نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1049

الحب المأخوذ من قبل الجنين الشبح. "3في1"

الحب المأخوذ من قبل الجنين الشبح. "3في1"

1049: الحب المأخوذ من قبل الجنين الشبح. “3في1”

 

 

 

 

 

“إذن، هذا هو الحب…”

 

 

تشن غي لم يمسك نفسه. تعرض دو مينغ للضرب للب، وكان يواجه صعوبة في الوقوف. لمس الجروح على وجهه وبدا وكأنه هدأ أخيرا. الكلمات التي قالها تشن غي كانت أخيرا تمر عبر جمجمته، وكان يهضمها ببطء.

تشن غي لم يمسك نفسه. تعرض دو مينغ للضرب للب، وكان يواجه صعوبة في الوقوف. لمس الجروح على وجهه وبدا وكأنه هدأ أخيرا. الكلمات التي قالها تشن غي كانت أخيرا تمر عبر جمجمته، وكان يهضمها ببطء.

“أنت تعرف ما حدث في وقت لاحق. تحولت ‘المناقشة’ إلى جدال. والدتي لم تحتاج إلى إجابة أبدًا. لم يفهم الآباء أطفالهم أبدًا. لقد اعتقدت والدتي أنه يجب أن أفهم الأشياء التي قامت بها من أجلي لمصلحتي الخاصة، لقد اعتقدت حقًا أنه من خلال إنشاء مشهد في صالة المعلمة، ستساعدني بطريقة ما والطلاب الآخرين. ولكن بمجرد أن سمعت صوتها الصاخب يتردد في القاعة، أردت فقط العثور على مساحة صغيرة للإنكماش والإختباء. أعرف أنها تحبني، لكنني الآن أخشى أن أجعل الناس يعرفون أنها والدتي”.

 

 

“أمك تراقبك عن كثب، ولكن يبدو أنها لم تخبرك ما هو الحب، أو بالأحرى، لم تعلمك كيف تحب شخصًا بشكل صحيح. الحب قدرة، الحب مسؤولية، لكن الحب لا يساوي النعيم. إنه ليس فقط محبة وإعجاب لديك تجاه الشخص الذي تعجب به، ولكنه يشمل موقفك تجاه عائلتك وأصدقائك والعالم بأسره. لدى أولئك الذين يفهمون ما هو الحب لطف يسري في عروقهم ووهج دافئ يملأ قلوبهم. حتى عندما يمشون في الظلام أو من خلال الضباب، لن يضيعوا “.

 

 

“في هذا العالم كله، أنا الشخص الوحيد الذي يحبك ويعتني بك دون قيد أو شرط! دو مينغ! أنت تخيب أملي كثيرًا!”

جاء دو مينغ من عائلة شديدة الصرامة. كانت الطريقة التي تعاملت بها والدته معه مشابهة لتعليم يشبه الجيش. بالطبع، إذا سمح لهذا أن يستمر، في المستقبل، لن يكون لدى دو مينغ أي خيار سوى أن يصبح عضوًا مساهمًا جيدًا في المجتمع، ولكن كان من المقدر أن يكون هناك جزء مفقود منه. عوت الريح على السطح. أعطى تشن غي دو مينغ وقتًا كافيًا للتفكير في ما قاله، ثم التقط الهاتف وجلس بجوار دو مينغ. “هل أنت من بدأ الشائعات حول المدرسة حول الآنسة زانغ؟”

 

 

“وبعبارة أخرى، كانت والدتك قد علقت فشل تعليمها على زانغ يا؟” أدرك تشن غي أنه قبل كل هذا قد نسي تمامًا شخصًا مهمًا في هذه القصة، وكانت والدة دو مينغ. كانت المرأة هي أكثر شخص يهتم بدو مينغ في العالم، ولكن في نفس الوقت، كانت هي أيضًا الشخص الذي أذاه بأعمق شكل. قبل ذلك، لم يفهم تشن غي لماذا لم يكن دو مينغ محبوب جدًا بنتائجه الجيدة، وفي بعض الأحيان، سيبدو أنه أناني وبارد جدًا. سيأتي الناس للتحدث معه، وسيجمدهم الصبي. الآن كان بإمكان تشن غي أن يرى لماذا.

قام تشن غي بالنقر فاتحا ألبوم صور الهاتف. تم حذف معظم الصور. لم يتبق سوى صورتين تم حفظهما في الألبوم. إحداهما كانت صورة زانغ يا التي تم التقاطها عندما لم تكن تهتم، والأخرى كانت صورة زانغ يا وتشن غي وهما يخرجان من المدرسة يتقاسمان نفس المظلة. تم التقاط الصورة الثانية من الخلف. من هذا المنظور، بدا وكأنه تم التقاطها دون علم الشخص أيضًا.

“هل فقدت عقلك؟” ما رآه دو مينغ هو وجه تشن غي الضبابي. كل شيء بدا وكأنه حلم. “الموت لن يحل أي مشكلة!”

 

مع الإقناع المستمر لتشن غي، أعطى دو مينغ إيماءة أخيرا. تنهد تشن غي بارتياح عندما رأى دو مينغ يغير رأيه. رافق دو مينغ، وغادروا السطح معًا. طرقوا باب صالة المعلمين. دخل تشن غي ودو مينغ، اللذي غطته الكدمات، إلى طاولة السيد سي.

“لم يكن أنا.” استغرق دو مينغ وقتًا طويلاً قبل أن ينطق بذلك. رفع وجهه المليئ بالكدمات. “ذهبت والدتي عبر هاتفي دون أن أعلم في أحد الأيام. لقد اكتشفت الصور وسألتني من هي المرأة في الصورة، لذا أخبرتها أنها المعلمة الجديدة.”

“لا عجب أنه يتصرف دائمًا كما يفعل. إنه يتلعثم عندما يتم استدعاؤه للتحدث في الصف…”

 

ظهرت وجوه الطلاب على النافذة، رأس يتراكم على رأس آخر مثل جدار من الوجوه الغريبة واللاإنسانية. تجولت العديد من العيون في جميع أنحاء الغرفة، ومسحت الشخصيات التي تم جمعها داخل صالة المعلمين. شعر دو مينغ أنه تم نزع ملابسه وتركه عارياً على خشبة المسرح مع تجمع الأضواء عليه. حاول إخفاء أعضاءه وسعى بشدة إلى مكان للاختباء.

“ولكن ما علاقة ذلك بالشائعات؟”

مع رأسه مخفوض، أمسك دو مينغ قميصه بيديه، وكان وجهه مغمورًا.

 

“لماذا تختار أن تموت بدلاً من أن تستمع إلى كلماتي؟ لقد ثبت مراراً وتكراراً أنني الشخص الذي يهتم بك أكثر من أي أخر في هذا العالم. أنا الشخص الذي يفهمك حقًا ويحبك.”

“بعد أن رأت صورتك وأنت تشارك مظلة معها على ما يبدو في طريقكم إلى المنزل معًا، كان لديها انطباع سيئ جدًا عن هذه المعلمة المتدربة، لذلك نشرت الأخبار بين مجموعة الأباء.” كانت عيون دو مينغ مليئة بلوم الذات والذنب. لقد كره كم كان عاجزًا وعديم القيمة في تلك اللحظة.

 

 

“السيد سي، في الواقع، الأنسة زانغ ليست مثل ما تقول الشائعات. لم تفعل أي شيء ينتهك قاعدة حياتها المهنية وكونها معلمة.” أخرج دو مينغ هاتفه. “الصورة التي تم مشاركتها لأول مرة بين مجموعة الوالدين هي هذه الصورة. الحادث الحقيقي الذي حدث في ذلك اليوم هو أن تشن غي نسي إحضار مظلته، وكانت السيدة زانغ تخشى أن يبتل تحت المطر، لذلك أخبرته أن يجلس تحت المظلة معها. كانت هذه هي الحقيقة كاملة. كنت أقف بجانبهم في ذلك الوقت، وسمعت كل شيء “.

“مجموعة الأباء؟ متى حدث هذا؟ هل عرف والدي بذلك؟”

1049: الحب المأخوذ من قبل الجنين الشبح. “3في1”

 

“في اليوم الذي تركت فيه المدرسة مع الآنسة زانغ. كان يجب أن يعرف والدك ذلك. في ذلك الوقت، تمكن الأشخاص في المجموعة من التعرف عليك من ظهرك، وذهب الكثير منهم بعد والدك للمطالبة شرح والدك بذل قصارى جهده للدفاع عنك، لكنني أعتقد أنه لم يهتم أي أحد. لقد استمروا في التراكم عليه حتى تم طرده من المجموعة. اعتقدت أنه سيكون قد أخبرك بذلك بالفعل. “

 

 

 

“والدي عرف عن هذا طوال الوقت؟” قام تشن غي بتعديل الجدول الزمني في ذهنه. كان ذلك هو اليوم الذي قضى فيه الليلة في منزل زانغ يا ولم يعد إلى المنزل. لم يلومه والده ولم يغضب عنه ولكنه استخدم فعله الحقيقي لإثبات ثقته في ابنه.

 

 

 

“اعتقد جميع الآباء أن هذا النوع من المعلمين لن يتمكن من أن يكون نموذجًا جيدًا للطلاب. اعتقدوا جميعًا أن لديها مشكلة سمعة، لذلك جاءوا إلى المدرسة لإيجاد حل. أخبر بعض الآباء أطفالهم عن هذا وحذروهم من الابتعاد عن البالغين المفترسين مثل الآنسة زانغ “. كان دو مينغ يعرف كل شيء طوال الوقت، لكنه لم يقل أي شيء. لا عجب أنه لم يتمكن من جمع الشجاعة للتحدث أو حتى مقابلة عيني تشن غي. لقد قام فقط بوضع واجبه المنزلي على الطاولة، كما لو كان يستخدم هذا النوع من الأساليب للتعبير عن اعتذاره.

صدم الجميع في الغرفة. لم يتوقع أحد أن يفعل دو مينغ شيئًا كهذا، وهذا يشمل والدته. تحول جميع المعلمين في الغرفة للنظر إلى دو مينغ. لم يكن هناك زقزقة من الطلاب خارج صالة المعلمة. لقد بدا وكأن العالم قد تجمد في تلك اللحظة.

 

 

“إن اختبار زانغ يا المكتوب ومقابلتها الشخصية كانت الأعلى بين جميع المعلمين المتدربين، لذلك بطبيعة الحال، لن تطردها المدرسة بسبب صور قليلة فقط. استمر الجمود بين المدرسة وأولياء الأمور لبضعة أيام”.

سقط صمت واضح على المكتب. لم يقل دو مينغ شيئا. كان تعبير والدته يزداد يائسة وإضطراب. تمامًا عندما كانت على وشك الانفجار، فتح دو مينغ أخيرًا فمه. “لم يجبرني أحد على قول أي شيء.”

 

باستخدام كل القوة في جسده، تمكن تشن غي من استعادة دو مينغ إلى بر الأمان. منذ أن دخلت والدة دو مينغ الصورة، لاحظ تشن غي أن عواطف الصبي بدأت في الإنفعال. لهذا السبب أبقى حذره بجانبه، خوفًا من وقوع حادث ما. كان احتياطه على حق.

عند هذه النقطة، أخذ صوت دو مينغ درجة أعمق من الذنب. “وبسبب هذا، بدأت أشعر بعدم الرضا عن والداي. لم أقاومهما من قبل، ولكن في هذه القضية، رفضت التزحزح، لكن مقاومتي لم تكتسب تفهمًا لعائلتي. إذا كان أي شيء، اعتقدت والدتي أن الوقت الذي قضت سنوات فيه في تدريسي كان يفسد ويتأثر سلبا بالمعلمة الجديدة”.

“أنا…” تشددت أصابع دو مينغ، وكانت عيناه حمراء. بعد وقت طويل، فتح شفتيه ببطء. “لا أستطيع أن أفعل ذلك.”

 

تشن غي لم يمسك نفسه. تعرض دو مينغ للضرب للب، وكان يواجه صعوبة في الوقوف. لمس الجروح على وجهه وبدا وكأنه هدأ أخيرا. الكلمات التي قالها تشن غي كانت أخيرا تمر عبر جمجمته، وكان يهضمها ببطء.

“وبعبارة أخرى، كانت والدتك قد علقت فشل تعليمها على زانغ يا؟” أدرك تشن غي أنه قبل كل هذا قد نسي تمامًا شخصًا مهمًا في هذه القصة، وكانت والدة دو مينغ. كانت المرأة هي أكثر شخص يهتم بدو مينغ في العالم، ولكن في نفس الوقت، كانت هي أيضًا الشخص الذي أذاه بأعمق شكل. قبل ذلك، لم يفهم تشن غي لماذا لم يكن دو مينغ محبوب جدًا بنتائجه الجيدة، وفي بعض الأحيان، سيبدو أنه أناني وبارد جدًا. سيأتي الناس للتحدث معه، وسيجمدهم الصبي. الآن كان بإمكان تشن غي أن يرى لماذا.

“سيدتي، لقد تم استدعاؤك هنا لأننا بحاجة إلى مناقشة الأمر الذي أخبرتنا به سابقًا. لقد أساء الآباء فهم الأنسة زانغ”. أخذ السيد سي هاتف دو مينغ. “لم تفعل الآنسة زانغ أي شيء غير لائق مع أي من الطلاب. لقد شاركوا مظلة لأن تشن غي نسي إحضار مظلته في ذلك اليوم.”

 

 

“حدث الانفجار الحقيقي للصراع قبل بضعة أيام عندما عدت إلى المنزل بنتيجة اختبار غير مرضية. اعتقدت والدتي أنه يجب أن يكون ذلك سبب زانغ يا، وإذا تركتني في يد هذا المعلمة الجديد، كان من الممكن أن يدمر مستقبلي “. كان تعبير دو مينغ مزيجًا من المرارة والألم. كان مثل طائر محاصر داخل قفص مذهّب. أعجب الناس خارج القفص بغنائه، وأشادوا جميعًا بمدربه على ذلك، لكنهم لم يفكروا أبدًا في الشعور الداخلي للطائر من قبل.

 

 

“توقفي، توقفي عن الكلام. أرجوكي توقفي عن الحديث. أنا أتوسل إليك…” فتح فمه وأغلق مثل سمكة ذهبية. كان جسده يرتجف. انحشرت رجليه وذهبت للخلف. لقد حملوه إلى حافة النافذة. أصابعه التي أصبحت خدرة سقطت على حافة النافذة. كان دو مينغ مثل الضحية الغارقة التي عثرت أخيرًا على جيب من الهواء. دفعت يديه النافذة مفتوحة بغضب. قفزت ساقه فوق النافذة، وكان الأمر كما لو أن وزن قد يرفع عن جسده. هبت الريح في سقوطه. وبينما انقلب عالمه رأسًا على عقب، أمسكه زوج من الأيدي بقوة.

“في تلك الليلة، شاركت والدتي القصة مع بقية الآباء في المجموعة. تقدم الكثير من الآباء لإظهار دعمهم لها. بما أن هذا كان مرتبطًا بتعليم أطفالهم، لم يكن بإمكانهم ألا يحذروا كثيرا بشأن ذلك، لذلك قرروا التعاون معًا والذهاب إلى المدرسة لطلب المناقشة “. أصبح صوت دو مينغ أضعف، وكأن قوته كانت تستنزف عندما تركت القصة المخفية جسده.

“إن اختبار زانغ يا المكتوب ومقابلتها الشخصية كانت الأعلى بين جميع المعلمين المتدربين، لذلك بطبيعة الحال، لن تطردها المدرسة بسبب صور قليلة فقط. استمر الجمود بين المدرسة وأولياء الأمور لبضعة أيام”.

 

 

“أنت تعرف ما حدث في وقت لاحق. تحولت ‘المناقشة’ إلى جدال. والدتي لم تحتاج إلى إجابة أبدًا. لم يفهم الآباء أطفالهم أبدًا. لقد اعتقدت والدتي أنه يجب أن أفهم الأشياء التي قامت بها من أجلي لمصلحتي الخاصة، لقد اعتقدت حقًا أنه من خلال إنشاء مشهد في صالة المعلمة، ستساعدني بطريقة ما والطلاب الآخرين. ولكن بمجرد أن سمعت صوتها الصاخب يتردد في القاعة، أردت فقط العثور على مساحة صغيرة للإنكماش والإختباء. أعرف أنها تحبني، لكنني الآن أخشى أن أجعل الناس يعرفون أنها والدتي”.

“لا عجب أنه يتصرف دائمًا كما يفعل. إنه يتلعثم عندما يتم استدعاؤه للتحدث في الصف…”

 

عند هذه النقطة، أخذ صوت دو مينغ درجة أعمق من الذنب. “وبسبب هذا، بدأت أشعر بعدم الرضا عن والداي. لم أقاومهما من قبل، ولكن في هذه القضية، رفضت التزحزح، لكن مقاومتي لم تكتسب تفهمًا لعائلتي. إذا كان أي شيء، اعتقدت والدتي أن الوقت الذي قضت سنوات فيه في تدريسي كان يفسد ويتأثر سلبا بالمعلمة الجديدة”.

كان لتعليم أم دو مينغ بعض المشاكل. شعر تشن غي أنه يجب أن يجد فرصة لعقد اجتماع معها. “أعتقد أنه يجب أن تجلس وتجري محادثة جيدة مع والدتك. عدم الإعتراف أبداً بخطأها ومتطلبات صارمة بالإضافة إلى حمل طفلها في مستوى أخلاقي مرتفع ليس شكلًا جيدًا من التعليم”.

 

 

كانت الكلمات مثل السكاكين التي تقطع قلب دو مينغ. تسرب الدم من الجرح، وقد كانوا كلهم باسم الحب. شهق جوعا للهواء. أمسكت يديه بملابسه بإحكام حتى قطعت أصابعه، وتحولت مفاصله إلى اللون الأبيض. كان صوت الجدل يعلو لدرجة أنه حتى الطلاب الذين لم يتجمعوا في الممر إستطاعوا سماعه بوضوح.

كان بالإمكان التواصل مع دو مينغ بشكل طبيعي. قدم له تشن غي يد المساعدة بينما سحب الصبي من الأرض. كانت كلتا عينيهما حمراء كالدم. “الآن، أريدك أن تستمع إلي. هناك فرصة أخرى أننا سنكون قادرين على جعل الآنسة زانغ يا تبقى، لكنني لا أعرف ما إذا كان لديك الشجاعة للقيام بذلك أم لا.”

“بعد أن رأت صورتك وأنت تشارك مظلة معها على ما يبدو في طريقكم إلى المنزل معًا، كان لديها انطباع سيئ جدًا عن هذه المعلمة المتدربة، لذلك نشرت الأخبار بين مجموعة الأباء.” كانت عيون دو مينغ مليئة بلوم الذات والذنب. لقد كره كم كان عاجزًا وعديم القيمة في تلك اللحظة.

 

 

“أنا؟”

 

 

“فعلت، لكنها رفضت أن تصدقني.” وضع دو مينغ هاتفه على طاولة المعلم سي.

“نعم، كل ما عليك فعله هو اصطحاب هاتفك إلى صالة المعلمين وإخبار الجميع بالحقيقة وراء الصور. ليس هناك شيء غير مناسب بيني وبين زانغ يا. في ذلك اليوم، شاركنا مظلة لأنني نسيت إحضار خاصتي، وأعارتني إيها. أنت تعرف كل ذلك. يمكنك أن تكون الشاهد. يمكنك أن تكون الشخص الذي يوقف كل الشائعات. ” دفع تشن غي الهاتف مرة أخرى إلى يد دو مينغ. “لكن السؤال هو ما إذا كان لديك الشجاعة للقيام بذلك أم لا.”

 

 

لم يجرؤ دو مينغ على الرد. في تلك اللحظة، دق الجرس. ركض العديد من الطلاب من الفصول الدراسية وتجمعوا في الممر.

ممسكًا بالهاتف الذي كانت شاشته مكسورة، وقف دو مينغ هناك لفترة طويلة ولم يتكلم.

كان بالإمكان التواصل مع دو مينغ بشكل طبيعي. قدم له تشن غي يد المساعدة بينما سحب الصبي من الأرض. كانت كلتا عينيهما حمراء كالدم. “الآن، أريدك أن تستمع إلي. هناك فرصة أخرى أننا سنكون قادرين على جعل الآنسة زانغ يا تبقى، لكنني لا أعرف ما إذا كان لديك الشجاعة للقيام بذلك أم لا.”

 

قام تشن غي بالنقر فاتحا ألبوم صور الهاتف. تم حذف معظم الصور. لم يتبق سوى صورتين تم حفظهما في الألبوم. إحداهما كانت صورة زانغ يا التي تم التقاطها عندما لم تكن تهتم، والأخرى كانت صورة زانغ يا وتشن غي وهما يخرجان من المدرسة يتقاسمان نفس المظلة. تم التقاط الصورة الثانية من الخلف. من هذا المنظور، بدا وكأنه تم التقاطها دون علم الشخص أيضًا.

“أخبرني عندما تصل إلى قرار.” لم يجبر تشن غي دو مينغ. نظر إلى دو مينغ بهدوء، ولكن في ذهنه، كان ظل يو جيان هو ما يتداخل مع جسم الصبي.

 

 

 

“أنا…” تشددت أصابع دو مينغ، وكانت عيناه حمراء. بعد وقت طويل، فتح شفتيه ببطء. “لا أستطيع أن أفعل ذلك.”

 

 

 

“كيف استجوبتني في وقت سابق؟ ألمك ليس أقل من ألمي، فلماذا لا تملك الشجاعة لمواجهته؟ تريد في الواقع أن تغرق في هذه الهاوية، أليس كذلك؟” أراد تشن غي مساعدة زانغ يا، ولكنه في نفس الوقت كان يساعد دو مينغ. إذا غادر زانغ يا حقًا بهذه الطريقة، فإن دو مينغ سيعيش مع الشعور بالذنب إلى الأبد، وسيصبح هذا عقدة في قلبه لن تتكشف أبدًا.

 

 

“لماذا تختار أن تموت بدلاً من أن تستمع إلى كلماتي؟ لقد ثبت مراراً وتكراراً أنني الشخص الذي يهتم بك أكثر من أي أخر في هذا العالم. أنا الشخص الذي يفهمك حقًا ويحبك.”

“إذا ذهبت إلى هناك وشرحت كل شيء، ستصبح والدتي غاضبة للغاية. فبعد كل شيء، فعلت كل هذه الأشياء بسببي. لقد أظهرت حبها نحوي” وضع دو مينغ هاتفه. بدأ الرمادي يظهر في الجزء السفلي من عينيه، واستنزف اللون من وجهه. لقد بدا فجأة بلا حياة. لم يكن من السهل عليه اتخاذ هذا القرار. “الآنسة زانغ ما زالت معك، لكن صخرة والدتي الوحيدة في العالم هي أنا. غادر والدي عندما كنت لا أزال صغيرا جدًا. لقد أصبحت صارمة للغاية علي لأنها وضعت كل آمالها وأحلامها في داخلي.”

كان صوت والدة دو مينغ يرتفع ويعلو. كان الطلاب يتجمعون في الممر يسمعونها بوضوح. بدأ المزيد من الطلاب في التجمع. لقد انحنوا على النافذة للاستمتاع بالعرض.

 

الجنين الشبح!

“هل من أجل مصلحتك أنها تحولت إلى وحش أناني؟ أخذ سعادتك، وإبعاد قدرتك على حب الآخرين، هل تذكرك والدتك في كثير من الأحيان بصعوبة الأمر عليها، وما مدى صعوبة عملها وكم استثمرت وضحت من أجلك؟ ” كان بإمكان تشن غي أن يفهم، لكنه لم يستطيع الموافقة على ذلك. “أمك لا تربيك كإبن؛ إنها تربيتك إلى نسخة تأمل أن تصبحها. أنا لا أنكر أنها تحبك بشدة، لكن هذا الحب لا يجب أن يبنى على أساس إفراغ المرء من شخصيته. الحب متبادل. نعم، من النادر أن يتحقق التوازن دائمًا، ولكن في معظم الوقت، يجب أن يكون متساويًا وعادلًا “.

“ولكن عندما جاءت والدتك أمس، لم يكن هذا ما قالته. ألم تخبرها عن ذلك؟”

 

ممسكًا بالهاتف الذي كانت شاشته مكسورة، وقف دو مينغ هناك لفترة طويلة ولم يتكلم.

سمع دو مينغ كلمات تشن غي وعض أسنانه. لم يزعج تشن غي دو مينغ وسمح لكلماته بالاستقرار بينما درس السمين الصغير الذي وقف أمامه. جسديًا، لم يتغير دو مينغ بأي شكل من الأشكال، ولكن من الناحية النفسية، كان يفتقد شيئًا مهمًا، شيء يجب أن يولد به الإنسان. كان هذا الشيء هو “الحب”.

 

 

“سأذهب معك وأشرح كل شيء للمدرسة.” أمسك تشن غي دو مينغ من كتفه. “أنا لا أمانع في الطرد. يمكنني التخلي عن كل شيء لأن هذا خطأي. يجب أن أكون الشخص الذي يُعاقب، وليس زانغ يا”.

“من قال لك ذلك؟” أصبح وجه المرأة في منتصف العمر مظلماً على الفور تقريباً.

 

عندما ظهر هذا الوجه، بدأ جسد دو مينغ يتغير. كانت لفات الدهون مثل قفص مصنوع من لعنة، وكانت تحاصر صبيًا رقيقًا مثل شخص عصا.

مع الإقناع المستمر لتشن غي، أعطى دو مينغ إيماءة أخيرا. تنهد تشن غي بارتياح عندما رأى دو مينغ يغير رأيه. رافق دو مينغ، وغادروا السطح معًا. طرقوا باب صالة المعلمين. دخل تشن غي ودو مينغ، اللذي غطته الكدمات، إلى طاولة السيد سي.

“هل حدث شيء للسيدة زانغ؟” أراد تشن غي الذهاب إلى منزل زانغ يا للتحقق، لكن السيد سي لم يسمح له بالمغادرة. وفقا لرئيس الانضباط، كان أحد الشخصيات الرئيسية، لذلك كان عليه أن يكون هناك كشاهد لزانغ يا.

 

 

“ما الذي حدث لكما أنتما الإثنان؟ هل دخلتما في قتال؟” عندما رأى السيد سي دو مينغ، أصيب بصدمة حياته. فبعد كل شيء، كان تشن غي قد ضرب الصبي تماما. لقد ضرب الصبي للأرض حرفيا قبل أن يتمكن من ضرب بعض المعنى الحرفي فيه.

 

 

انتظروا لنحو نصف ساعة عندما سمعوا خطى مندفعة قادمة من الممر. بدون طرق على الباب، تم فتح باب صالة المعلمين. ودخلت امرأة في منتصف العمر. كان وجهها محفورًا بالفعل بفارغ الصبر والانزعاج، ولكن عندما رأت الحالة التي كان فيها دو مينغ، تغير تعبيرها على الفور، وركضت بسرعة إلى جانب دو مينغ.

“السيد سي، في الواقع، الأنسة زانغ ليست مثل ما تقول الشائعات. لم تفعل أي شيء ينتهك قاعدة حياتها المهنية وكونها معلمة.” أخرج دو مينغ هاتفه. “الصورة التي تم مشاركتها لأول مرة بين مجموعة الوالدين هي هذه الصورة. الحادث الحقيقي الذي حدث في ذلك اليوم هو أن تشن غي نسي إحضار مظلته، وكانت السيدة زانغ تخشى أن يبتل تحت المطر، لذلك أخبرته أن يجلس تحت المظلة معها. كانت هذه هي الحقيقة كاملة. كنت أقف بجانبهم في ذلك الوقت، وسمعت كل شيء “.

 

 

 

“ولكن عندما جاءت والدتك أمس، لم يكن هذا ما قالته. ألم تخبرها عن ذلك؟”

“ما الذي حدث لكما أنتما الإثنان؟ هل دخلتما في قتال؟” عندما رأى السيد سي دو مينغ، أصيب بصدمة حياته. فبعد كل شيء، كان تشن غي قد ضرب الصبي تماما. لقد ضرب الصبي للأرض حرفيا قبل أن يتمكن من ضرب بعض المعنى الحرفي فيه.

 

 

“فعلت، لكنها رفضت أن تصدقني.” وضع دو مينغ هاتفه على طاولة المعلم سي.

“والدي عرف عن هذا طوال الوقت؟” قام تشن غي بتعديل الجدول الزمني في ذهنه. كان ذلك هو اليوم الذي قضى فيه الليلة في منزل زانغ يا ولم يعد إلى المنزل. لم يلومه والده ولم يغضب عنه ولكنه استخدم فعله الحقيقي لإثبات ثقته في ابنه.

 

“لماذا فعلت ذلك؟” كانت والدة دو مينغ هي التي كسرت الصمت بعد فترة طويلة. كان هناك تغيير واضح في صوتها. كان الأمر كما لو أنه كان هناك شخص آخر يتحدث من داخلها.

“إذا، كل ذلك سوء فهم. انظر إلى كيف انفجر هذا الشيء. أريدك أن تتصل بأمك وتخبرها أن تأتي إلى المدرسة الآن. سنحتاج إلى شرح كل هذا في العلن.” أراد السيد سي حل هذه المشكلة. كانت زانغ يا أفضل معلمة حصل على امتياز إجراء مقابلة معها. أن يترك موهبة ثمينة كهذه تذهب بسبب مجرد سوء فهم، لم يبدوا صحيحا له حقًا. اتصل دو مينغ بوالدته، ووعدت والدته بالوصول قريبًا. كما أجرى السيد سي اتصالاً مع زانغ يا، ولكن المكالمة لم تتصل.

 

 

“ولكن عندما جاءت والدتك أمس، لم يكن هذا ما قالته. ألم تخبرها عن ذلك؟”

“هل حدث شيء للسيدة زانغ؟” أراد تشن غي الذهاب إلى منزل زانغ يا للتحقق، لكن السيد سي لم يسمح له بالمغادرة. وفقا لرئيس الانضباط، كان أحد الشخصيات الرئيسية، لذلك كان عليه أن يكون هناك كشاهد لزانغ يا.

 

 

 

انتظروا لنحو نصف ساعة عندما سمعوا خطى مندفعة قادمة من الممر. بدون طرق على الباب، تم فتح باب صالة المعلمين. ودخلت امرأة في منتصف العمر. كان وجهها محفورًا بالفعل بفارغ الصبر والانزعاج، ولكن عندما رأت الحالة التي كان فيها دو مينغ، تغير تعبيرها على الفور، وركضت بسرعة إلى جانب دو مينغ.

“مجموعة الأباء؟ متى حدث هذا؟ هل عرف والدي بذلك؟”

 

“من قال لك ذلك؟” أصبح وجه المرأة في منتصف العمر مظلماً على الفور تقريباً.

“ما الذي حدث؟ من فعل هذا؟ هل كان هو؟” لامعت المرأة في تشن غي. “كم مرة قلت لك ألا تتسكع مع أشخاص مثله؟ إنه طالب سيئ، فلماذا تصر على قضاء الوقت معه؟ بما أنني هنا بالفعل، السيد سي، أطلب منك تغيير مقعد ابني. أريده أن يكون بعيدًا عن هذا التأثير السيئ، بعيدًا قدر الإمكان “.

“إذا ذهبت إلى هناك وشرحت كل شيء، ستصبح والدتي غاضبة للغاية. فبعد كل شيء، فعلت كل هذه الأشياء بسببي. لقد أظهرت حبها نحوي” وضع دو مينغ هاتفه. بدأ الرمادي يظهر في الجزء السفلي من عينيه، واستنزف اللون من وجهه. لقد بدا فجأة بلا حياة. لم يكن من السهل عليه اتخاذ هذا القرار. “الآنسة زانغ ما زالت معك، لكن صخرة والدتي الوحيدة في العالم هي أنا. غادر والدي عندما كنت لا أزال صغيرا جدًا. لقد أصبحت صارمة للغاية علي لأنها وضعت كل آمالها وأحلامها في داخلي.”

 

تشن غي لم يمسك نفسه. تعرض دو مينغ للضرب للب، وكان يواجه صعوبة في الوقوف. لمس الجروح على وجهه وبدا وكأنه هدأ أخيرا. الكلمات التي قالها تشن غي كانت أخيرا تمر عبر جمجمته، وكان يهضمها ببطء.

“سيدتي، لقد تم استدعاؤك هنا لأننا بحاجة إلى مناقشة الأمر الذي أخبرتنا به سابقًا. لقد أساء الآباء فهم الأنسة زانغ”. أخذ السيد سي هاتف دو مينغ. “لم تفعل الآنسة زانغ أي شيء غير لائق مع أي من الطلاب. لقد شاركوا مظلة لأن تشن غي نسي إحضار مظلته في ذلك اليوم.”

 

 

 

“من قال لك ذلك؟” أصبح وجه المرأة في منتصف العمر مظلماً على الفور تقريباً.

 

 

 

“كان دو مينغ هو الذي أخبرني بذلك. حتى إذا كنت لا تصدقين الآنسة زانغ، فلا تخبريني أنك لا تثقين في كلمات ابنك؟” افترض السيد سي أنه سيكون من السهل إقناع والدة دو مينغ، لكنه لم يتوقع أن تكون المرأة مصممة ويائسة لمغادرة زانغ يا.

 

 

 

“مستحيل! لا بد أن أحدًا أرغمه على قول هذه الكذبة الرهيبة!” جلدت امرأة في منتصف العمر رأسها حولها لتلقي نظرة على تشن غي. “كيف أصيب ابني بكل هذه الجروح؟ يجب أن تكون أنت، أليس كذلك؟ لقد كنت أنت الذي أجبره على قول هذه الأكاذيب الرهيبة! أعترف بذلك!”

عندما ظهر هذا الوجه، بدأ جسد دو مينغ يتغير. كانت لفات الدهون مثل قفص مصنوع من لعنة، وكانت تحاصر صبيًا رقيقًا مثل شخص عصا.

 

“هل فقدت عقلك؟” ما رآه دو مينغ هو وجه تشن غي الضبابي. كل شيء بدا وكأنه حلم. “الموت لن يحل أي مشكلة!”

كانت والدة دو مينغ مثل لبؤة غاضبة، واستمر صوتها في الارتفاع. جذب صوت الحجة انتباه جميع المعلمين الآخرين في الغرفة. اخفض دو مينغ في رأسه، لكن والدته كانت منيعة للمشهد الذي كانت تسببه. إذا كان أي شيء، لقد رفعت صوتها بصوت أعلى وأعلى.

“السيد سي، في الواقع، الأنسة زانغ ليست مثل ما تقول الشائعات. لم تفعل أي شيء ينتهك قاعدة حياتها المهنية وكونها معلمة.” أخرج دو مينغ هاتفه. “الصورة التي تم مشاركتها لأول مرة بين مجموعة الوالدين هي هذه الصورة. الحادث الحقيقي الذي حدث في ذلك اليوم هو أن تشن غي نسي إحضار مظلته، وكانت السيدة زانغ تخشى أن يبتل تحت المطر، لذلك أخبرته أن يجلس تحت المظلة معها. كانت هذه هي الحقيقة كاملة. كنت أقف بجانبهم في ذلك الوقت، وسمعت كل شيء “.

 

 

“سيدتي، يجب أن تهدأ. لقد كنت أنا الذي قابلت الآنسة زانغ. إنها حقا معلمة جيدة. لن تفعل الأشياء التي قد ألمحتي إليها”.

“ما الذي حدث؟ من فعل هذا؟ هل كان هو؟” لامعت المرأة في تشن غي. “كم مرة قلت لك ألا تتسكع مع أشخاص مثله؟ إنه طالب سيئ، فلماذا تصر على قضاء الوقت معه؟ بما أنني هنا بالفعل، السيد سي، أطلب منك تغيير مقعد ابني. أريده أن يكون بعيدًا عن هذا التأثير السيئ، بعيدًا قدر الإمكان “.

 

 

“كيف يمكنك ضمان شيء كهذا؟” ضربت المرأة في منتصف العمر حقيبتها على الطاولة. “من مظهرها، أعلم أنها فتاة عديمة الفائدة. لقد أرسلت طفلي إلى هنا لأنني أثق في مدرستكم، وهذه هي الطريقة التي تعاملونني بها؟”

 

 

 

“سيدتي، أنت غير معقولة قليلاً.” تم حصار السيد سي. لقد قال كل ما في وسعه، لكنه لا يستطيع تغيير رأي المرأة في منتصف العمر. وهكذا التفت إلى دو مينغ. “دو مينغ، أخبرني الحقيقة. هل أجبرك تشن غي على قول هذه الأشياء؟”

“سيدتي، يجب أن تهدأ. لقد كنت أنا الذي قابلت الآنسة زانغ. إنها حقا معلمة جيدة. لن تفعل الأشياء التي قد ألمحتي إليها”.

 

 

مع رأسه مخفوض، أمسك دو مينغ قميصه بيديه، وكان وجهه مغمورًا.

“سيدتي، يجب أن تهدأ. لقد كنت أنا الذي قابلت الآنسة زانغ. إنها حقا معلمة جيدة. لن تفعل الأشياء التي قد ألمحتي إليها”.

 

“إذا ذهبت إلى هناك وشرحت كل شيء، ستصبح والدتي غاضبة للغاية. فبعد كل شيء، فعلت كل هذه الأشياء بسببي. لقد أظهرت حبها نحوي” وضع دو مينغ هاتفه. بدأ الرمادي يظهر في الجزء السفلي من عينيه، واستنزف اللون من وجهه. لقد بدا فجأة بلا حياة. لم يكن من السهل عليه اتخاذ هذا القرار. “الآنسة زانغ ما زالت معك، لكن صخرة والدتي الوحيدة في العالم هي أنا. غادر والدي عندما كنت لا أزال صغيرا جدًا. لقد أصبحت صارمة للغاية علي لأنها وضعت كل آمالها وأحلامها في داخلي.”

“دو مينغ، أخبرنا كيف أجبرك تشن غي على قول تلك التصريحات الكاذبة! لا تخاف من شخص مثله. سأحميك!” كانت المرأة في منتصف العمر تطلب عمليا من دو مينغ القيام بذلك.

“لماذا تختار أن تموت بدلاً من أن تستمع إلى كلماتي؟ لقد ثبت مراراً وتكراراً أنني الشخص الذي يهتم بك أكثر من أي أخر في هذا العالم. أنا الشخص الذي يفهمك حقًا ويحبك.”

 

“لماذا تختار أن تموت بدلاً من أن تستمع إلى كلماتي؟ لقد ثبت مراراً وتكراراً أنني الشخص الذي يهتم بك أكثر من أي أخر في هذا العالم. أنا الشخص الذي يفهمك حقًا ويحبك.”

سقط صمت واضح على المكتب. لم يقل دو مينغ شيئا. كان تعبير والدته يزداد يائسة وإضطراب. تمامًا عندما كانت على وشك الانفجار، فتح دو مينغ أخيرًا فمه. “لم يجبرني أحد على قول أي شيء.”

“من قال لك ذلك؟” أصبح وجه المرأة في منتصف العمر مظلماً على الفور تقريباً.

 

 

تنهد كل من السيد سي وتشن غي بارتياح، لكن والدة دو مينغ رفضت قبول ذلك. لقد أمسكت دو مينغ من كتفيه. “إبني، لا تخف. كن صبياً جيداً وقل الحقيقة. أنت مهدد من قبل هذا الشيئ الشرير لتقول كل هذه الأشياء، أليس كذلك؟ إنها كلها أكاذيب، أليس كذلك؟”

 

 

“سيدتي، أنت غير معقولة قليلاً.” تم حصار السيد سي. لقد قال كل ما في وسعه، لكنه لا يستطيع تغيير رأي المرأة في منتصف العمر. وهكذا التفت إلى دو مينغ. “دو مينغ، أخبرني الحقيقة. هل أجبرك تشن غي على قول هذه الأشياء؟”

“ما قلته هو الحقيقة. لم تفعل الآنسة زانغ أي شيء غير لائق مع تشن غي. لقد رأيتي فقط صور الأنسة زانغ في هاتفي وحاولت طرد الأنسة زانغ لأنك تخشين أن تؤثر على نتائج دراستي!” لقد أبقى دو مينغ هذا لفترة طويلة، وهذه المرة، انفجرت الكلمات منه مثل النافورة.

 

 

“سيدتي، يجب أن تهدأ. لقد كنت أنا الذي قابلت الآنسة زانغ. إنها حقا معلمة جيدة. لن تفعل الأشياء التي قد ألمحتي إليها”.

“دو مينغ؟” إسود وجه المرأة في منتصف العمر. لقد إصطكت أسنانها بصخب، وكانت أنفاسها تأتي بصعوبة من خلال أنفها. لم تتوقع من دو مينغ أن يقول شيئًا كهذا. أثار غضب وشعور الخيانة عقلها. “كل ما فعلته هو لمصلحتك! لماذا لا يمكنك رؤية ذلك؟”

“إن اختبار زانغ يا المكتوب ومقابلتها الشخصية كانت الأعلى بين جميع المعلمين المتدربين، لذلك بطبيعة الحال، لن تطردها المدرسة بسبب صور قليلة فقط. استمر الجمود بين المدرسة وأولياء الأمور لبضعة أيام”.

 

 

لم يجرؤ دو مينغ على الرد. في تلك اللحظة، دق الجرس. ركض العديد من الطلاب من الفصول الدراسية وتجمعوا في الممر.

 

 

كانت الكلمات مثل السكاكين التي تقطع قلب دو مينغ. تسرب الدم من الجرح، وقد كانوا كلهم باسم الحب. شهق جوعا للهواء. أمسكت يديه بملابسه بإحكام حتى قطعت أصابعه، وتحولت مفاصله إلى اللون الأبيض. كان صوت الجدل يعلو لدرجة أنه حتى الطلاب الذين لم يتجمعوا في الممر إستطاعوا سماعه بوضوح.

“يجب أن أقوم بأدوار كل من الأب والأم في نفس الوقت. هل تعتقد أنه من السهل بالنسبة لي أن أربيك بنفسي؟ هل تعرف مقدار الضغط الذي أتعرض له؟” همست المرأة في منتصف العمر عمليا من خلال أسنانها. “لقد وضعت كل آمالي وأحلامي فيك، وهذه هي الطريقة التي تعوضني بها؟”

 

 

 

كان صوت والدة دو مينغ يرتفع ويعلو. كان الطلاب يتجمعون في الممر يسمعونها بوضوح. بدأ المزيد من الطلاب في التجمع. لقد انحنوا على النافذة للاستمتاع بالعرض.

 

 

“لماذا فعلت ذلك؟” كانت والدة دو مينغ هي التي كسرت الصمت بعد فترة طويلة. كان هناك تغيير واضح في صوتها. كان الأمر كما لو أنه كان هناك شخص آخر يتحدث من داخلها.

“أنا أتحدث إليك! ما الذي يدور في ذهنك! من أجل تلك المرأة القذرة، أنت لا تريد حتى الاستماع إلى كلماتي بعد الآن، هاه؟ ما الذي فعلته لسحرك هكذا؟” أمسكت المرأة في منتصف العمر بدو مينغ من كتفيه. “بعد أن تركنا والدك، أنا الشخص الذي كان الألطف بإتجاهك. كل ما فعلته كان من أجل مصلحتك. طالما أنك بخير، سأكون سعيدة. لماذا لا تفهم ذلك؟”

“والدة دو مينغ بالتأكيد لديها مزاج”.

 

“ما الذي حدث؟ من فعل هذا؟ هل كان هو؟” لامعت المرأة في تشن غي. “كم مرة قلت لك ألا تتسكع مع أشخاص مثله؟ إنه طالب سيئ، فلماذا تصر على قضاء الوقت معه؟ بما أنني هنا بالفعل، السيد سي، أطلب منك تغيير مقعد ابني. أريده أن يكون بعيدًا عن هذا التأثير السيئ، بعيدًا قدر الإمكان “.

“في هذا العالم كله، أنا الشخص الوحيد الذي يحبك ويعتني بك دون قيد أو شرط! دو مينغ! أنت تخيب أملي كثيرًا!”

 

 

ممسكًا بالهاتف الذي كانت شاشته مكسورة، وقف دو مينغ هناك لفترة طويلة ولم يتكلم.

كانت الكلمات مثل السكاكين التي تقطع قلب دو مينغ. تسرب الدم من الجرح، وقد كانوا كلهم باسم الحب. شهق جوعا للهواء. أمسكت يديه بملابسه بإحكام حتى قطعت أصابعه، وتحولت مفاصله إلى اللون الأبيض. كان صوت الجدل يعلو لدرجة أنه حتى الطلاب الذين لم يتجمعوا في الممر إستطاعوا سماعه بوضوح.

“لقد جاءت والدة دو مينغ إلى المدرسة مرة أخرى؟”

 

“من قال لك ذلك؟” أصبح وجه المرأة في منتصف العمر مظلماً على الفور تقريباً.

ظهرت وجوه الطلاب على النافذة، رأس يتراكم على رأس آخر مثل جدار من الوجوه الغريبة واللاإنسانية. تجولت العديد من العيون في جميع أنحاء الغرفة، ومسحت الشخصيات التي تم جمعها داخل صالة المعلمين. شعر دو مينغ أنه تم نزع ملابسه وتركه عارياً على خشبة المسرح مع تجمع الأضواء عليه. حاول إخفاء أعضاءه وسعى بشدة إلى مكان للاختباء.

 

 

“لقد جاءت والدة دو مينغ إلى المدرسة مرة أخرى؟”

 

 

 

“كنت أسمعها أثناء الفصل.”

 

 

 

“والدة دو مينغ بالتأكيد لديها مزاج”.

سقط صمت واضح على المكتب. لم يقل دو مينغ شيئا. كان تعبير والدته يزداد يائسة وإضطراب. تمامًا عندما كانت على وشك الانفجار، فتح دو مينغ أخيرًا فمه. “لم يجبرني أحد على قول أي شيء.”

 

عند هذه النقطة، أخذ صوت دو مينغ درجة أعمق من الذنب. “وبسبب هذا، بدأت أشعر بعدم الرضا عن والداي. لم أقاومهما من قبل، ولكن في هذه القضية، رفضت التزحزح، لكن مقاومتي لم تكتسب تفهمًا لعائلتي. إذا كان أي شيء، اعتقدت والدتي أن الوقت الذي قضت سنوات فيه في تدريسي كان يفسد ويتأثر سلبا بالمعلمة الجديدة”.

“بسرعة، هذا عرض جيد! لقد دخلوا في جدال أخرى.”

بدأت البقع السوداء بالظهور على وجه المرأة في منتصف العمر. هذا العالم وراء الباب الذي حاكى العالم الحقيقي الأكثر بدأ يتغير. خرجت الخيوط السوداء من الزوايا، وبدأت الرائحة الكريهة في الاندفاع من جميع الجوانب.

 

“كيف يمكنك ضمان شيء كهذا؟” ضربت المرأة في منتصف العمر حقيبتها على الطاولة. “من مظهرها، أعلم أنها فتاة عديمة الفائدة. لقد أرسلت طفلي إلى هنا لأنني أثق في مدرستكم، وهذه هي الطريقة التي تعاملونني بها؟”

“دو مينغ يأتي من عائلة وحيدة الوالد؟ تخلى عنه والده؟”

 

 

“في تلك الليلة، شاركت والدتي القصة مع بقية الآباء في المجموعة. تقدم الكثير من الآباء لإظهار دعمهم لها. بما أن هذا كان مرتبطًا بتعليم أطفالهم، لم يكن بإمكانهم ألا يحذروا كثيرا بشأن ذلك، لذلك قرروا التعاون معًا والذهاب إلى المدرسة لطلب المناقشة “. أصبح صوت دو مينغ أضعف، وكأن قوته كانت تستنزف عندما تركت القصة المخفية جسده.

“لا عجب أنه يتصرف دائمًا كما يفعل. إنه يتلعثم عندما يتم استدعاؤه للتحدث في الصف…”

 

 

 

سارت الكلمات إلى آذان دو مينغ، مما عذب عقله. تم دحس آخر ذروة فخر حاول أن يحميها. ارتفع صدره وسقط بشكل غير متساوٍ. غطت يديه أذنيه. أراد فقط الهروب من هذا المكان. انطلق بؤبؤاه بقلق شديد. استجوب والدته وتوبيخها سقطا مثل الشلال. اندفعت النظرات والملاحظات الغريبة للطلاب من الممر إلى عقله وطغت عليه.

 

 

 

“توقفي، توقفي عن الكلام. أرجوكي توقفي عن الحديث. أنا أتوسل إليك…” فتح فمه وأغلق مثل سمكة ذهبية. كان جسده يرتجف. انحشرت رجليه وذهبت للخلف. لقد حملوه إلى حافة النافذة. أصابعه التي أصبحت خدرة سقطت على حافة النافذة. كان دو مينغ مثل الضحية الغارقة التي عثرت أخيرًا على جيب من الهواء. دفعت يديه النافذة مفتوحة بغضب. قفزت ساقه فوق النافذة، وكان الأمر كما لو أن وزن قد يرفع عن جسده. هبت الريح في سقوطه. وبينما انقلب عالمه رأسًا على عقب، أمسكه زوج من الأيدي بقوة.

 

 

 

“هل فقدت عقلك؟” ما رآه دو مينغ هو وجه تشن غي الضبابي. كل شيء بدا وكأنه حلم. “الموت لن يحل أي مشكلة!”

 

 

انتظروا لنحو نصف ساعة عندما سمعوا خطى مندفعة قادمة من الممر. بدون طرق على الباب، تم فتح باب صالة المعلمين. ودخلت امرأة في منتصف العمر. كان وجهها محفورًا بالفعل بفارغ الصبر والانزعاج، ولكن عندما رأت الحالة التي كان فيها دو مينغ، تغير تعبيرها على الفور، وركضت بسرعة إلى جانب دو مينغ.

باستخدام كل القوة في جسده، تمكن تشن غي من استعادة دو مينغ إلى بر الأمان. منذ أن دخلت والدة دو مينغ الصورة، لاحظ تشن غي أن عواطف الصبي بدأت في الإنفعال. لهذا السبب أبقى حذره بجانبه، خوفًا من وقوع حادث ما. كان احتياطه على حق.

