نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-906

لنذهب للمنزل "2في1"

لنذهب للمنزل "2في1"

906: لنذهب للمنزل “2في1”

 

 

 

 

“لا تقتليه! الدمعة تعود لهذا الرجل. إنها جزء من ذاكرته، جزء من البشرية.” جاء صوت تشانغ وين يو من شفاه الشيطان ثلاثي الرؤوس، لكن زانغ يا لم تستمع لها على الإطلاق. عندما فتحت الأصابع الخمسة مرة أخرى، كانت الدمعة قد إختفت بالفعل، وتمت إضافة صورة الدمعة إلى فستانها الأحمر والأسود.

توقف المطر الدموي من السماء. داخل العالم المحاط بالشعر الأسود، برت قطرة الدمعة البلورية خاصة للغاية. من البداية إلى النهاية، لم تقل زانغ يا كلمة واحدة. مقارنة بالكلمات، فضلت استخدام الأفعال للتواصل. لقد انسحب الشعر الذي غطى السماء ببطء، ولم يكن للدموع مكان للركض حتى تم الإمساك به في كف زانغ يا.

“تشانغ وين يو (شبح أحمر أعلى): لم تمت بعد تمامًا! عليك حماية سرك الخاص!”

 

“يين باي (روح عالقة): الحياة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالموت. لا يمكن لأحد أن يفرقنا.”

جاء التوسل والصراخ من الدمعة. بخلاف صوت المريض، كانت هناك أصوات لأشخاص آخرين. يبدو أن تلك أتت من عائلته وأصدقائه. هذه الدمعة إحتوت على أشياء كثيرة. عند سماع الأصوات من الدمعة، أغلقت يد زانغ يا الشاحبة على نفسها ببطء. يبدو أنها رغبت في سحق الدمعة. عندما فعلت ذلك، أصبح البكاء من المدينة الحمراء أكثر وضوحًا، وكأن شيء ما كان يسرع هناك.

“يين باي (روح عالقة): الحياة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالموت. لا يمكن لأحد أن يفرقنا.”

 

“ما هو؟”

“لا تقتليه! الدمعة تعود لهذا الرجل. إنها جزء من ذاكرته، جزء من البشرية.” جاء صوت تشانغ وين يو من شفاه الشيطان ثلاثي الرؤوس، لكن زانغ يا لم تستمع لها على الإطلاق. عندما فتحت الأصابع الخمسة مرة أخرى، كانت الدمعة قد إختفت بالفعل، وتمت إضافة صورة الدمعة إلى فستانها الأحمر والأسود.

 

 

 

كان الشعر الأسود يتراجع. بعد تعامل زانغ يا مع المريض، التفت للنظر إلى الباب الذي كانت تخطو عليه. مدت يدها نحو الشيطان ذو الرؤوس الثلاثة على الباب. عندما لمست الشيء، بدت يدها الشاحبة وكأنها قد أحرقت بالنار وبدا وكأنها زهرة طازجة تذوب بسرعة.

“تشانغ وين يو (شبح أحمر أعلى): لم تمت بعد تمامًا! عليك حماية سرك الخاص!”

 

 

اعتادت زانغ يا على الإحساس بالألم، لذلك لم تمانع في ذلك على الإطلاق. كانت روحها مصممة على أنها ستضع التدوب على الآخرين. سرعان ما ظهرت تشققات الباب على ذراعي زانغ يا. وبدأت جميع الأشباح في فستانها تنوح. انزلقت تيارات من الدم الأسود والأحمر على ذراعي زانغ يا وزحفت إلى باب مدرسة الآخرة. يبدو أن الباب قد عرف أن زانغ يا كانت تساعده، لذلك تعاون بشكل كامل. فقط زئير تشانغ وين يو غير الراغب أمكن سماعه يتردد في المدرسة بأكملها.

“بعد أن تغادروا، إذا اكتشفتم أنكم غير قادرين على التعود على الحياة اليومية أو ليس لديكم مكان آخر تذهبون إليه، يمكنكم أن تأتوا وتجدوني في منتزه القرن الجديد لغربي جيوجيانغ. سيوفر لكم منزلي المسكون منزلًا آخر. “

 

 

“يمكن للباب أن يتحرك من تلقاء نفسه. ولديه إرادته الخاصة، ويمكن أن يجذب البشر الأحياء الذين فقدوا. لقد اخترق حدوده! إذا ساعدتِه، فسوف تنجرفين معه!”

كان الشعر الأسود يتراجع. بعد تعامل زانغ يا مع المريض، التفت للنظر إلى الباب الذي كانت تخطو عليه. مدت يدها نحو الشيطان ذو الرؤوس الثلاثة على الباب. عندما لمست الشيء، بدت يدها الشاحبة وكأنها قد أحرقت بالنار وبدا وكأنها زهرة طازجة تذوب بسرعة.

 

 

بغض النظر عما قالته تشانغ وين يو، لم تتأثر زانغ يا. بعد وفاتها، لم تعد تهتم بآراء الآخرين. بالتعاون مع زانغ يا والباب، فقدت صورة الشيطان ذو الرؤوس الثلاثة نشاطها ببطء، وانتزعت زانغ يا العين الحمراء الوحيدة!

بعد وقت طويل، وقف. “دعونا نذهب. لقد أهدرنا الكثير من الوقت هنا. لقد حان الوقت للعودة إلى المنزل.”

 

“أنت أكثر باب فريد قابلته على الإطلاق. بما من أن زانغ يا قد تركتك تبقى، فهذا يعني أن لديها خططها الخاصة. لن أقاطعها، ولكن آمل أن تعرف كم أنت محظوظ”. لم يحصل تشن غي على أي رد من الباب. رفع ذراعه للإمساك بمقبض الباب. عندما دفع، كان هناك اتصال غريب وصعب الوصف بينه وبين الباب. في ذلك الجزء من الثانية، بدا وكأن تشن غي قد رأى ثلاثة أبواب واقفة في ذهنه. برمشة، عاد كل شيء إلى طبيعته. لم يشعر تشن غي بعدم الارتياح، وزاد من قوة الدفع. زحفت الأوعية الدموية، وفتح باب مدرسة الحياة الآخرة ببطء.

لم تختف الصورة، ولم يبدو وكأنه كان لدى زانغ يا القدرة على إزالة الصورة بالكامل. لم يكن بإمكانها إلا أن تجعلها تدخل في سبات.

 

 

‘هل هذا بسبب اتصال تشانغ وين يو بالهاتف الأسود بشكل خاص؟ هذا هو انتقام الهاتف الأسود؟ كل الأشباح التي كانت في اتصل نت الهاتف الأسود إما أصبحوا أحد أهله، أو تم رفض السماح لأرواح موتهم بالسلام – أليس كذلك؟’

توقف باب مدرسة الآخرة عن التصدع، وبدء في الشفاء من تلقاء نفسها. قامت زانغ يا بوضع عين تشانغ ون يو الوحيدة جانبا ووقفت أمام الباب لفترة طويلة. لقد بدا وكأن حضورها كان يومض، قويًا في لحظة واحدة لكنه ضعيف في اللحظة التالية. كان التحكم في بحر من الشعر الأسود متعبا تمامًا لها أيضًا. كان البحر الذي شكله الشعر الأسود حول المدرسة يغلق ببطء، وهو الآن يحمي المنطقة القريبة من مبنى التعليم. عزل الشعر الأسود مدرسة الآخرة عن المدينة الحمراء. كان الطلاب في المدرسة يسمعون الصرخات المروعة التي جاءت من الخارج، لكنهم لم يتمكنوا من رؤية ما وراء نوافذ المدرسة.

 

“مبروك، مفضل الأشبام! مبروك لإكمالك المهمة التجريبية ذات الأربع نجوم “مدرسة الآخرة”!

التجارب والمآسي انتهت. كان الباب قد هدأ كثيرا. توقف أمام زانغ يا كما لو كان ينتظر من زانغ يا دفعه. مما قاله الرسام في وقت سابق، أجبرت زانغ يا نفسها على الخروج من السبات هذه المرة. كانت لا تزال مصابة بجروح خطيرة وكانت في حالة خاصة. كان لديها قوة شيء فوق الشبح الأحمر، لكنها لم تستطع التحكم فيه بالكامل.

 

 

 

إذا كان بإمكانها دفع باب مدرسة الحياة الآخرة مفتوحًا وتصبح المالك الجديد للمدرسة، بمساعدة وعي المدرسة، فإنها لن تعمل فقط على استقرار حالتها الخاصة، بل يمكنها أيضًا تحسين حالتها. فبعد كل شيء، سوف تتضاعف قوة دافع الباب عندما يكون داخل السيناريو الخاص به. محدقة في الباب المليء بالشقوق، سقطت يد زانغ يا على الباب، لكنها لم تطبق أي قوة. ابتعدت عينيها عن الباب. نظرت زانغ يا إلى مدرسة الآخرة وكأنها تبحث عن شخص ما.

عند سماع صوت تشن غي، تحركت شفاه زانغ يا قليلاً وكأنها تريد أن تقول شيئًا لتشن غي، لكنها في النهاية لم تقل شيئًا. ضعف وجودها كثيرًا مقارنةً بمن قبل. سقط الشعر الأسود خلفها ببطء ليكشف عن الباب الذي تم إخفاؤه. تحولت زانغ يا لتنظر إلى تشو يين كما لو كانت تطلب من الأخير دفع الباب لفتحه، لكن تشو يين هز رأسه. لم يكن أحد يعرف ما اختبرته زانغ يا وباب مدرسة الحياة الآخرة عند بوابة المدرسة. لم يعلم تشن غي إلا أن كل من زانغ يا والباب كانوا في أضعف حالاتهم. بخلاف تشو يين، كانت زانغ يا حذرة بشأن كل شخص آخر في المدرسة.

 

“زانغ يا!” في الميدان، وضع تشن غي هاتفه الأسود. لم يكن لديه الوقت للنظر في الرسائل لأنه رأى زانغ يا تتوجه من مدرسة الآخرة. سقط الشعر الأسود على الجانب ليكشف عن وجه زانغ يا الجميل بشكل متزايد. نظرت إلى تشن غي بابتسامة باهتة معلقة على وجهها. ثم مشت عبر جدار الشعر الأسود، خارج مدرسة الآخرة، إلى المدينة الحمراء. “هل تود مواجهة الوحوش القادمة من المدينة الحمراء وحدها؟”

سيكسب دافع الباب مساعدة وعي المدرسة والكثير من القوة، لكن المرء سيفقد شيئًا أيضًا. لن يكون دافع الباب قادرًا على ترك السيناريو الخاص به لفترة طويلة وسيعاني من الخطيئة خلف الباب. اليد الشاحية تراجعت ببطء. جاء البكاء الآن من ضواحي محيط المدرسة. تسرب الدم الطازج من خلال الفجوات في الشعر الأسود الذي إلتف حول الباب. في نهاية المطاف، لم تدفع زانغ يا فاتحةً باب مدرسة الحياة الآخرة. بدلاً من ذلك، لفت شعرها الأسود حوله وخرجت من المدرسة.

“في المستقبل، ستجدون أنكم تحترمون هذا المدير الجديد بإيمانك الحقيقي وإخلاصكم.” كان لدى تشن غي ثقة في مدير المدرسة العجوز. بعد تأكيد المدير الجديد للمدرسة، بدأ التعامل مع الطلاب. لم يتلق وعي المدرسة الكثير من الضرر. السبب الرئيسي هو أن الرسام كان قد أخذ معظم المعاناة والهجمات بنفسه.

 

 

“زانغ يا!” في الميدان، وضع تشن غي هاتفه الأسود. لم يكن لديه الوقت للنظر في الرسائل لأنه رأى زانغ يا تتوجه من مدرسة الآخرة. سقط الشعر الأسود على الجانب ليكشف عن وجه زانغ يا الجميل بشكل متزايد. نظرت إلى تشن غي بابتسامة باهتة معلقة على وجهها. ثم مشت عبر جدار الشعر الأسود، خارج مدرسة الآخرة، إلى المدينة الحمراء. “هل تود مواجهة الوحوش القادمة من المدينة الحمراء وحدها؟”

نقر تشن غي على الرسالة الأخرى على الهاتف الأسود وفقًا للتسلسل. بعد دخول مدرسة الآخرة، تم تفعيل المهمة التجريبية ذات الأربع نجوم على الهاتف الأسود. بمقارنته بالجدول الزمني، كلما كان في خطر، سيعطي الهاتف الأسود التلميح المقابل. ومع ذلك، صادرت تشانغ وين يو الهاتف، ولم تتح له الفرصة لرؤيتها. بالنظر إلى أبعد من ذلك، ما زال تشن غي لا يرى التنبيه بأن المهمة قد اكتملت. لقد أصبح أكثر وأكثر توترا واستمر في الالتفاف للنظر خارج مدرسة الآخرة.

 

توقف باب مدرسة الآخرة عن التصدع، وبدء في الشفاء من تلقاء نفسها. قامت زانغ يا بوضع عين تشانغ ون يو الوحيدة جانبا ووقفت أمام الباب لفترة طويلة. لقد بدا وكأن حضورها كان يومض، قويًا في لحظة واحدة لكنه ضعيف في اللحظة التالية. كان التحكم في بحر من الشعر الأسود متعبا تمامًا لها أيضًا. كان البحر الذي شكله الشعر الأسود حول المدرسة يغلق ببطء، وهو الآن يحمي المنطقة القريبة من مبنى التعليم. عزل الشعر الأسود مدرسة الآخرة عن المدينة الحمراء. كان الطلاب في المدرسة يسمعون الصرخات المروعة التي جاءت من الخارج، لكنهم لم يتمكنوا من رؤية ما وراء نوافذ المدرسة.

من خلال طبقة الشعر الأسود، لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما كان يحدث خارج المدرسة. على الرغم من أن زانغ يا كانت الشبح الأحمر الذي بقي معه لفترة أطول، كلما قضوا وقتًا أطول معًا، كلما أدرك أنه لم يفهمها حقًا. لم يكن تشن غي، الذي وضع زي تشانغ وين يو على الأرض، قد اختار متابعة الطلاب الآخرين إلى مبنى التعليم ولكنه انتظر في الميدان. لم يكن هناك أي غرباء من حوله. قام تشن غي بتنشيط الهاتف الأسود ونظر إلى الشاشة. عندما انتزعت زانغ يا العين الواحدة لـتشانغ وين يو في وقت سابق، اهتز الهاتف الأسود، مما يعني أن تشن غي قد اكتسب رسالة جديدة. ناقرا على الرسالة الجديدة، صدم المحتوى الذي ظهر تشن غي إلى حد ما.

 

 

“هذا أكثر من كافٍ.” تحول تشن غي لإلقاء نظرة على تشو يين، وفهم الأخير ما يريده الرجل للتواصل. لقد ترك لمدير المدرسة العجوز قطرة من دمه. “إذ كنت ترغب في الاتصال بي، ابتلع قطرة الدم هذه، وسأأتي. بخلاف ذلك، سيدي، لدي شيء آخر أحتاج إلى مساعدتك بشأنه.”

“مبروك مفضل الأشباح! مبروك لفتح صفحة خاصة لموظف جديد!”

 

 

رن العديد من الأصوات المختلفة خلف تشن غي. تحولت الأرواح العالقة إلى رياح واندفعت إلى العالم. وقف تشن غي بهدوء على الباب وضمن عدم تفويته لأي شيء آخر، لقد مد يده لمدير المدرسة العجوز.

‘هل تم فتح صفحة خاصة لموظف جديد؟’ كان تشن غي جائر. من بين جميع الموظفين الذين لديه، فقط زانغ يا لديها صفحتها الخاصة. ‘هل لأن تشو يين أو المرأة مقطوعة الرأس تجاوزت نوعا ما من الحدود؟’

 

 

 

ناقرا على الهاتف، عندما رأى تشن غي الصفحة الخاصة الجديدة، كان في حالة صدمة. كانت صفحة زانغ يا الخاصة باللون الأحمر، ولكن لون خلفية هذه الصفحة الخاصة الجديدة كان رماديًا، وكان يزحف بشعر أسود لا نهاية له. في منتصف القفص الذي شكله الشعر كانت فتاة مجنونة. تجاهلت جميع القواعد، وكان جسدها مغطى بالجرح. في عينها الوحيدة، كان هناك يأس قريب من كونه مرض.

اختار الصبي مع الرائحة الكريهة المغادرة مع تشن غي. على الرغم من اختيار زهو لونغ و زانغ جو و يين هونغ و هان سونغ للبقاء. بالنسبة لهم، كان العالم وراء الباب منزلهم. وبمساعدة هته الأشباح الحمراء القليلة، سيكون عمل مدير المدرسة العجوز أسهل بكثير. اختار معظم كبار السن البقاء. لقد اعتادوا على الحياة في مدرسة الآخرة.

 

 

‘عين واحدة؟ تشانغ وين يو؟ لماذا لديها صفحة خاصة في الهاتف الأسود، ولماذا هي رمادية؟’

“أنت أكثر باب فريد قابلته على الإطلاق. بما من أن زانغ يا قد تركتك تبقى، فهذا يعني أن لديها خططها الخاصة. لن أقاطعها، ولكن آمل أن تعرف كم أنت محظوظ”. لم يحصل تشن غي على أي رد من الباب. رفع ذراعه للإمساك بمقبض الباب. عندما دفع، كان هناك اتصال غريب وصعب الوصف بينه وبين الباب. في ذلك الجزء من الثانية، بدا وكأن تشن غي قد رأى ثلاثة أبواب واقفة في ذهنه. برمشة، عاد كل شيء إلى طبيعته. لم يشعر تشن غي بعدم الارتياح، وزاد من قوة الدفع. زحفت الأوعية الدموية، وفتح باب مدرسة الحياة الآخرة ببطء.

 

“جميع الأرواح العالقة التي ترغب في مغادرة مدرسة الآخرة يمكن أن تأتي معي. أولئك الذين يرغبون في البقاء يمكنهم الاستمرار في عيش حياتهم هنا. من الآن فصاعدًا، سيكون هذا منزلكم”.

بالنقر على صفحة تشانغ وين يو الخاصة، أظهر له الهاتف خطًا واحدًا – ‘روح عالقة، لا تزال باقية.’

“غرفة رسم الأشباح الحمراء (مبنى خاص): ثلاثة عشر جحيمًا خلفها ثلاثة عشر شبح أحمر.”

 

خرج صوت هش من أذنه، وفتح تشن غي عينيه ببطء. كانت الأرض مغطاة بالزجاج المحطم، وكل ما رآه هو ملاءة المستشفى البيضاء. جلس ببطء في السرير وأدرك أن تشانغ قو كان ملقى على الأرض. خرج الدم من كل فتحة في جسده، وبدا أنه قد مات بالفعل. على السرير النظيف الذي لم يكن بعيدًا، استلقت تشانغ وين يو بهدوء. كانت بلا حراك تمامًا مثل جسد فقد رغبته في الحياة.

‘هل هذا بسبب اتصال تشانغ وين يو بالهاتف الأسود بشكل خاص؟ هذا هو انتقام الهاتف الأسود؟ كل الأشباح التي كانت في اتصل نت الهاتف الأسود إما أصبحوا أحد أهله، أو تم رفض السماح لأرواح موتهم بالسلام – أليس كذلك؟’

 

 

بعد قول كل ما كان عليه قوله، حمل تشن غي صندوق الهدايا، وحقيبة ظهره الخاصة، وتشانغ قو وخرج من الباب النازف.

نقر تشن غي على الرسالة الأخرى على الهاتف الأسود وفقًا للتسلسل. بعد دخول مدرسة الآخرة، تم تفعيل المهمة التجريبية ذات الأربع نجوم على الهاتف الأسود. بمقارنته بالجدول الزمني، كلما كان في خطر، سيعطي الهاتف الأسود التلميح المقابل. ومع ذلك، صادرت تشانغ وين يو الهاتف، ولم تتح له الفرصة لرؤيتها. بالنظر إلى أبعد من ذلك، ما زال تشن غي لا يرى التنبيه بأن المهمة قد اكتملت. لقد أصبح أكثر وأكثر توترا واستمر في الالتفاف للنظر خارج مدرسة الآخرة.

 

 

 

في بضع دقائق قصيرة، كان الشعر الأسود الملتف حول المدرسة مثل المد المتراجع، يتلاشى ببطء. مع تلاشي الشعر الأسود، تلاشى الصراخ خارج مدرسة الآخرة. طار ضباب الدم في المدرسة مرة أخرى، وفي الضباب، كان هناك صورة ضبابية لامرأة. رفرف الفستان الأسود والأحمر في مهب الريح. أحاطت بها الشياطين، وصنع الصراخ والنحيب جدارًا حولها.

 

 

“ما هو؟”

“زانغ يا!” لقد تلاشت الانفعالات في قلب تشن غي على الفور. ركض إلى المرأة في الضباب، ولكن عندما كان على بعد أمتار قليلة منها، تحركت خصلة من الشعر الأسود لإيقافه. لسبب ما، لم ترغب زانغ يا في الاقتراب منه. “هل أنتِ بخير؟ لنذهب إلى المنزل الآن.”

اختار الصبي مع الرائحة الكريهة المغادرة مع تشن غي. على الرغم من اختيار زهو لونغ و زانغ جو و يين هونغ و هان سونغ للبقاء. بالنسبة لهم، كان العالم وراء الباب منزلهم. وبمساعدة هته الأشباح الحمراء القليلة، سيكون عمل مدير المدرسة العجوز أسهل بكثير. اختار معظم كبار السن البقاء. لقد اعتادوا على الحياة في مدرسة الآخرة.

 

سوف تتطلب مدرسة الآخرة وقتًا طويلاً للتعافي. لم يستطع تشن غي البقاء هناك لفترة طويلة. عانق صندوق الهدايا الذي أخذه من عنبر زانغ يا وجر تشانغ قو فاقد الوعي. لقد جعل الصبي ذو الرائحة الكريهة يحمل المرآة التي تحتوي على اللامبتسم ومدير المدرسة السابق الذي تم تحويله إلى دمية.

عند سماع صوت تشن غي، تحركت شفاه زانغ يا قليلاً وكأنها تريد أن تقول شيئًا لتشن غي، لكنها في النهاية لم تقل شيئًا. ضعف وجودها كثيرًا مقارنةً بمن قبل. سقط الشعر الأسود خلفها ببطء ليكشف عن الباب الذي تم إخفاؤه. تحولت زانغ يا لتنظر إلى تشو يين كما لو كانت تطلب من الأخير دفع الباب لفتحه، لكن تشو يين هز رأسه. لم يكن أحد يعرف ما اختبرته زانغ يا وباب مدرسة الحياة الآخرة عند بوابة المدرسة. لم يعلم تشن غي إلا أن كل من زانغ يا والباب كانوا في أضعف حالاتهم. بخلاف تشو يين، كانت زانغ يا حذرة بشأن كل شخص آخر في المدرسة.

 

 

في بضع دقائق قصيرة، كان الشعر الأسود الملتف حول المدرسة مثل المد المتراجع، يتلاشى ببطء. مع تلاشي الشعر الأسود، تلاشى الصراخ خارج مدرسة الآخرة. طار ضباب الدم في المدرسة مرة أخرى، وفي الضباب، كان هناك صورة ضبابية لامرأة. رفرف الفستان الأسود والأحمر في مهب الريح. أحاطت بها الشياطين، وصنع الصراخ والنحيب جدارًا حولها.

لقد تركت الباب. كان الباب عند نقطة الانهيار. في اللحظة التي أطلقه بها زانغ يا، اختفى. في الوقت نفسه، كانت هناك نقرة جاءت من إحدى الحجرات أعلى قمة مبنى التعليم. تحول الجميع للنظر إليه. بدأت الأوعية الدموية الحمراء الخفيفة تنتشر في جميع أنحاء المدرسة، وتتمحور حول المرحاض في الطابق العلوي من المبنى التعليمي. اختفت الأشباح الباقيه والعديد من الوحوش نصف الميتة ببطء. اخترقت الأوعية الدموية من خلال أجسادهم، واستخدمهم الباب كأساس لإعادة بناء وإعادة بناء مدرسة الآخرة.

“إذا حصلت على أي معلومات عن والداي، فيجب أن تخبرني مهما حدث.” نظر تشن غي إلى تلك المدينة الحمراء خارج النافذة. “لدي شعور بأنني أقترب منهم جدًا.”

 

تم نحت مصطلح منتزه القرن الجديد لغربي جيوجيانغ بعمق في أذهان جميع الطلاب. لم يكن يأمل تشن غي في الحصول على عمال بالمجان، لقد كان قلقًا للغاية ووضع في الاعتبار تجاه هؤلاء الأطفال.

“الباب لا يزال لا يملك دافع باب، ولكن يمكن اعتبار هذا أفضل نهاية.” سحب تشن غي عينيه واستدار للنظر إلى زانغ يا عندما أدرك أن زانغ يا كانت يقف بالفعل خلفه. في تلك اللحظة، تلاشى احمرار فستانها، وبدت وكأنها فتاة عادية. عينان مقفلتان، مرت زانغ يا عبر جسم جسد تشن غي قبل ان تختفي في ظله.

 

 

اكتملت المهمة الاختيارية ‘المدرسة التي يطلق عليها مو يانغ!’ لقد حصلت على موافقة الجميع من مدرسة مو يانغ الثانوية، أنت أكثر أفرادهم احترامًا.”

“ذلك… كان ذلك وهم صحيح.” عندما مرت زانغ يا من خلاله، انخفض البرودة على جسده كثيرًا، وأخذت زانغ يا الشعور بعدم الراحة. حدق تشن غي بغموض في ظله بهدوء. مد يده للمس وجه ظله. قد يعتقد المرء أن الرجل فقد عقله، ولكن لم يذهب أحد لإزعاج تشن غي.

906: لنذهب للمنزل “2في1”

 

 

بعد وقت طويل، وقف. “دعونا نذهب. لقد أهدرنا الكثير من الوقت هنا. لقد حان الوقت للعودة إلى المنزل.”

“أنا لا أجرؤ على ضمان أي شيء، لكني سأبذل قصارى جهدي.”

 

اكتملت المهمة الاختيارية “إحمر وأبيض!” تم فتح صفحة الموظفين ليين هونغ و يين باي.”

بعد إعادة جميع الموظفين إلى مبنى التعليم، اتبع تشن غي خطته الأولية وكان لديه مدير المدرسة العجوز. لم يعرف الطلاب في مدرسة الآخرة التفاصيل الدقيقة بين الباب وزانغ يا. لقد اعتقدوا الآن أن زانغ يا كانت المالك الجديد لمدرسة الآخرة وأن المدير العجوز كان المشرف الجديد الذي اختارته زانغ يا.

“زانغ يا!” في الميدان، وضع تشن غي هاتفه الأسود. لم يكن لديه الوقت للنظر في الرسائل لأنه رأى زانغ يا تتوجه من مدرسة الآخرة. سقط الشعر الأسود على الجانب ليكشف عن وجه زانغ يا الجميل بشكل متزايد. نظرت إلى تشن غي بابتسامة باهتة معلقة على وجهها. ثم مشت عبر جدار الشعر الأسود، خارج مدرسة الآخرة، إلى المدينة الحمراء. “هل تود مواجهة الوحوش القادمة من المدينة الحمراء وحدها؟”

 

لم تختف الصورة، ولم يبدو وكأنه كان لدى زانغ يا القدرة على إزالة الصورة بالكامل. لم يكن بإمكانها إلا أن تجعلها تدخل في سبات.

“في المستقبل، ستجدون أنكم تحترمون هذا المدير الجديد بإيمانك الحقيقي وإخلاصكم.” كان لدى تشن غي ثقة في مدير المدرسة العجوز. بعد تأكيد المدير الجديد للمدرسة، بدأ التعامل مع الطلاب. لم يتلق وعي المدرسة الكثير من الضرر. السبب الرئيسي هو أن الرسام كان قد أخذ معظم المعاناة والهجمات بنفسه.

906: لنذهب للمنزل “2في1”

 

 

“جميع الأرواح العالقة التي ترغب في مغادرة مدرسة الآخرة يمكن أن تأتي معي. أولئك الذين يرغبون في البقاء يمكنهم الاستمرار في عيش حياتهم هنا. من الآن فصاعدًا، سيكون هذا منزلكم”.

اكتملت المهمة الاختيارية “إحمر وأبيض!” تم فتح صفحة الموظفين ليين هونغ و يين باي.”

 

 

اختار الصبي مع الرائحة الكريهة المغادرة مع تشن غي. على الرغم من اختيار زهو لونغ و زانغ جو و يين هونغ و هان سونغ للبقاء. بالنسبة لهم، كان العالم وراء الباب منزلهم. وبمساعدة هته الأشباح الحمراء القليلة، سيكون عمل مدير المدرسة العجوز أسهل بكثير. اختار معظم كبار السن البقاء. لقد اعتادوا على الحياة في مدرسة الآخرة.

خرج صوت هش من أذنه، وفتح تشن غي عينيه ببطء. كانت الأرض مغطاة بالزجاج المحطم، وكل ما رآه هو ملاءة المستشفى البيضاء. جلس ببطء في السرير وأدرك أن تشانغ قو كان ملقى على الأرض. خرج الدم من كل فتحة في جسده، وبدا أنه قد مات بالفعل. على السرير النظيف الذي لم يكن بعيدًا، استلقت تشانغ وين يو بهدوء. كانت بلا حراك تمامًا مثل جسد فقد رغبته في الحياة.

 

 

أولئك الذين اختاروا المغادرة كانوا في الغالب أرواحًا عالقة وجوهرًا روحية. كانت معظم جثثهم ملقاة في المستشفى عالقة في غيبوبة. بعد تجاربهم العديدة في مدرسة الآخرة، تم فتح القفل في قلوبهم، ولم يعد اليأس معه. كانوا يرغبون في مواجهة الحقيقة والواقع المرعب، المخيف، الذي لا يمكن تجنبه، والذي كان فيه ضوء مرة أخرى. كان هناك العديد من الطلاب الذين رغبوا في المغادرة. يمكن لباب مدرسة الآخرة أن يتحرك من تلقاء نفسه. كانت مجموعة الطلاب التي قابلها واسعة جدًا، لذلك كانت أبعد بكثير من مدينة جيوجيانغ.

 

 

 

“بعد أن تغادروا، إذا اكتشفتم أنكم غير قادرين على التعود على الحياة اليومية أو ليس لديكم مكان آخر تذهبون إليه، يمكنكم أن تأتوا وتجدوني في منتزه القرن الجديد لغربي جيوجيانغ. سيوفر لكم منزلي المسكون منزلًا آخر. “

 

 

“أنت أكثر باب فريد قابلته على الإطلاق. بما من أن زانغ يا قد تركتك تبقى، فهذا يعني أن لديها خططها الخاصة. لن أقاطعها، ولكن آمل أن تعرف كم أنت محظوظ”. لم يحصل تشن غي على أي رد من الباب. رفع ذراعه للإمساك بمقبض الباب. عندما دفع، كان هناك اتصال غريب وصعب الوصف بينه وبين الباب. في ذلك الجزء من الثانية، بدا وكأن تشن غي قد رأى ثلاثة أبواب واقفة في ذهنه. برمشة، عاد كل شيء إلى طبيعته. لم يشعر تشن غي بعدم الارتياح، وزاد من قوة الدفع. زحفت الأوعية الدموية، وفتح باب مدرسة الحياة الآخرة ببطء.

تم نحت مصطلح منتزه القرن الجديد لغربي جيوجيانغ بعمق في أذهان جميع الطلاب. لم يكن يأمل تشن غي في الحصول على عمال بالمجان، لقد كان قلقًا للغاية ووضع في الاعتبار تجاه هؤلاء الأطفال.

“زانغ يا!” لقد تلاشت الانفعالات في قلب تشن غي على الفور. ركض إلى المرأة في الضباب، ولكن عندما كان على بعد أمتار قليلة منها، تحركت خصلة من الشعر الأسود لإيقافه. لسبب ما، لم ترغب زانغ يا في الاقتراب منه. “هل أنتِ بخير؟ لنذهب إلى المنزل الآن.”

 

عند سماع صوت تشن غي، تحركت شفاه زانغ يا قليلاً وكأنها تريد أن تقول شيئًا لتشن غي، لكنها في النهاية لم تقل شيئًا. ضعف وجودها كثيرًا مقارنةً بمن قبل. سقط الشعر الأسود خلفها ببطء ليكشف عن الباب الذي تم إخفاؤه. تحولت زانغ يا لتنظر إلى تشو يين كما لو كانت تطلب من الأخير دفع الباب لفتحه، لكن تشو يين هز رأسه. لم يكن أحد يعرف ما اختبرته زانغ يا وباب مدرسة الحياة الآخرة عند بوابة المدرسة. لم يعلم تشن غي إلا أن كل من زانغ يا والباب كانوا في أضعف حالاتهم. بخلاف تشو يين، كانت زانغ يا حذرة بشأن كل شخص آخر في المدرسة.

سوف تتطلب مدرسة الآخرة وقتًا طويلاً للتعافي. لم يستطع تشن غي البقاء هناك لفترة طويلة. عانق صندوق الهدايا الذي أخذه من عنبر زانغ يا وجر تشانغ قو فاقد الوعي. لقد جعل الصبي ذو الرائحة الكريهة يحمل المرآة التي تحتوي على اللامبتسم ومدير المدرسة السابق الذي تم تحويله إلى دمية.

 

 

 

كان اللامبتسم مرتبطًا بالمستشفى الملعون، وإذا أراد تشن غي الحصول على معلومات حول المستشفى، فعليه اصطحابه معه. أخذ المدير السابق لمدرسة الآخرة لأنه يعرف الكثير من الأسرار حول زانغ يا. خطط تشن غي لإيجاد فرصة لإعادته إلى زانغ يا. بعد التعامل مع كل شيء، استدعى جميع الموظفين والأرواح المتبقية التي كانت ترغب في المغادرة إلى الطابق العلوي من مبنى التعليم. بغض النظر عن عمق اليأس الذي مر به هؤلاء الطلاب، اختار هؤلاء الأطفال الرحيل، واختار تشن غي احترام قرارهم.

“أنت أكثر باب فريد قابلته على الإطلاق. بما من أن زانغ يا قد تركتك تبقى، فهذا يعني أن لديها خططها الخاصة. لن أقاطعها، ولكن آمل أن تعرف كم أنت محظوظ”. لم يحصل تشن غي على أي رد من الباب. رفع ذراعه للإمساك بمقبض الباب. عندما دفع، كان هناك اتصال غريب وصعب الوصف بينه وبين الباب. في ذلك الجزء من الثانية، بدا وكأن تشن غي قد رأى ثلاثة أبواب واقفة في ذهنه. برمشة، عاد كل شيء إلى طبيعته. لم يشعر تشن غي بعدم الارتياح، وزاد من قوة الدفع. زحفت الأوعية الدموية، وفتح باب مدرسة الحياة الآخرة ببطء.

 

بالنقر على صفحة تشانغ وين يو الخاصة، أظهر له الهاتف خطًا واحدًا – ‘روح عالقة، لا تزال باقية.’

“بعد البقاء طويلاً خلف الباب، سيتم استيعابكم في هذا العالم الأحمر الدموي. سيجر الناس إلى أعماق الهاوية المظلمة. أنتم محظوظون لأنكم صادفتموني. الآن الكابوس على وشك الانتهاء.” دخل تشن غي إلى المرحاض في أعلى مبنى التعليم. كان هذا مصدر الأوعية الدموية. توقف أمام الحجرة الأخيرة. كان باب تلك الحجرة مليئا بالشقوق والأوعية الدموية النابضة التي تبدو مخيفة جدا.

“بعد البقاء طويلاً خلف الباب، سيتم استيعابكم في هذا العالم الأحمر الدموي. سيجر الناس إلى أعماق الهاوية المظلمة. أنتم محظوظون لأنكم صادفتموني. الآن الكابوس على وشك الانتهاء.” دخل تشن غي إلى المرحاض في أعلى مبنى التعليم. كان هذا مصدر الأوعية الدموية. توقف أمام الحجرة الأخيرة. كان باب تلك الحجرة مليئا بالشقوق والأوعية الدموية النابضة التي تبدو مخيفة جدا.

 

أولئك الذين اختاروا المغادرة كانوا في الغالب أرواحًا عالقة وجوهرًا روحية. كانت معظم جثثهم ملقاة في المستشفى عالقة في غيبوبة. بعد تجاربهم العديدة في مدرسة الآخرة، تم فتح القفل في قلوبهم، ولم يعد اليأس معه. كانوا يرغبون في مواجهة الحقيقة والواقع المرعب، المخيف، الذي لا يمكن تجنبه، والذي كان فيه ضوء مرة أخرى. كان هناك العديد من الطلاب الذين رغبوا في المغادرة. يمكن لباب مدرسة الآخرة أن يتحرك من تلقاء نفسه. كانت مجموعة الطلاب التي قابلها واسعة جدًا، لذلك كانت أبعد بكثير من مدينة جيوجيانغ.

“أنت أكثر باب فريد قابلته على الإطلاق. بما من أن زانغ يا قد تركتك تبقى، فهذا يعني أن لديها خططها الخاصة. لن أقاطعها، ولكن آمل أن تعرف كم أنت محظوظ”. لم يحصل تشن غي على أي رد من الباب. رفع ذراعه للإمساك بمقبض الباب. عندما دفع، كان هناك اتصال غريب وصعب الوصف بينه وبين الباب. في ذلك الجزء من الثانية، بدا وكأن تشن غي قد رأى ثلاثة أبواب واقفة في ذهنه. برمشة، عاد كل شيء إلى طبيعته. لم يشعر تشن غي بعدم الارتياح، وزاد من قوة الدفع. زحفت الأوعية الدموية، وفتح باب مدرسة الحياة الآخرة ببطء.

 

 

اكتملت المهمة الاختيارية “الفتحة اليسرى”! الصفحة الخاصة لتشانغ وين يو فتحت!”

رن العديد من الأصوات المختلفة خلف تشن غي. تحولت الأرواح العالقة إلى رياح واندفعت إلى العالم. وقف تشن غي بهدوء على الباب وضمن عدم تفويته لأي شيء آخر، لقد مد يده لمدير المدرسة العجوز.

 

 

 

“سيدي، سأترك مدرسة الآخرة في يديك. وعي المدرسة يتكون من وعي كل طالب هنا. بعد حصولك على موافقة الجميع، ستصبح بطبيعة الحال الدافع الجديد. بطريقة ما، هذا الباب عادل جدا “.

كانت هذه غرفة تشانغ ون يو المرضية. بعد ليلة طويلة جدًا، عاد تشن غي أخيرًا. استمر الهاتف الأسود في جيبه في الاهتزاز، وأخرجه تشن غي لرؤية ذلك. بالنقر على الشاشة، ظهرت تدفقات الرسائل.

 

“غرفة رسم الأشباح الحمراء (مبنى خاص): ثلاثة عشر جحيمًا خلفها ثلاثة عشر شبح أحمر.”

“أنا لا أجرؤ على ضمان أي شيء، لكني سأبذل قصارى جهدي.”

اعتادت زانغ يا على الإحساس بالألم، لذلك لم تمانع في ذلك على الإطلاق. كانت روحها مصممة على أنها ستضع التدوب على الآخرين. سرعان ما ظهرت تشققات الباب على ذراعي زانغ يا. وبدأت جميع الأشباح في فستانها تنوح. انزلقت تيارات من الدم الأسود والأحمر على ذراعي زانغ يا وزحفت إلى باب مدرسة الآخرة. يبدو أن الباب قد عرف أن زانغ يا كانت تساعده، لذلك تعاون بشكل كامل. فقط زئير تشانغ وين يو غير الراغب أمكن سماعه يتردد في المدرسة بأكملها.

 

 

“هذا أكثر من كافٍ.” تحول تشن غي لإلقاء نظرة على تشو يين، وفهم الأخير ما يريده الرجل للتواصل. لقد ترك لمدير المدرسة العجوز قطرة من دمه. “إذ كنت ترغب في الاتصال بي، ابتلع قطرة الدم هذه، وسأأتي. بخلاف ذلك، سيدي، لدي شيء آخر أحتاج إلى مساعدتك بشأنه.”

“إذا حصلت على أي معلومات عن والداي، فيجب أن تخبرني مهما حدث.” نظر تشن غي إلى تلك المدينة الحمراء خارج النافذة. “لدي شعور بأنني أقترب منهم جدًا.”

 

 

“ما هو؟”

 

 

ناقرا على الهاتف، عندما رأى تشن غي الصفحة الخاصة الجديدة، كان في حالة صدمة. كانت صفحة زانغ يا الخاصة باللون الأحمر، ولكن لون خلفية هذه الصفحة الخاصة الجديدة كان رماديًا، وكان يزحف بشعر أسود لا نهاية له. في منتصف القفص الذي شكله الشعر كانت فتاة مجنونة. تجاهلت جميع القواعد، وكان جسدها مغطى بالجرح. في عينها الوحيدة، كان هناك يأس قريب من كونه مرض.

“إذا حصلت على أي معلومات عن والداي، فيجب أن تخبرني مهما حدث.” نظر تشن غي إلى تلك المدينة الحمراء خارج النافذة. “لدي شعور بأنني أقترب منهم جدًا.”

 

 

 

بعد قول كل ما كان عليه قوله، حمل تشن غي صندوق الهدايا، وحقيبة ظهره الخاصة، وتشانغ قو وخرج من الباب النازف.

بالنقر على صفحة تشانغ وين يو الخاصة، أظهر له الهاتف خطًا واحدًا – ‘روح عالقة، لا تزال باقية.’

 

“لا تقتليه! الدمعة تعود لهذا الرجل. إنها جزء من ذاكرته، جزء من البشرية.” جاء صوت تشانغ وين يو من شفاه الشيطان ثلاثي الرؤوس، لكن زانغ يا لم تستمع لها على الإطلاق. عندما فتحت الأصابع الخمسة مرة أخرى، كانت الدمعة قد إختفت بالفعل، وتمت إضافة صورة الدمعة إلى فستانها الأحمر والأسود.

 

 

 

بااا!

 

 

“يين هونغ (شبح أحمر): أنا أكثر زهرة سامة في العالم. أحب اللون الأحمر، وسوف أعاني كل الألم نيابة عنك!”

خرج صوت هش من أذنه، وفتح تشن غي عينيه ببطء. كانت الأرض مغطاة بالزجاج المحطم، وكل ما رآه هو ملاءة المستشفى البيضاء. جلس ببطء في السرير وأدرك أن تشانغ قو كان ملقى على الأرض. خرج الدم من كل فتحة في جسده، وبدا أنه قد مات بالفعل. على السرير النظيف الذي لم يكن بعيدًا، استلقت تشانغ وين يو بهدوء. كانت بلا حراك تمامًا مثل جسد فقد رغبته في الحياة.

“مبروك مفضل الأشباح! مبروك لفتح صفحة خاصة لموظف جديد!”

 

بعد وقت طويل، وقف. “دعونا نذهب. لقد أهدرنا الكثير من الوقت هنا. لقد حان الوقت للعودة إلى المنزل.”

كانت هذه غرفة تشانغ ون يو المرضية. بعد ليلة طويلة جدًا، عاد تشن غي أخيرًا. استمر الهاتف الأسود في جيبه في الاهتزاز، وأخرجه تشن غي لرؤية ذلك. بالنقر على الشاشة، ظهرت تدفقات الرسائل.

“بعد أن تغادروا، إذا اكتشفتم أنكم غير قادرين على التعود على الحياة اليومية أو ليس لديكم مكان آخر تذهبون إليه، يمكنكم أن تأتوا وتجدوني في منتزه القرن الجديد لغربي جيوجيانغ. سيوفر لكم منزلي المسكون منزلًا آخر. “

 

 

“مبروك، مفضل الأشبام! مبروك لإكمالك المهمة التجريبية ذات الأربع نجوم “مدرسة الآخرة”!

 

 

“معدل إتمام المهمة هو تسعين بالمائة!”

 

 

بعد إعادة جميع الموظفين إلى مبنى التعليم، اتبع تشن غي خطته الأولية وكان لديه مدير المدرسة العجوز. لم يعرف الطلاب في مدرسة الآخرة التفاصيل الدقيقة بين الباب وزانغ يا. لقد اعتقدوا الآن أن زانغ يا كانت المالك الجديد لمدرسة الآخرة وأن المدير العجوز كان المشرف الجديد الذي اختارته زانغ يا.

“لقد اكتملت المهمة الاختيارية ذات الصعوبة القصوى، جنة الرسام! تم فتح غرفة طلاء الشبح الأحطر الخاصة (العالم المقلوب)!”

 

 

“يمكن للباب أن يتحرك من تلقاء نفسه. ولديه إرادته الخاصة، ويمكن أن يجذب البشر الأحياء الذين فقدوا. لقد اخترق حدوده! إذا ساعدتِه، فسوف تنجرفين معه!”

“غرفة رسم الأشباح الحمراء (مبنى خاص): ثلاثة عشر جحيمًا خلفها ثلاثة عشر شبح أحمر.”

 

 

 

اكتملت المهمة الاختيارية “الفتحة اليسرى”! الصفحة الخاصة لتشانغ وين يو فتحت!”

 

 

جاء التوسل والصراخ من الدمعة. بخلاف صوت المريض، كانت هناك أصوات لأشخاص آخرين. يبدو أن تلك أتت من عائلته وأصدقائه. هذه الدمعة إحتوت على أشياء كثيرة. عند سماع الأصوات من الدمعة، أغلقت يد زانغ يا الشاحبة على نفسها ببطء. يبدو أنها رغبت في سحق الدمعة. عندما فعلت ذلك، أصبح البكاء من المدينة الحمراء أكثر وضوحًا، وكأن شيء ما كان يسرع هناك.

“تشانغ وين يو (شبح أحمر أعلى): لم تمت بعد تمامًا! عليك حماية سرك الخاص!”

 

 

 

اكتملت المهمة الاختيارية ‘المدرسة التي يطلق عليها مو يانغ!’ لقد حصلت على موافقة الجميع من مدرسة مو يانغ الثانوية، أنت أكثر أفرادهم احترامًا.”

توقف المطر الدموي من السماء. داخل العالم المحاط بالشعر الأسود، برت قطرة الدمعة البلورية خاصة للغاية. من البداية إلى النهاية، لم تقل زانغ يا كلمة واحدة. مقارنة بالكلمات، فضلت استخدام الأفعال للتواصل. لقد انسحب الشعر الذي غطى السماء ببطء، ولم يكن للدموع مكان للركض حتى تم الإمساك به في كف زانغ يا.

 

كان الشعر الأسود يتراجع. بعد تعامل زانغ يا مع المريض، التفت للنظر إلى الباب الذي كانت تخطو عليه. مدت يدها نحو الشيطان ذو الرؤوس الثلاثة على الباب. عندما لمست الشيء، بدت يدها الشاحبة وكأنها قد أحرقت بالنار وبدا وكأنها زهرة طازجة تذوب بسرعة.

اكتملت المهمة الاختيارية “إحمر وأبيض!” تم فتح صفحة الموظفين ليين هونغ و يين باي.”

 

 

 

“يين هونغ (شبح أحمر): أنا أكثر زهرة سامة في العالم. أحب اللون الأحمر، وسوف أعاني كل الألم نيابة عنك!”

“ما هو؟”

 

‘عين واحدة؟ تشانغ وين يو؟ لماذا لديها صفحة خاصة في الهاتف الأسود، ولماذا هي رمادية؟’

“يين باي (روح عالقة): الحياة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالموت. لا يمكن لأحد أن يفرقنا.”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط