تناغم
الفصل 22: التناغم
وريث الفوضى
غطى الدرس الثاني نوى المانا مرة أخرى ، ويمكن لخان إضافة معلومات جديدة إلى ذهنه. استعرض البروفيسور كونش تفاصيل محددة حول النوى العضوية والاصطناعية ، حتى أنه عرض إحصائيات تشرح أمورًا مهمة أخرى.
علق لوك بعد نهاية الدرس عندما لاحظ حالة خان ومارثا: “أنتما الاثنان رائعان”.
خففت المستحضرات من كدمات خان في ليلة واحدة. بالكاد كان يراهم عندما يتفقد نفسه بعد الاستحمام الصباحي المعتاد.
لم تقاطع مارثا تأمله في ذلك الوقت ، لكنه وجدها ، لوك ، وبروس داخل الفصل الأول. لقد تركت كرسيًا بجانبها فارغًا حتى بعد المناقشة الصغيرة في ذلك اليوم ، ولم يكن بإمكان خان سوى الابتسام عند هذا المنظر.
“ماذا لديك حتى لإخفائه؟” طلبت مارثا بينما كانت تأخذ أنفاسًا عميقة لكبت ضحكاتها. “يجب أن يكون لديك تناغم لائق حتى لو كان قلبك ضعيفًا. أنت تتأمل دائمًا!”
ظلت الندبة والخيوط اللازوردية في شعره كما هي. كان بإمكان خان ترك الأمر ومغادرة الغرفة للذهاب إلى المقصف قبل الدروس.
“هل ستنفسي عن مشاعرك خلال الدرس البدني؟” سأل خان وهو يكشف عن ابتسامة صادقة.
كان الوقت لا يزال في الصباح الباكر ، لذلك لم يلتق خان بأي من أصدقائه. يمكنه الذهاب إلى ركنه المألوف في الحديقة بالقرب من المبنى الرئيسي بينما ينتظر بدء الدروس.
انتشرت موجة من الضحك في جميع أنحاء الغرفة ، وأخفى لوك وجهه حرجا. ومع هذا ، أعاد خان تقييم البروفيسور كونش بعد تلك الرمية. كان الجندي مجرد محارب وساحر من المستوى الأول ، لكن قوته كانت بعيدة كل البعد عن البشر.
قررت مارثا أن تشرح “لست بحاجة إلى الطبيب للتحقق من ذلك. يمكن لأي ممرضة التعامل مع الماسح. يستغرق الأمر أقل من دقيقة.”
لم تقاطع مارثا تأمله في ذلك الوقت ، لكنه وجدها ، لوك ، وبروس داخل الفصل الأول. لقد تركت كرسيًا بجانبها فارغًا حتى بعد المناقشة الصغيرة في ذلك اليوم ، ولم يكن بإمكان خان سوى الابتسام عند هذا المنظر.
قالت مارثا بعد أن ظل الثنائي بمفردهما: “سأتجاهل حقيقة أنك غيرت الموضوع قبل الكشف عن تناغمك مع المانا”.
همست مارثا بمجرد أن جلس خان: “لا تفكر كثيرًا بالأمس”. “ينتهي بي الحال دائمًا بتجاهل مشاعر أصدقائي عندما أغضب.”
وعلق لوك قائلاً: “إن وجود نوى عضوي يبدو جيدًا بالتأكيد. بل إنه يسبب مشاكل أقل لأنه يتطور مع جسمك.”
“هل ستنفسي عن مشاعرك خلال الدرس البدني؟” سأل خان وهو يكشف عن ابتسامة صادقة.
“ما هو مستوى التناغم الخاص بك على أي حال؟” سأل بروس. “ظللت بنسبة سبعة بالمائة لمدة أسبوع كامل. أعتقد أنني لا أعمل بجد بما فيه الكفاية.”
أجابت مارثا وهي تعرض لسانها “بالتأكيد” ، وسرعان ما توقف الثنائي عن الحديث للتركيز على الدرس.
ضحك لوك: “سنتمكن بالفعل من الوصول إلى المانا بحلول ذلك الوقت. كل شيء سيكون مختلفًا. التدريب الشاق سيكون أكثر منطقية.”
استأنف البروفيسور كونش درسه حول تاريخ المانا. استعرض بعض الموضوعات الشيقة التي تجاهلتها الأفلام الوثائقية في كثير من الأحيان. شرح كيف ظهرت العائلات الثرية الأولى.
قال خان بنبرة صادقة: “فقط ، أعدني أنك لن تكشف عن النتائج لأي شخص”. “ليس لدي أي دعم ، ولوك يحاول بالفعل تجنيدني في فصيلته المستقبلية. أريد الاحتفاظ ببعض الأسرار حتى أعرف من يمكنني الوثوق به.”
أوضح البروفيسور كونش أن “الجيش العالمي لم يقم بعد بوضع حدود سياسية في ذلك الوقت. لم يكن لديها داعمين مناسبين. لقد كان مجرد اسم ابتكرته البشرية بعد الإصطدام الأول.”
قال خان وهو يمسك هاتفه: “هذه بالتأكيد إساءة”. “المضايقات في الجيش العالمي أمر خطير. يمكنني قراءة العقوبات إذا أردت”.
قال لوك و بروس بعض النكات حول بطن الأستاذ كونش، لكن خان لم يستطع سماعها من خلال سماعات الرأس. بدلاً من ذلك ، حدقت مارثا بهم لأنها لا تريد أن ينتهي بها الأمر في ورطة.
أظهر لوك وبروس تعابير متفاجئة ، ولم ينس خان تقليدها. ومع ذلك ، دارت في ذهنه أفكار مختلفة وهو يراجع تلك المحادثة.
وتابع البروفيسور كونش: “نجت عشر شركات كبيرة من الإصطدام الأول. لم تكن الأرض أكثر من أرض قاحلة في ذلك الوقت ، وكانت تلك الشركات تمتلك تقريبًا كل الثروة المتاحة على هذا الكوكب. تطور الجيش العالمي من خلالها ، وعاد العالم ببطء إلى روعته السابقة.”
قال بروس بنبرة شعرية: “أرجوكِ يا مارثا ، ساعدِ هذا الفتى المسكين. أظهر له عجائب التكنولوجيا. أنتِ ذاهبة إلى الخليج الطبي على أي حال ، أليس كذلك؟”
امسك البروفيسور كونش قلما من درج تحته قبل أن يفرقع بأصابعه. طار القلم عبر القاعة الفسيحة وضرب لوك في وسط جبهته.
انتهى الدرس بسرعة بعد هذا الموضوع ، لكن البروفيسور كونش ظل في القاعة للتحضير لفصله التالي.
“لا يهمني أن عائلة كوبسند لها علاقات مع العائلات العشر النبيلة” ، قال البروفيسور كونش متذمرًا. “يجب ان تكون صامتا خلال صفي.”
يمكن أن يتواجد الرجال السيئون في كل مكان ، وكان خان بمفرده. لم يستطع والده فعل الكثير في منصبه ، لذلك فضل أن يظل حذرًا بشأن تفاعلاته مع الأطفال الأثرياء الآخرين. كان الشجار في اليوم الأول خطأً لم يرغب في تكراره.
انتشرت موجة من الضحك في جميع أنحاء الغرفة ، وأخفى لوك وجهه حرجا. ومع هذا ، أعاد خان تقييم البروفيسور كونش بعد تلك الرمية. كان الجندي مجرد محارب وساحر من المستوى الأول ، لكن قوته كانت بعيدة كل البعد عن البشر.
قال خان في ذهنه “هذه هي القضية”.
علق خان في ذهنه أثناء استئناف الدرس: “يجب أن يكون الوصول إلى المستوى الأول شعورًا رائعًا”.
“لا يهمني أن عائلة كوبسند لها علاقات مع العائلات العشر النبيلة” ، قال البروفيسور كونش متذمرًا. “يجب ان تكون صامتا خلال صفي.”
قالت الممرضة أثناء قراءة الماسح في يدها: “لابد أن هناك مشكلة في هذا الجهاز”. “سآخذ واحدة جديدة وأجري الفحص مرة أخرى.”
أوضح البروفيسور كونش “العالم قد تغير بعد التأثير الأول. لقد غيرت المانا المجتمع البشري إلى جوهره. كان على الشركات العشر أيضًا أن ترتدي وجهًا جديدًا ، لذا أصبحت عائلات. لقد حصلوا على اللقب” النبيل “فقط بعد ظهور المزيد من العائلات على هذا الكوكب.”
وتابع البروفيسور كونش: “نجت عشر شركات كبيرة من الإصطدام الأول. لم تكن الأرض أكثر من أرض قاحلة في ذلك الوقت ، وكانت تلك الشركات تمتلك تقريبًا كل الثروة المتاحة على هذا الكوكب. تطور الجيش العالمي من خلالها ، وعاد العالم ببطء إلى روعته السابقة.”
انتهى الدرس بسرعة بعد هذا الموضوع ، لكن البروفيسور كونش ظل في القاعة للتحضير لفصله التالي.
شخرت مارثا: “لقد بدأت أكرهك”. “أنت تعلم أننا سنرى الممرضة معًا ، أليس كذلك؟”
غطى الدرس الثاني نوى المانا مرة أخرى ، ويمكن لخان إضافة معلومات جديدة إلى ذهنه. استعرض البروفيسور كونش تفاصيل محددة حول النوى العضوية والاصطناعية ، حتى أنه عرض إحصائيات تشرح أمورًا مهمة أخرى.
قال خان وهو يمسك هاتفه: “هذه بالتأكيد إساءة”. “المضايقات في الجيش العالمي أمر خطير. يمكنني قراءة العقوبات إذا أردت”.
صرخ خان في ذهنه “واو” عندما كان يتفقد الرسم البياني على مكتبه. تدوم النوى الاصطناعية عشر سنوات في أحسن الأحوال ، لكن النوى العضوية لديها فرصة بنسبة 30٪ لترك إصابات طويلة الأمد أثناء الترقية.
“ماذا عن الخصوصية؟” سأل خان.
ساءت هذه الأرقام عندما يتعلق الأمر بعمليات زرع متعددة. الجندي الذي يريد الحصول على الترقية الثانية للنواة العضوية ستكون لديه فرصة خمسين بالمائة للبقاء مصابًا بجروح خطيرة.
علق خان في ذهنه أثناء استئناف الدرس: “يجب أن يكون الوصول إلى المستوى الأول شعورًا رائعًا”.
أشار خان في ذهنه قائلاً: “لا عجب أن يحاول الجيش دفع الجميع نحو النوى الاصطناعية. الجراحة أكثر أمانًا لأنها لا تندمج تمامًا مع مؤخرة العنق. المشكلة الوحيدة هي تكلفتها وبطء وتيرة التوفيق بين الجسم والمانا. أيضًا ، فقط أفضل فئة-A يمكن أن تستمر لمدة عشر سنوات كاملة”.
من الناحية النظرية ، لم يكن على خان القلق بشأن نوى المانا. كان لديه بالفعل الأفضل في السوق. ومع ذلك ، لم يضر تحسين معرفته في هذا المجال ، خاصةً أنه قد يفقد جوهر مانا أثناء المعارك.
همست مارثا بمجرد أن جلس خان: “لا تفكر كثيرًا بالأمس”. “ينتهي بي الحال دائمًا بتجاهل مشاعر أصدقائي عندما أغضب.”
انتهى الدرس الثاني في النهاية ، وعاد بروس إلى شقته لأخذ غفوته المعتادة. قلده لوك بينما ذهبت مارثا وخان إلى الحديقة بالقرب من المبنى الرئيسي ودخلا حالة تأمل دون إضاعة الوقت.
أظهر لوك وبروس تعابير متفاجئة ، ولم ينس خان تقليدها. ومع ذلك ، دارت في ذهنه أفكار مختلفة وهو يراجع تلك المحادثة.
* تناغم، توافق، تجانس كلها لها نفس المعني لكني سأستخدم تناغم من الآن فصاعدا.
انتقل الثنائي إلى درس الأستاذة نورويل بمجرد رن منبهاتهما. أجبرت الجندي فصلها على تكرار نفس التمرين الذي حدث في المرة السابقة ، وانتهى الأمر بخان ومارثا بالكدمات مرة أخرى.
علق لوك بعد نهاية الدرس عندما لاحظ حالة خان ومارثا: “أنتما الاثنان رائعان”.
قالت مارثا بعد أن ظل الثنائي بمفردهما: “سأتجاهل حقيقة أنك غيرت الموضوع قبل الكشف عن تناغمك مع المانا”.
استأنف البروفيسور كونش درسه حول تاريخ المانا. استعرض بعض الموضوعات الشيقة التي تجاهلتها الأفلام الوثائقية في كثير من الأحيان. شرح كيف ظهرت العائلات الثرية الأولى.
“أنت لم تتعرق ،” قالت مارثا. “لا أطيق الانتظار لأرى أداءك خلال مهمتنا الأولى.”
شعر خان بالقلق قليلاً حتى لو لم يكن لديه سبب حقيقي لإخفاء موهبته. ومع ذلك ، علمته الأحياء الفقيرة أن الأثرياء الذين ليس لديهم حماية هم أهداف سهلة ، وشعر بذلك داخل الجيش العالمي.
“ما هو مستوى التناغم الخاص بك على أي حال؟” سأل بروس. “ظللت بنسبة سبعة بالمائة لمدة أسبوع كامل. أعتقد أنني لا أعمل بجد بما فيه الكفاية.”
ضحك لوك: “سنتمكن بالفعل من الوصول إلى المانا بحلول ذلك الوقت. كل شيء سيكون مختلفًا. التدريب الشاق سيكون أكثر منطقية.”
يمكن أن يتواجد الرجال السيئون في كل مكان ، وكان خان بمفرده. لم يستطع والده فعل الكثير في منصبه ، لذلك فضل أن يظل حذرًا بشأن تفاعلاته مع الأطفال الأثرياء الآخرين. كان الشجار في اليوم الأول خطأً لم يرغب في تكراره.
“أنت لم تتعرق ،” قالت مارثا. “لا أطيق الانتظار لأرى أداءك خلال مهمتنا الأولى.”
“ما هو مستوى التناغم الخاص بك على أي حال؟” سأل بروس. “ظللت بنسبة سبعة بالمائة لمدة أسبوع كامل. أعتقد أنني لا أعمل بجد بما فيه الكفاية.”
أضاءت عيون خان على هذه الكلمات. لم يستطع الانتظار لسماع ما سوف يقوله أصدقاؤه عن هذا الإحصاء.
“أنت لم تتعرق ،” قالت مارثا. “لا أطيق الانتظار لأرى أداءك خلال مهمتنا الأولى.”
كشف لوك بفخر “ثمانية بالمائة. أستاذي في يلاكو يقول إن تطوري أبطأ التناغم ، لكن يجب أن يزداد سرعته الآن. يجب أن أحصل على عشرين بالمائة في أكثر من شهر بقليل.”
“ما هو مستوى التناغم الخاص بك على أي حال؟” سأل بروس. “ظللت بنسبة سبعة بالمائة لمدة أسبوع كامل. أعتقد أنني لا أعمل بجد بما فيه الكفاية.”
“عشرة” ، كشفت مارثا وهي تضع ابتسامة ساخرة. “لقد فحصته في الخليج الطبي أمس. لقد ربحت نقطتين كاملتين في أسبوع.”
“يبدو أننا سنحصل جميعًا على حق الوصول إلى المانا في أكثر من شهر بقليل.” ضحك بروس. “أتساءل كيف حال زملائنا في الفصل. ربما ينبغي علينا الاختلاط أكثر بقليل.”
وريث الفوضى
أظهر لوك وبروس تعابير متفاجئة ، ولم ينس خان تقليدها. ومع ذلك ، دارت في ذهنه أفكار مختلفة وهو يراجع تلك المحادثة.
ارتدى الثلاثي تعابير عاجزة عندما سمعوا تلك الكلمات. حتى أن لوك هز رأسه وأطلق الصعداء ليعبر عن مشاعره.
وعلق لوك قائلاً: “إن وجود نوى عضوي يبدو جيدًا بالتأكيد. بل إنه يسبب مشاكل أقل لأنه يتطور مع جسمك.”
وتابع البروفيسور كونش: “نجت عشر شركات كبيرة من الإصطدام الأول. لم تكن الأرض أكثر من أرض قاحلة في ذلك الوقت ، وكانت تلك الشركات تمتلك تقريبًا كل الثروة المتاحة على هذا الكوكب. تطور الجيش العالمي من خلالها ، وعاد العالم ببطء إلى روعته السابقة.”
“يبدو أننا سنحصل جميعًا على حق الوصول إلى المانا في أكثر من شهر بقليل.” ضحك بروس. “أتساءل كيف حال زملائنا في الفصل. ربما ينبغي علينا الاختلاط أكثر بقليل.”
شعرت مارثا بخيبة أمل طفيفة لعودة الصبي خان ، لكنها أومأت برأسها للتعبير عن امتثالها. ظل الثنائي صامتين أثناء السير نحو الخليج الطبي ، وسرعان ما استدعت مارثا ممرضة لإجراء الفحص بمجرد وصولهما.
أوضح البروفيسور كونش “العالم قد تغير بعد التأثير الأول. لقد غيرت المانا المجتمع البشري إلى جوهره. كان على الشركات العشر أيضًا أن ترتدي وجهًا جديدًا ، لذا أصبحت عائلات. لقد حصلوا على اللقب” النبيل “فقط بعد ظهور المزيد من العائلات على هذا الكوكب.”
“كيف تحققت حتى من تناغمك أمس؟” سأل خان أثناء مقاطعة تلك المحادثة وتحريك الانتباه على نفسه. “اعتقدت أن دكتور بارمت لم يكن في الخليج الطبي.”
انتهى الدرس الثاني في النهاية ، وعاد بروس إلى شقته لأخذ غفوته المعتادة. قلده لوك بينما ذهبت مارثا وخان إلى الحديقة بالقرب من المبنى الرئيسي ودخلا حالة تأمل دون إضاعة الوقت.
ارتدى الثلاثي تعابير عاجزة عندما سمعوا تلك الكلمات. حتى أن لوك هز رأسه وأطلق الصعداء ليعبر عن مشاعره.
هذا الاندفاع من الصدق ترك مارثا مذهولة. لم تكن تعرف كيف تتصرف عندما كان خان جادًا. كان من السهل التحدث معه عندما كان يتصرف مثل صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا ، لكنها شعرت بالإرهاق من نضجه خلال لحظاته العصيبة.
قررت مارثا أن تشرح “لست بحاجة إلى الطبيب للتحقق من ذلك. يمكن لأي ممرضة التعامل مع الماسح. يستغرق الأمر أقل من دقيقة.”
واصلت مارثا الضحك: “لقد قاموا بفحصك ضوئيًا في الممر”.
قال بروس بنبرة شعرية: “أرجوكِ يا مارثا ، ساعدِ هذا الفتى المسكين. أظهر له عجائب التكنولوجيا. أنتِ ذاهبة إلى الخليج الطبي على أي حال ، أليس كذلك؟”
علق خان في ذهنه أثناء استئناف الدرس: “يجب أن يكون الوصول إلى المستوى الأول شعورًا رائعًا”.
تنهدت مارثا قبل أن تغادر باتجاه الخليج الطبي ، وتبعها خان وهو يلوح بيده تجاه أصدقائه: “سأقود الطريق”.
“ماذا عن الخصوصية؟” سأل خان.
قالت مارثا بعد أن ظل الثنائي بمفردهما: “سأتجاهل حقيقة أنك غيرت الموضوع قبل الكشف عن تناغمك مع المانا”.
هذا الاندفاع من الصدق ترك مارثا مذهولة. لم تكن تعرف كيف تتصرف عندما كان خان جادًا. كان من السهل التحدث معه عندما كان يتصرف مثل صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا ، لكنها شعرت بالإرهاق من نضجه خلال لحظاته العصيبة.
ضحك خان “لا أعرف ما الذي تتحدثي عنه. أنتِ التي نسيتي. أنه خطأك”.
“لست مضطرًا إلى خلع ملابسك” ، بالكاد تمكنت مارثا من تهجئة الكلمات وسط ضحكاتها.
ابتسمت مارثا: “كنت أنتظر ذلك بالفعل. أنا لا أعرف حتى نوعية نواة المانا الخاصة بك.”
* تناغم، توافق، تجانس كلها لها نفس المعني لكني سأستخدم تناغم من الآن فصاعدا.
شعرت مارثا بخيبة أمل طفيفة لعودة الصبي خان ، لكنها أومأت برأسها للتعبير عن امتثالها. ظل الثنائي صامتين أثناء السير نحو الخليج الطبي ، وسرعان ما استدعت مارثا ممرضة لإجراء الفحص بمجرد وصولهما.
تنهد خان وهو يضع يده على صدره: “كبريائي لا يسمح لي بالاستسلام بهذه السهولة. لقد جرحت قلبي الصغير بتجاهلك لي في وقت سابق”.
هذا الاندفاع من الصدق ترك مارثا مذهولة. لم تكن تعرف كيف تتصرف عندما كان خان جادًا. كان من السهل التحدث معه عندما كان يتصرف مثل صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا ، لكنها شعرت بالإرهاق من نضجه خلال لحظاته العصيبة.
شخرت مارثا: “لقد بدأت أكرهك”. “أنت تعلم أننا سنرى الممرضة معًا ، أليس كذلك؟”
“أوه” صاحت الممرضة وهي تقرأ الجهاز لكنها بقيت صامتة بعد ذلك.
هذا الاندفاع من الصدق ترك مارثا مذهولة. لم تكن تعرف كيف تتصرف عندما كان خان جادًا. كان من السهل التحدث معه عندما كان يتصرف مثل صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا ، لكنها شعرت بالإرهاق من نضجه خلال لحظاته العصيبة.
تجمد تعبير خان للحظة ، وضحكت مارثا من هذا المنظر.
“ماذا عن الخصوصية؟” سأل خان.
امسك البروفيسور كونش قلما من درج تحته قبل أن يفرقع بأصابعه. طار القلم عبر القاعة الفسيحة وضرب لوك في وسط جبهته.
واصلت مارثا الضحك: “لقد قاموا بفحصك ضوئيًا في الممر”.
واصلت مارثا الضحك: “لقد قاموا بفحصك ضوئيًا في الممر”.
تابع خان: “أنا أخجل من جسدي”.
“لست مضطرًا إلى خلع ملابسك” ، بالكاد تمكنت مارثا من تهجئة الكلمات وسط ضحكاتها.
علق خان في ذهنه أثناء استئناف الدرس: “يجب أن يكون الوصول إلى المستوى الأول شعورًا رائعًا”.
قال خان وهو يمسك هاتفه: “هذه بالتأكيد إساءة”. “المضايقات في الجيش العالمي أمر خطير. يمكنني قراءة العقوبات إذا أردت”.
“يبدو أننا سنحصل جميعًا على حق الوصول إلى المانا في أكثر من شهر بقليل.” ضحك بروس. “أتساءل كيف حال زملائنا في الفصل. ربما ينبغي علينا الاختلاط أكثر بقليل.”
“ماذا لديك حتى لإخفائه؟” طلبت مارثا بينما كانت تأخذ أنفاسًا عميقة لكبت ضحكاتها. “يجب أن يكون لديك تناغم لائق حتى لو كان قلبك ضعيفًا. أنت تتأمل دائمًا!”
خففت المستحضرات من كدمات خان في ليلة واحدة. بالكاد كان يراهم عندما يتفقد نفسه بعد الاستحمام الصباحي المعتاد.
قال خان في ذهنه “هذه هي القضية”.
حتى دكتور باركت ظل متفاجئًا بإحصائياته. لم يجرؤ خان على تخيل ما ستقوله مارثا عندما رأتهم. كان يشعر أنها لا تزال غاضبة منه بسبب الاحتفاظ بالأسرار وأن هذا الشعور لن يزداد إلا إذا تبين أن تناغمه مرتفع للغاية.
“أوه” صاحت الممرضة وهي تقرأ الجهاز لكنها بقيت صامتة بعد ذلك.
قال خان بنبرة صادقة: “فقط ، أعدني أنك لن تكشف عن النتائج لأي شخص”. “ليس لدي أي دعم ، ولوك يحاول بالفعل تجنيدني في فصيلته المستقبلية. أريد الاحتفاظ ببعض الأسرار حتى أعرف من يمكنني الوثوق به.”
واصلت مارثا الضحك: “لقد قاموا بفحصك ضوئيًا في الممر”.
هذا الاندفاع من الصدق ترك مارثا مذهولة. لم تكن تعرف كيف تتصرف عندما كان خان جادًا. كان من السهل التحدث معه عندما كان يتصرف مثل صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا ، لكنها شعرت بالإرهاق من نضجه خلال لحظاته العصيبة.
“هل هذا يعني أنك تثق بي الآن؟” سألت مارثا.
“ماذا لديك حتى لإخفائه؟” طلبت مارثا بينما كانت تأخذ أنفاسًا عميقة لكبت ضحكاتها. “يجب أن يكون لديك تناغم لائق حتى لو كان قلبك ضعيفًا. أنت تتأمل دائمًا!”
ضحك خان وعاد إلى فعلته السابقة: “لقد أكدت أنه ليس لديك نوايا خفية نحوي”.
كشف لوك بفخر “ثمانية بالمائة. أستاذي في يلاكو يقول إن تطوري أبطأ التناغم ، لكن يجب أن يزداد سرعته الآن. يجب أن أحصل على عشرين بالمائة في أكثر من شهر بقليل.”
يمكن أن يتواجد الرجال السيئون في كل مكان ، وكان خان بمفرده. لم يستطع والده فعل الكثير في منصبه ، لذلك فضل أن يظل حذرًا بشأن تفاعلاته مع الأطفال الأثرياء الآخرين. كان الشجار في اليوم الأول خطأً لم يرغب في تكراره.
شعرت مارثا بخيبة أمل طفيفة لعودة الصبي خان ، لكنها أومأت برأسها للتعبير عن امتثالها. ظل الثنائي صامتين أثناء السير نحو الخليج الطبي ، وسرعان ما استدعت مارثا ممرضة لإجراء الفحص بمجرد وصولهما.
* تناغم، توافق، تجانس كلها لها نفس المعني لكني سأستخدم تناغم من الآن فصاعدا.
شعر خان بالقلق قليلاً حتى لو لم يكن لديه سبب حقيقي لإخفاء موهبته. ومع ذلك ، علمته الأحياء الفقيرة أن الأثرياء الذين ليس لديهم حماية هم أهداف سهلة ، وشعر بذلك داخل الجيش العالمي.
لم يكن لدى خان المال ، لكنه كان من الأصول القيمة. أيضا ، أخفى مؤخرة عنقه نواة عضوية من الدرجة الأولى. بدا معسكر التدريب هادئًا ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كانت بعض العائلات ستحاول الحصول عليه بطرق غير قانونية.
شخرت مارثا: “لقد بدأت أكرهك”. “أنت تعلم أننا سنرى الممرضة معًا ، أليس كذلك؟”
في الحقيقة ، لم يكن خان يعرف شيئًا تقريبًا عن بيئة يلاكو السياسية. بدا المخيم عكس الأحياء الفقيرة تمامًا ، لكن الطبيعة البشرية لم تتغير وفقًا للبيئة.
ضحك خان “لا أعرف ما الذي تتحدثي عنه. أنتِ التي نسيتي. أنه خطأك”.
انتشرت موجة من الضحك في جميع أنحاء الغرفة ، وأخفى لوك وجهه حرجا. ومع هذا ، أعاد خان تقييم البروفيسور كونش بعد تلك الرمية. كان الجندي مجرد محارب وساحر من المستوى الأول ، لكن قوته كانت بعيدة كل البعد عن البشر.
يمكن أن يتواجد الرجال السيئون في كل مكان ، وكان خان بمفرده. لم يستطع والده فعل الكثير في منصبه ، لذلك فضل أن يظل حذرًا بشأن تفاعلاته مع الأطفال الأثرياء الآخرين. كان الشجار في اليوم الأول خطأً لم يرغب في تكراره.
خففت المستحضرات من كدمات خان في ليلة واحدة. بالكاد كان يراهم عندما يتفقد نفسه بعد الاستحمام الصباحي المعتاد.
قالت الممرضة أثناء قراءة الماسح في يدها: “لابد أن هناك مشكلة في هذا الجهاز”. “سآخذ واحدة جديدة وأجري الفحص مرة أخرى.”
ازداد قلق خان بعد هذا الإعلان ، لكن مارثا ظلت غير مدركة للوضع برمته. لقد انتظرت النتيجة وهي ترتدي تعبيرًا فضوليًا.
قال بروس بنبرة شعرية: “أرجوكِ يا مارثا ، ساعدِ هذا الفتى المسكين. أظهر له عجائب التكنولوجيا. أنتِ ذاهبة إلى الخليج الطبي على أي حال ، أليس كذلك؟”
عادت الممرضة في النهاية وأجرت الفحص مرة أخرى. حركت جهازها عبر ظهر خان ، وأخيراً خرج صوت صفير منه.
أضاءت عيون خان على هذه الكلمات. لم يستطع الانتظار لسماع ما سوف يقوله أصدقاؤه عن هذا الإحصاء.
“أوه” صاحت الممرضة وهي تقرأ الجهاز لكنها بقيت صامتة بعد ذلك.
“ما هذا؟” سألت مارثا بينما كان فضولها على وشك الانفجار.
أوضحت الممرضة: “تقول هنا أن تناغمه* قد تجاوز بالفعل خمسة عشر بالمائة. يجب أن تصل إلى السادسة عشرة غدًا بهذه الوتيرة”.
ضحك خان “لا أعرف ما الذي تتحدثي عنه. أنتِ التي نسيتي. أنه خطأك”.
هذا الاندفاع من الصدق ترك مارثا مذهولة. لم تكن تعرف كيف تتصرف عندما كان خان جادًا. كان من السهل التحدث معه عندما كان يتصرف مثل صبي يبلغ من العمر ستة عشر عامًا ، لكنها شعرت بالإرهاق من نضجه خلال لحظاته العصيبة.
* تناغم، توافق، تجانس كلها لها نفس المعني لكني سأستخدم تناغم من الآن فصاعدا.
( انتهي الفحص )
وعلق لوك قائلاً: “إن وجود نوى عضوي يبدو جيدًا بالتأكيد. بل إنه يسبب مشاكل أقل لأنه يتطور مع جسمك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
