نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1188

2في1

2في1

1188

على الرغم من أنه كان يشتبه بالفعل في شيء من هذا القبيل، عندما رأى تشن غي الخيوط السوداء التي انفجرت من صدر الطبيب، لا زال قد شعر بالإزعاج منها. لكنه كان ممتنًا أيضًا لأنه عندما كان في المستشفى، على الرغم من أنه قد خطر بباله لمرات عديدة التعامل مع الأطباء ثم الهرب بقوة، كان الآن ممتنًا لأنه لم يتماشى مع هذه الخطة المجنونة. لقد كان متنكر وإلا فلن تتاح له الفرصة حتى لخداع الأطباء المقيمين في المستشفى.

سافر صوت الصبي بعيدا جدا. بعد أن سمع تشن غي ذلك، لقد أصبح وجهه شاحب. حاليًا، كان “القتلة المجانين” المتجمعين في نهاية الممر منشغلين “بتقطيع جثة”. مع النداء من الصبي، عرف الناس في الطابق الثالث أنه قد كان هناك. “أخي الأكبر، أنت تتعرق كثيرًا. هل هذا المكان حار بالنسبة لك؟” كان الولد الصغير يفعل ذلك عن قصد بالتأكيد. كان هناك دهاء ومكر في عينيه لكن وجهه اتخذ تعبيرا عن البراءة المطلقة.

“لدي فكرة.” رفع تشن غي يده وأشار إلى الطبيب الذي تم تثبيته على الحائط في نهاية الممر. “لكن قبل أن أقول أي شيء، هل تمانع في إبعاد هذا الطبيب أولاً؟”

دون التوقف لأخذ الوقت لمسح العرق على جبهته، كان رد فعل تشن غي الأول هو الالتفاف والركض. كان رد فعله سريعًا بالفعل، وكان هذا أيضًا بالتأكيد أفضل حل في تلك اللحظة. استدار واستعد للهروب ولكن قبل أن يتمكن تشن غي من اتخاذ أي خطوات قليلة، رأى الأبواب المحترقة في الطابق الثالث تُفتح الواحد تلو الأخر. كانت الوجوه البشرية شاحبة كالأبواب نفسها تنظر من خلفها.

بالاقتران مع ما قاله المؤلف، تم تذكير تشن غي بالمعلومات التي كشف عنها الدكتور صن. أعد المستشفى نوعين من طرق العلاج لتشن غي، الأولى كانت أن يقتل كل شخص مهم له شخصيًا ويدفعوه إلى حافة الجنون ثم يحاصروه في أعماق المستشفى. والثانية هي محو كل ذاكرة تشن غي السابقة، وإعطائه سعادة مزيفة وتحويله دون علمه إلى دمية حية سعيدة يمكن للمستشفى التلاعب بها بحرية.

“أخي الأكبر، إلى أين أنت ذاهب؟” كان الصبي لا يزال يرفض ترك تشن غي. لقد تمسك بالقرب من تشن غي ورسمت ابتسامة كبيرة على وجهه. خرجت الأشكال من الغرفة. كان هناك طلاب يرتدون الزي المدرسي وأشخاص غرباء بإعاقة. لقد أغلقوا طريق خروج تشن غي.

“أعتقد أن هذا سوء فهم كبير.” حتى في ظل هذا الوضع القاسي، أدرك تشن غي أنه كان لا يزال هادئا تمامًا. لقد نظر إلى المنشار الذي كان الرجل في منتصف العمر يحمله بكلتا عينيه. كان على أسنان المنشار شظايا ولكن لم يكن هناك أثر للدم على الإطلاق. ولقد أثبت هذا أن الرجل لم يستخدم المنشار في إصابة أي شخص ولكنه كان يستخدمه لقطع بعض المواد الخشبية.

‘ما الذي علي أن أفعله الآن؟’ انزلق العرق البارد على جسر أنفه. على الرغم من أن دماغ تشن غي كان يدور بأفضل ما لديه من قدرة، إلا أنه لا زال لم يكن قادر على إيجاد حل لهذه المعضلة.

شارك تشن غي التجربة التي حلت به في المستشفى مع الجميع. بخلاف الجرار الزجاجية السبعة والدكتور صن، لم يخفِ أي تفاصيل أخرى.

“ألم أقل لك أن تبقى في غرفتك؟” خدش المنشار على الحائط. كان الرجل في منتصف العمر الذي يُدعى العجوز زهو يقترب منه. حدقت عيناه اللتان لم تحتويا على تلك المشاعر الحية في تشن غي ببرود، “الآن لا يمكنك المغادرة حتى لو كنت ترغب في ذلك.”

“لا أحد يعرف اسمها، الكل يناديها بالعين الواحدة، إنها مختبئة داخل مستشفى مهجور في الريف الغربي.” هز المؤلف رأسه. “الأشباح الثلاثة الأكثر رعبًا في هذه المدينة هي على التوالي العين الواحدة، السيدة الملعونة، وقرمزي. مقارنةً بالعين الواحدة والسيدة الملعونة، فإن قرمزي أكثر قابلية للإقناع. إذا كنت ترغب حقًا في السير في هذا الطريق، فيجب أن تكون قادرًا على العثور عليها في شارع لي وان في الريف الشرقي لشين هاي”.

لم يتوقع تشن غي أن يكون يعيش بهذا المبنى السكني الذي بدا فارغ للغاية هذا الكم الكثير من الأشخاص وكان معظمهم مقيمين في الجزء الثالث الذي دمره حريق.

عندما رأى جميع المستأجرين تشن غي، كان لديهم شعور لا يوصف نشأ في داخلهم. كان الأمر كما لو كانوا على استعداد لحماية تشن غي من أعماق قلوبهم. تظاهر العجوز زهو عدة مرات بعدم رؤية تشن غي والسبب وراء ذلك هو أنه لم يريد جر تشن غي إلى هذا. على الرغم من أنه فقد ذاكرته، أخبرته غريزته بحماية تشن غي من الأذى. كان هذا في حد ذاته شيئًا غير عادي للغاية. الآن مع ما قاله المؤلف، بدأ جميع المستأجرين في التفكير في هذا الأمر بجدية.

“أعتقد أن هذا سوء فهم كبير.” حتى في ظل هذا الوضع القاسي، أدرك تشن غي أنه كان لا يزال هادئا تمامًا. لقد نظر إلى المنشار الذي كان الرجل في منتصف العمر يحمله بكلتا عينيه. كان على أسنان المنشار شظايا ولكن لم يكن هناك أثر للدم على الإطلاق. ولقد أثبت هذا أن الرجل لم يستخدم المنشار في إصابة أي شخص ولكنه كان يستخدمه لقطع بعض المواد الخشبية.

“أهم عدد قليل من المرضى والأطباء جميعهم مرتبطون بي بطريقة أو بأخرى. بعد أن أتيت إلى هذا المكان، لدي شعور بالألفة عندما أنظر لكم جميعًا، حتى أنني أشك في أن هذه المدينة بأكملها قد تم بناؤها من أجل ‘علاجي’.” تسببت كلمات تشن غي في غرق المستأجرين في صمت. إذا جاء شخص آخر إلى هنا وقال هذه الكلمات، فمن المحتمل أن يتحول إلى جثة الآن لكن تشن غي كان مختلفًا.

“سوء فهم؟” أصبحت إبتسامة الرجل الذي حمل اللقب زهو قاسية ببطء. كان الأمر كما لو أنه قد كان بإمكانه قراءة عقل تشن غي تماما وعرف أين يمارس أكبر قدر من الضغط. “إذا أخبرنا. ما هو سوء الفهم الذي لدينا؟”

شارك تشن غي التجربة التي حلت به في المستشفى مع الجميع. بخلاف الجرار الزجاجية السبعة والدكتور صن، لم يخفِ أي تفاصيل أخرى.

“في الواقع أنا من نفس نوع البشر مثلكم.” كان هناك أساس وراء ما قاله تشن غي. كان صديقًا لزو هان وتشانغ وينيو، وبالتالي كان لدى أصدقاء أصدقائه فرصة كبيرة لأن يكونوا أصدقاء له. علاوةً على ذلك، قامت مجموعة المستأجرين هذه بتوصيل الطبيب من المستشفى الملعون إلى الحائط، لم يكونوا بالتأكيد يتشاركون بعلاقة جيدة، وبالمثل، يمكن إقناع عدو عدوي بأن يصبحوا أصدقائي. تحدث تشن غي بنبرة صادقة ولكن عندما سمعه الناس من حوله، لم يتفاعلوا كثيرًا.

“زانغ يا هي رئيسة المنزل المسكون داخل منتزه شين هاي الترفيهي، أليس كذلك؟” المؤلف من جهته لم يشعر بأي شيء خاص حول اسم زانغ يا. “كنت لأكذب عليك لكن لا معنى في ذلك. أستطيع أن أقول لك بالتأكيد أن المأساة ستأتي بعدها بالتأكيد. كل ما تقدره الآن وكل شخص تقدره سيكون متورطًا في مأساة ومحنة”.

“انا اقول الحقيقة.” أراد تشن غي أن يشرح أكثر، لكن الرجل في منتصف العمر قاطعه. “أنت من نفس النوع من البشر مثلنا؟ لكن من قال لك أننا بشر في المقام الأول؟”

دون التوقف لأخذ الوقت لمسح العرق على جبهته، كان رد فعل تشن غي الأول هو الالتفاف والركض. كان رد فعله سريعًا بالفعل، وكان هذا أيضًا بالتأكيد أفضل حل في تلك اللحظة. استدار واستعد للهروب ولكن قبل أن يتمكن تشن غي من اتخاذ أي خطوات قليلة، رأى الأبواب المحترقة في الطابق الثالث تُفتح الواحد تلو الأخر. كانت الوجوه البشرية شاحبة كالأبواب نفسها تنظر من خلفها.

كان الصبي الذي كان يتبع تشن غي يضحك بسعادة. لقد بدا وكأنه قد كان لديه ميل لإخافة الناس وقد كان يتتبع تشن غي. لقد أغلق المستأجرون أنفسهم تدريجياً حول تشن غي. فجأة جاء صوت مألوف من ممر الطابق الثاني.

“سوء فهم؟” أصبحت إبتسامة الرجل الذي حمل اللقب زهو قاسية ببطء. كان الأمر كما لو أنه قد كان بإمكانه قراءة عقل تشن غي تماما وعرف أين يمارس أكبر قدر من الضغط. “إذا أخبرنا. ما هو سوء الفهم الذي لدينا؟”

“عليكم أن تهدؤ جميعا! إنه ليس عدوكم، في الواقع كان في يوم من الأيام أفضل… صديق لكم.” جاء المؤلف إلى الطابق الثالث. لقد فكر لفترة طويلة قبل أن يستقر على المصطلح، صديق. في الواقع، على الرغم من أنه لم يستطع تحديد العلاقة بين تشن غي والمستأجرين بدقة، فقد كانوا مثل الزملاء والأصدقاء وحتى العائلة.

“اشخاص موتى؟” لم يتفاجأ تشن غي عندما سمع هذا الوحي. تم تذكيره فقط بكلمة قالتها زانغ يا ذات مرة. في ذلك اليوم عندما افترقوا، قالت زانغ يا أنها حلمت أنها كانت تعيش داخل مدينة مليئة بالموتى وادعت حتى أن تشن غي هو الشبح الوحيد الذي قد تمتع بالدفء داخل المدينة.

“تشانغ وينيو؟” عندما رأوا صاحب البلاغ يصل، افترق المستأجرون له ليمر من عبرهم. كما أنزل العجوز زهو المنشار الذي كان يمسكه. “من بيننا جميعًا، بقيت معظم ذاكرتك فقط، هل تتذكر هذا الرجل؟”

“هذه ليست فكرة سيئة ولكن المستشفى لن يمنحك هذه الفرصة.” مشى المؤلف إلى النهاية العميقة للممر والتقط مسمارًا نحاسيًا من الأرض. “هل ترى هذا الطبيب المسمر على الحائط؟ منذ أن هرب زو هان من المستشفى، تحرك عمال المستشفى على الفور. بعد أن أصاب زو هان عن طريق الخطأ أحد العاملين في المستشفى الذين كانوا يلاحقونه، انضم الأطباء الليليون من المستشفى إلى الرتب التي تطارده. قد يبدو هؤلاء الأطباء الليليين كبشر عاديين على السطح، لكنهم في الواقع جميعهم أشباح، ومخيفون للغاية أيضًا”.

“أنا أشاركه علاقة طبيعية فقط، لقد التقيت به عدة مرات فقط ولكن يمكنني أن أقول لكم على وجه اليقين أنه مهم جدًا لكم جميعًا.” مشى المؤلف للوقوف أمام تشن غي وأومأ بإعجاب. “لم أتوقع حقًا أن تأتي إلى هنا، إذا أعطاني أحدهم نفس الخيار، أعتقد أنني كنت سأفضل العيش في النعيم المزيف.”

“إذا وصلنا بالفعل إلى تلك النقطة، فما الذي سأخسره حتى لو أصبحت وحشًا.” كانت إجابة تشن غي حادة وسريعة.

“من أنت بالضبط؟ ما معنى اسم تشانغ وينيو؟ لماذا يمكنني العثور على ما يصل إلى العشرة آلاف قائمة مريض مع وجود اسم تشانغ وينيو عليهم داخل المستشفى؟” كان لدى تشن غي الكثير من الأسئلة في ذهنه. “لماذا تم العبث بكل ذكرياتنا ولكنك الاستثناء الوحيد؟”

“في الواقع أنا من نفس نوع البشر مثلكم.” كان هناك أساس وراء ما قاله تشن غي. كان صديقًا لزو هان وتشانغ وينيو، وبالتالي كان لدى أصدقاء أصدقائه فرصة كبيرة لأن يكونوا أصدقاء له. علاوةً على ذلك، قامت مجموعة المستأجرين هذه بتوصيل الطبيب من المستشفى الملعون إلى الحائط، لم يكونوا بالتأكيد يتشاركون بعلاقة جيدة، وبالمثل، يمكن إقناع عدو عدوي بأن يصبحوا أصدقائي. تحدث تشن غي بنبرة صادقة ولكن عندما سمعه الناس من حوله، لم يتفاعلوا كثيرًا.

“كان من غير الملائم الإجابة على هذه الأسئلة في الخارج، وسبب دعوتي لك هو لإخبارك بالحقيقة.” وقف المؤلف بين المستأجرين. لقد رفع ذراعه للإشارة إلى الناس من حوله. “الآن في هذه الشقة، غيرك، كل شخص آخر، بما في ذلك أنا، جميعهم موتى.”

“أخي الأكبر، إلى أين أنت ذاهب؟” كان الصبي لا يزال يرفض ترك تشن غي. لقد تمسك بالقرب من تشن غي ورسمت ابتسامة كبيرة على وجهه. خرجت الأشكال من الغرفة. كان هناك طلاب يرتدون الزي المدرسي وأشخاص غرباء بإعاقة. لقد أغلقوا طريق خروج تشن غي.

“اشخاص موتى؟” لم يتفاجأ تشن غي عندما سمع هذا الوحي. تم تذكيره فقط بكلمة قالتها زانغ يا ذات مرة. في ذلك اليوم عندما افترقوا، قالت زانغ يا أنها حلمت أنها كانت تعيش داخل مدينة مليئة بالموتى وادعت حتى أن تشن غي هو الشبح الوحيد الذي قد تمتع بالدفء داخل المدينة.

1188

“تماما، توجد الأشباح حقا، على الأقل هذا هو الحال في هذه المدينة.” جعل المؤلف تشن غي يقف جنبًا إلى جنب مع العجوز زهو والبقية. “كنت تدير منزلًا مسكونًا وكان هؤلاء الأشخاص موظفين لديك، والعلاقة التي شاركتموها كانت مثل علاقة العائلة المقربة.” أثبتت كلمات المؤلف مرةً أخرى شكوك تشن غي السابقة، الذاكرة القاسية التي كانت محبوسة في دماغه كانت الذاكرة الحقيقية التي تخصه بالفعل.

“يريد المستشفى أن يعالجني لسبب ما، لقد خططوا لي لنوعين من طرق العلاج، إذا تبين أن إحداهما غير فعالة، فسوف ينتقلون على الفور إلى نوع آخر. فكرتي هي أن يجري الجميع تحقيقاتهم في صمت وسأقوم بالطبع بالتعاون بأفضل ما لدي. على السطح، سأستمر في التصرف وكأنني ما زلت مغمور في ضباب النعيم المزيف”. قال تشن غي بتصميم. “بعد أن نحصل على أكثر من أدلة كافية، أو نمتلك القوة الفعلية التي يمكننا استخدامها لمنافسة المستشفى، عندها فقط سنواجههم ونظهر ما كنا نعده.”

“ماذا تعرف ايضا؟”

“أنا أشاركه علاقة طبيعية فقط، لقد التقيت به عدة مرات فقط ولكن يمكنني أن أقول لكم على وجه اليقين أنه مهم جدًا لكم جميعًا.” مشى المؤلف للوقوف أمام تشن غي وأومأ بإعجاب. “لم أتوقع حقًا أن تأتي إلى هنا، إذا أعطاني أحدهم نفس الخيار، أعتقد أنني كنت سأفضل العيش في النعيم المزيف.”

“السبب لكون ولا أحد منكم يتذكر هذا الشيء هو أن ذاكرتك قد ابتلعت من قبل قطعة فم. هذا نوع من القوة لا أستطيع حتى أنا أن أفهمها”. شارك المؤلف كل ذكرياته عن تشن غي مع الجميع. لم يخفي أي شيء. “سأخبرك بشيء قد يسبب لك المزيد من اليأس. هذه المدينة بأكملها مثل السجن وكلنا سجناء محاصرون هنا. لا أعرف طريقة الخروج من هنا لكنني أعرف أن مفتاح القيام بذلك يكمن فيك”. عندما تحدث المؤلف، أبقى عينيه على تشن غي. “لقد اخترتنا، وهذا يعني أنك تخليت بنشاط عن النعيم الزائف. من اللحظة التي دخلت فيها شقق بينغ آن، ستستقبل حياتك تغييرًا كبيرًا”.

لم يتوقع تشن غي أن يكون يعيش بهذا المبنى السكني الذي بدا فارغ للغاية هذا الكم الكثير من الأشخاص وكان معظمهم مقيمين في الجزء الثالث الذي دمره حريق.

بالاقتران مع ما قاله المؤلف، تم تذكير تشن غي بالمعلومات التي كشف عنها الدكتور صن. أعد المستشفى نوعين من طرق العلاج لتشن غي، الأولى كانت أن يقتل كل شخص مهم له شخصيًا ويدفعوه إلى حافة الجنون ثم يحاصروه في أعماق المستشفى. والثانية هي محو كل ذاكرة تشن غي السابقة، وإعطائه سعادة مزيفة وتحويله دون علمه إلى دمية حية سعيدة يمكن للمستشفى التلاعب بها بحرية.

“هذه ليست فكرة سيئة ولكن المستشفى لن يمنحك هذه الفرصة.” مشى المؤلف إلى النهاية العميقة للممر والتقط مسمارًا نحاسيًا من الأرض. “هل ترى هذا الطبيب المسمر على الحائط؟ منذ أن هرب زو هان من المستشفى، تحرك عمال المستشفى على الفور. بعد أن أصاب زو هان عن طريق الخطأ أحد العاملين في المستشفى الذين كانوا يلاحقونه، انضم الأطباء الليليون من المستشفى إلى الرتب التي تطارده. قد يبدو هؤلاء الأطباء الليليين كبشر عاديين على السطح، لكنهم في الواقع جميعهم أشباح، ومخيفون للغاية أيضًا”.

في ظل التعاون من قبل الدكتور صن، كانت طريقة العلاج التي اعتمدها المستشفى حاليًا هي جعله يفقد نفسه في الخير المزيف ولكن بمجرد أن يعلم المستشفى أن تشن غي لم يغمر نفسه حقًا في النعيم الكاذب وكان في الواقع يخطط لكيفية المقاومة في كل لحظة، قد يغيرون طريقة علاجهم في أي لحظة.

“اشخاص موتى؟” لم يتفاجأ تشن غي عندما سمع هذا الوحي. تم تذكيره فقط بكلمة قالتها زانغ يا ذات مرة. في ذلك اليوم عندما افترقوا، قالت زانغ يا أنها حلمت أنها كانت تعيش داخل مدينة مليئة بالموتى وادعت حتى أن تشن غي هو الشبح الوحيد الذي قد تمتع بالدفء داخل المدينة.

أكثر الأشياء إثارة للاشمئزاز حول المستشفى كانت بعد إعطاء تشن غي أفضل كابوس حلو ممكن، فقد جاءوا شخصيًا لهدم السعادة وتقطيع أوصالها، وبهذه الطريقة سيكون اليأس والألم الذي لحق بتشن غي أعمق وأثقل.

“سوء فهم؟” أصبحت إبتسامة الرجل الذي حمل اللقب زهو قاسية ببطء. كان الأمر كما لو أنه قد كان بإمكانه قراءة عقل تشن غي تماما وعرف أين يمارس أكبر قدر من الضغط. “إذا أخبرنا. ما هو سوء الفهم الذي لدينا؟”

“بعد اختياركم، هل سيحدث أي شيء لزانغ يا؟” على الرغم من أنه كان في خطر شديد، فإن أول شخص تبادر إلى ذهن تشن غي كان لا يزال زانغ يا. كان الشهر الذي قضاه بعيدًا عن المستشفى أسعد لحظات حياته. ذلك الشعور الغريب كذلك كان نادر بالنسبة له حتى في ذاكرته السابقة.

“أنا وزو هان أتينا من مستشفى شين هاي المركزي وحالتي أكثر خطورة من حالته. سأعطيكم مثالًا مباشرًا، كان من المفترض أن يأخذ نصف حبة من الدواء ولمرتين يوميا. كانت هناك فترة اضطررت فيها إلى تناول الدواء أربع مرات في اليوم وخمس أقراص في كل مرة…”

عندما تم طرح اسم زانغ يا، غرقت الشقة بأكملها على الفور في صمت، وأغلقت أفواه المستأجرين المزعجين. نظروا إلى بعضهم البعض. لقد كانوا مرتبكين للغاية، ولم يتمكنوا من شرح سبب ظهور وميض الخوف عليهم من الاسم.

دون التوقف لأخذ الوقت لمسح العرق على جبهته، كان رد فعل تشن غي الأول هو الالتفاف والركض. كان رد فعله سريعًا بالفعل، وكان هذا أيضًا بالتأكيد أفضل حل في تلك اللحظة. استدار واستعد للهروب ولكن قبل أن يتمكن تشن غي من اتخاذ أي خطوات قليلة، رأى الأبواب المحترقة في الطابق الثالث تُفتح الواحد تلو الأخر. كانت الوجوه البشرية شاحبة كالأبواب نفسها تنظر من خلفها.

“زانغ يا هي رئيسة المنزل المسكون داخل منتزه شين هاي الترفيهي، أليس كذلك؟” المؤلف من جهته لم يشعر بأي شيء خاص حول اسم زانغ يا. “كنت لأكذب عليك لكن لا معنى في ذلك. أستطيع أن أقول لك بالتأكيد أن المأساة ستأتي بعدها بالتأكيد. كل ما تقدره الآن وكل شخص تقدره سيكون متورطًا في مأساة ومحنة”.

عندما رأى جميع المستأجرين تشن غي، كان لديهم شعور لا يوصف نشأ في داخلهم. كان الأمر كما لو كانوا على استعداد لحماية تشن غي من أعماق قلوبهم. تظاهر العجوز زهو عدة مرات بعدم رؤية تشن غي والسبب وراء ذلك هو أنه لم يريد جر تشن غي إلى هذا. على الرغم من أنه فقد ذاكرته، أخبرته غريزته بحماية تشن غي من الأذى. كان هذا في حد ذاته شيئًا غير عادي للغاية. الآن مع ما قاله المؤلف، بدأ جميع المستأجرين في التفكير في هذا الأمر بجدية.

“لدي فكرة.” رفع تشن غي يده وأشار إلى الطبيب الذي تم تثبيته على الحائط في نهاية الممر. “لكن قبل أن أقول أي شيء، هل تمانع في إبعاد هذا الطبيب أولاً؟”

في ظل التعاون من قبل الدكتور صن، كانت طريقة العلاج التي اعتمدها المستشفى حاليًا هي جعله يفقد نفسه في الخير المزيف ولكن بمجرد أن يعلم المستشفى أن تشن غي لم يغمر نفسه حقًا في النعيم الكاذب وكان في الواقع يخطط لكيفية المقاومة في كل لحظة، قد يغيرون طريقة علاجهم في أي لحظة.

“لا بأس، لقد فقدت عيناه وأذناه استخداماتهما بالفعل. ليس هناك ما يدعو للقلق، فقط أخبرنا بما ترغب فيه”. تحرك الصبي الذي يدعى مان نان إلى تشن غي. لقد استخدم أكثر الأصوات براءة ليقول أقسى شيء.

“إذا وصلنا بالفعل إلى تلك النقطة، فما الذي سأخسره حتى لو أصبحت وحشًا.” كانت إجابة تشن غي حادة وسريعة.

“أنا وزو هان أتينا من مستشفى شين هاي المركزي وحالتي أكثر خطورة من حالته. سأعطيكم مثالًا مباشرًا، كان من المفترض أن يأخذ نصف حبة من الدواء ولمرتين يوميا. كانت هناك فترة اضطررت فيها إلى تناول الدواء أربع مرات في اليوم وخمس أقراص في كل مرة…”

“لدي فكرة.” رفع تشن غي يده وأشار إلى الطبيب الذي تم تثبيته على الحائط في نهاية الممر. “لكن قبل أن أقول أي شيء، هل تمانع في إبعاد هذا الطبيب أولاً؟”

شارك تشن غي التجربة التي حلت به في المستشفى مع الجميع. بخلاف الجرار الزجاجية السبعة والدكتور صن، لم يخفِ أي تفاصيل أخرى.

“ألم أقل لك أن تبقى في غرفتك؟” خدش المنشار على الحائط. كان الرجل في منتصف العمر الذي يُدعى العجوز زهو يقترب منه. حدقت عيناه اللتان لم تحتويا على تلك المشاعر الحية في تشن غي ببرود، “الآن لا يمكنك المغادرة حتى لو كنت ترغب في ذلك.”

“أهم عدد قليل من المرضى والأطباء جميعهم مرتبطون بي بطريقة أو بأخرى. بعد أن أتيت إلى هذا المكان، لدي شعور بالألفة عندما أنظر لكم جميعًا، حتى أنني أشك في أن هذه المدينة بأكملها قد تم بناؤها من أجل ‘علاجي’.” تسببت كلمات تشن غي في غرق المستأجرين في صمت. إذا جاء شخص آخر إلى هنا وقال هذه الكلمات، فمن المحتمل أن يتحول إلى جثة الآن لكن تشن غي كان مختلفًا.

عندما رأى جميع المستأجرين تشن غي، كان لديهم شعور لا يوصف نشأ في داخلهم. كان الأمر كما لو كانوا على استعداد لحماية تشن غي من أعماق قلوبهم. تظاهر العجوز زهو عدة مرات بعدم رؤية تشن غي والسبب وراء ذلك هو أنه لم يريد جر تشن غي إلى هذا. على الرغم من أنه فقد ذاكرته، أخبرته غريزته بحماية تشن غي من الأذى. كان هذا في حد ذاته شيئًا غير عادي للغاية. الآن مع ما قاله المؤلف، بدأ جميع المستأجرين في التفكير في هذا الأمر بجدية.

دون التوقف لأخذ الوقت لمسح العرق على جبهته، كان رد فعل تشن غي الأول هو الالتفاف والركض. كان رد فعله سريعًا بالفعل، وكان هذا أيضًا بالتأكيد أفضل حل في تلك اللحظة. استدار واستعد للهروب ولكن قبل أن يتمكن تشن غي من اتخاذ أي خطوات قليلة، رأى الأبواب المحترقة في الطابق الثالث تُفتح الواحد تلو الأخر. كانت الوجوه البشرية شاحبة كالأبواب نفسها تنظر من خلفها.

“يريد المستشفى أن يعالجني لسبب ما، لقد خططوا لي لنوعين من طرق العلاج، إذا تبين أن إحداهما غير فعالة، فسوف ينتقلون على الفور إلى نوع آخر. فكرتي هي أن يجري الجميع تحقيقاتهم في صمت وسأقوم بالطبع بالتعاون بأفضل ما لدي. على السطح، سأستمر في التصرف وكأنني ما زلت مغمور في ضباب النعيم المزيف”. قال تشن غي بتصميم. “بعد أن نحصل على أكثر من أدلة كافية، أو نمتلك القوة الفعلية التي يمكننا استخدامها لمنافسة المستشفى، عندها فقط سنواجههم ونظهر ما كنا نعده.”

“سوء فهم؟” أصبحت إبتسامة الرجل الذي حمل اللقب زهو قاسية ببطء. كان الأمر كما لو أنه قد كان بإمكانه قراءة عقل تشن غي تماما وعرف أين يمارس أكبر قدر من الضغط. “إذا أخبرنا. ما هو سوء الفهم الذي لدينا؟”

“هذه ليست فكرة سيئة ولكن المستشفى لن يمنحك هذه الفرصة.” مشى المؤلف إلى النهاية العميقة للممر والتقط مسمارًا نحاسيًا من الأرض. “هل ترى هذا الطبيب المسمر على الحائط؟ منذ أن هرب زو هان من المستشفى، تحرك عمال المستشفى على الفور. بعد أن أصاب زو هان عن طريق الخطأ أحد العاملين في المستشفى الذين كانوا يلاحقونه، انضم الأطباء الليليون من المستشفى إلى الرتب التي تطارده. قد يبدو هؤلاء الأطباء الليليين كبشر عاديين على السطح، لكنهم في الواقع جميعهم أشباح، ومخيفون للغاية أيضًا”.

“كان من غير الملائم الإجابة على هذه الأسئلة في الخارج، وسبب دعوتي لك هو لإخبارك بالحقيقة.” وقف المؤلف بين المستأجرين. لقد رفع ذراعه للإشارة إلى الناس من حوله. “الآن في هذه الشقة، غيرك، كل شخص آخر، بما في ذلك أنا، جميعهم موتى.”

رفع المؤلف يده واخترق المسمار النحاسي صدر الطبيب. تسرب الدم ببطء. بعد تدفق كمية معينة من الدم، بدأت خيوط سوداء رفيعة في الظهور خارج جسم الطبيب. “لقد تم استهلاك ذاكرتكم جميعًا بالفعل، لذا فأنتم لا تفهمون مدى رعب هذا الشيء. عندما لا يقوم الطرفان بهدم الهدنة بينهما، فسيستمرون بالحفاظ على حياتهم اليومية العادية، ولكن بمجرد أن يصبح المستشفى جادًا، لن يكون العدد القليل منا كافيين حتى لتشكيل القليل من المقاومة ضدهم”.

عندما تم طرح اسم زانغ يا، غرقت الشقة بأكملها على الفور في صمت، وأغلقت أفواه المستأجرين المزعجين. نظروا إلى بعضهم البعض. لقد كانوا مرتبكين للغاية، ولم يتمكنوا من شرح سبب ظهور وميض الخوف عليهم من الاسم.

على الرغم من أنه كان يشتبه بالفعل في شيء من هذا القبيل، عندما رأى تشن غي الخيوط السوداء التي انفجرت من صدر الطبيب، لا زال قد شعر بالإزعاج منها. لكنه كان ممتنًا أيضًا لأنه عندما كان في المستشفى، على الرغم من أنه قد خطر بباله لمرات عديدة التعامل مع الأطباء ثم الهرب بقوة، كان الآن ممتنًا لأنه لم يتماشى مع هذه الخطة المجنونة. لقد كان متنكر وإلا فلن تتاح له الفرصة حتى لخداع الأطباء المقيمين في المستشفى.

“أنا وزو هان أتينا من مستشفى شين هاي المركزي وحالتي أكثر خطورة من حالته. سأعطيكم مثالًا مباشرًا، كان من المفترض أن يأخذ نصف حبة من الدواء ولمرتين يوميا. كانت هناك فترة اضطررت فيها إلى تناول الدواء أربع مرات في اليوم وخمس أقراص في كل مرة…”

“قلتنا ليست ندا للأعداء في المستشفى، إذا يجب أن نذهب للبحث عن المزيد من الأشخاص، أنا متأكد من أنه هناك الكثر ممن لديهم مشكلة مع المستشفى غيرنا، مقيمين داخل هذه المدينة.” تم تذكير تشن غي بالخزانة الكاملة المليئة بقائمة المرضى.

أكثر الأشياء إثارة للاشمئزاز حول المستشفى كانت بعد إعطاء تشن غي أفضل كابوس حلو ممكن، فقد جاءوا شخصيًا لهدم السعادة وتقطيع أوصالها، وبهذه الطريقة سيكون اليأس والألم الذي لحق بتشن غي أعمق وأثقل.

“هناك بالفعل العديد من الأشخاص الذين لديهم مشاكل مع المستشفى ولكن المشكلة هي أن هؤلاء الأشخاص أكثر جنونًا ورعبا من المستشفى.” لقد بدا وكأن المؤلف قد كان أول شخص هرب من المستشفى، وكان على دراية بالجانب المظلم من هذه المدينة. “لتحقيق نوع من الهدف، في الكثير من الأحيان سيبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على الأقل على القليل من القواعد والقوانين السطحية ولكن هؤلاء الناس ليسوا متماثلين. أعتقد أنك رأيت زو هان بالفعل، نعم؟”

“عليكم أن تهدؤ جميعا! إنه ليس عدوكم، في الواقع كان في يوم من الأيام أفضل… صديق لكم.” جاء المؤلف إلى الطابق الثالث. لقد فكر لفترة طويلة قبل أن يستقر على المصطلح، صديق. في الواقع، على الرغم من أنه لم يستطع تحديد العلاقة بين تشن غي والمستأجرين بدقة، فقد كانوا مثل الزملاء والأصدقاء وحتى العائلة.

“نعم لقد فعلت. في شهر واحد قصير فقط، يبدو الأمر كما لو أنه تحول إلى شخص مختلف تمامًا”. نظر تشن غي حوله لكنه لم يلاحظ أي أثر لزو هان على الإطلاق.

“السبب لكون ولا أحد منكم يتذكر هذا الشيء هو أن ذاكرتك قد ابتلعت من قبل قطعة فم. هذا نوع من القوة لا أستطيع حتى أنا أن أفهمها”. شارك المؤلف كل ذكرياته عن تشن غي مع الجميع. لم يخفي أي شيء. “سأخبرك بشيء قد يسبب لك المزيد من اليأس. هذه المدينة بأكملها مثل السجن وكلنا سجناء محاصرون هنا. لا أعرف طريقة الخروج من هنا لكنني أعرف أن مفتاح القيام بذلك يكمن فيك”. عندما تحدث المؤلف، أبقى عينيه على تشن غي. “لقد اخترتنا، وهذا يعني أنك تخليت بنشاط عن النعيم الزائف. من اللحظة التي دخلت فيها شقق بينغ آن، ستستقبل حياتك تغييرًا كبيرًا”.

“عندما أجبر زو هان إلى الزاوية من قبل الأطباء الليليين من المستشفى، التقى بامرأة. قالت المرأة أنها ستجري صفقة مع زو هان وستساعد زو هان على الهروب من الخطر”.

سافر صوت الصبي بعيدا جدا. بعد أن سمع تشن غي ذلك، لقد أصبح وجهه شاحب. حاليًا، كان “القتلة المجانين” المتجمعين في نهاية الممر منشغلين “بتقطيع جثة”. مع النداء من الصبي، عرف الناس في الطابق الثالث أنه قد كان هناك. “أخي الأكبر، أنت تتعرق كثيرًا. هل هذا المكان حار بالنسبة لك؟” كان الولد الصغير يفعل ذلك عن قصد بالتأكيد. كان هناك دهاء ومكر في عينيه لكن وجهه اتخذ تعبيرا عن البراءة المطلقة.

“وهذه هي الطريقة التي فقد بها زو هان عينه اليسرى؟”

“أعتقد أن هذا سوء فهم كبير.” حتى في ظل هذا الوضع القاسي، أدرك تشن غي أنه كان لا يزال هادئا تمامًا. لقد نظر إلى المنشار الذي كان الرجل في منتصف العمر يحمله بكلتا عينيه. كان على أسنان المنشار شظايا ولكن لم يكن هناك أثر للدم على الإطلاق. ولقد أثبت هذا أن الرجل لم يستخدم المنشار في إصابة أي شخص ولكنه كان يستخدمه لقطع بعض المواد الخشبية.

“نعم، كان الشرط الذي قدمته لمساعدتها هو أن يسلم زو هان عينه اليسرى. يمكنك الذهاب للعثور عليها للحصول على المساعدة ولكن الفرضية هي أنك يجب أن تكون مستعدًا للتضحية بجسدك”. اعتقد المؤلف أنه بقوله ذلك، سوف يعطي تشن غي فكرة ثانية عما حدث ولكن من عرف أنه بعد ما فكر تشن غي في الأمر، سأل بجدية، “ما هو اسم تلك المرأة وأين يمكنني أن أجدها؟”

“السبب لكون ولا أحد منكم يتذكر هذا الشيء هو أن ذاكرتك قد ابتلعت من قبل قطعة فم. هذا نوع من القوة لا أستطيع حتى أنا أن أفهمها”. شارك المؤلف كل ذكرياته عن تشن غي مع الجميع. لم يخفي أي شيء. “سأخبرك بشيء قد يسبب لك المزيد من اليأس. هذه المدينة بأكملها مثل السجن وكلنا سجناء محاصرون هنا. لا أعرف طريقة الخروج من هنا لكنني أعرف أن مفتاح القيام بذلك يكمن فيك”. عندما تحدث المؤلف، أبقى عينيه على تشن غي. “لقد اخترتنا، وهذا يعني أنك تخليت بنشاط عن النعيم الزائف. من اللحظة التي دخلت فيها شقق بينغ آن، ستستقبل حياتك تغييرًا كبيرًا”.

“لا أحد يعرف اسمها، الكل يناديها بالعين الواحدة، إنها مختبئة داخل مستشفى مهجور في الريف الغربي.” هز المؤلف رأسه. “الأشباح الثلاثة الأكثر رعبًا في هذه المدينة هي على التوالي العين الواحدة، السيدة الملعونة، وقرمزي. مقارنةً بالعين الواحدة والسيدة الملعونة، فإن قرمزي أكثر قابلية للإقناع. إذا كنت ترغب حقًا في السير في هذا الطريق، فيجب أن تكون قادرًا على العثور عليها في شارع لي وان في الريف الشرقي لشين هاي”.

1188

حفظ تشن غي أسماء هؤلاء الأشباح الثلاثة. “إذا أبرمت ثلاثة عقود مع هؤلاء الأشباح الثلاثة في نفس الوقت، فهل سيعني هذا أنه سيكون لدي فرصة لمواجهة المستشفى وجهاً لوجه؟”

“نعم، كان الشرط الذي قدمته لمساعدتها هو أن يسلم زو هان عينه اليسرى. يمكنك الذهاب للعثور عليها للحصول على المساعدة ولكن الفرضية هي أنك يجب أن تكون مستعدًا للتضحية بجسدك”. اعتقد المؤلف أنه بقوله ذلك، سوف يعطي تشن غي فكرة ثانية عما حدث ولكن من عرف أنه بعد ما فكر تشن غي في الأمر، سأل بجدية، “ما هو اسم تلك المرأة وأين يمكنني أن أجدها؟”

“لا أستطيع الجزم، ربما ستكون لدينا فرصة بنسبة 10 في المائة.” أقنع المؤلف تشن غي بصبر. “قبل أن تفكر في شيء كهذا، ضع في اعتبارك هذا. إذا أبرمت ثلاثة عقود مع ثلاثة أشباح في نفس الوقت، سيكون الأمر كما لو أنك تضع حياتك على المحك كرهان، حتى لو كانت هناك فرصة بنسبة 10 في المائة لكسب الرهان، فستصبح في المستقبل وحش محطم”.

أكثر الأشياء إثارة للاشمئزاز حول المستشفى كانت بعد إعطاء تشن غي أفضل كابوس حلو ممكن، فقد جاءوا شخصيًا لهدم السعادة وتقطيع أوصالها، وبهذه الطريقة سيكون اليأس والألم الذي لحق بتشن غي أعمق وأثقل.

“إذا وصلنا بالفعل إلى تلك النقطة، فما الذي سأخسره حتى لو أصبحت وحشًا.” كانت إجابة تشن غي حادة وسريعة.

“أعتقد أن هذا سوء فهم كبير.” حتى في ظل هذا الوضع القاسي، أدرك تشن غي أنه كان لا يزال هادئا تمامًا. لقد نظر إلى المنشار الذي كان الرجل في منتصف العمر يحمله بكلتا عينيه. كان على أسنان المنشار شظايا ولكن لم يكن هناك أثر للدم على الإطلاق. ولقد أثبت هذا أن الرجل لم يستخدم المنشار في إصابة أي شخص ولكنه كان يستخدمه لقطع بعض المواد الخشبية.

“لربما لا تزال هناك طريقة أخرى. فقدت كل الأشباح في هذه المدينة ذاكرتها. للوصول إلى ذاكرتهم، هناك طريقتان، الأولى هي قتل الأشخاص الذين جردوهم من ذاكرتهم، والثانية هي أن يلتهموا بعضهم البعض ثم يعيدوا تجميع الذاكرة المفقودة في أذهانهم. الشخص الذي سرق ذاكرتنا هو شخص ماكر وشرير للغاية، هدفه هو أن نقتل بعضنا البعض. لكن هذا يثبت أيضًا شيئًا بشكل غير مباشر. على الرغم من أننا قد لا نكون أفضل الأصدقاء في الماضي، إلا أننا على الأقل من نفس الموقف”. كان المؤلف يأمل في أن يهدأ تشن غي. “لا يمكنك معاملتهم كأعداء، إذا جاء الجميع من نفس وجهة النظر، فهذا يعني أنه هناك فرصة لك لإقناعهم بتقديم مساعدتهم لقضايانا. تذكر ذلك.”

“السبب لكون ولا أحد منكم يتذكر هذا الشيء هو أن ذاكرتك قد ابتلعت من قبل قطعة فم. هذا نوع من القوة لا أستطيع حتى أنا أن أفهمها”. شارك المؤلف كل ذكرياته عن تشن غي مع الجميع. لم يخفي أي شيء. “سأخبرك بشيء قد يسبب لك المزيد من اليأس. هذه المدينة بأكملها مثل السجن وكلنا سجناء محاصرون هنا. لا أعرف طريقة الخروج من هنا لكنني أعرف أن مفتاح القيام بذلك يكمن فيك”. عندما تحدث المؤلف، أبقى عينيه على تشن غي. “لقد اخترتنا، وهذا يعني أنك تخليت بنشاط عن النعيم الزائف. من اللحظة التي دخلت فيها شقق بينغ آن، ستستقبل حياتك تغييرًا كبيرًا”.

“سوء فهم؟” أصبحت إبتسامة الرجل الذي حمل اللقب زهو قاسية ببطء. كان الأمر كما لو أنه قد كان بإمكانه قراءة عقل تشن غي تماما وعرف أين يمارس أكبر قدر من الضغط. “إذا أخبرنا. ما هو سوء الفهم الذي لدينا؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط