نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my house of horrors-185

الفصل مئة وخمسة وثمانون: هل رأسك مملوء بالرصاص؟

الفصل مئة وخمسة وثمانون: هل رأسك مملوء بالرصاص؟

الفصل مئة وخمسة وثمانون: هل رأسك مملوء بالرصاص؟
“ادخل ولا تقم بأي شيء غريب.”
انزلق تشن غي في سيارة الشرطة ، وعانق الدجاج والقطة. من لهجة الشرطي ، أدرك أن الأمور قد تكون خطيرة بعض الشيء هذه المرة.
“الحمد لله ، أنت بخير.” لقد كان هناك شخص آخر يجلس في المقعد الخلفي. لقد كان وجهه متوتراً ، لكن صوته كان مألوفاً.
“ليو داو؟ لماذا أنت هنا؟ هل أنت الذي اتصلت بالشرطة؟” أثناء الجلوس داخل سيارة الشرطة ، شعر تشن غي بالراحة بشكل غريب. لم يكن غير قلق فحسب ، بل حتى أنه كان يشعر بالنعاس. “أيضًا ، لماذا تم حظر البث المباشر؟ ما هو أعلى عدد من مشاهدي
الليلة؟ لأن عدد متابعي ارتفع إلى 150،000”.
“لماذا لا تزال تهتم بالبث المباشر؟” أمسك ليو داو بذراع تشن غي. “أخي ، ألم تقل أن جميع الأشخاص في مستشفى الأمراض العقلية ممثلون من المنزل المسكون؟ لقد تكلنت في مكانك أمام رجال الشرطة ، لكنك دفعتني إلى حفر الجحيم”.
“لكن هناك يعض عمالي في مستشفى الأمراض العقلية ، أنت فقط غير قادر على رؤيتهم”. تشن غي لم يخجل من كلامه. من أجل هذا البث المباشر ، لقد أحضر روح القلم و تشاو تشاو والقطة البيضاء من المنزل المسكون.
“لم أقصد إلقاء اللوم عليك ، الأمر فقط …” سقط وجه ليو داو. “لا يهم ، إنه خطأي لعدم اتخاذ المزيد من الاحتياطات ، ولكي نكون منصفين ، فقد تم خداع الكثير من المشاهدين من قبلك”.
“ما الذي تتحدث عنه؟ أتمانع تفسير الأمر لي.” أراد تشن غي أن يربت رأس القطة البيضاء ، ولكن تم تحذيره من نظرة القطة القاسية.
هز ليو داو ذراعيه. “عادة ، عندما يدخل شخص ما مستشفى للأمراض العقلية في منتصف الليل ويرى ضحايا محاصرين داخل أقفاص وقتلة يطاردونه بفؤوس ، ألن يخاف هذا الشخص؟”
“نعم ، الخوف هو رد الفعل المناسب.”
“لكن المشكلة هي أنك طاردت القتلة صعوداً وهبوطاً في المبنى بمطرقة كبيرة لمدة عشرين دقيقة على الأقل! بغض النظر عمن يرى ذلك ، فإنهم سوف يعتقدون أنه قد تم تأليف كل شيء ، أليس كذلك؟” لقد كان ليو داو على وشك الانهيار. “لقد عملت في مجال
البث المباشر لمدة أربع سنوات بالفعل ، وحتى الآن ، لم أكن أعتقد مطلقًا أن شخصًا ما سيطارد قاتلًا حقيقيًا! ألم تكن خائفًا؟ هل رأسك مليء بالرصاص؟”
“أنت تبالغ – لقد كنت أفعل ما قد يفعله مواطن محب للقتنون” ، أكد تشن غي. “لأكون صادقًا ، لدي شعور قوي بالعدالة. عندما رأيت الضحايا ، لقد شعرت بالغضب من الألم الذي عانوا منه ، والغضب تجاوز خوفي. لهذا السبب تجرأت على مطاردة هؤلاء
القتلة”.
لقد كان صوت تشن غي عالياً ، وكان بإمكان رجال الشرطة الموجودين في الأمام سماعه بوضوح.
“لقد فات الأوان لقول أي شيء الآن. كل هذا هو خطأي. كان يجب أن أتصل بالشرطة في وقت مبكر.” قام ليو داو بتدليك صدغه. “عندما بدأت البث المباشر ، كان هناك بالفعل تبليغ. في ذلك الوقت ، اعتقدت أنهم قد كانوا أشخاصًا من جانب كين غوانغ يقومون
بحيل رخيصة، لذلك تجاهلت ذلك. ثم ، عندما ارتفع عدد مشاهديك إلى 400.000 ، طالب شخص ما أن نطلب الشرطة وأنا ورجالي قمنا بقمع الحركة ، وأخيراً ، عندما تجاوز البث المباشر الخاص بك 600.000 وحطم الرقم القياسي لأي مضيف
مبتدئ ، كان لدي شعور سيء للغاية ، لقد بدأت في الصراخ وتلويح الساطور في الهواء. لقد ظننته نوعًا ما من التمثيل ، وبسبب الجشع الشخصي ، أجبرت الأخت لي على مواصلة البث.”
“لم يكن حتى دخلت غرفة المرضى وأصبحت الشاشة سوداء أنني أدركت خطورة الوضع واتصلت بالشرطة”. لقد كان هناك أثر للارتياح في صوته. “فليكن ذلك ، بصرف النظر عما قد حدث، فأنت على الأقل آمن الآن.”
تنهد ليو داو ، وإزال زجاجة حبوب صغيرة من قميصه ، ورمى قرصين في فمه.
“ما هؤلاء؟”
“حبوب للذبحة الصدرية. إنها تعطيني بعض الإرتياح. هذه هي المرة الأولى لي داخل سيارة شرطة ، لذلك أنا بحاجة لتهدئة نفسي.”
بعد وصولهم إلى مركز شرطة المدينة ، اقتيد ليو داو وتشن غي إلى غرف استجواب مختلفة. استجوبته الشرطة في كل التفاصيل. لقد تمسك تشن غي بتفسيره في وقت سابق. لقد صادف مؤامرة ، ولحماية الضحية ، اختار أن يقاوم ويقاتل. تم بث العملية بأكملها ،
وكان هذا هو كل الأدلة التي يحتاجها تشن غي.
كان الشيء الأكثر صعوبة بالنسبة للشرطة هو ، تشير جميع الأدلة إلى حقيقة أن تشن غي كان أيضًا أحد الضحايا ، لكن هذه “الضحية” طاردت بعد المذنبين بوجشية.
بعد الاستجواب ، لم تُظهر الشرطة أي إشارة إلى أنهم سيسمحون له بالرحيل. “السيد تشن ، نحن بحاجة إلى عقد اجتماع لمناقشة وضعك.”
“حسنًا ، لكن هل يمكنك إعادت هاتفي لي؟ أرغب في الاتصال بأسرتي لإخبارهم أنني في أمان”. أراد تشن غي بالفعل استدعاء المفتش لي للحصول على المساعدة. هذه المرة ، كانت الأمور مختلفة. لم يعد البث المباشر له يقتصر على دائرة صغيرة. لقد كسر
600.000 مشاهد. وبعبارة أخرى ، فإن الوضع قد خرج قليلاً عن السيطرة.
“يرجى الانتظار بصبر.” رفض الضابط طلب تشن غي وغادر غرفة الاستجواب. لم يتم فتح الباب مرة أخرى حتى الظهر. لقد التفت تشن غي ، الذي كان متعاوناً بالكامل ، إلى الباب.
لقد وقف شرطي سمين قليلا عند الباب. لقد ارتدى زيا مختلفا عن الأخرين قليلا.
“الكابتن يان؟” فوجئ تشن غي. كان هذا الضابط هو الذي قدم ميداليته عندما ساعد تشن غي في حل القضية في شقق بينغ آن.
“اتبعني ، شخص ما يريد مقابلتك.” مختلفا عن المرة الماضية لقد كان تعبير الكابتن يان مختلفًا. لقد وقف تشن غي ببطء وتساءل ، ‘هل سألتقي بشخصية كبيرة؟’
بعد الخروج من غرفة الاستجواب ، لقد ساروا إلى الممر قبل التوقف خارج الغرفة. من خلال النافذة الزجاجية ، نظر تشن غي للداخل. لقد كانت الفتاة التي حوصرت داخل القفص آمنة. كانت ترتدي ملابس الشرطة التي أعطاها لها شخص ما ، وكانت تبكي في
زاوية من الغرفة ، وهي تعانق زجاجة ماء. لقد كانت ترتعش بلا توقف ولم تتواصل مع أي شخص. لم تجرؤ حتى على الجلوس على الكرسي.
لقد كان يقف في مكان غير بعيد عنها رجل في منتصف العمر ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تشن غي رجلاً تكسر تمامًا لهذه الدرجة. ويبدو أن الرجل في منتصف العمر هو والد الفتاة. لقد كان يدعو اسم الفتاة ، لكنها لم تقدم أي رد. كانت لا تزال
يكتنفها الخوف.
“ادخل ، الأب يريد مقابلتك.”
عندما دخل ، هرع الأب في منتصف العمر إلى تشن غي. لقد كانت عواطفه ترتفع لدرجة أنه لم يستطع حتى إنهاء جملة كاملة.

بعد حوالي اعشر دقائق ، غادر الكابتن يان وتشن غي الغرفة.
“في وقت سابق ، كنا نتناقش جميعًا عنك ، لتحديد ما إذا كنت قد انتهكت القانون أم لا. في نهاية المناقشة ، لقد أحضرتهم إلى هنا أيضًا.” نظر الكابتن يان إلى الزوج في الغرفة. “إذا لم يكن الأمر لك ، فكانت الفتاة ستقضي بقية حياتها داخل قفص وكان الأب قد
قضى حياته يبحث عن عائلته الوحيدة في هذا العالم.”
واجه تشن غي صعوبة في التحكم في عواطفه. على الرغم من أن الفتاة كانت آمنة الآن ، إلا أن الأمر قد يستغرق وقتًا طويلاً قبل التئام ندبة قلبها.
“لقد قمت بعمل جيد هذه المرة.” إستدار الكابتن يان إلى تشن غي. “بعد مناقشتنا ، قررنا حظر البث المباشر الخاص بك مؤقتًا ، ولكن كتعويض ، سنمنحك سجلاً عن الجدارة”.
بدلاً من العقوبة ، لقد كان حظر البث المباشر لتشن غي مؤقتًا أشبه بالحماية. كان هذا لمنع إستخدام تشن غي من من قبل الآخرين بسبب شعبيته المكتشفة حديثا.
أما بالنسبة لسجل الجدارة هذا ، لم يكن تشن غي يعرف ما كان. ولكن بما أن الكابتن يان قد ذكره على وجه التحديد ، فيجب أن يكون ذلك أمرًا جيدًا.
“شكرًا لك ، لكنني كنت أتصرف فقط على إحساسي بالعدالة. في بعض الأحيان ، لا أستطيع السيطرة على نفسي”. تشن غي لم يكن متأكدا. فبعد كل شيء ، ما فعله ليلة أمس كان متعجلا. لقد كان مسلحًا بساطور ومطرقة ، وكسر ساق المذنب بالمطرقة. “إذن ، هل
يمكنني حقًا الذهاب الآن؟”
“لا تحاول الحصول على معلومات مني.” وأشار الكابتن يان إلى ملابسه. “لن نبتهج بالعنف ، لكننا لن نعاقب الضمير والشعور بالعدالة”.

الفصل مئة وخمسة وثمانون: هل رأسك مملوء بالرصاص؟ “ادخل ولا تقم بأي شيء غريب.” انزلق تشن غي في سيارة الشرطة ، وعانق الدجاج والقطة. من لهجة الشرطي ، أدرك أن الأمور قد تكون خطيرة بعض الشيء هذه المرة. “الحمد لله ، أنت بخير.” لقد كان هناك شخص آخر يجلس في المقعد الخلفي. لقد كان وجهه متوتراً ، لكن صوته كان مألوفاً. “ليو داو؟ لماذا أنت هنا؟ هل أنت الذي اتصلت بالشرطة؟” أثناء الجلوس داخل سيارة الشرطة ، شعر تشن غي بالراحة بشكل غريب. لم يكن غير قلق فحسب ، بل حتى أنه كان يشعر بالنعاس. “أيضًا ، لماذا تم حظر البث المباشر؟ ما هو أعلى عدد من مشاهدي الليلة؟ لأن عدد متابعي ارتفع إلى 150،000”. “لماذا لا تزال تهتم بالبث المباشر؟” أمسك ليو داو بذراع تشن غي. “أخي ، ألم تقل أن جميع الأشخاص في مستشفى الأمراض العقلية ممثلون من المنزل المسكون؟ لقد تكلنت في مكانك أمام رجال الشرطة ، لكنك دفعتني إلى حفر الجحيم”. “لكن هناك يعض عمالي في مستشفى الأمراض العقلية ، أنت فقط غير قادر على رؤيتهم”. تشن غي لم يخجل من كلامه. من أجل هذا البث المباشر ، لقد أحضر روح القلم و تشاو تشاو والقطة البيضاء من المنزل المسكون. “لم أقصد إلقاء اللوم عليك ، الأمر فقط …” سقط وجه ليو داو. “لا يهم ، إنه خطأي لعدم اتخاذ المزيد من الاحتياطات ، ولكي نكون منصفين ، فقد تم خداع الكثير من المشاهدين من قبلك”. “ما الذي تتحدث عنه؟ أتمانع تفسير الأمر لي.” أراد تشن غي أن يربت رأس القطة البيضاء ، ولكن تم تحذيره من نظرة القطة القاسية. هز ليو داو ذراعيه. “عادة ، عندما يدخل شخص ما مستشفى للأمراض العقلية في منتصف الليل ويرى ضحايا محاصرين داخل أقفاص وقتلة يطاردونه بفؤوس ، ألن يخاف هذا الشخص؟” “نعم ، الخوف هو رد الفعل المناسب.” “لكن المشكلة هي أنك طاردت القتلة صعوداً وهبوطاً في المبنى بمطرقة كبيرة لمدة عشرين دقيقة على الأقل! بغض النظر عمن يرى ذلك ، فإنهم سوف يعتقدون أنه قد تم تأليف كل شيء ، أليس كذلك؟” لقد كان ليو داو على وشك الانهيار. “لقد عملت في مجال البث المباشر لمدة أربع سنوات بالفعل ، وحتى الآن ، لم أكن أعتقد مطلقًا أن شخصًا ما سيطارد قاتلًا حقيقيًا! ألم تكن خائفًا؟ هل رأسك مليء بالرصاص؟” “أنت تبالغ – لقد كنت أفعل ما قد يفعله مواطن محب للقتنون” ، أكد تشن غي. “لأكون صادقًا ، لدي شعور قوي بالعدالة. عندما رأيت الضحايا ، لقد شعرت بالغضب من الألم الذي عانوا منه ، والغضب تجاوز خوفي. لهذا السبب تجرأت على مطاردة هؤلاء القتلة”. لقد كان صوت تشن غي عالياً ، وكان بإمكان رجال الشرطة الموجودين في الأمام سماعه بوضوح. “لقد فات الأوان لقول أي شيء الآن. كل هذا هو خطأي. كان يجب أن أتصل بالشرطة في وقت مبكر.” قام ليو داو بتدليك صدغه. “عندما بدأت البث المباشر ، كان هناك بالفعل تبليغ. في ذلك الوقت ، اعتقدت أنهم قد كانوا أشخاصًا من جانب كين غوانغ يقومون بحيل رخيصة، لذلك تجاهلت ذلك. ثم ، عندما ارتفع عدد مشاهديك إلى 400.000 ، طالب شخص ما أن نطلب الشرطة وأنا ورجالي قمنا بقمع الحركة ، وأخيراً ، عندما تجاوز البث المباشر الخاص بك 600.000 وحطم الرقم القياسي لأي مضيف مبتدئ ، كان لدي شعور سيء للغاية ، لقد بدأت في الصراخ وتلويح الساطور في الهواء. لقد ظننته نوعًا ما من التمثيل ، وبسبب الجشع الشخصي ، أجبرت الأخت لي على مواصلة البث.” “لم يكن حتى دخلت غرفة المرضى وأصبحت الشاشة سوداء أنني أدركت خطورة الوضع واتصلت بالشرطة”. لقد كان هناك أثر للارتياح في صوته. “فليكن ذلك ، بصرف النظر عما قد حدث، فأنت على الأقل آمن الآن.” تنهد ليو داو ، وإزال زجاجة حبوب صغيرة من قميصه ، ورمى قرصين في فمه. “ما هؤلاء؟” “حبوب للذبحة الصدرية. إنها تعطيني بعض الإرتياح. هذه هي المرة الأولى لي داخل سيارة شرطة ، لذلك أنا بحاجة لتهدئة نفسي.” بعد وصولهم إلى مركز شرطة المدينة ، اقتيد ليو داو وتشن غي إلى غرف استجواب مختلفة. استجوبته الشرطة في كل التفاصيل. لقد تمسك تشن غي بتفسيره في وقت سابق. لقد صادف مؤامرة ، ولحماية الضحية ، اختار أن يقاوم ويقاتل. تم بث العملية بأكملها ، وكان هذا هو كل الأدلة التي يحتاجها تشن غي. كان الشيء الأكثر صعوبة بالنسبة للشرطة هو ، تشير جميع الأدلة إلى حقيقة أن تشن غي كان أيضًا أحد الضحايا ، لكن هذه “الضحية” طاردت بعد المذنبين بوجشية. بعد الاستجواب ، لم تُظهر الشرطة أي إشارة إلى أنهم سيسمحون له بالرحيل. “السيد تشن ، نحن بحاجة إلى عقد اجتماع لمناقشة وضعك.” “حسنًا ، لكن هل يمكنك إعادت هاتفي لي؟ أرغب في الاتصال بأسرتي لإخبارهم أنني في أمان”. أراد تشن غي بالفعل استدعاء المفتش لي للحصول على المساعدة. هذه المرة ، كانت الأمور مختلفة. لم يعد البث المباشر له يقتصر على دائرة صغيرة. لقد كسر 600.000 مشاهد. وبعبارة أخرى ، فإن الوضع قد خرج قليلاً عن السيطرة. “يرجى الانتظار بصبر.” رفض الضابط طلب تشن غي وغادر غرفة الاستجواب. لم يتم فتح الباب مرة أخرى حتى الظهر. لقد التفت تشن غي ، الذي كان متعاوناً بالكامل ، إلى الباب. لقد وقف شرطي سمين قليلا عند الباب. لقد ارتدى زيا مختلفا عن الأخرين قليلا. “الكابتن يان؟” فوجئ تشن غي. كان هذا الضابط هو الذي قدم ميداليته عندما ساعد تشن غي في حل القضية في شقق بينغ آن. “اتبعني ، شخص ما يريد مقابلتك.” مختلفا عن المرة الماضية لقد كان تعبير الكابتن يان مختلفًا. لقد وقف تشن غي ببطء وتساءل ، ‘هل سألتقي بشخصية كبيرة؟’ بعد الخروج من غرفة الاستجواب ، لقد ساروا إلى الممر قبل التوقف خارج الغرفة. من خلال النافذة الزجاجية ، نظر تشن غي للداخل. لقد كانت الفتاة التي حوصرت داخل القفص آمنة. كانت ترتدي ملابس الشرطة التي أعطاها لها شخص ما ، وكانت تبكي في زاوية من الغرفة ، وهي تعانق زجاجة ماء. لقد كانت ترتعش بلا توقف ولم تتواصل مع أي شخص. لم تجرؤ حتى على الجلوس على الكرسي. لقد كان يقف في مكان غير بعيد عنها رجل في منتصف العمر ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تشن غي رجلاً تكسر تمامًا لهذه الدرجة. ويبدو أن الرجل في منتصف العمر هو والد الفتاة. لقد كان يدعو اسم الفتاة ، لكنها لم تقدم أي رد. كانت لا تزال يكتنفها الخوف. “ادخل ، الأب يريد مقابلتك.” عندما دخل ، هرع الأب في منتصف العمر إلى تشن غي. لقد كانت عواطفه ترتفع لدرجة أنه لم يستطع حتى إنهاء جملة كاملة. … بعد حوالي اعشر دقائق ، غادر الكابتن يان وتشن غي الغرفة. “في وقت سابق ، كنا نتناقش جميعًا عنك ، لتحديد ما إذا كنت قد انتهكت القانون أم لا. في نهاية المناقشة ، لقد أحضرتهم إلى هنا أيضًا.” نظر الكابتن يان إلى الزوج في الغرفة. “إذا لم يكن الأمر لك ، فكانت الفتاة ستقضي بقية حياتها داخل قفص وكان الأب قد قضى حياته يبحث عن عائلته الوحيدة في هذا العالم.” واجه تشن غي صعوبة في التحكم في عواطفه. على الرغم من أن الفتاة كانت آمنة الآن ، إلا أن الأمر قد يستغرق وقتًا طويلاً قبل التئام ندبة قلبها. “لقد قمت بعمل جيد هذه المرة.” إستدار الكابتن يان إلى تشن غي. “بعد مناقشتنا ، قررنا حظر البث المباشر الخاص بك مؤقتًا ، ولكن كتعويض ، سنمنحك سجلاً عن الجدارة”. بدلاً من العقوبة ، لقد كان حظر البث المباشر لتشن غي مؤقتًا أشبه بالحماية. كان هذا لمنع إستخدام تشن غي من من قبل الآخرين بسبب شعبيته المكتشفة حديثا. أما بالنسبة لسجل الجدارة هذا ، لم يكن تشن غي يعرف ما كان. ولكن بما أن الكابتن يان قد ذكره على وجه التحديد ، فيجب أن يكون ذلك أمرًا جيدًا. “شكرًا لك ، لكنني كنت أتصرف فقط على إحساسي بالعدالة. في بعض الأحيان ، لا أستطيع السيطرة على نفسي”. تشن غي لم يكن متأكدا. فبعد كل شيء ، ما فعله ليلة أمس كان متعجلا. لقد كان مسلحًا بساطور ومطرقة ، وكسر ساق المذنب بالمطرقة. “إذن ، هل يمكنني حقًا الذهاب الآن؟” “لا تحاول الحصول على معلومات مني.” وأشار الكابتن يان إلى ملابسه. “لن نبتهج بالعنف ، لكننا لن نعاقب الضمير والشعور بالعدالة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط