56
“أوه.” استدار النبيل لمواصلة النظر إلى الجداريات على . كان لديه الكثير من الأمور التي يجب مراعاتها كل يوم لدرجة أنه كان من النادر أن يجد لحظة من الهدوء ، لذلك قرر ألا يزعج نفسه أكثر بهذه المسألة الصغيرة والسماح لهذا الشاب بالدخول إلى الغرفة الجانبية للصلاة. كان من الجيد معرفة أن الأمة يمكن أن تنتج مثل هؤلاء الشباب الموهوبين.
56
انزعج الرجل في منتصف العمر. أدار أذنيه إلى اتجاه الصوت. رفع رأسه وقال “الأميرة ذهبت إلى الغرفة الجانبية”.
انزعج فان شيان …فجأة اندلع صراخ في ما اعتقد أنه مكان صامت ومقدس نظر فوجد أن هناك أشخاصًا داخل المبنى كان يسد طريقه رجل في منتصف العمر بعيون حادة وأنف مثل الصقر ، يحدق فيه بنظرة شريرة
“هناك نبلاء داخل المعبد . عليك الانتظار يا فتى” اعتقد الرجل أن قوة هذا الصبي تبدو مماثلة لقوته . لقد تساءل فقط عن أي من عائلات العاصمة ربما يكون قد جاء منها ، وما إذا كانت أكبر من عائلته ، ولذا فقد قمع رغبته في العنف.
يمكن أن يرى فان شيان أن الرجل لم يكن سعيدًا . فكر في الكلاسيكيات التاريخية التي قرأها عن عادات المدينة الإمبراطورية ، لم يكن من الصحيح بالتأكيد أن يختبئ شخص ما خلف باب معبد تشينغ لإخافة الناس ، وينقض مثل الصقر الذي يطارد أرنبًا.
…
من بحق الجحيم أراد أن يكون ذلك الأرنب؟
حدق الاثنان في بعضهما البعض في دهشة ، بعد أن اكتشفوا أنهما يبدوان متطابقين في المهارة ؛ كانا متشابكين حول بعضهما البعض مثل الثعابين ، ولم يكن بمقدورهما التحرر.
عبس فان شيان. “سيدي ، لقد كدت أن اصاب بالصمم من صوتك المرتفع.”
فتح فان شيان فمه للتحدث ، لكن غلب عليه شعور بالكآبة. تذوق دمه وأخذ منديل من كمه لمسح فمه لحسن الحظ مع تدفق قوته السرية في اللحظة الحاسمة ، تحركت سبابته اليمنى بهدوء على نقطة نبض الرجل كان لديه فهم أكبر بكثير لعمل جسم الإنسان من معظم المقاتلين المهرة ؛ وإلا كان من المحتمل أن يصاب بجروح خطيرة.
كان تعبير الرجل صارمًا تمامًا ، دفع فان شيان بعيدًا وحذره بصوت منخفض . “اخرج من هنا بسرعة! هناك أناس يصلون داخل المبنى ولا ينبغي إزعاجهم.” كان واضحًا من ملابس الرجل أنه كان مرافقًا لبعض العائلات الغنية ، على الرغم من أن نبرة صوته بدت وكأنها نوع من المسؤولين الحكوميين.
56
لكن فان شيان لم يدرك ذلك . منذ أن اخذه فاي جي لحفر القبور في طفولته أصبح غريب أطوار بعض الشيء . رأى اليد التي كانت تتجه نحوه تشابكت ايديهم وأمسك الرجل من معصميه.
بدا النبلاء في سن الأربعين تقريبًا ، وعلى الرغم من أنهم لم يبدوا مثل الجنود ، إلا أن عيونهم بدت متعبة من العالم ، متأثرة بإرهاق لا يمكن فهمه.
كان هناك صوت طقطقة صغير.
تراجعا إلى الوراء بضع خطوات . غطى الرجل في منتصف العمر فمه وسعل . بقي فان شيان بلا تعبير ، كما لو لم يحدث شيء.
حدق الاثنان في بعضهما البعض في دهشة ، بعد أن اكتشفوا أنهما يبدوان متطابقين في المهارة ؛ كانا متشابكين حول بعضهما البعض مثل الثعابين ، ولم يكن بمقدورهما التحرر.
ضحك الرجل في منتصف العمر بمرارة. “سيدي ، على الرغم من أنني لم أحب التعامل معه أبدًا ، إلا أن ولي العهد الأمير جينغ يعرفه”.
أثار الرجل في منتصف العمر ضجة استحسان وعيناه تلمعان. بقوة غامضة تتدفق مثل النهر أجبر معصميه على العودة نحو فان شيان.
ضحك الرجل في منتصف العمر بمرارة. “سيدي ، على الرغم من أنني لم أحب التعامل معه أبدًا ، إلا أن ولي العهد الأمير جينغ يعرفه”.
تأوه فان شيان . لم يكن يتوقع أن يصادف مثل هذا المقاتل الخبير . بدأ ظهره يشعر بالحرارة ، واستجاب الشين تشي القوي الذي ظل هادئًا لسنوات عديدة على الفور ، حيث كان يتدفق من نقطة دانتيان في منطقة العانة .
…
ضرب الرجل بضربة قوية ردًا على ذلك.
“من هي عائلته حتى يتمكن ان يتبادل الضربات معك؟” سأل أحد النبلاء مبتسما.
مع صوت طنين منخفض ، بدأ الغبار الذي كان مستقرا على درجات الحجر في الارتفاع في الهواء ، مشكلاً نفسه في نوع من المجال الغريب قبل أن يتبدد.
كانت القاعة الرئيسية لمعبد تشينغ تشبه إلى حد كبير معبد السماء: كانت دائرية ، ذات طابقين وحواف تتدحرج إلى الخارج ؛ بدت جميلة للغاية.
تراجعا إلى الوراء بضع خطوات . غطى الرجل في منتصف العمر فمه وسعل . بقي فان شيان بلا تعبير ، كما لو لم يحدث شيء.
انزعج الرجل في منتصف العمر. أدار أذنيه إلى اتجاه الصوت. رفع رأسه وقال “الأميرة ذهبت إلى الغرفة الجانبية”.
نظر إليه الرجل في منتصف العمر ببرود “صغيرة جدا ، ولكن مع مثل هذه الشين تشي القوي . من أنت؟”
مع صوت طنين منخفض ، بدأ الغبار الذي كان مستقرا على درجات الحجر في الارتفاع في الهواء ، مشكلاً نفسه في نوع من المجال الغريب قبل أن يتبدد.
“لا يهم من أنا . أريد فقط أن أدخل المبنى للصلاة . لماذا تمنعني؟” أجاب فان شيان ، وهو ينظر في عينيه
انزعج الرجل في منتصف العمر. أدار أذنيه إلى اتجاه الصوت. رفع رأسه وقال “الأميرة ذهبت إلى الغرفة الجانبية”.
“هناك نبلاء داخل المعبد . عليك الانتظار يا فتى” اعتقد الرجل أن قوة هذا الصبي تبدو مماثلة لقوته . لقد تساءل فقط عن أي من عائلات العاصمة ربما يكون قد جاء منها ، وما إذا كانت أكبر من عائلته ، ولذا فقد قمع رغبته في العنف.
“لا يهم من أنا . أريد فقط أن أدخل المبنى للصلاة . لماذا تمنعني؟” أجاب فان شيان ، وهو ينظر في عينيه
ظهرتومضة طفيفة من التسلية في عيون فان شيان . “في قوانين معبد تشينغ لا يوجد ما ينص على أنني يجب أن أنتظر في الخارج قبل أن أتمكن من الصلاة.”
ظهرتومضة طفيفة من التسلية في عيون فان شيان . “في قوانين معبد تشينغ لا يوجد ما ينص على أنني يجب أن أنتظر في الخارج قبل أن أتمكن من الصلاة.”
عبس الرجل في منتصف العمر . لم يعجبه هذا الصبي نزل أكمامه وذهب إلى المعبد ، تاركًا فان شيان بالخارج.
سعل فان شيان . تسللت نظرة حازمة على وجهه الوسيم . نظرًا لأنه لم يستطع التغلب على الرجل في القتال ، بدا أنه من الأفضل التراجع والعودة لضربه في وقت لاحق.ط . عندما استدار ليغادر فتح الباب خلفه مرة أخرى وقف عند المدخل الرجل في منتصف العمر الذي أصابه . “السيد يقول أنه يمكنك دخول الغرفة الجانبية للصلاة . لا تدخل القاعة الرئيسية !”
فتح فان شيان فمه للتحدث ، لكن غلب عليه شعور بالكآبة. تذوق دمه وأخذ منديل من كمه لمسح فمه لحسن الحظ مع تدفق قوته السرية في اللحظة الحاسمة ، تحركت سبابته اليمنى بهدوء على نقطة نبض الرجل كان لديه فهم أكبر بكثير لعمل جسم الإنسان من معظم المقاتلين المهرة ؛ وإلا كان من المحتمل أن يصاب بجروح خطيرة.
أثار الرجل في منتصف العمر ضجة استحسان وعيناه تلمعان. بقوة غامضة تتدفق مثل النهر أجبر معصميه على العودة نحو فان شيان.
نظر إلى الباب الخشبي الثقيل مرة أخرى ، وخفق قلبه. لم يجرؤ على محاولة فتح الباب الذي يبدو أنه غير قابل للفتح مرة أخرى.
عبس الرجل في منتصف العمر . لم يعجبه هذا الصبي نزل أكمامه وذهب إلى المعبد ، تاركًا فان شيان بالخارج.
…
انزعج الرجل في منتصف العمر. أدار أذنيه إلى اتجاه الصوت. رفع رأسه وقال “الأميرة ذهبت إلى الغرفة الجانبية”.
…
ضرب الرجل بضربة قوية ردًا على ذلك.
سعل فان شيان . تسللت نظرة حازمة على وجهه الوسيم . نظرًا لأنه لم يستطع التغلب على الرجل في القتال ، بدا أنه من الأفضل التراجع والعودة لضربه في وقت لاحق.ط . عندما استدار ليغادر فتح الباب خلفه مرة أخرى وقف عند المدخل الرجل في منتصف العمر الذي أصابه . “السيد يقول أنه يمكنك دخول الغرفة الجانبية للصلاة . لا تدخل القاعة الرئيسية !”
بعد أن انتهى ، تحدث مرة أخرى . “قلت لا تذهب إلى القاعة الرئيسية ؛ هل تسمعني؟”
لكن شعب مملكة تشينغ كانوا يحترمون ويخافون السماء ، وكان الإمبراطور هو ما يسمى بابن السماء ، لذلك أصبح معبد تشينغ مكانًا تقدم فيه العائلة المالكة القرابين إلى السماء على الرغم من أن معبد تشينغ كان مفتوحًا لعامة الناس في معظم الأيام ، إلا أن عامة الناس لم يعجبهم الجو الثقيل والمخيف.
استدار فان شيان ونظر إلى الرجل ، ونظر مرة أخرى إلى معبد تشينغ -الذي لا يستوعبه عقله- ، ونفض الغبار عن أكمامه وخطى فوق العتبة العالية ، مشى نحو الغرفة الجانبية دون أن ينظر إلى الوراء.
في وقت لاحق ، نشأ ضجيج من خارج القاعة. عبس النبيل فجأة. “الفتاة لا ترتاح في الخلف. هل تفعل شيئًا في الغرفة الجانبية؟”
وبينما كان يشاهد هذا الشاب يواجه مثل هذه العقبة دون أن يشعر بالقلق أو الغضب أو الخجل أو التراجع ، ويستمر في تحقيق هدفه ، شعر الرجل في منتصف العمر ببعض الإعجاب.
انزعج فان شيان …فجأة اندلع صراخ في ما اعتقد أنه مكان صامت ومقدس نظر فوجد أن هناك أشخاصًا داخل المبنى كان يسد طريقه رجل في منتصف العمر بعيون حادة وأنف مثل الصقر ، يحدق فيه بنظرة شريرة
أغلق باب المعبد ونظر حوله وجعد جبينه . هؤلاء النقانق سمحوا للطفل بالوصول إلى باب المعبد . كانوا يتلقون تدريبات إضافية في ذلك المساء.
أثار الرجل في منتصف العمر ضجة استحسان وعيناه تلمعان. بقوة غامضة تتدفق مثل النهر أجبر معصميه على العودة نحو فان شيان.
—————————————————————————
كان تعبير الرجل صارمًا تمامًا ، دفع فان شيان بعيدًا وحذره بصوت منخفض . “اخرج من هنا بسرعة! هناك أناس يصلون داخل المبنى ولا ينبغي إزعاجهم.” كان واضحًا من ملابس الرجل أنه كان مرافقًا لبعض العائلات الغنية ، على الرغم من أن نبرة صوته بدت وكأنها نوع من المسؤولين الحكوميين.
كان معبد تشينغ مكانًا هادئًا . كان شعب مملكة تشينغ واقعيين – إذا أرادوا تقديم القرابين فقد فضلوا الذهاب إلى معبد دونغشان على الجانب الغربي من المدينة للصلاة إلى العذراء التي تجلب الأطفال وغيرهم من الخالدين الذين سيحققون لهم الثروة.
مع صوت طنين منخفض ، بدأ الغبار الذي كان مستقرا على درجات الحجر في الارتفاع في الهواء ، مشكلاً نفسه في نوع من المجال الغريب قبل أن يتبدد.
لكن شعب مملكة تشينغ كانوا يحترمون ويخافون السماء ، وكان الإمبراطور هو ما يسمى بابن السماء ، لذلك أصبح معبد تشينغ مكانًا تقدم فيه العائلة المالكة القرابين إلى السماء على الرغم من أن معبد تشينغ كان مفتوحًا لعامة الناس في معظم الأيام ، إلا أن عامة الناس لم يعجبهم الجو الثقيل والمخيف.
كانت القاعة الرئيسية لمعبد تشينغ تشبه إلى حد كبير معبد السماء: كانت دائرية ، ذات طابقين وحواف تتدحرج إلى الخارج ؛ بدت جميلة للغاية.
على الرغم من أنه كان مقاتلاً ماهرًا ، إلا أنه كان مرافقًا للرجل الذي وقف أمامه. فأجاب بصدق: “لا أعلم”. “لكنني أردت أن أخبرك ، سيدي. أساليبه … كانت مشابهة جدًا لأساليب حراس العائلة الشخصيين.”
وقف الرجل في منتصف العمر باحترام خارج القاعة الرئيسية ، ينظر إلى النبلاء بالداخل الذين أعجبوا بجدرانه الملونة وأيديهم مشبوكة خلف ظهورهم. قال بصوت منخفض: “أسمح لهذا الشاب بدخول الغرفة الجانبية وفقًا لرغبة السيد”.
…
بدا النبلاء في سن الأربعين تقريبًا ، وعلى الرغم من أنهم لم يبدوا مثل الجنود ، إلا أن عيونهم بدت متعبة من العالم ، متأثرة بإرهاق لا يمكن فهمه.
56
“من هي عائلته حتى يتمكن ان يتبادل الضربات معك؟” سأل أحد النبلاء مبتسما.
…
على الرغم من أنه كان مقاتلاً ماهرًا ، إلا أنه كان مرافقًا للرجل الذي وقف أمامه. فأجاب بصدق: “لا أعلم”. “لكنني أردت أن أخبرك ، سيدي. أساليبه … كانت مشابهة جدًا لأساليب حراس العائلة الشخصيين.”
فتح فان شيان فمه للتحدث ، لكن غلب عليه شعور بالكآبة. تذوق دمه وأخذ منديل من كمه لمسح فمه لحسن الحظ مع تدفق قوته السرية في اللحظة الحاسمة ، تحركت سبابته اليمنى بهدوء على نقطة نبض الرجل كان لديه فهم أكبر بكثير لعمل جسم الإنسان من معظم المقاتلين المهرة ؛ وإلا كان من المحتمل أن يصاب بجروح خطيرة.
كان النبيل مندهشًا. “أوه؟ هل يمكن أن يكون ابن لي تشي؟” [هممم]
“نعم سيدي.” كان الرجل في منتصف العمر على وشك أن ينفذ امره عندما جاء صوت فجأة من خارج المعبد. فُتِحَت أبواب المعبد ، وركض رجل بسرعة وسلمه خطابًا عليه ختم شمع.
ضحك الرجل في منتصف العمر بمرارة. “سيدي ، على الرغم من أنني لم أحب التعامل معه أبدًا ، إلا أن ولي العهد الأمير جينغ يعرفه”.
استدار فان شيان ونظر إلى الرجل ، ونظر مرة أخرى إلى معبد تشينغ -الذي لا يستوعبه عقله- ، ونفض الغبار عن أكمامه وخطى فوق العتبة العالية ، مشى نحو الغرفة الجانبية دون أن ينظر إلى الوراء.
“أوه.” استدار النبيل لمواصلة النظر إلى الجداريات على . كان لديه الكثير من الأمور التي يجب مراعاتها كل يوم لدرجة أنه كان من النادر أن يجد لحظة من الهدوء ، لذلك قرر ألا يزعج نفسه أكثر بهذه المسألة الصغيرة والسماح لهذا الشاب بالدخول إلى الغرفة الجانبية للصلاة. كان من الجيد معرفة أن الأمة يمكن أن تنتج مثل هؤلاء الشباب الموهوبين.
استدار فان شيان ونظر إلى الرجل ، ونظر مرة أخرى إلى معبد تشينغ -الذي لا يستوعبه عقله- ، ونفض الغبار عن أكمامه وخطى فوق العتبة العالية ، مشى نحو الغرفة الجانبية دون أن ينظر إلى الوراء.
وقف الرجل في منتصف العمر يحرس بهدوء خارج القاعة الرئيسية ، وكان ينظر أحيانًا إلى الغرفة الجانبية.
كانت القاعة الرئيسية لمعبد تشينغ تشبه إلى حد كبير معبد السماء: كانت دائرية ، ذات طابقين وحواف تتدحرج إلى الخارج ؛ بدت جميلة للغاية.
…
يمكن أن يرى فان شيان أن الرجل لم يكن سعيدًا . فكر في الكلاسيكيات التاريخية التي قرأها عن عادات المدينة الإمبراطورية ، لم يكن من الصحيح بالتأكيد أن يختبئ شخص ما خلف باب معبد تشينغ لإخافة الناس ، وينقض مثل الصقر الذي يطارد أرنبًا.
…
—————————————————————————
في وقت لاحق ، نشأ ضجيج من خارج القاعة. عبس النبيل فجأة. “الفتاة لا ترتاح في الخلف. هل تفعل شيئًا في الغرفة الجانبية؟”
انزعج فان شيان …فجأة اندلع صراخ في ما اعتقد أنه مكان صامت ومقدس نظر فوجد أن هناك أشخاصًا داخل المبنى كان يسد طريقه رجل في منتصف العمر بعيون حادة وأنف مثل الصقر ، يحدق فيه بنظرة شريرة
انزعج الرجل في منتصف العمر. أدار أذنيه إلى اتجاه الصوت. رفع رأسه وقال “الأميرة ذهبت إلى الغرفة الجانبية”.
لكن فان شيان لم يدرك ذلك . منذ أن اخذه فاي جي لحفر القبور في طفولته أصبح غريب أطوار بعض الشيء . رأى اليد التي كانت تتجه نحوه تشابكت ايديهم وأمسك الرجل من معصميه.
جعد النبيل جبينه. “تلك الضوضاء …” فكر فجأة في شيء ، وتغير وجهه. “اذهب وانظر و … أحضر هذا الشاب إلي.”
“هناك نبلاء داخل المعبد . عليك الانتظار يا فتى” اعتقد الرجل أن قوة هذا الصبي تبدو مماثلة لقوته . لقد تساءل فقط عن أي من عائلات العاصمة ربما يكون قد جاء منها ، وما إذا كانت أكبر من عائلته ، ولذا فقد قمع رغبته في العنف.
“نعم سيدي.” كان الرجل في منتصف العمر على وشك أن ينفذ امره عندما جاء صوت فجأة من خارج المعبد. فُتِحَت أبواب المعبد ، وركض رجل بسرعة وسلمه خطابًا عليه ختم شمع.
يمكن أن يرى فان شيان أن الرجل لم يكن سعيدًا . فكر في الكلاسيكيات التاريخية التي قرأها عن عادات المدينة الإمبراطورية ، لم يكن من الصحيح بالتأكيد أن يختبئ شخص ما خلف باب معبد تشينغ لإخافة الناس ، وينقض مثل الصقر الذي يطارد أرنبًا.
أثار الرجل في منتصف العمر ضجة استحسان وعيناه تلمعان. بقوة غامضة تتدفق مثل النهر أجبر معصميه على العودة نحو فان شيان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
