my house of horrors-454

الفصل أربعمائة وأربعة وخمسون: أخر شبح أحمر.

جر الشعر الأسود الوحش والمرأة فيه. بدا الأمر وكأنه محيط أسود موقوف من الخارج ، باستثناء عالم الدم تمامًا. لم يكن لدى الناس في الخارج أي فكرة عما كان يحدث في الداخل.

“لا تهتموا بهم!” كان تشن غي مباشر. نظرًا لأنه لم يكن لديه أي سلطة للتطفل على القتال بين زانغ يا والاثنان الآخران من الأشباح الحمراء ، فإذا أراد مساعدة زانغ يا ، فعليه اكتشاف طريقة مختلفة. كان شيونغ كينغ ، الذي كان معزولا ، هو الفتحة.

وصلت معركة تشو يين وشيونغ كينغ إلى ذروتها ، وبدأ جسد تشو يين في التصدع بالجروح. تدفق الدم إلى الخارج ، ولكن كلما زادت حدة الألم ، أصبح أقوى. في المقابل ، كانت الأمور لا تبدو جيدة لشيونغ كينغ. بعد أن سرق الدكتور قاو جميع الدماء من العالم ، فقد شيونغ كينغ دعم عالم الدم ، لذلك لم يعد لديه ميزة المنزل.

“لقد كرهتك عندما كنت في قاعة المرضى الثالثة. لقد واصلت إخباري عن قصص الأشباح حول الأيدي المكسورة تحت السرير ، والآن انظر ، كلانا أشباح! لم يعد لدي أي سبب للخوف منك!”

سامعا دعوة تشن غي ، صرخ مان نان وسيطر على ضباب الدم دون رغبة بينما كان يسير نحو شيونغ كينغ. لم يكن لدى الصبي أي خيار. إذا لم يساعد تشن غي ، بعد تعامل الدكتور قاو مع زانغ يا ، فسيكون التالي. مستديرا لإلقاء نظرة على الشعر الأسود الذي كان لا نهاية له ، عبر الخوف عينيه. إذا ما ساعد تشن غي في التعامل مع الدكتور قاو ، فقد كان خائفًا من أنه سيكون وجبة زانغ يا القادمة. وأعرب عن أسفه لضعفه. لقد جلب العار إلى اسم الشبح الأحمر. ومع ذلك ، مع عدم وجود حل أفضل ، كل ما أمكنه فعله هو بذل قصارى جهده لمساعدة تشن غي فقط والصلاة حتى يقول الرجل بضع كلمات جيدة من أجله أمام زانغ يا.

“يجب أن أكون قد فقدت عقلي آنذاك! لماذا أخبره أن أفضل طريقة ليصبح شبح أحمر هي أن تستهلك شبح أحمر‽” استمر تشو يين و شيونغ كينغ في تبادل الضربات. قاتلوا كما لو لم يكن لديهم فائدة لحياتهم. حاول مان نان إيجاد الفرصة لإرسال بعض الهجمات ، بينما حاصره الموظفون الآخرون.

زاد الضغط على شيونغ كينغ. لم يكن هناك جرح على جسده أقل من تشو يين ، وكانت جسده في حدوده تقريباً.

“لا تعطيه فرصة للراحة! اقضوا عليه!” وكان تشن غي يسعى للدماء. حاول شيونغ كينغ قتله عدة مرات ، لذلك بالطبع ، لم يُظهر للرجل رحمة. من وجهة نظر تشن غي ، كان شيونغ كينغ هو مفتاح الفوز في هذه المعركة. إذا كان بإمكان تشو يين أن يستهلك شيونغ كينغ ، فإن فرصته في الفوز ستزداد بشكل كبير.

بالمقارنة مع معركة فردية ، كان تشن غي أكثر دراية بغمر عدوه بالأرقام. أمسك القصة المصورة ، وبحث عن فتحة. شيونغ كينغ كان مألوفا جدا مع تشن غي. إذا تم إستهداف أي شخص من قبل هذا الرجل ، بصرف النظر عما إذا كانوا شبحًا أو شخصًا حيًا ، فلن تكون نهايته جيدة. كان الرجل يشبه المحنة المتجسد – فقط من خلال قتله يمكن أن تتنهد بالارتياح.

“لا تعطيه فرصة للراحة! اقضوا عليه!” وكان تشن غي يسعى للدماء. حاول شيونغ كينغ قتله عدة مرات ، لذلك بالطبع ، لم يُظهر للرجل رحمة. من وجهة نظر تشن غي ، كان شيونغ كينغ هو مفتاح الفوز في هذه المعركة. إذا كان بإمكان تشو يين أن يستهلك شيونغ كينغ ، فإن فرصته في الفوز ستزداد بشكل كبير.

اعتدى عليه الأشباح ، وزادت الجروح على جسد شيونغ كينغ. شعر كحمل محاط بالذئاب. الشيء الأكثر فظاعة هو أن الأشباح ليس لديهم شرف واستغلوا التكتيكات مثل الكمين إلى أقصى حد. استمروا في اختيار البقع العمياء للهجوم.

“بطيؤن للغاية! لا توفروا طاقتكم!” حث تشن غي شعبه. أدلى مان نان أخيرا حركته. تحول جسده ببطء إلى ضباب دم واختبأ وراء باي كيولين. جرفت جناح الدم شيونغ كينغ بضعة أشباح. تخطى باي كيولين صعودا واغتنم هذه الفرصة للعض على رقبة شيونغ كينغ.

لقد كان بطيئًا جدًا ، على الأقل أبطأ من شيونغ كينغ. قبل أن يقترب ، كان شيونغ كينغ قد استجاب بالفعل. إلتف الدم معا لتشكيل إبرة لاختراق باي كيولين. تمامًا بينما كانت الإبرة على وشك ثقب باي كيو لين ، ابعده الضباب الدموي ، وانزلق خلال الهجوم لتغطية نفسه حول رأس شيونغ كينغ.

“لا تهتموا بهم!” كان تشن غي مباشر. نظرًا لأنه لم يكن لديه أي سلطة للتطفل على القتال بين زانغ يا والاثنان الآخران من الأشباح الحمراء ، فإذا أراد مساعدة زانغ يا ، فعليه اكتشاف طريقة مختلفة. كان شيونغ كينغ ، الذي كان معزولا ، هو الفتحة.

“يالا المتاعب”. الضباب تكثف في شكل مان نان. وقف على أكتاف شيونغ كينغ ، واخترقت أصابعه مباشرة في رقبة شيونغ كينغ!

“لقد كرهتك عندما كنت في قاعة المرضى الثالثة. لقد واصلت إخباري عن قصص الأشباح حول الأيدي المكسورة تحت السرير ، والآن انظر ، كلانا أشباح! لم يعد لدي أي سبب للخوف منك!”

مع رؤية يين يانغ ، استطاع تشن غي رؤية هذه الأشياء بوضوح. وقد استمر مان نان وتشو يين في مهاجمة شيونغ كينغ بينما كان يقترب ببطء من زانغ يا بالمطرقة. لقد أراد التحقق شخصياً لأن ذلك الشبح الأحمر الذي كان يلمع كالشمس الحمراء يبدو أنه قد أصيب.

تحولت عيناه إلى اللون الأحمر ، والتوى تعبيره. لم يمد. مان نان أصابعه أعمق في رقبة شيونغ كينغ. بدلاً من ذلك ، بدا الأمر وكأت خطة الصبي كانت فصل الرأس مباشرةً. في مواجهة شبحين أحمرين وعلى شفا الموت ، أطلق شيونغ كينغ إمكاناته الكاملة. لقد انفجر نصف جسده المغطى بالإصابات ، وظهرت خيوط الدم ببطء في الهواء.

“هذا العالم غير متكافئ وغير عادل ؛ يجب أن يعطى العلاج الإصلاحي الضروري!” العين المتبقية لشيونغ كينغ حدقت مباشرة في تشن غي. “كل ما أردته هو الإنصاف!”

جر الشعر الأسود الوحش والمرأة فيه. بدا الأمر وكأنه محيط أسود موقوف من الخارج ، باستثناء عالم الدم تمامًا. لم يكن لدى الناس في الخارج أي فكرة عما كان يحدث في الداخل.

كان شيونغ كينغ قد تحول من طبيب إلى مريض لأنه يعاني من الهيمي. كان الجميع يعلم أنه مريض ، لكن لم  يعرف أحد سبب مرضه ، وربما كان الدكتور قاو وحده هو الذي عرف تشخيصه الفعلي. أدرك تشن غي أنه قد قلل من قوة الشبح الأحمر. حقيقة أن شيونغ كينغ قد تم اختياره من قبل المجتمع وتحويله إلى شبح أحمر يعني أنه يجب أن يكون هناك شيء مميز عنه.

نقل تشن غي نظراته للنظر في الدكتور قاو. “اتبعني إلى مركز الشرطة. بغض النظر عما إذا كنت على صواب أو خطأ ، يجب أن يكون هناك شخص يستجيب لخسارة أكثر من مائة شخص.”

قد لا يكون هذا التخصص جسديًا ولكن عقلي. توسعت خيوط الدم ، وكان النصف الآخر من شيونغ كينغ ينهار ببطء. كان جسمه دائمًا غير متساو ، فقد بدا وكأنه نصف إنسان ونصف شبح ، ولكن في تلك اللحظة ، كان جسده يتحول ببطء إلى شبح كامل.

زاد الضغط على شيونغ كينغ. لم يكن هناك جرح على جسده أقل من تشو يين ، وكانت جسده في حدوده تقريباً.

“أوقفوه!” استخدم تشن غي قوة يان دانيان مرة أخرى لخلق الفرصة لمان نان وتشو يين. تماما بينما كانت معركتهم على وشك الوصول إلى ذروتها ، انفجر البحر الذي تم إنشاؤه من شعر أسود مع صدى!

“لا تعطيه فرصة للراحة! اقضوا عليه!” وكان تشن غي يسعى للدماء. حاول شيونغ كينغ قتله عدة مرات ، لذلك بالطبع ، لم يُظهر للرجل رحمة. من وجهة نظر تشن غي ، كان شيونغ كينغ هو مفتاح الفوز في هذه المعركة. إذا كان بإمكان تشو يين أن يستهلك شيونغ كينغ ، فإن فرصته في الفوز ستزداد بشكل كبير.

تمدد الشعر الأسود ، وسقطت العديد من الجثث من السماء. أمطرت دم ، وفي تلك المنطقة بأكملها ، فقط ظل أحمر وقف. بخلافها ، لم يكن أحد آخر يقف. السقف فوقهم تصدع كما لو أنه سوف ينهار في أي لحظة. أراد تشن غي التعامل مع شيونغ كينغ لمساعدة زانغ يا ، لكنها فازت بالفعل في المعركة.

“فازت بالفعل؟” لقد نظر نحو حوض الدم. وقف الثوب الأحمر في وسط المطر الدموي. كانت زانغ يا تواجه وجهًا بعيدًا عن تشن غي ، ولم يتمكن إلا من رؤية ظهرها . “يبدو أن ثوب زانغ يا قد تعمق في اللون – ذراعها تنزف!”

مع رؤية يين يانغ ، استطاع تشن غي رؤية هذه الأشياء بوضوح. وقد استمر مان نان وتشو يين في مهاجمة شيونغ كينغ بينما كان يقترب ببطء من زانغ يا بالمطرقة. لقد أراد التحقق شخصياً لأن ذلك الشبح الأحمر الذي كان يلمع كالشمس الحمراء يبدو أنه قد أصيب.

الشعر الأسود رفرف على الأرض. عندما اقترب تشن غي بما فيه الكفاية ، رأى الدكتور قاو المصاب بجروح خطيرة يجلس بجوار حمام الدم مع زوجته بين ذراعيه. أصيب جسد زوجته بأضرار جسيمة ، ويبدو أنه فجر وحش الجثث هربًا من شعر زانغ يا الأسود لأنه كان قلقًا على سلامة زوجته.

الفصل أربعمائة وأربعة وخمسون: أخر شبح أحمر.

“زانغ يا ، هل ذراعك مصابة؟” وقف تشن غي بجانب زانغ يا ، ولكن رد فعل الأخير كان غريبًا. لقد قلبت رأسها بعيدًا كأنها لم تسمع تشن غي ، وعندما نظر مرة أخرى ، اختفت بالفعل البقعة على ذراعها.

نقل تشن غي نظراته للنظر في الدكتور قاو. “اتبعني إلى مركز الشرطة. بغض النظر عما إذا كنت على صواب أو خطأ ، يجب أن يكون هناك شخص يستجيب لخسارة أكثر من مائة شخص.”

“يجب أن أكون قد فقدت عقلي آنذاك! لماذا أخبره أن أفضل طريقة ليصبح شبح أحمر هي أن تستهلك شبح أحمر‽” استمر تشو يين و شيونغ كينغ في تبادل الضربات. قاتلوا كما لو لم يكن لديهم فائدة لحياتهم. حاول مان نان إيجاد الفرصة لإرسال بعض الهجمات ، بينما حاصره الموظفون الآخرون.

“إجابة؟” رفع الدكتور قاو رأسه. مع وجود يد ممسكة بزوجته ويده الأخرى تدعم جسده ، وقف ببطء. “تشن غي ، قد لا تصدقني عندما أقول هذا ، ولكني توقعت هذا الاحتمال كذلك. كل ما حدث ، توقعته كله منذ أسبوع مضى”.