الأنا في الظلام "2في1".
1054: الأنا في الظلام “2في1”.
~~~~~~~
“آمل أن هذا العالم خلف الباب لن يكون بذلك القدر من الكبر، وإلا قد أضيع هنا، وقد لا أتمكن حتى من العثور على طريق العودة.”
حجاب من الظلام، لم يمكن للمرء حتى رؤية أي شيء. لم يبدو وكأنه كان هناك ضوء في العالم خلف هذا الباب. تأكد تشن غي من البقاء حيث كان بينما قرفص ببطء. لقد أمسك حقيبة ظهره بإحكام للحصول على الدعم وجذب انتباهه إلى أذنيه للاستماع عن كثب. كان هناك صوت تنفس وصوت دقات قلب وصوت دقات الساعة.
“هناك جسم بشري مخبأ داخل غرفة نوم ينغ تشن؟ لماذا هذا موجود في الباب خلف باب ينغ تونغ؟ هل شاهد شخصياً ينغ تشن يرتكب جريمة قتل؟”
“يبدو أنني داخل غرفة شخص ما.” كان ينغ تونغ رجل أعمى، لذلك كان عالمه محاطًا بالظلام. لم يكن قادرًا على رؤية أي شيء، لكن الأشخاص الآخرين في عالمه كانوا قادرين على رؤيته، ولهذا كان هذا العالم خطيرًا للغاية. قام تشن غي بتفكيك سحاب حقيبته، قبل أن تلف أصابعه حول قلم حبر جاف ممزق. سحب القلم ووضعه داخل جيب قميصه. بعد ذلك، أخرج القصة المصورة وأبقاها بجانبه.
فصل اليوم، غدا سيكون فصل جيد?، هذا الباب مختلف عن الأخرين بسبب كون تشن غي عمليا أعمى فيه???
في هذا العالم المغطى بالظلام تمامًا، قد يفقد حقيبته إذا تعثر عن طريق الخطأ أو حدث حادث آخر. بدا من غير الحكمة وضع كل ما لديه داخل حقيبة الظهر. لقد بدا ذلك شيئا خطيرا للغاية للقيام به.
فتح تشن غي كفه وسمح للشيء بالسقوط. أراد دخول الغرفة للمزيد من التحقيق، ولكن من الناحية النفسية، كان يشعر بالتردد. بعد فقدان بصره، سيصبح الشخص أكثر هشاشة. إن الشعور بالقلق سيكون متجذرًا بشكل أعمق في قلب المرء، وسوف يزحف في جميع أنحاء عقله مثل النبات السام المتسلق.
“سأترك مطرقة الدكتور كاسر الجماجم، الكعب العالي الأحمر، وقصة زانغ يا لقبل النوم داخل حقيبة الظهر. إذا اكتشف الشخص أنه لا يوجد شيء داخل الحقيبة، فسوف يشك بالتأكيد”.
غير قادر على رؤية أي شيء، غير قادر على تحديد مكانه، غير قادر على تحديد أعدائه، لم يكن حتى قادرًا على معرفة كيف يبدو. كان هذا بالتأكيد أغرب وأكثر باب إخافة دخله تشن غي على الإطلاق. لقد دعى أسماء موظفيه في الجزء السفلي من قلبه، لكنه انتظر لفترة طويلة ولم يتلق أي رد.
“يجب أن تكون الغرفة المجاورة لغرفة نوم ينغ تونغ هي الغرفة التي احتفظ فيها ينغ تشن بالقطط. عندما جعلت العجوز زهو يتحقق منها في الحياة الواقعية، رأى قطتين تحتضران داخلها.”
“إن القيود المفروضة على الأشباح الحمراء في العالم خلف هذا الباب أكثر كثافة من تلك الموجودة داخل عالم يو جيان. هل سأكون قادرًا على الصمود حتى إستيقاظ الموظفين؟”
1054: الأنا في الظلام “2في1”.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها تشن غي مثل هذا الباب الغريب. كانت تجاربه السابقة غير قادرة على تزويده بالكثير من المساعدة. “حسنًا، ربما يجب أن أغادر. إذا صادفت الرجل الذي يتملكه جنين الشبح الآن، فمن المحتمل أن أقابل نهايتي هنا.”
وكان قد عاش حياته في النور، بعد أن فقد تشن غي القدرة على الرؤية، كان قلقًا للغاية. كان هذا شيء متوقع. بتعديل أنفاسه، وقف تشن غي ببطء مرة أخرى. لقد كان خلف هذا الباب لمدة عشر دقائق بالفعل، وخلال تلك الدقائق العشر، بقي في مكانه.
تم تذكير تشن غي بالغرفة المليئة بالفرو والمواد اللاصقة، شعر بالإنزعاج. كان على وشك المغادرة عندما ركلت قدميه شيء. “من هذا؟”
ومع ذلك، كان قول ذلك أسهل من فعله. كان من الصعب للغاية العثور على مكان آمن للاختباء في حالته. فبعد كل شيء، كان غير قادر على رؤية أي شيء.
“حافظ جسدي على شكله الأصلي، ولم يطرأ أي تغيير على ملابسي ومظهري”.
“إنه ناعم للغاية، وكله ممسوك معًا بمادة لاصقة ما. إنه رطب نوعًا ما. إنه يبدو مثل اللحم، مثل كرة لحم مغطاة بفرو.”
وكان قد عاش حياته في النور، بعد أن فقد تشن غي القدرة على الرؤية، كان قلقًا للغاية. كان هذا شيء متوقع. بتعديل أنفاسه، وقف تشن غي ببطء مرة أخرى. لقد كان خلف هذا الباب لمدة عشر دقائق بالفعل، وخلال تلك الدقائق العشر، بقي في مكانه.
إهتز أنف تشن غي، وفي الهواء، التقط لمحة رائحة المطهر والدم المتلاشي. تحت كل ذلك، كانت هناك رائحة خفية فريدة من نوعها للقطط. لقد اابع أثر رائحة المطهر ومد يده خلفه. جاء شعور الصلابة والبرودة من طرف أصابعه.
“آمل أن هذا العالم خلف الباب لن يكون بذلك القدر من الكبر، وإلا قد أضيع هنا، وقد لا أتمكن حتى من العثور على طريق العودة.”
“الباب الحديدي الأسود خلفي، ما علي فعله الآن هو تأكيد موقعي الحالي، والبحث عن مكان آمن للاختباء فيه، وانتظر اختراق موظفيا.”
ومع ذلك، كان قول ذلك أسهل من فعله. كان من الصعب للغاية العثور على مكان آمن للاختباء في حالته. فبعد كل شيء، كان غير قادر على رؤية أي شيء.
“إنه ناعم للغاية، وكله ممسوك معًا بمادة لاصقة ما. إنه رطب نوعًا ما. إنه يبدو مثل اللحم، مثل كرة لحم مغطاة بفرو.”
خارجا من الغرفة، بحث تشن غي عن المدخل في غرفة المعيشة. قبل أن يتمكن من العثور على موقع المدخل، رن الخط الأرضي في غرفة المعيشة فجأة.
“عادة ما يظهر الباب الأسود في المكان الأكثر أهمية في ذاكرة دافع الباب والأماكن مثل هذه عادة ما تكون الأكثر خطورة. إنه الموقع الذي يزوره الجنين الشبح والعواطف السلبية الأخرى غالبا.”
بعد أن ظل خلف الباب لمدة 15 دقيقة تقريبًا، اتخذ تشن غي خطوته الأولى أخيرًا. حاملا حقيبة ظهره، وضع تشن غي إحدى يديه على الحائط ولوح بيده الأخرى أمامه. بعد عتبة التوتر الأولية، هدأ ببطء.
حاول تشن غي استخدام خبرته السابقة للتوصل إلى تحليل. “يجب أن يكون العالم خلف باب ينغ تونغ انعكاسًا لبيته. وبعبارة أخرى، حدث شيء مؤلم وصادم للغاية للرجل داخل هذا المبنى القديم. الأخ الأكبر لينغ تونغ مجنون جيد جدًا في تمويه نفسه، لذا فإن هذه الذاكرة المؤلمة لديها فرصة كبيرة للغاية في أن تكون قد أتت من أخيه، لقد تم تبني الإخوة من قبل قريبهم. وبناءً على ما قاله ينغ تشن، فقد عوملوا بشكل سيئ للغاية خلال تلك الفترة، لذلك لن يكون الأقارب قوة الخير في هذا العالم “.
“إذا كانت الغرفة ممتلئة بالفعل بالدم والفراء، فيجب أن يكون أسفل أحذيتي مغطى بالدم. سيترك آثار أقدام دموية أينما ذهبت، وذلك يعني الطلب من الآخرين أن يأتوا ويجدونني.” عثر تشن غي على زوج من أغطية الأحذية من داخل حقيبة ظهره. كان هذا شيئًا التقطه عندما كان في منزل جيانغ مينغ قبل بضعة أيام.
“حتى رؤية يين يانغ غير قادرة على اختراق هذا الظلام، ولكن يبدو أن أذن الأشباح و إستنشاق الأرواح لم تتأثر. لا يزال بإمكاني الاعتماد على السمع الفائق وحاسة الشم لتقرير مكاني.”
لم يرغب تشن غي في البقاء في هذه الغرفة بعد الآن. كان يخطط لتتبع خطوته، لكنه كان قد اتخذ خطوته الأولى فقط عندما داس على شيء آخر، وكاد يتعثر ويسقط على الأرض. “هل كان هناك شيء على الأرض في وقت سابق؟”
كان عدم القدرة على رؤية موقع العدو، معرفة مظهر وهوية العدو هو أكثر ما أقلق تشن غي.
بانغ!
“آمل أن هذا العالم خلف الباب لن يكون بذلك القدر من الكبر، وإلا قد أضيع هنا، وقد لا أتمكن حتى من العثور على طريق العودة.”
كان قد اتخذ الخطوة الثانية توا عندما ضرب تشن غي في شيء ما. جاء الشعور بالألم الباهت من ركبتيه. قام بإغلاق فمه وقاوم الرغبة في الصراخ. بدلاً من ذلك، قام بالقرفصة مرة أخرى. كانت هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا الضجيج العالي منذ دخوله الباب. ربما اجتذب انتباه بعض الأشباح. من أجل الأمن، شعر تشن غي أنه سيكون من الأفضل إذا توقف عن الحركة لفترة قصيرة. لقد توقف للاستماع. لم تكن هناك ضوضاء غريبة، ولم تتغير الرائحة في الهواء. لقد بدا وكأن تشن غي قد كان وحيدًا داخل الغرفة.
“أنا بحاجة إلى أن أكون خفيف قدر الإمكان مع حركتي وأفعالي.” مد تشن غي يده ليشعر بالشيء الذي ضربه للتو. كانت طاولة بجانب السرير. “هذه الطاولة هي تقريبًا بنفس ارتفاع تلك التي رأيتها في غرفة نوم ينغ تونغ. هل هذا يعني أنني داخل غرفة نومه حاليًا؟”
فتح تشن غي كفه وسمح للشيء بالسقوط. أراد دخول الغرفة للمزيد من التحقيق، ولكن من الناحية النفسية، كان يشعر بالتردد. بعد فقدان بصره، سيصبح الشخص أكثر هشاشة. إن الشعور بالقلق سيكون متجذرًا بشكل أعمق في قلب المرء، وسوف يزحف في جميع أنحاء عقله مثل النبات السام المتسلق.
ساحبا الدرج، وجد تشن غي إطار صورة بيديه. “عندما كان ينغ تونغ نائماً، كان يعانق إطار الصورة.”
بعد لحظة من التردد، دخل تشن غي الغرفة. كان الشعور الذي جاء من قدميه غير مريح للغاية. لقد بدا كما لو أنه كان يخطو على رقعة من الرمال الموحلة. اختلطت رائحة الدم والرائحة الكريهة في الهواء. كان تشن غي قلقًا من أن يتم تغليفه بهذه الرائحة إذا بقي هناك لفترة طويلة، لذلك بعد أن لم يجد أي أدلة جديدة، استعد للمغادرة. مشى تشن غي إلى الباب، لكنه لم يخرج مباشرة.
ما اكتشفه بعد ذلك أكد تكهنات تشن غي بشكل أكبر. لقد وجد الراديو أولا داخل الغرفة، ثم ذهبت أصابعه أعلى وأسفل الدمى متفاوتة أطراف الجسم، وأخيرا، وصل إلى صندوق الموسيقى. كانت تلك الأشياء هي بالضبط التي رآها في غرفة نوم ينغ تونغ من قبل. أصابعه تتحرك على سطح الطاولة. عثر تشن غي على شيء لم يكن قد واجهه من قبل بجوار صندوق الموسيقى.
كانت هناك “أشياء” أخرى داخل هذه الغرفة. كانت هناك فرصة كبيرة جدًا لكونها قطط، لكن ذلك لم يمنع فرصة كونهم “بشر”. لقد قام بتقويت تركيزه على سمعه. لم يستطع سماع أي أصوات غريبة. وبدا وكأنه يقف أمام غرفة فارغة. اتخذ تشن غي خطوة أخرى بحذر شديد إلى الأمام. لقد داست قدمه اليسرى على شيء. ركع تشن غي ليرى، وإلتقت أصابعه بـ”فراء” على الأرض.
“هناك أزرار؟ يبدو أن هذا هاتف مصمم للمكفوفين.” كان للهاتف الأزرار كبيرة بشكل استثنائي، وكانت الأرقام الموجودة على كل زر بارزة للأعلى حتى يتمكن المستخدم من معرفة الأرقام بسهولة بلمسة. “هل يجب أن أحمل هذا الهاتف معي؟”
“ينغ تونغ وينغ تشن ليسا في المنزل في هذه اللحظة على الأرجح. هذه هي الفرصة المثالية. يجب ألا أسمح لها بالمرور بهذه السهولة.”
ربما كان الهاتف ينتمي إلى ينغ تونغ. قد يعني حمله معه أنه يمكنه الاتصال بينغ تونغ في المستقبل، أو قد يحصل على المزيد من المعلومات منه، ولكن في نفس الوقت، سيكون من الخطر حمله على جسده أيضًا. هذا لأن تشن غي لم يستطع التنبؤ بموعد رنين الهاتف. ماذا لو كان يختبئ من أحد الأعداء ورن الهاتف؟ سيكشف حينها مخبئه.
“لا أعتقد أنه يجب أن أخذه. الدلائل ليست مهمة الآن. أهم شيء هو البقاء حتى النهاية.” فكر تشن غي في الأمر وتخلّى عن فكرة أخذ الهاتف معه. كان الخطر مرتفعاً للغاية. وضع تشن غي الهاتف وإطار الصورة مرة أخرى حيث وجدهما وواصل بحثه داخل غرفة النوم. الخزانة، خزانة الأدوات، سرير…
كان تصميم الأثاث مطابقًا لتصميم غرفة نوم ينغ تونغ في الحياة الواقعية، ولكن للأسف، لم يكن ينغ تونغ يرقد في السرير. “أين قد يذهب رجل أعمى؟”
“يبدو أنني داخل غرفة شخص ما.” كان ينغ تونغ رجل أعمى، لذلك كان عالمه محاطًا بالظلام. لم يكن قادرًا على رؤية أي شيء، لكن الأشخاص الآخرين في عالمه كانوا قادرين على رؤيته، ولهذا كان هذا العالم خطيرًا للغاية. قام تشن غي بتفكيك سحاب حقيبته، قبل أن تلف أصابعه حول قلم حبر جاف ممزق. سحب القلم ووضعه داخل جيب قميصه. بعد ذلك، أخرج القصة المصورة وأبقاها بجانبه.
حاول تشن غي استخدام خبرته السابقة للتوصل إلى تحليل. “يجب أن يكون العالم خلف باب ينغ تونغ انعكاسًا لبيته. وبعبارة أخرى، حدث شيء مؤلم وصادم للغاية للرجل داخل هذا المبنى القديم. الأخ الأكبر لينغ تونغ مجنون جيد جدًا في تمويه نفسه، لذا فإن هذه الذاكرة المؤلمة لديها فرصة كبيرة للغاية في أن تكون قد أتت من أخيه، لقد تم تبني الإخوة من قبل قريبهم. وبناءً على ما قاله ينغ تشن، فقد عوملوا بشكل سيئ للغاية خلال تلك الفترة، لذلك لن يكون الأقارب قوة الخير في هذا العالم “.
“إنه ناعم للغاية، وكله ممسوك معًا بمادة لاصقة ما. إنه رطب نوعًا ما. إنه يبدو مثل اللحم، مثل كرة لحم مغطاة بفرو.”
فصل اليوم، غدا سيكون فصل جيد?، هذا الباب مختلف عن الأخرين بسبب كون تشن غي عمليا أعمى فيه???
كان تشن غي يبني الأفكار في ذهنه عندما رن الهاتف الذي تم وضعه على الطاولة فجأة. حفر الرنين في ذهنه، وحطم الصمت داخل الغرفة الصغيرة على الفور.
بالنسبة لتشن غي، كانت أفضل نتيجة هي عدم عودة ينغ تونغ و ينغ تشن إلى المنزل. بهذه الطريقة، سيكون لديه متسع من الوقت لإجراء بحثه وإيجاد مساحة آمنة للاختباء. ظهر مخطط منزل ينغ تشن في ذهنه. تحرك تشن غي بعناية على طول الجدار. كان يسير ببطء شديد، وكان جسده يعتاد تدريجياً على العالم بدون ضوء.
“اللعنة!” في تلك اللحظة، فكر تشن غي في استخدام مطرقة الدكتور كاسر الجماجم لإضفاء لإعضاء الهاتف ضربة جيدة. كان يريد بشدة أن يغادر، لكنه شعر أنه من الخطر للغاية التحرك دون أي استعداد. دق الهاتف ثماني مرات قبل أن يهدأ مرة أخرى. عندها تنهد تشن غي بالارتياح. “لا يمكنني رؤية أي شيء. ولا يمكنني حتى ضبط هذا الهاتف على الاهتزاز.”
لم يكن هناك المزيد من الأدلة التي يمكن العثور عليها داخل غرفة نوم ينغ تونغ. أخرج تشن غي المطرقة وفتح باب غرفة النوم ببطء. لمست الرياح الباردة خديه، وتسببت في ارتجاف تشن غي. خارج غرفة النوم، كان لا يزال هناك حوض من الظلام.
بالنسبة لتشن غي، كانت أفضل نتيجة هي عدم عودة ينغ تونغ و ينغ تشن إلى المنزل. بهذه الطريقة، سيكون لديه متسع من الوقت لإجراء بحثه وإيجاد مساحة آمنة للاختباء. ظهر مخطط منزل ينغ تشن في ذهنه. تحرك تشن غي بعناية على طول الجدار. كان يسير ببطء شديد، وكان جسده يعتاد تدريجياً على العالم بدون ضوء.
تم تذكير تشن غي بالغرفة المليئة بالفرو والمواد اللاصقة، شعر بالإنزعاج. كان على وشك المغادرة عندما ركلت قدميه شيء. “من هذا؟”
“آمل أن هذا العالم خلف الباب لن يكون بذلك القدر من الكبر، وإلا قد أضيع هنا، وقد لا أتمكن حتى من العثور على طريق العودة.”
لقد كان قد سافر عبر غرفة يبلغ عرضها عدة أمتار مكعبة فقط، لكن ذلك استغرق تشن غي نصف ساعة تقريبًا. شعر وكأنه رجل يمشي على حبل مشدود، وكان قلبه مضطربًا إلى حد كبير.
كان عدم القدرة على رؤية موقع العدو، معرفة مظهر وهوية العدو هو أكثر ما أقلق تشن غي.
ساحبا الدرج، وجد تشن غي إطار صورة بيديه. “عندما كان ينغ تونغ نائماً، كان يعانق إطار الصورة.”
“يجب أن أكون أقف حاليًا داخل غرفة معيشة عائلة ينغ تونغ. ينغ تونغ ليس في غرفة نومه. بصفته شقيقه الأكبر، ربما لن يسمح ينغ تشن لأخيه الأصغر بالتجول بمفرده، لذلك ربما يكون بجانبه في هذه اللحظة.”
بالنسبة لتشن غي، كانت أفضل نتيجة هي عدم عودة ينغ تونغ و ينغ تشن إلى المنزل. بهذه الطريقة، سيكون لديه متسع من الوقت لإجراء بحثه وإيجاد مساحة آمنة للاختباء. ظهر مخطط منزل ينغ تشن في ذهنه. تحرك تشن غي بعناية على طول الجدار. كان يسير ببطء شديد، وكان جسده يعتاد تدريجياً على العالم بدون ضوء.
“لا أعتقد أنه يجب أن أخذه. الدلائل ليست مهمة الآن. أهم شيء هو البقاء حتى النهاية.” فكر تشن غي في الأمر وتخلّى عن فكرة أخذ الهاتف معه. كان الخطر مرتفعاً للغاية. وضع تشن غي الهاتف وإطار الصورة مرة أخرى حيث وجدهما وواصل بحثه داخل غرفة النوم. الخزانة، خزانة الأدوات، سرير…
كان الظلام يمثل المجهول، وكثيرا ما كان المجهول يدل على الخطر، مما ضخم الشعور بالخوف في رأسه. كانت قبضة تشن غي على المطرقة مشدودة بينما دفع جسده ببطء إلى الأمام. وجدت أصابعه نفسها ملفوفة حول مقبض الباب. أعطاه تشن غي لمسة قوية، وفتح الباب بسهولة.
“يجب أن أكون أقف حاليًا داخل غرفة معيشة عائلة ينغ تونغ. ينغ تونغ ليس في غرفة نومه. بصفته شقيقه الأكبر، ربما لن يسمح ينغ تشن لأخيه الأصغر بالتجول بمفرده، لذلك ربما يكون بجانبه في هذه اللحظة.”
“يجب أن تكون الغرفة المجاورة لغرفة نوم ينغ تونغ هي الغرفة التي احتفظ فيها ينغ تشن بالقطط. عندما جعلت العجوز زهو يتحقق منها في الحياة الواقعية، رأى قطتين تحتضران داخلها.”
كان قد اتخذ الخطوة الثانية توا عندما ضرب تشن غي في شيء ما. جاء الشعور بالألم الباهت من ركبتيه. قام بإغلاق فمه وقاوم الرغبة في الصراخ. بدلاً من ذلك، قام بالقرفصة مرة أخرى. كانت هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا الضجيج العالي منذ دخوله الباب. ربما اجتذب انتباه بعض الأشباح. من أجل الأمن، شعر تشن غي أنه سيكون من الأفضل إذا توقف عن الحركة لفترة قصيرة. لقد توقف للاستماع. لم تكن هناك ضوضاء غريبة، ولم تتغير الرائحة في الهواء. لقد بدا وكأن تشن غي قد كان وحيدًا داخل الغرفة.
تكثفت الرائحة الكريهة في الهواء. رائحة كريهة إنجرفت إلى أنفه. كان تشن غي على وشك الدخول إلى الغرفة عندما شعر بشيء ما يمر عبر ساقه.
لكي لا يترك أي بصمات في مكان جيانغ مينغ، أعد تشن غي هذه القفازات وأغطية الأحذية لهذه المناسبة. لقد وقف عند الباب ووضع الأغطية على حذائه. ماشيا على طول الجدار، وجد تشن غي مقبض الباب الثالث. يجب أن تكون هذه هي الغرفة التي استخدمها ينغ تشن لإعداد جميع مقاطع الفيديو الخاصة به. لم يكن تشن غي مهتمًا بالغرفة، ولكن بمجرد دفع الباب مفتوحًا، أصيب في وجهه برائحة معطرات الهواء والعطور.
تجمد تشن غي. ‘هل هي قطة أم إنسان؟’
“إذا كانت الغرفة ممتلئة بالفعل بالدم والفراء، فيجب أن يكون أسفل أحذيتي مغطى بالدم. سيترك آثار أقدام دموية أينما ذهبت، وذلك يعني الطلب من الآخرين أن يأتوا ويجدونني.” عثر تشن غي على زوج من أغطية الأحذية من داخل حقيبة ظهره. كان هذا شيئًا التقطه عندما كان في منزل جيانغ مينغ قبل بضعة أيام.
كانت هناك “أشياء” أخرى داخل هذه الغرفة. كانت هناك فرصة كبيرة جدًا لكونها قطط، لكن ذلك لم يمنع فرصة كونهم “بشر”. لقد قام بتقويت تركيزه على سمعه. لم يستطع سماع أي أصوات غريبة. وبدا وكأنه يقف أمام غرفة فارغة. اتخذ تشن غي خطوة أخرى بحذر شديد إلى الأمام. لقد داست قدمه اليسرى على شيء. ركع تشن غي ليرى، وإلتقت أصابعه بـ”فراء” على الأرض.
تم تذكير تشن غي بالغرفة المليئة بالفرو والمواد اللاصقة، شعر بالإنزعاج. كان على وشك المغادرة عندما ركلت قدميه شيء. “من هذا؟”
1054: الأنا في الظلام “2في1”.
“إنه ناعم للغاية، وكله ممسوك معًا بمادة لاصقة ما. إنه رطب نوعًا ما. إنه يبدو مثل اللحم، مثل كرة لحم مغطاة بفرو.”
أعطاها تشن غي ضغطة جيدة، وتسبب ذلك في أن يصبح جسده بالكامل مغطى بالقشعريرة. ربما كان من الأفضل لو أنه رأى ما كان يحمله، لكنه لم يتمكن من رؤية أي شيء. كل ما رأه هو الظلام. “هل الغرفة بأكملها مليئة بهذه؟”
غير قادر على رؤية أي شيء، غير قادر على تحديد مكانه، غير قادر على تحديد أعدائه، لم يكن حتى قادرًا على معرفة كيف يبدو. كان هذا بالتأكيد أغرب وأكثر باب إخافة دخله تشن غي على الإطلاق. لقد دعى أسماء موظفيه في الجزء السفلي من قلبه، لكنه انتظر لفترة طويلة ولم يتلق أي رد.
ربما كان الهاتف ينتمي إلى ينغ تونغ. قد يعني حمله معه أنه يمكنه الاتصال بينغ تونغ في المستقبل، أو قد يحصل على المزيد من المعلومات منه، ولكن في نفس الوقت، سيكون من الخطر حمله على جسده أيضًا. هذا لأن تشن غي لم يستطع التنبؤ بموعد رنين الهاتف. ماذا لو كان يختبئ من أحد الأعداء ورن الهاتف؟ سيكشف حينها مخبئه.
فتح تشن غي كفه وسمح للشيء بالسقوط. أراد دخول الغرفة للمزيد من التحقيق، ولكن من الناحية النفسية، كان يشعر بالتردد. بعد فقدان بصره، سيصبح الشخص أكثر هشاشة. إن الشعور بالقلق سيكون متجذرًا بشكل أعمق في قلب المرء، وسوف يزحف في جميع أنحاء عقله مثل النبات السام المتسلق.
“حتى رؤية يين يانغ غير قادرة على اختراق هذا الظلام، ولكن يبدو أن أذن الأشباح و إستنشاق الأرواح لم تتأثر. لا يزال بإمكاني الاعتماد على السمع الفائق وحاسة الشم لتقرير مكاني.”
“ينغ تونغ وينغ تشن ليسا في المنزل في هذه اللحظة على الأرجح. هذه هي الفرصة المثالية. يجب ألا أسمح لها بالمرور بهذه السهولة.”
“عادة ما يظهر الباب الأسود في المكان الأكثر أهمية في ذاكرة دافع الباب والأماكن مثل هذه عادة ما تكون الأكثر خطورة. إنه الموقع الذي يزوره الجنين الشبح والعواطف السلبية الأخرى غالبا.”
بعد لحظة من التردد، دخل تشن غي الغرفة. كان الشعور الذي جاء من قدميه غير مريح للغاية. لقد بدا كما لو أنه كان يخطو على رقعة من الرمال الموحلة. اختلطت رائحة الدم والرائحة الكريهة في الهواء. كان تشن غي قلقًا من أن يتم تغليفه بهذه الرائحة إذا بقي هناك لفترة طويلة، لذلك بعد أن لم يجد أي أدلة جديدة، استعد للمغادرة. مشى تشن غي إلى الباب، لكنه لم يخرج مباشرة.
“إذا كانت الغرفة ممتلئة بالفعل بالدم والفراء، فيجب أن يكون أسفل أحذيتي مغطى بالدم. سيترك آثار أقدام دموية أينما ذهبت، وذلك يعني الطلب من الآخرين أن يأتوا ويجدونني.” عثر تشن غي على زوج من أغطية الأحذية من داخل حقيبة ظهره. كان هذا شيئًا التقطه عندما كان في منزل جيانغ مينغ قبل بضعة أيام.
لكي لا يترك أي بصمات في مكان جيانغ مينغ، أعد تشن غي هذه القفازات وأغطية الأحذية لهذه المناسبة. لقد وقف عند الباب ووضع الأغطية على حذائه. ماشيا على طول الجدار، وجد تشن غي مقبض الباب الثالث. يجب أن تكون هذه هي الغرفة التي استخدمها ينغ تشن لإعداد جميع مقاطع الفيديو الخاصة به. لم يكن تشن غي مهتمًا بالغرفة، ولكن بمجرد دفع الباب مفتوحًا، أصيب في وجهه برائحة معطرات الهواء والعطور.
لكي لا يترك أي بصمات في مكان جيانغ مينغ، أعد تشن غي هذه القفازات وأغطية الأحذية لهذه المناسبة. لقد وقف عند الباب ووضع الأغطية على حذائه. ماشيا على طول الجدار، وجد تشن غي مقبض الباب الثالث. يجب أن تكون هذه هي الغرفة التي استخدمها ينغ تشن لإعداد جميع مقاطع الفيديو الخاصة به. لم يكن تشن غي مهتمًا بالغرفة، ولكن بمجرد دفع الباب مفتوحًا، أصيب في وجهه برائحة معطرات الهواء والعطور.
“هذا المكان مختلف عن كيف أتذكره.” باجثا عن طريق، وقع إصبع تشن غي حول مرآة وطاولة تزيين. على سطح الطاولة، كانت هناك مواد تجميل مثل أحمر الشفاه وشيء يبدو وكأنه صندوق موسيقى. “هذا يبدو وكأنه غرفة امرأة. هل كانت هناك مستأجرة في منزل ينغ تشن؟ هل يمتلك ينغ تشن صديقة؟ كيف لم أسمع لي تشنغ يذكر ذلك من قبل؟”
بدأ العالم خلف الباب في الاختلاف عن العالم الحقيقي، وبدأ المجهول في التوسع. بعد أن غادر غرفة المرأة، وجد تشن غي الباب الرابع، دافعا الباب مفتوحًا. كان تصميم الغرفة مشابهًا لغرفة نوم ينغ تشن. لقد بدا وكأن الرجل كان شخص مرتب للغاية. تم وضع كل شيء بطريقة منظمة. “لقد نظرت من خلال الغرف القليلة بالفعل، ولم أجد شيئًا مفيدًا. المشكلة الرئيسية هي أنني لا أستطيع رؤية أي شيء. أستشعر بأصابعي فقط، وهذا يعني أنه من المحتم أن تفوتني بعض التفاصيل المهمة.”
بعد أن ظل خلف الباب لمدة 15 دقيقة تقريبًا، اتخذ تشن غي خطوته الأولى أخيرًا. حاملا حقيبة ظهره، وضع تشن غي إحدى يديه على الحائط ولوح بيده الأخرى أمامه. بعد عتبة التوتر الأولية، هدأ ببطء.
بدأ العالم خلف الباب في الاختلاف عن العالم الحقيقي، وبدأ المجهول في التوسع. بعد أن غادر غرفة المرأة، وجد تشن غي الباب الرابع، دافعا الباب مفتوحًا. كان تصميم الغرفة مشابهًا لغرفة نوم ينغ تشن. لقد بدا وكأن الرجل كان شخص مرتب للغاية. تم وضع كل شيء بطريقة منظمة. “لقد نظرت من خلال الغرف القليلة بالفعل، ولم أجد شيئًا مفيدًا. المشكلة الرئيسية هي أنني لا أستطيع رؤية أي شيء. أستشعر بأصابعي فقط، وهذا يعني أنه من المحتم أن تفوتني بعض التفاصيل المهمة.”
بدأ العالم خلف الباب في الاختلاف عن العالم الحقيقي، وبدأ المجهول في التوسع. بعد أن غادر غرفة المرأة، وجد تشن غي الباب الرابع، دافعا الباب مفتوحًا. كان تصميم الغرفة مشابهًا لغرفة نوم ينغ تشن. لقد بدا وكأن الرجل كان شخص مرتب للغاية. تم وضع كل شيء بطريقة منظمة. “لقد نظرت من خلال الغرف القليلة بالفعل، ولم أجد شيئًا مفيدًا. المشكلة الرئيسية هي أنني لا أستطيع رؤية أي شيء. أستشعر بأصابعي فقط، وهذا يعني أنه من المحتم أن تفوتني بعض التفاصيل المهمة.”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها تشن غي مثل هذا الباب الغريب. كانت تجاربه السابقة غير قادرة على تزويده بالكثير من المساعدة. “حسنًا، ربما يجب أن أغادر. إذا صادفت الرجل الذي يتملكه جنين الشبح الآن، فمن المحتمل أن أقابل نهايتي هنا.”
~~~~~~~
تم تذكير تشن غي بالغرفة المليئة بالفرو والمواد اللاصقة، شعر بالإنزعاج. كان على وشك المغادرة عندما ركلت قدميه شيء. “من هذا؟”
كان عدم القدرة على رؤية موقع العدو، معرفة مظهر وهوية العدو هو أكثر ما أقلق تشن غي.
في البداية، اشتبه تشن غي في أنها قطة. ومع ذلك، لأن الشيء مسح على ظهر أسفل قدمه، في مكان ما لن تلمسه قطة بشكل عشوائي، غير رأيه وأدرك أنه ربما اصطدم بشخص كان مستلقي على الأرض!
كانت الغرفة هادئة للغاية. وقف تشن غي متجمدًا لفترة من الوقت، وبعد ذلك دون أي تحذير، رفع المطرقة وأرجحها للخلفه. لم تتصل المطرقة بأي شيء. كان هناك هواء خلفه فقط. “أليس هناك أحد؟”
كانت الغرفة هادئة للغاية. وقف تشن غي متجمدًا لفترة من الوقت، وبعد ذلك دون أي تحذير، رفع المطرقة وأرجحها للخلفه. لم تتصل المطرقة بأي شيء. كان هناك هواء خلفه فقط. “أليس هناك أحد؟”
لم يرغب تشن غي في البقاء في هذه الغرفة بعد الآن. كان يخطط لتتبع خطوته، لكنه كان قد اتخذ خطوته الأولى فقط عندما داس على شيء آخر، وكاد يتعثر ويسقط على الأرض. “هل كان هناك شيء على الأرض في وقت سابق؟”
“آمل أن هذا العالم خلف الباب لن يكون بذلك القدر من الكبر، وإلا قد أضيع هنا، وقد لا أتمكن حتى من العثور على طريق العودة.”
تسارعت ضربات قلبه. مد تشن غي يده للمس الشيء الذي خطى عليه في وقت سابق. عندما لمست أطرافه الشيء، طارت يد تشن غي مرة أخرى على الفور. برودة مع بعض الليونة والرطوبة على السطح. أعادت ذكريات فحص ودراسة الجثث عندما زار تشن غي المشرحة تحت الأرض لأول مرة. بعد مقاومة الرغبة في التراجع، مد تشن غي يده مرة أخرى للإمساك بالشيء وتحرك ببطء على الغرض.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها تشن غي مثل هذا الباب الغريب. كانت تجاربه السابقة غير قادرة على تزويده بالكثير من المساعدة. “حسنًا، ربما يجب أن أغادر. إذا صادفت الرجل الذي يتملكه جنين الشبح الآن، فمن المحتمل أن أقابل نهايتي هنا.”
“هذه هنا ذراع.” كان الخوف ينمو ببطء. عثر تشن غي على الأصابع الخمسة وكتف الشخص، لكنه فشل في العثور على رأس الشخص. كان جسم بدون رأس مربوط تحت السرير، وكان مثبتًا بشكل أساسي على لوح السرير. انحنت إحدى ذراعيه إلى الداخل، وبدا وكأن الذراع الأخرى قد خرجت من تحت السرير عندما كان تشن غي يدرس الغرفة في وقت سابق. لقد سقط، وخطى عليها تشن غي عن طريق الخطأ.
لقد كان قد سافر عبر غرفة يبلغ عرضها عدة أمتار مكعبة فقط، لكن ذلك استغرق تشن غي نصف ساعة تقريبًا. شعر وكأنه رجل يمشي على حبل مشدود، وكان قلبه مضطربًا إلى حد كبير.
“هناك جسم بشري مخبأ داخل غرفة نوم ينغ تشن؟ لماذا هذا موجود في الباب خلف باب ينغ تونغ؟ هل شاهد شخصياً ينغ تشن يرتكب جريمة قتل؟”
زحف تشن غي من تحت السرير. بدأ منظر مخيف للغاية في الظهور في ذهنه. كان الأخ الأصغر الأعمى يعيش في الجوار، غير قادر على رؤية أي شيء. ذات يوم، سمع صوتًا غريبًا وسارع إلى الخروج من غرفة النوم ليسأل. في تلك اللحظة، كان شقيقه الأكبر مغطى بالدم ويحمل ساطور. كانت الجثة محسوبة خلفه، لكن ينغ تشن رد عليه بابتسامة، وأخبره أن كل شيء على ما يرام. مجرد صورة لشيء كهذا جعلت تشن غي يشعر بعدم الارتياح. “يجب أن أغادر في أقرب وقت ممكن. إذا عاد ينغ تشن، فلن تكون لدي حتى الفرصة للهروب.”
“يجب أن تكون الغرفة المجاورة لغرفة نوم ينغ تونغ هي الغرفة التي احتفظ فيها ينغ تشن بالقطط. عندما جعلت العجوز زهو يتحقق منها في الحياة الواقعية، رأى قطتين تحتضران داخلها.”
“إن القيود المفروضة على الأشباح الحمراء في العالم خلف هذا الباب أكثر كثافة من تلك الموجودة داخل عالم يو جيان. هل سأكون قادرًا على الصمود حتى إستيقاظ الموظفين؟”
خارجا من الغرفة، بحث تشن غي عن المدخل في غرفة المعيشة. قبل أن يتمكن من العثور على موقع المدخل، رن الخط الأرضي في غرفة المعيشة فجأة.
وكان قد عاش حياته في النور، بعد أن فقد تشن غي القدرة على الرؤية، كان قلقًا للغاية. كان هذا شيء متوقع. بتعديل أنفاسه، وقف تشن غي ببطء مرة أخرى. لقد كان خلف هذا الباب لمدة عشر دقائق بالفعل، وخلال تلك الدقائق العشر، بقي في مكانه.
“من قد يتصل في هذه اللحظة؟” الرنين وتر تشن غي. كان يخشى أن يجذب الرنين شيئًا سيئًا. “هل يجب أن أجيب عليه أم لا؟”
تسارعت ضربات قلبه. مد تشن غي يده للمس الشيء الذي خطى عليه في وقت سابق. عندما لمست أطرافه الشيء، طارت يد تشن غي مرة أخرى على الفور. برودة مع بعض الليونة والرطوبة على السطح. أعادت ذكريات فحص ودراسة الجثث عندما زار تشن غي المشرحة تحت الأرض لأول مرة. بعد مقاومة الرغبة في التراجع، مد تشن غي يده مرة أخرى للإمساك بالشيء وتحرك ببطء على الغرض.
“هناك جسم بشري مخبأ داخل غرفة نوم ينغ تشن؟ لماذا هذا موجود في الباب خلف باب ينغ تونغ؟ هل شاهد شخصياً ينغ تشن يرتكب جريمة قتل؟”
ستؤدي الخيارات المختلفة إلى نتائج مختلفة. خطوة خاطئة، وقد يفقد حياته. رن الهاتف لمدة اثني عشر ثانية، واستمر في الرنين. أخذ تشن غي نفسًا عميقًا قبل أن يلتقط الهاتف. حبس أنفاسه ولم يقل كلمة.
بعد أن ظل خلف الباب لمدة 15 دقيقة تقريبًا، اتخذ تشن غي خطوته الأولى أخيرًا. حاملا حقيبة ظهره، وضع تشن غي إحدى يديه على الحائط ولوح بيده الأخرى أمامه. بعد عتبة التوتر الأولية، هدأ ببطء.
“أوه، أنت بالفعل في المنزل.” جاء صوت ينغ تشن عبر الخط. “أنت لم تسقط كرة القدم التي أخذتها معك، أليس كذلك؟ لقد أخبرتك عدة مرات أن الأشياء الموجودة على الجانب الأيسر من الخزانة هي ملكي، والأشياء الموجودة على الأيمن هي ألعابك. لماذا لا يمكنك تذكر حقيقة بسيطة كهذه؟ “
~~~~~~~
فصل اليوم، غدا سيكون فصل جيد?، هذا الباب مختلف عن الأخرين بسبب كون تشن غي عمليا أعمى فيه???
المهم أراكم غدا إن شاء الله
تكثفت الرائحة الكريهة في الهواء. رائحة كريهة إنجرفت إلى أنفه. كان تشن غي على وشك الدخول إلى الغرفة عندما شعر بشيء ما يمر عبر ساقه.
إستمتعوا~~~~~~~
“الباب الحديدي الأسود خلفي، ما علي فعله الآن هو تأكيد موقعي الحالي، والبحث عن مكان آمن للاختباء فيه، وانتظر اختراق موظفيا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