 

 

“دو مينغ يأتي من عائلة وحيدة الوالد؟ تخلى عنه والده؟”

صدم الجميع في الغرفة. لم يتوقع أحد أن يفعل دو مينغ شيئًا كهذا، وهذا يشمل والدته. تحول جميع المعلمين في الغرفة للنظر إلى دو مينغ. لم يكن هناك زقزقة من الطلاب خارج صالة المعلمة. لقد بدا وكأن العالم قد تجمد في تلك اللحظة.

“اعتقد جميع الآباء أن هذا النوع من المعلمين لن يتمكن من أن يكون نموذجًا جيدًا للطلاب. اعتقدوا جميعًا أن لديها مشكلة سمعة، لذلك جاءوا إلى المدرسة لإيجاد حل. أخبر بعض الآباء أطفالهم عن هذا وحذروهم من الابتعاد عن البالغين المفترسين مثل الآنسة زانغ “. كان دو مينغ يعرف كل شيء طوال الوقت، لكنه لم يقل أي شيء. لا عجب أنه لم يتمكن من جمع الشجاعة للتحدث أو حتى مقابلة عيني تشن غي. لقد قام فقط بوضع واجبه المنزلي على الطاولة، كما لو كان يستخدم هذا النوع من الأساليب للتعبير عن اعتذاره.

 

كان بالإمكان التواصل مع دو مينغ بشكل طبيعي. قدم له تشن غي يد المساعدة بينما سحب الصبي من الأرض. كانت كلتا عينيهما حمراء كالدم. “الآن، أريدك أن تستمع إلي. هناك فرصة أخرى أننا سنكون قادرين على جعل الآنسة زانغ يا تبقى، لكنني لا أعرف ما إذا كان لديك الشجاعة للقيام بذلك أم لا.”

“لماذا فعلت ذلك؟” كانت والدة دو مينغ هي التي كسرت الصمت بعد فترة طويلة. كان هناك تغيير واضح في صوتها. كان الأمر كما لو أنه كان هناك شخص آخر يتحدث من داخلها.

“بسرعة، هذا عرض جيد! لقد دخلوا في جدال أخرى.”

 

“دو مينغ، أخبرنا كيف أجبرك تشن غي على قول تلك التصريحات الكاذبة! لا تخاف من شخص مثله. سأحميك!” كانت المرأة في منتصف العمر تطلب عمليا من دو مينغ القيام بذلك.

“لماذا تختار أن تموت بدلاً من أن تستمع إلى كلماتي؟ لقد ثبت مراراً وتكراراً أنني الشخص الذي يهتم بك أكثر من أي أخر في هذا العالم. أنا الشخص الذي يفهمك حقًا ويحبك.”

سارت الكلمات إلى آذان دو مينغ، مما عذب عقله. تم دحس آخر ذروة فخر حاول أن يحميها. ارتفع صدره وسقط بشكل غير متساوٍ. غطت يديه أذنيه. أراد فقط الهروب من هذا المكان. انطلق بؤبؤاه بقلق شديد. استجوب والدته وتوبيخها سقطا مثل الشلال. اندفعت النظرات والملاحظات الغريبة للطلاب من الممر إلى عقله وطغت عليه.

 

 

بدأت البقع السوداء بالظهور على وجه المرأة في منتصف العمر. هذا العالم وراء الباب الذي حاكى العالم الحقيقي الأكثر بدأ يتغير. خرجت الخيوط السوداء من الزوايا، وبدأت الرائحة الكريهة في الاندفاع من جميع الجوانب.

 

 

 

ضغطت الغيوم الثقيلة من السماء للأسفل أكثر حتى. تم تفريغ المطر على العالم، غاسلا طبقة التنكر التي غطت المدينة الصغيرة. نسج المطر الأسود والمطر الأحمر والمباني الرمادية واللعنات معًا لتشكيل هذا الكابوس.

كان لتعليم أم دو مينغ بعض المشاكل. شعر تشن غي أنه يجب أن يجد فرصة لعقد اجتماع معها. “أعتقد أنه يجب أن تجلس وتجري محادثة جيدة مع والدتك. عدم الإعتراف أبداً بخطأها ومتطلبات صارمة بالإضافة إلى حمل طفلها في مستوى أخلاقي مرتفع ليس شكلًا جيدًا من التعليم”.

 

 

“نحن أرواح متقاربة. في هذا العالم فقط أنا سأكون قادراً على فهمك؛ فقط أنا أستطيع مساعدتك. أنا الوحيد الذي يهتم بك بصدق. لذا، لماذا اخترت أن تموت بدلاً من أن تستمع إلي؟ كل ما أردته هو أن تصبح شخصًا أفضل، وأن تصبح شخصًا مثلي”. رفعت المرأة في منتصف العمر رأسها. تفرقت اللعنة السوداء للكشف عن وجه طفل.

ضغطت الغيوم الثقيلة من السماء للأسفل أكثر حتى. تم تفريغ المطر على العالم، غاسلا طبقة التنكر التي غطت المدينة الصغيرة. نسج المطر الأسود والمطر الأحمر والمباني الرمادية واللعنات معًا لتشكيل هذا الكابوس.

 

 

الجنين الشبح!

 

 

 

عندما ظهر هذا الوجه، بدأ جسد دو مينغ يتغير. كانت لفات الدهون مثل قفص مصنوع من لعنة، وكانت تحاصر صبيًا رقيقًا مثل شخص عصا.

جاء دو مينغ من عائلة شديدة الصرامة. كانت الطريقة التي تعاملت بها والدته معه مشابهة لتعليم يشبه الجيش. بالطبع، إذا سمح لهذا أن يستمر، في المستقبل، لن يكون لدى دو مينغ أي خيار سوى أن يصبح عضوًا مساهمًا جيدًا في المجتمع، ولكن كان من المقدر أن يكون هناك جزء مفقود منه. عوت الريح على السطح. أعطى تشن غي دو مينغ وقتًا كافيًا للتفكير في ما قاله، ثم التقط الهاتف وجلس بجوار دو مينغ. “هل أنت من بدأ الشائعات حول المدرسة حول الآنسة زانغ؟”

 

“هل من أجل مصلحتك أنها تحولت إلى وحش أناني؟ أخذ سعادتك، وإبعاد قدرتك على حب الآخرين، هل تذكرك والدتك في كثير من الأحيان بصعوبة الأمر عليها، وما مدى صعوبة عملها وكم استثمرت وضحت من أجلك؟ ” كان بإمكان تشن غي أن يفهم، لكنه لم يستطيع الموافقة على ذلك. “أمك لا تربيك كإبن؛ إنها تربيتك إلى نسخة تأمل أن تصبحها. أنا لا أنكر أنها تحبك بشدة، لكن هذا الحب لا يجب أن يبنى على أساس إفراغ المرء من شخصيته. الحب متبادل. نعم، من النادر أن يتحقق التوازن دائمًا، ولكن في معظم الوقت، يجب أن يكون متساويًا وعادلًا “.

سقط هاتف دو مينغ على الأرض. لم تعد المرأة على شاشة خلفية الهاتف صورة لزانغ يا بل كانت امرأة غير مألوفة كانت ترتدي نظارة.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط