نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-662

الفصل ستمائة واثنان وستون: الباب الذي لا يمكن إغلاقه "2في1"

الفصل ستمائة واثنان وستون: الباب الذي لا يمكن إغلاقه "2في1"

الفصل ستمائة واثنان وستون: الباب الذي لا يمكن إغلاقه “2في1”

الفصل ستمائة واثنان وستون: الباب الذي لا يمكن إغلاقه “2في1”

 

بالعودة إلى المنزل المسكون ، كان بعض الزوار قد بدأوا بالفعل في التعرف على دليل إنهاء سيناريو الثلاث نجوم. احتاج تشن غي إلى إخراج سيناريو جديد للحفاظ على نضارة المنزل المسكون، للحفاظ على توقعات الزائر في علو متواصل. كانت مدينة لي وان ذات الـ3.5 نجوم حاليًا أفضل خيار ممكن له. كونه جسر فاصل بين سيناريو ثلاث نجوم وأربعة نجوم ، سيكون هذا السيناريو الخاص قادرًا على تزويد زواره بفترة عازلة مطلوبة بشدة. كان هذا لتجنب إنقضاض الزائرين الذين قاموا للتو بإنهاء سيناريوهات من فئة ثلاث نجوم مباشرة لتحدي سيناريو أربع نجوم. “هل أنت بخير هناك؟ هل تحتاج إلى مساعدة؟” جاء صوت مقص من الباب ، وعندما تحدث ، كان بإمكان تشن غي سماع الرجل الموشوم وهو يتحدث إلى مقص. “كن هادئًا حاول ألا تصرخ في مكان مثل هذا. ليس لديك أي فكرة عن الأشياء التي قد تجذبها!” عند سماع الأصوات التي جاءت من خارج غرفة النوم ، أجاب تشن غي بإيجاز. “مؤقتًا ، لا توجد علامات خطر داخل المنزل. يمكنكم المجيء إلى هنا.” ملتقطا الكعب العالي الأحمر ، خرج تشن غي من غرفة النوم. ممسكا مطرقة الدكتور كاسر الجماجم بيد واحدة ، حاملا زوج الكعب العالي في يد أخرى ، ومع قطة بيضاء ملتوية حول كتفيه ، بالطريقة التي قدم بها تشن غي نفسه ، كان من الصعب للغاية على الآخرين معاملته كفرد عادي . “ماذا اكتشفت؟” مشى ذلك الرجل الموشوم نحوه. كان السبب وراء اتباعه لـتشن غي هو أن تشن غي كان قويًا جدًا ، لذلك كانت فرصة هروبه عند اتباع تشن غي هي الأعلى. كان هدفه محض وبسيط. “لقد تم إخفاء الباب. يجب أن يكون هناك غرفة سرية في هذا المكان.” مشى تشن غي إلى الخزانة في غرفة المعيشة ودفعها بأقصى قوته. كان ضباب الدم واضحًا بدرجة كافية ليبدو صلب. لقد خرج من المدخل السري ، ومثل الموجة ، دفع تشن غي بوقاحة إلى الوراء عدة خطوات. “هذا هو مصدر الضباب الدموي ؛ من الأفضل أن نكون حذرين.” ترك الضباب الدموي إحساسًا لزجًا على بشرتهم ، وقد أعطى المشي عبره شعور غير مريح بغرابة. إلتصقت ملابسهم بأجسادهم ، وقد بدت الأوعية الدموية في الهواء وكأنها كانت تحاول الزحف إلى آذان الناس وأنوفهم “هل أنت متأكد من أنه يجب أن ننزل؟” كانت تفاحة أدم السكير تهتز. “كيف يبدو اوكأننا نسير طوعًا إلى فخ؟” لقد هز رأسه وأخذ خطوة إلى الوراء وهو يحمل الطبيب. بعد أن رأى تشن غي الجميع في المجموعة يقتربون ، أعرب عن رأيه. “لا يعرف أي أحد ما الموجود داخل هذا النفق السري. يجب أن يبقى نصفنا في الخارج لمراقبة المحيط بينما سيتبعني النصف الآخر للذهاب إلى الأسفل هنا. هذا هو الحل الأكثر أمانًا”. “يجب ألا يكون الأشخاص الذين يبقون بالخارج ضعيفين للغاية. يجب أن يكونوا قادرين على الأقل على تقديم تحذير عند تعرضهم للهجوم ، لذلك أقترح أن يبقى مقص والشرطي خلفنا”. كان لدي تشن غي نظرته الخاصة. من بين الجميع هناك ، لقد وثق بمقص أكثر من غيره. “أحدهم قاتل متسلل مجنون والآخر ضابط شرطة مسلح بمسدس. وبهم يراقبون المخرج ، يجب ألا تكون هناك مشكلة كبيرة”. “هل أستطيع أن أبقى بالخارج كذلك” رفع السكير ذراعه عالياً. “أنا أحمل الطبيب ، لذلك لن أتمكن من الجري بسرعة. إذا تابعتكم ، فقد تؤدي وفاة واحدة إلى جثتين”. “هل أنت متأكد من أن هذه هي الطريقة الصحيحة لوصف وضعك؟” دفع الرجل الموشوم شفتيه. في الواقع ، لم يرغب في الذهاب أسفل ذلك المسار أيضًا ، لكنه لم يستطع أن يقدم عذرًا مناسبًا. “حسنًا ، يمكن أن تبقيا ، لكن عليك أن تتبعني.” ثم إستدار تشن غي لإلقاء نظرة على الرجل المبتسم. في الواقع ، على الأرجح لقد كان هذا الرجل هو الأقوى بعد تشن غي ، ولكن أن يترك حماية المخرج الوحيد لشخص غريب ، كان تشن غي أكثر حذراً من أن يفعل شيء كهذا. خارج توقعات تشن غي ، لم يقل الرجل المبتسم أي شيء. لقد مشى إلى الباب وصادقا بقدر الإمكان. “ما الذي حدث لهذا الرجل؟ كيف يبدوا هو مختلفا جدا عن الرجل الذي كان في الحافلة؟” استخدم تشن غي رؤيته يين يانغ لدراسة الرجل عن كثب. مع ذلك ، لاحظ كم كان التعبير على وجه الرجل غريبا ومتجمدا. كانت هناك قطرات من العرق الأحمر كالدم تنزلق أسفل سوالف الرجل. بدا أنه صادف وحشًا كان يفوق توقعاته في مدينة لي وان ، لذا فقد أراد بشدة أن يغادر هذا المكان. لم يسأل تشن غي عن التفاصيل. كان لديه والرجل المبتسم علاقة منفعة متبادلة من نوع ما. كانوا يعملون معًا لأنه صودف أنه كان لهم نفس الهدف. ومع ذلك ، إذا كان هناك انقسام في أفكارهم ، فلن يترددوا في بيع الشخص الآخر. “هذا هو المجرم الذي كُلِّفتُ بالقبض عليه ، لذا يجب عليّ أن أراقبه باستمرار. لذلك ، أعتذر ، لكنه لا يستطيع إتباعك للذهاب إلى أسفل هذا المكان.” ضغط لي تشنغ بقوة على أكتاف جيا مينغ وكانت لهجته ثابتة. “يمكنك العثور على مجرمين خطرين في كل مكان في هذا المكان ، لكن ضابط الشرطة الذي يعمل من أجل العدالة لا يمكن أن يكون أكثر نادرًا هنا.” كشف تلميذ الثانوية عن ابتسامة غامضة ، والتعبير على وجهه جعل الآخرين غير مرتاحين. “ليس هناك أى مشكلة.” أراد تشن غي أن يفصل بين جيا مينغ ولي تشنغ، ثم يستخدم طريقته الخاصة لمعرفة ما إذا كان جيا مينغ ظل أم لا ، ولكن بما أن لي تشنغ أظهر هذه الحزم في موقفه ، فإن تشن غي لم يدفع الأمر. فبعد كل شيء ، كان لي تشنغ يتصرف فقط ضمن شخصيته المقبولة. إذا سلم جيا مينغ بدون تردد ، لكان تشن غي مشبوهًا. “ساعدنا في الحراسة عند المدخل. سنعود بعد دقيقة واحدة.” كان النفق خلف الخزانة ضيقًا بشكل لا يصدق ، ولم يتمكن سوى شخص واحد من ضغط عبره في وقت واحد. بطبيعة الحال ، كان تشن غي يقود المجموعة. لقد استدعى تشو يين ، وأمسك الكعب العالي الأحمر ، ودفع إلى الأمام خطوة بخطوة. بعد أن تحرك حوالي خمسة أمتار ، شعر تشن غي بأنه لم يعد ملفوف داخل الضباب الدموي ، ولكنه سقط بدلاً من ذلك في بحيرة دموية ، وكان من الصعب القيام بكل خطوة مقارنة بالخطوة السابقة. ‘أي نوع من الفخاخ سوف يضعها الظل؟ تدمير المبنى بأكمله لدفننا أحياء؟ أم تفجير الباب الذي خرج عن نطاق السيطرة وقتلنا جميعًا في هذه العملية؟’ ظهرت العديد من السيناريوهات المختلفة في ذهنه ، ولكن قبل أن يتمكن تشن غي من إيجاد إجابة ، ظهر الباب الذي دفعته تشاو بو في مدينة لي وان أمام عينيه. تم تشويه باب القفص الحديدي الذي أستخدم لاحتجاز والدة تشاو بو. زحفت أوعية كثيفة من الأوعية الدموية على الباب كما لو كان لديهم عقل خاص بهم. مقارنةً بالباب العادي ، كانت هناك عدة تفاصيل فريدة لهذا الباب. أولاً ، كان الباب الذي كان يسبح بالأوعية الدموية ممتلئًا بالشقوق ، وكأنه قد ينهار في أي لحظة. ثانياً ، كانت حواف الباب الأربعة مدمرة بشكل واضح ، وتم تجويف قطعة كبيرة كان من المفترض أن تجلس في منتصف الباب. إذا تمت مقارنة الباب بكائن بشري فقد بدا وكأنه قد تم إزالة رأس الأطراف الأربعة للشخص. “انظروا إلى أسفل الباب.” اكتشف تشن غي الفرق الأكبر مع هذا ‘الباب’، حيث كانت هناك أصابع سوداء محمرة لا نهاية لها تمتد من أسفل الباب للسحب على الإطار الخشبي ، مما منعه من الإغلاق بالكامل. “لقد رأيت العديد من الأبواب ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها شيئًا من هذا القبيل.” وكان للأصابع نتوءات وتجاويف كما لو كانوا ضحايا الدمامل والجدري. في أي حال ، بداوا مخيفين حقا. “هذه الأصابع يجب أن تنتمي إلى الأرواح العالقة لمرضى المستشفى. عندما اجتاح الوباء مدينة لي وان ، لم يكن عدد الوفيات الذي جاء من هذا المكان موثقًا ، لكن ذلك قد إكتنف البلدة الصغيرة بهواء خانق من الاستياء”. مسح الرجل الموشوم العرق البارد حول جبهته. لقد حرص على البقاء بعيدا قدر الإمكان من الأصابع. “على الأرجح لقد اختار الظل هذا الباب بعينه في مدينة لي وان لأنه أراد الاستفادة من حوض المشاعر السلبية هذا.” ضباب دم لا نهاية له خرج من وراء الفجوة في الباب. كان الضباب كثيفًا بمشاعر سلبية لدرجة أنه حتى تشن غي الذي كان لديه أعصاب فولاذية كان سيعاني من الهلوسة عندما اقترب كثيرا من الباب ، بدون التحدث عن الآخرين. “لقد وجدنا الباب ، لكنني لا أعتقد أن هذا هو المخرج”. نظر تشن غي من خلال فجوة القفص الحديدي. لقد كان ورقة محمرة كاملة على الجانب الآخر من الباب. “ماذا لو نحاول تحطيم هذه الأصابع إلى قطع؟ هل سيطلق ذلك قوتهم على الباب؟” “يجب أن نتجاهل هذه الأصابع ؛ فهي مجرد وعاء للألم والعواطف السلبية. إنها لا تؤثر علينا بأي شكل من الأشكال”. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرجل المبتسم بلهجة طبيعية. “المشكلة الأكبر هنا هي أن هذا الباب غير مكتمل. لذا ، إذا كنا نرغب في الهروب من هذا الباب ، فنحن بحاجة إلى إصلاح الأجزاء المفقودة من الباب.” “مدينة لي وان كبيرة للغاية لبحث عن كنز بهذه الطريقة.” كان الرجل الموشوم قد استسلم بالفعل. “لا عجب أنه لم يترك هنا أي أحد لحراسة هذا المكان – ليست هناك حاجة لذلك على الإطلاق. لقد خطط الظل بالفعل لكل شيء – إنه أمامنا بخطوات”. “لا تكن سريعا جدا للإستسلام”. درس تشن غي الباب الذي لحقت به أضرار بالغة وإستدار فجأة لمخاطبة الرجل الموشوم. “لقد ذكرت في وقت سابق أن معظم الغرباء دخلوا شقة الأشباح لدخول هذا المكان؟” “نعم ، لكن شقة الأشباح هي مجرد ستار دخاني.” أصيب الرجل الموشوم بالعجز الذي شعر به أمام الظل. سنوات تحقيقه لم تصل إلى شيء. “لا ، لن يفعل الظل شيئًا لا طائل من ورائه. يجب أن يكون هناك غرض له لبناء شقة الأشباح هذه.” مشى تشن غي للوقوف أمام الباب. “تقع شقة الأشباح في مسكن مينغ يانغ. لقد تابعت ذات مرة الشرطة إلى مسكن مينغ يانغ في أحد تحقيقاتها ، واكتشفنا البقايا المقطوعة لفتاة في المكان. كان هناك أربعة أطراف ورأس. تم إخفاء أجزاء جثتها المقطوعة في المباني الأربعة لمسكن مينغ يانغ ، ودُفن رأسها مباشرةً في وسط المنطقة السكنية. ” “ماذا تحاول ان تقول؟” لم يستطع الرجل الموشوم إستوعاب نية تشن غي بعد. “الفتاة التي قُتلت هي الشخص الذي دفع هذا الباب مفنوح. وتم تقطيع رفاتها وإخفائه في مسكن مينغ يانغ، وهو موقع شقة الأشباح. وأهم شيء هو …” أشار تشن غي إلى الباب الأحمر كالدم. “ألا يبدو هذا الباب وكأنه شخص فقد رأسه وأربعة أطراف؟” لقد رب هذا المنظق في الرجل الموشوم ، وكان أول من أكمل. “بالنسبة إلى دافع الباب ، فإن الباب هو وعاء لروحهم أو أجسادهم! أعتقد أنني أفهم الأمر الآن ؛ أنت تقول أن الأجزاء المفقودة من الباب قد تم إخفاؤها بواسطة الظل في مسكن مينغ يانغ! بقايا الفتاة تتوافق مع الباب المكسور! ” “لم يكن الظل هو الذي فتح الباب في مدينة لي وان ، ولكن بطريقة ما ، تم الاستيلاء عليه من قبل الظل. ولتحقيق هدفه الخاص ، جعل هذا الباب عن عمد يخرج عن نطاق السيطرة. إذا كان هذا هو الحال ، فعندئذ أين هو دافع الباب الأصلي؟ هل اختارت الاستسلام ، أم أنها خضعت لسيطرة الظل عبر وسائل معينة؟ ” لم يكن تشن غي يقدم اكتشافًا مذهلاً ، لكن معظم الناس لم يكون لديهم وقت للإبطاء واستكشاف هذه الأشياء في ظل هذه الظروف القاسية. “يبدو أن تحديد موقع الباب هو مجرد بداية. لقد قللت من تقدير الموقف برمته.” كان للرجل الموشةم تعبير مرير على وجهه. “إذن ، هل ستذهب إلى شقة الأشباح الآن؟ على مدى السنوات القليلة الماضية ، كان هناك أشخاص حاولوا الذهاب إلى هناك ، لكن لم يعود أي منهم”. “نحن بحاجة إلى العثور على الأجزاء المفقودة من الباب إذا أردنا مغادرة هذا المكان”. لوح تشن غي لهم للتحرك. لقد حان الوقت لهم للمغادرة. “هذا النفق ضيق للغاية. إذا أقام الظل أي فخاخ هنا ، فلن يكون لدينا مكان آخر لنهرب. بعد أن نجد الأجزاء المفقودة ، سأضطر إلى فتح هذا النفق أكثر.” “إن الباب الذي فقد السيطرة هو مصدر الضباب الدموي الذي يغطي مدينة لي وان. في الواقع ، والآن بعد أن ذكرت ذلك ، أنا مندهش من أننا لم نواجه المزيد من المقاومة. ما لم يكن ، بالطبع ، الظل قد خطط بالفعل للتخلي عن هذا المكان “. كان لدى الرجل الموشوم فهم أفضل للظل. تحرك بحذر ، ولكن قبل انتهائه ، جاءت صرخة من خارج النفق. “هذا جيا مينغ!” سامعا الصراخ ، تحرك الناس في النفق بشكل أسرع. عندما هرع تشن غي ، رأى زوجاً من الأيدي الحمراء وهي تمسك بمقص وتجره إلى الطابق العلوي. عندما بدأ تشن غي في مطاردتهم ، كان مقص قد اختفى بالفعل أسفل الممر. كانت المناطق المحيطة هادئة بهدوء وكأن ما رآه سابقًا كان مجرد جزء من خياله. لي تشنغ، جيا مينغ، مقص، والسكير … كل من انتظر في الخارج قد اختفى. استغرق الأمر عدة دقائق فقط حتى يحدث كل شيء. “أنت تغرف بالتأكيد كيف تنحس الأشياء”. ألقى تشن غي نظرة على الرجل الموشم. لم يتوقع الأخير حدوث شيء مثل هذا أيضًا. “إذا ما الذي يجب أن نفعله الآن؟ نذهب إلى شقة الأشباح أو نذهب للعثور عليهم أولاً؟” “علينا أن نذهب لإنقاذهم.” إن إنقاذ الضحايا الأبرياء من شأنه أن يجلب لتشن غي مكافآت إضافية ، وقد أكد أن جميع الضحايا الأبرياء قد تم أسرهم – أولئك الذين ظلوا معه هم الوحوش والقتلة. أمسك تشن غي بالمطرقة وركض في الاتجاه الذي اختفى به مقص في وقت سابق. تبعه تلميذ الثانوية والموشوم خلفه عن كثب ، لكن الرجل المبتسم وقف حيث كان غير متأثر. “هل أنتم يائسون للموت لهذه الدرجة؟” خرج صوت تقشعر له الأبدان من الفم المرسوم بابتسامة. نظر الرجل المبتسم إلى تشن غي. “هذا الباب هو مصدر الضباب الدموي ، ووضع أي مصيدة هنا سيؤدي إلى تأثير غير متوقع على الباب. هذا ضد هدف الظل. لذلك ، من المرجح أن يستخدم اكتشافنا للباب ليجعلنا نضع حذرنا يغرينا ببطء إلى الفخ القاتل الحقيقي “. “لدي رأي مختلف عن رأيك. الظل جيد جدًا في المعارك النفسية – لقد أعطانا تلميحات لا نهاية لها لتدمير هدنتنا لتحقيق هدفه الخاص. بالنسبة لهذا النوع من التكتيك ، كلما زاد عدد الأشخاص في جانبنا كلما كان من الأسهل بالنسبة له أن يزرع الشقاق ، فلا داعي له لإلحاق الأذى بهؤلاء الناس ، إذ كان هناك أي شيء ، فأنا أشعر أنه بدأ في الهلع لأن الأمور خرجت عن نطاق سيطرته ، وهذا هو السبب الوحيد الذي قد يجعله يختار التدخل بطريقة واضحة “. كان القلة قد اختفوا بالفعل أسفل الممر. تشن غي ، الذي كان يجر المطرقة ، لم يبدو وكأنه كان في عجلة من أمره. لقد فحص غرفة واحدة تلو الأخرى. نظرًا لأنه كان لا يزال هناك مساحة في حقيبته والقصة المصورة ، فسوف يأخذ أي شيء يعتقد أنه قد يكون مفيدًا. “لكن لم يفعل أي منا أي شيء ، أليس كذلك؟ هل هذا لأنك توقعت موقع الأجزاء المفقودة من الباب وتسببت في إثارة توتر الظل؟” في قلب الرجل الموشوم ، كان الظل يشبه إله مدينة لي وان ، والإله لن يخطئ أو حتى يذعر. “يجب أن يكون ذلك جزءًا فقط من السبب. إذا لم أكن مخطئًا ، فربما يكون ذلك بسبب وجود بعض الزوار الآخرين الذين وصلوا إلى مدينة لي وان اليوم ، وكان على الظل أن يستنفد جزءًا من وقته للتعامل مع الدخيل المذكور. ” كان لدى تشن غي شعور منذ البداية بأن الظل لم يأت نحوه بقوته الكاملة. ظل الظل مشغولاً بشيء آخر. لقد شعر تشن غي بهذا الشعور عندما كان يتعامل مع الوحش الشره في الفندق ، وبعد أن أدرك أنه لم يكن هناك الكثير من المخاطر بقدر ما تخيل في مكان فان شونغ ، فإن هذا الشك نمى فقط. “بغض النظر عن الأمر ، فهذا شيء جيد بالنسبة لنا”. أستنتج تشن غي “أنا لا أخاف من أن يأتي الظل لنا. طالما أنه يقوم بخطوته ، فسوف يتم الكشف عن سره. سأكون خائفًا أكثر إذا أبقى على نفسه مخفيًا. كلما إختبئ أعمق كلما زدت توترا”. مختلطا بالقليل من القتلة الحقيقيين ، لم يشعر تشن غي بالإنعزال. في الحقيقة ، لم يلاحظ أنه أصبح مركز المجموعة. متوجها إلى الطابق العلوي ، لاحظ تشن غي أن هناك بقعًا رمادية على شكل إنساني تركت على الجدران. تم تشويه أجسادهم في مواقف مختلفة ، ولكن كلهم تحدثوا عن الألم. “كان هذا المكان في السابق شقة سكنية لموظفي مستشفى لي وان ، وقد تم بناؤه قبل ظهور الوباء. ومع ذلك ، أيمكن أن يكون المرضى من المستشفى قد سكنوا في هذا المكان أيضًا؟” لم يلمس تشن غي البقع. كان يشتبه في أن ورقة الظل الرابحة كانت مرتبطة بطريقة ما بهؤلاء المرضى من المرض.

بالعودة إلى المنزل المسكون ، كان بعض الزوار قد بدأوا بالفعل في التعرف على دليل إنهاء سيناريو الثلاث نجوم. احتاج تشن غي إلى إخراج سيناريو جديد للحفاظ على نضارة المنزل المسكون، للحفاظ على توقعات الزائر في علو متواصل.
كانت مدينة لي وان ذات الـ3.5 نجوم حاليًا أفضل خيار ممكن له. كونه جسر فاصل بين سيناريو ثلاث نجوم وأربعة نجوم ، سيكون هذا السيناريو الخاص قادرًا على تزويد زواره بفترة عازلة مطلوبة بشدة. كان هذا لتجنب إنقضاض الزائرين الذين قاموا للتو بإنهاء سيناريوهات من فئة ثلاث نجوم مباشرة لتحدي سيناريو أربع نجوم.
“هل أنت بخير هناك؟ هل تحتاج إلى مساعدة؟” جاء صوت مقص من الباب ، وعندما تحدث ، كان بإمكان تشن غي سماع الرجل الموشوم وهو يتحدث إلى مقص. “كن هادئًا حاول ألا تصرخ في مكان مثل هذا. ليس لديك أي فكرة عن الأشياء التي قد تجذبها!”
عند سماع الأصوات التي جاءت من خارج غرفة النوم ، أجاب تشن غي بإيجاز. “مؤقتًا ، لا توجد علامات خطر داخل المنزل. يمكنكم المجيء إلى هنا.”
ملتقطا الكعب العالي الأحمر ، خرج تشن غي من غرفة النوم. ممسكا مطرقة الدكتور كاسر الجماجم بيد واحدة ، حاملا زوج الكعب العالي في يد أخرى ، ومع قطة بيضاء ملتوية حول كتفيه ، بالطريقة التي قدم بها تشن غي نفسه ، كان من الصعب للغاية على الآخرين معاملته كفرد عادي .
“ماذا اكتشفت؟” مشى ذلك الرجل الموشوم نحوه. كان السبب وراء اتباعه لـتشن غي هو أن تشن غي كان قويًا جدًا ، لذلك كانت فرصة هروبه عند اتباع تشن غي هي الأعلى. كان هدفه محض وبسيط.
“لقد تم إخفاء الباب. يجب أن يكون هناك غرفة سرية في هذا المكان.” مشى تشن غي إلى الخزانة في غرفة المعيشة ودفعها بأقصى قوته. كان ضباب الدم واضحًا بدرجة كافية ليبدو صلب. لقد خرج من المدخل السري ، ومثل الموجة ، دفع تشن غي بوقاحة إلى الوراء عدة خطوات.
“هذا هو مصدر الضباب الدموي ؛ من الأفضل أن نكون حذرين.” ترك الضباب الدموي إحساسًا لزجًا على بشرتهم ، وقد أعطى المشي عبره شعور غير مريح بغرابة. إلتصقت ملابسهم بأجسادهم ، وقد بدت الأوعية الدموية في الهواء وكأنها كانت تحاول الزحف إلى آذان الناس وأنوفهم
“هل أنت متأكد من أنه يجب أن ننزل؟” كانت تفاحة أدم السكير تهتز. “كيف يبدو اوكأننا نسير طوعًا إلى فخ؟”
لقد هز رأسه وأخذ خطوة إلى الوراء وهو يحمل الطبيب.
بعد أن رأى تشن غي الجميع في المجموعة يقتربون ، أعرب عن رأيه. “لا يعرف أي أحد ما الموجود داخل هذا النفق السري. يجب أن يبقى نصفنا في الخارج لمراقبة المحيط بينما سيتبعني النصف الآخر للذهاب إلى الأسفل هنا. هذا هو الحل الأكثر أمانًا”.
“يجب ألا يكون الأشخاص الذين يبقون بالخارج ضعيفين للغاية. يجب أن يكونوا قادرين على الأقل على تقديم تحذير عند تعرضهم للهجوم ، لذلك أقترح أن يبقى مقص والشرطي خلفنا”. كان لدي تشن غي نظرته الخاصة. من بين الجميع هناك ، لقد وثق بمقص أكثر من غيره. “أحدهم قاتل متسلل مجنون والآخر ضابط شرطة مسلح بمسدس. وبهم يراقبون المخرج ، يجب ألا تكون هناك مشكلة كبيرة”.
“هل أستطيع أن أبقى بالخارج كذلك” رفع السكير ذراعه عالياً. “أنا أحمل الطبيب ، لذلك لن أتمكن من الجري بسرعة. إذا تابعتكم ، فقد تؤدي وفاة واحدة إلى جثتين”.
“هل أنت متأكد من أن هذه هي الطريقة الصحيحة لوصف وضعك؟” دفع الرجل الموشوم شفتيه. في الواقع ، لم يرغب في الذهاب أسفل ذلك المسار أيضًا ، لكنه لم يستطع أن يقدم عذرًا مناسبًا.
“حسنًا ، يمكن أن تبقيا ، لكن عليك أن تتبعني.” ثم إستدار تشن غي لإلقاء نظرة على الرجل المبتسم. في الواقع ، على الأرجح لقد كان هذا الرجل هو الأقوى بعد تشن غي ، ولكن أن يترك حماية المخرج الوحيد لشخص غريب ، كان تشن غي أكثر حذراً من أن يفعل شيء كهذا. خارج توقعات تشن غي ، لم يقل الرجل المبتسم أي شيء. لقد مشى إلى الباب وصادقا بقدر الإمكان.
“ما الذي حدث لهذا الرجل؟ كيف يبدوا هو مختلفا جدا عن الرجل الذي كان في الحافلة؟” استخدم تشن غي رؤيته يين يانغ لدراسة الرجل عن كثب. مع ذلك ، لاحظ كم كان التعبير على وجه الرجل غريبا ومتجمدا. كانت هناك قطرات من العرق الأحمر كالدم تنزلق أسفل سوالف الرجل. بدا أنه صادف وحشًا كان يفوق توقعاته في مدينة لي وان ، لذا فقد أراد بشدة أن يغادر هذا المكان.
لم يسأل تشن غي عن التفاصيل. كان لديه والرجل المبتسم علاقة منفعة متبادلة من نوع ما. كانوا يعملون معًا لأنه صودف أنه كان لهم نفس الهدف. ومع ذلك ، إذا كان هناك انقسام في أفكارهم ، فلن يترددوا في بيع الشخص الآخر.
“هذا هو المجرم الذي كُلِّفتُ بالقبض عليه ، لذا يجب عليّ أن أراقبه باستمرار. لذلك ، أعتذر ، لكنه لا يستطيع إتباعك للذهاب إلى أسفل هذا المكان.” ضغط لي تشنغ بقوة على أكتاف جيا مينغ وكانت لهجته ثابتة.
“يمكنك العثور على مجرمين خطرين في كل مكان في هذا المكان ، لكن ضابط الشرطة الذي يعمل من أجل العدالة لا يمكن أن يكون أكثر نادرًا هنا.” كشف تلميذ الثانوية عن ابتسامة غامضة ، والتعبير على وجهه جعل الآخرين غير مرتاحين.
“ليس هناك أى مشكلة.” أراد تشن غي أن يفصل بين جيا مينغ ولي تشنغ، ثم يستخدم طريقته الخاصة لمعرفة ما إذا كان جيا مينغ ظل أم لا ، ولكن بما أن لي تشنغ أظهر هذه الحزم في موقفه ، فإن تشن غي لم يدفع الأمر. فبعد كل شيء ، كان لي تشنغ يتصرف فقط ضمن شخصيته المقبولة. إذا سلم جيا مينغ بدون تردد ، لكان تشن غي مشبوهًا.
“ساعدنا في الحراسة عند المدخل. سنعود بعد دقيقة واحدة.” كان النفق خلف الخزانة ضيقًا بشكل لا يصدق ، ولم يتمكن سوى شخص واحد من ضغط عبره في وقت واحد. بطبيعة الحال ، كان تشن غي يقود المجموعة. لقد استدعى تشو يين ، وأمسك الكعب العالي الأحمر ، ودفع إلى الأمام خطوة بخطوة. بعد أن تحرك حوالي خمسة أمتار ، شعر تشن غي بأنه لم يعد ملفوف داخل الضباب الدموي ، ولكنه سقط بدلاً من ذلك في بحيرة دموية ، وكان من الصعب القيام بكل خطوة مقارنة بالخطوة السابقة.
‘أي نوع من الفخاخ سوف يضعها الظل؟ تدمير المبنى بأكمله لدفننا أحياء؟ أم تفجير الباب الذي خرج عن نطاق السيطرة وقتلنا جميعًا في هذه العملية؟’
ظهرت العديد من السيناريوهات المختلفة في ذهنه ، ولكن قبل أن يتمكن تشن غي من إيجاد إجابة ، ظهر الباب الذي دفعته تشاو بو في مدينة لي وان أمام عينيه.
تم تشويه باب القفص الحديدي الذي أستخدم لاحتجاز والدة تشاو بو. زحفت أوعية كثيفة من الأوعية الدموية على الباب كما لو كان لديهم عقل خاص بهم. مقارنةً بالباب العادي ، كانت هناك عدة تفاصيل فريدة لهذا الباب.
أولاً ، كان الباب الذي كان يسبح بالأوعية الدموية ممتلئًا بالشقوق ، وكأنه قد ينهار في أي لحظة. ثانياً ، كانت حواف الباب الأربعة مدمرة بشكل واضح ، وتم تجويف قطعة كبيرة كان من المفترض أن تجلس في منتصف الباب. إذا تمت مقارنة الباب بكائن بشري فقد بدا وكأنه قد تم إزالة رأس الأطراف الأربعة للشخص.
“انظروا إلى أسفل الباب.” اكتشف تشن غي الفرق الأكبر مع هذا ‘الباب’، حيث كانت هناك أصابع سوداء محمرة لا نهاية لها تمتد من أسفل الباب للسحب على الإطار الخشبي ، مما منعه من الإغلاق بالكامل.
“لقد رأيت العديد من الأبواب ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها شيئًا من هذا القبيل.” وكان للأصابع نتوءات وتجاويف كما لو كانوا ضحايا الدمامل والجدري. في أي حال ، بداوا مخيفين حقا.
“هذه الأصابع يجب أن تنتمي إلى الأرواح العالقة لمرضى المستشفى. عندما اجتاح الوباء مدينة لي وان ، لم يكن عدد الوفيات الذي جاء من هذا المكان موثقًا ، لكن ذلك قد إكتنف البلدة الصغيرة بهواء خانق من الاستياء”. مسح الرجل الموشوم العرق البارد حول جبهته. لقد حرص على البقاء بعيدا قدر الإمكان من الأصابع. “على الأرجح لقد اختار الظل هذا الباب بعينه في مدينة لي وان لأنه أراد الاستفادة من حوض المشاعر السلبية هذا.”
ضباب دم لا نهاية له خرج من وراء الفجوة في الباب. كان الضباب كثيفًا بمشاعر سلبية لدرجة أنه حتى تشن غي الذي كان لديه أعصاب فولاذية كان سيعاني من الهلوسة عندما اقترب كثيرا من الباب ، بدون التحدث عن الآخرين.
“لقد وجدنا الباب ، لكنني لا أعتقد أن هذا هو المخرج”. نظر تشن غي من خلال فجوة القفص الحديدي. لقد كان ورقة محمرة كاملة على الجانب الآخر من الباب. “ماذا لو نحاول تحطيم هذه الأصابع إلى قطع؟ هل سيطلق ذلك قوتهم على الباب؟”
“يجب أن نتجاهل هذه الأصابع ؛ فهي مجرد وعاء للألم والعواطف السلبية. إنها لا تؤثر علينا بأي شكل من الأشكال”. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرجل المبتسم بلهجة طبيعية. “المشكلة الأكبر هنا هي أن هذا الباب غير مكتمل. لذا ، إذا كنا نرغب في الهروب من هذا الباب ، فنحن بحاجة إلى إصلاح الأجزاء المفقودة من الباب.”
“مدينة لي وان كبيرة للغاية لبحث عن كنز بهذه الطريقة.” كان الرجل الموشوم قد استسلم بالفعل. “لا عجب أنه لم يترك هنا أي أحد لحراسة هذا المكان – ليست هناك حاجة لذلك على الإطلاق. لقد خطط الظل بالفعل لكل شيء – إنه أمامنا بخطوات”.
“لا تكن سريعا جدا للإستسلام”. درس تشن غي الباب الذي لحقت به أضرار بالغة وإستدار فجأة لمخاطبة الرجل الموشوم. “لقد ذكرت في وقت سابق أن معظم الغرباء دخلوا شقة الأشباح لدخول هذا المكان؟”
“نعم ، لكن شقة الأشباح هي مجرد ستار دخاني.” أصيب الرجل الموشوم بالعجز الذي شعر به أمام الظل. سنوات تحقيقه لم تصل إلى شيء.
“لا ، لن يفعل الظل شيئًا لا طائل من ورائه. يجب أن يكون هناك غرض له لبناء شقة الأشباح هذه.” مشى تشن غي للوقوف أمام الباب. “تقع شقة الأشباح في مسكن مينغ يانغ. لقد تابعت ذات مرة الشرطة إلى مسكن مينغ يانغ في أحد تحقيقاتها ، واكتشفنا البقايا المقطوعة لفتاة في المكان. كان هناك أربعة أطراف ورأس. تم إخفاء أجزاء جثتها المقطوعة في المباني الأربعة لمسكن مينغ يانغ ، ودُفن رأسها مباشرةً في وسط المنطقة السكنية. ”
“ماذا تحاول ان تقول؟” لم يستطع الرجل الموشوم إستوعاب نية تشن غي بعد.
“الفتاة التي قُتلت هي الشخص الذي دفع هذا الباب مفنوح. وتم تقطيع رفاتها وإخفائه في مسكن مينغ يانغ، وهو موقع شقة الأشباح. وأهم شيء هو …” أشار تشن غي إلى الباب الأحمر كالدم. “ألا يبدو هذا الباب وكأنه شخص فقد رأسه وأربعة أطراف؟”
لقد رب هذا المنظق في الرجل الموشوم ، وكان أول من أكمل. “بالنسبة إلى دافع الباب ، فإن الباب هو وعاء لروحهم أو أجسادهم! أعتقد أنني أفهم الأمر الآن ؛ أنت تقول أن الأجزاء المفقودة من الباب قد تم إخفاؤها بواسطة الظل في مسكن مينغ يانغ! بقايا الفتاة تتوافق مع الباب المكسور! ”
“لم يكن الظل هو الذي فتح الباب في مدينة لي وان ، ولكن بطريقة ما ، تم الاستيلاء عليه من قبل الظل. ولتحقيق هدفه الخاص ، جعل هذا الباب عن عمد يخرج عن نطاق السيطرة. إذا كان هذا هو الحال ، فعندئذ أين هو دافع الباب الأصلي؟ هل اختارت الاستسلام ، أم أنها خضعت لسيطرة الظل عبر وسائل معينة؟ ” لم يكن تشن غي يقدم اكتشافًا مذهلاً ، لكن معظم الناس لم يكون لديهم وقت للإبطاء واستكشاف هذه الأشياء في ظل هذه الظروف القاسية.
“يبدو أن تحديد موقع الباب هو مجرد بداية. لقد قللت من تقدير الموقف برمته.” كان للرجل الموشةم تعبير مرير على وجهه. “إذن ، هل ستذهب إلى شقة الأشباح الآن؟ على مدى السنوات القليلة الماضية ، كان هناك أشخاص حاولوا الذهاب إلى هناك ، لكن لم يعود أي منهم”.
“نحن بحاجة إلى العثور على الأجزاء المفقودة من الباب إذا أردنا مغادرة هذا المكان”. لوح تشن غي لهم للتحرك. لقد حان الوقت لهم للمغادرة. “هذا النفق ضيق للغاية. إذا أقام الظل أي فخاخ هنا ، فلن يكون لدينا مكان آخر لنهرب. بعد أن نجد الأجزاء المفقودة ، سأضطر إلى فتح هذا النفق أكثر.”
“إن الباب الذي فقد السيطرة هو مصدر الضباب الدموي الذي يغطي مدينة لي وان. في الواقع ، والآن بعد أن ذكرت ذلك ، أنا مندهش من أننا لم نواجه المزيد من المقاومة. ما لم يكن ، بالطبع ، الظل قد خطط بالفعل للتخلي عن هذا المكان “. كان لدى الرجل الموشوم فهم أفضل للظل. تحرك بحذر ، ولكن قبل انتهائه ، جاءت صرخة من خارج النفق.
“هذا جيا مينغ!” سامعا الصراخ ، تحرك الناس في النفق بشكل أسرع. عندما هرع تشن غي ، رأى زوجاً من الأيدي الحمراء وهي تمسك بمقص وتجره إلى الطابق العلوي. عندما بدأ تشن غي في مطاردتهم ، كان مقص قد اختفى بالفعل أسفل الممر.
كانت المناطق المحيطة هادئة بهدوء وكأن ما رآه سابقًا كان مجرد جزء من خياله. لي تشنغ، جيا مينغ، مقص، والسكير … كل من انتظر في الخارج قد اختفى. استغرق الأمر عدة دقائق فقط حتى يحدث كل شيء.
“أنت تغرف بالتأكيد كيف تنحس الأشياء”. ألقى تشن غي نظرة على الرجل الموشم. لم يتوقع الأخير حدوث شيء مثل هذا أيضًا.
“إذا ما الذي يجب أن نفعله الآن؟ نذهب إلى شقة الأشباح أو نذهب للعثور عليهم أولاً؟”
“علينا أن نذهب لإنقاذهم.” إن إنقاذ الضحايا الأبرياء من شأنه أن يجلب لتشن غي مكافآت إضافية ، وقد أكد أن جميع الضحايا الأبرياء قد تم أسرهم – أولئك الذين ظلوا معه هم الوحوش والقتلة. أمسك تشن غي بالمطرقة وركض في الاتجاه الذي اختفى به مقص في وقت سابق. تبعه تلميذ الثانوية والموشوم خلفه عن كثب ، لكن الرجل المبتسم وقف حيث كان غير متأثر.
“هل أنتم يائسون للموت لهذه الدرجة؟” خرج صوت تقشعر له الأبدان من الفم المرسوم بابتسامة. نظر الرجل المبتسم إلى تشن غي. “هذا الباب هو مصدر الضباب الدموي ، ووضع أي مصيدة هنا سيؤدي إلى تأثير غير متوقع على الباب. هذا ضد هدف الظل. لذلك ، من المرجح أن يستخدم اكتشافنا للباب ليجعلنا نضع حذرنا يغرينا ببطء إلى الفخ القاتل الحقيقي “.
“لدي رأي مختلف عن رأيك. الظل جيد جدًا في المعارك النفسية – لقد أعطانا تلميحات لا نهاية لها لتدمير هدنتنا لتحقيق هدفه الخاص. بالنسبة لهذا النوع من التكتيك ، كلما زاد عدد الأشخاص في جانبنا كلما كان من الأسهل بالنسبة له أن يزرع الشقاق ، فلا داعي له لإلحاق الأذى بهؤلاء الناس ، إذ كان هناك أي شيء ، فأنا أشعر أنه بدأ في الهلع لأن الأمور خرجت عن نطاق سيطرته ، وهذا هو السبب الوحيد الذي قد يجعله يختار التدخل بطريقة واضحة “.
كان القلة قد اختفوا بالفعل أسفل الممر. تشن غي ، الذي كان يجر المطرقة ، لم يبدو وكأنه كان في عجلة من أمره. لقد فحص غرفة واحدة تلو الأخرى. نظرًا لأنه كان لا يزال هناك مساحة في حقيبته والقصة المصورة ، فسوف يأخذ أي شيء يعتقد أنه قد يكون مفيدًا.
“لكن لم يفعل أي منا أي شيء ، أليس كذلك؟ هل هذا لأنك توقعت موقع الأجزاء المفقودة من الباب وتسببت في إثارة توتر الظل؟” في قلب الرجل الموشوم ، كان الظل يشبه إله مدينة لي وان ، والإله لن يخطئ أو حتى يذعر.
“يجب أن يكون ذلك جزءًا فقط من السبب. إذا لم أكن مخطئًا ، فربما يكون ذلك بسبب وجود بعض الزوار الآخرين الذين وصلوا إلى مدينة لي وان اليوم ، وكان على الظل أن يستنفد جزءًا من وقته للتعامل مع الدخيل المذكور. ” كان لدى تشن غي شعور منذ البداية بأن الظل لم يأت نحوه بقوته الكاملة. ظل الظل مشغولاً بشيء آخر. لقد شعر تشن غي بهذا الشعور عندما كان يتعامل مع الوحش الشره في الفندق ، وبعد أن أدرك أنه لم يكن هناك الكثير من المخاطر بقدر ما تخيل في مكان فان شونغ ، فإن هذا الشك نمى فقط.
“بغض النظر عن الأمر ، فهذا شيء جيد بالنسبة لنا”. أستنتج تشن غي “أنا لا أخاف من أن يأتي الظل لنا. طالما أنه يقوم بخطوته ، فسوف يتم الكشف عن سره. سأكون خائفًا أكثر إذا أبقى على نفسه مخفيًا. كلما إختبئ أعمق كلما زدت توترا”.
مختلطا بالقليل من القتلة الحقيقيين ، لم يشعر تشن غي بالإنعزال. في الحقيقة ، لم يلاحظ أنه أصبح مركز المجموعة. متوجها إلى الطابق العلوي ، لاحظ تشن غي أن هناك بقعًا رمادية على شكل إنساني تركت على الجدران. تم تشويه أجسادهم في مواقف مختلفة ، ولكن كلهم تحدثوا عن الألم.
“كان هذا المكان في السابق شقة سكنية لموظفي مستشفى لي وان ، وقد تم بناؤه قبل ظهور الوباء. ومع ذلك ، أيمكن أن يكون المرضى من المستشفى قد سكنوا في هذا المكان أيضًا؟” لم يلمس تشن غي البقع. كان يشتبه في أن ورقة الظل الرابحة كانت مرتبطة بطريقة ما بهؤلاء المرضى من المرض.

الفصل ستمائة واثنان وستون: الباب الذي لا يمكن إغلاقه “2في1”

بالعودة إلى المنزل المسكون ، كان بعض الزوار قد بدأوا بالفعل في التعرف على دليل إنهاء سيناريو الثلاث نجوم. احتاج تشن غي إلى إخراج سيناريو جديد للحفاظ على نضارة المنزل المسكون، للحفاظ على توقعات الزائر في علو متواصل. كانت مدينة لي وان ذات الـ3.5 نجوم حاليًا أفضل خيار ممكن له. كونه جسر فاصل بين سيناريو ثلاث نجوم وأربعة نجوم ، سيكون هذا السيناريو الخاص قادرًا على تزويد زواره بفترة عازلة مطلوبة بشدة. كان هذا لتجنب إنقضاض الزائرين الذين قاموا للتو بإنهاء سيناريوهات من فئة ثلاث نجوم مباشرة لتحدي سيناريو أربع نجوم. “هل أنت بخير هناك؟ هل تحتاج إلى مساعدة؟” جاء صوت مقص من الباب ، وعندما تحدث ، كان بإمكان تشن غي سماع الرجل الموشوم وهو يتحدث إلى مقص. “كن هادئًا حاول ألا تصرخ في مكان مثل هذا. ليس لديك أي فكرة عن الأشياء التي قد تجذبها!” عند سماع الأصوات التي جاءت من خارج غرفة النوم ، أجاب تشن غي بإيجاز. “مؤقتًا ، لا توجد علامات خطر داخل المنزل. يمكنكم المجيء إلى هنا.” ملتقطا الكعب العالي الأحمر ، خرج تشن غي من غرفة النوم. ممسكا مطرقة الدكتور كاسر الجماجم بيد واحدة ، حاملا زوج الكعب العالي في يد أخرى ، ومع قطة بيضاء ملتوية حول كتفيه ، بالطريقة التي قدم بها تشن غي نفسه ، كان من الصعب للغاية على الآخرين معاملته كفرد عادي . “ماذا اكتشفت؟” مشى ذلك الرجل الموشوم نحوه. كان السبب وراء اتباعه لـتشن غي هو أن تشن غي كان قويًا جدًا ، لذلك كانت فرصة هروبه عند اتباع تشن غي هي الأعلى. كان هدفه محض وبسيط. “لقد تم إخفاء الباب. يجب أن يكون هناك غرفة سرية في هذا المكان.” مشى تشن غي إلى الخزانة في غرفة المعيشة ودفعها بأقصى قوته. كان ضباب الدم واضحًا بدرجة كافية ليبدو صلب. لقد خرج من المدخل السري ، ومثل الموجة ، دفع تشن غي بوقاحة إلى الوراء عدة خطوات. “هذا هو مصدر الضباب الدموي ؛ من الأفضل أن نكون حذرين.” ترك الضباب الدموي إحساسًا لزجًا على بشرتهم ، وقد أعطى المشي عبره شعور غير مريح بغرابة. إلتصقت ملابسهم بأجسادهم ، وقد بدت الأوعية الدموية في الهواء وكأنها كانت تحاول الزحف إلى آذان الناس وأنوفهم “هل أنت متأكد من أنه يجب أن ننزل؟” كانت تفاحة أدم السكير تهتز. “كيف يبدو اوكأننا نسير طوعًا إلى فخ؟” لقد هز رأسه وأخذ خطوة إلى الوراء وهو يحمل الطبيب. بعد أن رأى تشن غي الجميع في المجموعة يقتربون ، أعرب عن رأيه. “لا يعرف أي أحد ما الموجود داخل هذا النفق السري. يجب أن يبقى نصفنا في الخارج لمراقبة المحيط بينما سيتبعني النصف الآخر للذهاب إلى الأسفل هنا. هذا هو الحل الأكثر أمانًا”. “يجب ألا يكون الأشخاص الذين يبقون بالخارج ضعيفين للغاية. يجب أن يكونوا قادرين على الأقل على تقديم تحذير عند تعرضهم للهجوم ، لذلك أقترح أن يبقى مقص والشرطي خلفنا”. كان لدي تشن غي نظرته الخاصة. من بين الجميع هناك ، لقد وثق بمقص أكثر من غيره. “أحدهم قاتل متسلل مجنون والآخر ضابط شرطة مسلح بمسدس. وبهم يراقبون المخرج ، يجب ألا تكون هناك مشكلة كبيرة”. “هل أستطيع أن أبقى بالخارج كذلك” رفع السكير ذراعه عالياً. “أنا أحمل الطبيب ، لذلك لن أتمكن من الجري بسرعة. إذا تابعتكم ، فقد تؤدي وفاة واحدة إلى جثتين”. “هل أنت متأكد من أن هذه هي الطريقة الصحيحة لوصف وضعك؟” دفع الرجل الموشوم شفتيه. في الواقع ، لم يرغب في الذهاب أسفل ذلك المسار أيضًا ، لكنه لم يستطع أن يقدم عذرًا مناسبًا. “حسنًا ، يمكن أن تبقيا ، لكن عليك أن تتبعني.” ثم إستدار تشن غي لإلقاء نظرة على الرجل المبتسم. في الواقع ، على الأرجح لقد كان هذا الرجل هو الأقوى بعد تشن غي ، ولكن أن يترك حماية المخرج الوحيد لشخص غريب ، كان تشن غي أكثر حذراً من أن يفعل شيء كهذا. خارج توقعات تشن غي ، لم يقل الرجل المبتسم أي شيء. لقد مشى إلى الباب وصادقا بقدر الإمكان. “ما الذي حدث لهذا الرجل؟ كيف يبدوا هو مختلفا جدا عن الرجل الذي كان في الحافلة؟” استخدم تشن غي رؤيته يين يانغ لدراسة الرجل عن كثب. مع ذلك ، لاحظ كم كان التعبير على وجه الرجل غريبا ومتجمدا. كانت هناك قطرات من العرق الأحمر كالدم تنزلق أسفل سوالف الرجل. بدا أنه صادف وحشًا كان يفوق توقعاته في مدينة لي وان ، لذا فقد أراد بشدة أن يغادر هذا المكان. لم يسأل تشن غي عن التفاصيل. كان لديه والرجل المبتسم علاقة منفعة متبادلة من نوع ما. كانوا يعملون معًا لأنه صودف أنه كان لهم نفس الهدف. ومع ذلك ، إذا كان هناك انقسام في أفكارهم ، فلن يترددوا في بيع الشخص الآخر. “هذا هو المجرم الذي كُلِّفتُ بالقبض عليه ، لذا يجب عليّ أن أراقبه باستمرار. لذلك ، أعتذر ، لكنه لا يستطيع إتباعك للذهاب إلى أسفل هذا المكان.” ضغط لي تشنغ بقوة على أكتاف جيا مينغ وكانت لهجته ثابتة. “يمكنك العثور على مجرمين خطرين في كل مكان في هذا المكان ، لكن ضابط الشرطة الذي يعمل من أجل العدالة لا يمكن أن يكون أكثر نادرًا هنا.” كشف تلميذ الثانوية عن ابتسامة غامضة ، والتعبير على وجهه جعل الآخرين غير مرتاحين. “ليس هناك أى مشكلة.” أراد تشن غي أن يفصل بين جيا مينغ ولي تشنغ، ثم يستخدم طريقته الخاصة لمعرفة ما إذا كان جيا مينغ ظل أم لا ، ولكن بما أن لي تشنغ أظهر هذه الحزم في موقفه ، فإن تشن غي لم يدفع الأمر. فبعد كل شيء ، كان لي تشنغ يتصرف فقط ضمن شخصيته المقبولة. إذا سلم جيا مينغ بدون تردد ، لكان تشن غي مشبوهًا. “ساعدنا في الحراسة عند المدخل. سنعود بعد دقيقة واحدة.” كان النفق خلف الخزانة ضيقًا بشكل لا يصدق ، ولم يتمكن سوى شخص واحد من ضغط عبره في وقت واحد. بطبيعة الحال ، كان تشن غي يقود المجموعة. لقد استدعى تشو يين ، وأمسك الكعب العالي الأحمر ، ودفع إلى الأمام خطوة بخطوة. بعد أن تحرك حوالي خمسة أمتار ، شعر تشن غي بأنه لم يعد ملفوف داخل الضباب الدموي ، ولكنه سقط بدلاً من ذلك في بحيرة دموية ، وكان من الصعب القيام بكل خطوة مقارنة بالخطوة السابقة. ‘أي نوع من الفخاخ سوف يضعها الظل؟ تدمير المبنى بأكمله لدفننا أحياء؟ أم تفجير الباب الذي خرج عن نطاق السيطرة وقتلنا جميعًا في هذه العملية؟’ ظهرت العديد من السيناريوهات المختلفة في ذهنه ، ولكن قبل أن يتمكن تشن غي من إيجاد إجابة ، ظهر الباب الذي دفعته تشاو بو في مدينة لي وان أمام عينيه. تم تشويه باب القفص الحديدي الذي أستخدم لاحتجاز والدة تشاو بو. زحفت أوعية كثيفة من الأوعية الدموية على الباب كما لو كان لديهم عقل خاص بهم. مقارنةً بالباب العادي ، كانت هناك عدة تفاصيل فريدة لهذا الباب. أولاً ، كان الباب الذي كان يسبح بالأوعية الدموية ممتلئًا بالشقوق ، وكأنه قد ينهار في أي لحظة. ثانياً ، كانت حواف الباب الأربعة مدمرة بشكل واضح ، وتم تجويف قطعة كبيرة كان من المفترض أن تجلس في منتصف الباب. إذا تمت مقارنة الباب بكائن بشري فقد بدا وكأنه قد تم إزالة رأس الأطراف الأربعة للشخص. “انظروا إلى أسفل الباب.” اكتشف تشن غي الفرق الأكبر مع هذا ‘الباب’، حيث كانت هناك أصابع سوداء محمرة لا نهاية لها تمتد من أسفل الباب للسحب على الإطار الخشبي ، مما منعه من الإغلاق بالكامل. “لقد رأيت العديد من الأبواب ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها شيئًا من هذا القبيل.” وكان للأصابع نتوءات وتجاويف كما لو كانوا ضحايا الدمامل والجدري. في أي حال ، بداوا مخيفين حقا. “هذه الأصابع يجب أن تنتمي إلى الأرواح العالقة لمرضى المستشفى. عندما اجتاح الوباء مدينة لي وان ، لم يكن عدد الوفيات الذي جاء من هذا المكان موثقًا ، لكن ذلك قد إكتنف البلدة الصغيرة بهواء خانق من الاستياء”. مسح الرجل الموشوم العرق البارد حول جبهته. لقد حرص على البقاء بعيدا قدر الإمكان من الأصابع. “على الأرجح لقد اختار الظل هذا الباب بعينه في مدينة لي وان لأنه أراد الاستفادة من حوض المشاعر السلبية هذا.” ضباب دم لا نهاية له خرج من وراء الفجوة في الباب. كان الضباب كثيفًا بمشاعر سلبية لدرجة أنه حتى تشن غي الذي كان لديه أعصاب فولاذية كان سيعاني من الهلوسة عندما اقترب كثيرا من الباب ، بدون التحدث عن الآخرين. “لقد وجدنا الباب ، لكنني لا أعتقد أن هذا هو المخرج”. نظر تشن غي من خلال فجوة القفص الحديدي. لقد كان ورقة محمرة كاملة على الجانب الآخر من الباب. “ماذا لو نحاول تحطيم هذه الأصابع إلى قطع؟ هل سيطلق ذلك قوتهم على الباب؟” “يجب أن نتجاهل هذه الأصابع ؛ فهي مجرد وعاء للألم والعواطف السلبية. إنها لا تؤثر علينا بأي شكل من الأشكال”. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرجل المبتسم بلهجة طبيعية. “المشكلة الأكبر هنا هي أن هذا الباب غير مكتمل. لذا ، إذا كنا نرغب في الهروب من هذا الباب ، فنحن بحاجة إلى إصلاح الأجزاء المفقودة من الباب.” “مدينة لي وان كبيرة للغاية لبحث عن كنز بهذه الطريقة.” كان الرجل الموشوم قد استسلم بالفعل. “لا عجب أنه لم يترك هنا أي أحد لحراسة هذا المكان – ليست هناك حاجة لذلك على الإطلاق. لقد خطط الظل بالفعل لكل شيء – إنه أمامنا بخطوات”. “لا تكن سريعا جدا للإستسلام”. درس تشن غي الباب الذي لحقت به أضرار بالغة وإستدار فجأة لمخاطبة الرجل الموشوم. “لقد ذكرت في وقت سابق أن معظم الغرباء دخلوا شقة الأشباح لدخول هذا المكان؟” “نعم ، لكن شقة الأشباح هي مجرد ستار دخاني.” أصيب الرجل الموشوم بالعجز الذي شعر به أمام الظل. سنوات تحقيقه لم تصل إلى شيء. “لا ، لن يفعل الظل شيئًا لا طائل من ورائه. يجب أن يكون هناك غرض له لبناء شقة الأشباح هذه.” مشى تشن غي للوقوف أمام الباب. “تقع شقة الأشباح في مسكن مينغ يانغ. لقد تابعت ذات مرة الشرطة إلى مسكن مينغ يانغ في أحد تحقيقاتها ، واكتشفنا البقايا المقطوعة لفتاة في المكان. كان هناك أربعة أطراف ورأس. تم إخفاء أجزاء جثتها المقطوعة في المباني الأربعة لمسكن مينغ يانغ ، ودُفن رأسها مباشرةً في وسط المنطقة السكنية. ” “ماذا تحاول ان تقول؟” لم يستطع الرجل الموشوم إستوعاب نية تشن غي بعد. “الفتاة التي قُتلت هي الشخص الذي دفع هذا الباب مفنوح. وتم تقطيع رفاتها وإخفائه في مسكن مينغ يانغ، وهو موقع شقة الأشباح. وأهم شيء هو …” أشار تشن غي إلى الباب الأحمر كالدم. “ألا يبدو هذا الباب وكأنه شخص فقد رأسه وأربعة أطراف؟” لقد رب هذا المنظق في الرجل الموشوم ، وكان أول من أكمل. “بالنسبة إلى دافع الباب ، فإن الباب هو وعاء لروحهم أو أجسادهم! أعتقد أنني أفهم الأمر الآن ؛ أنت تقول أن الأجزاء المفقودة من الباب قد تم إخفاؤها بواسطة الظل في مسكن مينغ يانغ! بقايا الفتاة تتوافق مع الباب المكسور! ” “لم يكن الظل هو الذي فتح الباب في مدينة لي وان ، ولكن بطريقة ما ، تم الاستيلاء عليه من قبل الظل. ولتحقيق هدفه الخاص ، جعل هذا الباب عن عمد يخرج عن نطاق السيطرة. إذا كان هذا هو الحال ، فعندئذ أين هو دافع الباب الأصلي؟ هل اختارت الاستسلام ، أم أنها خضعت لسيطرة الظل عبر وسائل معينة؟ ” لم يكن تشن غي يقدم اكتشافًا مذهلاً ، لكن معظم الناس لم يكون لديهم وقت للإبطاء واستكشاف هذه الأشياء في ظل هذه الظروف القاسية. “يبدو أن تحديد موقع الباب هو مجرد بداية. لقد قللت من تقدير الموقف برمته.” كان للرجل الموشةم تعبير مرير على وجهه. “إذن ، هل ستذهب إلى شقة الأشباح الآن؟ على مدى السنوات القليلة الماضية ، كان هناك أشخاص حاولوا الذهاب إلى هناك ، لكن لم يعود أي منهم”. “نحن بحاجة إلى العثور على الأجزاء المفقودة من الباب إذا أردنا مغادرة هذا المكان”. لوح تشن غي لهم للتحرك. لقد حان الوقت لهم للمغادرة. “هذا النفق ضيق للغاية. إذا أقام الظل أي فخاخ هنا ، فلن يكون لدينا مكان آخر لنهرب. بعد أن نجد الأجزاء المفقودة ، سأضطر إلى فتح هذا النفق أكثر.” “إن الباب الذي فقد السيطرة هو مصدر الضباب الدموي الذي يغطي مدينة لي وان. في الواقع ، والآن بعد أن ذكرت ذلك ، أنا مندهش من أننا لم نواجه المزيد من المقاومة. ما لم يكن ، بالطبع ، الظل قد خطط بالفعل للتخلي عن هذا المكان “. كان لدى الرجل الموشوم فهم أفضل للظل. تحرك بحذر ، ولكن قبل انتهائه ، جاءت صرخة من خارج النفق. “هذا جيا مينغ!” سامعا الصراخ ، تحرك الناس في النفق بشكل أسرع. عندما هرع تشن غي ، رأى زوجاً من الأيدي الحمراء وهي تمسك بمقص وتجره إلى الطابق العلوي. عندما بدأ تشن غي في مطاردتهم ، كان مقص قد اختفى بالفعل أسفل الممر. كانت المناطق المحيطة هادئة بهدوء وكأن ما رآه سابقًا كان مجرد جزء من خياله. لي تشنغ، جيا مينغ، مقص، والسكير … كل من انتظر في الخارج قد اختفى. استغرق الأمر عدة دقائق فقط حتى يحدث كل شيء. “أنت تغرف بالتأكيد كيف تنحس الأشياء”. ألقى تشن غي نظرة على الرجل الموشم. لم يتوقع الأخير حدوث شيء مثل هذا أيضًا. “إذا ما الذي يجب أن نفعله الآن؟ نذهب إلى شقة الأشباح أو نذهب للعثور عليهم أولاً؟” “علينا أن نذهب لإنقاذهم.” إن إنقاذ الضحايا الأبرياء من شأنه أن يجلب لتشن غي مكافآت إضافية ، وقد أكد أن جميع الضحايا الأبرياء قد تم أسرهم – أولئك الذين ظلوا معه هم الوحوش والقتلة. أمسك تشن غي بالمطرقة وركض في الاتجاه الذي اختفى به مقص في وقت سابق. تبعه تلميذ الثانوية والموشوم خلفه عن كثب ، لكن الرجل المبتسم وقف حيث كان غير متأثر. “هل أنتم يائسون للموت لهذه الدرجة؟” خرج صوت تقشعر له الأبدان من الفم المرسوم بابتسامة. نظر الرجل المبتسم إلى تشن غي. “هذا الباب هو مصدر الضباب الدموي ، ووضع أي مصيدة هنا سيؤدي إلى تأثير غير متوقع على الباب. هذا ضد هدف الظل. لذلك ، من المرجح أن يستخدم اكتشافنا للباب ليجعلنا نضع حذرنا يغرينا ببطء إلى الفخ القاتل الحقيقي “. “لدي رأي مختلف عن رأيك. الظل جيد جدًا في المعارك النفسية – لقد أعطانا تلميحات لا نهاية لها لتدمير هدنتنا لتحقيق هدفه الخاص. بالنسبة لهذا النوع من التكتيك ، كلما زاد عدد الأشخاص في جانبنا كلما كان من الأسهل بالنسبة له أن يزرع الشقاق ، فلا داعي له لإلحاق الأذى بهؤلاء الناس ، إذ كان هناك أي شيء ، فأنا أشعر أنه بدأ في الهلع لأن الأمور خرجت عن نطاق سيطرته ، وهذا هو السبب الوحيد الذي قد يجعله يختار التدخل بطريقة واضحة “. كان القلة قد اختفوا بالفعل أسفل الممر. تشن غي ، الذي كان يجر المطرقة ، لم يبدو وكأنه كان في عجلة من أمره. لقد فحص غرفة واحدة تلو الأخرى. نظرًا لأنه كان لا يزال هناك مساحة في حقيبته والقصة المصورة ، فسوف يأخذ أي شيء يعتقد أنه قد يكون مفيدًا. “لكن لم يفعل أي منا أي شيء ، أليس كذلك؟ هل هذا لأنك توقعت موقع الأجزاء المفقودة من الباب وتسببت في إثارة توتر الظل؟” في قلب الرجل الموشوم ، كان الظل يشبه إله مدينة لي وان ، والإله لن يخطئ أو حتى يذعر. “يجب أن يكون ذلك جزءًا فقط من السبب. إذا لم أكن مخطئًا ، فربما يكون ذلك بسبب وجود بعض الزوار الآخرين الذين وصلوا إلى مدينة لي وان اليوم ، وكان على الظل أن يستنفد جزءًا من وقته للتعامل مع الدخيل المذكور. ” كان لدى تشن غي شعور منذ البداية بأن الظل لم يأت نحوه بقوته الكاملة. ظل الظل مشغولاً بشيء آخر. لقد شعر تشن غي بهذا الشعور عندما كان يتعامل مع الوحش الشره في الفندق ، وبعد أن أدرك أنه لم يكن هناك الكثير من المخاطر بقدر ما تخيل في مكان فان شونغ ، فإن هذا الشك نمى فقط. “بغض النظر عن الأمر ، فهذا شيء جيد بالنسبة لنا”. أستنتج تشن غي “أنا لا أخاف من أن يأتي الظل لنا. طالما أنه يقوم بخطوته ، فسوف يتم الكشف عن سره. سأكون خائفًا أكثر إذا أبقى على نفسه مخفيًا. كلما إختبئ أعمق كلما زدت توترا”. مختلطا بالقليل من القتلة الحقيقيين ، لم يشعر تشن غي بالإنعزال. في الحقيقة ، لم يلاحظ أنه أصبح مركز المجموعة. متوجها إلى الطابق العلوي ، لاحظ تشن غي أن هناك بقعًا رمادية على شكل إنساني تركت على الجدران. تم تشويه أجسادهم في مواقف مختلفة ، ولكن كلهم تحدثوا عن الألم. “كان هذا المكان في السابق شقة سكنية لموظفي مستشفى لي وان ، وقد تم بناؤه قبل ظهور الوباء. ومع ذلك ، أيمكن أن يكون المرضى من المستشفى قد سكنوا في هذا المكان أيضًا؟” لم يلمس تشن غي البقع. كان يشتبه في أن ورقة الظل الرابحة كانت مرتبطة بطريقة ما بهؤلاء المرضى من المرض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط