الفصل مئة وثلاثة وأربعون: ثلاث شخصيات.
الفصل مئة وثلاثة وأربعون: ثلاث شخصيات.
عندما ذكر وانغ هايلونغ اسم الموقع ، فوجئ تشن غي. “هل تقع شقق هاي مينغ التي ذكرتها في أعمق جزء من منطقة سكنية؟ مع تراكم القمامة في الخارج ومبنى قديم جدًا؟”
هذه المرة ، كان وانغ هايلونغ ووينلونغ هم الذين صدما. “كنت هناك؟”
“لقد عدت للتو من المكان في الليلة السابقة.” تشن غي أيضا لم يعتقد أن الأمور يمكن أن تكون بهذا القدر من الصدفة.
“جيد ، هذا يعني أنك تعرف الطريق إلى هناك. نحن ذاهبون إلى هناك الليلة. والدي لديه موقف عنيد ، لذلك سيكون من الأفضل لنا أن نلتقي في الطابق السفلي أولاً قبل أن نذهب معًا”.
بعد صياغة الخطة ، غادر الأخوان.
‘يقع منزل وانغ شينلونغ القديم بجوار قاعة المرضى الثالثة. هل هرب الوحش الذي رآه في تلك الليلة من المستشفى؟ بعد دخوله إلى قاعة المرضى الثالثة ، تدهورت مشكلته ؛ يبدو أن كل شيء يؤدي إلى المستشفى النفسي’.
شاهد تشن غي بينما كان زوج الإخوة يمشي بعيدا.
‘هناك وحش خرج من قاعة المرضى الثالثة يمتلك في وانغ هايمينغ ، ويبدو أنه يوجد وحش آخر في وانغ شينغلونغ ، واختار كلاهما العيش في شقق هاي مينغ …’
وفجأة ، تم تذكير تشن غي بالكلمات التي ذكرها الشاب في الغرفة 302. لقد سمع الصوتين في وانغ هايمينغ يتجادلان، وقال أحدهما إنه إذا لم يكن خائفًا من القبض عليه من قبل الشبح الأحمر ، كان ليقتل الكيان الآخر بالفعل.
‘هل كان الشيء الذي يخشاه الوحش في وانغ هايمينغ هو أن الوحش داخل وانغ شينولنغ؟ إذا كان هذا صحيحًا ، فألا يعني هذا أن الوحش في وانغ شينلونغ على نفس مستوى زانغ يا؟ وانغ شينغلونغ هو الكيان الأكثر رعبا في شقق هاي مينغ؟’
كان هذا السؤال معقدًا جدًا. تخطى تشن غي الغداء وجلس على الدرجات أمام المنزل المسكون للتفكير. ‘كان الوحش على وانغ هاىمينغ يخشى التفرق من وانغ هايمينغ لأنه شعر بشيء ما. لقد أجبر الشاب في الغرفة 302 على التقاط الكائنات الحية له ، بدءًا
من العصافير الأولية ، والكلاب الضالة ، وأخيرا إنسان حي. لقد وسع ببطء شهيته كما لو كان يستشعر حدود وجود معين’.
لقد كان مشابهاً لوحش المرآة ، لكن الواحد الذي كان في منزل تشن غي المسكون قد تصرف بوقاحة شديدة. بالمقارنة ، كان الوحش في شقق هاي مينغ حذراً. من الواضح أن الوحش كان خائفًا ، لذا من هذه الفرضية ، حتى لو لم يكن الوحش على وانغ شينغلونغ
شبحًا أحمر ، فقد كان أقوى بكثير من الأشباح العادية.
‘كم هي مخيفة قاعة الثالثة للمرضى هذه؟ هناك وجود أقوى بكثير من وحش المرآة ، ومن نظرت الأشياء ، كانا هاذان اللذان هربا ؛ ربما هناك المزيد من الوحوش محبوسة في هذا المكان!’
لقد فرك تشن غي صدغه. ‘سيناريو ثلاث نجوم هو بالفعل مثل هذا. إلى أي مدى ستكون مدرسة الحياة الآخرى ذات الأربع نجوم مخيفة؟’
واقفا ، أعطى تشن غي الدكتور قاو مكالمة. لم يكن متأكدًا مما إذا كان الطبيب قاو متاحا أم لا ، ولكن إذا كان الطبيب مشغولًا جدًا ، فقد قرر أنه سيذهب بمفرده. لقد تم الإستجابة للمكالمة بعد رنتين ، وقال الطبيب قاو ، “تشن غي؟ كيف يمكنني مساعدتك؟”
“لا شيء حقًا. أنا فقط أسأل عن مان نان؟ كيف حاله؟”
“بعد يوم من الراحة ، إنه يتحسن ، لكن حالته ليست متفائلة. في الواقع ، أخشى أن يكون وضعه أسوأ مما كنت أتوقع”. بدا الطبيب قاو متوترا على الهاتف.
“هذا لا ينبغي أن يكون.” كان تشن غي في حيرة من أمره ، لقد كان قد ساعد مان نان بالفعل على حل المشكلة في قلبه. كان قد أكمل المهمة التي قدمها الهاتف الأسود ، لذلك ينبغي تحسن حالته.
“استمع لي ، بعد أن استيقظ مان نان ،لقد قدمت تشخيصًا نفسيًا آخر ، ووجدت اكتشافا مفاجا.”
توقف الطبيب قاو ، وبدا وكأنه يمشي إلى منطقة أكثر خصوصية قبل المتابعة. “هناك ثلاثة أشخاص يختبئون في جسم مان نان. أحدهم شخصية تنموا ، وهو مان نان المعتاد الذي نراه يوميًا. الشخصية الآخرة التي تبناها هي والدته الميتة. هذه الشخصية تعتبر نفسها
والدة مان نان ، وأظن أن ظهور هذه الشخصية هي وسيلة للدفاع عن النفس التي أنشأته وعي مان نان بعد مشاهدة مقتل والدته في سن مبكرة. ”
“ماذا عن الثالثة؟”
“فترة ظهور هذا الشخصية الثالثة قصيرة للغاية ، لذلك ليس لدينا الكثير من المعلومات عنها. الشيء الوحيد الذي يمكنني تأكيده هو أنها موجودة بالفعل. هذا الشخص فريد من نوعه ؛ لن ينمو ، وبقية متوقفة في السن الذي كان فيه مان نان لا يزال طفلاً ، لا يمكنني
التواصل معه ، ولا يظهر إلا لفترة قصيرة من الوقت ، ولكن كلما تولت هذه الشخصية السيطرة على الجسم ، تتضاعف فطنة مان نان في علم النفس! ”
“ما معناه أن موهبة مان نان ترتبط بهذا الشخص الثالث؟”
“نعم ، لم أصادف شخصًا موهوبا أكثر منه.” لقد كان للدكتور قاو ثناء كبير لمان نان. “ومع ذلك ، فإن الحاجة إلى الحفاظ على موهبته تعني أن عملية الشفاء ستكون صعبة للغاية. فالدواء العادي سيعزز شخصيته الطبيعية ويضعف الآخرين. أخشى أن يؤدي ذلك
إلى تدمير موهبته ، لذلك أناقش حالته مع خبراء آخرين ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى علاج مصمم خصيصًا مان نان “.
‘عندما سيشفى ، سوف تختفي موهبته’. لم يكن معروفًا ما إذا كان هذا أمرًا جيدًا أو سيئًا بالنسبة لمان نان. بما أن الطبيب قاو بدا مشغولاً للغاية على الهاتف ، لم يقم تشن غي بإحضار وانغ شينغلونغ. لم يكن يريد أن يزعج الطبيب الجيد بعد الآن. “حسنا ،لنأمل أن
يتعافى مان نان بسرعة. وداعا”.
عندما كان على وشك إنهاء المكالمة ، قال الطبيب قاو: “انتظر ، يجب أن تكون قد اتصلت بي لسبب ما. مان نان حاليًا أضعف من أن يخضع لأي علاج نفسي ، لذلك لست مشغولًا في الوقت الحالي. إذا كنت تعاني من المشكلة ، لا تتردد في أن تسألني “.
بما أن الطبيب قاو قال ذلك ، لم يكبح تشن غي نفسه وأخبره بكل ما يعرفه عن وانغ شينغلونغ. كان الطبيب قاو صامتًا قبل أن يقول “حسنًا ، سأحضر معك الليلة. فبعد كل شيء ، لا تزال آشياء مان نان اليومية في شقق هاي مينغ ؛ لقد كنت أقصد أن أجد الوقت
لأجلبها من أجله”.
“شكرا لك يا دكتور قاو.”
“ليست هناك حاجة لشكر. لقد سمعت كل شيء عنك من روو تشوي. بصفتك من محبي علم النفس ، فأنت أكثر من راغب في وضع علمك موضع التنفيذ لمساعدة الآخرين. لكي أكون أمينًا ، تجعلني أشعر بالخجل من نفسي. ”
“محبي علم النفس؟ هذا ما قالته قاو رو تشوي عني؟” لم يعرف تشن غي ما إذا كان عليه أن يضحك أم يبكي. كان لديه شعور بأن الطرف الآخر قد أسىء فهمه إلى حد ما.
“يستغل منزلك المسكون العديد من الحيل النفسية ، مما يظهر أنك قرأت عن علم النفس.” ضحك الطبيب قاو. “إذا كانت هناك فرصة ، فسوف أقوم بزيارة.”
“أنت تجاملني.” قام تشن غي بمسح العرق من جبينه. إن فكرة وضع الطبيب قاو الذي يرتدي البذلة في منزله المسكون لتخويفه لمدة نصف ساعة أخافت تشن غي. سوف تنهار فكرته عنه كلها بعد شيء من هذا القبيل.
سرعان ما عاد صوت الطبيب قاو إلى طبيعته. “هناك الكثير ممن يدرسون علم النفس ، لكن لا يوجد الكثير ممن يرغبون في عمل شيء من أجل المرضى. لقد ساعدت وانغ شين في مشكلتها ، ولكي أكون أمينًا ، عندما اتصلت بي لطلب المساعدة لقد تأثرت، أولئك
الذين عانوا من صدمة نفسية هم وحدهم الذين يفهمون الألم الذي ينطوي عليه الأمر ، في الواقع ، أحاول أن أشكرك نيابة عن وانغ شين ومان نان ، ويعود السبب في أنهما تمكنا من التحرر من قيودهما النفسية و التنفس نفسا نقيا لك. ”
لقد مدح الدكتور قاو تشن غي لدرجة أنه لم يتذكر إنهاء المكالمة. فبعد كل شيء ، كانت هذه هي المرة الأولى التي أشاده فيها شخص ما بقوة. لقد أدرك تشن غي عندها أنه كان شخصا نبيلا
——– نعم نبيل…. فقط إنسى القائمة المتزايدة من الأشخاص داخل المستشفى بسببه……
الفصل مئة وثلاثة وأربعون: ثلاث شخصيات. عندما ذكر وانغ هايلونغ اسم الموقع ، فوجئ تشن غي. “هل تقع شقق هاي مينغ التي ذكرتها في أعمق جزء من منطقة سكنية؟ مع تراكم القمامة في الخارج ومبنى قديم جدًا؟” هذه المرة ، كان وانغ هايلونغ ووينلونغ هم الذين صدما. “كنت هناك؟” “لقد عدت للتو من المكان في الليلة السابقة.” تشن غي أيضا لم يعتقد أن الأمور يمكن أن تكون بهذا القدر من الصدفة. “جيد ، هذا يعني أنك تعرف الطريق إلى هناك. نحن ذاهبون إلى هناك الليلة. والدي لديه موقف عنيد ، لذلك سيكون من الأفضل لنا أن نلتقي في الطابق السفلي أولاً قبل أن نذهب معًا”. بعد صياغة الخطة ، غادر الأخوان. ‘يقع منزل وانغ شينلونغ القديم بجوار قاعة المرضى الثالثة. هل هرب الوحش الذي رآه في تلك الليلة من المستشفى؟ بعد دخوله إلى قاعة المرضى الثالثة ، تدهورت مشكلته ؛ يبدو أن كل شيء يؤدي إلى المستشفى النفسي’. شاهد تشن غي بينما كان زوج الإخوة يمشي بعيدا. ‘هناك وحش خرج من قاعة المرضى الثالثة يمتلك في وانغ هايمينغ ، ويبدو أنه يوجد وحش آخر في وانغ شينغلونغ ، واختار كلاهما العيش في شقق هاي مينغ …’ وفجأة ، تم تذكير تشن غي بالكلمات التي ذكرها الشاب في الغرفة 302. لقد سمع الصوتين في وانغ هايمينغ يتجادلان، وقال أحدهما إنه إذا لم يكن خائفًا من القبض عليه من قبل الشبح الأحمر ، كان ليقتل الكيان الآخر بالفعل. ‘هل كان الشيء الذي يخشاه الوحش في وانغ هايمينغ هو أن الوحش داخل وانغ شينولنغ؟ إذا كان هذا صحيحًا ، فألا يعني هذا أن الوحش في وانغ شينلونغ على نفس مستوى زانغ يا؟ وانغ شينغلونغ هو الكيان الأكثر رعبا في شقق هاي مينغ؟’ كان هذا السؤال معقدًا جدًا. تخطى تشن غي الغداء وجلس على الدرجات أمام المنزل المسكون للتفكير. ‘كان الوحش على وانغ هاىمينغ يخشى التفرق من وانغ هايمينغ لأنه شعر بشيء ما. لقد أجبر الشاب في الغرفة 302 على التقاط الكائنات الحية له ، بدءًا من العصافير الأولية ، والكلاب الضالة ، وأخيرا إنسان حي. لقد وسع ببطء شهيته كما لو كان يستشعر حدود وجود معين’. لقد كان مشابهاً لوحش المرآة ، لكن الواحد الذي كان في منزل تشن غي المسكون قد تصرف بوقاحة شديدة. بالمقارنة ، كان الوحش في شقق هاي مينغ حذراً. من الواضح أن الوحش كان خائفًا ، لذا من هذه الفرضية ، حتى لو لم يكن الوحش على وانغ شينغلونغ شبحًا أحمر ، فقد كان أقوى بكثير من الأشباح العادية. ‘كم هي مخيفة قاعة الثالثة للمرضى هذه؟ هناك وجود أقوى بكثير من وحش المرآة ، ومن نظرت الأشياء ، كانا هاذان اللذان هربا ؛ ربما هناك المزيد من الوحوش محبوسة في هذا المكان!’ لقد فرك تشن غي صدغه. ‘سيناريو ثلاث نجوم هو بالفعل مثل هذا. إلى أي مدى ستكون مدرسة الحياة الآخرى ذات الأربع نجوم مخيفة؟’ واقفا ، أعطى تشن غي الدكتور قاو مكالمة. لم يكن متأكدًا مما إذا كان الطبيب قاو متاحا أم لا ، ولكن إذا كان الطبيب مشغولًا جدًا ، فقد قرر أنه سيذهب بمفرده. لقد تم الإستجابة للمكالمة بعد رنتين ، وقال الطبيب قاو ، “تشن غي؟ كيف يمكنني مساعدتك؟” “لا شيء حقًا. أنا فقط أسأل عن مان نان؟ كيف حاله؟” “بعد يوم من الراحة ، إنه يتحسن ، لكن حالته ليست متفائلة. في الواقع ، أخشى أن يكون وضعه أسوأ مما كنت أتوقع”. بدا الطبيب قاو متوترا على الهاتف. “هذا لا ينبغي أن يكون.” كان تشن غي في حيرة من أمره ، لقد كان قد ساعد مان نان بالفعل على حل المشكلة في قلبه. كان قد أكمل المهمة التي قدمها الهاتف الأسود ، لذلك ينبغي تحسن حالته. “استمع لي ، بعد أن استيقظ مان نان ،لقد قدمت تشخيصًا نفسيًا آخر ، ووجدت اكتشافا مفاجا.” توقف الطبيب قاو ، وبدا وكأنه يمشي إلى منطقة أكثر خصوصية قبل المتابعة. “هناك ثلاثة أشخاص يختبئون في جسم مان نان. أحدهم شخصية تنموا ، وهو مان نان المعتاد الذي نراه يوميًا. الشخصية الآخرة التي تبناها هي والدته الميتة. هذه الشخصية تعتبر نفسها والدة مان نان ، وأظن أن ظهور هذه الشخصية هي وسيلة للدفاع عن النفس التي أنشأته وعي مان نان بعد مشاهدة مقتل والدته في سن مبكرة. ” “ماذا عن الثالثة؟” “فترة ظهور هذا الشخصية الثالثة قصيرة للغاية ، لذلك ليس لدينا الكثير من المعلومات عنها. الشيء الوحيد الذي يمكنني تأكيده هو أنها موجودة بالفعل. هذا الشخص فريد من نوعه ؛ لن ينمو ، وبقية متوقفة في السن الذي كان فيه مان نان لا يزال طفلاً ، لا يمكنني التواصل معه ، ولا يظهر إلا لفترة قصيرة من الوقت ، ولكن كلما تولت هذه الشخصية السيطرة على الجسم ، تتضاعف فطنة مان نان في علم النفس! ” “ما معناه أن موهبة مان نان ترتبط بهذا الشخص الثالث؟” “نعم ، لم أصادف شخصًا موهوبا أكثر منه.” لقد كان للدكتور قاو ثناء كبير لمان نان. “ومع ذلك ، فإن الحاجة إلى الحفاظ على موهبته تعني أن عملية الشفاء ستكون صعبة للغاية. فالدواء العادي سيعزز شخصيته الطبيعية ويضعف الآخرين. أخشى أن يؤدي ذلك إلى تدمير موهبته ، لذلك أناقش حالته مع خبراء آخرين ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى علاج مصمم خصيصًا مان نان “. ‘عندما سيشفى ، سوف تختفي موهبته’. لم يكن معروفًا ما إذا كان هذا أمرًا جيدًا أو سيئًا بالنسبة لمان نان. بما أن الطبيب قاو بدا مشغولاً للغاية على الهاتف ، لم يقم تشن غي بإحضار وانغ شينغلونغ. لم يكن يريد أن يزعج الطبيب الجيد بعد الآن. “حسنا ،لنأمل أن يتعافى مان نان بسرعة. وداعا”. عندما كان على وشك إنهاء المكالمة ، قال الطبيب قاو: “انتظر ، يجب أن تكون قد اتصلت بي لسبب ما. مان نان حاليًا أضعف من أن يخضع لأي علاج نفسي ، لذلك لست مشغولًا في الوقت الحالي. إذا كنت تعاني من المشكلة ، لا تتردد في أن تسألني “. بما أن الطبيب قاو قال ذلك ، لم يكبح تشن غي نفسه وأخبره بكل ما يعرفه عن وانغ شينغلونغ. كان الطبيب قاو صامتًا قبل أن يقول “حسنًا ، سأحضر معك الليلة. فبعد كل شيء ، لا تزال آشياء مان نان اليومية في شقق هاي مينغ ؛ لقد كنت أقصد أن أجد الوقت لأجلبها من أجله”. “شكرا لك يا دكتور قاو.” “ليست هناك حاجة لشكر. لقد سمعت كل شيء عنك من روو تشوي. بصفتك من محبي علم النفس ، فأنت أكثر من راغب في وضع علمك موضع التنفيذ لمساعدة الآخرين. لكي أكون أمينًا ، تجعلني أشعر بالخجل من نفسي. ” “محبي علم النفس؟ هذا ما قالته قاو رو تشوي عني؟” لم يعرف تشن غي ما إذا كان عليه أن يضحك أم يبكي. كان لديه شعور بأن الطرف الآخر قد أسىء فهمه إلى حد ما. “يستغل منزلك المسكون العديد من الحيل النفسية ، مما يظهر أنك قرأت عن علم النفس.” ضحك الطبيب قاو. “إذا كانت هناك فرصة ، فسوف أقوم بزيارة.” “أنت تجاملني.” قام تشن غي بمسح العرق من جبينه. إن فكرة وضع الطبيب قاو الذي يرتدي البذلة في منزله المسكون لتخويفه لمدة نصف ساعة أخافت تشن غي. سوف تنهار فكرته عنه كلها بعد شيء من هذا القبيل. سرعان ما عاد صوت الطبيب قاو إلى طبيعته. “هناك الكثير ممن يدرسون علم النفس ، لكن لا يوجد الكثير ممن يرغبون في عمل شيء من أجل المرضى. لقد ساعدت وانغ شين في مشكلتها ، ولكي أكون أمينًا ، عندما اتصلت بي لطلب المساعدة لقد تأثرت، أولئك الذين عانوا من صدمة نفسية هم وحدهم الذين يفهمون الألم الذي ينطوي عليه الأمر ، في الواقع ، أحاول أن أشكرك نيابة عن وانغ شين ومان نان ، ويعود السبب في أنهما تمكنا من التحرر من قيودهما النفسية و التنفس نفسا نقيا لك. ” لقد مدح الدكتور قاو تشن غي لدرجة أنه لم يتذكر إنهاء المكالمة. فبعد كل شيء ، كانت هذه هي المرة الأولى التي أشاده فيها شخص ما بقوة. لقد أدرك تشن غي عندها أنه كان شخصا نبيلا ——– نعم نبيل…. فقط إنسى القائمة المتزايدة من الأشخاص داخل المستشفى بسببه……
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
