الفصل مئة وأربعة وأربعون: كلنا وحوش (1)
الفصل مئة وأربعة وأربعون: كلنا وحوش (1)
بعد الغداء ، عاد تشن غي إلى غرفة استراحة الموظفين. عندما فتح الباب ، رأى تشو وان جالسة القرفصاء من الباب. “ماذا تفعلين؟”
“يارئيس ، متى حصلت على هذه القطة ، إنها جميلة جدًا ، لكنها لا تسمح لي بلمسها!” تذمرت تشو وان “أريد فقط أن أعانقها”.
“لا تفكري في ذلك. القطة ضالة وعدائية تجاه البشر.” دخل تشن غي الغرفة ووضع الألواح مرة أخرى. عندما رأت القطة تشن غي ، لم تهس بغضب ، لكنها قفزت بعيدًا كما لو أنها لم ترد أن تكون قريبة جسديًا منه.
“إذن لماذا ليست القطة معادية لك؟” لقد كانت تشو وان في حيرة من أمرها. كلما اقتربت من القطة ، فستتخذ موقفا عدائيا.
“ربما تعرف أنني شخص جدير بالثقة ونبيل.” عند الجلوس على السرير ، امتد تشن غي بكسل. “هل تريدين أن تأخذي قسطا من الراحة؟”
“لا بأس. يمكنك أن تأخذ غفوة قصيرة ؛ سأوقظك الساعة 1:15 مساءً.” نظرت شتو وان إلى القطة البيضاء بعيون مفتونة. “بالمناسبة ، ما هو اسمها؟”
“لقد جربت إعطاء العديد من الأسماء ، لكنها لم تعجبها أي من الأسماء. عندما دعوتها بالنمر الأبيض، لقد إستجابة بشكل غريب، لذلك أنا أفكر في تسميتها النمر الأبيض من الآن فصاعدًا.” نظر تشن غي إلى القطة البيضاء وفكر بالأمر بجدية.
“تريد تسمية قطة النمر الابيض؟” اعتقدت تشو وان أن تشن غي كان يمزح معها ، لكنه لم يبدو ذلك. “حسنًا ، طالما أنك سعيد”.
بعد رحيل تشو وان ، استمر تشن غي في دراسة القطة البيضاء على الكرسي. يمكن لهذه القطة أن ترىتلك الوحوش ، وحتى شبح مؤذي مثل تشاوتشاو كانت تخاف منها. إذا كان بإمكانه الاستفادة منها ، فقد تكون هذه القطة بطاقة رابحة مفيدة لتشن غي ، لكنها
كانت مخلوقًا حيًا بوعيها الخاص. ومع ذلك ، فإن جعلها مطيعة لأوامر تشن غي سيستغرق بعض الوقت. على الأقل بعد ليلة من التفاعل ، لم تعد القطة معادية لتشن غي. القطة كانت ذكية. لقد كانت تعرف من كان جيدا ومن كان سيئا.
“لم تعد معنا قططك الصغيرة ؛ حتى لو استمررت في حراستها ، فلن يتغير شيء”. فكر تشن غي في الأمر وقف للإمساك السلة. لقد تبعت القطة البيضاء وراءه ، وخرج الزوج من المنزل المسكون.
استخدم تشن غي يديه لحفر حفرة بجوار شجرة طويلة. ثم ، وضع القطط في الداخل. عندما فعل هذه الأشياء ، لقد أبقى عينا على القطة البيضاء ، خائفًا من أنها قد تصبح فجأة هائجة.
“أتفهم ألمك وأعرف مدى أهميتهم لك ، لكن عليك أن تفهمي …” قرفص تشن غي على الأرض وملأ الحفرة ببطء. “كل شيء يموت ، وعندما يحدث ذلك ، يتم إعادته إلى الطبيعة. فقط من خلال دفنهم يمكن أن تعود أرواحهم إلى الدورة العظمى”.
لم يكن يعرف ما إذا كانت القطة البيضاء قد فهمته أم لا ، ولكن القطة استمرت في مراقبة تل التراب. محدقة في القطط الأربعة التي اختفت ببطء عن الأنظار ، ورقص زوجها من العيون الملونة المختلفة قليلاً. لم تهاجم تشن غي أو تفقد عقليته ؛ لقد جلست هناك
بهدوء.
عندما أسقط تشن غي آخر حفنة من التراب ، اختبأت القطة البيضاء داخل حفرة شجرة. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة تشن غي جذب انتباهها ، لم يكن هناك استجابة. انتهت فترة استراحة الغداء بسرعة، وعاد الزوار. عندها تركت القطة البيضاء
الحفرة ، لكنها قفزت إلى أعلى داخل مظلة الشجرة.
لم يستطع تشن غي إجبار القطة على فعل شيء لا تريده ، لذلك بعد تنظيف سريع ، افتتح المنزل المسكون للعمل.
مع السيناريو الجديد ذوا اللنجمتين ، اصطف العديد من الزوار على الفور مرة أخرى بعد تجربة سيناريوهات جريمة قتل في منتصف الليل أو مينغ هون. كان تأثير تحديد المستوى قد ظهر ببطء. وكلما زاد القيد ، كلما أرادوا تجربته. للباحثين عن الإثارة ، كان
للسيناريو المجهول جاذبية لا مثيل لها.
كان تشن غي مشغولاً حتى أغلق منتزه القرن الجديد. قبل أن تتاح له فرصة للراحة ، اتبع تشن غي العم تشو إلى مخزن المنتزه لاسترداد أجهزة المراقبة. أخبر تشو وان والعم تشو أن يذهبا أولاً قبل دخول مدرسة مو يانغ الثانوية وحده. لقد قام بتثبيت الكاميرا في
بعض المواقع الرئيسية.
استغرق التثبيت وقتًا أطول مما توقعه تشن غي. عندما انتهى ، كانت بالفعل ال8 مساء. بعد غسل وجهه ، اتصل تشن غي بالدكتور غاو ووانغ هايلونغ قبل أن يستقل سيارة أجرة إلى شقق هاي مينغ. عندما وصل ، كان الطبيب قاو ووانغ هايلونغ موجودين بالفعل
هناك.
الطبيب الثابت قاو الذي كان لديه تقدير عميق وفهم لعلم النفس فاز بسهولة بمحبة الأخوان وانغ. بدون مقدمات من تشن غي ، كانوا يتحدثون بسعادة مع بعضهم البعض.
“يعيش والدي وشينغلونغ في الطابق السادس. أبلغتهم بزيارتنا بعد ظهر هذا اليوم.”
عندما دخل الثلاثة شقق هاي مينغ ، عبس تشن غي قليلاً. تلك الرائحة قد عادت. كانت هذه الرائحة الكريهة أثقل عندما مروا بالطابق الثالث ، لكن الآخرين لم يبدوا أنهم شموها. لقد تصرفوا بشكل طبيعي ، وناقشوا حالة وانغ شينغلونغ.
‘ما هو مصدر هذه الرائحة؟’
في البداية ، اعتقد تشن غي أنها كانت حقيبة أجسام الحيوانات من الغرفة 302 ، ‘لكن كان ينبغي أنه تم الاعتناء بتلك التضحيات الآن ، فكيف تبقى الرائحة الكريهة؟’
لقد وصلوا إلى الطابق العلوي ، وطرق وانغ هايلونغ على باب الغرفة 601. وكان رجلاً في الخمسينيات من عمره هو من أجاب على الباب. كان لديه شعر ناعم وعبوس عميق على وجهه.
“أبي ، هذا هو رئيس المنزل المسكون الذي واجه شيئًا مشابهًا ، وهذا هو أفضل عالم نفسي في جيوجيانغ.”
“تفضلوا بالدخول.”
كان هناك العديد من الأغراض اليومية في الغرفة. لم تكن الغرفة مصممة لتناسب هذا العدد الكبير من الناس ، وبدت صغيرة بعض الشيء.
“لقد تم إخباري عن نيتك. شينغلونغ داخل غرفة النوم. إذا كنت تستطيع علاج مرضه ، فلن تقلق بشأن مستقبلك المالي بعد الآن.” بدا هذا الأب أكثر عمراً من عمره الفعلي.
“هل يمكن أن نلتقي بشينغلونغ؟” وقف تشن غي في الجزء الخلفي جدا. عندما تم فتح الباب ، أصابته الرائحة الكريهة كجدار ، لكن بغرابة ، لم يكن يتفاعل أيٍّ من الآخرين بأي طريقة لها. يبدو أنه كان الوحيد الذي كان بإمكانه شم هذه الرائحة الكريهة.
“حسنًا ، ولكني آمل أن تكون مستعدًا عقليًا.” دفع والد وانغ شينغلونغ باب غرفة النوم مفتوحاً.
كانت هناك رائحة أقوى تخرج من الغرفة ، ووضع تشن غي إصبعه خلسة على طرف أنفه. لم تكن رائحة كريهة في حد ذاتها ، لكنها كانت الرائحة التي جعلته يشعر بعدم الارتياح. أراد غريزيًا الفرار عندما ضربته الرائحة. كانت الرائحة مثل صوت يخبره: “لا
تقترب ، فهذا شيء خطير”.
عند النظر إلى باب غرفة النوم ، لم يكن في غرفة النوم الصغيرة أي أثاث ، فقط سجادة رقيقة تغطي الأرضية وعدة وسائد في الزوايا. بخلاف هذه ، فإن أكثر ما يلفت الأنظار هو الشخص الذي جلس في منتصف الغرفة.
لقد كان شخصًا سمينا، وربما يبلغ طوله حوالي 1.5 متر فقط ، وزائد الوزن بشكل لا يصدق. كانت ساقيه مشوهة من الضغط ، لقد كان يشبه كرة اللحم أكثر من رجل.
عندما رأى أشخاص يدخلون. إبتسم الرجل ببراءة للباب ورفع يده بصعوبة في محاولة للتلويح.
كلما رأى غريب جديد وانغ شينغلونغ ، شعر قلب والده وكأنه قد تم قطعه بسكين. “شينغلونغ لا يعرف كيف يتكلم ، لكن كلياته الأخرى طبيعية تمامًا. اسأله عن أي شيء ، وسوف يجيب بالكتابة على اللوح”.
الفصل مئة وأربعة وأربعون: كلنا وحوش (1) بعد الغداء ، عاد تشن غي إلى غرفة استراحة الموظفين. عندما فتح الباب ، رأى تشو وان جالسة القرفصاء من الباب. “ماذا تفعلين؟” “يارئيس ، متى حصلت على هذه القطة ، إنها جميلة جدًا ، لكنها لا تسمح لي بلمسها!” تذمرت تشو وان “أريد فقط أن أعانقها”. “لا تفكري في ذلك. القطة ضالة وعدائية تجاه البشر.” دخل تشن غي الغرفة ووضع الألواح مرة أخرى. عندما رأت القطة تشن غي ، لم تهس بغضب ، لكنها قفزت بعيدًا كما لو أنها لم ترد أن تكون قريبة جسديًا منه. “إذن لماذا ليست القطة معادية لك؟” لقد كانت تشو وان في حيرة من أمرها. كلما اقتربت من القطة ، فستتخذ موقفا عدائيا. “ربما تعرف أنني شخص جدير بالثقة ونبيل.” عند الجلوس على السرير ، امتد تشن غي بكسل. “هل تريدين أن تأخذي قسطا من الراحة؟” “لا بأس. يمكنك أن تأخذ غفوة قصيرة ؛ سأوقظك الساعة 1:15 مساءً.” نظرت شتو وان إلى القطة البيضاء بعيون مفتونة. “بالمناسبة ، ما هو اسمها؟” “لقد جربت إعطاء العديد من الأسماء ، لكنها لم تعجبها أي من الأسماء. عندما دعوتها بالنمر الأبيض، لقد إستجابة بشكل غريب، لذلك أنا أفكر في تسميتها النمر الأبيض من الآن فصاعدًا.” نظر تشن غي إلى القطة البيضاء وفكر بالأمر بجدية. “تريد تسمية قطة النمر الابيض؟” اعتقدت تشو وان أن تشن غي كان يمزح معها ، لكنه لم يبدو ذلك. “حسنًا ، طالما أنك سعيد”. بعد رحيل تشو وان ، استمر تشن غي في دراسة القطة البيضاء على الكرسي. يمكن لهذه القطة أن ترىتلك الوحوش ، وحتى شبح مؤذي مثل تشاوتشاو كانت تخاف منها. إذا كان بإمكانه الاستفادة منها ، فقد تكون هذه القطة بطاقة رابحة مفيدة لتشن غي ، لكنها كانت مخلوقًا حيًا بوعيها الخاص. ومع ذلك ، فإن جعلها مطيعة لأوامر تشن غي سيستغرق بعض الوقت. على الأقل بعد ليلة من التفاعل ، لم تعد القطة معادية لتشن غي. القطة كانت ذكية. لقد كانت تعرف من كان جيدا ومن كان سيئا. “لم تعد معنا قططك الصغيرة ؛ حتى لو استمررت في حراستها ، فلن يتغير شيء”. فكر تشن غي في الأمر وقف للإمساك السلة. لقد تبعت القطة البيضاء وراءه ، وخرج الزوج من المنزل المسكون. استخدم تشن غي يديه لحفر حفرة بجوار شجرة طويلة. ثم ، وضع القطط في الداخل. عندما فعل هذه الأشياء ، لقد أبقى عينا على القطة البيضاء ، خائفًا من أنها قد تصبح فجأة هائجة. “أتفهم ألمك وأعرف مدى أهميتهم لك ، لكن عليك أن تفهمي …” قرفص تشن غي على الأرض وملأ الحفرة ببطء. “كل شيء يموت ، وعندما يحدث ذلك ، يتم إعادته إلى الطبيعة. فقط من خلال دفنهم يمكن أن تعود أرواحهم إلى الدورة العظمى”. لم يكن يعرف ما إذا كانت القطة البيضاء قد فهمته أم لا ، ولكن القطة استمرت في مراقبة تل التراب. محدقة في القطط الأربعة التي اختفت ببطء عن الأنظار ، ورقص زوجها من العيون الملونة المختلفة قليلاً. لم تهاجم تشن غي أو تفقد عقليته ؛ لقد جلست هناك بهدوء. عندما أسقط تشن غي آخر حفنة من التراب ، اختبأت القطة البيضاء داخل حفرة شجرة. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة تشن غي جذب انتباهها ، لم يكن هناك استجابة. انتهت فترة استراحة الغداء بسرعة، وعاد الزوار. عندها تركت القطة البيضاء الحفرة ، لكنها قفزت إلى أعلى داخل مظلة الشجرة. لم يستطع تشن غي إجبار القطة على فعل شيء لا تريده ، لذلك بعد تنظيف سريع ، افتتح المنزل المسكون للعمل. مع السيناريو الجديد ذوا اللنجمتين ، اصطف العديد من الزوار على الفور مرة أخرى بعد تجربة سيناريوهات جريمة قتل في منتصف الليل أو مينغ هون. كان تأثير تحديد المستوى قد ظهر ببطء. وكلما زاد القيد ، كلما أرادوا تجربته. للباحثين عن الإثارة ، كان للسيناريو المجهول جاذبية لا مثيل لها. كان تشن غي مشغولاً حتى أغلق منتزه القرن الجديد. قبل أن تتاح له فرصة للراحة ، اتبع تشن غي العم تشو إلى مخزن المنتزه لاسترداد أجهزة المراقبة. أخبر تشو وان والعم تشو أن يذهبا أولاً قبل دخول مدرسة مو يانغ الثانوية وحده. لقد قام بتثبيت الكاميرا في بعض المواقع الرئيسية. استغرق التثبيت وقتًا أطول مما توقعه تشن غي. عندما انتهى ، كانت بالفعل ال8 مساء. بعد غسل وجهه ، اتصل تشن غي بالدكتور غاو ووانغ هايلونغ قبل أن يستقل سيارة أجرة إلى شقق هاي مينغ. عندما وصل ، كان الطبيب قاو ووانغ هايلونغ موجودين بالفعل هناك. الطبيب الثابت قاو الذي كان لديه تقدير عميق وفهم لعلم النفس فاز بسهولة بمحبة الأخوان وانغ. بدون مقدمات من تشن غي ، كانوا يتحدثون بسعادة مع بعضهم البعض. “يعيش والدي وشينغلونغ في الطابق السادس. أبلغتهم بزيارتنا بعد ظهر هذا اليوم.” عندما دخل الثلاثة شقق هاي مينغ ، عبس تشن غي قليلاً. تلك الرائحة قد عادت. كانت هذه الرائحة الكريهة أثقل عندما مروا بالطابق الثالث ، لكن الآخرين لم يبدوا أنهم شموها. لقد تصرفوا بشكل طبيعي ، وناقشوا حالة وانغ شينغلونغ. ‘ما هو مصدر هذه الرائحة؟’ في البداية ، اعتقد تشن غي أنها كانت حقيبة أجسام الحيوانات من الغرفة 302 ، ‘لكن كان ينبغي أنه تم الاعتناء بتلك التضحيات الآن ، فكيف تبقى الرائحة الكريهة؟’ لقد وصلوا إلى الطابق العلوي ، وطرق وانغ هايلونغ على باب الغرفة 601. وكان رجلاً في الخمسينيات من عمره هو من أجاب على الباب. كان لديه شعر ناعم وعبوس عميق على وجهه. “أبي ، هذا هو رئيس المنزل المسكون الذي واجه شيئًا مشابهًا ، وهذا هو أفضل عالم نفسي في جيوجيانغ.” “تفضلوا بالدخول.” كان هناك العديد من الأغراض اليومية في الغرفة. لم تكن الغرفة مصممة لتناسب هذا العدد الكبير من الناس ، وبدت صغيرة بعض الشيء. “لقد تم إخباري عن نيتك. شينغلونغ داخل غرفة النوم. إذا كنت تستطيع علاج مرضه ، فلن تقلق بشأن مستقبلك المالي بعد الآن.” بدا هذا الأب أكثر عمراً من عمره الفعلي. “هل يمكن أن نلتقي بشينغلونغ؟” وقف تشن غي في الجزء الخلفي جدا. عندما تم فتح الباب ، أصابته الرائحة الكريهة كجدار ، لكن بغرابة ، لم يكن يتفاعل أيٍّ من الآخرين بأي طريقة لها. يبدو أنه كان الوحيد الذي كان بإمكانه شم هذه الرائحة الكريهة. “حسنًا ، ولكني آمل أن تكون مستعدًا عقليًا.” دفع والد وانغ شينغلونغ باب غرفة النوم مفتوحاً. كانت هناك رائحة أقوى تخرج من الغرفة ، ووضع تشن غي إصبعه خلسة على طرف أنفه. لم تكن رائحة كريهة في حد ذاتها ، لكنها كانت الرائحة التي جعلته يشعر بعدم الارتياح. أراد غريزيًا الفرار عندما ضربته الرائحة. كانت الرائحة مثل صوت يخبره: “لا تقترب ، فهذا شيء خطير”. عند النظر إلى باب غرفة النوم ، لم يكن في غرفة النوم الصغيرة أي أثاث ، فقط سجادة رقيقة تغطي الأرضية وعدة وسائد في الزوايا. بخلاف هذه ، فإن أكثر ما يلفت الأنظار هو الشخص الذي جلس في منتصف الغرفة. لقد كان شخصًا سمينا، وربما يبلغ طوله حوالي 1.5 متر فقط ، وزائد الوزن بشكل لا يصدق. كانت ساقيه مشوهة من الضغط ، لقد كان يشبه كرة اللحم أكثر من رجل. عندما رأى أشخاص يدخلون. إبتسم الرجل ببراءة للباب ورفع يده بصعوبة في محاولة للتلويح. كلما رأى غريب جديد وانغ شينغلونغ ، شعر قلب والده وكأنه قد تم قطعه بسكين. “شينغلونغ لا يعرف كيف يتكلم ، لكن كلياته الأخرى طبيعية تمامًا. اسأله عن أي شيء ، وسوف يجيب بالكتابة على اللوح”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
