الفصل مئة وسبعة وأربعون: تقبل القطة البيضاء.
الفصل مئة وسبعة وأربعون: تقبل القطة البيضاء.
“هل أنت جاد؟ هذا يبدو وكالتهديد”. لم يظن ليو داو أن تشن غي كان تمزح. لم يكن يعرف تشن غي جيدًا ، لكنه كان يعلم أن الرجل كان…. مختلفًا بعض الشيء عن المعتاد.
“لا ، إنها نصيحة صادقة. فقط أخبره بما قلته.” كان صوت تشن غي هادئا. لقد كان بالفعل يمتدح نفسه لكونه طيب القلب. “في نهاية اليوم ، نحن مجرد منافسين. على الرغم من أنه وقح إلى حد ما ، لا أريد أن أراه يمشي باتجاه وفاته. وعلاوة على ذلك ، يتضمن بثه المباشر طاقمًا كبيرًا من هذا القبيل ؛ إنهم أرواح بريئة ، لذلك يجب عليه أن يفكر فيهم “.
‘منافس؟ الموت؟ أرواح بريئة؟ هل نتحدث عن نفس الموضوع؟’ شعر ليو داو بأن أحدهما كان مخموراً. لكي يخبر كين غوانغ أنه إذا استمر في نسخ تشن غي ، فسوف يموت … كيف كان سيقول ذلك؟
“تشن غي ، أعلم أنك غاضب ، لكن من فضلك إهدأ. يمكننا استخدام المحتوى الخاص بنا لتجاوزه ؛ ليست هناك حاجة إلى الاعتماد على التهديدات. إذا كان هناك أي شيء ، فقد يجعلهم ذلك يقاضوننا”. حاول ليو داو تقديم المشورة له. فبعد كل شيء ، تم توقيع العقد ، وسيبدأ أول تعاون رسمي بينهما غدًا ، لذا فهو لم يريد من تشن غي أن يفعل أي شيء غبي في هذه اللحظة الحاسمة.
“أنت لن تفهم حتى لو شرحت لك ذلك.” مشى تشن غي إلى منزله المسكون. “إذا لم يكن هناك شيء آخر ، فسوف أراك بعد ظهر غد.”
“تذكر أن تأتي في وقت مبكر. هناك العديد من التفاصيل التي نود مناقشتها معك.”
“لك ذالك.” بعد الإغلاق ، تشن غي كان يشعر بإنخفاض معنوياته. لم يفكر في أن البث المباشر كان بالغ الأهمية ؛ سواء كان ذلك كين غوانغ أو الشعبية ، لم تكن تلك إلا مكافآت زائدة. لقد كان يهتم بشيء واحد فقط، وهو البقاء على قيد الحياة والعثور على الدلائل التي خلفها والديه. نظر تشن غي نحو مظلة الشجرة بجانب المنزل المسكون ، ولكن القطة البيضاء لم تكن موجودة في أي مكان.
‘في النهاية ، لقد غادرت’. لقد أصبح تشن غي متعلقا قليلا بتلك القطة. ‘العيون متعددة الألوان ليست شائعة بالنسبة للقطط الضالة ، لكن هذه هي الحياة ؛ لا يمكن فرض الأشياء.
كان تشن غي حزينًا على إدراكه أن القطة البيضاء قد غادرت. لقد دخل المنزل المسكون ووجد نفسه بمفرده في الممر الطويل. كان المنزل المسكون بلا حياة إلى حد ما في الليل. لقد أضاء أضواء الممر ، وامتد ظله الوحيد أسفل الممر. بدا وحيدا جدا ، لكنه اعتاد على هذا بالفعل.
لقد ذهب إلى الحمام ليغسل وجهه قبل أن يتجه نحو غرفة الموظفين. قبل الدخول ، لاحظ شيئًا غريبًا. ‘لماذا باب غرفة إستراحة الموظفين مفتوح؟’
لقد كان هناك مجموعتان من مفاتيح غرفة الاستراحة ؛ حمل واحدًا على نفسه والآخر مخبأ فوق إطار الباب. كان لجعلها مريحة لغيره من عمال المنزل المسكون. كان هذا مكان المفتاح المخباء معروف فقط لأولئك الذين عملوا في المنزل المسكون من قبل.
‘لو كانت تشو وان ، كانت لتغلق الباب قبل أن تغادر. يبدو أن شخصًا غريبًا قد تسلل إلى غرفة الاستراحة’. اتخذ تشن غي طريقًا أخر إلى غرفة المعدات للحصول على مطرقة الدكتور كاسر الجماجم الحديدية.
دفع الباب مفتوحا. لقد كانت الغرفة باهتة ، ولم يكن هناك أحد في الأفق.
‘المفتاح لم يكن على إطار الباب. هل أخذ اللص المفتاح؟’ لقد ألقى تشن غي نظرة حول الغرفة ، وأدرك أن الفرق الوحيد هو وجود سترة غير مغسولة ملقاة على الطاولة.
‘أتذكر تعليق هذه بجانب السرير عندما تركته هذا الصباح. لماذا هو على الطاولة؟’ لقد أشعل الضوء واستخدم المطرقة لسحب السترة للخلف.
تحت السترة القذرة كان هناك قطة بيضاء نقية. لقد حركت رأسها بفارغ الصبر ، وزوجها من العيون ذات الألوان المختلفة يلمع بالاستياء. نظر تشن غي وراء ذلك ، وكان هاك دمية قماشية قذرة ملقاة على ذيلها. بدت الدمية الصغيرة كما لو أنها كانت تحاول الإمساك بذيل القطة الأبيض ، لكنها لم تتوقع أن تشن غي سيدخل فجأة. لقد تجمد جسدها من الفزع ، وغريزيا تماما ، تظاهرت بأنها ميتة.
“تشاوتشاو؟” فاجأه هذا المشهد. ألم يمكن هذين لا ييحبان بعضهما البعض؟’
‘قطة بيضاء ، سترة …’ علق تشن غي السترة ، وعندها نزلت عليه. عندما أخذ القطة إلى الطبيب في تلك الليلة ، استخدم سترته الخاصة لفّ القطة والقطط الصغيرة.
‘ربما بقيت رائحة القطط الأربع على السترة’. كانت السترة والسلة التي حملت القطط كلها في غرفة الاستراحة ، لكن الغرفة كانت مغلقة.
كان المفتاح الذي كان مخفيًا أعلى إطار الباب سرًا لمعظم الأشخاص ، ولكن بالنسبة تشاوتشاو ، التي كانت تتجول في المنزل المسكون يوميًا ، لا بد أنها كانت مطلعة عليه. إذا كان هناك أي شيء ، فمن المحتمل أن تعرف تشاوتشاو المنزل المسكون أكثر من تشن غي بحلول ذلك الوقت.
سحب تشن غي تشاتشاو من ساقها وهزها مرتين في الهواء. ثم سقط مفتاح نحاسي من جيبها.
“هل تحاولين أن تكوني مديرة المنزل المسكون؟” تشن غي لم يعرف إذا كان عليه أن يضحك أو يبكي. لقد وضع تشاوتشاو بجانب القطة البيضاء وأعاد المفتاح إلى إطار الباب. عند الوقوف في الممر البارد ، شعر تشن غي أن غرفة النوم كانت مشرقة ودافئة بشكل غريب.
إستلقت تشاوتشاو بجانب القطة البيضاء على الطاولة. أعطتها القطة كتفًا باردًا ، لكنها لم تدفع تشاوتشاو جانبًا. لقد إستلقت بتكاسل على الطاولة ولم يبدوا وكأن أي شيء سيأثر عليها.
بالنظر إلى هذا ، إنحنت شفاه تشن غي إلى الأعلى. ‘لقد إعتدت أن أبقى هنا وحدي ، لكنها قد أصبحت مملوءا قليلا الآن’.
بعد إغلاق الباب ، جلس تشن غي على الكرسي. لقد أخرج الهاتف الأسود وبدأ بتفقد مهامه اليومية. وكانت المهمات الثلاث على التوالي لتوظيف المزيد من العمال ، وإجراء فحص السلامة ، وتثبيت باب قوي لسيناريو مدرسة مويانغ.
‘جميع المهام هي مشاكل وشيكة يحتاجها المنزل المسكون’. قام تشن غي بتحديث معلومات المنزل المسكون على شبكة الإنترنت من خلال تقديم سيناريو جديد وإضافة معلومات من أموال المكافآت. بعد ذلك ، نشر تشن غي طلب توظيف عبر الإنترنت. كان هناك طلب واحد فقط – يجب أن يكون الشخص شجاعًا.
‘يجب أن أكون صعبا في إختيار الموظف. إذا واصل العم تشو مساعدتي في بيع التذاكر ، فلا يزال بإمكاننا بالكاد أن نعمل ، لذلك يمكن أن يتأخر ذلك الآن. لكن مع نمو المنزل المسكون ، لا يمكن تجاهل قضية الأمن ؛ يجب أن أختار خيار الأمان كمهمتي اليومية’.
وقف تشن غي مرة أخرى. لقد فحص جميع مخاطر السلامة في المنزل المسكون وتوصل إلى قواعد جديدة ، ولكن الهاتف الأسود لم يقل إنه قد تم.
‘ما هي المشكلة؟ لقد راجعت جميع السيناريوهات ، لماذا لم تكتمل المهمة بعد؟’ وقف تشن غي هناك مع الهاتف الأسود. قد يحتاج إلى إجراء مهمة تجريبية من فئة ثلاث نجوم غدًا ، لذلك فهو بحاجة إلى وقت للتحضير. لم يكن لديه وقت ليضيعه في مهمة يومية.
‘انتظر ، هل يمكن أن تكون المرآة في الحمام؟’
الفصل مئة وسبعة وأربعون: تقبل القطة البيضاء. “هل أنت جاد؟ هذا يبدو وكالتهديد”. لم يظن ليو داو أن تشن غي كان تمزح. لم يكن يعرف تشن غي جيدًا ، لكنه كان يعلم أن الرجل كان…. مختلفًا بعض الشيء عن المعتاد. “لا ، إنها نصيحة صادقة. فقط أخبره بما قلته.” كان صوت تشن غي هادئا. لقد كان بالفعل يمتدح نفسه لكونه طيب القلب. “في نهاية اليوم ، نحن مجرد منافسين. على الرغم من أنه وقح إلى حد ما ، لا أريد أن أراه يمشي باتجاه وفاته. وعلاوة على ذلك ، يتضمن بثه المباشر طاقمًا كبيرًا من هذا القبيل ؛ إنهم أرواح بريئة ، لذلك يجب عليه أن يفكر فيهم “. ‘منافس؟ الموت؟ أرواح بريئة؟ هل نتحدث عن نفس الموضوع؟’ شعر ليو داو بأن أحدهما كان مخموراً. لكي يخبر كين غوانغ أنه إذا استمر في نسخ تشن غي ، فسوف يموت … كيف كان سيقول ذلك؟ “تشن غي ، أعلم أنك غاضب ، لكن من فضلك إهدأ. يمكننا استخدام المحتوى الخاص بنا لتجاوزه ؛ ليست هناك حاجة إلى الاعتماد على التهديدات. إذا كان هناك أي شيء ، فقد يجعلهم ذلك يقاضوننا”. حاول ليو داو تقديم المشورة له. فبعد كل شيء ، تم توقيع العقد ، وسيبدأ أول تعاون رسمي بينهما غدًا ، لذا فهو لم يريد من تشن غي أن يفعل أي شيء غبي في هذه اللحظة الحاسمة. “أنت لن تفهم حتى لو شرحت لك ذلك.” مشى تشن غي إلى منزله المسكون. “إذا لم يكن هناك شيء آخر ، فسوف أراك بعد ظهر غد.” “تذكر أن تأتي في وقت مبكر. هناك العديد من التفاصيل التي نود مناقشتها معك.” “لك ذالك.” بعد الإغلاق ، تشن غي كان يشعر بإنخفاض معنوياته. لم يفكر في أن البث المباشر كان بالغ الأهمية ؛ سواء كان ذلك كين غوانغ أو الشعبية ، لم تكن تلك إلا مكافآت زائدة. لقد كان يهتم بشيء واحد فقط، وهو البقاء على قيد الحياة والعثور على الدلائل التي خلفها والديه. نظر تشن غي نحو مظلة الشجرة بجانب المنزل المسكون ، ولكن القطة البيضاء لم تكن موجودة في أي مكان. ‘في النهاية ، لقد غادرت’. لقد أصبح تشن غي متعلقا قليلا بتلك القطة. ‘العيون متعددة الألوان ليست شائعة بالنسبة للقطط الضالة ، لكن هذه هي الحياة ؛ لا يمكن فرض الأشياء. كان تشن غي حزينًا على إدراكه أن القطة البيضاء قد غادرت. لقد دخل المنزل المسكون ووجد نفسه بمفرده في الممر الطويل. كان المنزل المسكون بلا حياة إلى حد ما في الليل. لقد أضاء أضواء الممر ، وامتد ظله الوحيد أسفل الممر. بدا وحيدا جدا ، لكنه اعتاد على هذا بالفعل. لقد ذهب إلى الحمام ليغسل وجهه قبل أن يتجه نحو غرفة الموظفين. قبل الدخول ، لاحظ شيئًا غريبًا. ‘لماذا باب غرفة إستراحة الموظفين مفتوح؟’ لقد كان هناك مجموعتان من مفاتيح غرفة الاستراحة ؛ حمل واحدًا على نفسه والآخر مخبأ فوق إطار الباب. كان لجعلها مريحة لغيره من عمال المنزل المسكون. كان هذا مكان المفتاح المخباء معروف فقط لأولئك الذين عملوا في المنزل المسكون من قبل. ‘لو كانت تشو وان ، كانت لتغلق الباب قبل أن تغادر. يبدو أن شخصًا غريبًا قد تسلل إلى غرفة الاستراحة’. اتخذ تشن غي طريقًا أخر إلى غرفة المعدات للحصول على مطرقة الدكتور كاسر الجماجم الحديدية. دفع الباب مفتوحا. لقد كانت الغرفة باهتة ، ولم يكن هناك أحد في الأفق. ‘المفتاح لم يكن على إطار الباب. هل أخذ اللص المفتاح؟’ لقد ألقى تشن غي نظرة حول الغرفة ، وأدرك أن الفرق الوحيد هو وجود سترة غير مغسولة ملقاة على الطاولة. ‘أتذكر تعليق هذه بجانب السرير عندما تركته هذا الصباح. لماذا هو على الطاولة؟’ لقد أشعل الضوء واستخدم المطرقة لسحب السترة للخلف. تحت السترة القذرة كان هناك قطة بيضاء نقية. لقد حركت رأسها بفارغ الصبر ، وزوجها من العيون ذات الألوان المختلفة يلمع بالاستياء. نظر تشن غي وراء ذلك ، وكان هاك دمية قماشية قذرة ملقاة على ذيلها. بدت الدمية الصغيرة كما لو أنها كانت تحاول الإمساك بذيل القطة الأبيض ، لكنها لم تتوقع أن تشن غي سيدخل فجأة. لقد تجمد جسدها من الفزع ، وغريزيا تماما ، تظاهرت بأنها ميتة. “تشاوتشاو؟” فاجأه هذا المشهد. ألم يمكن هذين لا ييحبان بعضهما البعض؟’ ‘قطة بيضاء ، سترة …’ علق تشن غي السترة ، وعندها نزلت عليه. عندما أخذ القطة إلى الطبيب في تلك الليلة ، استخدم سترته الخاصة لفّ القطة والقطط الصغيرة. ‘ربما بقيت رائحة القطط الأربع على السترة’. كانت السترة والسلة التي حملت القطط كلها في غرفة الاستراحة ، لكن الغرفة كانت مغلقة. كان المفتاح الذي كان مخفيًا أعلى إطار الباب سرًا لمعظم الأشخاص ، ولكن بالنسبة تشاوتشاو ، التي كانت تتجول في المنزل المسكون يوميًا ، لا بد أنها كانت مطلعة عليه. إذا كان هناك أي شيء ، فمن المحتمل أن تعرف تشاوتشاو المنزل المسكون أكثر من تشن غي بحلول ذلك الوقت. سحب تشن غي تشاتشاو من ساقها وهزها مرتين في الهواء. ثم سقط مفتاح نحاسي من جيبها. “هل تحاولين أن تكوني مديرة المنزل المسكون؟” تشن غي لم يعرف إذا كان عليه أن يضحك أو يبكي. لقد وضع تشاوتشاو بجانب القطة البيضاء وأعاد المفتاح إلى إطار الباب. عند الوقوف في الممر البارد ، شعر تشن غي أن غرفة النوم كانت مشرقة ودافئة بشكل غريب. إستلقت تشاوتشاو بجانب القطة البيضاء على الطاولة. أعطتها القطة كتفًا باردًا ، لكنها لم تدفع تشاوتشاو جانبًا. لقد إستلقت بتكاسل على الطاولة ولم يبدوا وكأن أي شيء سيأثر عليها. بالنظر إلى هذا ، إنحنت شفاه تشن غي إلى الأعلى. ‘لقد إعتدت أن أبقى هنا وحدي ، لكنها قد أصبحت مملوءا قليلا الآن’. بعد إغلاق الباب ، جلس تشن غي على الكرسي. لقد أخرج الهاتف الأسود وبدأ بتفقد مهامه اليومية. وكانت المهمات الثلاث على التوالي لتوظيف المزيد من العمال ، وإجراء فحص السلامة ، وتثبيت باب قوي لسيناريو مدرسة مويانغ. ‘جميع المهام هي مشاكل وشيكة يحتاجها المنزل المسكون’. قام تشن غي بتحديث معلومات المنزل المسكون على شبكة الإنترنت من خلال تقديم سيناريو جديد وإضافة معلومات من أموال المكافآت. بعد ذلك ، نشر تشن غي طلب توظيف عبر الإنترنت. كان هناك طلب واحد فقط – يجب أن يكون الشخص شجاعًا. ‘يجب أن أكون صعبا في إختيار الموظف. إذا واصل العم تشو مساعدتي في بيع التذاكر ، فلا يزال بإمكاننا بالكاد أن نعمل ، لذلك يمكن أن يتأخر ذلك الآن. لكن مع نمو المنزل المسكون ، لا يمكن تجاهل قضية الأمن ؛ يجب أن أختار خيار الأمان كمهمتي اليومية’. وقف تشن غي مرة أخرى. لقد فحص جميع مخاطر السلامة في المنزل المسكون وتوصل إلى قواعد جديدة ، ولكن الهاتف الأسود لم يقل إنه قد تم. ‘ما هي المشكلة؟ لقد راجعت جميع السيناريوهات ، لماذا لم تكتمل المهمة بعد؟’ وقف تشن غي هناك مع الهاتف الأسود. قد يحتاج إلى إجراء مهمة تجريبية من فئة ثلاث نجوم غدًا ، لذلك فهو بحاجة إلى وقت للتحضير. لم يكن لديه وقت ليضيعه في مهمة يومية. ‘انتظر ، هل يمكن أن تكون المرآة في الحمام؟’
الفصل مئة وسبعة وأربعون: تقبل القطة البيضاء. “هل أنت جاد؟ هذا يبدو وكالتهديد”. لم يظن ليو داو أن تشن غي كان تمزح. لم يكن يعرف تشن غي جيدًا ، لكنه كان يعلم أن الرجل كان…. مختلفًا بعض الشيء عن المعتاد. “لا ، إنها نصيحة صادقة. فقط أخبره بما قلته.” كان صوت تشن غي هادئا. لقد كان بالفعل يمتدح نفسه لكونه طيب القلب. “في نهاية اليوم ، نحن مجرد منافسين. على الرغم من أنه وقح إلى حد ما ، لا أريد أن أراه يمشي باتجاه وفاته. وعلاوة على ذلك ، يتضمن بثه المباشر طاقمًا كبيرًا من هذا القبيل ؛ إنهم أرواح بريئة ، لذلك يجب عليه أن يفكر فيهم “. ‘منافس؟ الموت؟ أرواح بريئة؟ هل نتحدث عن نفس الموضوع؟’ شعر ليو داو بأن أحدهما كان مخموراً. لكي يخبر كين غوانغ أنه إذا استمر في نسخ تشن غي ، فسوف يموت … كيف كان سيقول ذلك؟ “تشن غي ، أعلم أنك غاضب ، لكن من فضلك إهدأ. يمكننا استخدام المحتوى الخاص بنا لتجاوزه ؛ ليست هناك حاجة إلى الاعتماد على التهديدات. إذا كان هناك أي شيء ، فقد يجعلهم ذلك يقاضوننا”. حاول ليو داو تقديم المشورة له. فبعد كل شيء ، تم توقيع العقد ، وسيبدأ أول تعاون رسمي بينهما غدًا ، لذا فهو لم يريد من تشن غي أن يفعل أي شيء غبي في هذه اللحظة الحاسمة. “أنت لن تفهم حتى لو شرحت لك ذلك.” مشى تشن غي إلى منزله المسكون. “إذا لم يكن هناك شيء آخر ، فسوف أراك بعد ظهر غد.” “تذكر أن تأتي في وقت مبكر. هناك العديد من التفاصيل التي نود مناقشتها معك.” “لك ذالك.” بعد الإغلاق ، تشن غي كان يشعر بإنخفاض معنوياته. لم يفكر في أن البث المباشر كان بالغ الأهمية ؛ سواء كان ذلك كين غوانغ أو الشعبية ، لم تكن تلك إلا مكافآت زائدة. لقد كان يهتم بشيء واحد فقط، وهو البقاء على قيد الحياة والعثور على الدلائل التي خلفها والديه. نظر تشن غي نحو مظلة الشجرة بجانب المنزل المسكون ، ولكن القطة البيضاء لم تكن موجودة في أي مكان. ‘في النهاية ، لقد غادرت’. لقد أصبح تشن غي متعلقا قليلا بتلك القطة. ‘العيون متعددة الألوان ليست شائعة بالنسبة للقطط الضالة ، لكن هذه هي الحياة ؛ لا يمكن فرض الأشياء. كان تشن غي حزينًا على إدراكه أن القطة البيضاء قد غادرت. لقد دخل المنزل المسكون ووجد نفسه بمفرده في الممر الطويل. كان المنزل المسكون بلا حياة إلى حد ما في الليل. لقد أضاء أضواء الممر ، وامتد ظله الوحيد أسفل الممر. بدا وحيدا جدا ، لكنه اعتاد على هذا بالفعل. لقد ذهب إلى الحمام ليغسل وجهه قبل أن يتجه نحو غرفة الموظفين. قبل الدخول ، لاحظ شيئًا غريبًا. ‘لماذا باب غرفة إستراحة الموظفين مفتوح؟’ لقد كان هناك مجموعتان من مفاتيح غرفة الاستراحة ؛ حمل واحدًا على نفسه والآخر مخبأ فوق إطار الباب. كان لجعلها مريحة لغيره من عمال المنزل المسكون. كان هذا مكان المفتاح المخباء معروف فقط لأولئك الذين عملوا في المنزل المسكون من قبل. ‘لو كانت تشو وان ، كانت لتغلق الباب قبل أن تغادر. يبدو أن شخصًا غريبًا قد تسلل إلى غرفة الاستراحة’. اتخذ تشن غي طريقًا أخر إلى غرفة المعدات للحصول على مطرقة الدكتور كاسر الجماجم الحديدية. دفع الباب مفتوحا. لقد كانت الغرفة باهتة ، ولم يكن هناك أحد في الأفق. ‘المفتاح لم يكن على إطار الباب. هل أخذ اللص المفتاح؟’ لقد ألقى تشن غي نظرة حول الغرفة ، وأدرك أن الفرق الوحيد هو وجود سترة غير مغسولة ملقاة على الطاولة. ‘أتذكر تعليق هذه بجانب السرير عندما تركته هذا الصباح. لماذا هو على الطاولة؟’ لقد أشعل الضوء واستخدم المطرقة لسحب السترة للخلف. تحت السترة القذرة كان هناك قطة بيضاء نقية. لقد حركت رأسها بفارغ الصبر ، وزوجها من العيون ذات الألوان المختلفة يلمع بالاستياء. نظر تشن غي وراء ذلك ، وكان هاك دمية قماشية قذرة ملقاة على ذيلها. بدت الدمية الصغيرة كما لو أنها كانت تحاول الإمساك بذيل القطة الأبيض ، لكنها لم تتوقع أن تشن غي سيدخل فجأة. لقد تجمد جسدها من الفزع ، وغريزيا تماما ، تظاهرت بأنها ميتة. “تشاوتشاو؟” فاجأه هذا المشهد. ألم يمكن هذين لا ييحبان بعضهما البعض؟’ ‘قطة بيضاء ، سترة …’ علق تشن غي السترة ، وعندها نزلت عليه. عندما أخذ القطة إلى الطبيب في تلك الليلة ، استخدم سترته الخاصة لفّ القطة والقطط الصغيرة. ‘ربما بقيت رائحة القطط الأربع على السترة’. كانت السترة والسلة التي حملت القطط كلها في غرفة الاستراحة ، لكن الغرفة كانت مغلقة. كان المفتاح الذي كان مخفيًا أعلى إطار الباب سرًا لمعظم الأشخاص ، ولكن بالنسبة تشاوتشاو ، التي كانت تتجول في المنزل المسكون يوميًا ، لا بد أنها كانت مطلعة عليه. إذا كان هناك أي شيء ، فمن المحتمل أن تعرف تشاوتشاو المنزل المسكون أكثر من تشن غي بحلول ذلك الوقت. سحب تشن غي تشاتشاو من ساقها وهزها مرتين في الهواء. ثم سقط مفتاح نحاسي من جيبها. “هل تحاولين أن تكوني مديرة المنزل المسكون؟” تشن غي لم يعرف إذا كان عليه أن يضحك أو يبكي. لقد وضع تشاوتشاو بجانب القطة البيضاء وأعاد المفتاح إلى إطار الباب. عند الوقوف في الممر البارد ، شعر تشن غي أن غرفة النوم كانت مشرقة ودافئة بشكل غريب. إستلقت تشاوتشاو بجانب القطة البيضاء على الطاولة. أعطتها القطة كتفًا باردًا ، لكنها لم تدفع تشاوتشاو جانبًا. لقد إستلقت بتكاسل على الطاولة ولم يبدوا وكأن أي شيء سيأثر عليها. بالنظر إلى هذا ، إنحنت شفاه تشن غي إلى الأعلى. ‘لقد إعتدت أن أبقى هنا وحدي ، لكنها قد أصبحت مملوءا قليلا الآن’. بعد إغلاق الباب ، جلس تشن غي على الكرسي. لقد أخرج الهاتف الأسود وبدأ بتفقد مهامه اليومية. وكانت المهمات الثلاث على التوالي لتوظيف المزيد من العمال ، وإجراء فحص السلامة ، وتثبيت باب قوي لسيناريو مدرسة مويانغ. ‘جميع المهام هي مشاكل وشيكة يحتاجها المنزل المسكون’. قام تشن غي بتحديث معلومات المنزل المسكون على شبكة الإنترنت من خلال تقديم سيناريو جديد وإضافة معلومات من أموال المكافآت. بعد ذلك ، نشر تشن غي طلب توظيف عبر الإنترنت. كان هناك طلب واحد فقط – يجب أن يكون الشخص شجاعًا. ‘يجب أن أكون صعبا في إختيار الموظف. إذا واصل العم تشو مساعدتي في بيع التذاكر ، فلا يزال بإمكاننا بالكاد أن نعمل ، لذلك يمكن أن يتأخر ذلك الآن. لكن مع نمو المنزل المسكون ، لا يمكن تجاهل قضية الأمن ؛ يجب أن أختار خيار الأمان كمهمتي اليومية’. وقف تشن غي مرة أخرى. لقد فحص جميع مخاطر السلامة في المنزل المسكون وتوصل إلى قواعد جديدة ، ولكن الهاتف الأسود لم يقل إنه قد تم. ‘ما هي المشكلة؟ لقد راجعت جميع السيناريوهات ، لماذا لم تكتمل المهمة بعد؟’ وقف تشن غي هناك مع الهاتف الأسود. قد يحتاج إلى إجراء مهمة تجريبية من فئة ثلاث نجوم غدًا ، لذلك فهو بحاجة إلى وقت للتحضير. لم يكن لديه وقت ليضيعه في مهمة يومية. ‘انتظر ، هل يمكن أن تكون المرآة في الحمام؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
