المخرز الذي في الجيب بارز (3)
كانت عدم الراحة بادية على وجه ماكسميليان بسبب شكل أخيه المتغير. كان سعيداً أكثر لرؤية أخيه عما كان عند وصول جيشه.
“حسنا، هذا صحيح.” أضاف الأمير الاول. عند الوصول عند البوابات، خرج رجل كبير وعشرات من الفرسان لاستقبالهم. قام الجوالة بالتحية وأخذوا مواقعهم.
“أخي.” تحدث ماكسميليان مجدداً. “إن جنودي متعبون بعد المرور عبر العاصفة.”
في الأخ الذي قابله، على ميدان من الجثث، لم تكن هناك أي علامة على السادي المغفل الذي توقع إيجاده. كان رجال الشمال يقدرونه بشدة، وهؤلاء الرجال كانوا محاربين أشراس.
“نعم، فهمت.” قال أدريان حيث عادت نظرة التغطرس إلى وجهه بينما يدرس التعزيزات.
بعد تبادل تلك التحيات العرفية، لمس الأمير الأول كتف تشونج سونج. بعد ذلك أخرج قائد السرية بوقه ونفخ فيه. تم رفع شعارات لا تحصى على الجدران استجابة لنداء للبوق. عرض المشاة السيف والرمح بفخر، مرحبين بالتعزيزات كإخوة في المعارك.
“مرحباً بكم في قلعة الشتاء!” تحدث إليهم، كما لو كان لورد هذه القلعة. رفع الجوالة سيوفهم، مؤكدين ترحيب الأمير بالجميع. بدا وكأن حصناً كاملاً يرتفع خلفه. تعجب ماكسميليان لذلك الحصن العظيم، مع ذلك خمد مزاجه بسبب الساحات الممتلئة بالجثث.
أنا كنتُ في جسد أدريان. كنتُ مراقب قد راقب حروباً لا تحصى ومآسي حلت بالأراضي.
“اتبعوني إذن.” قال أدريان بينما يشق طريقه بشكل عادي خلال الجثث. تردد ماكسميليان ثم اتبع أخيه. أصبحت الرائحة أسوأ بكثير بعد فترة، حيث تمت إضافة لفحات اللحم المحروق إليها. تحمل الأمير الثاني الغثيان. أمكن سماع صوت تقيؤ الجنود على امتداد الطريق.
“هو منعنا من روي أفعاله، جلالتك.”
كان الجنود بما فيهم مرتزقة الثعلب الفضي المخضرمين منهكين بشكل واضح، والموت الذي يحيط بهم جعل الحال أكثر سوءاً. كان من الصعب على ماكسميليان مواصلة إدعاء الهدوء.
“احترامنا للصداقة الغير متغيرة للعائلة الملكية.” صاح آخرون.
“هل كانت هناك معركة كبيرة هنا؟” سأل أخيه الأكبر.
أنا كنتُ في جسد أدريان. كنتُ مراقب قد راقب حروباً لا تحصى ومآسي حلت بالأراضي.
“اه، قبل ثلاث أيام.” أجاب أدريان كما لو أنه ليس شيئا كبيراً. “سوف تعتاد على الرائحة قريباً.”
“نعم، فهمت.” قال أدريان حيث عادت نظرة التغطرس إلى وجهه بينما يدرس التعزيزات.
الطريقة التي تحدث بها أدريان أرعبت ماكسميليان. كم من الوقت على الرجل القتال في الحروب حتى يصبح غير منزعج عند رؤية المئات من الجثث المتعفنة؟
ما كانت هذه المملكة تحتاجه الآن هو سارق ماشية، لا ملك حكيم قديم يحكم الخراف في حظيرته.
لاحظ تشونج سونج قلق الأمير الثاني.
“أقدم التحية للنسل الملكي لليونبيرجر، حماة حجاب فاليهاد.” تحدث الكونت بالاهارد بترحيب.
“ثق بي جلالتك. بعد مقابلة الأوركس، ستجد أن الأوركس الميتين هم الأجمل.” قال تشونج سونج حيث حاول إراحة ماكسميليان. مع ذلك، لم تؤدي تلك الكلمات هدفها المقصود.
“دعونا ندخل إذن.” تحدث أدريان.
“حسنا، هذا صحيح.” أضاف الأمير الاول. عند الوصول عند البوابات، خرج رجل كبير وعشرات من الفرسان لاستقبالهم. قام الجوالة بالتحية وأخذوا مواقعهم.
ذهل ماكسميليان حيث لم يتوقع رداً كهذا. “أهو كذلك؟”
“أقدم التحية للنسل الملكي لليونبيرجر، حماة حجاب فاليهاد.” تحدث الكونت بالاهارد بترحيب.
“كل ما يمكنك، جلالتك. إذا جاءت المعركة، فإن معدة فارغة يمكن أن تكون العدو الأعظم.”
“أمتدح شرف الدرع الذي يصد الرياح الشمالية.” أجاب ماكسميليان.
“حسنا، هذا صحيح.” أضاف الأمير الاول. عند الوصول عند البوابات، خرج رجل كبير وعشرات من الفرسان لاستقبالهم. قام الجوالة بالتحية وأخذوا مواقعهم.
“أعبر عن امتناني التام لحقيقة أن العائلة الملكية لم تنسى قسوة الشتاء، وأنك سافرت إلى هنا عبر أقسى الطقس.”
هدأت المأدبة أخيراً، وشعر ماكسميليان وكأنه منتفخ مثل ضفدع كبير بعد حشر طبق بعد طبق من الأرز في فمه. كان الامير الأول يشاهده كل هذا الوقت، متسائلاً في بعض الاحيان عما إذا كان الارز يدخل من فمه أم أنفه. أشار الكونت بالاهارد لوعاء كبير من الأرز.
“اعتذاراتي للوصول في وقت متأخر كهذا، حيث أنني أرى أنكم واجهتم العديد من المعارك.”
أنا كنتُ في جسد أدريان. كنتُ مراقب قد راقب حروباً لا تحصى ومآسي حلت بالأراضي.
بعد تبادل تلك التحيات العرفية، لمس الأمير الأول كتف تشونج سونج. بعد ذلك أخرج قائد السرية بوقه ونفخ فيه. تم رفع شعارات لا تحصى على الجدران استجابة لنداء للبوق. عرض المشاة السيف والرمح بفخر، مرحبين بالتعزيزات كإخوة في المعارك.
“ماذا كنت تقول جلالتك؟” تساءل إيرهيم.
“مرحبا بكم في أراضي بالاهارد!” صاح بعض الجنود.
“نعم. توجد معارك هنا، وفيض مستمر من الوحوش لذبحها.” حامت رأس ماكسميليان حيث كافح لفهم السياق من منظور أخيه المفترض. كيف يمكن أن يكون اخرق وغير مرتاح الان، هو، الامير الثاني الذي تعامل وأمر نبلاء على وخارج ميدان المعركة؟
“احترامنا للصداقة الغير متغيرة للعائلة الملكية.” صاح آخرون.
“أعبر عن امتناني التام لحقيقة أن العائلة الملكية لم تنسى قسوة الشتاء، وأنك سافرت إلى هنا عبر أقسى الطقس.”
كان لاحتفالية الترحيب وقع مريح لماكسميليان، الذي عند نقطة ما أثناء المسيرة ظن أنه لن يصل لقلعة الشتاء أبداً للحصول على واحدة. ألقى إرهيم كيرينجر الذي كان بجانبه ألقى نظرة إليه.
“مرحبا بكم في أراضي بالاهارد!” صاح بعض الجنود.
أومأ ماكسميليان وصاح بينما ينظر إلى أعلى الجدار.
“جلالتك تملك عيون سريعة الملاحظة. لقد اكتشفتُ أن البوابة بأكملها قد تعرضت للإختراق أثناء الحصار.”
“نيابة عن العائلة الملكية، أعبر عن امتناني لتكريسكم، كفاحكم، وتضحياتكم! أحيي جنود بالاهارد!”
“جلالتك تملك عيون سريعة الملاحظة. لقد اكتشفتُ أن البوابة بأكملها قد تعرضت للإختراق أثناء الحصار.”
رن صوته المعزز بالمانا في جميع أرجاء الحصن.
“أقدم التحية للنسل الملكي لليونبيرجر، حماة حجاب فاليهاد.” تحدث الكونت بالاهارد بترحيب.
استجاب الجنود بالهتافات.
أومأ ماكسميليان وصاح بينما ينظر إلى أعلى الجدار.
“دعونا ندخل إذن.” تحدث أدريان.
“دعنا نراقب الوضع. لدينا معلومات قليلة في الوقت الحالي.”
***
“احترامنا للصداقة الغير متغيرة للعائلة الملكية.” صاح آخرون.
“جلالتك.” قال إيرهيم كيرينجر وهو يقترب من ماكسميليان المستلقي. كان هناك ما يشغل باله.
“لقد سافرت مسافة طويلة، وجسدك متعب. من الأفضل أن تكتفي بالأرز الليلة، لترك معدتك ترتاح.” علمه أدريان. نظر الأمير الثاني حوله، ساعياً للمساعدة من النبلاء الذين كانت أطباقهم ممتلئة بلحوم وفاكهة حلوة. جميعهم أومأوا لاقتراح أدريان، حتى الكونت بالاهارد.
“هل رأيت تلك البوابة؟” سأل الفارس الأمير، والذي أومأ.
“لا.” أجاب ماكسميليان بحذر. أخذ مقعد هو الآخر، محاولاً ألا يبدو مرهباً من هذا التطفل المفاجئ. امتد الصمت بينهما. شعر الأمير الثاني وكأنه جالس على وسادة من المسامير. حتى أنه سعل بضعة مرات، مع ذلك لم يلاحظ أخوه ذلك حتى.
“الألواح الحديدية التي كانت منصوبة مصنوعة حديثاً، علامة على إصلاحات حديثة.”
“إذن، كيف تجد قلعة الشتاء؟ هل من المريح أكثر العيش هنا عن القصر الملكي؟”
“جلالتك تملك عيون سريعة الملاحظة. لقد اكتشفتُ أن البوابة بأكملها قد تعرضت للإختراق أثناء الحصار.”
أنا كنتُ في جسد أدريان. كنتُ مراقب قد راقب حروباً لا تحصى ومآسي حلت بالأراضي.
تصلب وجه ماكسميليان عند سماع هذا. “عند رؤية الجثث، خمنت بالفعل أن قلعة الشتاء قد تم الضغط عليها بقوة. لكن بسماع أن البوابة تم اختراقها أيضاً، فهذا يعني أن الأمور قد وصلت لنقطة حرجة.”
ذهل ماكسميليان حيث لم يتوقع رداً كهذا. “أهو كذلك؟”
“نعم، الوضع أخطر مما اعتقدت.”
“هو منعنا من روي أفعاله، جلالتك.”
“مع ذلك، لا يبدو أن أناس بالاهارد في مزاج سيء.”
لقد ولد ماكسميليان في نسل حكام ذو دماء حديدية؛ عملياً، ولد بسيف في يده. فهمتُ الآن لماذا نفى الملك ابنه. لأن مقارنة بهذا الرجل المشرق كالزهرة، كان أدريان لا شيء سوى شوكة في المؤخرة الملكية. كان فعلاً فهمته، لكن لم أتفق معه. كان هناك فارق بين جيش يحافظ على السلام بالكاد داخل دولة، وجيش يتحرك بجرأة إلى الحرب لاستعادة ما فقده الناس ذات مرة.
المعركة التي نشبت قبل ثلاث أيام من الواضح أنها أتت على حساب العديد من الأرواح. مع ذلك، الجوالة وحتى الكونت نفسه رحبوا بهم بدفء، أرواحهم غير محطمة ولو لدرجة صغيرة.
“إذن، كيف تجد قلعة الشتاء؟ هل من المريح أكثر العيش هنا عن القصر الملكي؟”
“دعنا نراقب الوضع. لدينا معلومات قليلة في الوقت الحالي.”
“أمتدح شرف الدرع الذي يصد الرياح الشمالية.” أجاب ماكسميليان.
أومأ إيرهيم عند تلك الكلمات. “لكن، لما بدا جلالتك مرتبكاً عند لقاء أخيك؟ بالتأكيد قد مضى بعض الوقت منذ رأيته، لذا توقعتُ المزيد من العاطفة.”
“حسنا، هذا صحيح.” أضاف الأمير الاول. عند الوصول عند البوابات، خرج رجل كبير وعشرات من الفرسان لاستقبالهم. قام الجوالة بالتحية وأخذوا مواقعهم.
“هذا….من المحرج شرح هذا.” أجاب ماكسميليان، بدا أنه أخذ على حين غرة بسؤال مباشرة كهذا. “لكن أستطيع بوضوح أن أرى أن طبيعته ليست مثلما قالت الشائعات.”
“جلالتك.” قال إيرهيم كيرينجر وهو يقترب من ماكسميليان المستلقي. كان هناك ما يشغل باله.
هو كان يريد مقابلة أخيه لوقت طويل، مع ذلك لطالما جاهد والده لمنع لقاء كهذا. وقد كبر فقط لمعرفة أدريان من خلال الشائعات التي تمر عبر البلاط.
“ثق بي جلالتك. بعد مقابلة الأوركس، ستجد أن الأوركس الميتين هم الأجمل.” قال تشونج سونج حيث حاول إراحة ماكسميليان. مع ذلك، لم تؤدي تلك الكلمات هدفها المقصود.
في الأخ الذي قابله، على ميدان من الجثث، لم تكن هناك أي علامة على السادي المغفل الذي توقع إيجاده. كان رجال الشمال يقدرونه بشدة، وهؤلاء الرجال كانوا محاربين أشراس.
“مع ذلك، لا يبدو أن أناس بالاهارد في مزاج سيء.”
بعد ذلك سرد السير إيرهيم لماكسميليان زيارة الأمير الأول لقلعة الهيكل والعرض المثير للإعجاب لفنون السيف ضد فرسان مخضرمين. ضحك إيرهيم حيث تذكر الطريقة التي قاتل بها أدريان جيداً. كان ماكسميليان متفاجئاً من هذه الحكاية.
“أقدم التحية للنسل الملكي لليونبيرجر، حماة حجاب فاليهاد.” تحدث الكونت بالاهارد بترحيب.
“لما لم تصبح شائعات تغير طبيعة أخي معلومة؟”
كان لاحتفالية الترحيب وقع مريح لماكسميليان، الذي عند نقطة ما أثناء المسيرة ظن أنه لن يصل لقلعة الشتاء أبداً للحصول على واحدة. ألقى إرهيم كيرينجر الذي كان بجانبه ألقى نظرة إليه.
“هو منعنا من روي أفعاله، جلالتك.”
“في تلك الحالة، أربعة آلاف من الأشياء ماتوا حتى الان. لقد تحدث التقرير عن قوة مكونة من 16 ألف، مما يعني أن متبقي 12 ألف.” أشرق وجه إيرهيم عند سماع تلك الأرقام. كان البشر يمتلكون 6 آلاف محارب بعد وصول التعزيزات. كان لديهم أفضلية الموقع الممتاز، بساحات مشتعلة من النار أمام الجدران. الأوركس محكوم عليهم بالموت حتماً.
هذا التعليق جعل ماكسميليان يصمت قليلاً. كثيرة كانت حكايات تغير الناس عندما يتم رمي تحديات جديدة في طريقهم، لكن شخص تغير بسرعة وبشكل تام هكذا؟ إن طبيعة المرء لا تتغير فجأة عما ولد بها. كان الافتراض الطبيعي في هذه الحالة، هو أن أخيه قد أخفى مواهبه التي ولد بها، ليختار لاحقاً فقط أن يكشفها للعالم.
“هل كانت هناك معركة كبيرة هنا؟” سأل أخيه الأكبر.
“سيكون من الأسهل إخفاء ما كان هناك عن صنع ما لم يكن.” هو تعجب.
وقف فينسينت الآن لإعلام القادمين الجدد عن كآبة التهديد الذي يواجهوه.
“ماذا كنت تقول جلالتك؟” تساءل إيرهيم.
“لما لم تصبح شائعات تغير طبيعة أخي معلومة؟”
“اوه، لا شيء.” قال ماكسميليان وهو يهز رأسه.
ذهل ماكسميليان حيث لم يتوقع رداً كهذا. “أهو كذلك؟”
كان لا يزال غير متأكد من الحالة الراهنة. تطلب الأمر المزيد من الملاحظة. كان الشتاء في الجنوب موسماً طويلاً، وهو سيبقى هنا حتى الربيع. كان هذا وقتاً أكثر من كافي للحصول على الأجوبة التي يريدها. غادر إيرهيم، وهو قرر الحصول على بعض الراحة قبل مأدبة الترحيب. لم يرغب بأن يراه قادة قلعة الشتاء منهك، وبالتالي ضعيف. مع ذلك، سرعان ما تم إزعاج راحته حيث طرق أحدهم الباب بقوة. هو كان قد تحرك بشق الأنفس لفتح الباب عندما انفتح لوحده، مع دخول الأمير الأول غير مدعو إلى الغرفة والجلوس على كرسي.
أومأ ماكسميليان وصاح بينما ينظر إلى أعلى الجدار.
“هاي.” تحدث أدريان. “مم هل لديك ما تريد قوله؟”
***
“لا.” أجاب ماكسميليان بحذر. أخذ مقعد هو الآخر، محاولاً ألا يبدو مرهباً من هذا التطفل المفاجئ. امتد الصمت بينهما. شعر الأمير الثاني وكأنه جالس على وسادة من المسامير. حتى أنه سعل بضعة مرات، مع ذلك لم يلاحظ أخوه ذلك حتى.
“أعبر عن امتناني التام لحقيقة أن العائلة الملكية لم تنسى قسوة الشتاء، وأنك سافرت إلى هنا عبر أقسى الطقس.”
“أنت تبدو مثله حقاً.” قال أدريان أخيراً.
الوجبة التي حظى بها كان بها التواءات كثيرة.
“هل تقول أنني أشبه أبي؟” لم يتم إخبار ماكسميليان بشيء كهذا من قبل. لم يجب أخوه، لكن نظرته نزلت على الأمير الثاني.
استجاب الجنود بالهتافات.
“إذن، كيف تجد قلعة الشتاء؟ هل من المريح أكثر العيش هنا عن القصر الملكي؟”
“في تلك الحالة، أربعة آلاف من الأشياء ماتوا حتى الان. لقد تحدث التقرير عن قوة مكونة من 16 ألف، مما يعني أن متبقي 12 ألف.” أشرق وجه إيرهيم عند سماع تلك الأرقام. كان البشر يمتلكون 6 آلاف محارب بعد وصول التعزيزات. كان لديهم أفضلية الموقع الممتاز، بساحات مشتعلة من النار أمام الجدران. الأوركس محكوم عليهم بالموت حتماً.
“اوه، أنا أحب المكان هنا.”
“مرحباً بكم في قلعة الشتاء!” تحدث إليهم، كما لو كان لورد هذه القلعة. رفع الجوالة سيوفهم، مؤكدين ترحيب الأمير بالجميع. بدا وكأن حصناً كاملاً يرتفع خلفه. تعجب ماكسميليان لذلك الحصن العظيم، مع ذلك خمد مزاجه بسبب الساحات الممتلئة بالجثث.
ذهل ماكسميليان حيث لم يتوقع رداً كهذا. “أهو كذلك؟”
“نعم. توجد معارك هنا، وفيض مستمر من الوحوش لذبحها.” حامت رأس ماكسميليان حيث كافح لفهم السياق من منظور أخيه المفترض. كيف يمكن أن يكون اخرق وغير مرتاح الان، هو، الامير الثاني الذي تعامل وأمر نبلاء على وخارج ميدان المعركة؟
“لقد سافرت مسافة طويلة، وجسدك متعب. من الأفضل أن تكتفي بالأرز الليلة، لترك معدتك ترتاح.” علمه أدريان. نظر الأمير الثاني حوله، ساعياً للمساعدة من النبلاء الذين كانت أطباقهم ممتلئة بلحوم وفاكهة حلوة. جميعهم أومأوا لاقتراح أدريان، حتى الكونت بالاهارد.
“مم جئتُ هنا لأخبرك أن العشاء جاهز.” قال الأمير الأول. كاد ماكسميليان يقفز من الفرح عند سماع هذا، حيث كان جائعاً لدرجة النهم. “أرى أنك جائع جدا أيضاً.”
أومأ إيرهيم عند تلك الكلمات. “لكن، لما بدا جلالتك مرتبكاً عند لقاء أخيك؟ بالتأكيد قد مضى بعض الوقت منذ رأيته، لذا توقعتُ المزيد من العاطفة.”
عند دخول قاعة المأدبة، قوبل ماكسميليان بواسطة الكونت بالاهارد وقادة قلعة الشتاء. بعد ذلك بدأت المأدبة، شيئا فشيئا. كان الأرز مكدساً أمامه. عندما حاول وضع شيء آخر على الطبق، وبخه أخوه.
ذهل ماكسميليان حيث لم يتوقع رداً كهذا. “أهو كذلك؟”
“لقد سافرت مسافة طويلة، وجسدك متعب. من الأفضل أن تكتفي بالأرز الليلة، لترك معدتك ترتاح.” علمه أدريان. نظر الأمير الثاني حوله، ساعياً للمساعدة من النبلاء الذين كانت أطباقهم ممتلئة بلحوم وفاكهة حلوة. جميعهم أومأوا لاقتراح أدريان، حتى الكونت بالاهارد.
هو كان يريد مقابلة أخيه لوقت طويل، مع ذلك لطالما جاهد والده لمنع لقاء كهذا. وقد كبر فقط لمعرفة أدريان من خلال الشائعات التي تمر عبر البلاط.
***
هو كان يريد مقابلة أخيه لوقت طويل، مع ذلك لطالما جاهد والده لمنع لقاء كهذا. وقد كبر فقط لمعرفة أدريان من خلال الشائعات التي تمر عبر البلاط.
هدأت المأدبة أخيراً، وشعر ماكسميليان وكأنه منتفخ مثل ضفدع كبير بعد حشر طبق بعد طبق من الأرز في فمه. كان الامير الأول يشاهده كل هذا الوقت، متسائلاً في بعض الاحيان عما إذا كان الارز يدخل من فمه أم أنفه. أشار الكونت بالاهارد لوعاء كبير من الأرز.
ذهل ماكسميليان حيث لم يتوقع رداً كهذا. “أهو كذلك؟”
“كل ما يمكنك، جلالتك. إذا جاءت المعركة، فإن معدة فارغة يمكن أن تكون العدو الأعظم.”
المعركة التي نشبت قبل ثلاث أيام من الواضح أنها أتت على حساب العديد من الأرواح. مع ذلك، الجوالة وحتى الكونت نفسه رحبوا بهم بدفء، أرواحهم غير محطمة ولو لدرجة صغيرة.
الوجبة التي حظى بها كان بها التواءات كثيرة.
في الأخ الذي قابله، على ميدان من الجثث، لم تكن هناك أي علامة على السادي المغفل الذي توقع إيجاده. كان رجال الشمال يقدرونه بشدة، وهؤلاء الرجال كانوا محاربين أشراس.
الان وقد انتهى الجميع من الحديث، أصبح الحديث أكثر جدية حيث سأل ماكسميليان سؤالاً.
“هل تقول أنني أشبه أبي؟” لم يتم إخبار ماكسميليان بشيء كهذا من قبل. لم يجب أخوه، لكن نظرته نزلت على الأمير الثاني.
“ما هو الوضع الحالي؟ بالحكم من الأوركس الميتين خارج الجدران، فلابد أن قواتهم تم شلها.”
تصلب وجه ماكسميليان عند سماع هذا. “عند رؤية الجثث، خمنت بالفعل أن قلعة الشتاء قد تم الضغط عليها بقوة. لكن بسماع أن البوابة تم اختراقها أيضاً، فهذا يعني أن الأمور قد وصلت لنقطة حرجة.”
إيرهيم كيرينجر، كونه قرأ التقارير، هز رأسه. “الوحوش تهاجم يوماً ويوم. تم شن ثمانية هجمات على القلعة، ومن بينها، كان جميعها مشكلاً من خمسمائة أورك.
“اوه، أنا أحب المكان هنا.”
قام ماكسميليان بالحساب في رأسه.
“هل كانت هناك معركة كبيرة هنا؟” سأل أخيه الأكبر.
“في تلك الحالة، أربعة آلاف من الأشياء ماتوا حتى الان. لقد تحدث التقرير عن قوة مكونة من 16 ألف، مما يعني أن متبقي 12 ألف.” أشرق وجه إيرهيم عند سماع تلك الأرقام. كان البشر يمتلكون 6 آلاف محارب بعد وصول التعزيزات. كان لديهم أفضلية الموقع الممتاز، بساحات مشتعلة من النار أمام الجدران. الأوركس محكوم عليهم بالموت حتماً.
عند دخول قاعة المأدبة، قوبل ماكسميليان بواسطة الكونت بالاهارد وقادة قلعة الشتاء. بعد ذلك بدأت المأدبة، شيئا فشيئا. كان الأرز مكدساً أمامه. عندما حاول وضع شيء آخر على الطبق، وبخه أخوه.
مع ذلك، لا يخضع العالم دائماً لتلك القواعد البسيطة. سرعان ما تم إبعاد آمال إيرهيم.
“اه، قبل ثلاث أيام.” أجاب أدريان كما لو أنه ليس شيئا كبيراً. “سوف تعتاد على الرائحة قريباً.”
“لم يكن هناك أي انخفاض في عدد الأعداء الذين نواجههم.” تحدث الأمير الأول بينما يمسح صوص التفاح بكمه. “في الواقع، كان عددهم يزداد يثبات منذ حاصرونا لأول مرة.”
“ما هو الوضع الحالي؟ بالحكم من الأوركس الميتين خارج الجدران، فلابد أن قواتهم تم شلها.”
وقف فينسينت الآن لإعلام القادمين الجدد عن كآبة التهديد الذي يواجهوه.
“دعنا نراقب الوضع. لدينا معلومات قليلة في الوقت الحالي.”
“لقد تعرف كشافتنا على تسعة فيالق أوركية مميزة. بمعنى، هناك 18 ألف أورك يسعون لنهايتنا في الجبال.”
“هل كانت هناك معركة كبيرة هنا؟” سأل أخيه الأكبر.
عند سماع هذا كاد ماكسميليان يبصق الأرز الذي في فمه.
ما كانت هذه المملكة تحتاجه الآن هو سارق ماشية، لا ملك حكيم قديم يحكم الخراف في حظيرته.
***
كانت عدم الراحة بادية على وجه ماكسميليان بسبب شكل أخيه المتغير. كان سعيداً أكثر لرؤية أخيه عما كان عند وصول جيشه.
اجتماع ما بعد العشاء لم يستمر طويلاً. المجلس الاستراتيجي الحقيقي انعقد في اليوم التالي حيث تم تحليل الوضع الراهن بعمق أكبر. ذُكر اسم الوورلورد عدة مرات أثناء المجلس، مع ذلك ظل ماكسميليان وإيرهيم يكافحان لتصديق مفهوم وجود ملك للأوركس. ما فاجأ الأمير الثاني أكثر حتى هو أن، في كل مرة يريد قائد لقلعة الشتاء من أحدهم أن يتوسط في نزاع طفيف أو يقترح الخطة النهائية، ينظرون إلى شخص واحد يعتبرون أن سلطته مطلقة.
لم يمكن مواجهة هذا العصر وهذه الفوضى بواسطة الفطنة والمنطق وحده. لا، ما تحتاجه المملكة الآن هو ذئب يرتدي قناع الخروف، لا كي يذبح القطيع، لكن لتحويل كل وأي خروف إلى أسد هائج في خدمة الحرب العادلة.
لم يكن الكونت، ولا ابنه الأكبر. لا، كان جميعهم ينظرون إلى الأمير الأول للمساعدة. قد لا يكون واضحاً للجميع. لكن لماكسميليان، كان واضحاً للغاية. كان أخوه هو المسؤول عن هذا الاجتماع. وهذه الحقيقة أخبرته أنه بحاجة لليقظة أكثر بشأن أفعال شقيقه وطبيعته العامة.
“جلالتك.” قال إيرهيم كيرينجر وهو يقترب من ماكسميليان المستلقي. كان هناك ما يشغل باله.
مع ذلك، بينما درس ماكسميليان أدريان، هو درس ماكسميليان في المقابل.
هدأت المأدبة أخيراً، وشعر ماكسميليان وكأنه منتفخ مثل ضفدع كبير بعد حشر طبق بعد طبق من الأرز في فمه. كان الامير الأول يشاهده كل هذا الوقت، متسائلاً في بعض الاحيان عما إذا كان الارز يدخل من فمه أم أنفه. أشار الكونت بالاهارد لوعاء كبير من الأرز.
***
المعركة التي نشبت قبل ثلاث أيام من الواضح أنها أتت على حساب العديد من الأرواح. مع ذلك، الجوالة وحتى الكونت نفسه رحبوا بهم بدفء، أرواحهم غير محطمة ولو لدرجة صغيرة.
عندما رأيتُ الأمير الثاني لأول مرة عبر عيون الأول، كنتٌ متفاجئاً. لقد كان يشبه صديقاً عرفته عندما كنتُ صغيراً. لا، لم يكن مظهره فحسب، لكن شخصيته أيضاً؛ صالح، ولطيف، لكن بإرادة قوية وغير محطمة. بالتأكيد لم يكن تجسيد، حيث كانت هناك اختلافات.
الوجبة التي حظى بها كان بها التواءات كثيرة.
لقد ولد ماكسميليان في نسل حكام ذو دماء حديدية؛ عملياً، ولد بسيف في يده. فهمتُ الآن لماذا نفى الملك ابنه. لأن مقارنة بهذا الرجل المشرق كالزهرة، كان أدريان لا شيء سوى شوكة في المؤخرة الملكية. كان فعلاً فهمته، لكن لم أتفق معه. كان هناك فارق بين جيش يحافظ على السلام بالكاد داخل دولة، وجيش يتحرك بجرأة إلى الحرب لاستعادة ما فقده الناس ذات مرة.
“هل رأيت تلك البوابة؟” سأل الفارس الأمير، والذي أومأ.
ما كانت هذه المملكة تحتاجه الآن هو سارق ماشية، لا ملك حكيم قديم يحكم الخراف في حظيرته.
أيضاً، كنتُ الرجل الذي سينهي تلك الحروب والاضطرابات.
لقد ظهر ملك الجلود الخضراء، وتلك الجنية الشريرة التي تهاجم تفكيري بلا هوادة. في المستقبل كذلك قد تختار بعض الأشياء الغير سارة الزحف خارجة من حفرها وتهديد كل ما هو جيد في هذا العالم. كان بالإمكان وصف هذا وكأنه حلول عالم مضطرب.
المعركة التي نشبت قبل ثلاث أيام من الواضح أنها أتت على حساب العديد من الأرواح. مع ذلك، الجوالة وحتى الكونت نفسه رحبوا بهم بدفء، أرواحهم غير محطمة ولو لدرجة صغيرة.
كنتُ أعلم أن السياج ستسقط قريباً. ذئاب ترتدي أقنعة خراف ستظهر وتفتح ذراعيها. سيتم غزو الخراف واستهلاكها، ممتلكاتهم السابقة ستتحول إلى أراضي قاحلة.
“جلالتك.” قال إيرهيم كيرينجر وهو يقترب من ماكسميليان المستلقي. كان هناك ما يشغل باله.
لم يمكن مواجهة هذا العصر وهذه الفوضى بواسطة الفطنة والمنطق وحده. لا، ما تحتاجه المملكة الآن هو ذئب يرتدي قناع الخروف، لا كي يذبح القطيع، لكن لتحويل كل وأي خروف إلى أسد هائج في خدمة الحرب العادلة.
“في تلك الحالة، أربعة آلاف من الأشياء ماتوا حتى الان. لقد تحدث التقرير عن قوة مكونة من 16 ألف، مما يعني أن متبقي 12 ألف.” أشرق وجه إيرهيم عند سماع تلك الأرقام. كان البشر يمتلكون 6 آلاف محارب بعد وصول التعزيزات. كان لديهم أفضلية الموقع الممتاز، بساحات مشتعلة من النار أمام الجدران. الأوركس محكوم عليهم بالموت حتماً.
أنا كنتُ في جسد أدريان. كنتُ مراقب قد راقب حروباً لا تحصى ومآسي حلت بالأراضي.
كانت عدم الراحة بادية على وجه ماكسميليان بسبب شكل أخيه المتغير. كان سعيداً أكثر لرؤية أخيه عما كان عند وصول جيشه.
أيضاً، كنتُ الرجل الذي سينهي تلك الحروب والاضطرابات.
“مرحبا بكم في أراضي بالاهارد!” صاح بعض الجنود.
————————————————————————————————————————-
Ahmed Elgamal
“اه، قبل ثلاث أيام.” أجاب أدريان كما لو أنه ليس شيئا كبيراً. “سوف تعتاد على الرائحة قريباً.”
“هل رأيت تلك البوابة؟” سأل الفارس الأمير، والذي أومأ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
