الليلة الأبدية "2في1"
1053: الليلة الأبدية “2في1”
كانت المنطقة السكنية التي عاش فيها ينغ تشن تسمى مينغ يوان. كانت ذات مرة منطقة طبقة متوسطة شهيرة في المدينة القديمة. احتلت المقام الأول من قبل الأغنياء والناجحين. ومع ذلك، بعد الطفرة الاقتصادية والتطور السريع لجيوجيانغ، انتقل السكان بعيدًا عن المدينة القديمة، وأصبح المكان مهجورًا أكثر فأكثر. كانت الشقق الراقية ذات يوم تبدو متداعية وقديمة. لقد ذهب الأمن والجهود المبذولة لتخضير وتجميل المنطقة. في الواقع، عند السير في شوارع المنطقة، سيتم الاعتداء على المرء بهذه الرائحة الغريبة.
“كان والداي هم الذين اشتروا المنزل هنا في البداية. لقد كانوا رجال أعمال. إذا لم يقع الحادث، فلربما كان سنتهي بي الأمر كغني نموذجي من الجيل الثاني، مثل أولئك الذين تقرأ عنهم في روايات الويب”، مازح ينغ تشن، لكن تشن غي لاحظ لمحة من المرارة الخفية جيدا تحت مزحته. كان هناك أكثر من أونصة من الحقيقة وراء نكتته. مع تقدم يينغ تشن في الطريق، وصلوا إلى أعمق جزء من المنطقة السكنية.
وعدت??
“منزلي في الطابق السابع. لماذا لا تنتظر هنا أثناء صعودي هناك والحصول على ملابس لك؟” كان من الواضح تمامًا أن ينغ تشن لم يرغب في أن يأتي تشن غي إلى منزله، وقد توصل إلى العديد من الأعذار.
“لا بأس. لا أريدك أن تصعد إلى الطابق العلوي ثم تضطر إلى النزول من أجلي مرة أخرى. لن أجرؤ على فرض نفسي عليك لتلك الدرجة.” دخل تشن غي إلى المبنى دون انتظار رد ينغ تشن. ارتعاش أنفه، وبدا وكأن الرائحة الكريهة قد أصبحت أكثر كثافة. عندما نظرنا من حول، لاحظ تشن غي أن المبنى جاء بمصعد، ولكنه كان مصعدًا قديم الطراز كان يتم استخدامه منذ سنوات عديدة.
زادت تصرفات يينغ تشن غير العادية مرة أخرى شكوك تشن غي في الرجل. سيظهر باب الجنين الشبح في الموعد المحدد عند منتصف الليل. لم يكن الوقت مناسبًا للقيام بأعمال تحقيق أخرى. بعد أن غادر ينغ تشن المبنى، سارع نحو منزل ينغ تشن. استدعى تشن غي العجوز زهو وجعله يفتح الباب من الداخل. تسلل إلى المنزل بنجاح. لم تكن الأضواء في الغرفة مضاءة، وبدا المكان باردًا ومهجورًا. وقف تشن غي بجانب النافذة ونظر إلى الأسفل. حمل ينغ تشن الحقيبة السوداء وخرج من المنطقة السكنية. لقد مشى نحو بقعة بناء مهجورة كانت قريبة.
“مينغ يوان هي المنطقة السكنية الوحيدة في المدينة القديمة التي كانت مزودة بمصعد داخلي في ذلك الوقت. شهد المكان صعودا وهبوطا. وحاليا، يمر بهبوط. ومعظم القادرين على ذلك قد انتقلوا بعيدا بالفعل.” أشار يينغ تشن إلى المصعد. “لا تأخذ هذا المصعد أيا يكن. إنه عرضة للحوادث، ويصدر صوتًا مرعبًا من حين لآخر. إنه مخيف بشكل خاص في الليل.”
مع إصرار يينغ تشن المفاجئ، استخدم هو وتشن غي الدرج وصعدا إلى الطابق السابع. أعطى المبنى بأكمله لتشن غي أجواء سيئة للغاية. كان قديم مع ظروف صحية رهيبة. لم يكن هناك شعور أحياء، وسيكون من المحبط العيش في مكان مثل هذا.
“إنه لمن دواعي سروري العمل مع أشخاص طيبين. وبما أنني هنا بالفعل، هل تمانع أن أطرح عليك بعض الأسئلة الإضافية؟” أشبع تشن غي ينغ تشن بالعديد من الأسئلة المختلفة. كان العديد منها متعلقًا بالأعمال التجارية، وداروا حول الموقع. في النهاية، قام تشن غي خلسة، كما لو كانت فكرة لاحقة فقط، بذكر الأخ الأصغر لينغ تشن. “أسمع أنك لا تزال تعتني بأخيك الأصغر. كيف تتعافى عيون الرجل؟ أعرف العديد من أخصائيي البصريات الجيدين. إذا كنت بحاجة إليهم، يمكنني أن أقوم بالتقديم لك.”
لا تقلقوا لن أتوقف هذه المرة، سأنهي هذا الباب
“بيتي مليء بالفوضى. آمل ألا تمانع.” منزل يينغ تشن كان الأقرب إلى الدرج. أخرج المفتاح وعبث به لفترة قبل فتح الباب. أصبحت الرائحة الكريهة في الهواء أكثر كثافة. نظر تشن غي إلى الغرفة. كان مكان ينغ تشن ضخمًا، لكن الديكور كان ممزق، وتم خدش العديد من الأغراض بشكل مروع.
أراكم غدا إن شاء الله
“نائم”. ظهر صوت ناعم للغاية من داخل الغرفة.
“أنا من محبي القطط، ولدي بعض القطط الأليفة في المنزل. هذا كل ما يفعلونه”. قال ينغ تشن وهو يتنهد عاجزاً “إرتاح. سأذهب وأجد ملابس لك.”
1053: الليلة الأبدية “2في1”
بعد دخول المنزل، استخدم تشن غي إصبعه دون وعي للمسح ضد أنفه. تم تغطية الأريكة والأرضية وطاولة الطعام بفرو القطط، ولكن الغريب أنه لم يكن هناك قطة واحدة أمكن رؤيتها في المنزل. لم يكن هناك حتى مواء قادم من واحدة منهم.
“الرائحة الكريهة لا تأتي من القطط. الرائحة تشبه إلى حد كبير الرائحة الكريهة في المدينة القديمة. شممت نفس الشيء عندما دخلت غرفة يو جيان، ولكن بعد أن خرجت من باب يو جيان، اختفت الرائحة الرهيبة”. واجه تشن غي هذه الرائحة الغريبة في العديد من الأماكن من قبل. لم يتمكن من معرفة ما الذي أعطى الرائحة بالضبط، ولكن لقد كان هناك شيء واحد مؤكد، كان يعرف أن الرائحة لها علاقة بـ’الباب’.
يجب أن يكون مان نان وتونغ تونغ يسيطران على هاتف ينغ تشن. مع الخبرة من الماضي، كان تعاونهم هذه المرة مثالي. يجب ألا يلاحظ ينغ تشن أي شيء في غير محله على الإطلاق.
عندما كان ينغ تشن مشغولًا في العثور على بعض الملابس له، استغل تشن غي وقته للتحقيق. كان هناك القليل من الأثاث في المنزل. كان هناك خمس غرف في المجموع، بخلاف غرفة المعيشة، تم إغلاق أبواب الغرف الأربع المتبقية بإحكام. وسرعان ما خرج يينغ تشن من غرفة النوم حاملاً مجموعة من ملابسه الخاصة. “ما رأيك في هذه؟ إنها رسمية لحد ما، لكنها تتطابق مع ما ترتديه حاليا.”
“أنت منقذ للحياة. لقد ساعدتني بشكل هائل هذه المرة.” لقد بدا وكأن تشن غي كان فوق القمر. “هل تمانع إذا استعرت حمامك؟”
1053: الليلة الأبدية “2في1”
لقد قاد تحقيق تشن غي ولي تشنغ إلى ينغ تونغ. ما زال تشن غي يعتقد أن فرصة ظهور اللامبتسمين كانت منخفضة للغاية، ولكن من أجل الحذر، تحرك تشن غي بشكل خفي. دخل تشن غي الدرج، وعندما وصل إلى الطابق الرابع، بدأ هاتفه يهتز. “ينغ تشن” أرسل له رسالة للتو- “إنه يحزم أدواته ويخطط لمغادرة المنزل!”
“الباب الأول بجانب المدخل.” كان ينغ تشن سعيدًا جدًا لتقديم المساعدة لتشن غي. في رأيه، كان العمل قد اكتمل بنسبة 90 بالمائة بالفعل. بعد دخول الحمام، أغلق تشن غي الباب وأخرج القصة المصورة من حقيبته لاستدعاء مان نان.
“لا بأس. لا أريدك أن تصعد إلى الطابق العلوي ثم تضطر إلى النزول من أجلي مرة أخرى. لن أجرؤ على فرض نفسي عليك لتلك الدرجة.” دخل تشن غي إلى المبنى دون انتظار رد ينغ تشن. ارتعاش أنفه، وبدا وكأن الرائحة الكريهة قد أصبحت أكثر كثافة. عندما نظرنا من حول، لاحظ تشن غي أن المبنى جاء بمصعد، ولكنه كان مصعدًا قديم الطراز كان يتم استخدامه منذ سنوات عديدة.
“أنا بحاجة إلى أن تختبئ أنت وتونغ تونغ هنا في الوقت الحالي. أعثروا على فرصة لكي يمتلك لتونغ تونغ هاتفه. ثم سأعود إلى هنا قبل منتصف الليل، وأريدكم أن تساعدوني في فتح الباب عندما يحدث ذلك”. .
زادت تصرفات يينغ تشن غير العادية مرة أخرى شكوك تشن غي في الرجل. سيظهر باب الجنين الشبح في الموعد المحدد عند منتصف الليل. لم يكن الوقت مناسبًا للقيام بأعمال تحقيق أخرى. بعد أن غادر ينغ تشن المبنى، سارع نحو منزل ينغ تشن. استدعى تشن غي العجوز زهو وجعله يفتح الباب من الداخل. تسلل إلى المنزل بنجاح. لم تكن الأضواء في الغرفة مضاءة، وبدا المكان باردًا ومهجورًا. وقف تشن غي بجانب النافذة ونظر إلى الأسفل. حمل ينغ تشن الحقيبة السوداء وخرج من المنطقة السكنية. لقد مشى نحو بقعة بناء مهجورة كانت قريبة.
“إذن، تريد مني أن أكون الشخص من الداخل؟”
جاء صوت خطى من غرفة المعيشة. تم فتح الباب الأمامي. هذا يعني أن ينغ تشن كان قد عاد من أي ما كان يفعله. حاملا حقيبة ظهره، لم يتردد تشن غي في دفع باب الدم ودخوله.
“من بين جميع الأشباح الحمراء، أنت الأذكى، وأنت الوحيد القادر على شيء كهذا.” ملئ تشن غي بالمديح قبل أن يعطي الصبي وعده. بعد غسل وجهه، خرج تشن غي من الحمام. “ينغ تشن، شكراً جزيلاً على مساعدتك هذه المرة. سأعود لإعداد العقد، وسوف نوقعه غداً. هل هذا مناسب لك؟”
استمرت هذه العملية بأكملها لمدة دقيقة تقريبًا قبل اختفاء ابن مرأة النفق. في مكانه كان وشم عنكبوت مخيف عملاق بوجه بشري يغطىكي ظهر تشن غي وذراعه بالكامل. سيظهر هذا الوشم فقط في الظل، وبدا كافيًا لإخافة روح المرا عن جسده.
“بالتاكيد!” كان ينغ تشن جشعًا للمال بشكل مدهش، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت هذه واجهة أخرى أو أنه كان جادًا بشأن حبه للمال.
“الباب الأول بجانب المدخل.” كان ينغ تشن سعيدًا جدًا لتقديم المساعدة لتشن غي. في رأيه، كان العمل قد اكتمل بنسبة 90 بالمائة بالفعل. بعد دخول الحمام، أغلق تشن غي الباب وأخرج القصة المصورة من حقيبته لاستدعاء مان نان.
“إنه لمن دواعي سروري العمل مع أشخاص طيبين. وبما أنني هنا بالفعل، هل تمانع أن أطرح عليك بعض الأسئلة الإضافية؟” أشبع تشن غي ينغ تشن بالعديد من الأسئلة المختلفة. كان العديد منها متعلقًا بالأعمال التجارية، وداروا حول الموقع. في النهاية، قام تشن غي خلسة، كما لو كانت فكرة لاحقة فقط، بذكر الأخ الأصغر لينغ تشن. “أسمع أنك لا تزال تعتني بأخيك الأصغر. كيف تتعافى عيون الرجل؟ أعرف العديد من أخصائيي البصريات الجيدين. إذا كنت بحاجة إليهم، يمكنني أن أقوم بالتقديم لك.”
في كل مرة سيدخل فيها باب الجنين الشبح، شعر وكأنه قد قام بنزهة بين حافة الحياة والموت. قبل أن يحصل تشن غي على الوقت أو الفرصة لجمع نفسه، بدأ محيطه يتغير مرة أخرى.
لقد بدا وكأن جسد تشن غي قد غرق في الماء الجليدي. كان يكره هذا النوع من الشعور، لكن المهمة الرئيسية الآن كانت البحث عن الجنين الشبح، لذا حاول ألا يمانع بذلك كثيرًا. في حوالي الساعة 11 مساءً، عاد تشن غي إلى مينجكغ يوان في المدينة القديمة. ولكن حتى في الساعة 11:30 مساءً، لم يتلق أي رسائل من تونغ تونغ.
“لم يولد أخي الأصغر أعمى. أصيب بمرض في العين عندما كان في الثالثة أو الرابعة من عمره، وقد تدهور وضعه فقط منذ ذلك الحين. أحد الأسباب الرئيسية الذي يجعلني حريصا على كسب المال هو جمع الأموال للمساعدة في علاج عماه”.
بعد معرفة أن ينغ تونغ كان نائمًا حقا، قام تشن غي بجعل العجوز زهو يفتح الباب من الداخل. لحظة فتح باب غرفة النوم، أصابتهم الرائحة الرهيبة مثل الموجة. كانت الرائحة الكريهة في هذه الغرفة أكثر كثافة من الرائحة داخل غرفة نوم يو جيان. نظر تشن غي وهو يغطّي أنفه بيده داخل الغرفة.
كانت غرفة النوم مغلقة ومعزولة عن بقية العالم. على السطح، بخلاف الدمى المخيفة، لم تبدو وكأنها مختلفة تمامًا عن أي مكان آخر.
“العلاقة بينكما أيها الإخوة مؤثرة بالتأكيد”. وضع تشن غي حقيبة ظهره. “كلما شفيت العيون مبكرًا، كلما كان ذلك أفضل. هل تمانعين إذا قابلت أخاك الصغير؟”
كان طلب تشن غي مفاجئًا إلى حد ما، لكن ينغ تشن لم يفكر كثيرًا فيه. بعد تردد قصير، سار إلى الباب المجاور للحمام. “ينغ تونغ؟ ماذا تفعل؟”
ربما بسبب وجود باب داخل جسده، لم تتمكن قصة يان دانيان المصورة من استيعاب الصبي. كانت هذه هي المرة الأولى التي واجه فيها تشن غي مثل هذا الموقف. تفاوض الاثنان لفترة طويلة. في البداية، اقترح ابن المرأة من النفق الاختباء داخل ظل تشن غي. لقد وقف لفترة طويلة بجانب ظل تشن غي، ولكن في النهاية، تخلى عن هذه الفكرة طواعية.
وقف تشن غي حيث كان ولم يتحرك بوصة. كلما زار باب الجنين الشبح، أصبح العالم أكثر غرابة. لم يستطع السماح لنفسه أن يكون مهملاً للغاية.
“نائم”. ظهر صوت ناعم للغاية من داخل الغرفة.
عندما كان ينغ تشن مشغولًا في العثور على بعض الملابس له، استغل تشن غي وقته للتحقيق. كان هناك القليل من الأثاث في المنزل. كان هناك خمس غرف في المجموع، بخلاف غرفة المعيشة، تم إغلاق أبواب الغرف الأربع المتبقية بإحكام. وسرعان ما خرج يينغ تشن من غرفة النوم حاملاً مجموعة من ملابسه الخاصة. “ما رأيك في هذه؟ إنها رسمية لحد ما، لكنها تتطابق مع ما ترتديه حاليا.”
“إذا يجب أن تعود للنوم. آسف لإزعاجك.” هز ينغ تشن كتفيه وتحول إلى تشن غي مع لمحة اعتذار على وجهه. “الطفل نائم. أنا آسف للغاية، لكنني لا أرغب في إزعاجه إلا إذا كان ذلك ضروريًا حقًا”.
المهم سأحاول إطلاق فصلين غدا، متعب لليوم
كان طلب تشن غي مفاجئًا إلى حد ما، لكن ينغ تشن لم يفكر كثيرًا فيه. بعد تردد قصير، سار إلى الباب المجاور للحمام. “ينغ تونغ؟ ماذا تفعل؟”
“لا بأس، أنا أفهم ذلك تمامًا.” على الرغم من أن هذا هو ما قاله تشن غي، إلا أن بذور الشك كانت قد دفنت بالفعل داخل قلبه. عندما سأل ينغ تشن ينغ تونغ عما كان يفعله، جاء الجواب “نائم” على الفور تقريبًا كما لو أنه قد تم تدريبه عليه بالفعل. إذا كان ينغ تونغ نائمًا حقًا، لكان هناك وقف ليصحو من نومه قبل أن يأتي الرد. علاوة على ذلك، لم يستطع تشن غي سماع أي نعاس من الرد الوارد من ينغ تونغ. بدا ينغ تونغ خائفاً جداً من أخيه الأكبر. كان هناك سر خفي بين هذا الزوج من الإخوة.
“هل سيدفن الجثة والأدلة؟”
“العلاقة بينكما أيها الإخوة مؤثرة بالتأكيد”. وضع تشن غي حقيبة ظهره. “كلما شفيت العيون مبكرًا، كلما كان ذلك أفضل. هل تمانعين إذا قابلت أخاك الصغير؟”
“في هذه الحالة، لن أقاطعكم بعد الآن. سأعود مع العقد صباح الغد في حوالي الساعة الـ9 صباحًا.”
زادت تصرفات يينغ تشن غير العادية مرة أخرى شكوك تشن غي في الرجل. سيظهر باب الجنين الشبح في الموعد المحدد عند منتصف الليل. لم يكن الوقت مناسبًا للقيام بأعمال تحقيق أخرى. بعد أن غادر ينغ تشن المبنى، سارع نحو منزل ينغ تشن. استدعى تشن غي العجوز زهو وجعله يفتح الباب من الداخل. تسلل إلى المنزل بنجاح. لم تكن الأضواء في الغرفة مضاءة، وبدا المكان باردًا ومهجورًا. وقف تشن غي بجانب النافذة ونظر إلى الأسفل. حمل ينغ تشن الحقيبة السوداء وخرج من المنطقة السكنية. لقد مشى نحو بقعة بناء مهجورة كانت قريبة.
“من بين جميع الأشباح الحمراء، أنت الأذكى، وأنت الوحيد القادر على شيء كهذا.” ملئ تشن غي بالمديح قبل أن يعطي الصبي وعده. بعد غسل وجهه، خرج تشن غي من الحمام. “ينغ تشن، شكراً جزيلاً على مساعدتك هذه المرة. سأعود لإعداد العقد، وسوف نوقعه غداً. هل هذا مناسب لك؟”
“الأخ تشن، شكرا لك واعتني بنفسك.”
بعد إغلاق الباب الأمامي، تغيرت تعابير ينغ تشن وتشن غي على الفور تقريبًا. وقف تشن غي عند الباب ولم يغادر. وبدلاً من ذلك، حنى أذنه على الباب للتنصت. قريبا جدا، تم فتح باب غرفة النوم، ثم جاء بكاء طفل من الداخل. “هذا الرجل هو حقا الأسوأ.”
بدون أي دليل ملموس، لم يتصرف تشن غي بتهور. تونغ تونغ ومان نان كانا داخل الغرفة. إذا حدث شيء سيء حقًا، فسيوقفونه بالتأكيد. واقفا في الممر لوحده، نظر تشن غي في الدرج والمصعد بجانبه. في النهاية، قرر المغادرة باستخدام السلالم.
“لا بأس، أنا أفهم ذلك تمامًا.” على الرغم من أن هذا هو ما قاله تشن غي، إلا أن بذور الشك كانت قد دفنت بالفعل داخل قلبه. عندما سأل ينغ تشن ينغ تونغ عما كان يفعله، جاء الجواب “نائم” على الفور تقريبًا كما لو أنه قد تم تدريبه عليه بالفعل. إذا كان ينغ تونغ نائمًا حقًا، لكان هناك وقف ليصحو من نومه قبل أن يأتي الرد. علاوة على ذلك، لم يستطع تشن غي سماع أي نعاس من الرد الوارد من ينغ تونغ. بدا ينغ تونغ خائفاً جداً من أخيه الأكبر. كان هناك سر خفي بين هذا الزوج من الإخوة.
بعد معرفة أن ينغ تونغ كان نائمًا حقا، قام تشن غي بجعل العجوز زهو يفتح الباب من الداخل. لحظة فتح باب غرفة النوم، أصابتهم الرائحة الرهيبة مثل الموجة. كانت الرائحة الكريهة في هذه الغرفة أكثر كثافة من الرائحة داخل غرفة نوم يو جيان. نظر تشن غي وهو يغطّي أنفه بيده داخل الغرفة.
“إذا كان ينغ تونغ أحد المرشحين الذين اختارهم الجنين الشبح، فسيكون العالم خلف بابه بصعوبه كابوسية. لقد فقد جينغ مينغ حاسة السمع، ولم أستطع سماع صوت الأشباح خلف بابه. فانغ يو كانت ذاكرتها ضعيفة، وكانت ذاكرتي تُمحى باستمرار وتقطع عندما كنت خلف بابها. مع كل هذه كأساس للمقارنة، ستكون قوّة بصري محدودة عندما أكون داخل العالم خلف باب ينغ تونغ. الخطر الأكبر سيكون الأشباح المحيطة بي، لكنني لن أتمكن من رؤيتها”.
لقد بدا وكأن جسد تشن غي قد غرق في الماء الجليدي. كان يكره هذا النوع من الشعور، لكن المهمة الرئيسية الآن كانت البحث عن الجنين الشبح، لذا حاول ألا يمانع بذلك كثيرًا. في حوالي الساعة 11 مساءً، عاد تشن غي إلى مينجكغ يوان في المدينة القديمة. ولكن حتى في الساعة 11:30 مساءً، لم يتلق أي رسائل من تونغ تونغ.
كان البصر مهمًا جدًا بالنسبة للشخص العادي. أن يلقى شخص اعتاد على رؤية العالم داخل متاهة عمياء فجأة، سيكون الأمر مربكًا للغاية.
“لم يولد أخي الأصغر أعمى. أصيب بمرض في العين عندما كان في الثالثة أو الرابعة من عمره، وقد تدهور وضعه فقط منذ ذلك الحين. أحد الأسباب الرئيسية الذي يجعلني حريصا على كسب المال هو جمع الأموال للمساعدة في علاج عماه”.
“زانغ يا لا تزال في حالة سبات. هذا الباب يشكل مستوى خطر كبير بالنسبة لي. لكي أكون آمنًا، من الأفضل أن أحضر ابن مرأة النفق معي.”
أراكم غدا إن شاء الله
“إنه على الأرجح ليس جسم بشري داخل ذلك الكيس. بناءً على الحجم، يبدو وكأنه قطة أكثر.”
لولا ضيق الوقت، لربما فكر تشن غي في جلب السيدة الجميلة من قرية التوابيت معه.
“كان والداي هم الذين اشتروا المنزل هنا في البداية. لقد كانوا رجال أعمال. إذا لم يقع الحادث، فلربما كان سنتهي بي الأمر كغني نموذجي من الجيل الثاني، مثل أولئك الذين تقرأ عنهم في روايات الويب”، مازح ينغ تشن، لكن تشن غي لاحظ لمحة من المرارة الخفية جيدا تحت مزحته. كان هناك أكثر من أونصة من الحقيقة وراء نكتته. مع تقدم يينغ تشن في الطريق، وصلوا إلى أعمق جزء من المنطقة السكنية.
وقف تشن غي حيث كان ولم يتحرك بوصة. كلما زار باب الجنين الشبح، أصبح العالم أكثر غرابة. لم يستطع السماح لنفسه أن يكون مهملاً للغاية.
بعد مغادرة مينغ يوان، انتظر تشن غي حتى غروب الشمس قبل أن يذهب إلى نفق التنين الأبيض. وجد الصبي في أعمق جزء من النفق. كانوا قد قطعوا وعدهم مسبقًا، ولم يراجع الصبي على كلمته. ومع ذلك، عندما أراد تشن غي سحب ابن مرأة النفق إلى القصة المصورة، حدث شيء غير متوقع.
بعد دخول المنزل، استخدم تشن غي إصبعه دون وعي للمسح ضد أنفه. تم تغطية الأريكة والأرضية وطاولة الطعام بفرو القطط، ولكن الغريب أنه لم يكن هناك قطة واحدة أمكن رؤيتها في المنزل. لم يكن هناك حتى مواء قادم من واحدة منهم.
“أيخرج الرجل للعمل في وقت متأخر من الليل؟ لماذا قد يحمل معه العديد من الأدوات؟”
ربما بسبب وجود باب داخل جسده، لم تتمكن قصة يان دانيان المصورة من استيعاب الصبي. كانت هذه هي المرة الأولى التي واجه فيها تشن غي مثل هذا الموقف. تفاوض الاثنان لفترة طويلة. في البداية، اقترح ابن المرأة من النفق الاختباء داخل ظل تشن غي. لقد وقف لفترة طويلة بجانب ظل تشن غي، ولكن في النهاية، تخلى عن هذه الفكرة طواعية.
“لا بأس. لا أريدك أن تصعد إلى الطابق العلوي ثم تضطر إلى النزول من أجلي مرة أخرى. لن أجرؤ على فرض نفسي عليك لتلك الدرجة.” دخل تشن غي إلى المبنى دون انتظار رد ينغ تشن. ارتعاش أنفه، وبدا وكأن الرائحة الكريهة قد أصبحت أكثر كثافة. عندما نظرنا من حول، لاحظ تشن غي أن المبنى جاء بمصعد، ولكنه كان مصعدًا قديم الطراز كان يتم استخدامه منذ سنوات عديدة.
لقد جربوا العديد من الطرق المختلفة. في نهاية المطاف، فتح ابن مرأة النفق زوائده التي يبلغ طولها حوالي المترين وأحاط تشن غي بها من الخلف. لم يكن من المريح أن تكون محاط هكذا من قبل شبح أحمر. شعر تشن غي بالقشعريرة تجري في جميع أنحاء جسده، واستمر انخفاض درجة حرارة جسده.
“لا بأس، أنا أفهم ذلك تمامًا.” على الرغم من أن هذا هو ما قاله تشن غي، إلا أن بذور الشك كانت قد دفنت بالفعل داخل قلبه. عندما سأل ينغ تشن ينغ تونغ عما كان يفعله، جاء الجواب “نائم” على الفور تقريبًا كما لو أنه قد تم تدريبه عليه بالفعل. إذا كان ينغ تونغ نائمًا حقًا، لكان هناك وقف ليصحو من نومه قبل أن يأتي الرد. علاوة على ذلك، لم يستطع تشن غي سماع أي نعاس من الرد الوارد من ينغ تونغ. بدا ينغ تونغ خائفاً جداً من أخيه الأكبر. كان هناك سر خفي بين هذا الزوج من الإخوة.
استمرت هذه العملية بأكملها لمدة دقيقة تقريبًا قبل اختفاء ابن مرأة النفق. في مكانه كان وشم عنكبوت مخيف عملاق بوجه بشري يغطىكي ظهر تشن غي وذراعه بالكامل. سيظهر هذا الوشم فقط في الظل، وبدا كافيًا لإخافة روح المرا عن جسده.
لقد بدا وكأن جسد تشن غي قد غرق في الماء الجليدي. كان يكره هذا النوع من الشعور، لكن المهمة الرئيسية الآن كانت البحث عن الجنين الشبح، لذا حاول ألا يمانع بذلك كثيرًا. في حوالي الساعة 11 مساءً، عاد تشن غي إلى مينجكغ يوان في المدينة القديمة. ولكن حتى في الساعة 11:30 مساءً، لم يتلق أي رسائل من تونغ تونغ.
“لن تكون هناك أي مشاكل، أليس كذلك؟ مع الحماية من شبح أحمر مثل مان نان وتعاملهم مع إنسان عادي فقط، لن يحدث لهم أي شيء، أليس كذلك؟ أم أنهم واجهوا اللامبتسمين من المستشفى الملعون؟”
…
لقد قاد تحقيق تشن غي ولي تشنغ إلى ينغ تونغ. ما زال تشن غي يعتقد أن فرصة ظهور اللامبتسمين كانت منخفضة للغاية، ولكن من أجل الحذر، تحرك تشن غي بشكل خفي. دخل تشن غي الدرج، وعندما وصل إلى الطابق الرابع، بدأ هاتفه يهتز. “ينغ تشن” أرسل له رسالة للتو- “إنه يحزم أدواته ويخطط لمغادرة المنزل!”
ربما بسبب وجود باب داخل جسده، لم تتمكن قصة يان دانيان المصورة من استيعاب الصبي. كانت هذه هي المرة الأولى التي واجه فيها تشن غي مثل هذا الموقف. تفاوض الاثنان لفترة طويلة. في البداية، اقترح ابن المرأة من النفق الاختباء داخل ظل تشن غي. لقد وقف لفترة طويلة بجانب ظل تشن غي، ولكن في النهاية، تخلى عن هذه الفكرة طواعية.
يجب أن يكون مان نان وتونغ تونغ يسيطران على هاتف ينغ تشن. مع الخبرة من الماضي، كان تعاونهم هذه المرة مثالي. يجب ألا يلاحظ ينغ تشن أي شيء في غير محله على الإطلاق.
“إنه لمن دواعي سروري العمل مع أشخاص طيبين. وبما أنني هنا بالفعل، هل تمانع أن أطرح عليك بعض الأسئلة الإضافية؟” أشبع تشن غي ينغ تشن بالعديد من الأسئلة المختلفة. كان العديد منها متعلقًا بالأعمال التجارية، وداروا حول الموقع. في النهاية، قام تشن غي خلسة، كما لو كانت فكرة لاحقة فقط، بذكر الأخ الأصغر لينغ تشن. “أسمع أنك لا تزال تعتني بأخيك الأصغر. كيف تتعافى عيون الرجل؟ أعرف العديد من أخصائيي البصريات الجيدين. إذا كنت بحاجة إليهم، يمكنني أن أقوم بالتقديم لك.”
“أيخرج الرجل للعمل في وقت متأخر من الليل؟ لماذا قد يحمل معه العديد من الأدوات؟”
“إذن، تريد مني أن أكون الشخص من الداخل؟”
عندما كان ينغ تشن مشغولًا في العثور على بعض الملابس له، استغل تشن غي وقته للتحقيق. كان هناك القليل من الأثاث في المنزل. كان هناك خمس غرف في المجموع، بخلاف غرفة المعيشة، تم إغلاق أبواب الغرف الأربع المتبقية بإحكام. وسرعان ما خرج يينغ تشن من غرفة النوم حاملاً مجموعة من ملابسه الخاصة. “ما رأيك في هذه؟ إنها رسمية لحد ما، لكنها تتطابق مع ما ترتديه حاليا.”
بعد أن حصل على الرسالة، ذهب تشن غي بسرعة إلى الممر للاختباء لمنع نفسه من الإلتقاء مباشرة بينغ تشن. انتبه إلى الدرج. بعد فترة وجيزة، رأى ينغ تشن يسرع إلى أسفل الدرج، حاملاً كيسًا بلاستيكيًا أسود كبيرًا مع قبعة مضغوطة للأسفل بقوة على وجهه.
لقد قاد تحقيق تشن غي ولي تشنغ إلى ينغ تونغ. ما زال تشن غي يعتقد أن فرصة ظهور اللامبتسمين كانت منخفضة للغاية، ولكن من أجل الحذر، تحرك تشن غي بشكل خفي. دخل تشن غي الدرج، وعندما وصل إلى الطابق الرابع، بدأ هاتفه يهتز. “ينغ تشن” أرسل له رسالة للتو- “إنه يحزم أدواته ويخطط لمغادرة المنزل!”
“إنه على الأرجح ليس جسم بشري داخل ذلك الكيس. بناءً على الحجم، يبدو وكأنه قطة أكثر.”
زادت تصرفات يينغ تشن غير العادية مرة أخرى شكوك تشن غي في الرجل. سيظهر باب الجنين الشبح في الموعد المحدد عند منتصف الليل. لم يكن الوقت مناسبًا للقيام بأعمال تحقيق أخرى. بعد أن غادر ينغ تشن المبنى، سارع نحو منزل ينغ تشن. استدعى تشن غي العجوز زهو وجعله يفتح الباب من الداخل. تسلل إلى المنزل بنجاح. لم تكن الأضواء في الغرفة مضاءة، وبدا المكان باردًا ومهجورًا. وقف تشن غي بجانب النافذة ونظر إلى الأسفل. حمل ينغ تشن الحقيبة السوداء وخرج من المنطقة السكنية. لقد مشى نحو بقعة بناء مهجورة كانت قريبة.
“هل سيدفن الجثة والأدلة؟”
“ما… هذا؟”
لن يختفي يينغ تشن لفترة طويلة، ولم يضيع تشن غي أي وقت. لقد أعطى هو والعجوز زهو المكان لمحة سريعة. بدا المطبخ والحمام عاديين، لكن الحجرة السفلية للثلاجة كانت مليئة بالكثير من اللحم المفروم. بدت الغرف الأخرى طبيعية على السطح. كانت غرفة نوم ينغ تشن الخاصة نظيفة ومرتبة. لم يكن هناك حتى شعرة قطة واحدة عليه. كانت هذه الغرفة فريدة من نوعها عن بقية المكان. بجوار غرفة نوم ينغ تشن كان الاستوديو. كان تشن غي قد رأى هذه الغرفة من مقاطع الفيديو من قبل. تم تصوير معظم مقاطع الفيديو داخل هذه الغرفة.
كان وضع النوم غير مريح للغاية، ولكن لقد بدا وكأن ينغ تونغ قد اعتاد عليه. لقد لف جسمه في وضعية الجنين، وكان هناك إطار صورة مثبت في ذراعيه. داخل الإطار كانت صورة ينغ تشن. “الاثنان يشتركان في مثل هذه العلاقة الجيدة؟ حتى في نومه، ينغ تونغ يعانق صورة شقيقه الأكبر؟”
بجوار الاستوديو كانت غرفة مغلقة. جعل تشن غي العجوز زهو يدخل. هذا الأخير عاد مع التقرير بأنه كان هناك العديد من القطط الضالة التي تم ربطها بالحبال داخل الغرفة، وكان اثنان منهم يموتون بالفعل. يجب أن تكون الغرفة الأخيرة غرفة نوم ينغ تونغ. على غرار ما سبق، كان جعل تشن غي العجوز زهو ينزلق عبر الباب للقيام بالتحقيق أولاً.
بعد معرفة أن ينغ تونغ كان نائمًا حقا، قام تشن غي بجعل العجوز زهو يفتح الباب من الداخل. لحظة فتح باب غرفة النوم، أصابتهم الرائحة الرهيبة مثل الموجة. كانت الرائحة الكريهة في هذه الغرفة أكثر كثافة من الرائحة داخل غرفة نوم يو جيان. نظر تشن غي وهو يغطّي أنفه بيده داخل الغرفة.
“زانغ يا لا تزال في حالة سبات. هذا الباب يشكل مستوى خطر كبير بالنسبة لي. لكي أكون آمنًا، من الأفضل أن أحضر ابن مرأة النفق معي.”
بعد إغلاق الباب الأمامي، تغيرت تعابير ينغ تشن وتشن غي على الفور تقريبًا. وقف تشن غي عند الباب ولم يغادر. وبدلاً من ذلك، حنى أذنه على الباب للتنصت. قريبا جدا، تم فتح باب غرفة النوم، ثم جاء بكاء طفل من الداخل. “هذا الرجل هو حقا الأسوأ.”
كانت غرفة نوم ينغ تونغ صغيرة جدًا. كانت النوافذ مغطاة، ولم يتم حتى وضع لامبات في الشقة. كانت هناك العديد من لوحات الأصابع على الجدران، وتناثرت العديد من كرات القطن الدامية على الأرض. كان هناك صندوق موسيقى وراديو والعديد من الدمى ذات المظهر الغريب المصطفة على الطاولة. حتى من وجهة نظر شخص بالغ مثل تشن غي، بدت الدمى مخيفة وغريبة. بالتأكيد لم تكن مخصصة للأطفال. سيكونون أكثر ملاءمة داخل منزل مسكون.
جاء صوت خطى من غرفة المعيشة. تم فتح الباب الأمامي. هذا يعني أن ينغ تشن كان قد عاد من أي ما كان يفعله. حاملا حقيبة ظهره، لم يتردد تشن غي في دفع باب الدم ودخوله.
لم يدرك يينغ تونغ وجود شخص آخر في الغرفة معه. كان نائماً بعمق. لقد بدا وكأنه قد مر بيوم متعب. استخدم تشن غي رؤية يين يانغ ولاحظ وجود كدمات في جميع أنحاء جسم ينغ تونغ، لكن الإصابات لم تكن خطيرة. “لا يبدو وكأنه لدى الصبي أي إحساس بالأمان على الإطلاق. حتى عندما ينام، سيدير جسده نحو الجدار كما لو كان يبحث عن الراحة منه.”
“نائم”. ظهر صوت ناعم للغاية من داخل الغرفة.
كان وضع النوم غير مريح للغاية، ولكن لقد بدا وكأن ينغ تونغ قد اعتاد عليه. لقد لف جسمه في وضعية الجنين، وكان هناك إطار صورة مثبت في ذراعيه. داخل الإطار كانت صورة ينغ تشن. “الاثنان يشتركان في مثل هذه العلاقة الجيدة؟ حتى في نومه، ينغ تونغ يعانق صورة شقيقه الأكبر؟”
كانت غرفة النوم مغلقة ومعزولة عن بقية العالم. على السطح، بخلاف الدمى المخيفة، لم تبدو وكأنها مختلفة تمامًا عن أي مكان آخر.
كان تشن غي يشتبه في ذلك وكان لديه العديد من الأسئلة في ذهنه. من وجهة نظره، كان كل ما حمله ينغ تونغ تجاه أخيه الأكبر هو الخوف. لم يكن هناك الحب بين العائلة عادية. نظر عن قرب واكتشف أن حجم الصورة لم يتناسب مع الإطار بشكل جيد. لقد بدا وكأنه قد تم دفع الصورة في وقت لاحق. فيما يتعلق بموقع الصورة الأصلية وهويتها، ربما الأن فقط ينغ تشن نفسه يعرف.
كانت غرفة النوم مغلقة ومعزولة عن بقية العالم. على السطح، بخلاف الدمى المخيفة، لم تبدو وكأنها مختلفة تمامًا عن أي مكان آخر.
“العلاقة بينكما أيها الإخوة مؤثرة بالتأكيد”. وضع تشن غي حقيبة ظهره. “كلما شفيت العيون مبكرًا، كلما كان ذلك أفضل. هل تمانعين إذا قابلت أخاك الصغير؟”
1053: الليلة الأبدية “2في1”
كان ينغ تشن سيعود قريبًا، لكن تشن غي لم يغادر. وقف داخل غرفة نوم يينغ تونغ، في انتظار ظهور الباب. في منتصف الليل، ظهر باب مغطى بالكامل باللون الأحمر بصمت بجوار سرير ينغ تونغ. إهتز القفل برقة، وزحفت الأنماط السوداء على الباب. حتى بدون أن يلمسه أحد، بدا الباب وكأنه على وشك الفتح من تلقاء نفسه.
“لن تكون هناك أي مشاكل، أليس كذلك؟ مع الحماية من شبح أحمر مثل مان نان وتعاملهم مع إنسان عادي فقط، لن يحدث لهم أي شيء، أليس كذلك؟ أم أنهم واجهوا اللامبتسمين من المستشفى الملعون؟”
جاء صوت خطى من غرفة المعيشة. تم فتح الباب الأمامي. هذا يعني أن ينغ تشن كان قد عاد من أي ما كان يفعله. حاملا حقيبة ظهره، لم يتردد تشن غي في دفع باب الدم ودخوله.
“لم يولد أخي الأصغر أعمى. أصيب بمرض في العين عندما كان في الثالثة أو الرابعة من عمره، وقد تدهور وضعه فقط منذ ذلك الحين. أحد الأسباب الرئيسية الذي يجعلني حريصا على كسب المال هو جمع الأموال للمساعدة في علاج عماه”.
…
“زانغ يا لا تزال في حالة سبات. هذا الباب يشكل مستوى خطر كبير بالنسبة لي. لكي أكون آمنًا، من الأفضل أن أحضر ابن مرأة النفق معي.”
لقد بدا وكأن جسده كان يغرق في الرمال المتحركة، وكان يبتلعه ببطء. كافح تشن غي إلى أقصى حد ممكن. كان الأكسجين يخرج من رئتيه، وكان الشعور بالاختناق يصبح أقزى وأقوى. تمامًا عندما اعتقد أنه على وشك الموت، فتحت عيناه.
لقد بدا وكأن جسده كان يغرق في الرمال المتحركة، وكان يبتلعه ببطء. كافح تشن غي إلى أقصى حد ممكن. كان الأكسجين يخرج من رئتيه، وكان الشعور بالاختناق يصبح أقزى وأقوى. تمامًا عندما اعتقد أنه على وشك الموت، فتحت عيناه.
في كل مرة سيدخل فيها باب الجنين الشبح، شعر وكأنه قد قام بنزهة بين حافة الحياة والموت. قبل أن يحصل تشن غي على الوقت أو الفرصة لجمع نفسه، بدأ محيطه يتغير مرة أخرى.
“الباب الأول بجانب المدخل.” كان ينغ تشن سعيدًا جدًا لتقديم المساعدة لتشن غي. في رأيه، كان العمل قد اكتمل بنسبة 90 بالمائة بالفعل. بعد دخول الحمام، أغلق تشن غي الباب وأخرج القصة المصورة من حقيبته لاستدعاء مان نان.
“ما… هذا؟”
عندما كان ينغ تشن مشغولًا في العثور على بعض الملابس له، استغل تشن غي وقته للتحقيق. كان هناك القليل من الأثاث في المنزل. كان هناك خمس غرف في المجموع، بخلاف غرفة المعيشة، تم إغلاق أبواب الغرف الأربع المتبقية بإحكام. وسرعان ما خرج يينغ تشن من غرفة النوم حاملاً مجموعة من ملابسه الخاصة. “ما رأيك في هذه؟ إنها رسمية لحد ما، لكنها تتطابق مع ما ترتديه حاليا.”
كان هناك ظلام دامس حوله، وظلمة لم يتمكن النور من اختراقها. بدا هذا العالم خلف الباب وكأنه مغطى خلف ستارة سميكة. شعر تشن غي وكأنه كان في عالم من ليلة أبدية.
كانت غرفة نوم ينغ تونغ صغيرة جدًا. كانت النوافذ مغطاة، ولم يتم حتى وضع لامبات في الشقة. كانت هناك العديد من لوحات الأصابع على الجدران، وتناثرت العديد من كرات القطن الدامية على الأرض. كان هناك صندوق موسيقى وراديو والعديد من الدمى ذات المظهر الغريب المصطفة على الطاولة. حتى من وجهة نظر شخص بالغ مثل تشن غي، بدت الدمى مخيفة وغريبة. بالتأكيد لم تكن مخصصة للأطفال. سيكونون أكثر ملاءمة داخل منزل مسكون.
وقف تشن غي حيث كان ولم يتحرك بوصة. كلما زار باب الجنين الشبح، أصبح العالم أكثر غرابة. لم يستطع السماح لنفسه أن يكون مهملاً للغاية.
“لم يولد أخي الأصغر أعمى. أصيب بمرض في العين عندما كان في الثالثة أو الرابعة من عمره، وقد تدهور وضعه فقط منذ ذلك الحين. أحد الأسباب الرئيسية الذي يجعلني حريصا على كسب المال هو جمع الأموال للمساعدة في علاج عماه”.
~~~~~~~~~
بعد أن حصل على الرسالة، ذهب تشن غي بسرعة إلى الممر للاختباء لمنع نفسه من الإلتقاء مباشرة بينغ تشن. انتبه إلى الدرج. بعد فترة وجيزة، رأى ينغ تشن يسرع إلى أسفل الدرج، حاملاً كيسًا بلاستيكيًا أسود كبيرًا مع قبعة مضغوطة للأسفل بقوة على وجهه.
جاء صوت خطى من غرفة المعيشة. تم فتح الباب الأمامي. هذا يعني أن ينغ تشن كان قد عاد من أي ما كان يفعله. حاملا حقيبة ظهره، لم يتردد تشن غي في دفع باب الدم ودخوله.
وعدت??
“بيتي مليء بالفوضى. آمل ألا تمانع.” منزل يينغ تشن كان الأقرب إلى الدرج. أخرج المفتاح وعبث به لفترة قبل فتح الباب. أصبحت الرائحة الكريهة في الهواء أكثر كثافة. نظر تشن غي إلى الغرفة. كان مكان ينغ تشن ضخمًا، لكن الديكور كان ممزق، وتم خدش العديد من الأغراض بشكل مروع.
لا تقلقوا لن أتوقف هذه المرة، سأنهي هذا الباب
“زانغ يا لا تزال في حالة سبات. هذا الباب يشكل مستوى خطر كبير بالنسبة لي. لكي أكون آمنًا، من الأفضل أن أحضر ابن مرأة النفق معي.”
“إنه لمن دواعي سروري العمل مع أشخاص طيبين. وبما أنني هنا بالفعل، هل تمانع أن أطرح عليك بعض الأسئلة الإضافية؟” أشبع تشن غي ينغ تشن بالعديد من الأسئلة المختلفة. كان العديد منها متعلقًا بالأعمال التجارية، وداروا حول الموقع. في النهاية، قام تشن غي خلسة، كما لو كانت فكرة لاحقة فقط، بذكر الأخ الأصغر لينغ تشن. “أسمع أنك لا تزال تعتني بأخيك الأصغر. كيف تتعافى عيون الرجل؟ أعرف العديد من أخصائيي البصريات الجيدين. إذا كنت بحاجة إليهم، يمكنني أن أقوم بالتقديم لك.”
المهم سأحاول إطلاق فصلين غدا، متعب لليوم
المهم سأحاول إطلاق فصلين غدا، متعب لليوم
“أنا من محبي القطط، ولدي بعض القطط الأليفة في المنزل. هذا كل ما يفعلونه”. قال ينغ تشن وهو يتنهد عاجزاً “إرتاح. سأذهب وأجد ملابس لك.”
أراكم غدا إن شاء الله
“لا بأس، أنا أفهم ذلك تمامًا.” على الرغم من أن هذا هو ما قاله تشن غي، إلا أن بذور الشك كانت قد دفنت بالفعل داخل قلبه. عندما سأل ينغ تشن ينغ تونغ عما كان يفعله، جاء الجواب “نائم” على الفور تقريبًا كما لو أنه قد تم تدريبه عليه بالفعل. إذا كان ينغ تونغ نائمًا حقًا، لكان هناك وقف ليصحو من نومه قبل أن يأتي الرد. علاوة على ذلك، لم يستطع تشن غي سماع أي نعاس من الرد الوارد من ينغ تونغ. بدا ينغ تونغ خائفاً جداً من أخيه الأكبر. كان هناك سر خفي بين هذا الزوج من الإخوة.
إستمتعوا~~~~~~
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
