نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1173

2في1

2في1

1173

عندما رأى هذه الكلمات، شعر تشن غي بإحساس من الألفة في الكلمة. لقد إعتقد أن خط اليد كان مشابهًا لخطه عندما كان لا يزال طفلاً.

كان الطابق الخامس من المستشفى هو الطابق المخصص للمرضى المصابين بأمراض خطيرة. تم تدعيم النوافذ بالأسلاك والأبواب قد كانت مقواة بشكل خاص. “الساعة الآن 12:30 صباحًا، سيبدأ علاجنا في الساعة 12:44 صباحًا.” فتح الدكتور غاو قنينة الدواء على المنضدة.

بعد من يعرف كم من الوقت، خاطب الدكتور غاو المريض رقم 2 مرةً أخرى. “في الساعة 12:47 مساءً، وجدت رسالة تطلب المساعدة خارج ردهة المستشفى. أصيبت الأخت الكبرى لصبي على يد أحد المرضى، والمريض مختبئ داخل إحدى الغرف العديدة. الوصف الوارد في الرسالة مشابه إلى حد ما للقضية التي كنت تحقق فيها. لقد احتفظت بالرسالة ودخلت المستشفى”.

“قبل بدء العلاج رسميًا، نحتاج لأن يتناول كل مريض حبة واحدة. هذا لمصلحتكم.” لم يكن هناك سوى 4 حبات داخل زجاجة الدكتور غاو. باستثناء الطبيبين اللذين لم يحتاجا للحبوب، نفد الدواء بمجرد وصوله إلى تشن غي. وضع الدكتور غاو الزجاجة الفارغة على الأرض، وأخرج زجاجة دواء جديدة من جيبه. من الخارج لم يكن هناك فرق بين زجاجتي الدواء.

“الآن بعد أن تناول كل مريض الحبوب، أريدكم أن تتذكروا الرقم الموجود على مقاعدكم، سيكون هذا الرقم هو اسمكم من الآن فصاعدًا.” نزع الدكتور غاو ساعته من معصمه ووضعها بجوار زجاجة الحبوب. “في 12:44:44، سنبدأ العلاج.”

عندما كان الدكتور غاو يفك غلاف الزجاجة، أخرج الطبيب صن الذي كان جالسًا بجانب تشن غي زجاجة دواء من جيبه الخاص، “لا يزال لدي بعض المتبقية علي.” نفض حبة واحدة من زجاجته. كان سطح الحبة أبيض نقي اللون ولكن إذا نظرت عن قرب، سيمكنك تمييز بعض الخطوط السوداء الصغيرة جدًا على السطح. عندما رأى الدكتور غاو هذا، مد يده لإيقاف الدكتور صن، “لقد أصبحت حالة تشن غي أفضل بكثير، إنه لا يحتاج إلا إلى نصف حبة دواء.”

“نعم، أنا متأكد لأنني قد فعلت شيئًا مشابهًا في الماضي من قبل.” بعد أن جلس المريض رقم 5، عاد إلى الصمت. ضغط يديه على بعضهما البعض بقوة، وكانت الجروح الصغيرة في راحتيه تسرب تدريجياً الدم.

“نصف حبة؟” نظر الدكتور صن إلى الدكتور غاو بارتباك، يجب أن يكون قد تم إخطار الأول بعملية العلاج مسبقًا.

عندما رأى هذه الكلمات، شعر تشن غي بإحساس من الألفة في الكلمة. لقد إعتقد أن خط اليد كان مشابهًا لخطه عندما كان لا يزال طفلاً.

“نعم، يحتاج فقط إلى نصف حبة.” حاول الدكتور غاو التستر على تردده.

حرك الدكتور غاو بصره لينظر إلى المريض الثاني. “في الساعة 12:46 صباحًا، أتيت إلى مستشفى شين هاي المركزي للتحقيق في قضية قديمة. في الأيام القليلة الماضية كنت تبحث عن أدلة. في النهاية، كل المعلومات تشير إلى هذا المستشفى. أنت متأكد من أن القاتل يختبئ داخل هذا المستشفى. عندما وصلت إلى المستشفى، نظرت إلى الأعلى ورأيت طبيبًا يسحب ستارة في حالة من الذعر”.

“هذا يختلف عما يريده مدير المستشفى.” هز الدكتور صن رأسه دون أي تعبير. “على الرغم من أنك طبيبه الرئيسي، لا تزال بعض القرارات تحت تحكم مدير المستشفى”.

“إنها الآن 12 و44 دقيقة و44 ثانية، سيبدأ العلاج رسميًا الآن.” أصبح صوت الدكتور غاو مختلفًا أكثر عن ذي قبل. لقد كان قاسياً وباردًا كما لو أنه خرج من جثة بلا عاطفة.

لقد قف ووضع الحبة في فم تشن غي. كان بإمكان تشن في أن يشعر بملامسة الحبة لشفتيه ولكن الشيء الغريب هو أن الدكتور صن لم يجبره على تناول الحبة. لقد استخدم يده فقط لتغطية فمه، وكانت الحبة لا تزال محصورة بين أصابع الدكتور صن. أخذ الطبيب صن يده للخلف وقام تشن غي بحركة بلع لا شعورية.

“إنها الآن 12 و44 دقيقة و44 ثانية، سيبدأ العلاج رسميًا الآن.” أصبح صوت الدكتور غاو مختلفًا أكثر عن ذي قبل. لقد كان قاسياً وباردًا كما لو أنه خرج من جثة بلا عاطفة.

الحبوب ذات الخطوط السوداء يمكن أن تجعل الناس يجنون ويفقدون عقلانيتهم، كان تشن غي مألوفًا جدًا مع ذلك. يبدو أن الدكتور صن لم يرغب في إطعامه هذا النوع من الحبوب، بل خدع صمت الدكتور غاو وبقية المرضى. أثار هذا اهتمام تشن غي. لقد بدا وكأن الطبيب صن الذي جلس بجانبه لم يريد أن يؤذيه.

لقد قف ووضع الحبة في فم تشن غي. كان بإمكان تشن في أن يشعر بملامسة الحبة لشفتيه ولكن الشيء الغريب هو أن الدكتور صن لم يجبره على تناول الحبة. لقد استخدم يده فقط لتغطية فمه، وكانت الحبة لا تزال محصورة بين أصابع الدكتور صن. أخذ الطبيب صن يده للخلف وقام تشن غي بحركة بلع لا شعورية.

‘منذ اليوم الذي استيقظت فيه داخل المستشفى، كان أحدهم يأتي ليطرق بابي كل ليلة. سيتوافق عدد الطرقات مع عدد الأيام التي أمضيتها داخل المستشفى. كما لو كان قلقًا من أن أفقد عدد الأيام التي مرت، سيأتي الشخص لإخطاري كل ليلة. بالأمس، لقد طرق خمس مرات، لذا من الناحية الفنية اليوم، كان ينبغي أن يطرق ست مرات. من قبيل الصدفة، عندما دخل هذا الدكتور صن هذه الغرفة في وقت سابق، طرق الباب ست مرات. هل يستخدم هذا النوع من الأسلوب ليخبرني أنه هو الذي كان يطرق بابي؟’

رقص الرعد والبرق خارج النافذة لكن الغرفة كانت هادئة بشكل مخيف. جلس السبعة في دائرة. بخلاف تشن غي والطبيبين، كانت رؤوس المرضى الآخرين مائلة إلى الأسفل، كما لو كانوا نائمين.

رقص الرعد والبرق خارج النافذة لكن الغرفة كانت هادئة بشكل مخيف. جلس السبعة في دائرة. بخلاف تشن غي والطبيبين، كانت رؤوس المرضى الآخرين مائلة إلى الأسفل، كما لو كانوا نائمين.

“أنت تتألمين بشدة، تأملين أن يتمكن شخص ما من المجيء وإنقاذك لكنك لا تجرؤين على طلب المساعدة لأن القاتل قال أنه بمجرد نطقك بكلمة، سيقتلك أنت وأخيك الصغير.” وضع الدكتور غاو الفراشة الورقية التي كانت على وشك أن تتمزق على المنضدة. “الآن أمامك خياران، الأول، أن تركضي للسكين الحاد الذي يحمله القاتل وتصرخي بأخيك الصغير ليذهب ويطلب المساعدة؛ أو تدفعي أخيك الصغير إلى طرف السكين الحاد حتى تتمكني من الهروب من الغرفة وسط الاضطرابات.”

‘يجب أن يكون قد تم إعطائهم الحبوب البيضاء العادية. يجب أن تحتوي زجاجة الدواء التي وضعها الدكتور غاو على المنضدة الآن على الحبوب ذات الخطوط السوداء.’

“وقفت وذهبت إلى النافذة للمرة السابعة عشرة، ثم ماذا رأيت؟” لم تتغير نبرة الدكتور غاو على الإطلاق. في هذه اللحظة، لقد بدا وكأنه قد كان جثة بين غرفة من البشر الأحياء.

قبل بدء العلاج، شعر تشن غي بالفعل أن شيئًا ما قد كان غير صحيح بشكل خطير. بناءً على ما قاله الدكتور غاو، إذا تصرف أي مريض، كان على الآخرين المساعدة في كبح جماحه وإطعامه بالحبوب على الطاولة. لكن من الواضح أن الحبوب الموجودة داخل الزجاجة على الطاولة لم تكن الحبوب البيضاء العادية ولكن الحبوب الممزوجة بالخطوط السوداء. إن ابتلاع هذه الحبوب سيجعل المرضى يخرجون عن نطاق السيطرة.

قبل بدء العلاج، شعر تشن غي بالفعل أن شيئًا ما قد كان غير صحيح بشكل خطير. بناءً على ما قاله الدكتور غاو، إذا تصرف أي مريض، كان على الآخرين المساعدة في كبح جماحه وإطعامه بالحبوب على الطاولة. لكن من الواضح أن الحبوب الموجودة داخل الزجاجة على الطاولة لم تكن الحبوب البيضاء العادية ولكن الحبوب الممزوجة بالخطوط السوداء. إن ابتلاع هذه الحبوب سيجعل المرضى يخرجون عن نطاق السيطرة.

إذا استمر هذا النوع من العلاج، فستكون النتيجة النهائية على الأرجح هي أنه سينتهي الأمر بالمريض الذي أُجبر على تناول الحبوب أن يقتل أي شخص آخر في الغرفة في هيجان متعطش للدم.

“نصف حبة؟” نظر الدكتور صن إلى الدكتور غاو بارتباك، يجب أن يكون قد تم إخطار الأول بعملية العلاج مسبقًا.

أضاق تشن غي عينيه. تم تذكيره فجأة بتفاصيل. عندما دخل الدكتور غاو الغرفة، علق حلقة المفاتيح بجوار الباب عرضيا كما لو كان يشجع المرضى على الوصول إليها.

عندما مرت الإبرة برقم معين، شعر تشن غي فجأة بنعاس لا يوصف يغمر عقله. أصبحت جفونه ثقيلة جدا. لم يستطع منع نفسه من إغلاق عينيه، لكنه سرعان ما أدرك أنه يجب ألا ينام الآن، وعليه أن يحافظ على وعيه. عندما كانت عيناه على وشك الإغلاق، فتحهما مرةً أخرى، استغرقت العملية برمتها أقل من ثانية، ولكن في هذه الثانية، بدا وكأن تحولًا كبيرًا قد حدث داخل الغرفة. لم يستطع تحديد ماهية التغيير بالضبط، لقد شعر فقط بعدم الارتياح إلى حد ما، كما لو أن الغرفة التي كانوا فيها الآن قد كانت مختلفة عن الغرفة التي دخلوها سابقًا.

‘أن يتم تغذية الحبوب بالخطوط السوداء بالقوة، سيخرج المريض تمامًا عن السيطرة. بعد أن يقتل المريض كل شخص في الغرفة، سيأخذ حلقة المفاتيح من الباب ويغادرون…’ كلما فكر تشن غي في الأمر أكثر، شعر بعدم الاستقرار. إذا لم يساعده الدكتور صن، لكان الدكتور غاو قد أطعمه الحبة بالخطوط السوداء، سيكون بالتأكيد أول مريض يفقد السيطرة. إذا حدث ذلك، فسيتم تقييده من قبل المرضى الآخرين وإطعامه المزيد من الحبوب بالخطوط السوداء والتي ستجعله أكثر جنونًا.

تجولت عيون الدكتور غاو بين الطبيب فانغ والمريض الثاني. “ألق نظرة فاحصة، هل هذا الطبيب يشبهه؟”

ستكون النتيجة النهائية أنه سينتهي الأمر بتشن غي بقتل جميع المرضى في الغرفة واستخدام المفتاح لبدء صيد المرضى الآخرين في قاعة المرضى. إذا كان تشن غي قد فعل شيئًا كهذا، فإن إنسانيته سوف تتلاشى، وكل تصميمه سيتحول إلى خطيئة لن يغسلها أبدًا. كما أنه سيفقد نسخته من ماضيه إلى الأبد.

1173

“الآن بعد أن تناول كل مريض الحبوب، أريدكم أن تتذكروا الرقم الموجود على مقاعدكم، سيكون هذا الرقم هو اسمكم من الآن فصاعدًا.” نزع الدكتور غاو ساعته من معصمه ووضعها بجوار زجاجة الحبوب. “في 12:44:44، سنبدأ العلاج.”

أضاق تشن غي عينيه. تم تذكيره فجأة بتفاصيل. عندما دخل الدكتور غاو الغرفة، علق حلقة المفاتيح بجوار الباب عرضيا كما لو كان يشجع المرضى على الوصول إليها.

نظر جميع المرضى والأطباء إلى وجه الساعة المعدني. كانت الغرفة هادئة للغاية وكان الصوت الوحيد الذي بقي هو دقات إبرة الثانية. تيك توك، تيك توك…

عندما مرت الإبرة برقم معين، شعر تشن غي فجأة بنعاس لا يوصف يغمر عقله. أصبحت جفونه ثقيلة جدا. لم يستطع منع نفسه من إغلاق عينيه، لكنه سرعان ما أدرك أنه يجب ألا ينام الآن، وعليه أن يحافظ على وعيه. عندما كانت عيناه على وشك الإغلاق، فتحهما مرةً أخرى، استغرقت العملية برمتها أقل من ثانية، ولكن في هذه الثانية، بدا وكأن تحولًا كبيرًا قد حدث داخل الغرفة. لم يستطع تحديد ماهية التغيير بالضبط، لقد شعر فقط بعدم الارتياح إلى حد ما، كما لو أن الغرفة التي كانوا فيها الآن قد كانت مختلفة عن الغرفة التي دخلوها سابقًا.

عندما مرت الإبرة برقم معين، شعر تشن غي فجأة بنعاس لا يوصف يغمر عقله. أصبحت جفونه ثقيلة جدا. لم يستطع منع نفسه من إغلاق عينيه، لكنه سرعان ما أدرك أنه يجب ألا ينام الآن، وعليه أن يحافظ على وعيه. عندما كانت عيناه على وشك الإغلاق، فتحهما مرةً أخرى، استغرقت العملية برمتها أقل من ثانية، ولكن في هذه الثانية، بدا وكأن تحولًا كبيرًا قد حدث داخل الغرفة. لم يستطع تحديد ماهية التغيير بالضبط، لقد شعر فقط بعدم الارتياح إلى حد ما، كما لو أن الغرفة التي كانوا فيها الآن قد كانت مختلفة عن الغرفة التي دخلوها سابقًا.

كان الطابق الخامس من المستشفى هو الطابق المخصص للمرضى المصابين بأمراض خطيرة. تم تدعيم النوافذ بالأسلاك والأبواب قد كانت مقواة بشكل خاص. “الساعة الآن 12:30 صباحًا، سيبدأ علاجنا في الساعة 12:44 صباحًا.” فتح الدكتور غاو قنينة الدواء على المنضدة.

“إنها الآن 12 و44 دقيقة و44 ثانية، سيبدأ العلاج رسميًا الآن.” أصبح صوت الدكتور غاو مختلفًا أكثر عن ذي قبل. لقد كان قاسياً وباردًا كما لو أنه خرج من جثة بلا عاطفة.

ستكون النتيجة النهائية أنه سينتهي الأمر بتشن غي بقتل جميع المرضى في الغرفة واستخدام المفتاح لبدء صيد المرضى الآخرين في قاعة المرضى. إذا كان تشن غي قد فعل شيئًا كهذا، فإن إنسانيته سوف تتلاشى، وكل تصميمه سيتحول إلى خطيئة لن يغسلها أبدًا. كما أنه سيفقد نسخته من ماضيه إلى الأبد.

“كلكم مرضى يعانون من الإرتياب الخطير. لقد دعوتكم جميعًا هنا اليوم لأنني أرغب في القيام بعلاج جماعي. لا تقلقوا، سألعب فقط لعبة صغيرة معكم جميعًا، ما عليكم سوى اتخاذ القرار الأنسب لكم في قلبكم”.

1173

لم يحمل صوت الدكتور غاو أي عاطفة. في البداية التفت إلى الطبيب فانغ الذي كان جالسًا على المقعد الأول. “في اليوم الأول من أبريل، كنت تعمل في نوبة العمل الليلية في مستشفى شين هاي المركزي. على مدار الأيام القليلة الماضية، كان هناك شيء يزعجك، لقد شعرت وكأن شخصًا ما كان ينظر إليك. في الساعة 12:45 صباحًا، وقفت ومشيت إلى النافذة للمرة السابعة عشرة ونظرت خارج النافذة”. توقف الدكتور غاو فجأة واستمر الصمت لفترة طويلة. ثم قال وهو يشير إلى النافذة في الغرفة. “اذهب وانظر ما الموجود خارج النافذة.”

بدأت عاطفة المريض الثاني تتأرجح. لقد هز رأسه ميكانيكيًا كما لو كان غير راغب في تصديق أي شيء. “مد يدك إلى كمك، لترى ما إذا كانت الرسالة لا تزال موجودة أم لا؟”

كان قد تم إطعام الطبيب فانغ الحبة ولم يكن بصره طبيعيًا جدًا، لقد وقف من على الكرسي رقم واحد. مع يديه على الحائط، تحرك إلى النافذة. عندما سحب الستارة للوراء، عبر وجهه وميض من البرق. لقد أضاء الغرفة من الداخل وكذلك المساحة الموجودة أسفل المستشفى.

“أنت تتألمين بشدة، تأملين أن يتمكن شخص ما من المجيء وإنقاذك لكنك لا تجرؤين على طلب المساعدة لأن القاتل قال أنه بمجرد نطقك بكلمة، سيقتلك أنت وأخيك الصغير.” وضع الدكتور غاو الفراشة الورقية التي كانت على وشك أن تتمزق على المنضدة. “الآن أمامك خياران، الأول، أن تركضي للسكين الحاد الذي يحمله القاتل وتصرخي بأخيك الصغير ليذهب ويطلب المساعدة؛ أو تدفعي أخيك الصغير إلى طرف السكين الحاد حتى تتمكني من الهروب من الغرفة وسط الاضطرابات.”

“آه!” صرخ الدكتور فانغ من الصدمة. لقد أمسكت يداه حافة النافذة بإحكام كما لو كان قلقًا من احتمال سقوطه إذا لم يكن حريصًا.

“أنت تتألمين بشدة، تأملين أن يتمكن شخص ما من المجيء وإنقاذك لكنك لا تجرؤين على طلب المساعدة لأن القاتل قال أنه بمجرد نطقك بكلمة، سيقتلك أنت وأخيك الصغير.” وضع الدكتور غاو الفراشة الورقية التي كانت على وشك أن تتمزق على المنضدة. “الآن أمامك خياران، الأول، أن تركضي للسكين الحاد الذي يحمله القاتل وتصرخي بأخيك الصغير ليذهب ويطلب المساعدة؛ أو تدفعي أخيك الصغير إلى طرف السكين الحاد حتى تتمكني من الهروب من الغرفة وسط الاضطرابات.”

“وقفت وذهبت إلى النافذة للمرة السابعة عشرة، ثم ماذا رأيت؟” لم تتغير نبرة الدكتور غاو على الإطلاق. في هذه اللحظة، لقد بدا وكأنه قد كان جثة بين غرفة من البشر الأحياء.

“آه!” صرخ الدكتور فانغ من الصدمة. لقد أمسكت يداه حافة النافذة بإحكام كما لو كان قلقًا من احتمال سقوطه إذا لم يكن حريصًا.

“هناك رجل مجنون يبتسم لي باستمرار من الأرض، إنه يلوح لي! يريدني أن أقفز من النافذة للانضمام إليه!” قال الدكتور فانغ بهدوء. عندما تحدث، لقد بدا وكأنه قد كان يجد صعوبة في التقاط أنفاسه.

“لقد ترددت لفترة طويلة قبل أن تقرر أخيرًا دخول غرفة المرضى لرؤيتها، ولكن بمجرد أن فتحت الباب، رأيت رجلاً مجنونًا يحمل سكينًا حادًا يحاول قتل شقيق المرأة التي تحبها والمرأة التي تحبها تتوسل بجنون. هناك الآن خياران أمامك. تمسك المرأة التي تحبها وتأخذها بعيدًا؛ أو تندفع إلى الغرفة لمحاربة المجنون والموت نيابةً عن أخيها الصغير”.

“الآن هناك خياران أمامك، هل تريد أن تقفز لمقابلته أو تجعله يأتي ليجدك؟”

لقد قرص على أجنحة الفراشة الورقية. استجمع قوته ببطء وتم تفكيك جسد الفراشة الورقية تدريجيًا. عند رؤية الفراشة تتمزق ببطء من قبل الدكتور غاو، بدت المريضة رقم أربعة وكأنها على وشك الاختناق، بدا الأمر كما لو أن الدكتور غاو لم يكن يشد الفراشة بل يشد رقبتها. أستنزف الدم من وجهها. صرخت المريضة رقم 4 صرخة يائسة طلبا للمساعدة. لوحت بيأس للدكتور غاو لكنها لم تكن تمتلك الشجاعة لانتزاع الفراشة الورقية بعيدًا عن الدكتور غاو.

كان الخياران اللذان قدمهما الدكتور غاو اختيارين سهلين لتشن غي. كانوا في الطابق الخامس، إذا قفزت من النافذة، فستموت بالتأكيد. لذلك، من أجل النجاة، كان الخيار الوحيد هو أن يأتي الرجل ليأخذك. كان هذا سؤالًا لم يكن المرء بحاجة إلى التردد فيه، لكن الدكتور فانغ فكر فيه بجدية. انزلقت قطرات العرق على وجهه. ظل جسده يرتجف. في النهاية، لم يتخذ خيارًا. بدلا من ذلك سقط على الأرض. لم يقل الدكتور غاو أي شيء حتى صعد الطبيب فانغ من الأرض واختبأ خلف الستارة لينظر من النافذة. كان السؤال الذي طرحه الدكتور غاو هو، “هل ما زال الشخص خارج النافذة؟”

“وقفت وذهبت إلى النافذة للمرة السابعة عشرة، ثم ماذا رأيت؟” لم تتغير نبرة الدكتور غاو على الإطلاق. في هذه اللحظة، لقد بدا وكأنه قد كان جثة بين غرفة من البشر الأحياء.

“لا، لا، لقد رحل بالفعل.” قال الدكتور فانغ بخوف شديد. ثم عاد إلى الكرسي رقم واحد. لم يعرف أحد أين ذهب الوحش في أسفل المبنى. لم يجبر الدكتور غاو المزيد من الأسئلة على الطبيب فانغ، لكن الدكتور فانغ لم يستطع إبقاء نظرته بعيدًا عن باب الغرفة كما لو كان يعلم أن الرجل المجنون سيطرق الباب في أي لحظة.

حرك الدكتور غاو بصره لينظر إلى المريض الثاني. “في الساعة 12:46 صباحًا، أتيت إلى مستشفى شين هاي المركزي للتحقيق في قضية قديمة. في الأيام القليلة الماضية كنت تبحث عن أدلة. في النهاية، كل المعلومات تشير إلى هذا المستشفى. أنت متأكد من أن القاتل يختبئ داخل هذا المستشفى. عندما وصلت إلى المستشفى، نظرت إلى الأعلى ورأيت طبيبًا يسحب ستارة في حالة من الذعر”.

حرك الدكتور غاو بصره لينظر إلى المريض الثاني. “في الساعة 12:46 صباحًا، أتيت إلى مستشفى شين هاي المركزي للتحقيق في قضية قديمة. في الأيام القليلة الماضية كنت تبحث عن أدلة. في النهاية، كل المعلومات تشير إلى هذا المستشفى. أنت متأكد من أن القاتل يختبئ داخل هذا المستشفى. عندما وصلت إلى المستشفى، نظرت إلى الأعلى ورأيت طبيبًا يسحب ستارة في حالة من الذعر”.

“هل أنت متأكد؟ قد تموت”.

تجولت عيون الدكتور غاو بين الطبيب فانغ والمريض الثاني. “ألق نظرة فاحصة، هل هذا الطبيب يشبهه؟”

“نصف حبة؟” نظر الدكتور صن إلى الدكتور غاو بارتباك، يجب أن يكون قد تم إخطار الأول بعملية العلاج مسبقًا.

رفع المريض الجالس على الكرسي الثاني رأسه. كان وجهه شاحبًا وبدا أكبر بكثير من عمره الحقيقي. حدق المريض في الكرسي الثاني لفترة طويلة في الطبيب فانغ، ثم هز رأسه في النهاية. عاد الصمت مرةً أخرى إلى الغرفة. ظل صوت الساعة الميكانيكية يدق في آذان الجميع.

مداعبا أجنحة الفراشة الورقية، التفت الدكتور غاو إلى المريض رقم 5. “في الساعة  12:50 صباحًا، وقفت خارج باب غرفة المرضى. كان يسكن الغرفة الشخص الذي تحبه وشقيقها الصغير”. كان المريض رقم 5 في نفس عمر تشن غي. لم يكن يحب الكلام. كان بكلتا يديه جلد ميت، لقد بدا كما لو أنه قد كان جيدًا جدًا في صنع الأشياء.

بعد من يعرف كم من الوقت، خاطب الدكتور غاو المريض رقم 2 مرةً أخرى. “في الساعة 12:47 مساءً، وجدت رسالة تطلب المساعدة خارج ردهة المستشفى. أصيبت الأخت الكبرى لصبي على يد أحد المرضى، والمريض مختبئ داخل إحدى الغرف العديدة. الوصف الوارد في الرسالة مشابه إلى حد ما للقضية التي كنت تحقق فيها. لقد احتفظت بالرسالة ودخلت المستشفى”.

راقب الدكتور غاو تعبير المريض رقم 5 عن كثب. عندما كان على وشك تحريك عينيه بعيدًا، تحدث المريض رقم 5 فجأة. “سأختار الذهاب للقتال مع المجنون.”

بدأت عاطفة المريض الثاني تتأرجح. لقد هز رأسه ميكانيكيًا كما لو كان غير راغب في تصديق أي شيء. “مد يدك إلى كمك، لترى ما إذا كانت الرسالة لا تزال موجودة أم لا؟”

مداعبا أجنحة الفراشة الورقية، التفت الدكتور غاو إلى المريض رقم 5. “في الساعة  12:50 صباحًا، وقفت خارج باب غرفة المرضى. كان يسكن الغرفة الشخص الذي تحبه وشقيقها الصغير”. كان المريض رقم 5 في نفس عمر تشن غي. لم يكن يحب الكلام. كان بكلتا يديه جلد ميت، لقد بدا كما لو أنه قد كان جيدًا جدًا في صنع الأشياء.

كان صوت الدكتور غاو ينسج بين دقات الساعة. قام الرجل في منتصف العمر، وهو المريض الثاني، بمد يده دون وعي إلى كمه وسحب قطعة من الورق الأبيض. بعد رؤية المحتوى على الورقة البيضاء، سحب المريض الثاني شعره بجنون. كانت عيناه تتحولان إلى اللون الأحمر كما لو كان سيدخل في حالة هياج في أي لحظة.

“نصف حبة؟” نظر الدكتور صن إلى الدكتور غاو بارتباك، يجب أن يكون قد تم إخطار الأول بعملية العلاج مسبقًا.

“ما هو الشيء المكتوب على الرسالة؟” لم يبدو وكأن الدكتور غاو قد إهتم بحالة المريض الثاني. حتى نبرة صوته لم تتغير. وضع المريض الثاني الذي كانت عيناه حمراء كالدم الرسالة على المنضدة. تمت كتابة الرسالة بالكامل بالكلمة واحدة فقط، ‘أنقذني’. يجب أن تكون قد كتبت  الكلمات من قبل طفل.

“إنها الآن 12 و44 دقيقة و44 ثانية، سيبدأ العلاج رسميًا الآن.” أصبح صوت الدكتور غاو مختلفًا أكثر عن ذي قبل. لقد كان قاسياً وباردًا كما لو أنه خرج من جثة بلا عاطفة.

عندما رأى هذه الكلمات، شعر تشن غي بإحساس من الألفة في الكلمة. لقد إعتقد أن خط اليد كان مشابهًا لخطه عندما كان لا يزال طفلاً.

‘أن يتم تغذية الحبوب بالخطوط السوداء بالقوة، سيخرج المريض تمامًا عن السيطرة. بعد أن يقتل المريض كل شخص في الغرفة، سيأخذ حلقة المفاتيح من الباب ويغادرون…’ كلما فكر تشن غي في الأمر أكثر، شعر بعدم الاستقرار. إذا لم يساعده الدكتور صن، لكان الدكتور غاو قد أطعمه الحبة بالخطوط السوداء، سيكون بالتأكيد أول مريض يفقد السيطرة. إذا حدث ذلك، فسيتم تقييده من قبل المرضى الآخرين وإطعامه المزيد من الحبوب بالخطوط السوداء والتي ستجعله أكثر جنونًا.

“الآن أمامك خياران أمامك، اذهب إلى المستشفى لإنقاذه أو اذهب إلى المستشفى لقتله.” بعد قول هذه الجملة، توقف الدكتور غاو عن الاهتمام بالمريض الثاني بعد الآن. كان الدكتور غاو نفسه جالسًا على الكرسي رقم 3، لذا حول انتباهه الآن إلى المريض على الكرسي رقم 4.

كان الخياران اللذان قدمهما الدكتور غاو اختيارين سهلين لتشن غي. كانوا في الطابق الخامس، إذا قفزت من النافذة، فستموت بالتأكيد. لذلك، من أجل النجاة، كان الخيار الوحيد هو أن يأتي الرجل ليأخذك. كان هذا سؤالًا لم يكن المرء بحاجة إلى التردد فيه، لكن الدكتور فانغ فكر فيه بجدية. انزلقت قطرات العرق على وجهه. ظل جسده يرتجف. في النهاية، لم يتخذ خيارًا. بدلا من ذلك سقط على الأرض. لم يقل الدكتور غاو أي شيء حتى صعد الطبيب فانغ من الأرض واختبأ خلف الستارة لينظر من النافذة. كان السؤال الذي طرحه الدكتور غاو هو، “هل ما زال الشخص خارج النافذة؟”

جلست مريضة على الكرسي رقم 4. بدت ضعيفة ونحيفة، وكان ثوب المريض معلق بشكل غير محكم على جسدها.

عندما مرت الإبرة برقم معين، شعر تشن غي فجأة بنعاس لا يوصف يغمر عقله. أصبحت جفونه ثقيلة جدا. لم يستطع منع نفسه من إغلاق عينيه، لكنه سرعان ما أدرك أنه يجب ألا ينام الآن، وعليه أن يحافظ على وعيه. عندما كانت عيناه على وشك الإغلاق، فتحهما مرةً أخرى، استغرقت العملية برمتها أقل من ثانية، ولكن في هذه الثانية، بدا وكأن تحولًا كبيرًا قد حدث داخل الغرفة. لم يستطع تحديد ماهية التغيير بالضبط، لقد شعر فقط بعدم الارتياح إلى حد ما، كما لو أن الغرفة التي كانوا فيها الآن قد كانت مختلفة عن الغرفة التي دخلوها سابقًا.

“في الساعة 12:49 صباحًا، هاجمك مريض داخل غرفة أخيك الصغير. لقد خنق الشخص رقبتك”.

“هذا يختلف عما يريده مدير المستشفى.” هز الدكتور صن رأسه دون أي تعبير. “على الرغم من أنك طبيبه الرئيسي، لا تزال بعض القرارات تحت تحكم مدير المستشفى”.

التقط الدكتور غاو الفراشة التي كانت مطوية من قطعة من الورق من قبضة المريض رقم أربعة.

“نعم، يحتاج فقط إلى نصف حبة.” حاول الدكتور غاو التستر على تردده.

لقد قرص على أجنحة الفراشة الورقية. استجمع قوته ببطء وتم تفكيك جسد الفراشة الورقية تدريجيًا. عند رؤية الفراشة تتمزق ببطء من قبل الدكتور غاو، بدت المريضة رقم أربعة وكأنها على وشك الاختناق، بدا الأمر كما لو أن الدكتور غاو لم يكن يشد الفراشة بل يشد رقبتها. أستنزف الدم من وجهها. صرخت المريضة رقم 4 صرخة يائسة طلبا للمساعدة. لوحت بيأس للدكتور غاو لكنها لم تكن تمتلك الشجاعة لانتزاع الفراشة الورقية بعيدًا عن الدكتور غاو.

“وقفت وذهبت إلى النافذة للمرة السابعة عشرة، ثم ماذا رأيت؟” لم تتغير نبرة الدكتور غاو على الإطلاق. في هذه اللحظة، لقد بدا وكأنه قد كان جثة بين غرفة من البشر الأحياء.

“أنت تتألمين بشدة، تأملين أن يتمكن شخص ما من المجيء وإنقاذك لكنك لا تجرؤين على طلب المساعدة لأن القاتل قال أنه بمجرد نطقك بكلمة، سيقتلك أنت وأخيك الصغير.” وضع الدكتور غاو الفراشة الورقية التي كانت على وشك أن تتمزق على المنضدة. “الآن أمامك خياران، الأول، أن تركضي للسكين الحاد الذي يحمله القاتل وتصرخي بأخيك الصغير ليذهب ويطلب المساعدة؛ أو تدفعي أخيك الصغير إلى طرف السكين الحاد حتى تتمكني من الهروب من الغرفة وسط الاضطرابات.”

التقط الدكتور غاو الفراشة التي كانت مطوية من قطعة من الورق من قبضة المريض رقم أربعة.

أصبح تنفس المريض رقم 4 عاجلاً. كانت تفكر بجدية في هذا السؤال. تحدث وجهها عن ألم شديد وصعوبة.

عندما مرت الإبرة برقم معين، شعر تشن غي فجأة بنعاس لا يوصف يغمر عقله. أصبحت جفونه ثقيلة جدا. لم يستطع منع نفسه من إغلاق عينيه، لكنه سرعان ما أدرك أنه يجب ألا ينام الآن، وعليه أن يحافظ على وعيه. عندما كانت عيناه على وشك الإغلاق، فتحهما مرةً أخرى، استغرقت العملية برمتها أقل من ثانية، ولكن في هذه الثانية، بدا وكأن تحولًا كبيرًا قد حدث داخل الغرفة. لم يستطع تحديد ماهية التغيير بالضبط، لقد شعر فقط بعدم الارتياح إلى حد ما، كما لو أن الغرفة التي كانوا فيها الآن قد كانت مختلفة عن الغرفة التي دخلوها سابقًا.

مداعبا أجنحة الفراشة الورقية، التفت الدكتور غاو إلى المريض رقم 5. “في الساعة  12:50 صباحًا، وقفت خارج باب غرفة المرضى. كان يسكن الغرفة الشخص الذي تحبه وشقيقها الصغير”. كان المريض رقم 5 في نفس عمر تشن غي. لم يكن يحب الكلام. كان بكلتا يديه جلد ميت، لقد بدا كما لو أنه قد كان جيدًا جدًا في صنع الأشياء.

“لقد ترددت لفترة طويلة قبل أن تقرر أخيرًا دخول غرفة المرضى لرؤيتها، ولكن بمجرد أن فتحت الباب، رأيت رجلاً مجنونًا يحمل سكينًا حادًا يحاول قتل شقيق المرأة التي تحبها والمرأة التي تحبها تتوسل بجنون. هناك الآن خياران أمامك. تمسك المرأة التي تحبها وتأخذها بعيدًا؛ أو تندفع إلى الغرفة لمحاربة المجنون والموت نيابةً عن أخيها الصغير”.

التقط الدكتور غاو الفراشة التي كانت مطوية من قطعة من الورق من قبضة المريض رقم أربعة.

راقب الدكتور غاو تعبير المريض رقم 5 عن كثب. عندما كان على وشك تحريك عينيه بعيدًا، تحدث المريض رقم 5 فجأة. “سأختار الذهاب للقتال مع المجنون.”

ستكون النتيجة النهائية أنه سينتهي الأمر بتشن غي بقتل جميع المرضى في الغرفة واستخدام المفتاح لبدء صيد المرضى الآخرين في قاعة المرضى. إذا كان تشن غي قد فعل شيئًا كهذا، فإن إنسانيته سوف تتلاشى، وكل تصميمه سيتحول إلى خطيئة لن يغسلها أبدًا. كما أنه سيفقد نسخته من ماضيه إلى الأبد.

من بين جميع المرضى، كان المريض رقم 5 هو الوحيد الذي اتخذ حقًا الاختيار.

ستكون النتيجة النهائية أنه سينتهي الأمر بتشن غي بقتل جميع المرضى في الغرفة واستخدام المفتاح لبدء صيد المرضى الآخرين في قاعة المرضى. إذا كان تشن غي قد فعل شيئًا كهذا، فإن إنسانيته سوف تتلاشى، وكل تصميمه سيتحول إلى خطيئة لن يغسلها أبدًا. كما أنه سيفقد نسخته من ماضيه إلى الأبد.

“هل أنت متأكد؟ قد تموت”.

التقط الدكتور غاو الفراشة التي كانت مطوية من قطعة من الورق من قبضة المريض رقم أربعة.

“نعم، أنا متأكد لأنني قد فعلت شيئًا مشابهًا في الماضي من قبل.” بعد أن جلس المريض رقم 5، عاد إلى الصمت. ضغط يديه على بعضهما البعض بقوة، وكانت الجروح الصغيرة في راحتيه تسرب تدريجياً الدم.

جلست مريضة على الكرسي رقم 4. بدت ضعيفة ونحيفة، وكان ثوب المريض معلق بشكل غير محكم على جسدها.

استدار الدكتور غاو أخيرًا لإلقاء نظرة على تشن غي. “في الساعة 12:52 صباحًا، حملت السكين الحاد وأدخلته في قلب المريض 5. بعد أن قتلت المريض رقم 5، قتلت المريضة رقم 4 وأخوها الصغير.” لقد مد إصبعه وأمسك الفراشة الورقية من على الطاولة. سحب الدكتور غاو الفراشة الورقية إلى قسمين. “وبعد ذلك هرعت للخروج من غرفة المرضى والسكين لا يزال يقطر بالدم. لقد واجهت المريض 2 في الممر. بعد أن قتلت المريض 2، رأيت المريض رقم واحد داخل مكتب الطبيب الليلي”.

“هناك رجل مجنون يبتسم لي باستمرار من الأرض، إنه يلوح لي! يريدني أن أقفز من النافذة للانضمام إليه!” قال الدكتور فانغ بهدوء. عندما تحدث، لقد بدا وكأنه قد كان يجد صعوبة في التقاط أنفاسه.

تردد صدى صوت الساعة الميكانيكية في أذني تشن غي. بدأت عيون تشن غي تتضبب. قبضت يديه بقوة على حافة الطاولة لكن جسده بدأ في الوقوف وكأنه خارج عن إرادته. كانت الساعة الميكانيكية على الطاولة لا تزال تدق. أظهر الوقت على سطح الساعة الآن على أنه كان 12 و 51 دقيقة و 44 ثانية.
~~~~~~~~~
يا لها من لعبة حقاااا????????

“نعم، يحتاج فقط إلى نصف حبة.” حاول الدكتور غاو التستر على تردده.

إذا استمر هذا النوع من العلاج، فستكون النتيجة النهائية على الأرجح هي أنه سينتهي الأمر بالمريض الذي أُجبر على تناول الحبوب أن يقتل أي شخص آخر في الغرفة في هيجان متعطش للدم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط