نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My house of horrors 1165

2في1

2في1

1165

“حسنًا، أليس هذا مثيرًا للاهتمام. بعبارة أخرى، أنت تخبرني أن مريضًا عقليًا كسر ساقه فجأة أثناء وجوده داخل عهدة المستشفى”. نظر زو هان إلى تشن غي ببرود، “أيها المسكين الذي فقد ذاكرته، هل ما زلت تعتقد أن المستشفى يهتم بمصلحتك؟”

“المستشفى كله مليء بالأشباح؟ كيف يعقل ذلك؟ إذا قلت أن طبيب أو مريض مسكون بشبح، فلربما سيمكنني تصديقك ولكن من الصعب تصديق حقيقة أن المستشفى بأكمله يمكن أن يكون مسكونًا”. لم يعبر تشن غي عن أفكاره الحقيقية، بل لقد تتبع فقط العقلانية التي تم وضعها في ذهنه.

“ماذا تقصد بذلك؟”

“حسنًا، لمعرفة ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، نحتاج فقط إلى الذهاب والسؤال، أليس كذلك؟” كان زو هان شجاعًا جدًا. “جاءت الصرخات من فوقنا. تتكون منطقة المستشفى هذه التي نحن فيها من 7 طوابق في المجموع، لذا يجب أن تكون غرفة المرضى التي هو فيها موجودة في الطابق الخامس أو السادس”.

“أخي، أقول لك الحقيقة. قد لا تصدقني ولكن الحبوب التي يقدمها لك المستشفى كل يوم تُستخدم لقمع ذاكرتك، وليس هدفها علاجك بل تغييرك إلى شخص يوافقون عليه”. أخفض زو هان صوته، “لهذا العالم مجموعة القواعد الخاصة به التي يعمل عليها، وأولئك الذين لا يلتزمون بالقواعد يُنظر إليهم على أنهم مرضى، على العكس  أولئك الذين يرغبون في التوافق مع القواعد يعتبرون أشخاصًا عاديين، هذا نظام قمعي غير طبيعي بالكامل”.

“هل أنت متأكد أنك تريد أخذ هذه المخاطرة؟ إذا واجهت أي عامل خارج الغرفة، فستواجه مشكلة خطيرة للغاية. أعتقد أن التجول في المستشفى ليلاً يعتبر جريمة خطيرة للغاية “، كان تشن غي حذرًا للغاية.

“تحب أن يتم إخفاتك؟ أي نوع من الهوس الغريب هو هذا؟” تراجع زو هان عدة خطوات للوراء.

“أنا لست الشخص الذي يخاطر بمفرده هنا، نحن نخاطر معًا؟”

“لقد واجهت هذا المريض من قبل، كل ما فعله هو التحدث إلى نفسه. لن يقترب أبدًا من شخص ما بنشاط، لذلك، هذا يثبت أنك حضور فريد بالنسبة له”.

“نحن؟”

“يبدو أنه سيتعين علينا إيجاد طريقة للتواصل معه في الصباح. الآن أخشى أن يرسلوا تشانغ جينغ جيو إلى منطقة الحجر الصحي. لن يتمكن الغرباء من دخول ذلك المكان ونادرًا ما يخرج المرضى الذين يتم إرسالهم مرة أخرى”. بدا زو هان مضطربًا.

“لقد قلت بنفسك أن تشانغ جينغ جيو هو من جاء لسحبك طواعية ونادى لتذكيرك بشيء هذا الصباح، ألا تعتقد أن هذا غير طبيعي إلى حد ما؟” وقف زو هان عند الباب واستمر في إغراء تشن غي للانضمام إليه مثل الشيطان.

“لحسن الحظ، هناك نوافذ على الأبواب وإلا كنا سنضيع رحلتنا الليلة.” بمجرد وصول زو هان و تشن غي إلى الطابق الرابع، سمعوا صدى خطوات أقدام قادمة من الدرج تحتهما. “الصوت يأتي من غرفة المناوبة، الدوريات قادمة!” كان زو هان قد استطلع بالفعل مواقع غرف المناوبات ومراكز التمريض. لقد أمسك تشن غي بيده، وحمل الرجل على كتفيه. “بحق الجحيم، لماذا أنت ثقيل لهذه الدرجة!”

“لقد واجهت هذا المريض من قبل، كل ما فعله هو التحدث إلى نفسه. لن يقترب أبدًا من شخص ما بنشاط، لذلك، هذا يثبت أنك حضور فريد بالنسبة له”.

نظراته تستعيد التركيز تدريجياً. استعاد تشن غي عقلانيته، “هل أنت من أعادني إلى هنا؟”

“لكنني لا أذكره على الإطلاق.” لم يجرؤ تشن غي على التفكير في ذاكرته السابقة خشية أن يعود الألم فجأة مرة أخرى.

“نحن نختبئ في مكان كهذا؟ هل أنت متأكد من أنهم لن يأتوا ويفحصوا هذا المكان؟” اعتقد تشن غي أنه قد كان لزو هان قلب كبير حقًا.

“أخي، أقول لك الحقيقة. قد لا تصدقني ولكن الحبوب التي يقدمها لك المستشفى كل يوم تُستخدم لقمع ذاكرتك، وليس هدفها علاجك بل تغييرك إلى شخص يوافقون عليه”. أخفض زو هان صوته، “لهذا العالم مجموعة القواعد الخاصة به التي يعمل عليها، وأولئك الذين لا يلتزمون بالقواعد يُنظر إليهم على أنهم مرضى، على العكس  أولئك الذين يرغبون في التوافق مع القواعد يعتبرون أشخاصًا عاديين، هذا نظام قمعي غير طبيعي بالكامل”.

“لقد قلت بنفسك أن تشانغ جينغ جيو هو من جاء لسحبك طواعية ونادى لتذكيرك بشيء هذا الصباح، ألا تعتقد أن هذا غير طبيعي إلى حد ما؟” وقف زو هان عند الباب واستمر في إغراء تشن غي للانضمام إليه مثل الشيطان.

برؤية أن قناعة تشن غي قد اهتزت ببطء، واصل زو هان اقناعه، “لقد أخبرتني ذات مرة أنه في اللحظة التي تبدأ فيها بالتفكير في ماضيك، سيأتي الصداع، هل هذا عرض لأي نوع من الأمراض العقلية؟ إذا سألتني، فقد عبثوا بعقلك ووضعوا آلية ما هناك تمنعك من التفكير في ماضيك”.

“تحتاج إلى حفظ موقع محطات التمريض، هناك واحدة في كل من الطابق الأول والطابق الرابع والطابق السابع. إذا تعرضنا لأي حادث خطير، فسوف ألهي العمال أثناء محاولتك للاختباء في محطة التمريض”. كانت نغمة زو هان لا تزال فاترة ولم تحمل أي عاطفة، لكن تشن غي استطاع أن يميز القلق الحقيقي الذي شعر به الرجل تجاهه. كان من الصعب تخيل أن المريض المصاب بالإرتياب قد يكون مراعيًا للآخرين. من خلال هذه التفاصيل، بدأ تشن غي في إعادة النظر في الكلمات التي قالها له زو هان سابقًا.

“لكن لماذا قد يفعلون شيئًا كهذا؟ لماذا يمنعونني من تذكر ماضي؟”

“هل أنا غير محظوظ إلى هذا الحد؟” نظر زو هان إلى تشن غي. بعض على أسنانه، لقد حمل تشن غي على ظهره مرةً أخرى وبدأ في الهروب من صوت الخطى. أصبح تشن غي على ظهره أثقل وأثقل. عض زو هان على أسنانه.

“لربما تكون حقيقة هذا العالم المريض مخفية في ذاكرتك، على أي حال، يجب أن تكون ذاكرتك شيئًا يخشاه المستشفى، وبالتالي يتعين عليهم بذل كل ما في وسعهم لمنعك من تذكره، وهذه ملاحظة منطقية بسيطة للغاية.” أقنع زو هان ببطء تشن غي. في النهاية، قرر الاثنان انتظار انتهاء الدورية وبعد ذلك سيتركان معًا الغرفة للتحقيق. في حوالي الساعة 1 صباحًا، دفع زو هان و تشن غي باب الغرفة وخرجوا إلى الممر.

“لكن لماذا قد يفعلون شيئًا كهذا؟ لماذا يمنعونني من تذكر ماضي؟”

“توجد كاميرات في زاوية الدرج ولكن الأشخاص المناوبون قد لا يكونون ينتبهون لكاميرات المراقبة في جميع الأوقات. طالما أننا نستطيع التحرك بسرعة كافية، فقد لا يتمكنون من اكتشافنا”.

برؤية أن قناعة تشن غي قد اهتزت ببطء، واصل زو هان اقناعه، “لقد أخبرتني ذات مرة أنه في اللحظة التي تبدأ فيها بالتفكير في ماضيك، سيأتي الصداع، هل هذا عرض لأي نوع من الأمراض العقلية؟ إذا سألتني، فقد عبثوا بعقلك ووضعوا آلية ما هناك تمنعك من التفكير في ماضيك”.

“إذن، فنحن في الأساس نراهن على حياتنا؟”

“توجد كاميرات في زاوية الدرج ولكن الأشخاص المناوبون قد لا يكونون ينتبهون لكاميرات المراقبة في جميع الأوقات. طالما أننا نستطيع التحرك بسرعة كافية، فقد لا يتمكنون من اكتشافنا”.

“لا توجد طريقة أخرى، لأننا إذا قمنا بتدمير الكاميرات، فسيكون ذلك بمثابة إخبار المستشفى بشكل مباشر بأن شخصًا ما يحاول مقاومة المستشفى، لذلك كل ما يمكننا فعله الآن هو الرهان.” نظر زو هان إلى الجبس حول ساق تشن غي. “متى أصبت ساقك؟ كم من الوقت سوف يستغرق لتتعافى؟ لا أرغب في حمل شخص عاجز معي عندما أحاول الهروب من هذا المكان”.

دائما ما سيكون دماغ تشن غي مغمورًا بالأفكار المتناقضة. في كل مرة حاول فيها التفكير، ستتصادم هاتان الفكرتان المتعاكستان وستشعران وكأنهما كانتا تحاولان تمزيق دماغه. أحد الطرفين كان المستشفى الذي مثله الدكتور غاو والطرف الآخر قد كان المرضى الذين مثلهم هو. الأول قد رمز إلى الانتعاش والمستقبل المشرق بينما رمز الأخير إلى ماضٍ مظلم ودوامة من اليأس.

“قالوا لي أنني قد تعرضت لحادث سيارة منذ حوالي العام ولكن من الناحية النظرية، فإن أي إصابة تعرضت لها في ذلك الوقت يجب أن تكون قد شفيت الآن، لذا يجب ألا يكون لهذه الساق المكسورة أي علاقة بحادث السيارة. لذلك، يجب أن يكون قد حدث بعد أن مرضت”.

“بعد منتصف الليل، كان العمال والممرضات سيبدلون نوبات عملهم. لقد كنت أراقبهم في الأيام القليلة الماضية. يحب العمال الليليون البقاء في غرفة المناوبات في الطابق الأول، ونادراً ما يأتون للتحقق من مراكز التمريض”. كان زو هان من النوع الذي كان لديه قلب شجاع ولكن لديه عقل دقيق. لم يكن ليخوض حربًا لم يخطط لها أبدًا، لكنه لن يفوت فرصة جيدة بسبب التردد أيضًا. اقتربت الخطوات ببطء. توقف المريضان عن الحديث في نفس اللحظة كما لو أنهما خططا بالفعل مسبقًا. بدا كلاهما هادئًا بشكل غريب. تجاوزتهما الخطوات في النهاية، لكن لم تتغير أي من معدل ضربات قلوبهما، وكأن هذا شيئًا سيواجهانه كل يوم.

“حسنًا، أليس هذا مثيرًا للاهتمام. بعبارة أخرى، أنت تخبرني أن مريضًا عقليًا كسر ساقه فجأة أثناء وجوده داخل عهدة المستشفى”. نظر زو هان إلى تشن غي ببرود، “أيها المسكين الذي فقد ذاكرته، هل ما زلت تعتقد أن المستشفى يهتم بمصلحتك؟”

“إلى أين نحن ذاهبون؟”

“هل تشك في أن المستشفى هو من كسر ساقي؟”

”معجزة طبية؟ لا يزال الرجل قادرًا على التعافي بعد هذا النوع من الوضع؟” أراد زو هان حقًا شق جسد تشن غي لفحص التركيب الداخلي لجسده.

“كل الأشياء الجميلة وهم. القسوة والمرض هما الموضوع الرئيسي لهذا العالم”. كانت عيون زو هان حمراء كالدم. “ماذا عن رهان؟ أراهن أن مرضك العقلي سيعالج قبل أن تتعافى ساقك”.

بعد أن غادرت الخطوات من الطابق الرابع، نهض زو هان و تشن غي من خلف محطة الممرضات. يجب أن يكون صوت تشانغ جينغ جيو قد جاء من هذا الطابق. لم يكن لدى زو هان و تشن غي أي فكرة عن الغرفة التي كان يقيم فيها، لذا لم يكن لديهما خيار سوى النظر من خلال الأبواب واحد تلو الآخر. كان كلاهما يعرف كيف كان شكل تشانغ جينغ جيو، لذا كان كل منهما مسؤولاً عن جانب واحد من الممر، ينحنيان على النوافذ الصغيرة الموجودة على الباب وينظرون إلى الغرف.

“ماذا تقصد بذلك؟”

“تحب أن يتم إخفاتك؟ أي نوع من الهوس الغريب هو هذا؟” تراجع زو هان عدة خطوات للوراء.

“من خلال العديد من الملاحظات المختلفة، أعتقد أنك أخطر مريض هنا. بعد أن تتعافى ساقك، سيكون المستشفى قلقًا، وبالتالي، سيصيبك نوع من الحادث وأنواع مختلفة من المصادفة المفترضة سوف تتسبب في إصابة جسمك باستمرار”. كانت عيون زو هان تلمع بشكل مظلم. “عندما أفكر في شيء ما، عادةً ما أرى أسوأ نتيجة ممكنة. ليس لدي أي ترقب تجاه اللطف الفطري للطبيعة البشرية. إذا كانت كلماتي قد أساءت إليك، آمل ألا تمانع، في المستقبل، ستدرك من يهتم بك حقًا”.

“بدءًا من هذا الطابق، كل الأبواب مقفلة، ويبدو أن كل المرضى الذين يبقون هنا في حالات عقلية خطيرة.” جاء تشن غي وزو هان من منطقة المرضى العادية، ولم يكن باب غرفتهما مغلقًا، وكان بإمكانهما المغادرة والدخول بحرية. وكان بإمكان الأطباء والممرضات دخول غرفتهم بحرية أيضًا. لكن الغرف في الطابق الرابع كانت مختلفة تمامًا. كان هناك قفل خارج الباب وكانت حريات المرضى بداخلها محدودة، إذا أرادوا المغادرة، فسيكون عليهم الحصول على إذن من الأطباء والممرضات أولاً.

سيواجه بعض الناس أجمل حادث في أعمق يأس وسيواجه البعض أقسى حقيقة في أجمل حلم، لم يعتقد تشن غي أن كلمات زو هان كانت مسيئة بأي شكل من الأشكال، إذا كان هناك أي شيء، فقد وافق على وجهة نظر زو هان. لقد كان عندها أنه أدرك أنه قد كان يتفق ببطء مع منظور مريض مصاب بالإرتياب.

برؤية أن قناعة تشن غي قد اهتزت ببطء، واصل زو هان اقناعه، “لقد أخبرتني ذات مرة أنه في اللحظة التي تبدأ فيها بالتفكير في ماضيك، سيأتي الصداع، هل هذا عرض لأي نوع من الأمراض العقلية؟ إذا سألتني، فقد عبثوا بعقلك ووضعوا آلية ما هناك تمنعك من التفكير في ماضيك”.

“عندما نرى تشانغ جينغ جيو لاحقًا، بغض النظر عما سيحدث، أريدك أن تكون هادئًا.” قاد زو هان تشن غي إلى زاوية الدرج. كانت الأنوار في المستشفى لا تزال مضاءة ليلا لكن الأضواء لم توفر الدفء. كان كل شعاع يشع قشعريرة. والمشي في الممر يمكن أن يتسبب في وقوف شعر المرء على نهاياته.

“توجد كاميرات في زاوية الدرج ولكن الأشخاص المناوبون قد لا يكونون ينتبهون لكاميرات المراقبة في جميع الأوقات. طالما أننا نستطيع التحرك بسرعة كافية، فقد لا يتمكنون من اكتشافنا”.

“المستشفى في الصباح يختلف عما هو عليه في الليل.” لم يعرف تشن غي أيضًا كيفية وصف هذا التغيير. لقد شعر فقط أن المستشفى الذي رآه في الجزء الأخير من ذاكرته كان يتداخل ببطء مع المستشفى أمام عينيه، وبدا وكأن الأوهام قد كانت تعود. كان زو هان و تشن غي محظوظين بشكل لا يصدق. لقد وصلوا إلى الطابق الرابع ولم يقابلوا أي عامل في المستشفى، كانت المنطقة بأكملها هادئة للغاية.

“بعد منتصف الليل، كان العمال والممرضات سيبدلون نوبات عملهم. لقد كنت أراقبهم في الأيام القليلة الماضية. يحب العمال الليليون البقاء في غرفة المناوبات في الطابق الأول، ونادراً ما يأتون للتحقق من مراكز التمريض”. كان زو هان من النوع الذي كان لديه قلب شجاع ولكن لديه عقل دقيق. لم يكن ليخوض حربًا لم يخطط لها أبدًا، لكنه لن يفوت فرصة جيدة بسبب التردد أيضًا. اقتربت الخطوات ببطء. توقف المريضان عن الحديث في نفس اللحظة كما لو أنهما خططا بالفعل مسبقًا. بدا كلاهما هادئًا بشكل غريب. تجاوزتهما الخطوات في النهاية، لكن لم تتغير أي من معدل ضربات قلوبهما، وكأن هذا شيئًا سيواجهانه كل يوم.

“هذا المكان يعطيني الشعور وكأنه مسلخ أكثر من كونه مصح عقلي. في كل مكان يوجد دماء لا نستطيع رؤيتها والأرواح التي تم إغلاق أفواهها مختبئة في كل زاوية”. كانت نبرة زو هان تزداد جنونًا. في هذه اللحظة، بدا وكأنه مريض عقلي مثالي كاللذين كان تشن غي قد رءاهم في برنامج تلفزيوني من قبل. كان المريض مريضًا بشكل خطير لكنه لم يدرك ذلك، في الواقع كان يعتقد أنه لا يزال في حالة جيدة جدًا.

”معجزة طبية؟ لا يزال الرجل قادرًا على التعافي بعد هذا النوع من الوضع؟” أراد زو هان حقًا شق جسد تشن غي لفحص التركيب الداخلي لجسده.

