نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-1048

المسافة بين الحياة والموت. "2في1"

المسافة بين الحياة والموت. "2في1"

1048: المسافة بين الحياة والموت. “2في1”

“اعتقدت أن والدته ستكون سمينة كما هو.”

 

بمجرد أن خرج من الباب، كان بالفعل بداية يوم جديد، لكن تشن غي لم يكن في حالة عقلية ليهتم بذلك. لقد حمل لو رويو، دعا سيارة أجرة، وهرع إلى المستشفى. لحسن الحظ، تم حرق جزء صغير فقط من جسدها. تمحور معظمه حول ذراعيها. قام الطبيب بتطبيق مرهم على لو رويو، لكن الفتاة كانت لا تزال مثل دمية لم تعد روحها. لقد بدا وكأنها قد أصيبت بصدمة شديدة من هذا الحادث.

 

عندما انزلق دو مينغ على الأرض، سقط هاتفه. انكسرت الشاشة، ومن خلال الشاشة المحطمة، كان بإمكان المرء أن يرى أن صورة الخلفية هي صورة زانغ يا. ظهرت الصورة كما أنه قد تم التقاطها عندما لم تلاحظها زانغ يا. في الصورة، كان لدى زانغ يا ابتسامة باهتة على وجهها، وبدا وكأنها كانت تتحدث مع شخص ما.

“هل انت بخير؟” قام تشن غي بفتح زجاجة ماء لدو مينغ. “ماذا عن بعض الماء؟”

 

 

 

انهار دو مينغ على الطاولة، دفن وجهه في كتابه، وأمسك معدته بكلتا يديه. “لم أقصد القيام بذلك. لم أتوقع أن يتحول الأمر إلى شيء كهذا.”

بمجرد أن خرج من الباب، كان بالفعل بداية يوم جديد، لكن تشن غي لم يكن في حالة عقلية ليهتم بذلك. لقد حمل لو رويو، دعا سيارة أجرة، وهرع إلى المستشفى. لحسن الحظ، تم حرق جزء صغير فقط من جسدها. تمحور معظمه حول ذراعيها. قام الطبيب بتطبيق مرهم على لو رويو، لكن الفتاة كانت لا تزال مثل دمية لم تعد روحها. لقد بدا وكأنها قد أصيبت بصدمة شديدة من هذا الحادث.

 

“هل تعرف من هي تلك المعلمة؟ هل تعرف ما تمثله لي؟ هل تعرف ما اختبرته في الماضي؟” سقطت لكمات تشن غي على دو مينغ مثل المطر. “انت لا تعرف شيئا.”

“ما الذي فعلته بالضبط؟” لم يغضب تشن غي. إذا كان أي شيء، فإن النظرة التي كان يملكها لدو مينغ كانت مليئة بالشفقة أكثر من أي شيء آخر. لم يستجب دو مينغ. لقد هز رأسه بخفة فقط. امتدت حالته العقلية إلى حدها، بطريقة ما، مشابهة لحالة تشن غي.

بعد أن غادر الطبيب، بقي تشن غي ولو رويو في غرفة المرضى فقط. عندما كان المرهم قد وضع على جلدها حينها فقط، لقد لدغ، ولكن بعد فترة من الوقت، سيعطي شعورًا بارد. وضعت لو رويو ذراعيها بجانب جسدها. لم تجرؤ على النظر إلى تشن غي. أبقت رأسها منخفض وبكى بأكبر قدر من النعومة.

 

 

 

 

 

بعد الحصه الرابعة، عندما لم يكن هناك أحد في الأرجاء، تسلل تشن غي بطريقه إلى سطح مبنى التعليم. كانت زانغ يا واقفة عند حافة السقف. مشى ليقف بجانبها بصمت، وهما يشاهدان مدينة لي وان تتوسع أسفلهما. كان مبنى التعليم واحد من المباني العالية في المدينة، وهذه اللحظة بالذات لم تستطع إلا أن تذكر تشن غي بالحادث الذي وقع في مدينة لي وان خلف باب تشاو بو. في ذلك الوقت، كانت زانغ يا قد قبلت طلبه وأصبحت جزءًا من ظله.

بعد الوقوف لبعض الوقت داخل غرفة المرضى، وضع تشن غي حقيبة ظهره وجلس بجانبها على السرير. لقد سحبها لعناق. “أنا آسف. ما كان يجب أن أصرخ في وجهك.”

 

 

حملت الريح قطرات المطر المخيفة التي سقطت على وجوههم. كان شعر زانغ يا محمول من قبل الريح خلفها. فجأة، قالت، “ربما سأرحل بعد مرور بعض الوقت.”

لقد بدا وكأن زانغ يا قد اتخذت قرارها بالفعل. إذا أجبرت نفسها على البقاء، فسيستمر الحديث عنها خلف ظهرها. في الواقع، عرف تشن غي أنه لم يكن من السهل على زانغ يا أن تتخذ هذا القرار. لابد أنها قد استغرقت وقتًا طويلاً للنظر فيه مرارًا وتكرارًا. تحولت يديه التي كانت تمسك بالسكك الحديدية إلى اللون الأبيض، وظهرت الأوعية الدموية تحت عيني تشن غي. ليد أخذ نفسا عميقا ليثبت نفسه. “أشعر أحيانًا أن هذا العالم مكان فظيع جدًا. وسيمتد دائمًا إلى ألطف شخص لتعذيبهم.”

 

كانت مشاعر دو مينغ تتلاشى. لقد خرج عن السيطرة تماما. كان الأمر كما لو أن السر في أعماق قلبه كان يخرج للعراء ليراه الجميع. “أنت لست أنا. لن تفهم ذلك أبدًا.”

“هل ذلك بسببي؟” تنبأ تشن غي بهذه النتيجة. كان قد أمضى الصباح كله يتدرب على هذا السيناريو في ذهنه، ولكن عندما وضعت زانغ يا الأمر على الطاولة له، فإن الكلمات التي قد تدرب عليها قد علقت في حلقه.

 

 

 

“لا علاقة لذلك بك.” هزت زانغ يا رأسها بإستسلام لحد ما. “الأمر بسببي. أفترض دائمًا أنني ابتعدت عن الماضي، ويمكنني أن أبدأ حياة جديدة بابتسامة، لكنني كنت أكذب على نفسي فقط. فعل ذلك لم يكن سوى سبب لي للهروب. في الواقع، لقد مرت سنوات عديدة حتى الآن، لكن ما زلت أشعر أنني محاصرة داخل قاعة الرقص الخافتة تلك”.

 

 

صاح دو مينغ من أعماق روحه، لكنه بدا وكأنه لم يكن يوبخ تشن غي بل الشخص الذي كانه في السابق.

واقفا بالقرب من زانغ يا، أمسك تشن غي بالدربزين الحديدية بإحكام. لقد كان يإمكانه التعاطف معها لأنه كان الشخص الوحيد في هذا العالم الذي عرف ماضي زانغ يا الحقيقي. سواء كان في العالم الحقيقي أو في هذا العالم المكوّن خلف الباب، اختارت زانغ يا مشاركة سرها معه فقط.

1048: المسافة بين الحياة والموت. “2في1”

 

“إذا كان أي شخص على خطأ، فإنه أولئك الذين بدأوا ونشروا الشائعات. امنحيني بعض الوقت. سأصل إلى قاع كل شيء وأري الجميع الحقيقة”. كان تشن غي  يريد أن يفعل ذلك. حتى لو كان هذا خلف الباب فقط، حتى لو كان كل ما حدث مستمدًا من ذاكرته الخاصة فقط، فإنه كان لا يزال لديه الرغبة في مساعدة زانغ يا، لإعطاء هذا الكابوس بداية جديدة تمامًا.

 

 

“هل ذلك بسببي؟” تنبأ تشن غي بهذه النتيجة. كان قد أمضى الصباح كله يتدرب على هذا السيناريو في ذهنه، ولكن عندما وضعت زانغ يا الأمر على الطاولة له، فإن الكلمات التي قد تدرب عليها قد علقت في حلقه.

“الحقيقة لا تهم. ما يهم حقًا هو أنت. أخشى أن ما حدث لي ذات مرة سوف يتكرر معك مرة أخرى.” اهتمت يا زانغ بتشن غي. عندما كانت المدينة بأكملها تلف بالشائعات حولها، كان تشن غي لا يزال يقف معها ووثق بها ضمنيًا. لم تختبر ذلك من قبل. حتى مع فارق السن بينهما، كان هناك شيء واحد لا يمكن إنكاره- شعرت بشيء مختلف عن الشاب بجانبها.

“ما الذي فعلته بالضبط؟” لم يغضب تشن غي. إذا كان أي شيء، فإن النظرة التي كان يملكها لدو مينغ كانت مليئة بالشفقة أكثر من أي شيء آخر. لم يستجب دو مينغ. لقد هز رأسه بخفة فقط. امتدت حالته العقلية إلى حدها، بطريقة ما، مشابهة لحالة تشن غي.

 

“لا بأس، دو مينغ. أرجوك اجلس فقط.” بدا المعلم خائفا قليلا من المرأة نفسها.

“يمكنني المغادرة، ويمكنني محاولة الهروب من كل شيء، ولكن لا يمكنك ذلك.” وقفت زانغ يا أمام تشن غي وانحنت أقرب منه. “لا يزال والدك يتعافى في المستشفى، ولديك أخت صغيرة تعتني بها. في المستقبل، ستقع تلك المسؤوليات على عاتقك. يجب ألا تدع مشكلتي تؤثر على حياتك.”

 

 

 

“لدي بالفعل فكرة عامة عن من بدأ الشائعات. يمكننا…”

 

 

استأنف الفصل. لم يسأل تشن غي دو مينغ عن سبب تأخره في ذلك اليوم. بعد مجيئه لإنقاذه تلك المرة الواحدة، توقف التفاعل بينهما. توقف تشن غي عن إيلاء أي اهتمام لدو مينغ. إذا كان أي شيء، كان هذا الأخير هو الذي استمر في إلقاء نظرة خاطفة على تشن غي، كما لو كان لديه شيء ليخبره به لكنه فشل في جمع الشجاعة لقول أي شيء. رن الجرس. الفترة الثالثة كانت حصة اللغة الإنجليزية. كما هو معتاد، أخرج دو مينغ الكتاب المدرسي الإنجليزي، لكن تشن غي كان مال إلى الحائط فقط، في سهو.

“تشن غي”. رفعت زانغ يا ذراعها، وأشار الإصبع النحيل إلى السماء الثقيلة والمظلمة. “هذا الانفصال لا يعني أننا لن نرى بعضنا البعض مرة أخرى.”

“لقد طردت المدرسة زانغ يا بالفعل.” سحب تشن غي نظرته من النافذة ولف رأسه للتحديق في دو مينغ. “لن تأتي لتعليمنا بعد الآن.”

 

بعد الوقوف لبعض الوقت داخل غرفة المرضى، وضع تشن غي حقيبة ظهره وجلس بجانبها على السرير. لقد سحبها لعناق. “أنا آسف. ما كان يجب أن أصرخ في وجهك.”

لقد بدا وكأن زانغ يا قد اتخذت قرارها بالفعل. إذا أجبرت نفسها على البقاء، فسيستمر الحديث عنها خلف ظهرها. في الواقع، عرف تشن غي أنه لم يكن من السهل على زانغ يا أن تتخذ هذا القرار. لابد أنها قد استغرقت وقتًا طويلاً للنظر فيه مرارًا وتكرارًا. تحولت يديه التي كانت تمسك بالسكك الحديدية إلى اللون الأبيض، وظهرت الأوعية الدموية تحت عيني تشن غي. ليد أخذ نفسا عميقا ليثبت نفسه. “أشعر أحيانًا أن هذا العالم مكان فظيع جدًا. وسيمتد دائمًا إلى ألطف شخص لتعذيبهم.”

صاح دو مينغ من أعماق روحه، لكنه بدا وكأنه لم يكن يوبخ تشن غي بل الشخص الذي كانه في السابق.

 

“إن العالم نفسه ليس جيدا أو شريرًا، ولكن لا تفقد الثقة في الأشخاص الطيبين في العالم. بمجرد أن يكون هناك أشخاص أخيار أكثر من الأشرار في العالم، سيتغير العالم نفسه إلى مكان أفضل.” مدت زانغ يا يدها لمساعدة تشن غي في ضبط شعره الذي جعلته الريح أشعث. لقد توقف إصبعها البارد عند خدي تشن غي. “لذا، في المستقبل، يجب أن تحاول أن تصبح شخصًا جيدًا. لقد حان الوقت لتعود. لا تزال بحاجة إلى إعداد الغداء لعائلتك. لا تضيع الكثير من الوقت علي.”

“إن العالم نفسه ليس جيدا أو شريرًا، ولكن لا تفقد الثقة في الأشخاص الطيبين في العالم. بمجرد أن يكون هناك أشخاص أخيار أكثر من الأشرار في العالم، سيتغير العالم نفسه إلى مكان أفضل.” مدت زانغ يا يدها لمساعدة تشن غي في ضبط شعره الذي جعلته الريح أشعث. لقد توقف إصبعها البارد عند خدي تشن غي. “لذا، في المستقبل، يجب أن تحاول أن تصبح شخصًا جيدًا. لقد حان الوقت لتعود. لا تزال بحاجة إلى إعداد الغداء لعائلتك. لا تضيع الكثير من الوقت علي.”

 

 

لقد بدا وكأن زانغ يا قد اتخذت قرارها بالفعل. إذا أجبرت نفسها على البقاء، فسيستمر الحديث عنها خلف ظهرها. في الواقع، عرف تشن غي أنه لم يكن من السهل على زانغ يا أن تتخذ هذا القرار. لابد أنها قد استغرقت وقتًا طويلاً للنظر فيه مرارًا وتكرارًا. تحولت يديه التي كانت تمسك بالسكك الحديدية إلى اللون الأبيض، وظهرت الأوعية الدموية تحت عيني تشن غي. ليد أخذ نفسا عميقا ليثبت نفسه. “أشعر أحيانًا أن هذا العالم مكان فظيع جدًا. وسيمتد دائمًا إلى ألطف شخص لتعذيبهم.”

بعد أن استرجعت يدها، استدارت زانغ يا لتنظر إلى مجمع المدرسة الذي أصبح منزلها الثاني في الأيام القليلة الماضية. كان من الصعب معرفة ما يدور في ذهنها.

بعد أن غادر الطبيب، بقي تشن غي ولو رويو في غرفة المرضى فقط. عندما كان المرهم قد وضع على جلدها حينها فقط، لقد لدغ، ولكن بعد فترة من الوقت، سيعطي شعورًا بارد. وضعت لو رويو ذراعيها بجانب جسدها. لم تجرؤ على النظر إلى تشن غي. أبقت رأسها منخفض وبكى بأكبر قدر من النعومة.

 

 

واقفا خلف زانغ يا، نظر تشن غي في ظهرها. لقد رفع يديه قبل وضعهما مرة أخرى. غادر السطح والمدرسة للتوجه إلى المستشفى. بعد شراء الطعام لوالده، اشترى صندوق غداء آخر على جانب الطريق وعاد إلى المنزل لمقابلة لو رويو. عندما وصل تشن غي إلى منطقته السكنية، توقف عند الباب. عادة، عندما ترددت خطواته أسفل الممر، كانت لو رويو ستركض لفتح الباب له، ولكن في ذلك اليوم، لم تظهر الفتاة الصغيرة.

بدت المرأة وكأنها تقوم بإلقاء محاضرة لشخص ما، لكن صوت الشخص الذي يحاضر لم يسمع. كان هذا جدال من جانب واحد. اقترب الصوت ببطء من الفصل، ثم تم فتح الباب. ظهرت امرأة عند الباب. كانت غاضبة قدر المستطاع. كان التعبير على وجهها مخيفا. “حسنا، هل أنت قادم إلى هنا أم لا؟”

 

“هل تعرف من هي تلك المعلمة؟ هل تعرف ما تمثله لي؟ هل تعرف ما اختبرته في الماضي؟” سقطت لكمات تشن غي على دو مينغ مثل المطر. “انت لا تعرف شيئا.”

“لن يكون شيء قد جدث، أليس كذلك؟” دعا تشن غي اسم لو رويو بصوتٍ عالٍ. لقد ظن أنه يمكن أن يسمع صوت بكاء مكبوت قادم من داخل المنزل. “رويو؟”

 

 

 

دافعا الباب مفتوح، وأصيب تشن غي في وجهه رائحة مريعة من الغاز المسرب. متجاهلا القواعد، لقد دخل في الغرفة. كان المطبخ مليئًا ببرك الماء، وتناثرت قطع الترمس الزجاجي المحطم على الأرض. ركض إلى المطبخ ورأى لو رويو كنكمشة عند الزاوية ويديها تغطي أذنيها. أمامها كان ترمس مكسور. كان قميصها مبللًا، وتم حرق رقبتها وذراعيها وأصابعها. علقت الدموع على وجهها.

 

 

 

“من قال لك أن تستخدمي الموقد!” ركل تشن غي الترمس المكسور. لم يكن بهذا الغضب في حياته من قبل. عند سماع هدير تشن غي، بكت لو رويو بقوة أكثر. لقد قامت يداها الحمراء والمحروقة بحماية وجهها، واستمرت الدموع في السقوط. بعد إيقاف الموقد، لم يفكر تشن غي مرة أخرى وحمل لو رويو وركض بالخارج بأسرع ما يمكن.

كانت مشاعر دو مينغ تتلاشى. لقد خرج عن السيطرة تماما. كان الأمر كما لو أن السر في أعماق قلبه كان يخرج للعراء ليراه الجميع. “أنت لست أنا. لن تفهم ذلك أبدًا.”

 

“هل هذا هو الحب في عينيك؟” لم يرد تشن غي. “هل تفهم أن الحب مشروط. بالنسبة لطالب في السابعة عشرة، بغض النظر عن مدى إعجابه، بغض النظر عن مدى رغبته في الاقتراب منها، عليك أن تفهم شيئًا واحدًا، قد يصبح عشقك عبئها. الحب وزن. يمكن أن يكون زوجًا من الأجنحة التي تسمح للشخص بالارتفاع، ويمكن أن يكون حجرًا يسحب المرء إلى هاوية اليأس. إذا كنت مكانك، كنت سأحافظ على مسافة مناسبة حتى اليوم الذي يمكن أن أتحمل فيه المسؤولية عني وعنها قبل أن أجرؤ على البحث عنها مرة أخرى “.

بمجرد أن خرج من الباب، كان بالفعل بداية يوم جديد، لكن تشن غي لم يكن في حالة عقلية ليهتم بذلك. لقد حمل لو رويو، دعا سيارة أجرة، وهرع إلى المستشفى. لحسن الحظ، تم حرق جزء صغير فقط من جسدها. تمحور معظمه حول ذراعيها. قام الطبيب بتطبيق مرهم على لو رويو، لكن الفتاة كانت لا تزال مثل دمية لم تعد روحها. لقد بدا وكأنها قد أصيبت بصدمة شديدة من هذا الحادث.

 

 

بما من أنه قد عاد إلى المنزل بعد الظهر، كان بالفعل يوم جديد. عندما وصل تشن غي إلى المدرسة، كانت بالفعل في منتصف الفترة الأولى. لقد ذهب إلى مقعده ولاحظ أن دو مينغ، الذي لم يتأخر أبدًا، لم يذهب إلى الفصل في ذلك اليوم. عندما انتهت الفترة الأولى تقريبًا، ذهب المعلم إلى تشن غي ليسأل عما إذا كان يعرف لماذا تخطي دو مينغ الفصل في ذلك اليوم.

“الحالة ليست خطيرة كما تبدو، ولكن بصفتك فرد من عائلتها، يجب أن تكون حذراً. من الخطر جداً على طفل يعاني من مشاكل ذهنية أن يبقى في المنزل بمفرده.”

 

 

واقفا خلف زانغ يا، نظر تشن غي في ظهرها. لقد رفع يديه قبل وضعهما مرة أخرى. غادر السطح والمدرسة للتوجه إلى المستشفى. بعد شراء الطعام لوالده، اشترى صندوق غداء آخر على جانب الطريق وعاد إلى المنزل لمقابلة لو رويو. عندما وصل تشن غي إلى منطقته السكنية، توقف عند الباب. عادة، عندما ترددت خطواته أسفل الممر، كانت لو رويو ستركض لفتح الباب له، ولكن في ذلك اليوم، لم تظهر الفتاة الصغيرة.

بعد أن غادر الطبيب، بقي تشن غي ولو رويو في غرفة المرضى فقط. عندما كان المرهم قد وضع على جلدها حينها فقط، لقد لدغ، ولكن بعد فترة من الوقت، سيعطي شعورًا بارد. وضعت لو رويو ذراعيها بجانب جسدها. لم تجرؤ على النظر إلى تشن غي. أبقت رأسها منخفض وبكى بأكبر قدر من النعومة.

بعد الحصه الرابعة، عندما لم يكن هناك أحد في الأرجاء، تسلل تشن غي بطريقه إلى سطح مبنى التعليم. كانت زانغ يا واقفة عند حافة السقف. مشى ليقف بجانبها بصمت، وهما يشاهدان مدينة لي وان تتوسع أسفلهما. كان مبنى التعليم واحد من المباني العالية في المدينة، وهذه اللحظة بالذات لم تستطع إلا أن تذكر تشن غي بالحادث الذي وقع في مدينة لي وان خلف باب تشاو بو. في ذلك الوقت، كانت زانغ يا قد قبلت طلبه وأصبحت جزءًا من ظله.

 

 

بعد الوقوف لبعض الوقت داخل غرفة المرضى، وضع تشن غي حقيبة ظهره وجلس بجانبها على السرير. لقد سحبها لعناق. “أنا آسف. ما كان يجب أن أصرخ في وجهك.”

“اعتقدت أن والدته ستكون سمينة كما هو.”

 

“لماذا لم تخبرني بهذا قبل الأن؟ هل علمت أن هذا سيحدث بالفعل؟” كانت عيون دو مينغ منتفخة، وكان وجهه أحمر.

كانت الفتاة في حضنه ترتجف. وبدا وكأن سد قد إنكسر داخلها. انحنت على كتف تشن غي وبدأت في النحيب.

 

 

 

“أعلم أنك أردتي المساعدة فقط. لم تريدي أن تكوني عبئًا على الآخرين. أعلم أنكِ بذلتي قصارى جهدك. يمكنني رؤية ذلك الآن.” شدد تشن غي عناقه حول لو رويو. “فبعد كل شيء، نحن أسرة بعضنا البعض الأكثر أهمية.”

 

 

 

في هذا العالم وراء الباب، مثلت لو رويو عائلته ومثلت أيضًا عمال المنزل المسكون اللذين كانوا بلا مأوى ذات يوم بالإضافة إلى الأرواح العالقة التي كانت محاصرة داخل أعماق الهاوية اليائسة قبل أن يعرض عليهم منزل من قبل تشن غي. لذا، بغض النظر عما حدث، سيقف تشن غي أيضًا في المقدمة، متجاوزا تدريب الليل، ولم يكن بخيلًا أبدًا بتشجيعه. لم يطلب تشن غي أي شيء في المقابل ؛ فعل كل ذلك لمجرد أنه عاملهم كجزء من عائلته.

“إذا كان أي شخص على خطأ، فإنه أولئك الذين بدأوا ونشروا الشائعات. امنحيني بعض الوقت. سأصل إلى قاع كل شيء وأري الجميع الحقيقة”. كان تشن غي  يريد أن يفعل ذلك. حتى لو كان هذا خلف الباب فقط، حتى لو كان كل ما حدث مستمدًا من ذاكرته الخاصة فقط، فإنه كان لا يزال لديه الرغبة في مساعدة زانغ يا، لإعطاء هذا الكابوس بداية جديدة تمامًا.

 

 

بعد أن بكت لبعض الوقت، أصبحت لو رويو متعبة ونمت. ومع ذلك، كانت يدها لا تزال تمسك حافة قميص تشن غي. بعد دخول لو رويو إلى السرير، غادر تشن غي الغرفة بصمت. كانت الأوعية الدموية في عينيه تزداد وضوحا، وبدأت القصة المصورة في حقيبته تتغير.

“كانت هذه والدة دو مينغ؟ إنها صارمة للغاية. ولا عجب في أن نتائج دو مينغ جيدة جدًا.”

 

 

“المأساة تقترب ببطء. وبما أن هذا حلم منسوج من ذاكرتي، فسأقوم بتحطيمه بنفسي.”

“اكتشفت أمس.” توقف تشن غي للحظة. “ولكن ما الهدف من إخبارك؟”

 

بدت المرأة وكأنها تقوم بإلقاء محاضرة لشخص ما، لكن صوت الشخص الذي يحاضر لم يسمع. كان هذا جدال من جانب واحد. اقترب الصوت ببطء من الفصل، ثم تم فتح الباب. ظهرت امرأة عند الباب. كانت غاضبة قدر المستطاع. كان التعبير على وجهها مخيفا. “حسنا، هل أنت قادم إلى هنا أم لا؟”

بما من أنه قد عاد إلى المنزل بعد الظهر، كان بالفعل يوم جديد. عندما وصل تشن غي إلى المدرسة، كانت بالفعل في منتصف الفترة الأولى. لقد ذهب إلى مقعده ولاحظ أن دو مينغ، الذي لم يتأخر أبدًا، لم يذهب إلى الفصل في ذلك اليوم. عندما انتهت الفترة الأولى تقريبًا، ذهب المعلم إلى تشن غي ليسأل عما إذا كان يعرف لماذا تخطي دو مينغ الفصل في ذلك اليوم.

 

 

“آسفة جدا لإحداث الكثير من المتاعب لك يا سيدي.” تغير وجه المرأة بسرعة مثل الممثلين من الأوبرا الصينية. لقد ألصقت ابتسامة زائفة جدا ثم غادرت على عجل. بعد رحيلها، بدأ الطلاب في الفصل في تحريك طاحونة الشائعات مرة أخرى.

دو مينغ، الذي كان شخصًا مجتهدًا معترف به جيدًا، قد تخطى الفصل وهو أمر لم يتوقعه تشن غي. بدأت الفترة الثانية لمدة عشر دقائق فقط عندما جاء صوت امرأة شديدة من الممر. “ماذا تريد أن تفعل إذا لم تأتي إلى المدرسة؟ ما الذي يمكنك أن تفعله؟ عد إلى الفصل على الفور!”

 

 

 

بدت المرأة وكأنها تقوم بإلقاء محاضرة لشخص ما، لكن صوت الشخص الذي يحاضر لم يسمع. كان هذا جدال من جانب واحد. اقترب الصوت ببطء من الفصل، ثم تم فتح الباب. ظهرت امرأة عند الباب. كانت غاضبة قدر المستطاع. كان التعبير على وجهها مخيفا. “حسنا، هل أنت قادم إلى هنا أم لا؟”

 

 

كافح من أجل أن يتحرر، ولكن هذه المرة، ضربه تشن غي بقوة وألقى به على الأرض.

قامت بسحب الشيء خلفها بقسوة إلى حد ما، وتم دفع دو مينغ إلى الفصل. بدا السمين الصغير سيئ المظهر. لقد أبقى رأسه منخفضًا ولم يجرؤ على النظر إلى أي شخص.

 

 

قامت بسحب الشيء خلفها بقسوة إلى حد ما، وتم دفع دو مينغ إلى الفصل. بدا السمين الصغير سيئ المظهر. لقد أبقى رأسه منخفضًا ولم يجرؤ على النظر إلى أي شخص.

“حسنا، اذهب إلى مقعدك!” بعد قول ذلك، لجأت المرأة إلى المعلم الذي كان يدير الصف وانحنت قليلاً. وأضافت بنبرة أكثر ليونة: “لقد نام الطفل أكثر من الحد، لكنه لقد خشى التعرض للعقاب، لذلك لم يجرؤ على المجيء إلى المدرسة”.

 

 

“لقد طردت؟” قفز دو مينغ من مقعده. كان كل الطلاب في الفصل يركزون على دراستهم. كان المكان هادئ للغاية، لذلك سمع الجميع دو مينغ بوضوح.

“لا بأس، دو مينغ. أرجوك اجلس فقط.” بدا المعلم خائفا قليلا من المرأة نفسها.

كان تشن غي متحمسًا جدًا عندما كانت فترة اللغة الإنجليزية. هذا السلوك الشاذ من تشن غي أعطى دو مينغ شعورًا سيئًا للغاية. رن الجرس مرة أخرى. مرت خمس دقائق، ولكن المعلمة لم تحضر. لقد بدا وكأن تشن غي كان يعلم أن هذا سيحدث. لقد أدار رأسه لينظر من النافذة.

 

“أنت أيضا تحبها؟” نظر تشن غي إلى شاشة الهاتف المكسورة وأخرج المطرقة من حقيبة ظهره.

“آسفة جدا لإحداث الكثير من المتاعب لك يا سيدي.” تغير وجه المرأة بسرعة مثل الممثلين من الأوبرا الصينية. لقد ألصقت ابتسامة زائفة جدا ثم غادرت على عجل. بعد رحيلها، بدأ الطلاب في الفصل في تحريك طاحونة الشائعات مرة أخرى.

 

 

 

“كانت هذه والدة دو مينغ؟ إنها صارمة للغاية. ولا عجب في أن نتائج دو مينغ جيدة جدًا.”

صاح دو مينغ من أعماق روحه، لكنه بدا وكأنه لم يكن يوبخ تشن غي بل الشخص الذي كانه في السابق.

 

 

“اعتقدت أن والدته ستكون سمينة كما هو.”

 

 

“لا تستخدم ذلك المصطلح “أيضًا”. أنت لا تستحقه. عندما كان الجميع يشيرون إليها ويوبخونها، أين كنت؟ عندما تعرضت للتعذيب بسبب الشائعات، ماذا فعلت لها؟” مسح دو مينغ الدم من وجهه وصعد من الأرض. “أنت لم تفعل شيئًا لها. إذا كان أي شيء، لأنك طالب وهي معلمة، بسبب تلك المسافة التي لا يمكن التخلص منها، لم ين لديك حتى الشجاعة للتقدم لقول شيء للدفاع عنها!”

“أنت تعرف، تبدو مألوفة إلى حد ما. أتذكرها الآن! ألم تكن هي الوالدة التي قادت مجموعة من الآباء الآخرين وقامت بعمل مشهد في صالة المعلمين في ذلك اليوم؟”

 

 

بعد أن غادر الطبيب، بقي تشن غي ولو رويو في غرفة المرضى فقط. عندما كان المرهم قد وضع على جلدها حينها فقط، لقد لدغ، ولكن بعد فترة من الوقت، سيعطي شعورًا بارد. وضعت لو رويو ذراعيها بجانب جسدها. لم تجرؤ على النظر إلى تشن غي. أبقت رأسها منخفض وبكى بأكبر قدر من النعومة.

“أعتقد أنك على حق. إنها شرسة للغاية. حتى السيد سي لم يجرؤ على التحدث بصوتٍ عالٍ جدًا في حضورها.”

بعد الوقوف لبعض الوقت داخل غرفة المرضى، وضع تشن غي حقيبة ظهره وجلس بجانبها على السرير. لقد سحبها لعناق. “أنا آسف. ما كان يجب أن أصرخ في وجهك.”

 

أمسك تشن غي حقيبة ظهره بيد واحدة وسحب دو مينغ من طوقه خارج الفصل الدراسي باليد الأخرى.

“في الواقع، إذا فكرت في الأمر، فإن كونك تحت مثل هذه الأم يجب أن يكون مخيفًا جدًا. حقيقة أن دو مينغ متحفظ جدًا وله موقف سيئ له علاقة كبيرة بأسرته على الأرجح.”

“هل انت بخير؟” قام تشن غي بفتح زجاجة ماء لدو مينغ. “ماذا عن بعض الماء؟”

 

 

دخلت كلمات الشائعات في أذني دو مينغ. لقد أخفض رأسه أبعد جتى. لم يجرؤ على النظر إلى أي شخص. كان يخشى أنه بمجرد أن يرفع رأسه، سوف يدرك أن الجميع كانوا يحدقون به.

واقفا بالقرب من زانغ يا، أمسك تشن غي بالدربزين الحديدية بإحكام. لقد كان يإمكانه التعاطف معها لأنه كان الشخص الوحيد في هذا العالم الذي عرف ماضي زانغ يا الحقيقي. سواء كان في العالم الحقيقي أو في هذا العالم المكوّن خلف الباب، اختارت زانغ يا مشاركة سرها معه فقط.

 

قامت بسحب الشيء خلفها بقسوة إلى حد ما، وتم دفع دو مينغ إلى الفصل. بدا السمين الصغير سيئ المظهر. لقد أبقى رأسه منخفضًا ولم يجرؤ على النظر إلى أي شخص.

“لا تمانع في ما يقوله هؤلاء الناس. هؤلاء الناس سيجرؤون على التحدث خلف ظهرك فقط. إذا وقفت أمامهم ونظرت في أعينهم، فلن يقول أي منهم كلمة سلبية عنك.”

 

 

بمجرد أن خرج من الباب، كان بالفعل بداية يوم جديد، لكن تشن غي لم يكن في حالة عقلية ليهتم بذلك. لقد حمل لو رويو، دعا سيارة أجرة، وهرع إلى المستشفى. لحسن الحظ، تم حرق جزء صغير فقط من جسدها. تمحور معظمه حول ذراعيها. قام الطبيب بتطبيق مرهم على لو رويو، لكن الفتاة كانت لا تزال مثل دمية لم تعد روحها. لقد بدا وكأنها قد أصيبت بصدمة شديدة من هذا الحادث.

مختلف عن همس الطلاب الآخرين، عبر تشن غي عن رأيه بصوتٍ عالٍ، لدرجة أنه حتى المعلم إستطاع سماعه بوضوح. ربما كان تأثير الجملة أو ربما صدموا بحقيقة أن تشن غي قد يأتي للدفاع عن دو مينغ- على أي حال، هدأ الفصل مرة أخرى.

دو مينغ، الذي كان شخصًا مجتهدًا معترف به جيدًا، قد تخطى الفصل وهو أمر لم يتوقعه تشن غي. بدأت الفترة الثانية لمدة عشر دقائق فقط عندما جاء صوت امرأة شديدة من الممر. “ماذا تريد أن تفعل إذا لم تأتي إلى المدرسة؟ ما الذي يمكنك أن تفعله؟ عد إلى الفصل على الفور!”

 

 

استأنف الفصل. لم يسأل تشن غي دو مينغ عن سبب تأخره في ذلك اليوم. بعد مجيئه لإنقاذه تلك المرة الواحدة، توقف التفاعل بينهما. توقف تشن غي عن إيلاء أي اهتمام لدو مينغ. إذا كان أي شيء، كان هذا الأخير هو الذي استمر في إلقاء نظرة خاطفة على تشن غي، كما لو كان لديه شيء ليخبره به لكنه فشل في جمع الشجاعة لقول أي شيء. رن الجرس. الفترة الثالثة كانت حصة اللغة الإنجليزية. كما هو معتاد، أخرج دو مينغ الكتاب المدرسي الإنجليزي، لكن تشن غي كان مال إلى الحائط فقط، في سهو.

 

 

 

كان تشن غي متحمسًا جدًا عندما كانت فترة اللغة الإنجليزية. هذا السلوك الشاذ من تشن غي أعطى دو مينغ شعورًا سيئًا للغاية. رن الجرس مرة أخرى. مرت خمس دقائق، ولكن المعلمة لم تحضر. لقد بدا وكأن تشن غي كان يعلم أن هذا سيحدث. لقد أدار رأسه لينظر من النافذة.

“لن يكون شيء قد جدث، أليس كذلك؟” دعا تشن غي اسم لو رويو بصوتٍ عالٍ. لقد ظن أنه يمكن أن يسمع صوت بكاء مكبوت قادم من داخل المنزل. “رويو؟”

 

بعد الوقوف لبعض الوقت داخل غرفة المرضى، وضع تشن غي حقيبة ظهره وجلس بجانبها على السرير. لقد سحبها لعناق. “أنا آسف. ما كان يجب أن أصرخ في وجهك.”

“تشن غي…” بعد كم يعرف من الوقت، تحدث دو مينغ أخيرًا مع تشن غي مرة أخرى. “هل حدث أي شيء للسيدة زانغ؟ عادة ما تصل إلى الصف قبل خمس دقائق من بدء الحصة”.

“اعتقدت أن والدته ستكون سمينة كما هو.”

 

“إذا كان أي شخص على خطأ، فإنه أولئك الذين بدأوا ونشروا الشائعات. امنحيني بعض الوقت. سأصل إلى قاع كل شيء وأري الجميع الحقيقة”. كان تشن غي  يريد أن يفعل ذلك. حتى لو كان هذا خلف الباب فقط، حتى لو كان كل ما حدث مستمدًا من ذاكرته الخاصة فقط، فإنه كان لا يزال لديه الرغبة في مساعدة زانغ يا، لإعطاء هذا الكابوس بداية جديدة تمامًا.

“لقد طردت المدرسة زانغ يا بالفعل.” سحب تشن غي نظرته من النافذة ولف رأسه للتحديق في دو مينغ. “لن تأتي لتعليمنا بعد الآن.”

 

 

 

“لقد طردت؟” قفز دو مينغ من مقعده. كان كل الطلاب في الفصل يركزون على دراستهم. كان المكان هادئ للغاية، لذلك سمع الجميع دو مينغ بوضوح.

 

 

أمسك تشن غي حقيبة ظهره بيد واحدة وسحب دو مينغ من طوقه خارج الفصل الدراسي باليد الأخرى.

“لقد كان خطئي كله، لكنها كانت هي التي اضطرت إلى الاستمرار في الاعتذار. ولكن في النهاية، لم يتم قبول اعتذارها.” نظر تشن غي إلى دو مينغ، متحديا إياه أن يمسك نظرته. “حاولت أن أشكو لها، وسألتها لماذا يختار هذا العالم دائمًا أولئك اللطفاء. أخبرتني أن العالم نفسه ليس جيدًا أو شريرا بحتًا. عندما يكون هناك المزيد من الأشخاص الجيدين في العالم، سيكون العالم نفسه مكان ألطف، وسيتعلم معاملة الناس بشكل ألطف”.

 

 

“هل هذا هو الحب في عينيك؟” لم يرد تشن غي. “هل تفهم أن الحب مشروط. بالنسبة لطالب في السابعة عشرة، بغض النظر عن مدى إعجابه، بغض النظر عن مدى رغبته في الاقتراب منها، عليك أن تفهم شيئًا واحدًا، قد يصبح عشقك عبئها. الحب وزن. يمكن أن يكون زوجًا من الأجنحة التي تسمح للشخص بالارتفاع، ويمكن أن يكون حجرًا يسحب المرء إلى هاوية اليأس. إذا كنت مكانك، كنت سأحافظ على مسافة مناسبة حتى اليوم الذي يمكن أن أتحمل فيه المسؤولية عني وعنها قبل أن أجرؤ على البحث عنها مرة أخرى “.

“لماذا لم تخبرني بهذا قبل الأن؟ هل علمت أن هذا سيحدث بالفعل؟” كانت عيون دو مينغ منتفخة، وكان وجهه أحمر.

بعد أن استرجعت يدها، استدارت زانغ يا لتنظر إلى مجمع المدرسة الذي أصبح منزلها الثاني في الأيام القليلة الماضية. كان من الصعب معرفة ما يدور في ذهنها.

 

كان تشن غي متحمسًا جدًا عندما كانت فترة اللغة الإنجليزية. هذا السلوك الشاذ من تشن غي أعطى دو مينغ شعورًا سيئًا للغاية. رن الجرس مرة أخرى. مرت خمس دقائق، ولكن المعلمة لم تحضر. لقد بدا وكأن تشن غي كان يعلم أن هذا سيحدث. لقد أدار رأسه لينظر من النافذة.

“اكتشفت أمس.” توقف تشن غي للحظة. “ولكن ما الهدف من إخبارك؟”

 

 

“لا تستخدم ذلك المصطلح “أيضًا”. أنت لا تستحقه. عندما كان الجميع يشيرون إليها ويوبخونها، أين كنت؟ عندما تعرضت للتعذيب بسبب الشائعات، ماذا فعلت لها؟” مسح دو مينغ الدم من وجهه وصعد من الأرض. “أنت لم تفعل شيئًا لها. إذا كان أي شيء، لأنك طالب وهي معلمة، بسبب تلك المسافة التي لا يمكن التخلص منها، لم ين لديك حتى الشجاعة للتقدم لقول شيء للدفاع عنها!”

“إنها تغادر، وأنت ستجلس هنا هكذا فقط؟ ألم تعجبك؟ ألا يجب أن تتقدم وتفعل شيئًا لها؟” كان دو مينغ ينفعل. أمسك تشن غي من طوقه. “لماذا لم توقفها؟ أنت…”

 

 

 

بانغ!

“الحقيقة لا تهم. ما يهم حقًا هو أنت. أخشى أن ما حدث لي ذات مرة سوف يتكرر معك مرة أخرى.” اهتمت يا زانغ بتشن غي. عندما كانت المدينة بأكملها تلف بالشائعات حولها، كان تشن غي لا يزال يقف معها ووثق بها ضمنيًا. لم تختبر ذلك من قبل. حتى مع فارق السن بينهما، كان هناك شيء واحد لا يمكن إنكاره- شعرت بشيء مختلف عن الشاب بجانبها.

 

بانغ!

قبل أن ينتهي دو مينغ، ألقى تشن غي لكمة ثقيلة على وجهه. قبل تفاعل الصبي، أطلق تشن غي ركلة قوية أخرى على بطنه، مما تسبب في انهيار الصبي على الأرض. “من هو مراقب الفصل؟ أريدك أن تراقب الصف وأن تتأكد من أن الجميع يهتم بواجباتهم المدرسية.”

بدت المرأة وكأنها تقوم بإلقاء محاضرة لشخص ما، لكن صوت الشخص الذي يحاضر لم يسمع. كان هذا جدال من جانب واحد. اقترب الصوت ببطء من الفصل، ثم تم فتح الباب. ظهرت امرأة عند الباب. كانت غاضبة قدر المستطاع. كان التعبير على وجهها مخيفا. “حسنا، هل أنت قادم إلى هنا أم لا؟”

 

بدت المرأة وكأنها تقوم بإلقاء محاضرة لشخص ما، لكن صوت الشخص الذي يحاضر لم يسمع. كان هذا جدال من جانب واحد. اقترب الصوت ببطء من الفصل، ثم تم فتح الباب. ظهرت امرأة عند الباب. كانت غاضبة قدر المستطاع. كان التعبير على وجهها مخيفا. “حسنا، هل أنت قادم إلى هنا أم لا؟”

أمسك تشن غي حقيبة ظهره بيد واحدة وسحب دو مينغ من طوقه خارج الفصل الدراسي باليد الأخرى.

 

 

 

“هل تعرف من هي تلك المعلمة؟ هل تعرف ما تمثله لي؟ هل تعرف ما اختبرته في الماضي؟” سقطت لكمات تشن غي على دو مينغ مثل المطر. “انت لا تعرف شيئا.”

 

 

 

دفع تشن غي الباب الحديدي على السطح، ورمى دو مينغ على الأرض. “لقد حبست نفسها طواعية داخل ذلك العالم الأحمر الدموي المليء باليأس. لم تر النور منذ فترة طويلة بالفعل لدرجة أنها ربما نسيت من هي بعد الآن. وبسبب ذلك، أتمنى أن أترك لها ذكرى جيدة على الرغم من أنني أعلم جيدًا أن هذا مجرد حلم، فقد بذلت قصارى جهدي لجعل هذا الحلم جميلًا قدر الإمكان “.

 

 

“آسفة جدا لإحداث الكثير من المتاعب لك يا سيدي.” تغير وجه المرأة بسرعة مثل الممثلين من الأوبرا الصينية. لقد ألصقت ابتسامة زائفة جدا ثم غادرت على عجل. بعد رحيلها، بدأ الطلاب في الفصل في تحريك طاحونة الشائعات مرة أخرى.

أمسك تشن غي دو مينغ من كتفيه وضربه على الحائط. “لكنكم يا رفاق لم تتوقوا لإعطائي فرصة لنسج حلم لها.”

 

 

 

“ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه. كل ما أعرفه هو أنك تواصل القول أنك تهتم بها، ولكنك لم تفعل شيئًا لها! أنت لا تحبها على الإطلاق! أنت تكذب عليها فقط، تستخدمها ككبش فداء حتى تتطوع لتحمل كل الألم نيابة عنك!” هدر دو مينغ في تجهم مروّع. ولوح بذراعيه وحاول ضرب تشن غي.

 

 

“يمكنني المغادرة، ويمكنني محاولة الهروب من كل شيء، ولكن لا يمكنك ذلك.” وقفت زانغ يا أمام تشن غي وانحنت أقرب منه. “لا يزال والدك يتعافى في المستشفى، ولديك أخت صغيرة تعتني بها. في المستقبل، ستقع تلك المسؤوليات على عاتقك. يجب ألا تدع مشكلتي تؤثر على حياتك.”

“هل هذا هو الحب في عينيك؟” لم يرد تشن غي. “هل تفهم أن الحب مشروط. بالنسبة لطالب في السابعة عشرة، بغض النظر عن مدى إعجابه، بغض النظر عن مدى رغبته في الاقتراب منها، عليك أن تفهم شيئًا واحدًا، قد يصبح عشقك عبئها. الحب وزن. يمكن أن يكون زوجًا من الأجنحة التي تسمح للشخص بالارتفاع، ويمكن أن يكون حجرًا يسحب المرء إلى هاوية اليأس. إذا كنت مكانك، كنت سأحافظ على مسافة مناسبة حتى اليوم الذي يمكن أن أتحمل فيه المسؤولية عني وعنها قبل أن أجرؤ على البحث عنها مرة أخرى “.

 

 

واقفا خلف زانغ يا، نظر تشن غي في ظهرها. لقد رفع يديه قبل وضعهما مرة أخرى. غادر السطح والمدرسة للتوجه إلى المستشفى. بعد شراء الطعام لوالده، اشترى صندوق غداء آخر على جانب الطريق وعاد إلى المنزل لمقابلة لو رويو. عندما وصل تشن غي إلى منطقته السكنية، توقف عند الباب. عادة، عندما ترددت خطواته أسفل الممر، كانت لو رويو ستركض لفتح الباب له، ولكن في ذلك اليوم، لم تظهر الفتاة الصغيرة.

كانت مشاعر دو مينغ تتلاشى. لقد خرج عن السيطرة تماما. كان الأمر كما لو أن السر في أعماق قلبه كان يخرج للعراء ليراه الجميع. “أنت لست أنا. لن تفهم ذلك أبدًا.”

 

 

“المأساة تقترب ببطء. وبما أن هذا حلم منسوج من ذاكرتي، فسأقوم بتحطيمه بنفسي.”

كافح من أجل أن يتحرر، ولكن هذه المرة، ضربه تشن غي بقوة وألقى به على الأرض.

“إنها تغادر، وأنت ستجلس هنا هكذا فقط؟ ألم تعجبك؟ ألا يجب أن تتقدم وتفعل شيئًا لها؟” كان دو مينغ ينفعل. أمسك تشن غي من طوقه. “لماذا لم توقفها؟ أنت…”

 

 

عندما انزلق دو مينغ على الأرض، سقط هاتفه. انكسرت الشاشة، ومن خلال الشاشة المحطمة، كان بإمكان المرء أن يرى أن صورة الخلفية هي صورة زانغ يا. ظهرت الصورة كما أنه قد تم التقاطها عندما لم تلاحظها زانغ يا. في الصورة، كان لدى زانغ يا ابتسامة باهتة على وجهها، وبدا وكأنها كانت تتحدث مع شخص ما.

 

 

“أنت تعرف، تبدو مألوفة إلى حد ما. أتذكرها الآن! ألم تكن هي الوالدة التي قادت مجموعة من الآباء الآخرين وقامت بعمل مشهد في صالة المعلمين في ذلك اليوم؟”

“أنت أيضا تحبها؟” نظر تشن غي إلى شاشة الهاتف المكسورة وأخرج المطرقة من حقيبة ظهره.

 

 

 

“لا تستخدم ذلك المصطلح “أيضًا”. أنت لا تستحقه. عندما كان الجميع يشيرون إليها ويوبخونها، أين كنت؟ عندما تعرضت للتعذيب بسبب الشائعات، ماذا فعلت لها؟” مسح دو مينغ الدم من وجهه وصعد من الأرض. “أنت لم تفعل شيئًا لها. إذا كان أي شيء، لأنك طالب وهي معلمة، بسبب تلك المسافة التي لا يمكن التخلص منها، لم ين لديك حتى الشجاعة للتقدم لقول شيء للدفاع عنها!”

قبل أن ينتهي دو مينغ، ألقى تشن غي لكمة ثقيلة على وجهه. قبل تفاعل الصبي، أطلق تشن غي ركلة قوية أخرى على بطنه، مما تسبب في انهيار الصبي على الأرض. “من هو مراقب الفصل؟ أريدك أن تراقب الصف وأن تتأكد من أن الجميع يهتم بواجباتهم المدرسية.”

 

 

صاح دو مينغ من أعماق روحه، لكنه بدا وكأنه لم يكن يوبخ تشن غي بل الشخص الذي كانه في السابق.

التقط تشن غي الهاتف من الأرض، ونظر إلى زانغ يا في الصورة. “الحب لن يتوقف أبداً من لحظة اشتعاله حتى الموت. ولن ينتهي إلا عندما يختار أحد الطرفين المغادرة”.

 

 

“ربما من وجهة نظرك، المسافة بين طالب ومعلمة كافية بما يكفي لتشعر باليأس، ولكن هل فكرت في ذلك؟ هناك مسافة في هذا العالم هي الفرق بين الحياة والموت”. عندما رأى تشن غي هاتف دو مينغ، لقد يفهم كل شيء. “أنت تحب معلمكك، ولكن يمكنك استخدام كل ما في وسعك لمحاولة إغلاق المسافة. خذ ثلاث أو خمس سنوات للعمل على نفسك حتى تكون قادرًا على اتخاذ هذه الخطوة للذهاب والعثور عليها. لكن المسافة بين الحياة والموت، قد لا يتم تجاوزه حتى على طول حياة”.

“لا تمانع في ما يقوله هؤلاء الناس. هؤلاء الناس سيجرؤون على التحدث خلف ظهرك فقط. إذا وقفت أمامهم ونظرت في أعينهم، فلن يقول أي منهم كلمة سلبية عنك.”

 

 

التقط تشن غي الهاتف من الأرض، ونظر إلى زانغ يا في الصورة. “الحب لن يتوقف أبداً من لحظة اشتعاله حتى الموت. ولن ينتهي إلا عندما يختار أحد الطرفين المغادرة”.

بدت المرأة وكأنها تقوم بإلقاء محاضرة لشخص ما، لكن صوت الشخص الذي يحاضر لم يسمع. كان هذا جدال من جانب واحد. اقترب الصوت ببطء من الفصل، ثم تم فتح الباب. ظهرت امرأة عند الباب. كانت غاضبة قدر المستطاع. كان التعبير على وجهها مخيفا. “حسنا، هل أنت قادم إلى هنا أم لا؟”

“لدي بالفعل فكرة عامة عن من بدأ الشائعات. يمكننا…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط