نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-709

الفصل سبعمائة وتسعة: ليس وحيدا بعد الأن "3في1"

الفصل سبعمائة وتسعة: ليس وحيدا بعد الأن "3في1"

الفصل سبعمائة وتسعة: ليس وحيدا بعد الأن “3في1”

 

 

واقفا في مبنى المكاتب نظر تشن غي من النافذة. عيناه تفحص المتنزه بالكامل.

وبقدر ما حاول الرئيس التنفيذي باي جعل نفسه يبدول متقبل، عندما سمع الدعوة التي وجهها تشن غي ، حتى وجهه أصبح أخضر. لم يكن تشن غي أبدا أحدًا يحب الوسائل المخادعة والتلاعب الفظي. لقد فضّل أن يقطع مباشرة إلى النقطة المهمة.

 

 

“هل هربت تحت الأرض؟ أتجرأ على الذهاب إلى هناك بمفردها بينما تخاف بتلك السهولة؟” عند فتح البوابة الحديدية التي أدت تحت الأرض ، دخل تشن غي النفق الذي بدا أنه يؤدي إلى الظلام. لقد اتخذ بضع خطوات فقط عندما شعر أن هناك خطأ ما. كان المكان هادئًا بعض الشيء.

‘إذا كنت تعتقد أن هناك مشكلة في منزلي المسكون ، على الأقل ، فسوف يتعين عليك تجربته مرة واحدة أولاً قبل أن تحصل على الحق في توجيه أي نقد.’

 

 

 

بطبيعة الحال ، فإن الرئيس التنفيذي باي لم يوافق على اقتراح تشن غي. ‘هل تمزح؟ حتى الممثلين المحترفين لمنزل مسكون أغمي عليهم بعد أن ذهبوا لزيارة. إذا قبلت الدعوة ، ألن يكون ذلك بمثابة دعوة للموت؟’

 

 

“هل خلقت مشكلة لك مرة أخرى؟ أشعر أنني عديم الجدوى نوعا ما. أنا لست جيدًا في تخويف الزائرين وقد أخفضت المعيار العام لمنزلنا المسكون. هذه المرة ، قمت حتى بإنشاء هذه المشكلة الضخمة لك.” بدا زانغ جينغجيو مرير. “منذ صغري ، كنت دائمًا مشكلة لعائلتي. نظرًا للقضية مع والدتي ، وجهت كل استيائي إلى والدي ، معتقدًا أنه كان خطأه. لكن الآن ، أرى أنه كان مجرد وسيلة راحة بالنسبة لي للتخلي عن اللوم. في الماضي ، كنتُ شخصًا وابن مروعين جدًا. “

“لدي شيء مهم آخر يجب أن أحضره في وقت لاحق بعد الظهر ، ولكن إذا كانت هناك فرصة في المستقبل ، فسوف أخذ بالتأكيد هذا العرض.” ضاحك المدير التنفيذي باي بإحراج. بعد رفض تشن غي ، لم يعد وجوده عدوانيًا كما كان من قبل.

 

 

 

“هذا أمر سيء للغاية حقًا. إذا كنت ستأتي في المستقبل ، فسوف تحتاج إلى إبلاغي أولاً. سأخصص لك خدمة VIP”. لقد كانت خدمة الـVIP من منزل تشن غي المكسون تجربة فريدة حقًا. زائر واحد يدخل سيناريو 3.5 نجوم ، ويستكشف مدينة لي وان مع مجموعة من تسعة زوار آخرين ملعوبين من قبل عمال المنزل المسكون.

 

 

“في الفندق؟ رجل في منتصف العمر؟” عبس تشن غي. من وصف الرجل ، بدا أنه يتحدث عن زانغ جينغجيو. لكن المشكلة كانت … لماذا كان الرجل على يقين من أن زانغ جينغجيو كان شبحًا؟ كقادم جديد ، كان زانغ جينغجيو في بعض الأحيان يشعر بالخوف من تشن غي ، فكيف استطاع أن يخلق انطباعًا بأنه شبح؟

“دعونا لا نتحدث عن ذلك الآن.” شعر الرئيس التنفيذي باي وكأنه إذا بقي في هذا الموضوع لفترة أطول ، فإن الموقف سينقلب عليه فقط. لقد قام بإخراج هاتفه من جيبه وطلب رقمًا. “تشاو شوانغ ، لماذا لا تحضر شانغيين إلى هنا؟ سيكون الأمر على ما يرام. كل من المدير لوو وتشن غي شخصان عقلانيان ، ولن يفعلوا أي شيء لك.”

تم تزيين حواف الكعك بتزيين فريد من نوعه. فقط يان دانيان الموهوب للغاية كان لديه القدرة على جعل تزيين الكعكة يشبه الدم المتدفق.

 

واقفا في مبنى المكاتب نظر تشن غي من النافذة. عيناه تفحص المتنزه بالكامل.

بعد بضع دقائق ، جاء صوت خطى من خارج الباب. دعم زوجان من التوائم لي شانغين عند دخولهما مكتب المدير لو. تشن غي قد رأى هذه المجموعة من الناس من قبل ؛ كانوا جميعا موظفين من أكاديمية الكوابيس.

بطبيعة الحال ، فإن الرئيس التنفيذي باي لم يوافق على اقتراح تشن غي. ‘هل تمزح؟ حتى الممثلين المحترفين لمنزل مسكون أغمي عليهم بعد أن ذهبوا لزيارة. إذا قبلت الدعوة ، ألن يكون ذلك بمثابة دعوة للموت؟’

 

لقد رأى في هؤلاء ‘الناس’ صدق الذي لم يقدّره البشر كثيرًا هذه الأيام ، الفخر الذي جعلهم يقفون بإستقامة، واللطف الذي كان محفوراً في أرواحهم.

“هذا الرجل يبدو مألوفًا إلى حد ما. إذا لم أكن مخطئًا ، فقد زار منزلي المسكون من قبل”. عرف تشن غي لي شانغين بنظرة واحدة فقط. لم يجرؤ لي شانغين على النظر مباشرة إلى تشن غي. مع مرافقة التوأم ، جلس في زاوية الغرفة.

“لا! ابتعد! هذا هو! إنه شبح! إنه حقًا شبح!”

 

“لسبب ما ، يبدو أنني لست ابنهم البيولوجي.” اعاد تشن غي وضع الصورة على الطاولة ، ورأى بالخطأ الجملة المكتوبة على ظهر الصورة. “1 يونيو ، عيد ميلاد سعيد ، يا مثير المتاعب الصغير.”

“شانغين ، أخبر تشن غي ما رأيته داخل المنزل المسكون.” بدا وكأن الرئيس التنفيذي باي قد استعاد السيطرة على الوضع. تحول الجميع في الغرفة للنظر في لي شانغين. كان وجهه ملونًا بالذعر. بمجرد تذكيره بما حدث في ذلك اليوم ، إهتز جسده دون تحكم. عندما رفع رأسه ، إختلس لي شانغين نظرة إلى تشن غي ، وكان الخوف في أسفل عينيه واضحًا كما لو كان نهارًا.

 

 

ربما كانت لديهم مهارات رسم محدودة – لم يتمكنوا من تمثيل الرجل بالكامل في الوسط. بدلاً من ذلك ، قاموا بتدوين العديد من الكلمات من حوله ، مثل مصطلحات مشمس, عادل, لطيفة ورقيق، وكانت جميعها تحتوي على أسهم تشير إلى الرجل في المنتصف. بعد أن رأوا تشن غي ، استداروا في نفس الوقت ، متمنين أن يُظهروا له الجانب الآخر من السبورة.

“لقد كان هو!” بعد اخراج هذه الكلمات الثلاث التي أتت من العدم ، تحولت شفاه لي شانغين إلى اللون الأرجواني بينما لهث بجشع للهواء. “أشباح! هناك أشباح داخل المنزل المسكون! المكان مسكون!”

“لسبب ما ، يبدو أنني لست ابنهم البيولوجي.” اعاد تشن غي وضع الصورة على الطاولة ، ورأى بالخطأ الجملة المكتوبة على ظهر الصورة. “1 يونيو ، عيد ميلاد سعيد ، يا مثير المتاعب الصغير.”

 

لقد قام بفحص وجوه عماله ، وفرك تشن غي عينيه. لقد قال أمنيته بصمت ثم شرع في إطفائ جميع الشموع. لقد عادت السيناريوهات تحت الأرض إلى الظلام ، لكن تم تحطيم الصمت. تم جمع جميع الموظفين معا. بعضهم كانوا يغنون ، وكان بعضهم يضحكون ، مثل أسرة حقيقية.

“ما معنى هذا؟ أليس من الطبيعي تمامًا أن يكون منزل مسكون مسكون؟” انحنى تشن غي على الأريكة ، وتنهد عاجزًا إلى حد ما.

 

 

 

“لكن المكان فيه أشباح حقيقية! منزله المسكون مسكون بالفعل! الأشباح كلها حقيقية! إنسان حي لن يكن قادراً على خلق ذلك النوع من الشعور!” إستيقظ عقل لي شانغين ببطء ، واكتسبت كلماته نوعًا جديدًا من الحدة.

 

 

 

“قد لا تتمكن أكاديمية الكوابيس من إنشاء هذا الإحساس ، لكن هذا لا يعني أن الآخرين لا يمكنهم ذلك.” كان تشن غي يفقد صبره. لم يتم صبغ لهجته بأي عدم احترام ، ولكن عينيه التي نظرت للي شانغين كانت كيف يمكن للمرء أن ينظر إلى قطعة من القمامة. “يجب أن تقضي مزيدًا من الوقت في تحسين نفسك بدلاً من محاولة إسقاط الأشخاص الآخرين. حتى لو أغلقي منزلي المسكون ، فلن يذهب الزائرون إلى منزلك المسكون”.

“شكرًا لكم على عملكم الشاق اليوم ، يمكنكم العودة إلى المنزل الآن.” كان لدى تشن غي شيء آخر ، لذا حث عماله على المغادرة.

 

لم يتمكنوا من التنسيق بشكل مثالي ، لذا فقد تم لي رقاب وأذرع بعض الدمى بـ 180 درجة. لقد حافظوا على هذا الموقف الغريب وأظهروا له الجانب الآخر من السبورة الذي قال “عيد ميلاد سعيد!”

“لا! يمكنني أن أؤكد أن تلك الأشياء ليست بشرًا! هذا ليس تأثيرًا يمكن تحقيقه من قبل إنسان حي!” كانت عيون لي شانغين حمراء.

“أيها الرئيس هل تخطط للخروج مرة أخرى الليلة؟” يبدو أن تشاو قو قد قرأ عقل تشن غي.

 

 

“أستطيع أن أفهم ما تشعر به. باعتبارك ممثلاً محترفًا في منزل مسكون ، كنت ترغب في الذهاب إلى منزل مسكون آخر لإثارة المتاعب ، ولكن في النهاية ، كنت الشخص الذي أغمي عليه. لقد فقدت كل فخرك بشكل أساسي ، ولهذا السبب توصلت إلى هذه الفكرة محاولا إنقاذ الكمية القليلة الباقية لك من الكرامة”. بدا تحليل تشن غي منطقيا وصديقا.

 

 

 

“لقد كنت موظفًا في منزل مسكون لمدة خمس سنوات ، لذلك أعرف المزيد عن المنازل المسكونة أكثر مما تعرفه. أدرك جيدًا أين يقع سقف هذه الصناعة …”

 

 

“هذا أمر سيء للغاية حقًا. إذا كنت ستأتي في المستقبل ، فسوف تحتاج إلى إبلاغي أولاً. سأخصص لك خدمة VIP”. لقد كانت خدمة الـVIP من منزل تشن غي المكسون تجربة فريدة حقًا. زائر واحد يدخل سيناريو 3.5 نجوم ، ويستكشف مدينة لي وان مع مجموعة من تسعة زوار آخرين ملعوبين من قبل عمال المنزل المسكون.

أراد لي شانغين أن يقول شيئًا آخر ، لكن تشن غي قفز وقاطعه. “هل خمس سنوات طويلة حقا؟ لقد بدأ والداي في العمل في منزل مسكون متنقلة منذ عقد من الزمان. لقد نشأت وأنا أحمل الدعائم الخاصة بالوحوش والأشباح. عندما كنت لا تزال عاريا، وتتعلم كيفية التهجئة ، كنت أعرف بالفعل كيف أقوم بصنع دمية”.

 

 

“انتظر هنا إذا.” إستدار تشن غي وغادر مكتب المدير لوو. لقد عاد إلى المنزل المسكون للحصول على زانغ جينغجيو ، الذي كان لا يزال يدرب معرفته بالتمثيل.

وقف تشن غي. “لا أرى أي سبب لغرض هذا الاجتماع. السقف الذي تتحدث عنه هو مجرد السقف في رؤيتك للعالم. وبعبارة أخرى ، ذلك سقفك وليس سقفي”.

كانت العربة مليئة ببطاقات أعياد الميلاد ، كلها مصنوعة من مواد مختلفة. بعضها مصنوع من سجلات المرضى ، والبعض الآخر من النشرات الترويجية ، والبعض الآخر تم انتزاعه مباشرة من الملابس والشراشف. على الرغم من اختلاف المواد ، إلا أن معظم خط اليد كان نفسه. ربما ساعدت روح القلم معظمهم على كتابة رغباتهم الطيبة.

 

 

“ليست هناك حاجة للمغادرة هكذا. تشن غي ، لماذا لا تعطيني بعض الوجه؟” وقف الرئيس التنفيذي باي مباشرة. لقد شعر وكأنه أعطى تشن غي الكثير من الوجه بالفعل. “لا يزال شانغيين شابًا ، ولا يعرف كيف يعبر عن كلماته بشكل صحيح. ماذا عن هذا؟ لماذا لا تستدعي جميع الممثلين المسؤولين عن تخويفه ، ويجب أن يجيب ذلك على جميع الأسئلة في وقت واحد.”

 

 

“تشاو تشن ، هذا كل شيء الآن ، لذلك يمكنك العودة”. إمتلئ وجه المدير لوو بابتسامة راضية. بدا أنه يمتلك العديد من الأشياء التي يرغب في ‘مناقشتها’ مع الرئيس التنفيذي باي.

تحول تشن غي مرة أخرى للنظر للمدير لوو. بعد تبادل نظرة ، توقف عن الحركة. “شانغين ، أنت تدعي أن منزلي المسكون بها أشباح حقيقية ، فهل يمكنك أن تخبرني بالتفصيل أين واجهت هذا الشبح وأي نوع من الأشباح كان؟”

 

 

 

لقد مشى نحو لي شانغين ، مضياق عينيه. مع كل خطوة من خطواته ، كان لي شانغين يدفع خطوة إلى الوراء حتى حوصر خلف الأريكة.

في منتصف العربة ، جلس جسم ما بحوالي أربعة مستويات ، مبنية من الطمي والطين. بدا الأمر وكأنه كعكة.

 

“ليست هناك حاجة للمغادرة هكذا. تشن غي ، لماذا لا تعطيني بعض الوجه؟” وقف الرئيس التنفيذي باي مباشرة. لقد شعر وكأنه أعطى تشن غي الكثير من الوجه بالفعل. “لا يزال شانغيين شابًا ، ولا يعرف كيف يعبر عن كلماته بشكل صحيح. ماذا عن هذا؟ لماذا لا تستدعي جميع الممثلين المسؤولين عن تخويفه ، ويجب أن يجيب ذلك على جميع الأسئلة في وقت واحد.”

“هل أنت خائف مني؟ هل هذا لأنك تعتقد أنني شبح كذلك؟” بعد الانتهاء من العديد من المهمات التجريبية التي قدمها الهاتف الأسود ، كان تشن غي قد اكتسب نوعًا فريدًا من الوجود حوله.

“شوش ، لا تتكلم. أشعل الشموع وقل أمنيتك.” لوح وي جيوكين خلفه ، وقطة بيضاء أكبر بكثير من قطة عادية خرجت من القسم، تعض حقيبة ظهر في فمها. لقد أعادت حقيبة الظهر إلى تشن غي. عند فتح حقيبة الظهر ، رأى تشاوتشاو تعانق مجموعة من الشموع التي كانت ملفوفة بالورق.

 

“لا! ابتعد! هذا هو! إنه شبح! إنه حقًا شبح!”

“لا أستطيع أن أتذكر الممثلين الآخرين لأن ذاكرتي ضبابية بعض الشيء ، لكن هناك رجل في منتصف العمر في الفندق أتذكره بوضوح شديد! إنه ليس شخصًا حيًا!” هس لي شانغين من خلال أسنانه. “هل تجرؤ على إحضاره إلى هنا لمواجهتي شخصيًا؟”

 

 

 

“في الفندق؟ رجل في منتصف العمر؟” عبس تشن غي. من وصف الرجل ، بدا أنه يتحدث عن زانغ جينغجيو. لكن المشكلة كانت … لماذا كان الرجل على يقين من أن زانغ جينغجيو كان شبحًا؟ كقادم جديد ، كان زانغ جينغجيو في بعض الأحيان يشعر بالخوف من تشن غي ، فكيف استطاع أن يخلق انطباعًا بأنه شبح؟

“ما معنى هذا؟ أليس من الطبيعي تمامًا أن يكون منزل مسكون مسكون؟” انحنى تشن غي على الأريكة ، وتنهد عاجزًا إلى حد ما.

 

بعد التفكير في الأمر ، توصل تشن غي إلى خطة عمل أكثر منطقية. عندما خرج من غرفة الموظفين ، كانت الشمس تغرب بالفعل. حديقة الملاهي أغلقة في الساعة 6 مساءا. بعد إرسال الدفعة الأخيرة من الزوار ، أغلق تشن غي البوابات.

‘أي نوع من المؤامرات هو هذا؟ لم يستطع تشن غي أن يفهم ذلك.

“بالطبع ، هناك مراسم للحياة. أضيء عدد الشموع التي تتوافق مع عمرك ، أو أن أمنيتك لن تتحقق” قال العدوز زهو بصرامة. أومأ تشن غي. لقد أخرج ألولاعة من حقيبته ، وأضاء الشموع واحدة تلو الآخرى، ووضعها على نموذج الكعكة. ضوء دافئ طرد البرد. كان الأشباح يخافون أكثر من الضوء والنار ، لكن أحداً منهم لم يبتعد.

 

خلال الغداء ، أعطى تشن غي العمال الأربعة استراحة أثناء بقائه في الخلف لتحمل مسؤولياتهم. بعد نصف ساعة ، عاد الأربعة منهم. متهامسين فيما بينهم كأنهم يناقشون شيئًا ما.

“ليس لديك الشجاعة ، أليس كذلك؟ لأنه لا يوجد مثل هذا الشخص في المنزل المسكون الخاص بك! هل أنا على حق” صرخ لي شانغين بعيون نارية. لقد تطور دماغ الرجل بطريقة مختلفة عن الأشخاص الطبيعيين ، وغالبًا ما كانت طريقته في التفكير تتجه نحو أقصى الحدود. “لا تعتقد أنه يمكنك إحضار شخص عشوائي ليحل محله ؛ لدي صورته معي هنا!”

“حسنا.” وهكذا ، فعل زانغ جينغجيو ما قيل له. بعد إزالة السترة ، تحول على الفور إلى شخص مختلف. لم يكن هناك شيء مخيف عنه ؛ لقد بدا وكأنه عامل مكتب قد تلتقي به في رحلة يومية.

 

 

بأيادي مهتزة، أخرج لي شانغين هاتفه من جيبه. لقد نقر على ألبوم الصور حيث أخرج صورة زانغ جينغجيو. التقط لي شانغين هذه الصورة عندما كان يرتدي زي المرأة الحامل قبل أن يتفاعل مع زانغ جينغجيو.

مشى عبر النوافذ المكسورة التي قدمت لمحات من السيناريوهات المختلفة المخيفة. خلفه كان عالم الظلام ، وكان أمامه هاوية الظلام.

 

“أيها الرئيس هل تخطط للخروج مرة أخرى الليلة؟” يبدو أن تشاو قو قد قرأ عقل تشن غي.

“حصلت القطة على لسانك؟ لماذا تتردد؟ هذه الصورة واضحة جدا. أنا أحتاج منك أن تحضر هذا الشخص هنا على الفور!” إعتقد لي شانغين أنه قد أتى مستعدا بالكامل. كان ممتنًا لالتقاطه لهذه الصورة مسبقًا. لسوء الحظ ، كان لديه فقط صورة زانغ جينغجيو. بعد ذلك ، ركض في عجلة من أمره لدرجة أنه لم يخطر بباله التقاط صور للأدلة.

 

 

 

“لقد قلت ذلك بنفسك ، لقد عملت في منزل مسكون لمدة خمس سنوات بالفعل. يجب أن تعلم أنه من المخالف للقواعد التقاط صور داخل منزل مسكون. سأحتفظ بهذه الصورة ، وسأعطي في غضون أيام قليلة زيارة شخصية لأكاديمية الكوابيس لطلب تفسير “. رؤية الصورة ، شعر تشن غي بالراحة بدلا من ذلك.

 

 

 

“لا تحاول تغيير الموضوع!” رفع لي شانغين صوته ، وأصر على رأيه. كان عليه أن يكون صحيحا.

“شوش ، إذا أخبرنا ، فإن الأمنية لن تتحقق بعد الآن.”

 

“زوج الآبا الذين تمكنوا من جعل أنفسهم يختفون ، والآن من هو مثير المتاعب الحقيقي؟” تنهد تشن غي وأعاد ترتيب عواطفه لرمي نفسه مرة أخرى إلى العمل.

“انتظر هنا إذا.” إستدار تشن غي وغادر مكتب المدير لوو. لقد عاد إلى المنزل المسكون للحصول على زانغ جينغجيو ، الذي كان لا يزال يدرب معرفته بالتمثيل.

 

 

“شكرا لكم.” واقفا في الظلام ، على الرغم من أن تشن غي كان الإنسان الحي الوحيد في المنزل المسكون ، إلا أنه لم يشعر بالوحدة على الإطلاق. لن يتم أبدًا مسح اللطف والرقة من خلال المظهر الخارجي المخيف.

“أحضر زجاجة مزيل المكياج ، سنلتقي بصديق قديم”. أعطى تشن غي زانغ جينغجيو ملخصًا في الطريق إلى هناك ، واستوعب الأخير كل شيء على الفور تقريبًا. طارقا على بالباب ، أدخل تشن غي زانغ جينغجيو إلى مكتب المدير لوو، وعندما دخلوا، بدا أن درجة الحرارة في الغرفة قد انخفضت.

 

 

“يبدو أنني سأحتاج إلى أن أكون أكثر صرامة معهم عادة.” عاد تشن غي إلى استراحة الموظفين لترتيب معلوماته. ثم ، جاء بقائمة بجميع الموظفين الذين يمكن أن يحضروه معه. كان طاقم الفجوة اليسرى تجربة ؛ الاختبار الحقيقي هو مدرسة الآخرة.

“هذا هو الممثل في الصورة ، زانغ جينغجيو.” تحول الجميع إلى زانغ جينغجيو ، الذي كان يضع مكياج تشن غي. حتى لو كانوا يقفون داخل مكتب مشرق ، فإن مقابلة عينيه كانت لا تزال تجربة مخيفة للغاية.

 

 

تم تلوين الكلمتين بالطباشير. ابتسم طلاب مدرسة مو يانغ الثانوية بابتساماتهم الغريبة. أراد بعضهم الاقتراب من تشن غي ، لكن آخرين اعتقدوا أن العمل كان موضع تقدير أفضل من مسافة بعيدة ، لذلك بقوا في مكانهم. بسبب الاختلاف في الرأي ، سرعان ما انهارت مجموعة الدمى فوق بعضها البعض ، لكن نواياهم وعملهم الشاق كان مفهوما بوضوح.

“أنا آسف جدًا لأنني أخفتك في ذلك اليوم. لم أكن أتوقع منك أن تكون جبانًا لتلك الدرجة. أعتذر عن ذلك بشدة.” مشى زانغ جينغجيو نحو لي شانغين ، ولكن بمجرد أن رآه الأخير يقترب ، صرخ مثل فتاة وقفز.

 

 

 

“لا! ابتعد! هذا هو! إنه شبح! إنه حقًا شبح!”

 

 

 

“تجاهله.” قام تشن غي بتمرير زجاجة مزيل المكياج إلى زانغ جينغجيو. “أزل مكياجك الآن. لاحقًا ، سأعيد تطبيقه من أجلك”.

 

 

“انتظر هنا إذا.” إستدار تشن غي وغادر مكتب المدير لوو. لقد عاد إلى المنزل المسكون للحصول على زانغ جينغجيو ، الذي كان لا يزال يدرب معرفته بالتمثيل.

“حسنا.” وهكذا ، فعل زانغ جينغجيو ما قيل له. بعد إزالة السترة ، تحول على الفور إلى شخص مختلف. لم يكن هناك شيء مخيف عنه ؛ لقد بدا وكأنه عامل مكتب قد تلتقي به في رحلة يومية.

عند أضاق عينيه ، رأى تشن غي أن والدته كانت تعانق ابنة المدير لوو، وهي الروح التي لا تختلف عن الملاك الحارس.

 

“لقد قلت ذلك بنفسك ، لقد عملت في منزل مسكون لمدة خمس سنوات بالفعل. يجب أن تعلم أنه من المخالف للقواعد التقاط صور داخل منزل مسكون. سأحتفظ بهذه الصورة ، وسأعطي في غضون أيام قليلة زيارة شخصية لأكاديمية الكوابيس لطلب تفسير “. رؤية الصورة ، شعر تشن غي بالراحة بدلا من ذلك.

“ألا يستخدم الممثلون في أكاديمية الكوابيس المكياج؟” وضع زانغ جينغجيو زجاجة مزيل المكياج أمام العمال الثلاثة من أكاديمية الكوابيس.

 

 

“تشاوتشاو؟ العجوز زهو؟ ” لقد دعا أسماء بعض العمال، ولكن لم يكن هناك استجابة. مشى تشن غي في الشارع الخافت وحده. قاتم، مظلم، محبط، وضيق، كان مثل الطريق الذي اختاره تشن غي لحياته. لم يكن هناك أي ضوء من حوله ، وطارد في الظلام بمفرده.

مع وضع الحقيقة أمام أعينهم ، وقفت زوج التوائم بسرعة للاعتذار. “نحن آسفون للغاية. مكياج منزلكم المسكون مذهل حقًا. لقد تصرفنا بتهور ، نحن آسفون للغاية”.

 

 

لقد مشى نحو لي شانغين ، مضياق عينيه. مع كل خطوة من خطواته ، كان لي شانغين يدفع خطوة إلى الوراء حتى حوصر خلف الأريكة.

“ليست هناك حاجة للاعتذار. أنا متأكد من أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن نتعلمها من بعضنا البعض. أعدكم أن أقوم بزيارة لأكاديمية الكوابيس عاجلاً أم آجلاً”.

في منتصف العربة ، جلس جسم ما بحوالي أربعة مستويات ، مبنية من الطمي والطين. بدا الأمر وكأنه كعكة.

 

جاء سعال جاف من الممر الأيسر. أطفئت نيران الأشباح في الممرات الأخرى ، ولم يبق سوى الممرات في الممر الأيسر. جاء غناء مروع من عمق السيناريو. مختلطا مع ضحك مخيف وصوت ضجيج أبيض. كان الأطباء من المشرحة تحت الأرض يدفعون ببطء عربة.

إستطاع عاملوا أكاديمية الكوابيس أن يشعروا بالغضب الذي ينطلق من تشن غي. بعد أن أعطوا اعتذارهم الغزير ، لقد هربوا بأسرع ما يمكن. بدا الرئيس التنفيذي باي غريب إلى حد ما وهو يجلس هناك بإحراج، لكنه حاول الحفاظ على رباطة جأشه.

 

 

“حصلت القطة على لسانك؟ لماذا تتردد؟ هذه الصورة واضحة جدا. أنا أحتاج منك أن تحضر هذا الشخص هنا على الفور!” إعتقد لي شانغين أنه قد أتى مستعدا بالكامل. كان ممتنًا لالتقاطه لهذه الصورة مسبقًا. لسوء الحظ ، كان لديه فقط صورة زانغ جينغجيو. بعد ذلك ، ركض في عجلة من أمره لدرجة أنه لم يخطر بباله التقاط صور للأدلة.

“تشاو تشن ، هذا كل شيء الآن ، لذلك يمكنك العودة”. إمتلئ وجه المدير لوو بابتسامة راضية. بدا أنه يمتلك العديد من الأشياء التي يرغب في ‘مناقشتها’ مع الرئيس التنفيذي باي.

تركت كعكة حقيقية على طاولته ، وبجوارها جلس بطاقة تهنئة ومفتاح.

 

 

“حسنا.” عرف تشن غي أن المدير لوو كان على وشك ذبح الرئيس التنفيذي باي ، لكن لم يتحدث أي منهما عن ذلك. في طريق العودة ، لاحظ تشن غي أن جانغ جينغجيو قد أخفض رأسه كما لو كان هناك شيء في ذهنه.

وقف تشن غي. “لا أرى أي سبب لغرض هذا الاجتماع. السقف الذي تتحدث عنه هو مجرد السقف في رؤيتك للعالم. وبعبارة أخرى ، ذلك سقفك وليس سقفي”.

 

 

“جينغجيو ، إذا كان لديك أي شيء في ذهنك ، فقط قله. لقد مررنا بالحياة والموت معًا ، حيث يمكنك أن تخبرني بأي شيء.” كان صوت تشن غي دافئ. لقد كان قادرًا على إعطاء الطاقة للآخرين حتى لو لم يكن ينوي القيام بذلك.

 

 

 

“هل خلقت مشكلة لك مرة أخرى؟ أشعر أنني عديم الجدوى نوعا ما. أنا لست جيدًا في تخويف الزائرين وقد أخفضت المعيار العام لمنزلنا المسكون. هذه المرة ، قمت حتى بإنشاء هذه المشكلة الضخمة لك.” بدا زانغ جينغجيو مرير. “منذ صغري ، كنت دائمًا مشكلة لعائلتي. نظرًا للقضية مع والدتي ، وجهت كل استيائي إلى والدي ، معتقدًا أنه كان خطأه. لكن الآن ، أرى أنه كان مجرد وسيلة راحة بالنسبة لي للتخلي عن اللوم. في الماضي ، كنتُ شخصًا وابن مروعين جدًا. “

“ألا يستخدم الممثلون في أكاديمية الكوابيس المكياج؟” وضع زانغ جينغجيو زجاجة مزيل المكياج أمام العمال الثلاثة من أكاديمية الكوابيس.

 

جاء سعال جاف من الممر الأيسر. أطفئت نيران الأشباح في الممرات الأخرى ، ولم يبق سوى الممرات في الممر الأيسر. جاء غناء مروع من عمق السيناريو. مختلطا مع ضحك مخيف وصوت ضجيج أبيض. كان الأطباء من المشرحة تحت الأرض يدفعون ببطء عربة.

“خلال هذه الأيام القليلة الماضية ، كنت أراقبك داخل المنزل المسكون. لقد كنت تدرس بجد ، ولكنني أشعر أن هناك شيئًا ما يعيقك. أنت تعطيني الانطباع بأنك قد حوصرت في مكان صغير. قفص.”

“في الفندق؟ رجل في منتصف العمر؟” عبس تشن غي. من وصف الرجل ، بدا أنه يتحدث عن زانغ جينغجيو. لكن المشكلة كانت … لماذا كان الرجل على يقين من أن زانغ جينغجيو كان شبحًا؟ كقادم جديد ، كان زانغ جينغجيو في بعض الأحيان يشعر بالخوف من تشن غي ، فكيف استطاع أن يخلق انطباعًا بأنه شبح؟

 

“لدي شيء مهم آخر يجب أن أحضره في وقت لاحق بعد الظهر ، ولكن إذا كانت هناك فرصة في المستقبل ، فسوف أخذ بالتأكيد هذا العرض.” ضاحك المدير التنفيذي باي بإحراج. بعد رفض تشن غي ، لم يعد وجوده عدوانيًا كما كان من قبل.

واقفا في مبنى المكاتب نظر تشن غي من النافذة. عيناه تفحص المتنزه بالكامل.

لقد رأى في هؤلاء ‘الناس’ صدق الذي لم يقدّره البشر كثيرًا هذه الأيام ، الفخر الذي جعلهم يقفون بإستقامة، واللطف الذي كان محفوراً في أرواحهم.

 

 

“كل شخص لديه لحظة ضعفه وخسارته ، لكن كل شخص لديه سحره الفريد أيضًا. الآن ، ما عليك القيام به هو فتح القيد في قلبك وإطلاق سراح نفسك الحقيقية. عندما يحين الوقت ، يجب أن تعود إلى شين هاي لمقابلة والدك. من الأفضل ألا تترك بعض الأشياء بدون قولها، سوف تشعر أنك أفضل في وقت لاحق “.

 

 

قبل أن يعرف تشن غي ما كان يحدث ، أضاءت مجموعة من النيران الروحية الانقسام الذي كان يقف فيه. مع ضجيج مدوي، دفع باب الحمام المجاور له مفتوحًا ، ومجموعة من دمى التلاميذ خرجوا حاملين سبورة!

ربت تشن غي كتف زانغ جينغجيو. “حاول ان ترفع معنوياتك. الموظفون الوحيدون الذين يمكنني الاعتماد عليهم هم قلتكم. في المستقبل ، أخطط لجعلكم تفتحون فرعًا لي في مدينة مختلفة ، وبعد ذلك سيُطلب منك السيطرة على اشياء كثيرة.”

كانت العربة مليئة ببطاقات أعياد الميلاد ، كلها مصنوعة من مواد مختلفة. بعضها مصنوع من سجلات المرضى ، والبعض الآخر من النشرات الترويجية ، والبعض الآخر تم انتزاعه مباشرة من الملابس والشراشف. على الرغم من اختلاف المواد ، إلا أن معظم خط اليد كان نفسه. ربما ساعدت روح القلم معظمهم على كتابة رغباتهم الطيبة.

 

“شانغين ، أخبر تشن غي ما رأيته داخل المنزل المسكون.” بدا وكأن الرئيس التنفيذي باي قد استعاد السيطرة على الوضع. تحول الجميع في الغرفة للنظر في لي شانغين. كان وجهه ملونًا بالذعر. بمجرد تذكيره بما حدث في ذلك اليوم ، إهتز جسده دون تحكم. عندما رفع رأسه ، إختلس لي شانغين نظرة إلى تشن غي ، وكان الخوف في أسفل عينيه واضحًا كما لو كان نهارًا.

“شكرا لك.”

 

 

لقد إستمرت الحفلة حتى الليل. لم يكن حتى منتصف الليل أن تشن غي أدرك أن لديه شيء مهم للقيام به. لقد أمسك حقيبة ظهره ودفع القطة البيضاء داخلها قبل أن تدرك ما كان يحدث. “تعالي، الليلة تبدأ الآن فقط. بالنسبة للمرحلة التالية ، فإننا سنأخذ هذا للخارج!”

“ليست هناك حاجة لشكري ؛ لدي عدد صغير من الموظفين ، وأنا أعامل الجميع كعائلتي.” قاد تشن غي زانغ جينغجيو إلى المنزل المسكون. لقد عاد زانغ جينغجيو إلى دوره كمالك للفندق أثناء عودته إلى استراحة الموظفين للعثور على مزيد من المعلومات حول الفجوة اليسرى. لقد إعتزم اتخاذ تلك الخطوة في تلك الليلة.

 

 

“أستطيع أن أفهم ما تشعر به. باعتبارك ممثلاً محترفًا في منزل مسكون ، كنت ترغب في الذهاب إلى منزل مسكون آخر لإثارة المتاعب ، ولكن في النهاية ، كنت الشخص الذي أغمي عليه. لقد فقدت كل فخرك بشكل أساسي ، ولهذا السبب توصلت إلى هذه الفكرة محاولا إنقاذ الكمية القليلة الباقية لك من الكرامة”. بدا تحليل تشن غي منطقيا وصديقا.

“المهلة المحددة لمدرسة الآخرة ستنتهي بعد غد. سواء استيقظت زانغ يا في ذلك الوقت أم لا ، سأضطر إلى الذهاب في هذه المهمة ، وإلا ستضيع جميع المهام السابقة.” حدق تشن غي في ظله الخاص وغاب. ثم التقط التقويم على الطاولة. “اليوم هو الأول من يونيو. موسم الأعياد قادم ، والمدينة الترفيهية المستقبلية ستفتتح قريبًا. ليس لدي الكثير من الوقت.”

‘أي نوع من المؤامرات هو هذا؟ لم يستطع تشن غي أن يفهم ذلك.

 

الفصل سبعمائة وتسعة: ليس وحيدا بعد الأن “3في1”

كانت زانغ يا في سبات ، وأصيب تشو يين بجروح خطيرة ؛ سيكون الأمر خطيرًا جدًا بالنسبة له أن يتحدى مدرسة الآخرة ذات الأربع نجوم. فهم تشن غي كل ذلك ، لكنه لم يكن لديه خيار. إذا تخلى عن مدرسة الآخرة ، فلديه الكثير ليخسره.

 

 

 

“سأذهب لألقي نظرة. آمل أن أعود حياً.” ذهبت عيناه إلى الصورة على زاوية طاولته ، وهز تشن غي رأسه بخفة. لقد كانت صورة عائلية. وقف والديه في الوسط – بدا أن والدته كانت تعانق شيئًا ما ، وأشار والده إلى المنزل المسكون خلفه بابتسامة مشرقة على وجهه ، وقف تشن غي بمفرده إلى جانبه.

“أي نوع من الأمنيات تعتقد أن الرئيس سيتمنى؟”

 

 

عند أضاق عينيه ، رأى تشن غي أن والدته كانت تعانق ابنة المدير لوو، وهي الروح التي لا تختلف عن الملاك الحارس.

“أيها الرئيس هل تخطط للخروج مرة أخرى الليلة؟” يبدو أن تشاو قو قد قرأ عقل تشن غي.

 

“لدي شيء مهم آخر يجب أن أحضره في وقت لاحق بعد الظهر ، ولكن إذا كانت هناك فرصة في المستقبل ، فسوف أخذ بالتأكيد هذا العرض.” ضاحك المدير التنفيذي باي بإحراج. بعد رفض تشن غي ، لم يعد وجوده عدوانيًا كما كان من قبل.

“لسبب ما ، يبدو أنني لست ابنهم البيولوجي.” اعاد تشن غي وضع الصورة على الطاولة ، ورأى بالخطأ الجملة المكتوبة على ظهر الصورة. “1 يونيو ، عيد ميلاد سعيد ، يا مثير المتاعب الصغير.”

 

 

 

“زوج الآبا الذين تمكنوا من جعل أنفسهم يختفون ، والآن من هو مثير المتاعب الحقيقي؟” تنهد تشن غي وأعاد ترتيب عواطفه لرمي نفسه مرة أخرى إلى العمل.

 

 

 

خلال الغداء ، أعطى تشن غي العمال الأربعة استراحة أثناء بقائه في الخلف لتحمل مسؤولياتهم. بعد نصف ساعة ، عاد الأربعة منهم. متهامسين فيما بينهم كأنهم يناقشون شيئًا ما.

 

 

 

“لقد تأخرتم جميعًا لمدة أربع دقائق كاملة. لن يكون هناك مرة أخرى، أو سأقطع من أجركم” ، حذرهم تشن غي بلهجة شديدة. سامعين ذلك ، ركضوا بسرعة إلى وظائفهم المخصصة.

كانت العربة مليئة ببطاقات أعياد الميلاد ، كلها مصنوعة من مواد مختلفة. بعضها مصنوع من سجلات المرضى ، والبعض الآخر من النشرات الترويجية ، والبعض الآخر تم انتزاعه مباشرة من الملابس والشراشف. على الرغم من اختلاف المواد ، إلا أن معظم خط اليد كان نفسه. ربما ساعدت روح القلم معظمهم على كتابة رغباتهم الطيبة.

 

 

“يبدو أنني سأحتاج إلى أن أكون أكثر صرامة معهم عادة.” عاد تشن غي إلى استراحة الموظفين لترتيب معلوماته. ثم ، جاء بقائمة بجميع الموظفين الذين يمكن أن يحضروه معه. كان طاقم الفجوة اليسرى تجربة ؛ الاختبار الحقيقي هو مدرسة الآخرة.

عندما فتح الباب ، أذهل لفترة وجيزة.

 

عندما أخرجه، لقد فتح الرسالة لإلقاء نظرة. كانت رسالة من تونغ تونغ. “أيها الرئيس، عيد ميلاد سعيد!”

بعد التفكير في الأمر ، توصل تشن غي إلى خطة عمل أكثر منطقية. عندما خرج من غرفة الموظفين ، كانت الشمس تغرب بالفعل. حديقة الملاهي أغلقة في الساعة 6 مساءا. بعد إرسال الدفعة الأخيرة من الزوار ، أغلق تشن غي البوابات.

 

 

تم تلوين الكلمتين بالطباشير. ابتسم طلاب مدرسة مو يانغ الثانوية بابتساماتهم الغريبة. أراد بعضهم الاقتراب من تشن غي ، لكن آخرين اعتقدوا أن العمل كان موضع تقدير أفضل من مسافة بعيدة ، لذلك بقوا في مكانهم. بسبب الاختلاف في الرأي ، سرعان ما انهارت مجموعة الدمى فوق بعضها البعض ، لكن نواياهم وعملهم الشاق كان مفهوما بوضوح.

“شكرًا لكم على عملكم الشاق اليوم ، يمكنكم العودة إلى المنزل الآن.” كان لدى تشن غي شيء آخر ، لذا حث عماله على المغادرة.

“ليست هناك حاجة للمغادرة هكذا. تشن غي ، لماذا لا تعطيني بعض الوجه؟” وقف الرئيس التنفيذي باي مباشرة. لقد شعر وكأنه أعطى تشن غي الكثير من الوجه بالفعل. “لا يزال شانغيين شابًا ، ولا يعرف كيف يعبر عن كلماته بشكل صحيح. ماذا عن هذا؟ لماذا لا تستدعي جميع الممثلين المسؤولين عن تخويفه ، ويجب أن يجيب ذلك على جميع الأسئلة في وقت واحد.”

 

لقد مشى نحو لي شانغين ، مضياق عينيه. مع كل خطوة من خطواته ، كان لي شانغين يدفع خطوة إلى الوراء حتى حوصر خلف الأريكة.

“أيها الرئيس هل تخطط للخروج مرة أخرى الليلة؟” يبدو أن تشاو قو قد قرأ عقل تشن غي.

إستطاع عاملوا أكاديمية الكوابيس أن يشعروا بالغضب الذي ينطلق من تشن غي. بعد أن أعطوا اعتذارهم الغزير ، لقد هربوا بأسرع ما يمكن. بدا الرئيس التنفيذي باي غريب إلى حد ما وهو يجلس هناك بإحراج، لكنه حاول الحفاظ على رباطة جأشه.

 

 

“لن تفهم حتى لو شرحت الأمر لك. على أي حال ، فإن الأمر يتعلق بالعمل”. سارعهم تشن غي أن يغادروا. لم يفكر مقص وزانغ جينغجيو كثيرا في ذلك. بدت تشو وان وكأنها كانت تريد أن تقول شيئًا ، لكنها لم تعبر عنه.

تركت كعكة حقيقية على طاولته ، وبجوارها جلس بطاقة تهنئة ومفتاح.

 

 

صقل غروب الشمس عجلة فيريس. تلاشى صوت الضحك ، ووقف تشن غي عند المدخل وحده. لقد درس منتزه الملاهي من حوله لفترة من الوقت قبل العودة إلى المنزل المسكون. “حان الوقت للتحرك بعد أن تظلم السماء تماما.”

 

 

‘إذا كنت تعتقد أن هناك مشكلة في منزلي المسكون ، على الأقل ، فسوف يتعين عليك تجربته مرة واحدة أولاً قبل أن تحصل على الحق في توجيه أي نقد.’

عند العودة إلى غرفة الموظفين ، إستلقى تشن غي في سريره. ظلت عيناه تتجول في الصورة على الطاولة. كان هذا هو أول عيد ميلاد يقضيه بدون والديه.

بأيادي مهتزة، أخرج لي شانغين هاتفه من جيبه. لقد نقر على ألبوم الصور حيث أخرج صورة زانغ جينغجيو. التقط لي شانغين هذه الصورة عندما كان يرتدي زي المرأة الحامل قبل أن يتفاعل مع زانغ جينغجيو.

 

 

“هل سأذهب لشراء كعكة لنفسي؟ ناه ، الأموال التي أنفقا على الكعكة كافية لي لشراء نصف دمية.” قام تشن غي بتربيت وجهه وتمدد بكسل قبل أن يمد يده تحت سريره “أين هي حقيبتي؟ هل سحبتها القطة بعيدا؟”

 

 

“لقد تأخرتم جميعًا لمدة أربع دقائق كاملة. لن يكون هناك مرة أخرى، أو سأقطع من أجركم” ، حذرهم تشن غي بلهجة شديدة. سامعين ذلك ، ركضوا بسرعة إلى وظائفهم المخصصة.

نظر تشن غي تحت سريره. لم يكن هناك حقيبة الظهر. حتى تشاو تشاو والقطة البيضاء كانوا مفقودين.

“لقد قلت ذلك بنفسك ، لقد عملت في منزل مسكون لمدة خمس سنوات بالفعل. يجب أن تعلم أنه من المخالف للقواعد التقاط صور داخل منزل مسكون. سأحتفظ بهذه الصورة ، وسأعطي في غضون أيام قليلة زيارة شخصية لأكاديمية الكوابيس لطلب تفسير “. رؤية الصورة ، شعر تشن غي بالراحة بدلا من ذلك.

 

“لن تفهم حتى لو شرحت الأمر لك. على أي حال ، فإن الأمر يتعلق بالعمل”. سارعهم تشن غي أن يغادروا. لم يفكر مقص وزانغ جينغجيو كثيرا في ذلك. بدت تشو وان وكأنها كانت تريد أن تقول شيئًا ، لكنها لم تعبر عنه.

“لقد أصبحت هذه القطة أكثر ذكاءً الآن! لقد شعرت أنني على وشك سأخذها خارجا معي ، لذا أخفت حقيبة الظهر عني”. بخلاف تشن غي ، فقط القطة البيضاء و تشاو تشاو سيدخلان استراحة الموظفين ، لذا فإن شكوك تشن غي هبطت على الفور. قام تشن غي، الذي كان يحمل علبة طعام القطط ، بفتح الباب والركض في جميع أنحاء سيناريوهات المنزل المسكون ، لكنه فشل في العثور على القطة البيضاء.

“أستطيع أن أفهم ما تشعر به. باعتبارك ممثلاً محترفًا في منزل مسكون ، كنت ترغب في الذهاب إلى منزل مسكون آخر لإثارة المتاعب ، ولكن في النهاية ، كنت الشخص الذي أغمي عليه. لقد فقدت كل فخرك بشكل أساسي ، ولهذا السبب توصلت إلى هذه الفكرة محاولا إنقاذ الكمية القليلة الباقية لك من الكرامة”. بدا تحليل تشن غي منطقيا وصديقا.

 

إستطاع عاملوا أكاديمية الكوابيس أن يشعروا بالغضب الذي ينطلق من تشن غي. بعد أن أعطوا اعتذارهم الغزير ، لقد هربوا بأسرع ما يمكن. بدا الرئيس التنفيذي باي غريب إلى حد ما وهو يجلس هناك بإحراج، لكنه حاول الحفاظ على رباطة جأشه.

“هل هربت تحت الأرض؟ أتجرأ على الذهاب إلى هناك بمفردها بينما تخاف بتلك السهولة؟” عند فتح البوابة الحديدية التي أدت تحت الأرض ، دخل تشن غي النفق الذي بدا أنه يؤدي إلى الظلام. لقد اتخذ بضع خطوات فقط عندما شعر أن هناك خطأ ما. كان المكان هادئًا بعض الشيء.

 

 

 

“تشاوتشاو؟ العجوز زهو؟ ” لقد دعا أسماء بعض العمال، ولكن لم يكن هناك استجابة. مشى تشن غي في الشارع الخافت وحده. قاتم، مظلم، محبط، وضيق، كان مثل الطريق الذي اختاره تشن غي لحياته. لم يكن هناك أي ضوء من حوله ، وطارد في الظلام بمفرده.

عندما أخرجه، لقد فتح الرسالة لإلقاء نظرة. كانت رسالة من تونغ تونغ. “أيها الرئيس، عيد ميلاد سعيد!”

 

“بالطبع ، هناك مراسم للحياة. أضيء عدد الشموع التي تتوافق مع عمرك ، أو أن أمنيتك لن تتحقق” قال العدوز زهو بصرامة. أومأ تشن غي. لقد أخرج ألولاعة من حقيبته ، وأضاء الشموع واحدة تلو الآخرى، ووضعها على نموذج الكعكة. ضوء دافئ طرد البرد. كان الأشباح يخافون أكثر من الضوء والنار ، لكن أحداً منهم لم يبتعد.

مشى عبر النوافذ المكسورة التي قدمت لمحات من السيناريوهات المختلفة المخيفة. خلفه كان عالم الظلام ، وكان أمامه هاوية الظلام.

 

 

 

ماشيا عبر الفصول الفارغة ، توقف تشن غي أخيرا عند التقاطع الأول داخل سيناريو مدرسة مو يانغ الثانوية. واقفا هناك وحده ، لقد درس الانقسام في الطريق. تمامًا عندما كان يقرر أي إتجاه يأخذه، بدء هاتفه يهتز فجأة.

 

 

 

عندما أخرجه، لقد فتح الرسالة لإلقاء نظرة. كانت رسالة من تونغ تونغ. “أيها الرئيس، عيد ميلاد سعيد!”

 

 

 

قبل أن يعرف تشن غي ما كان يحدث ، أضاءت مجموعة من النيران الروحية الانقسام الذي كان يقف فيه. مع ضجيج مدوي، دفع باب الحمام المجاور له مفتوحًا ، ومجموعة من دمى التلاميذ خرجوا حاملين سبورة!

 

 

“بالطبع ، هناك مراسم للحياة. أضيء عدد الشموع التي تتوافق مع عمرك ، أو أن أمنيتك لن تتحقق” قال العدوز زهو بصرامة. أومأ تشن غي. لقد أخرج ألولاعة من حقيبته ، وأضاء الشموع واحدة تلو الآخرى، ووضعها على نموذج الكعكة. ضوء دافئ طرد البرد. كان الأشباح يخافون أكثر من الضوء والنار ، لكن أحداً منهم لم يبتعد.

تم خلع السبورة في الفصل المغلق، وتم رسم صورة عليها. لقد كانت صورة لحفنة من الشخصيات الصغيرة التي ترقص. كانت لديهم تعابير ومواقف مختلفة ، وكان يقف في منتصفها رجل يجر مطرقة حديدية.

جاء سعال جاف من الممر الأيسر. أطفئت نيران الأشباح في الممرات الأخرى ، ولم يبق سوى الممرات في الممر الأيسر. جاء غناء مروع من عمق السيناريو. مختلطا مع ضحك مخيف وصوت ضجيج أبيض. كان الأطباء من المشرحة تحت الأرض يدفعون ببطء عربة.

 

“في الفندق؟ رجل في منتصف العمر؟” عبس تشن غي. من وصف الرجل ، بدا أنه يتحدث عن زانغ جينغجيو. لكن المشكلة كانت … لماذا كان الرجل على يقين من أن زانغ جينغجيو كان شبحًا؟ كقادم جديد ، كان زانغ جينغجيو في بعض الأحيان يشعر بالخوف من تشن غي ، فكيف استطاع أن يخلق انطباعًا بأنه شبح؟

ربما كانت لديهم مهارات رسم محدودة – لم يتمكنوا من تمثيل الرجل بالكامل في الوسط. بدلاً من ذلك ، قاموا بتدوين العديد من الكلمات من حوله ، مثل مصطلحات مشمس, عادل, لطيفة ورقيق، وكانت جميعها تحتوي على أسهم تشير إلى الرجل في المنتصف. بعد أن رأوا تشن غي ، استداروا في نفس الوقت ، متمنين أن يُظهروا له الجانب الآخر من السبورة.

“شوش ، لا تتكلم. أشعل الشموع وقل أمنيتك.” لوح وي جيوكين خلفه ، وقطة بيضاء أكبر بكثير من قطة عادية خرجت من القسم، تعض حقيبة ظهر في فمها. لقد أعادت حقيبة الظهر إلى تشن غي. عند فتح حقيبة الظهر ، رأى تشاوتشاو تعانق مجموعة من الشموع التي كانت ملفوفة بالورق.

 

ربما كانت لديهم مهارات رسم محدودة – لم يتمكنوا من تمثيل الرجل بالكامل في الوسط. بدلاً من ذلك ، قاموا بتدوين العديد من الكلمات من حوله ، مثل مصطلحات مشمس, عادل, لطيفة ورقيق، وكانت جميعها تحتوي على أسهم تشير إلى الرجل في المنتصف. بعد أن رأوا تشن غي ، استداروا في نفس الوقت ، متمنين أن يُظهروا له الجانب الآخر من السبورة.

لم يتمكنوا من التنسيق بشكل مثالي ، لذا فقد تم لي رقاب وأذرع بعض الدمى بـ 180 درجة. لقد حافظوا على هذا الموقف الغريب وأظهروا له الجانب الآخر من السبورة الذي قال “عيد ميلاد سعيد!”

 

 

“تشاوتشاو؟ العجوز زهو؟ ” لقد دعا أسماء بعض العمال، ولكن لم يكن هناك استجابة. مشى تشن غي في الشارع الخافت وحده. قاتم، مظلم، محبط، وضيق، كان مثل الطريق الذي اختاره تشن غي لحياته. لم يكن هناك أي ضوء من حوله ، وطارد في الظلام بمفرده.

تم تلوين الكلمتين بالطباشير. ابتسم طلاب مدرسة مو يانغ الثانوية بابتساماتهم الغريبة. أراد بعضهم الاقتراب من تشن غي ، لكن آخرين اعتقدوا أن العمل كان موضع تقدير أفضل من مسافة بعيدة ، لذلك بقوا في مكانهم. بسبب الاختلاف في الرأي ، سرعان ما انهارت مجموعة الدمى فوق بعضها البعض ، لكن نواياهم وعملهم الشاق كان مفهوما بوضوح.

“هل خلقت مشكلة لك مرة أخرى؟ أشعر أنني عديم الجدوى نوعا ما. أنا لست جيدًا في تخويف الزائرين وقد أخفضت المعيار العام لمنزلنا المسكون. هذه المرة ، قمت حتى بإنشاء هذه المشكلة الضخمة لك.” بدا زانغ جينغجيو مرير. “منذ صغري ، كنت دائمًا مشكلة لعائلتي. نظرًا للقضية مع والدتي ، وجهت كل استيائي إلى والدي ، معتقدًا أنه كان خطأه. لكن الآن ، أرى أنه كان مجرد وسيلة راحة بالنسبة لي للتخلي عن اللوم. في الماضي ، كنتُ شخصًا وابن مروعين جدًا. “

 

 

جاء سعال جاف من الممر الأيسر. أطفئت نيران الأشباح في الممرات الأخرى ، ولم يبق سوى الممرات في الممر الأيسر. جاء غناء مروع من عمق السيناريو. مختلطا مع ضحك مخيف وصوت ضجيج أبيض. كان الأطباء من المشرحة تحت الأرض يدفعون ببطء عربة.

“لقد أصبحت هذه القطة أكثر ذكاءً الآن! لقد شعرت أنني على وشك سأخذها خارجا معي ، لذا أخفت حقيبة الظهر عني”. بخلاف تشن غي ، فقط القطة البيضاء و تشاو تشاو سيدخلان استراحة الموظفين ، لذا فإن شكوك تشن غي هبطت على الفور. قام تشن غي، الذي كان يحمل علبة طعام القطط ، بفتح الباب والركض في جميع أنحاء سيناريوهات المنزل المسكون ، لكنه فشل في العثور على القطة البيضاء.

 

 

“عيد ميلاد سعيد، عيد ميلاد سعيد لك…”

 

 

مع وضع الحقيقة أمام أعينهم ، وقفت زوج التوائم بسرعة للاعتذار. “نحن آسفون للغاية. مكياج منزلكم المسكون مذهل حقًا. لقد تصرفنا بتهور ، نحن آسفون للغاية”.

كانت العربة مليئة ببطاقات أعياد الميلاد ، كلها مصنوعة من مواد مختلفة. بعضها مصنوع من سجلات المرضى ، والبعض الآخر من النشرات الترويجية ، والبعض الآخر تم انتزاعه مباشرة من الملابس والشراشف. على الرغم من اختلاف المواد ، إلا أن معظم خط اليد كان نفسه. ربما ساعدت روح القلم معظمهم على كتابة رغباتهم الطيبة.

“تمنى أمنية! تمنى أمنية!”

 

 

في منتصف العربة ، جلس جسم ما بحوالي أربعة مستويات ، مبنية من الطمي والطين. بدا الأمر وكأنه كعكة.

 

 

 

تم تزيين حواف الكعك بتزيين فريد من نوعه. فقط يان دانيان الموهوب للغاية كان لديه القدرة على جعل تزيين الكعكة يشبه الدم المتدفق.

 

 

“هل خلقت مشكلة لك مرة أخرى؟ أشعر أنني عديم الجدوى نوعا ما. أنا لست جيدًا في تخويف الزائرين وقد أخفضت المعيار العام لمنزلنا المسكون. هذه المرة ، قمت حتى بإنشاء هذه المشكلة الضخمة لك.” بدا زانغ جينغجيو مرير. “منذ صغري ، كنت دائمًا مشكلة لعائلتي. نظرًا للقضية مع والدتي ، وجهت كل استيائي إلى والدي ، معتقدًا أنه كان خطأه. لكن الآن ، أرى أنه كان مجرد وسيلة راحة بالنسبة لي للتخلي عن اللوم. في الماضي ، كنتُ شخصًا وابن مروعين جدًا. “

“تشن غي ، عيد ميلاد سعيد.” وضع الأطباء القليلون العربة أمام تشن غي. خرج يان دانيان والعجوز زهو والباقية من خلف العربة. كان لدى باي كيو لين مسجل في راحة يده ، وكان الشريط الملطخ بالدماء يلعب نغمة مرحة وناعمة.

 

 

“هذا هو الممثل في الصورة ، زانغ جينغجيو.” تحول الجميع إلى زانغ جينغجيو ، الذي كان يضع مكياج تشن غي. حتى لو كانوا يقفون داخل مكتب مشرق ، فإن مقابلة عينيه كانت لا تزال تجربة مخيفة للغاية.

“أنتم …” نظر تشن غي إلى كل ‘الناس’ أمامه.

“قد لا تتمكن أكاديمية الكوابيس من إنشاء هذا الإحساس ، لكن هذا لا يعني أن الآخرين لا يمكنهم ذلك.” كان تشن غي يفقد صبره. لم يتم صبغ لهجته بأي عدم احترام ، ولكن عينيه التي نظرت للي شانغين كانت كيف يمكن للمرء أن ينظر إلى قطعة من القمامة. “يجب أن تقضي مزيدًا من الوقت في تحسين نفسك بدلاً من محاولة إسقاط الأشخاص الآخرين. حتى لو أغلقي منزلي المسكون ، فلن يذهب الزائرون إلى منزلك المسكون”.

 

 

“شوش ، لا تتكلم. أشعل الشموع وقل أمنيتك.” لوح وي جيوكين خلفه ، وقطة بيضاء أكبر بكثير من قطة عادية خرجت من القسم، تعض حقيبة ظهر في فمها. لقد أعادت حقيبة الظهر إلى تشن غي. عند فتح حقيبة الظهر ، رأى تشاوتشاو تعانق مجموعة من الشموع التي كانت ملفوفة بالورق.

“لقد أصبحت هذه القطة أكثر ذكاءً الآن! لقد شعرت أنني على وشك سأخذها خارجا معي ، لذا أخفت حقيبة الظهر عني”. بخلاف تشن غي ، فقط القطة البيضاء و تشاو تشاو سيدخلان استراحة الموظفين ، لذا فإن شكوك تشن غي هبطت على الفور. قام تشن غي، الذي كان يحمل علبة طعام القطط ، بفتح الباب والركض في جميع أنحاء سيناريوهات المنزل المسكون ، لكنه فشل في العثور على القطة البيضاء.

 

 

“إذن أنت هنا.” حمل تشن غي تشاو تشاو ووضعها على كتفه. وقال وهو يحمل الشموع القليلة المصنوعة يدويا: “من قال لكم أنه عيد ميلادي اليوم؟”

 

 

 

“لقد كانوا الأشخاص الذين جعتنا نلتفيهم هذا الصباح ، لقد قالوا أن الموظفة أبلغتهم بذلك”.

 

 

 

“فهمت”. أومأ تشن غي. لقد التفت إلى ‘الشموع’ في راحة يده. “هل يجب أن أشعلهم؟”

“لا! يمكنني أن أؤكد أن تلك الأشياء ليست بشرًا! هذا ليس تأثيرًا يمكن تحقيقه من قبل إنسان حي!” كانت عيون لي شانغين حمراء.

 

 

“بالطبع ، هناك مراسم للحياة. أضيء عدد الشموع التي تتوافق مع عمرك ، أو أن أمنيتك لن تتحقق” قال العدوز زهو بصرامة. أومأ تشن غي. لقد أخرج ألولاعة من حقيبته ، وأضاء الشموع واحدة تلو الآخرى، ووضعها على نموذج الكعكة. ضوء دافئ طرد البرد. كان الأشباح يخافون أكثر من الضوء والنار ، لكن أحداً منهم لم يبتعد.

مشى تشن غي لالتقاط البطاقة. كانت مكتوبة بخط يد تشو وان الجميل. “يا رئيس، لا أعتقد أنني بحاجة إلى هذا المفتاح الإضافي لأنني على ثقة من أنك سوف تكون دائمًا موجودا. وسأقوم بتسليم هذا المفتاح إليك ، وأخيراً ، أود أن أتمنى لك عيد ميلاد سعيد! تذكر أن تعيش كل يوم بالفرح! “

 

 

“أيها الرئيس، لقد حان الوقت لتمني أمنيتك!”

“تشن غي ، عيد ميلاد سعيد.” وضع الأطباء القليلون العربة أمام تشن غي. خرج يان دانيان والعجوز زهو والباقية من خلف العربة. كان لدى باي كيو لين مسجل في راحة يده ، وكان الشريط الملطخ بالدماء يلعب نغمة مرحة وناعمة.

 

 

“تمنى أمنية! تمنى أمنية!”

عندما فتح الباب ، أذهل لفترة وجيزة.

 

 

“أي نوع من الأمنيات تعتقد أن الرئيس سيتمنى؟”

“لا تحاول تغيير الموضوع!” رفع لي شانغين صوته ، وأصر على رأيه. كان عليه أن يكون صحيحا.

 

تركت كعكة حقيقية على طاولته ، وبجوارها جلس بطاقة تهنئة ومفتاح.

“شوش ، إذا أخبرنا ، فإن الأمنية لن تتحقق بعد الآن.”

“لقد كانوا الأشخاص الذين جعتنا نلتفيهم هذا الصباح ، لقد قالوا أن الموظفة أبلغتهم بذلك”.

 

“ما معنى هذا؟ أليس من الطبيعي تمامًا أن يكون منزل مسكون مسكون؟” انحنى تشن غي على الأريكة ، وتنهد عاجزًا إلى حد ما.

لقد قام بفحص وجوه عماله ، وفرك تشن غي عينيه. لقد قال أمنيته بصمت ثم شرع في إطفائ جميع الشموع. لقد عادت السيناريوهات تحت الأرض إلى الظلام ، لكن تم تحطيم الصمت. تم جمع جميع الموظفين معا. بعضهم كانوا يغنون ، وكان بعضهم يضحكون ، مثل أسرة حقيقية.

“قد لا تتمكن أكاديمية الكوابيس من إنشاء هذا الإحساس ، لكن هذا لا يعني أن الآخرين لا يمكنهم ذلك.” كان تشن غي يفقد صبره. لم يتم صبغ لهجته بأي عدم احترام ، ولكن عينيه التي نظرت للي شانغين كانت كيف يمكن للمرء أن ينظر إلى قطعة من القمامة. “يجب أن تقضي مزيدًا من الوقت في تحسين نفسك بدلاً من محاولة إسقاط الأشخاص الآخرين. حتى لو أغلقي منزلي المسكون ، فلن يذهب الزائرون إلى منزلك المسكون”.

 

“ما معنى هذا؟ أليس من الطبيعي تمامًا أن يكون منزل مسكون مسكون؟” انحنى تشن غي على الأريكة ، وتنهد عاجزًا إلى حد ما.

“شكرا لكم.” واقفا في الظلام ، على الرغم من أن تشن غي كان الإنسان الحي الوحيد في المنزل المسكون ، إلا أنه لم يشعر بالوحدة على الإطلاق. لن يتم أبدًا مسح اللطف والرقة من خلال المظهر الخارجي المخيف.

“شكرًا لكم على عملكم الشاق اليوم ، يمكنكم العودة إلى المنزل الآن.” كان لدى تشن غي شيء آخر ، لذا حث عماله على المغادرة.

 

 

لقد رأى في هؤلاء ‘الناس’ صدق الذي لم يقدّره البشر كثيرًا هذه الأيام ، الفخر الذي جعلهم يقفون بإستقامة، واللطف الذي كان محفوراً في أرواحهم.

بأيادي مهتزة، أخرج لي شانغين هاتفه من جيبه. لقد نقر على ألبوم الصور حيث أخرج صورة زانغ جينغجيو. التقط لي شانغين هذه الصورة عندما كان يرتدي زي المرأة الحامل قبل أن يتفاعل مع زانغ جينغجيو.

 

لقد إستمرت الحفلة حتى الليل. لم يكن حتى منتصف الليل أن تشن غي أدرك أن لديه شيء مهم للقيام به. لقد أمسك حقيبة ظهره ودفع القطة البيضاء داخلها قبل أن تدرك ما كان يحدث. “تعالي، الليلة تبدأ الآن فقط. بالنسبة للمرحلة التالية ، فإننا سنأخذ هذا للخارج!”

“إنه من حسن حظي أنني كنت قادرًا على الإلتقاء بكم جميعا.”

“سأذهب لألقي نظرة. آمل أن أعود حياً.” ذهبت عيناه إلى الصورة على زاوية طاولته ، وهز تشن غي رأسه بخفة. لقد كانت صورة عائلية. وقف والديه في الوسط – بدا أن والدته كانت تعانق شيئًا ما ، وأشار والده إلى المنزل المسكون خلفه بابتسامة مشرقة على وجهه ، وقف تشن غي بمفرده إلى جانبه.

 

“لا أستطيع أن أتذكر الممثلين الآخرين لأن ذاكرتي ضبابية بعض الشيء ، لكن هناك رجل في منتصف العمر في الفندق أتذكره بوضوح شديد! إنه ليس شخصًا حيًا!” هس لي شانغين من خلال أسنانه. “هل تجرؤ على إحضاره إلى هنا لمواجهتي شخصيًا؟”

لقد إستمرت الحفلة حتى الليل. لم يكن حتى منتصف الليل أن تشن غي أدرك أن لديه شيء مهم للقيام به. لقد أمسك حقيبة ظهره ودفع القطة البيضاء داخلها قبل أن تدرك ما كان يحدث. “تعالي، الليلة تبدأ الآن فقط. بالنسبة للمرحلة التالية ، فإننا سنأخذ هذا للخارج!”

إستطاع عاملوا أكاديمية الكوابيس أن يشعروا بالغضب الذي ينطلق من تشن غي. بعد أن أعطوا اعتذارهم الغزير ، لقد هربوا بأسرع ما يمكن. بدا الرئيس التنفيذي باي غريب إلى حد ما وهو يجلس هناك بإحراج، لكنه حاول الحفاظ على رباطة جأشه.

 

 

خارجا من تحت الأرض ، حمل تشن غي حقيبة الظهر الثقيلة وعاد إلى غرفة الموظفين.

 

 

خارجا من تحت الأرض ، حمل تشن غي حقيبة الظهر الثقيلة وعاد إلى غرفة الموظفين.

 

 

“هل هربت تحت الأرض؟ أتجرأ على الذهاب إلى هناك بمفردها بينما تخاف بتلك السهولة؟” عند فتح البوابة الحديدية التي أدت تحت الأرض ، دخل تشن غي النفق الذي بدا أنه يؤدي إلى الظلام. لقد اتخذ بضع خطوات فقط عندما شعر أن هناك خطأ ما. كان المكان هادئًا بعض الشيء.

عندما فتح الباب ، أذهل لفترة وجيزة.

 

 

عند العودة إلى غرفة الموظفين ، إستلقى تشن غي في سريره. ظلت عيناه تتجول في الصورة على الطاولة. كان هذا هو أول عيد ميلاد يقضيه بدون والديه.

تركت كعكة حقيقية على طاولته ، وبجوارها جلس بطاقة تهنئة ومفتاح.

 

 

“لا! يمكنني أن أؤكد أن تلك الأشياء ليست بشرًا! هذا ليس تأثيرًا يمكن تحقيقه من قبل إنسان حي!” كانت عيون لي شانغين حمراء.

مشى تشن غي لالتقاط البطاقة. كانت مكتوبة بخط يد تشو وان الجميل. “يا رئيس، لا أعتقد أنني بحاجة إلى هذا المفتاح الإضافي لأنني على ثقة من أنك سوف تكون دائمًا موجودا. وسأقوم بتسليم هذا المفتاح إليك ، وأخيراً ، أود أن أتمنى لك عيد ميلاد سعيد! تذكر أن تعيش كل يوم بالفرح! “

“تجاهله.” قام تشن غي بتمرير زجاجة مزيل المكياج إلى زانغ جينغجيو. “أزل مكياجك الآن. لاحقًا ، سأعيد تطبيقه من أجلك”.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط