نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1174

2في1

2في1

1174

التقط الدكتور غاو الساعة للنظر في الوقت قبل إعادتها إلى سطح الطاولة. ثم التفت لمخاطبة المريض رقم 1 مرةً أخرى، “في الساعة 12:52 صباحًا، سمعت طرقًا على الباب الذي كنت فيه. لقد شككت في أن الشخص الذي كان يراقبك هو الذي وصل إلى خارج الباب. لقد مشيت لفتح الباب”.

قال الدكتور غاو أنه في الساعة 12 صباحًا و 52 دقيقة، سيقتل رجل مجنون المريض رقم 5. عندما وقف تشن غي من مقعده، كانت الساعة حوالي الساعة 12:51 صباحًا. كانت إبرة الساعة تتجاوز كل عدد، وكانت دقات الساعة تدق بالتتابع مع دقات قلبه. التفت الجميع للنظر إلى تشن غي، كما لو أن ما قرر فعله تاليا سيؤثر على الجميع. أصبحت الذاكرة في ذهنه ضبابية ببطء بسبب صوت الساعة الميكانيكية. أراد تشن غي أن يتحكم في جسده ولكن كلما أراد أن يفعل ذلك أكثر، كلما خرج جسده عن سيطرته.

كانت العاصفة والبرق يعصفان خارج المستشفى، وكأنها كانت نهاية العالم، لكن داخل المستشفى كان الجو هادئًا للغاية لدرجة أن المرء كان سيستطيع أن يسمع صوت دبوس يسقط على الأرض. بدا الممر المظلم وكأنه قد إمتد إلى ما لا نهاية في الظلام. بدت الجدران البيضاء الآن أشبه بوجوه موتى باهتة.

ظهرت عروق خضراء على ظهر يديه. رُفع رأس تشن غي المنخفض ببطء، وتحولت عيناه الحمراء كالدم للتركيز على المريض رقم 5. كان تشن غي على حافة الانهيار العقلي، بينما حدق به الدكتور غاو عن كثب. كطبيب، ليس لم يتحرك الدكتور غاو لإيقاف تشن غي فحسب، بل أخرج شيئًا كان ملفوفًا داخل طبقات من الصحف من جيبه.

“هووونغ!” صرخ الرعد خارج النافذة. بعد ذلك بوقت قصير، تناثرت حبات المطر على النافذة كما لو كانت تحاول أن تكسر الزجاج. اجتاحت العاصفة الليل. حفرت العديد من الأصوات في آذان تشن غي، واستعاد السيطرة على جسده في النهاية.

لقد وضع الشيء على المنضدة أمام تشن غي. عندما سقط الشيء على سطح الطاولة، لقد أصدر صوتًا حادا هشًا. تم لف شيء ثقيل داخل الصحف.

كان الوقت لا يزال يتحرك. أصبح وعي تشن غي أكثر ضبابية تدريجيًا. الآن لقد كان ممتن لأنه لم يأخذ الحبوب التي كان من المفترض أن يعطيه الدكتور غاو إياها. لو كان قد ابتلع الحبة ذات الخطوط السوداء، مع التحريض من الحبوب، لما كان قادرًا على إيقاف نفسه على الإطلاق.

كان تشن غي يسير بجوار الدكتور غاو، ودرس بهدوء المرضى الآخرين الذين ساروا إلى الأمام.

تحركت حافة أطراف أصابعه ببطء على طول الطاولة حتى أغلقت يد تشن غي على الصحيفة. إنقبضت خمسة أصابع معًا. تسربت دماء طازجة من كف تشن غي. كان الشيء الذي كان بداخل الجريدة حادًا جدًا.

“الكل رأى القاتل؟ هذا يعني أن القاتل معنا داخل هذه الغرفة؟” كان أول شخص عاد إلى طبيعته هو المريض رقم 2. يبدو أن الرجل في منتصف العمر قد تخلص من تأثير الدواء. عاد بصره ببطء إلى طبيعته، وعيناه الحمراء كالدم كانتا تحدقان بثبات في الرأس البشري في زاوية الممر. الشخص الثاني الذي عاد إلى طبيعته كان المريض رقم 5. لم يكن بعيناه التي تحولت إلى تشن غي أي عداء بل خوف فقط. “نقتل القاتل أو نُقتل من قبل القاتل؟ هذا ليس اختيارًا على الإطلاق”.

أغرق الدم الجريدة وحولها إلى اللون الأسود. أمسك تشن غي الغرض داخل حزمة الورق بإحكام. تسربت كمية كبيرة من الدم من راحة يده ولكن الشيء الغريب أنه لم يشعر بأي ألم على الإطلاق.

“سوف اذهب معك.” وقف المريض رقم 2 الذي كان أول من تعافى أيضا. بدا متعبًا وكبيرًا في السن لكن عينيه كانتا حادة للغاية وبدا وكأنه قد كان في دائرة قوى تطبيق القانون قبل إرساله إلى المستشفى.

“لماذا قد يتفاعل جسدي هكذا؟ أنا متأكد من أنني لم أتناول أي حبوب، لكنني ما زلت لا أستطيع السيطرة على نفسي. هل هذا تأثير ساعة الدكتور غاو؟” كانت الساعة الميكانيكية على المنضدة لا تزال تعمل. تحركت الإبرة ثانية بعد ثانية. 12 و51 دقيقة و50 ثانية؛ 12 و51 دقيقة و51 ثانية، أصبح صوت الدقات أعلى وأعلى، وكذلك ضربات قلب تشن غي. لقد إرتفع صدره وإنخفض ​​بشكلٍ غير متساوٍ وظهرت شعيرات دموية سوداء صغيرة على وجهه.

أغرق الدم الجريدة وحولها إلى اللون الأسود. أمسك تشن غي الغرض داخل حزمة الورق بإحكام. تسربت كمية كبيرة من الدم من راحة يده ولكن الشيء الغريب أنه لم يشعر بأي ألم على الإطلاق.

54 ثانية، 55 ثانية، 56 ثانية!

“في الساعة 12:53 صباحًا، رأيت الممر خارج غرفة المرضى، ولم يكن هناك أحد في الممر. أصبح المستشفى الذي كان مألوفًا في يوم من الأيام غير مألوف إلى حد ما”. وقف الدكتور غاو من مقعده. لقد ربط الساعة حول معصمه. “أنت خائف في قلبك، هناك صوت في قلبك يذكرك بألا تغادر الغرفة مهما حدث. لا تتبع فضولك لأنه بمجرد اتخاذ خطوة للأمام، قد لا تتمكن من العودة إلى هذا المكان بعد الآن”.

لم تستطع يده التي أمسكت بالصحيفة إلا أن ترتعش. حنى تشن غي جسده إلى الأمام. انعكس المريض رقم 5 في كلتا عينيه.

57 ثانية، 58 ثانية!

57 ثانية، 58 ثانية!

ظهرت عروق خضراء على ظهر يديه. رُفع رأس تشن غي المنخفض ببطء، وتحولت عيناه الحمراء كالدم للتركيز على المريض رقم 5. كان تشن غي على حافة الانهيار العقلي، بينما حدق به الدكتور غاو عن كثب. كطبيب، ليس لم يتحرك الدكتور غاو لإيقاف تشن غي فحسب، بل أخرج شيئًا كان ملفوفًا داخل طبقات من الصحف من جيبه.

في 51 دقيقة و59 ثانية، رفع تشن غي الغرض الذي كان ملفوفًا داخل الصحيفة. ولكن بمجرد أن كان على وشك تحريك الأداة الحادة على المريض رقم 5، تم الطرق على باب الغرفة. قاطع الطرق صوت الساعة الميكانيكية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتغير فيها التعبير على وجه الدكتور غاو عديم الإحساس. لقد تجعدت حواجبه قليلاً.

“الكل رأى القاتل؟ هذا يعني أن القاتل معنا داخل هذه الغرفة؟” كان أول شخص عاد إلى طبيعته هو المريض رقم 2. يبدو أن الرجل في منتصف العمر قد تخلص من تأثير الدواء. عاد بصره ببطء إلى طبيعته، وعيناه الحمراء كالدم كانتا تحدقان بثبات في الرأس البشري في زاوية الممر. الشخص الثاني الذي عاد إلى طبيعته كان المريض رقم 5. لم يكن بعيناه التي تحولت إلى تشن غي أي عداء بل خوف فقط. “نقتل القاتل أو نُقتل من قبل القاتل؟ هذا ليس اختيارًا على الإطلاق”.

“هووونغ!” صرخ الرعد خارج النافذة. بعد ذلك بوقت قصير، تناثرت حبات المطر على النافذة كما لو كانت تحاول أن تكسر الزجاج. اجتاحت العاصفة الليل. حفرت العديد من الأصوات في آذان تشن غي، واستعاد السيطرة على جسده في النهاية.

“الدكتور غاو؟” دفع تشن غي بخفة على ذراع الدكتور غاو. رفع الأخير وجهه الخالي من التعابير ووجه نظرة جليدية إلى تشن غي. تردد صدى صوت التكتكة في أذان تشن غي. على الرغم من هدير العاصفة خارج المستشفى، إلا أن صوت الساعة الميكانيكية كان لا يزال يتردد بوضوح في ذهن تشن غي. ‘يجب أن يكون هناك معنى خاص وراء هذا الصوت الموقد، إذا كانت هناك فرصة يجب أن أحاول سرقة الساعة بعيدًا عن الدكتور غاو.’

التقط الدكتور غاو الساعة للنظر في الوقت قبل إعادتها إلى سطح الطاولة. ثم التفت لمخاطبة المريض رقم 1 مرةً أخرى، “في الساعة 12:52 صباحًا، سمعت طرقًا على الباب الذي كنت فيه. لقد شككت في أن الشخص الذي كان يراقبك هو الذي وصل إلى خارج الباب. لقد مشيت لفتح الباب”.

ربما بسبب سبب مهني، فإن أول ما ظهر في ذهن المريض رقم 2 كان الأنواع المختلفة من أسلحة القتل المحتملة. أشار تشن غي ويديه إلى جانبه ثم أصبح وجهه شاحبًا أكثر. “رقم 2، تعال وألقي نظرة على هذا الجرح. ألا تعتقد أنها نتيجة لثقبه بخمسة أصابع أثناء غرقها في جسده؟” قبل أن يقول تشن غي ذلك، كان كل شيء على ما يرام، ولكن بعد أن قال ذلك، تغيرت الطريقة التي نظر بها إليه رقم 2.

“مستحيل! لا يمكن أن يكون يقف خارج الباب!” نهض الدكتور فانغ من مقعده. لقد وقف عند الباب بإصبعه المرتعش يضغط على باب الغرفة. عدم اليقين والقلق جعل الدكتور فانغ يتردد لفترة طويلة. ثم فتح الباب بشدة!

