نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-448

الفصل أربعمائة وثمانية وأربعون: ما هو الإنسان؟ "2في1"

الفصل أربعمائة وثمانية وأربعون: ما هو الإنسان؟ "2في1"

الفصل أربعمائة وثمانية وأربعون: ما هو الإنسان؟ “2في1”

“ضحايا؟” رفع الدكتور قاو رأسه للنظر في لغز الوجوه البشرية فوقه. “من وجهة نظري ، فهم الجناة الحقيقيون. لقد فعلوا ما يحلو لهم دون أي اعتبار للآخرين أو العواقب. إنهم يعيشون من حولنا ، ويرتدون جلدًا بشريًا ، لكنهم مثل الشيطان ، ظلوا يخلقون مصائب لا نهاية لها. كل واحد منهم كان لديه سبب للموت ، وما فعلته هو مجرد جعل موتهم أكثر معنى وقيمة “.

 

 

 

 

غطت الأوعية الدموية السميكة غرفة الجراحة بأكملها. كانوا مثل جذور شجرة قديمة ، تملك كل شيء وكل شخص بداخلها. تقلصت الأعضاء على الجدار وتوسعت. كانت الوجوه البشرية مغمورة في السقف ، وكانت تشبه إلى حد بعيد أحجية كبيرة مزودة بأجسام بشرية. كان تشن غي يتصور مقابلة الدكتور قاو مرة أخرى. كان هناك العديد من السيناريوهات ، لكنه لم يتوقع ذات مرة أن يجتمعوا مرة أخرى في مثل هذه الظروف.

“إن الروح والقلب المملوءين بالجثث ليست مرضًا. كل شخص لديه شيء في قلوبهم. إذا كان هذا مرضًا ، فكلنا مرضى ، بما فيهم أنت”. ابتسم الطبيب قاو. بدا أنه يستمتع بالدردشة مع تشن غي. كان هذا الشاب امامه ، سواء كان ذلك من حيث الأفكار أو فهم الأشخاص والمواقف ، مختلفًا عن الآخر. وجد الطبيب قاو شيئًا ما يشبه ‘روحًا كريمة’ داخل تشن غي. “أنا أخصائي نفسي ، ومن ثم فقد رأيت العديد من النفوس الملتوية. والسبب الذي يجعلهم يصبحون هكذا ، في معظم الأوقات ، ليس من فعلهم”.

 

 

كان الدم يقطر على المعطف الأبيض ، لكنه انزلق دون ترك أي أثر. كان الطبيب قاو أكثر وجود فرادة في هذا العالم. وقف وسط الدم واللحم والجثث ، لكنه كان يرتدي معطفًا أبيض يدل على الأمل والخلاص. نظر الطبيب قاو إلى تشن غي بتعبير هادئ ومجمع. “لقد وصلت في وقت متأخر مما كنت أتوقع”.

 

 

 

“علمت أنني سوف آتي إلى هنا؟”

 

 

“علمت أنني سوف آتي إلى هنا؟”

“كنت أعلم أن الأمر سيأتي في النهاية إلى هذا الأمر. عندما رأيتك للمرة الأولى في الطابق 24 من شقق فانغ هوا ، كنت أعرف أن هذا سيحدث بالفعل. لقد أعطيتني شعورًا عميقًا وحادًا بالخطر”.

فقط أولئك الذين هم في أعمق حالات اليأس لديهم الفرصة لفتح ‘الأبواب’. لم يظن تشن غي أنه كان قد تعرض لشيء صادم من قبل ، وكان يعتقد دائمًا أن الباب قد فتح من قبل شخص آخر.

 

“ذلك الباب مرتبط بي؟” لم يكن تشن غي يعرف ما إذا كان الدكتور قاو يقوده عن قصد إلى أسفل حفرة أرنب أم كان صادقًا. “بناءً على ما تقوله ، فتحت الباب من قبل؟”

“هل هذا هو السبب في أنك واصلت القدوم لإنقاذي حينها, لمنعني من الدخول في صراع مع الأعضاء الآخرين في مجتمع قصص الأشباح؟” فكر تشن غي مرة أخرى إلى الحادث في ذلك الوقت. كان رقم 10 يساعده ، وفي النهاية ، ترك تلميحًا أسفل الطاولة في نهاية الأمر ، حيث أعطاه موقعًا لمحطة جيوجيانغ الجديدة للتحكم بالبلهارسيا.

 

 

وقف الطبيب قاو حيث كان ولم يتحرك. كان هادئًا ، لكن الأوعية الدموية تحت قدميه بدأت تنبض بعنف. كان الشيء نفسه يحدث للجسد على الحائط. الوجوه البشرية على السقف أظهرت جميعها تعبيرات عن الرعب. كان العالم وراء الباب انعكاسًا لقلب الدكتور قاو. كل ما كان هناك يتعلق بالرجل. عندما تغير مزاج الرجل ، وكذلك العالم كله.

أومأ الطبيب قاو. “أنتم جميعا مرضاي. أليس من الطبيعي أن يهتم الطبيب بمرضاه؟”

 

 

 

“مرضى؟” هز تشن غي رأسه. “ليس لك الحق في تسمية الأشخاص الآخرين بذلك لأنك ، في نظري ، أنت الشخص الذي يعاني من أخطر الأمراض. العالم وراء الباب لا يكذب. هذا الكابوس الملتوي والمبني بالكامل من اللحم والدم انعكاس حقيقي لقلبك “.

“يا أيها الدكتور قاو ، بصرف النظر عن مدى محاولتك لإقناع نفسك ، هناك نقطة واحدة لا يمكنك إنكارها. لقد ماتوا بسببك. يديك مغطيتان بالدماء ، وهذا يعني أنك انتهكت القانون”. بدأت الخيوط الدموية بالزحف تحت جلده. تشن غي كان ينفد من الوقت. لقد قلب من خلال القصة المصورة لإطلاق سراح جميع موظفيه. “أنت واحد من الأشخاص القلائل الذين أعجبت بهم في حياتي ، ولهذا السبب ، لا يمكنني السماح لك بمواصلة هذا الأمر. أيها الدكتور قاو ، أنت مريض بالفعل. منذ أن دفعت الباب مفتوحًا ، لم تكن أنت نفسك حتى لو تمكنت من إحياء زوجتك ، عندما تفتح عينيها وترى الحالة التي أنت فيها ، فإنها لن تكون قادرة على العترف عليك. هذا ليس الرجل الذي تزوجته “.

 

‘عندما دخلت لأول مرة ، لم يكن لون المسبح نابضًا بالحياة مثل هذا.’ نظر تشن غي في أماكن أخرى. بدا أن اللحم الموجود على الحائط قد ذبل كالزهور ، فقد أصبح لونه أغمق ، وكانت الأشياء تتدفق باستمرار إلى حوض السباحة عبر الأوعية الدموية الكثيرة. يبدو أن دكتور قاو كان يخطط لامتصاص جميع “العناصر الغذائية” لعالم الدم هذا ونقلها إلى حمام الدم. ‘هل يحاول الطبيب قاو شراء الوقت؟’

“إن الروح والقلب المملوءين بالجثث ليست مرضًا. كل شخص لديه شيء في قلوبهم. إذا كان هذا مرضًا ، فكلنا مرضى ، بما فيهم أنت”. ابتسم الطبيب قاو. بدا أنه يستمتع بالدردشة مع تشن غي. كان هذا الشاب امامه ، سواء كان ذلك من حيث الأفكار أو فهم الأشخاص والمواقف ، مختلفًا عن الآخر. وجد الطبيب قاو شيئًا ما يشبه ‘روحًا كريمة’ داخل تشن غي. “أنا أخصائي نفسي ، ومن ثم فقد رأيت العديد من النفوس الملتوية. والسبب الذي يجعلهم يصبحون هكذا ، في معظم الأوقات ، ليس من فعلهم”.

 

 

 

توقف الصوت مؤقتًا ، واختفت البسمة على وجه الدكتور قاو ببطء. “عندما وصلت ، يجب أن تكون قد شاهدت الصور الموجودة على الحائط بالفعل ، أليس كذلك؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الطبيب قاو هذه الأشياء مع تشن غي. لم تشمل حجته علم النفس فحسب ، ولكن أيضًا علم الاجتماع والفلسفة. “البشر هم شكل من أشكال الحياة يتكون من تناقضات متعددة. إن الإنسان ليس مجرد مفرد بسيط لأن الخبرة والألم اللذين يتوقع من كل فرد منا أن يعانيها من خلال الحياة لا يمكن تلخيصها بهذه الكلمة البسيطة ، الإنسان.”

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الطبيب قاو هذه الأشياء مع تشن غي. لم تشمل حجته علم النفس فحسب ، ولكن أيضًا علم الاجتماع والفلسفة. “البشر هم شكل من أشكال الحياة يتكون من تناقضات متعددة. إن الإنسان ليس مجرد مفرد بسيط لأن الخبرة والألم اللذين يتوقع من كل فرد منا أن يعانيها من خلال الحياة لا يمكن تلخيصها بهذه الكلمة البسيطة ، الإنسان.”

أومأ تشن غي. “هؤلاء هم ضحايا مجتمع قصص الأشباح على مدى السنوات الخمس الماضية؟ الخطايا التي ارتكبوها؟”

أومأ الطبيب قاو. “أنتم جميعا مرضاي. أليس من الطبيعي أن يهتم الطبيب بمرضاه؟”

 

كان تشن غي فضولًا حقًا حول العالم وراء الباب. عندما كان يفكر ، كانت عيناه تتجولان في حمام الدم الذي كان يتغير.

“ضحايا؟” رفع الدكتور قاو رأسه للنظر في لغز الوجوه البشرية فوقه. “من وجهة نظري ، فهم الجناة الحقيقيون. لقد فعلوا ما يحلو لهم دون أي اعتبار للآخرين أو العواقب. إنهم يعيشون من حولنا ، ويرتدون جلدًا بشريًا ، لكنهم مثل الشيطان ، ظلوا يخلقون مصائب لا نهاية لها. كل واحد منهم كان لديه سبب للموت ، وما فعلته هو مجرد جعل موتهم أكثر معنى وقيمة “.

غطت الأوعية الدموية السميكة غرفة الجراحة بأكملها. كانوا مثل جذور شجرة قديمة ، تملك كل شيء وكل شخص بداخلها. تقلصت الأعضاء على الجدار وتوسعت. كانت الوجوه البشرية مغمورة في السقف ، وكانت تشبه إلى حد بعيد أحجية كبيرة مزودة بأجسام بشرية. كان تشن غي يتصور مقابلة الدكتور قاو مرة أخرى. كان هناك العديد من السيناريوهات ، لكنه لم يتوقع ذات مرة أن يجتمعوا مرة أخرى في مثل هذه الظروف.

 

 

“لكن هل هذا عادل لهم؟” وقف تشن غي من وجهة نظر خارجية وحاول لعب داعية الشيطان. لم يكن منجذبا بشكل خاص لأي شخص. “لقد صادفت رجلاً كان بالكاد على قيد الحياة في المختبر. ووفقًا لما قاله الأطباء هنا ، فقد أبقوه عن قصد في تلك الحالة من أجل إجراء تجربة. بينما أنقذوه ، أضافوا أيضًا جروحًا جديدة إلى جسده لقد عانى من مثل هذا التعذيب الذي لا ينتهي ، وذلك بسبب المزاح الذي ارتكبه عندما كان طفلاً. إذا ، لقد قام بالتنمر على صديقه؟ من المسلم به أنه لم يكن يجب أن يحدث ، لكن هل يستحق ذلك عقوبة قاسية لهذه الدرجة؟ هل هذا عادل؟ “

كان تشن غي فضولًا حقًا حول العالم وراء الباب. عندما كان يفكر ، كانت عيناه تتجولان في حمام الدم الذي كان يتغير.

 

وقف الطبيب قاو بجانب بركة الدم. بطريقة ما ، كان مركز هذا العالم. هذا العالم الدموي الذي تم بناؤه من اللحم المهجور والدم سوف يتحول ويتغير وفقا لكل نزوة الطبيب . “عندما تسقط عينيك عن شخص ما ، ما الذي تبحث عنه؟ كيف ستدرس الشخص المذكور؟ البشر يطلق عليهم بشر ، ليس بسبب الصوت الذي يصنعونه ، ليس بسبب تصرفاتهم أو مظهرهم ، ولكن بسبب روحهم. كل شيء يحيط بالروح ، فالروح هي مركز الإنسان “.

“يمكنك الوقوف هناك والتشكيك في العدالة لأنك لا تأخذ وجهة نظر الضحايا. لا يمكنك رؤية الجروح في قلوبهم ، لذلك لا يمكنك أن تفهم اليأس الذي واجهوه. لا يمكنك أن تفهم الألم الذي تسبب في اختناقهم. والألم الذي يجعلهم يريدون تمزيق أنفسهم مفتوحة. ” تحدث الطبيب قاو بشكل أسرع ، كما لو أنه تم تذكيره بنفسه. “هذا النوع من الألم دائم ، وهو الألم الذي يتسرب إلى كل خلية في جسمك. سوف يعذبك إلى ما لا نهاية. يتبعك مثل الظل ، مثل الحشرات التي تزحف إلى كل شبر من جسمك. أنت تعرف أنهم موجودون هناك و قد سيطروا على كل جزء من جسمك وروحك ، لكن لا يمكنك إطلاق سراحهم.”

 

 

 

“بغض النظر عن ما تفعله ، فسوف يتبعونك ويلدون ويختبئون بداخلك. يتغذون على روحك ، ويمكنك سماعهم يمزقون ذاكرتك حتى يمتلئ كل جزء من دماغك وذكرياتك بهذه الأخطاء المثيرة للاشمئزاز. سوف تراهم عندما تغمض عينيك ولن تنساهم أبدًا عندما تكون حيًا.”

 

 

 

“هل يمكنك فهم هذا الشعور؟ هذا هو الألم الذي يواجهه كل مريض يعاني من مرض عقلي أربع وعشرين ساعة يوميًا. هل ما زلت تعتقد أن ما فعلته كان خطأ؟” نظر الطبيب قاو في عيون تشن غي. “حتى مع وجود مثل هذا القدر من الألم ، فقد حاولوا بذل قصارى جهدهم للعيش ، وأن يكونوا على قيد الحياة. ومع ذلك ، فإن تجاهل الألم لن يعطيهم الخلاص ؛ إذا كان هناك أي شيء ، فسيؤدي ذلك إلى زيادة الألم.”

“أنا متأكد من ذلك. أنت دافع الباب لأنني رأيت الأنت الحقيقي داخل ذلك الباب.” كان لدى الطبيب قاو خوف غير قابل للقراءة في ابتسامته. بدت شفتيه غير طبيعية تمامًا.

 

توقف الصوت مؤقتًا ، واختفت البسمة على وجه الدكتور قاو ببطء. “عندما وصلت ، يجب أن تكون قد شاهدت الصور الموجودة على الحائط بالفعل ، أليس كذلك؟”

“يطلق على الإنسان اسم الإنسان لأنه لدينا وعي الذات. عندما يستطيع الشخص استخدام ‘أنا’ للإشارة إلى نفسه ، فإنهم يعتبرون إنسانًا. ومع ذلك ، فإن مرضاي ، يفقدون هويتهم الشخصية ببطء لأن الألم. كان يستهلك ببطء ‘الأنا’ خاصتهم ، هويتهم الذاتية. “

 

 

“لا تستخدم الجنون كذريعة لخفض قيمتنا. أنت تفعل ضررا لنفسك فقط” ، غب الدكتور قاو. “عندما ترى شيئًا لا يمكنك فهمه ، فستستخدم دائمًا ‘غير طبيعي’ لتعريفه ، لكن هل فكرت مرة في من جاء بالمعيار لتحديد ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الطبيب قاو هذه الأشياء مع تشن غي. لم تشمل حجته علم النفس فحسب ، ولكن أيضًا علم الاجتماع والفلسفة. “البشر هم شكل من أشكال الحياة يتكون من تناقضات متعددة. إن الإنسان ليس مجرد مفرد بسيط لأن الخبرة والألم اللذين يتوقع من كل فرد منا أن يعانيها من خلال الحياة لا يمكن تلخيصها بهذه الكلمة البسيطة ، الإنسان.”

وقف الطبيب قاو بجانب بركة الدم. بطريقة ما ، كان مركز هذا العالم. هذا العالم الدموي الذي تم بناؤه من اللحم المهجور والدم سوف يتحول ويتغير وفقا لكل نزوة الطبيب . “عندما تسقط عينيك عن شخص ما ، ما الذي تبحث عنه؟ كيف ستدرس الشخص المذكور؟ البشر يطلق عليهم بشر ، ليس بسبب الصوت الذي يصنعونه ، ليس بسبب تصرفاتهم أو مظهرهم ، ولكن بسبب روحهم. كل شيء يحيط بالروح ، فالروح هي مركز الإنسان “.

 

 

بعد سماع ما قاله الدكتور قاو ، أمسك تشن غي بالمطرقة بإحكام. ربما بسبب التباين في المستوى الثقافي ، لم يفهم حقًا ما قاله الدكتور قاو. مع التوسل في عينيه ، عاد تشن غي مرة أخرى للنظر في الطبيب وي. يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها كبير الأطباء أيًا من ذلك أيضًا. سعل بخفة وقال لتشن غي: “لا تمانع في ما يقوله المرضى العقليون كثيرًا. لا تقع في نظرتهم إلى العالم ، وإلا فإنك ستصبح مجنونًا مثلهم.

غطت الأوعية الدموية السميكة غرفة الجراحة بأكملها. كانوا مثل جذور شجرة قديمة ، تملك كل شيء وكل شخص بداخلها. تقلصت الأعضاء على الجدار وتوسعت. كانت الوجوه البشرية مغمورة في السقف ، وكانت تشبه إلى حد بعيد أحجية كبيرة مزودة بأجسام بشرية. كان تشن غي يتصور مقابلة الدكتور قاو مرة أخرى. كان هناك العديد من السيناريوهات ، لكنه لم يتوقع ذات مرة أن يجتمعوا مرة أخرى في مثل هذه الظروف.

 

 

“لا تستخدم الجنون كذريعة لخفض قيمتنا. أنت تفعل ضررا لنفسك فقط” ، غب الدكتور قاو. “عندما ترى شيئًا لا يمكنك فهمه ، فستستخدم دائمًا ‘غير طبيعي’ لتعريفه ، لكن هل فكرت مرة في من جاء بالمعيار لتحديد ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي؟”

“شيونغ كينغ؟” أمسك تشن غي بالمطرقة بكلتا يديه ، لكنه لم يتراجع. “أنت في الوقت المحدد. بعد استهلاكك ، سأكتسب شبحًا أحمر آخر! لقد حان وقت المأدبة!”

 

“هل أنت متأكد أنك تتحدث عني؟” لم يفهم تشن غي تمامًا سبب إخبار الدكتور قاو له بكل هذا ، لكن الرجل لم يكن لديه سبب للكذب عليه أيضًا.

وقف الطبيب قاو بجانب بركة الدم. بطريقة ما ، كان مركز هذا العالم. هذا العالم الدموي الذي تم بناؤه من اللحم المهجور والدم سوف يتحول ويتغير وفقا لكل نزوة الطبيب . “عندما تسقط عينيك عن شخص ما ، ما الذي تبحث عنه؟ كيف ستدرس الشخص المذكور؟ البشر يطلق عليهم بشر ، ليس بسبب الصوت الذي يصنعونه ، ليس بسبب تصرفاتهم أو مظهرهم ، ولكن بسبب روحهم. كل شيء يحيط بالروح ، فالروح هي مركز الإنسان “.

 

 

غطت الأوعية الدموية السميكة غرفة الجراحة بأكملها. كانوا مثل جذور شجرة قديمة ، تملك كل شيء وكل شخص بداخلها. تقلصت الأعضاء على الجدار وتوسعت. كانت الوجوه البشرية مغمورة في السقف ، وكانت تشبه إلى حد بعيد أحجية كبيرة مزودة بأجسام بشرية. كان تشن غي يتصور مقابلة الدكتور قاو مرة أخرى. كان هناك العديد من السيناريوهات ، لكنه لم يتوقع ذات مرة أن يجتمعوا مرة أخرى في مثل هذه الظروف.

على الرغم من أن تشن غي لم يفهم ما يقوله الدكتور قاو ، إلا أنه شعر أن الرجل لديه وجهة نظره. أدرك تشن غي أن هذا شيء خطير للغاية. عندما يقبل شخص ما نظرة رجل مجنون إلى عالم ، لم يكن بعيدًا عن أن يكون رجل مجنون نفسه.

 

 

“مرضى؟” هز تشن غي رأسه. “ليس لك الحق في تسمية الأشخاص الآخرين بذلك لأنك ، في نظري ، أنت الشخص الذي يعاني من أخطر الأمراض. العالم وراء الباب لا يكذب. هذا الكابوس الملتوي والمبني بالكامل من اللحم والدم انعكاس حقيقي لقلبك “.

“يا أيها الدكتور قاو ، بصرف النظر عن مدى محاولتك لإقناع نفسك ، هناك نقطة واحدة لا يمكنك إنكارها. لقد ماتوا بسببك. يديك مغطيتان بالدماء ، وهذا يعني أنك انتهكت القانون”. بدأت الخيوط الدموية بالزحف تحت جلده. تشن غي كان ينفد من الوقت. لقد قلب من خلال القصة المصورة لإطلاق سراح جميع موظفيه. “أنت واحد من الأشخاص القلائل الذين أعجبت بهم في حياتي ، ولهذا السبب ، لا يمكنني السماح لك بمواصلة هذا الأمر. أيها الدكتور قاو ، أنت مريض بالفعل. منذ أن دفعت الباب مفتوحًا ، لم تكن أنت نفسك حتى لو تمكنت من إحياء زوجتك ، عندما تفتح عينيها وترى الحالة التي أنت فيها ، فإنها لن تكون قادرة على العترف عليك. هذا ليس الرجل الذي تزوجته “.

‘عندما دخلت لأول مرة ، لم يكن لون المسبح نابضًا بالحياة مثل هذا.’ نظر تشن غي في أماكن أخرى. بدا أن اللحم الموجود على الحائط قد ذبل كالزهور ، فقد أصبح لونه أغمق ، وكانت الأشياء تتدفق باستمرار إلى حوض السباحة عبر الأوعية الدموية الكثيرة. يبدو أن دكتور قاو كان يخطط لامتصاص جميع “العناصر الغذائية” لعالم الدم هذا ونقلها إلى حمام الدم. ‘هل يحاول الطبيب قاو شراء الوقت؟’

 

 

وقف الطبيب قاو حيث كان ولم يتحرك. كان هادئًا ، لكن الأوعية الدموية تحت قدميه بدأت تنبض بعنف. كان الشيء نفسه يحدث للجسد على الحائط. الوجوه البشرية على السقف أظهرت جميعها تعبيرات عن الرعب. كان العالم وراء الباب انعكاسًا لقلب الدكتور قاو. كل ما كان هناك يتعلق بالرجل. عندما تغير مزاج الرجل ، وكذلك العالم كله.

“لا تستخدم الجنون كذريعة لخفض قيمتنا. أنت تفعل ضررا لنفسك فقط” ، غب الدكتور قاو. “عندما ترى شيئًا لا يمكنك فهمه ، فستستخدم دائمًا ‘غير طبيعي’ لتعريفه ، لكن هل فكرت مرة في من جاء بالمعيار لتحديد ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي؟”

 

 

أنت لست هي، فكيف تعرف بما ستشعر؟” كان الدكتور قاو سيدًا في إخفاء عواطفه ، لكن العالم الذي كان يتغير شكفه. بدأ عالم النفس الأعلى في جيوجيانغ يفقد هدوئه. ربما بدا أنه هادء في شخصه ، ولكن العالم الذي يمثل قلبه كان محتدماً. في هذه الحالة ، كان الأخير تمثيلًا أوضح لعواطف الدكتور قاو من السابق.

 

 

“كنت أعلم أن الأمر سيأتي في النهاية إلى هذا الأمر. عندما رأيتك للمرة الأولى في الطابق 24 من شقق فانغ هوا ، كنت أعرف أن هذا سيحدث بالفعل. لقد أعطيتني شعورًا عميقًا وحادًا بالخطر”.

“في الواقع ، أنت تعرف ذلك بنفسك.” اخذ تشن غي خطوة واحدة صغيرة للجانب لكشف الباب وراءه. “العالم كله مليء باللحوم الفاسدة والدم القذر ، لكن هذا الباب الذي يواجه بركة الدم هو الأكثر طبيعية. إذا لم أكن مخطئًا ، يجب أن تكون زوجتك داخل البركة ، أليس كذلك؟ أنت تآمل أن يكون أول شيء تراه عندما تستيقظ هو المنزل الذي شاركته ذات مرة معك ، وليس هذا العالم بأسره الملتوي لدرجة لا تصدق.”

 

 

 

“يا أيها الكتور قاو ، توقف عن الركض من الحقيقة. فقط عندما يكون المرء في أعمق أعماق اليأس سيكون بمقدوره دفع الباب مفتوحًا ، والباب لا يؤدي إلى الخلاص ولكن إلى عالم من اليأس العميق. أنت ترغب في استخدام مزيد من اليأس لمنح نفسك الخلاص – هذا مستحيل. “

 

 

“أنا دافع باب ايضا” غرق قلب تشن غي . “ماذا تعرف ايضا؟”

كان تشن غي لا يزال يريد أن يقول شيئًا ما ، لكن قاطعه الدكتور قاو. “لست بحاجة إلى المتابعة بعد الآن. لقد فهمت ما تحاول التعبير عنه.”

أنت لست هي، فكيف تعرف بما ستشعر؟” كان الدكتور قاو سيدًا في إخفاء عواطفه ، لكن العالم الذي كان يتغير شكفه. بدأ عالم النفس الأعلى في جيوجيانغ يفقد هدوئه. ربما بدا أنه هادء في شخصه ، ولكن العالم الذي يمثل قلبه كان محتدماً. في هذه الحالة ، كان الأخير تمثيلًا أوضح لعواطف الدكتور قاو من السابق.

 

فتح الصندوق الخشبي ، وغمرت رائحة الدم الكثيفة الرائحة الكريهة التي كانت داخل الغرفة. بدأت الأوعية الدموية المحيطة في الانهيار ، وخرج منها عدد لا يحصى من الخيوط الدموية وتجمعوا داخل الصندوق الخشبي. بعد حوالي ثانية أو ثانيتين ، مدت كف حمراء كالدم مملوء بالجروح خارج الصندوق الخشبي.

عاد إلى مشاعره الأصلية مع إنقطاع إضافي في عينيه. “قلت لك كل هذا لأنني كنت آمل أن تفهم مشاعري.”

“شيونغ كينغ؟” أمسك تشن غي بالمطرقة بكلتا يديه ، لكنه لم يتراجع. “أنت في الوقت المحدد. بعد استهلاكك ، سأكتسب شبحًا أحمر آخر! لقد حان وقت المأدبة!”

 

 

أسقط الدكتور قاو عينيه على تشن غي وكشف السر الأخير. “عندما رأيتك للمرة الأولى ، استخدمت كل اتصال وقوة كانت لديّ لاستقصاء تاريخك. أدرك أننا متشابهان للغاية ، وبطريقة ما ، هذا صحيح للغاية. أنت تعتقد أنه من الجنون أن أقضي خمس سنوات هنا في الأسفل في المشرحة مع مرافقة الجثث ، لكن هل تعلم ، في نظري ، أنت أيضًا مجنون لا يمكن إنكاره؟ “

 

 

 

لم يتوقع تشن غي أن يكون لديه مثل هذا التقييم العالي في عيون الدكتور قاو. كان يعتقد دائمًا أنه مجرد رجل عادي ؛ لم يكن هناك شيء خاص عنه.

وقف الطبيب قاو بجانب بركة الدم. بطريقة ما ، كان مركز هذا العالم. هذا العالم الدموي الذي تم بناؤه من اللحم المهجور والدم سوف يتحول ويتغير وفقا لكل نزوة الطبيب . “عندما تسقط عينيك عن شخص ما ، ما الذي تبحث عنه؟ كيف ستدرس الشخص المذكور؟ البشر يطلق عليهم بشر ، ليس بسبب الصوت الذي يصنعونه ، ليس بسبب تصرفاتهم أو مظهرهم ، ولكن بسبب روحهم. كل شيء يحيط بالروح ، فالروح هي مركز الإنسان “.

 

 

“كلما تعمق التحقيق ، زادت المشاكل التي وجدتها بشأنك. ربما لم تدرك ذلك بنفسك ، لكن يمكنني أن أخبرك بوضوح ، أن الجنون الذي يسبت في أعمق جزء من قلبك هو أكثر إثارة للخوف مني حتى. إنه حريق لا يمكن إخماده وسوف يستهلك كل شيء في طريقه “.

 

 

 

“هل أنت متأكد أنك تتحدث عني؟” لم يفهم تشن غي تمامًا سبب إخبار الدكتور قاو له بكل هذا ، لكن الرجل لم يكن لديه سبب للكذب عليه أيضًا.

“يطلق على الإنسان اسم الإنسان لأنه لدينا وعي الذات. عندما يستطيع الشخص استخدام ‘أنا’ للإشارة إلى نفسه ، فإنهم يعتبرون إنسانًا. ومع ذلك ، فإن مرضاي ، يفقدون هويتهم الشخصية ببطء لأن الألم. كان يستهلك ببطء ‘الأنا’ خاصتهم ، هويتهم الذاتية. “

 

 

“لا بأس إذا كنت لا تريد أن تصدقني ، لكن من السهل جدًا إثبات ذلك. يوجد ‘باب’ داخل المرحاض في المنزل المسكون. افتحه ، وستكون قادرًا على رؤية الأنت الحقيقي “. كانت عيون الدكتور قاو باردة كالثلج ، ولكن كانت هناك ابتسامة على وجهه. “في تلك الليلة ، دخلت الباب. لقد رأيت عالمك ، لذلك أعرف بوضوح تام. عندما يتم وضعنا بجانب بعضنا البعض ، فأنت المجنون الحقيقي”.

كان الدم يقطر على المعطف الأبيض ، لكنه انزلق دون ترك أي أثر. كان الطبيب قاو أكثر وجود فرادة في هذا العالم. وقف وسط الدم واللحم والجثث ، لكنه كان يرتدي معطفًا أبيض يدل على الأمل والخلاص. نظر الطبيب قاو إلى تشن غي بتعبير هادئ ومجمع. “لقد وصلت في وقت متأخر مما كنت أتوقع”.

 

 

“ذلك الباب مرتبط بي؟” لم يكن تشن غي يعرف ما إذا كان الدكتور قاو يقوده عن قصد إلى أسفل حفرة أرنب أم كان صادقًا. “بناءً على ما تقوله ، فتحت الباب من قبل؟”

 

 

 

فقط أولئك الذين هم في أعمق حالات اليأس لديهم الفرصة لفتح ‘الأبواب’. لم يظن تشن غي أنه كان قد تعرض لشيء صادم من قبل ، وكان يعتقد دائمًا أن الباب قد فتح من قبل شخص آخر.

 

 

 

“أنا متأكد من ذلك. أنت دافع الباب لأنني رأيت الأنت الحقيقي داخل ذلك الباب.” كان لدى الطبيب قاو خوف غير قابل للقراءة في ابتسامته. بدت شفتيه غير طبيعية تمامًا.

 

 

 

“أنا دافع باب ايضا” غرق قلب تشن غي . “ماذا تعرف ايضا؟”

أومأ الطبيب قاو. “أنتم جميعا مرضاي. أليس من الطبيعي أن يهتم الطبيب بمرضاه؟”

 

 

“ما زلت أعرف أشياء كثيرة. طالما أنك تعدني بثلاثة أشياء ، فلن أخبرك فقط بكل ما أعرفه ، بل سأساعدك في الدخول إلى هذا الباب وسأساعدك في العثور على الشيء الذي تبحث عنه.” كانت الأوعية الدموية تطفو على السطح ، وكانت الأرض مليئة بخيوط الدم التي بدت وكأنها تتوسع من تلقاء نفسها. وكان تجمع الدم وراء الطبيب قاو محتدما أيضا. من الواضح أن مشاعر الدكتور قاو كانت تتغير لبنما كان يتوقع إجابة تشن غي. “هذه معاملة ذات منفعة متبادلة. لا يوجد سبب لك لرفضها ، أليس كذلك؟”

 

“أنا متأكد من ذلك. أنت دافع الباب لأنني رأيت الأنت الحقيقي داخل ذلك الباب.” كان لدى الطبيب قاو خوف غير قابل للقراءة في ابتسامته. بدت شفتيه غير طبيعية تمامًا.

كان تشن غي فضولًا حقًا حول العالم وراء الباب. عندما كان يفكر ، كانت عيناه تتجولان في حمام الدم الذي كان يتغير.

“إن الروح والقلب المملوءين بالجثث ليست مرضًا. كل شخص لديه شيء في قلوبهم. إذا كان هذا مرضًا ، فكلنا مرضى ، بما فيهم أنت”. ابتسم الطبيب قاو. بدا أنه يستمتع بالدردشة مع تشن غي. كان هذا الشاب امامه ، سواء كان ذلك من حيث الأفكار أو فهم الأشخاص والمواقف ، مختلفًا عن الآخر. وجد الطبيب قاو شيئًا ما يشبه ‘روحًا كريمة’ داخل تشن غي. “أنا أخصائي نفسي ، ومن ثم فقد رأيت العديد من النفوس الملتوية. والسبب الذي يجعلهم يصبحون هكذا ، في معظم الأوقات ، ليس من فعلهم”.

 

 

‘عندما دخلت لأول مرة ، لم يكن لون المسبح نابضًا بالحياة مثل هذا.’ نظر تشن غي في أماكن أخرى. بدا أن اللحم الموجود على الحائط قد ذبل كالزهور ، فقد أصبح لونه أغمق ، وكانت الأشياء تتدفق باستمرار إلى حوض السباحة عبر الأوعية الدموية الكثيرة. يبدو أن دكتور قاو كان يخطط لامتصاص جميع “العناصر الغذائية” لعالم الدم هذا ونقلها إلى حمام الدم. ‘هل يحاول الطبيب قاو شراء الوقت؟’

“لا تستخدم الجنون كذريعة لخفض قيمتنا. أنت تفعل ضررا لنفسك فقط” ، غب الدكتور قاو. “عندما ترى شيئًا لا يمكنك فهمه ، فستستخدم دائمًا ‘غير طبيعي’ لتعريفه ، لكن هل فكرت مرة في من جاء بالمعيار لتحديد ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي؟”

 

 

تحول عقله ، وجاء تشن غي إلى حل أكثر استقرارا. طالما أنه تمكن من اعتقال الدكتور قاو أو الزوجة التي أحبها أكثر من أي شيئ ، فمن المؤكد أنه سيكون له اليد العليا.

فقط أولئك الذين هم في أعمق حالات اليأس لديهم الفرصة لفتح ‘الأبواب’. لم يظن تشن غي أنه كان قد تعرض لشيء صادم من قبل ، وكان يعتقد دائمًا أن الباب قد فتح من قبل شخص آخر.

 

 

“ما هي الأشياء الثلاثة؟ أخبرني عنها أولاً ، وسأبحث فيما إذا كنت سأقبل الشروط أم لا.” اخذ تشن غي عمدا ثلاث خطوات إلى الأمام عندما قال هذه الكلمات كما لو أنه يثبت أنه صادق.

 

 

 

“عندما اتخذت تلك الخطوات ، كانت مشيتك أصغر بـ0.2 مرة من المعتاد. هذا يعني أنك تخطط لاستكمال شيء ما في قلبك ، لكنك لست متأكدًا من نجاحه. قبضة يديك على المطرقة أضيق من المعتاد على الرغم من أنك تحاول أن تجعل الأمر يبدو طبيعيًا قدر الإمكان ، قبل أن يستوعب وعيك هذه المشكلة ، كان هناك حوالي 0.3 ثانية عندما كان خنصرك يلتف برفق حول المقبض. ” قام الدكتور قاو بإخراج صندوق خشبي أسود من جيبه. “يبدو أنك اكتشفت أنني أحاول ربح الوقت. ثم مرة أخرى ، قد يكون هذا أفضل. أنا لا أفعل كل هذا لأنني لا أثق في الفوز. أردت فقط أن أعطيك فرصة ، خيار.”

 

 

لم يتوقع تشن غي أن يكون لديه مثل هذا التقييم العالي في عيون الدكتور قاو. كان يعتقد دائمًا أنه مجرد رجل عادي ؛ لم يكن هناك شيء خاص عنه.

فتح الصندوق الخشبي ، وغمرت رائحة الدم الكثيفة الرائحة الكريهة التي كانت داخل الغرفة. بدأت الأوعية الدموية المحيطة في الانهيار ، وخرج منها عدد لا يحصى من الخيوط الدموية وتجمعوا داخل الصندوق الخشبي. بعد حوالي ثانية أو ثانيتين ، مدت كف حمراء كالدم مملوء بالجروح خارج الصندوق الخشبي.

 

 

“كلما تعمق التحقيق ، زادت المشاكل التي وجدتها بشأنك. ربما لم تدرك ذلك بنفسك ، لكن يمكنني أن أخبرك بوضوح ، أن الجنون الذي يسبت في أعمق جزء من قلبك هو أكثر إثارة للخوف مني حتى. إنه حريق لا يمكن إخماده وسوف يستهلك كل شيء في طريقه “.

مغطى بالانتقام والغضب ، وحش كان نصف ملتوي ونصف مغطى بجروح زحف من داخل الصندوق. ركزت العيون الحمراء على تشن غي ، والوجه الذي بدا وكأنه نصف محروق كشفت عن ابتسامة قبيحة.

 

 

 

دون أي أمر من الطبيب قاو ، قفز بجنون في تشن غي.

“هل يمكنك فهم هذا الشعور؟ هذا هو الألم الذي يواجهه كل مريض يعاني من مرض عقلي أربع وعشرين ساعة يوميًا. هل ما زلت تعتقد أن ما فعلته كان خطأ؟” نظر الطبيب قاو في عيون تشن غي. “حتى مع وجود مثل هذا القدر من الألم ، فقد حاولوا بذل قصارى جهدهم للعيش ، وأن يكونوا على قيد الحياة. ومع ذلك ، فإن تجاهل الألم لن يعطيهم الخلاص ؛ إذا كان هناك أي شيء ، فسيؤدي ذلك إلى زيادة الألم.”

 

 

“شيونغ كينغ؟” أمسك تشن غي بالمطرقة بكلتا يديه ، لكنه لم يتراجع. “أنت في الوقت المحدد. بعد استهلاكك ، سأكتسب شبحًا أحمر آخر! لقد حان وقت المأدبة!”

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط