نار
وريث الفوضى
صمت خان ولم يترك أي من أفكاره تؤثر على تعبيره. غالبًا ما كان الملازمة شهد تلقي نظرة خاطفة على عينيه الباردة ، لكنها لم تتمكن من فهم ما كان يدور في ذهنه.
الفصل 74 – نار
ومع ذلك ، فإن الضوضاء الصاخبة الصادرة عن سلسلة من المحركات اخترقت فجأة المطر والنيران المتلألئة. نظر الجميع نحو السماء في تلك المرحلة ، وظهرت ابتسامات واسعة على المجندين عندما لاحظوا بعض سفن الفضاء تهبط نحو مواقعهم
استغرق الأمر بعض الوقت لجعل السجناء الجدد يفهمون أن مجموعة خان تطلب مساعدتهم. احتاج جورج والآخرون إلى مزيد من الوقت لإقناعهم بالوقوف وبدء العمل.
(( لم تظهر مارثا للأن..))
وزاد القلق بين المجندين مع مرور الدقائق. وقد ملأ الضجيج الناجم عن هطول المطر وطقطقة النار آذانهم ومنعهم من التركيز.
لم يكن إشعال حريق على إيسترون مهمة سهلة بسبب تدفق المانا داخل النباتات. لم يساعد الطقس السيئ المستمر في هذه المسألة أيضًا ، لكن لم يمتلك خان خيارات.
“حسنًا” صاح خان في النهاية. “قم بحمايتنا ، وسأقول للجميع أنه لا علاقة لك بالتمرد”.
كان خان قد واجه محارب كريد من المستوى الأول وتشاجر مع الملازم دايستر لأشهر. كان يعرف مدى خطورة الجنود ذوي الصلاحيات ، وكانت الملازمة شهد ساحرة ايضا.
تبين أن بعض السجناء لديهم خبرة في الحرائق التي تشمل النباتات البرية. لقد تلقوا تدريبًا خاصًا من عائلاتهم لمساعدتهم في مواقف مماثلة ، وبذل المجندون الآخرون قصارى جهدهم لاتباع تعليماتهم.
أجاب خان بشكل غامض “يعتمد”.
علاوة على ذلك ، كان لدى اثنين من السجناء عنصر النار. لم يتمكنوا من إلقاء التعاويذ ، لكن تدريبهم علمهم كيفية تسخين المانا. وقد أدت قدرتهم على الإسراع في جمع وتجهيز المواد اللازمة لإشعال النار وسمحت للمجموعة بالاستعداد قبل ساعات طويلة من وصول الليل.
استغرق الأمر بعض الوقت لجعل السجناء الجدد يفهمون أن مجموعة خان تطلب مساعدتهم. احتاج جورج والآخرون إلى مزيد من الوقت لإقناعهم بالوقوف وبدء العمل.
قام لوك ودوريان ومجندون آخرون بإغلاق الممرات المختلفة في الكهف بالفروع والخشب والصخور. لم تستطع هذه الطريقة إيقاف غضب الملازمة شهد في نهاية المطاف ، لكنها قد تكسبهم بعض الوقت ، خاصةً لأنها منعت الرائحة من الوصول إلى نهاية الهيكل تحت الأرض.
حتى أن خان ركل المدخل الضيق حتى انهار. أظهر المجندون تعابير مندهشة عندما رأوه يضرب الصخور لمدة نصف ساعة تقريبًا ، لكن الهالة الباردة المحيطة به أوقفت أي رغبة في التحدث إليه.
تنهد خان “آمل أن يعمل هذا كمنارة”.
وريث الفوضى
لم يتوقف المطر عن التساقط ، فكان على المجموعة أن تشعل حريقًا يمكن أن يقاومها. لقد جمعوا العديد من أكوام الأغصان الجافة تحت الأشجار خلف الكهف وأشعلوها بأساليب بدائية وأطلقوا النار قبل أن يلوحوا بمراوح مؤقتة باتجاه النيران.
كافح الغطاء النباتي المرن والمطر المستمر ألسنة اللهب ، لكن خان حرص على إعداد ما يكفي من المواد الجافة لهذه المهمة. كان لدى المجموعة حد زمني ، لذلك كان عليهم النجاح في المحاولة الأولى.
اشتعلت النيران في عدد قليل من الأشجار. انتهى الأمر بتيجانهم الكبيرة ضدهم لأنهم منعوا جزءًا من المطر ، ووصلت النيران إلى المياه المتساقطة بمجرد أن كانت شديدة جدًا.
كما أن المجموعة كانت محظوظة بما يكفي لتشهد رد فعل غريب. جعلت المانا الأشجار أكثر مرونة ، لكنها تحولت إلى وقود قوي للنيران بمجرد موت النباتات.
الفصل 74 – نار
تبين أن العقبة الوحيدة في المهمة هي إشعال النار. اشتدت النيران بمجرد احتراق المانا ، وأصبح رد الفعل لا يمكن إيقافه بعد هذا الحدث.
لم تستطع الملازمة شهد إلا أن تشعر بالكراهية تجاهه وتجاه المجندين من حولها. أراد جزء منها أن يذهب إلى البرية ويقتل الجميع. ومع ذلك ، كان جانبها العقلاني يعرف كيف سيكون هذا الإجراء عديم الجدوى.
استغرق الأمر بعض الوقت لجعل السجناء الجدد يفهمون أن مجموعة خان تطلب مساعدتهم. احتاج جورج والآخرون إلى مزيد من الوقت لإقناعهم بالوقوف وبدء العمل.
انتشرت النيران بمجرد اشتعال النار في الأشجار بأكملها. اقتصر المجندون على رمي المزيد من المواد الجافة وحفر الثقوب على الأرض لإبعاد الكهف عن تلك القوة المدمرة.
صمت خان ولم يترك أي من أفكاره تؤثر على تعبيره. غالبًا ما كان الملازمة شهد تلقي نظرة خاطفة على عينيه الباردة ، لكنها لم تتمكن من فهم ما كان يدور في ذهنه.
تصاعد دخان أسود في السماء وخلق دربا طويلا ينتشر عاليا وواسع. كانت الإشارة في مكانها ، لكن كان بإمكان الجميع في المنطقة رؤيته. لم يستطع الكريد الذي ذهب للصيد أن يفوت ذلك ، وعرف خان أنهم سيعودون بسرعة إلى الكهف لمعاقبة الجناة الذين يقفون وراء هذا العمل المروع.
لم يفعل خان الكثير بعد أن بدأ الحريق ينتشر من تلقاء نفسه. جلس بالقرب من الكهف ودخل في حالة التأمل ليريح عضلاته من الإجهاد المتراكم خلال المعركة.
شعر بالإرهاق الشديد. كان خان مستيقظًا لمدة ثلاثة أيام تقريبًا وتحمل ضربات محارب من المستوى الأول. أحشائه تؤلمه ، وقدميه تؤلمه ، وتوسلت إليه عيناه أن ينام ، لكنه لم يسترخي بعد.
استغرق الأمر بعض الوقت لجعل السجناء الجدد يفهمون أن مجموعة خان تطلب مساعدتهم. احتاج جورج والآخرون إلى مزيد من الوقت لإقناعهم بالوقوف وبدء العمل.
قد يصل الجيش العالمي بعد الكريد ، مما سيجبر المجندين على القتال مرة أخرى. لم يستطع خان السماح لنفسه بالراحة قبل مثل هذا الحدث المهم.
لم تقل الكريد أي شيء آخر. وضعت يدها على الأرض وأغلقت عينيها قبل أن تتحرك نحو جانب من الغابة. تفقد الجميع أفعالها ، لكن لم يجرؤ أحد على إيقافها.
وزاد القلق بين المجندين مع مرور الدقائق. وقد ملأ الضجيج الناجم عن هطول المطر وطقطقة النار آذانهم ومنعهم من التركيز.
أظهر الكريد تعبيرات قبيحة في هذا المنظر. لقد أثبتت تصرفات الملازمة شهد تصميمها على حماية المجموعة ، ولم يسع الفضائيون إلا التردد.
كان المجندون ينبهون الكريد أساسًا من مهمة الإنقاذ الناجحة ، لكن الجميع كانوا يعلمون أن خطة خان كانت آخر أمل حقيقي لهم لمغادرة الكوكب. ومع ذلك ، لم يسعهم إلا أن يهتزوا مع تزايد المخاوف والخوف بداخلهم.
كان الكريد قد أسر العديد من هؤلاء المجندين مباشرة بعد الحادث. أولئك الذين تمكنوا من خوض معركة أصيبوا بجروح أو عديمي الخبرة لتحقيق أي نتيجة. لم يكن لديهم ثقة في قدرتهم ، لكن معركة مميتة كانت تقترب ، وكان عليهم تحقيق أقصى استفادة من ذلك الوقت.
انفجر مدخل الكهف وأُرسلت الحجارة والحطام إلى الأمام. خرج جسد الملازمة شهد الطويل من الفتحة الجديدة قبل أن تقفز بجوار خان في لحظة.
“حسنًا” صاح خان في النهاية. “قم بحمايتنا ، وسأقول للجميع أنه لا علاقة لك بالتمرد”.
دوى ضجيج عالٍ فجأة بينما كانت المجموعة تحدق في النار أو تتأمل أو تتحدث لتفريق الضغط الذي ملأ عقولهم. أذهلهم الحدث، بل أيقظ خان من تأمله ، لكن الأخير لم يتحرك عندما شعر أن الأصوات جاءت من تحته.
مرت رعشات طفيفة عبر الأرض. سرعان ما أدرك المجندون أن الملازمة شهد كانت تحاول الهروب من الكهف واستعدوا للمعركة الوشيكة ، لكن ظهرت تعابير مشوشة على وجوههم عندما رأوا أن خان بقي في مكانه.
لم يكن إشعال حريق على إيسترون مهمة سهلة بسبب تدفق المانا داخل النباتات. لم يساعد الطقس السيئ المستمر في هذه المسألة أيضًا ، لكن لم يمتلك خان خيارات.
كان خان قد واجه محارب كريد من المستوى الأول وتشاجر مع الملازم دايستر لأشهر. كان يعرف مدى خطورة الجنود ذوي الصلاحيات ، وكانت الملازمة شهد ساحرة ايضا.
لم يتوقف المطر عن التساقط ، فكان على المجموعة أن تشعل حريقًا يمكن أن يقاومها. لقد جمعوا العديد من أكوام الأغصان الجافة تحت الأشجار خلف الكهف وأشعلوها بأساليب بدائية وأطلقوا النار قبل أن يلوحوا بمراوح مؤقتة باتجاه النيران.
كانت فرص المجموعة في هزيمة الملازمة شهد معدومة. لن يتغير الوضع حتى لو كان جميع المجندين في ذروتهم ولم يكن لديهم مخاوف من إعاقة تحركاتهم. كان خصمهم محاربًا من المستوى الثاني وساحر من المستوى الأول. فقط الموت ينتظرهم إذا قرر الجندي قتلهم.
شعر بالإرهاق الشديد. كان خان مستيقظًا لمدة ثلاثة أيام تقريبًا وتحمل ضربات محارب من المستوى الأول. أحشائه تؤلمه ، وقدميه تؤلمه ، وتوسلت إليه عيناه أن ينام ، لكنه لم يسترخي بعد.
انفجر مدخل الكهف وأُرسلت الحجارة والحطام إلى الأمام. خرج جسد الملازمة شهد الطويل من الفتحة الجديدة قبل أن تقفز بجوار خان في لحظة.
فُتح فمها عندما نظرت إلى النار الهائلة التي اندلعت في الغابة. أصبحت متألمة عند رؤية الأشجار المحترقة ، حتى أن الدم تدفق من كفيها عندما شددت قبضتها.
“لم تكن الرائحة”. كشفت الملازمة شهد وهي تضغط على أسنانها “سمعت صراخ الارض من الالم “.
“إن جنسك لديه أنف جيد” ، صاح خان دون أن يلتفت نحو الكريد.
هؤلاء المجندون لم يكونوا مذنبين بأي شيء. لقد ردوا ببساطة على التمرد. كان حرق الأشجار آخر محاولة يائسة لإنقاذ أنفسهم من الكراهية التي لا تخصهم.
ظلت عيناه على النار. لقد كان متعبًا جدًا لدرجة أنه لا يستطيع التظاهر أو التوسل من أجل حياته. أبقاه الحاجز العقلي بعيدًا عن مشاعره غير المعقولة وجعل الجزء البارد والساخر من عقله يقبل موته.
(( لم تظهر مارثا للأن..))
“لم تكن الرائحة”. كشفت الملازمة شهد وهي تضغط على أسنانها “سمعت صراخ الارض من الالم “.
صمت خان ولم يترك أي من أفكاره تؤثر على تعبيره. غالبًا ما كان الملازمة شهد تلقي نظرة خاطفة على عينيه الباردة ، لكنها لم تتمكن من فهم ما كان يدور في ذهنه.
كانت الملازم تخوض معركة داخلية ، وسمح تعبيرها للمجندين بتتبع مشاعرها السائدة. غالبًا ما كانت مشاعل الغضب تظهر في عينيها ، لكن الحزن اليائس يكبحها دائمًا.
اشتعلت النيران في عدد قليل من الأشجار. انتهى الأمر بتيجانهم الكبيرة ضدهم لأنهم منعوا جزءًا من المطر ، ووصلت النيران إلى المياه المتساقطة بمجرد أن كانت شديدة جدًا.
فجأة انطلق أحد الكريد بغضب وهاجم إلى الأمام. حاول الفضائي تجاوز الملازمة شهد والوصول إلى أحد المجندين ، لكن الجندية ظهرت في طريقه في لحظة ودفعته إلى الغابة بمجرد تلويح يدها.
تنهد خان “آمل أن يعمل هذا كمنارة”.
كانت الملازمة شهد قوية للغاية ، لكن كان هناك الكثير منهم. يمكنهم الوصول إلى بعض المجندين إذا هاجمواهم معًا. لم يستطع جندي واحد إيقافهم جميعًا.
هددت الملازمة شهد عند رؤية موقف خان غير المكترث: “لا يزال بإمكاني الحصول على صالح كريد إذا قتلتكم جميعًا”.
لم يستطع البشر فهم ألم إيسترون. لم يتمكنوا من سماع صراخها وطلباتها اليائسة. لم يشعروا بأي شيء أمام النار ، وجسد خان هذه الميزة في وضعه الحالي.
لم تستطع الملازمة شهد إلا أن تشعر بالكراهية تجاهه وتجاه المجندين من حولها. أراد جزء منها أن يذهب إلى البرية ويقتل الجميع. ومع ذلك ، كان جانبها العقلاني يعرف كيف سيكون هذا الإجراء عديم الجدوى.
لم يكن إشعال حريق على إيسترون مهمة سهلة بسبب تدفق المانا داخل النباتات. لم يساعد الطقس السيئ المستمر في هذه المسألة أيضًا ، لكن لم يمتلك خان خيارات.
هؤلاء المجندون لم يكونوا مذنبين بأي شيء. لقد ردوا ببساطة على التمرد. كان حرق الأشجار آخر محاولة يائسة لإنقاذ أنفسهم من الكراهية التي لا تخصهم.
أجاب خان بشكل غامض “يعتمد”.
“لا تخبر الجيش العالمي عن مشاركتي”. قالت الملازمة شهد “سأمنع الكريد عنكم إذا وعدتني بالبقاء صامتاً.”
“هل يمكنك أن تعدني بشيء؟” سألته الملازمة شهد فجأة حيث تغلبت العزيمة على حزنها.
ردت الملازمة شهد: “أنا أفعل”.
أجاب خان بشكل غامض “يعتمد”.
كانت الملازمة شهد قوية للغاية ، لكن كان هناك الكثير منهم. يمكنهم الوصول إلى بعض المجندين إذا هاجمواهم معًا. لم يستطع جندي واحد إيقافهم جميعًا.
“لا تخبر الجيش العالمي عن مشاركتي”. قالت الملازمة شهد “سأمنع الكريد عنكم إذا وعدتني بالبقاء صامتاً.”
انفجر مدخل الكهف وأُرسلت الحجارة والحطام إلى الأمام. خرج جسد الملازمة شهد الطويل من الفتحة الجديدة قبل أن تقفز بجوار خان في لحظة.
لم يتمكن المجندون من سماع الملازمة شهد من موقعهم ، ولم يجرؤوا على الاقتراب من الفضائي. لقد اقتصروا على فحص المشهد من وراء الأمطار الغزيرة ويأملون أن يتمكن خان من التعامل مع الموقف.
ومع ذلك ، فإن الضوضاء الصاخبة الصادرة عن سلسلة من المحركات اخترقت فجأة المطر والنيران المتلألئة. نظر الجميع نحو السماء في تلك المرحلة ، وظهرت ابتسامات واسعة على المجندين عندما لاحظوا بعض سفن الفضاء تهبط نحو مواقعهم
“هل تخافي على فصيلكِ؟” سأل خان بعد أن فكر في أسباب هذا الطلب.
“هل تخافي على فصيلكِ؟” سأل خان بعد أن فكر في أسباب هذا الطلب.
من المؤكد أن الجيش العالمي سينتقم من الكريد ، وسيعاني الجناة الذين يقفون وراء التمرد من مصير قاتم. أرادت الملازمة شهد إنقاذ الكائنات الفضائية الشبيهة بالذئب من ذلك.
ردت الملازمة شهد: “أنا أفعل”.
سار جورج باتجاه خان بمجرد توقفت الملازمة شهد على حواف الغابة. عبرت نظرته المرتبكة بوضوح عن رغبته في فهم ما حدث خلال هذا التفاعل ، لكن خان هز رأسه قبل أن يغلق عينيه مرة أخرى.
“هل كانوا متورطين في التمرد؟” سأل خان.
كما أن المجموعة كانت محظوظة بما يكفي لتشهد رد فعل غريب. جعلت المانا الأشجار أكثر مرونة ، لكنها تحولت إلى وقود قوي للنيران بمجرد موت النباتات.
ورد الملازمة شهد بعد تردد لبضع ثوان: “بعضهم”.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كافح الغطاء النباتي المرن والمطر المستمر ألسنة اللهب ، لكن خان حرص على إعداد ما يكفي من المواد الجافة لهذه المهمة. كان لدى المجموعة حد زمني ، لذلك كان عليهم النجاح في المحاولة الأولى.
(( واخيييرا ، باقي فقط البحث عن نيم..مارثا وينتهي المجلد ب 84 فصل ))
صمت خان ولم يترك أي من أفكاره تؤثر على تعبيره. غالبًا ما كان الملازمة شهد تلقي نظرة خاطفة على عينيه الباردة ، لكنها لم تتمكن من فهم ما كان يدور في ذهنه.
“لا تخبر الجيش العالمي عن مشاركتي”. قالت الملازمة شهد “سأمنع الكريد عنكم إذا وعدتني بالبقاء صامتاً.”
“حسنًا” صاح خان في النهاية. “قم بحمايتنا ، وسأقول للجميع أنه لا علاقة لك بالتمرد”.
وريث الفوضى
ألقت الملازمة شهد نظرة خاطفة على المجندين المختلفين وهم يحدقون فيها في خوف. لم تكن تعرف ما إذا كان بإمكان خان إجبارهم جميعًا على التزام الصمت ، خاصة بعد أن تعرضوا لمثل هذه التجربة المؤلمة. ومع ذلك ، كان عليها أن تساعد فصيلها ، حتى لو كان ذلك يعني وضع آمالها في مجموعة من الأطفال.
لم تستطع الملازمة شهد إلا أن تشعر بالكراهية تجاهه وتجاه المجندين من حولها. أراد جزء منها أن يذهب إلى البرية ويقتل الجميع. ومع ذلك ، كان جانبها العقلاني يعرف كيف سيكون هذا الإجراء عديم الجدوى.
لم تقل الكريد أي شيء آخر. وضعت يدها على الأرض وأغلقت عينيها قبل أن تتحرك نحو جانب من الغابة. تفقد الجميع أفعالها ، لكن لم يجرؤ أحد على إيقافها.
ألقت الملازمة شهد نظرة خاطفة على المجندين المختلفين وهم يحدقون فيها في خوف. لم تكن تعرف ما إذا كان بإمكان خان إجبارهم جميعًا على التزام الصمت ، خاصة بعد أن تعرضوا لمثل هذه التجربة المؤلمة. ومع ذلك ، كان عليها أن تساعد فصيلها ، حتى لو كان ذلك يعني وضع آمالها في مجموعة من الأطفال.
لم يستطع البشر فهم ألم إيسترون. لم يتمكنوا من سماع صراخها وطلباتها اليائسة. لم يشعروا بأي شيء أمام النار ، وجسد خان هذه الميزة في وضعه الحالي.
سار جورج باتجاه خان بمجرد توقفت الملازمة شهد على حواف الغابة. عبرت نظرته المرتبكة بوضوح عن رغبته في فهم ما حدث خلال هذا التفاعل ، لكن خان هز رأسه قبل أن يغلق عينيه مرة أخرى.
انفجر مدخل الكهف وأُرسلت الحجارة والحطام إلى الأمام. خرج جسد الملازمة شهد الطويل من الفتحة الجديدة قبل أن تقفز بجوار خان في لحظة.
مر الوقت ، وظهرت في النهاية شخصيات طويلة بين الأشجار أمام الملازمة شهد. قفز كريد غاضب من الغطاء النباتي الكثيف ووضع أعينه المتعطشة للدماء على مختلف المجندين.
كانت فرص المجموعة في هزيمة الملازمة شهد معدومة. لن يتغير الوضع حتى لو كان جميع المجندين في ذروتهم ولم يكن لديهم مخاوف من إعاقة تحركاتهم. كان خصمهم محاربًا من المستوى الثاني وساحر من المستوى الأول. فقط الموت ينتظرهم إذا قرر الجندي قتلهم.
يمكن أن يشعر خان أن البعض منهم لديه نفس القدر من المانا مثل خصمه السابق. تضمنت تلك المجموعة من الفضائيين عدة محاربين من المستوى الأول ، لكن لم يجرؤ أي منهم على التقدم مع الملازمة شهد في طريقهم.
دوى الزئير وصرخات الحيوانات الأخرى بين مجموعة الأجانب. ناقشت الملازمة شهد والكريد الآخر بلغة لا يستطيع المجندون فهمها حتى لو اقتربوا منهم. ازداد قلقهم حتمًا في ذلك المشهد ، لكنهم جميعًا كانوا يعلمون أنهم لا حول لهم ولا قوة.
فجأة انطلق أحد الكريد بغضب وهاجم إلى الأمام. حاول الفضائي تجاوز الملازمة شهد والوصول إلى أحد المجندين ، لكن الجندية ظهرت في طريقه في لحظة ودفعته إلى الغابة بمجرد تلويح يدها.
حتى أن خان ركل المدخل الضيق حتى انهار. أظهر المجندون تعابير مندهشة عندما رأوه يضرب الصخور لمدة نصف ساعة تقريبًا ، لكن الهالة الباردة المحيطة به أوقفت أي رغبة في التحدث إليه.
أظهر الكريد تعبيرات قبيحة في هذا المنظر. لقد أثبتت تصرفات الملازمة شهد تصميمها على حماية المجموعة ، ولم يسع الفضائيون إلا التردد.
هؤلاء المجندون لم يكونوا مذنبين بأي شيء. لقد ردوا ببساطة على التمرد. كان حرق الأشجار آخر محاولة يائسة لإنقاذ أنفسهم من الكراهية التي لا تخصهم.
كانت الملازمة شهد قوية للغاية ، لكن كان هناك الكثير منهم. يمكنهم الوصول إلى بعض المجندين إذا هاجمواهم معًا. لم يستطع جندي واحد إيقافهم جميعًا.
ومع ذلك ، فإن الضوضاء الصاخبة الصادرة عن سلسلة من المحركات اخترقت فجأة المطر والنيران المتلألئة. نظر الجميع نحو السماء في تلك المرحلة ، وظهرت ابتسامات واسعة على المجندين عندما لاحظوا بعض سفن الفضاء تهبط نحو مواقعهم
لم يتوقف المطر عن التساقط ، فكان على المجموعة أن تشعل حريقًا يمكن أن يقاومها. لقد جمعوا العديد من أكوام الأغصان الجافة تحت الأشجار خلف الكهف وأشعلوها بأساليب بدائية وأطلقوا النار قبل أن يلوحوا بمراوح مؤقتة باتجاه النيران.
(( واخيييرا ، باقي فقط البحث عن نيم..مارثا وينتهي المجلد ب 84 فصل ))
(انتهي الفصل )
(انتهي الفصل )
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
