نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1062

واجه خوفك "2في1".

واجه خوفك "2في1".

1062: واجه خوفك “2في1”.

 

 

 

 

“لقد تم صنعه من لحمي ودمي.” أعطى ينغ تونغ إجابة دموية. “آه مو هو تمثيل ألمي وقلقي، ولكنه أيضًا الطفل المطيع الذي قدمته لنفسي أمام ينغ تشن…”

وصل الوضع إلى أسوأ حالة يمكن أن يصل إليها، لكن تشن غي لم يفقد الأمل فحسب، بل كان لديه الوقت للراحة وتشجيع الناس من حوله. منذ أن حصل على الهاتف الأسود، كان في العديد من المواقف المستحيلة. بقدر ما كانت تلك التجارب مروعة، فقد علمته الكثير. لقد درب الألم والمأساة عقله وغرس فيه قلبًا من الذهب، قلبًا لا يستسلم للضغط بسهولة.

 

 

 

“ينغ تونغ، بعد مغادرة هذا المبنى والخروج من هذا الباب، ستتمكن من رؤية العالم الخارجي. لست بحاجة إلى إبقاء نفسك مغلقًا بعد الآن.”

انتظر تشن غي لفترة طويلة، لكن ينغ تونغ لم يتزحزح. وقف متجمداً حيث كان.

 

 

لن يكون الكثير من الناس على استعداد للحديث عن الخارج مع ينغ تونغ. العالم الذي وصفه تشن غي، العالم المليء بالألوان والضوء، كان مكانًا يتوق إليه ينغ تونغ طوال حياته. أعاد الطفل ثقته ببطء، وبدأ في مشاركة قصة أخيه الأكبر.

 

 

غادر ينغ تونغ منزله لأول مرة بفرح وأمل في قلبه، ولكن عندما وصل إلى الطابق الأول، لم ير قريبه. لقد أخرج هاتفه واتصل برقم قريبه. بعد أن رن لبضع مرات، تم الرد عليه. لذعره، كان صوت أخيه هو الذي عبر الخط. “أنظر خلفك.”

قبل أن يتذكر ينغ تونغ حتى أنه يعرف الصواب من الخطأ، حاولت والدته قصارى جهدها لمنعه من اللعب مع ينغ تشن. إذا كانت هناك مناسبة حيث كان الأخوين معًا، فسيكون أحد والديهم على الأقل قريبًا للمراقبة. في ذلك الوقت، كان ينغ تونغ يظن أن هذا ترتيب غريب فقط. لقد أحب قضاء الوقت مع أخيه. كان يعتقد أن شقيقه كان شخصًا مثيرًا للاهتمام. كان بإمكانه دائمًا الخروج بالعديد من الألعاب الجديدة المثيرة للاهتمام ولديه العديد من الأصدقاء في الحي. أحب الناس التسكع معه. في ذلك الوقت، كان ينغ تونغ مثل الظل، متتبعا لينغ تشن في كل مكان ذهب إليه.

 

 

كان موت والديه في وقت مبكر يعني أن ينغ تونغ كان أكثر نضجًا من أقرانه. عندما كان في الخامسة من عمره، أُجبر على فهم أن الموت يعني أن الناس لن يعودوا أبدًا. خلال الفترة التي قضوها مع قريبهم، اكتشف ينغ تونغ ببطء الجانب الآخر من أخيه الكبير الذي لم يره من قبل.

عند رؤية الإخوين يتشاركان مثل هذه العلاقة الجيدة، لم يكن آباؤهم سعداء. أكثر من ذلك، لقد كانوا قلقين أكثر من القليل. ولد ينغ تونغ مع مشكلة في نظره. كان نظره ناقصًا مقارنةً بالأطفال العاديين الآخرين. عندما كانوا يلعبون، كان شقيقه الأكبر يعتني به دائمًا ويتأكد من عدم قيام أحد بمضايقته. لذلك، كان دائمًا يقدر ويحب أخاه الأكبر. ولكن ذات يوم، بعد أن عادوا من لعبة غميضة، قامت والدة ينغ تونغ بسحب ينغ تشن بغضب إلى غرفة نومه. من خارج الباب، سمع ينغ تونغ صوت بكاء ينغ تشن وصراخه. لقد بدا وكأن والدهم كان يضرب ينغ تشن.

 

 

بعد نصف عام، قبل شهر من المأساة التي أصابت والدي ينغ تونغ، عاد ينغ تشن أخيرًا إلى المنزل. بعد العلاج، أصبح ينغ تشن عاديا أكثر من الشخص العادي. ولكن بالنظر إلى ينغ تشن في هذه الحالة، أصبح والد ينغ تونغ أكثر قلقًا فقط.

لم يكن ينغ تونغ، الذي كان محبوساً في غرفته، يعرف ما كان يحدث. حتى أنه توسل إلى والدته نيابة عن أخيه الأكبر، وقال لهم أن ينغ تشن لم يرتكب أي خطأ. لماذا قد يضربون ينغ تشن؟

لم يذهب ينغ تونغ بالتفصيل عما حدث في وقت لاحق من تلك الليلة. لقد أخبر تشن غي وآه مو فقط أنه قد قرر في تلك اللحظة أنه بحاجة إلى الهروب من المنزل. لكن المشكلة كانت، لم يكن ينغ تونغ يملك مفاتيح منزله. لقد تم عادة حبسه داخل غرفته من قبل شقيقه الأكبر. استمر ذلك حتى تاريخ عيد ميلاده السادس. قال ينغ تشن أن قريبه أراد أن يأتي لرؤيته، وكان ينتظر في الطابق السفلي مع الهدايا والكعك.

 

“ينغ تونغ، كن مستعدًا. بغض النظر عما سيحدث، عليك أن تبقى بالقرب مني.”

في النهاية، لم تخبره والدته لماذا إستحق ينغ تشن الضرب، ولكن من خلال المربية، اكتشف ينغ تونغ ما حدث حقا في ذلك اليوم. عندما كانوا يلعبون الغميضة، قاد ينغ تشن ينغ تونغ بهدوء خارج المبنى وتسلل إلى مبنى قريب لا يزال قيد التجديد. ثم جعل ينغ تشن ينغ تونغ يقف على شرفة الطابق الثالث. الشرفة لم يكن لديها دربزين السلامة. إذا تحرك ينغ تونغ بوصة واحدة، لكان قد سقط إلى حد الموت. لحسن الحظ، تم رؤيتهم من قبل عمال البناء، الذين أوقفوا بسرعة اللعبة الخطرة.

 

 

“ينغ تونغ، بعد مغادرة هذا المبنى والخروج من هذا الباب، ستتمكن من رؤية العالم الخارجي. لست بحاجة إلى إبقاء نفسك مغلقًا بعد الآن.”

لم يستطع ينغ تونغ أن يفهم لماذا قد يقوم شقيقه بشيء كذلك له. منذ ذلك اليوم فصاعدا، دخل الخوف حياته. لطالما كان يعاني من كوابيس، وكان يجد صعوبة في النوم. ترددت التحذيرات التي تلقاها من والديه عندما كان صغيرا في ذهنه. ببطء ولكن بثبات، تغير الانطباع الذي كان لديه عن أخيه الأكبر ببطء.

 

 

 

بعد بضعة أشهر، استيقظ ينغ تونغ في وقت مبكر من صباح لأحد الأيام وأدرك أن غرفة شقيقه الأكبر كانت فارغة. لقد أخبره والديه أنه قد تم إرسال شقيقه لتلقي العلاج. في ذلك الوقت، كان ينغ تونغ صغيرًا جدًا لفهم النطاق الكامل للأشياء التي كانوا يخبرونه بها. ربما كان فهمه للعلاج هو أن ينغ تشن أصيب بالبرد واحتاج إلى حقنة أو شيء ما. لم يقرأ الكثير من تعابير والديه الحزينة.

بدأ ينغ تونغ يشعر بالخوف. لقد كان منذ ذلك اليوم أنه بدأ في الابتعاد عن شقيقه الأكبر، ولكن لقد بدا وكأنه لم يتغير شيئ مع ينغ تشن. كان لا يزال مشمسًا وودودا كما كان دائمًا. لقد دعا ينغ تونغ معه في كل مرة أراد فيها الخروج، ولكن ينغ تونغ بدأ في رفض جميع دعواته.

 

انضم ينغ تشن إلى العديد من الجماعات المضادة للعنف المنزلي. منذ تلك الفترة أيضًا بدأ في إدارة حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت. خلق هذا الوهم بأنه طفل فقير يتعرض للتنمر والتعذيب من قبل شخص غريب. أصبحت القضية أكبر وأكبر حتى تم طرد القريب من منزلهم بعد نصف عام.

بعد نصف عام، قبل شهر من المأساة التي أصابت والدي ينغ تونغ، عاد ينغ تشن أخيرًا إلى المنزل. بعد العلاج، أصبح ينغ تشن عاديا أكثر من الشخص العادي. ولكن بالنظر إلى ينغ تشن في هذه الحالة، أصبح والد ينغ تونغ أكثر قلقًا فقط.

لقد تم تحذير القريب من قبل السلطات. في تلك الليلة، دخل القريب في جدال جاد مع ينغ تشن. في اليوم التالي، جاء أشخاص من مراقبة الحي مرة أخرى للقيام بزيارة أخرى.

 

لم يذهب ينغ تونغ بالتفصيل عما حدث في وقت لاحق من تلك الليلة. لقد أخبر تشن غي وآه مو فقط أنه قد قرر في تلك اللحظة أنه بحاجة إلى الهروب من المنزل. لكن المشكلة كانت، لم يكن ينغ تونغ يملك مفاتيح منزله. لقد تم عادة حبسه داخل غرفته من قبل شقيقه الأكبر. استمر ذلك حتى تاريخ عيد ميلاده السادس. قال ينغ تشن أن قريبه أراد أن يأتي لرؤيته، وكان ينتظر في الطابق السفلي مع الهدايا والكعك.

بعد شهر واحد، توفي والدا ينغ تونغ في حادث سيارة، وبدأ قريب يعتني بينغ تشن وينغ تونغ، الذين انتقل معهم. استنادًا إلى ما تذكره ينغ تونغ، على الرغم من أن القريب كان طماعًا وبخيلًا، فقد كان شخصًا لطيفًا بشكل عام. لقد بذل قصارى جهده للقيام بالأفضل للأشقاء. هذا تناقض تمامًا مع وصف ينغ تشن للفترة الزمنية التي قضاها الأشقاء في رعاية قريبهم عندما أخبر تشن غي قصته خارج الباب.

لقد بدا وكأن الظلام أمام أعينهم قد تبدد قليلاً. كان لا يزال ضبابي ويصعب تمييزه، ولكن لقد بدا وكأنه قد كان هناك بعض نقاط الضوء.

 

كان من المستحيل على ينغ تشن ألا يسمع الضجة العظيمة القادمة من داخل الغرفة. لقد كان يعرف أن ينغ تونغ قد قبل أه مو، لذا استمر في البحث عن الطفلين الآخرين. أمسك تشن غي حقيبة ظهره بيد واحدة و ينغ تونغ بيد أخرى. كان يعلم أن هذه كانت فرصتهم.

كان موت والديه في وقت مبكر يعني أن ينغ تونغ كان أكثر نضجًا من أقرانه. عندما كان في الخامسة من عمره، أُجبر على فهم أن الموت يعني أن الناس لن يعودوا أبدًا. خلال الفترة التي قضوها مع قريبهم، اكتشف ينغ تونغ ببطء الجانب الآخر من أخيه الكبير الذي لم يره من قبل.

 

 

آه مو اختفى. ما ترك وراءه كان دمية ذات جسم ملتوي بجانب تشن غي وينغ تونغ. لقد مدوا إياديهم للمسها. كانت الدمية صغيرة جدًا، وكان هناك إنخفاض غير منتظم على وجهها. لربما قد عنى ذلك أنه قد كان لها وجه قبيح. وضع تشن غي الدمية في جيب ينغ تونغ. بصراحة، لم يكن يعرف كيف يشعر في تلك اللحظة. تم قبول أه مو بالفعل من قبل ينغ تونغ، وعاد بعض الضوء الضبابي إلى أنظارهم. تعافت أعينهم قليلاً ولكن قليلاً فقط.

كان لدى ينغ تشن هواية فريدة للغاية. كان يحب صنع عينات من الحشرات. كان يقوم بتشريح الحشرة ثم جمعها معًا. كان هناك العديد من العينات المماثلة في غرفة نومه. استمرت هذه الهواية لبعض الوقت حتى اكتشف ينغ تونغ عينة طائر ميت داخل غرفة نوم ينغ تشن. لتكرار الصورة الحية للطائر تمامًا، لن يحتاج المرء فقط إلى خبرة خبير تحنيط محترف ولكن أيضًا إلى العديد من أدوات التحنيط. قام ينغ تونغ بسحب أدراج ينغ تشن من باب الفضول، وتم ملؤها حتى الحافة بمعدات غريبة المظهر. لقد أخبر قريبه بذلك، ولكن في النهاية، لم يكن قريبه من العائلة القريبة، لذلك لم يتدخل في هواية ينغ تشن.

 

 

بعد بضعة أشهر، استيقظ ينغ تونغ في وقت مبكر من صباح لأحد الأيام وأدرك أن غرفة شقيقه الأكبر كانت فارغة. لقد أخبره والديه أنه قد تم إرسال شقيقه لتلقي العلاج. في ذلك الوقت، كان ينغ تونغ صغيرًا جدًا لفهم النطاق الكامل للأشياء التي كانوا يخبرونه بها. ربما كان فهمه للعلاج هو أن ينغ تشن أصيب بالبرد واحتاج إلى حقنة أو شيء ما. لم يقرأ الكثير من تعابير والديه الحزينة.

في الأيام التي تلت ذلك، قضى ينغ تشن ساعات أكثر وأكثر بعيدا عن المنزل. لقد عاد من المدرسة في وقت متأخر أكثر وأكثر. سيكون مغطى بخدوش القطط أو الكدمات كلما ظهر. استمر هذا لبعض الوقت حتى جاء الناس من مراقبة الحي مع الشكوى من أن قريبهم كان يعذب ينغ تشن وينغ تونغ. على الرغم من أن ينغ تونغ بذل قصارى جهده لإنكار هذا الاتهام الذي لا أساس له، لم يصدقه أحد. كان من الصعب معرفة ما الذي أطعمه ينغ تشن لأولئك الناس، لكنهم رفضوا الاستماع إلى جانب ينغ تونغ من القصة. إذا كان هناك أي شيء، فإنهم عاملوا ينغ تونغ بالشفقة، مثل الطفل الذي كان يخاف من قول الحقيقة.

في الأيام التي تلت ذلك، قضى ينغ تشن ساعات أكثر وأكثر بعيدا عن المنزل. لقد عاد من المدرسة في وقت متأخر أكثر وأكثر. سيكون مغطى بخدوش القطط أو الكدمات كلما ظهر. استمر هذا لبعض الوقت حتى جاء الناس من مراقبة الحي مع الشكوى من أن قريبهم كان يعذب ينغ تشن وينغ تونغ. على الرغم من أن ينغ تونغ بذل قصارى جهده لإنكار هذا الاتهام الذي لا أساس له، لم يصدقه أحد. كان من الصعب معرفة ما الذي أطعمه ينغ تشن لأولئك الناس، لكنهم رفضوا الاستماع إلى جانب ينغ تونغ من القصة. إذا كان هناك أي شيء، فإنهم عاملوا ينغ تونغ بالشفقة، مثل الطفل الذي كان يخاف من قول الحقيقة.

 

 

لقد تم تحذير القريب من قبل السلطات. في تلك الليلة، دخل القريب في جدال جاد مع ينغ تشن. في اليوم التالي، جاء أشخاص من مراقبة الحي مرة أخرى للقيام بزيارة أخرى.

بسبب خوفه من ينغ تشن، على الرغم من أن ينغ تونغ قد استعاد بالفعل قوة بصره، كان عليه أن يتصرف مثل شخص أعمى. إذا أراد أن يفتح عينيه، فعليه أن يواجه أولاً خوفه الفطري من ينغ تشن. فقط بقبول ذكريات الماضي سيكون لديه الفرصة لفتح عينيه.

 

1062: واجه خوفك “2في1”.

انضم ينغ تشن إلى العديد من الجماعات المضادة للعنف المنزلي. منذ تلك الفترة أيضًا بدأ في إدارة حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت. خلق هذا الوهم بأنه طفل فقير يتعرض للتنمر والتعذيب من قبل شخص غريب. أصبحت القضية أكبر وأكبر حتى تم طرد القريب من منزلهم بعد نصف عام.

الباب الأمامي ظل يهتز. كشف ينغ تونغ لأه مو عن السبب الحقيقي وراء رهاب المخاطر خاصته. كانت ليلة عيد ميلاده السادس واحدة من الذكريات القليلة التي كان غير راغب في تذكرها.

 

 

تذكر ينغ تونغ بوضوح ما حدث في ذلك اليوم. قبل أن يغادر قريبه، أدخل رقم هاتفه في هاتف ينغ تونغ المصمم خصيصًا للمكفوفين وأخبر ينغ تونغ بشيء. عندما كان ينغ تونغ لا يزال طفلاً، تسلل ينغ تشن ذات مرة إلى سريره ووقف هناك، يراقبه لفترة طويلة. لم يعرف أحد ما الذي كان ينوي القيام به، لكنهم كانوا يعلمون أنه كان يحمل شيئًا بين يديه.

كان موت والديه في وقت مبكر يعني أن ينغ تونغ كان أكثر نضجًا من أقرانه. عندما كان في الخامسة من عمره، أُجبر على فهم أن الموت يعني أن الناس لن يعودوا أبدًا. خلال الفترة التي قضوها مع قريبهم، اكتشف ينغ تونغ ببطء الجانب الآخر من أخيه الكبير الذي لم يره من قبل.

 

لقد بدا وكأن الظلام أمام أعينهم قد تبدد قليلاً. كان لا يزال ضبابي ويصعب تمييزه، ولكن لقد بدا وكأنه قد كان هناك بعض نقاط الضوء.

ربما كان هذا شيئ أخبره والد ينغ تشن للطبيب النفسي لينغ تشن، وفي وقت لاحق، كان الطبيب النفسي هو الذي أخبر قريب ينغ تشن. كضحية رئيسية، كان ينغ تونغ آخر من اكتشف ذلك.

 

 

 

بدأ ينغ تونغ يشعر بالخوف. لقد كان منذ ذلك اليوم أنه بدأ في الابتعاد عن شقيقه الأكبر، ولكن لقد بدا وكأنه لم يتغير شيئ مع ينغ تشن. كان لا يزال مشمسًا وودودا كما كان دائمًا. لقد دعا ينغ تونغ معه في كل مرة أراد فيها الخروج، ولكن ينغ تونغ بدأ في رفض جميع دعواته.

عند رؤية الإخوين يتشاركان مثل هذه العلاقة الجيدة، لم يكن آباؤهم سعداء. أكثر من ذلك، لقد كانوا قلقين أكثر من القليل. ولد ينغ تونغ مع مشكلة في نظره. كان نظره ناقصًا مقارنةً بالأطفال العاديين الآخرين. عندما كانوا يلعبون، كان شقيقه الأكبر يعتني به دائمًا ويتأكد من عدم قيام أحد بمضايقته. لذلك، كان دائمًا يقدر ويحب أخاه الأكبر. ولكن ذات يوم، بعد أن عادوا من لعبة غميضة، قامت والدة ينغ تونغ بسحب ينغ تشن بغضب إلى غرفة نومه. من خارج الباب، سمع ينغ تونغ صوت بكاء ينغ تشن وصراخه. لقد بدا وكأن والدهم كان يضرب ينغ تشن.

 

 

بعد مغادرة القريب، بدأت الشخصية الحقيقية لينغ تشن تظهر شيئًا فشيئًا. بدأت الروائح الغريبة تتسرب من غرفته، ولكن في تلك اللحظة، لم يكن ينغ تشن قد فعل أي شيء لإيذاء ينغ تونغ. في الواقع، لقد اعتنى بشدة بينغ تونغ. لقد ساعد ينغ تونغ على الإهتمام بعينيه كل يوم، وسيستفسر عن استعادة بصره.

 

 

 

بعد العلاج المبكر، استعاد ينغ تونغ جزءًا من بصره، لكنه لم يجرؤ على الكشف عن ذلك لأخيه الأكبر. لقد تصرف كما لو أنه كان لا يزال كما كان عندما كان صغيرا. لقد استمر في إخبار ينغ تشن أنه لم يتغير شيء. كان ينغ تونغ يكذب. ومع ذلك، كان الجزء المخيف هو أن ينغ تشن ربما عرف أن ينغ تونغ كان يكذب، لكنه لم يفجر تلك الفقاعة.

 

 

الشخص الوحيد في الغرفة الذي لم يكن أعمى تحول إلى دمية. كان ينغ تشن ما يزال ينتظر للانقضاض عليهم خارج الباب. لم يتغير الوضع. إذا كان أي شيء، لقد ازداد الأمر سوءًا فقط. أخذ تشن غي هاتف الأنسة رداء. كان بإمكانه أن يشعر بثقل الهاتف في قبضته، لكنه لا يستطيع رؤيته. في خط نظره، في عالم الظلام، لم يكن هناك سوى هالة صغيرة من الضوء التي بدت بعيدة جدًا.

من الحشرات، إلى الطيور، إلى القطط الضالة، عندما اعتقد ينغ تونغ أن شقيقه الأكبر لن يزداد سوءًا، وجد كتلًا من الشعر كانت مظللة بالدم داخل حقيبة أخيه المدرسية. قضى ينغ تشن المزيد والمزيد من الوقت خارج المنزل. لقد قام بتغيير الأقفال في جميع أنحاء المنزل، وفقط ينغ تشن كان لديه الوصول إلى المفاتيح.

وصل الوضع إلى أسوأ حالة يمكن أن يصل إليها، لكن تشن غي لم يفقد الأمل فحسب، بل كان لديه الوقت للراحة وتشجيع الناس من حوله. منذ أن حصل على الهاتف الأسود، كان في العديد من المواقف المستحيلة. بقدر ما كانت تلك التجارب مروعة، فقد علمته الكثير. لقد درب الألم والمأساة عقله وغرس فيه قلبًا من الذهب، قلبًا لا يستسلم للضغط بسهولة.

 

الباب الأمامي ظل يهتز. كشف ينغ تونغ لأه مو عن السبب الحقيقي وراء رهاب المخاطر خاصته. كانت ليلة عيد ميلاده السادس واحدة من الذكريات القليلة التي كان غير راغب في تذكرها.

اختبأ ينغ تونغ داخل غرفة نومه، لكنه لم يستطع التوقف عن سماع الضوضاء التي جاءت من خارج بابه في وقت متأخر من الليل. سوف تتتبع خطى ينغ تشن بين المطبخ وغرفة النوم والحمام. في بعض الأحيان، سيكون هناك هذه الضوضاء التي كان من المستحيل وصفها.

عند هذه النقطة من القصة، بدأ أه مو في الإنفعال في الكوة الصغيرة خلف الباب. بدأ يبكي بشدة لدرجة أن أنفاسه كانت تعلق في حلقه. لقد بدا وكأنه محتجز كرهينة وتم فتح عينيه على مصراعيها بينما كان شخص ما يستخدم شيئًا حادًا لطعن عينيه مرارًا وتكرارًا. خوف طرف المقص وهم يقترب ببطء من العين قبل أن يتوقف في آخر لحظة كوي وختم في دماغه، وتكررت هذه التجربة مرارًا وتكرارًا.

 

لقد تم تحذير القريب من قبل السلطات. في تلك الليلة، دخل القريب في جدال جاد مع ينغ تشن. في اليوم التالي، جاء أشخاص من مراقبة الحي مرة أخرى للقيام بزيارة أخرى.

استمر هذا لفترة من الوقت حتى خرج ينغ تشن ‘للتخلص من القمامة’ في إحدى الليالي في وقت متأخر، ولاحظ ينغ تونغ أن باب غرفة نوم ينغ تشن كان مفتوح. متسللا إليه، المنظر الذي رآه سيبقى في ذهنه إلى الأبد. كان هناك ذراع متدلية من أسفل سرير ينغ تشن. كان ذلك بلا شك الجسم البشري الذي كان ينغ تشن ‘يعمل عليه’.

 

 

 

لم يذهب ينغ تونغ بالتفصيل عما حدث في وقت لاحق من تلك الليلة. لقد أخبر تشن غي وآه مو فقط أنه قد قرر في تلك اللحظة أنه بحاجة إلى الهروب من المنزل. لكن المشكلة كانت، لم يكن ينغ تونغ يملك مفاتيح منزله. لقد تم عادة حبسه داخل غرفته من قبل شقيقه الأكبر. استمر ذلك حتى تاريخ عيد ميلاده السادس. قال ينغ تشن أن قريبه أراد أن يأتي لرؤيته، وكان ينتظر في الطابق السفلي مع الهدايا والكعك.

 

 

 

غادر ينغ تونغ منزله لأول مرة بفرح وأمل في قلبه، ولكن عندما وصل إلى الطابق الأول، لم ير قريبه. لقد أخرج هاتفه واتصل برقم قريبه. بعد أن رن لبضع مرات، تم الرد عليه. لذعره، كان صوت أخيه هو الذي عبر الخط. “أنظر خلفك.”

 

 

بعد العلاج المبكر، استعاد ينغ تونغ جزءًا من بصره، لكنه لم يجرؤ على الكشف عن ذلك لأخيه الأكبر. لقد تصرف كما لو أنه كان لا يزال كما كان عندما كان صغيرا. لقد استمر في إخبار ينغ تشن أنه لم يتغير شيء. كان ينغ تونغ يكذب. ومع ذلك، كان الجزء المخيف هو أن ينغ تشن ربما عرف أن ينغ تونغ كان يكذب، لكنه لم يفجر تلك الفقاعة.

استدار دون وعي، وواجه وجهاً لوجه مقصاً أشارها ينغ تشن مباشرة إلى مقل عينيه. كان من المستحيل إخفاء الخوف في عينيه خاصة لطفل صغير في سن السادسة. ولمح ينغ تشن التغيير في تعبير ينغ تونغ إلى أدق التفاصيل.

“ينغ تونغ؟”

 

من الحشرات، إلى الطيور، إلى القطط الضالة، عندما اعتقد ينغ تونغ أن شقيقه الأكبر لن يزداد سوءًا، وجد كتلًا من الشعر كانت مظللة بالدم داخل حقيبة أخيه المدرسية. قضى ينغ تشن المزيد والمزيد من الوقت خارج المنزل. لقد قام بتغيير الأقفال في جميع أنحاء المنزل، وفقط ينغ تشن كان لديه الوصول إلى المفاتيح.

في ذلك الوقت عرف ينغ تشن أن ينغ تونغ لم يكن أعمى تمامًا، لذلك بناءً على مُثله الخاصة، بدأ في ‘إصلاح’ أخيه الأصغر.

 

 

استمر هذا لفترة من الوقت حتى خرج ينغ تشن ‘للتخلص من القمامة’ في إحدى الليالي في وقت متأخر، ولاحظ ينغ تونغ أن باب غرفة نوم ينغ تشن كان مفتوح. متسللا إليه، المنظر الذي رآه سيبقى في ذهنه إلى الأبد. كان هناك ذراع متدلية من أسفل سرير ينغ تشن. كان ذلك بلا شك الجسم البشري الذي كان ينغ تشن ‘يعمل عليه’.

عند هذه النقطة من القصة، بدأ أه مو في الإنفعال في الكوة الصغيرة خلف الباب. بدأ يبكي بشدة لدرجة أن أنفاسه كانت تعلق في حلقه. لقد بدا وكأنه محتجز كرهينة وتم فتح عينيه على مصراعيها بينما كان شخص ما يستخدم شيئًا حادًا لطعن عينيه مرارًا وتكرارًا. خوف طرف المقص وهم يقترب ببطء من العين قبل أن يتوقف في آخر لحظة كوي وختم في دماغه، وتكررت هذه التجربة مرارًا وتكرارًا.

 

 

 

الباب الأمامي ظل يهتز. كشف ينغ تونغ لأه مو عن السبب الحقيقي وراء رهاب المخاطر خاصته. كانت ليلة عيد ميلاده السادس واحدة من الذكريات القليلة التي كان غير راغب في تذكرها.

1062: واجه خوفك “2في1”.

 

بعد نصف عام، قبل شهر من المأساة التي أصابت والدي ينغ تونغ، عاد ينغ تشن أخيرًا إلى المنزل. بعد العلاج، أصبح ينغ تشن عاديا أكثر من الشخص العادي. ولكن بالنظر إلى ينغ تشن في هذه الحالة، أصبح والد ينغ تونغ أكثر قلقًا فقط.

“لقد حاولت الفرار ثلاث مرات فى المجمل، واستخدم ينغ تشن ثلاثة أنواع مختلفة من الأساليب لتحذيرى فى كل مرة.” قال ينغ تونغ “الآن أحاول الهروب الرابع. من يدري ماذا سيفعل بي بعد هذا؟”

 

 

 

“في المرة الأولى التي حاولت فيها الهروب، جعلك تعاني من رهاب المخاطر، مما أدى إلى إنشاء شخصية أه مو. لا يزال هناك أه ينغ و أه تونغ داخل هذا المبنى. يجب أن يتوافقوا مع الهروبين الآخرين. ” ضغط تشن غي على الأريكة وحاول بذل قصارى جهده للدفع ضدها. آه مو فقد بالفعل كل السيطرة. كان تنفسه يأتي بشكل غير متساو. إذا لم يفعلوا أي شيء قريبًا، فسيكون الصبي في خطر مميت. “ينغ تونغ، أريدك أن تدخل داخل غرفة النوم للنظر. أتذكر أن الأنسة رداء أعطت آه مو دوائه داخل غرفة النوم. ربما لا تزال هناك بعض الحبوب المتبقية على طاولة السرير.”

لقد تم تحذير القريب من قبل السلطات. في تلك الليلة، دخل القريب في جدال جاد مع ينغ تشن. في اليوم التالي، جاء أشخاص من مراقبة الحي مرة أخرى للقيام بزيارة أخرى.

 

“ما الذي يحدث هنا؟”

انتظر تشن غي لفترة طويلة، لكن ينغ تونغ لم يتزحزح. وقف متجمداً حيث كان.

 

 

كان البقاء في هذه الغرفة أمرًا خطيرًا للغاية، قد يتم اختراق الباب في أي وقت، لذلك كان تشن غي على استعداد للمغادرة.

“ينغ تونغ؟”

 

 

“ما الذي يحدث هنا؟”

كلما صرخ اه مو بصوت صاخب أكثر، كلما اهتز الباب بعنف أكثر. لقد بدا وكأن ينغ تشن قد أصبح يائسًا أيضًا. من بين جميع الحاضرين، وقف ينغ تونغ في غرفة المعيشة وكأن الفوضى قد كانت وراءه، كما لو كان ينظر من الخارج. أراد تشن غي أن يمد يده لإعطاء آه مو تربيتة إراحة على ظهره، ولكن عندما لامست يده آه مو، لاحظ أن جسد آه مو كان يتفكك. تم كسر مفاصله، وكانت أطرافه ملتوية مثل الدمى الموضوعة على طاولة سرير ينغ تونغ.

من الحشرات، إلى الطيور، إلى القطط الضالة، عندما اعتقد ينغ تونغ أن شقيقه الأكبر لن يزداد سوءًا، وجد كتلًا من الشعر كانت مظللة بالدم داخل حقيبة أخيه المدرسية. قضى ينغ تشن المزيد والمزيد من الوقت خارج المنزل. لقد قام بتغيير الأقفال في جميع أنحاء المنزل، وفقط ينغ تشن كان لديه الوصول إلى المفاتيح.

 

في ذلك الوقت عرف ينغ تشن أن ينغ تونغ لم يكن أعمى تمامًا، لذلك بناءً على مُثله الخاصة، بدأ في ‘إصلاح’ أخيه الأصغر.

“ما الذي يحدث هنا؟”

 

 

 

“عندما كنت أتحدث مع أه مو في وقت سابق، تم تذكيري بشيء.” بدأ صوت ينغ تونغ مرة أخرى. كان يقف بجانب تشن غي. “هل تعرف من ماذا الدواء الذي أعطه لهم ينغ تشن مصنوع؟”

لم يذهب ينغ تونغ بالتفصيل عما حدث في وقت لاحق من تلك الليلة. لقد أخبر تشن غي وآه مو فقط أنه قد قرر في تلك اللحظة أنه بحاجة إلى الهروب من المنزل. لكن المشكلة كانت، لم يكن ينغ تونغ يملك مفاتيح منزله. لقد تم عادة حبسه داخل غرفته من قبل شقيقه الأكبر. استمر ذلك حتى تاريخ عيد ميلاده السادس. قال ينغ تشن أن قريبه أراد أن يأتي لرؤيته، وكان ينتظر في الطابق السفلي مع الهدايا والكعك.

 

 

“من ماذا؟” لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن سبب طرح ينغ تونغ هذا الأمر فجأة. الشيء الأكثر إلحاحًا الآن كان إنقاذ الصبي.

 

 

كان موت والديه في وقت مبكر يعني أن ينغ تونغ كان أكثر نضجًا من أقرانه. عندما كان في الخامسة من عمره، أُجبر على فهم أن الموت يعني أن الناس لن يعودوا أبدًا. خلال الفترة التي قضوها مع قريبهم، اكتشف ينغ تونغ ببطء الجانب الآخر من أخيه الكبير الذي لم يره من قبل.

“لقد تم صنعه من لحمي ودمي.” أعطى ينغ تونغ إجابة دموية. “آه مو هو تمثيل ألمي وقلقي، ولكنه أيضًا الطفل المطيع الذي قدمته لنفسي أمام ينغ تشن…”

عند رؤية الإخوين يتشاركان مثل هذه العلاقة الجيدة، لم يكن آباؤهم سعداء. أكثر من ذلك، لقد كانوا قلقين أكثر من القليل. ولد ينغ تونغ مع مشكلة في نظره. كان نظره ناقصًا مقارنةً بالأطفال العاديين الآخرين. عندما كانوا يلعبون، كان شقيقه الأكبر يعتني به دائمًا ويتأكد من عدم قيام أحد بمضايقته. لذلك، كان دائمًا يقدر ويحب أخاه الأكبر. ولكن ذات يوم، بعد أن عادوا من لعبة غميضة، قامت والدة ينغ تونغ بسحب ينغ تشن بغضب إلى غرفة نومه. من خارج الباب، سمع ينغ تونغ صوت بكاء ينغ تشن وصراخه. لقد بدا وكأن والدهم كان يضرب ينغ تشن.

 

اهتز الباب بشكل أقوى وأقوى. سماع صرخات اه مو المسببة للقشعريرة، بدا وكأنه قد حفز ينغ تشن.

بعد نصف عام، قبل شهر من المأساة التي أصابت والدي ينغ تونغ، عاد ينغ تشن أخيرًا إلى المنزل. بعد العلاج، أصبح ينغ تشن عاديا أكثر من الشخص العادي. ولكن بالنظر إلى ينغ تشن في هذه الحالة، أصبح والد ينغ تونغ أكثر قلقًا فقط.

 

 

“هم أنا وأنا هم. سأتقبل ألمهم لأنهم في الأصل جزء مني. لا يمكنني فصل نفسي عنهم. لقد كنت أبحث عنهم في جميع أنحاء المبنى. فقط من خلال العثور عليهم سأصبح شخص كامل، ولن أكون وحشًا تم ‘تشريحه’ من قبل ينغ تشن”.

 

 

أمسك ينغ تونغ بيد تشن غي، ثم ذهب لعناق آه مو الرقيق والضعيف. لقد كان يعانق ماضيه، يستمع إلى صرخات حزان ماضيه. استمر هذا لبعض الوقت. عندما توقف الصراخ أخيرًا، شعر كل من تشن غي و ينغ تونغ بهزة من الألم في قلبهما.

أمسك ينغ تونغ بيد تشن غي، ثم ذهب لعناق آه مو الرقيق والضعيف. لقد كان يعانق ماضيه، يستمع إلى صرخات حزان ماضيه. استمر هذا لبعض الوقت. عندما توقف الصراخ أخيرًا، شعر كل من تشن غي و ينغ تونغ بهزة من الألم في قلبهما.

 

 

كلما صرخ اه مو بصوت صاخب أكثر، كلما اهتز الباب بعنف أكثر. لقد بدا وكأن ينغ تشن قد أصبح يائسًا أيضًا. من بين جميع الحاضرين، وقف ينغ تونغ في غرفة المعيشة وكأن الفوضى قد كانت وراءه، كما لو كان ينظر من الخارج. أراد تشن غي أن يمد يده لإعطاء آه مو تربيتة إراحة على ظهره، ولكن عندما لامست يده آه مو، لاحظ أن جسد آه مو كان يتفكك. تم كسر مفاصله، وكانت أطرافه ملتوية مثل الدمى الموضوعة على طاولة سرير ينغ تونغ.

لقد بدا وكأن الظلام أمام أعينهم قد تبدد قليلاً. كان لا يزال ضبابي ويصعب تمييزه، ولكن لقد بدا وكأنه قد كان هناك بعض نقاط الضوء.

بعد العلاج المبكر، استعاد ينغ تونغ جزءًا من بصره، لكنه لم يجرؤ على الكشف عن ذلك لأخيه الأكبر. لقد تصرف كما لو أنه كان لا يزال كما كان عندما كان صغيرا. لقد استمر في إخبار ينغ تشن أنه لم يتغير شيء. كان ينغ تونغ يكذب. ومع ذلك، كان الجزء المخيف هو أن ينغ تشن ربما عرف أن ينغ تونغ كان يكذب، لكنه لم يفجر تلك الفقاعة.

 

لم يذهب ينغ تونغ بالتفصيل عما حدث في وقت لاحق من تلك الليلة. لقد أخبر تشن غي وآه مو فقط أنه قد قرر في تلك اللحظة أنه بحاجة إلى الهروب من المنزل. لكن المشكلة كانت، لم يكن ينغ تونغ يملك مفاتيح منزله. لقد تم عادة حبسه داخل غرفته من قبل شقيقه الأكبر. استمر ذلك حتى تاريخ عيد ميلاده السادس. قال ينغ تشن أن قريبه أراد أن يأتي لرؤيته، وكان ينتظر في الطابق السفلي مع الهدايا والكعك.

بسبب خوفه من ينغ تشن، على الرغم من أن ينغ تونغ قد استعاد بالفعل قوة بصره، كان عليه أن يتصرف مثل شخص أعمى. إذا أراد أن يفتح عينيه، فعليه أن يواجه أولاً خوفه الفطري من ينغ تشن. فقط بقبول ذكريات الماضي سيكون لديه الفرصة لفتح عينيه.

 

 

 

آه مو اختفى. ما ترك وراءه كان دمية ذات جسم ملتوي بجانب تشن غي وينغ تونغ. لقد مدوا إياديهم للمسها. كانت الدمية صغيرة جدًا، وكان هناك إنخفاض غير منتظم على وجهها. لربما قد عنى ذلك أنه قد كان لها وجه قبيح. وضع تشن غي الدمية في جيب ينغ تونغ. بصراحة، لم يكن يعرف كيف يشعر في تلك اللحظة. تم قبول أه مو بالفعل من قبل ينغ تونغ، وعاد بعض الضوء الضبابي إلى أنظارهم. تعافت أعينهم قليلاً ولكن قليلاً فقط.

بسبب خوفه من ينغ تشن، على الرغم من أن ينغ تونغ قد استعاد بالفعل قوة بصره، كان عليه أن يتصرف مثل شخص أعمى. إذا أراد أن يفتح عينيه، فعليه أن يواجه أولاً خوفه الفطري من ينغ تشن. فقط بقبول ذكريات الماضي سيكون لديه الفرصة لفتح عينيه.

 

بعد العلاج المبكر، استعاد ينغ تونغ جزءًا من بصره، لكنه لم يجرؤ على الكشف عن ذلك لأخيه الأكبر. لقد تصرف كما لو أنه كان لا يزال كما كان عندما كان صغيرا. لقد استمر في إخبار ينغ تشن أنه لم يتغير شيء. كان ينغ تونغ يكذب. ومع ذلك، كان الجزء المخيف هو أن ينغ تشن ربما عرف أن ينغ تونغ كان يكذب، لكنه لم يفجر تلك الفقاعة.

“يبدو أنه ليتعافى نظرنا تمامًا، نحتاج إلى العثور على أه ينغ و أه تونغ.”

 

 

في النهاية، لم تخبره والدته لماذا إستحق ينغ تشن الضرب، ولكن من خلال المربية، اكتشف ينغ تونغ ما حدث حقا في ذلك اليوم. عندما كانوا يلعبون الغميضة، قاد ينغ تشن ينغ تونغ بهدوء خارج المبنى وتسلل إلى مبنى قريب لا يزال قيد التجديد. ثم جعل ينغ تشن ينغ تونغ يقف على شرفة الطابق الثالث. الشرفة لم يكن لديها دربزين السلامة. إذا تحرك ينغ تونغ بوصة واحدة، لكان قد سقط إلى حد الموت. لحسن الحظ، تم رؤيتهم من قبل عمال البناء، الذين أوقفوا بسرعة اللعبة الخطرة.

الشخص الوحيد في الغرفة الذي لم يكن أعمى تحول إلى دمية. كان ينغ تشن ما يزال ينتظر للانقضاض عليهم خارج الباب. لم يتغير الوضع. إذا كان أي شيء، لقد ازداد الأمر سوءًا فقط. أخذ تشن غي هاتف الأنسة رداء. كان بإمكانه أن يشعر بثقل الهاتف في قبضته، لكنه لا يستطيع رؤيته. في خط نظره، في عالم الظلام، لم يكن هناك سوى هالة صغيرة من الضوء التي بدت بعيدة جدًا.

 

 

في الأيام التي تلت ذلك، قضى ينغ تشن ساعات أكثر وأكثر بعيدا عن المنزل. لقد عاد من المدرسة في وقت متأخر أكثر وأكثر. سيكون مغطى بخدوش القطط أو الكدمات كلما ظهر. استمر هذا لبعض الوقت حتى جاء الناس من مراقبة الحي مع الشكوى من أن قريبهم كان يعذب ينغ تشن وينغ تونغ. على الرغم من أن ينغ تونغ بذل قصارى جهده لإنكار هذا الاتهام الذي لا أساس له، لم يصدقه أحد. كان من الصعب معرفة ما الذي أطعمه ينغ تشن لأولئك الناس، لكنهم رفضوا الاستماع إلى جانب ينغ تونغ من القصة. إذا كان هناك أي شيء، فإنهم عاملوا ينغ تونغ بالشفقة، مثل الطفل الذي كان يخاف من قول الحقيقة.

“عثر أه مو على رقم السيد خشب من خلال قائمة سجل الاتصالات. بعد أن أنهيت المكالمة مع السيد خشب، كان يجب أن يعود الهاتف إلى قائمة سجل الاتصالات.” كان تشن غي يحاول إعطاء السيد خشب مكالمة أخرى عندما توقف اهتزاز الباب الأمامي فجأة.

 

 

استمر هذا لفترة من الوقت حتى خرج ينغ تشن ‘للتخلص من القمامة’ في إحدى الليالي في وقت متأخر، ولاحظ ينغ تونغ أن باب غرفة نوم ينغ تشن كان مفتوح. متسللا إليه، المنظر الذي رآه سيبقى في ذهنه إلى الأبد. كان هناك ذراع متدلية من أسفل سرير ينغ تشن. كان ذلك بلا شك الجسم البشري الذي كان ينغ تشن ‘يعمل عليه’.

مواء القطط الشديد كان يتلاشى أيضًا. لقد بدا وكأن ينغ تشن كان يترك الباب على عجل. “لقد غادر؟”

“ينغ تشن يواصل الابتعاد. لابد أنه لاحظ شيئاً بالفعل. على الرغم من أنه غادر بالفعل، قد يكون هناك شخص آخر يقف خارج الباب.” حبس تشن غي أنفاسه وركز على سمعه. “بافتراض أن الكلمات التي قالها خارج الباب في وقت سابق كانت مقصودة لي لكي أسمعها، يبدو أنه أمر مساعده بالذهاب إلى الطابق الثاني، ولكن في الواقع، لربما كان مساعده قد أغلق صندوق الموسيقى وهو ينتظرنا خارج الباب “.

 

 

كان من المستحيل على ينغ تشن ألا يسمع الضجة العظيمة القادمة من داخل الغرفة. لقد كان يعرف أن ينغ تونغ قد قبل أه مو، لذا استمر في البحث عن الطفلين الآخرين. أمسك تشن غي حقيبة ظهره بيد واحدة و ينغ تونغ بيد أخرى. كان يعلم أن هذه كانت فرصتهم.

“هم أنا وأنا هم. سأتقبل ألمهم لأنهم في الأصل جزء مني. لا يمكنني فصل نفسي عنهم. لقد كنت أبحث عنهم في جميع أنحاء المبنى. فقط من خلال العثور عليهم سأصبح شخص كامل، ولن أكون وحشًا تم ‘تشريحه’ من قبل ينغ تشن”.

 

 

“نحن في الطابق الأرضي، الأنسة أحمر في الطابق السادس، والسيد خشب في الطابق الثاني. إذا ركض ينغ تشن إلى الطابق الثاني، فسوف نذهب إلى الطابق السفلي للعثور على الأنسة أحمر. إذا ذهب ينغ تشن إلى الأنسة أحمر، سوف نذهب إلى الطابق الثاني للعثور على السيد خشب. لدينا نافذة من بضع ثوانٍ فقط “.

 

 

 

كان البقاء في هذه الغرفة أمرًا خطيرًا للغاية، قد يتم اختراق الباب في أي وقت، لذلك كان تشن غي على استعداد للمغادرة.

“في المرة الأولى التي حاولت فيها الهروب، جعلك تعاني من رهاب المخاطر، مما أدى إلى إنشاء شخصية أه مو. لا يزال هناك أه ينغ و أه تونغ داخل هذا المبنى. يجب أن يتوافقوا مع الهروبين الآخرين. ” ضغط تشن غي على الأريكة وحاول بذل قصارى جهده للدفع ضدها. آه مو فقد بالفعل كل السيطرة. كان تنفسه يأتي بشكل غير متساو. إذا لم يفعلوا أي شيء قريبًا، فسيكون الصبي في خطر مميت. “ينغ تونغ، أريدك أن تدخل داخل غرفة النوم للنظر. أتذكر أن الأنسة رداء أعطت آه مو دوائه داخل غرفة النوم. ربما لا تزال هناك بعض الحبوب المتبقية على طاولة السرير.”

 

 

“ينغ تونغ، كن مستعدًا. بغض النظر عما سيحدث، عليك أن تبقى بالقرب مني.”

 

 

 

وضع تشن غي تركيزه وهو يتحرك إلى الباب ويمسك مقبض الباب. كانت أصوات القطط أصغر، ولكن الغريب بما فيه الكفايه قد كان انها لم تختفي تماما لإنزعاج تشن غي. غادر ينغ تشن، لكنه كان ينتظر في بقعة ليست بعيدة عن الباب. في الواقع، قد يكون مختبئًا في فم السلالم.

 

 

كان موت والديه في وقت مبكر يعني أن ينغ تونغ كان أكثر نضجًا من أقرانه. عندما كان في الخامسة من عمره، أُجبر على فهم أن الموت يعني أن الناس لن يعودوا أبدًا. خلال الفترة التي قضوها مع قريبهم، اكتشف ينغ تونغ ببطء الجانب الآخر من أخيه الكبير الذي لم يره من قبل.

“ذلك الوغد ينتظر مني فتح الباب وبعد ذلك سوف يقفز علينا، هاه؟”

من الحشرات، إلى الطيور، إلى القطط الضالة، عندما اعتقد ينغ تونغ أن شقيقه الأكبر لن يزداد سوءًا، وجد كتلًا من الشعر كانت مظللة بالدم داخل حقيبة أخيه المدرسية. قضى ينغ تشن المزيد والمزيد من الوقت خارج المنزل. لقد قام بتغيير الأقفال في جميع أنحاء المنزل، وفقط ينغ تشن كان لديه الوصول إلى المفاتيح.

 

بسبب خوفه من ينغ تشن، على الرغم من أن ينغ تونغ قد استعاد بالفعل قوة بصره، كان عليه أن يتصرف مثل شخص أعمى. إذا أراد أن يفتح عينيه، فعليه أن يواجه أولاً خوفه الفطري من ينغ تشن. فقط بقبول ذكريات الماضي سيكون لديه الفرصة لفتح عينيه.

بعد بضع دقائق، اختفى مواء القطط تمامًا، لكن تشن غي كان لا يزال قلقًا للغاية من المغادرة.

بعد نصف عام، قبل شهر من المأساة التي أصابت والدي ينغ تونغ، عاد ينغ تشن أخيرًا إلى المنزل. بعد العلاج، أصبح ينغ تشن عاديا أكثر من الشخص العادي. ولكن بالنظر إلى ينغ تشن في هذه الحالة، أصبح والد ينغ تونغ أكثر قلقًا فقط.

 

بعد العلاج المبكر، استعاد ينغ تونغ جزءًا من بصره، لكنه لم يجرؤ على الكشف عن ذلك لأخيه الأكبر. لقد تصرف كما لو أنه كان لا يزال كما كان عندما كان صغيرا. لقد استمر في إخبار ينغ تشن أنه لم يتغير شيء. كان ينغ تونغ يكذب. ومع ذلك، كان الجزء المخيف هو أن ينغ تشن ربما عرف أن ينغ تونغ كان يكذب، لكنه لم يفجر تلك الفقاعة.

“ينغ تشن يواصل الابتعاد. لابد أنه لاحظ شيئاً بالفعل. على الرغم من أنه غادر بالفعل، قد يكون هناك شخص آخر يقف خارج الباب.” حبس تشن غي أنفاسه وركز على سمعه. “بافتراض أن الكلمات التي قالها خارج الباب في وقت سابق كانت مقصودة لي لكي أسمعها، يبدو أنه أمر مساعده بالذهاب إلى الطابق الثاني، ولكن في الواقع، لربما كان مساعده قد أغلق صندوق الموسيقى وهو ينتظرنا خارج الباب “.

 

بعد مغادرة القريب، بدأت الشخصية الحقيقية لينغ تشن تظهر شيئًا فشيئًا. بدأت الروائح الغريبة تتسرب من غرفته، ولكن في تلك اللحظة، لم يكن ينغ تشن قد فعل أي شيء لإيذاء ينغ تونغ. في الواقع، لقد اعتنى بشدة بينغ تونغ. لقد ساعد ينغ تونغ على الإهتمام بعينيه كل يوم، وسيستفسر عن استعادة بصره.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط