نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

منزل أهوالي 5

الفصل الخامس: 25 دقيقة و 14 ثانية

الفصل الخامس: 25 دقيقة و 14 ثانية

الفصل الخامس: 25 دقيقة و14 ثانية.

في اقل من عشر ثواني، الناس بدؤ بالسقوط في فخه. مختلفين عن المستعملين في منتديات الخوارق للطبيعة الذين دخلوا هناك باحثين عن محتويات كهذه، أولئك المستعملين العشوائين بدؤ بترك تعليقات تحريضية تحت الفيديو لكونهم أخِيفوا بلا سبب.

“مدقق.””

“تشاو وان، توقيتك مثالي. لقد اظفت أغنية جديدة الى قاعدة بيانات الأغاني خاصاتنا للتو، إستمعي لها و أخبريني مالذي تظنينه.” حتى قبل أن ينهي تشن غي كلامه، أمسكت تشو وان يده بقوة، لقد سأل لا إراديا “مالذي تفعلينه؟”

“مهارة وموهبة؟ يبدوا ان المكافأة للمهمات الكابوسية مختلفة بحيث ان المكافأة مفيدة لي انا بالذات.”

لقد لاحظ انه قد كان هناك أثار خدش ظاهرة على حافة الباب الخشبي للمرحاض، و كأنه قد مضغ من طرف القوارض.

واضعا ملاحظة ذهنية لهذه النقطة المهمة، إحترق قلب تشن غي بالترقب. لقد رأى العالم الاخر، عالم الرعب، الخوف، الظلام والخطر. ربما والداه قد ذهبا الى ذلك العالم، و لكن نظرا لقوته الحالية، إبقاء نفسه سليما كان مشكلة كبيرة بالكفاية، بدون التفكير في البحث عنهما. لحسن الحظ بالهاتف الأسود بجانبه، كان لا يزال هناك فرصة.

‘بناءا على قسم التعليقات، شعبية هذا الفيديو لا يبدو وكأنها ستصبح أسوء في اي وقت قريب… هذا يعني أن الجميع يحبون الفيديو خاصتي، اليس كذلك؟’ شخص ما سأل سألا بلاغيا بدون خجل. ‘عدد المتابعين قد زاد بأكثر من المئة بالفعل. إذ لم أخذ الفرصة و أعلن عن المنزل المسكون، سأشعر كأنني قد خذلت جميع متابعي و معجبي.’

“بأي حال ذلك لا يزال بعيدا في المستقبل. الشيء الذي علي أن اركز عليه الأن هو ان احافظ على إستقرار المنزل المسكون و انجو من هذه ألأزمة المالية الوشيكة.” لقد اخرج هاتفه “لقد كان ذلك قريبا جدا، كان من الممكن ان يحدث شيء كارثي. إن هذا يظهر أن المهمة الكابوسية ليست سهلة الإنهاء. و لكن مجددا لا يوجد سبب لي لأن اقوم بهذا لوحدي، في عصر معلومات كعصرنا، يمكن الحصول على المساعدة بلمسة إصبع.”

“هل أن الوحيد الذي لاحظ هذا؟ الملف الشخصي للمحمل يقول أنه مالك منزل مسكون في غربي جيوجيانغ. لا تقعوا في كل هذا، إن هذا مجرد إشهار مزيف “

لقد دخل الى منتدى وطني مشهور خاص بما خوارق الطبيعة و حمل الفيديو الأصلى، بعد عدت ثواني، أطلق على فيديوه إسم ‘من الذي في تلك المرآة’

“المهمات الكابوسية قد تتسبب في حدوث ظروف غير متوقعة. علي أن اكون أكثر حذرا في المستقبل.” بم أنه لم يكن هناك اي تغيير ظاهر على المنزل المسكون، لم يهتم تشن غي وإستعدى لإستقبال يوم جديد.

لقد شوهد و شورك بسرعة. لربما الناس كانوا يشعرون بالممل من الإشاعات و الأخبار العادية و أرادوا ان يغيرو ذلك. شعبية الفيديو إرتفعت كالسهم، في كل مرة حدث تشن غي الصفحة، كانت ستظهر عشرة تعليقات جديدة على ألأقل.

“هل خسر محمل الفيديو عقله؟ من سيفعل شيئا كهذا في منتصف الليل؟”

“25:14يمكنكم شكري لاحقا جميعا.”

“مهارة وموهبة؟ يبدوا ان المكافأة للمهمات الكابوسية مختلفة بحيث ان المكافأة مفيدة لي انا بالذات.”

“هل خسر محمل الفيديو عقله؟ من سيفعل شيئا كهذا في منتصف الليل؟”

“ارر… يبدو وكأنه قد خرج الأمر من السيطرة.” سعل تشن غي بإرتباك قبل أن يجذب تشو وان معه الى المنزل المسكون “لدينا خمسة عشرة دقيقة حتى وقت الإفتتاح الرسمي للمنتزه. بما أننا الوحيدين اللذين يحميان المنزل المسكون، لنتجهز للحرب الوشيكة.”

“كيف ظهرت تلك الشقوق على المرآة؟ و أيضا ما كان ذلك الشيء الذي ضرب ضد المرآة في النهاية؟”

لقد شوهد و شورك بسرعة. لربما الناس كانوا يشعرون بالممل من الإشاعات و الأخبار العادية و أرادوا ان يغيرو ذلك. شعبية الفيديو إرتفعت كالسهم، في كل مرة حدث تشن غي الصفحة، كانت ستظهر عشرة تعليقات جديدة على ألأقل.

“الشقوق يمكن ان تحدث عن طريق التلاعب بدرجة الحرارة في الغرفة.”

“بحق المسيح من قد يجرء على فعل شيء كهذا في ساعة متأخرة من الليل؟ أن متأثر بشجاعة المحمل.”

“لا، كلكم مخطؤن، في الطاوية الصينية، المرايا هي اغراض من طاقة الين الخالص، أنا اقول ان اسم الفيديو يجب أن يغير من ‘من ذاك الذي في ألمرآة’ الى ‘الشبح في المرآة’.”

يفتح متنزه القرن الجديد على الـ9 صباحا. على الـ8:45 صباحا، شكل بشري رقيق ورشيق غير متجانس مع حجم صدرها ركضت نحوه حاملةً حقيبة ظهر.

“بحق المسيح من قد يجرء على فعل شيء كهذا في ساعة متأخرة من الليل؟ أن متأثر بشجاعة المحمل.”

“لا، كلكم مخطؤن، في الطاوية الصينية، المرايا هي اغراض من طاقة الين الخالص، أنا اقول ان اسم الفيديو يجب أن يغير من ‘من ذاك الذي في ألمرآة’ الى ‘الشبح في المرآة’.”

“لقد تم التلاعب بهذا الفيديو بدون شك، أذا لم يكن ذلك صحيحا، فل تأخذوا هوياتي، سوف اصور نفسي و أنا أكل الغائط.”

“لقد تم التلاعب بهذا الفيديو بدون شك، أذا لم يكن ذلك صحيحا، فل تأخذوا هوياتي، سوف اصور نفسي و أنا أكل الغائط.”

“هل أن الوحيد الذي لاحظ هذا؟ الملف الشخصي للمحمل يقول أنه مالك منزل مسكون في غربي جيوجيانغ. لا تقعوا في كل هذا، إن هذا مجرد إشهار مزيف “

“بأي حال ذلك لا يزال بعيدا في المستقبل. الشيء الذي علي أن اركز عليه الأن هو ان احافظ على إستقرار المنزل المسكون و انجو من هذه ألأزمة المالية الوشيكة.” لقد اخرج هاتفه “لقد كان ذلك قريبا جدا، كان من الممكن ان يحدث شيء كارثي. إن هذا يظهر أن المهمة الكابوسية ليست سهلة الإنهاء. و لكن مجددا لا يوجد سبب لي لأن اقوم بهذا لوحدي، في عصر معلومات كعصرنا، يمكن الحصول على المساعدة بلمسة إصبع.”

صندوق واردات تشن غي إمتلء بالرسائل الخاصة. بعضها أتى مع أسئلة، و ألأخرى مع شك، ولكن تشن غي تجاهلها كلها، لقد علم أن الفيديو حقيقي، لم يظن انه يدين بتفسير لأولئك الناس. أولئك الذين يعلمون سيدركون انه حقيقي، و أما أولئك الذين لم يفعلوا لم يريدوا إلا أن يثبتوا كذبه، لماذا عليه أن يضيع وقته معهم؟

“رئيس.” أشعت الفتاة بهالة من الشباب، ملامحها الجميلة توجهت في الشمس. بشرتها كانت رفيعة و مرنة كالمشمش الطازج الذي لا يمكن للشخص أن يقاوم أخذ قضمة منه.

و هو ينظر الى الشعبية الكبيرة التي حظي بها الفيديو. تشن غي أدرك ان ذلك لم يكن فرصة سيئة. لقد قسم الفيديوا غلأصلي، أخذا الـ14 ثانية ألأخيرة فقط، و حمل الفيديو الى اكبر تطبيق مشاركة فيديوهات في البلد.

في اقل من عشر ثواني، الناس بدؤ بالسقوط في فخه. مختلفين عن المستعملين في منتديات الخوارق للطبيعة الذين دخلوا هناك باحثين عن محتويات كهذه، أولئك المستعملين العشوائين بدؤ بترك تعليقات تحريضية تحت الفيديو لكونهم أخِيفوا بلا سبب.

بين الفيديوهات التي أظهرت الأكل، الرقص، أو الغناء، فيديوه المرعب، كان فريدا من نوعه.

“لا، كلكم مخطؤن، في الطاوية الصينية، المرايا هي اغراض من طاقة الين الخالص، أنا اقول ان اسم الفيديو يجب أن يغير من ‘من ذاك الذي في ألمرآة’ الى ‘الشبح في المرآة’.”

في اقل من عشر ثواني، الناس بدؤ بالسقوط في فخه. مختلفين عن المستعملين في منتديات الخوارق للطبيعة الذين دخلوا هناك باحثين عن محتويات كهذه، أولئك المستعملين العشوائين بدؤ بترك تعليقات تحريضية تحت الفيديو لكونهم أخِيفوا بلا سبب.

صندوق واردات تشن غي إمتلء بالرسائل الخاصة. بعضها أتى مع أسئلة، و ألأخرى مع شك، ولكن تشن غي تجاهلها كلها، لقد علم أن الفيديو حقيقي، لم يظن انه يدين بتفسير لأولئك الناس. أولئك الذين يعلمون سيدركون انه حقيقي، و أما أولئك الذين لم يفعلوا لم يريدوا إلا أن يثبتوا كذبه، لماذا عليه أن يضيع وقته معهم؟

للأسف في الأنترنات الخلاف و إختلاف الأراء يأتي بمشاهدات أكثر مما سيأتي به التقدير. إذن كل ما فعلته موجة اللوم هذه هو إحظار المزيد من المشاهدين. وهو يقرء في التعليقات، إستطاع تشن غي أن يشعر بالكره والغضب الموجهة اتجاهه. لقد رمى كل شيء ورائه بضحكة.

“أليس هذا شيء متوقع؟ أهذه أول مرة لك في المتنزه.” إدعى تشن غي أنه لم يبالي. لقد أخرج هاتفه من جيبه لكي ينظر الى تطبيق مشاركة الفيديوهات. عدد المتابعين الخاصين به قد تجاوز الخمسة مئة، و شعبية الفيديو الخاص به قد وصلت الى العشرة الأولى في التطبيق. لقد نظرى الى التعليقات في الفيديوا خاصته و رأى انه على غير أقسام التعليقات الأخرى التي كانت مملوءة بالقلوب و الـXOXO، الخاص به كان مملوء بالتأنيبات الغير المنتهيت، التوبيخ، و التهديدات، بعضهم قالوا أنهم قد حضروا سكينا لكي يضبحوا تشن غي وأنهم كانوا في طريقههم الى عنوانه.

ليكون عادلا، لقد فهم سبب تفاعل أولئك الناس بتلك الطريقة. أغلبيتهم كانوا على ألأرجح يستعدون للنوم، ملفوفين في أغطيتهم، و كانوا يبحثون عن فيديوهات خفيفة مستعدين للنوم. هذا الفيديوا المخيف لرجل محاط بضوء شمعة كان لديه النتيجة المخالفة لما كانوا يرجون.

“بحق المسيح من قد يجرء على فعل شيء كهذا في ساعة متأخرة من الليل؟ أن متأثر بشجاعة المحمل.”

‘أفضل’ شيئ بخصوص الفيديوا كان كونه 14 ثانية فقط، إذن حتى قبل أن يفهموا مالذي كان يحدث، الإخافة ستكون قد حدثت بالفعل. المرأة تكسرت والشيء بدى وكأنه قد كان يحاول الخروج من المرآة و بذلك من الهاتف نفسه.

الفصل الخامس: 25 دقيقة و14 ثانية.

لقد كان هذا حقا فخا محترفا.

“ارر… يبدو وكأنه قد خرج الأمر من السيطرة.” سعل تشن غي بإرتباك قبل أن يجذب تشو وان معه الى المنزل المسكون “لدينا خمسة عشرة دقيقة حتى وقت الإفتتاح الرسمي للمنتزه. بما أننا الوحيدين اللذين يحميان المنزل المسكون، لنتجهز للحرب الوشيكة.”

‘بناءا على قسم التعليقات، شعبية هذا الفيديو لا يبدو وكأنها ستصبح أسوء في اي وقت قريب… هذا يعني أن الجميع يحبون الفيديو خاصتي، اليس كذلك؟’ شخص ما سأل سألا بلاغيا بدون خجل. ‘عدد المتابعين قد زاد بأكثر من المئة بالفعل. إذ لم أخذ الفرصة و أعلن عن المنزل المسكون، سأشعر كأنني قد خذلت جميع متابعي و معجبي.’

“فقط مالذي كان في الخارج الليلة الماضية؟” وهو ينظر الى هذا، شعر تشن غي فجأة بأنه قد كان محظوظ لأنه لم يتحرك من المرآة و ذهب ليرى مالذي كان هناك في الليلة الماضية.

غير تشن غي عنوان الفيديو و اضاف عنون المنزل المسكون في قسم معلومات المستعمل. حتى أنه أظاف بين عارظتين: “منزل مسكون غير مخيف على الإطلاق.” كان تشن غي راضيا بصفحة المستخدم المحدثة خاصته. لقد بقي جالسا تحت النافذة لينظر عبر التعليقات، الى أن نام في النهاية.

“تشاو وان، توقيتك مثالي. لقد اظفت أغنية جديدة الى قاعدة بيانات الأغاني خاصاتنا للتو، إستمعي لها و أخبريني مالذي تظنينه.” حتى قبل أن ينهي تشن غي كلامه، أمسكت تشو وان يده بقوة، لقد سأل لا إراديا “مالذي تفعلينه؟”

“تشاو وان، توقيتك مثالي. لقد اظفت أغنية جديدة الى قاعدة بيانات الأغاني خاصاتنا للتو، إستمعي لها و أخبريني مالذي تظنينه.” حتى قبل أن ينهي تشن غي كلامه، أمسكت تشو وان يده بقوة، لقد سأل لا إراديا “مالذي تفعلينه؟”

أيقظ تشن غي بسبب ضوء الشمس الذي سقط على وجهه. لقد مدد جسده المتعب ووقف من ركن المرحاض.

في اقل من عشر ثواني، الناس بدؤ بالسقوط في فخه. مختلفين عن المستعملين في منتديات الخوارق للطبيعة الذين دخلوا هناك باحثين عن محتويات كهذه، أولئك المستعملين العشوائين بدؤ بترك تعليقات تحريضية تحت الفيديو لكونهم أخِيفوا بلا سبب.

“إنها ال8:30 بالفعل؟” لقد نفض الغبار من ملابسه ووضع كلا من الدمية و الهاتف في جيبه قبل أن يخرج من المرحاض.

“ارر… يبدو وكأنه قد خرج الأمر من السيطرة.” سعل تشن غي بإرتباك قبل أن يجذب تشو وان معه الى المنزل المسكون “لدينا خمسة عشرة دقيقة حتى وقت الإفتتاح الرسمي للمنتزه. بما أننا الوحيدين اللذين يحميان المنزل المسكون، لنتجهز للحرب الوشيكة.”

لقد لاحظ انه قد كان هناك أثار خدش ظاهرة على حافة الباب الخشبي للمرحاض، و كأنه قد مضغ من طرف القوارض.

الفصل الخامس: 25 دقيقة و14 ثانية.

“فقط مالذي كان في الخارج الليلة الماضية؟” وهو ينظر الى هذا، شعر تشن غي فجأة بأنه قد كان محظوظ لأنه لم يتحرك من المرآة و ذهب ليرى مالذي كان هناك في الليلة الماضية.

صندوق واردات تشن غي إمتلء بالرسائل الخاصة. بعضها أتى مع أسئلة، و ألأخرى مع شك، ولكن تشن غي تجاهلها كلها، لقد علم أن الفيديو حقيقي، لم يظن انه يدين بتفسير لأولئك الناس. أولئك الذين يعلمون سيدركون انه حقيقي، و أما أولئك الذين لم يفعلوا لم يريدوا إلا أن يثبتوا كذبه، لماذا عليه أن يضيع وقته معهم؟

“المهمات الكابوسية قد تتسبب في حدوث ظروف غير متوقعة. علي أن اكون أكثر حذرا في المستقبل.” بم أنه لم يكن هناك اي تغيير ظاهر على المنزل المسكون، لم يهتم تشن غي وإستعدى لإستقبال يوم جديد.

“فقط مالذي كان في الخارج الليلة الماضية؟” وهو ينظر الى هذا، شعر تشن غي فجأة بأنه قد كان محظوظ لأنه لم يتحرك من المرآة و ذهب ليرى مالذي كان هناك في الليلة الماضية.

يفتح متنزه القرن الجديد على الـ9 صباحا. على الـ8:45 صباحا، شكل بشري رقيق ورشيق غير متجانس مع حجم صدرها ركضت نحوه حاملةً حقيبة ظهر.

غير تشن غي عنوان الفيديو و اضاف عنون المنزل المسكون في قسم معلومات المستعمل. حتى أنه أظاف بين عارظتين: “منزل مسكون غير مخيف على الإطلاق.” كان تشن غي راضيا بصفحة المستخدم المحدثة خاصته. لقد بقي جالسا تحت النافذة لينظر عبر التعليقات، الى أن نام في النهاية.

“رئيس.” أشعت الفتاة بهالة من الشباب، ملامحها الجميلة توجهت في الشمس. بشرتها كانت رفيعة و مرنة كالمشمش الطازج الذي لا يمكن للشخص أن يقاوم أخذ قضمة منه.

ليكون عادلا، لقد فهم سبب تفاعل أولئك الناس بتلك الطريقة. أغلبيتهم كانوا على ألأرجح يستعدون للنوم، ملفوفين في أغطيتهم، و كانوا يبحثون عن فيديوهات خفيفة مستعدين للنوم. هذا الفيديوا المخيف لرجل محاط بضوء شمعة كان لديه النتيجة المخالفة لما كانوا يرجون.

“تشاو وان، توقيتك مثالي. لقد اظفت أغنية جديدة الى قاعدة بيانات الأغاني خاصاتنا للتو، إستمعي لها و أخبريني مالذي تظنينه.” حتى قبل أن ينهي تشن غي كلامه، أمسكت تشو وان يده بقوة، لقد سأل لا إراديا “مالذي تفعلينه؟”

“لا، كلكم مخطؤن، في الطاوية الصينية، المرايا هي اغراض من طاقة الين الخالص، أنا اقول ان اسم الفيديو يجب أن يغير من ‘من ذاك الذي في ألمرآة’ الى ‘الشبح في المرآة’.”

“لقد رأيت حشدا كبيرا للتو متجمعا عند بوابة المنتزه، إنهم يتناقشون حول المنزل المسكون، لدينا أشخاص قد قدموا لأجل المنزل المسكون خصيصا.” هتفت تشو وان بحماس “يا رئيس يبدوا أنه لدينا العديد من الزبائن المنتظرين.”

“إنها ال8:30 بالفعل؟” لقد نفض الغبار من ملابسه ووضع كلا من الدمية و الهاتف في جيبه قبل أن يخرج من المرحاض.

“أليس هذا شيء متوقع؟ أهذه أول مرة لك في المتنزه.” إدعى تشن غي أنه لم يبالي. لقد أخرج هاتفه من جيبه لكي ينظر الى تطبيق مشاركة الفيديوهات. عدد المتابعين الخاصين به قد تجاوز الخمسة مئة، و شعبية الفيديو الخاص به قد وصلت الى العشرة الأولى في التطبيق. لقد نظرى الى التعليقات في الفيديوا خاصته و رأى انه على غير أقسام التعليقات الأخرى التي كانت مملوءة بالقلوب و الـXOXO، الخاص به كان مملوء بالتأنيبات الغير المنتهيت، التوبيخ، و التهديدات، بعضهم قالوا أنهم قد حضروا سكينا لكي يضبحوا تشن غي وأنهم كانوا في طريقههم الى عنوانه.

“ارر… يبدو وكأنه قد خرج الأمر من السيطرة.” سعل تشن غي بإرتباك قبل أن يجذب تشو وان معه الى المنزل المسكون “لدينا خمسة عشرة دقيقة حتى وقت الإفتتاح الرسمي للمنتزه. بما أننا الوحيدين اللذين يحميان المنزل المسكون، لنتجهز للحرب الوشيكة.”

في اقل من عشر ثواني، الناس بدؤ بالسقوط في فخه. مختلفين عن المستعملين في منتديات الخوارق للطبيعة الذين دخلوا هناك باحثين عن محتويات كهذه، أولئك المستعملين العشوائين بدؤ بترك تعليقات تحريضية تحت الفيديو لكونهم أخِيفوا بلا سبب.

“25:14يمكنكم شكري لاحقا جميعا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط