الفصل أربعمائة وأربعة وعشرون: عمال؟
الفصل أربعمائة وأربعة وعشرون: عمال؟
‘موظفي الجامعة؟ ولكن لماذا سيأتون إلى المشرحة تحت الأرض في الساعة 10 مساء؟’
اقترب صوت سقوط الوحل على الأرض. انحنى تشن غي على الجدار المجاور للباب ورفع المطرقة في يديه. كان هناك وميض من الضوء في الظلام ، ثم خرج الظل الأبيض من الممر المطلي باللون الأبيض. كان الرجل يرتدي معطفًا أبيض وقناعًا سميكًا. كان هناك مصباح يدوي محشور تحت إبطه ، وكان كل من ذراعيه يحمل دلوين كبيرين بلون أحمر.
لقد تحرك سريعًا للغاية ، وظل محتوى الدلاء ، الذي كان يبدو لزجًا ، يتناثر من الدلو. بينما كان يمشي أقرف ، أصابت الرائحة النفاذة تشن غي. كان أكثر من الفورمالين النقي. كان هناك رائحة كريهة مختلطة في داخله. ‘ذلك … يشبه إنسان حي.’
الفصل أربعمائة وأربعة وعشرون: عمال؟
تشن غي لم يلق المطرقة وأبقى عينيه تماما على الرجل.
‘موظفي الجامعة؟ ولكن لماذا سيأتون إلى المشرحة تحت الأرض في الساعة 10 مساء؟’
كان معطف الرجل صغيرًا جدًا بالنسبة لإطاره العضلي. كان قوياً بشكل واضح – على الرغم من أنه كان يحمل دلاوين كبيرين ، إلا أنه كان يتحرك بسرعة كبيرة.
“أيها الأخ وي! هل انتهيت بعد؟ لماذا تقضي وقتًا طويلاً اليوم؟” رجلٌ كان نحيفًا وقصيرًا ، وله جلد مدبوغ ، ركض وهو يحمل مصباحًا.
‘ماذا يفعل الرجل؟ لماذا يذهب أعمق في المشرحة تحت الأرض؟’
“أيها الأخ وي! هل انتهيت بعد؟ لماذا تقضي وقتًا طويلاً اليوم؟” رجلٌ كان نحيفًا وقصيرًا ، وله جلد مدبوغ ، ركض وهو يحمل مصباحًا.
كان الرجل مشبوها. لقد بدا وكأنه أحد أعضاء فريق العمل ، لكن الشيء الذي كان يفعله ووقت ظهوره أربك تشن غي. فكر تشن غي في الأمر وتوقف عن الحزر. كان يعرف القليل جدًا وقرّر التعامل مع هذا بأكثر الطرق المباشرة. ‘إذا دخل إلى هذه القاعة ، فسوف أتحدث معه ، لكن إذا لم يفعل ، فسوف أتعقبه ولا أظهر نفسي مؤقتًا.’
ربما بسبب شخصيته ، نادراً ما أجبر تشن غي الآخرين – لقد أعطى الرجل خيارًا بهذه الطريقة ، حتى لو جرح الرجل بطريق الخطأ ، فإنه سيشعر بالتحسن. ممسكا المطرقة ، أمسك تشن غي أنفاسه. الخطى إقتربت ، ومحتوى الدلاء إستمر في التدفق. عبس الرجل وكأنه لم يكن في مزاج جيد. واصل المشي قدما. عندما تخطى المشرحة المتوسطة الحجم التي كانت تشن غي فيها ، تطلع نحوها وأدرك أن الباب قد تم فتحه.
لقد تحرك سريعًا للغاية ، وظل محتوى الدلاء ، الذي كان يبدو لزجًا ، يتناثر من الدلو. بينما كان يمشي أقرف ، أصابت الرائحة النفاذة تشن غي. كان أكثر من الفورمالين النقي. كان هناك رائحة كريهة مختلطة في داخله. ‘ذلك … يشبه إنسان حي.’
“ألم أغلق هذا الباب في وقت سابق؟ من فتح هذا؟ هل لي جيو هنا أيضًا؟” انجرف صوت رجل عميق من وراء القناع. توقف للنظر حوله ولعن. كان الرجل في مزاج سيئ. ألقى الدلاء والأيدي التي كانت مغطاة بالقفازات البلاستيكية توجهة إلى مقبض الباب. تماما عندما كانت أصابعه على وشك الإمساك بمقبض الباب ، جاء صوت رجل آخر من الطرف الآخر من الممر.
الخطى في الممر تلاشت. خائفًا من أنه قد يفقدهم ، سارع تشن غي للحاق بهم. الممرات البيضاء بدت مخيفة إلى حد ما. لقد مر تشن غي عبر بعض المشارح ، وكلما تعمق في المشرحة ، كلما أصبح أكثر إرتباكا. “قال زانغ لي إن هناك سبعة مشرحة في المحيط الخارجي ، وإذا تحركنا إلى أبعد من ذلك ، فسنصل إلى الجزء الأوسط من المشرحة ، لكن من المفترض أن تكون تلك المنطقة محظورة من أي دخول”.
“أيها الأخ وي! هل انتهيت بعد؟ لماذا تقضي وقتًا طويلاً اليوم؟” رجلٌ كان نحيفًا وقصيرًا ، وله جلد مدبوغ ، ركض وهو يحمل مصباحًا.
‘أن يتم التحديق بك من طرف نموذج في الظهر، هذا أمر مخيف نوعا ما.’
“كان هناك الكثير مما يحتاج إلى التنظيف اليوم.” الرجل الذي كان يدعى الأخ وي لم يدخل الغرفة. سحب يديه وتحول للنظر إلى الرجل النحيف مع عبوس. “لماذا أنت هنا؟ ألم أخبرك أن تذهب لتشتيت انتباه الحراس؟ إذا كانوا سيدخلون هنا ويروننا ، فسيكون من الصعب شرح ذلك”.
“لا تقلق بشأن ذلك. هؤلاء الحراس جبانون مثل الفئران ؛ لن يأتون إلى هنا أبدًا.” نظر لي جيو في المشرحة المتوسطة الحجم. عندما لاحظ أن لا شيء كان خارج المكان ، أدار رأسه إلى الخلف. أخفض صوته وانتقل إلى الأخ وي. “على أي حال ، من الأفضل أن ننهي هذا بأسرع ما يمكن. عندما كان الحراس يتحدثون ، سمعت بعض الأشياء.”
“أيها الأخ وي! هل انتهيت بعد؟ لماذا تقضي وقتًا طويلاً اليوم؟” رجلٌ كان نحيفًا وقصيرًا ، وله جلد مدبوغ ، ركض وهو يحمل مصباحًا.
“ماذا قالوا؟”
“نظرًا لأنك تحب أن تنظر إلي كثيرًا ، فسوف أمنحك متعة مشاهدة هذه المهمة”.
“هذه المشرحة مسكونة.” قال لي جيو بصوت مخيف.
كان تشن غي على وشك مغادرة الغرفة عندما بكت القطة البيضاء على ظهره. إستدار تشن غي للنظر ورأى أن النموذج البشري قد قلب رأسه. كان ينظر في الأصل في التفاحة الفاسدة ، لكنه كان ينظر الآن إلى تشن غي.
“مسكون؟ هل تؤمن بشيء كهذا؟” وضع الأخ وي الدلو أمام لي جيو. “توقف عن إهدار الوقت. بما أنك هنا ، ساعدني في هذه الأشياء. تبدو مثيرة للاشمئزاز”.
“طالما أننا نتقاضى رواتبنا ، كل شيء على ما يرام. ما هو الأكثر رعبا من الفقر؟” أمسك الأخ وي بالدلو الأحمر ومشى أعمق في الممر. كان الدلو يفيض عمليًا ، لذا بمجرد أن تحرك بشكل أسرع قليلاً ، فإن المحتوى سيفيض.
بعد أن غادر الاثنان ، خرج تشن غي من الغرفة. نظر إلى السائل اللزج على الأرض ، لكنه لم يستطع تحديد هويته. “هذا مثالي. سيساعدونني في الإستكشاف. إذا كان هناك خطر ، فسوف أذهب لمساعدتهم.”
عندما رأى لي جيو أن الأخ وي لم يصدقه ، لقد أظاف “ليس فقط الأمن ، حتى الطلاب الذين هم كبار السن في هذه المدرسة يعرفون أن هذا المكان مسكون. أيها الأخ وي ، فكر في الأمر ، عندما نتولى عادة مهمة التعامل مع الجثث في كلية الطب ، يعدون كل شيء مسبقًا ، ونحن نحتاج فقط لنقلهم إلى السيارات ، لكن هذه المدرسة تفضل أن تدفع لنا ضعف السعر ولكنها ترفض المجيء إلى هنا للتعامل مع الأشياء بأنفسهم ، وهذا أمر مشكوك فيه بالتأكيد ! “
“لا تقلق بشأن ذلك. هؤلاء الحراس جبانون مثل الفئران ؛ لن يأتون إلى هنا أبدًا.” نظر لي جيو في المشرحة المتوسطة الحجم. عندما لاحظ أن لا شيء كان خارج المكان ، أدار رأسه إلى الخلف. أخفض صوته وانتقل إلى الأخ وي. “على أي حال ، من الأفضل أن ننهي هذا بأسرع ما يمكن. عندما كان الحراس يتحدثون ، سمعت بعض الأشياء.”
“طالما أننا نتقاضى رواتبنا ، كل شيء على ما يرام. ما هو الأكثر رعبا من الفقر؟” أمسك الأخ وي بالدلو الأحمر ومشى أعمق في الممر. كان الدلو يفيض عمليًا ، لذا بمجرد أن تحرك بشكل أسرع قليلاً ، فإن المحتوى سيفيض.
“أيها الأخ وي! هل انتهيت بعد؟ لماذا تقضي وقتًا طويلاً اليوم؟” رجلٌ كان نحيفًا وقصيرًا ، وله جلد مدبوغ ، ركض وهو يحمل مصباحًا.
“لكنني لا أرتدي أي قفازات!” بكى لى جيو. تجاهلها الأخ وي ، لذلك من دون أي خيار آخر ، التقط الدلو الذي ترك له بكلتا يديه وطارد وراء الأخ وي.
عندما رأى لي جيو أن الأخ وي لم يصدقه ، لقد أظاف “ليس فقط الأمن ، حتى الطلاب الذين هم كبار السن في هذه المدرسة يعرفون أن هذا المكان مسكون. أيها الأخ وي ، فكر في الأمر ، عندما نتولى عادة مهمة التعامل مع الجثث في كلية الطب ، يعدون كل شيء مسبقًا ، ونحن نحتاج فقط لنقلهم إلى السيارات ، لكن هذه المدرسة تفضل أن تدفع لنا ضعف السعر ولكنها ترفض المجيء إلى هنا للتعامل مع الأشياء بأنفسهم ، وهذا أمر مشكوك فيه بالتأكيد ! “
بعد أن غادر الاثنان ، خرج تشن غي من الغرفة. نظر إلى السائل اللزج على الأرض ، لكنه لم يستطع تحديد هويته. “هذا مثالي. سيساعدونني في الإستكشاف. إذا كان هناك خطر ، فسوف أذهب لمساعدتهم.”
اقترب صوت سقوط الوحل على الأرض. انحنى تشن غي على الجدار المجاور للباب ورفع المطرقة في يديه. كان هناك وميض من الضوء في الظلام ، ثم خرج الظل الأبيض من الممر المطلي باللون الأبيض. كان الرجل يرتدي معطفًا أبيض وقناعًا سميكًا. كان هناك مصباح يدوي محشور تحت إبطه ، وكان كل من ذراعيه يحمل دلوين كبيرين بلون أحمر.
كان تشن غي على وشك مغادرة الغرفة عندما بكت القطة البيضاء على ظهره. إستدار تشن غي للنظر ورأى أن النموذج البشري قد قلب رأسه. كان ينظر في الأصل في التفاحة الفاسدة ، لكنه كان ينظر الآن إلى تشن غي.
“هذه المشرحة مسكونة.” قال لي جيو بصوت مخيف.
‘يجب أن تمثل التفاح الحياة ، وحيث أن النموذج كان ينظر إلى التفاح ، فيجب أنه كان يرغب في الحياة. الآن بعد أن نظر إليّ ، هل هذا يعني أنه يخطط للاستيلاء على جسدي؟’
لو لم يكن لتحذير القطة البيضاء ، لما لاحظ تشن غي هذا.
لو لم يكن لتحذير القطة البيضاء ، لما لاحظ تشن غي هذا.
تشن غي لم يلق المطرقة وأبقى عينيه تماما على الرجل.
‘أن يتم التحديق بك من طرف نموذج في الظهر، هذا أمر مخيف نوعا ما.’
الخطى في الممر تلاشت. خائفًا من أنه قد يفقدهم ، سارع تشن غي للحاق بهم. الممرات البيضاء بدت مخيفة إلى حد ما. لقد مر تشن غي عبر بعض المشارح ، وكلما تعمق في المشرحة ، كلما أصبح أكثر إرتباكا. “قال زانغ لي إن هناك سبعة مشرحة في المحيط الخارجي ، وإذا تحركنا إلى أبعد من ذلك ، فسنصل إلى الجزء الأوسط من المشرحة ، لكن من المفترض أن تكون تلك المنطقة محظورة من أي دخول”.
من دون تردد ، مشى تشن غي إلى النموذج وأجرى مسابقة تحدق معه. بعد فترة من الزمن ، أمسك رأس النموذج بكلتا يديه ولفه.
وضع تشن غي الرأس داخل حقيبته ، لقد وضعه بجانب القصة المصورة والمسجل.
كان معطف الرجل صغيرًا جدًا بالنسبة لإطاره العضلي. كان قوياً بشكل واضح – على الرغم من أنه كان يحمل دلاوين كبيرين ، إلا أنه كان يتحرك بسرعة كبيرة.
“نظرًا لأنك تحب أن تنظر إلي كثيرًا ، فسوف أمنحك متعة مشاهدة هذه المهمة”.
“لكنني لا أرتدي أي قفازات!” بكى لى جيو. تجاهلها الأخ وي ، لذلك من دون أي خيار آخر ، التقط الدلو الذي ترك له بكلتا يديه وطارد وراء الأخ وي.
وضع تشن غي الرأس داخل حقيبته ، لقد وضعه بجانب القصة المصورة والمسجل.
الخطى في الممر تلاشت. خائفًا من أنه قد يفقدهم ، سارع تشن غي للحاق بهم. الممرات البيضاء بدت مخيفة إلى حد ما. لقد مر تشن غي عبر بعض المشارح ، وكلما تعمق في المشرحة ، كلما أصبح أكثر إرتباكا. “قال زانغ لي إن هناك سبعة مشرحة في المحيط الخارجي ، وإذا تحركنا إلى أبعد من ذلك ، فسنصل إلى الجزء الأوسط من المشرحة ، لكن من المفترض أن تكون تلك المنطقة محظورة من أي دخول”.
كانت درجة الحرارة منخفضة للغاية لدرجة أنه بدا وكأن جميع المجمدات كانت مفتوحة تماما ، والبرد خرج من الجدران وبلاط الأرضيات. شعر الاثنان اللذان ساروا إلى الأمام أيضا أن هناك شيئا خطأ. لقد تباطأوا ، واستغل تشن غي هذه الفرصة للحاق بهم. كان هناك فقط عدة أمتار بينهما. اختبأ تشن غي في الزاوية وركز عليهم باستخدام رؤية يين يانغ الخاصة به.
‘أن يتم التحديق بك من طرف نموذج في الظهر، هذا أمر مخيف نوعا ما.’
تشن غي لم يلق المطرقة وأبقى عينيه تماما على الرجل.
“الأخ وي ، ألا يمكنك المساعدة في حمل هذا؟ الشيء الموجود في الدلو أصاب يدي توا.” وضع لي جيو الدلو وأومض الضوء على يديه. كانت هناك بقع حمراء تطفو على كفه تشبه لدغات الحشرات. “إنهم لا يعطون أي شعور، لكنهم يبدون مخيفين.”
“أنت بالتأكيد تعرف كيف تخلق المشاكل. تلك حمامات كيميائية. ستكون على ما يرام بعد غسلها.” قام الأخ وي بتسليم مصباحه إلى لي جيو ليجعله يضيئ في الطريق ، والتقط الدلوين الكبيرين.
“أيها الأخ وي! هل انتهيت بعد؟ لماذا تقضي وقتًا طويلاً اليوم؟” رجلٌ كان نحيفًا وقصيرًا ، وله جلد مدبوغ ، ركض وهو يحمل مصباحًا.
‘موظفي الجامعة؟ ولكن لماذا سيأتون إلى المشرحة تحت الأرض في الساعة 10 مساء؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