“بدءًا من هذا الطابق، كل الأبواب مقفلة، ويبدو أن كل المرضى الذين يبقون هنا في حالات عقلية خطيرة.” جاء تشن غي وزو هان من منطقة المرضى العادية، ولم يكن باب غرفتهما مغلقًا، وكان بإمكانهما المغادرة والدخول بحرية. وكان بإمكان الأطباء والممرضات دخول غرفتهم بحرية أيضًا. لكن الغرف في الطابق الرابع كانت مختلفة تمامًا. كان هناك قفل خارج الباب وكانت حريات المرضى بداخلها محدودة، إذا أرادوا المغادرة، فسيكون عليهم الحصول على إذن من الأطباء والممرضات أولاً.

“أنا لست الشخص الذي يخاطر بمفرده هنا، نحن نخاطر معًا؟”

“لحسن الحظ، هناك نوافذ على الأبواب وإلا كنا سنضيع رحلتنا الليلة.” بمجرد وصول زو هان و تشن غي إلى الطابق الرابع، سمعوا صدى خطوات أقدام قادمة من الدرج تحتهما.
“الصوت يأتي من غرفة المناوبة، الدوريات قادمة!” كان زو هان قد استطلع بالفعل مواقع غرف المناوبات ومراكز التمريض. لقد أمسك تشن غي بيده، وحمل الرجل على كتفيه. “بحق الجحيم، لماذا أنت ثقيل لهذه الدرجة!”

“لا توجد طريقة أخرى، لأننا إذا قمنا بتدمير الكاميرات، فسيكون ذلك بمثابة إخبار المستشفى بشكل مباشر بأن شخصًا ما يحاول مقاومة المستشفى، لذلك كل ما يمكننا فعله الآن هو الرهان.” نظر زو هان إلى الجبس حول ساق تشن غي. “متى أصبت ساقك؟ كم من الوقت سوف يستغرق لتتعافى؟ لا أرغب في حمل شخص عاجز معي عندما أحاول الهروب من هذا المكان”.

“إلى أين نحن ذاهبون؟”

“ربما لأنني أحمل أشياء كثيرة عليّ.” دفع تشن غي على السرير بكلتا يديه لكنه فشل في الجلوس حتى بعد عدة محاولات.

“اسكت، أبقي صوتك منخفضًا.” حمل زو هان تشن غي الذي لم يستطع التحرك بسرعة إلى محطة التمريض في نهاية الممر. اختبأ هو وتشن غي تحت المكتب في محطة الممرضات.

“نحن نختبئ في مكان كهذا؟ هل أنت متأكد من أنهم لن يأتوا ويفحصوا هذا المكان؟” اعتقد تشن غي أنه قد كان لزو هان قلب كبير حقًا.

“مما سمعته، والد تشانغ جينغ جيو هو الرئيس التنفيذي لشركة كبيرة في شين هاي، إنه سيد شاب سيئ السمعة من الجيل الثاني، لماذا يدعوك رئيسًا؟” التفت زو هان إلى تشن غي بارتباك ثم أدرك أن وجه تشن غي كان مخيفًا للغاية. كانت جبهته ووجنتيه ممتلئين بالأوردة السوداء والخضراء.

“بعد منتصف الليل، كان العمال والممرضات سيبدلون نوبات عملهم. لقد كنت أراقبهم في الأيام القليلة الماضية. يحب العمال الليليون البقاء في غرفة المناوبات في الطابق الأول، ونادراً ما يأتون للتحقق من مراكز التمريض”. كان زو هان من النوع الذي كان لديه قلب شجاع ولكن لديه عقل دقيق. لم يكن ليخوض حربًا لم يخطط لها أبدًا، لكنه لن يفوت فرصة جيدة بسبب التردد أيضًا. اقتربت الخطوات ببطء. توقف المريضان عن الحديث في نفس اللحظة كما لو أنهما خططا بالفعل مسبقًا. بدا كلاهما هادئًا بشكل غريب. تجاوزتهما الخطوات في النهاية، لكن لم تتغير أي من معدل ضربات قلوبهما، وكأن هذا شيئًا سيواجهانه كل يوم.

“ما الذي حدث لك في وقت سابق؟”

“تحتاج إلى حفظ موقع محطات التمريض، هناك واحدة في كل من الطابق الأول والطابق الرابع والطابق السابع. إذا تعرضنا لأي حادث خطير، فسوف ألهي العمال أثناء محاولتك للاختباء في محطة التمريض”. كانت نغمة زو هان لا تزال فاترة ولم تحمل أي عاطفة، لكن تشن غي استطاع أن يميز القلق الحقيقي الذي شعر به الرجل تجاهه. كان من الصعب تخيل أن المريض المصاب بالإرتياب قد يكون مراعيًا للآخرين. من خلال هذه التفاصيل، بدأ تشن غي في إعادة النظر في الكلمات التي قالها له زو هان سابقًا.

برؤية أن قناعة تشن غي قد اهتزت ببطء، واصل زو هان اقناعه، “لقد أخبرتني ذات مرة أنه في اللحظة التي تبدأ فيها بالتفكير في ماضيك، سيأتي الصداع، هل هذا عرض لأي نوع من الأمراض العقلية؟ إذا سألتني، فقد عبثوا بعقلك ووضعوا آلية ما هناك تمنعك من التفكير في ماضيك”.

دائما ما سيكون دماغ تشن غي مغمورًا بالأفكار المتناقضة. في كل مرة حاول فيها التفكير، ستتصادم هاتان الفكرتان المتعاكستان وستشعران وكأنهما كانتا تحاولان تمزيق دماغه. أحد الطرفين كان المستشفى الذي مثله الدكتور غاو والطرف الآخر قد كان المرضى الذين مثلهم هو. الأول قد رمز إلى الانتعاش والمستقبل المشرق بينما رمز الأخير إلى ماضٍ مظلم ودوامة من اليأس.

بعد أن غادرت الخطوات من الطابق الرابع، نهض زو هان و تشن غي من خلف محطة الممرضات. يجب أن يكون صوت تشانغ جينغ جيو قد جاء من هذا الطابق. لم يكن لدى زو هان و تشن غي أي فكرة عن الغرفة التي كان يقيم فيها، لذا لم يكن لديهما خيار سوى النظر من خلال الأبواب واحد تلو الآخر. كان كلاهما يعرف كيف كان شكل تشانغ جينغ جيو، لذا كان كل منهما مسؤولاً عن جانب واحد من الممر، ينحنيان على النوافذ الصغيرة الموجودة على الباب وينظرون إلى الغرف.

في بعض الأحيان، لم يعرف تشن غي أيضًا كيف يختار. كان الطب والهدوء الذي كان يمر به في الحياة الواقعية يضعف ببطء حواسه ويقنعه بقبول حياته الحالية ولكن في تلك اللحظة، ظهر زو هان في حياته. كانا كلاهما مريضين ولكن زو هان كان قد وضع بذرة تفكير مختلف في ذهن تشن غي.

“خرجت من منطقة الحجر الصحي. لا تستسلموا الآن، دعوني أحاول”.

بعد أن غادرت الخطوات من الطابق الرابع، نهض زو هان و تشن غي من خلف محطة الممرضات. يجب أن يكون صوت تشانغ جينغ جيو قد جاء من هذا الطابق. لم يكن لدى زو هان و تشن غي أي فكرة عن الغرفة التي كان يقيم فيها، لذا لم يكن لديهما خيار سوى النظر من خلال الأبواب واحد تلو الآخر. كان كلاهما يعرف كيف كان شكل تشانغ جينغ جيو، لذا كان كل منهما مسؤولاً عن جانب واحد من الممر، ينحنيان على النوافذ الصغيرة الموجودة على الباب وينظرون إلى الغرف.

“بعد منتصف الليل، كان العمال والممرضات سيبدلون نوبات عملهم. لقد كنت أراقبهم في الأيام القليلة الماضية. يحب العمال الليليون البقاء في غرفة المناوبات في الطابق الأول، ونادراً ما يأتون للتحقق من مراكز التمريض”. كان زو هان من النوع الذي كان لديه قلب شجاع ولكن لديه عقل دقيق. لم يكن ليخوض حربًا لم يخطط لها أبدًا، لكنه لن يفوت فرصة جيدة بسبب التردد أيضًا. اقتربت الخطوات ببطء. توقف المريضان عن الحديث في نفس اللحظة كما لو أنهما خططا بالفعل مسبقًا. بدا كلاهما هادئًا بشكل غريب. تجاوزتهما الخطوات في النهاية، لكن لم تتغير أي من معدل ضربات قلوبهما، وكأن هذا شيئًا سيواجهانه كل يوم.

كان معظم المرضى نائمين بعد تناول أدويتهم، لكن بعض المرضى كانوا يقومون بأشياء غريبة داخل غرفهم. على سبيل المثال، كان أحد المرضى يرتجف تحت سريره وكانت هناك مريضة آخر طوت قطعة من الورق على شكل سكين فاكهة وواصلت طعنها في وسادتها. كانت هذه أعراض يمكن تفسيرها نوعا ما للمرضى العقليين. انتقل تشن غي إلى منتصف الممر. عندما كان على وشك النظر في النافذة التالية، أدرك فجأة أنه قد كان هناك وجه ينظر إليه من النافذة!

بعد أن غادرت الخطوات من الطابق الرابع، نهض زو هان و تشن غي من خلف محطة الممرضات. يجب أن يكون صوت تشانغ جينغ جيو قد جاء من هذا الطابق. لم يكن لدى زو هان و تشن غي أي فكرة عن الغرفة التي كان يقيم فيها، لذا لم يكن لديهما خيار سوى النظر من خلال الأبواب واحد تلو الآخر. كان كلاهما يعرف كيف كان شكل تشانغ جينغ جيو، لذا كان كل منهما مسؤولاً عن جانب واحد من الممر، ينحنيان على النوافذ الصغيرة الموجودة على الباب وينظرون إلى الغرف.

كان المريض واقف على الجانب الآخر من الباب ووجهه ملتصق بالنافذة. التقى زوجا العيون، شعر تشن غي بالخوف الشديد. أعاد الإحساس بالخدر في جمجمته وإنفجار الأدرينالين على جسده إحساسًا بالحنين إلى الماضي.

“هل تشك في أن المستشفى هو من كسر ساقي؟”

‘هل هذا إحساس بالخوف؟’ انقسمت شفاه تشن غي إلى ابتسامة. لم يشعر بأي إزعاج، في الواقع بدأ دماغه يصبح أكثر نشاطًا وأضاءت عينيه بالإثارة. يداه تضغطان على الباب، نظر تشن غي إلى المريض على الجانب الآخر. كان المريض داخل الباب مثل دمية بلا روح، بعد أن نظر إلى تشن غي لفترة طويلة، لقد تجول بعيدا ببطء.

“المستشفى في الصباح يختلف عما هو عليه في الليل.” لم يعرف تشن غي أيضًا كيفية وصف هذا التغيير. لقد شعر فقط أن المستشفى الذي رآه في الجزء الأخير من ذاكرته كان يتداخل ببطء مع المستشفى أمام عينيه، وبدا وكأن الأوهام قد كانت تعود. كان زو هان و تشن غي محظوظين بشكل لا يصدق. لقد وصلوا إلى الطابق الرابع ولم يقابلوا أي عامل في المستشفى، كانت المنطقة بأكملها هادئة للغاية.

“وجدته”. همس زو هان بهدوء. مدركة أنه لم يكن هناك أي رد من تشن غي، لقد إستدار إلى الوراء لينظر ورأى أن تشن غي كان ينظر من خلال أحد الأبواب مع الإثارة على وجهه.

“حسنًا، لمعرفة ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، نحتاج فقط إلى الذهاب والسؤال، أليس كذلك؟” كان زو هان شجاعًا جدًا. “جاءت الصرخات من فوقنا. تتكون منطقة المستشفى هذه التي نحن فيها من 7 طوابق في المجموع، لذا يجب أن تكون غرفة المرضى التي هو فيها موجودة في الطابق الخامس أو السادس”.

“ماذا تفعل؟” لم يجرؤ زو هان على رفع صوته، كان سبب لأنه كان يخشى أن يجذب انتباه العمال وكان الثاني لسبب ما، أخبرته غريزته أن يتوخى الحذر حول تشن غي.

“لا أعرف كيف أشرح ذلك، ولكن عندما أواجه هذه المشاعر، يبدو أن شظايا الذاكرة في ذهني تنبض بالحياة، ويتواصلون بنشاط مع بعضهم البعض ويظهرون لي الماضي الذي نسيته…” حاول تشن غي التفكير في ذلك الشعور مجددا ثم قال بثقة. “أنا بحاجة إلى المزيد من التحفيز.”

“أوه، لا شيء.” عاد تعبير تشن غي إلى طبيعته. لقد منحه الخوف فقط إحساسًا مؤقتًا بالتحفيز.

“لكن لماذا قد يفعلون شيئًا كهذا؟ لماذا يمنعونني من تذكر ماضي؟”

ضغط المريضان على الباب خارج غرفة تشانغ جينغ جيو. في تلك اللحظة، كان تشانغ جينغ جيو مستلقيًا على الأرض، وكانت عيناه هامدة. لم يكن هناك جرح واضح في جسده لكن وجه الرجل كان شاحبًا بشكل مظلم. حاول زو هان فتح الباب لكن الباب كان مغلق بالفعل، ولم يستطع دفعه مفتوح. لقد طرق الباب بخفة. لكن لقد بدا وكأن تشانغ جينغ جيو داخل الغرفة قد سلبت منه روحه. لم يتزحزح عن منصبه ولم يتحرك على الإطلاق.

“أيمكنك سماعي؟” حاول زو هان التواصل مع تشن غي لكنه أدرك بعد ذلك أنه ليس وجه تشن غي فقط، بل جسد الأخير بالكامل بدأ بالظهور بعروق سوداء أيضًا. كانت عروق الدم مثل الثعابين السامة، بدت مخيفة بشكل لا يصدق.

“يبدو أنه سيتعين علينا إيجاد طريقة للتواصل معه في الصباح. الآن أخشى أن يرسلوا تشانغ جينغ جيو إلى منطقة الحجر الصحي. لن يتمكن الغرباء من دخول ذلك المكان ونادرًا ما يخرج المرضى الذين يتم إرسالهم مرة أخرى”. بدا زو هان مضطربًا.

“أيمكنك سماعي؟” حاول زو هان التواصل مع تشن غي لكنه أدرك بعد ذلك أنه ليس وجه تشن غي فقط، بل جسد الأخير بالكامل بدأ بالظهور بعروق سوداء أيضًا. كانت عروق الدم مثل الثعابين السامة، بدت مخيفة بشكل لا يصدق.

“خرجت من منطقة الحجر الصحي. لا تستسلموا الآن، دعوني أحاول”.

“عندما نرى تشانغ جينغ جيو لاحقًا، بغض النظر عما سيحدث، أريدك أن تكون هادئًا.” قاد زو هان تشن غي إلى زاوية الدرج. كانت الأنوار في المستشفى لا تزال مضاءة ليلا لكن الأضواء لم توفر الدفء. كان كل شعاع يشع قشعريرة. والمشي في الممر يمكن أن يتسبب في وقوف شعر المرء على نهاياته.

وقف تشن غي على الباب وطرق عليه. لقد نادى بخفة اسم تشانغ جينغ جيو. تشانغ جينغ جيو الذي لم يتفاعل مع صوت زو هان في وقت سابق رمش عينيه فجأة عندما سمع صوت تشن غي. لقد أدار رأسه ببطء لينظر إلى الباب. عندما رأى وجه تشن غي، هدأ الخوف في عينيه. تحركت شفتاه كما لو كان يحاول ما بوسعه لقول شيء ما.

“هذا المكان يعطيني الشعور وكأنه مسلخ أكثر من كونه مصح عقلي. في كل مكان يوجد دماء لا نستطيع رؤيتها والأرواح التي تم إغلاق أفواهها مختبئة في كل زاوية”. كانت نبرة زو هان تزداد جنونًا. في هذه اللحظة، بدا وكأنه مريض عقلي مثالي كاللذين كان تشن غي قد رءاهم في برنامج تلفزيوني من قبل. كان المريض مريضًا بشكل خطير لكنه لم يدرك ذلك، في الواقع كان يعتقد أنه لا يزال في حالة جيدة جدًا.

“أعتقد أنه يدعوني رئيس. لماذا ذلك؟” لم يكن لدى تشن غي أي فكرة عن سبب معرفته بكيفية قراءة الشفاه، لقد بدا وكأن هذه كانت واحدة من المواهب التي ولد بها.

“حسنًا، لمعرفة ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، نحتاج فقط إلى الذهاب والسؤال، أليس كذلك؟” كان زو هان شجاعًا جدًا. “جاءت الصرخات من فوقنا. تتكون منطقة المستشفى هذه التي نحن فيها من 7 طوابق في المجموع، لذا يجب أن تكون غرفة المرضى التي هو فيها موجودة في الطابق الخامس أو السادس”.

“مما سمعته، والد تشانغ جينغ جيو هو الرئيس التنفيذي لشركة كبيرة في شين هاي، إنه سيد شاب سيئ السمعة من الجيل الثاني، لماذا يدعوك رئيسًا؟” التفت زو هان إلى تشن غي بارتباك ثم أدرك أن وجه تشن غي كان مخيفًا للغاية. كانت جبهته ووجنتيه ممتلئين بالأوردة السوداء والخضراء.

“هل أنا غير محظوظ إلى هذا الحد؟” نظر زو هان إلى تشن غي. بعض على أسنانه، لقد حمل تشن غي على ظهره مرةً أخرى وبدأ في الهروب من صوت الخطى. أصبح تشن غي على ظهره أثقل وأثقل. عض زو هان على أسنانه.

“هل أنت بخير؟” لاحظ زو هان على الفور أنه قد كان هناك خطأ ما. لقد أمسك تشن غي من كتفه وحاول إبعاده ولكن قشعريرة جاءت من راحة يده. كانت درجة حرارة جسم تشن غي تنخفض بسرعة، وقد اعتقد زو هان للحظة أنه كان يحمل جثة. بينما كان تشن غي “ينفعل”، جاءت خطوات سريعة من الطابق السفلي، اختار العمال هذا التوقيت لتفقد الممرات.

“إنفجار الشعيرات الدموية وظهور اللونين الأسود والأخضر في اللون. الشخص ذو البنية النحيلة سيواجه هذه المشاكل في الكثير من الأحيان. على الرغم من أنه يبدو ضعيفًا، إلا أن جسده عضلي بشكل لا يصدق، خاصةً ذراعيه وساقيه، إنها عضلية مثل الرياضيين الذين قمت بتشريحهم ذات مرة! هذا يزيل احتمال ضعف البنية، ونقص خلايا الدم الحمراء أو عدم انتظام التمثيل الغذائي الخلوي لن يسبب هذا النوع من الأعراض أيضًا. هذا النوع من الأعراض يكون مصحوبًا في الغالب بالتسمم، لذا فإن تخميني قد كان صحيح طوال الوقت! لقد خلط الطبيب الحبوب بالسم! هذا هو تأثير الجرعات الزائدة من السم والأدوية!”

“هل أنا غير محظوظ إلى هذا الحد؟” نظر زو هان إلى تشن غي. بعض على أسنانه، لقد حمل تشن غي على ظهره مرةً أخرى وبدأ في الهروب من صوت الخطى. أصبح تشن غي على ظهره أثقل وأثقل. عض زو هان على أسنانه.

بعد إغلاق الباب، أودع زو هان مباشرةً تشن غي في السرير. ثم انهار على الأرض ولهث بشراهة للحصول على الهواء. “في النهاية، لم أجد أي أدلة وكدت أنكشف. في المرة القادمة، أعتقد أنني يجب أن أذهب بمفردي”.

“هذا مجرد شخص واحد ولكن كيف يبدو الأمر وكأنه هناك عدة أشخاص يزحفون على ظهري؟”

“اسكت، أبقي صوتك منخفضًا.” حمل زو هان تشن غي الذي لم يستطع التحرك بسرعة إلى محطة التمريض في نهاية الممر. اختبأ هو وتشن غي تحت المكتب في محطة الممرضات.

تجنب الكاميرات، والتنبؤ بموقع العمال من خلال خطواتهم، رسم زو هان الطريق الأكثر أمانًا إلى أقرب محطة ممرضة في ذهنه. حتى أنه توقع أن يتحرك العاملان بشكل منفصل لذا فقد استخدم التوقيت الذي انفصلا فيه وأخيراً نجح في إعادة تشن غي إلى غرفتهما.

“لا توجد طريقة أخرى، لأننا إذا قمنا بتدمير الكاميرات، فسيكون ذلك بمثابة إخبار المستشفى بشكل مباشر بأن شخصًا ما يحاول مقاومة المستشفى، لذلك كل ما يمكننا فعله الآن هو الرهان.” نظر زو هان إلى الجبس حول ساق تشن غي. “متى أصبت ساقك؟ كم من الوقت سوف يستغرق لتتعافى؟ لا أرغب في حمل شخص عاجز معي عندما أحاول الهروب من هذا المكان”.

بعد إغلاق الباب، أودع زو هان مباشرةً تشن غي في السرير. ثم انهار على الأرض ولهث بشراهة للحصول على الهواء. “في النهاية، لم أجد أي أدلة وكدت أنكشف. في المرة القادمة، أعتقد أنني يجب أن أذهب بمفردي”.

“من خلال العديد من الملاحظات المختلفة، أعتقد أنك أخطر مريض هنا. بعد أن تتعافى ساقك، سيكون المستشفى قلقًا، وبالتالي، سيصيبك نوع من الحادث وأنواع مختلفة من المصادفة المفترضة سوف تتسبب في إصابة جسمك باستمرار”. كانت عيون زو هان تلمع بشكل مظلم. “عندما أفكر في شيء ما، عادةً ما أرى أسوأ نتيجة ممكنة. ليس لدي أي ترقب تجاه اللطف الفطري للطبيعة البشرية. إذا كانت كلماتي قد أساءت إليك، آمل ألا تمانع، في المستقبل، ستدرك من يهتم بك حقًا”.

لقد عرف زو هان الآن أنه لم يكن الوقت المناسب للراحة. قام بتعديل تنفسه وسحب تشن غي إلى السرير بالقرب من النافذة.

“هذا كل شئ؟”

“أيمكنك سماعي؟” حاول زو هان التواصل مع تشن غي لكنه أدرك بعد ذلك أنه ليس وجه تشن غي فقط، بل جسد الأخير بالكامل بدأ بالظهور بعروق سوداء أيضًا. كانت عروق الدم مثل الثعابين السامة، بدت مخيفة بشكل لا يصدق.

“أوه، لا شيء.” عاد تعبير تشن غي إلى طبيعته. لقد منحه الخوف فقط إحساسًا مؤقتًا بالتحفيز.

“إنفجار الشعيرات الدموية وظهور اللونين الأسود والأخضر في اللون. الشخص ذو البنية النحيلة سيواجه هذه المشاكل في الكثير من الأحيان. على الرغم من أنه يبدو ضعيفًا، إلا أن جسده عضلي بشكل لا يصدق، خاصةً ذراعيه وساقيه، إنها عضلية مثل الرياضيين الذين قمت بتشريحهم ذات مرة! هذا يزيل احتمال ضعف البنية، ونقص خلايا الدم الحمراء أو عدم انتظام التمثيل الغذائي الخلوي لن يسبب هذا النوع من الأعراض أيضًا. هذا النوع من الأعراض يكون مصحوبًا في الغالب بالتسمم، لذا فإن تخميني قد كان صحيح طوال الوقت! لقد خلط الطبيب الحبوب بالسم! هذا هو تأثير الجرعات الزائدة من السم والأدوية!”

“المستشفى في الصباح يختلف عما هو عليه في الليل.” لم يعرف تشن غي أيضًا كيفية وصف هذا التغيير. لقد شعر فقط أن المستشفى الذي رآه في الجزء الأخير من ذاكرته كان يتداخل ببطء مع المستشفى أمام عينيه، وبدا وكأن الأوهام قد كانت تعود. كان زو هان و تشن غي محظوظين بشكل لا يصدق. لقد وصلوا إلى الطابق الرابع ولم يقابلوا أي عامل في المستشفى، كانت المنطقة بأكملها هادئة للغاية.

كان زو هان يدمر عقله حول كيفية علاج تشن غي. بعد عدة دقائق، حرارة تشن غي، الذي كان في حالة شبه واعية، قد ارتفعت تدريجيًا إلى طبيعتها وبدأت الشعيرات الدموية تتلاشى.

“لقد قلت بنفسك أن تشانغ جينغ جيو هو من جاء لسحبك طواعية ونادى لتذكيرك بشيء هذا الصباح، ألا تعتقد أن هذا غير طبيعي إلى حد ما؟” وقف زو هان عند الباب واستمر في إغراء تشن غي للانضمام إليه مثل الشيطان.

”معجزة طبية؟ لا يزال الرجل قادرًا على التعافي بعد هذا النوع من الوضع؟” أراد زو هان حقًا شق جسد تشن غي لفحص التركيب الداخلي لجسده.

بعد أن غادرت الخطوات من الطابق الرابع، نهض زو هان و تشن غي من خلف محطة الممرضات. يجب أن يكون صوت تشانغ جينغ جيو قد جاء من هذا الطابق. لم يكن لدى زو هان و تشن غي أي فكرة عن الغرفة التي كان يقيم فيها، لذا لم يكن لديهما خيار سوى النظر من خلال الأبواب واحد تلو الآخر. كان كلاهما يعرف كيف كان شكل تشانغ جينغ جيو، لذا كان كل منهما مسؤولاً عن جانب واحد من الممر، ينحنيان على النوافذ الصغيرة الموجودة على الباب وينظرون إلى الغرف.

نظراته تستعيد التركيز تدريجياً. استعاد تشن غي عقلانيته، “هل أنت من أعادني إلى هنا؟”

“أيمكنك سماعي؟” حاول زو هان التواصل مع تشن غي لكنه أدرك بعد ذلك أنه ليس وجه تشن غي فقط، بل جسد الأخير بالكامل بدأ بالظهور بعروق سوداء أيضًا. كانت عروق الدم مثل الثعابين السامة، بدت مخيفة بشكل لا يصدق.

“من أيضا تعتقد أنه سيكون؟ لقد حملتك طوال رحلة العودة. أنا بالتأكيد لن أحضرك معي في المرة القادمة”. قام زو هان بتدليك كتفيه. “جسمك يبدو متساويًا ولكن لماذا أنت ثقيل جدًا؟”

“المستشفى في الصباح يختلف عما هو عليه في الليل.” لم يعرف تشن غي أيضًا كيفية وصف هذا التغيير. لقد شعر فقط أن المستشفى الذي رآه في الجزء الأخير من ذاكرته كان يتداخل ببطء مع المستشفى أمام عينيه، وبدا وكأن الأوهام قد كانت تعود. كان زو هان و تشن غي محظوظين بشكل لا يصدق. لقد وصلوا إلى الطابق الرابع ولم يقابلوا أي عامل في المستشفى، كانت المنطقة بأكملها هادئة للغاية.

“ربما لأنني أحمل أشياء كثيرة عليّ.” دفع تشن غي على السرير بكلتا يديه لكنه فشل في الجلوس حتى بعد عدة محاولات.

“هذا مجرد شخص واحد ولكن كيف يبدو الأمر وكأنه هناك عدة أشخاص يزحفون على ظهري؟”

“ما الذي حدث لك في وقت سابق؟”

“لربما تكون حقيقة هذا العالم المريض مخفية في ذاكرتك، على أي حال، يجب أن تكون ذاكرتك شيئًا يخشاه المستشفى، وبالتالي يتعين عليهم بذل كل ما في وسعهم لمنعك من تذكره، وهذه ملاحظة منطقية بسيطة للغاية.” أقنع زو هان ببطء تشن غي. في النهاية، قرر الاثنان انتظار انتهاء الدورية وبعد ذلك سيتركان معًا الغرفة للتحقيق. في حوالي الساعة 1 صباحًا، دفع زو هان و تشن غي باب الغرفة وخرجوا إلى الممر.

“لا أستطيع أن أشرح ذلك بنفسي. عندما رأيت من خلال شفتي تشانغ جينغ جيو أنه كان يناديني رئيس، شعرت ذكرياتي المجزأة في ذهني بأنها ستنفجر. دقت أصوات متعددة في نفس الوقت وكانوا جميعًا يدعونني رئيس”. أخذ تشن غي نفسا عميقا. “لم أسمع معظم هذه الأصوات من قبل، لكن في تلك اللحظة، حفظت أصواتهم بالفعل. إذا استطعت سماعهم مرةً أخرى، فسأتمكن بالتأكيد من التعرف عليهم!”

“من أيضا تعتقد أنه سيكون؟ لقد حملتك طوال رحلة العودة. أنا بالتأكيد لن أحضرك معي في المرة القادمة”. قام زو هان بتدليك كتفيه. “جسمك يبدو متساويًا ولكن لماذا أنت ثقيل جدًا؟”

“هذا كل شئ؟”

بعد أن غادرت الخطوات من الطابق الرابع، نهض زو هان و تشن غي من خلف محطة الممرضات. يجب أن يكون صوت تشانغ جينغ جيو قد جاء من هذا الطابق. لم يكن لدى زو هان و تشن غي أي فكرة عن الغرفة التي كان يقيم فيها، لذا لم يكن لديهما خيار سوى النظر من خلال الأبواب واحد تلو الآخر. كان كلاهما يعرف كيف كان شكل تشانغ جينغ جيو، لذا كان كل منهما مسؤولاً عن جانب واحد من الممر، ينحنيان على النوافذ الصغيرة الموجودة على الباب وينظرون إلى الغرف.

“هناك اكتشاف آخر وجدته. عندما كنا نتفقد الغرف في وقت سابق، أصابني أحد المرضى بالرعب. جعل الإحساس بالرعب عقلي نشطًا، يبدو أنه هناك نوع من الاتصال بيني وبين هذا الإحساس بالرعب”. أمسك تشن غي دماغه.

سيواجه بعض الناس أجمل حادث في أعمق يأس وسيواجه البعض أقسى حقيقة في أجمل حلم، لم يعتقد تشن غي أن كلمات زو هان كانت مسيئة بأي شكل من الأشكال، إذا كان هناك أي شيء، فقد وافق على وجهة نظر زو هان. لقد كان عندها أنه أدرك أنه قد كان يتفق ببطء مع منظور مريض مصاب بالإرتياب.

“تحب أن يتم إخفاتك؟ أي نوع من الهوس الغريب هو هذا؟” تراجع زو هان عدة خطوات للوراء.

‘هل هذا إحساس بالخوف؟’ انقسمت شفاه تشن غي إلى ابتسامة. لم يشعر بأي إزعاج، في الواقع بدأ دماغه يصبح أكثر نشاطًا وأضاءت عينيه بالإثارة. يداه تضغطان على الباب، نظر تشن غي إلى المريض على الجانب الآخر. كان المريض داخل الباب مثل دمية بلا روح، بعد أن نظر إلى تشن غي لفترة طويلة، لقد تجول بعيدا ببطء.

“لا أعرف كيف أشرح ذلك، ولكن عندما أواجه هذه المشاعر، يبدو أن شظايا الذاكرة في ذهني تنبض بالحياة، ويتواصلون بنشاط مع بعضهم البعض ويظهرون لي الماضي الذي نسيته…” حاول تشن غي التفكير في ذلك الشعور مجددا ثم قال بثقة. “أنا بحاجة إلى المزيد من التحفيز.”

“هناك اكتشاف آخر وجدته. عندما كنا نتفقد الغرف في وقت سابق، أصابني أحد المرضى بالرعب. جعل الإحساس بالرعب عقلي نشطًا، يبدو أنه هناك نوع من الاتصال بيني وبين هذا الإحساس بالرعب”. أمسك تشن غي دماغه.

“هناك اكتشاف آخر وجدته. عندما كنا نتفقد الغرف في وقت سابق، أصابني أحد المرضى بالرعب. جعل الإحساس بالرعب عقلي نشطًا، يبدو أنه هناك نوع من الاتصال بيني وبين هذا الإحساس بالرعب”. أمسك تشن غي دماغه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط