نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1187

2في1

2في1

1187

“من المستحيل أن يكون صديقك هنا، لن يكون المستأجرون المقيمون هنا أصدقاء لك بعد كل شيء.” مشى الرجل في منتصف العمر للوقوف أمام تشن غي. “هذه هي المرة الثانية التي نلتقي فيها الليلة. في المرة الأولى تظاهرت فيها بعدم رؤيتك، والآن لا يزال بإمكاني التظاهر بعدم رؤيتك. لذا أرجوا أن تغادر الآن لأنه لن تكون هناك مرة ثالثة”.

“جميع العاملين بالمستشفى لديهم اللقب تشي أيضا، يجب أن يكون هناك نوع من الارتباط بينهم، ليس من الحكمة البقاء هنا لفترة طويلة.” ناظرا إلى بركة الدم على الأرض، فقد تشن غي شهيته. لقد تخطى الوجبة وغادر المحل.

غادر الرجل في منتصف العمر بعد أن قال ذلك. ترك تشن غي بمفرده داخل الغرفة. كانت الغرفة مفروشة بالكاد ولكن تشن غي شعر بإحساس بالألفة بالمكان. لقد شهر وكأنه على الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى التي يزور فيها هذا المكان الغريب، فقد زار هذه الغرفة نفسها في حلمه عدة مرات بالفعل. جالسًا على السرير، أمسك تشن غي حقيبة الظهر بالقرب من جسده. “أعتقد أنني أتيت إلى هذا من قبل. لا أستطيع أن أتذكر بالضبط ما حدث هنا ولكن في ذهني، لم يكن شيئًا جيدًا”.

لقد مشى في الطريق لمسافة 100 متر. عندما أدار تشن غي رأسه إلى الوراء لينظر، كانت جميع الأضواء في المتجر قد أطفأت بالفعل. كان المكان يكتنفه الظلام، لم يرى شيئًا.

“من المستحيل أن يكون صديقك هنا، لن يكون المستأجرون المقيمون هنا أصدقاء لك بعد كل شيء.” مشى الرجل في منتصف العمر للوقوف أمام تشن غي. “هذه هي المرة الثانية التي نلتقي فيها الليلة. في المرة الأولى تظاهرت فيها بعدم رؤيتك، والآن لا يزال بإمكاني التظاهر بعدم رؤيتك. لذا أرجوا أن تغادر الآن لأنه لن تكون هناك مرة ثالثة”.

“بالنسبة لي، هذه مدينة جميلة تمامًا، لكن تشي لونغتو قال أن هذه المدينة تستخدم لمعاقبة المرضى. ثم ذكر شيئًا عن ‘باب’، ما نوع الأهمية الخاصة التي يلعبها ‘الباب’ في هذه المدينة؟”

“بالنسبة لي، هذه مدينة جميلة تمامًا، لكن تشي لونغتو قال أن هذه المدينة تستخدم لمعاقبة المرضى. ثم ذكر شيئًا عن ‘باب’، ما نوع الأهمية الخاصة التي يلعبها ‘الباب’ في هذه المدينة؟”

تم تذكير تشن غي بالباب داخل حمام منزل زانغ يا المسكون. كلما دفع باب المقصورة مفتوحًا، في المرة التالية التي مر فيها بدورة المياه، لاحظ أن باب المقصورة سيُغلق مرة أخرى. بخلاف ذلك، عندما تلقى العلاج في المستشفى، عندما سحبه الدكتور غاو إلى متاهة العقل، جاءت نقطة التحول أيضًا عندما كان من المفترض أن يدفع الأبواب المفتوحة. بعد أن فتح الباب، كان المستشفى بالخارج مخيفًا ومرعبا، كما لو أن العالمين داخل وخارج الباب كانا مختلفين تمامًا.

“لربما يكون مخرج الهروب من هذه المدينة هو باب مخفي داخل هذه المدينة الكبيرة.” بناءً على الاتجاه الذي قدمه زو هان، في حوالي الساعة 11:40 مساءً، وصل تشن غي أخيرًا إلى شقق بينغ آن. كان مبنى سكني قديم الطراز بدا وكأنه مهجور تمامًا. كان يقع خلف قرية مهجورة في الريف الغربي لشين هاي، وكان الموقع منعزلاً للغاية. “لماذا أشار المؤلف وزو هان لي للمجيء إلى هنا؟ هل التقيا الاثنان من قبل؟”

“بالنسبة لي، هذه مدينة جميلة تمامًا، لكن تشي لونغتو قال أن هذه المدينة تستخدم لمعاقبة المرضى. ثم ذكر شيئًا عن ‘باب’، ما نوع الأهمية الخاصة التي يلعبها ‘الباب’ في هذه المدينة؟”

هسهست الأوراق من الريح. سار تشن غي عبر القرية المهجورة، ولم يكن هناك حتى شخصية واحدة حولها.

“أين هو الرجل؟ في منتصف الليل كان هناك شخص راكع على رأس قبر. هذا بالتأكيد شيء غير عادي ولكن كيف تمكنت من قبوله كشيء يومي؟ الشخص الذي كان راكع على شاهد القبر لم يعطيني إحساس بالخطر أو التحذير أيضًا”.

“أشعر وكأنني زرت هذا المكان من قبل لسبب ما.” ناظرا إلى شواهد القبور خارج النافذة وأشجار الجراد القديمة غير المتساوية التي نمت مثل الأشباح، لم يسبب مثل هذا الجو المخيف حتى موجة من الخوف في قلبه. “ما نوع الحياة التي عشتها من قبل؟ كيف لا أشعر بأي شيء عندما أكون حول هذه الأشياء التي ينبغي أن تخيف الناس العاديين؟ إذا كان هناك أي شيء، فأنا أشعر بنوع من الألفة من حولهم؟”

“أوه؟ ذهب ليجدك لكنه فشل في العودة وأتيت إلى هذا المكان لتجده؟” ابتسم له الرجل الذي كان يُدعى ‘العجوز زهو’. “قبل أن يعود، من الأفضل أن تبقى في غرفته. ستصبح هذه الشقة صاخبة للغاية بعد منتصف الليل. بغض النظر عما تسمعه، لا تغادر هذه الغرفة. فقط أغلق أذنيك واذهب للنوم”.

لم يعتقد تشن غي أنه كان هناك أي شيء غير طبيعي بشأنه، لقد ربط تشكل هذا الموقف لطبقة أعمق من الوعي في ذهنه. عندما وصل إلى نهاية القرية، كان تشن غي على وشك المضي قدمًا، عندما رأى فجأة شخصًا راكعًا فوق شاهد القبر المجاور له. لقد بدا وكأن الشخص قد تجسد من فراغ، لكن في الوقت نفسه، بدا وكأنه كان يراقب تشن غي من تلك البقعة لفترة طويلة بالفعل.

“ماذا تفعل؟” رن صوت رجل فجأة من خلف تشن غي، مما أثار ذعر تشن غي. لقد قام على الفور بإدارة جسده للالتفاف خلفه.

عندما رأى تشن غي الرجل، رأى الأخير أيضًا تشن غي. شارك الاثنان نظرة ولكن لم يشعر أي منهما أنه قد وجد شيء غريب في هذا الأمر. لم يتحدث أي منهما، لقد واصلوا عملهم. استمر الرجل في الركوع على شاهد القبر بينما ابتعد تشن غي عنه. ولكن بعد أن خطا بضع خطوات، أدرك تشن غي فجأة أن الرجل الذي كان راكعًا على شاهد القبر في وقت سابق بدا مألوفًا له تمامًا. ولكن عندما إستدار تشن غي إلى الوراء لينظر، كان الشيء الوحيد الذي رآه هو قبر منفرد.

“اسمي مان نان. أخي الأكبر، ما هو إسمك؟”

“أين هو الرجل؟ في منتصف الليل كان هناك شخص راكع على رأس قبر. هذا بالتأكيد شيء غير عادي ولكن كيف تمكنت من قبوله كشيء يومي؟ الشخص الذي كان راكع على شاهد القبر لم يعطيني إحساس بالخطر أو التحذير أيضًا”.

“الصديق الذي ذهب للقائه هو أنا.” أشار تشن غي إلى نفسه.

منذ أن اتخذ قرار المجيء إلى شقق بينغ آن، أدرك تشن غي أن المزيد والمزيد من الأشياء التي لم يستطيع شرحها بدأت تظهر من حوله. للوصول إلى شقق بينغ آن، كان عليه التنقل عبر القرية المهجورة.

تم تذكير تشن غي بالباب داخل حمام منزل زانغ يا المسكون. كلما دفع باب المقصورة مفتوحًا، في المرة التالية التي مر فيها بدورة المياه، لاحظ أن باب المقصورة سيُغلق مرة أخرى. بخلاف ذلك، عندما تلقى العلاج في المستشفى، عندما سحبه الدكتور غاو إلى متاهة العقل، جاءت نقطة التحول أيضًا عندما كان من المفترض أن يدفع الأبواب المفتوحة. بعد أن فتح الباب، كان المستشفى بالخارج مخيفًا ومرعبا، كما لو أن العالمين داخل وخارج الباب كانا مختلفين تمامًا.

بعد أن اجتاز تشن غي المقبرة، كان هناك جزء طريق ترابي متراكم بالأغصان والقمامة والذي امتد أمامه. بجانب الطريق كانت هناك لافتة مكتوب عليها “ممنوع التعدي”. ولكن نظرًا لعدم مرور أي شخص بهذا المكان منذ فترة طويلة، فقد شهدت العلامة أيامًا أفضل وحتى أن التحذير الموجود عليها قد تلاشى.

“إذا رآه عدد أكبر من المستأجرين، أخشى أنه لن يتمكن من المغادرة وإن أراد ذلك”. بعد أن أسقطت تلك النصيحة، مرت المرأة ذات النظارة متجاوزةً تشن غي كما لو لم يكن هناك وتوجهت إلى الطابق الثالث. لاحظ تشن غي في ذلك الوقت أن معظم الناس في شقق بينغ آن قد عاملوه بغرابة. لقد إشتبه في أن الأمر قد تعلق بتشانغ وينيو و زو هان.

“الشقة قديمة جدًا بالفعل، ما نوع الأشخاص الذين ما زالوا يصرون على البقاء هناك؟” ماشيا على الطريق الترابي المليء بالثقوب، نظر تشن غي حوله بفضول. كان جانبا الطريق معلقين بالباقات الجنائزية والأعلام. تناثرت العديد من النقود الورقية حول الأرض، ودُفنت بعض النقود الورقية نصفيا داخل الأرض، من الواضح أنها كانت هناك لبعض الوقت بالفعل.

“إمم… الأخ زهو، هل هناك مستأجر هنا اسمه زو هان، إنه صديقي. في الواقع، شاركنا نفس الغرفة عندما كنا في المستشفى”. أعطى تشن غي اسم زو هان. كانت نيته أن يأمل في الحصول على المزيد من المعلومات ولكن لدهشته، بعد أن قال ذلك، تغير موقف الرجل في منتصف العمر تجاهه على الفور.

كانت الملابس البيضاء ملفوفة حول أغصان الأشجار وكان بإمكان المرء أن يرى ظلال القبور من خلال الأشجار. أومضت شواهد القبور وسط الغابة مثل العيون وكانت مخيفة للغاية. إذا كان هذا مواطن عادي من شين هاي الذي جاء إلى هنا، فمن المحتمل أن يكون قد إستدار من الخوف بالفعل.

“هذا المكان مزين بشكل مخيف للغاية، يبدو أنه هناك شخص تعمد إخفاء شيء ما هنا حتى لا يرغب الناس في الاقتراب منه.” لقد بدا وكأن الطريق الذي كان يسير عليه قد أدى مباشرةً إلى الجحيم. لم يكن من الواضح كم من الوقت كان تشن غي يسافر أسفله قبل أن يصل أخيرًا إلى النهاية.

ومع ذلك، بسبب ظهور الدكتور صن، كانت هناك ثغرة في علاج المستشفى. عرف تشن غي أنه لم يستطيع تصديق عينيه في أي وقت، كان عليه أن يحافظ على تركيز مفرط تجاوز حدود الإنسان.

كانت هناك شقة قديمة كانت مخبأة جيدًا داخل الغابة. كانت مكونة من 3 طوابق، لم تكن طويلة بأي حال من الأحوال. كانت جميع النوافذ في الطابق الثالث مغطاة بألواح خشبية وأمكنك رؤية علامة التفحم على الجدران، مما دل على أن هذا المكان كان في يوم من الأيام موقعًا لحريق كبير. ربما غلف حريق كبير هذا المكان من قبل ولكن بسبب نقص محتمل في الأموال، قام المالك فقط بتجديد الطابقين السفليين وترك الطابق الثالث كما كان.

“بالنسبة لي، هذه مدينة جميلة تمامًا، لكن تشي لونغتو قال أن هذه المدينة تستخدم لمعاقبة المرضى. ثم ذكر شيئًا عن ‘باب’، ما نوع الأهمية الخاصة التي يلعبها ‘الباب’ في هذه المدينة؟”

“شقق بينغ آن؟” بعد الخوض في الفناء الصغير المليء بالأعشاب البرية، رأى تشن غي اللوحة التي عليها اسم الشقة. لقد بدا وكأن المبنى قد إحتوى على العديد من الأسماء في حياته. تم تغيير الأحرف الموجودة على اللوحة عدة مرات، مما جعلها تبدو غير متناغمة.

كانت الملابس البيضاء ملفوفة حول أغصان الأشجار وكان بإمكان المرء أن يرى ظلال القبور من خلال الأشجار. أومضت شواهد القبور وسط الغابة مثل العيون وكانت مخيفة للغاية. إذا كان هذا مواطن عادي من شين هاي الذي جاء إلى هنا، فمن المحتمل أن يكون قد إستدار من الخوف بالفعل.

“هل يوجد شخص ما بالداخل؟” فتح تشن غي سحاب حقيبته. وبيده داخل حقيبة الظهر، دخل المبنى بعناية. كان الجزء الداخلي من المبنى قديمًا للغاية، وكان بلاط الأرضية متصدع وكانت هناك فجوات على الحائط. من حين لآخر سيمكن للمرء أن يرى الديدان السوداء تتلوى بداخلها.

“شكرا…” لامست المرأة رقبتها بكلتا يديها ثم نظرت إلى تشن غي بفضول مفتوح. الشيء الغريب أنه عندما رأت وجه تشن غي، لم تكن قادرة على سحب عينيها بعيدًا. لم يكن الأمر حتى أن سعل الرجل في منتصف العمر بصوت مسموع عدة مرات، أن شيء قد طرأ للمرأة وسارعت للابتعاد.

“من الخارج يبدو المبنى صغيرًا جدًا، وأنا مندهش من أنه يمكنه استيعاب هذا الكم من الغرف بداخله.” لم يجرؤ تشن غي على التجول في القاعة بلا هدف. لقد فحصت عيناه الأبواب الواحد تلو الأخر قبل أن تسقط نظراته أخيرًا على باب الغرفة 101.

في حوالي الساعة 2 صباحًا، سمع تشن غي فجأة صوتًا غريبًا قادمًا من الطابق العلوي، بدا وكأن شخصًا ما كان يقطع شيئًا بمنشار. لقد تذكر تحذير الرجل الذي يحمل لقب زهو. كان من المفترض أن يبقى داخل الغرفة بطاعة. تلاشى صوت المنشار ولكن تم استبداله بصرخات عابرة وصوت تساقط الطلاء أسفل الحائط. من بين الأصوات المنجرفة، كان بإمكان تشن غي أن يقسم على أنه سمع ذكر اسم تشانغ وينيو.

طارقًا بخفة على الباب، وقف تشن غي لفترة طويلة خارج الباب ولكن لم يأت أحد للإجابة عليه. لقد انحنى على الباب ورفع أذنيه ليستمع. لقد كان هدوء مميت داخل الغرفة كما لو أنه لم يكن أي شخص يقيم هناك.

كان هناك العديد من الأثاث المكسور والقمامة المحترقة التي ملئت الممر. جاء صوت المحادثة والمنشار من أعمق نهاية الممر. تقدم تشن غي ببطء إلى الأمام. رائحة الدم الباهتة تداعب أنفه. تم استبدال العالم أمام عينيه ببطء بدرجة من اللون الأحمر. الجدران المسودة كانت مغطاة بالدماء. داخل الممر المظلم، لقد رأى  بعض الشخصيات تتحرك. قام تشن غي بتقوية تركيزه. كان هناك الكثير من القمامة على الأرض، إذا كان مهملاً قليلاً، كان سيحدث بعض الضوضاء.

“ماذا تفعل؟” رن صوت رجل فجأة من خلف تشن غي، مما أثار ذعر تشن غي. لقد قام على الفور بإدارة جسده للالتفاف خلفه.

“أوه؟ ذهب ليجدك لكنه فشل في العودة وأتيت إلى هذا المكان لتجده؟” ابتسم له الرجل الذي كان يُدعى ‘العجوز زهو’. “قبل أن يعود، من الأفضل أن تبقى في غرفته. ستصبح هذه الشقة صاخبة للغاية بعد منتصف الليل. بغض النظر عما تسمعه، لا تغادر هذه الغرفة. فقط أغلق أذنيك واذهب للنوم”.

“انه انت! لقد كنت الشخص الذي كان راكعا على شاهد القبر في وقت سابق!” لم يستغرق تشن غي وقتًا طويلاً للتعرف على الرجل الذي وقف خلفه.

“شقق بينغ آن؟” بعد الخوض في الفناء الصغير المليء بالأعشاب البرية، رأى تشن غي اللوحة التي عليها اسم الشقة. لقد بدا وكأن المبنى قد إحتوى على العديد من الأسماء في حياته. تم تغيير الأحرف الموجودة على اللوحة عدة مرات، مما جعلها تبدو غير متناغمة.

“هذا ليس مكان يجب أن تأتي إليه. قبل أن توقظ المستأجرين الآخرين، من الأفضل أن تغادر هذا المكان بأسرع ما يمكن”. كان الرجل يقف على بعد خطوات قليلة خلف تشن غي. لقد مشى بلا صوت على الإطلاق. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن متى وصل ورائه حتى.

“عدم وجود أشخاص بداخلهم لا يعني بالضرورة أنهم ليسوا مشغولين…” قبل أن يتمكن الرجل من الانتهاء، بدا وكأن شيئًا ما قد سقط من الطابق الثالث، بدا وكأنه كرة تتدحرج على الدرج. التفت تشن غي للنظر ولكن الرجل سرعان ما قام بتحريك خطواته لمنع رؤية تشن غي.

“الوقت متأخر بالفعل، ولن أتمكن من العثور على وسيلة نقل للعودة إلى المدينة حتى لو أردت ذلك، هل تمانع إذا بقيت هنا لليلة؟” حدق تشن غي عن كثب في الرجل وتذكر كل حركة للرجل في أعماق قلبه.

“ماذا يفعلون؟” اقترب تشن غي ببطء. عندما وصل إلى منتصف الممر، رأى الجدار في نهاية الممر. لقد أضاق بؤبؤا عينيه وأدرك تشن غي أن طبيبًا يرتدي معطف أبيض قد كان مثبت على الحائط في نهاية الممر. كان معطف الطبيب مبللاً بالدماء وكان هناك مريض ملتوي الأطراف ملقى تحته.

“لكن جميع الغرف هنا مشغولة.” ظل الرجل في منتصف العمر يحث تشن غي على المغادرة. “فقط اذهب. حتى لو بقيت في الخارج، فهذا أفضل من بقائك هنا”.

انتظر تشن غي داخل الغرفة حتى بعد منتصف الليل لكن زو هان لم يعد بعد. لقد شعر بالنعاس بشكل لا يصدق. فرك تشن غي عينيه الحمراء.

“المكان مشغول ولكن كيف أشعر أنه لا يوجد أشخاص بداخل أي غرفة هنا؟”

منذ أن اتخذ قرار المجيء إلى شقق بينغ آن، أدرك تشن غي أن المزيد والمزيد من الأشياء التي لم يستطيع شرحها بدأت تظهر من حوله. للوصول إلى شقق بينغ آن، كان عليه التنقل عبر القرية المهجورة.

“عدم وجود أشخاص بداخلهم لا يعني بالضرورة أنهم ليسوا مشغولين…” قبل أن يتمكن الرجل من الانتهاء، بدا وكأن شيئًا ما قد سقط من الطابق الثالث، بدا وكأنه كرة تتدحرج على الدرج. التفت تشن غي للنظر ولكن الرجل سرعان ما قام بتحريك خطواته لمنع رؤية تشن غي.

“المكان مشغول ولكن كيف أشعر أنه لا يوجد أشخاص بداخل أي غرفة هنا؟”

“هل سقط شيء ما من على الدرج؟”

“من المستحيل أن يكون صديقك هنا، لن يكون المستأجرون المقيمون هنا أصدقاء لك بعد كل شيء.” مشى الرجل في منتصف العمر للوقوف أمام تشن غي. “هذه هي المرة الثانية التي نلتقي فيها الليلة. في المرة الأولى تظاهرت فيها بعدم رؤيتك، والآن لا يزال بإمكاني التظاهر بعدم رؤيتك. لذا أرجوا أن تغادر الآن لأنه لن تكون هناك مرة ثالثة”.

“فقدت مستأجرة تذكارها الثمين. سأذهب وأساعدها، أريدك أن تقف هنا ولا تتحرك”. مشى الرجل نحو زاوية الممر. لم يستمع تشن غي إلى أمره وبدلاً من ذلك تبعه مباشرةً. عندما وصل إلى زاوية الدرج، رأى تشن غي الرجل في منتصف العمر يسلم شيئًا لامرأة، أو بتعبير أدق، وضع شيئًا على المرأة.

كان دماغ تشن غي يعمل بأقصى قوته، ولكن قبل أن يتوصل إلى سبب، سمع فجأة صوتًا ناعمًا جاء من خلفه. قام تشن غي بإدارة رأسه ورأى صبيًا صغيرًا كان يقف خلفه. لم يكن الفتى طويل القامة وكان جسده نحيف وضعيف. إلا أن وجهه كان يشع، مكرًا لم يتناسب مع عمره.

“شكرا…” لامست المرأة رقبتها بكلتا يديها ثم نظرت إلى تشن غي بفضول مفتوح. الشيء الغريب أنه عندما رأت وجه تشن غي، لم تكن قادرة على سحب عينيها بعيدًا. لم يكن الأمر حتى أن سعل الرجل في منتصف العمر بصوت مسموع عدة مرات، أن شيء قد طرأ للمرأة وسارعت للابتعاد.

إذا كان بناءً على العلاج الأصلي للمستشفى، لكان بحلول الأن قد حُرم تشن غي من التأثير عليه بسبب ذاكرته السابقة بالفعل، لكان قد وصل إلى هنا كشخص عادي.

من تحديق تلك المرأة الغريبة، كان ظهر تشن غي غارقًا في العرق البارد. في وقت سابق رأى بوضوح أن الرجل في منتصف العمر قد وضع شيئًا للمرأة. ولكن لم يكن هناك أي شيء على ذراعي المرأة أو جسدها يمكن أن يصدر صوت إرتطام، تثبتت عيون تشن غي على مؤخرة عنق المرأة. كانت رقبة المرأة ملتوية بشكل غير طبيعي، وكأن رأسها قد كان موضوع بشكل غير متساوٍ على كتفيها.

“الشقة قديمة جدًا بالفعل، ما نوع الأشخاص الذين ما زالوا يصرون على البقاء هناك؟” ماشيا على الطريق الترابي المليء بالثقوب، نظر تشن غي حوله بفضول. كان جانبا الطريق معلقين بالباقات الجنائزية والأعلام. تناثرت العديد من النقود الورقية حول الأرض، ودُفنت بعض النقود الورقية نصفيا داخل الأرض، من الواضح أنها كانت هناك لبعض الوقت بالفعل.

“حان وقت رحيلك.” وقف الرجل في منتصف العمر على الدرج ونظر إلى تشن غي. كان وجهه شاحبًا بشكل غريب مثل جسد داخل مشرحة.

“هذا المكان مزين بشكل مخيف للغاية، يبدو أنه هناك شخص تعمد إخفاء شيء ما هنا حتى لا يرغب الناس في الاقتراب منه.” لقد بدا وكأن الطريق الذي كان يسير عليه قد أدى مباشرةً إلى الجحيم. لم يكن من الواضح كم من الوقت كان تشن غي يسافر أسفله قبل أن يصل أخيرًا إلى النهاية.

“في الواقع سبب وجودي هنا هو البحث عن صديق لي.” لم يرغب تشن غي في إخفاء الحقيقة. كان هذا المكان غريبًا جدًا، وشعر أنه من الأفضل أن يخرج بالحقيقة.

“من الخارج يبدو المبنى صغيرًا جدًا، وأنا مندهش من أنه يمكنه استيعاب هذا الكم من الغرف بداخله.” لم يجرؤ تشن غي على التجول في القاعة بلا هدف. لقد فحصت عيناه الأبواب الواحد تلو الأخر قبل أن تسقط نظراته أخيرًا على باب الغرفة 101.

“من المستحيل أن يكون صديقك هنا، لن يكون المستأجرون المقيمون هنا أصدقاء لك بعد كل شيء.” مشى الرجل في منتصف العمر للوقوف أمام تشن غي. “هذه هي المرة الثانية التي نلتقي فيها الليلة. في المرة الأولى تظاهرت فيها بعدم رؤيتك، والآن لا يزال بإمكاني التظاهر بعدم رؤيتك. لذا أرجوا أن تغادر الآن لأنه لن تكون هناك مرة ثالثة”.

“أوه؟ ذهب ليجدك لكنه فشل في العودة وأتيت إلى هذا المكان لتجده؟” ابتسم له الرجل الذي كان يُدعى ‘العجوز زهو’. “قبل أن يعود، من الأفضل أن تبقى في غرفته. ستصبح هذه الشقة صاخبة للغاية بعد منتصف الليل. بغض النظر عما تسمعه، لا تغادر هذه الغرفة. فقط أغلق أذنيك واذهب للنوم”.

“كنت تتظاهر بعدم رؤيتي؟ ما الذي سيحدث إذا رأيتني؟”

لم يعتقد تشن غي أنه كان هناك أي شيء غير طبيعي بشأنه، لقد ربط تشكل هذا الموقف لطبقة أعمق من الوعي في ذهنه. عندما وصل إلى نهاية القرية، كان تشن غي على وشك المضي قدمًا، عندما رأى فجأة شخصًا راكعًا فوق شاهد القبر المجاور له. لقد بدا وكأن الشخص قد تجسد من فراغ، لكن في الوقت نفسه، بدا وكأنه كان يراقب تشن غي من تلك البقعة لفترة طويلة بالفعل.

“بعد ذلك ستصبح مستأجرًا هنا وسيكون من الصعب جدًا المغادرة مرة أخرى.” قام الرجل في منتصف العمر بإمساك تشن غي في الممر. بعد لحظات، فُتح باب قريب من درج الطابق الثاني. وخرجت امرأة ترتدي نظارة من الغرفة.

“من الخارج يبدو المبنى صغيرًا جدًا، وأنا مندهش من أنه يمكنه استيعاب هذا الكم من الغرف بداخله.” لم يجرؤ تشن غي على التجول في القاعة بلا هدف. لقد فحصت عيناه الأبواب الواحد تلو الأخر قبل أن تسقط نظراته أخيرًا على باب الغرفة 101.

لقد أت تشن غي والرجل في منتصف العمر. عندما رأت المرأة تشن غي، تغير تعبيرها أيضًا. يبدو أنها قد شاركت علاقة جيدة مع الرجل في منتصف العمر. لقد سارت مباشرةً إلى جانب الرجل في منتصف العمر ثم همست بهدوء في أذنه. “العجوز زهو، هل كان هذا الشاب في شقق بينغ آن من قبل؟”

“فقدت مستأجرة تذكارها الثمين. سأذهب وأساعدها، أريدك أن تقف هنا ولا تتحرك”. مشى الرجل نحو زاوية الممر. لم يستمع تشن غي إلى أمره وبدلاً من ذلك تبعه مباشرةً. عندما وصل إلى زاوية الدرج، رأى تشن غي الرجل في منتصف العمر يسلم شيئًا لامرأة، أو بتعبير أدق، وضع شيئًا على المرأة.

هز الرجل الذي كان يُدعى ‘العجوز زهو’ رأسه. “أنا أطارده بعيدًا الآن.”

عندما رأى تشن غي الرجل، رأى الأخير أيضًا تشن غي. شارك الاثنان نظرة ولكن لم يشعر أي منهما أنه قد وجد شيء غريب في هذا الأمر. لم يتحدث أي منهما، لقد واصلوا عملهم. استمر الرجل في الركوع على شاهد القبر بينما ابتعد تشن غي عنه. ولكن بعد أن خطا بضع خطوات، أدرك تشن غي فجأة أن الرجل الذي كان راكعًا على شاهد القبر في وقت سابق بدا مألوفًا له تمامًا. ولكن عندما إستدار تشن غي إلى الوراء لينظر، كان الشيء الوحيد الذي رآه هو قبر منفرد.

“إذا رآه عدد أكبر من المستأجرين، أخشى أنه لن يتمكن من المغادرة وإن أراد ذلك”. بعد أن أسقطت تلك النصيحة، مرت المرأة ذات النظارة متجاوزةً تشن غي كما لو لم يكن هناك وتوجهت إلى الطابق الثالث. لاحظ تشن غي في ذلك الوقت أن معظم الناس في شقق بينغ آن قد عاملوه بغرابة. لقد إشتبه في أن الأمر قد تعلق بتشانغ وينيو و زو هان.

“حان وقت رحيلك.” وقف الرجل في منتصف العمر على الدرج ونظر إلى تشن غي. كان وجهه شاحبًا بشكل غريب مثل جسد داخل مشرحة.

“إمم… الأخ زهو، هل هناك مستأجر هنا اسمه زو هان، إنه صديقي. في الواقع، شاركنا نفس الغرفة عندما كنا في المستشفى”. أعطى تشن غي اسم زو هان. كانت نيته أن يأمل في الحصول على المزيد من المعلومات ولكن لدهشته، بعد أن قال ذلك، تغير موقف الرجل في منتصف العمر تجاهه على الفور.

“عدم وجود أشخاص بداخلهم لا يعني بالضرورة أنهم ليسوا مشغولين…” قبل أن يتمكن الرجل من الانتهاء، بدا وكأن شيئًا ما قد سقط من الطابق الثالث، بدا وكأنه كرة تتدحرج على الدرج. التفت تشن غي للنظر ولكن الرجل سرعان ما قام بتحريك خطواته لمنع رؤية تشن غي.

“انتظر، أنت وهو أصدقاء؟ هل أتيت أيضًا من ذلك المستشفى؟” حدق الهجوز زهو في تشن غي عن كثب.

“لربما يكون مخرج الهروب من هذه المدينة هو باب مخفي داخل هذه المدينة الكبيرة.” بناءً على الاتجاه الذي قدمه زو هان، في حوالي الساعة 11:40 مساءً، وصل تشن غي أخيرًا إلى شقق بينغ آن. كان مبنى سكني قديم الطراز بدا وكأنه مهجور تمامًا. كان يقع خلف قرية مهجورة في الريف الغربي لشين هاي، وكان الموقع منعزلاً للغاية. “لماذا أشار المؤلف وزو هان لي للمجيء إلى هنا؟ هل التقيا الاثنان من قبل؟”

“نعم، كنا نقيم داخل نفس غرفة المرضى. أعتقد أنه يمكنك القول أنني أحد أسباب هروبه من المستشفى”.

“انتظر، أنت وهو أصدقاء؟ هل أتيت أيضًا من ذلك المستشفى؟” حدق الهجوز زهو في تشن غي عن كثب.

“زو هان ما زال بالخارج. إذا كنت صديقه، فعليك أن تذهب إلى غرفته لتنتظره”. بعد أن اكتشف العجوز زهو أن تشن غي كان شخصًا جاء من ذلك المستشفى، غير رأيه على الفور. لقد قاد شخصيا تشن غي إلى الغرفة في أعمق نهاية الممر بالطابق الثاني. “هذا هو المكان الذي يقيم فيه زو هان. من قبيل الصدفة قفل غرفته مكسور، لذا لما لا تدخل إلى غرفته وتنتظر”.

من تحديق تلك المرأة الغريبة، كان ظهر تشن غي غارقًا في العرق البارد. في وقت سابق رأى بوضوح أن الرجل في منتصف العمر قد وضع شيئًا للمرأة. ولكن لم يكن هناك أي شيء على ذراعي المرأة أو جسدها يمكن أن يصدر صوت إرتطام، تثبتت عيون تشن غي على مؤخرة عنق المرأة. كانت رقبة المرأة ملتوية بشكل غير طبيعي، وكأن رأسها قد كان موضوع بشكل غير متساوٍ على كتفيها.

لم يقف تشن غي عند الأداب. لقد فتح الباب وتم استقبله بأرض مغطاة بضمادة ملطخة بالدماء وشاش. “تم استخدام هذه الضمادات من قبل زو هان. اليوم خرج للقاء صديق، لم يعد بعد”.

“إمم… الأخ زهو، هل هناك مستأجر هنا اسمه زو هان، إنه صديقي. في الواقع، شاركنا نفس الغرفة عندما كنا في المستشفى”. أعطى تشن غي اسم زو هان. كانت نيته أن يأمل في الحصول على المزيد من المعلومات ولكن لدهشته، بعد أن قال ذلك، تغير موقف الرجل في منتصف العمر تجاهه على الفور.

“الصديق الذي ذهب للقائه هو أنا.” أشار تشن غي إلى نفسه.

“أين هو الرجل؟ في منتصف الليل كان هناك شخص راكع على رأس قبر. هذا بالتأكيد شيء غير عادي ولكن كيف تمكنت من قبوله كشيء يومي؟ الشخص الذي كان راكع على شاهد القبر لم يعطيني إحساس بالخطر أو التحذير أيضًا”.

“أوه؟ ذهب ليجدك لكنه فشل في العودة وأتيت إلى هذا المكان لتجده؟” ابتسم له الرجل الذي كان يُدعى ‘العجوز زهو’. “قبل أن يعود، من الأفضل أن تبقى في غرفته. ستصبح هذه الشقة صاخبة للغاية بعد منتصف الليل. بغض النظر عما تسمعه، لا تغادر هذه الغرفة. فقط أغلق أذنيك واذهب للنوم”.

“في الواقع سبب وجودي هنا هو البحث عن صديق لي.” لم يرغب تشن غي في إخفاء الحقيقة. كان هذا المكان غريبًا جدًا، وشعر أنه من الأفضل أن يخرج بالحقيقة.

غادر الرجل في منتصف العمر بعد أن قال ذلك. ترك تشن غي بمفرده داخل الغرفة. كانت الغرفة مفروشة بالكاد ولكن تشن غي شعر بإحساس بالألفة بالمكان. لقد شهر وكأنه على الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى التي يزور فيها هذا المكان الغريب، فقد زار هذه الغرفة نفسها في حلمه عدة مرات بالفعل. جالسًا على السرير، أمسك تشن غي حقيبة الظهر بالقرب من جسده. “أعتقد أنني أتيت إلى هذا من قبل. لا أستطيع أن أتذكر بالضبط ما حدث هنا ولكن في ذهني، لم يكن شيئًا جيدًا”.

“يجب أن يكون هناك سبب لمنعه لي من مغادرة هذه الغرفة.” كان تشن غي لا يزال جالسًا على السرير ولكن بعد عدة دقائق، سمع اسمًا مألوفًا يُذكر من المحادثة التي انجرفت من الطابق العلوي- تشانغ جينغ جيو. الآن بعد أن فكر في الأمر، بدت الصرخات في وقت سابق مشابهة لصرخات تشانغ جينغ جيو.

انتظر تشن غي داخل الغرفة حتى بعد منتصف الليل لكن زو هان لم يعد بعد. لقد شعر بالنعاس بشكل لا يصدق. فرك تشن غي عينيه الحمراء.

“أين هو الرجل؟ في منتصف الليل كان هناك شخص راكع على رأس قبر. هذا بالتأكيد شيء غير عادي ولكن كيف تمكنت من قبوله كشيء يومي؟ الشخص الذي كان راكع على شاهد القبر لم يعطيني إحساس بالخطر أو التحذير أيضًا”.

“لن تكون شقة عادية خلف قرية مهجورة ومقبرة، يجب أن تكون هناك بعض المشاكل في هذا المكان.”

إذا كان بناءً على العلاج الأصلي للمستشفى، لكان بحلول الأن قد حُرم تشن غي من التأثير عليه بسبب ذاكرته السابقة بالفعل، لكان قد وصل إلى هنا كشخص عادي.

“هذا ليس مكان يجب أن تأتي إليه. قبل أن توقظ المستأجرين الآخرين، من الأفضل أن تغادر هذا المكان بأسرع ما يمكن”. كان الرجل يقف على بعد خطوات قليلة خلف تشن غي. لقد مشى بلا صوت على الإطلاق. لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن متى وصل ورائه حتى.

ومع ذلك، بسبب ظهور الدكتور صن، كانت هناك ثغرة في علاج المستشفى. عرف تشن غي أنه لم يستطيع تصديق عينيه في أي وقت، كان عليه أن يحافظ على تركيز مفرط تجاوز حدود الإنسان.

“حان وقت رحيلك.” وقف الرجل في منتصف العمر على الدرج ونظر إلى تشن غي. كان وجهه شاحبًا بشكل غريب مثل جسد داخل مشرحة.

في حوالي الساعة 2 صباحًا، سمع تشن غي فجأة صوتًا غريبًا قادمًا من الطابق العلوي، بدا وكأن شخصًا ما كان يقطع شيئًا بمنشار. لقد تذكر تحذير الرجل الذي يحمل لقب زهو. كان من المفترض أن يبقى داخل الغرفة بطاعة. تلاشى صوت المنشار ولكن تم استبداله بصرخات عابرة وصوت تساقط الطلاء أسفل الحائط. من بين الأصوات المنجرفة، كان بإمكان تشن غي أن يقسم على أنه سمع ذكر اسم تشانغ وينيو.

“ماذا يفعلون؟” اقترب تشن غي ببطء. عندما وصل إلى منتصف الممر، رأى الجدار في نهاية الممر. لقد أضاق بؤبؤا عينيه وأدرك تشن غي أن طبيبًا يرتدي معطف أبيض قد كان مثبت على الحائط في نهاية الممر. كان معطف الطبيب مبللاً بالدماء وكان هناك مريض ملتوي الأطراف ملقى تحته.

“يجب أن يكون هناك سبب لمنعه لي من مغادرة هذه الغرفة.” كان تشن غي لا يزال جالسًا على السرير ولكن بعد عدة دقائق، سمع اسمًا مألوفًا يُذكر من المحادثة التي انجرفت من الطابق العلوي- تشانغ جينغ جيو. الآن بعد أن فكر في الأمر، بدت الصرخات في وقت سابق مشابهة لصرخات تشانغ جينغ جيو.

“لن تكون شقة عادية خلف قرية مهجورة ومقبرة، يجب أن تكون هناك بعض المشاكل في هذا المكان.”

لم يعد بإمكان تشن غي الجلوس خاملاً بعد الآن. لقد حمل حقيبته وتسلل خارج الغرفة وجاء إلى الطابق الثالث. في كل مكان كانت هناك علامات احتراق.

غادر الرجل في منتصف العمر بعد أن قال ذلك. ترك تشن غي بمفرده داخل الغرفة. كانت الغرفة مفروشة بالكاد ولكن تشن غي شعر بإحساس بالألفة بالمكان. لقد شهر وكأنه على الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى التي يزور فيها هذا المكان الغريب، فقد زار هذه الغرفة نفسها في حلمه عدة مرات بالفعل. جالسًا على السرير، أمسك تشن غي حقيبة الظهر بالقرب من جسده. “أعتقد أنني أتيت إلى هذا من قبل. لا أستطيع أن أتذكر بالضبط ما حدث هنا ولكن في ذهني، لم يكن شيئًا جيدًا”.

كان هناك العديد من الأثاث المكسور والقمامة المحترقة التي ملئت الممر. جاء صوت المحادثة والمنشار من أعمق نهاية الممر. تقدم تشن غي ببطء إلى الأمام. رائحة الدم الباهتة تداعب أنفه. تم استبدال العالم أمام عينيه ببطء بدرجة من اللون الأحمر. الجدران المسودة كانت مغطاة بالدماء. داخل الممر المظلم، لقد رأى  بعض الشخصيات تتحرك. قام تشن غي بتقوية تركيزه. كان هناك الكثير من القمامة على الأرض، إذا كان مهملاً قليلاً، كان سيحدث بعض الضوضاء.

عندما رأى تشن غي الرجل، رأى الأخير أيضًا تشن غي. شارك الاثنان نظرة ولكن لم يشعر أي منهما أنه قد وجد شيء غريب في هذا الأمر. لم يتحدث أي منهما، لقد واصلوا عملهم. استمر الرجل في الركوع على شاهد القبر بينما ابتعد تشن غي عنه. ولكن بعد أن خطا بضع خطوات، أدرك تشن غي فجأة أن الرجل الذي كان راكعًا على شاهد القبر في وقت سابق بدا مألوفًا له تمامًا. ولكن عندما إستدار تشن غي إلى الوراء لينظر، كان الشيء الوحيد الذي رآه هو قبر منفرد.

“ماذا يفعلون؟” اقترب تشن غي ببطء. عندما وصل إلى منتصف الممر، رأى الجدار في نهاية الممر. لقد أضاق بؤبؤا عينيه وأدرك تشن غي أن طبيبًا يرتدي معطف أبيض قد كان مثبت على الحائط في نهاية الممر. كان معطف الطبيب مبللاً بالدماء وكان هناك مريض ملتوي الأطراف ملقى تحته.

“من المستحيل أن يكون صديقك هنا، لن يكون المستأجرون المقيمون هنا أصدقاء لك بعد كل شيء.” مشى الرجل في منتصف العمر للوقوف أمام تشن غي. “هذه هي المرة الثانية التي نلتقي فيها الليلة. في المرة الأولى تظاهرت فيها بعدم رؤيتك، والآن لا يزال بإمكاني التظاهر بعدم رؤيتك. لذا أرجوا أن تغادر الآن لأنه لن تكون هناك مرة ثالثة”.

“تشانغ جينغ جيو؟” أصبح تنفسه عاجلاً. لم يكن تشن غي يتوقع أن يقابل طبيبًا من ذلك المستشفى وتشانغ جينغ جيو في هذا المكان. “أهالي هذه الشقة هم من خطفوهم من المستشفى؟ لكن هذا مستحيل!”

“فقدت مستأجرة تذكارها الثمين. سأذهب وأساعدها، أريدك أن تقف هنا ولا تتحرك”. مشى الرجل نحو زاوية الممر. لم يستمع تشن غي إلى أمره وبدلاً من ذلك تبعه مباشرةً. عندما وصل إلى زاوية الدرج، رأى تشن غي الرجل في منتصف العمر يسلم شيئًا لامرأة، أو بتعبير أدق، وضع شيئًا على المرأة.

كان دماغ تشن غي يعمل بأقصى قوته، ولكن قبل أن يتوصل إلى سبب، سمع فجأة صوتًا ناعمًا جاء من خلفه. قام تشن غي بإدارة رأسه ورأى صبيًا صغيرًا كان يقف خلفه. لم يكن الفتى طويل القامة وكان جسده نحيف وضعيف. إلا أن وجهه كان يشع، مكرًا لم يتناسب مع عمره.

“الوقت متأخر بالفعل، ولن أتمكن من العثور على وسيلة نقل للعودة إلى المدينة حتى لو أردت ذلك، هل تمانع إذا بقيت هنا لليلة؟” حدق تشن غي عن كثب في الرجل وتذكر كل حركة للرجل في أعماق قلبه.

“اسمي مان نان. أخي الأكبر، ما هو إسمك؟”

“المكان مشغول ولكن كيف أشعر أنه لا يوجد أشخاص بداخل أي غرفة هنا؟”

“شكرا…” لامست المرأة رقبتها بكلتا يديها ثم نظرت إلى تشن غي بفضول مفتوح. الشيء الغريب أنه عندما رأت وجه تشن غي، لم تكن قادرة على سحب عينيها بعيدًا. لم يكن الأمر حتى أن سعل الرجل في منتصف العمر بصوت مسموع عدة مرات، أن شيء قد طرأ للمرأة وسارعت للابتعاد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط