي، ثم اندفع إلى الجدة لي ليخنقها.
“أنت مخطئ. هذا مجرد جزء من الحقيقة”. التفت تشن غي إلى الطبيب لي. “لماذا لم تظهر مقاطع الفيديو المتعلقة بك، الرأس الكبير، العمّة دينغ والكهربائي في وقت سابق؟”
أثناء الاستراحة المؤقتة، كان من المفترض أن يبحث هؤلاء المستأجرين القلائل في غرف مختلفة في الطابق التاسع، ولكن عندما عادوا، عاد الطبيب لي و الرأس الكبير جنبًا إلى جنب مع شو يين وحبيبته. لقد بدا وكأن صبر هؤلاء الأربعة تجاه تشن غي قد وصل إلى نهايته. عندما وصلوا إلى الطابق العاشر، لم تستغرق المجموعة وقتًا طويلاً لفتح باب الغرفة 1006. لقد أتقنوا ذلك بعد تكراره لمرات عديدة في تلك الليلة. بعد فتح الباب الأمامي، انبعثت رائحة تحلل خفيفة من داخل الغرفة. كانت الرائحت وكأن شيئًا ما قد ترك في العراء لفترة طويلة وقد فسد.
“ما الغريب في ذلك؟ ألا يثبت ذلك أننا أناس عاديون وأبرياء؟” رد الرأس الكبير للدفاع عن نفسه.
“بغض النظر عما سيحدث تاليا، فإن الشيء الذي عليك القيام به هو التأكد من حماية نفسك ومحاولة عدم قول أشياء تجعلك هدفًا بعد الآن.”
“توقف عن الكذب على نفسك. أنت تعرف جيدًا ما فعله الكهربائي. السبب الحقيقي لقتله هو حماية أنفسكم.” سحب تشن غي سحاب حقيبته. “لقد تجمع الأربعة منكم معًا لقتل صاحب المنزل”.
“لم أسمع الكثير، لكن لدي شعور بأن الكهربائي قد بدا وكأنه عرف العمة دينغ والطبيب لي. لقد بدا وكأنهما تشتاركا في علاقة أعمق من مجرد الجيران.” كان تشاو صن بصراحة شابًا شديد الملاحظة، لكن لسوء الحظ، كانت طريقة تفكيره ضيقة جدًا.
تجمد الجو في الغرفة 1001. بعد فترة طويلة، أظهر وجه الطبيب لي البارد فجأة بابتسامة مثيرة. “أنت لست مخطئًا. رأى المالك سرنا، لذلك كان عليه أن يموت. لقد قُتل على يد أربعتنا. كانت تلك الأسنان والرسالة من أغراضنا، وقمنا بزرعها على الرجل. أنت ذكي جدًا، لكن الوقت قد فات الآن. لن تجد أي حلفاء في هذا المبنى بعد الآن “.
“لا تبتعدي عن عيني. على الرغم من أن الجثث مخيفة، فأنت تعلمين على وجه اليقين أنها لا تشكل أي تهديد لك. لا يمكنني قول الشيء نفسه للآخرين في حضورنا.” مشى تشن غي لفتح ثلاجة عشوائية. كانت مليئة بالخضروات الفاسدة واللحوم ودلو كبير من الثلج. “لماذا احتاج المالك إلى إعداد هذا الكم من المواد الغذائية؟”
عند رؤية الابتسامة المخيفة على وجه الطبيب لي، استجاب تشن غي أيضًا بابتسامة. لكن ابتسامته كانت مثل الشمس الحارقة. كان يشع بالدفء. ومع ذلك، في هذه الظروف، بدت ابتسامته أكثر عبثية وغرابة. “هل تعرف لماذا لم أفهمه إلا الآن؟”
في الغرفة 301، أن تغطية عيون وأذني وو يو من قبل شخص بالغ لا يمكن رؤية وجهه. تم سحب والديه، اللذان رقدا في بركة من الدماء، من غرفة المعيشة من قبل المستأجرين الآخرين في المبنى.
بعد سماع ما قاله تشن غي، ضحك كل من الرأس الكبير و الطبيب لي. لوح الاثنان في شو يين. أحاط الثلاثة منهم بتشن غي من جميع الجهات.
“عندما قتل الكهربائي، هل سمعت شيئًا قاله قبل وفاته؟”
“في الواقع، لقد كنت أكذب منذ البداية. أنا لست طبيب أطفال، والرأس الكبير ليس مريضي.” سحب الطبيب لي أكمامه ليكشف عن ثقوب الإبر المروعة والندوب التي إرتفعت أعلى ذراعيه. “كلانا مرضى نفسيين، قضايا عقلية خطيرة غير قادرين على السيطرة على أنفسنا”.
“تماما، الكهربائي رجل مجنون يحب تعذيب من هم أضعف منه، العمة دينغ هي مهربة بشري مريضة عقلياً، لكن المشكلة الأكبر هنا هي الطبيب لي لأنه العقل المدبر وراء كل شيء.” كشف تشن غي فجأة جميع المعلومات. احتاج الشاب المسكين بعض الوقت لهضمه.
فتشوا داخل الحقيبة السوداء. لم تحتوي الأكياس على أدوات لفتح الأقفال فحسب، بل إحتوت أيضًا على سكاكين حادة.
لم يكن تشن غي يمانع البكاء كثيرًا. يمكن لأي شيئ أن يحدث خلف الباب. ولكن بمجرد أن لاحظ الصدمة على وجه الطبيب لي، أصبح يشك ببطء في هذا التطور. لم يتوقع الطبيب لي، الذي كان القاتل الحقيقي للمالك، أن يأتي البكاء من الغرفة. هذا يعني أن شيئًا ما قد تغير منذ آخر مرة كان فيها هناك. لقد فتحوا الباب الأمامي بالكامل، ورأت المجموعة ما كان بداخل الغرفة. لقد تغيرت تعابيرهم جميعا.
“عندما كنا نصعد الدرج، كنت أرغب في إخراج هذا عدة مرات، لكنني كبحت نفسي في كل مرة”. قال الطبيب لي وهو يلوح بالسكين، في نظره، من المحتمل أن تشن غي لم يكن مؤهلًا ليكون كإنسان حتى. نظر الطبيب إلى تشن غي كما لو كان جزار ينظر إلى بقرة تنتظر ذبحها. “شعرت دائمًا أن هذا المكان كان صاخب ومزدحم للغاية. أخيرًا، لقد هدأ المكان، ويمكنني أن أتولى رسميًا منصب المالك الجديد.”
…
“هذا بالتأكيد حلم جميل الذي لديك.” مد تشن غي أيضًا يده في حقيبته. “في الواقع، يمكن أن يلعب اثنان هذه اللعبة. أنا لست طبيبًا نفسيًا. في الواقع، المرضى الذين عالجتهم يشيرون إلي باسم الطبيب كاسر الجماجم.”
تم تشغيل بكرات مقاطع فيديو غير مريحة على الشاشات. كان شيانغ نوان محاطًا في المنتصف. أصبح تعبيره مفككًا أكثر فأكثر. لقد لوّح بيديه بعنف قبل أن ينهار على الأرض ودفع الحبوب التي كانت على الأرض في فمه. بعد مرور بعض الوقت، بدأت جميع الشاشات في الوميض. عندما انهار جسد شيانغ نوان بضربة على الأرض، اختفت جميع الصور في نفس الوقت.
كانت أصابعه مثبتة حول المقبض الذي أشبه العمود الفقري البشري. عندما قال تشن غي تلك الكلمة الأخيرة، اندفع إلى الأمام. لقد قام بأرجحت المطرقة بشدة على جسد شو يين.
كما لو أنه لم يلاحظ أي شيء، فإن لهجة تشن غي وتعبيره لم يتغيرا كثيرًا. ومع ذلك، لم يعد يمشي في مقدمة المجموعة وتأكد من بقاء الطبيب لي والرأس الكبير دائمًا في بصره. لقد مشى مع تشاو صن ووين تشينغ. عندما صعدوا السلالم، قام تشن غي بإيقاف شو يين عن قصد لطرح بعض الأسئلة غير المهمة عليه.
انهار شو يين على الأرض وهو يسعل الدم. لقد تجمد تعبيره في كفر.
جلست الشابة في الغرفة 702 أمام الكمبيوتر. كانت مغمورة بالدماء. خلفها كانت جثة رجل في منتصف العمر. لقد بدا وكأنها كانت تبحث في الإنترنت عن معلومات حول كيفية التعامل مع القمامة الكبيرة.
كان عقله لا يزال يعالج التطور، ولكن قبل أن يتمكن حتى من قول كلمة واحدة، كان صدره قد تراجع للداخل بالفعل.
أثناء الاستراحة المؤقتة، كان من المفترض أن يبحث هؤلاء المستأجرين القلائل في غرف مختلفة في الطابق التاسع، ولكن عندما عادوا، عاد الطبيب لي و الرأس الكبير جنبًا إلى جنب مع شو يين وحبيبته. لقد بدا وكأن صبر هؤلاء الأربعة تجاه تشن غي قد وصل إلى نهايته. عندما وصلوا إلى الطابق العاشر، لم تستغرق المجموعة وقتًا طويلاً لفتح باب الغرفة 1006. لقد أتقنوا ذلك بعد تكراره لمرات عديدة في تلك الليلة. بعد فتح الباب الأمامي، انبعثت رائحة تحلل خفيفة من داخل الغرفة. كانت الرائحت وكأن شيئًا ما قد ترك في العراء لفترة طويلة وقد فسد.
“لماذا أنا؟” فقد جسده قدرته على الحركة. لم يبدو وكأن شو يين سيبقى طويلاً في هذا العالم.
“شيانغ نوان!” عندما رأت الصبي على الشاشة، لم تكن وين تشينغ قادرة على السيطرة على نفسها وصرخت باسم الصبي. تعرض طفلها لمثل هذه التجربة المرعبة. وقفت وين تشينغ عند الباب، واحمرت عينيها على الفور. كان كتفاها يرتجفان من الذنب والندم. لم تجرؤ على النظر إلى التلفاز، لكنها لم تستطع منع عينيها من التجوّل نحو الشاشة. كان الفتى الذي يظهر على الشاشة يكافح داخل نفسه. في بعض الأحيان، كان تعبير وجهه طبيعيًا، لكن في بعض الأحيان، أصبح مظلم بشكل مروع، مثل الوحش.
“سقط واحد، باقي إثنين”. وقف تشن غي عند الباب. تطحن الحواف الحادة للمطرقة على الحائط، مما خلق صوتًا مروعًا.
استغرق الأمر من وين تشينغ وقتًا طويلاً قبل أن تعود إلى طبيعتها ببطء. لقد أخذت بعض الأنفاس العميقة وأعطت تشن غي بعض الإيماءات الإيجابية.
اختفى شيانغ نوان والوحش من المستشفى الملعون. لم يرغب تشن غي في البقاء هناك لفترة طويلة. كان يشعر بالقلق من أنه قد يفوت بعض الأشياء. بعد عشر دقائق، اجتمعت المجموعة عند مدخل بئر السلم الذي ربط بين الطابقين التاسع والعاشر. لقد فتشوا جميع الغرف الست لكنهم لم يأتوا بأي شيء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
