نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-638

الفصل ستمائة وثمانية وثلاثون: قصص أشباح أكثر إخافة من خاصتي؟ "2في1"

الفصل ستمائة وثمانية وثلاثون: قصص أشباح أكثر إخافة من خاصتي؟ "2في1"

الفصل ستمائة وثمانية وثلاثون: قصص أشباح أكثر إخافة من خاصتي؟ “2في1”

“انهم جميعا ينظرون إلي!” واجه مقص صعوبة في التنفس ، كما لو أن زوجًا من الأيدي الباردة قد مدت إلى صدره وضغطت على قصبته الهوائية. تركت الطاقة جسمه ، وأدرك أنه كان من الصعب للغاية فعل أصغر حركة.

مختبئًا داخل غرفة المستشفى التي تخضع للحجر الصحي بالكامل ، وقراءة اليوميات المليئة بالرعب التي خلفها الضحية ، وبعد أن ظهر الرعب الموصوف في اليوميات أمام عينيه فور إغلاقه لليوميات ، لم يتمكن مقص من مواكبة تمثيله أكثر من ذلك. لقد كان يعتقد أن أي شخص كان سيفقد عقله في موقف كهذا.

“هذا مختلف تمامًا عن توقعي! ما الذي فعلته بشكل خاطئ؟” كان وجهه ابيضًا. لقد إستسلم مقص تماما. كان الآن في انتظار وصول الموت. “لسوء الحظ ، فشلت في تحديد موقع أخي الأكبر …”

كانت النافذة الصغيرة على الباب مزدحمة بوجود عدة وجوه شاحبة ، وحتى من خلال الباب ، كان بإمكان مقص أن يرى بوضوح التعبير الذي كانت ترتديها هذه الوجوه البشرية.

“سنواصل هذه المحادثة لاحقًا. أعتقد أنني سمعت صراخًا قادمًا من هذا الطريق.” مع إحساسه الشديد ، أمسك تشن غي بحقيبة الظهر وحقيبة السفر قبل الركض في الشارع.

“انهم جميعا ينظرون إلي!” واجه مقص صعوبة في التنفس ، كما لو أن زوجًا من الأيدي الباردة قد مدت إلى صدره وضغطت على قصبته الهوائية. تركت الطاقة جسمه ، وأدرك أنه كان من الصعب للغاية فعل أصغر حركة.

“ما هذا بحق الجحيم” كان سلاحه الوحيد قد سقط خارج المستشفى. وقف مقص مذهول حيث كان لمدة ثانية كاملة تقريبا. ثم ، أمسك حقيبته وانزلق في الحجرة الوحيدة التي لم تكن مغلقة. لقد شعر بالحاجة الهائلة للضرب على صدره ، لكن بالنظر إلى أن الصوت الذي سيحدثه قد يجذب انتباه الأشباح ، قاومه.

“وجدتك.” هذا الصوت المخيف تردد في أذنه مرة أخرى. كانت أرجل مقص ترتعش. تم تركيز تركيزه بالكامل على الوجوه خارج الباب ، لدرجة أنه استغرق وقتًا طويلاً ليدرك أن الصوت الذي سمعه سابقًا لم يبدو وكأنه يأتي من خارج الباب. تحرك الخوف في كل عصب له مثل وميض الإضاءة. انتفخت عيون مقص من محجرهما ، وإستدار غريزيًا في لحظة تقريبا لينظر خلفه.

بانغ!

مقرفصا داخل الخزانة التي كان يختبئ فيها وقت سابق كان رجل يرتدي زي مريض. الرجل لم يكن طويل القامة ، كان له جبيرة على كلتا ساقيه. كانت عينه اليسرى مفقوئة بقلم الرصاص ، وكسر أنفه ، وكانت أصابعه العشرة مخبأة داخل أكمامه. أمكن العثور على آثار أقدام مقص والدم الذي تقطر من مقصه على لباس المريض. من الواضح أن الرجل كان يختبئ داخل الخزانة.

سوف يستغرق الأمر الكثير من الوقت لإزالة الألواح الخشبية ، وهو الوقت الذي لم تكن الوحوش في المستشفى قد أعطته لمقص. “بمجرد أن أتوقف ، فإن الوحوش ستؤذيني بالتأكيد. ستأتي بكل أنواع الطرق لجعلي أبقى وألعب اللعبة معهم. إذا قاومت ، فسوف ينتهي بي الحال في نفس الموقف مثل المريض الذي أعميت عيونه وكسرت سقاه “.

“وجدتك.” كانت النغمة روبوتية ومنفصلة ، بدا وكأنه دمية أكثر من شخص. التعبير على وجهه كان غير طبيعي للغاية. لقد كان سعيدًا بقدر من الإثارة مثل الطفل الذي حصل على لعبة جديدة للعب بها.

“أردت التحقق مما إذا كانت هناك أي علامات واضحة على وجود خطر من حولنا ، لكن الضباب كثيف جدًا لدرجة أنني لا أرى أي شيء.” جاء تشن غي مع عذر عشوائي. “دعنا نعود إلى أسفل.”

كان الشبح يقيم داخل الخزانة. بالتفكير مجددا في إلى الوقت الذي قضاه في داخل الخزانة ، كان جسم مقص مملوءا بالقشعريرة. ‘المريض’ الذي كتب المذكرات ظهر أمام عينيه ، لكن يجب أن يكون الرجل قد مات منذ زمن طويل.

“شبح داخل كل مبنى؟ ألا يعني ذلك أن كل مبنى يمكن تحويله إلى موقع رعب معزول؟” عبر وميض عيون تشن غي. لقد قام بفحص المباني المحيطة به ، وكان التعبير مختلفًا عن وقت وصوله.

وقف مقص بين صاحب اليوميات وباب غرفة النوم. لقد كان عالقًا بين صخرة ومكان صعب.

“أنا بحاجة إلى التحرك بسرعة!” كانت كل ثانية مهمة. وضع مقص كل أوقية من قوته في تفكيكه. لقد ركز تركيزه الكامل على النافذة ، لذلك لم يكن يتوقع أن يُطرق باب المرحاض في بضع ثوانٍ فقط. تسبب الانفجار الصاخب في هز قلبه وجسده بالكامل. ضعفت أصابعه ، المقص الكبير الذي كان يجلس بين اللوحة الخشبية والنافذة انزلق من قبضته وانزلق من خلال النافذة!

“إهدء ، لا داعي للذعر. لقد شاهدت أكثر من عشرة أفلام رعب ولعبت أكثر من عشر ألعاب رعب قبل المجيء إلى هنا. لقد قمت بكل الاستعدادات التي يمكنك القيام بها ، لذلك يجب أن يكون هناك حل لهذه المشكلة.” تحرك دماغه بسرعة ، لكنه لم يجد أي إلهام من أفلام الرعب أو الألعاب. هذا لأنه لم يكن هناك مشهد في تلك الأفلام حيث تم إجبار الشخصية الرئيسية على الاختيار بين شبح ومجموعة من الأشباح.

مختبئًا داخل غرفة المستشفى التي تخضع للحجر الصحي بالكامل ، وقراءة اليوميات المليئة بالرعب التي خلفها الضحية ، وبعد أن ظهر الرعب الموصوف في اليوميات أمام عينيه فور إغلاقه لليوميات ، لم يتمكن مقص من مواكبة تمثيله أكثر من ذلك. لقد كان يعتقد أن أي شخص كان سيفقد عقله في موقف كهذا.

العرق البارد على جبينه ظل يسقط ولم يستطع قلبه التوقف عن الضرب بسرعة. “هناك شبح خلفي ، وحفنة من الأشباح أمامي. عادة ، يجب أن يكون الأمر الأكثر أمانًا هو البقاء داخل الغرفة ، لكن إذا لم أهرب من هذه الغرفة ، فستكون هذه وفاة بطيئة ، وفقدان استقلالية ببطء حتى تصبح غير قادر على البحث عن الموت حتى لو كانت هذه هي رغبتك ، على الأقل ، كان ذلك هو مصير صاحب اليوميات ، ت فقئ عينيه لحد العمى ، ساقاه كسرة بشكل لا يمكن إصلاحه ، وفي النهاية ، لم يتمكن إلا من البقاء للعب مع بقية الأشباح هنا إلى الأبد. “

تسبب الصوت القادم من الطابق السفلي في تجميد قلب مقص. لقد التفت إلى الدرج ورأى آثار أقدام تظهر على بركة دماء الكلب الأسود التي لم تتخثر. لم يكن هناك سوى آثار أقدام ولم يرتبط أي أشخاص بها ، لذلك كان من الواضح لمن تنتمي هذه الآثار.

بالنظر في احتمال أن المصير الموصوف في اليوميات يمكن أن يصيبه ، ارتعاش مقص بشكل إجباري. “بما أنني لا أزال أتحرك ، أحتاج إلى بذل قصارى جهدي للفرار”.

“وجدتك.” هذا الصوت المخيف تردد في أذنه مرة أخرى. كانت أرجل مقص ترتعش. تم تركيز تركيزه بالكامل على الوجوه خارج الباب ، لدرجة أنه استغرق وقتًا طويلاً ليدرك أن الصوت الذي سمعه سابقًا لم يبدو وكأنه يأتي من خارج الباب. تحرك الخوف في كل عصب له مثل وميض الإضاءة. انتفخت عيون مقص من محجرهما ، وإستدار غريزيًا في لحظة تقريبا لينظر خلفه.

عاد صدره المرتفع ببطء إلى طبيعته. احتجز أنفاسه وتحول إلى النظر إلى النافذة على الباب. “ليس هناك خيار! سأضطر إلى قتالهم! سأقطع طريقي إلى الطابق الثالث وأقفز من هذا المكان من النافذة!”

“وجدتك.” هذا الصوت المخيف تردد في أذنه مرة أخرى. كانت أرجل مقص ترتعش. تم تركيز تركيزه بالكامل على الوجوه خارج الباب ، لدرجة أنه استغرق وقتًا طويلاً ليدرك أن الصوت الذي سمعه سابقًا لم يبدو وكأنه يأتي من خارج الباب. تحرك الخوف في كل عصب له مثل وميض الإضاءة. انتفخت عيون مقص من محجرهما ، وإستدار غريزيًا في لحظة تقريبا لينظر خلفه.

شعر مقص أنه اختار الحل الأفضل مع الأخذ في الاعتبار الخيارات اليأسة التي قُدمت له. أمسك بالمقص ، ومع مشاهدة ‘المرضى’ ، لقد زأر فجأة وتوجه نحو الباب. تماما عندما قام بحركته ، حدث شيء آخر بالصدفة. خطى جاءت من الجانب الآخر من الممر. يبدو أن صوت الخطى جاء من ممر السلامة في الطابق الثاني ، وبدوا مضطربين كما لو أنه كان هناك أكثر من شخص يركض في الممر.

بينما كان السائل من حوله يمطر ، ضحك بجنون. ربما لم يفقد عقله حقا، ولكن من حيث الوجود ، تمكن مقص من مساواة ‘المرضى’ الذين أرادوا لعب الغميضة.

صرخته المفاجئة أخافة الطرف الآخر الذي كان يسرع في طريقه. عندما وصل إلى باب غرفة المرضى ، صادف مقص سماع صوت الرجل في منتصف العمر ينزل في الممر من حوالي ستة إلى سبعة أمتار. “تبا! الشبح هنا! إرجوعوا! إرجوعوا!”

“وجدتك.” هذا الصوت المخيف تردد في أذنه مرة أخرى. كانت أرجل مقص ترتعش. تم تركيز تركيزه بالكامل على الوجوه خارج الباب ، لدرجة أنه استغرق وقتًا طويلاً ليدرك أن الصوت الذي سمعه سابقًا لم يبدو وكأنه يأتي من خارج الباب. تحرك الخوف في كل عصب له مثل وميض الإضاءة. انتفخت عيون مقص من محجرهما ، وإستدار غريزيًا في لحظة تقريبا لينظر خلفه.

الوجوه البشرية على النافذة تفرقت على الفور. هجر مقص حذره. لقد إنقض من الغرفة ، ولوح بمقصه بعنف وهو يصنع خطًا باتجاه الطابق الثالث. على ذراعيه وساقيه وكتفيه ، شعر أنه كان هناك عدة أيادي تمد يديها للإمساك به في نفس الوقت!

“لقد انتهى الآمر الأن! لقد غادر المقص هذا المكان ، لكنني ما زلت في الداخل! إذا علمت أن هذا سيحدث ، فلم اكن لأعط نفسي هذا اللقب أبدًا!”

“دعوني اذهب!” لقد أشار المقص في يده على الحقيبة التي كان يحملها. لقد طعنها ، واخترقت شيء داخل الحقيبة. كمية كبيرة من سائل أسود محمر انفجرت من الداخل. مثل المريض المصاب بالجنون ، لقد لوح بالدماء داخل الكيس حوله، ورشها على جميع أنحاء جسمه والمكان المحيط به.

“أنت … يبدو أنك على دراية بهذا المكان. هل كنت هنا من قبل؟” سأل الطبيب بعناية.

بينما كان السائل من حوله يمطر ، ضحك بجنون. ربما لم يفقد عقله حقا، ولكن من حيث الوجود ، تمكن مقص من مساواة ‘المرضى’ الذين أرادوا لعب الغميضة.

“شبح داخل كل مبنى؟ ألا يعني ذلك أن كل مبنى يمكن تحويله إلى موقع رعب معزول؟” عبر وميض عيون تشن غي. لقد قام بفحص المباني المحيطة به ، وكان التعبير مختلفًا عن وقت وصوله.

بعد سكب الدم ، لم يتوقف مقص لثانية واحدة واتجه نحو الطابق الثالث. ومع ذلك ، عندما وصل إلى الطابق الثالث ، كان هناك المزيد من اليأس في انتظاره. لم تكن النوافذ في الطابق الثالث مزودة بشباك مضاد للسرقة ، ولكن تم إغلاقها جميعًا بواسطة ألواح خشبية.

“لحسن الحظ ، لا يزال لدي بطاقات رابحة أخرى.” حاول مقص تعزية نفسه. لقد قام بسحب حقيبته وركض في الممر ، إلى عمق المستشفى. “تم إغلاق النوافذ في جميع غرف المرضى ، لكنني أتساءل عما إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لمستودع التخزين والمرحاض. ربما نسوا أماكن مثل هذا”.

سوف يستغرق الأمر الكثير من الوقت لإزالة الألواح الخشبية ، وهو الوقت الذي لم تكن الوحوش في المستشفى قد أعطته لمقص. “بمجرد أن أتوقف ، فإن الوحوش ستؤذيني بالتأكيد. ستأتي بكل أنواع الطرق لجعلي أبقى وألعب اللعبة معهم. إذا قاومت ، فسوف ينتهي بي الحال في نفس الموقف مثل المريض الذي أعميت عيونه وكسرت سقاه “.

“أنت … يبدو أنك على دراية بهذا المكان. هل كنت هنا من قبل؟” سأل الطبيب بعناية.

أجبر مقص نفسه على الهدوء. لقد نظر خلفه إلى الأرض المبعثرة بالدم. بدا المستشفى مخيفا أكثر مما كان عليه عند وصوله ، لكن معظم الزخارف الجديدة قد وضعت من قبل يديه.

بالنظر في احتمال أن المصير الموصوف في اليوميات يمكن أن يصيبه ، ارتعاش مقص بشكل إجباري. “بما أنني لا أزال أتحرك ، أحتاج إلى بذل قصارى جهدي للفرار”.

“أتساءل عما إذا كان لدماء الكلب الأسود استخدامات أم لا؟ منذ بعض الوقت ، رأيت شخصًا ما في المنتدى يطلب المساعدة بعد أن طارده شبح. لقد وقف داخل المرحاض ومستدعيا روحًا من خلال مرآة ، و قال بعض الخبراء في التعليقات أن دم الكلب الأسود له تأثير في إعاقة الأرواح الشريرة … “

تم ضرب باب المرحاض مرة أخرى ، وكان الصوت أعلى بكثير من الصوت السابق. بدا الأمر وكأنه شيء مروع دخل الغرفة. أوقف مقص على الفور عقله المتجول. وأمسك فمه مغلقًا لقد كان يهتز في حالة من التوتر.

با!

بانغ!

تسبب الصوت القادم من الطابق السفلي في تجميد قلب مقص. لقد التفت إلى الدرج ورأى آثار أقدام تظهر على بركة دماء الكلب الأسود التي لم تتخثر. لم يكن هناك سوى آثار أقدام ولم يرتبط أي أشخاص بها ، لذلك كان من الواضح لمن تنتمي هذه الآثار.

“أتساءل عما إذا كان لدماء الكلب الأسود استخدامات أم لا؟ منذ بعض الوقت ، رأيت شخصًا ما في المنتدى يطلب المساعدة بعد أن طارده شبح. لقد وقف داخل المرحاض ومستدعيا روحًا من خلال مرآة ، و قال بعض الخبراء في التعليقات أن دم الكلب الأسود له تأثير في إعاقة الأرواح الشريرة … “

“لحسن الحظ ، لا يزال لدي بطاقات رابحة أخرى.” حاول مقص تعزية نفسه. لقد قام بسحب حقيبته وركض في الممر ، إلى عمق المستشفى. “تم إغلاق النوافذ في جميع غرف المرضى ، لكنني أتساءل عما إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لمستودع التخزين والمرحاض. ربما نسوا أماكن مثل هذا”.

“الى ماذا تنظر؟” مشى الطبيب إلى الأمام لينضم إليه.

حاملا آخر أمل في قلبه ، زحف مقص إلى المرحاض الذي كان في نهاية الممر. بمجرد أن دخل إلى المرحاض ، كان في استقباله مشهد غريب. تم إغلاق خمسة من أبواب الحجرات ، لكن أربعة منها أظهرت أنها كانت مشغولة!

“يبدو أنه حصل على صدمة كبيرة.” هز الطبيب رأسه. “أنا طبيب ، وهذا ليس مجال خبرتي. سأبذل قصارى جهدي ، لكن ذلك سيعتمد على حظه سواء كان سيستيقظ أم لا.”

‘توقف عن اللعب معي!’ صرخ مقص داخل قلبه. رفع رأسه لينظر إلى النافذة الموجودة داخل المرحاض ، وشعلة جديدة من الأمل اشتعلت في قلبه. لم تكن النافذة في المرحاض مغلقة بالكامل. ربما حاول شخص آخر الفرار من هذا المكان من قبل ، وقد قاموا بالفعل بتقشير اثنين من الألواح الخشبية. “بعد إزالة لوح خشبي آخر ، يجب أن تكون المساحة كبيرة بما يكفي لكي أعصر عبرها!”

عاد صدره المرتفع ببطء إلى طبيعته. احتجز أنفاسه وتحول إلى النظر إلى النافذة على الباب. “ليس هناك خيار! سأضطر إلى قتالهم! سأقطع طريقي إلى الطابق الثالث وأقفز من هذا المكان من النافذة!”

ركض باتجاه النافذة ، وخطط لاستخدام المقص الكبير في يده لفك الألواح الخشبية بالخارج ، لكن الأشباح داخل المستشفى بدت وكأنها تتلاعب به عن عمد. فجأة ، جاءت أصداء الركض على الأقدام من الممر – لقد كانوا يقتربون بسرعة.

“إهدء ، لا داعي للذعر. لقد شاهدت أكثر من عشرة أفلام رعب ولعبت أكثر من عشر ألعاب رعب قبل المجيء إلى هنا. لقد قمت بكل الاستعدادات التي يمكنك القيام بها ، لذلك يجب أن يكون هناك حل لهذه المشكلة.” تحرك دماغه بسرعة ، لكنه لم يجد أي إلهام من أفلام الرعب أو الألعاب. هذا لأنه لم يكن هناك مشهد في تلك الأفلام حيث تم إجبار الشخصية الرئيسية على الاختيار بين شبح ومجموعة من الأشباح.

“أنا بحاجة إلى التحرك بسرعة!” كانت كل ثانية مهمة. وضع مقص كل أوقية من قوته في تفكيكه. لقد ركز تركيزه الكامل على النافذة ، لذلك لم يكن يتوقع أن يُطرق باب المرحاض في بضع ثوانٍ فقط. تسبب الانفجار الصاخب في هز قلبه وجسده بالكامل. ضعفت أصابعه ، المقص الكبير الذي كان يجلس بين اللوحة الخشبية والنافذة انزلق من قبضته وانزلق من خلال النافذة!

لقد اختبأ داخل مقصورة المرحاض لعدة دقائق ، ولكن حتى مع ذلك ، لم يأت أحد للحصول عليه.

“ما هذا بحق الجحيم” كان سلاحه الوحيد قد سقط خارج المستشفى. وقف مقص مذهول حيث كان لمدة ثانية كاملة تقريبا. ثم ، أمسك حقيبته وانزلق في الحجرة الوحيدة التي لم تكن مغلقة. لقد شعر بالحاجة الهائلة للضرب على صدره ، لكن بالنظر إلى أن الصوت الذي سيحدثه قد يجذب انتباه الأشباح ، قاومه.

وقف مقص بين صاحب اليوميات وباب غرفة النوم. لقد كان عالقًا بين صخرة ومكان صعب.

“لقد انتهى الآمر الأن! لقد غادر المقص هذا المكان ، لكنني ما زلت في الداخل! إذا علمت أن هذا سيحدث ، فلم اكن لأعط نفسي هذا اللقب أبدًا!”

“نعم! أنا لا أكذب عليك! الآن أظن أن هناك قصة شبح واحدة على الأقل مختبئة داخل كل مبنى. وبعبارة أخرى ، هناك شبح على الأقل داخل كل من المباني هنا!” كان جسد السكير يرتجف.

صر أسنانه ، كانت عضلات جسمه متوترة. غطى المقص فمه وأنفه ، خائفًا من التنفس بصوت عالٍ للغاية.

“شبح داخل كل مبنى؟ ألا يعني ذلك أن كل مبنى يمكن تحويله إلى موقع رعب معزول؟” عبر وميض عيون تشن غي. لقد قام بفحص المباني المحيطة به ، وكان التعبير مختلفًا عن وقت وصوله.

لقد صلى بداخله بجنون ، ‘أرجوك لا تكتشفني ، أرجوك لا تكتشفني!’

“لا تقلق ، دعني أعيدك إلى الحافلة.”

ومع ذلك ، عندما نظر إلى الأسفل ، نما اليأس في قلبه فقط. في وقت سابق ، عندما كان يحمم الممر بدماء الكلب الأسود ،لقد أسقطه على جسده أيضًا. لذلك ، ترك بقعة دامية مع كل خطوة. دربه قد كشف بالكامل. طالما أن الأشباح لم تكن عمياء ، فإنهم سيجدونه بالتأكيد.

ركض باتجاه النافذة ، وخطط لاستخدام المقص الكبير في يده لفك الألواح الخشبية بالخارج ، لكن الأشباح داخل المستشفى بدت وكأنها تتلاعب به عن عمد. فجأة ، جاءت أصداء الركض على الأقدام من الممر – لقد كانوا يقتربون بسرعة.

“هذا مختلف تمامًا عن توقعي! ما الذي فعلته بشكل خاطئ؟” كان وجهه ابيضًا. لقد إستسلم مقص تماما. كان الآن في انتظار وصول الموت. “لسوء الحظ ، فشلت في تحديد موقع أخي الأكبر …”

“نعم ، أنا صانع وسائل في مدينة ملاهي. هذه المطرقة هنا هي واحدة من إبداعاتي. إنها تبدو مخيفة ، ولكن مظهرها أكثر من داخلها.” مشى تشن غي مباشرة نحو خزان المياه. فتح كل منهم وفشل في اكتشاف جسم روح الهاتف. “يجب أن نكون لا تزال في العالم الحقيقي.”

لقد اختبأ داخل مقصورة المرحاض لعدة دقائق ، ولكن حتى مع ذلك ، لم يأت أحد للحصول عليه.

“الموظف الخاص بك؟”

“لقد فشلوا في اكتشافي؟ لكن هذا مستحيل. إن آثار الأقدام التي تركتها عن غير قصد يشير إلى حقيقة أنني أختبئ داخل هذه الحجرة. حتى أحمق كان سيعرف أنني مختبئ هنا”. دفع مقص جسمه إلى الأمام قليلاً. أراد أن يفتح الباب ، ولكن بمجرد أن سقطت أصابعه على باب الحجرة ، ارتد على الفور. “لا إنتظر ، إنهم على الأرجح خارج الباب تماما! بمجرد فتح الباب ، ستضغط عدة وجوه نفسها داخل الحجرة. إنهم ينتظرونني فقط لكي أستسلم وأفتح الباب.”

تسبب الصوت القادم من الطابق السفلي في تجميد قلب مقص. لقد التفت إلى الدرج ورأى آثار أقدام تظهر على بركة دماء الكلب الأسود التي لم تتخثر. لم يكن هناك سوى آثار أقدام ولم يرتبط أي أشخاص بها ، لذلك كان من الواضح لمن تنتمي هذه الآثار.

“نعم ، يجب أن يكون الأمر كذلك. لا أستطيع المغادرة ؛ سأنتظر هنا. إذا كان هذا يمكن أن يكسبني ثانيةً أخرى ، فليكن ذلك!” حافظ المقص على موقفه بأفضل ما لديه ، لم يجرؤ حتى على تحريك رأسه. “طالما أنني لا أستطيع رؤيتهم ، فهم ليسوا حقيقيين”.

الوجوه البشرية على النافذة تفرقت على الفور. هجر مقص حذره. لقد إنقض من الغرفة ، ولوح بمقصه بعنف وهو يصنع خطًا باتجاه الطابق الثالث. على ذراعيه وساقيه وكتفيه ، شعر أنه كان هناك عدة أيادي تمد يديها للإمساك به في نفس الوقت!

لطخ دم كلب أسود جسده بالكامل ، لكن مقص ، الذي كان يحمل الحقيبة القديمة بكلتا يديه ، لم يشعر بأنه متسخ أو بالاشمئزاز. “المرحاض عبارة عن موقع شائع داخل أي فيلم رعب. إنه مكان خطير للغاية ، لكن اسمح لي أن أفكر ، هل كانت هناك شخصيات تمكنت من الفرار من المرحاض من قبل؟”

مختبئًا داخل غرفة المستشفى التي تخضع للحجر الصحي بالكامل ، وقراءة اليوميات المليئة بالرعب التي خلفها الضحية ، وبعد أن ظهر الرعب الموصوف في اليوميات أمام عينيه فور إغلاقه لليوميات ، لم يتمكن مقص من مواكبة تمثيله أكثر من ذلك. لقد كان يعتقد أن أي شخص كان سيفقد عقله في موقف كهذا.

قام بمسح الأفلام في عقله لفترة طويلة ، ولكن كلما فكر أكثر ، كلما زاد خوفه. المرحاض في أفلام الرعب كان بالتأكيد موقع موت. لقد فشل في الوصول إلى طريقة للهروب ، لكن بدلاً من ذلك ، تم تذكيره بالمشاهد المخيفة القليلة داخل المرحاض في العديد من أفلام الرعب الشهيرة.

“جميع أبواب الحجرات القريبة مني مقفلة ، مما يعني أنه يوجد بالتأكيد أشخاص بداخلها! اللعنة ، هذه هي بالضبط القصة لإحدى قصص الأشباح التي رأيتها. في المرحاض ليلاً ، تمد يد في مقصورتي ، لتسألني عما إذ كنت بحاجة إلى ورق حمام أزرق أو ورق حمام أحمر “.

طفت صرخة من الطابق السفلي ، وتوقف الطبيب عن الحركة. وقال لتشن غي ، الذي كان أمامه ، “هذا المكان ليس صحيح. لماذا لا نتراجع؟ سيكون أكثر أمانًا إذا بقينا معًا”.

تراجع العرق البارد أسفل وجهه. كان يعيش المشهد داخل فيلم الرعب ، والاية التي تخيلها يمكن أن تحدث في أي لحظة!

“أتساءل عما إذا كان لدماء الكلب الأسود استخدامات أم لا؟ منذ بعض الوقت ، رأيت شخصًا ما في المنتدى يطلب المساعدة بعد أن طارده شبح. لقد وقف داخل المرحاض ومستدعيا روحًا من خلال مرآة ، و قال بعض الخبراء في التعليقات أن دم الكلب الأسود له تأثير في إعاقة الأرواح الشريرة … “

“ما الذي علي أن أفعله إذا مدت يد إلى مقصورتي وسألتني عن نوع ورق الحمام الذي أريده؟ أخبره أنني في الحقيقة فتاة ترتدي ملابس صبي لذلك أنا جالس لأنني بحاجة لذلك؟ لست بحاجة إلى أي ورق حمام؟ ولكن هل سيصدق الشبح سبب غبي مثل هذا؟ “

تم فتح باب الحجرة الأولى عن طريق القوة الغاشمة ، وشدّ قلب مقص بتلك الضربة. ‘إنه يتفقد الحجرات الواحدة تلو الآخر. أرجوك لا تأتي إلى هنا ، أرجوك لا تأتي هنا!’

بانغ!

“أعتقد أنك تستطيع أن ترى ذلك بهذه الطريقة.” لم يكن لدى السكير فكرة عن تفكير تشن غي. “أوه ، وهذا المستشفى المجاور لنا. لا تدخله. سمعت عدة صرخات تخرج منه في وقت سابق!”

تم ضرب باب المرحاض مرة أخرى ، وكان الصوت أعلى بكثير من الصوت السابق. بدا الأمر وكأنه شيء مروع دخل الغرفة. أوقف مقص على الفور عقله المتجول. وأمسك فمه مغلقًا لقد كان يهتز في حالة من التوتر.

بطبيعة الحال ، لم تسر الأمور كما كان يأمل. جميع أبواب الحجيرات السابقة تم إزالتها على التوالي. في النهاية توقفت الخطى مباشرة خارج حجرته. ‘يا إلهي ، لقد انتهى الأمر حقًا.’

بانغ!

“امسك هذا.” نقل تشن غي حقيبة الظهر إلى الطبيب. “لدي المزيد من الخبرة في هذا الجمال.”

تم فتح باب الحجرة الأولى عن طريق القوة الغاشمة ، وشدّ قلب مقص بتلك الضربة. ‘إنه يتفقد الحجرات الواحدة تلو الآخر. أرجوك لا تأتي إلى هنا ، أرجوك لا تأتي هنا!’

“ما هذا بحق الجحيم” كان سلاحه الوحيد قد سقط خارج المستشفى. وقف مقص مذهول حيث كان لمدة ثانية كاملة تقريبا. ثم ، أمسك حقيبته وانزلق في الحجرة الوحيدة التي لم تكن مغلقة. لقد شعر بالحاجة الهائلة للضرب على صدره ، لكن بالنظر إلى أن الصوت الذي سيحدثه قد يجذب انتباه الأشباح ، قاومه.

بطبيعة الحال ، لم تسر الأمور كما كان يأمل. جميع أبواب الحجيرات السابقة تم إزالتها على التوالي. في النهاية توقفت الخطى مباشرة خارج حجرته. ‘يا إلهي ، لقد انتهى الأمر حقًا.’

تم ضرب باب المرحاض مرة أخرى ، وكان الصوت أعلى بكثير من الصوت السابق. بدا الأمر وكأنه شيء مروع دخل الغرفة. أوقف مقص على الفور عقله المتجول. وأمسك فمه مغلقًا لقد كان يهتز في حالة من التوتر.

لقد قام بفك طوق طوق السكير وخفف حزامه. لقد حنى رأس السكير مرة أخرى حتى إستلقى على الأرض. ثم قام بتدليك صدغ الرجل بإيقاع ثابت ، وأعقب ذلك ضغط ثابت على صدره. لم يكن هناك عيب في تقنية الإنعاش. كانت موحدة كما لو تم نسخها مباشرة من الكتاب المدرسي.

طفت صرخة من الطابق السفلي ، وتوقف الطبيب عن الحركة. وقال لتشن غي ، الذي كان أمامه ، “هذا المكان ليس صحيح. لماذا لا نتراجع؟ سيكون أكثر أمانًا إذا بقينا معًا”.

“امسك هذا.” نقل تشن غي حقيبة الظهر إلى الطبيب. “لدي المزيد من الخبرة في هذا الجمال.”

“التواجد معهم هو كيف ستحدث المأساة. لا تنس أن الرجل المبتسم ما زال في الطابق السفلي. ربما كان هو الذي مد يده لإيذاء الركاب الآخرين.” جاء تشن غي إلى الطابق العلوي ، وتحت نظرات الطبيب المرتعشة ، أزال المطرقة من حقيبته وحطم الباب الذي أدى إلى السقف.

بعد سكب الدم ، لم يتوقف مقص لثانية واحدة واتجه نحو الطابق الثالث. ومع ذلك ، عندما وصل إلى الطابق الثالث ، كان هناك المزيد من اليأس في انتظاره. لم تكن النوافذ في الطابق الثالث مزودة بشباك مضاد للسرقة ، ولكن تم إغلاقها جميعًا بواسطة ألواح خشبية.

“أنت … يبدو أنك على دراية بهذا المكان. هل كنت هنا من قبل؟” سأل الطبيب بعناية.

“هناك الكثير من الأشباح هنا؟”

“لدي موظف يعيش في مدينة لي وان ، لذلك كنت هنا من قبل. على الرغم من أن ضباب الدم قد غطى المدينة ، لم يتغير الهيكل العام للمباني.” تسلق تشن غي إلى السطح.

بانغ!

“الموظف الخاص بك؟”

“هذا مختلف تمامًا عن توقعي! ما الذي فعلته بشكل خاطئ؟” كان وجهه ابيضًا. لقد إستسلم مقص تماما. كان الآن في انتظار وصول الموت. “لسوء الحظ ، فشلت في تحديد موقع أخي الأكبر …”

“نعم ، أنا صانع وسائل في مدينة ملاهي. هذه المطرقة هنا هي واحدة من إبداعاتي. إنها تبدو مخيفة ، ولكن مظهرها أكثر من داخلها.” مشى تشن غي مباشرة نحو خزان المياه. فتح كل منهم وفشل في اكتشاف جسم روح الهاتف. “يجب أن نكون لا تزال في العالم الحقيقي.”

شعر مقص أنه اختار الحل الأفضل مع الأخذ في الاعتبار الخيارات اليأسة التي قُدمت له. أمسك بالمقص ، ومع مشاهدة ‘المرضى’ ، لقد زأر فجأة وتوجه نحو الباب. تماما عندما قام بحركته ، حدث شيء آخر بالصدفة. خطى جاءت من الجانب الآخر من الممر. يبدو أن صوت الخطى جاء من ممر السلامة في الطابق الثاني ، وبدوا مضطربين كما لو أنه كان هناك أكثر من شخص يركض في الممر.

خرج ‘الباب’ عن السيطرة ، وطفى الضباب الدموي من وراء الباب لاستهلاك هذه البلدة الصغيرة ببطء. ربما بعد مرور بعض الوقت ، سيتم الاستيلاء على مدينة لي وان وتحويلها بالكامل من خلال هذا الضباب الدموي ، لتصبح حلقة وصل بين العالم الحقيقي والعالم وراء الباب.

بانغ!

“الى ماذا تنظر؟” مشى الطبيب إلى الأمام لينضم إليه.

“الى ماذا تنظر؟” مشى الطبيب إلى الأمام لينضم إليه.

“أردت التحقق مما إذا كانت هناك أي علامات واضحة على وجود خطر من حولنا ، لكن الضباب كثيف جدًا لدرجة أنني لا أرى أي شيء.” جاء تشن غي مع عذر عشوائي. “دعنا نعود إلى أسفل.”

أراد تشن غي دعم السكير، ولكن الرجل مد يده للإمساك بتشن غي بدلاً من ذلك. “لا يمكننا العودة! هناك شبح ممسحة في هذا المبنى وشبح معلق في الدرج! لا يمكننا العودة!”

عند العودة إلى الطابق الأرضي ، كانت الحافلة لا تزال في مكانها ، لكن لم يكن من الممكن رؤية أي من الركاب.

مقرفصا داخل الخزانة التي كان يختبئ فيها وقت سابق كان رجل يرتدي زي مريض. الرجل لم يكن طويل القامة ، كان له جبيرة على كلتا ساقيه. كانت عينه اليسرى مفقوئة بقلم الرصاص ، وكسر أنفه ، وكانت أصابعه العشرة مخبأة داخل أكمامه. أمكن العثور على آثار أقدام مقص والدم الذي تقطر من مقصه على لباس المريض. من الواضح أن الرجل كان يختبئ داخل الخزانة.

“يجب أن يكون هناك شيء داخل المبنى ، لكننا كنا محظوظين بما فيه الكفاية لأننا لم نلتقي ه”. كان قلب الطبيب يهتز. لقد وقف بجانب تشن غي ، وبعد التردد للحظة ، فتح شفتيه ليقول “في الواقع ، لقد جئت إلى هذا المكان من قبل. ضباب الدم …”

“جميع أبواب الحجرات القريبة مني مقفلة ، مما يعني أنه يوجد بالتأكيد أشخاص بداخلها! اللعنة ، هذه هي بالضبط القصة لإحدى قصص الأشباح التي رأيتها. في المرحاض ليلاً ، تمد يد في مقصورتي ، لتسألني عما إذ كنت بحاجة إلى ورق حمام أزرق أو ورق حمام أحمر “.

“سنواصل هذه المحادثة لاحقًا. أعتقد أنني سمعت صراخًا قادمًا من هذا الطريق.” مع إحساسه الشديد ، أمسك تشن غي بحقيبة الظهر وحقيبة السفر قبل الركض في الشارع.

~~~~~

“مهلا ، كن حذرا!” سقطت نصيحة الطبيب على آذان صماء. غير قادر على فعل أي شيء آخر ، اختار الطبيب الاستمرار في الإتباع وراء تشن غي. صادف تشن غي ، وهو يركض في الشارع ، شكلًا غامضًا يلوح له من مفترق طرق ، لكن الشكل كان يواجهه بعيدًا.

لطخ دم كلب أسود جسده بالكامل ، لكن مقص ، الذي كان يحمل الحقيبة القديمة بكلتا يديه ، لم يشعر بأنه متسخ أو بالاشمئزاز. “المرحاض عبارة عن موقع شائع داخل أي فيلم رعب. إنه مكان خطير للغاية ، لكن اسمح لي أن أفكر ، هل كانت هناك شخصيات تمكنت من الفرار من المرحاض من قبل؟”

“وأخيرا وجدت محليا.” ركض بسرعة أكبر ، لكن الصورة الظلية الملتفة اختفت ببطء في الضباب. لم يكن تشن غي راغباً في ترك ‘الشخص’ يذهب بسهولة. لقد طارده بعد ذلك لمسافة طويلة قبل أن يتوقف عند مروره بالمستشفى.

تم فتح باب الحجرة الأولى عن طريق القوة الغاشمة ، وشدّ قلب مقص بتلك الضربة. ‘إنه يتفقد الحجرات الواحدة تلو الآخر. أرجوك لا تأتي إلى هنا ، أرجوك لا تأتي هنا!’

“لماذا هذا الرجل مستلقي هنا؟” صادف تشن غي السكير يهتز خارج المستشفى برغوة بيضاء على شفتيه. يبدو أنه كان على وشك مغادرة العالم قريبًا.

“نعم ، يجب أن يكون الأمر كذلك. لا أستطيع المغادرة ؛ سأنتظر هنا. إذا كان هذا يمكن أن يكسبني ثانيةً أخرى ، فليكن ذلك!” حافظ المقص على موقفه بأفضل ما لديه ، لم يجرؤ حتى على تحريك رأسه. “طالما أنني لا أستطيع رؤيتهم ، فهم ليسوا حقيقيين”.

“يبدو أنه حصل على صدمة كبيرة.” هز الطبيب رأسه. “أنا طبيب ، وهذا ليس مجال خبرتي. سأبذل قصارى جهدي ، لكن ذلك سيعتمد على حظه سواء كان سيستيقظ أم لا.”

خرج ‘الباب’ عن السيطرة ، وطفى الضباب الدموي من وراء الباب لاستهلاك هذه البلدة الصغيرة ببطء. ربما بعد مرور بعض الوقت ، سيتم الاستيلاء على مدينة لي وان وتحويلها بالكامل من خلال هذا الضباب الدموي ، لتصبح حلقة وصل بين العالم الحقيقي والعالم وراء الباب.

“امسك هذا.” نقل تشن غي حقيبة الظهر إلى الطبيب. “لدي المزيد من الخبرة في هذا الجمال.”

~~~~~~

لقد قام بفك طوق طوق السكير وخفف حزامه. لقد حنى رأس السكير مرة أخرى حتى إستلقى على الأرض. ثم قام بتدليك صدغ الرجل بإيقاع ثابت ، وأعقب ذلك ضغط ثابت على صدره. لم يكن هناك عيب في تقنية الإنعاش. كانت موحدة كما لو تم نسخها مباشرة من الكتاب المدرسي.

حاملا آخر أمل في قلبه ، زحف مقص إلى المرحاض الذي كان في نهاية الممر. بمجرد أن دخل إلى المرحاض ، كان في استقباله مشهد غريب. تم إغلاق خمسة من أبواب الحجرات ، لكن أربعة منها أظهرت أنها كانت مشغولة!

بعد 3 دقائق ، تعافى السكير ببطء. لم يصرخ عندما ظهر وجه تشن غي في عينيه ، ولكن بعد أن أدرك أين كان ، بدأ يشعر بالتوتر. وأشار في اتجاه وقال: “لا تذهب إلى ذلك المنزل. يوجد كلب مبتسم ذو وجه إنساني هناك – إنه لعنة دموية”.

“الى ماذا تنظر؟” مشى الطبيب إلى الأمام لينضم إليه.

“لا تقلق ، دعني أعيدك إلى الحافلة.”

“شبح داخل كل مبنى؟ ألا يعني ذلك أن كل مبنى يمكن تحويله إلى موقع رعب معزول؟” عبر وميض عيون تشن غي. لقد قام بفحص المباني المحيطة به ، وكان التعبير مختلفًا عن وقت وصوله.

أراد تشن غي دعم السكير، ولكن الرجل مد يده للإمساك بتشن غي بدلاً من ذلك. “لا يمكننا العودة! هناك شبح ممسحة في هذا المبنى وشبح معلق في الدرج! لا يمكننا العودة!”

بانغ!

“هناك الكثير من الأشباح هنا؟”

تم فتح باب الحجرة الأولى عن طريق القوة الغاشمة ، وشدّ قلب مقص بتلك الضربة. ‘إنه يتفقد الحجرات الواحدة تلو الآخر. أرجوك لا تأتي إلى هنا ، أرجوك لا تأتي هنا!’

“نعم! أنا لا أكذب عليك! الآن أظن أن هناك قصة شبح واحدة على الأقل مختبئة داخل كل مبنى. وبعبارة أخرى ، هناك شبح على الأقل داخل كل من المباني هنا!” كان جسد السكير يرتجف.

بالنظر في احتمال أن المصير الموصوف في اليوميات يمكن أن يصيبه ، ارتعاش مقص بشكل إجباري. “بما أنني لا أزال أتحرك ، أحتاج إلى بذل قصارى جهدي للفرار”.

“شبح داخل كل مبنى؟ ألا يعني ذلك أن كل مبنى يمكن تحويله إلى موقع رعب معزول؟” عبر وميض عيون تشن غي. لقد قام بفحص المباني المحيطة به ، وكان التعبير مختلفًا عن وقت وصوله.

بينما كان السائل من حوله يمطر ، ضحك بجنون. ربما لم يفقد عقله حقا، ولكن من حيث الوجود ، تمكن مقص من مساواة ‘المرضى’ الذين أرادوا لعب الغميضة.

“أعتقد أنك تستطيع أن ترى ذلك بهذه الطريقة.” لم يكن لدى السكير فكرة عن تفكير تشن غي. “أوه ، وهذا المستشفى المجاور لنا. لا تدخله. سمعت عدة صرخات تخرج منه في وقت سابق!”

أراد تشن غي دعم السكير، ولكن الرجل مد يده للإمساك بتشن غي بدلاً من ذلك. “لا يمكننا العودة! هناك شبح ممسحة في هذا المبنى وشبح معلق في الدرج! لا يمكننا العودة!”

~~~~~~

‘توقف عن اللعب معي!’ صرخ مقص داخل قلبه. رفع رأسه لينظر إلى النافذة الموجودة داخل المرحاض ، وشعلة جديدة من الأمل اشتعلت في قلبه. لم تكن النافذة في المرحاض مغلقة بالكامل. ربما حاول شخص آخر الفرار من هذا المكان من قبل ، وقد قاموا بالفعل بتقشير اثنين من الألواح الخشبية. “بعد إزالة لوح خشبي آخر ، يجب أن تكون المساحة كبيرة بما يكفي لكي أعصر عبرها!”

أسف ظننت أنني أِطلقته ولكن من يعلم ما الذي حدث

الوجوه البشرية على النافذة تفرقت على الفور. هجر مقص حذره. لقد إنقض من الغرفة ، ولوح بمقصه بعنف وهو يصنع خطًا باتجاه الطابق الثالث. على ذراعيه وساقيه وكتفيه ، شعر أنه كان هناك عدة أيادي تمد يديها للإمساك به في نفس الوقت!

~~~~~

“يجب أن يكون هناك شيء داخل المبنى ، لكننا كنا محظوظين بما فيه الكفاية لأننا لم نلتقي ه”. كان قلب الطبيب يهتز. لقد وقف بجانب تشن غي ، وبعد التردد للحظة ، فتح شفتيه ليقول “في الواقع ، لقد جئت إلى هذا المكان من قبل. ضباب الدم …”

~~~~~~

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط