my house of horrors-633

الفصل ستمائة وثلاثة وعشرون: لا مكان للركض.

“هل هذه إساءة معاملة الحيوان أو إساءة المعاملة البشر؟” القسوة والوحشية التي صورتها الصور جعلت السكير غير مرتاح. لقد قام بوضع الصور في الدرج دون النظر إليهم جميعًا. عندما سحب يديه إلى الخلف ، شعر فجأة بشيء مبلل ولزج على راحة يده. باستخدام الهاتف لرؤية ، قفزت عيون السكير. لقد كانت راحته مبللة بدم أسود أحمر.

“يا له من مجنون”. ربما كان يحدق في الصور لفترة طويلة جدًا ، ولكن لاحظ السكير فجأة أن جميع الحيوانات الموجودة في الصور بدت مبتسمة.

“لكنني لم ألمس لأي شيء آخر غير الصور؟ أيمكن للدم أن يخرج من الصور؟” واقفا وحيدا في الغرفة الغريبة ، مع أشياء تمشي في الممر ، وأجراس الريح ترن، ووحش يشبه الممسحة يحجب الباب الأمامي … حتى لو كان لدى السكير الشجاعة بمقدار مائة مرة من شجاعته ، لما غادر الغرفة.

“هل هذا هو المطبخ؟” نظر السكير حوله وأدرك أن هذا لم يكن جيدًا بالنسبة له. دخل المطبخ ، وأسوأ شيء أنه لم يكن هناك نافذة في هذه الغرفة.

“كان الوحش الذي ألقى فرو الكلب من النافذة في الطابق الثاني ، وكانت هذه الغرفة أبعد مسافة عن الدرج ، لذا يجب أن تكون الغرفة الأكثر أمانًا”. لم يجرؤ على المغادرة ، قلقا من أن الوحش سيكون خارج الباب بمجرد فتحه. ومع ذلك ، لم يستطع أن يمنع نفسه من الشعور بالخوف وهو باقي داخل الغرفة. “لكن لماذا قد تسرب الصور الدم؟ يجب أن أكون قد لمست بالصدفة جزءًا معينًا من الدرج ، أو ربما يوجد مقصورة خفية داخل الباب.”

موقد وثلاجة وخزانة مطبخ كبيرة.

مستدعيا شجاعته ، انتزع السكير الدرج الأخير من مفصله ووضعه على الأرض. هذه المرة ، رأى بوضوح أنه كان هناك بالفعل صور داخل الدرج.

“انتظر ، هل جاء الدم حقا من الصور؟” تم إلغاء افتراضه ، وكانت هناك حاجة ماسة له للهروب من الغرفة. سقطت عيناه على الصور ، ولاحظ السكير شيء غريب. في جميع الصور التي تعرض فيها الرجل للإيذاء ، كان وجه الرجل مخفيًا ، ولكن في جميع الصور التي كان فيها الرجل يسيء للحيوان ، عندما كانت الحيوانات في أنفاسها الأخيرة ، كانت هناك يد تمسك أعناق الحيوانات ، وتحول رؤوسهم إلى الكاميرا وكأن الرجل كان يلوح غنائم النصر.

“يا له من مجنون”. ربما كان يحدق في الصور لفترة طويلة جدًا ، ولكن لاحظ السكير فجأة أن جميع الحيوانات الموجودة في الصور بدت مبتسمة.

“هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا التعبير على حيوان ، أو أعتقد أنه يجب أنه يبتسم ، أليس كذلك؟ كلب مبتسم؟” ارتجف السكير. لم يجرؤ على الاقتراب من الصور على الأرض. لقد نظر حوله وكلما طالت مدت مكوثه في الغرفة ، زاد خوفه. “كيف يبدو الأمر وكأن هذا المكان أكثر رعبا من سابقه؟”

فرك يديه على السرير ، في محاولة لفرك وبقعة الدم ، ولكن أصابعه لمست شيء آخر. بعد بعض التردد ، قام بسحب ملاءة السرير ، وأصابته الرائحة الكريهة مثل الحائط. على فراش السرير الخشبي ، كان هناك بركة دموية على شكل إنسان قد جفت بالفعل.

من الشكل وحده ، إستطاع أن يعرف أن الضحية قد عانى من ألم شديد قبل أن يموت. انفجرت بقع الدم حول المعدة. بدا الأمر كما لو أن الضحية قد انقض عليه وحش من نوع ما ، وكان الوحش قد مزق معدته وعنقه.

فرك يديه على السرير ، في محاولة لفرك وبقعة الدم ، ولكن أصابعه لمست شيء آخر. بعد بعض التردد ، قام بسحب ملاءة السرير ، وأصابته الرائحة الكريهة مثل الحائط. على فراش السرير الخشبي ، كان هناك بركة دموية على شكل إنسان قد جفت بالفعل.

كان السكير بائعًا. لم يختبر شيئًا كهذا من قبل. جسده تحجر ، ودماغه أغلق. فروة رأسه كانت مخدرة ، وكان انفجار من الهواء يندفع من رئتيه. في اللحظة الأخيرة ، قام بعض يديه لمنع نفسه من الصراخ.

“مات شخص ما في هذه الغرفة! هذا السرير هو مكان الراحة الأخير!” جاء هذا الاستنتاج بسهولة. لم يجرؤ على البقاء هناك لفترة أطول. بالنسبة إلى رجل عاش في عالم يسوده السلام ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها السكير من جريمة قتل حقيقية. تحركت عيناه حول المكان ، وعاد أخيرًا إلى رشده بعد فترة طويلة. أول شيء فعله هو رمي الملاءة.

تحركت عيناه إلى قدميه ، وظهرت وجوه الحيوانات في ذهنه. “ذلك الكلب يبتسم ؛ إنه يضحك حقًا! لست مخطئًا!”

كان المخمور مجنونا قليلاً من كل الإخافات ، لكن هذا لم يكن خطأه. بعد الاستيقاظ داخل الحافلة ، شعر وكأن عالمه كله قد تغير. لم يختبر شيئًا كهذا من قبل ، ولا حتى في كوابيسه.

“أنا بحاجة إلى مغادرة هذا المكان ؛ لا يمكنني البقاء هنا بعد الآن!” انحنى السكير على الحائط ومشى إلى النافذة. أمسك بالستارة ، لكنه لم يكن لديه الشجاعة لسحبها للخلف ، قلقًا مما قد يراه خلفه.

كان قلبه يسيطر عليه التردد ، وكانت ساقاه تهتزان. كما قال قانون مورفي ، فإن ما يتمنى المرء ألا يحدث سيحدث دائمًا. جاء صوت غريب من داخل الغرفة – لقد بدا وكأنه فأر يقضم شيء ما.

كان هناك صوت الزجاج يتمحطم قادم من الخارج ، وصوت رنين الرياح في الممر أصبح أعلى. السكير رفض الاستسلام. مدفوع بإرادة قوية للبقاء على قيد الحياة ، بدأ في البحث في المطبخ للبحث عن أي شيء مفيد.

“يبدو أنه قادم من تحت السرير …” لم يكن السكير مجنونا  بما يكفي للانحناء للنظر أسفل السرير. عندما أصبحت الضوضاء بشكل كبير جذا ، انتزع الستار.

نافذة غرفة النوم كانت بالفعل نصف مفتوحة. من خلال النافذة ، عندما نظر السكير إلى الخارج ، كان وجهه ينظر إليه. الشعر الأسود الذي بدا وكأنه قطعة قماش ملصوقة على الوجه وكان رأس شاحب يبذل قصارى جهده للضغط من خلال النافذة!

با!

“هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذا التعبير على حيوان ، أو أعتقد أنه يجب أنه يبتسم ، أليس كذلك؟ كلب مبتسم؟” ارتجف السكير. لم يجرؤ على الاقتراب من الصور على الأرض. لقد نظر حوله وكلما طالت مدت مكوثه في الغرفة ، زاد خوفه. “كيف يبدو الأمر وكأن هذا المكان أكثر رعبا من سابقه؟”

استخدم السكير كل قوته لإغلاق النافذة ، مما تسبب في ضجيجٍ عالٍ. كان دماغه فارغا ، وكانت أعصاب جسده التفاعلية هي التي أرغمته على إغلاق النافذة.

“انتظر ، هل جاء الدم حقا من الصور؟” تم إلغاء افتراضه ، وكانت هناك حاجة ماسة له للهروب من الغرفة. سقطت عيناه على الصور ، ولاحظ السكير شيء غريب. في جميع الصور التي تعرض فيها الرجل للإيذاء ، كان وجه الرجل مخفيًا ، ولكن في جميع الصور التي كان فيها الرجل يسيء للحيوان ، عندما كانت الحيوانات في أنفاسها الأخيرة ، كانت هناك يد تمسك أعناق الحيوانات ، وتحول رؤوسهم إلى الكاميرا وكأن الرجل كان يلوح غنائم النصر.

انزلق الرأس فوق زجاج النافذة. لقد فتح شفتيه وأغلقهما ببطء ، والأسنان القليلة المتبقية خدشة ضد الزجاج كما لو كان يقول ، “لقد وجدتك أخيرا.”

“انتهى الأمر.”

بعد قفل النافذة ، شعر السكير أنه استنفد كل الطاقة التي لديه. انهار على الأرض ونظر إلى الأعلى عند النافذة. قبل أن يتمكن من التعافي ، شعر بشيء يلطخ بنطاله ؛ الشعور بالبرد المفاجئ جعله غير مريح.

تحركت عيناه إلى قدميه ، وظهرت وجوه الحيوانات في ذهنه. “ذلك الكلب يبتسم ؛ إنه يضحك حقًا! لست مخطئًا!”

مع نظرة مرتجفة ، أدار رأسه لأسفل للنظر. كان قد سقط على الصور ، وكان الدم ينتشر على سرواله.

“النجدة ، النجدة ، أين جميع الأشخاص الآخرين”. قام بالزحف إلى الممر ، عازماً على إيجاد غرفة مختلفة للاختباء ، ولكن بمجرد الخروج ، رأى ظلًا يميل في زاوية الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني. بدا وكأنه كلب ولكن أيضا مثل رجل!

بخلاف ذلك ، لاحظ السكير أن جميع رؤوس الحيوانات قد اختفت من الصور التي تعرضت فيها الحيوانات للاعتداء. كان الدم الأسود المحمر يتسرب من الأماكن حيث ينبغي أن تكون رؤوسهم.

الفصل ستمائة وثلاثة وعشرون: لا مكان للركض.

شعر السكير بالهواء يمتص من رئتيه ، وزحف بسرعة.

بانغ! بانغ!

طرق رأس الإنسان النافذة ، لكن السكير لم يلقي نظرة. لقد أجبر نفسه على الوقوف وعاد إلى المنزل.

“مات شخص ما في هذه الغرفة! هذا السرير هو مكان الراحة الأخير!” جاء هذا الاستنتاج بسهولة. لم يجرؤ على البقاء هناك لفترة أطول. بالنسبة إلى رجل عاش في عالم يسوده السلام ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها السكير من جريمة قتل حقيقية. تحركت عيناه حول المكان ، وعاد أخيرًا إلى رشده بعد فترة طويلة. أول شيء فعله هو رمي الملاءة.

“النجدة ، النجدة ، أين جميع الأشخاص الآخرين”. قام بالزحف إلى الممر ، عازماً على إيجاد غرفة مختلفة للاختباء ، ولكن بمجرد الخروج ، رأى ظلًا يميل في زاوية الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني. بدا وكأنه كلب ولكن أيضا مثل رجل!

كان قلبه يسيطر عليه التردد ، وكانت ساقاه تهتزان. كما قال قانون مورفي ، فإن ما يتمنى المرء ألا يحدث سيحدث دائمًا. جاء صوت غريب من داخل الغرفة – لقد بدا وكأنه فأر يقضم شيء ما.

“ما هذا؟” خائف جدًا من الاقتراب من السلالم ، إستدار السكير واختبئ داخل أقرب غرفة. أغلق الباب دون أن يدرك أي نوع من الغرف كانت. لقد قام بإغلاق الباب ولهث جائعا للهواء بينما كان يميل على الباب. بالنسبة لشخص عادي ، كان قويًا عقليا بالفعل بالنظر إلى التجربة التي مر بها.

“كان الوحش الذي ألقى فرو الكلب من النافذة في الطابق الثاني ، وكانت هذه الغرفة أبعد مسافة عن الدرج ، لذا يجب أن تكون الغرفة الأكثر أمانًا”. لم يجرؤ على المغادرة ، قلقا من أن الوحش سيكون خارج الباب بمجرد فتحه. ومع ذلك ، لم يستطع أن يمنع نفسه من الشعور بالخوف وهو باقي داخل الغرفة. “لكن لماذا قد تسرب الصور الدم؟ يجب أن أكون قد لمست بالصدفة جزءًا معينًا من الدرج ، أو ربما يوجد مقصورة خفية داخل الباب.”

“لا ، لا أستطيع أن أموت هنا! أحتاج إلى المغادرة والتجمع مع البقية!” لقد أدرك السكير الآن مدى أهمية البقاء مع بعضهم البعض. قام بتحريك الطاولة لإغلاق الباب وبدأ في مراقبة محيطه.

“هل هذا هو المطبخ؟” نظر السكير حوله وأدرك أن هذا لم يكن جيدًا بالنسبة له. دخل المطبخ ، وأسوأ شيء أنه لم يكن هناك نافذة في هذه الغرفة.

موقد وثلاجة وخزانة مطبخ كبيرة.

“هل هذا هو المطبخ؟” نظر السكير حوله وأدرك أن هذا لم يكن جيدًا بالنسبة له. دخل المطبخ ، وأسوأ شيء أنه لم يكن هناك نافذة في هذه الغرفة.

“انتهى الأمر.”

كان هناك صوت الزجاج يتمحطم قادم من الخارج ، وصوت رنين الرياح في الممر أصبح أعلى. السكير رفض الاستسلام. مدفوع بإرادة قوية للبقاء على قيد الحياة ، بدأ في البحث في المطبخ للبحث عن أي شيء مفيد.