أقلام
وريث الفوضى
حدق خان في الملازم قبل أن يلقي نظرة خاطفة على جسده. لا يزال كل شيء يؤلم ، لكن أطرافه بدأت تستعيد بعض القوة. لم يستطع التحرك بشكل صحيح ، لكنه كان أفضل قليلاً.
الفصل 50 – أقلام
وجد خان الغرفة المخصصة لدروسه في لحظة ، وانزلق ببطء داخلها بينما كان أستاذ غير مألوف يقرأ الملاحظات على مكتبه التفاعلي. تكشفت في نظره قاعة كبيرة بها مئات الأشخاص ، لكن عينيه بحثتا فقط عن أصدقائه.
“لا يمكنك أن تتأخر عن الدروس بعد الآن”. أمر الملازم أونتشاي قائلاً، “سأترك اليوم يمر ، لكن العقوبات ستصل إذا لم تحضرها بانتظام.”
صمت خان عند تلك الملاحظة. كان يعرف بالضبط ما يعنيه الملازم أونتشاي ، لكن شخصيته الحقيقية لم تكن شيئًا يمكن أن تخفيه الذرائع البسيطة ، خاصة مع الملخص أمامه.
كانت أولويته هي استخدام قاعة التدريب قدر الإمكان لأن الفوائد المرتبطة بهذه التكنولوجيا كانت ببساطة هائلة. كان قضاء بضع ساعات في الاستماع إلى دروس مملة ثمناً عادلاً لدفعه مقابل مزاياه الحالية.
“أنت لست غبيًا”. تنهد الملازم أونتشاي قائلاً، “أنت تحاول أن تبدو ساذجًا وغبيًا ، لكن هذه ليست طبيعتك الحقيقية ، أليس كذلك؟”
“ماذا عن هاتفك؟” سأل الملازم أونتشاي وهو يشير إلى ركن قاعة التدريب. “كيف كنت تخطط للوصول إلى المبنى بالدروس بدونه؟”
فتح خان فمه ، لكن لم تخرج منه كلمات. كانت تجربته في الأكاذيب والادعاءات عديمة الجدوى عندما تمكن الملازم أونتشاي من قراءة ما حدث في المستوى الخامس.
“لقد بالغت فيها قليلا فقط يا سيدي” ، حاول خان تهدئة غضب الملازم بكلمات مهذبة. “لن يحدث ذلك مرة أخرى. كنت متحمسة للغاية بشأن قاعة التدريب لدرجة أنني لم أستطع التراجع ، لكنني أعرف حدودي الآن. لا تحد من وقتي هنا.”
“كان بإمكانك التوقف هنا”. وأشار الملازم أونتشاي إلى اللافتة الخضراء التي تشير إلى المستوى الخامس، “بدلاً من ذلك ، اخترت القفز في معركة لا يمكنك أن تأمل في الفوز بها ، ولم ترتاح جيدًا قبلها. أعتقد أنك ما زلت ترغب في الوصول إلى الدروس.”
أدار خان ظهره. لم يكن يعرف ماذا يقول ، خاصة عندما أظهر الناس من حوله القلق.
شعر خان بإغراء الجلوس في الزاوية والتأمل. بدا عقله غير قادر على قبول أنه كان عليه أن يمر بساعات من الدروس المملة ، لكنه خشي تهديدات الملازم أونتشاي كثيرًا لتخطيها.
“خمن ماذا” شخر الملازم أونتشاي. “أنت تؤذي نفسك فقط وفشلت في حضور الدروس في الوقت المحدد. أنت محظوظ لأن هذه مجرد دورات عامة ، أو ربما فصلت لهذا السبب بالذات.”
“ماذا تنوي أن تفعل حيال ذلك الأن؟” واصل الملازم أونتشاي طرح أسئلته.
لم يكن معسكر التدريب كبيرًا ، لكن خان ما زال يستغرق بعض الوقت للوصول إلى المبنى الذي حدثت فيه الدروس. مشى ببطء شديد ، وكانت وجهته بالقرب من وسط الموقع.
ابتلع خان ، وقرر الملازم أونتشاي أخيرًا أن ينظر إليه. أراد أن يحافظ على تعبير صارم ، لكنه كان بإمكانه فقط هز رأسه عند رؤية الإصابات.
“سأترك اليوم يمر”. وأوضح الملازم أونتشاي، “لم أقل أنه يمكنك تخطي دروس اليوم تمامًا.”
كانت جثة خان مليئة بالكدمات الحمراء. وظهر على جلده آثار الاشتباكات بأصابعه المعدنية. حتى أنه ظهرت عدة ثقوب في سرواله.
“قاعات التدريب رائعة” ، أعلن خان بينما كان يخفض صوته. “لا أعرف كيف سأعيش بمجرد انتهاء هذه الرحلة.”
“هل تعلمت شيئًا على الأقل؟” سأل الملازم أونتشاي.
“ماذا تنوي أن تفعل حيال ذلك الأن؟” واصل الملازم أونتشاي طرح أسئلته.
“لدي الكثير لأحسنه”. أجاب خان على الفور، “أنا لا أتحدث فقط عن تنفيذ تقنياتي. أنا أفتقر بشكل أساسي إلى الخبرة القتالية ، وطبيعة فنون القتال لا تساعد في هذا الأمر.”
“هذا هو النهج الصحيح”. أومأ الملازم أونتشاي برأسه، “ومع ذلك ، من الواضح أنك تشكل خطرًا على نفسك ، لذلك سأضع بعض القواعد.”
“ماذا تنوي أن تفعل حيال ذلك الأن؟” واصل الملازم أونتشاي طرح أسئلته.
“ماذا تنوي أن تفعل حيال ذلك الأن؟” واصل الملازم أونتشاي طرح أسئلته.
“احارب أكبر عدد ممكن من المرات بفنون القتال ضد المستوى الخامس” ، أوضح خان ، “اختبر المستوى السادس بمطابقات مواتية بعد التدريب لبضعة أيام ، وانظر إلى أي مدى يمكنني تجاوز حدودي.”
(( مرة أخرى تسمية غبية للفصل ))
“هذا هو النهج الصحيح”. أومأ الملازم أونتشاي برأسه، “ومع ذلك ، من الواضح أنك تشكل خطرًا على نفسك ، لذلك سأضع بعض القواعد.”
كانت أولويته هي استخدام قاعة التدريب قدر الإمكان لأن الفوائد المرتبطة بهذه التكنولوجيا كانت ببساطة هائلة. كان قضاء بضع ساعات في الاستماع إلى دروس مملة ثمناً عادلاً لدفعه مقابل مزاياه الحالية.
“لقد بالغت فيها قليلا فقط يا سيدي” ، حاول خان تهدئة غضب الملازم بكلمات مهذبة. “لن يحدث ذلك مرة أخرى. كنت متحمسة للغاية بشأن قاعة التدريب لدرجة أنني لم أستطع التراجع ، لكنني أعرف حدودي الآن. لا تحد من وقتي هنا.”
“هل رمى بهم لأننا كنا نتحدث؟” تساءل خان قبل أن يقف ويسير على الدرج ليعيد الأقلام إلى الأستاذ.
كان من الواضح أن خان كان قلقًا من أن الملازم قد يحد من وقته داخل قاعة التدريب بسبب نهجه المتهور ، لكن الجندي لم يبتسم إلا عندما رأى الأسف في وجهه.
“لن أفعل”، أعلن الملازم أونتشاي، “لكن لا يمكنني إعطاء الحرية الكاملة لشخص لا يهتم بجسده. سأعطيك فرصة أخيرة قبل تطبيق الحدود المناسبة لوقتك هنا.”
“لن أخيب ظنك يا سيدي!” صرخ خان بسعادة ، لكن ابتسامة الجندي اختفت فجأة.
لم تساعد البيئة الحارة في كفاحه. الشمسان أعلى في السماء الآن ، ودرجات الحرارة قد ارتفعت. أشعت الأرض ذات اللون الأحمر والبني بأحاسيس حارقة تمكنت من تجاوز نعل حذاء خان وحاولت إجباره على المشي بشكل أسرع.
“قاعات التدريب رائعة” ، أعلن خان بينما كان يخفض صوته. “لا أعرف كيف سأعيش بمجرد انتهاء هذه الرحلة.”
“لا يمكنك أن تتأخر عن الدروس بعد الآن”. أمر الملازم أونتشاي قائلاً، “سأترك اليوم يمر ، لكن العقوبات ستصل إذا لم تحضرها بانتظام.”
“لن يفوتني يوم واحد!” صاح خان مرة أخرى.
ثم صعد الدرج ليعود إلى مقعده. ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه بعد أن أكد أن كاحليه أصبحا أفضل الآن ، لكنه سرعان ما ارتدى تعابير حزينة لأن الأستاذ كان لا يزال يحدق به.
كان من الواضح أن خان كان قلقًا من أن الملازم قد يحد من وقته داخل قاعة التدريب بسبب نهجه المتهور ، لكن الجندي لم يبتسم إلا عندما رأى الأسف في وجهه.
“جيد” ، صاح الملازم أونتشاي. “اذهب الآن. لا يزال بإمكانك اللحاق بالساعة الثانية من الكيمياء.”
فتح خان فمه ، لكن لم تخرج منه كلمات. كانت تجربته في الأكاذيب والادعاءات عديمة الجدوى عندما تمكن الملازم أونتشاي من قراءة ما حدث في المستوى الخامس.
تجمد تعبير خان ، وبذل الملازم أونتشاي قصارى جهده حتى لا ينفجر في الضحك. بدلاً من ذلك ، شرع في شرح المعنى الحقيقي وراء كلماته السابقة.
رفع خان عينيه ولاحظ أن الفصل بأكمله كان يحدق به. حتى الأستاذ البعيد لم يستطع إلا أن أظهر دهشته في ذلك المشهد.
“سأترك اليوم يمر”. وأوضح الملازم أونتشاي، “لم أقل أنه يمكنك تخطي دروس اليوم تمامًا.”
“بالطبع”. ردت مارثا وهي ترتدي تعبيرًا فخورًا، “كان الجميع خائفين للغاية من القتال على أرض الواقع ، لكنني أظن أن الملازم أونتشاي سيبدأ في معاقبتهم بعد ظهر اليوم.”
لم يكن لدى الملازم أونتشاي أي نية لإحضار تلك الملابس إلى خان ، لذلك كان عليه أن يمشي داخل قاعة التدريب وينحني مرة أخرى لاصطحابها. كاد أن يسقط أثناء العملية ، لكن الجندي لم يسخر منه.
حدق خان في الملازم قبل أن يلقي نظرة خاطفة على جسده. لا يزال كل شيء يؤلم ، لكن أطرافه بدأت تستعيد بعض القوة. لم يستطع التحرك بشكل صحيح ، لكنه كان أفضل قليلاً.
“لا أعرف ما إذا كنت ستنجو من الرحلة”. وقالت مارثا مازحة عن حالته، “لقد منحك الملازم الفرصة لاستخدام قاعة التدريب في ذلك الوقت. هذا رائع. لم نفعل شيئًا سوى تنفيذ تقنياتنا على الدمى والمبارزة قليلاً.”
نظر خان إلى الملازم مرة أخرى وأدرك أن الجندي لا ينوي ترك الأمر. وبدا أنه مستعد بالتحديق في خان بنظرته الشديدة حتى غادر الصبي قاعة التدريب.
“لدي الكثير لأحسنه”. أجاب خان على الفور، “أنا لا أتحدث فقط عن تنفيذ تقنياتي. أنا أفتقر بشكل أساسي إلى الخبرة القتالية ، وطبيعة فنون القتال لا تساعد في هذا الأمر.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “هل تعلمت شيئًا على الأقل؟” سأل الملازم أونتشاي.
همس خان “سأرحل الآن” بينما كان يدير بطنه ويدفع بذراعه اليسرى.
حدق خان في الملازم قبل أن يلقي نظرة خاطفة على جسده. لا يزال كل شيء يؤلم ، لكن أطرافه بدأت تستعيد بعض القوة. لم يستطع التحرك بشكل صحيح ، لكنه كان أفضل قليلاً.
كان عليه أن يؤدي عدة حركات بطيئة للوقوف على قدميه مرة أخرى. ثبت خان ركبتيه ، ثم رفع ساقه قبل أن يفرد ذراعيه للسيطرة على توازنه مع رفع جسده بالكامل.
ساد شعور بالدوار داخل عقله عندما عاد للوقوف على قدميه. أخبره شيء ما بداخل خان أنه من السابق لأوانه الوقوف ، لكنه كبت هذا الشعور واستدار نحو المخرج.
تجمد تعبير خان ، وبذل الملازم أونتشاي قصارى جهده حتى لا ينفجر في الضحك. بدلاً من ذلك ، شرع في شرح المعنى الحقيقي وراء كلماته السابقة.
“لن يفوتني يوم واحد!” صاح خان مرة أخرى.
“ماذا عن هاتفك؟” سأل الملازم أونتشاي وهو يشير إلى ركن قاعة التدريب. “كيف كنت تخطط للوصول إلى المبنى بالدروس بدونه؟”
“لا أعرف ما إذا كنت ستنجو من الرحلة”. وقالت مارثا مازحة عن حالته، “لقد منحك الملازم الفرصة لاستخدام قاعة التدريب في ذلك الوقت. هذا رائع. لم نفعل شيئًا سوى تنفيذ تقنياتنا على الدمى والمبارزة قليلاً.”
تفقد خان وجه الملازم أونتشاي قبل أن يتجه نحو هاتفه. دعم نفسه على الحائط وأطلق تأوهًا خافتًا عندما عزم على التقاط جهازه ، لكنه تمكن من الحفاظ على توازنه أثناء تلك المسيرة.
كان من الواضح أن خان كان قلقًا من أن الملازم قد يحد من وقته داخل قاعة التدريب بسبب نهجه المتهور ، لكن الجندي لم يبتسم إلا عندما رأى الأسف في وجهه.
“أنت الفتى الذي هزم الإيفي ، أليس كذلك؟” سأل الأستاذ بقطع الصمت الذي سقط في القاعة.
بعد ذلك ، غادر خان أخيرًا قاعة التدريب وشرع في السير بجانب جدار الممر للخروج من المبنى. كان هاتفه موجودًا بالفعل في القائمة التي تعرض مخططًا للمخيم بجميع الأنشطة المختلفة. لم يكن العثور على الطريق إلى الدروس مشكلة.
لم تساعد البيئة الحارة في كفاحه. الشمسان أعلى في السماء الآن ، ودرجات الحرارة قد ارتفعت. أشعت الأرض ذات اللون الأحمر والبني بأحاسيس حارقة تمكنت من تجاوز نعل حذاء خان وحاولت إجباره على المشي بشكل أسرع.
“لقد نسيت زيك”، رن صوت الملازم أونشاي فجأة من خلفه ، وقمع خان نفسه من لعنه بشدة.
كان خان لا يزال بلا قميص وبدون حذاء. لقد نسي تمامًا بقية ملابسه لأنه كان يستخدم معظم تركيزه للبقاء على قدميه.
أومأ خان برأسه ، ولكن ظهر ظلان فجأة في زاوية الرؤية. انطلقت يديه بشكل غريزي إلى الأمام لأن عقله كان لا يزال في وضع المعركة ، وانغلق قبضته على قلمين رقميين.
لم يكن لدى الملازم أونتشاي أي نية لإحضار تلك الملابس إلى خان ، لذلك كان عليه أن يمشي داخل قاعة التدريب وينحني مرة أخرى لاصطحابها. كاد أن يسقط أثناء العملية ، لكن الجندي لم يسخر منه.
“هذا هو النهج الصحيح”. أومأ الملازم أونتشاي برأسه، “ومع ذلك ، من الواضح أنك تشكل خطرًا على نفسك ، لذلك سأضع بعض القواعد.”
“سأترك اليوم يمر”. وأوضح الملازم أونتشاي، “لم أقل أنه يمكنك تخطي دروس اليوم تمامًا.”
أعلن خان وهو يقمع بعض الهمهمات بينما كان يرتدي زيه الرسمي ويدعم نفسه على الحائط ليحمل حذائه، “أنا ذاهب يا سيدي”.
“هل فزت؟” سأل خان وهو يكشف عن ابتسامة فضولية.
(( مرة أخرى تسمية غبية للفصل ))
تمكن خان من الخروج من المبنى دون انقطاع في ذلك الوقت. حتى أنه شعر بتحسن طفيف بعد الصعود والنزول عبر الممر. ما زال كاحلاه يؤلمان ، لكنهما استعادا معظم ثباتهما.
كانت جثة خان مليئة بالكدمات الحمراء. وظهر على جلده آثار الاشتباكات بأصابعه المعدنية. حتى أنه ظهرت عدة ثقوب في سرواله.
لم يكن معسكر التدريب كبيرًا ، لكن خان ما زال يستغرق بعض الوقت للوصول إلى المبنى الذي حدثت فيه الدروس. مشى ببطء شديد ، وكانت وجهته بالقرب من وسط الموقع.
حدق خان في الملازم قبل أن يلقي نظرة خاطفة على جسده. لا يزال كل شيء يؤلم ، لكن أطرافه بدأت تستعيد بعض القوة. لم يستطع التحرك بشكل صحيح ، لكنه كان أفضل قليلاً.
لم تساعد البيئة الحارة في كفاحه. الشمسان أعلى في السماء الآن ، ودرجات الحرارة قد ارتفعت. أشعت الأرض ذات اللون الأحمر والبني بأحاسيس حارقة تمكنت من تجاوز نعل حذاء خان وحاولت إجباره على المشي بشكل أسرع.
لم يستطع خان الامتثال لتلك الغريزة. لم تكن رجليه قادرة على التسارع في هذه الحالة ، لذلك كان عليه أن يتحمل الحرارة المتراكمة على قدميه بينما كان يشق طريقه عبر المخيم.
(( مرة أخرى تسمية غبية للفصل ))
فتح خان فمه ، لكن لم تخرج منه كلمات. كانت تجربته في الأكاذيب والادعاءات عديمة الجدوى عندما تمكن الملازم أونتشاي من قراءة ما حدث في المستوى الخامس.
تغيرت درجات الحرارة تمامًا بمجرد دخول خان المبنى. كانت الأرضية المعدنية باردة ، وكان الهواء المتدفق داخل الأروقة يريحه من معاناة مسيرته الأخيرة.
كانت أولويته هي استخدام قاعة التدريب قدر الإمكان لأن الفوائد المرتبطة بهذه التكنولوجيا كانت ببساطة هائلة. كان قضاء بضع ساعات في الاستماع إلى دروس مملة ثمناً عادلاً لدفعه مقابل مزاياه الحالية.
أومأ خان برأسه ، ولم يستطع الأستاذ إلا أن يكشف عن ابتسامة فخورة. التقط أحد الأقلام التي أعادها خان وحدق في الصبي لبضع ثوان قبل أن يستأنف الدرس.
شعر خان بإغراء الجلوس في الزاوية والتأمل. بدا عقله غير قادر على قبول أنه كان عليه أن يمر بساعات من الدروس المملة ، لكنه خشي تهديدات الملازم أونتشاي كثيرًا لتخطيها.
لاحظ بعض المجندين الجالسين على المدرجات أن خان يتحرك بصمت على السلالم التي كانت تجري بين المقاعد ، وفي النهاية ارتفعت يد من بين الحشود. أضاءت عينا خان عندما رأى مارثا وكرسيًا فارغًا بجانبها.
كانت أولويته هي استخدام قاعة التدريب قدر الإمكان لأن الفوائد المرتبطة بهذه التكنولوجيا كانت ببساطة هائلة. كان قضاء بضع ساعات في الاستماع إلى دروس مملة ثمناً عادلاً لدفعه مقابل مزاياه الحالية.
فتح خان فمه ، لكن لم تخرج منه كلمات. كانت تجربته في الأكاذيب والادعاءات عديمة الجدوى عندما تمكن الملازم أونتشاي من قراءة ما حدث في المستوى الخامس.
وجد خان الغرفة المخصصة لدروسه في لحظة ، وانزلق ببطء داخلها بينما كان أستاذ غير مألوف يقرأ الملاحظات على مكتبه التفاعلي. تكشفت في نظره قاعة كبيرة بها مئات الأشخاص ، لكن عينيه بحثتا فقط عن أصدقائه.
“هل فزت؟” سأل خان وهو يكشف عن ابتسامة فضولية.
بعد ذلك ، غادر خان أخيرًا قاعة التدريب وشرع في السير بجانب جدار الممر للخروج من المبنى. كان هاتفه موجودًا بالفعل في القائمة التي تعرض مخططًا للمخيم بجميع الأنشطة المختلفة. لم يكن العثور على الطريق إلى الدروس مشكلة.
لاحظ بعض المجندين الجالسين على المدرجات أن خان يتحرك بصمت على السلالم التي كانت تجري بين المقاعد ، وفي النهاية ارتفعت يد من بين الحشود. أضاءت عينا خان عندما رأى مارثا وكرسيًا فارغًا بجانبها.
“ما الذي حدث لك؟” سألت مارثا بنبرة قلقة ، لكنها وجدت صعوبة في كبت ضحكتها عندما فتشت صديقها.
تغيرت درجات الحرارة تمامًا بمجرد دخول خان المبنى. كانت الأرضية المعدنية باردة ، وكان الهواء المتدفق داخل الأروقة يريحه من معاناة مسيرته الأخيرة.
كان لدى خان بقعة حمراء كبيرة في وسط جبهته. كان زيه غير مرتب ومليء بالثقوب. لم يقم حتى بربط حذائه.
“قاعات التدريب رائعة” ، أعلن خان بينما كان يخفض صوته. “لا أعرف كيف سأعيش بمجرد انتهاء هذه الرحلة.”
( انتهي الفصل )
“لا أعرف ما إذا كنت ستنجو من الرحلة”. وقالت مارثا مازحة عن حالته، “لقد منحك الملازم الفرصة لاستخدام قاعة التدريب في ذلك الوقت. هذا رائع. لم نفعل شيئًا سوى تنفيذ تقنياتنا على الدمى والمبارزة قليلاً.”
صمت خان عند تلك الملاحظة. كان يعرف بالضبط ما يعنيه الملازم أونتشاي ، لكن شخصيته الحقيقية لم تكن شيئًا يمكن أن تخفيه الذرائع البسيطة ، خاصة مع الملخص أمامه.
“هل فزت؟” سأل خان وهو يكشف عن ابتسامة فضولية.
فتح خان فمه ، لكن لم تخرج منه كلمات. كانت تجربته في الأكاذيب والادعاءات عديمة الجدوى عندما تمكن الملازم أونتشاي من قراءة ما حدث في المستوى الخامس.
“بالطبع”. ردت مارثا وهي ترتدي تعبيرًا فخورًا، “كان الجميع خائفين للغاية من القتال على أرض الواقع ، لكنني أظن أن الملازم أونتشاي سيبدأ في معاقبتهم بعد ظهر اليوم.”
تفقد خان وجه الملازم أونتشاي قبل أن يتجه نحو هاتفه. دعم نفسه على الحائط وأطلق تأوهًا خافتًا عندما عزم على التقاط جهازه ، لكنه تمكن من الحفاظ على توازنه أثناء تلك المسيرة.
“بالطبع”. ردت مارثا وهي ترتدي تعبيرًا فخورًا، “كان الجميع خائفين للغاية من القتال على أرض الواقع ، لكنني أظن أن الملازم أونتشاي سيبدأ في معاقبتهم بعد ظهر اليوم.”
أومأ خان برأسه ، ولكن ظهر ظلان فجأة في زاوية الرؤية. انطلقت يديه بشكل غريزي إلى الأمام لأن عقله كان لا يزال في وضع المعركة ، وانغلق قبضته على قلمين رقميين.
“سأترك اليوم يمر”. وأوضح الملازم أونتشاي، “لم أقل أنه يمكنك تخطي دروس اليوم تمامًا.”
تمكن خان من الخروج من المبنى دون انقطاع في ذلك الوقت. حتى أنه شعر بتحسن طفيف بعد الصعود والنزول عبر الممر. ما زال كاحلاه يؤلمان ، لكنهما استعادا معظم ثباتهما.
رفع خان عينيه ولاحظ أن الفصل بأكمله كان يحدق به. حتى الأستاذ البعيد لم يستطع إلا أن أظهر دهشته في ذلك المشهد.
“هل رمى بهم لأننا كنا نتحدث؟” تساءل خان قبل أن يقف ويسير على الدرج ليعيد الأقلام إلى الأستاذ.
ثم صعد الدرج ليعود إلى مقعده. ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه بعد أن أكد أن كاحليه أصبحا أفضل الآن ، لكنه سرعان ما ارتدى تعابير حزينة لأن الأستاذ كان لا يزال يحدق به.
وريث الفوضى
“أنت الفتى الذي هزم الإيفي ، أليس كذلك؟” سأل الأستاذ بقطع الصمت الذي سقط في القاعة.
أومأ خان برأسه ، ولم يستطع الأستاذ إلا أن يكشف عن ابتسامة فخورة. التقط أحد الأقلام التي أعادها خان وحدق في الصبي لبضع ثوان قبل أن يستأنف الدرس.
كان خان لا يزال بلا قميص وبدون حذاء. لقد نسي تمامًا بقية ملابسه لأنه كان يستخدم معظم تركيزه للبقاء على قدميه.
(( مرة أخرى تسمية غبية للفصل ))
“لا أعرف ما إذا كنت ستنجو من الرحلة”. وقالت مارثا مازحة عن حالته، “لقد منحك الملازم الفرصة لاستخدام قاعة التدريب في ذلك الوقت. هذا رائع. لم نفعل شيئًا سوى تنفيذ تقنياتنا على الدمى والمبارزة قليلاً.”
( انتهي الفصل )
ثم صعد الدرج ليعود إلى مقعده. ظهرت ابتسامة خافتة على وجهه بعد أن أكد أن كاحليه أصبحا أفضل الآن ، لكنه سرعان ما ارتدى تعابير حزينة لأن الأستاذ كان لا يزال يحدق به.
فتح خان فمه ، لكن لم تخرج منه كلمات. كانت تجربته في الأكاذيب والادعاءات عديمة الجدوى عندما تمكن الملازم أونتشاي من قراءة ما حدث في المستوى الخامس.
“ماذا تنوي أن تفعل حيال ذلك الأن؟” واصل الملازم أونتشاي طرح أسئلته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