في 51 دقيقة و59 ثانية، رفع تشن غي الغرض الذي كان ملفوفًا داخل الصحيفة. ولكن بمجرد أن كان على وشك تحريك الأداة الحادة على المريض رقم 5، تم الطرق على باب الغرفة. قاطع الطرق صوت الساعة الميكانيكية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتغير فيها التعبير على وجه الدكتور غاو عديم الإحساس. لقد تجعدت حواجبه قليلاً.

“هونغ!” انفجر صوت الرعد في آذان الجميع. استدار الأطباء والمرضى داخل الغرفة لينظروا إلى الممر الموجود خارج الباب. في الممر المظلم، لم يكن هناك ضوء على الإطلاق. تم إغلاق جميع أبواب غرف المرضى كما لو كانوا الأشخاص القلائل الوحيدين الذين بقوا داخل المستشفى بأكمله.

كان الوقت لا يزال يتحرك. أصبح وعي تشن غي أكثر ضبابية تدريجيًا. الآن لقد كان ممتن لأنه لم يأخذ الحبوب التي كان من المفترض أن يعطيه الدكتور غاو إياها. لو كان قد ابتلع الحبة ذات الخطوط السوداء، مع التحريض من الحبوب، لما كان قادرًا على إيقاف نفسه على الإطلاق.

“أتذكر أن الضوء في زاوية الممر يجب أن يكون مضاءً.” كان تشن غي يستعيد السيطرة على جسده ببطء. حرك ذراعيه وأخفى اليد التي كانت وراء الجريدة. لم تكن الجريدة تغلف سكينًا ولكن قطعة مرآة ذات حواف حادة. لم يلاحظ أحد ما فعله تشن غي بما من أنه كان قد تم جذب انتباههم جميعا إلى الممر. تم فتح باب غرفة المرضى مرة أخرى.

“سوف اذهب معك.” وقف المريض رقم 2 الذي كان أول من تعافى أيضا. بدا متعبًا وكبيرًا في السن لكن عينيه كانتا حادة للغاية وبدا وكأنه قد كان في دائرة قوى تطبيق القانون قبل إرساله إلى المستشفى.

بدا المستشفى من خلال الباب مختلفًا عن المعتاد، لقد أعطى شعورًا مختلفًا تمامًا. إذا كان على المرء أن يصفه، فإن المستشفى الحالي قد كان يشبه إلى حد كبير الكابوس الذي ظهر في ذاكرة تشن غي.

‘بناءً على القصص التي رواها الدكتور غاو داخل غرفة المرضى، كانت هناك فرصة كبيرة جدًا أنني القاتل. بعبارة أخرى، كنت سأقتل المرضى الآخرين وفقًا لحبكة قصة الدكتور غاو. كان المستشفى يحاول جعلي أقتل الناس ويبدو أنه قد تم إختيار هؤلاء الأشخاص بالفعل. لماذا يفعلون شيئًا كهذا، ما الذي يمكنهم الاستفادة منه بذلك؟ هل يحاولون ملئي بالذنب؟’

كانت العاصفة والبرق يعصفان خارج المستشفى، وكأنها كانت نهاية العالم، لكن داخل المستشفى كان الجو هادئًا للغاية لدرجة أن المرء كان سيستطيع أن يسمع صوت دبوس يسقط على الأرض. بدا الممر المظلم وكأنه قد إمتد إلى ما لا نهاية في الظلام. بدت الجدران البيضاء الآن أشبه بوجوه موتى باهتة.

“شخصٌ ما قد أصيب! إنه يفقد الكثير من الدم، نحتاج إلى إرساله إلى غرفة الطوارئ الآن!” أعطى المريض رقم 2 لتشانغ جينغ جيو تضميد بسيط لجروحه. “الجروح حول صدره وبطنه لذا لا يمكننا حمله على ظهورنا. اسرعوا واعثروا على نقالة، ليأتي شخص ما ويساعدني في دعمه!”

“في الساعة 12:53 صباحًا، رأيت الممر خارج غرفة المرضى، ولم يكن هناك أحد في الممر. أصبح المستشفى الذي كان مألوفًا في يوم من الأيام غير مألوف إلى حد ما”. وقف الدكتور غاو من مقعده. لقد ربط الساعة حول معصمه. “أنت خائف في قلبك، هناك صوت في قلبك يذكرك بألا تغادر الغرفة مهما حدث. لا تتبع فضولك لأنه بمجرد اتخاذ خطوة للأمام، قد لا تتمكن من العودة إلى هذا المكان بعد الآن”.

جاء تحذيره الثاني عندما استكشف زو هان و تشن غي المستشفى في وقت متأخر من الليل. فتح تشانغ جينغ جيو شفتيه ونطق كلمة رئيس بما بدا وكأنه أنفاسه المحتضرة. من كل هذه العوامل، كان بإمكان تشن غي أن يؤكد أن تشانغ جينغ جيو يجب أن يكون على صلة به، وأنه بالتأكيد كان حليفًا وصديقًا من ماضيه.

بمجرد انتهاء الدكتور غاو، جاء صوت سحب جسم ثقيل فجأة من الممر الفارغ. بدا الأمر وكأن صيادًا قد سحب سمكة كبيرة ميتة من الماء. جُذب الجميع الظهور المفاجئ لهذا الصوت. التفتوا جميعًا إلى زاوية الممر. كان الصوت يقترب أكثر فأكثر حتى ظهر رأس بشري من أرضية الزاوية في النهاية.

“هل أنت متأكد أنك تحاول شفائنا؟” أمسك تشن غي بقطعة المرآة الملفوفة في الصحيفة واستخدم إصبعه الآخر للإشارة إلى خارج الباب. “الأشياء التي حدثت داخل الغرفة كانت قصصًا من صنعك ولكن هناك حادث حقيقي وقع خارج هذه الغرفة. لقد رأيتم ذلك الرأس في زاوية الممر، أليس كذلك؟ شخصٌ ما مصاب حقا!” أراد تشن غي إنقاذ تشانغ جينغ جيو على الرغم من أنه نسي علاقته الفعلية بتشانغ جينغ جيو.

“تشانغ جينغ جيو؟” عندما رأى رأس الإنسان، ظهر الاسم على الفور في ذهن تشن غي. منذ وصوله إلى المستشفى، حذره تشانغ جينغ جيو مرتين. كانت المرة الأولى في الحديقة، عندما أمسكه تشانغ جينغ جيو وصرخ عليه كلمة “شبح” مرارًا وتكرارًا. وبسبب ذلك، عوقب تشانغ جينغ جيو بشدة. تم حبسه من قبل الأطباء في الطابق الخامس المخصص للمرضى الذين يعانون من مشاكل خطيرة. يبدو أن الرجل قد تعرض أيضًا للكثير من التعذيب اللاإنساني.

“الدكتور غاو؟” دفع تشن غي بخفة على ذراع الدكتور غاو. رفع الأخير وجهه الخالي من التعابير ووجه نظرة جليدية إلى تشن غي. تردد صدى صوت التكتكة في أذان تشن غي. على الرغم من هدير العاصفة خارج المستشفى، إلا أن صوت الساعة الميكانيكية كان لا يزال يتردد بوضوح في ذهن تشن غي. ‘يجب أن يكون هناك معنى خاص وراء هذا الصوت الموقد، إذا كانت هناك فرصة يجب أن أحاول سرقة الساعة بعيدًا عن الدكتور غاو.’

جاء تحذيره الثاني عندما استكشف زو هان و تشن غي المستشفى في وقت متأخر من الليل. فتح تشانغ جينغ جيو شفتيه ونطق كلمة رئيس بما بدا وكأنه أنفاسه المحتضرة. من كل هذه العوامل، كان بإمكان تشن غي أن يؤكد أن تشانغ جينغ جيو يجب أن يكون على صلة به، وأنه بالتأكيد كان حليفًا وصديقًا من ماضيه.

كانت العاصفة والبرق يعصفان خارج المستشفى، وكأنها كانت نهاية العالم، لكن داخل المستشفى كان الجو هادئًا للغاية لدرجة أن المرء كان سيستطيع أن يسمع صوت دبوس يسقط على الأرض. بدا الممر المظلم وكأنه قد إمتد إلى ما لا نهاية في الظلام. بدت الجدران البيضاء الآن أشبه بوجوه موتى باهتة.

في تلك اللحظة، عندما ظهر رأس تشانغ جينغ جيو في زاوية الممر، لم يعد بإمكان تشن غي إمساك نفسه بعد الآن. كان الجدار قد منع جسد تشانغ جينغ جيو، لذا لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما إذا كان تشانغ جينغ جيو ملقى على الأرض لأنه فقد قدرته على الحركة أو أن الرجل لم يبق منه سوى رأس بشري.

“تشانغ جينغ جيو؟” عندما رأى رأس الإنسان، ظهر الاسم على الفور في ذهن تشن غي. منذ وصوله إلى المستشفى، حذره تشانغ جينغ جيو مرتين. كانت المرة الأولى في الحديقة، عندما أمسكه تشانغ جينغ جيو وصرخ عليه كلمة “شبح” مرارًا وتكرارًا. وبسبب ذلك، عوقب تشانغ جينغ جيو بشدة. تم حبسه من قبل الأطباء في الطابق الخامس المخصص للمرضى الذين يعانون من مشاكل خطيرة. يبدو أن الرجل قد تعرض أيضًا للكثير من التعذيب اللاإنساني.

“في الساعة 12:54 صباحًا…” قامت عيون الدكتور غاو بفحص جميع المرضى في الغرفة. “لقد رأيتم القاتل جميعًا، والآن أمامكم خياران، إما أن تقتلوا القاتل أو تُقتلوا على يد القاتل”. بعد قول ذلك، بدأ الدكتور غاو بملاحظة رد فعل المرضى.

“شخصٌ ما قد أصيب! إنه يفقد الكثير من الدم، نحتاج إلى إرساله إلى غرفة الطوارئ الآن!” أعطى المريض رقم 2 لتشانغ جينغ جيو تضميد بسيط لجروحه. “الجروح حول صدره وبطنه لذا لا يمكننا حمله على ظهورنا. اسرعوا واعثروا على نقالة، ليأتي شخص ما ويساعدني في دعمه!”

“الكل رأى القاتل؟ هذا يعني أن القاتل معنا داخل هذه الغرفة؟” كان أول شخص عاد إلى طبيعته هو المريض رقم 2. يبدو أن الرجل في منتصف العمر قد تخلص من تأثير الدواء. عاد بصره ببطء إلى طبيعته، وعيناه الحمراء كالدم كانتا تحدقان بثبات في الرأس البشري في زاوية الممر. الشخص الثاني الذي عاد إلى طبيعته كان المريض رقم 5. لم يكن بعيناه التي تحولت إلى تشن غي أي عداء بل خوف فقط. “نقتل القاتل أو نُقتل من قبل القاتل؟ هذا ليس اختيارًا على الإطلاق”.

“هل أنت متأكد أنك تحاول شفائنا؟” أمسك تشن غي بقطعة المرآة الملفوفة في الصحيفة واستخدم إصبعه الآخر للإشارة إلى خارج الباب. “الأشياء التي حدثت داخل الغرفة كانت قصصًا من صنعك ولكن هناك حادث حقيقي وقع خارج هذه الغرفة. لقد رأيتم ذلك الرأس في زاوية الممر، أليس كذلك؟ شخصٌ ما مصاب حقا!” أراد تشن غي إنقاذ تشانغ جينغ جيو على الرغم من أنه نسي علاقته الفعلية بتشانغ جينغ جيو.

تحركت حافة أطراف أصابعه ببطء على طول الطاولة حتى أغلقت يد تشن غي على الصحيفة. إنقبضت خمسة أصابع معًا. تسربت دماء طازجة من كف تشن غي. كان الشيء الذي كان بداخل الجريدة حادًا جدًا.

“هل تعتقد حقًا أن جميع القصص التي قلتها سابقًا كلها مختلقة؟” أخفض الدكتور غاو رأسه لينظر إلى ساعته. “ألم تخبرني دائمًا بالقصص التي اختلقتها؟ إذن، هل تعتقد أن هذه القصص حقيقية أم لا؟” لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عما كان الدكتور غاو يحاول التعبير عنه. شددت أصابعه حول قطعة المرآة واستعد لمغادرة غرفة المرضى للتحقيق.

لقد كان غريبا للغاية. كانت المسافة بين كل جرح على جسد تشانغ جينغ جيو مطابقة تمامًا للمسافة بين أصابع تشن غي. بعبارة أخرى، كان من الممكن أن تتطابق يد تشن غي تمامًا مع الجرح الموجود على جسد تشانغ جينغ جيو، مما أعطى شعورًا بأن هذا قد كان جرح خلفه تشن غي.

“سوف اذهب معك.” وقف المريض رقم 2 الذي كان أول من تعافى أيضا. بدا متعبًا وكبيرًا في السن لكن عينيه كانتا حادة للغاية وبدا وكأنه قد كان في دائرة قوى تطبيق القانون قبل إرساله إلى المستشفى.

“تشانغ جينغ جيو؟” دعا تشن غي اسمه بهدوء. لربما كان صوت تشن غي هو الذي أثار ذاكرة تشانغ جينغ جيو. لقد كافح لفتح عينيه. تحركت شفتيه كما لو كان يقول لتشن غي أن يهرب بأسرع ما يمكن. أمسك تشن غي بيد تشانغ جينغ جيو المنتفخة، وأراد أن يسحب تشانغ جينغ جيو من الأرض لكن لقد أعاقته ساقه المكسورة ولم يتمكن من تحقيق ذلك.

“فكروا في الأمر بعناية قبل أن تتخذوا قراركم. فبعد كل شيء، لديكم حياة واحدة فقط. هذا الواقع ليس جزءًا من خيالكم، أنتم لستم في القصة التي اختلقتها في عقلك”. توقف الدكتور غاو عن الكلام بعد قول ذلك.

“هونغ!” انفجر صوت الرعد في آذان الجميع. استدار الأطباء والمرضى داخل الغرفة لينظروا إلى الممر الموجود خارج الباب. في الممر المظلم، لم يكن هناك ضوء على الإطلاق. تم إغلاق جميع أبواب غرف المرضى كما لو كانوا الأشخاص القلائل الوحيدين الذين بقوا داخل المستشفى بأكمله.

كان تشن غي قلق بشأن تشانغ جينغ جيو. لقد أمسك بالجدار وتحرك ببطء نحو الباب. على الرغم من أن المريض 2 قرر الذهاب مع تشن غي، إلا أنه ظل على بعد مسافة آمنة من تشن غي، كما لو كان خائفًا قليلاً من تشن غي. خرج الاثنان من الغرفة الواحد تلو الآخر. بعد أن غادروا الغرفة، أدركوا أن الأمور بالتأكيد لم تكن على ما يرام. كان المستشفى مظلمة للغاية. ليست قاعة المرضى الثالثة فحسب، بل كان الأمر كما لو أن أضواء المستشفى بالكامل قد أطفأت.

“أيها الدكتور غاو، ما الذي حدث للعلاج الليلة؟” كان من المفترض أن يتم العلاج داخل الغرفة ولكن مع استمرار وقوع الحوادث، بدا وكأن العلاج قد خرج عن السيطرة. الآن لم يستطع تشن غي حتى معرفة ما إذا كان يمر بالعلاج الذي صممه الدكتور غاو أو أن شيئًا ما قد حدث في تلك الليلة حقا. فبعد كل شيء، لم تكن الليالي هادئة في المستشفى خلال الأيام القليلة الماضية. مهما قاله تشن غي، لم يفتح الدكتور غاو فمه للرد. بعد أن غادر الأخير غرفة المرضى، بخلاف خفض رأسه من حين لآخر للتحقق من الساعة، لم ينطق بكلمة آخرى. في المقابل، كان الدكتور صن هو الذي تولى ببطء الجلسة، لقد بدا وكأن القيود التي فرضت عليه قد سحبت.

“يجب أن يكون لدى المستشفى مولدات احتياطية. إذا كان هذا نوعًا من الحادث، فيجب على الأقل إضاءة أضواء الطوارئ”. تقدم المريض رقم 2 وقال بنبرة جادة.

“يجب أن يكون لدى المستشفى مولدات احتياطية. إذا كان هذا نوعًا من الحادث، فيجب على الأقل إضاءة أضواء الطوارئ”. تقدم المريض رقم 2 وقال بنبرة جادة.

“هذا غريب جدا. لقد مشيت في هذا الممر عدة مرات بالفعل ولكن كيف تبدو قمعية جدا الليلة؟” لم يتواصل تشن غي مع المريض رقم 2. كان لديه إحساس بالألفة من المريض رقم 2 ولكن في هذا الظرف، كان من الأفضل ألا يثق بأحد سوى نفسه.

جاء تحذيره الثاني عندما استكشف زو هان و تشن غي المستشفى في وقت متأخر من الليل. فتح تشانغ جينغ جيو شفتيه ونطق كلمة رئيس بما بدا وكأنه أنفاسه المحتضرة. من كل هذه العوامل، كان بإمكان تشن غي أن يؤكد أن تشانغ جينغ جيو يجب أن يكون على صلة به، وأنه بالتأكيد كان حليفًا وصديقًا من ماضيه.

ساحبا ساقه المغطاة بالجبس، وصل تشن غي والمريض رقم 2 الى ركن الممر. عندما رؤا جسد تشانغ جينغ جيو، أظلم وجه تشن غي على الفور. كان تشانغ جينغ جيو مستلقياً في زاوية المنعطف. تم كسر ذراعيه وساقيه وتم ترتيبهما بزاوية غريبة للغاية. لم يستطع ثوب المريض الفضفاض تغطية الجروح الموجودة على جسده. كان جسد الرجل المسكين مغطى بالدمامل والكدمات، وكان بالإمكان رؤية علامات الحقن بالإبر في جميع أنحاء جسده أيضًا.

لم يستطع تشن غي فهم السبب وراء ذلك على الإطلاق. كما أنه لم يجرؤ على الغوص بعمق في هذا فقط في حالة ما إذا أثار ذاكرته السابقة. “حسنًا، أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو اتخاذ خطوة واحدة في كل مرة.”

“تشانغ جينغ جيو؟” دعا تشن غي اسمه بهدوء. لربما كان صوت تشن غي هو الذي أثار ذاكرة تشانغ جينغ جيو. لقد كافح لفتح عينيه. تحركت شفتيه كما لو كان يقول لتشن غي أن يهرب بأسرع ما يمكن. أمسك تشن غي بيد تشانغ جينغ جيو المنتفخة، وأراد أن يسحب تشانغ جينغ جيو من الأرض لكن لقد أعاقته ساقه المكسورة ولم يتمكن من تحقيق ذلك.

بعد عبور زاوية الممر، استدار تشن غي بصمت لإلقاء نظرة على “غرفة العلاج” التي غادروها. لقد بدا وكأنه كان لا يزال هناك 7 أشخاص جالسين داخل الغرفة التي أخلوها للتو.

“دعني اساعدك.” أراد المريض رقم 2 حمل تشانغ جينغ جيو على ظهره. أمسك تشانغ جينغ جيو من كتفه وكان على وشك استخدام قوته عندما أدرك فجأة أن معدة وصدر تشانغ جينغ جيو قد كانتا ملطختين بالدماء، مغرقةً ملابسه.

“دم؟” مزق المريض رقم 2 على الفور ملابس تشانغ جينغ جيو. “الجروح صغيرة جدًا لكنها تصل إلى عمق اللحم. تبدو وكأنها جروح ناتجة عن سكين حاد ولكن حافة الجروح غير منتظمة للغاية. هناك مسافة ثابتة بين الجروح الخمسة، فماذا يمكن أن يكون السلاح؟ هذا نمط غريب للغاية.”

“دم؟” مزق المريض رقم 2 على الفور ملابس تشانغ جينغ جيو. “الجروح صغيرة جدًا لكنها تصل إلى عمق اللحم. تبدو وكأنها جروح ناتجة عن سكين حاد ولكن حافة الجروح غير منتظمة للغاية. هناك مسافة ثابتة بين الجروح الخمسة، فماذا يمكن أن يكون السلاح؟ هذا نمط غريب للغاية.”

لقد كان غريبا للغاية. كانت المسافة بين كل جرح على جسد تشانغ جينغ جيو مطابقة تمامًا للمسافة بين أصابع تشن غي. بعبارة أخرى، كان من الممكن أن تتطابق يد تشن غي تمامًا مع الجرح الموجود على جسد تشانغ جينغ جيو، مما أعطى شعورًا بأن هذا قد كان جرح خلفه تشن غي.

ربما بسبب سبب مهني، فإن أول ما ظهر في ذهن المريض رقم 2 كان الأنواع المختلفة من أسلحة القتل المحتملة. أشار تشن غي ويديه إلى جانبه ثم أصبح وجهه شاحبًا أكثر. “رقم 2، تعال وألقي نظرة على هذا الجرح. ألا تعتقد أنها نتيجة لثقبه بخمسة أصابع أثناء غرقها في جسده؟” قبل أن يقول تشن غي ذلك، كان كل شيء على ما يرام، ولكن بعد أن قال ذلك، تغيرت الطريقة التي نظر بها إليه رقم 2.

“الكل رأى القاتل؟ هذا يعني أن القاتل معنا داخل هذه الغرفة؟” كان أول شخص عاد إلى طبيعته هو المريض رقم 2. يبدو أن الرجل في منتصف العمر قد تخلص من تأثير الدواء. عاد بصره ببطء إلى طبيعته، وعيناه الحمراء كالدم كانتا تحدقان بثبات في الرأس البشري في زاوية الممر. الشخص الثاني الذي عاد إلى طبيعته كان المريض رقم 5. لم يكن بعيناه التي تحولت إلى تشن غي أي عداء بل خوف فقط. “نقتل القاتل أو نُقتل من قبل القاتل؟ هذا ليس اختيارًا على الإطلاق”.

لقد كان غريبا للغاية. كانت المسافة بين كل جرح على جسد تشانغ جينغ جيو مطابقة تمامًا للمسافة بين أصابع تشن غي. بعبارة أخرى، كان من الممكن أن تتطابق يد تشن غي تمامًا مع الجرح الموجود على جسد تشانغ جينغ جيو، مما أعطى شعورًا بأن هذا قد كان جرح خلفه تشن غي.

“هذا غريب جدا. لقد مشيت في هذا الممر عدة مرات بالفعل ولكن كيف تبدو قمعية جدا الليلة؟” لم يتواصل تشن غي مع المريض رقم 2. كان لديه إحساس بالألفة من المريض رقم 2 ولكن في هذا الظرف، كان من الأفضل ألا يثق بأحد سوى نفسه.

“ما الذي يجري هنا؟” كان الدكتور صن ثالث شخص يخرج من غرفة المرضى. تبعه المرضى الآخرون، وكان الدكتور غاو آخر شخص غادر غرفة المرضى. الغريب أنه بعد أن غادر الدكتور غاو الغرفة، أبقى عينيه ملتصقتين بساعته كما لو كان ينتظر حدوث أشياء معينة في لحظات معينة.

“دم؟” مزق المريض رقم 2 على الفور ملابس تشانغ جينغ جيو. “الجروح صغيرة جدًا لكنها تصل إلى عمق اللحم. تبدو وكأنها جروح ناتجة عن سكين حاد ولكن حافة الجروح غير منتظمة للغاية. هناك مسافة ثابتة بين الجروح الخمسة، فماذا يمكن أن يكون السلاح؟ هذا نمط غريب للغاية.”

“شخصٌ ما قد أصيب! إنه يفقد الكثير من الدم، نحتاج إلى إرساله إلى غرفة الطوارئ الآن!” أعطى المريض رقم 2 لتشانغ جينغ جيو تضميد بسيط لجروحه. “الجروح حول صدره وبطنه لذا لا يمكننا حمله على ظهورنا. اسرعوا واعثروا على نقالة، ليأتي شخص ما ويساعدني في دعمه!”

“يجب أن يكون لدى المستشفى مولدات احتياطية. إذا كان هذا نوعًا من الحادث، فيجب على الأقل إضاءة أضواء الطوارئ”. تقدم المريض رقم 2 وقال بنبرة جادة.

“غرفة الطوارئ في قاعة المرضى الثالثة، سوف آخذكم إلى هناك.” لم يضيع الدكتور صن الوقت، لقد قام المريضين 5 و 2 بالتقاط تشانغ جينغ جيو وقادا الطريق إلى الأمام. كانت حياة إنسان على المحك. كان الجميع يائسين لإنقاذ تشانغ جينغ جيو لذا ركضوا في عجلة من أمرهم. هذا قد عنى أن تشن غي الذي كانت ساقه مغطاة بالجبس قد ترك ببطء في مؤخرة المجموعة، ماشيا بجوار الدكتور غاو. عندما أُجبر على التباطؤ، كان الدكتور غاو سيتباطأ معه، كما لو أن الرجل قد كان ينوي البقاء في مؤخرة المجموعة أيضًا.

كانت العاصفة والبرق يعصفان خارج المستشفى، وكأنها كانت نهاية العالم، لكن داخل المستشفى كان الجو هادئًا للغاية لدرجة أن المرء كان سيستطيع أن يسمع صوت دبوس يسقط على الأرض. بدا الممر المظلم وكأنه قد إمتد إلى ما لا نهاية في الظلام. بدت الجدران البيضاء الآن أشبه بوجوه موتى باهتة.

“أيها الدكتور غاو، ما الذي حدث للعلاج الليلة؟” كان من المفترض أن يتم العلاج داخل الغرفة ولكن مع استمرار وقوع الحوادث، بدا وكأن العلاج قد خرج عن السيطرة. الآن لم يستطع تشن غي حتى معرفة ما إذا كان يمر بالعلاج الذي صممه الدكتور غاو أو أن شيئًا ما قد حدث في تلك الليلة حقا. فبعد كل شيء، لم تكن الليالي هادئة في المستشفى خلال الأيام القليلة الماضية. مهما قاله تشن غي، لم يفتح الدكتور غاو فمه للرد. بعد أن غادر الأخير غرفة المرضى، بخلاف خفض رأسه من حين لآخر للتحقق من الساعة، لم ينطق بكلمة آخرى. في المقابل، كان الدكتور صن هو الذي تولى ببطء الجلسة، لقد بدا وكأن القيود التي فرضت عليه قد سحبت.

قال الدكتور غاو أنه في الساعة 12 صباحًا و 52 دقيقة، سيقتل رجل مجنون المريض رقم 5. عندما وقف تشن غي من مقعده، كانت الساعة حوالي الساعة 12:51 صباحًا. كانت إبرة الساعة تتجاوز كل عدد، وكانت دقات الساعة تدق بالتتابع مع دقات قلبه. التفت الجميع للنظر إلى تشن غي، كما لو أن ما قرر فعله تاليا سيؤثر على الجميع. أصبحت الذاكرة في ذهنه ضبابية ببطء بسبب صوت الساعة الميكانيكية. أراد تشن غي أن يتحكم في جسده ولكن كلما أراد أن يفعل ذلك أكثر، كلما خرج جسده عن سيطرته.

“الدكتور غاو؟” دفع تشن غي بخفة على ذراع الدكتور غاو. رفع الأخير وجهه الخالي من التعابير ووجه نظرة جليدية إلى تشن غي. تردد صدى صوت التكتكة في أذان تشن غي. على الرغم من هدير العاصفة خارج المستشفى، إلا أن صوت الساعة الميكانيكية كان لا يزال يتردد بوضوح في ذهن تشن غي. ‘يجب أن يكون هناك معنى خاص وراء هذا الصوت الموقد، إذا كانت هناك فرصة يجب أن أحاول سرقة الساعة بعيدًا عن الدكتور غاو.’

“دم؟” مزق المريض رقم 2 على الفور ملابس تشانغ جينغ جيو. “الجروح صغيرة جدًا لكنها تصل إلى عمق اللحم. تبدو وكأنها جروح ناتجة عن سكين حاد ولكن حافة الجروح غير منتظمة للغاية. هناك مسافة ثابتة بين الجروح الخمسة، فماذا يمكن أن يكون السلاح؟ هذا نمط غريب للغاية.”

كان تشن غي يسير بجوار الدكتور غاو، ودرس بهدوء المرضى الآخرين الذين ساروا إلى الأمام.

‘بناءً على القصص التي رواها الدكتور غاو داخل غرفة المرضى، كانت هناك فرصة كبيرة جدًا أنني القاتل. بعبارة أخرى، كنت سأقتل المرضى الآخرين وفقًا لحبكة قصة الدكتور غاو. كان المستشفى يحاول جعلي أقتل الناس ويبدو أنه قد تم إختيار هؤلاء الأشخاص بالفعل. لماذا يفعلون شيئًا كهذا، ما الذي يمكنهم الاستفادة منه بذلك؟ هل يحاولون ملئي بالذنب؟’

“لماذا قد يتفاعل جسدي هكذا؟ أنا متأكد من أنني لم أتناول أي حبوب، لكنني ما زلت لا أستطيع السيطرة على نفسي. هل هذا تأثير ساعة الدكتور غاو؟” كانت الساعة الميكانيكية على المنضدة لا تزال تعمل. تحركت الإبرة ثانية بعد ثانية. 12 و51 دقيقة و50 ثانية؛ 12 و51 دقيقة و51 ثانية، أصبح صوت الدقات أعلى وأعلى، وكذلك ضربات قلب تشن غي. لقد إرتفع صدره وإنخفض ​​بشكلٍ غير متساوٍ وظهرت شعيرات دموية سوداء صغيرة على وجهه.

مع الارتباك في عينيه، التفت تشن غي بعد ذلك إلى الدكتور صن. ‘وماذا مع هذا الدكتور صن؟ لماذا قد يساعدني؟ إذا أراد المستشفى أن يغرقني في الذنب، فسوف يجعلونني أقتل أولئك المقربين مني. إذا كان هذا الدكتور صن مرتبطًا بي، فكيف تحول جميع أصدقائي الآخرين إلى مرضى ولكنه بطريقة ما أصبح طبيب في هذا المستشفى؟’

“هل أنت متأكد أنك تحاول شفائنا؟” أمسك تشن غي بقطعة المرآة الملفوفة في الصحيفة واستخدم إصبعه الآخر للإشارة إلى خارج الباب. “الأشياء التي حدثت داخل الغرفة كانت قصصًا من صنعك ولكن هناك حادث حقيقي وقع خارج هذه الغرفة. لقد رأيتم ذلك الرأس في زاوية الممر، أليس كذلك؟ شخصٌ ما مصاب حقا!” أراد تشن غي إنقاذ تشانغ جينغ جيو على الرغم من أنه نسي علاقته الفعلية بتشانغ جينغ جيو.

لم يستطع تشن غي فهم السبب وراء ذلك على الإطلاق. كما أنه لم يجرؤ على الغوص بعمق في هذا فقط في حالة ما إذا أثار ذاكرته السابقة. “حسنًا، أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو اتخاذ خطوة واحدة في كل مرة.”

“يجب أن يكون لدى المستشفى مولدات احتياطية. إذا كان هذا نوعًا من الحادث، فيجب على الأقل إضاءة أضواء الطوارئ”. تقدم المريض رقم 2 وقال بنبرة جادة.

بعد عبور زاوية الممر، استدار تشن غي بصمت لإلقاء نظرة على “غرفة العلاج” التي غادروها. لقد بدا وكأنه كان لا يزال هناك 7 أشخاص جالسين داخل الغرفة التي أخلوها للتو.

54 ثانية، 55 ثانية، 56 ثانية!

“مستحيل! لا يمكن أن يكون يقف خارج الباب!” نهض الدكتور فانغ من مقعده. لقد وقف عند الباب بإصبعه المرتعش يضغط على باب الغرفة. عدم اليقين والقلق جعل الدكتور فانغ يتردد لفترة طويلة. ثم فتح الباب بشدة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط